الجواب عن مشكلات
سألها المولي المرحوم
الملاحسين اللاهيجاني الملقب بالمقدس
من مصنفات العالم الربانی و الحکیم الصمدانی
مولانا المرحوم الحاج محمد باقر الشریف الطباطبایی اعلی الله مقامه
«* الرسائل جلد 4 صفحه 342 *»
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه و سلام علي عباده الذين اصطفي.
و بعد يقول العبد الخاسر الائب الي ربه الغافر ابن محمد جعفر محمد الباقر غفر اللّه له و لوالديه و لجميع المؤمنين ان بعض الاخوان في الدين و الخلان المؤمنين المقدس بلاـمين مولانا الملاحسين اللاهيجاني لازال ملقباً بلقبه المقدس قد طلب مني الجواب عن بعض المشكلات التي وردت عليه في خلال ما قرأ في الكتاب و اوردها بالعربية و الفارسية فتبعته في ذلك ليكون مطابقاً لما هنالك.
فمنها المعني المراد من الوارد في تفسير قوله تعالي كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة عن مولانا الصادق7 الحبة فاطمة3 و السبع السنابل سبعة من ولدها سابعهم قائمهم قلت الحسن قال الحسن7 امام مفترض الطاعة ولكن ليس من السنابل السبع اولهم الحسين و آخرهم القائم: فقلت قوله في كل سنبلة مائة حبة قال يولد لرجل منهم في الكوفة مائة من صلبه و ليس ذلك الا هؤلاء السبعة انتهي و وجه الاشكال ظاهر.
فاعلم ايدك اللّه تعالي ان لهم: في بياناتهم رموزاً و ملاحظات و مناسبات تناسب لاهل كل عصر بل لكل شخص فربما اتقوا عن التصريح فابهموا و اجملوا فان زالت بينوا و فصلوا و سر الحبيب مع الحبيب لايطلع عليه الرقيب و لذلك صارت الايات القرآنية معميات حتي وجدوا فيها المتنافيات علي زعمهم و وقعوا في الهلكات و منها تلك الاية و تفسيرها ولكن الذين كتبت في صدورهم آيات القرآن و في قلوبهم علامات الايمان علموا انه
«* الرسائل جلد 4 صفحه 343 *»
لو كان من عند غير اللّه لوجدوا فيه اختلافاً فوجدوا فيه ايتلافاً و علموا ان المجملات مبهمات المفصلات و المفصلات مبينات المبهمات و المجملات هي المتشابهات و المتشابهات هي المحكمات في الواقع و ان كان بعضها لبعض معلومات و لبعض مجهولات ليهلك من هلك عن بينة و يحيي من حي عن بينة.
و لاجل ذلك تري اللّه في الكتاب تجلي بالبيان لاهل العيان بالسبع المثاني و القرآن العظيم فالقرآن هو الحبة الظاهرة في السبع المثاني اشهد ان ارواحكم و نوركم و طينتكم واحدة، و ما امرنا الا واحدة و السبع المثاني محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و جعفر و موسي صلوات اللّه عليهم فاذا ثني السبع في الاجمال و التفصيل و الغيب و الشهادة و الظاهر و الباطن و الروح و الجسد صارت اربععشر صلوات اللّه عليهم و السبع السنابل هي السبع المثاني و القرآن العظيم هو الحبة حبة الحقيقة المقدسة المحمدية اولها محمد و اوسطها محمد و آخرها محمد و كلها محمد9 فلو صرح باسمائهم: في جميع الموارد لمحوها عن لوح الكتاب باسرها كما محوها عن مواضع التصريح كما وردت به المتواترات من الاخبار عن الاطهار الاخيار سلام اللّه عليهم للابرار.
بالجملة فللرمز ملاحظات و اسرار اما لطرد الاغيار كما عرفت او اعتبار آخر و هو التوسعة و التحمل لمعان عديدة لايحتمل التصريح لان الصريح هو المعين الذي لاينبغي التجاوز عن معناه الي غيره بخلاف غيره فانه متحمل لمعان عديدة و لاجل ذلك صار اغلب الايات القرآنية و البيانات الفرقانية كنايات و استعارات و حكايات و امثال و تعريضات لتحملها للمعاني العديدة كما كانوا: في كلماتهم تابعين لربهم في اغلب كلماتهم حتي آل امرهم الي ان قالوا نحن نتكلم بالكلمة و نريد منها سبعين وجهاً لنا من كلها المخرج فلو كانت غير محتملة لمعان عديدة لايعقل انيراد منها سبعون وجهاً و لولا خوف من فرعون و ملائه الطغام اللئام الذين ليس
«* الرسائل جلد 4 صفحه 344 *»
لهم الا جلب الحطام و جذب الطعام لارخيت عنان القلم و تقدمت بقدم حتي تري المرادات بالعيان ولكني في معذرة من ذلك لاجل تقليب الامور ظهر البطن فافحمتني الاهواء عن التعبير و اقعدتني عن التحبير و الي اللّه في النائبات المصير انا للّه و انا اليه راجعون.
فمن المرموزات في الاية ما مر و منها انه لما ظهر امر النبوة ظاهراً و امر الولاية في الولاية في الجملة و علم بعض الناس ان امر اللّه سبحانه مودع عند رسوله9 و امره مودع عند اهل بيته سلام اللّه عليهم فاعرضوا عن سائر الفرق و رأوا الحق فيهم و بهم و منهم و اليهم كما هو الحق فزعم بعضهم ان الامر فيهم علي سواء ليس فيهم المخصوص المتردي بالرداء فزعموا ان كل فاطمي النسب مرفوع الحسب يدعي الولاية و الامارة و يخرج بالسيف فهو الامام المفترض الطاعة و ان كان من ولد الحسن صلوات اللّه عليه و انت تعلم ان الامامة في ولدها صلوات اللّه عليها بولد الحسين صلوات اللّه عليه في اشخاص مخصوصين سلام اللّه عليهم فلاجل ذلك حصروا السنابل السبع في الحسين و ولده الطيبين سلام اللّه عليهم و اخرجوا الحسن سلام اللّه عليه من تلك السنابل السبع و ليس المراد انه7 ليس بسنبلة مطلقاً بل هو سنبلة عظيمة و اعظم من السنابل السبع ولكنه ليس منها بملاحظة انه ليس في صلبه الظاهري امام و انما الامامة في صلب الحسين7.
فاولهم الحسين و الثاني علي و الثالث محمد و الرابع جعفر و الخامس موسي و السادس الحسن و السابع القائم صلوات اللّه عليهم اجمعين و اسم باقي الائمة داخل في هذه الاسماء المقدسات كما هو معلوم انشاءاللّه و لاتقل ان اسماء النبي و اميرالمؤمنين و المجتبي ايضاً داخلة فيها فلم خصصت بالحسين و ولده الطيبين سلام اللّه عليهم اجمعين فان الملاحظات تختلف باختلاف المعاني و المرادات كما اشرت اليها فاذا لوحظت الحبة في الاية فاطمة صلوات اللّه عليها خرج النبي و اميرالمؤمنين صلوات اللّه عليهما و آلهما ظاهراً
«* الرسائل جلد 4 صفحه 345 *»
من السنابل الحاصلة منها3 و ان كانت هي ام ابيها بملاحظة اخري باطنة ليس هذه العجالة محل بيانها ظاهراً و ان اشرت اليها باطناً و اما خروج المجتبي7 فقد علمت وجهه انشاءاللّه تعالي.
و لاتقل ان القائم عجل اللّه فرجه دخل اسمه في اسم محمد فلم صار سابعاً لانه عجل اللّه فرجه و ان كان اسمه داخلاً في الاسماء ولكنه صلوات اللّه عليه و علي آبائه يخرج بالقيومية انشاءاللّه و يظهر بالسلطنة الظاهرة يسلطه اللّه سبحانه بها علي جميع اهل الاديان ليظهره علي الدين كله و لو كره المشركون و لميظهر احد من آبائه صلوات اللّه عليهم بهذه السلطنة و القيومية بخلافه فهو القائم مقام اللّه سبحانه في الاداء في هذا العالم و لذا رآه النبي9 ليلة المعراج بين الائمة: كالشمس الطالعة بين النجوم الزاهرة.
اما قوله و لكل سنبلة مائة حبة فقد علمت ان ليس لكل واحد منهم: مائة ولد من صلبه فان قيل ان ولد الولد ايضاً من الصلب فلكل واحد اكثر و اكثر من مائة ولد فالمراد ان لكل واحد منهم مائة ولد من صلبه غير ولد الولد في الرجعة انشاءاللّه بالكوفة و ليس كلهم بالكوفة ظاهراً و ذلك ايضاً دليل علي حالهم في الرجعة و هذا القدر من البيان كاف لمن له عينان و من لميجعل اللّه له نوراً فما له من نور و اليه ترجع الامور.
فرمودهاند: ثانياً عرض ميشود اشخاصي كه خود علم دارم به كفر و نجاست ايشان در مسجد با رطوبت و ترشح داخل ميشوند بيشتر از مواضع مسجد از فروش و غيره نجس ميشود و طهارت آن به جهات چند ممكن نيست التقية ديني و دين آبائي بر فرض حصول تطهير ثانياً و ثالثاً مراراً اين معامله در ميان هست آيا در اين صورت شخص مصلي ميتواند با اين علم نماز نمايد يا نه.
جواب: عرض ميشود كه از وجوه بسيار تكليف بر شما آسان است الحمدللّه و همه آن وجوه را نميتوانم عرض كنم به جهت همان تقيه كه
«* الرسائل جلد 4 صفحه 346 *»
فرموديد و بعض از آن وجوه اينست كه چرا شما بايد مردمي كه ميگويند شيعه اثنيعشري هستيم و به فروع دين و مذهب قائلند و به مسجد ميآيند از براي اداي نماز ايشان را نجس بدانيد و به همان دليلي كه از بازار مسلمين گوشت ميخريد و ميخوريد و بايد پاك بدانيد و اگر پاك ندانيد خلاف شرع كردهايد به همان دليل اهل بازار را بايد پاك بدانيد و جايز نيست كه ايشان را نجس بدانيد شكر و نبات را از بازار مسلمين ميخريد و واجب است كه آنها را پاك بدانيد و حال اينكه ميدانيد كه كفار در بلاد هند مثلاً اين شكر و نبات را به عمل آوردهاند و با رطوبت با آنها ملاقات كردهاند و قند ارسي را از فرنگستان ميآورند و ميدانيد كه فرنگيان آن را ساختهاند و البته با رطوبت با آنها ملاقات كردهاند و فرنگيان را نجس ميدانيد و چون قند را در بازار مسلمين ميخريد پاك است. امام7 ميفرمايد كه از بازار مسلمين گوشت ميخرم و ميخورم و پاك ميدانم و حال آنكه گمان ندارم كه اين سوداني كه ذبح ميكنند تسميه بگويند و ذبيحه را رو به قبله كنند.
پس به قاعده اسلام و ايمان بايد حركت كرد تا راه وسيع باشد و بر فرضي كه شما يك نفري را كافر بدانيد و كفري علانيه از او شنيده باشيد كه قابل تأويل نباشد به كافر شدن يك نفر جميع مسلمين كافر نميشوند و بر فرضي كه كافر داخل مسجد شد و آب از اعضاي او جاري شد نه آنست كه آن آب غساله است و بسياري از فقهاء غساله را پاك ميدانند مادام كه رنگ و بو و طعم آن به نجاست تغيير نكرده باشد و فتواي محققين اينست و بر فرضي كه يك موضعي از مسجد نجس شد شما از آن موضع اجتناب كنيد و در موضع ديگر ميتوانيد نماز كنيد و اگر آن موضع را بخصوص ندانيد در همه مواضع ميتوانيد نماز كنيد و فرقي در ميان شبهه محصوره و غير محصوره نيست بنابر تحقيق و همينقدرها كفايت ميكند از بيان.
«* الرسائل جلد 4 صفحه 347 *»
فرمودهاند: ثالثاً عرض ميكنم مرحوم مبرور آقا اعلي اللّه مقامه و رفع في الخلد اعلامه در هدايه ميفرمايد: طي چهار فرسخ خواه آن روز و يا آن شب برگردد و يا بعد برگردد بايد نماز را قصر كند يعني بعد از دو روز يا پنج روز يا بالاتر و كمتر برگردد باز قصر خواهد بود توضيح فرماييد.
جواب: حد مسافتي كه بايد نماز را قصر كرد هشت فرسخ است خواه در رفتن تنها باشد يا در رفتن و برگشتن با هم باشد مثل آنكه چهار فرسخ برود و چهار فرسخ برگردد تا هشت فرسخ شود و اين مسأله محل اتفاق است اگر در همان روز رفتن برگردد ولكن فتوي در هدايه اينست كه شرط نيست در قصر نماز برگشتن در روز بلكه مادام كه در سر چهار فرسخ قصد اقامه نكرده باشد و سفر او منقطع نشده باشد بايد نماز را قصر كند اگرچه پنج روز ديگر به قول شما برگردد يا بيشتر يا كمتر.
فرمودهاند: رابعاً مسألهاي كه در هدايه نباشد و محتاجاليه ما باشد آن مسأله را چه كنيم.
جواب: رجوع كنيد به كتاب جامع الاحكام و السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته تمام شد در روز دوشنبه بيست و نهم شهر جمادي الاخرة من شهور سنه 1292 حامداً مصلياً مستغفراً.