فصل الخطاب الکبير المجلدالرابع – الجزء الاول
من مؤلفات العالم الرباني و الفقيه الصمداني
مولانا المرحوم الحاج محمدكريم الكرماني اعلي الله مقامه
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 2 *»
(ك) كتٰاب الصّيٰام و فيه مقدّمة و انواع من الابوٰاب :
(ا) المقدّمة في الاصول التي يتفرع عليهٰا في هذا الكتاب
* م٢٢١٦//١ قال رسول الله صلي الله عليه و اله شهر رمضٰان نسخ كل صوم
* م٢٢١٦//٢ و قال علي عليه السلام من كان علي يقين فشك فليمض علي يقينه فان الشك لاينقض اليقين
* م٢٢١٦//٣ و سئل عن الذباب يدخل في حلق الصٰائم قال ليس عليه قضاء لانه ليس بطعام
* م٢٢١٦//٤ و قال ان القلم رفع عن ثلث عن الصبي حتي يحتلم و عن المجنون حتي يفيق و عن النائم حتي يستيقظ
* م٢٢١٦//٥ و عن علي بن الحسين عليهما السّلام لو ان رجلاً صام يوماً من شهر رمضٰان تطوعا و هو لايعلم انه من شهر رمضان ثم علم بعد ذلك لاجزأ عنه لان الفرض انما وقع علي اليوم بعينه
* م٢٢١٦//٦ و قال ابوجعفر عليه السلام في حديث تقديم الصلوة علي الافطار لانه قد حضرك فرضٰان الافطار و الصلوة فابدأ بافضلهمٰا و افضلهما الصلوة
* م٢٢١٦//٧ و قال اذا دخل عليك وقت الفريضة فابدأ بالفريضة
* م٢٢١٦//٨ و قال في حديث لاتكون له نافلة و عليه فريضة
* م٢٢١٦//٩ و قال ما من احد ابغض الي الله تعٰالي من رجل يقال له كان رسول الله صلي الله عليه و اله يفعل كذا و كذا فيقول لايعذبني اللّٰه علي ان اجتهد في الصلوة و الصوم كأنه يري ان رسول الله صلي الله عليه و اله ترك شيئاً من الفضل عجزا عنه
* م٢٢١٦//١٠ و قال في صوم عٰاشورا صوم متروك بنزول شهر رمضٰان و المتروك بدعة
* م٢٢١٦//١١ و قال لايضر الصائم مٰا صنع اذا اجتنب ثلاث خصٰال الطعام و الشراب و النساء و الارتماس في الماء
* م٢٢١٦//١٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام اذا دخلت منزل اخيك فليس لك معه امر
* م٢٢١٦//١٣ و قال في حديث اني احب لك ان تدوم علي العمل الصالح
* م٢٢١٦//١٤ و قال الصوم في السفر معصية
* م٢٢١٦//١٥ و قال في حديث صوم شعبٰان في السفر و افطار شهر رمضٰان ان ذلك تطوع و لنا ان نفعل ما نشاء و هذا فرض فليس لنا ان نفعل الا ما امرنا
* م٢٢١٦//١٦ و قال ان شهر رمضٰان فريضة من فرائض الله فلاتؤدوا بالتظني
* م٢٢١٦//١٧ و قال في جواب من قال اني اشتهي ان اقضي عنهٰا و قد اوصتني بذلك قال كيف تقضي شيئا
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 3 *»
لميجعله الله عليهٰا
* م٢٢١٦//١٨ و قال كل صوم يفرق الا ثلثة ايام في كفارة اليمين
* م٢٢١٦//١٩ و قال ان الاستغفٰار توبة و كفّارة لكل من لميجد السبيل الي شيء من الكفّارة
* م٢٢١٦//٢٠ و قال الصوم لايكون للمصيبة و لايكون الا شكرا للسلامة و قال الصيام من الطعام و الشراب
* م٢٢١٦//٢١ و قيل له آكل في شهر رمضٰان بالليل حتي اشك قال كل حتي لاتشك
* م٢٢١٦//٢٢ و قال اذا قصّرت افطرت و اذا افطرت قصّرت
* م٢٢١٦//٢٣ و سئل عن حد المرض الذي يفطر صٰاحبه و المرض الذي يدع صٰاحبه الصلوة من قيام قال بل الانسٰان علي نفسه بصيرة قال ذاك اليه و هو اعلم بنفسه ، و روي هو مؤتمن عليه مفوض اليه
* م٢٢١٦//٢٤ و قال اذا جئت بصوم شهر رمضان لمتسأل عن صوم
* م٢٢١٦//٢٥ و قال لايجوز ان يتطوع الرجل بالصيام و عليه شيء من الفرض
* م٢٢١٦//٢٦ و قال لا ضرر و لا ضرٰار
* م٢٢١٦//٢٧ و قال ايّ رجل ركب امراً بجهٰالةٍ فلٰا شيء عليه
* م٢٢١٦//٢٨ و قال رفع عن هذه الامة ستة الخطا و النسيان و ما استكرهوا عليه و ما لٰايعلمون و ما لايطيقون و ما اضطروا اليه
* م٢٢١٦//٢٩ و قال ليس شيء ممّٰا حرّم اللّه الا و قد احله لمن اضطر اليه
* م٢٢١٦//٣٠ و قال كلما غلب اللّٰه عليه من امرٍ فاللّه اعذر لعبده
* م٢٢١٦//٣١ و قال انما يجب الفرض فاما غير الفرض فانت فيه بالخيٰار
* م٢٢١٦//٣٢ و قال لايقضي شيء من صوم التطوع الا الثلثة الايّام التي كان يصومهٰا
* م٢٢١٦//٣٣ و قال الرضا عليه السلام اليوم الذي يتشأم به اهل الاسلام لايصٰام و لايتبرّك به
* م٢٢١٦//٣٤ و قال احب الله ان لايعبد الا طاهراً و لا صوم لمن لا صلوة له
* م٢٢١٦//٣٥ و روي اليقين لايدخل فيه الشك
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 4 *»
(ا) ابوٰاب فضل الصوم و الصٰائم و اقسٰام الصّيٰام
(ب) )٢٢١٦( بٰاب فضل الصّوم
* ٢٢١٦//١ عن ابيعبدالله عن ابائه عليهم السلام ان النبي صلي الله عليه و اله قال ان الله عز و جل وكل ملائكة بالدعاء للصائمين و قال اخبرني جبرئيل عن ربه انه قال ماامرت ملائكتي بالدعاء لاحد من خلقي الا استجيب لهم فيه
* ٢٢١٦//٢ و قال رسول الله صلي الله عليه و اله قال الله عز و جل كل اعمال ابن ادم بعشر اضعافا (هكذا) الي سبعمائة الا الصبر فانه لي و انا اجزي به فثواب الصبر مخزون في علم الله و الصبر الصوم
* ٢٢١٦//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام اوحي الله الي موسي عليه السلام ما يمنعك من مناجٰاتي فقال يا رب اجلّك عن المناجٰاة لخلوف فم الصّٰائم فاوحي الله عز و جل اليه يٰا موسي لخلوف خلف فم الصائم خلوفا تغيرت رائحته – منه مد الله ظله العالي علي رؤس العباد .
فم الصائم اطيب عندي من ريح المسك
* ٢٢١٦//٤ و قال ان الله تعٰالي يقول الصوم لي و انا اجزي عليه
* ٢٢١٦//٥ و قال رسول الله صلي الله عليه و اله الصوم جنة من النّار
* ٢٢١٦//٦ و قال من صام
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 5 *»
يوماً تطوّعاً فلو اعطي ملء الارض ذهباً ماوفي اجره دون يوم الحساب
* ٢٢١٦//٧ و عنه ان للجنة باباً يدعي الريان لايدخل منه الّا الصّٰائمون
* ٢٢١٦//٨ و عن ابيعبدالله عن آبٰائه عليهم السلام ان النبي صلي الله عليه و اله قال لاصحٰابه الااخبركم بشيء ان انتم فعلتموه تباعد الشيطان منكم كما تباعد المشرق من المغرب قالوا بلي قال الصوم يسود وجهه و الصدقة تكسر ظهره و الحب في الله و الموازرة علي العمل الصالح يقطع دابره و الاستغفٰار يقطع وتينه و لكل شيء زكوة و زكوة الابدان الصّيٰام * ٢٢١٦//٩ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله الصائم في عبٰادة و ان كان نائماً علي فراشه ما لميغتب مسلماً
* ٢٢١٦//١٠ و عن الصدوق قال رسول الله صلي الله عليه و اله من صام يوماً في سبيل الله تعٰالي كان له كعدل سنة يصومهٰا * ٢٢١٦//١١ و عن مسعدة بن صدقة عن جعفر عن آبٰائه عن النبي صلي الله عليه و آله قال ان قوة المؤمن في قلبه الاترون انكم تجدونه ضعيف البدن نحيف الجسم و هو يقوم الليل و يصوم النهار
* ٢٢١٦//١٢ و عن غياث بن ابرهيم عن الصادق جعفر بن محمد عن ابيه عن آبٰائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله من صام يوماً تطوّعاً ابتغاء ثواب اللّٰه وجبت له المغفرة
* ٢٢١٦//١٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام و ذكر عنده الصلوة فقال ان في كتاب علي الذي املي رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله ان الله لايعذب علي كثرة الصلوة و الصيام و لكن يزيده خيراً
* ٢٢١٦//١٤ و عن ابيعبدالله عن ابيه عن اميرالمؤمنين عليهم السلام قال ثلاث يذهبن البلغم و يزدن في الحفظ السواك و الصوم و قرٰاءة القران
* ٢٢١٦//١٥ و قال ابوجعفر عليه السلام من ختم له بصيٰام يوم دخل الجنة
* ٢٢١٦//١٦ و قال ان المؤمن اذا قام ليله ثم اصبح صائماً نهٰاره لميكتب عليه ذنب و لميخط خطوة الا كتب الله له بهٰا حسنة و لميتكلم بكلمة خير الا كتب له بهٰا حسنة ان مات في نهٰاره صعد بروحه الي عليّين و ان عٰاش حتي يفطر كتبه الله من الاوّابين
* ٢٢١٦//١٧ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال ابي ان الرجل ليصوم يوماً تطوّعاً يريد ما عند الله فيدخله الله به الجنة
* ٢٢١٦//١٨ و قال ابوعبدالله عليه السلام نوم الصائم عبادة و نفسه تسبيح
* ٢٢١٦//١٩ و قال للصائم فرحتان فرحة عند افطاره و فرحة عند لقاء ربه
* ٢٢١٦//٢٠ و قال نوم الصائم عبٰادة و صمته تسبيح و عمله متقبل و دعاؤه مستجاب
* ٢٢١٦//٢١ و قال ان الصائم منكم ليرتع في رياض الجنة و تدعو له الملئكة حتي يفطر
* ٢٢١٦//٢٢ و قال الرضا عليه السلام ان الصائم لايجري عليه القلم حتي يفطر ما لميأت بشيءٍ ينقض صومه و ان الحاج لٰايجري عليه القلم حتي يرجع ما لميأت بشيء يبطله
(ب) )٢٢١٧( بٰاب علة وضع الصّوم
* ٢٢١٧//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن علة الصيام فقال انما فرض الله الصّيام ليستوي به الغني و الفقير و ذلك ان الغني لميكن ليجد مسّ الجوع فيرحم الفقير لان الغني كلما اراد شيئاً قدر عليه فاراد الله تعالي ان يسوي بين خلقه و ان يذيق الغني مسّ الجوع و الالم ليرق علي الضعيف و يرحم الجائع
* ٢٢١٧//٢ و قال لكل شيءٍ زكوة و زكوة الاجساد الصيام
* ٢٢١٧//٣ و قال الرضا عليه السلام علة الصوم لعرفان مس الجوع و العطش ليكون العبد ذليلا مستكينامأجوراً محتسباً صابراً و يكون ذلك دليلا له علي شدائد الاخرة مع مٰا فيه من الانكسار له عن الشهوات واعظاً له في العٰاجل دليلاً علي الاجل ليعلم شدة مبلغ ذلك من اهل الفقر و المسكنة في الدنيا و الاخرة
* ٢٢١٧//٤ و قال انما امروا بالصوم لكي يعرفوا الم الجوع و العطش فيستدلوا علي فقر الاخرة و ليكون الصٰائم خاشعاً ذليلاً مستكيناً
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 6 *»
مأجوراً محتسباً عارفاً صابراً علي ما اصابه من الجوع و العطش فيستوجب الثواب مع ما فيه من الامساك عن الشهوات و ليكون ذلك واعظاً لهم في العاجل و رائضا لهم علي اداء مٰا كلفهم و دليلاً لهم في الاجل و ليعرفوا شدة ذلك علي اهل الفقر و المسكنة في الدنيا فيؤدوا اليهم ما افترض الله لهم في اموالهم
(ب) )٢٢١٨( بٰاب وجوه الصّوم
* ٢٢١٨//١ في الكافي بسنده عن الزهري عن علي بن الحسين عليهما السّلام قال قال لي يوماً يا زهري من اين جئت فقلت من المسجد قال فيم كنتم قلت تذاكرنا امر الصوم فاجتمع رأيي و رأي اصحابي علي انه ليس من الصوم شيء وٰاجب الا صوم شهر رمضٰان فقال يا زهري ليس كما قلتم الصوم علي اربعين وجهاً فعشرة اوجه منهٰا واجبة كوجوب شهر رمضان و عشرة اوجه منها صيٰامهنّ حرام و اربعةعشر منهٰا صٰاحبهٰا بالخيار ان شاء صٰام و ان شاء افطر و صوم الاذن علي ثلثة اوجه و صوم التأديب و صوم الاباحة و صوم السفر و المرض قلت جعلت فداك فسرهن ل۪ي قال اما الواجب فصيام شهر رمضٰان و صيام شهرين متتابعين في كفارة الظهار لقول الله عز و جل و الذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل ان يتماسّٰا فمن لميجد فصيام شهرين متتابعين و صيام شهرين متتابعين فيمن افطر يوماً من شهر رمضٰان و صيٰام شهرين متتابعين في قتل الخطاء واجب لقول الله عز و جل و من قتل مؤمنا خطا فتحرير رقبة مؤمنة و دية مسلمة الي اهله الي قوله عز و جل فمن لميجد فصيام شهرين متتابعين توبةً من اللّه و كٰان اللّه عليماً حكيماً و صوم ثلثة ايّام في كفارة اليمين واجب قال الله عز و جل فصيٰام ثلثة ايّام ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم هذا لمن لميجد الاطعام كل ذلك متتابع و ليس بمتفرّق و صيام اذي حلق الرأس واجب قال الله عز و جل فمن كان منكم مريضاً او به اذي من رأسه ففدية من صيٰام او صدقة او نسك و صٰاحبهٰا فيهٰا بالخيار فان شاء صام ثلثة ايام و صوم المتعة وٰاجب لمن لميجد الهدي قال اللّه تعالي فمن تمتع بالعمرة الي الحج فما استيسر من الهدي فمن لميجد فصيٰام ثلثة ايام في الحج و سبعةٍ اذا رجعتم تلك عشرة كاملة و صوم جزاء الصّيد واجب قال اللّه تعٰالي و من قتله منكم متعمّداً فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هدياً بالغ الكعبة او كفارة طعٰام مسٰاكين او عدل ذلك صيٰاماً اوتدري كيف يكون عدل ذلك صيٰاماً يا زهري قال فقلت لاادري قال يقوم
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 7 *»
الصيد قيمة عدل ثم تفض تلك القيمة علي البرّ ثم يكال ذلك البرّ اصوٰاعاً فيصوم لكل نصف صٰاع يوماً و صوم النذر واجب و صوم الاعتكاف وٰاجب و اما صوم الحرٰام فصوم يوم الفطر و يوم الاضحي و ثلثة ايّام من ايام التشريق و صوم يوم الشك امرنا به و نهينا عنه امرنا به ان نصومه مع صيٰام شعبٰان و نهينا عنه ان ينفرد الرجل بصيٰامه في اليوم الذي يشك فيه الناس فقلت له جعلت فداك فان لميكن صام من شعبٰان شيئاً كيف يصنع قال ينوي ليلة الشك انه صائم من شعبٰان فان كان من شهر رمضان اجزأ عنه و ان كان من شعبٰان لميضرّه فقلت له و كيف يجزي صوم تطوع عن فريضة فقال لو ان رجلاً صٰام يوماً من شهر رمضٰان تطوّعاً و هو لٰايعلم انه من شهر رمضٰان ثم علم بعد ذلك لاجزأ عنه لان الفرض انما وقع علي اليوم بعينه و صوم الوصال حرٰام و صوم الصمت حرام و صوم نذر المعصية حرام و صوم الدهر حرام و اما الصوم الذي صٰاحبه فيه بالخيٰار فصوم يوم الجمعة و الخميس و الاثنين و صوم ايام البيض و صوم ستة ايام من شوال بعد شهر رمضٰان و صوم يوم عرفة و صوم يوم عاشورا و كل ذلك صاحبه بالخيار ان شاء صام و ان شاء افطر و اما صوم الاذن فالمرأة لاتصوم تطوّعاً الا باذن زوجهٰا و الضيف لايصوم تطوعا الا باذن صٰاحبه و العبد لايصوم تطوعا الا باذن مولٰاه قال رسول الله صلي الله عليه و اله من نزل علي قوم فلايصوم تطوعا الا باذنهم و اما صوم التأديب فان يؤخذ الصبي اذا راهق بالصوم تأديباً و ليس بفرض ، و في رواية الشيخ و الصدوق و كذلك من افطر لعلة في اول النهار ثم قوي بعد ذلك امر بالامساك بقية يومه تأديباً و ليس بفرض
* ٢٢١٨//٢ و من الكافي و كذلك المسافر اذا اكل من اول النهار ثم قدم اهله امر بالامساك بقية يومه و ليس بفرض ، و في رواية الشيخ و كذلك الحائض اذا طهرت امسكت بقية يومهٰا و في الكافي و اما صوم الاباحة فمن اكل او شرب ناسياً او تقيأ من غير تعمّد فقد اباح الله له ذلك و اجزأ عنه صومه و اما صوم السفر و المرض فان العامة قد اختلفت في ذلك فقال قوم يصوم و قال اخرون لايصوم و قال قوم ان شاء صام و ان شاء افطر و اما نحن فنقول يفطر في الحالين جميعاً فان صام في السفر او في حال المرض فعليه القضاء فان اللّه عز و جل يقول فمن كان منكم مريضاً او علي سفر فعدة من ايام اخر فهذا تفسير الصيام
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 8 *»
(ا) ابوٰاب وقت الصوم اولاً و اخراً و ما يتعلق به
(ب) )٢٢١٩( بٰاب اوّل وقت الصّيٰام
* ٢٢١٩//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الخيط الابيض من الخيط الاسود فقال بيٰاض النهار من سواد الليل قال و كان بلال يؤذن للنبي صلي الله عليه و اله و ابناممكتوم و كان اعمي يؤذن بليل و يؤذن بلال حين يطلع الفجر فقال النبي صلي الله عليه و اله اذا سمعتم صوت بلال فدعوا الطعام و الشراب فقد اصبحتم
* ٢٢١٩//٢ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السلام متي يحرم الطعام و الشراب علي الصائم و يحل الصلوة صلوة الفجر فقال اذا اعترض الفجر و كان كالقبطية البيضاء فثم يحرم الطعام و يحل الصيام و تحل الصلوة صلوة الفجر * و قد مر ما يدل علي ذلك في وقت صلوة الصبح
(ب) )٢٢٢٠( باب الاكل و الشرب و الجماع ليلة الصّيٰام * قال الله عز و جل احل لكم ليلة الصيام الرفث الي نسٰائكم هن لباس لكم و انتم لباس لهن علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم و عفا عنكم فالان باشروهن و ابتغوا ما كتب الله لكم و كلوا و اشربوا حتي يتبين لكم
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 9 *»
الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر
* ٢٢٢٠//١ و عن علي عليه السلام قال ان الله لما فرض الصّيٰام فرض ان لاينكح الرجل اهله في شهر رمضان لٰا بالليل و لا بالنهار علي معني صوم بنياسرائيل في التورية فكان ذلك محرّماً علي هذه الامة و كان الرجل اذا نام في اول الليل قبل ان يفطر حرم عليه الاكل بعد النوم افطر او لميفطر و كان رجل من الصّحٰابة يعرف بمطعم بن جبير شيخاً فكان الوقت الذي حفر فيه الخندق حفر في جملة المسلمين و كان في شهر رمضٰان فلما فرغ من الحفر و راح الي اهله صلي المغرب فابطأت عليه زوجته بالطعام فغلب عليه النوم فلما احضرت اليه الطعام انبهته فقال لها استعمليه انت فاني قد نمت و حرم علي و طوي ليلته و اصبح صائماً فغدا الي الخندق و جعل يحفر مع الناس فغشي عليه فسأله رسول الله صلي الله عليه و اله عن حاله فاخبره و كان من المسلمين شبان ينكحون نساءهم بالليل سرّاً لقلة صبرهم فسأل النبي صلي الله عليه و اله الله في ذلك فانزل الله احل لكم ليلة الصّيٰام الرفث الي نسائكم هنّ لباس لكم و انتم لباس لهن علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم و عفا عنكم فالان باشروهن و ابتغوا ما كتب الله لكم و كلوا و اشربوا حتي يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصّيٰام الي الليل فنسخت هذه الاية مٰا تقدّمها ، و روي نحوه و زاد فاحل الله النكاح بالليل في شهر رمضان و الاكل بعد النوم الي طلوع الفجر ، و روي ان الرجل كان خوّات بن جبير الانصٰاري
(ب) )٢٢٢١( بٰاب من تناول في شهر رمضٰان بغير مرٰاعٰاة للفجر ثم علم انه كان طالعاً
* ٢٢٢١//١ سئل ابوعبداللّٰه عليه السلام عن رجل تسحّر ثم خرج من بيته و قد طلع الفجر و تبين قال يتم صومه ذلك ثم ليقضه
* ٢٢٢١//٢ و كتب الي ابيالحسن عليه السلام رجل سمع الوطء و الندٰاء في شهر رمضان فظن ان النداء للسحور فجامع و خرج فاذا الصبح قد اسفر فكتب بخطه يقضي ذلك اليوم ان شاء اللّه
* ٢٢٢١//٣ و سئل عن رجل شرب بعد مٰا طلع الفجر و هو لايعلم في شهر رمضٰان قال يصوم يومه ذلك و يقضي يوماً اخر
* ٢٢٢١//٤ و عن سماعة بن مهرٰان قال سألته عن رجل اكل او شرب بعد مٰا طلع الفجر في شهر رمضٰان فقال ان كان قام فنظر فلمير الفجر فاكل ثم عٰاد فرأي الفجر فليتم صومه و لا اعادة عليه و ان كان قام فاكل و شرب ثم نظر الي الفجر فرأي انه قد طلع الفجر فليتم صومه و يقضي يوماً اخر لانه بدأ بالاكل قبل النظر فعليه الاعٰادة
(ب) )٢٢٢٢( باب من تناول بعد الفجر في غير شهر رمضان
* ٢٢٢٢//١ قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث فان تسحّر في غير شهر رمضٰان بعد الفجر افطر ثم قال ان ابي كان ليلة يصلي و انا اكل فانصرف فقال اما جعفر فاكل و شرب بعد الفجر فامرني فافطرت ذلك اليوم في غير شهر رمضٰان
* ٢٢٢٢//٢ و قيل لابيابرهيم عليه السلام يكون عليّ اليوم و اليومان من شهر رمضان فاتسحر مصبحا افطر ذلك اليوم و اقضي مكان ذلك يوماً آخر او اتم علي صوم ذلك اليوم و اقضي يوماً آخر فقال لا بل تفطر ذلك اليوم لانك اكلت مصبحاً و تقضي يوماً اخر
* ٢٢٢٢//٣ و سئل عن رجل شرب بعد مٰا طلع الفجر و هو لايعلم في شهر رمضٰان قال يصوم يومه ذلك و يقضي يوما اخر و ان كان قضاءاً لرمضان في شوال او غيره فشرب بعد الفجر فليفطر يومه ذلك و يقضي
(ب) )٢٢٢٣( بٰاب من صدق المخبر ببقاء الليل ثم بان كذبه
* ٢٢٢٣//١ قيل لابيعبدالله عليه
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 10 *»
السلام امر الجارية ان تنظر طلع الفجر ام لا فتقول لميطلع بعد فاكل ثم انظر فاجد قد كان طلع حين نظرت قال اقضه اما انك لو كنت انت الذي نظرت لميكن عليك شيء ، و في رواية مثله الا انه قال تتم يومك ثم تقضيه و في اخره ماكان عليك قضاؤه
(ب) )٢٢٢٤( بٰاب من ظن كذب المخبر بطلوع الفجر فتناول ثم بان صدقه
* ٢٢٢٤//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل خرج في شهر رمضان و اصحابه يتسحرون في بيت فنظر الي الفجر فناديهم انه قد طلع الفجر فكف بعض و ظن بعض انه يسخر فاكل فقال يتم صومه و يقضي
(ب) )٢٢٢٥( باب اذا نظر اثنان الي الفجر فراه احدهمٰا دون الاخر
* ٢٢٢٥//١ عن سماعة قال سألته عن رجلين قاما فنظرا الي الفجر فقال احدهما هو ذا فقال الاخر مااري شيئا قال فليأكل الذي لميستبن له الفجر و قد حرم علي الذي زعم انه رأي الفجر ان الله عز و جل يقول كلوا و اشربوا حتي يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر
(ب) )٢٢٢٦( باب الاكل ما يشك في الفجر
* ٢٢٢٦//١ قيل لابيعبدالله عليه السلام اكل في شهر رمضٰان بالليل حتي اشك قال كل حتي لاتشك
* ٢٢٢٦//٢ و عنهما عليهما السلام في رجل تسحر و هو يشك في الفجر قال لا بأس كلوا و اشربوا حتي يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر و اري ان يستظهر في رمضٰان و يتسحر قبل ذلك
(ب) )٢٢٢٧( بٰاب وقت الافطار * قال الله عز و جل ثم اتموا الصيام الي الليل
* ٢٢٢٧//١ و سئل ابوجعفر عليه السلام عن وقت افطار الصائم قال حين يبدو ثلثة انجم ، و في رواية نحوه و زاد و هي تطلع من غروب الشمس
* ٢٢٢٧//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام وقت سقوط القرص و وجوب الافطار من الصيام ان تقوم بحذاء القبلة و تتفقد الحمرة التي ترتفع من المشرق فاذا جازت قمة الرأس الي ناحية المغرب فقد وجب الافطار و سقط القرص
* ٢٢٢٧//٣ و قال اذا غاب القرص فقد حل الافطار و وجبت الصلوة
* ٢٢٢٧//٤ و قال في قول الله عز و جل و اتموا الصيام الي الليل قال سقوط الشفق
* ٢٢٢٧//٥ و رؤي ابوالحسن موسي عليه السلام في المسجد الحرام في
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 11 *»
شهر رمضٰان و قد اتاه غلام له اسود بين ثوبين ابيضين و معه قلة و قدح فحين قال المؤذن الله اكبر صب له فناوله و شرب
* ٢٢٢٧//٦ و كتب اليه يتواري القرص و يقبل الليل ثم يزيد الليل ارتفاعاً و تستتر عنا الشمس و ترتفع فوق الليل حمرة و يؤذن عندنا المؤذنون فاصلي حينئذ و افطر ان كنت صائماً او انتظر حتي تذهب الحمرة التي فوق الليل فكتب اري لك ان تنتظر حتي تذهب الحمرة و تأخذ بالحائطة لدينك * و قد مر ما يدل علي ذلك في وقت صلوة المغرب
(ب) )٢٢٢٨( بٰاب في كتاب رحمةالامة للعامة اتفقوا عن ان من اكل و هو يظن ان الشمس قد غابت او ان الفجر لميطلع ثم بان الامر بخلاف ذلك انه يجب القضاء و من المنتهي من كتبنا ان وجوب القضاء مذهب الجمهور فليحمل الخبر الموجب للقضاء علي التقية – منه اعلي الله مقامه .
من ظن دخول الليل فافطر ثم بان بقاء النهار
* ٢٢٢٨//١ قال ابوجعفر عليه السلام وقت المغرب اذا غاب القرص فان رأيته بعد ذلك و قد صليت اعدت الصلوة و مضي صومك و تكف عن الطّعٰام ان كنت قد اصبت منه شيئاً
* ٢٢٢٨//٢ و عنه في حديث انه قال لرجل ظن ان الشمس قد غابت فافطر ثم ابصر الشمس بعد ذلك قال ليس عليه قضٰاء
* ٢٢٢٨//٣ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل صٰام ثم ظن ان الشمس قد غابت و في السماء غيم فافطر ثم ان السحاب انجلي فاذا الشمس لمتغب فقال قد تم صومه و لٰايقضيه
* ٢٢٢٨//٤ و عنه في قوم صٰاموا شهر رمضٰان فغشيهم سحاب اسود عند غروب الشمس فرأوا انه الليل فافطر بعضهم ثم ان السحاب انجلي فاذا الشمس فقال علي الذي افطر صيام ذلك اليوم ان الله عز و جل يقول و اتموا الصيام الي الليل فمن اكل قبل ان يدخل الليل فعليه قضاؤه لانه اكل متعمّداً
(ب) )٢٢٢٩( باب فرض الافطار
* ٢٢٢٩//١ عن ابيجعفر عليه السلام في تقديم الصلوة علي الافطار قال لانه قد حضرك فرضان فابدأ بافضلهمٰا و افضلهمٰا الصلوة * و قد مر هنا ما يدل علي ذلك
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 12 *»
(ا) ابوٰاب النية و ما يتعلق بهٰا
(ب) )٢٢٣٠( بٰاب في المصابيح عن حفصة عن النبي صلي الله عليه و سلم من لميجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له و يروي موقوفا علي حفصة و الحديث مذكور في الحسان – منه .
ان اصحابنا الفقهاء رووا في كتبهم عن النبي صلي الله عليه و اله من لميبيّت نية الصوم من الليل فلا صيام له و ليس في اصولنا و الظاهر انه من طرق العامة و قد روي في المصابيح عن حفصة عن النبي صلي الله عليه و اله و سلّم انه قال من لميجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له و لعلّ اصحابنا نقلوا الخبر بالمعني او هو خبر اخر و كذا يذكرون في كتبهم ان اعرابيا شهد عند النبي برؤية الهلال فامر عليه السلام مناديا ينادي من لميأكل فليصم و من اكل فليمسك و ليس هذا ايضاً في اخبارنا نعم روي في المصابيح ايضا عن ابنعباس قال جاء اعرابي الي النبي عليه السلام فقال اني رأيت الهلال يعني رمضان فقال أتشهد ان لا اله الا اللّه قال نعم قال أتشهد ان محمدا رسول اللّه قال نعم قال يا بلال اذّن في الناس يصوموا غداً – منه اعلي الله مقامه .
وقت جوٰاز النية للصوم
* ٢٢٣٠//١ قال ابوجعفر عليه السلام قال علي عليه السلام اذا لميفرض الرجل علي نفسه صيٰاماً ثم ذاكر الصيام قبل ان يطعم طعٰاماً او يشرب شرٰاباً و لميفطر فهو بالخيار ان شاء صام و ان شاء افطر
* ٢٢٣٠//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام كان اميرالمؤمنين عليه السلام يدخل الي اهله فيقول عندكم شيء و الا صمت فان كان عندهم شيء اتوه به و الا صٰام
* ٢٢٣٠//٣ و قيل لابيعبدالله عليه السلام ان رجلاً اراد ان يصوم ارتفاع النهار ايصوم قال نعم
* ٢٢٣٠//٤ و قال في حديث ان بدا له ان يصوم بعد ما ارتفع النهار فليصم فانه يحسب له من الساعة التي نوي فيهٰا
* ٢٢٣٠//٥ و قيل له الرجل يصبح و لاينوي الصوم فاذا تعالي النهار حدث له رأي في الصوم فقال ان هو نوي الصوم قبل ان تزول الشمس حسب له يومه و ان نواه بعد الزوال حسب له من الوقت الذي نوي
* ٢٢٣٠//٦ و قيل له الرجل يكون عليه القضاء من شهر رمضان و يصبح فلايأكل الي العصر ايجوز له ان يجعله قضاءاً من شهر رمضٰان قال نعم
* ٢٢٣٠//٧ و سئل عن الرجل يكون عليه الايام من شهر رمضٰان و يريد ان يقضيهٰا متي يريد ان ينوي الصيام قال هو بالخيار الي ان تزول الشمس فاذا زالت الشمس فان كان نوي الصوم فليصم و ان كان نوي الافطار فليفطر سئل فان نوي الافطار يستقيم ان ينوي الصّوم بعد مٰا زالت الشمس قال لا
* ٢٢٣٠//٨ و سئل عن الصائم المتطوع تعرض له الحاجة قال هو بالخيار مٰا بينه و بين العصر و ان مكث
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 13 *»
حتي العصر ثم بدا له ان يصوم و ان لميكن نوي ذلك فله ان يصوم ذلك اليوم ان شاء
* ٢٢٣٠//٩ و سئل عن رجل طلعت عليه الشمس و هو جنب ثم اراد الصيام بعد ما اغتسل و مضي مٰا مضي من النهار قال يصوم ان شاء و هو بالخيار الي نصف النهار
* ٢٢٣٠//١٠ و عن ابيالحسن عليه السلام في الرجل يبدو له بعد مٰا يصبح و يرتفع النهار في صوم ذلك اليوم ايقضيه من شهر رمضٰان و لميكن نوي ذلك من الليل قال نعم ليصمه و ليعتد به اذا لميكن احدث شيئاً
* ٢٢٣٠//١١ و قيل له رجل جعل للّٰه عليه الصّيٰام شهراً فيصبح و هو ينوي الصوم ثم يبدو له فيفطر و يصبح و هو لٰاينوي الصوم فيبدو له فيصوم قال هذا كله جٰايز
* ٢٢٣٠//١٢ و سئل عن الرجل يصبح و لميطعم و لميشرب و لمينو صوماً و كان عليه يوم من شهر رمضٰان اله ان يصوم ذلك اليوم و قد ذهب عٰامة النّهٰار فقال نعم له ان يصوم و يعتد به من شهر رمضٰان
(ب) )٢٢٣١( بٰاب نقض الصوم الوٰاجب و المندوب بعد نيّته
* ٢٢٣١//١ عن ابيعبدالله عن ابيه عليهما السلام ان عليا عليه السلام قال الصائم تطوّعاً بالخيار ما بينه و بين نصف النهار فاذا انتصف النهٰار فقد وجب الصوم
* ٢٢٣١//٢ و عن ابيعبدالله عليه السلام عن علي عليه السلام اصوم و افطر حتي اذا زالت الشمس عُزم اي حتم عليّ- منه روحي له الفداء. عليّ يعني الصيام
* ٢٢٣١//٣ و عن ابيجعفر عليه السلام في رجل اتي اهله في يوم يقضيه من شهر رمضٰان قال ان كان اتي اهله قبل زوال الشمس فلا شيء عليه الا يوم مكان يوم و ان كان اتي اهله بعد زوال الشمس فان عليه ان يتصدق علي عشرة مساكين فان لميقدر صام يوماً مكان يوم و صٰام ثلثة ايّام كفارة لما صنع ، و في رواية علي عشرة مساكين لكل مسكين مد
* ٢٢٣١//٤ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن المرأة تقضي شهر رمضٰان فيكرههٰا زوجهٰا علي الافطار فقال لاينبغي له ان يكرههٰا بعد الزوال
* ٢٢٣١//٥ و سئل عن الرجل ينوي الصوم فيلقاه اخوه الذي هو علي امره فيسأله ان يفطر ايفطر قال ان كان تطوعا اجزأه و حسب له و ان كان قضاء فريضة قضاه
* ٢٢٣١//٦ و قال من اصبح و هو يريد الصّيٰام ثم بدا له ان يفطر فله ان يفطر ما بينه و بين نصف النهار ثم يقضي ذلك اليوم
* ٢٢٣١//٧ و قال صوم النافلة لك ان تفطر ما بينك و بين الليل متي مٰا شئت و
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 14 *»
صوم قضاء الفريضة لك ان تفطر الي زوال الشمس فاذا زالت الشمس فليس لك ان تفطر
* ٢٢٣١//٨ و عنه في قوله الصائم بالخيار الي زوال الشمس فقال ان ذلك في الفريضة و اما النافلة فله ان يفطر ايّ وقت شاء الي غروب الشمس
* ٢٢٣١//٩ و سئل عن الرجل يصبح و هو يريد الصّيٰام ثم يبدو له فيفطر قال هو بالخيار ما بينه و بين نصف النهار قيل هل يقضيه اذا افطر قال نعم لانها حسنة اراد ان يعملهٰا فليتمها قيل فان رجلا اراد ان يصوم ارتفاع النهار ايصوم قال نعم
* ٢٢٣١//١٠ و عن معمّر بن خلاد عن ابيالحسن عليه السلام قال كنت جٰالساً عنده اخر يوم من شعبٰان و لميكن هو صائماً فاتوه بمٰائدة فقال ادن و كان ذلك بعد العصر فقلت له جعلت فداك صمت اليوم فقال لي و لم قلت جٰاء عن ابيعبدالله عليه السلام في اليوم الذي يشك فيه انه قال يوم وفق له قال ليس تدرون انما ذلك اذا كان لايعلم اهو من شعبٰان ام من شهر رمضٰان فصٰام الرجل فكان من شهر رمضٰان كان يوماً وفق له فاما و ليس علة و لا شبهة فلا فقلت افطر الان قال لا فقلت و كذلك في النوافل ليس لي ان افطر بعد الظهر قال نعم
* ٢٢٣١//١١ و قيل له جعلت فداك جعلت علي صيٰام شهر ان خرج عمي من الحبس فخرج فاصبح و انا اريد الصيام فيجيئني بعض اصحابنا فادعوا بالغداء و اتغدي معه قال لا بأس
* ٢٢٣١//١٢ و عن عبدالرّحمن بن الحجاج قال سألته عن الرجل يقضي رمضٰان اله ان يفطر بعد مٰا يصبح قبل الزوال اذا بدا له فقال اذا كان نوي ذلك من الليل و كان من قضاء رمضٰان فلايفطر و يتم صومه
* ٢٢٣١//١٣ و عن عيسي قال من بات و هو ينوي الصّيٰام من غد لزمه ذلك فان افطر فعليه قضاؤه و من اصبح و لمينو الصيام من الليل فهو بالخيار الي ان تزول الشمس ان شاء صام و ان شاء افطر فان زالت الشمس و لميأكل فليتم الصيٰام الي الليل
(ب) )٢٢٣٢( بٰاب من صٰام يوماً او ايّاماً من شهر رمضٰان بنية الندب و هو لٰايعلم انها من شهر رمضٰان
* ٢٢٣٢//١ قد مر في حديث الزهري انه قال علي بن الحسين عليه السلام ينوي ليلة الشك انه صائم من شعبٰان فان كان من شهر رمضٰان اجزأ عنه و ان كان من شعبٰان لميضرّه فقلت و كيف يجزي صوم تطوّع عن فريضة فقال لو ان رجلاً صام يوماً من شهر رمضٰان تطوّعاً و هو لايعلم انه من شهر رمضٰان ثم علم بذلك لاجزأ عنه لان الفرض انما وقع علي اليوم بعينه
* ٢٢٣٢//٢ و قيل لابيعبدالله عليه
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 15 *»
السلام رجل صام يوماً و لايدري امن رمضٰان هو او من غيره فجاء قوم فشهدوا انه كان من رمضٰان فقال بعض الناس عندنا لايعتد به فقال بلي فقيل انهم قالوا صمت و انت لاتدري امن رمضان هذا ام من غيره فقال بلي تعتد به فانما هو شيء وفقك الله له انما يصٰام يوم الشك من شعبٰان و لاتصومه من شهر رمضٰان لانه قد نهي ان ينفرد الانسان بالصيام في يوم الشك و انما ينوي من الليلة انه يصوم من شعبٰان فان كان من شهر رمضٰان اجزأ عنه بتفضل الله عز و جل و بما قد وسع علي عبٰاده لولا ذلك لهلك الناس
(ب) )٢٢٣٣( بٰاب من صٰام يوم الشك بنية الفرض
* ٢٢٣٣//١ عن ابيجعفر عليه السلام في الرجل يصوم اليوم الذي يشك فيه من رمضٰان فقال عليه السلام عليه قضاؤه و ان كان كذلك * و قد مر في وجوه الصوم ما يدل علي ذلك و يأتي في ابواب شهر رمضان
(ب) )٢٢٣٤( باب انه هل يقع في شهر رمضٰان صوم غير صومه ام لا
* ٢٢٣٤//١ خرج ابوعبدالله عليه السلام من المدينة في ايام بقين من شعبٰان فكان يصوم ثم دخل عليه شهر رمضٰان و هو في السفر فافطر فقيل له تصوم شعبٰان و تفطر شهر رمضان فقال نعم ان شعبان اليّ ان شئت صمت و ان شئت لٰا و شهر رمضان عزم من الله عز و جل علي الافطار
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 16 *»
(ا) ابوٰاب مٰا يمسك عنه الصٰائم
(ب) )٢٢٣٥( باب الامسٰاك عن الاكل و الشرب * قال الله عز و جل فكلوا و اشربوا حتي يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصيام الي الليل
* ٢٢٣٥//١ و قال رسول الله صلي الله عليه و اله ان ايسر ما افترض الله علي الصٰائم ف۪ي صيٰامه ترك الطعام و الشراب
* ٢٢٣٥//٢ و عن علي عليه السلام و امّا حدود الصوم فاربعة حدود اوّلهٰا اجتناب الاكل و الشرب و الثاني اجتناب النّكٰاح و الثالث اجتناب القيء متعمّداً و الرابع اجتناب الاغتماس في الماء و ما يتصل بهٰا و ما يجري مجريهٰا و السنن كلّهٰا
* ٢٢٣٥//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام لايضرّ الصائم مٰا صنع اذا اجتنب اربع خصٰال الطعام و الشراب و النساء و الارتماس في المٰاء ، و في رواية ثلث في رواية الشيخ ثلث خصال و هو من سهو الشيخ او عد الطعام و الشراب شيئا واحدا لانهما يشتركان في ما يدخل الجوف او عطف الارتماس علي الثلث كما يشهد به الرواية الاخري في عطف النحس من الفعل و القول – منه عمر الله تعالي بافاضاته و افاداته البلاد و انار باناراته قلوب العباد .
خصٰال و عد المذكورات و زاد و النحس النحس الجفاء و الامر المظلم – منه روحي له الفداء .
من الفعل و القول
* ٢٢٣٥//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام الصيام من الطعام و الشراب و الانسان ينبغي له ان يحفظ لسانه من اللغو و الباطل في رمضان و غيره
* ٢٢٣٥//٥ و قال خمسة اشياء تفطر الصائم الاكل و الشرب و الجماع و الارتماس في الماء و الكذب علي الله و علي رسوله و علي الائمة عليهم السلام
* ٢٢٣٥//٦ و قال الرضا عليه السلام في حديث في علة قضاء الحائض صيٰامهٰا انما هو الامساك عن الطعام و الشراب فليس فيه اشتغال الاركان الخبر
* ٢٢٣٥//٧ اقول في الفقهالرضوي و ادني ما يتم به فرض الصوم العزيمة و هي النية و ترك الكذب علي الله و علي رسوله ثم ترك الاكل و الشرب و النكاح و الارتماس في الماء و استدعاء قوله استدعاء القذف يقال قذف بالقيء اذا تقيأ و استدعاؤه طلبه و هو تعمد القيء – منه روحي له الفداء .
القذف فاذا تم هذه الشروط علي ما وصفناه كان مؤدّياً لفرض الصوم مقبولاً منه بمنة اللّٰه تعٰالي و قال في موضع اخر و اتق في صومك خمسة اشيٰاء تفطرك الاكل و الشرب و الجماع و الارتماس في الماء و الكذب علي اللّٰه و علي رسوله و علي الائمة و الخنا من الكلام و النظر الي ما
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 17 *»
لايجوز و روي ان الغيبة تفطر الصائم و ساير ذلك ينقض الصوم
(ب) )٢٢٣٦( بٰاب مضغ الصّٰائم العِلْك
* ٢٢٣٦//١ قال ابوجعفر عليه السلام اياك ان تمضغ عِلكاً فاني مضغت اليوم علكا و انا صائم فوجدت في نفسي منه شيئاً
* ٢٢٣٦//٢ و قيل لابيعبدالله عليه السلام الصائم يمضغ العِلك قال لٰا
* ٢٢٣٦//٣ و سئل ايضاً عنه قال نعم ان شاء
(ب) )٢٢٣٧( بٰاب ذوق الطعٰام و المرق و اخذ الماء بفيه
* ٢٢٣٧//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الصائم ايذوق الشيء و لايبلعه قال لٰا
* ٢٢٣٧//٢ و سئل عن الصائم يصب الدواء في اذنه قال نعم و يذوق المرق و يزق الفرخ
* ٢٢٣٧//٣ و سئل عن الصائم يذوق الشراب و الطعام يجد طعمه في حلقه قال لاتفعل قيل فان فعل مٰا عليه قال لا شيء عليه و لايعود
* ٢٢٣٧//٤ و عنه انه سئل عن المرأة الصائمة تطبخ القدر فتذوق المرق تنظر اليه فقال لا بأس به
* ٢٢٣٧//٥ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن الرجل يصب من فيه المٰاء يغسل به الشيء يكون في ثوبه و هو صٰائم قال لا بأس
(ب) )٢٢٣٨( بٰاب مضغ الصٰائم الطعام للصبي و ذق الطّائر
* ٢٢٣٨//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن المرأة يكون لها الصبي و هي صائمة فتمضغ له الخبز و تطعمه قال لا بأس به و الطير ان كان لهٰا
* ٢٢٣٨//٢ و قال ان فاطمة صلوات الله عليهٰا كانت تمضغ للحسن ثم للحسين عليهما السّلام و هي صٰائمة في شهر رمضٰان
(ب) )٢٢٣٩( بٰاب ازدراد النخامة و دخول الذباب الحلق
* ٢٢٣٩//١ عن ابيعبدالله عن ابائه عليهم السلام ان عليّاً عليه السلام سئل عن الذباب يدخل في حلق الصٰائم قال ليس عليه قضٰاء لانه ليس بطعٰام
* ٢٢٣٩//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام لا بأس ان يزدرد الصّٰائم نُخٰامَتَه
(ب) )٢٢٤٠( بٰاب مصّ الخاتم و النواة
* ٢٢٤٠//١ عن ابيعبدالله عليه السلام في الرجل يعطش في شهر رمضٰان قال لا بأس بان يمصّ الخاتم
* ٢٢٤٠//٢ و قال الخاتم في فم الصّٰائم ليس به بأس فاما النواة فلا
(ب) )٢٢٤١( باب دخول ريق البنت جوف الصّٰائم و مصه لسٰان امرأته و بالعكس
* ٢٢٤١//١ قيل لابيعبداللّٰه عليه السّلام اني اقبل بنتاً لي صغيرة و انا صائم فيدخل من ريقهٰا في جوفي شيء فقال لا بأس ليس عليك شيء
* ٢٢٤١//٢ و قيل له الصائم يقبل قال نعم و
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 18 *»
يعطيها لسانه تمصّه
* ٢٢٤١//٣ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن الرجل الصّٰائم يمصّ لسان المرأة او تفعل المرأة ذلك قال لا بأس
(ب) )٢٢٤٢( بٰاب الصٰائم اذا خاف التلف من العطش
* ٢٢٤٢//١ عن ابيعبداللّٰه عليه السلام في الرجل يصيبه العطاش حتي يخاف علي نفسه قال يشرب بقدر ما يمسك رمقه و لايشرب حتي يروي
* ٢٢٤٢//٢ و قيل له ان لنا فتيات و شبانا لايقدرون علي الصّيٰام من شدة مٰا يصيبهم من العطش قال فليشربوا بقدر ما تروي به نفوسهم و مٰا يحذرون
(ب) )٢٢٤٣( بٰاب الامساك عن الجماع و الامناء بالملاعبة * قال الله عز و جل فالان بٰاشروهن و ابتغوا ما كتب اللّه لكم و كلوا و اشربوا حتي يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصّيام الي اللّيل
* ٢٢٤٣//١ و عن الصّدوق مرسلاً عن علي عليه السّلام امايستحيي احدكم ان لايصبر يوماً الي الليل انه كان يقال ان بدء القتال اللّطام و لو ان رجلاً لصق باهله في شهر رمضان فامني لميكن عليه شيء اعلم ان هذا الحديث رواه الصدوق في المقنع علي انه لميكن عليه شيء و رواه في الفقيه كان عليه عتق رقبة و كذا رواه في الفقهالرضوي عليه عتق رقبة و هو ظاهرا حديث واحد فاختلاف روايته يمنع من العمل به و يبعد ان يكون حديثان و يبعد ان يكون فتوي الصدوق في المقنع علي خلاف ما في الفقيه و الظاهر ان ما في المقنع من سهو النساخ لان الظاهر ان الصدوق اخذ الرواية من الفقهالرضوي و لذا رواه في الموضعين مرسلا فتدبر – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد و البلاد .
، و رواه ايضاً كان عليه عتق رقبة
* ٢٢٤٣//٢ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن رجل وضع يده علي شيء من جسد امرأته فادفق فقال كفارته ان يصوم شهرين متتابعين او يطعم ستين مسكينا او يعتق رقبة
* ٢٢٤٣//٣ و سئل عن الرجل يعبث باهله في شهر رمضٰان حتي يمني قال عليه من الكفٰارة مثل ما علي الذي يجامع
* ٢٢٤٣//٤ و عنه في الرجل يلاعب اهله او جٰاريته و هو في قضاء شهر رمضٰان فيسبقه الماء فينزل قال عليه من الكفارة مثل مٰا علي الذي يجامع في شهر رمضان
* ٢٢٤٣//٥ و عن سمٰاعة قال سألته عن رجل لزق باهله فانزل قال عليه اطعام ستين مسكيناً مد لكل مسكين
* ٢٢٤٣//٦ اقول في تفسير علي بن ابرهيم عن الصادق عليه السلام كان النكاح و الاكل محرمين في شهر رمضٰان بالليل بعد النوم يعني كل من صلي العشاء و نام و لميفطر
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 19 *»
ثم انتبه حرم عليه الافطار و كان النكاح حرٰاماً بالليل و النهٰار في شهر رمضان الي ان قال و كان قوم من الشبان ينكحون بالليل سرّا في شهر رمضٰان فانزل الله عز و جل احل لكم ليلة الصّيٰام الي قوله ثم اتموا الصيام الي الليل فاحل الله تبارك و تعالي النكاح بالليل في شهر رمضان و الاكل بعد النوم الي طلوع الفجر لقوله حتي يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر قال هو بيٰاض النهار من سوٰاد الليل
* ٢٢٤٣//٧ و في الوافي سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل كلم امرأته في شهر رمضان و هو صٰائم فامني فقال لٰا بأس
* ٢٢٤٣//٨ و في الفقهالرضوي قال اميرالمؤمنين عليه الصلوة و السلام امايستحيي احدكم الايصبر يوماً الي الليل انه كان يقال ان بدأ القتال اللطام و لو ان رجلاً لصق باهله في شهر رمضٰان و ادفق كان عليه عتق رقبة * و قد مر هنا ما يدل عليه
(ب) )٢٢٤٤( بٰاب القبلة و الملامسة و الملاعبة
* ٢٢٤٤//١ سئل النبي صلي الله عليه و اله عن الرجل يقبل المرأة و هو صائم فقال هل هي الا ريحانة تشمّهٰا
* ٢٢٤٤//٢ و عن الرضا عن آبٰائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله ثلثة لايعرض احدكم نفسه لهن و هو صٰائم الحجامة و الحمام و المرأة الحسناء
* ٢٢٤٤//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام امايستحيي احدكم ان لايصبر يوماً الي الليل انه كان يقال ان بدأ القتال اللطام و لو ان رجلاً لصق باهله في شهر رمضان و ادفق كان عليه عتق رقبة ، و في روايةٍ فادفق لميكن عليه شيء
* ٢٢٤٤//٤ و روي انه جٰاء رجل الي اميرالمؤمنين عليه السلام فقال اقبل و انا صائم فقال اَعِفَّ صومك فان بدء القتال اللّطام
* ٢٢٤٤//٥ و سئل ابوجعفر عليه السلام عن الرجل يجد البرد ايدخل مع اهله في لحاف و هو صٰائم قال يجعل بينهمٰا ثوباً
* ٢٢٤٤//٦ و قال لاتنقض القبلة الصوم
* ٢٢٤٤//٧ و سئل هل يباشر الصّٰائم او يقبل في شهر رمضٰان فقال اني اخاف عليه فليتنزه من ذلك الا ان يثق ان لايسبقه منيّه
* ٢٢٤٤//٨ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل يمسّ المرأة شيئا ايفسد ذلك صومه او ينقضه فقال ان ذلك ليكره للرجل الشاب الشبق مخافة ان يسبقه المني
* ٢٢٤٤//٩ و عن منصور بن حٰازم قال قلت لابيعبداللّٰه عليه السّلٰام مٰا تقول في الصّٰاۤئم يقبّل الجٰارية و المرأة فقال اما الشيخ الكبير مثلي و مثلك فلا بأس و اما الشاب الشبق فلا لانه لايؤمن و القبلة احدي الشهوتين قيل فما تري في مثلي تكون
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 20 *»
له الجارية فيلاعبهٰا فقال لي انك لشبق يٰا بٰاحٰازم
* ٢٢٤٤//١٠ و سئل عن الرجل يلصق باهله في شهر رمضٰان فقال ما لميخف علي نفسه فلا بأس
* ٢٢٤٤//١١ و روي عنه رخصة للشيخ في المباشرة
* ٢٢٤٤//١٢ و سئل عن الرجل يضع يده علي جسد امرأته و هو صائم فقال لا بأس و ان امذي فلايفطر
* ٢٢٤٤//١٣ و قال و لٰاتباشروهن يعني الغشيان في شهر رمضان بالنهار
* ٢٢٤٤//١٤ و قال في حديث المبٰاشرة ليس بهٰا بأس و لا قضٰاء يومه و لاينبغي له ان يتعرض لرمضٰان
* ٢٢٤٤//١٥ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن المرأة هل يحل لهٰا ان تعتنق الرجل في شهر رمضان و هي صٰائمة فتقبل بعض جسده من غير شهوة قال لا بأس
* ٢٢٤٤//١٦ و سئل عن الرجل هل يصلح له و هو صٰائم في رمضٰان ان يقلب الجارية فضرب علي بطنها و فخذها و عجزهٰا قال ان لميفعل ذلك بشهوة فلا بأس و اما بشهوة فلايصلح
* ٢٢٤٤//١٧ و سئل عن الرجل ايصلح ان يلمس و يقبل و هو يقضي شهر رمضٰان قال لا
* ٢٢٤٤//١٨ اقول في الفقهالرضوي و قد روي رخصة في قبلة الصّٰائم و افضل من ذلك ان يتنزه عن مثل هذا
(ب) )٢٢٤٥( بٰاب خروج المذي من الصّٰائم
* ٢٢٤٥//١ عن انس قال رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله من تامّل خلق امرأة حتي يتبين له حجم عظامهٰا من وراء ثيٰابهٰا و هو صائم فقد افطر
* ٢٢٤٥//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل كلم امرأته في شهر رمضٰان و هو صٰائم فقال ليس عليه شيء و ان امذي فليس عليه شيء و المبٰاشرة ليس بها بأس و لٰا قضاء يومه و لٰاينبغي له ان يتعرض لرمضٰان
* ٢٢٤٥//٣ و سئل عن رجل لامس جٰارية في شهر رمضٰان فامذي قال ان كان حراماً فليستغفر الله استغفار من لايعود ابداً و يصوم يوماً مكان يوم و ان كان من حلال فليستغفر الله و لايعود و يصوم يوماً مكان يوم
(ب) )٢٢٤٦( باب صوم المرأة اذا اتاهٰا زوجهٰا في دبرهٰا
* ٢٢٤٦//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اذا اتي الرجل المرأة في الدبر و هي صٰائمة لمينقض صومهٰا و ليس عليهٰا غسل
(ب) )٢٢٤٧( بٰاب من اجنب في شهر رمضٰان ليلا فلميغتسل حتي طلع الفجر * قال الله عز و جل احل لكم ليلة الصّيٰام الرّفث الي نسائكم هن لباس لكم و انتم لباس لهنّ علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم و عفا عنكم فالان باشروهن و ابتغوا مٰا كتب اللّٰه لكم و كلوا و اشربوا حتي يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر
* ٢٢٤٧//١ و قال ابوعبدالله عليه السلام كان رسول الله صلي الله عليه و آله يصلي
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 21 *»
صلوة الليل في شهر رمضٰان ثم يجنب ثم يؤخر الغسل متعمّداً حتي يطلع الفجر
* ٢٢٤٧//٢ و سئل عن رجل اجنب في شهر رمضٰان في اول الليل و اخر الغسل حتي يطلع الفجر فقال كان رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله يجٰامع نسٰاءه من اول الليل ثم يؤخر الغسل حتي يطلع الفجر و لايقول كما يقول هؤلاء الاقشاب يقضي يوماً مكٰانه
* ٢٢٤٧//٣ و سئل الرضا عليه السّلام عن رجل اصابته جنابة في شهر رمضٰان فنام عمداً حتي يصبح ايّ شيءٍ عليه قال لايضرّه هذا و لايفطر و لٰايبالي فان ابي عليه السلام قال قالت عايشة ان رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله اصبح جنبا من جماع غير احتلام قال لايفطر و لايبٰال۪ي و رجل اصٰابته جنابة فبقي نائماً حتي يصبح فايّ شيء يجب عليه قال لا شيء عليه يغتسل
* ٢٢٤٧//٤ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السلام عن رجل اجنب في شهر رمضان في اول الليل فنام حتي اصبح قال لا شيء عليه و ذلك ان جنابته كانت في وقت حلال
* ٢٢٤٧//٥ و قيل له الرجل يجنب في اول الليل ثم ينام حتي يصبح في شهر رمضان قال ليس عليه شيء قيل فانه استيقظ ثم نام حتي اصبح قال يقضي ( فليقض خل ) ذلك اليوم عقوبة
* ٢٢٤٧//٦ و قيل له الرجل يجنب في شهر رمضٰان ثم ينام ثم يستيقظ ثم ينام حتي يصبح قال يتم صومه و يقضي يوماً اخر و ان لميستيقظ حتي يصبح اتم صومه و جٰاز له
* ٢٢٤٧//٧ و قال في رجل احتلم اول الليل او اصاب من اهله ثم نام متعمّداً في شهر رمضٰان حتي اصبح قال يتم صومه ذلك ثم يقضيه في كتاب رحمةالامة اجمعوا علي ان من اصبح صائما و هو جنب ان صومه صحيح و ان المستحب الاغتسال قبل طلوع الفجر و قال ابوهريرة و سالم بن عبدالله يبطل صومه و يمسك و يقضي و قال عروة و الحسن ان اخر الغسل لغير عذر بطل صومه و قال النخعي ان كان في الفرض يقضي – منه روحي و جسمي له الفداء .
اذا افطر من شهر رمضٰان و يستغفر ربه
* ٢٢٤٧//٨ و قال في رجل اجنب في شهر رمضٰان بالليل ثم ترك الغسل متعمّداً حتي اصبح قال يعتق رقبة او يصوم شهرين متتابعين او يطعم ستين مسكيناً و قال انه حقيق ان لااراه يدركه ابداً
* ٢٢٤٧//٩ و سئل احدهما عليهما السلام عن الرجل تصيبه الجنابة في رمضٰان ثم ينام قال ان استيقظ قبل ان يطلع الفجر فان انتظر مٰاءاً يسخن او يستقي فطلع الفجر فلايقضي يومه
* ٢٢٤٧//١٠ و سئل احدهما عليهما السلام عن الرجل تصيبه الجنابة في رمضٰان ثم ينام قبل ان يغتسل قال يتم صومه و يقضي ذلك اليوم الا ان يستيقظ قبل
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 22 *»
الفجر فان انتظر مٰاءاً يسخن او يستقي فطلع الفجر فلايقضي يومه
* ٢٢٤٧//١١ و سئل ابوالحسن عليه السّلام عن رجل اصاب من اهله في شهر رمضٰان او اصٰابته جنابة ثم ينام حتي يصبح متعمّداً قال يتم ذلك اليوم و عليه قضاؤه
* ٢٢٤٧//١٢ و عنه قال اذا اجنب الرجل في شهر رمضٰان بليل و لايغتسل حتي يصبح فعليه صوم شهرين متتابعين مع صوم ذلك اليوم و لايدرك فضل يومه
* ٢٢٤٧//١٣ و سئل عن رجل اجنب في شهر رمضٰان من اول الليل فاخر الغسل حتي طلع الفجر فكتب يغتسل من جنابته و يتم صومه و لا شيء عليه
* ٢٢٤٧//١٤ و قيل للرضا عليه السلام رجل اصابته جنابة في اخر الليل فقام ليغتسل فلميصب مٰاءاً فذهب ليطلبه او بعث من يأتيه بالماء فعسر عليه حتي اصبح كيف يصنع قال يغتسل اذا جٰاءه ثم يصلي
* ٢٢٤٧//١٥ و قال في حديث فاحب الله ان لايعبد الا طاهراً و لانه لا صوم لمن لا صلوة له الخبر
* ٢٢٤٧//١٦ و عن ابرهيم بن عبدالحميد عن بعض موٰاليه قال سألته عن احتلام الصائم الي ان قال فمن اجنب في شهر رمضٰان فنام حتي يصبح فعليه عتق رقبة او اطعام ستين مسكيناً و قضاء ذلك اليوم و يتم صيٰامه و لنيدركه ابداً
* ٢٢٤٧//١٧ اقول في الفقهالرضوي و ان اصابتك جنابة في اول الليل فلا بأس بان تنام متعمدا و في نيتك ان تقوم و تغتسل قبل الفجر فان غلبك النوم حتي تصبح فليس عليك شيء الا ان يكون انتبهت في بعض الليل ثم نمت و لو انتبهت و توانيت و لمتغتسل و كسلت فعليك صوم ذلك اليوم و اعادة يوم اخر مكانه و ان تعمدت النوم الي ان تصبح فعليك قضاء ذلك اليوم و الكفارة و هو صوم شهرين متتابعين او عتق رقبة او اطعام ستين مسكينا
(ب) )٢٢٤٨( بٰاب من اصبح جنباً و ارٰاد القضٰاء
* ٢٢٤٨//١ سئل ابوعبداللّه عليه السلام عن الرجل يقضي شهر رمضٰان فيجنب من اوّل الليل و لايغتسل حتي يجيء اخر الليل و هو يري ان الفجر قد طلع قال لايصوم ذلك اليوم و يصوم غيره ، و ف۪ي روٰايةٍ بمعناه لٰاتصم هذا اليوم و صم غداً
* ٢٢٤٨//٢ و عن سماعة بن مهران قال سألته عن رجل اصٰابته جنابة في جوف الليل في رمضان فنام و قد علم بهٰا و لميستيقظ حتي ادركه الفجر قال عليه ان يتم صومه و يقضي يوما اخر قلت اذا كان ذلك من الرجل و هو يقضي رمضان قال فليأكل يومه ذلك و ليقض فانه لايشبه رمضٰان شيء من الشهور
(ب) )٢٢٤٩( بٰاب من اصبح جنباً و ارٰاد صوم التّطوّع
* ٢٢٤٩//١ قيل لابيعبدالله عليه السلام
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 23 *»
اخبرني عن التطوع و عن صوم هذه الثلثة الايام اذا اجنبت من اول الليل فاعلم اني اجنبت فانام متعمداً حتي ينفجر الفجر اصوم او لااصوم قال صم
* ٢٢٤٩//٢ و سئل عن الرجل يجنب ثم ينام حتي يصبح يصوم ذلك اليوم تطوعا فقال اليس هو بالخيٰار مٰا بينه و بين نصف النهار
* ٢٢٤٩//٣ و سئل عن رجل طلعت عليه الشمس و هو جنب ثم اراد الصيام بعد ما اغتسل و مضي مٰا مضي من النهار قال يصوم ان شاء و هو بالخيار الي نصف النهار
(ب) )٢٢٥٠( بٰاب من احتلم نهٰاراً في شهر رمضٰان
* ٢٢٥٠//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل ينام في شهر رمضان فيحتلم الحديث الاول في الاحتلام مطلق عن الليل و النهار – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد .
ثم يستيقظ ثم ينام قبل ان يغتسل قال لا بأس
* ٢٢٥٠//٢ و قال ثلثة لايفطرن الصائم القيء و الاحتلام و الحجٰامة
* ٢٢٥٠//٣ و سئل عن الرجل يحتلم بالنهار في شهر رمضان يتم يومه كما هو فقال لا بأس
* ٢٢٥٠//٤ و قيل له لاي علّة لايفطر الاحتلام الصائم و النكاح يفطر الصّائم قال لان النكاح فعله و الاحتلام مفعول به
* ٢٢٥٠//٥ و عن ابرهيم بن عبدالحميد عن بعض مواليه قال سألته عن احتلام الصائم قال قال اذا احتلم نهٰاراً في شهر رمضان فلاينم حتي يغتسل
(ب) )٢٢٥١( باب من نسي غسل الجنابة حتي مضي شهر رمضٰان
* ٢٢٥١//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل يجنب بالليل في شهر رمضٰان فنسي ان يغتسل حتي تمضي به جمعة او يخرج شهر رمضٰان قال عليه قضاء الصلوة و الصوم
* ٢٢٥١//٢ و عن الصدوق و روي في خبر اخر ان من جامع في اول شهر رمضان ثم نسي الغسل حتي خرج شهر رمضٰان ان عليه ان يغتسل و يقضي صلوته و صومه الا ان يكون قد اغتسل للجمعة فانه يقضي صلوته و صيامه الي ذلك اليوم و لايقضي مٰا بعد ذلك
(ب) )٢٢٥٢( بٰاب الجمٰاع لايخفي انه ليس في شيء من احاديث تجويز الجماع انه وقع نهارا و ان كان في الظاهر هو المراد و احاديث المنع تدل علي المنع نهارا و يؤيد ذلك انه كان في اول البعثة الجماع في شهر رمضان يوما و ليلة حراما ثم نسخ الليل و بقي النهار علي حاله الا ان لنا ان نقول ان احاديث التجويز مطلقة و يكفي في تعميم حكمها اطلاقها فهي معارضة لاخبار المنع و الكتاب فيه لمح بالتحريم و الاحتياط واضح – منه ادام الله سبحانه اجلاله العالي و ظله المتعالي علي رؤس العباد و البلاد .
في نهٰار شهر رمضان و ان لميكن صائماً
* ٢٢٥٢//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل يسافر في شهر رمضٰان اله ان يصيب من النساء قال نعم
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 24 *»
* ٢٢٥٢//٢ و سئل عن الرجل يسافر في شهر رمضان و معه جارية له فله ان يصيب منها بالنهار فقال سبحان الله امايعرف هذا حرمة شهر رمضان ان له في الليل سبحا طويلاً قيل اليس له ان يأكل و يشرب و يقصر فقال ان الله تبارك و تعالي قد رخص للمسافر في الافطار و التقصير رحمة و تخفيفاً لموضع النصب و التعب و وعث السفر و لميرخص له في مجامعة النساء في السفر بالنهار في شهر رمضٰان و اوجب عليه قضاء الصيام و لميوجب عليه قضاء تمام الصلوة اذا اب من سفره ثم قال و السنة لاتقاس و اني اذا سافرت في شهر رمضٰان مااكل الا القوت و مااشرب كل الرِيِّ
* ٢٢٥٢//٣ و قال اذا سافر الرجل في شهر رمضٰان فلايقرب النساء بالنهار في شهر رمضٰان فان ذلك محرم عليه
* ٢٢٥٢//٤ و سئل عن الرجل يقدم من سفر بعد العصر في شهر رمضٰان فيصيب امرأته حين طهرت من الحيض ايوٰاقعهٰا قال لا بأس به
(ب) )٢٢٥٣( بٰاب امسٰاك الصٰائم عن تعمد القيء اعلم ان بطلان الصوم بالتقيؤ مذهب الجمهور نقله في رحمةالامة عن المالك و الشافعي و عن ابيحنيفة و احمد و ابنعباس و ابنعمر و قال ان ذرعه القيء لميفطر بالاجماع فتنبه – منه عمر الله سبحانه بافاضاته و افاداته البلاد و انار باناراته و تنبيهاته قلوب العباد .
* ٢٢٥٣//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اذا تقيأ الصائم فقد افطر و ان ذرعه من غير ان يتقيأ فليتم صومه
* ٢٢٥٣//٢ و قال اذا تقيأ الصائم فعليه قضاء ذلك اليوم و ان ذرعه من غير ان يتقيأ فليتم صومه
* ٢٢٥٣//٣ و عن مسعدة بن صدقة قال ابوعبدالله عليه السلام من تقيأ متعمّداً و هو صٰائم فقد افطر و عليه الاعادة و ان شاء الله عذبه و ان شاء غفر له
* ٢٢٥٣//٤ و قال من تقيأ و هو صائم فعليه القضاء
* ٢٢٥٣//٥ و قال ثلثة لايفطرن الصائم القيء و الاحتلام و الحجامة
* ٢٢٥٣//٦ و سئل عن القيء في رمضان فقال ان كان شيء يبدره فلا بأس و ان كان شيء يكره نفسه عليه افطر و عليه القضاء . و قد مر ما يدل علي ذلك و علي ما ينافيه في باب الاكل و الشرب و بٰاب وجوه الصوم
(ب) )٢٢٥٤( باب القلس القلس ما يخرج من الجوف ملأ الفم او دونه فاذا غلب فهو قيء – منه روحي له الفداء .
و الجشاء في الصوم
* ٢٢٥٤//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل الصّائم يقلس فيخرج منه الشيء من الطعٰام ايفطره ذلك قال لا قيل فان ازدرده بعد ان صار علي لسٰانه قال لايفطره ذلك
* ٢٢٥٤//٢ و سئل عن الرجل يخرج من
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 25 *»
جوفه القلس حتي يبلغ الحلق ثم يرجع الي جوفه و هو صائم قال ليس بشيءٍ
* ٢٢٥٤//٣ و عن سماعة قال سألته عن القلس و هي الجشاءة يرتفع الطعام من جوف الرجل من غير ان يكون تقيأ و هو قائم في الصلوة قال لاينقض ذلك وضوءه و لايقطع صلوته و لايفطر صيامه
(ب) )٢٢٥٥( باب امساك الصائم عن الارتماس نقل في التذكرة ان الجمهور في الارتماس علي قولين الكراهة و الجواز و كذا عن المعتبر و المنتهي و كذا لميعد في رحمةالامة من العامة في المفطرات الارتماس اصلا – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد .
* ٢٢٥٥//١ قال ابوجعفر عليه السلام الصائم يستنقع في الماء و يصب علي رأسه و يتبرد بالثوب و ينضح بالمروحة و ينضح البوريا تحته و لايغمس رأسه في المٰاء
* ٢٢٥٥//٢ و سئل عن الصائم يستنقع في الماء قال لا بأس و لكن لاينغمس فيه و المرأة لٰاتستنقع في الماء لانهٰا تحمل الماء بقبلهٰا
* ٢٢٥٥//٣ و قيل له رجل صائم ارتمس في المٰاء متعمّداً عليه قضاء ذلك اليوم قال ليس عليه قضاؤه و لٰايعودن
* ٢٢٥٥//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام لايرتمس المحرم في الماء و لا الصٰائم
* ٢٢٥٥//٥ و قال يكره للصائم قوله عليه السلام يكره للصائم ان يرتمس في الماء نص في عدم الحرمة للنصوص في ان الكراهة غير الحرمة و من عرف ان الكراهة تستعمل في الاخبار في الحرمة عرفه بالقرينة و نحن لاننكر استعماله في الحرمة مجازاً مع القرينة و انما الكلام في غير محل القرينة بل هنا قراين الكراهة موجودة – منه .
ان يرتمس في الماء * و قد مر ما يدل علي ذلك في باب الاكل و الشرب
(ب) )٢٢٥٦( باب لبس الثوب المبلول و الاستنقاع
* ٢٢٥٦//١ قال ابوعبدالله عليه السلام لاتلزق ثوبك الي جسدك و هو رطب و انت صائم حتي تعصره
* ٢٢٥٦//٢ و قيل له في حديث ذكر فيه صلوة الحائض و صيٰامهٰا و الصائم يستنقع في المٰاء قال نعم قيل فيبل ثوباً علي جسده قال لا قيل من اين جٰاء ذا قال من ذٰاك
* ٢٢٥٦//٣ و سئل عن الصّٰائم يلبس الثوب المبلول قال لٰا و لٰايشم الرّيحٰان
* ٢٢٥٦//٤ اقول في الفقهالرّضوي و المرأة لٰاتجلس في المٰاء فانها تحمل المٰاء بقبلهٰا * و قد مرّ انفاً ما يدلّ علي ذلك
(ب) )٢٢٥٧( بٰاب الامساك عن الكذب في كتاب رحمةالامة ان الكذب مكروه للصائم بالاتفاق و ان صح الصوم و عن الاوزاعي انه يفطر فتنبه – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد و البلاد .
علي الله و علي رسوله و علي الائمة عليهم السلام
* ٢٢٥٧//١ قال ابوعبدالله عليه السلام الكذبة تنقض الوضوء و تفطر الصائم قيل
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 26 *»
هلكنا قال ليس حيث تذهب انما ذلك الكذب علي الله و علي رسوله و علي الائمة عليهم السلام
* ٢٢٥٧//٢ و قال ان الكذب علي الله و علي رسوله و علي الائمة عليهم السلام يفطر الصائم * و قد مر ما يدل علي ذلك هنا
(ب) )٢٢٥٨( باب الكذب الذي اري و افهم من قولهم في الكذب و الغيبة و النميمة و النظرة بعد النظرة و الظلم كله انها تفطر الصائم انه حق لكن معناه انه كما يصوم الانسان عن الاكل و الشرب ينبغي ان يصوم جميع اعضائه عن كل محرم يتعلق به فان لميصم كل عضو فقد افطر و يشهد بذلك قول ابيعبدالله عليه السلام اذا صمت فليصم سمعك و بصرك من الحرام الخبر كما يأتي و قال في حديث ان الصوم ليس من الطعام و الشراب انما جعل الله ذلك حجابا مما سواها من الفواحش من الفعل و القول الذي (ظ) يفطر الصائم ما اقل الصوام و اكثر الجواع و علي ذلك يجتمع كثير من الاخبار – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد و البلاد .
و الغيبة و النظر و الظلم
* ٢٢٥٨//١ قال رسول الله صلي الله عليه و اله في حديث من اغتاب اخاه المسلم بطل صومه و نقض وضوؤه فان مات و هو كذلك مات و هو مستحل لما حرم الله
* ٢٢٥٨//٢ و عنه في وصيته لعلي عليه السلام احذر الغيبة و النميمة فان الغيبة تفطر و النميمة توجب عذاب القبر
* ٢٢٥٨//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام ان الكذبة لتفطر الصائم و النظرة بعد النظرة و الظلم كله قليله و كثيره
* ٢٢٥٨//٤ و قال في حديث و الغيبة تفطر الصائم و عليه القضاء
* ٢٢٥٨//٥ و عن سماعة قال سألته عن رجل كذب في شهر رمضٰان فقال قد افطر و عليه قضاؤه
* ٢٢٥٨//٦ اقول في الفقهالرضوي اجتنبوا الغيبة غيبة المؤمن و احذر النميمة فانهما يفطران الصائم و لٰا غيبة للفاجر و شارب الخمر و اللاعب بالشطرنج و القمٰار * و قد مر ما يدل علي ذلك في باب الاكل
(ب) )٢٢٥٩( بٰاب الكحل و الذرور للصّٰائم
* ٢٢٥٩//١ عن الحسين بن علوان عن جعفر عن ابيه ان علياً عليه السلام كان لايري بأساً بالكحل للصٰائم اذا لميجد طعمه
* ٢٢٥٩//٢ و عن ابيجعفر عليه السلام في الصائم يكتحل قال لا بأس به ليس بطعام و لا شراب
* ٢٢٥٩//٣ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن الرّجل يكتحل و هو صٰائم فقال لا اني اتخوّف ان يدخل رأسه
* ٢٢٥٩//٤ و قيل له اكتحل بكحل فيه مسك و انا صٰائم فقال لا
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 27 *»
بأس به
* ٢٢٥٩//٥ و سئل عن الكحل للصائم فقال لا بأس به انه ليس بطعٰام يؤكل
* ٢٢٥٩//٦ و سئل احدهما عليهما السلام عن المرأة تكتحل و هي صائمة فقال اذا لميكن كحلاً تجد له طعماً في حلقهٰا فلا بأس
* ٢٢٥٩//٧ و سئل الرضا عليه السلام عن الرجل يصيبه الرّمد في شهر رمضٰان هل يذر عينه و يذرها بالنهار و هو صٰائم قال يذرها اذا افطر و لايذرّهٰا و هو صٰائم
* ٢٢٥٩//٨ و سئل عن الصائم اذا اشتكي عينه يكتحل بالذرور و ما اشبهه ام لايسوغ له ذلك فقال لايكتحل
* ٢٢٥٩//٩ و عن سماعة بن مهران قال سألته عن الكحل للصائم فقال اذا كان كحلا ليس فيه مسك و ليس له طعم في الحلق فلا بأس به
(ب) )٢٢٦٠( باب صبّ الدّوٰاء القول بان صب الدواء في الاذن مفطر منقول عن الشافعي و ابيحنيفة و مالك كما نقل من المنتهي – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد و البلاد .
و الدّهن في الاذن
* ٢٢٦٠//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الصائم يشتكي اذنه يصب فيهٰا الدواء قال لا بأس به
* ٢٢٦٠//٢ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن الصائم هل يصلح له ان يصبّ في اذنه الدهن قال اذا لميدخل حلقه فلا بأس
* ٢٢٦٠//٣ اقول في الفقهالرضوي لايجوز للصائم ان يقطر في اذنه شيئاً * و يأتي في الباب الاتي ما يدل علي ذلك
(ب) )٢٢٦١( بٰاب السّعوط
* ٢٢٦١//١ عن غياث بن ابرهيم عن جعفر عن ابيه عن علي عليه السلام انه كره السعوط للصٰائم
* ٢٢٦١//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الصائم يحتجم و يصب في اذنه الدهن قال لا بأس الا السَعُوط السَعُوطُ كرسول ما يدخل و يصب في الانف – معيار .
فانه يكره
* ٢٢٦١//٣ اقول في الفقهالرضوي لايجوز للصائم ان يقطر في اذنه شيئاً و لايسعط و لٰايحتقن الخبر
(ب) )٢٢٦٢( بٰاب شم الصائم الرياحين و المسك و الطّيب و التلذذ
* ٢٢٦٢//١ عن غياث بن ابرهيم عن جعفر عن ابيه ان عليا عليه السلام كره المسك ان يتطيب به الصّٰائم
* ٢٢٦٢//٢ و قيل لابيعبدالله عليه السلام الصائم يشم الريحان و الطيب قال لا بأس به
* ٢٢٦٢//٣ و كان اذا صام يتطيب بالطيب و يقول الطيب تحفة الصّٰائم
* ٢٢٦٢//٤ و سمع ينهي عن النرجس فقيل جعلت فداك لم ذاك قال لانه ريحٰان الاعٰاجم
* ٢٢٦٢//٥ و قيل له الصائم يشم الريحان قال لا لانه لذة و يكره له ان يتلذذ
* ٢٢٦٢//٦ و قال الصائم يدهن
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 28 *»
بالطيب و يشم الريحٰان
* ٢٢٦٢//٧ و سئل عن المحرم يشم الريحٰان فقال لٰا قيل و الصائم قال لٰا قيل يشم الصائم الغالية و الدخنة قال نعم قيل كيف حل له ان يشم الطيب و لايشم الريحان قال لان الطيب سنة و الريحان بدعة للصائم
* ٢٢٦٢//٨ و قال من تطيب بطيب اول النهار و هو صٰائم لميكد يفقد عقله
* ٢٢٦٢//٩ و عن الصدوق كان الصّٰادق عليه السلام اذا صام لايشم الريحان فسئل عن ذلك فقال اني اكره ان اخلط صومي بلذة
* ٢٢٦٢//١٠ و كتب رجل الي ابيالحسن عليه السلام هل يشم الصائم الريحان و يتلذذ به فقال عليه السلام لا بأس به
* ٢٢٦٢//١١ و عن الحسن بن علي عليه السلام و الظاهر انه العسكري قال تحفة الصائم ان يدهن لحيته و يجمر ثوبه و تحفة المرأة الصائمة ان تمشط رأسها و تجمر ثوبهٰا
* ٢٢٦٢//١٢ اقول في الفقهالرضوي اجتنبوا شم المسك و الكافور و الزعفران و لاتقرب من الانف و قال لا بأس بشم الطيب الا ان يكون مسحوقاً فانه يصعد الي الدماغ * و قد مر هنا في الكحل ما يدل علي ذلك
(ب) )٢٢٦٣( بٰاب دخول الغبار و الدخان في الحلق
* ٢٢٦٣//١ قيل لابيعبدالله عليه السلام في حديث يشم الصٰائم الغالية و الدخنة قال نعم الحديث
* ٢٢٦٣//٢ و سئل الرضا عليه السلام عن الصائم يتدخن بعود او غير ذلك فيدخل الدخنة في حلقه فقال جائز لا بأس به
* ٢٢٦٣//٣ و سئل عن الصائم يدخل الغبار في حلقه قال لا بأس
* ٢٢٦٣//٤ و عن سليمان بن جعفر المروزي قال سمعته يقول اذا تمضمض
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 29 *»
الصائم في شهر رمضٰان او استنشق متعمّداً او شم رائحة غليظة او كنس بيتاً فدخل في انفه و حلقه غبار فعليه صوم شهرين متتابعين فان ذلك له فطر مثل الاكل و الشرب و النكاح
* ٢٢٦٣//٥ اقول في الفقهالرضوي لا بأس للصائم بالكحل و الحجامة و الدهن و شم الريحان خلا النرجس و استعمال الطيب من البخور و غيره ما لميصعد في انفه فانه روي ان البخور تحفة الصائم * و قد مر هنا ما يدل علي ذلك
(ب) )٢٢٦٤( بٰاب المضمضة و الاستنشاق
* ٢٢٦٤//١ عن ابيعبدالله عليه السلام في الصائم يتوضأ للصلوة فيدخل المٰاء حلقه فقال ان كان وضوؤه لصلوة فريضة فليس عليه شيء و ان كان وضوؤه لصلوة نافلة فعليه القضاء
* ٢٢٦٤//٢ و قال في الصائم يتمضمض و يستنشق قال نعم و لكن لايبالغ
* ٢٢٦٤//٣ و سئل عن الرجل يتمضمض فيدخل في حلقه الماء و هو صٰائم قال ليس عليه شيء اذا لميتعمد ذلك قيل فان تمضمض الثانية فدخل في حلقه الماء قال ليس عليه شيء قيل فان تمضمض الثالثة فقال قد اسٰاء ليس عليه شيء و لا قضاء
* ٢٢٦٤//٤ و عنه في الصائم يتمضمض قال لايبلع ريقه حتي يبزق ثلاث مرّات ، و عن الشيخ و قد روي مرّة واحدة
* ٢٢٦٤//٥ و عن يونس قال الصّٰائم في شهر رمضٰان يستاك متي شاء و ان تمضمض و يدل علي عدم البأس بالتمضمض و الاستنشاق في الصوم ما روي في الاصول ان السنة لاتنقض الفريضة و هما سنتان في الوضوء فلا بأس بهما – منه ادام الله مجده العالي و ظله علي رؤس العباد .
في وقت فريضةٍ فدخل الماء حلقه فليس عليه شيء و قد تم صومه و ان تمضمض في غير وقت فريضة فدخل الماء حلقه فعليه الاعادة و الافضل للصّائم ان لايتمضمض
* ٢٢٦٤//٦ و عن سماعة في حديث قال سألته عن رجل عبث بالماء يتمضمض به من عطش فدخل حلقه قال عليه قضاؤه و ان كان في وضوء فلا بأس به
* ٢٢٦٤//٧ اقول في الفقهالرضوي احذر السواك الرطب و ادخال الماء في فيك للتلذذ في غير وضوء فان دخل منه شيء في حلقك فقد افطر و عليك القضاء و فيه لا بأس بالسواك للصائم و المضمضة و الاستنشاق اذا لميبلع و لايدخل الماء في حلقه * و قد مر ما يدل علي ذلك هنا
(ب) )٢٢٦٥( بٰاب السواك للصّٰائم
* ٢٢٦٥//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السلام يستاك الصّٰائم ايّ سٰاعةٍ من النهار احب
* ٢٢٦٥//٢ و سئل ايستاك الصائم بالماء و بالعود الرّطب يجد طعمه فقال لا بأس به
* ٢٢٦٥//٣ و قال لايستاك الصائم بعود رطب
* ٢٢٦٥//٤ و قال انه كره للصّائم ان يستاك بسواك رطب
* ٢٢٦٥//٥ و قال لايضرّ ان يبلّ سواكه بالماء ثم ينفضه حتي لايبقي فيه شيء
* ٢٢٦٥//٦ و قال اني لاستاك بالمٰاء و انا صٰائم
* ٢٢٦٥//٧ و عن موسي بن ابيالحسن الرازي عن ابيالحسن الرّضا عليه السّلام قال سأله بعض جلسٰائه عن السواك في شهر رمضٰان قال جايز فقال بعضهم ان السواك تدخل رطوبته في الجوف فقال ما تقول في السواك الرطب تدخل رطوبته في الحلق فقال الماء للمضمضة ارطب من السّواك الرطب فان قال قائل لا بد من الماء للمضمضة من اجل السنة فلا بد من السواك من اجل السنة التي جٰاء بهٰا جبرئيل علي النّبي صلّي الله عليه و آله
(ب) )٢٢٦٦( بٰاب استدخال الصّٰائم الدواء و احتقانه بالمايع و الجامد
* ٢٢٦٦//١ سئل موسي
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 30 *»
بن جعفر عليه السلام عن الرجل و المرأة هل يصلح لهمٰا ان يستدخلا الدواء و هما صٰائمٰان قال لا بأس
* ٢٢٦٦//٢ و كتب اليه مٰا تقول في اللَطَفِ اللَطَف كسبب الشياف – معيار .
يستدخل الانسان و هو صائم فكتب عليه السلام لا بأس بالجامد
* ٢٢٦٦//٣ و سئل عن الرجل يحتقن في كتاب رحمةالامة الحقنة تفطر الا في رواية عن مالك و هو مشعر باتفاقهم علي افطارها الا ان لمالك قولا اخر ايضا – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله علي رؤسنا .
تكون به العلة في شهر رمضان فقال الصائم لايجوز له ان يحتقن * و قد مر في باب السعوط ما يدل علي ذلك
(ب) )٢٢٦٧( بٰاب الحجامة و اخراج الدم
* ٢٢٦٧//١ عن ابيعبدالله عليه السلام عن ابائه عن علي عليه السلام ان رسول الله صلي الله عليه و اله احتجم و هو صائم محرم
* ٢٢٦٧//٢ و عن الرضا عن ابائه قال قال علي بن ابيطالب عليه السلام ثلثة لايعرض احدكم نفسه لهنّ و هو صٰائم الحمام و الحجامة و المرأة الحسناء
* ٢٢٦٧//٣ و روي كان اميرالمؤمنين عليه السلام يكره ان يحتجم الصّائم خشية ان يغشي عليه فيفطر
* ٢٢٦٧//٤ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الصّائم ايحتجم فقال اني اتخوف عليه امايتخوف علي نفسه قيل ماذا تتخوف عليه قال الغشيان ( الغشي خل ) او تثور به مرة قيل ارأيت ان قوي علي ذلك و لميتخوف شيئاً قال نعم ان شاء
* ٢٢٦٧//٥ و سئل عن الحجامة للصائم قال نعم اذا لميخف ضعفاً
* ٢٢٦٧//٦ و قال لا بأس ان يحتجم الصائم في شهر رمضٰان
* ٢٢٦٧//٧ و قال انا اذا اردنا ان نحتجم في شهر رمضٰان احتجمنا بالليل
* ٢٢٦٧//٨ و قال لا بأس بان يحتجم الصّٰائم الا في شهر رمضٰان فاني اكره ان يغري بنفسه الا ان لايخاف علي نفسه الخبر
* ٢٢٦٧//٩ و سئل عن الحجّام يحجم و هو صٰائم قال لاينبغي و عن الصائم يحتجم قال لا بأس
* ٢٢٦٧//١٠ و قال يحتجم الصائم في غير شهر رمضان متي شاء فامّا في شهر رمضان فلايضر بنفسه و لايخرج الدم الا ان يَتَبَيَّغَ به فاما نحن فحجامتنا في شهر رمضان بالليل و حجامتنا يوم الاحد و حجامة موالينا يوم الاثنين
* ٢٢٦٧//١١ و عنه في الصائم ينزع ضرسه قال لا و لايدمي فاه و لايستاك بعود رطب * و قد مر هنا ما يدل عليه
(ب) )٢٢٦٨( بٰاب دخول الصائم الحمّام
* ٢٢٦٨//١ سئل ابوجعفر عليه السلام عن الرجل
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 31 *»
يدخل الحمام و هو صائم فقال لا بأس ما لميخش ضعفا
* ٢٢٦٨//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل يدخل الحمام و هو صائم قال لا بأس
(ب) )٢٢٦٩( بٰاب نتف الصّٰائم ابطه
* ٢٢٦٩//١ سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن الصائم ينتف ابطه و هو في شهر رمضان و هو صٰائم قال لا بأس
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 32 *»
(ا) ابوٰاب قضٰاء ما افطره و كفارات تناول ما يمسك عنه اذا اتي به
(ب) )٢٢٧٠( بٰاب قضاء مَنْ افطر يَوْماً من شهر رمضٰان متعمّداً
* ٢٢٧٠//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل افطر يوماً من شهر رمضان متعمداً قال يتصدق بعشرين صٰاعاً و يقضي مكٰانه
* ٢٢٧٠//٢ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن رجل افطر شهر رمضان ايّاماً متعمّداً ما عليه من الكفارة فكتب من افطر يوماً من شهر رمضان متعمداً فعليه عتق رقبة مؤمنة و يصوم يوما بدل يوم * و قد مر هنا ما يدل علي ذلك و يأتي
(ب) )٢٢٧١( باب من افطر ناسياً او جٰاهلاً
* ٢٢٧١//١ سئل ابوجعفر عليه السلام عن رجل اتي اهله في شهر رمضان و اتي اهله و هو محرم و هو لايري الا ان ذلك حلال له قال ليس عليه شيء
* ٢٢٧١//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل نسي فاكل و شرب ثم ذكر قال لايفطر انما هو شيء رزقه الله فليتم صومه
* ٢٢٧١//٣ و سئل عن الرجل ينسي و هو صائم فجامع اهله فقال يغتسل و لا شيء عليه
* ٢٢٧١//٤ و سئل عن رجل صٰام في رمضان فاكل او شرب ناسياً فقال يتم صومه و ليس عليه قضاء
* ٢٢٧١//٥ و قيل له رجل صام يوماً نافلة فاكل و شرب ناسياً قال يتم يومه ذلك و ليس عليه شيء * و يأتي مٰا يدل علي ذلك هنا
(ب) )٢٢٧٢( بٰاب افطار الصوم خوفاً و قضائه
* ٢٢٧٢//١ قال ابوعبدالله عليه السلام دخلت علي ابيالعباس بالحيرة فقال يا اباعبدالله ما تقول في الصيام اليوم فقلت ذاك الي الامام ان صمت صمنٰا و ان افطرت افطرنا فقال يٰا غلام عليّ بالمائدة فاكلت معه و انا اعلم واللّٰه انه مِن شهر رمضان فكان افطاري يوماً و قضٰاؤه ايسر علي من ان يضرب عنقي و لايعبد اللّه * و يأتي ما يدل علي ذلك ف۪ي ابواب شهر رمضان
(ب) )٢٢٧٣( بٰاب كفّارة من افطر يوماً من شهر رمضان متعمدا
* ٢٢٧٣//١ عن جميل بن دراج عن ابيعبداللّه عليه السّلام انه سئل عن رجل افطر يوماً من شهر رمضان متعمّداً فقال ان رجلاً اتي النبي صلي الله عليه و اله فقال هلكت يا رسول الله فقال ما لك قال النار يا رسول الله فقال و ما لك قال وقعت علي في كتاب رحمةالامة اجمعوا علي ان من وطئ و هو صائم في رمضان عامدا من غير عذر كان عاصيا و بطل صومه و لزمه امساك بقية النهار و عليه الكفارة الكبري و هي عتق رقبة فان لميجد فصيام شهرين متتابعين فان لميستطع فاطعام ستين مسكينا و قال مالك هي علي التخيير و الاطعام عنده اولي و نقل من المنتهي ان الترتيب مذهب ابيحنيفة و الثوري و الشافعي و الاوزاعي اقول في المصابيح نقل حكاية الاعرابي المجامع و اتيانه النبي صلي الله عليه و اله فقال اعتق رقبة قال ليس عندي قال فصم شهرين متتابعين قال لااستطيع قال فاطعم ستين مسكينا قال لااجد الي اخر الخبر و علي هذا يكون الترتيب موافقا لجمهورهم و روايتهم – منه ادام الله تعالي ايام افاضته و افادته و تقويمه العوج .
اهلي قال تصدق و استغفر فقال الرجل فو الذي عظم حقك مٰاتركت في البيت شيئاً لا قليلاً و لا كثيراً قال فدخل رجل من الناس بمكتل من تمر فيه عشرون صٰاعاً يكون عشرة اصوع بصٰاعنٰا فقال رسول الله صلي الله عليه و اله خذ هذا التمر فتصدق به فقال يٰا رسول الله علي
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 33 *»
من اتصدق به و قد اخبرتك انه ليس في بيتي قليل و لا كثير قال فخذه و اطعمه عيالك و استغفر الله قال فلما خرجنا قال اصحابنا انه بدأ بالعتق فقال اعتق او صم او تصدق ، و في روايةٍ عن ابيجعفر عليه السلام نحوه و فيه فقال النبي صلي الله عليه و اله اعتق رقبة قال لااجد قال فصم شهرين متتابعين فقال لااطيق قال تصدق علي ستين مسكيناً قال لااجد فاتي النبي صلي الله عليه و اله بعذق الظاهر ان العذق سهو و يبعد ان يكون العذق فيه خمسةعشر صاعا من تمر و الظاهر انه عَرَق كسبب فان العرق هو الزنبيل ثم يحتمل ان كان الاصل فاتي بعرق اي مكتل فان المكتل لغة زنبيل يعمل من الخوص يحمل فيه التمر و غيره يسع خمسةعشر صاعا و روي كذا في بعض روايات العامة فتنبه فاذا كان المكتل كذا فيحتمل في الرواية الاولي السهو في عشرين صاعا فلاتغفل – منه ادام الله اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد .
في مكتل فيه خمسةعشر صٰاعاً من تمر فقال النبي صلي الله عليه و اله خذها و تصدق بهٰا الحديث
* ٢٢٧٣//٢ و عن ابيعبدالله عليه السلام في رجل افطر من شهر رمضان متعمداً يوماً واحداً من غير عذر قال يعتق نسمة او يصوم شهرين متتٰابعين او يطعم ستين مسكيناً فان لميقدر تصدق بمٰا يطيق
* ٢٢٧٣//٣ و عنه في رجل وقع علي اهله في شهر رمضان فلميجد مٰا يتصدق به علي ستين مسكيناً قال يتصدق بقدر مٰا يطيق
* ٢٢٧٣//٤ و سئل عن رجل افطر يوماً من شهر رمضان متعمداً قال يتصدق بعشرين صٰاعاً و يقضي مكانه
* ٢٢٧٣//٥ و سئل عن رجل افطر يوماً من شهر رمضان متعمداً قال عليه خمسةعشر صاعاً لكل مسكين مد بمد النبي صلي الله عليه و اله افضل ، و ف۪ي روايةٍ مثله الا ان فيه لكل مسكين مد مثل الذي صنع رسول الله صلي الله عليه و اله
* ٢٢٧٣//٦ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن رجل نكح امرأته و هو صائم في رمضان ما
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 34 *»
عليه قال عليه القضاء و عتق رقبة فان لميجد فصيام شهرين متتابعين فان لميستطع فاطعام ستين مسكيناً فان لميجد فليستغفر الله
* ٢٢٧٣//٧ و سئل عن رجل افطر من شهر رمضان اياماً متعمداً مٰا عليه من الكفارة فكتب من افطر يوماً من شهر رمضان متعمداً فعليه عتق رقبة مؤمنة و يصوم يوماً بدل يوم
* ٢٢٧٣//٨ اقول في الفقهالرضوي اعلم ان الكفارات علي مثل المواقعة في شهر رمضان و الاكل و الشرب فعليه لكل يوم عتق رقبة او صوم شهرين متتابعين او اطعام ستين مسكيناً فان عاد لزمه لكل يوم مثل الكفارة الاولي (ظ) و قد روي ان الثلث عليه و هذا الذي يختار خواص الفقهٰاء ثم لايدرك مثل ذلك اليوم ابداً
(ب) )٢٢٧٤( باب كفارة الجماع و الامنٰاء
* ٢٢٧٤//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل يعبث باهله في شهر رمضان حتي يمني قال عليه من الكفارة مثل مٰا علي الذي يجامع
* ٢٢٧٤//٢ و سئل عن رجل وضع يده علي شيء من جسد امرأته فادفق فقال كفارته ان يصوم شهرين متتابعين او يطعم ستين مسكيناً او يعتق رقبة
* ٢٢٧٤//٣ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن رجل نكح امرأته و هو صٰائم في رمضان مٰا عليه قال عليه القضاء و عتق رقبة فان لميجد فصيام شهرين متتابعين فان لميستطع فاطعام ستين مسكينا فان لميجد فليستغفر الله
* ٢٢٧٤//٤ و عن سمٰاعة رواية سماعة رواها الشيخ الحر من نوادر احمد بن محمد بن عيسي علي ما في المتن بكلمة او و رواها عن الشيخ بكلمة واو ثم ذكر ان الشيخ قال ان الواو بمعني او و استشهد بقوله تعالي فانكحوا ما طاب لكم و سهو الشيخ غير منكور فلاتغفل و يمكن حمله علي ما يأتي في باب الافطار علي المحلل او المحرم – منه اجل الله تعالي شأنه و ادام ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
قال سألته عن رجل اتي اهله في شهر رمضان متعمداً قال عليه عتق رقبة او اطعٰام ستين مسكيناً او صوم شهرين متتابعين و قضاء ذلك اليوم و من اين له مثل ذلك اليوم
* ٢٢٧٤//٥ و عنه قال سألته عن رجل لزق باهله فانزل قال عليه اطعام ستين مسكيناً مد لكل مسكين * و قد مر انفاً ما يدل علي ذلك
(ب) )٢٢٧٥( باب كفارة من اكره زوجته علي الجماع نهاراً في شهر رمضان و كفارة المرأة اذا طاوعته
* ٢٢٧٥//١ عن ابيعبدالله عليه السلام في رجل اتي امرأته و هو صائم
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 35 *»
و هي صائمة فقال ان كان استكرههٰا فعليه كفارتان و ان كانت طاوعته فعليه كفارة و عليهٰا كفارة و ان كان اكرههٰا فعليه ضرب خمسين سوطا نصف الحد و ان كانت طاوعته ضرب خمسة و عشرين سوطاً و ضربت خمسة و عشرين سوطاً
(ب) )٢٢٧٦( باب من ترك الغسل من الجنابة متعمداً حتي اصبح
* ٢٢٧٦//١ قال ابوعبدالله عليه السلام في رجل اجنب في شهر رمضان بالليل ثم ترك الغسل متعمداً حتي اصبح قال يعتق رقبة او يصوم شهرين متتابعين او يطعم ستين مسكيناً و قال انه حقيق ان لااراه يدركه ابداً
* ٢٢٧٦//٢ و عن سليمان بن حفص المروزي عن الفقيه عليه السلام قال اذا اجنب الرّجل في شهر رمضان بليل و لايغتسل حتي يصبح فعليه صوم شهرين متتابعين مع صوم ذلك اليوم و لايدرك فضل يومه
* ٢٢٧٦//٣ و عن ابرهيم بن عبدالحميد عن بعض موٰاليه ان اجنب ليلاً في شهر رمضان فلاينام الا سٰاعة حتي يغتسل فمن اجنب في شهر رمضان فنام حتي يصبح فعليه عتق رقبة او اطعٰام ستين مسكيناً و قضاء ذلك اليوم و يتم صيٰامه و لنيدركه ابداً
(ب) )٢٢٧٧( باب كفارة من كرر الجمٰاع او الاكل
* ٢٢٧٧//١ كتب الي ابيالحسن عليه السلام يسأل عن رجل وٰاقع امرأة في شهر رمضان من حلال او حرٰام في يوم عشر مرّات قال عليه عشر كفارات لكل مرة كفارة فان اكل او شرب فكفارة يوم وٰاحد
(ب) )٢٢٧٨( باب الافطار علي المحلل او المحرم
* ٢٢٧٨//١ قيل للرّضا عليه السلام يا ابن رسول اللّه قد روي عن ابائك عليهم السلام في من جٰامع في شهر رمضان او افطر ثلث كفارات و روي عنهم ايضاً كفارة وٰاحدة فباي الحديثين نأخذ قال بهمٰا جميعاً متي جامع الرجل حراماً او افطر علي حرٰام في شهر رمضان فعليه ثلث كفارات عتق رقبة و صيٰام شهرين متتابعين و اطعام ستين مسكيناً و قضٰاء ذلك اليوم و ان كان نكح حلالاً او افطر علي حلال فعليه كفارة وٰاحدة و ان كان ناسياً فلا شيء عليه
* ٢٢٧٨//٢ و عن المهدي عليه السلام في من افطر يوماً من شهر رمضان متعمداً بجماع محرم عليه او بطعام محرم عليه ان عليه ثلث كفارات
* ٢٢٧٨//٣ و عن سمٰاعة قال سألته عن رجل اتي اهله في رمضان متعمداً فقال عليه عتق رقبة و اطعٰام ستين مسكيناً و صيٰام شهرين متتابعين و قضٰاء ذلك اليوم و اني له مثل ذلك اليوم ، و في روايةٍ عنه بدل الواو او
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 36 *»
(ب) )٢٢٧٩( باب اشتراط الايمان في المعتق
* ٢٢٧٩//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام ايجوز للمسلم ان يعتق مملوكاً مشركاً قال لا
* ٢٢٧٩//٢ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن رجل افطر من شهر رمضٰان ايّاماً متعمّداً مٰا عليه من الكفارة فكتب عليه السلام من افطر يوماً من شهر رمضٰان فعليه عتق رقبةٍ مؤمنة و يصوم يوماً بدل يوم * و يأتي في العتق ما يدل علي ذلك
(ب) )٢٢٨٠( باب اعتاق الاعمي و المقعد و المجذوم و المعتوه و الاشل و الاعرج و الاقطع و الاعور
* ٢٢٨٠//١ عن ابيالبختري عن ابيعبدالله عليه السلام ان اميرالمؤمنين عليه السلام قال لايجوز في العتاق الاعمي و المقعد و يجوز الاشل و الاعرج
* ٢٢٨٠//٢ و في روٰاية لايجوز في العتاق الاعمي و الاعور
* ٢٢٨٠//٣ و عن السكوني عن جعفر عن ابيه عن علي عليه السلام قال العبد الاعمي و الاجذم و المعتوه لايجوز في الكفارات لان رسول الله صلي الله عليه و اله اعتقهم
* ٢٢٨٠//٤ و عن غياث بن ابرهيم عن جعفر بن محمد عن ابيه عليهما السلام قال لايجزي الاعمي في الرقبة و يجزي ما كان منه مثل الاقطع و الاشل و الاعرج و الاعور و لايجوز المقعد
* ٢٢٨٠//٥ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن رجل عليه عتق نسمة ايجزي عنه او يعتق اعرج او اشل فقال ان كان ممن يباع اجزأ عنه الا ان يكون وقّت علي نفسه شيئا فعليه ما وقّت
(ب) )٢٢٨١( باب من دبر عبده ثم مٰات و عليه كفارة هل يجزيه عن التحرير ام لٰا
* ٢٢٨١//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل جعل لعبده العتق ان حدث لسيده حدث الموت فمات السيّد و عليه تحرير رقبة وٰاجبة في كفارة ايجزي عن الميت عتق العبد الذي كان السيد جعل له العتق بعد موته في تحرير الرقبة التي كانت علي الميت فقال لٰا
(ب) )٢٢٨٢( بٰاب من وجب عليه شهرٰان متتابعٰان فافطر لمرض
* ٢٢٨٢//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل عليه صوم شهرين متتابعين فيصوم شهراً ثم يمرض هل يعتد به قال نعم امر الله حبسه الخبر * و يأتي ما يدل عليه في النذر و الظهار
(ب) )٢٢٨٣( باب علة وضع الشهرين المتتابعين في الكفارة
* ٢٢٨٣//١ قال الرضا عليه السلام انما وجب في الكفارة علي من لميجد تحرير رقبة الصيام دون الحج و الصلوة و
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 37 *»
غيرهما من الانواع لان الصلوة و الحج و انواع الفرائض مانعة للانسان من التقلب في امر دنياه و مصلحة معيشته مع تلك العلل التي ذكرناهٰا في الحائض التي تقضي الصيام و لاتقضي الصلوة و انما وجب عليه صوم شهرين متتابعين دون ان يجب شهر واحد او ثلثة اشهر لان الفرض الذي فرض الله تعٰالي علي الخلق هو شهر واحد فضوعف هذا الشهر في الكفارة توكيداً و تغليظا عليه و انما جعلت متتابعين لئلايهون عليه الادٰاء فيستخف به لانه اذا قضاهٰا متفرّقاً هان عليه القضاء و استخف بالايمٰان
(ب) )٢٢٨٤( بٰاب مٰا يتحقق به التتابع
* ٢٢٨٤//١ في الفقهالرضوي فمتي وجب علي الانسان صوم شهرين متتابعين فصٰام شهراً و صٰام من الشهر الثاني اياماً ثم افطر فعليه ان يبني عليه فلا بأس و ان صام شهرا او اقل منه و لميصم من الشهر الثاني شيئاً عليه ان يعيد صومه الا ان يكون قد افطر لمرض فله ان يبني علي ما صٰام لان الله حبسه
(ب) )٢٢٨٥( بٰاب مقدٰار اطعٰام المسكين
* ٢٢٨٥//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل افطر يوماً من شهر رمضٰان متعمّداً قال عليه خمسةعشر صٰاعاً لكل مسكين مد
* ٢٢٨٥//٢ و عن سمٰاعة قال سألته عن رجل لزق باهله فانزل قال اطعام ستين مسكيناً مد لكل مسكين
* ٢٢٨٥//٣ اقول في الفقهالرضوي من جٰامع في شهر رمضٰان او افطر فعليه عتق رقبة او صيٰام شهرين متتابعين او اطعام ستين مسكيناً لكل مسكين مد من طعٰام و عليه قضاء ذلك اليوم * و قد مر هنا و يأتي هنا ما يدل علي ذلك
(ب) )٢٢٨٦( بٰاب اعطاء الكفارة انسٰاناً وٰاحداً
* ٢٢٨٦//١ سئل ابوابرهيم عليه السلام عن اطعام عشرة مساكين او اطعام ستين مسكيناً ايجمع ذلك لانسان واحد يعطاه قال لا و لكن يعطي انساناً انساناً كما قال الله تعٰالي قيل فيعطيه الرجل قرابته ان كانوا محتاجين قال نعم قيل فيعطيه الضعفاء من غير اهل الولاية قال نعم و اهل الولاية احب اليّ
(ب) )٢٢٨٧( بٰاب اعطاء المستضعف من الكفارة
* ٢٢٨٧//١ عن ابيالحسن عليه السلام في حديث الكفارة و يتمم اذا لميقدر علي المسلمين و عيٰالٰاتهم تمام العدة التي تلزمه اهل الضعف ممن لاينصب * و قد مر هنا ما يدل علي ذلك
(ب) )٢٢٨٨( بٰاب من عجز عن الخصال الثلث
* ٢٢٨٨//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 38 *»
رجل كان عليه صيام شهرين متتابعين فلميقدر علي الصيام و لميقدر علي العتق و لميقدر علي الصدقة قال فليصم ثمانيةعشر يوماً عن كل عشرة ايام ثلثة ايّام
* ٢٢٨٨//٢ و عنه في رجل افطر من شهر رمضٰان متعمّداً يوماً واحداً من غير عذر قال يعتق نسمة او يصوم شهرين متتابعين او يطعم ستين مسكيناً فان لميقدر تصدق بمٰا يطيق
* ٢٢٨٨//٣ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن رجل نكح امرأته و هو صٰائم في رمضٰان مٰا عليه قال عليه القضاء و عتق رقبة فان لميجد فصيٰام شهرين متتابعين فان لميستطع فاطعٰام ستين مسكيناً فان لميجد فليستغفر اللّه * و قد مر هنا ما يدل علي ذلك
(ب) )٢٢٨٩( بٰاب من لميجد السّبيل الي الكفّارة
* ٢٢٨٩//١ قال ابوعبداللّه عليه السلام ان الاستغفار توبة و كفارة لكل من لميجد السبيل الي شيء من الكفّارة
* ٢٢٨٩//٢ و قال كل من عجز عن الكفٰارة التي تجب عليه من صوم او عتق او صدقة في يمين او نذر او قتل او غير ذلك مما يجب علي صٰاحبه فيه الكفارة فالاستغفار له كفارة مٰا خلا يمين الظهار الحديث
(ب) )٢٢٩٠( بٰاب التّبرّع بالكفارة علي من لميجد
* ٢٢٩٠//١ قال ابوجعفر عليه السّلام ان رجلا اتي النبي صلي الله عليه و آله فقال هلكت و اهلكت فقال و ما اهلكك قال اتيت امرأتي في شهر رمضان و انا صائم فقال النبي صلي الله عليه و اله اعتق رقبة قال لااجد قال فصم شهرين متتابعين فقال لااطيق قال تصدق علي ستين مسكيناً قال لااجد فاتي النبي صلي الله عليه و اله بعذق في مكتل فيه خمسةعشر صٰاعاً من تمر فقال النبي صلي الله عليه و اله خذها فتصدق بهٰا فقال و الذي بعثك بالحقّ نبياً ما بين لابتيهٰا اهل بيت احوج اليه منا فقال خذه فكله انت و اهلك فانه كفارة لك ، و في رواية عن ابيعبدالله عليه السلام دخل رجل من الناس بمكتل من تمر فيه عشرون صاعاً يكون عشرة اصوع بصٰاعنا
(ب) )٢٢٩١( باب من وجب عليه كفارة فسٰافر
* ٢٢٩١//١ قال ابوعبداللّه عليه السلام ايما رجل كان له مٰال فحال عليه الحول فانه يزكيه قيل له فان وهبه قبل حله بشهر او بيوم قال ليس عليه شيء ابداً و قال انما هذا بمنزلة رجل افطر في شهر رمضان يوماً في اقامته ثم يخرج في اخر النهار في سفر فاراد بسفره ذلك ابطال الكفارة التي وجبت عليه و قال انه حين رأي الهلال الثانيعشر وجبت عليه الزكوة و لكنه لو
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 39 *»
كان وهبها قبل ذلك لجاز و لميكن عليه شيء بمنزلة من خرج ثم افطر انما لايمنع الحال عليه فاما ما لايحل فله منعه
(ب) )٢٢٩٢( بٰاب من افطر قضاء شهر رمضان
* ٢٢٩٢//١ عن ابيجعفر عليه السلام في رجل اتي اهله في يوم يقضيه من شهر رمضان قال ان كان اتي اهله قبل زوال الشمس فلا شيء عليه الا يوم مكان يوم و ان كان اتي اهله بعد زوال الشمس فان عليه ان يتصدق علي عشرة مساكين فان لميقدر عليه صٰام يوماً مكان يوم و صام ثلثة ايام كفارة لما صنع ، و زاد في رواية بعد عشرة مسٰاكين لكل مسكين مد
* ٢٢٩٢//٢ و سئل عن رجل صٰام قضاءاً من شهر رمضٰان فاتي النساء قال عليه من الكفارة ما علي الذي اصاب في شهر رمضان لان ذلك اليوم عند الله من ايام رمضٰان
* ٢٢٩٢//٣ و قيل لابيعبدالله عليه السلام رجل وقع علي اهله و هو يقضي شهر رمضان فقال ان كان وقع عليها قبل صلوة العصر حديث الاعتبار بالعصر عن الشيخ و يحتمل كثيرا انه سهي او سهو الكتاب و كان الاصل قبل صلوة الظهر – منه ادام الله سبحانه اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد و البلاد .
فلا شيء عليه يصوم يوماً بدل يوم و ان فعل بعد العصر صام ذلك اليوم و اطعم عشرة مساكين فان لميمكنه صام ثلثة ايام كفارة لذلك
* ٢٢٩٢//٤ و سئل عن الرجل يكون عليه ايام من شهر رمضٰان الي ان سئل فان نوي الصوم ثم افطر بعد ما زالت الشمس قال قد اساء و ليس عليه شيء الا قضاء في كتاب رحمةالامة اجمعوا علي ان الكفارة لاتجب في غير اداء رمضان و عن قتادة الوجوب في قضائه و كذا نقل من المنتهي – منه اجل الله تعالي شأنه و ادام ظله علي رؤس العباد .
ذلك اليوم الذي اراد ان يقضيه
* ٢٢٩٢//٥ و عنه في الرجل يلاعب اهله او جٰاريته و هو في قضٰاء رمضٰان فيسبقه الماء فينزل فقال عليه من الكفارة مثل ما علي الذي يجامع في رمضان
* ٢٢٩٢//٦ اقول في الفقهالرضوي اذا قضيت صوم شهر او النذر كنت بالخيار في الافطار الي زوال الشمس فان افطرت بعد الزوال فعليك كفارة مثل من افطر يوماً من شهر رمضان و قد روي ان عليه اذا افطر بعد الزوال اطعام عشرة مسٰاكين لكل مسكين مد من طعام فان لميقدر عليه صام يوماً بدل يوم و صام ثلثة ايام كفارة لما فعل
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 40 *»
(ا) ابوٰاب سنن الصّائم
(ب) )٢٢٩٣( بٰاب امسٰاك الصّائم جميع جوٰارحه عمّٰا لٰاينبغي
* ٢٢٩٣//١ قال رسول الله صلي الله عليه و آله في خطبة له و من صٰام شهر رمضٰان في انصٰات و سكوت و كف سمعه و بصره و لسٰانه و فرجه و جوٰارحه من الكذب و الحرام و الغيبة تقرباً قرّبه الله منه حتي تمس ركبتاه ركبتي ابرهيم خليل الرحمن عليه السلام
* ٢٢٩٣//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله لجابر بن عبدالله يا جابر هذا شهر رمضٰان من صٰام نهٰاره و قام ورداً من ليله و عف بطنه و فرجه و كفّ لسانه خرج من ذنوبه كخروجه من الشهر فقال جابر يا رسول الله ما احسن هذا الحديث فقال رسول الله صلي الله عليه و اله يا جابر و مٰا اشد هذه الشروط
* ٢٢٩٣//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام سمع رسول الله صلي الله عليه و اله امرأة تسب جٰارية لها و هي صٰائمة فدعا رسول الله صلي الله عليه و آله بطعام فقال لهٰا كلي فقالت اني صٰائمة فقال كيف تكونين صٰائمة و قد سببت جٰاريتك ان الصوم ليس من الطعام و الشراب فقط
* ٢٢٩٣//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام اذا صمت فليصم سمعك و بصرك من الحرام و القبيح و دع المراء و اذي الخادم و ليكن عليك وقار الصّٰائم و لٰاتجعل يوم صومك كيوم فطرك
* ٢٢٩٣//٥ و قال ان الصيٰام ليس من الطعام و الشراب وحده انما للصوم شرط يحتاج ان يحفظ حتي يتم الصوم و هو الصمت الداخل اماتسمع قول مريم بنت عمران اني نذرت للرحمن صوماً فلناكلم اليوم انسيا يعني صمتاً فاذا صمتم فاحفظوا السنتكم عن الكذب و غضوا ابصٰاركم و لاتنازعوا و لاتحاسدوا و لاتغتابوا و لاتماروا و لاتكذبوا و لاتباشروا و لاتحالفوا و لٰاتغاضبوا و لاتسابوا و لٰاتشاتموا و لاتنابزوا و لاتجادلوا و لاتباذوا و لٰاتظلموا و لاتسافهوا و لاتضاجروا و لاتغفلوا عن ذكر اللّٰه و عن الصلوة و الزموا الصمت و السكوت و الحلم و الصبر و الصدق و مجانبة اهل الشر و اجتنبوا قول الزور و الكذب و الفراء و الخصومة و ظن السوء و الغيبة و النميمة و كونوا مشرفين علي الاخرة منتظرين لايامكم منتظرين لما وعدكم الله متزودين للقاء الله و عليكم السكينة و الوقار و الخشوع و الخضوع و ذل العبد الخائف من مولٰاه راجين خائفين راغبين راهبين قد طهرتم القلوب من العيوب و تقدست سرائركم من الخبث و نظف الجسم من
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 41 *»
القاذورٰات و تبرأت الي الله من عدٰاه و واليت الله في صومك و بالصمت من جميع الجهٰات مما قد نهاك الله عنه في السر و العلانية و خشيت الله حق خشيته في السر و العلانية و وهبت نفسك لله في ايام صومك و فرغت قلبك له و نصبت نفسك له فيما امرك و دعاك اليه فاذا فعلت ذلك كله فانت صائم لله بحقيقة صومه صانع لما امرك و كلما نقصت منها شيئاً مما بينت لك فقد نقص من صومك بمقدار ذلك الي ان قال ان الصوم ليس من الطعام و الشراب انما جعل الله ذلك حجاباً مما سواهٰا من الفواحش من الفعل و القول يفطر (كذا) الصائم ما اقل الصّوّام و اكثر الجواع
* ٢٢٩٣//٦ و قال اذا صمت فليصم سمعك و بصرك و شعرك و جلدك و عد اشيٰاء غير هذا قال و لايكون يوم صومك كيوم فطرك
(ب) )٢٢٩٤( بٰاب انشاد الشعر في حال الصيٰام
* ٢٢٩٤//١ قال ابوعبدالله عليه السلام تكره رواية الشعر للصائم و المحرم و في الحرم و في يوم الجمعة و ان يروي بالليل قيل و ان كان شعر حق قال و ان كان شعر حق
* ٢٢٩٤//٢ و قال لاينشد الشعر بالليل و لاينشد في شهر رمضٰان بليل و لا نهٰار فقال له اسمعيل يا ابتاه و ان كان فينا قال و ان كان فينا * و يأتي في الحرف و الصنايع ما يدل علي ذلك و مٰا يعٰارضه
(ب) )٢٢٩٥( بٰاب الرفث في الصوم و الجدال
* ٢٢٩٥//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله ستة كرهها الله لي فكرهتهٰا للائمة من ذريتي و لتكرهها الائمة لاتباعهم منها الرفث في الصوم قيل و ما الرفث في الصيام قال ما كره الله لمريم في قوله اني نذرت للرحمن صوماً فلناكلم اليوم انسيّاً قيل صمت من ايّ شيء قال من الكذب
* ٢٢٩٥//٢ و عنه عن آبٰائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله ما من عبد صائم يشتم فيقول اني صٰائم سلام عليك لااشتمك كما تشتمني الا قال الرب تبارك و تعالي استجار عبدي بالصوم من شر عبدي قد اجرته من النار
* ٢٢٩٥//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام اذا صام احدكم الثلثة الايام في الشهر فلايجادلن احدا و لايجهل و لايسرع الي الحلف و الايمٰان بالله فان جهل عليه احد فليحتمل
(ب) )٢٢٩٦( بٰاب كتم الصّوم
* ٢٢٩٦//١ قال ابوعبدالله عليه السلام من كتم صومه قال الله عز و جل لملئكته عبدي استجار من عذابي فاجيروه و وكل الله عز و جل ملائكته
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 42 *»
بالدعاء للصائمين و لميأمرهم بالدعاء لاحد الا استجاب لهم فيه
* ٢٢٩٦//٢ و قيل له الرجل يكون صٰائماً فيقال له اصائم انت فيقول لا فقال هذا كذب
(ب) )٢٢٩٧( بٰاب التّسحّر
* ٢٢٩٧//١ عن السكوني عن جعفر عن آبٰائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله السَحور بركة قال و قال لاتدع امتي السحور و لو علي حشفة
* ٢٢٩٧//٢ و قال قال تسحروا و لو بجرع الماء الا صلوات الله علي المتسحرين
* ٢٢٩٧//٣ و قال قال تعاونوا باكل السحور علي صيام النهار و بالنوم عند القيلولة علي قيام الليل
* ٢٢٩٧//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام لو ان الناس تسحروا و لميفطروا الا علي ماء قدروا والله علي ان يصوموا الدهر
* ٢٢٩٧//٥ و سئل عن السحور لمن اراد الصوم اواجب هو عليه فقال لا بأس بان لايتسحر ان شاء و اما في شهر رمضٰان فانه افضل ان يتسحر نحب ان لايترك في شهر رمضٰان
* ٢٢٩٧//٦ و قال يستحب للعبد ان لايدع السحور
(ب) )٢٢٩٨( باب التسحر بالسويق و التمر و الزبيب و المٰاء
* ٢٢٩٨//١ قال ابوجعفر عليه السلام كان رسول الله صلي الله عليه و اله يفطر علي الاسودين المراد من الاسودين التمر و الزبيب و ليس الماء منهما – منه روحي له الفداء .
قيل يرحمك الله و ما الاسودان قال التمر و الماء و الزبيب و الماء و يتسحر بهمٰا
* ٢٢٩٨//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام افضل سحوركم السويق و التمر
(ب) )٢٢٩٩( باب القيلولة للصّٰائم
* ٢٢٩٩//١ قال رسول الله صلي الله عليه و اله نوم الصائم عبادة و نفسه تسبيح
* ٢٢٩٩//٢ و قال ابوالحسن عليه السلام قيلوا فان الله يطعم الصّٰائم و يسقيه في منامه
(ب) )٢٣٠٠( بٰاب تفطير الصّٰائم
* ٢٣٠٠//١ قال ابوجعفر عليه السلام في حديث ان رسول الله صلي الله عليه و آله قال و من فطّر فيه يعني في شهر رمضٰان مؤمناً صٰائما كان له بذلك عند الله عتق رقبة و مغفرة لذنوبه فيما مضي قيل يا رسول الله ليس كلنا يقدر علي ان يفطّر صٰائماً فقال ان الله كريم يعطي هذا الثواب لمن لميقدر الا علي مذقة المذيق اللبن الممزوج بالماء – قاموس .
من لبن يفطر بهٰا صٰائماً او شربة من مٰاء عذب او تمرٰاتٍ لايقدر علي اكثر من ذلك
* ٢٣٠٠//٢ و عن ابيعبدالله عن ابائه في وصية النبي لعلي عليهم السلام قال يا علي ثلاث
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 43 *»
فرحات للمؤمن في الدنيا لقاء الاخوان و تفطير الصّٰائم و التهجد في اخر الليل
* ٢٣٠٠//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام لان افطّر رجلاً مؤمنا في بيتي احبّ الي من ان اعتق كذا و كذا نسمة من ولد اسمعيل
* ٢٣٠٠//٤ و عن ابيعبدالله عليه السلام عن ابيه قال دخل سدير علي ابي عليه السلام في شهر رمضان فقال يا سدير هل تدري اي اللّيٰالي هذه فقال نعم فداك ابي هذه ليٰالي شهر رمضٰان فما ذاك فقال له اتقدر علي ان تعتق في كل ليلة من هذه الليالي عشر رقاب من ولد اسمعيل عليه السلام فقال له سدير بابي انت و امي لايبلغ مالي ذاك فمازال ينقص حتي بلغ به رقبة واحدة في كل ذلك يقول لااقدر عليه فقال له فماتقدر ان تفطر في كل ليلة رجلاً مسلماً فقال له بلي و عشرة فقال له ابي فذاك الذي اردت يٰا سدير ان افطارك اخاك المسلم يعدل رقبة من ولد اسمعيل عليه السلام
* ٢٣٠٠//٥ و قال ابوعبدالله عليه السلام من فطر مؤمنا كان كفارة لذنبه الي قابل و من فطر اثنين كان حقا علي الله ان يدخله الجنة
* ٢٣٠٠//٦ و قال من فطر صٰائماً مؤمنا وكّل اللّه به سبعين ملكاً يقدسونه الي مثل تلك الليلة من قابل
* ٢٣٠٠//٧ و قال من فطّر صائماً فله مثل اجره
* ٢٣٠٠//٨ و قال ابوالحسن موسي عليه السلام فَطْرُكَ اخاك الصائم افضل من صيٰامك
* ٢٣٠٠//٩ و عن الرضا عليه السلام من تصدق وقت افطاره علي مسكين برغيف غفر الله له ذنبه و كتب له ثواب عتق رقبة من ولد اسمعيل
(ب) )٢٣٠١( باب افطار الصّٰائم تطوّعاً عند اخيه المؤمن اذا سأله ذلك
* ٢٣٠١//١ قال ابوجعفر عليه السلام من نوي الصوم ثم دخل علي اخيه فسأله ان يفطر عنده فليفطر فليدخل عليه السرور فانه يحتسب له بذلك اليوم عشرة ايّام و هو قول الله عز و جل من جٰاء بالحسنة فله عشر امثالهٰا
* ٢٣٠١//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل ينوي الصوم فيلقاه اخوه الذي هو علي امره ايفطر قال ان كان تطوّعاً اجزأه و حسب له فان كان قضٰاء فريضة قضاه
* ٢٣٠١//٣ و قال من دخل علي اخيه و هو صائم فافطر عنده و لميعلمه بصومه فيمنّ عليه كتب اللّٰه له صوم سنة
* ٢٣٠١//٤ و قال لافطارك في منزل اخيك المسلم اَفْضل من صيامك سبعين ضعفاً او تسعين ضعفاً
* ٢٣٠١//٥ و قيل له ادخل علي الرجل و انا صائم فيقول لي افطر فقال ان كان ذلك احبّ اليه فافطر
* ٢٣٠١//٦ و قيل له الرجل يدعوني من اصحابنا و هو يوم صومي فقال اجبه و افطر
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 44 *»
* ٢٣٠١//٧ و قال اذا قال لك اخوك كل و انت صٰائم فكل و لاتلجئه الي ان يقسم عليك
* ٢٣٠١//٨ و قال اذا دخلت هذا اصل – منه روحي له الفداء .
منزل اخيك فليس لك معه امر
* ٢٣٠١//٩ و قيل لابيالحسن الماضي عليه السّلام ادخل علي القوم و هم يأكلون و قد صليت العصر و انا صائم فيقولون افطر فقال افطر فانه افضل
* ٢٣٠١//١٠ و عن بعض الصّٰادقين عليهم السلام قال من دخل علي اخيه و هو صٰائم تطوّعاً فافطر كان له اجران اجر لنيته لصيامه و اجر لادخال السرور عليه . و قد مر ما ينافي ذلك في ابواب النّيّة
(ب) )٢٣٠٢( باب اذا حضر الصٰائم عند من يأكل
* ٢٣٠٢//١ قال رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله ما من صائم يحضر قوماً يطعمون الا سبحت له اعضاؤه و كانت صلوة الملائكة عليه و كانت صلوتهم استغفٰاراً
* ٢٣٠٢//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام اذا رأي الصائم قوماً يأكلون او رجلاً يأكل سبحت كل شعرة منه
(ب) )٢٣٠٣( بٰاب الافطار علي الحلوٰاء و الرطب و المٰاء الفاتر و التمر و الزبيب و اللبن و السو۪يق و السّكّر
* ٢٣٠٣//١ عن النبي صلي اللّه عليه و آله انه قال من افطر علي تمر حلال زيد في صلوته اربعمائة صلوة
* ٢٣٠٣//٢ و قد سبق عن ابيجعفرٍ عليه السّلام ان رسول الله صلي الله عليه و اله كان يفطر علي الاسودين التمر و الماء و الزبيب و الماء
* ٢٣٠٣//٣ و عن السكوني عن جعفر عن ابيه عليهما السّلام قال كان رسول الله صلي الله عليه و اله اذا صام فلميجد الحلوٰاء افطر علي الماء
* ٢٣٠٣//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام كان رسول الله صلي الله عليه و اله اول ما يفطر عليه في زمن الرطب الرطب و في زمن التمر التمر
* ٢٣٠٣//٥ و قال كان رسول الله صلي الله عليه و اله اذا افطر بدأ بحلواء يفطر عليهٰا فان لميجد فسكرة او تمرات فاذا اعوز ذلك كله فماء فاتر و كان يقول ينقي المعدة و الكبد و يطيب النكهة و الفم و يقوي الحَدَق و يجلو الناظر و يغسل الذنوب غسلا و يسكن العروق الهائجة و المرة الغالبة و يقطع البلغم و يطفئ الحرارة عن المعدة و يذهب بالصداع
* ٢٣٠٣//٦ و عن غياث بن ابرهيم عن جعفر عن ابيه ان عليا عليهم السلام كان يستحب ان يفطر علي اللبن
* ٢٣٠٣//٧ و قال ابوعبدالله عليه السلام اذا افطر الرجل علي الماء الفاتر نقي كبده و غسل الذنوب من القلب و
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 45 *»
قوي البصر و الحدق
* ٢٣٠٣//٨ و عن السكوني عن ابيعبدالله عليه السلام انه قال ان الرجل اذا صام زالت عيناه عن مكانهمٰا و اذا افطر علي الحلو عادتا الي مكانهما
* ٢٣٠٣//٩ و روي ان في الافطار علي الماء البارد فضلا فانه يسكن الصفراء
(ب) )٢٣٠٤( بٰاب تقديم الصلوة علي الافطٰار
* ٢٣٠٤//١ عن ابيجعفر عليه السلام في رمضان يصلي ثم يفطر الا ان يكون مع قوم ينتظرون الافطار فان كنت تفطر معهم فلاتخالف عليهم فافطر ثم صل و الا فابدأ بالصلوة قيل و لم ذلك قال لانه قد حضرك فرضٰان الافطار و الصلوة فابدأ بافضلهما و افضلهما الصلوة ثم قال تصلي و انت صائم فتكتب صلوتك تلك فتختم بالصوم احب الي
* ٢٣٠٤//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الافطار اقبل الصلوة او بعدها فقال ان كٰان معه قوم يخشي ان يحبسهم عن عشائهم فليفطر معهم و ان كان غير ذلك فليصل ثم ليفطر
* ٢٣٠٤//٣ و عن المفيد و روي ايضاً في ذلك انك اذا كنت تتمكن من الصلوة و تعقلها و تأتي علي جميع حدودهٰا قبل ان تفطر فالافضل ان تصلي قبل الافطار و ان كنت ممن تنازعك نفسك للافطار و تشغلك شهوتك عن الصلوة فابدأ بالافطار ليذهب عنك وسواس النفس اللوامة * و يأتي الدعوات المأثورة عند الافطار في كتاب الدعاء ان شاء الله
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 46 *»
(ا) ابوٰاب من يصح منه الصوم و من لٰايصح
(ب) )٢٣٠٥( باب في كم يؤخذ الصبي و الصبية بالصّيٰام
* ٢٣٠٥//١ قال علي بن الحسين عليه السلام في حديث مرّ و اما صوم التأديب فان يؤخذ الصبي اذا راهق هذا الخبر نص بان المراهق صومه تأديب و ليس بفرض – منه مد الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
بالصوم تأديباً و ليس بفرض
* ٢٣٠٥//٢ و سئل ابوعبدالله الحديث الثاني ليس فيه عدم وجوب الصوم عليه قبل ذلك و لعله يؤخذ الصبي بالصيام في خمسعشرة بجري الحدود التامة كما يدل عليه اخبار الحدود و اما قبل ذلك يجب و لايشدد عليه هذا و اثبات الشيء لاينفي ما عداه و انما قال كذلك لايقاع الخلاف و يجب عليه الصيام عند تمام ثلثعشرة كما يأتي في الاستيلاد – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد و البلاد .
عليه السلام في كم يؤخذ الصبي بالصّيٰام قال ما بينه و بين خمسعشرة سنة و اربععشرة سنة فان هو صام قبل ذلك فدعه و لقد صام ابني فلان قبل ذلك فتركته
* ٢٣٠٥//٣ و قال انا نأمر صبياننا بالصّيٰام اذا كانوا بني سبع سنين بما اطاقوا من صيٰام اليوم فان كٰان الي نصف النهار او اكثر من ذلك او اقل فاذا غلبهم العطش و الغرث افطروا حتي يتعودوا الصوم و يطيقوه فمروا صبيٰانكم اذا كانوا بني تسع في التهذيب عن ابيه عن علي عليهم السلام كذلك امرهم بالصوم في التسع علي نحو التأديب لقوله اذا غلبهم العطش افطروا و اما رواية السكوني فيطابق مضمونه ما روي عن احمد عن النبي صلي الله عليه و اله اذا اطاق الغلام صيام ثلثة ايام وجب عليه صيام شهر رمضان و به افتي احمد فيحتمل الحمل علي التقية و علي ايّ حال هو علي وجه الندب فالحد الذي يجب عليه اذا احتلم او يبلغ ثلثعشرة سنة تامة او يشعر او ينبت و اما قبل ذلك فعلي التمرين و التأديب – منه روحي له الفداء .
سنين بالصوم ما اطاقوا فاذا غلبهم العطش افطروا
* ٢٣٠٥//٤ و عن السكوني عن ابيعبدالله عليه السلام ( في التهذيب ، عن ابيه عن علي عليهم السلام ) قال اذا اطاق الغلام صوم ثلثة ايام متتابعة فقد وجب عليه صوم شهر رمضٰان
* ٢٣٠٥//٥ و قال علي الصبي اذا احتلم الصيام و علي الجارية اذا حٰاضت الصيام و الخمار الا ان تكون مملوكة فانه ليس عليهٰا خمار الا ان تحب ان تختمر و عليهٰا الصيام
* ٢٣٠٥//٦ و قال اذا اطاق الصبي الصوم وجب عليه الصيام
* ٢٣٠٥//٧ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن الغلام متي يجب عليه الصوم و الصلوة قال اذا راهق الحلم و عرف الصوم و الصلوة
* ٢٣٠٥//٨ و عن سماعة قال سألته عن الصبي متي يصوم قال اذا قوي علي الصيام * و يأتي ما يدل علي ذلك في احكام الاولاد
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 47 *»
(ب) )٢٣٠٦( باب الشيخ و العجوز و الذي به العطٰاش * قال الله عز و جل و علي الذين يطيقونه فدية طعٰام مسكين فمن تطوّع خيراً فهو خير له و ان تصوموا خير لكم ان كنتم تعلمون
* ٢٣٠٦//١ و قال ابوجعفر عليه السلام الشيخ الكبير و الذي به العطاش لا حرج عليهمٰا ان يفطرا في شهر رمضٰان و يتصدق كلّ واحد منهمٰا في كلّ يوم بمدّ من طعام و لا قضٰاء عليهمٰا فان لميقدرا فلا شيء عليهمٰا ، و في رواية يتصدق كل واحد منهما في كل يوم بمدين من طعام
* ٢٣٠٦//٢ و عنه في قول الله عز و جل و علي الذين يطيقونه فدية طعٰام مساكين قال الشيخ الكبير و الذي يأخذه العطاش و عن قوله عز و جل فمن لميستطع فاطعام ستين مسكيناً قال من مرض او عطاش
* ٢٣٠٦//٣ و عن ابيعبدالله عليه السلام في الاية الاولي قال الذين كانوا يطيقون الصوم فاصابهم كبر او عطاش او شبه ذلك فعليهم لكل يوم مدّ ، و في رواية فسّرهٰا بالمرأة تخاف علي ولدهٰا و الشيخ الكبير
* ٢٣٠٦//٤ و قيل له الشيخ الكبير لايقدر ان يصوم فقال يصوم عنه بعض ولده قيل فان لميكن له ولد قال فادني قرابته قيل فان لميكن له قرابة قال يتصدّق بمدّ في كل يوم فان لميكن عنده شيء فليس عليه
* ٢٣٠٦//٥ و قال ايما رجل كان كبيراً لايستطيع الصّيٰام او مرض من رمضٰان الي رمضٰان ثم صح فانما عليه لكل يوم افطر فيه فدية طعام و هو مد لكل مسكين
* ٢٣٠٦//٦ و سئل عن رجل كبير يضعف عن صوم شهر رمضٰان فقال يتصدّق بما يجزي عنه طعام مسكين لكل يوم
* ٢٣٠٦//٧ و قيل له رجل شيخ لايستطيع القيام الي الخلاء لضعفه و لايمكنه الركوع و السجود فقال ليومئ برأسه ايمٰاءاً الي ان قيل فالصيام قال اذا كان في ذلك الحد فقد وضع الله عنه و ان كانت له مقدرة فصدقة من طعٰام بدل كل يوم احب الي و ان لميكن له يسٰار ذلك فلا شيء عليه
* ٢٣٠٦//٨ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن الشيخ الكبير و العجوز الكبيرة التي تضعف عن الصوم في شهر رمضٰان قال تصدق في كل يوم بمد حنطة
* ٢٣٠٦//٩ و عن ابيبصير قال سألته عن قول الله عز و جل و علي الذين يطيقونه فدية طعٰام مساكين قال هو الشيخ الكبير الذي لٰايستطيع و المريض * و يأتي هنا ما يدّل علي ذلك
(ب) )٢٣٠٧( بٰاب صوم الحامل المقرب يقال اقربت المرأة اقراباً اذا دنت ولادتها – منه .
و المرضع القليلة اللّبن
* ٢٣٠٧//١ قال ابوجعفر
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 48 *»
عليه السلام الحامل المقرب و المرضع القليلة اللبن لا حرج عليهمٰا ان يفطرا في شهر رمضٰان لانهما لاتطيقان الصوم و عليهمٰا ان يتصدق كل واحدة منهما في كلّ يومٍ تفطر فيه بمد من طعٰام و عليهمٰا قضٰاء كل يوم افطرتا فيه تقضيٰانه بعد
* ٢٣٠٧//٢ و قيل لابيالحسن عليه السلام ان امرأتي جعلت علي نفسهٰا صوم شهرين فوضعت ولدهٰا و ادركهٰا الحبل فلمتقو علي الصوم قال فلتصدق مكان كل يوم بمد علي مسكين
* ٢٣٠٧//٣ و كتب الي علي بن محمد عليه السلام يسأل ان امرأة ترضع ولدهٰا و غير ولدهٰا في شهر رمضٰان فيشتد عليهٰا الصوم و هي ترضع حتي يغشي عليهٰا و لاتقدر علي الصيام اترضع و تفطر و تقضي صيامهٰا اذا امكنها او تدع الرضاع و تصوم فان كانت ممن لايمكنها اتّخاذ من يرضع ولدهٰا فكيف تصنع فكتب ان كانت ممن يمكنها اتخاذ ظئر استرضعت لولدها و اتمت صيٰامهٰا و ان كان ذلك لايمكنها افطرت و ارضعت ولدهٰا و قضت صيٰامهٰا متي مٰا امكنهٰا
* ٢٣٠٧//٤ اقول في الفقهالرضوي اذا لميتهيأ للشيخ او الشاب المعلول عُلَّ الانسان مجهولا مرض – منه .
او المرأة الحامل ان يصوم من العطش و الجوع او خافت ان يضرّ بولدهٰا فعليهم جميعاً الافطار و يتصدّق عن كل واحد لكل يوم بمدّين ( بمد من خل ) طعام و ليس عليه القضٰاء
(ب) )٢٣٠٨( بٰاب صوم الحٰائض
* ٢٣٠٨//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن امرأة اصبحت صٰائمة فلما ارتفع النهار او كان العشي حاضت اتفطر قال نعم و ان كان وقت المغرب فلتفطر و سئل عن امرأة رأت الطهر في اول النهار من شهر رمضٰان فتغتسل و لمتطعم فما تصنع في ذلك اليوم قال تفطر ذلك اليوم فانما فطرها من الدم
* ٢٣٠٨//٢ و سئل عن امرأة طمثت في شهر رمضان قبل ان تغيب الشمس قال تفطر حين تطمث
* ٢٣٠٨//٣ و قال اي ساعة رأت الدم فهي تفطر الصائمة اذا طمثت و اذا رأت الطهر في سٰاعة من النهار قضت منقول من حاشية الوسائل ( النسخة الخطية ) :
اقول من قوله قضت ادت يعني اذا طهرت في وقت الصلوة ادت ان كان نهاراً و الليل مثل ذلك . محمدكريم .
صلوة اليوم و الليل مثل ذلك
* ٢٣٠٨//٤ و سئل عن امرأة اصبحت صائمة في رمضٰان فلما ارتفع النهار حٰاضت قال تفطر و
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 49 *»
سئل عن امرأة رأت الطهر اول النهار قال تصلي و تتم صومهٰا و تقضي
* ٢٣٠٨//٥ و عن الرضا عليه السلام اذا حٰاضت المرأة لاتصوم و لٰاتصلي لانها في حد نجاسة فاحب الله ان لايعبد الا طاهراً و لانه لا صوم لمن لا صلوة له الخبر
* ٢٣٠٨//٦ اقول في الفقهالرضوي اذا طهرت المرأة من حيضها و قد بقي عليهٰا يوم صٰامت ذلك اليوم تأديباً و عليهٰا قضاء ذلك اليوم و ان حٰاضت و قد بقي عليهٰا بقية يوم افطرت و عليهٰا القضٰاء
(ب) )٢٣٠٩( بٰاب امسٰاك الحائض اذا طهرت بعد الفجر او حاضت
* ٢٣٠٩//١ سئل ابوجعفر عليه السلام عن المرأة تري الدم غدوة او ارتفاع النهار او عند الزوال قال تفطر و اذا كان ذلك بعد العصر او بعد الزوال فلتمض علي صومهٰا و لتقض ذلك اليوم
* ٢٣٠٩//٢ و عن ابيعبدالله عليه السلام في المرأة يطلع الفجر و هي حائض في شهر رمضٰان فاذا اصبحت طهرت و قد اكلت ثم صلت الظهر و العصر كيف تصنع في ذلك اليوم الذي طهرت فيه قال تصوم و لاتعتد به
* ٢٣٠٩//٣ و قال ان عرض المرأة الطمث في شهر رمضان قبل الزوال فهي في سعة ان تأكل و تشرب و ان عرض لها بعد زوال الشمس فلتغتسل (كذا) و لتعتد بصوم ذلك اليوم ما لمتأكل و تشرب
* ٢٣٠٩//٤ و سئل عن امرأة رأت الطهر اول النهار قال تصلي و تتم يومها و تقضي
* ٢٣٠٩//٥ و سئل عن الرجل يقدم من سفر بعد العصر في شهر رمضان فيصيب امرأته حين طهرت من الحيض ايواقعهٰا قال لا بأس به
(ب) )٢٣١٠( بٰاب اغتسٰال الحائض قبل الفجر في شهر رمضٰان
* ٢٣١٠//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اذا طهرت بليل من حيضتها ثم توانت في ان تغتسل في رمضٰان حتي اصبحت عليهٰا قضاء ذلك اليوم * و قد مر في صوم الحائض ما يدل علي ذلك
(ب) )٢٣١١( بٰاب صوم المستحٰاضة
* ٢٣١١//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن المستحاضة فقال تصوم شهر رمضٰان الا الايّام التي كانت تحيض فيهن ثمّ تقضيهٰا بعده
(ب) )٢٣١٢( بٰاب المستحاضة اذا تركت اغسالهٰا
* ٢٣١٢//١ عن علي بن مهزيار هذا الحديث يحتمل كثيرا الوهم من الراوي او الكتاب و هو مضمر و يشكل الاعتماد عليه و يحتمل انه عليه السلام كتب تحت سؤاله تقضي صومها ولاء في موضع و تقضي صلوتها في موضع فلما جمعهما صار علي ما في المتن و مع ذلك ليس فيه ما يدل علي الوجوب فالعمل به مشكل – منه ادام الله اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد و البلاد .
قال كتبت اليه عليه السلام امرأة طهرت من حيضهٰا او من دم نفاسهٰا في اول يوم من شهر رمضٰان ثم استحاضت فصلّت و صٰامت شهر رمضٰان كله من غير ان تعمل ما تعمل المستحاضة من الغسل لكل صلوتين هل يصح صومهٰا و صلوتها ام لا فكتب عليه
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 50 *»
السلام تقضي صومهٰا و لاتقضي صلوتهٰا لانّ رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله كان يأمر المؤمنات من نسٰائه بذلك * و قد مر في صوم الحٰائض ما يدلّ علي ذلك
(ب) )٢٣١٣( بٰاب صوم النفسٰاء
* ٢٣١٣//١ سئل ابوالحسن عليه السّلام عن المرأة تلد بعد العصر اتتم ذلك اليوم ام تفطر قال تفطر و تقضي ذلك اليوم
(ب) )٢٣١٤( بٰاب صوم المريض * قال الله عز و جل فمن كان منكم مريضاً او علي سفر فعدة من ايّام اخر
* ٢٣١٤//١ و عن ابيجعفر عليه السلام في قول الله عز و جل فمن لميستطع فاطعام ستين مسكينا قال من مرض او عطاش
* ٢٣١٤//٢ و عن الوليد بن صبيح قال حممت بالمدينة يوماً من شهر رمضٰان فبعث اليّ ابوعبدالله عليه السلام بقصعةٍ فيهٰا خل و زيت و قال افطر و صل و انت قاعد
(ب) )٢٣١٥( بٰاب الافطار لوجع العين
* ٢٣١٥//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اشتكت امسلمة رحمها الله عينهٰا في شهر رمضٰان فامرهٰا رسول الله صلي الله عليه و اله ان تفطر و قال عشاء الليل لعينك ردي
* ٢٣١٥//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام الصائم اذا خاف علي عينيه من الرمد افطر
(ب) )٢٣١٦( بٰاب حد المرض الموجب للافطٰار
* ٢٣١٦//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن حد المرض الذي يترك الانسان فيه الصوم قال اذا لميستطع ان يتسحر
* ٢٣١٦//٢ و قال كل ما اضرّ به الصوم فالافطار له واجب
* ٢٣١٦//٣ و قيل له ما حد المريض اذا نقه في الصيام فقال ذاك اليه هو اعلم بنفسه اذا قوي فليصم
* ٢٣١٦//٤ و كتب اليه يسأل ما حد المرض الذي يفطر فيه صٰاحبه و المرض الذي يدع صٰاحبه الصّلوة من قيام قال بل الانسان علي نفسه بصيرة و قال ذاك اليه هو اعلم بنفسه
* ٢٣١٦//٥ و عنه في الرجل يجد في رأسه وجعاً من صداع شديد هل يجوز له الافطار قال اذا صدع صداعاً شديداً او اذا حمّ حمي شديدة و اذا رمدت عيناه رمداً شديداً فقد حل له الافطار
* ٢٣١٦//٦ و عن سماعة ما حد المرض الذي يجب علي صٰاحبه فيه الافطار كما يجب عليه في السفر
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 51 *»
من كان مريضاً او علي سفر قال هو مؤتمن عليه مفوض اليه فان وجد ضعفاً فليفطر و ان وجد قوة فليصمه كان المرض مٰا كٰان
* ٢٣١٦//٧ اقول في كتاب علي بن جعفر عن اخيه موسي بن جعفر عليه السلام قال سألته عن حد ما يجب علي المريض ترك الصوم قال كل شيء من المرض اضر به الصوم فهو يسعه ترك الصوم
(ب) )٢٣١٧( بٰاب من صٰام في حٰال المرض
* ٢٣١٧//١ عن علي بن الحسين عليه السلام في حديث قال فان صام في السفر او في حال المرض فعليه القضاء فان اللّه عز و جل يقول فمن كان منكم مريضاً او علي سفر فعدة من ايام اخر
* ٢٣١٧//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجلٍ صٰام شهر رمضٰان و هو مريض قال يتم صومه و لايعيد يجزيه
(ب) )٢٣١٨( بٰاب من برئ من مرضه اثناء النهار
* ٢٣١٨//١ عن علي بن الحسين عليه السلام في حديث مر من افطر لعلة في اول النهار ثم قوي بعد ذلك امر بالامساك بقيّة يومه تأديباً و ليس بفرض
(ب) )٢٣١٩( بٰاب صوم المسٰافر * قال الله عز و جل فمن كان منكم مريضاً او علي سفر فعدة من ايام اخر * و قال من شهد منكم الشهر فليصمه
* ٢٣١٩//١ و قال ابوجعفر عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله خيار امتي الذين اذا سافروا افطروا و قصروا و اذا احسنوا استبشروا و اذا اساؤا استغفروا و شرار امتي الذين ولدوا في النعيم و غذوا به يأكلون طيب الطعام و يلبسون لين الثياب و اذا تكلموا لميصدقوا
* ٢٣١٩//٢ و قال سمي رسول الله صلي الله عليه و اله قوماً صاموا حين افطر و قصر عصاة و قال هم العصاة الي يوم القيمة و انا لنعرف ابنائهم و ابناء ابنائهم الي يومنا هذا
* ٢٣١٩//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي اللّه عليه و اله ان الله عز و جل تصدق علي مرضي امتي و مسٰافريهٰا بالتقصير و الافطار ايسر احدكم اذا تصدق بصدقةٍ ان ترد عليه
* ٢٣١٩//٤ و قال علي بن الحسين عليهما السلام في حديث مرّ اما صوم السفر و المرض فان العامة قد اختلفت في ذلك فقال قوم يصوم و قال اخرون لايصوم و قال قوم ان شاء صٰام و ان شاء افطر و اما نحن فنقول يفطر في الحالين جميعاً فان صام في حال السفر او في حٰال المرض فعليه القضاء فان الله عز و جل يقول فمن كان منكم مريضاً او علي سفر فعدة من ايّام اخر
* ٢٣١٩//٥ و قال ابوعبدالله عليه السلام الصائم في السفر في شهر رمضٰان كالمفطر في الحضر
* ٢٣١٩//٦ و قيل له
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 52 *»
قوله عز و جل فمن شهد منكم الشهر فليصمه فيه دليل حجية مفهوم الشرط – منه روحي له الفداء .
قال ما ابينها من شهد فليصمه و من سافر فلايصمه
* ٢٣١٩//٧ و قال ليس من البر الصيام في السفر
* ٢٣١٩//٨ و قال لو ان رجلا مات صائماً في السفر ماصليت عليه
* ٢٣١٩//٩ و قال اذا خرج الرجل في شهر رمضٰان مسافرا افطر و قال ان رسول الله صلي الله عليه و اله خرج من المدينة الي مكة في شهر رمضٰان و معه الناس و فيهم المشاة فلما انتهي الي كراعالغميم اقول يظهر من الخبر ان رسول الله صلي الله عليه و اله كان يصوم في السفر و نسخه في ذلك السفر بكراعالغميم و هو واد بين الحرمين علي مرحلتين من مكة و ذلك كان سبب الفتنة بين الامة في التقصير – منه ادام الله سبحانه اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد و البلاد .
دعا بقدح من مٰاء فيما بين الظهر و العصر فشربه و افطر ثم افطر الناس معه و تم اناس علي صومهم فسماهم العصاة و انما يؤخذ باخر امر رسول الله صلي الله عليه و آله * و قد مر ما يدل علي ذلك في صلوة المسٰافر
(ب) )٢٣٢٠( بٰاب من صٰام في السفر عالماً او جٰاهلاً
* ٢٣٢٠//١ قيل لابيعبدالله عليه السلام رجل صام في السفر فقال ان كان بلغه ان رسول الله صلي الله عليه و اله نهي عن ذلك فعليه القضاء و ان لميكن بلغه فلا شيء عليه
* ٢٣٢٠//٢ و قال من صٰام في السفر بجهالةٍ لميقضه
(ب) )٢٣٢١( بٰاب شروط الافطار في السفر
* ٢٣٢١//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اذا قصرت افطرت و اذا افطرت قصرت
* ٢٣٢١//٢ و قال في حديث ليس يفترق التقصير و الافطار فمن قصّر فليفطر
(ب) )٢٣٢٢( بٰاب من خرج قبل الزوال او بعده * قال اللّه عز و جل فمن كان منكم مريضاً او علي سفر فعدة من ايام اخر
* ٢٣٢٢//١ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل يخرج من بيته يريد السفر و هو صٰائم فقال ان خرج من قبل ان ينتصف النهار فليفطر و ليقض ذلك اليوم و ان خرج بعد الزوال فليتم يومه ، و في رواية نحوهٰا ثم قال يعرف ذلك بقول علي عليه السلام اصوم و افطر حتي اذا زالت الشمس عزم عزم علي كضرب اي تعين علي و وجب – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
عليّ يعني الصيام
* ٢٣٢٢//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 53 *»
يعرض له السّفر في شهر رمضٰان حين يصبح قال يتم صومه ذلك
* ٢٣٢٢//٣ و سئل عن الرجل يريد السفر في شهر رمضٰان قال اذا اصبح في بلده ثم خرج فان شاء صام و ان شاء افطر
* ٢٣٢٢//٤ و قال من اراد السفر في رمضٰان فطلع الفجر و هو في اهله فعليه صيام ذلك اليوم اذا سافر عن الشافعي و ابيحنيفة و الاوزاعي و ابيثور و النخعي و مكحول و الزهري اذا نوي المقيم الصوم قبل الفجر ثم خرج بعد الفجر مسافرا لميفطر يومه – منه روحي و جسمي له الفداء .
لاينبغي ان يفطر ذلك اليوم وحده و ليس يفترق التقصير و الافطار فمن قصر فليفطر
* ٢٣٢٢//٥ و قال اذا اردت السفر في شهر رمضان فنويت الخروج من الليل فان خرجت قبل الفجر او بعده فانت مفطر و عليك قضاء ذلك اليوم
* ٢٣٢٢//٦ و عن ابيالحسن موسي عليه السلام في الرجل يسٰافر في شهر رمضٰان ايفطر في منزله قال اذا حدث نفسه في الليل بالسفر افطر اذا خرج من منزله و ان لميحدث نفسه من الليلة ثم بدا له في السفر من يومه اتم صومه
* ٢٣٢٢//٧ و سئل الرضا عليه السلام عن الرجل ينوي السفر في شهر رمضٰان فيخرج من اهله بعد ما يصبح فقال اذا اصبح في اهله فقد وجب عليه صيام ذلك اليوم الا ان يدلج دلجة
* ٢٣٢٢//٨ و قال لو انه خرج من منزله يريد النهروان ذاهباً و جائياً لكان عليه ان ينوي من الليل سفرا و الافطار فان هو اصبح و لمينو السفر فبدا له بعد ان اصبح في السفر قصر و لميفطر يومه ذلك
* ٢٣٢٢//٩ و عن ابيبصير قال اذا خرجت بعد طلوع الفجر و لمتنو السفر من الليل فاتم الصّوم و اعتد به من شهر رمضٰان
* ٢٣٢٢//١٠ و عن الصدوق و روي ان خرج بعد الزوال فليفطر و ليقض ذلك اليوم
* ٢٣٢٢//١١ و عن عبدالاعلي مولي السام في الرجل يريد السفر في شهر رمضان قال يفطر و ان خرج قبل ان تغيب الشمس بقليل
* ٢٣٢٢//١٢ و عن سمٰاعة قال سألته عن الرجل كيف يصنع اذا اراد السفر قال اذا طلع الفجر و لميشخص فعليه صيام ذلك اليوم و ان خرج من اهله قبل طلوع الفجر فليفطر و لا صيٰام عليه الحديث
* ٢٣٢٢//١٣ اقول في الفقهالرضوي فان خرجت في سفرٍ و عليك بقية يوم فافطر و كل من وجب عليه التقصير في السفر فعليه الافطار و كل من وجب عليه التمام في الصلوة فعليه الصّيٰام متي اتم صٰام و متي قصر افطر
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 54 *»
(ب) )٢٣٢٣( بٰاب من قدم اهله قبل الزوال او بعده
* ٢٣٢٣//١ قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث اذا دخل ارضاً قبل طلوع الفجر و هو يريد الاقامة بهٰا فعليه صوم ذلك اليوم و ان دخل بعد طلوع الفجر فلا صيٰام عليه و ان شاء صام
* ٢٣٢٣//٢ و سئل عن الرجل يقبل في شهر رمضٰان من سفر حتي يري انه سيدخل اهله ضحوة او ارتفاع النهار قال اذا طلع الفجر و هو خارج لميدخل فهو بالخيار ان شاء صام و ان شاء افطر
* ٢٣٢٣//٣ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن رجل قدم من سفر في شهر رمضان و لميطعم شيئاً قبل الزوال قال يصوم
* ٢٣٢٣//٤ و عنه قال في المسافر يدخل اهله و هو جنب يدل علي صحة الصوم من الجنب باطلاق الجواب و ترك الاستفصال – منه روحي له الفداء .
قبل الزوال و لميكن اكل فعليه ان يتم صومه و لٰا قضٰاء عليه
* ٢٣٢٣//٥ و عن ابيبصير قال سألته عن الرجل يقدم من سفر في شهر رمضٰان فقال ان قدم قبل زوال الشمس فعليه صيام ذلك اليوم و يعتد به
* ٢٣٢٣//٦ و عن سمٰاعة في حديث قال سألته الي ان قال ان قدم بعد زوال الشمس افطر و لايأكل ظاهرا و ان قدم من سفره قبل زوال الشمس فعليه صيام ذلك اليوم ان شاء
* ٢٣٢٣//٧ اقول في الفقهالرضوي فاذا قدمت من السفر و عليك بقية يوم فامسك من الطعام و الشراب الي الليل
(ب) )٢٣٢٤( بٰاب امسٰاك المسافر القٰادم اهله نهٰاراً في شهر رمضٰان
* ٢٣٢٤//١ قال علي بن الحسين عليه السلام في حديث مر و اما صوم التأديب الي ان قال و كذلك المسٰافر اذا اكل من اول النهار ثم قدم اهله امر بالامساك بقية يومه تأديباً و ليس بفرض
* ٢٣٢٤//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل يقدم من سفر بعد العصر في شهر رمضٰان فيصيب امرأته حين طهرت من الحيض ايواقعهٰا قال لا بأس به
* ٢٣٢٤//٣ و عن سماعة قال سألته عن مسافر دخل اهله قبل زوال الشمس و قد اكل قال لاينبغي له ان يأكل يومه ذلك شيئاً و لٰايواقع في شهر رمضٰان ان كان له اهل
(ب) )٢٣٢٥( بٰاب الذين يلزمهم الصيام في السفر
* ٢٣٢٥//١ في الفقهالرضوي الذي يلزمه التمام للصلوة و الصوم في السفر المكاري و البريد و الراعي و الملاح و الرّابح (كذا) لانه عملهم و صٰاحب الصيد اذا كان صيده بطرا فعليه التمام في الصلوة و الصوم و ان كان صيده للتجارة فعليه التمام في الصلوة و الصوم و روي انه عليه الافطار في
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 55 *»
الصوم و اذا كٰان صيده مما يعود علي عيٰاله فعليه التقصير في الصلوة و الصوم لقول النبي صلي الله عليه و آله الكاد علي عياله كالمجاهد في سبيل اللّٰه * و قد مرّ ما يدل علي ذلك في الصّلوة
(ب) )٢٣٢٦( باب الصوم الوٰاجب في السفر
* ٢٣٢٦//١ سئل الباقر عليه السلام عن رجل افاض من عرفات قبل ان تغيب الشمس قال عليه بدنة ينحرهٰا يوم النحر فان لميقدر صام ثمانيةعشر يوماً بمكة او في الطريق او في اهله
* ٢٣٢٦//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الظهار عن الحرة و الامة قال نعم الي ان قال و ان ظاهر و هو مسٰافر افطر حتي يقدم و ان صٰام فاصٰاب مٰالاً يملك فليقض الذي ابتدأ فيه
* ٢٣٢٦//٣ و قال في رجل متمتع لميكن معه هدي قال يصوم ثلثة ايام قبل التروية بيوم و يوم التروية و يوم عرفة فقيل له اذا دخل يوم التروية و هو لاينبغي ان يصوم بمني ايّام التشريق فقال اذا رجع الي مكة صٰام قيل فان اعجله اصحٰابه و ابوا ان يقيموا بمكّة قال فليصم في الطريق قيل فيصوم في السفر قال هو ذا هو يصوم في يوم عرفة و اهل عرفة هم في السفر
* ٢٣٢٦//٤ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن الرجل يكون عليه ايام من شهر رمضٰان و هو مسٰافر يقضي اذا اقام في المكٰان قال لا حتي يجمع علي مقام عشرة ايّام
* ٢٣٢٦//٥ و عن سماعة قال سألته عن الصيام في السفر فقال لا صيٰام في السفر قد صام اناس علي عهد رسول الله صلي الله عليه و اله فسماهم العصٰاة فلا صيٰام في السفر الا ثلثة ايّام التي قال الله عز و جل في الحج * و يأتي هنا و في الحج في ابواب الذبح ما يدل علي ذلك
(ب) )٢٣٢٧( بٰاب صوم النذر في السفر
* ٢٣٢٧//١ عن زرٰارة قال قلت لابيجعفر عليه السلام ان امي كانت جعلت عليهٰا نذرا اِنِ الله رد عليهٰا بعض ولدها من شيء كانت تخاف عليه ان تصوم ذلك اليوم الذي يقدم فيه مٰا بقيت فخرجت معنا مسٰافرة الي مكة فاشكل علينا لمكٰان النذر اتصوم او تفطر فقال لاتصوم وضع الله عنهٰا حقّه و تصوم هي ما جعلت علي نفسهٰا قلت فما تري اذا هي رجعت الي المنزل اتقضيه قال لٰا قلت افتترك ذلك قال لا لاني اخٰاف ان تري في الذي نذرت فيه مٰا تكره
* ٢٣٢٧//٢ و عن مسعدة بن صدقة عن ابيعبدالله عن آبٰائه عليهم السلام في الرجل يجعل علي نفسه ايّاماً معدودةً مسماة في كل شهر ثم يسافر فتمر به الشهور انه لايصوم في
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 56 *»
السفر و لايقضيهٰا اذا شهد
* ٢٣٢٧//٣ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل جعل علي نفسه نذر صوم يصومه فحضرته نية زيارة ابيعبدالله عليه السلام قال يخرج و لٰايصوم في الطريق فاذا رجع قضي ذلك
* ٢٣٢٧//٤ و سئل عن الرجل يصوم صوماً و قد وقّته علي نفسه او يصوم من اشهر الحرم فيمر به الشهر و الشهران لايقضيه فقال لايصوم في السفر و لايقضي شيئا من صوم التطوع الا الثلثة الايام التي كٰان يصومهٰا في كل شهر لايجعلهٰا بمنزلة الواجب الا اني احب لك ان تدوم علي العمل الصالح قال و صٰاحب الحرم الذي كان يصومهٰا يجزيه ان يصوم مكان كل شهر من اشهر الحرم ثلثة ايام
* ٢٣٢٧//٥ و سئل عن الرجل يقول لله علي ان اصوم شهرا او اكثر من ذلك او اقل فيعرض له امر لا بد له من ان يسٰافر يصوم و هو مسٰافر قال اذا سافر فليفطر لانه لايحل له الصوم في السفر فريضة كان او غيره و الصوم في السفر معصية
* ٢٣٢٧//٦ و قيل له اني جعلت علي نفسي ان اصوم حتي يقوم القائم فقال صم و لٰاتصم في السفر
* ٢٣٢٧//٧ و سئل ابوابرهيم عليه السلام عن رجل جعل علي نفسه صوم شهر بالكوفة و شهر بالمدينة و شهر بمكة من بلاء ابتلي به فقضي له انه صام بالكوفة شهراً و دخل المدينة فصٰام بهٰا ثمانيةعشر يوماً و لميقم عليه الجمال فقال يصوم ما بقي عليه اذا انتهي الي بلده و لايصومه في سفر
* ٢٣٢٧//٨ و سئل ابوالحسن الرضا عليه السلام عن الرجل يجعل للّٰه عليه صوم يوم مسمي قال يصوم ابداً في السفر و الحضر
* ٢٣٢٧//٩ و عن القسم بن ابيالقسم الصيقل قال كتبت اليه يٰا سيدي رجل نذر ان يصوم يوماً من الجمعة دٰائماً ما بقي فوافق ذلك اليوم يوم عيد فطر او اضحي او ايام التشريق او سفر او مرض هل عليه صوم ذلك اليوم او قضاؤه او كيف يصنع يٰا سيدي فكتب اليه قد وضع الله عنك الصّيٰام في هذه الايّام كلها و يصوم يوماً بدل يوم ان شاء الله تعٰالي
* ٢٣٢٧//١٠ و عن علي بن مهزيار قال كتب بندار مولي ادريس يا سيدي نذرت ان اصوم كل يوم سبت فان انا لماصمه ما يلزمني من الكفّٰارة فكتب عليه السلام و قرأته لاتتركه الا من علّة و ليس عليك صومه في سفر و لا مرض الا ان تكون نويت ذلك و ان كنت افطرت منه من غير علة فتصدّق بقدر كل يوم علي سبعة مساكين نسأل الله التوفيق لما يحب و يرضي * و يأتي في كتاب النذر ما يدل علي ذلك
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 57 *»
(ب) )٢٣٢٨( بٰاب الصوم المندوب في السفر
* ٢٣٢٨//١ قال ابوعبداللّه عليه السّلام لميكن رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله يصوم في السفر تطوّعاً و لا فريضة
* ٢٣٢٨//٢ و عن اسمعيل بن سهل عن رجل قال خرج ابوعبدالله عليه السلام من المدينة في ايام بقين من شعبٰان فكان يصوم ثم دخل عليه شهر رمضٰان و هو في السفر فافطر فقيل له تصوم شعبٰان و تفطر شهر رمضٰان فقال نعم شعبان اليّ ان شئت يدل علي ان في التطوع لك الخيار تعمل علي حسب مشيتك و اما الفرض فيجب عليك امتثال ما امرت به فيه – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد .
صمت و ان شئت لٰا و شهر رمضٰان عزم من اللّٰه عزّ و جلّ عليّ الافطار ، و في روٰاية قال ان ذلك تطوّع و لنا ان نفعل ما شئنا و هذا فرض فليس لنا ان نفعل الا ما امرنا
* ٢٣٢٨//٣ و قال في حديث لايحل له الصوم في السفر فريضة كان او غيره و الصوم في السفر معصية
* ٢٣٢٨//٤ و قال ابوالحسن عليه السلام ليس من البر الصوم في السفر
* ٢٣٢٨//٥ و سئل عن الصيام بمكة و المدينة و نحن في سفر قال افريضة فقيل لا و لكنه تطوع كما يتطوع بالصّلوة فقال تقول اليوم و غدا قيل نعم فقال لاتصم
* ٢٣٢٨//٦ و قال كان ابي عليه السلام يصوم يوم عرفة في اليوم الحار في الموقف و يأمر بظل مرتفع فيغتسل مما يبلغ منه الحرّ
* ٢٣٢٨//٧ اقول في الفقهالرضوي لايصوم في السفر شيئاً من صوم الفرض و لا السنة و لا تطوّع الا الصوم الذي ذكرناه في اول الباب من صوم كفارة صيد الحرم و صوم كفارة الاحلال في الاحرام ان كان به اذي من رأسه و صوم ثلثة ايام لطلب حاجة عند قبر النبي صلي الله عليه و اله و هو يوم الاربعٰاء و الخميس و الجمعة و صوم الاعتكٰاف * اقول يأتي صوم ثلثة ايام بالمدينة في كتاب المزار ان شاء اللّٰه
(ب) )٢٣٢٩( بٰاب تطوع من عليه قضاء من شهر رمضٰان او فريضة
* ٢٣٢٩//١ سئل ابوجعفر عليه السلام عن ركعتي الفجر قبل الفجر الي ان قال اتريد ان تقايس لو كان عليك من شهر رمضٰان اكنت تتطوع اذا دخل عليك وقت الفريضة فابدأ بالفريضة
* ٢٣٢٩//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام لايجوز ان يتطوع الرجل بالصيام و عليه شيء من الفرض
* ٢٣٢٩//٣ و سئل عن الرجل عليه من شهر رمضٰان طائفة ايتطوع فقال لا حتي يقضي مٰا عليه من شهر رمضٰان
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 58 *»
(ب) )٢٣٣٠( بٰاب صوم الضيف بدون اذن صاحبه و الولد بدون اذن ابويه و المرأة بدون اذن الزوج و العبد بدون اذن سيده
* ٢٣٣٠//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله من فقه الضيف ان لايصوم تطوّعاً الا باذن صٰاحبه و من طاعة المرأة لزوجها ان لاتصوم تطوّعاً الّا باذنه و امره و من صلاح العبد و طاعته و نصيحته لمولٰاه ان لايصوم تطوّعاً الا باذن مولٰاه و امره و من برّ الوٰالدين ان لايصوم تطوّعاً الا باذن ابويه و امرهما و الا كان الضيف جاهلاً و كانت المرأة عاصية و كان العبد فاسداً عٰاصياً و كان الولد عاقا
* ٢٣٣٠//٢ و عن الصادق عليه السلام في وصية النبي لعلي عليهما السلام يا علي لاتصوم المرأة تطوّعاً الا باذن زوجهٰا و لايصوم العبد تطوّعاً الا باذن مولٰاه و لايصوم الضيف تطوّعاً الا باذن صٰاحبه * و مر ما يدل علي ذلك في باب وجوه الصوم و يأتي في الصوم المحرم و المكروه
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 59 *»
(ا) ابوٰاب صوم شهر رمضٰان و احكٰامه
(ب) )٢٣٣١( بٰاب صوم شهر رمضٰان * قال الله عز و جل يا ايهٰا الذين امنوا كتب عليكم الصيٰام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون ايّاماً معدودٰات
* ٢٣٣١//١ و عن النبي صلي الله عليه و آله شهر رمضان شهر فرض الله عليكم صيٰامه فمن صامه ايمٰاناً و احتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته امّه
* ٢٣٣١//٢ و عنه شهر رمضٰان نسخ كل صوم و النحر نسخ كل ذبيحة
* ٢٣٣١//٣ و قد مر في حديث الزهري انه قال لعلي بن الحسين عليه السلام اجتمع رأيي و رأي اصحٰابي علي انه ليس من الصوم شيء واجب الا صوم شهر رمضٰان فقال يا زهريّ ليس كما قلتم الصوم علي اربعين وجهاً عشرة منها واجبة الي ان قال اما الواجب فصيام شهر رمضان الخبر
* ٢٣٣١//٤ و قال ابوجعفر عليه السلام لايسأل الله عبداً عن صلوة بعد الفريضة و لا عن صدقة بعد الزكوة و لٰا عن صوم بعد شهر رمضٰان
* ٢٣٣١//٥ و قال من صلي الخمس و صٰام شهر رمضٰان و حج البيت و نسك نسكنا و اهتدي الينا قبل الله منه كما يقبل من الملائكة
* ٢٣٣١//٦ و قال لايسأل الله العبد عن صلوة بعد الخمس و لٰا عن صوم بعد رمضٰان
* ٢٣٣١//٧ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان شهر رمضٰان لميفرض يعني لميفرض عليك صوم ابتدائي من عند الله و ان لزمك كفارة لبعض اعمالك او بنذر او غيره – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
الله صيٰامه علي احد من الامم قبلنا فقيل له فقول الله عز و جل يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصّيٰام كما كتب علي الذين من قبلكم قال انما فرض اللّٰه صيام شهر رمضان علي الانبياء دون الامم ففضل به هذه الامة و جعل صيامه فرضاً علي رسول الله صلي الله عليه و اله و علي امّته
* ٢٣٣١//٨ و قال اذا جئت بصوم شهر رمضٰان لمتسأل عن صوم
(ب) )٢٣٣٢( بٰاب علة فرض صيام شهر رمضٰان
* ٢٣٣٢//١ عن الحسن بن علي بن ابيطالب عليهما السلام انه قال جاء نفر من اليهود الي رسول الله صلي الله عليه و اله فسأله اعلمهم عن مسائل فكان فيما سأله انه قال لاي شيء فرض الله الصوم علي امتك بالنهار ثلثين يوما و فرض الله علي الامم اكثر من ذلك فقال النبي صلي الله عليه و اله ان ادم لما اكل من الشجرة بقي في بطنه ثلثين يوماً ففرض الله علي ذريته ثلثين يوماً الجوع و العطش و الذي يأكلونه بالليل تفضل من الله عليهم و كذلك كان علي
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 60 *»
ادم عليه السلام ففرض الله ذلك علي امتي ثم تلا هذه الاية كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون اياما معدودات الخبر
* ٢٣٣٢//٢ و قال الرضا عليه السلام انما جعل الصوم في شهر رمضان خاصّةً دون ساير الشهور لان شهر رمضان هو الشهر الذي انزل الله فيه القران الي ان قال و فيه نُبِئ محمد صلي الله عليه و اله و فيه ليلة القدر التي هي خير من الف شهر و فيها يفرق كل امر حكيم و هو رأس السنة و يقدر فيهٰا ما يكون في السنة من خير او شر او مضرة او منفعة او رزق او اجل و لذلك سميت يدل علي انه سمي ليلة القدر بليلة القدر لاجل انه يقدر فيها كلما يجري في تلك السنة – منه ادام الله اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد و البلاد .
ليلة القدر قال و انما امروا بصوم شهر رمضٰان لا اقل من ذلك و لا اكثر لانه قوة العباد التي يعم فيها القوي و الضعيف و انما اوجب الله الفرائض علي اغلب الاشياء و اعم القوي ثم رخص لاهل الضعف و رغب اهل القوة في الفضل و لو كانوا يصلحون علي اقل من ذلك لنقصهم و لو احتاجوا الي اكثر من ذلك لزادهم
(ب) )٢٣٣٣( بٰاب فضل شهر رمضٰان
* ٢٣٣٣//١ قال النبي صلي الله عليه و اله اعطيت امتي في شهر رمضٰان خمساً لمتعطها امة نبي قبلي اذا كان اول يوم منه نظر الله اليهم و من نظر الله عز و جل اليه لميعذبه بعدهٰا و خُلُوفُ افواههم حين يمسون اطيب عند الله عز و جل من ريح المسك تستغفر لهم الملائكة في كل يوم و ليلةٍ منه و يأمر الله عز و جل جنته فيقول تزيّني لعبادي المؤمنين فيوشك ان يستريحوا من نصب الدنيا و اذاها الي جنتي و كرٰامتي فاذا كان اخر ليلة منه غفر الله عز و جل لهم جميعاً
* ٢٣٣٣//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام خطب رسول الله صلي الله عليه و آله الناس في اخر جمعة من شعبٰان فحمد الله و اثني عليه ثم قال ايها الناس انه قد اظلكم شهر فيه ليلة خير من الف شهر و هو شهر رمضٰان فرض الله صيٰامه و جعل قيام ليلة فيه بتطوع صلوة كتطوع صلوة سبعين ليلة فيما سواه من الشهور و جعل لمن تطوع فيه بخصلة من خصال الخير و البر كاجر من ادّي فريضة من فرائض اللّٰه عز و جل و من ادي فيه فريضةً من فرائض اللّٰه كان كمن ادّي سبعين فريضة من فرائض الله فيما سوٰاه من الشهور و هو شهر الصبر و ان الصبر ثوابه الجنة و هو شهر المواسٰاة و هو شهر يزيد
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 61 *»
اللّٰه في رزق المؤمن فيه و من فطر فيه صائماً كان له بذلك عند الله عتق رقبة و مغفرة لذنوبه فيما مضي قيل يا رسول الله ليس كلنا يقدر علي ان يفطر صائما فقال ان الله كريم يعطي هذا الثواب لمن لايقدر الا علي مُذْقَةٍ المذقة شربة من اللبن الممزوج بالماء – منه .
من لبن يفطر بهٰا صٰائماً او شربة من ماء عذب او تمرات لايقدر علي اكثر من ذلك و من خفف فيه عن مملوكه خفف الله عنه حسٰابه و هو شهر اوله رحمة و اوسطه مغفرة و اخره الاجٰابة و العتق من النار و لا غني بكم فيه عن اربع خصال خصلتين ترضون الله بهما و خصلتين لا غني بكم عنهما فامّا اللّتان ترضون الله عز و جل بهمٰا فشهادة ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله و امّا اللّتٰان لا غني بكم عنهمٰا فتسألون الله فيه حوائجكم و الجنة و تسألون العافية و تعوذون به من النار
* ٢٣٣٣//٣ و قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله لما حضر شهر رمضان و ذلك لثلاث بقين من شعبٰان قال لبلال ناد في الناس فجمع الناس ثم صعد المنبر فحمد الله و اثني عليه ثم قال ايّها الناس ان هذا الشهر قد خصكم الله به و حضركم و هو سيد الشهور ليلة فيه خير من الف شهر تغلق فيه ابواب النار و تفتح فيه ابواب الجنان فمن ادركه و لميغفر له فابعده الله و من ادرك والديه فلميغفر له فابعده الله و من ذكرت عنده فلميصل عليّ فلميغفر الله له فابعده الله
* ٢٣٣٣//٤ و قال كان رسول الله صلي الله عليه و اله يقبل بوجهه الي الناس فيقول معٰاشر الناس اذا طلع هلال شهر رمضٰان غلّت مردة الشياطين و فتحت ابواب السماء و ابواب الجنان و ابواب الرحمة و غلقت ابواب النار و استجيب الدعاء و كان لله فيه عند كل فطر عتقاء يعتقهم الله من النار و ينادي مناد كل ليلة هل من سائل هل من مستغفر اللهم اعط كل منفق خلفا و اعط كل ممسك تلفاً حتي اذا طلع هلال شوال نودي المؤمنون ان اغدوا الي جوائزكم فهو يوم الجائزة ثم قال ابوجعفر عليه السلام اما و الذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير و الدراهم
* ٢٣٣٣//٥ و عن الرضا عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و آله ان شهر رمضٰان شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنٰات و يمحو فيه السيئات و يرفع فيه الدرجات من تصدق في هذا الشهر بصدقة غفر اللّٰه له و من احسن فيه الي ما ملكت
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 62 *»
يمينه غفر الله له و من حسن فيه خلقه غفر الله له و من كظم فيه غيظه غفر الله له و من وصل فيه رحمه غفر الله له ثم قال عليه السلام ان شهركم هذا ليس كالشهور انه اذا اقبل عليكم اقبل بالبركة و الرحمة و اذا ادبر عنكم ادبر بغفران الذنوب هذا شهرٌ الحسنات فيه مضٰاعفة و اعمال الخير فيه مقبولة من صلي منكم في هذا الشهر للّه عز و جل ركعتين يتطوع بهمٰا غفر الله له ثم قال عليه السلام ان الشقي حق الشقي من خرج عنه هذا الشهر و لميغفر له ذنوبه فحينئذ يخسر حين يفوز المحسنون بجوائز الرب الكريم
* ٢٣٣٣//٦ و عنه عن ابٰائه عن علي عليهم السلام قال ان رسول اللّه صلي الله عليه و اله خطبنا ذات يوم فقال يا ايها الناس انه قد اقبل اليكم شهر الله بالبركة و الرحمة و المغفرة شهر هو عند الله افضل الشهور و ايامه افضل الايام و لياليه افضل الليالي و ساعاته افضل الساعات هو شهر دعيتم فيه الي ضيافة الله و جعلتم فيه من اهل كرامة الله انفاسكم فيه تسبيح و نومكم فيه عبٰادة و اعمالكم فيه مقبولة و دعاؤكم فيه مستجاب فاسألوا الله ربكم بنيّات صادقة و قلوب طاهرة ان يوفقكم لصيامه و تلاوة كتابه فان الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم و اذكروا بجوعكم و عطشكم فيه جوع يوم القيمة و عطشه و تصدقوا علي فقرائكم و مساكينكم و وقّروا كباركم و ارحموا صغاركم و صلوا ارحامكم و احفظوا السنتكم و غضوا عما لايحل النظر اليه ابصاركم و عما لايحل الاستماع اليه اسماعكم و تحننوا علي ايتام الناس يتحنن علي ايتامكم و توبوا الي الله من ذنوبكم و ارفعوا اليه ايديكم بالدعاء في اوقات صلواتكم فانها افضل الساعات ينظر الله عز و جل فيها بالرحمة الي عباده يجيبهم اذا ناجوه و يلبيهم اذا نادوه و يعطيهم اذا سألوه و يستجيب لهم اذا دعوه ايها الناس ان انفسكم مرهونة باعمالكم ففكّوهٰا باستغفاركم و ظهوركم ثقيلة من اوزاركم فخففوا عنها بطول سجودكم و اعلموا ان الله اقسم بعزّته ان لايعذب المصلين و الساجدين و ان لايروّعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين ايها الناس من فطر منكم صائماً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق نسمة و مغفرة لما مضي من ذنوبه قيل يا رسول الله فليس كلنا يقدر علي ذلك فقال صلي الله عليه و اله اتقوا النار و لو بشق تمرة اتقوا النار و لو بشربة من ماء ايّها الناس من حسن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جَوٰازاً علي الصراط
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 63 *»
يوم تزل فيه الاقدام و من خفف في هذا الشهر عما ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه و من كفّ فيه شرّه كفّ الله عنه غضبه يوم يلقاه و من اكرم فيه يتيماً اكرمه الله يوم يلقاه و من وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه و من قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه و من تطوع فيه بصلوة كتب الله له براءة من النار و من ادي فيه فرضا كان له ثواب من ادي سبعين فريضة فيما سوٰاه من الشهور و من اكثر فيه من الصلوة عليّ ثقّل اللّه ميزانه يوم يخف الموازين و من تلا فيه آيةً من القران كان له مثل اجر من ختم القران في غيره من الشهور ايّها النّاس ان ابواب الجنان في هذا الشهر مفتّحة فاسألوا ربّكم ان لايغلقهٰا عنكم و ابواب النيران مغلقة فاسألوا ربكم ان لايفتحها عليكم و الشيٰاطين مغلولة فاسألوا ربكم ان لايسلّطهٰا عليكم قال اميرالمؤمنين عليه السلام فقمت فقلت يا رسول الله ما افضل الاعمٰال في هذا الشهر فقال يا اباالحسن افضل الاعمٰال في هذا الشهر الورع عن محٰارم اللّٰه
* ٢٣٣٣//٧ و عنه عن آبٰائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله رجب سمي رجب بالاصب لانه يصب فيه الرحمة و المغفرة علي العباد – منه .
شهر اللّٰه الاصبّ و شهر شعبٰان تتشعب فيه الخيرات و في اول يوم من شهر رمضٰان تغلّ المردة من الشّيٰاطين و يغفر في كل ليلة لسبعينالفاً فاذا كان ليلة القدر غفر الله لمثل مٰا غفر في رجب و شعبٰان و شهر رمضٰان الي ذلك اليوم الا رجل بينه و بين اخيه شحناء فيقول الله عز و جل انظروا هؤلاء حتي يصطلحوا
* ٢٣٣٣//٨ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن قول الله عز و جل شهر رمضٰان الذي انزل فيه القران الي ان قال ان القران نزل جملة واحدة في شهر رمضان الي البيت المعمور ثم نزل من البيت المعمور في مدة عشرين سنة و قال ان الشهور عند الله اثناعشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات و الارض فغرة الشهور شهر الله عزّ ذكره و هو شهر رمضٰان و قلب شهر رمضٰان ليلة القدر و نزل القران في اول ليلة من شهر رمضٰان فاستقبل الشهر بالقران
* ٢٣٣٣//٩ و قال ان لله عز و جل في كل ليلة من شهر رمضٰان عتقاء و طلقاء من النار الا من افطر علي مسكر فاذا كان في اخر ليلة منه اعتق فيها مثل ما اعتق في جميعه
* ٢٣٣٣//١٠ و قال اذا سلم شهر رمضان سلمت السنة قال و رأس
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 64 *»
السنة شهر رمضٰان
* ٢٣٣٣//١١ و قال نزلت التورية في ستٍّ مضين من شهر رمضان و نزل الانجيل في اثنتيعشرة مضت من شهر رمضان و نزل الزبور في ثمانعشرة مضت من شهر رمضٰان و نزل الفرقان في ليلة القدر
* ٢٣٣٣//١٢ اقول في الفقهالرضوي ان الله عز و جل يعتق في اول ليلة من شهر رمضٰان ستمائةالف عتيق من النار و اذا كان العشر الاوٰاخر عتق في كل ليلة منه مثل ما اعتق في العشرين الماضية فاذا كان ليلة الفطر اعتق من النار مثل مٰا اعتق في ساير الشهور
(ب) )٢٣٣٤( بٰاب فضل صيٰام شهر رمضٰان
* ٢٣٣٤//١ في حديث نفر من اليهود عن الحسن بن علي بن ابيطالب عليهما السلام قال اليهودي صدقت يا محمد فما جزاء من صٰامهٰا فقال النبي صلي الله عليه و آله مٰا من مؤمن يصوم شهر رمضٰان احتساباً الا اوجب الله تبارك و تعٰالي له سبع خصٰال اولهٰا يذوب الحرام في جسده و الثانية يقرب من رحمة اللّه عز و جل و الثالثة يكون قد كفر خطيئة ادم ابيه و الرابعة يهون الله عليه سكرات الموت و الخامسة امٰان من الجوع و العطش يوم القيمة و السادسة يعطيه الله براءة من النار و السابعة يطعمه الله من طيبات الجنة قال صدقت يا محمد
* ٢٣٣٤//٢ و قال الصادق عليه السلام حدثني ابي عن ابيه عن جدّه عن رسول الله صلي الله عليه و اله في حديث قال من صٰام شهر رمضٰان و حفظ فرجه و لسانه و كفّ اذاه عن الناس غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها و ما تأخر و اعتقه من النّار و احله دار القرار و قبل شفاعته بعدد رملِ عالجٍ عالج موضع به رمل كثير – منه .
من مذنبي اهل التوحيد
* ٢٣٣٤//٣ اقول في المجالس عن رسول الله صلي الله عليه و اله لو علمتم ما لكم في شهر رمضان لزدتم لله تعٰالي ذكره شكراً اذا كان اول ليلة منه غفر الله عز و جل لامتي الذنوب كلّهٰا سرّها و علانيتهٰا و رفع لكم الفي الف درجة و بني لكم خمسين مدينة و كتب الله عز و جل لكم يوم الثاني بكل خطوة تخطونها في ذلك اليوم عبٰادة سنة و ثواب نبي و كتب لكم صوم سنة و اعطاكم الله عز و جل يوم الثالث بكل شعرة علي ابدانكم قبة في الفردوس من درة بيضاء في اعلاهٰا اثناعشرالف بيت من النور و في اسفلهٰا اثناعشرالف بيت في كل بيت الف سرير علي كل سرير حورٰاء يدخل عليكم في كل يوم
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 65 *»
الف ملك مع كل ملك هدية و اعطاكم الله عز و جل يوم الرابع في جنة الخلد سبعينالف قصر في كل قصر سبعونالف بيت في كل بيت خمسونالف سرير علي كل سرير حورٰاء بين يدي كل حورٰاء الف وصيفة خمار احديهن خير من الدنيا و ما فيهٰا و اعطاكم الله يوم الخامس في جنة المأوي الفالف مدينة في كل مدينة سبعونالف بيت في كل بيت سبعونالف مائدة علي كل مائدة سبعونالف قصعة في كل قصعة سبعونالف لون من الطعام لايشبه بعضهٰا بعضاً و اعطاكم الله عز و جل يوم السادس في دار السلم مائةالف مدينة في كل مدينة مائةالف دار في كل دٰار مائةالف بيت في كل بيت مائةالف سرير من ذهب طول كل سرير الف ذرٰاع علي كل سرير زوجة من الحور العين عليهٰا ثلثونالف ذؤابة منسوجة بالدر و الياقوت تحمل كل ذؤابة مائةالف جٰارية و اعطاكم الله عز و جل يوم السابع في جنة النعيم ثواب اربعينالف شهيد و اربعينالف صديق و اعطاكم الله عز و جل يوم الثامن عمل ستينالف عابد و ستينالف زاهد و اعطاكم الله عز و جل يوم التاسع مٰا يعطي الف عالم و الف معتكف و الف مرابط و اعطاكم الله عز و جل يوم العاشر قضاء سبعينالف حاجة و تستغفر لكم الشمس و القمر و النجوم و الدواب و الطير و السباع و كل حجر و مدر و كل رطب و يابس و الحيتان في البحار و الاورٰاق علي الاشجار و كتب الله عز و جل لكم يوم احدعشر ثواب اربع حجات و عمرات كل حجة مع نبي من الانبيٰاء عليهم السلام و كل عمرة مع صديق او شهيد و جعل اللّٰه عز و جل لكم يوم اثنيعشر ان يبدّل اللّه سيئاتكم حسنات و يجعل حسناتكم اضعٰافاً و يكتب لكم بكل حسنةٍ الفالف حسنة و كتب الله عز و جل لكم يوم الثالثعشر مثل عبٰادة اهل مكّة و المدينة و اعطاكم الله بكل حجر و مدر ما بين مكة و المدينة شفاعة و اعطاكم الله عز و جل يوم اربعةعشر فكأنما لقيتم ادم و نوحاً و بعدهمٰا ابرهيم و موسي و بعدهمٰا داود و سليمان و كأنّما عبدتم اللّٰه عز و جل مع كل نبيّ مأتي سنة و قضي لكم عز و جل يوم خٰامسعشر حوائج من حوٰائج الدنيا و الاخرة و اعطاكم الله ما يعطي ايوب و استغفر لكم حملة العرش و اعطاكم الله عز و جل يوم القيمة اربعين نوراً عشرة عن يمينكم و عشرة عن يسٰاركم و عشرة امامكم و عشرة خلفكم و اعطاكم الله عز و جل يوم ستةعشر اذا خرجتم من
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 66 *»
القبر ستين حلة تلبسونها و نٰاقة تركبونهٰا و بعث الله اليكم غمٰامة تظلكم من حر ذلك اليوم و يوم سٰابععشر يقول الله عز و جل اني قد غفرت لهم و لابائهم و دفعت عنهم شدائد يوم القيمة فاذا كان يوم الثامنعشر امر اللّٰه تبارك و تعالي جبرئيل و ميكٰائيل و اسرافيل و حملة العرش و الكروبيّين ان يستغفروا لامة محمّد صلي الله عليه و اله الي السنة القابلة و اعطاكم الله عز و جل يوم القيمة ثواب البدريّين فاذا كان يوم التاسععشر لميبق ملك في السّمٰوٰات و الارض الا استأذنوا ربهم في زيارة قبوركم كلّ يومٍ و مع كل ملك هدية و شراب فاذا تم لكم عشرون يوماً بعث الله عز و جل اليكم سبعينالف ملك يحفظونكم من كل شيطان رجيم و كتب الله عز و جل لكم بكل يوم صمتم صوم مائة سنة و جعل بينكم و بين النار خندقاً و اعطاكم ثواب من قرأ التورية و الانجيل و الزبور و الفرقان و كتب الله لكم بكل ريشة علي جبرئيل عليه السلام عبادة سنة و اعطاكم ثواب تسبيح العرش و الكرسي و زوجكم بكل اية في القران الف حوراء و يوم احد و عشرين يوسع الله عليكم القبر الف فرسخ و يرفع عنكم الظلمة و الوحشة و يجعل قبوركم كقبور الشهداء و يجعل وجوهكم كوجه يوسف بن يعقوب عليهما السلام و يوم اثنين و عشرين يبعث الله اليكم ملك الموت كما يبعث الي الانبيٰاء عليهم السلام و يدفع عنكم هول منكر و نكير و يدفع عنكم هم الدنيا و عذاب الاخرة و يوم الثالث و عشرين تمرون علي الصراط مع النّبيّين و الصديقين و الشهداء و كأنما اشبعتم كل يتيم من امتي و كسوتم كل عريٰان من امتي و يوم الرابع و عشرين لاتخرجون من الدنيا حتي يري كل واحدٍ منكم مكانه من الجنة و يعطي كل واحد منكم ثواب الف مريض و الف غريب خرجوا في طاعة الله عز و جل و اعطاكم ثواب عتق الف رقبة من ولد اسمعيل و يوم خمسة و عشرين بني الله عز و جل لكم تحت العرش الف قبة خضراء علي رأس كل قبّة خيمة من نور يقول الله تبارك و تعٰالي يا امة محمد انا ربكم و انتم عبيدي و امائي استظلوا بعرشي في هذه القباب و كلوا و اشربوا هنيئاً فلا خوف عليكم و لا انتم تحزنون يا امة محمد و عزتي و جلالي لابعثنكم الي الجنة يتعجب منكم الاوّلون و الاخرون و لاتوجنّ كل واحد منكم بالف تاج من نور و لاركبنّ كل واحد منكم علي ناقةٍ خلقت من نور زمٰامهٰا من نور و في ذلك
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 67 *»
الزمام الف حلقة من ذهب في كل حلقة ملك قائم عليهٰا من الملئكة بيد كل ملك عمود من نور حتي يدخل الجنة بغير حساب و اذا كٰان يوم ستة و عشرين ينظر الله اليكم بالرحمة فيغفر الله لكم الذنوب كلهٰا الا الدماء و الاموٰال و قدّس سرّكم كل يوم سبعين مرة من الغيبة و الكذب و البهتان و يوم سبعة و عشرين فكأنما نصرتم كل مؤمن و مؤمنة و كسوتم سبعينالف عار و خدمتم الف مرابط و كأنما قرأتم كل كتاب انزله الله عز و جل علي انبيٰائه و يوم الثامن و عشرين جعل الله لكم في جنة الخلد مائةالف مدينة من نور و اعطاكم الله عز و جل في جنة المأوٰي مائةالف قصر من فضّة و اعطاكم اللّٰه عز و جل في جنة الفردوس مائةالف مدينة في كل مدينة الف حجرة و اعطاكم اللّٰه عز و جل في جنة الجلال مائةالف منبر من مسك في جوف كل منبر الف بيت من زعفران في كل بيت الف سرير من در و ياقوت علي كل سرير زوجة من الحور العين فاذا كان يوم التاسع و عشرين اعطاكم الله عز و جل الفالف محلة في جوف كل محلة قبة بيضاء في كل قبة سرير من كافور ابيض علي ذلك السرير الف فراش من السندس الاخضر فوق كل فراش حورٰاء عليهٰا سبعون حلّة و علي رأسهٰا ثمانونالف ذؤابة كل ذؤابة مكللة بالدرّ و الياقوت فاذا تم ثلثون يوماً كتب الله عز و جل لكم بكلّ يومٍ يمرّ عليكم ثواب الف شهيد و الف صديق و كتب الله عز و جل لكم عبٰادة خمسينالف سنة و كتب الله عز و جل لكم بكل يوم صوم الفي يوم و رفع لكم بعدد ما انبت النيل درجٰات و كتب الله عز و جل لكم براءة من النار و جوازا علي الصراط و امٰاناً من العذاب و للجنة بٰاب يقال له الريان لايفتح ذلك الي يوم القيمة ثم يفتح للصائمين و الصائمات من امة محمد صلي الله عليه و اله ثم ينادي رضوان خازن الجنة يا امة محمد هلمّوا الي باب الرّيّان فتدخل امتي في ذلك الباب الي الجنة فمن لميغفر له في شهر رمضٰان ففي اي شهر يغفر له و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم و صلي الله علي محمد و اله الطاهرين
(ب) )٢٣٣٥( بٰاب من افطر شهر رمضٰان متعمّداً مستحلاً او غير مستحل
* ٢٣٣٥//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اتي اميرالمؤمنين عليه السلام و هو جالس في المسجد بالكوفة بقوم وجدوهم يأكلون بالنهار في شهر رمضان فقال لهم اميرالمؤمنين عليه
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 68 *»
السلام اكلتم و انتم مفطرون قالوا نعم قال يهود انتم قالوا لا قال فنصاري قالوا لا قال فعلي اي شيء من هذه الاديان مخالفين للاسلام قالوا بل مسلمون قال فسفر انتم قالوا لا قال فيكم علة استوجبتم الافطار لانشعر بهٰا فانكم ابصر بانفسكم لان الله عز و جل يقول بل الانسان علي نفسه بصيرة قالوا بل اصبحنا ما بنا علة قال فضحك اميرالمؤمنين عليه السلام ثم قال تشهدون ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله قالوا نشهد ان لا اله الا الله و لانعرف محمّداً قال فانه رسول الله قالوا لانعرفه بذلك انما هو اعرابي دعا الي نفسه فقال ان اقررتم و الا قتلتكم قالوا و ان فعلت فوكل بهم شرطة الخميس و خرج بهم الي الظهر ظهر الكوفة و امر ان يحفر حفرتين و حفر احديهما الي جنب الاخري ثم خرق فيما بينهما كوة ضخمة شبه الخوخة فقال لهم اني واضعكم في احد هذين القليبين و اوقد في الاخر النار فاقتلكم بالدخان قالوا و ان فعلت فانما تقضي هذه الحيوة الدنيا فوضعهم في احد الجبّين وضعاً رفيقاً ثم امر بالنار فاوقدت في الجب الاخر ثم جعل يناديهم مرّة بعد مرّة ما تقولون فيجيبونه اقض ما انت قاض حتي ماتوا ثم ذكر ان عظيماً من عظماء اليهود انكر عليه ذلك فقال له اميرالمؤمنين عليه السلام نشدتك بالتسع ايات التي انزلت علي موسي بطور سيناء و بحق الكنٰائس الخمس القدس و بحق السمت الديان هل تعلم ان يوشع بن نون اتي بقوم بعد وفاة موسي شهدوا ان لا اله الا الله و لميقروا ان موسي رسول الله فقتلهم مثل هذه القتلة فقال له اليهودي نعم ثم ذكر انه اسلم
* ٢٣٣٥//٢ و سئل ابوجعفر عليه السلام عن رجل شهد عليه شهود انه افطر من شهر رمضٰان ثلثة ايام قال يسأل هل عليك في افطارك اثم فان قال لا فان علي الامام ان يقتله و ان قال نعم فان علي الامٰام ان ينهكه ضرباً
* ٢٣٣٥//٣ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل وجد في شهر رمضٰان و قد افطر ثلاث مرّات و قد رفع الي الامام ثلاث مرّات قال يقتل في الثالثة
* ٢٣٣٥//٤ و قال من افطر يوماً من شهر رمضان خرج روح الايمٰان منه
(ب) )٢٣٣٦( بٰاب الافطار للتقيّة
* ٢٣٣٦//١ عن علي عليه السلام في حديث و اما الرخصة التي صٰاحبهٰا فيها بالخيار فان الله نهي المؤمن ان يتخذ الكافر وليّاً ثم من عليه باطلاق الرخصة له عند التقية في الظاهر ان يصوم بصيٰامه و يفطر بافطاره و يصلي بصلوته و يعمل بعمله و يظهر له استعمال ذلك موسّعاً عليه فيه و عليه ان يدين الله
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 69 *»
في الباطن بخلاف ما يظهر لمن يخافه من المخالفين
* ٢٣٣٦//٢ و عن ابيالجارود قال سألت اباجعفر عليه السلام انا شككنا سنة في عٰام من تلك الاعوٰام في الاضحي و كان بعض اصحابنا يضحي فقال الفطر يوم يفطر النّاس و الاضحي يوم يضحي النّاس و الصوم يوم يصوم الناس
* ٢٣٣٦//٣ و عن عيسي بن ابيمنصور قال كنت عند ابيعبدالله عليه السلام في اليوم الذي يشكّ فيه فقال يا غلام اذهب فانظر اصام السلطان ام لا فذهب ثم عٰاد فقال لا فدعا بالغداء فتغدينا معه
* ٢٣٣٦//٤ و عنه انه قال و هو بالحيرة في زمان ابيالعبّاس اني دخلت عليه و قد شك الناس في الصوم و هو واللّه من شهر رمضٰان فسلمت عليه فقال يا اباعبداللّٰه اصمت اليوم فقلت لا و المٰائدة بين يديه قال فادن فكل فدنوت فاكلت قال و قلت الصوم معك و الفطر معك فقيل لابيعبدالله عليه السلام تفطر يوماً من شهر رمضٰان فقال اي والله افطر يوماً من شهر رمضٰان احب اليّ من ان يضرب عنقي
(ب) )٢٣٣٧( بٰاب اطعٰام المفطر عند الحٰاجة
* ٢٣٣٧//١ عن ابنفضال قال كتبت الي ابيالحسن الرّضٰا عليه السّلام اسأله عن قوم عندنا يصلّون و لٰايصومون شهر رمضان و ربما احتجت اليهم يحصدون لي فاذا دعوتهم الي الحصٰاد لميجيئوني حتي اطعمهم و هم يجدون من يطعمهم فيذهبون اليهم و يدعوني و انا اضيق من اطعامهم في شهر رمضان فكتب بخطّه اعرفه اطعمهم
(ب) )٢٣٣٨( بٰاب ان الصوم للرؤية و الفطر للرؤية * قال الله عز و جل يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس و الحج
* ٢٣٣٨//١ و عن ابيجعفر عن ابيه عن علي عليهم السلام في حديث ان رسول الله صلي الله عليه و اله لما ثقل في مرضه قال ان السنة اثناعشر شهراً منها اربعة حرم قال ثم قال بيده فذاك رجب مفردة و ذوالقعدة و ذوالحجة و المحرم ثلثة متواليات الا و هذا الشهر المفروض رمضٰان فصوموا لرؤيته و افطروا لرؤيته فاذا خفي الشهر فاتموا العدّة شعبٰان ثلثين يوماً و صوموا الواحد و ثلثين
* ٢٣٣٨//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام اذا صمت لرؤية الهلال و افطرت لرؤيته فقد اكملت الشهر و ان لمتصم الا تسعة و عشرين يوماً فان رسول الله صلي الله عليه و اله قال الشهر هكذا و هكذا و هكذا و اشار بيده عشرا و عشرا و عشرا و هكذا و هكذا و هكذا عشرة و عشرة و تسعة
* ٢٣٣٨//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام في
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 70 *»
كتاب علي عليه السلام صم لرؤيته و افطر لرؤيته و اياك و الشك و الظن فان خفي عليكم فاتموا الشهر الاول ثلثين
* ٢٣٣٨//٤ و قال ابوجعفر عليه السلام اذا رأيتم الهلال فصوموا و اذا رأيتموه فافطروا و ليس بالرّأي و لا بالتظني و لكن بالرؤية
* ٢٣٣٨//٥ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الاهلة فقال هي اهلة الشهور فاذا رأيت الهلال فصم و اذا رأيته فافطر
* ٢٣٣٨//٦ و قال الصوم للرؤية و الفطر للرؤية و ليس الرؤية ان يرٰاه واحد و لا اثنان و لا خمسون
* ٢٣٣٨//٧ و قال صم لرؤية الهلال و افطر لرؤيته فان شهد قوله فان شهد عندك يدل علي انه يعتبر الشهادة عند نفس المكلف دون الحاكم – منه روحي له الفداء .
عندك شاهدان مرضيان بانهما رأياه فاقضه
* ٢٣٣٨//٨ و سئل عن هلال شهر رمضان يغمّ علينا في تسع و عشرين من شعبٰان فقال لاتصم الا ان تراه فان شهد اهل بلد اخر فاقضه
* ٢٣٣٨//٩ و قال ليس علي اهل القبلة الا الرؤية و ليس علي المسلمين الا الرؤية
* ٢٣٣٨//١٠ و قال ان شهر رمضٰان فريضة من فرايض الله فلاتؤدوا بالتظني
* ٢٣٣٨//١١ و عن عبدالله بن علي بن الحسين عن ابيه عن جعفر بن محمد عليهما السلام في قوله عز و جل قل هي موٰاقيت للنّاس و الحج قال لصومهم و فطرهم و حجّهم
(ب) )٢٣٣٩( بٰاب من انفرد برؤيته
* ٢٣٣٩//١ سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن الرجل يري الهلال في شهر رمضان وحده لٰايبصر غيره اله ان يصوم قال اذا لميشك فليفطر و الا فليصم مع الناس ، و في رواية اذا لميشك فليصم و الا فليصم مع الناس
(ب) )٢٣٤٠( بٰاب رؤية الهلال قبل الزوال او بعده * قال الله عز و جل ثم اتموا الصّيٰام الي الليل
* ٢٣٤٠//١ و قال ابوجعفر عليه السلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام اذا رأيتم الهلال فافطروا او شهد عليه عدل من المسلمين و ان لمتروا الهلال الا من وسط النهار او اخره فاتموا الصّيٰام الي الليل و ان غم عليكم فعدوا ثلثين ليلة ثم افطروا
* ٢٣٤٠//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام اذا رأوا الهلال قبل الزوال فهو لليلته الماضية و اذا رأوه بعد الزوال فهو لليلته المستقبلة في كتاب رحمةالامة ان عند الثلاثة اذا رأي الهلال بالنهار فهو للمستقبلة و عن احمد قبل الزوال للماضية و بعد روايتان – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد .
* ٢٣٤٠//٣ و قال اذا رؤي الهلال قبل الزوال فذلك اليوم من شوال و اذا رؤي بعد الزوال فذلك اليوم من شهر رمضان
* ٢٣٤٠//٤ و قال قال
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 71 *»
الله و اتموا الصيام الي الليل يعني صوم رمضٰان فمن رأي الهلال بالنهار فليتم صيٰامه
* ٢٣٤٠//٥ و سئل عن هلال رمضٰان يغم علينا في تسع و عشرين من شعبٰان فقال لاتصمه الا ان تراه فان شهد اهل بلد اخر انهم رأوه فاقضه و اذا رأيته من وسط النهار فاتم صومه الي الليل
* ٢٣٤٠//٦ و عن محمد بن عيسي قال كتبت اليه عليه السلام جعلت فداك ربما غم علينا هلال شهر رمضٰان ( الهلال في شهر رمضان خل ) فنري من الغد الهلال قبل الزوال و ربما رأيناه بعد الزوال فتري ان نفطر قبل الزوال اذا رأيناه ام لا و كيف تأمر في ذلك فكتب عليه السلام تتم الي الليل فانه ان كان تامّاً رؤي قبل الزوال
(ب) )٢٣٤١( باب غيبوبة الهلال بعد الشفق و تطوقه و رؤية ظل الرأس فيه و خفائه من المشرق
* ٢٣٤١//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اذا تطوق الهلال فهو لليلتين و اذا رأيت ظل رأسك فيه فهو لثلاث
* ٢٣٤١//٢ و قال اذا غاب الهلال قبل الشفق فهو لليلته و اذا غاب بعد الشفق فهو لليلتين
* ٢٣٤١//٣ و قال اذا طلب الهلال في المشرق غدوة فلمير فهو هيهنا هلال جديد رؤي او لمير
(ب) )٢٣٤٢( بٰاب مٰا يثبت به الهلال من الشهود
* ٢٣٤٢//١ قال ابوجعفر عليه السلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام اذا رأيتم الهلال فافطروا او شهد عليه بيّنة عدل من المسلمين
* ٢٣٤٢//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان عليا عليه السلام كان يقول لااجيز في الهلال الا شهادة رجلين عدلين
* ٢٣٤٢//٣ و قال قال لاتجوز شهٰادة النساء في الهلال
* ٢٣٤٢//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام صم لرؤية الهلال و افطر لرؤيته فان شهد عندك شاهدٰان مرضيان بانهما رأياه فاقضه
* ٢٣٤٢//٥ و قال لاتصم الا للرؤية او يشهد شاهدا عدل
* ٢٣٤٢//٦ و قيل له ارأيت ان كان الشهر تسعة و عشرين يوماً اقضي ذلك اليوم فقال لا الا ان تشهد لك بيّنة عدول فان شهدوا انهم رأوا الهلال قبل ذلك فاقض ذلك اليوم
* ٢٣٤٢//٧ و قيل له كم يجزئ في رؤية الهلال فقال ان شهر رمضان فريضة من فرائض الله فلاتؤدوا هذا اصل و يمكن الاستدلال به علي حرمة العمل بالظن علي ان الفريضة لايجوز ان تؤدي بالظن – منه ادام الله سبحانه ايام افاضته و افادته و تقويمه العوج .
بالتظني و ليس رؤية الهلال ان يقوم عدة فيقول واحد قد رأيته و يقول الاخرون لمنره اذا راه واحد راه مائة و اذا راه مائة راه الف و
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 72 *»
لايجزي في رؤية الهلال اذا لميكن في السمٰاء علة اقل من شهادة خمسين و اذا كانت في السمٰاء علة قبلت شهٰادة رجلين يدخلان و يخرجان من مصر
* ٢٣٤٢//٨ و قال الصوم للرؤية و الفطر للرؤية و ليس الرؤية ان يرٰاه وٰاحد و لا اثنان و لا خمسون
* ٢٣٤٢//٩ و قال لاتجوز الشهٰادة في رؤية الهلال دون خمسين رجلا عدد القسٰامة و انما يجوز شهادة رجلين اذا كانا من خارج المصر و كان بالمصر علة فاخبرا انهما رأياه او اخبرا عن قوم صٰاموا للرؤية و افطروا للرؤية
* ٢٣٤٢//١٠ و قال لايجوز شهٰادة النساء في الفطر الا شهٰادة رجلين عدلين و لا بأس في الصوم بشهادة النساء و لو امرأة وٰاحدة * و يأتي هنا و في ابواب احكام الدعوي في القضاء ما يدل علي ذلك
(ب) )٢٣٤٣( باب العمل بالشياع * قال الله عز و جل يؤمن باللّه و يؤمن للمؤمنين
* ٢٣٤٣//١ و قال ابوجعفر عليه السلام صم حين يصوم الناس و افطر حين يفطر الناس فان الله عز و جل جعل الاهلة موٰاقيت
* ٢٣٤٣//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن هلال رمضٰان يغم علينا في تسع و
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 73 *»
عشرين من شعبان فقال لاتصم الا ان تراه فان شهد اهل بلد اخر فاقضه
* ٢٣٤٣//٣ و قال في حديث لاتصم ذلك اليوم الذي يقضي الا ان يقضي اهل الامصٰار فان فعلوا فصمه
* ٢٣٤٣//٤ و قال في من صٰام تسعة و عشرين ان كانت له بينة عٰادلة علي اهل مصر انهم صٰاموا ثلثين علي رؤية قضي يوماً
* ٢٣٤٣//٥ و قال في حديثٍ اذا شهد عندك المؤمنون فصدقهم و استشهد باية العنوٰان
* ٢٣٤٣//٦ و قال شهر رمضان فريضة من فرائض الله فلاتؤدوا بالتظني
* ٢٣٤٣//٧ و قيل له اكون في الجبل في القرية فيهٰا خمسمائة من الناس فقال اذا كان كذلك فصم لصيامهم و افطر لفطرهم
* ٢٣٤٣//٨ و سئل عن اليوم في شهر رمضان يختلف فيه قال اذا اجتمع اهل مصر علي صيٰامه للرؤية فاقضه اذا كان اهل المصر خمسمائة انسٰان
* ٢٣٤٣//٩ و سئل عن الهلال اذا راه القوم جميعاً فاتفقوا انه لليلتين ايجوز ذلك قال نعم * و قد مرّ انفا مٰا يدلّ علي ذلك
(ب) )٢٣٤٤( بٰاب الصوم برؤية اهل بلد آخر
* ٢٣٤٤//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن اليوم الّذي يقضي من شهر رمضٰان فقال لاتقضه الا ان يثبت شاهدٰان عدلٰان من جميع اهل الصلوة متي كان رأس الشهر و قال لاتصم ذلك اليوم الذي يقضي الا ان يقضي اهل الامصار فان فعلوا فصمه
* ٢٣٤٤//٢ و سئل عن هلال رمضٰان يغم علينا في تسع و عشرين من شعبٰان فقال لاتصم الا ان تراه فان شهد اهل بلد آخر فاقضه
* ٢٣٤٤//٣ و سئل عن اليوم في شهر رمضٰان يختلف فيه قال اذا اجتمع اهل مصر علي صيٰامه للرؤية فاقضه اذا كان اهل المصر خمسمائة انسٰان
* ٢٣٤٤//٤ و قال فيمن صٰام تسعة و عشرين ان كانت له بينة عٰادلة علي اهل مصر انهم صٰاموا ثلثين علي رؤية قضي يوماً
(ب) )٢٣٤٥( باب العمل بقول المنجمين
* ٢٣٤٥//١ عن محمد بن عيسي قال كتب اليه ابوعمر اخبرني يا مولاي انه ربما اشكل علينا هلال شهر رمضان فلانرٰاه و نري السماء ليس فيهٰا علّة و يفطر الناس و نفطر معهم و يقول قوم من الحسّاب قبلنا انه يري في تلك الليلة بعينهٰا بمصر و افريقية و الاندلس فهل يجوز يا مولاي ما قال الحسّٰاب في هذا البٰاب حتي يختلف الفرض علي اهل الامصٰار فيكون صومهم خلاف صومنٰا و فطرهم خلاف فطرنا فوقع لاتصومنّ الشك افطر لرؤيته و صم لرؤيته
(ب) )٢٣٤٦( بٰاب نادر
* ٢٣٤٦//١ قيل لابيجعفر عليه السلام ما تقول في الصوم فانه قد روي انهم لايوفقون لصوم فقال اما انه قد اجيبت دعوة الملك فيهم قيل و كيف ذلك جعلت فداك قال ان الناس لما قتلوا الحسين عليه السلام امر الله تبارك و تعالي ملكاً ينادي ايتها الامة الظالمة القاتلة عترة نبيهٰا لاوفقكم الله لصوم و لا لفطر
* ٢٣٤٦//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام لما ضرب الحسين بن علي عليه السلام بالسيف فسقط ثم ابتدر ليقطع رأسه نادي مناد من بطنان العرش ايتها الامة المتحيرة الضالة بعد نبيهٰا لاوفقكم الله لاضحي و لا لفطر ثمّ قال ابوعبدالله عليه السّلام فلا جرم واللّه مٰاوفقوا و لٰايوفقون حتي يثار بثار الحسين عليه السّلام
(ب) )٢٣٤٧( بٰاب اذا كان شهر رمضان بالرؤية ثمانية و عشرين
* ٢٣٤٧//١ روي انه صام علي عليه السلام بالكوفة ثمانية و عشرين يوماً شهر رمضان فرأوا الهلال فامر منادياً ينادي اقضوا يوماً فان الشهر تسعة و عشرون يوماً
(ب) )٢٣٤٨( باب من اصبح يوم الثلثين من شهر رمضان صائمٰا ثم شهد عدلان بالرؤية
* ٢٣٤٨//١ عن ابيجعفر عليه السلام اذا شهد عند الامٰام شاهدٰان انهما رأيا الهلال منذ ثلثين يوماً امر الامام بالافطار ذلك اليوم اذا كانا شهدا قبل زوال الشمس و ان شهدا بعد زوٰال الشمس امر الامام بافطار ذلك اليوم و اخر الصلوة الي الغد فصلّي بهم
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 74 *»
* ٢٣٤٨//٢ و عن الصدوق و في خبر آخر قال اذا اصبح الناس صيٰاماً و لميروا الهلال و جاء قوم عدول يشهدون علي الرؤية فليفطروا و ليخرجوا من الغد اول النهار الي عيدهم
(ب) )٢٣٤٩( بٰاب اقول قد ذهب جمع من الاصحاب الي القول بان شهر رمضان لاينقص من ثلثين يوماً منهم الصدوق حيث يقول مذهب خواص الشيعة و اهل الاستبصار منهم في شهر رمضان انه لاينقص من ثلثين يوماً ابداً و ذكر ان ساير الاخبار تقية و من ذهب من ضعفة الشيعة اليها اتقي كما يتقي العامة و منهم المفيد في لمحالبرهان علي ما نقل ابنطاوس و قال فيه ان فقهاء عصرنا مجمعون متدينون مفتون بصحته كابيمحمد الحسيني و الصدوق و الحسين بن علي بن الحسين و هرون بن موسي و المفيد ممن لايعمل باخبار الاحاد و منهم ابنقولويه و صنف فيه كتاباً و منهم الكراجكي في احد قوليه و صنف فيه كتاباً و منهم الحسن بن ابيعقيل علي ما نقل في الدروس و منهم صاحب مجمعالبحرين اللغة كما يظهر منه و منهم ابنطاوس في الاقبال كما يأمر بصيانة هذا القول و كتمه و قال المجلسي في رسالته العددية في اخبار العدد فالاحتياط في اختيار هذه الاخبار في الصوم لا في الفطر و اني كتبت في ذلك كتابين جمعت فيهما الاقوال و الاخبار و لعمري ان الرجحان لاخبار العدد بحسب القواعد المأثورة الا ان خفاء امر الكبيسة الشرعية يمنع من العمل باخبار العدد و خفاء الكبيسة ايضا من شدة التقية فلا محيص عن العمل باخبار الرؤية فان تم ثلثين يوماً فهو و الا يقضي يوما احتياطاً الي ان يظهر دولة الحق – منه .
في عدة شهر رمضٰان * قال الله عز و جل و لتكملوا العدة
* ٢٣٤٩//١ و قال علي عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله من الحق في رمضٰان يوماً من غيره متعمداً فليس بمؤمن باللّٰه و لا بي
* ٢٣٤٩//٢ و عن الحسن بن علي بن ابيطالب عليهما السلام انه قال جاء نفر من اليهود الي رسول الله صلي الله عليه و اله فسأله اعلمهم عن مسٰائل فكان فيما سأله انه قال له لايّ شيء فرض الله الصوم علي امتك بالنهار ثلثين يوماً و فرض الله علي الامم اكثر من ذلك فقال النبي صلي الله عليه و اله ان ادم لما اكل من الشجرة بقي في بطنه ثلثين يوماً ففرض الله علي ذريته ثلثين يوماً الجوع و العطش و الذي يأكلونه بالليل تفضل من الله عليهم و كذلك كان علي ادم عليه السلام ففرض الله ذلك علي امتي ثم تلا هذه الاية كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون اياما معدودٰاتٍ قال اليهودي صدقت يا محمد
* ٢٣٤٩//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام ان رسول الله صلي الله عليه و اله قال اذا خفي الشهر فاتموا العدة شعبٰان ثلثين يوماً و صوموا الواحد و ثلثين
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 75 *»
و قال بيده الواحد و اثنان و ثلثة واحد و اثنان و ثلثة و يزوي ابهٰامه ثم قال ايها الناس شهر كذا و شهر كذا
* ٢٣٤٩//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان رسول الله صلي الله عليه و اله قال ان الشهر هكذا و هكذا و هكذا يلصق كفيه و يبسطهما ثم قال و هكذا و هكذا و هكذا ثم يقبض اصبعاً واحدة في اخر بسط يديه و هي الابهٰام فقيل شهر رمضان تامّ ابدا ام شهر من الشهور فقال شهر من الشهور ثم قال ان عليا عليه السلام صٰام عندكم تسعة و عشرين يوماً فاتوه فقالوا يا اميرالمؤمنين قد رأينا الهلال فقال افطروا
* ٢٣٤٩//٥ و قيل لابيعبدالله عليه السلام اني صمت شهر رمضٰان علي رؤية تسعة و عشرين يوماً و ماقضيت فقال و انا قد صمته و مٰاقضيت ثم قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله الشهور شهر كذا و كذا و شهر كذا و كذا
* ٢٣٤٩//٦ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام ماادري مٰا صمت ثلثين اكثر او مٰا صمت تسعة و عشرين يوماً ان رسول اللّه صلي الله عليه و آله قال شهر كذا و شهر كذا ( و شهر كذا خل ) يعقد بيده تسعة و عشرين يوماً
* ٢٣٤٩//٧ و قال علي عليه السلام صمنا مع رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله تسعة و عشرين و لمنقضه و رأوه تاماً
* ٢٣٤٩//٨ و قال ابوجعفر عليه السلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام اذا رأيتم الهلال فافطروا او شهد عليه عدل من المسلمين الي ان قال و ان غم عليكم فعدوا ثلثين ليلة ثم افطروا
* ٢٣٤٩//٩ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن الرجل يصوم تسعة و عشرين يوماً و يفطر للرؤية و يصوم للرّؤية ايقضي يوماً فقال كان اميرالمؤمنين عليه السلام يقول لا الا ان يجيئ شاهدان عدلٰان فيشهدا انهما رأياه قبل ذلك بليلة فيقضي يوماً
* ٢٣٤٩//١٠ و قال اذا صمت لرؤية الهلال و افطرت لرؤيته فقد اكملت صيٰام شهر رمضٰان
* ٢٣٤٩//١١ و قال ابوجعفر عليه السلام في حديث و اذا كانت علة فاتم شعبٰان ثلثين
* ٢٣٤٩//١٢ و قيل لابيعبدالله عليه السلام ان الناس يقولون ان رسول اللّه صلي الله عليه و اله صٰام تسعة و عشرين اكثر ممٰا صٰام ثلثين فقال كذبوا مٰاصٰام رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله منذ بعثه اللّٰه الي ان قبضه اقل من ثلثين يوماً و لٰانقص شهر رمضٰان منذ خلق اللّه تعٰالي السموات و الارض من ثلثين يوماً و ليلة
* ٢٣٤٩//١٣ و قيل له ان الناس يَرْوون ان رسول الله صلي الله عليه و اله صام تسعة و عشرين يوماً فقال لا واللّٰه مٰانقص شهر رمضٰان منذ خلق اللّه السموات و الارض من ثلثين يوماً و ثلثين ليلة
* ٢٣٤٩//١٤ و قيل له ان الناس يقولون
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 76 *»
ان رسول الله صلي الله عليه و اله صام تسعة و عشرين يوماً اكثر مما صام ثلثين يوماً فقال كذبوا مٰاصام رسول الله صلي الله عليه و اله الّٰا تاماً و لاتكون الفرائض ناقصة ان الله تعٰالي خلق السنة ثلثمائة و ستين يوماً و خلق السموات و الارض في ستة ايام فحجزها من ثلثمائة و ستين يوماً فالسنة ثلثمائة و اربعة و خمسون يوماً و شهر رمضٰان ثلثون يوماً و ذلك قول الله تعٰالي و لتكملوا العدّة فشهر رمضٰان ثلثون يوماً و شوال تسعة و عشرون يوماً و ذوالقعدة ثلثون يوماً لاينقص ابداً لان الله تعٰالي يقول و واعدنا موسي ثلثين ليلة و ذوالحجة تسعة و عشرون يوماً ثم الشهور علي مثل ذلك شهر تام و شهر ناقص و شعبٰان لايتم ابدا
* ٢٣٤٩//١٥ و قال في حديث ان خفي عليكم فاتموا الشهر الاول ثلثين و قيل له ارأيت ان كان الشهر تسعة و عشرين يوماً اقضي ذلك اليوم قال لا الا ان يشهد بذلك بيّنة عدول فان شهدوا انهم رأوا الهلال قبل ذلك فاقض ذلك اليوم
* ٢٣٤٩//١٦ و قال شهر رمضان يصيبه مٰا يصيب الشهور من الزيادة و النقصان فان تغيّمت السماء يوماً فاتموا العدة
* ٢٣٤٩//١٧ و سئل عن الاهلة فقال هي اهلة الشهور فاذا رأيت الهلال فصم و اذا رأيته فافطر قيل ارأيت ان كان الشهر تسعة و عشرين يوماً اقضي ذلك اليوم فقال لٰا الا ان يشهد لك بينة عدول فان شهدوا انهم رأوا الهلال قبل ذلك فاقض ذلك اليوم
* ٢٣٤٩//١٨ و قال لا والله لا والله لا والله مٰانقص شهر رمضٰان و لاينقص ابداً من ثلثين يوماً و ثلثين ليلة
* ٢٣٤٩//١٩ و قال في قوله تعٰالي و لتكملوا العدة قال صوم ثلثين يوماً
* ٢٣٤٩//٢٠ و قال شهر رمضٰان ثلثون يوماً لاينقص والله ابداً
* ٢٣٤٩//٢١ و قال ان الله تبارك و تعٰالي خلق الدنيا في ستة ايام ثم اختزلها عن ايام السنة و السنة ثلثمائة و اربعة و خمسون يوماً شعبٰان لايتم ابداً و رمضان لاينقص والله ابداً و لاتكون فريضة ناقصة ان الله عز و جل يقول و لتكملوا العدة و شوال تسعة و عشرون يوماً و ذوالقعدة ثلثون يوماً يقول الله عز و جل و واعدنا موسي ثلثين ليلة و اتممناهٰا بعشر فتم ميقات ربه اربعين ليلة و ذوالحجة تسعة و عشرون يوماً و المحرم ثلثون يوماً ثم الشهور بعد ذلك شهر تام و شهر ناقص
* ٢٣٤٩//٢٢ و عن اسمعيل بن مهرٰان قال سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام يقول والله ماكلف الله العبٰاد الا دون ما يطيقون انما كلفهم في اليوم و الليلة خمس صلوات و كلفهم في كل الف درهم خمسة و عشرين
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 77 *»
درهماً و كلفهم في السنة صيام ثلثين يوماً و كلفهم حجة وٰاحدة و هم يطيقون اكثر من ذلك
* ٢٣٤٩//٢٣ و قال احدهمٰا عليهما السلام شهر رمضٰان يصيبه ما يصيب الشهور من النقصان فاذا صمت تسعة و عشرين يوماً ثم تغيمت السماء فاتم العدة ثلثين
* ٢٣٤٩//٢٤ و قيل للرضا عليه السلام يكون شهر رمضٰان تسعة و عشرين يوماً فقال ان شهر رمضٰان لاينقص من ثلثين يوماً ابداً
* ٢٣٤٩//٢٥ اقول و في تفسير البرهٰان نقلا عن العياشي عن ابيعبدالله عليه السلام قيل له جعلت فداك مٰا يتحدث به عندنا ان النبي صلي الله عليه و اله صام تسعة و عشرين اكثر مما صٰام ثلثين احق هذا قال مٰاخلق الله من هذا الحديث حرفاً مٰاصٰامه النبي الا ثلثين لان الله يقول و لتكملوا العدة فكان رسول الله صلي الله عليه و اله ينقصه
* ٢٣٤٩//٢٦ و في الخصال بسنده الي عبدالله بن عباس قال قدم اخوان من رؤسٰاء اليهود المدينة و سألا عن مسٰائل ابابكر فلميجبهٰا الي ان قال جاء علي عليه السلام فسألاه عن تلك المسائل فاجابهمٰا و من تلك المسائل قالا ما الثلثون قال ثلثون يوماً شهر رمضٰان صيامه فرض واجب علي كل مؤمن الا من كان مريضاً او (ظ) علي سفر
* ٢٣٤٩//٢٧ و في الفقهالرضوي شهر رمضٰان ثلثون يوماً و تسعة و عشرون يوماً يصيبه ما يصيب الشهور من التمام و النقصٰان و الفرض تمام فيه ابداً لاينقص كما روي و معني ذلك الفريضة فيه الواجبة قد تمت و هو شهر قد يكون ثلثون يوماً و تسعة و عشرون يوماً
(ب) )٢٣٥٠( بٰاب صوم اليوم الخامس من هلال السنة الماضية و الستين من هلال رجب و الثلثين من شعبٰان و نظير يوم الاضحي
* ٢٣٥٠//١ قال ابوعبدالله عليه السلام صم في العام المستقبل اليوم الخامس من يوم صمت فيه عام اول
* ٢٣٥٠//٢ و قيل له ان السماء تطبق علينا بالعراق اليومين و الثلثة فاي يوم نصوم قال انظر اليوم الذي صمت فيه من السنة الماضية و صم يوم الخامس
* ٢٣٥٠//٣ و قال اذا صح هلال رجب فعد تسعة و خمسين يوماً و صم يوم الستين
* ٢٣٥٠//٤ و قال عدوا اليوم الذي تصومون فيه و ثلثة ايام بعده و صوموا يوم الخامس فانكم لنتخطئوا
* ٢٣٥٠//٥ و قال عد شعبٰان تسعة و عشرين يوماً فاذا كانت متغيمة فاصبح صٰائماً و ان كانت مصحية و تبصرت فلمتر شيئاً فاصبح مفطرا
* ٢٣٥٠//٦ و عن الرضا عليه السلام يوم الاضحي قوله عليه السلام يوم الاضحي في اليوم الذي يصام فيه الخبر فالفقرة الاولي جارية بقاعدة العدد في الشهور في كل السنين و اما الفقرة الثانية فجارية في سنة الكبيسة لا ساير السنين و لعله قوله عليه السلام كان لسنته التي حدث فيها بالحديث و كانت سنة كبيسة – منه اطال الله سبحانه ايام تحقيقه و تدقيقه و افاضته .
في اليوم الذي يصٰام فيه
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 78 *»
و يوم عاشورا في اليوم الذي يفطر فيه
* ٢٣٥٠//٧ و كتب محمد بن الفرج الي العسكري عليه السلام يسأله عما روي من الحساب في الصوم عن ابائك عليهم السلام في عد خمسة ايام بين اول السنة الماضية و السنة الثانية التي تأتي فكتب صحيح و لكن عد في كل اربع سنين خمساً و في السنة الخامسة ستا فيما بين الاولي و الحادث و ما سوي ذلك فانما هو خمسة خمسة الخبر
* ٢٣٥٠//٨ اقول في الفقهالرضوي اذا شككت في يوم لاتعلم انه من شهر رمضٰان او من شعبٰان فصم من شعبٰان فان كان منه فلميضرك و ان كان من شهر رمضٰان جاز لك في رمضٰان و الا فانظر اي يوم صمت العام الماضي و عد منه خمسة ايام و صم اليوم الخامس و قد روي اذا غاب الهلال قبل الشفق فهو من ليلته و اذا غاب بعد الشفق فهو لليلتين و اذا رأيت ظل رأسك فيه فهو لثلث ليال
(ب) )٢٣٥١( باب عدة سٰاير الشهور
* ٢٣٥١//١ قيل لابيعبدالله عليه السلام ان الناس يقولون ان رسول الله صلي الله عليه و اله صٰام تسعة و عشرين يوماً اكثر مما صام ثلثين يوما فقال كذبوا ماصام رسول الله صلي الله عليه و اله الا تاما و ذلك قول الله تعٰالي و لتكملوا العدة فشهر رمضٰان ثلثون يوماً و شوال تسعة و عشرون يوماً و ذوالقعدة ثلثون يوماً لاينقص ابداً لان الله تعالي يقول و واعدنا موسي ثلثين ليلة و ذوالحجة تسعة و عشرون يوماً ثم الشهور علي مثل ذلك شهر تام و شهر ناقص و شعبان لايتم ابداً
* ٢٣٥١//٢ و قال ان الشهر الذي يقال انه لاينقص ذوالقعدة ليس في الشهور اكثر نقصانا منه
* ٢٣٥١//٣ و قال في حديث ان خفي عليكم فاتموا الشهر الاول ثلثين * و قد مر ما يدل علي ذلك هنا
(ب) )٢٣٥٢( باب معرفة الاسير و المحبوس بشهر رمضٰان
* ٢٣٥٢//١ قيل لابيعبدالله عليه السلام رجل اسرته الروم و لميصح له صوم شهر رمضان و لميدر ايّ شهر هو قال يصوم شهرا يتوخاه فان كان الشهر الذي صامه قبل شهر رمضان لميجزه و ان كان
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 79 *»
بعد شهر رمضٰان اجزأه ، و في روٰاية نحوه فان كان الذي صٰامه قبل شهر رمضٰان لميجز عنه و ان كان هو هو فقد وفق له و ان كان بعده اجزأه
(ب) )٢٣٥٣( باب صوم يوم الشك
* ٢٣٥٣//١ قال رسول الله صلي الله عليه و اله صوموا سر الله قيل و ما سر الله قال يوم الشك
* ٢٣٥٣//٢ و عن الرّضا عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله من صام يوم الشك فراراً بدينه فكأنما صٰام الف يوم من ايام الاخرة غُرّاً زُهْراً لاتشاكل ايام الدنيا
* ٢٣٥٣//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام نهي رسول الله صلي الله عليه و اله عن صوم ستة ايّام العيدين و ايام التشريق و اليوم الذي يشك فيه من شهر رمضٰان
* ٢٣٥٣//٤ و عن الصدوق كان اميرالمؤمنين عليه السلام يقول لان افطر يوماً من شهر رمضان احب الي من ان اصوم يوماً من شعبٰان ازيده في شهر رمضٰان
* ٢٣٥٣//٥ و عن ابيخالد الواسطي قال اتينا اباجعفر عليه السلام في يوم يشك فيه من شهر رمضان فاذا مائدته موضوعة و هو يأكل و نحن نريد ان نسأله فقال ادنوا الغداء اذا كان مثل هذا اليوم و لمتجئكم فيه بيّنة رؤية فلاتصوموا الي ان قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله من الحق في رمضان يوماً من غيره متعمّداً فليس بمؤمن بالله و لا بي
* ٢٣٥٣//٦ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل صام اليوم الذي يشك فيه فوجده من شهر رمضٰان فقال يوم وفقه الله له
* ٢٣٥٣//٧ و قيل له الرجل يصوم اليوم الذي يشك فيه من رمضان فيكون كذلك فقال هو شيء وفق له
* ٢٣٥٣//٨ و سئل عن اليوم الذي يشك فيه من شعبان فقال لئن اصوم يوماً من شعبان احب اليّ من ان افطر يوماً من شهر رمضان
* ٢٣٥٣//٩ و قيل له اني جعلت علي نفسي ان اصوم حتي يقوم القائم فقال صم و لاتصم في السفر و لا العيدين و لا ايام التشريق و لا اليوم الذي يشك فيه
* ٢٣٥٣//١٠ و سئل عن رجل صام اول يوم من شهر رمضان و هو شاك لايدري امن شعبان هو او من شهر رمضان فقال هو يوم وفق له لا قضٰاء عليه
* ٢٣٥٣//١١ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن اليوم الذي يشك فيه فان الناس يزعمون ان من صٰامه بمنزلة من افطر يوماً من شهر رمضان فقال كذبوا ان كان من شهر رمضان فهو يوم وفق له و ان كان من غيره فهو بمنزلة مٰا مضي من الايام
* ٢٣٥٣//١٢ و سئل الرضا عليه السلام عن يوم الشك فقال ان ابي كان يصومه فصمه
* ٢٣٥٣//١٣ و عن سماعة قال سألته عن اليوم الذي يشك فيه من شهر رمضٰان لايدري
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 80 *»
اهو من شعبٰان او من شهر رمضان فصامه فكٰان من شهر رمضان قال هو يوم وفق له لا قضاء عليه ، و من رواية الشيخ فصامه من شهر رمضان قال هو يوم وفق له
* ٢٣٥٣//١٤ و عن علي بن محمد القاشٰاني قال كتبت اليه و انا بالمدينة اسأله عن اليوم الذي يشك فيه من رمضٰان هل يصٰام ام لا فكتب اليقين لايدخل فيه الشك صم للرؤية و افطر للرؤية
* ٢٣٥٣//١٥ اقول في الفقهالرضوي اذا شككت في يوم لاتعلم انه من شهر رمضٰان او من شعبٰان فصم من شعبٰان فان كان منه لميضرك و ان كان من شهر رمضٰان جاز لك في رمضٰان و الا فانظر اي يوم صمت العام (ظ) المٰاضي و عد منه خمسة ايام و صم اليوم الخامس الخبر * و تقدم ما يدل علي ذلك في نية الصوم
(ب) )٢٣٥٤( بٰاب صوم يوم الثلثين من شعبٰان
* ٢٣٥٤//١ قال ابوعبداللّه عليه السلام اذا رأيت هلال شعبٰان فعد تسعاً و عشرين ليلة فان صحت و لمتره فلاتصم و ان تغيمت فصم
* ٢٣٥٤//٢ و قال عد شعبٰان تسعة و عشرين يوماً فاذا كانت متغيمة فاصبح صٰائماً و ان كانت مصحية و تبصرت و لمتر شيئاً فاصبح مفطراً
(ب) )٢٣٥٥( بٰاب تسمية الشهر برمضٰان
* ٢٣٥٥//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام لاتقولوا رمضٰان و لكن قولوا شهر رمضٰان فانكم لاتدرون مٰا رمضان
* ٢٣٥٥//٢ و عن موسي بن جعفر عن ابٰائه عن علي عليهم السلام قال لاتقولوا رمضان فانكم لاتدرون ما رمضان فمن قاله فليتصدق و ليصم كفارة لقوله و لكن قولوا كما قال الله عز و جل شهر رمضان
* ٢٣٥٥//٣ و عن سعد عن ابيجعفر عليه السلام قال كنا عنده ثمانية رجٰال فذكرنا رمضٰان فقال لاتقولوا هذا رمضان و لا ذهب رمضٰان و لا جاء رمضٰان فان رمضان اسم من اسماء الله عز و جل لايجيئ و لايذهب و انما يجيئ و يذهب الزايل و لكن قولوا شهر رمضان فالشهر مضاف الي الاسم و الاسم اسم الله عزّ ذكره و هو الشهر الذي انزل فيه القران جعله الله مثلاً و عيداً * اقول و قد روي في عدة احاديث لفظ رمضٰان من غير شهر و يحتمل فيهٰا النقل بالمعني عن قوم غافلين
(ب) )٢٣٥٦( بٰاب تعيين ليلة القدر و خواصّهٰا
* ٢٣٥٦//١ قال ابوجعفر عليه السلام ان الجهني اتي النبي صلي الله عليه و اله فقال يا رسول الله ان لي ابلاً و غنما و غلة فاحب ان تأمرني بليلة ادخل فيهٰا فاشهد الصلوة و ذلك في شهر رمضٰان فدعاه رسول الله
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 81 *»
صلي الله عليه و اله فساره في اذنه فكان الجهني اذا كان ليلة ثلاث و عشرين دخل بابله و غنمه و اهله الي مكانه
* ٢٣٥٦//٢ و سئل ابوجعفر عليه السلام عن ليلة القدر فقال هي ليلة احدي و عشرين او ثلاث و عشرين قيل اليس انما هي ليلة قال بلي قيل فاخبرني بها قال ما عليك ان تفعل خيراً في ليلتين
* ٢٣٥٦//٣ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن ليلة القدر فقال التمسها في احدي و عشرين او ليلة ثلاث و عشرين
* ٢٣٥٦//٤ و قال التقدير في ليلة تسعةعشر و الابرام في ليلة احدي و عشرين و الامضٰاء في ليلة ثلاث و عشرين
* ٢٣٥٦//٥ و قيل له جعلت فداك الليلة التي يرجي فيهٰا مٰا يرجي فقال في ليلة احدي و عشرين او ثلاث و عشرين قيل فان لماقو علي كلتيهما فقال ما ايسر ليلتين فيما تطلب قيل فربما رأينا الهلال عندنا و جاءنٰا من يخبرنا بخلاف ذلك من ارض اخري فقال ما ايسر اربع ليال تطلبها فيهٰا قيل جعلت فداك ليلة ثلاث و عشرين ليلة الجهني فقال ان ذلك ليقال قيل جعلت فداك ان سليمن بن خالد روي في تسععشرة يكتب وفد الحاج فقال وفد الحاج يكتب في ليلة القدر و المنايا و البلايا و الارزٰاق و ما يكون الي مثلهٰا في قابل فاطلبهٰا في ليلة احدي و ثلاث و صل في كل وٰاحدة منهما مائة ركعة و احيهمٰا ان استطعت الي النور و اغتسل فيهما قيل فان لماقدر علي ذلك و انا قائم قال فصل و انت جالس قيل فان لماستطع قال فعلي فراشك قيل فان لماستطع قال لا عليك ان تكتحل اول الليل بشيءٍ من النوم ان ابوٰاب السماء تفتح في رمضٰان و تصفد الشيٰاطين و تقبل اعمال المؤمنين نعم الشهر رمضٰان كان يسمي علي عهد رسول الله صلي الله عليه و اله المرزوق
* ٢٣٥٦//٦ و سئل عن ليلة القدر فقال اخبرني عن ليلة القدر كانت او تكون في كل عٰام فقال له لو رفعت ليلة القدر لرفع القران
* ٢٣٥٦//٧ و قال في ليلة تسععشرة من شهر رمضٰان التقدير و في ليلة احدي و عشرين القضاء و في ليلة ثلاث و عشرين ابرٰام ما يكون في السنة الي مثلهٰا
* ٢٣٥٦//٨ و قيل له الليالي التي يرجي فيها من شهر رمضان فقال تسععشرة و احدي و عشرين و ثلاث و عشرين قيل فان اخذت انسانا الفترة او علة ما المعتمد عليه من ذلك فقال ثلث و عشرين
* ٢٣٥٦//٩ و سئل عن ليلة القدر قال هي ليلة ثلاث او اربع قيل افرد لي احديهمٰا قال و مٰا عليك ان تعمل في الليلتين و هي احديهمٰا
* ٢٣٥٦//١٠ و سئل عن ليلة القدر قال اني اخبرك بها لااغمي عليك هي ليلة اول السبع و قد كانت تلتبس عليه ليلة اربع و عشرين
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 82 *»
* ٢٣٥٦//١١ و سئل ابومحمد عليه السلام عن الغسل في شهر رمضٰان فكتب ان استطعت ان تغتسل ليلة سبععشرة و ليلة تسععشرة و ليلة احدي و عشرين و ليلة ثلث و عشرين فافعل فان فيهٰا ترجي ليلة القدر فان لمتقدر علي احيائهمٰا (كذا) فلايفوتك احيٰاء ليلة ثلاث و عشرين الخبر
* ٢٣٥٦//١٢ و عن اسحق بن عمار قال سمعته يقول و ناس يسألونه يقولون الارزاق تقسم ليلة النصف من شعبٰان فقال لا والله ما ذلك الا في ليلة تسععشرة من شهر رمضٰان و احدي و عشرين و ثلث و عشرين فان في تسععشرة يلتقي الجمعٰان و في ليلة احدي و عشرين يفرق كل امر حكيم و في ليلة ثلث و عشرين يمضي ما اراد اللّٰه عز و جل من ذلك و هي ليلة القدر التي قال الله عز و جل خير من الف شهر قيل مٰا معني قوله يلتقي الجمعٰان قال يجمع الله فيهٰا ما اراد من تقديمه و تأخيره و ارادته و قضائه قيل فما معني يمضيه في ثلث و عشرين قال انه يفرقه في ليلة احدي و عشرين و يكون له فيه البداء فاذا كانت ليلة ثلث و عشرين امضاه فيكون من المحتوم الذي لايبدو له فيه تبارك و تعٰالي
(ب) )٢٣٥٧( بٰاب فضل ليلة القدر
* ٢٣٥٧//١ سئل ابوجعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل انا انزلناه في ليلة مبٰاركة قال نعم و هي ليلة القدر و هي في كل سنة في شهر رمضٰان في العشر الاواخر فلمينزل القران الا في ليلة القدر قال الله عز و جل فيهٰا يفرق كل امر حكيم قال يقدر في ليلة القدر كل شيء يكون في تلك السنة الي مثلهٰا من قابل من خير و شر و طاعة و معصية و مولود و اجل او رزق فما قدر في تلك السنة و قضي فهو المحتوم الحتم في السنة لاينافي امكان التقديم و التأخير في عرض السنة فلله فيه المشية ان يقدم و يؤخر و لكن الوقوع في تلك السنة حتم – منه اجل الله شأنه و ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد .
و لله عز و جل فيه المشية قيل ليلة القدر خير من الف شهر اي شيء عني بذلك فقال العمل الصالح فيهٰا من الصلوة و الزكوة و انواع الخير خير من العمل في الف شهر ليس فيها ليلة القدر و لولا ما يضٰاعف الله تبارك و تعالي للمؤمنين مابلغوا و لكن الله يضٰاعف لهم الحسنٰات
* ٢٣٥٧//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام اري رسول الله صلي الله عليه و اله في منامه بنيامية يصعدون علي منبره من بعده و يضلون الناس عن الصراط القهقري فاصبح كئيباً حزينا الي ان قال
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 83 *»
فانزل عليه انا انزلناه في ليلة القدر و ما ادريك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر جعل الله عز و جل ليلة القدر لنبيه عليه السلام خيرا من الف شهر ملك بنيامية
* ٢٣٥٧//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام ليلة القدر هي اول السنة و هي اخرهٰا
* ٢٣٥٧//٤ و قال رأس السنة ليلة القدر يكتب فيهٰا ما يكون من السنة الي السنة
* ٢٣٥٧//٥ و سئل احدهمٰا عليهما السّلام عن ليلة القدر فقال علامتهٰا ان يطيب ريحهٰا و ان كانت في برد دفئت و ان كانت في حر بردت فطابت
* ٢٣٥٧//٦ و سئل احدهما عليهما السلام عن ليلة القدر فقال تنزل فيهٰا الملائكة و الكتبة الي السماء الدنيا فيكتبون ما يكون في امر السنة و مٰا يصيب العبٰاد و امر عنده موقوف و فيه المشية فيقدم منه مٰا يشاء و يؤخر منه ما يشاء و يمحو و يثبت و عنده امالكتاب
(ب) )٢٣٥٨( بٰاب فضل جمع شهر رمضٰان
* ٢٣٥٨//١ كان ابوجعفر عليه السلام يقول ان لجمع شهر رمضان لفضلا علي جمع ساير الشهور ، و في نسخة كفضل رسول الله صلي الله عليه و اله علي سائر الرسل عليهم السلام
(ب) )٢٣٥٩( بٰاب تدارك ما فات من التقصير و التهيؤ لشهر رمضٰان و الاجتهٰاد فيه في العبٰادة و قرٰاءة القران
* ٢٣٥٩//١ روي كان رسول الله صلي الله عليه و آله اذا دخل شهر رمضٰان اطلق كل اسير و اعطي كل سائل
* ٢٣٥٩//٢ و قال علي عليه السلام لما حضر شهر رمضان قام رسول الله صلي الله عليه و اله فحمد الله و اثني عليه ثم قال ايها الناس كفاكم الله عدوكم من الجن و الانس و قال ادعوني استجب لكم و وعدكم الاجٰابة الا و قد وكّل اللّه بكل شيطان مريد سبعة من ملائكته فليس بمحلول حتي ينقضي شهركم هذا الا و ابواب السماء مفتحة من اول ليلة منه الا و الدعاء فيه مقبول
* ٢٣٥٩//٣ و عن زرٰارة قال ابوجعفر عليه السلام ان النبي صلي الله عليه و اله سئل عن ليلة القدر فقام خطيباً فقال بعد الثناء علي الله عز و جل اما بعد فانكم سألتموني عن ليلة القدر و لماطوهٰا عنكم لاني لماكن عالماً بها اعلموا ايهٰا الناس انه من ورد عليه شهر رمضٰان و هو صحيح سوي فصٰام نهٰاره و قام ورداً من ليله و واظب علي صلوته و هجر الي جمعته و غدا الي عيده فقد ادرك ليلة القدر و فاز بجائزة الرب عز و جل قال و قال ابوعبدالله عليه السلام فازوا والله بجوائز ليست كجوائز العبٰاد
* ٢٣٥٩//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام كان رسول الله صلي الله عليه و آله اذا دخل العشر
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 84 *»
الاواخر شد المئزر و اجتنب النساء و احيي الليل و تفرغ للعبٰادة
* ٢٣٥٩//٥ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام عليكم في شهر رمضٰان بكثرة الاستغفٰار و الدعاء فاما الدعاء فيدفع البلاء عنكم و اما الاستغفار فتمحي به ذنوبكم
* ٢٣٥٩//٦ و روي كان علي بن الحسين عليه السلام اذا كان شهر رمضان لميتكلم الا بالدعٰاء و التسبيح و الاستغفار و التكبير فاذا افطر قال اللهم ان شئت ان تفعل فعلت
* ٢٣٥٩//٧ و قال ابوجعفر عليه السلام لكل شيء ربيع و ربيع القران شهر رمضٰان
* ٢٣٥٩//٨ و قال ابوعبدالله عليه السلام من لميغفر له في شهر رمضٰان لميغفر له الي قابل الا ان يشهد عرفة
* ٢٣٥٩//٩ و عن المسمع انه سمع اباعبدالله عليه السلام يوصي ولده اذا دخل شهر رمضٰان فاجهدوا انفسكم فان فيه تقسم الارزٰاق و تكتب الاجال و فيه يكتب وفد الله الذين يفدون اليه و فيه ليلة العمل فيهٰا خير من العمل في الف شهر
* ٢٣٥٩//١٠ و عن عبدالسلم بن الصالح الهروي قال دخلت علي ابيالحسن الرضا عليه السلام في اخر جمعة من شعبٰان فقال لي يا اباالصلت ان شعبٰان قد مضي اكثره و هذا اخر جمعة فيه فتدارك فيما بقي منه تقصيرك فيما مضي منه و عليك بالاقبال علي مٰا يعنيك و ترك ما لايعنيك و اكثر من الدعاء و الاستغفار و تلاوة القران و تب الي الله من ذنوبك ليقبل شهر الله عليك و انت مخلص لله عز و جل و لاتدعن امٰانة في عنقك الا اديتها و لا في قلبك حقداً علي مؤمن الا نزعته و لا ذنبا انت مرتكبه الا اقلعت عنه و اتق الله و توكل عليه في سرائرك و علانيتك و من يتوكل علي الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدراً و اكثر من ان تقول فيما بقي من هذا الشهر اللهم ان لمتكن غفرت لنا فيمٰا مضي من شعبان فاغفر لنا فيمٰا بقي منه فان الله تبارك و تعٰالي يعتق في هذا الشهر رقاباً من النار لحرمة شهر رمضٰان
* ٢٣٥٩//١١ اقول في الفقهالرضوي اكثر في هذا الشهر المبٰارك من قراءة القران و الصلوة علي رسول الله صلي الله عليه و اله و كثرة الصدقة و ذكر الله في اناء الليل و النهار و بر الاخوان و افطارهم معك بمٰا يمكنك فان في ذلك ثواب عظيم الخبر
(ب) )٢٣٦٠( باب اتيان الاهل في اول ليلةٍ منه
* ٢٣٦٠//١ عن ابيعبدالله عن ابيه عن آبٰائه ان عليا عليهم السلام قال يستحب للرجل ان يأتي اهله اول ليلة من شهر رمضٰان لقول الله عز و جل احل لكم ليلة الصيام الرفث الي نسائكم و الرفث المجٰامعة
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 85 *»
(ب) )٢٣٦١( بٰاب الخروج الي السفر قبل الثلث و العشرين من شهر رمضان * قال الله عز و جل من شهد منكم الشهر فليصمه
* ٢٣٦١//١ و قال علي عليه السلام ليس للعبد ان يخرج الي سفر اذا حضر شهر رمضان لقول الله عز و جل فمن شهد منكم الشهر فليصمه
* ٢٣٦١//٢ و سئل ابوجعفر عليه السلام عن الرجل يعرض له السفر في شهر رمضان و هو مقيم و قد مضي منه ايام فقال لا بأس بان يسٰافر و يفطر و لايصوم
* ٢٣٦١//٣ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل يدخل شهر رمضٰان و هو مقيم لايريد بَرٰاحاً ثم يبدو له بعد مٰا يدخل شهر رمضان ان يسافر فسكت فسئل عنه غير مرة فقال يقيم افضل الا ان يكون له حٰاجة لا بد له من الخروج فيهٰا او يتخوف علي ماله
* ٢٣٦١//٤ و سئل عن الخروج اذا دخل شهر رمضان فقال لا الا فيما اخبرك به خروج الي مكة او غزو في سبيل الله او مال تخاف هلاكه او اخ تخاف هلاكه و انه ليس اخا من الاب و الام
* ٢٣٦١//٥ و سئل عن الرجل يشيع اخاه مسيرة يومين او ثلثة فقال ان كٰان في شهر رمضان فليفطر قيل ايّهمٰا افضل يصوم او يشيعه قال يشيعه انّ اللّه قد وضع عنه الصوم اذا شيعه
* ٢٣٦١//٦ و قال اذا دخل شهر رمضان فلله فيه شرط قال الله تعالي فمن شهد منكم الشهر فليصمه فليس للرجل اذا دخل شهر رمضان ان يخرج الا في حج او في عمرة او مال يخاف تلفه او اخ يخاف هلاكه و ليس له ان يخرج في اتلاف مال اخيه فاذا مضت ليلة ثلاث و عشرين فليخرج حيث شاء
* ٢٣٦١//٧ و قيل له جعلت فداك يدخل علي شهر رمضٰان فاصوم بعضه فتحضرني نية زيٰارة قبر ابيعبدالله عليه السلام فازوره و افطر ذاهباً و جٰائياً او اقيم حتي افطر و ازوره بعد مٰا افطر بيوم او يومين فقال له اقم حتي تفطر قيل له جعلت فداك فهو افضل قال نعم اماتقرأ في كتاب الله فمن شهد منكم الشهر فليصمه
* ٢٣٦١//٨ و قال لايخرج في رمضان الا للحج او العمرة او مال يخاف عليه الفوت او لزرع يحين حصٰاده * و قد مر ما يدل علي ذلك في صلوة المسافر و يأتي في زيٰارة الحسين عليه السلام
(ب) )٢٣٦٢( بٰاب التوسعة علي العيال في النفقة في شهر رمضان
* ٢٣٦٢//١ في الفقهالرضوي في شهر رمضٰان احسنوا الي عيالكم و وسعوا عليهم فانه قد روي عن العالم عليه السلام انه قال ان الله لايحاسب الصائم علي ما انفقه في مطعم و لا مشرب و انه لا اسراف في ذلك
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 86 *»
(ا) ابوٰاب قضاء شهر رمضٰان و غيره و مٰا يتعلق به
(ب) )٢٣٦٣( باب قضاء المغمي عليه * قال الله عز و جل فمن كان منكم مريضاً او علي سفر فعدة من ايام اخر
* ٢٣٦٣//١ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن المغمي عليه شهرا او اربعين ليلة فقال ان شئت اخبرتك بما امر به اعلم انه روي في احاديث الرضا (ع) انه سئل ابوجعفر عليه السلام عما يروي عن اميرالمؤمنين عليه السلام في الفروج انه لاينهي عنها الا نفسه و ولده فقال عليه السلام خشي ان لايطاع فعلي هذا يكون حديث الصادق عليه السلام هو مر الحق و خشي ان لايطاع فالامرة بسقوط التقية علي ذلك تقية و مخالفة للكتاب – منه روحي له الفداء .
نفسي و ولدي ان تقضي كل مٰا فاتك و قال يقضي المغمي عليه ما فاته
* ٢٣٦٣//٢ و قال كل ما غلب الله عليه فليس علي صٰاحبه شيء
* ٢٣٦٣//٣ و كتب الي ابيالحسن الثالث عليه السلام يسأل عن المغمي عليه يوما او اكثر هل يقضي ما فاته ام لا فكتب
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 87 *»
لايقضي الصوم و لايقضي الصلوة
* ٢٣٦٣//٤ و سئل عن هذه المسألة يعني مسألة المغمي عليه فقال لايقضي الصوم و لا الصلوة و كلما غلّب الله عليه فالله اولي بالعذر
* ٢٣٦٣//٥ و سئل عن المغمي عليه يوماً او اكثر هل يقضي ما فاته من الصلوات او لا فكتب لايقضي الصوم و لايقضي الصلوة ، و عن الصدوق انه روي انه يقضي صوم ثلثة ايام
(ب) )٢٣٦٤( باب قضاء الحائض و النفسٰاء صومهمٰا و المستحاضة اذا تركت الاغسال
* ٢٣٦٤//١ قال ابوعبدالله عليه السلام ان السنة لاتقاس الاتري ان المرأة تقضي صومهٰا و لٰاتقضي صلوتهٰا
* ٢٣٦٤//٢ و قيل له الحائض تقضي الصلوة قال لا قيل تقضي الصوم قال نعم قيل من اين جاء هذا قال اول من قاس ابليس
* ٢٣٦٤//٣ و قال كن نساء النبي لايقضين الصلوة اذا حضن
* ٢٣٦٤//٤ و قال ان اهل الكوفة لميزل فيهم كذاب ثم ذكر المغيرة فقال انه كان يكذب علي ابي حديثاً ان نساء المحمد اذا حضن قضين الصلوة و كذب والله عليه لعنة الله ماكان شيء من ذلك و لاحدثه
* ٢٣٦٤//٥ و عن علي بن مهزيار كتبت اليه امرأة طهرت من حيضها او دم نفاسهٰا في اوّل يومٍ من شهر رمضٰان ثم استحاضت فصلت و صٰامت شهر رمضان كله من غير ان تعمل كما تعمل المستحاضة من الغسل لكل صلوتين هل يجوز صومهٰا و صلوتها ام لا فكتب عليه السلام تقضي يحتمل انه كتب تحت سؤال السائل تحت كلمة صومها تقضي صومها ولاءاً و تحت كلمة صلوتها تقضي صلوتها الي اخر فلما جمع العبارتان سقطت الهمزة – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله علي رؤسنا .
صومهٰا و لاتقضي صلوتهٰا لان رسول الله صلي الله عليه و اله كان يأمر المؤمنات من نسائه بذلك
(ب) )٢٣٦٥( بٰاب علة قضٰاء المرأة صيٰامهٰا دون صلوتهٰا
* ٢٣٦٥//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام ما بال الحائض تقضي الصوم و لاتقضي الصلوة قال لان الصوم انما هو في السنة شهر و الصلوة في كل يوم و ليلة فاوجب الله عليهٰا قضاء الصوم و لميوجب عليهٰا قضاء الصلوة لذلك
* ٢٣٦٥//٢ و قال الرضا عليه السلام انما صٰارت الحائض تقضي الصوم و لاتقضي الصلوة لعلل شتي فمنها ان الصيام لايمنعهٰا من خدمة نفسهٰا و خدمة زوجهٰا و اصلاح بيتهٰا و القيام بامورهٰا و الاشتغال بمرمة معيشتها و الصلوة تمنعهٰا من ذلك كله لان الصلوة تكون في اليوم و الليلة مراراً فلاتقوي علي ذلك و الصوم ليس كذلك و منها ان الصلوة فيهٰا عناء و تعب و اشتغال الاركان و ليس في الصوم شيء من ذلك و انما هو الامساك عن الطعام و الشراب فليس فيه اشتغال الاركان و منها انه ليس من وقت يجيء الا تجب عليهٰا فيه صلوة جديدة في يومهٰا و ليلتها و ليس الصوم كذلك لانه ليس كلما حدث عليهٰا يوم وجب الصوم و كلما حدث عليهٰا وقت الصلوة وجب عليهٰا الصلوة
(ب) )٢٣٦٦( بٰاب قضٰاء المسٰافر و المريض صيٰامهمٰا * قال الله عز و جل فمن كان منكم مريضاً او علي سفر فعدة من ايام اخر
* ٢٣٦٦//١ و قال علي بن الحسين عليهما السلام في حديث فان صٰام في حٰال السفر او في حال المرض فعليه القضاء فان الله عز و جل يقول فمن كان منكم مريضاً او علي سفر فعدة من ايام اخر الخبر
* ٢٣٦٦//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث ان الله قد رخص للمسٰافر في الافطار و التقصير و اوجب عليه قضاء الصّيٰام و لميوجب عليه قضاء تمام الصلوة و السنة لاتقاس
(ب) )٢٣٦٧( بٰاب قضاء المخالف صيٰامه بعد الاستبصار
* ٢٣٦٧//١ دخل كوفيان كانا زيديّين علي ابيعبدالله عليه السلام فقالٰا انا كنا نقول بقول و انّ اللّه منّ علينا بولايتك فهل يقبل شيء من اعمالنا فقال اما الصلوة و الصوم و الحج و الصدقة فان الله يتبعكما
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 88 *»
ذلك و يلحق بكما و اما الزكوة فلا لانكما ابعدتما حق امرئ مسلم و اعطيتماه غيره * و يأتي ما يدل علي ذلك في الزكوة
(ب) )٢٣٦٨( بٰاب من اسلم في شهر رمضٰان هل يقضي ما فاته ام لٰا
* ٢٣٦٨//١ عن ابيعبدالله عليه السلام عن ابائه عليهم السلام ان عليا كان يقول في رجل اسلم في نصف شهر رمضان انه ليس عليه الا ما يستقبل
* ٢٣٦٨//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن قوم اسلموا في شهر رمضٰان و قد مضي منه ايّام هل عليهم ان يصوموا لمٰا مضي منه او يومهم الّذي اسلموا فيه فقال ليس عليهم قضاء و لٰا يومهم الذي اسلموا فيه الا ان يكونوا اسلموا قبل طلوع الفجر
* ٢٣٦٨//٣ و سئل عن رجل اسلم في النصف من شهر رمضٰان مٰا عليه من صيٰامه قال ليس عليه الا ما اسلم فيه ، و في رواية ليس عليه ان يصوم الا ما اسلم فيه و ليس عليه ان يقضي ما مضي منه
* ٢٣٦٨//٤ و سئل عن رجل اسلم بعد ما دخل في شهر رمضان اياما فقال ليقض مٰا فاته
(ب) )٢٣٦٩( بٰاب من يقضي عن الميت و مٰا يقضي عنه
* ٢٣٦٩//١ سئل ابوجعفر عليه السلام عن امرأة مرضت في شهر رمضٰان او طمثت او سافرت فماتت قبل خروج شهر رمضٰان هل يقضي عنهٰا قال اما الطمث و المرض فلا و اما السفر فنعم
* ٢٣٦٩//٢ و قال الصّٰادق عليه السّلام اذا مات الرجل و عليه صوم شهر رمضٰان فليقض عنه من شاء من اهله
* ٢٣٦٩//٣ و عنه في الرجل يموت و عليه صلوة او صيٰام قال يقضي عنه اولي الناس بميرٰاثه قيل فان كان اولي الناس به امرأة فقال لا الا الرجال
* ٢٣٦٩//٤ و سئل اذا صام الرجل شيئاً من شهر رمضٰان ثم لميزل مريضاً حتي مٰات فليس عليه شيء و ان صح ثم مرض ثم مٰات و كان له مٰال تصدق عنه مكٰان كلّ يوم بمدّ و ان لميكن له مال صٰام عنه وليّه ، و في رواية الشيخ صدق عنه وليّه
* ٢٣٦٩//٥ و سئل عن المريض في شهر رمضٰان فلايصحّ حتي يموت قال لاتقضي عنه و الحائض تموت في شهر رمضٰان قال لايقضي عنهٰا
* ٢٣٦٩//٦ و في حديث قيل له فامرأة نفسٰاء دخل عليهٰا شهر رمضٰان و لمتقدر علي الصوم فماتت في شهر رمضٰان او في شوال فقال لايقضي عنهٰا
* ٢٣٦٩//٧ و سئل عن رجل سٰافر في شهر رمضان فادركه الموت قبل ان يقضيه قال يقضيه افضل اهل بيته
* ٢٣٦٩//٨ و سئل عن امرأة مرضت في شهر رمضان و ماتت في شوال فاوصتني ان اقضي عنها قال هل برئت من مرضهٰا قيل لا ماتت فيه قال
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 89 *»
لٰاتقضي عنها فان الله لميجعله عليهٰا قيل فاني اشتهي ان اقضي عنهٰا و قد اوصتني بذلك قال كيف تقضي يظهر منه ان القضاء فرع ثبوت الاداء و الا فلا قضاء فلا معني لما يفعله ناس من الوصية بقضاء صوم او صلوة و ليسا في ذمتهم – منه ادام الله تعالي ايام افادته و تقويمه العوج .
شيئاً لميجعله اللّٰه عليهٰا فان اشتهيت ان تصوم لنفسك فصم
* ٢٣٦٩//٩ و عنه في رجل يموت في شهر رمضٰان قال ليس علي وليّه ان يقضي عنه مٰا بقي من الشهر و ان مرض فلميصم رمضٰان ثم لميزل مريضاً حتي مضي رمضٰان و هو مريض ثم مات في مرضه ذلك فليس علي وليّه ان يقضي عنه الصّيام فان مرض و لميصم شهر رمضٰان ثم صح بعد ذلك فلميقضه ثم مرض فمٰات فعلي وليّه ان يقضي عنه لانه قد صحّ فلميقض و وجب عليه
* ٢٣٦٩//١٠ و سئل احدهما عليهما السّلام عن رجل ادركه رمضٰان و هو مريض فتوفي قبل ان يبرأ قال ليس عليه شيء و لكن يقضي عن الذي يبرأ ثم يموت قبل ان يقضي
* ٢٣٦٩//١١ و كتب الي الاخير عليه السلام رجل مٰات و عليه قضاء من شهر رمضان عشرة ايام و له وليّان هل يجوز لهمٰا ان يقضيا عنه جميعاً خمسة ايام احد الوليّين و خمسة ايام الاخر فوقع عليه السلام يقضي عنه اكبر ولييه عشرة ايام ولاءاً ان شاء اللّه
* ٢٣٦٩//١٢ اقول في الوافي قيل لابيجعفر الثاني عليه السلام رجل مات و عليه صوم يصٰام عنه او يتصدّق قال يتصدق عنه فانه افضل
* ٢٣٦٩//١٣ و في الفقهالرضوي اذا مات الرجل و عليه من صوم شهر رمضان فعلي وليّه ان يقضي عنه و كذلك اذا فاته في السفر الا ان يكون مات في مرضه من قبل ان يصح فلا قضٰاء عليه و اذا كان للميت وليان فعلي اكبرهمٰا من الرجال ان يقضي عنه فان لميكن له ولي من الرّجال قضي عنه وليه من النساء
(ب) )٢٣٧٠( بٰاب من مٰات و عليه صوم شهرين متتٰابعين
* ٢٣٧٠//١ قال الرضا عليه السلام اذا مات رجل و عليه صيٰام شهرين متتابعين من علة فعليه ان يتصدق عن الشهر الاول و يقضي الشهر الثاني
(ب) )٢٣٧١( بٰاب من كان عليه قضاء من شهر رمضٰان ثم ادركه شهر رمضان آخر
* ٢٣٧١//١ سئلا عليهما السلام عن رجل مرض فلميصم حتي ادركه
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 90 *»
رمضان آخر فقالا ان كان برئ ثم تواني قبل ان يدركه الرمضان الاخر صام الذي ادركه و تصدق عن كل يوم بمد من طعٰام علي مسكين و عليه قضاؤه و ان كان لميزل مريضاً حتي ادركه رمضان آخر صام الذي ادركه و تصدق عن الاوّل لكل يوم مد علي مسكين و ليس عليه قضاء
* ٢٣٧١//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل عليه من شهر رمضٰان طائفة ثم ادركه شهر رمضان قابل قال ( فقال اذا كان صح فيمٰا بين ذلك ثم لميقضه حتي ادركه رمضٰان قابل فان ، نسخة تهذيب ) عليه ان يصوم و ان يطعم ( عن ، نسخة يب ) كل يوم مسكينا فان ( و ان ، خ يب ) كان مريضا فيما بين ذلك حتي ادركه ( شهر ، نسخة ) رمضان قابل فليس عليه الا الصّيٰام ان صح فان تتابع المرض عليه فلميصح فعليه ان يطعم لكلّ يوم مسكيناً
* ٢٣٧١//٣ و قال من افطر شيئاً من رمضٰان في عذر ثم ادرك رمضٰان اخر و هو مريض فليتصدق بمد لكل يوم فاما انا فاني صمت و تصدقت
* ٢٣٧١//٤ و قال اذا مرض الرجل من رمضان الي رمضان ثم صح فانما عليه لكل يوم افطر فدية طعٰام و هو مد لكل مسكين قال و كذلك ايضاً في كفارة اليمين و كفارة الظهار مداً مداً فان صح فيما بين الرمضانين فانما عليه ان يقضي الصيام فان تهٰاون به و قد صح فعليه الصدقة و الصيام جميعاً لكل يوم مد اذا فرغ من ذلك الرمضان
* ٢٣٧١//٥ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن رجل يكون مريضاً في شهر رمضان ثم يصح بعد ذلك فيؤخر القضٰاء سنة او اقل من ذلك او اكثر مٰا عليه في ذلك قال احب له تعجيل الصيٰام فان كان اخره فليس عليه شيء
* ٢٣٧١//٦ و عن سماعة قال سألته عن رجل ادركه رمضان و عليه رمضان قبل ذلك لميصمه فقال يتصدق بدل كل يوم من الرمضان الذي كٰان عليه بمد من طعٰام و ليصم هذا الذي ادرك فاذا افطر فليصم في رحمةالامة من فاته شيء من رمضان لميجز له تأخير قضائه فان اخره من غير عذر حتي دخل رمضان اخر اثم و لزمه مع القضاء لكل يوم مد هذا مذهب مالك و الشافعي و احمد و قال ابوحنيفة يجوز له التأخير و لا كفارة عليه و اختاره المزني – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد و البلاد .
رمضان الذي كان عليه فاني كنت مريضاً فمر علي ثلث رمضانات لماصح فيهن ثم ادركت رمضٰاناً اخر فتصدقت بدل كل يوم مما مضي بمد من طعٰام ثم عافاني الله تعالي و صمتهن
* ٢٣٧١//٧ و عن ابيبصير قال سألته عن رجل مرض من رمضان الي رمضان قابل و لميصح بينهما و لميطق الصوم قال يصدق مكان كل يوم افطر علي مسكين بمد من طعٰام و ان لميكن حنطة فمد من تمر و هو قول الله فدية طعٰام
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 91 *»
مسٰاكين فان استطاع ان يصوم الرمضٰان الذي استقبل و الا فليتربص الي رمضان قابل فيقضيه فان لميصح حتي رمضان قابل فليصدق كما تصدق مكان كل يوم افطر مدا مدا فان صح فيمٰا بين الرمضانين فتواني ان يقضيه حتي جاء الرمضان الاخر فان عليه الصوم و الصدقة جميعاً يقضي الصوم و يتصدّق من اجل انه ضيّع ذلك الصيام
* ٢٣٧١//٨ اقول في الفقهالرضوي اذا مرض الرجل و فاته شهر رمضان كله و لميصمه الي ان يدخل عليه شهر رمضان من قابل فعليه ان يصوم هذا الذي قد دخل عليه و يتصدق عن الاول لكل يوم بمدّ طعام و ليس عليه القضاء الا ان يكون قد صح فيما بين الرمضانين فاذا كان كذلك و لميصم فعليه ان يتصدق عن الاول لكل يوم مد من طعٰام و يصوم الثاني فاذا صام الثاني قضي الاول بعده و ان فاته شهرا رمضانين حتي دخل الشهر الثالث و هو مريض فعليه ان يصوم الذي دخله و يتصدق عن الاوّل لكل يوم بمدّ من طعام و يقضي الثاني
(ب) )٢٣٧٢( باب علة فدية من لميزل عذره فيمٰا بين الرمضانين و قضٰاء من زال عذره مع الفدية
* ٢٣٧٢//١ عن الرّضٰا عليه السلام في حديث ان قال فلم اذا مرض الرجل او سافر في شهر رمضٰان فلميخرج من سفره او لميقو من مرضه حتي يدخل عليه شهر رمضٰان اخر وجب عليه الفداء للاول و سقط القضاء و اذا افاق بينهمٰا او اقام و لميقضه وجب عليه القضاء و الفداء قيل لانّ ذلك الصوم انما وجب في تلك السنة في هذا الشهر فاما الذي لميفق فانه لما مر عليه السنة كلهٰا و قد غلب الله عليه فلميجعل له السبيل الي ادائها سقط عنه و كذلك كلما غلب الله عليه مثل المغمي الذي يغمي عليه في يوم و ليلة فلايجب عليه قضاء الصلوات كما قال الصادق عليه السلام كلما غلب الله علي العبد فهو اعذر له لانه دخل الشهر و هو مريض فلميجب عليه الصوم في شهره و لا في سنته للمرض الذي كان فيه وجب عليه الفداء لانه بمنزلة من وجب عليه الصوم فلميستطع اداءه فوجب عليه الفداء كما قال اللّه تعٰالي فصيٰام شهرين متتابعين فمن لميستطع فاطعام ستين مسكيناً و كما قال ففدية من صيام او صدقة او نسك فاقام الصدقة مقام الصيام اذا عسر عليه فان قال فان لميستطع اذ ذاك فهو الان يستطيع قيل لانه لما دخل عليه شهر رمضان اخر وجب عليه الفداء للماضي لانه كان بمنزلة من وجب عليه صوم في كفارة فلميستطعه فوجب عليه
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 92 *»
الفداء و اذا وجب عليه الفداء سقط الصوم و الصوم سٰاقط و الفداء لازم فان افاق فيما بينهما و لميصمه وجب عليه الفداء لتضييعه و الصوم لاستطاعته
(ب) )٢٣٧٣( بٰاب تفريق القضٰاء و تتٰابعه
* ٢٣٧٣//١ قال ابوعبدالله عليه السلام كل صوم يفرق الا ثلثة ايام في كفارة اليمين
* ٢٣٧٣//٢ و قال من افطر شيئا من شهر رمضان في عذر فان قضٰاه متتابعاً فهو افضل و ان قضٰاه متفرّقاً فحسن
* ٢٣٧٣//٣ و قال اذا كان علي الرجل شيء من صوم شهر رمضٰان فليقضه في ايّ شهر شاء ايّاماً متتابعة فان لميستطع فليقضه كيف شاء و ليحص الايّام فان فرّق فحسن فان تابع فحسن
* ٢٣٧٣//٤ و سئل عن الرجل تكون عليه ايّام من شهر رمضٰان كيف يقضيهٰا فقال ان كان عليه يومٰان فليفطر بينهمٰا يوماً و ان كٰان عليه خمسة ايام فليفطر بينهمٰا يومين و ان كان عليه شهر فليفطر بينهٰا ايّاماً و ليس له ان يصوم اكثر من ثمانية ( ستة خيب ) ايّام يعني متوالية فان كان عليه ثمانية ايام او عشرة افطر بينها يوماً
* ٢٣٧٣//٥ و قال في قضاء رمضٰان يصوم ثلثة ايام ثم يفطر
* ٢٣٧٣//٦ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عمن كان عليه يومٰان من شهر رمضٰان كيف يقضيهمٰا قال يفصل بينهما بيوم و ان كان اكثر من ذلك فليقضهٰا متوالية
* ٢٣٧٣//٧ و سئل ابوالحسن الرضا عليه السلام عن الرجل يكون عليه ايام من شهر رمضان ايقضيها متفرقة قال لا بأس بتفرقة قضٰاء شهر رمضٰان انما الصيام الذي لايفرق صوم كفارة الظّهار و كفارة الدم و كفارة اليمين
* ٢٣٧٣//٨ و عن سمٰاعة قال سألته عمن يقضي شهر رمضان منقطعاً قال اذا حفظ ايّامه فلا بأس * و قد مر ما يدل علي ذلك هنا و يأتي
(ب) )٢٣٧٤( باب تعجيل القضاء و تأخيره و الشهر الذي يقضي فيه شهر رمضان
* ٢٣٧٤//١ عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام كن نساء النبي صلي الله عليه و اله اذا كان عليهن صيام اخّرن ذلك الي شعبٰان كراهة ان يمنعن رسول الله صلي الله عليه و اله حاجته فاذا كان شعبٰان صمن و صٰام معهنّ و كان رسول الله صلي الله عليه و اله يقول شعبان شهري
* ٢٣٧٤//٢ و عن غياث بن ابرهيم عن جعفر عن ابيه عليهما السّلام قال قال علي عليه السّلام في قضاء شهر رمضٰان ان كان لايقدر علي سرده فرّقه
* ٢٣٧٤//٣ و قال لايقضي شهر رمضٰان في عشر ذيالحجة
* ٢٣٧٤//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام اذا كان علي الرجل شيء من صوم شهر رمضان فليقضه في ايّ الشهور شاء قيل له ان
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 93 *»
بقي عليّ شيء من صوم شهر رمضٰان اقضيه في ذيالحجة قال نعم
* ٢٣٧٤//٥ و عن الحجة عليه السلام في حديث رواية عن آبٰائه عليهم السلام ان نعم شهر القضاء رجب
* ٢٣٧٤//٦ اقول في الفقيه عن ابيعبدالله عليه السلام في الرجل مرض في شهر رمضٰان فلما برأ اراد الحج كيف يصنع بقضاء الصوم قال اذا رجع فليصمه
* ٢٣٧٤//٧ و سئل عن قضٰاء شهر رمضٰان في ذيالحجة و قطعه قال اقضه في ذيالحجة و اقطعه ان شئت
(ب) )٢٣٧٥( بٰاب قضٰاء صوم التطوع
* ٢٣٧٥//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عمن ترك الصّيام ثلثة ايام في كل شهر فقال ان كان من مرض فاذا برئ فليقضه
* ٢٣٧٥//٢ و قيل له اصوم هذه الثلثة الايام في الشهر فربّما سافرت و ربما اصٰابتني علة فيجب عليّ قضاؤها فقال انما يجب الفرض فاما غير الفرض فانت فيه بالخيار قيل بالخيار في السفر و المرض فقال المرض قد وضعه الله عز و جل عنك و السفر ان شئت فاقضه و ان لمتقضه فلا جناح عليك
* ٢٣٧٥//٣ و سئل عن الرجل يصوم اشهر الحرم فيمرّ به الشهر و الشهران لٰايقضيه فقال لٰايصوم في السفر و لٰايقضي شيئاً من صوم التطوع الّا الثلثة الايّام التي كان يصومهٰا في كل شهر و لٰايجعلهٰا بمنزلة الواجب الا انّي احبّ لك ان تدوم علي العمل الصالح
* ٢٣٧٥//٤ و سئل الرّضٰا عليه السّلام عن صوم ثلثة ايّام في الشهر هل فيه قضٰاء علي المسافر قال لٰا
* ٢٣٧٥//٥ و قيل له اريد السفر فاصوم لشهري الذي اسافر فيه قال لٰا قيل فاذا قدمت اقضيه قال لٰا كما لاتصوم كذلك لاتقضي
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 94 *»
(ا) ابوٰاب الصّوم المندوب
(ب) )٢٣٧٦( باب الصوم عند نزول الشدة و الضيق * قال اللّه عزّ و جلّ استعينوا بالصبر و الصلوة
* ٢٣٧٦//١ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام في قول الله عز و جل و استعينوا بالصّبر الصّبر الصّيٰام
* ٢٣٧٦//٢ و قال اذا نزلت بالرجل النازلة و الشديدة فليصم فان الله عز و جل يقول و استعينوا بالصبر يعني الصّيٰام
* ٢٣٧٦//٣ و شكا رجل الي ابيالحسن موسي عليه السلام ضيق يده فقال صم و تصدّق
(ب) )٢٣٧٧( بٰاب الصوم في الحرّ
* ٢٣٧٧//١ قال ابوعبدالله عليه السلام من صام لله عز و جل يوماً في شدّة الحر فاصٰابه ظمأ وكّل اللّه به الف ملك يمسحون وجهه يبشّرونه حتي اذا افطر قال الله عز و جل ما اطيب ريحك و روحك ملائكتي اشهدوا اني قد غفرت له
(ب) )٢٣٧٨( بٰاب الصوم في الشتاء
* ٢٣٧٨//١ قال ابوعبدالله عليه السلام الصوم في الشتاء هو الغنيمة البٰاردة
* ٢٣٧٨//٢ و قال الشتاء ربيع المؤمن يطول فيه ليله فيستعين به علي قيٰامه و يقصر فيه نهٰاره فيستعين به علي صيٰامه
(ب) )٢٣٧٩( بٰاب ان الصوم وجٰاء
* ٢٣٧٩//١ عن احدهمٰا عليهمٰا السلام قال قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله يا معشر الشبٰاب عليكم بالباه فان لمتستطيعوه فعليكم بالصّيٰام فانه وجٰاؤه
* ٢٣٧٩//٢ و عن عثمن بن مظعون قال قلت لرسول اللّٰه صلي اللّٰه عليه و اله اردت يا رسول الله ان اختصي قال لاتفعل يٰا عثمن فان اختصاء امتي الصّيٰام الخبر
(ب) )٢٣٨٠( بٰاب صوم يوم و يوم لا
* ٢٣٨٠//١ قال ابوعبدالله عليه السلام كان رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله اول ما بعث يصوم حتي يقال لايفطر و يفطر حتي يقال لايصوم ثم ترك ذلك و صام يوماً و افطر يوماً و هو صوم داود عليه السّلام
* ٢٣٨٠//٢ و قال ان رجلاً سأل النبي صلي الله عليه و آله عن الصوم فقال اين انت عن صيام البيض ثلثةعشر و اربعةعشر و خمسةعشر فقال ان بي قوّة فقال اين انت عن صيٰام يومين في الجمعة فقال ان بي قوّةً فقال اين انت عن صوم داود عليه السلام كان يصوم يوماً و يفطر يوماً
(ب) )٢٣٨١( باب صوم يوم الخميس و الجمعة و الاثنين و الاربعٰاء
* ٢٣٨١//١ عن الرّضٰا عليه السّلام قال رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله من صٰام يوم الجمعة روي من طريق العامة عن ابيهريرة عن رسول الله صلي الله عليه و اله لاتصوموا يوم الجمعة الا ان تصوموا قبله او بعده – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد .
صبراً و احتساباً اعطي ثواب صيٰام عشرة ايّام غرّ زهر لاتشاكل ايام الدنيا
* ٢٣٨١//٢ و قال قال لاتفردوا الجمعة
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 95 *»
بصوم
* ٢٣٨١//٣ و قال من صام من شهر حرام الخميس و الجمعة و السبت كتب الله له عبٰادة تسعمائة سنة
* ٢٣٨١//٤ و قيل لابيعبدالله عليه السلام ما جٰاء في الصوم في يوم الاربعٰاء فقال قال اميرالمؤمنين عليه السلام ان الله عز و جل خلق النار يوم الاربعٰاء فاوجب صومه ليتعوذ به من النار ، و في نسخة فاحب صومه
* ٢٣٨١//٥ و قد مر في حديث الزهري عن علي بن الحسين عليه السلام ان صوم يوم الخميس و الجمعة و الاثنين من الصوم الذي صٰاحبه فيه بالخيار
* ٢٣٨١//٦ و عن عقبة بن بشير الازدي قال جئت الي ابيجعفر عليه السلام يوم الاثنين فقال كل فقلت اني صٰائم فقال و كيف صمت قال قلت لان رسول الله صلي الله عليه و اله ولد فيه فقال اما ما ولد فيه فلايعلمون و اما ما قبض فيه فنعم ثم قال فلاتصم و لاتسٰافر فيه
* ٢٣٨١//٧ و عن ابيعبدالله عليه السلام في الرجل يريد ان يعمل شيئاً من الخير مثل الصدقة و الصّوم و نحو هذا قال يستحب ان يكون ذلك يوم الجمعة فان العمل يوم الجمعة يضاعف
* ٢٣٨١//٨ و رؤي صٰائماً يوم جمعة فقيل له جعلت فداك ان الناس يزعمون انه يوم عيد فقال كلا انه يوم خفض و دعاء ( و دعة خل )
(ب) )٢٣٨٢( باب صوم ثلثة ايام من كل شهر اربعٰاء بين خميسين او خميس بين اربعٰائين او الاثنين و الاربعٰاء و الخميس او الاربعٰاء و الخميس و الجمعة او مطلقا
* ٢٣٨٢//١ سئل رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله عن صوم خميسين بينهمٰا اربعٰاء فقال اما الخميس فيوم تعرض فيه الاعمٰال و اما الاربعٰاء فيوم خلقت فيه النار و اما الصوم فجنّة
* ٢٣٨٢//٢ و عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن آبٰائه عليهم السلام ان النبي صلي الله عليه و آله قال دخلت الجنة فوجدت اكثر اهلهٰا البله يعني بالبله المتغافل عن الشر العٰاقل في الخير و الذين يصومون ثلثة ايام من كل شهر
* ٢٣٨٢//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام صام رسول الله صلي الله عليه و آله حتي قيل مٰايفطر ثم افطر حتي قيل مايصوم ثم صٰام صوم داود عليه السلام يوماً و يوماً لا ثم قبض عليه السلام علي صيٰام ثلثة ايام في الشهر قال يعدلن صوم الدهر و يذهبن بِوَحْرِ الوحر كفلس الغل و الغش و الحقد و الوسوسة – معيار .
الصّدر قيل و اي
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 96 *»
الايام هي قال اول خميس في الشهر و اول اربعٰاء بعد العشر منه و اخر خميس فيه فقيل و كيف صٰارت هذه الايام التي تصام فقال لان من قبلنا من الامم كانوا اذا نزل علي احدهم العذاب نزل في هذه الايّام فصام رسول الله صلي الله عليه و اله هذه الايام لانها الايام المخوفة ، و في رواية بعد صوم يوم و يوم لا صام الاثنين و الخميس ، و في رواية بعد صوم يوم و يوم لا صام الثلثة الايام الغر ثم فرّقهٰا في كل عشرة يوماً خميسين بينهما اربعٰاء الخبر
* ٢٣٨٢//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام في رواية كان ابي يقول ما من احدٍ ابغض الي اللّٰه تعٰالي من رجل يقال له كان رسول الله صلي الله عليه و اله يفعل كذا و كذا فيقول لٰايعذبني الله علي ان اجتهد في الصلوة و الصوم كانّه يري ان رسول الله صلي الله عليه و اله ترك شيئاً من الفضل عجزا عنه
* ٢٣٨٢//٥ و قيل لابيعبدالله عليه السلام بما جرت السنة من الصوم فقال ثلثة ايام من كل شهر الخميس في العشر الاول و الاربعٰاء في العشر الاوسط و الخميس في العشر الاخر فقيل هذا جميع ما جرت به السنة في الصوم قال نعم
* ٢٣٨٢//٦ و سئل عن صوم السنة فقال صيام ثلثة ايام من كل شهر الخميس و الاربعٰاء و الخميس يذهب ببلابل القلب وَ وَحْرِ الصدر الخميس و الاربعٰاء و الخميس و ان شاء الاثنين و الاربعٰاء و الخميس و ان شاء صام في كل عشرة يوماً فان ذلك ثلثون حسنة و ان احب ان يزيد علي ذلك فليزد
* ٢٣٨٢//٧ و قال اذا كان في اول الشهر خميسان فصم اولهما فانه افضل و اذا كان في اخر الشهر خميسان فصم اخرهما فانه افضل
* ٢٣٨٢//٨ و قال الصدوق و روي عن العالم عليه السلام انه سئل عن خميسين يتفقان في اخر العشر فقال صم الاول فلعلك لاتلحق الثاني
* ٢٣٨٢//٩ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن الصّيام في الشهر كيف هو قال ثلاث في الشهر في كل عشر يوم ان الله تبارك و تعٰالي يقول من جاء بالحسنة فله عشر امثالهٰا و ثلثة ايّام في الشهر صوم الدهر
* ٢٣٨٢//١٠ و سئل الرضا عليه السّلام عن الصّيٰام فقال ثلثة ايّام في الشهر الاربعٰاء و الخميس و الجمعة فقيل ان اصحابنا يصومون اربعاء بين خميسين فقال لا بأس بذلك و لا بأس بخميس بين اربعائين
* ٢٣٨٢//١١ و عن ابيبصير قال سألته عن صوم ثلثة ايّام في الشهر فقال في كل عشرة ايّام يوم خميس و اربعٰاء و خميس و الشهر الذّي يليه اربعٰاء و خميس و اربعٰاء
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 97 *»
(ب) )٢٣٨٣( بٰاب علّة صيام الثلثة الايّام
* ٢٣٨٣//١ عن النبي صلّي اللّه عليه و آله عرضت عليّ اعمال امّتي فوجدت في اكثرها خللاً و نقصٰاناً فجعلت مع كل فريضةٍ مثليهٰا نافلة ليكون من اتي بذلك قد حصلت له الفريضة لانّ الله يستحيي ان يعمل له العبد عملا فلايقبل منه الثلث
* ٢٣٨٣//٢ و قال ابوعبدالله عليه السّلام انما يصام في يوم الاربعٰاء لانه لمتعذّب امّة فيمٰا مضي الا يوم الاربعٰاء وسط الشهر فيستحب ان يصام ذلك اليوم
* ٢٣٨٣//٣ و قال الاربعٰاء يوم نحس مستمرّ لانه اوّل يوم و اخر يوم من الايّام التي قال اللّه عز و جل سخرها عليهم سبع ليٰالٍ و ثمانية ايّام حسوماً
* ٢٣٨٣//٤ و قال اخر خميس في الشهر ترفع فيه الاعمٰال
* ٢٣٨٣//٥ و قال الرضا عليه السلام انما جعل صوم السنة ليكمل به صوم الفرض و انما جعل في كل شهر ثلثة ايّام في كل عشرة ايّام يوماً لان الله عز و جل يقول من جاء بالحسنة فله عشر امثالهٰا فمن صام في كل عشرة ايّام يوماً واحداً فكأنّمٰا صام الدهر كله كما قال سلمن الفارسي رحمة الله عليه صوم ثلثة ايام في الشهر صوم الدهر كله فمن وجد شيئا غير الدّهر فليصمه و انما جعل اول خميس في العشر الاوّل و اخر خميس في العشر الاخر و اربعٰاء في العشر الاوسط امّا الخميس فقد قال الصادق عليه السّلام يعرض كل خميس اعمال العبٰاد علي اللّٰه عزّ و جل فاحب ان يعرض عمل العبد علي الله و هو صٰائم و انما جعل اخر خميس لانه اذا عرض عمل العبد ثلثة ( ثمانية خل ) ايّام و العبد صٰائم كان اشرف و افضل من ان يعرض عمل يومين و هو صائم و انّما جعل اربعاء في العشر الاوسط لان الصّادق عليه السلام اخبر انّ اللّه خلق النار في ذلك اليوم و فيه اهلك اللّه القرون الاولي و هو يوم نحس مستمر فاحب ان يدفع العبد عن نفسه نحس ذلك اليوم بصومه * و قد مرّ هنٰا مٰا يدلّ علي ذلك
(ب) )٢٣٨٤( بٰاب تقديم الثلثة الايّام و تأخيرها و تتابعهٰا و تفريقهٰا
* ٢٣٨٤//١ سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن الرجل تكون عليه من الثلثة الايّام من الشهر هل يصلح له ان يؤخّرها او يصومهٰا في اخر الشهر قال لا بأس قيل يصومهٰا متوالية او يفرّق بينها قال ما احبّ ان شاء متوالية و ان شاء فرّق بينهٰا
* ٢٣٨٤//٢ و قيل لاحدهمٰا عليهما السّلام صوم ثلثة ايّام في الشهر اؤخّره في الصّيف الي الشتاء فانّي اجده اهون عليّ فقال نعم فاحفظها
* ٢٣٨٤//٣ و سئل موسي بن جعفرٍ عليه السلام عن الرّجل يكون عليه صيام
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 98 *»
الايام من قبل شهر يصومهٰا قضاءاً و هو في شهر لميصم ايّامه قال لا بأس
* ٢٣٨٤//٤ و سئل عن رجل يؤخر صوم الايام الثلثة من كل شهر حتي يكون في الشهر الاخر فلايدركه الخميس و لا جمعة مع الاربعاء ايجزيه ذلك قال نعم
* ٢٣٨٤//٥ و عن المفيد سئل عليه السلام عمّن يضر به الصوم في الصّيف يجوز له ان يؤخّر صوم التّطوّع الي الشتاء فقال لا بأس بذلك اذا حفظ ما ترك
* ٢٣٨٤//٦ اقول في الفقهالرّضوي ان اردت سفرا و اردت ان تقدّم من صوم السّنة شيئا فصم ثلثة ايّام للشهر الذي تريد الخروج فيه
(ب) )٢٣٨٥( بٰاب قضٰاء الثلثة الايّام او الفداء منهٰا منقول من حاشية الوسائل ( النسخة المطبوعة ) :
قد مرّ في باب جواز افطار صوم القضاء و الندب ما يدل علي استحباب قضاء صوم التطوع – كريم .
* ٢٣٨٥//١ عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام في حديث فيمن ترك صوم ثلثة ايّام في كل شهر فقال ان كان من مرضٍ فاذا برئ فليقضه و ان كٰان من كبر او عطش فبدل كلّ يومٍ مدّ
* ٢٣٨٥//٢ و سئل عمّن لميصم الثلثة الايام من كلّ شهر و هو يشتد عليه الصّيٰام هل فيه فدٰاء قال مدّ من طعام في كلّ يومٍ
* ٢٣٨٥//٣ و شكا رجل اليه فقال اني اصدع اذا صمت هذه الثلثة الايّام و يشقّ علي قال فاصنع فيه دلالة علي ان الله يحب الاخذ بسننه التي سنها لا الافضل فتدبر – منه اعلي الله مقامه .
كما اصنع فاني اذا سافرت صدقت عن كلّ يومٍ بمدّ من قوت اهلي الذي اقوتهم به
* ٢٣٨٥//٤ و قيل له انّ الصّوم يشتدّ عليّ فقال له لدرهم تصدّق به افضل من صيٰام يوم ثم قال و مٰااحبّ ان تدعه
* ٢٣٨٥//٥ و قيل له جعلت فداك اني قد كبرت و ضعفت عن الصّيٰام فكيف اصنع بهذه الثلثة الايام في كل شهر فقال تصدّق بدرهم عن كلّ يومٍ قيل درهم واحد قال لعلّها كثرت عندك و انت تستقل الدّرهم قيل ان نعم اللّه عليّ لسابغة فقال لَاِطْعٰام مسلم خير من صيام شهر
* ٢٣٨٥//٦ و قيل له اني قد اشتد عليّ صوم ثلاثة ايّام في كلّ شهر فمٰايجزي عني ان اتصدّق مكٰان كلّ يوم بدرهم فقال صدقة درهم افضل من صيام يوم
* ٢٣٨٥//٧ و سئل عن الرّجل يصوم صوماً و قد وقته علي نفسه او يصوم من اشهر الحرم فيمر به الشهر و الشهران لايقضيه فقال لايصوم في السّفر و لايقضي شيئا من صَوْم التّطوع اِلّا الثلثة الايام الت۪ي كٰان يصُوْمهٰا ف۪ي كل شهر لٰايجعلهٰا بمنزلة الوٰاجب الّا اني احبّ لك ان تدوم علي العمل
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 99 *»
الصّٰالح قال و صٰاحب الحرم الّذ۪ي كٰان يصومهٰا يجزيه ان يصوم مكٰان كل شهر من اشهر الحرم ثلاثة ايٰام
* ٢٣٨٥//٨ و سئل عمّا جرت به السنّة في الصّوم من رسُوْل اللّٰه صلي اللّٰه عليه و آله قال ثلثة ايام في كل شهر خميس في العشر الاول و اَرْبعٰاء في العشر الاوسط و خميس في العشر الاخير يعدل صيٰامهن صيٰام الدّهر لقول اللّٰه من جٰاء بالحسنة فله عشر امثالهٰا فمن لميقدر عليهٰا لضعف فصدقة درهم افضل له من صيٰام يوم
* ٢٣٨٥//٩ اقول في الوٰافي قيل لاَبيعَبْداللّٰه عليه السّلام اصُوْم هذه الثلاثة الاَيام فربّما سٰافرت و ربّمٰا اصٰابني علّة فيجب علي قضٰاؤهٰا فقال له انما يجب الفرض فامٰا غير الفرض فانت فيه بالخيار قيل الخيار في السفر و المرض فقال المرض قد وضَعَهُ اللّٰه تعالي عنك و السفر ان شئت فاقضه و ان لمتقضه فلا جناح علَيْك
* ٢٣٨٥//١٠ و قيل للرّضٰا عليه السّلام اريد السفر فاصُوم الشهر الذي اسافر فيه قال لٰا قيل فاذا قدمت اقضي قال لٰا كمٰا لاتصُوم كذلك لٰاتقض
(ب) )٢٣٨٦( بٰاب صوم الايّام البيض
* ٢٣٨٦//١ عن النبي صلي اللّه عليه و آله في حديث ان الله اهبط ادم الي الارض مسودّا فلما رأته الملائكة ضجّت و بكت و انتحبت الي ان قال فنادي مناد من السّمٰاء ان صم لربّك اليوم فصٰام فوافق يوم الثالثعشر من الشهر و ذهب ثلث السواد ثم نودي يوم الرابععشر ان صم لربّك اليوم فصٰام فذهب ثلثا السواد ثم نودي في يوم خمسةعشر بالصّيٰام فصٰام و قد ذهب السواد كله فسمّيت ايام البيض للذي رد الله عز و جل فيه علي ادم من بيٰاضه ثم نادي منٰاد من السماء يا ادم هذه الثلثة ايام جعلتها لك و لولدك من صٰامهٰا في كل شهر فكأنما صام الدهر
* ٢٣٨٦//٢ و عن عليّ عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله اتاني جبرئيل فقال قل لعليّ صم من كل شهر ثلثة ايّام يكتب لك باوّل يومٍ تصومه عشرةالاف سنة و بالثاني ثلثونالف سنة و بالثالث مائةالف سنة قلت يا رسول اللّٰه اَل۪ي ذلك خاصّة ام للنّاس عٰامّةً فقال يعطيك الله ذلك و لمن عمل مثل ذلك فقلت ما هي يا رسول اللّه قال الايام البيض من كل شهر و هي الثالثعشر و الرابععشر و الخامسعشر
* ٢٣٨٦//٣ و عن الحسين بن علوان عن جعفر عن ابيه انّ عليّاً عليه السّلام كان ينعت صيٰام رسول الله قال صٰام رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله الدهر كلّه ما شاء الله ثم ترك ذلك و صٰام صيٰام داود عليه السّلام يوماً لله و يوماً له مٰا شاۤء اللّٰه ثم ترك
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 100 *»
ذلك فصام الاثنين و الخميس ما شاء اللّٰه ثم ترك ذلك و صام البيض ثلثة ايّام من كلّ شهر فلميزل قوله فلميزل ذلك صيامه يعني ثلاثة ايام و ان كانت متفرقة كما مر – منه ادام الله عز و جل ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
ذلك صيٰامه حتي قبضه اللّه اليه
(ب) )٢٣٨٧( بٰاب صوم الستّة ايّام بعد الفطر
* ٢٣٨٧//١ قد مرّ في حديث الزّهري عن عليّ بن الحسين عليه السّلام و اما الصوم الذي صٰاحبه فيه بالخيٰار فصوم يوم الخميس و الجمعة و الاثنين و صوم البيض و صوم ستة ايّام من شوال بعد شهر رمضٰان و صوم يوم عرفة و يوم عٰاشورا كل ذلك صٰاحبه فيه بالخيٰار ان شاء صٰام و ان شاء افطر
* ٢٣٨٧//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام لا صيٰام بعد الاضحي يمكن الجمع بينهما ان صيام الستة الايام من يوم الخامس من شوال فلا تعارض و لا صراحة في حديث الزهري باتصالهٰا بالفطر – منه ادام الله تعالي ايام افادته و افاضته و انارته .
ثلثة ايّام و لا بعد الفطر ثلثة ايّام انها ايّام اكل و شرب
* ٢٣٨٧//٣ و عنهم عليهم السلام اذا افطرت من رمضٰان فلاتصومنّ من بعد الفطر تطوّعاً الا بعد ثلاث يمضين
(ب) )٢٣٨٨( بٰاب صوم يوم دحو الارض و هو الخامس و العشرون من ذيالقعدة و صوم تسع و عشرين منهٰا
* ٢٣٨٨//١ قال موسي بن جعفرٍ عليه السّلام في خمسٍ و عشرين من ذيالقعدة انزل اللّٰه الكعبة البيت الحرٰام فمن صام ذلك اليوم كان كفّارة سبعين سنة و هو اوّل يومٍ انزل فيه الرحمة من السّماء علي ادم عليه السّلام
* ٢٣٨٨//٢ و قال الرّضٰا عليه السّلام ليلة خمس و عشرين من ذيالقعدة ولد فيهٰا ابرهيم عليه السلام و ولد فيهٰا عيسي بن مريم و فيهٰا دحيت الارض من تحت الكعبة فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهراً
* ٢٣٨٨//٣ و عنه في خمسة و عشرين من ذيالقعدة وضع البيت و هو اوّل رحمة وضعت علي وجه الارض فجعله الله عز و جل مثابةً للناس و امناً ، و قال في حديث و هبط فيه ادم صلي اللّه عليه
* ٢٣٨٨//٤ و عن عليّ بن طاوس في روٰايةٍ فمن صٰام ذلك اليوم استغفر له كل شيءٍ بين السماء و الارض
* ٢٣٨٨//٥ و عن الصّدوق روي انّ في تسع و عشرين من ذيالقعدة انزل الله عز و جل الكعبة و هي اول رحمة نزلت فمن صام ذلك اليوم كان كفّارة سبعين سنة
(ب) )٢٣٨٩( بٰاب صوم التسعة الايّام من اول ذيالحّجة او بعضهٰا
* ٢٣٨٩//١ قال ابوجعفرٍ
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 101 *»
عليه السلام ان رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله لميصم يوم عرفة منذ نزل صيٰام شهر رمضٰان
* ٢٣٨٩//٢ و سئل ابوجعفرٍ عليه السّلام عن صوم يوم عرفة فقال من قوي عليه فحسن ان لميمنعك من الدّعٰاء فانه يوم دعٰاء و مسألة فصمه و ان خشيت ان تضعف عن ذلك فلاتصمه
* ٢٣٨٩//٣ و سئل عن صوم يوم عرفة فقيل جعلت فداك انّهم يزعمون انه يعدل صوم سنة فقال كان ابي لايصومه قيل و لم ذلك جعلت فداك قال ان يوم عرفة يوم دعٰاء و مسألة و اتخوّف ان يضعفني عن الدّعٰاء و اكره ان اصومه و اتخوّف ان يكون يوم عرفة يوم اضحي و ليس بيوم علم منه انه اذا شك بين الاستحباب و الحرمة ينبغي الترك – منه ادام الله سبحانه ايام افاضته .
صوم
* ٢٣٨٩//٤ و قال الصّٰادق عليه السّلام صوم يوم التروية كفارة سنة و يوم عرفة كفّارة سنتين
* ٢٣٨٩//٥ و عنهما عليهما السلام لاتصم في يوم عٰاشورا و لا عرفة بمكة و لا في المدينة و لا في وطنك و لا في مصر من الامصٰار
* ٢٣٨٩//٦ و سئل احدهما عليهما السّلام عن صوم يوم عرفة فقال انا اصومه اليوم و هو يوم دعٰاء و مسألة
* ٢٣٨٩//٧ و قال ابوالحسن عليه السّلام كٰان ابي عليه السّلام يصوم يوم يدل علي جواز صوم عرفة في السفر – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد .
عرفة في اليوم الحارّ في الموقف و يأمر بظلّ مرتفع فيضرب له فيغتسل ممّا يبلغ منه الحرّ
* ٢٣٨٩//٨ و عن ابيالحسن الاوّل عليه السّلام ف۪ي حديثٍ قال و في اوّل يومٍ من ذيالحجّة ولد ابرهيم خليل الرّحمن عليه السّلام فمن صام ذلك اليوم كتب اللّٰه له صيٰام ستّين شهراً ، و روي كٰان كفّارة ستّين سنة
* ٢٣٨٩//٩ و عنه من صٰام اول يوم من العشر عشر ذيالحجّة كتب اللّٰه له صوم ثمٰانين شهرا فان صام التّسع كتب اللّٰه له صوم الدّهر
* ٢٣٨٩//١٠ و عنه صوم يوم عرفة يعدل السنة و قال لميصمه الحسن و صٰامه الحسين عليهما السّلام
* ٢٣٨٩//١١ و علّل في حديث ان الحسن عليه السلام كان امٰاماً فافطر لئلايتخذ صومه سنّة و صٰام الحسين في عهده و كذلك لميصمه الحسين بعد ان صٰار امٰاماً و صٰامه عليّ بن الحسين في عهده
* ٢٣٨٩//١٢ و روي في تسع من ذيالحجّة انزلت توبة دٰاود علي نبيّنٰا و عليه السلام فمن صٰام ذلك اليوم كان كفّارة تسعين سنة
(ب) )٢٣٩٠( بٰاب صوم يوم الغدير و بعض سننه
* ٢٣٩٠//١ عن عليّ عليه السّلام في خطبة في الغدير فالدرهم فيه بمائةالف درهم و المزيد من اللّٰه عزّ و جل و صوم هذا اليوم
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 102 *»
ممّا ندب اللّٰه اليه منقول من حاشية الوسائل ( النسخة المطبوعة ) :
فيه النية نهارا ، ١٢ .
و جعل الجزاء العظيم كفاء له عنه حتّي لو تعبّد له عبد من العبيد في الشّبيبة من ابتدٰاء الدّنيٰا الي تقضّيهٰا صٰائماً نهارهٰا قائماً ليلهٰا اذا اخلص المخلص في صومه لقصرت اليه ايّام الدنيا عن كفائه و من اسعف اخاه مبتدئا و برّه رٰاغباً فله كاجر من صٰام هذا اليوم و قام ليلته و من افطر مؤمناً في ليلته فكأنّما فطّر فئاما و فئاما يعدّهٰا بيده عشرة فنهض ناهض فقال يا اميرالمؤمنين ما الفئام قال مائةالف نبيّ و صدّيق و شهيد فكيف بمن يكفل عددا من المؤمنين و المؤمنات و انا ضمنته علي اللّٰه تعٰالي الامٰان من الكفر و الفقر و ان مات في ليلته او يومه او بعده الي مثله من غير ارتكاب كبيرة فاجره علي اللّٰه و من استدٰان لاخوٰانه و اعانهم فانا الضّامن علي اللّه ان بقّاه قضاه و ان قبضه حمله عنه و اذا تلاقيتم فتصٰافحوا بالتسليم و تهٰانؤا النعمة في هذا اليوم و ليبلّغ الحاضر الغائب و الشاهد البٰائن و ليعد الغنيّ علي الفقير و القويّ علي الضّعيف امرني رسول اللّٰه صلي الله عليه و آله بذلك
* ٢٣٩٠//٢ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة و الاضحي و الفطر قال نعم اعظمها حرمةً قيل و ايّ عيد هو جعلت فداك قال اليوم الذي نصب رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و اله اميرالمؤمنين عليه السّلام و قال من كنت مولٰاه فعليّ مولٰاه قيل و ايّ يومٍ هو قال و مٰا تصنع باليوم ان السنة تدور و لكنّه يوم ثمانيةعشر من ذيالحجّة فقيل و مٰا ينبغي لنا ان نفعل في ذلك اليوم قال تذكرون اللّه عز ذكره فيه بالصّيام و العبٰادة و الذكر لمحمّد و المحمّد فان رسول اللّٰه صلي الله عليه و آله اوصي اميرالمؤمنين عليه السّلام ان يتخذ ذلك اليوم عيداً و كذلك كانت الانبيٰاء تفعل كانوا يوصون اوصيٰاءهم بذلك فيتخذونه عيداً ، و قال ف۪ي روٰايةٍ تصومه و تكثر الصلوة علي محمد و آله و تبرّأ الي اللّٰه ممّن ظلمهم و في اخرها قيل فما لمن صٰامه قال صيٰام ستّين شهراً ، و ف۪ي روٰايةٍ في صومه يعدل عند الله عز و جل في كل عام مائة حجّة و مائة عمرة مبرورٰات متقبّلٰات و هو عيد الله الاكبر
* ٢٣٩٠//٣ و قال صوم يوم غدير خم كفّارة ستين سنة
* ٢٣٩٠//٤ و عن المفضل بن عمر قال قال ابوعبدالله عليه السّلام الي ان قال المفضل سيّدي تأمرني بصيٰامه قال اي واللّٰه اي واللّٰه اي واللّٰه انه اليوم الّذي تاب الله فيه علي ادم عليه السّلام فصٰام شكراً لله تعٰالي ذلك اليوم و انه اليوم الذي نجّي اللّه فيه ابرهيم عليه السّلام من النار فصٰام شكرا لله
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 103 *»
تعٰالي علي ذلك و انّه اليوم الّذي اظهر فيه عيسي وصيّة شمعون الصّفٰا فصٰام شكرا للّٰه عز و جل ذلك اليوم و انّه اليوم الذي اقام رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله عليّاً عليه السلام للنّاس علماً و ابٰان فيه فضله و وصيّته فصٰام شكرا للّٰه عزّ و جلّ ذلك اليوم و انّه ليوم صيٰام و قيٰام و اطعٰام و صلة الاخوٰان و فيه مرضٰاة الرّحمٰن و مرغمة الشّيطٰان
(ب) )٢٣٩١( بٰاب صوم ايّام المحرّم
* ٢٣٩١//١ عن النبي صلّي اللّه عليه و آله من صٰام يوماً من المحرّم فله بكلّ يومٍ ثلثون يوماً
* ٢٣٩١//٢ و عنه ان افضل الصلوة بعد الفريضة الصلوة في جوف اللّيل و ان افضل الصّوم من بعد صوم شهر رمضان صوم شهر اللّه الّذي يدعونه المحرّم
* ٢٣٩١//٣ و عن عليّ عليه السّلام قال قال رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله لرجل ان كنت صٰائماً بعد شهر رمضٰان فصم المحرّم فانه شهر تٰاب اللّٰه فيه علي قوم و يتوب اللّٰه فيه علي اخرين
* ٢٣٩١//٤ و عن جعفر بن عثمن عن جعفر بن محمّد عليه السّلام قال كان رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله كثيرا ما يتفل يوم عٰاشوراء في افوٰاه الاطفال المراضع من ولد فاطمة عليها السلام من ريقه فيقول مٰانطعمهم شيئاً الي اللّيل و كانوا يروون من ريق رسول اللّٰه صلي الله عليه و آله قال و كان الوحش تصوم يوم عٰاشوراء علي عهد داود
* ٢٣٩١//٥ و قال ابوالحسن عليه السّلام صام رسول اللّٰه صلي اللّٰه عليه و آله يوم عٰاشورٰاء
* ٢٣٩١//٦ و عن ابيعبداللّٰه عن ابيه عليهما السّلام ان عليّاً عليه السّلام قال صوموا العاشور التاسع و العٰاشر فانّه يكفّر ذنوب سنة
* ٢٣٩١//٧ و سئل ابوجعفر عليه السّلام عن صوم يوم عٰاشورٰاء فقال كان صومه قبل شهر رمضٰان فلما نزل شهر رمضٰان ترك
* ٢٣٩١//٨ و سئل عن صوم يوم عٰاشوراء فقال صوم متروك بنزول شهر رمضٰان و المتروك بدعة
* ٢٣٩١//٩ و عن عبدالله بن سنٰان قال دخلت علي ابيعبداللّٰه عليه السّلام يوم عٰاشوراء و دموعه تنحدر علي عينيه كاللؤلؤ المتسٰاقط فقلت ممّ بكاؤك فقال افي غفلة انت اماعلمت ان الحسين عليه السّلام اصيب في مثل هذا اليوم فقلت ما قولك في صومه فقال لي صمه من غير تبييت و افطره من غير تشميت و لاتجعله يوم صوم كملا و ليكن افطارك بعد صلوة العصر بسٰاعةٍ علي شربةٍ من مٰاءٍ فانّه في مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلّت الهيجٰاء عن ال رسول اللّٰه صلي الله عليه و آله
* ٢٣٩١//١٠ و قال في حديث و قد سئل عن
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 104 *»
صوم تاسوعا و عٰاشورٰاء فقال و اما يوم عٰاشوراء فيوم اصيب فيه الحسين صلي الله عليه صريعاً بين اصحٰابه و اصحٰابه صرعي حوله افصوم يكون في ذلك اليوم كلّا و ربّ البيت الحرٰام مٰا هو يوم صوم و مٰا هو الا يوم حزن و مصيبةٍ دخلت علي اهل السمٰاء و اهل الارض و جميع المؤمنين الخبر
* ٢٣٩١//١١ و سئل عن صوم يوم عرفة فقال عيد من اعيٰاد المسلمين و يوم دعٰاء و مسألة قيل فصوم عاشورا قال ذلك يوم قتل فيه الحسين عليه السّلام فان كنت شامتاً فصم ثم قال ان ال اميّة نذروا نذرا ان قتل الحسين ان يتخذوا ذلك اليوم عيداً لهم يصومون فيه شكراً و يفرّحون اولادهم فصٰارت في ال ابيسفيٰان سنّة الي اليوم فلذلك يصومونه و يدخلون علي عيٰالٰاتهم و اهٰاليهم الفرح ذلك اليوم ثم قال ان الصوم لايكون للمصيبة و لايكون الّا شكراً للسّلٰامة و ان الحسين عليه السّلام اصيب يوم عٰاشورٰاء فان كنت فيمن اصيب به فلاتصم و ان كنت شٰامتاً ممّن سرّه سلٰامة بنياميّة فصم شكراً للّٰه تعٰالي
* ٢٣٩١//١٢ و سئل عن صوم يوم عٰاشورٰاء فقال من صٰامه كان حظّه من صيام ذلك اليوم حظّ ابنمرجٰانة و ال زيٰاد قيل و مٰا كٰان حظّهم من ذلك اليوم قال النّار اعاذنا اللّٰه من النّار و من عمل يقرّب من النّار
* ٢٣٩١//١٣ و عنهمٰا عليهما السّلام قالا لاتصم في يوم عاشورٰاء و لا عرفة بمكّة و لٰا في المدينة و لٰا في وطنك و لا في مصر من الامصٰار
* ٢٣٩١//١٤ و عن الريان بن شبيب قال دخلت علي الرّضٰا عليه السّلام في اوّل يومٍ من المحرّم فقال يا ابنشبيب اصٰائم انت فقلت لٰا فقال ان هذا اليوم هو اليوم الّذي دعا فيه زكريّا ربّه فقال ربّ هب ل۪ي من لدنك ذرّيّة طيّبة انّك سميع الدّعٰاء فاستجاب اللّه له و امر الملائكة فنادت زكريّا و هو قائم يصلّي في المحرٰاب انّ اللّٰه يبشّرك بيحيي فمن صٰام هذا اليوم ثم دعٰا اللّٰه عزّ و جلّ استجٰاب اللّٰه عز و جل له كما استجاب لزكريّا عليه السّلام
* ٢٣٩١//١٥ و سئل عن صوم يوم عٰاشورٰاء و ما يقول الناس فيه فقال عن صوم ابنمرجٰانة تسألني ذلك يوم صٰامه الادعيٰاء من ال زيٰاد لقتل الحسين عليه السّلام و هو يوم يتشأم به آلمحمد و يتشأم به اهل الاسلام و اليوم الّذي يتشأم به اهل الاسلام لايصام و لايتبرّك به و يوم الاثنين يوم نحس قبض اللّٰه فيه نبيّه صلي الله عليه و آله و مٰااصيب آلمحمّد الا في يوم الاثنين فتشأمنا به و تبرّك به عدونا و يوم عاشوراء قتل الحسين عليه السّلام و تبرك به ابنمرجٰانة و تشأم به
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 105 *»
المحمّد صلي الله عليه و اله فمن صٰامهمٰا او تبرّك بهمٰا لقي اللّٰه تبارك و تعٰالي ممسوخ القلب و كان محشره مع الذين سنّوا صومهمٰا و التّبرّك بهمٰا
(ب) )٢٣٩٢( بٰاب صوم مولد النّبي صلّي الله عليه و آله
* ٢٣٩٢//١ عن اسحق بن عبدالله العلوي العريضي قال ركب ابي و عمومتي الي ابيالحسن عليه السلام و قد اختلفوا في الايّام الّتي تصٰام في السنة و هو مقيم بقرية قبل سيره الي سرمنرأي فقال لهم جئتم تسألوني عن الايام التي تصٰام في السنة فقالوا مٰاجئناك الا لهذا فقال اليوم السابععشر من ربيعالاوّل اليوم الذي ولد فيه رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله و اليوم السّابع و العشرون من رجب و هو اليوم الذي فيه بعث رسول اللّٰه صلّي الله عليه و آله و اليوم الخامس و العشرون من ذيالقعدة و هو اليوم الّذي دحيت فيه الارض من تحت الكعبة و اليوم الثامنعشر من ذيالحجة و هو يوم الغدير
* ٢٣٩٢//٢ و من المصبٰاح و روي عنهم عليهم السلام انهم قالوا من صٰام يوم السّٰابععشر من شهر ربيعالاوّل كتب الله له صيٰام سنة ، و من روضةالواعظين روٰاية فيهٰا ستون سنة
(ب) )٢٣٩٣( بٰاب صوم ايّام رجب
* ٢٣٩٣//١ قال النبي صلي اللّه عليه و آله من صام يوماً من رجب ايمٰاناً و احتساباً جعل اللّٰه بينه و بين النّار سبعين خندقا عرض كل خندق ما بين السماء الي الارض
* ٢٣٩٣//٢ و قال ان رجب شهر اللّٰه الاصم و هو شهر عظيم و انّما سمي الاصم لانه لايقاربه شيء من الشهور حرمة و فضلاً عند الله تبارك و تعٰالي و كان اهل الجاهلية يعظمونه في جٰاهليّتهم فلمّا جاء الاسلام لميزدد الا تعظيماً و فضلاً الا ان رجب شهر اللّٰه و شعبٰان شهري و رمضٰان شهر امّتي الا فمن صٰام من رجب يوماً ايمانا و احتساباً استوجب رضوان اللّٰه الاكبر و اطفاء صومه في ذلك اليوم غضب اللّٰه و اغلق عنه بٰاباً من ابواب النّار و لو اعطي مثل الارض ذهباً ماكٰان بافضل من صومه و لايستكمل اجره بشيء من الدنيا دون الحسنٰات اذا اخلصه لله عز و جل و له اذا امسي عشر دعوات مستجابات ان دعا بشيءٍ من عاجل اعطاه اللّٰه عز و جل و الا ادّخر له من الخير افضل ممّا دعا به داع من اوليائه و احبّائه و اصفيٰائه و من صام من رجب يومين لميصف الواصفون من اهل السماء و الارض ما له عند الله عز و جل من الكرٰامة و كتب له من الاجر مثل اجور عشرة من الصادقين في عُمُرهم بالغة اعمارهم ما بلغت و يشفع يوم القيمة في مثل ما يشفعون و يحشر معهم
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 106 *»
في زمرتهم حتي يدخل الجنة و يكون من رفقائهم و من صام من رجب ثلثة ايام جعل الله بينه و بين النّار خندقا او حجاباً طوله مسيرة سبعين عٰاماً و يقول الله عز و جل له عند افطاره لقد وجب حقّك عليّ و وجبت لك محبتي و ولايتي اشهدكم يا ملائكتي انّي قد غفرت له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر و من صام من رجب اربعة ايام عوفي من البلايا كلها من الجنون و الجذام و البرص و فتنة الدجال و اجير من عذاب القبر و كتب له مثل اجور اولي الالباب التوابين الاوّابين و (ظ) اعطي كتابه بيمينه في اوائل العابدين و من صام من رجب خمسة ايام كان حقاً علي الله عز و جل ان يرضيه يوم القيمة و يبعث يوم القيمة و وجهه كالقمر ليلة البدر و (ظ) كتب له عدد رمل عالج حسنات و ادخل الجنة بغير حسٰاب و يقال له تمنّ علي ربّك ما شئت و من صام من رجب ستة ايّام خرج من قبره و بوجهه نور يتلألأ اشد بيٰاضاً من نور الشمس و اعطي سوي ذلك نورا يستضيئ به اهل الجمع يوم القيمة و بعث من الامنين حتّي يمرّ علي الصراط بغير حسٰاب و يعٰافي من عقوق الوالدين و قطيعة الرحم و من صٰام من رجب سبعة ايّام فان لجهنّم سبعة ابواب يغلق اللّه عليه بصوم كلّ يومٍ بٰاباً من ابوابهٰا و حرّم اللّٰه جسده علي النار و من صام من رجب ثمانية ايام فان للجنّة ثمانية ابواب يفتح الله له بصوم كل يومٍ بٰاباً من ابوابهٰا و قال له ادخل من ايّ ابواب الجنان شئت و من صٰام من رجب تسعة ايّام خرج من قبره و هو ينادي بلا اله الّا اللّه و لايصرف وجهه دون الجنة و خرج من قبره و لوجهه نور يتلألأ لاهل الجمع حتي يقولوا هذا نبيّ مصطفي و ان ادني ما يعطي ان يدخل الجنة بغير حساب و من صٰام من رجب عشرة ايام جعل الله له جناحين اخضرين منظومين بالدّرّ و اليٰاقوت يطير بهمٰا علي الصراط كالبرق الخاطف الي الجنان و يبدّل اللّه سيئاته حسنٰات و كتب من المقرّبين القوامين لله بالقسط و كان كمن (ظ) عبد الله عز و جل الف عام قائماً صابراً محتسباً و من صٰام احدعشر يوماً من رجب لميواف يوم القيمة عبداً افضل ثواباً منه الا من صٰام مثله او زاد عليه و من صام من رجب اثنيعشر يوماً كسي يوم القيمة حلتين خضراوين من سندس و استبرق و يجرّ بهمٰا لو دليت حلّة منهمٰا الي الدنيا لاضاء مٰا بين شرقهٰا و غربهٰا و لصارت الدنيا اطيب من ريح المسك و من صام من رجب ثلثةعشر يوماً وضعت له يوم القيمة مائدة من
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 107 *»
ياقوتة خضراء (ظ) في ظل العرش قوائمها من درّ اوسع من الدنيا سبعين مرّة عليهٰا صحاف الدّرّ و الياقوت في كل صحفة سبعونالف لون من الطّعٰام لايشبه اللون اللون و لا الريح الريح فيأكل منهٰا و الناس في شدّة شديدة و كرب عظيم و من صام من رجب اربعةعشر يوماً اعطاه الله من الثواب ما لا عين رأت و لا اذن سمعت و لاخطر علي قلب بشرٍ من قصور الجنان الّتي بنيت بالدّرّ و الياقوت و من صام من رجب خمسةعشر يوماً وقف يوم القيمة موقف الٰامنين فلايمرّ به ملك مقرّب و لا رسول و لٰا نبيّ الا قال طوبي لك انت امن مقرب مشرف مغبوط محبوب ساكن للجنان و من صام من رجب ستةعشر يوماً كان في اوائل من يركب علي دوابّ من نور يطير بهم في عرصة الجنان الي دار الرّحمن و من صام سبعةعشر يوماً من رجب وضع له يوم القيمة علي الصراط سبعونالف مصبٰاح من نور حتي يمرّ علي الصراط بنور تلك المصٰابيح الي الجنان تشيّعه الملائكة بالترجيب و التسليم و من صام من رجب ثمٰانيةعشر يوماً زاحم ابرهيم في قبّته في جنة الخلد علي سرر الدّر و اليٰاقوت و من صٰام من رجب تسعةعشر يوماً بني اللّٰه له قصراً من لؤلؤ رطب بحذاء قصر ادم و ابرهيم عليهما السّلام في جنّة عدن فيسلّم عليهمٰا و يسلّمان عليه تكرمة له و ايجاباً لحقّه و كتب له بكل يومٍ يصوم منهٰا صيام الف عٰام و من صام من رجب عشرين يوماً فكأنّمٰا عبد اللّٰه عز و جل عشرينالف عام و من صام من رجب احدي و عشرين يوماً شفع يوم القيمة في مثل ربيعة و مضر كلهم من اهل الخطايا و الذنوب و من صٰام من رجب اثنين و عشرين يوماً نادي منٰادٍ من السّمٰاء ابشر يا وليّ اللّٰه من الله بالكرٰامة العظيمة و مرافقة الذين انعم اللّٰه عليهم من النّبيّين و الصديقين و الشهدٰاء و الصّٰالحين و حسن اولئك رفيقاً و من صام من رجب ثلثة و عشرين يوماً نودي من السماء طوبي لك يا عبد اللّٰه نصبت قليلاً و نعمت طويلا طوبي لك اذا كشف الغطاء عنك و افضيت الي جسيم ثواب ربّك الكريم و جٰاورت الخليل في دار السّلام و من صام من رجب اربعة و عشرين يوماً فاذا نزل به ملك الموت تراأٰي له ف۪ي صورة شابّ عليه حلّة من ديبٰاج اخضر علي فرس من افراس الجنان و بيده حرير اخضر ممسك بالمسك الاذفر و بيده قدح من ذهب مملوء من شراب الجنّة فسقاه ايّاه عند خروج نفسه يهون عليه سكرٰات الموت ثم يأخذ روحه في تلك
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 108 *»
الحريرة فتفوح منهٰا رٰائحة يستنشقها اهل سبع سموٰات فيظل في قبره ريّان و يبعث من قبره ريّٰان حتي يرد حوض النّبي صلّي اللّه عليه و آله و من صٰام من رجب خمسة و عشرين يوماً فانه اذا خرج تلقّاه سبعونالف ملك بيد كل ملك لواء من درّ و يٰاقوت و معهم طرائف الحليّ و الحلل فيقولون يٰا وليّ اللّٰه النّجٰاة الي ربّك فهو من اوّل النّاس دخولاً في جنات عدن من المقرّبين الّذين رضي الله عنهم و رضوا عنه ذلك الفوز العظيم و من صام من رجب ستة و عشرين يوماً بني اللّه له في ظل عرشه مائة قصر من درّ و يٰاقوت علي رأس كلّ قصر خيمة حمرٰاء من حرير الجنان يسكنهٰا ناعماً و الناس في الحساب و من صٰام من رجب سبعة و عشرين يوماً اوسع الله عليه القبر مسيرة اربعمائة عٰام و ملأ جميع ذلك مسكا و عنبرا و من صام من رجب ثمانيةً و عشرين يوماً جعل اللّه عزّ و جلّ بينه و بين النار سبعة خنادق كل خندق مٰا بين السماء و الارض مسيرة خمسمائة عٰام و من صٰام من رجب تسعة و عشرين يوماً غفر اللّه له و لو كٰان عشّاراً و لو كٰانت امرأة فجرت بسبعين امرأة بعد مٰا ارٰادت به وجه اللّٰه و الخلٰاص من جهنّم لغفرهٰا اللّٰه لهٰا و من صٰام من رجب ثلثين يوماً نادي مناد من السّمٰاءِ يٰا عبد اللّٰه امّٰا مٰا مضي فقد غفر لك فاستأنف العمل فيما بقي و اعطاه اللّٰه عز و جل في الجنان كلها في كل جنة اربعينالف مدينة من ذهب في كل مدينة اربعونالفالف قصر في كل قصر اربعونالفالف بيتٍ في كل بيت اربعونالفالف مٰائدة من ذهب علي كل مائدة اربعونالفالف قصعة في كل قصعة اربعونالفالف لون من الطعام و الشراب و كلّ طعٰامٍ و شراب من ذلك لون علي حدة و في كل بيت اربعونالفالف سرير من ذهب طول كل سرير الفا ذراع في الفي ذرٰاع علي كل سرير جٰارية من الحور عليهٰا ثلثمائةالف ذؤابة من نور تحمل كل ذؤابة منها الفالف وصيفة تغلفها بالمسك و العنبر الي ان يوافيهٰا صٰائم رجب هذا لمن صام شهر رجب كلّه قيل يا نبيّ اللّه فمن عجز عن صيٰام شهر رجب لضعف او لعلّة كانت به او امرأة غير طاهرة يصنع ماذا لينال ما وصفته قال يتصدّق كلّ يومٍ برغيف علي المساكين و الذي نفسي بيده انه اذا تصدّق بهذه الصّدقة كل يومٍ نال ما وصفت و اكثر انه لو اجتمع جميع الخلائق كلهم من اهل السموات و الارض علي ان يعدّوا قدر ثوابه مابلغوا عشر ما يصيب في الجنان من
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 109 *»
الفضائل و الدّرجٰات قيل يا رسول اللّه فمن لميقدر علي هذه الصدقة يصنع ماذا لينال ما وصفت قال يسبّح اللّه عز و جل في كل يومٍ من رجب الي تمام ثلثين يوماً بهذا التسبيح مائة مرّة سبحان الاله الجليل سبحٰان من لاينبغي التسبيح الّا له سبحٰان الاعزّ الاكرم سبحٰان من لبس العزّ و هو له اهل
* ٢٣٩٣//٣ و عن عليّ عليه السّلام انه كان يصوم رجباً كلّه و يقول رجب شهري و شعبٰان شهر رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و آله و شهر رمضٰان شهر اللّٰه عز و جل
* ٢٣٩٣//٤ و عن جعفر بن محمّد عن آبٰائه عن عليّ عليهم السّلام قال من صام يوماً من رجب في اوّله او في وسطه او في اخره غفر له مٰا تقدّم من ذنبه و ما تأخّر و من صام ثلثة ايام من رجب في اوّله و ثلثة ايّام في وسطه و ثلثة ايام في آخره غفر له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر و من احيٰا ليلة من ليالي رجب اعتقه اللّه من النّار و قبل شفاعته في سبعينالف رجل من المذنبين و من تصدّق بصدقةٍ في رجب ابتغاء وجه اللّه اكرمه الله يوم القيمة في الجنّة من الثّوٰاب بما لٰا عين رأت و لا اذن سمعت و لٰاخطر علي قلب بشر
* ٢٣٩٣//٥ و في حديث ان اباجعفرٍ عليه السّلام لمّا كان ببغداد صام يوم النصف من رجب و يوم السّابع و العشرين منه و صٰام معه جميع حشمه
* ٢٣٩٣//٦ و عنه من صٰام من رجب يوماً واحداً من اوّله او وسطه او اخره اوجب اللّٰه له الجنة و جعله معنا في درجتنا يوم القيٰمة و من صٰام يومين من رجب قيل له استأنف العمل فقد غفر لك مٰا مضي و من صٰام ثلثة ايّام من رجب قيل له قد غفر لك مٰا مضي و ما بقي فاشفع لمن شئت من مذنبي اخوٰانك و اهل معرفتك الخبر
* ٢٣٩٣//٧ و قال ابوعبدالله عليه السّلام انّ نوحاً ركب السفينة اول يوم من رجب فامر من معه ان يصوم ذلك اليوم و قال من صٰام ذلك اليوم تباعدت عنه النار مسيرة سنة و من صٰام سبعة ايّام اغلقت عنه ابواب النيران السبعة و من صٰام ثمانية ايّام فتحت له ابوٰاب الجنان الثمانية و من صام خمسةعشر يوماً اعطي مسألته و من زاد زٰاده اللّٰه عزّ و جل ، و في روٰايةٍ من صٰام عشرة ايّام اعطي مسألته و من صام خمسة و عشرين يوماً منه قيل له استأنف العمل فقد غفر لك و من زاد زاده الله
* ٢٣٩٣//٨ و قال في حديث من صام يوماً من اخر هذا الشهر اي رجب كان ذلك امانا له من شدة سكرات الموت و امٰاناً له من هول المطلع و عذاب القبر و من صٰام يومين من آخر هذا الشهر كان له بذلك جواز علي الصراط و من صٰام ثلثة ايّام من اخر هذا
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 110 *»
الشهر امن يوم الفزع الاكبر من اهوٰاله و شدائده و اعطي براءة من النار
* ٢٣٩٣//٩ و عنه من صٰام الايام البيض من رجب كتب اللّٰه له بكل يومٍ صيٰام سنة و قيامهٰا و وقف يوم القيمة موقف الٰامنين
* ٢٣٩٣//١٠ و قال صيٰام سبعة و عشرين من رجب يعدل عند الله صيٰام سبعين سنة
* ٢٣٩٣//١١ و قال لاتدع صوم يوم سبعة و عشرين من رجب فانه اليوم الذي انزلت فيه النّبوّة علي محمد صلي الله عليه و آله و ثوٰابه مثل ستين شهرا لكم
* ٢٣٩٣//١٢ و عن ابيالحسن موسي بن جعفرٍ عليه السّلام رجب نهر في الجنّة اشد بيٰاضاً من اللّبن و احلي من العسل فمن صٰام يوماً من رجب سقٰاه اللّٰه من ذلك النهر
* ٢٣٩٣//١٣ و قال في روٰاية في رجب من صام ثلثة ايّام وجبت له الجنّة
* ٢٣٩٣//١٤ و قال الرضا عليه السلام من صٰام اول يوم من رجب رغبة فيه جواز اتيان العمل لاجل الثواب و قال الشيخ الحر و مثله كثير جدّا قد تجاوز حد التواتر – منه ادام الله سبحانه ايام افاضته و افادته .
في ثواب اللّٰه وجبت له الجنة و من صٰام يوماً في وسطه شفع في مثل ربيعة و مضر و من صٰام يوماً في اخره جعله الله عز و جل من ملوك الجنة و شفّعه في ابيه و امّه و ابنه و ابنته و اخيه و اخته و عمّه و عمّته و خاله و خالته و معٰارفه و جيرٰانه و ان كان فيهم مستوجب النّار
* ٢٣٩٣//١٥ و قال من صٰام خمساً و عشرين من رجب جعل الله صومه ذلك اليوم كفّارة سبعين سنة
* ٢٣٩٣//١٦ و قال من صام السادس و العشرين من رجب جعل اللّٰه صومه ذلك اليوم كفّارة ثمٰانين سنة
* ٢٣٩٣//١٧ و عنه بعث اللّٰه محمّداً صلّي اللّه عليه و آله لثلاث ليٰال مضين ( بقين ظ ) و صوم ذلك اليوم كصوم سبعين عٰاماً
* ٢٣٩٣//١٨ و كتب استدلال باطلاق الخبر من الحجة عليه السلام – منه مد الله ظله العالي علي رؤسنا .
الي صٰاحب الزمان عليه السّلام انّ قبلنا مشايخ و عجايز يصومون رجباً منذ ثلثين سنة و اكثر و يصلون شعبٰان بشهر رمضٰان و روي لهم بعض اصحٰابنا ان صومه معصية فاجٰاب قال الفقيه يصوم منه ايّاماً الي خمسةعشر يوماً ثم يقطعه الّٰا ان يصومه عن الثلثة الايّام الفائتة للحديث ان نعم شهر القضٰاء رجب
(ب) )٢٣٩٤( بٰاب صيٰام شعبٰان
* ٢٣٩٤//١ قال رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و آله شعبٰان شهري و شهر رمضٰان شهر اللّٰه فمن صٰام يوماً من شهري كنت شفيعه يوم القيمة و من صٰام يومين من شهري غفر الله له ما تقدم من ذنبه و من صام ثلثة ايّام من شهري قيل له
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 111 *»
استأنف العمل
* ٢٣٩٤//٢ و قال من صام يوم الاثنين و الخميس من شعبٰان جعل الله له نصيباً و من صٰام يوم الاثنين و الخميس من شعبٰان قضي اللّه له عشرين حٰاجة من حوٰائج الدنيٰا و عشرين حاجةً من حوٰائج الاخرة
* ٢٣٩٤//٣ و في حديث عنه من صٰام الشهر كله و وصله بشهر رمضٰان كان ذلك توبة له من كلّ ذنب صغير او كبير و لو من دم حرٰام
* ٢٣٩٤//٤ و قال و قد تذاكر اصحٰابه عنده فضائل شعبان فقال شهر شريف و هو شهري و حملة العرش تعظّمه و تعرف حقّه و هو شهر يزاد فيه ارزٰاق المؤمنين كشهر رمضٰان و تزيّن فيه الجنان و انّمٰا سمّي شعبٰان لانّه تتشعّب فيه ارزٰاق المؤمنين و هو شهر العمل فيه يضٰاعف الحسنة بسبعين و السّيئة محطوطة و الذنب مغفور و الحسنة مقبولة و الجبّار جل جلاله يبٰاهي فيه بعبٰاده و ينظر الي صوّامه و قوّامه فيباهي بهم حملة العرش فقام عليّ بن ابيطالب عليه السلام فقال بابي انت و امّي يا رسول الله صف لنا شيئاً من فضائله لنزداد رغبة في صيٰامه و قيٰامه و لنجتهد للجليل عز و جل فيه فقال من صٰام اوّل يوم من شعبٰان كتب الله له سبعين حسنة الحسنة تعدل عبٰادة سنة و من صٰام يومين من شعبٰان حطّت عنه السيئة الموبقة و من صام ثلثة ايّام من شعبٰان رفع اللّٰه له سبعين درجة في الجنٰان من درّ و ياقوت و من صٰام اربعة ايّام من شعبٰان وسّع الله عليه في الرّزق و من صٰام خمسة ايّام من شعبٰان حبّب الي العبٰاد و من صٰام ستة ايّام من شعبٰان صرف عنه سبعون لونا من البلاء و من صٰام سبعة ايّام من شعبٰان عصم من ابليس و جنوده دهره و عمره و من صٰام ثمٰانية ايّام من شعبان لميخرج من الدنيا حتي يسقي من حيٰاض القدس و من صٰام تسعة ايّام من شعبان عطف عليه منكر و نكير عند ما يسألانه و من صٰام عشرة ايّام من شعبٰان استغفرت له الملائكة الي يوم القيمة و وسّع الله عليه قبره سبعين ذرٰاعاً و من صام احدعشر يوماً من شعبٰان ضرب علي قبره احديعشرة منارة من نور و من صٰام اثنيعشر يوماً من شعبٰان زاره كل يوم في قبره تسعونالف ملك الي النفخ في الصّور و من صٰام ثلثةعشر يوماً من شعبٰان استغفر له ملائكة سبع سمٰوات و من صٰام اربعةعشر يوماً من شعبان الهمت الدّوابّ و السبٰاع حتي الحيتان في البحر ان يستغفروا له و من صٰام خمسةعشر يوماً من شعبٰان ناداه رب العزّة و عزّتي لااحرقنك بالنّار و من صٰام ستةعشر يوماً من شعبٰان اطفئ عنه سبعون بحراً
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 112 *»
من النيران و من صٰام سبعةعشر يوماً من شعبٰان غلقت عنه ابواب النيران كلها و من صٰام ثمانيةعشر يوماً من شعبٰان فتحت له ابواب الجنان كلها و من صٰام تسعةعشر يوماً من شعبٰان اعطي سبعينالف قصر في الجنان من درّ و يٰاقوت و من صٰام عشرين يوماً من شعبٰان زوج بسبعينالف زوجة من الحور العين و من صام احدا و عشرين يوماً من شعبٰان رحبت به الملائكة و مسحته باجنحتهٰا و من صام اثنين و عشرين يوماً من شعبٰان كسي سبعينالف حلة من سندس و استبرق و من صٰام ثلثة و عشرين يوماً من شعبٰان اتي بداۤبّة من نور عند خروجه من قبره فيركبهٰا طيارا الي الجنان و من صٰام اربعة و عشرين يوماً من شعبٰان شفع في سبعينالفا من اهل التوحيد و من صام خمسة و عشرين يوماً من شعبٰان اعطي براءة من النفاق و من صام ستة و عشرين يوماً من شعبٰان كتب الله عز و جل له جوٰازاً علي الصراط و من صام سبعة و عشرين يوماً من شعبٰان كتب الله له براءةً من النار و من صٰام ثمانية و عشرين يوماً من شعبٰان تهلل وجهه يوم القيمة و من صٰام تسعة و عشرين يوماً من شعبٰان نال رضوان الله الاكبر و من صام ثلثين يوما من شعبٰان ناداه جبرئيل من قدام العرش يا هذا استأنف العمل عملاً جديداً فقد غفر لك مٰا مضي و تقدّم من ذنبك و الجليل عز و جل يقول لو كانت ذنوبك عدد نجوم السماء و قطر الامطار و ورق الاشجار و عدد الرمل و الثري و ايام الدنيا لغفرتهٰا لك و ما ذلك علي الله بعزيز بعد صيٰامك شهر شعبٰان
* ٢٣٩٤//٥ و روي ان رسول الله صلي الله عليه و اله لميكن يصوم من السنة شهرا تاما الا شعبٰان يصل به رمضٰان
* ٢٣٩٤//٦ و روي انه قبض النبي صلي الله عليه و اله علي صوم شعبٰان و رمضٰان و ثلثة ايام في كل شهر اول خميس و اوسط اربعٰاء و اخر خميس و كان ابوجعفر و ابوعبداللّٰه عليهما السّلام يصومٰان ذلك
* ٢٣٩٤//٧ و عن صفوان بن مهرٰان الجمال قال قال لي ابوعبدالله عليه السلام حث من في ناحيتك علي صوم شعبٰان فقلت جعلت فداك تري فيه شيئاً فقال نعم ان رسول الله صلي الله عليه و آله كان اذا رأي هلال شعبٰان امر منادياً ينادي في المدينة يا اهل يثرب اني رسول الله اليكم الا ان شعبٰان شهري فرحم الله من اعانني علي شهري ثم قال ان اميرالمؤمنين عليه السلام كان يقول مافاتني صوم شعبٰان منذ سمعت منادي رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله ينادي في شعبٰان و لنيفوتني في ايام حيوتي صوم
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 113 *»
شعبٰان ان شاء الله ثم كان عليه السلام يقول صوم شهرين متتابعين توبة من الله
* ٢٣٩٤//٨ و قال ابوجعفر عليه السلام كان رسول الله صلي الله عليه و اله يصوم شعبٰان و رمضٰان يصلهمٰا و ينهي الناس ان يصلوهما يمكن ان يراد بنهي الوصل وصل صوم ايامهما بان يصلوا يوما منهما بليله كما يأتي في الخبر – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله المتعالي علي رؤس العباد و البلاد .
و كان يقول همٰا شهر الله و هما كفارة لمٰا قبلهما و لما بعدهمٰا من الذنوب
* ٢٣٩٤//٩ و قال ان صوم شعبٰان صوم النّبيّين و صوم اتباع النّبيّين فمن صام شعبٰان فقد ادركته دعوة رسول الله صلي الله عليه و اله لقوله رحم الله من اعانني علي شهري
* ٢٣٩٤//١٠ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان رسول الله صلي الله عليه و اله كان يكثر الصوم في شعبان يقول ان اهل الكتاب تنحّسوا به فخالفوهم
* ٢٣٩٤//١١ و قيل لابيعبدالله عليه السلام ما تقول في الرجل يصوم شعبان و شهر رمضٰان فقال هما الشهران اللذان قال الله تبارك و تعٰالي شهرين متتابعين توبة من الله قيل فلايفصل بينهمٰا قال اذا افطر من الليل فهو فصل و انما قال رسول الله صلي الله عليه و آله لا وصٰال في صيام يعني لايصوم الرجل يومين متواليين من غير افطار و قد يستحب للعبد ان لايدع السحور
* ٢٣٩٤//١٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام هل صام احد من آبٰائك شعبٰان قط قال صامه خير ابائي رسول الله صلي الله عليه و اله
* ٢٣٩٤//١٣ و عنه في حديث فرض الله في السنة صوم شهر رمضٰان و سن رسول الله صلي الله عليه و اله صوم شعبان و ثلثة ايام في كل شهر مثلي الفريضة فاجاز الله عز و جل له ذلك
* ٢٣٩٤//١٤ و سئل عن صوم شعبٰان فقال حسن فقيل كيف صام رسول الله صلي الله عليه و آله فقال صام بعضاً و افطر بعضاً
* ٢٣٩٤//١٥ و عن الرضا عن آبٰائه عليهم السلام قال كان رسول الله صلي الله عليه و اله اذا دخل شعبٰان يصوم في اوله ثلاثاً و في وسطه ثلاثاً و في آخره ثلاثاً و اذا دخل شهر رمضٰان افطر قبله بيومين او يوم ثم يصوم
* ٢٣٩٤//١٦ و عن سمٰاعة قال سألت اباعبدالله عليه السلام عن صوم شعبٰان اصٰامه رسول اللّه فقال نعم و لميصمه كلّه قلت فكم افطر منه قال افطر فاعدتهٰا فاعادهٰا ثلاث مرّات لايزيدني علي ان افطر ثم سألته في العٰام المقبل عن ذلك فاجٰابني بمثل ذلك فسألته عن فصل مٰا بين ذلك يعني مٰا بين شعبٰان و رمضٰان فقال فصل قلت متي قال اذا جزت النصف ثم افطرت منه يوماً فقد فصلت
* ٢٣٩٤//١٧ و قال
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 114 *»
اذا افطرت منه يوماً فقد فصلت في اوله او في اخره و كان ابي يفصل بين شعبٰان و رمضٰان بيوم و كان علي بن الحسين عليه السلام يصل مٰا بينهمٰا و يقول صوم شهرين متتابعين والله توبة من الله
* ٢٣٩٤//١٨ و قال ابوجعفر عليه السلام من صام شعبٰان كان له طهوراً من كل زلّة و وصمة و بٰادرة قيل له ما الوصمة قال اليمين في المعصية و النذر في المعصية قيل فما البادرة قال اليمين عند الغضب و التوبة منها الندم عليهٰا
* ٢٣٩٤//١٩ و قيل لابيعبدالله عليه السّلام هل صام احد من آبٰائك شعبٰان فقال نعم كان ابائي يصومونه و انا اصومه و آمر شيعتي بصومه فمن صٰام منكم شعبٰان حتي يصله بشهر رمضٰان كان حقا علي الله ان يعطيه جنتين و يناديه ملك من بطنان العرش عند افطار كل ليلة يا فلان طبت و طابت لك الجنة و كفاك انك سررت رسول الله صلي الله عليه و اله بعد موته
* ٢٣٩٤//٢٠ و قال ابوعبدالله عليه السلام من صام اول يوم من شعبان وجبت له الجنة البتة و من صام يومين نظر الله اليه في كل يوم و ليلة في دار الدنيا و دام نظره اليه في الجنة و من صٰام ثلثة ايام زار الله في عرشه من جنته في كل يوم
* ٢٣٩٤//٢١ و قال صوموا شعبٰان و اغتسلوا ليلة النصف منه ذلك تخفيف من ربكم و رحمة
* ٢٣٩٤//٢٢ و قال من صٰام ثلثة ايام من اخر شعبٰان و وصلهٰا بشهر رمضٰان كتب الله له صوم شهرين متتابعين
* ٢٣٩٤//٢٣ و عنه انه قال صوم شعبٰان و شهر رمضٰان توبة من الله و لو من دم حرٰام
* ٢٣٩٤//٢٤ و قال صيٰام شعبٰان ذخر للعبد يوم القيمة و مٰا من عبد يكثر الصوم في شعبٰان الا اصلح الله له امر معيشته و كفاه شر عدوّه و ان ادني ما يكون لمن يصوم يوماً من شعبان ان تجب له الجنة
* ٢٣٩٤//٢٥ و عن الكليني و جٰاء في صوم شعبٰان انه سئل عليه السلام عنه فقال مٰاصٰامه رسول الله صلي الله عليه و آله و لا احد من آبائي
(ب) )٢٣٩٥( باب صوم يوم النيروز
* ٢٣٩٥//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اذا كان يوم النيروز فاغتسل و البس انظف ثيابك و تطيب باطيب طيبك و تكون ذلك اليوم صائماً
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 115 *»
(ا) ابوٰاب الصوم المحرم و المكروه
(ب) )٢٣٩٦( باب صوم الوصٰال
* ٢٣٩٦//١ قال النبي صلي الله عليه و آله صوم الوصال حرٰام
* ٢٣٩٦//٢ و قد مر في حديث ابيعبدالله عليه السلام انما قال رسول الله صلي الله عليه و آله لا وصال في صيٰام يعني لايصوم الرجل يومين متواليين من غير افطار و قد يستحب للعبد ان لايدع السحور
* ٢٣٩٦//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام لا قران بين صومين
* ٢٣٩٦//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام لا وصال في صيٰام و لٰا صمت فما يفعله بعض الصوفية من السكوت سنين غير مشروع – منه عمر الله تعالي بافاضاته البلاد و انار باناراته قلوب العباد .
يوماً الي الليل
* ٢٣٩٦//٥ و قال الوصال الذي نهي عنه هو ان يجعل الرجل عشاءه سحوره
* ٢٣٩٦//٦ و قال المواصل في الصيام يصوم يوماً و ليلة و يفطر في السحر
(ب) )٢٣٩٧( بٰاب صوم الصّمت
* ٢٣٩٧//١ قال النبي صلي الله عليه و اله صوم الصمت حرٰام
* ٢٣٩٧//٢ و قال ليس في امتي رهبٰانيّة و لا سيٰاحة و لا زمّ يعني السكوت
(ب) )٢٣٩٨( بٰاب صوم العيدين
* ٢٣٩٨//١ قال النبي صلي الله عليه و آله يا علي صوم الفطر حرام و صوم يوم الاضحي حرام
* ٢٣٩٨//٢ و سئل ابوجعفر عليه السلام عن رجل قتل رجلاً خطأ في اشهر الحرم فقال عليه الدية و صوم شهرين متتابعين من اشهر الحرم قيل ان هذا يدخل فيه العيد و ايام التشريق قال يصومه فانه حق لزمه * و قد مر في وجوه الصوم و صوم يوم الشك ما يدل علي ذلك و يأتي في القصٰاص
(ب) )٢٣٩٩( بٰاب صوم ايام التشريق
* ٢٣٩٩//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن صيٰام ايام التشريق فقال اما بالامصٰار فلا بأس به و اما بمني فلا
* ٢٣٩٩//٢ و قال النحر بمني ثلاثة ايّام فمن ارٰاد الصوم لميصم حتي تمضي الثلثة الايّام و النحر بالامصٰار يوم فمن ارٰاد ان يصوم صٰام من الغد
* ٢٣٩٩//٣ و سئل عن الاضحي بمني فقال اربعة ايام
* ٢٣٩٩//٤ و قال لا صيٰام بعد الاضحي ثلثة ايام
* ٢٣٩٩//٥ و روي انما كره الصّيٰام في ايام التشريق لان القوم زوار اللّٰه فهم في ضيٰافته و لٰاينبغي للضيف ان يصوم عند من زٰاره و اضٰافه
* ٢٣٩٩//٦ و روي انها ايام اكل و شرب و بِعال المباعلة الملاعبة و المناكحة – منه .
* و قد مر في وجوه الصوم و صوم يوم الشك ما يدلّ علي ذلك
(ب) )٢٤٠٠( بٰاب صوم يوم عاشورٰاء
* ٢٤٠٠//١ سئل الرضا عليه السّلام عن صوم يوم
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 116 *»
عاشورٰاء و ما يقول الناس فيه فقال عن صوم ابنمرجٰانة تسألني ذلك يوم صٰامه الادعياء من ال زيٰاد لقتل الحسين عليه السّلام و هو يوم يتشأم به المحمد عليهم السلام و يتشأم به اهل الاسلام و اليوم الذي يتشأم به اهل الاسلام لايصٰام و لايتبرّك به * و قد مرّ هنا ما يدل علي ذلك
(ب) )٢٤٠١( بٰاب صوم يوم الاثنين و قد مر في باب الصوم المندوب ما يدل علي ان صوم يوم الاثنين جايز مرغوب فيه فراجع – منه .
* ٢٤٠١//١ قال الرضا عليه السلام ف۪ي حديث و يوم الاثنين يوم نحس قبض اللّٰه فيه نبيّه صلي اللّٰه عليه و اله و مااصيب آلمحمد عليهم السلام الا في يوم الاثنين فتشأمنا به و تبرك به عدوّنا و يوم عٰاشورٰاء قتل الحسين عليه السلام و تبرك به ابنمرجانة و تَشَاَّمَ الشُؤم خلاف اليمن و التشأم التطير – منه .
به المحمد صلي اللّه عليه و آله فمن صٰامهمٰا او تبرك بهمٰا لقي الله تبارك و تعٰالي ممسوخ القلب و كٰان محشره مع الذين سنوا صومهمٰا و التّبرّك بهمٰا * و قد مر هنا ما يدلّ علي ذلك
(ب) )٢٤٠٢( بٰاب صوم المريض
* ٢٤٠٢//١ قال الصدوق قال عليه السّلام كلما اضرّ به الصّوم فالافطار له واجب * و قد مرّ هنٰا مٰا يدلّ عليه
(ب) )٢٤٠٣( بٰاب الصّوم في السّفر
* ٢٤٠٣//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام في حديث لايحل له الصّوم في السفر فريضة كان او غيره (كذا) و الصّوم في السفر معصية
* ٢٤٠٣//٢ اقول في الفقهالرضوي لايجوز للمريض و المسٰافر الصّيٰام فان صٰامٰا كانا عٰاصيين و عليهما القضٰاء و يصوم العليل اذا وجد خفّة و علم انه قادر علي الصوم و هو ابصر بنفسه و لٰايجوز للمسٰافر علي حٰال من الاحوٰال الا عادياً او بٰاغياً و العٰادي اللّصّ و الباغي الذي يبغي الصيد الخبر * و قد مر ما يدل علي ذلك هنا
(ب) )٢٤٠٤( بٰاب صوم الدّهر
* ٢٤٠٤//١ قال علي بن الحسين عليه السّلام في حديث و صوم الدّهر حرٰام
* ٢٤٠٤//٢ و عن الصّٰادق عليه السلام ان زينالعابدين عليه السلام بكي علي ابيه اربعين سنة صٰائماً نهٰاره قائماً ليله
* ٢٤٠٤//٣ و سئل ابوعبدالله عليه السّلام عن صوم الدّهر فقال لميزل مكروهاً
(ب) )٢٤٠٥( بٰاب صوم نذر المعصية
* ٢٤٠٥//١ قال علي بن الحسين عليه السّلام في حديث و صوم نذر المعصية حرٰام
* ٢٤٠٥//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام ف۪ي حديث و لٰا نذر في
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 117 *»
معصية
(ب) )٢٤٠٦( بٰاب صوم المرأة تطوّعاً بغير اذن زوجهٰا
* ٢٤٠٦//١ قال ابوجعفر عليه السلام قال النّبي صلّي اللّه عليه و آله ليس للمرأة ان تصوم تطوّعاً الا باذن زوجهٰا
* ٢٤٠٦//٢ و قال ابوعبدالله عليه السّلٰام لايصلح للمرأة ان تصوم تطوّعاً الا باذن زوجهٰا
* ٢٤٠٦//٣ و سئل موسي بن جعفر عليه السّلام عن المرأة تصوم تطوّعاً بغير اذن زوجهٰا قال الذي في المتن برواية صاحب الوسائل و الذي وجدته في اصل علي بن جعفر و في البحار هكذا : سألته عن المرأة ألها ان تصوم بغير اذن زوجها قال لا بأس ، و كذا رواه في الحدائق فلعل ما رواه صاحب الوسائل سهو منه – منه اجل الله تعالي شأنه و اطال عمره العالي و ايام افاضته .
لا بأس
(ب) )٢٤٠٧( باب صوم الضيف ندباً بدون اذن مضيفه و بالعكس
* ٢٤٠٧//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السلام قال رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و اله اذا دخل رجل بلدة فهو ضيف علي من بهٰا من اهل دينه حتي يرحل عنهم و لاينبغي للضيف ان يصوم الّا باذنهم لئلايعملوا الشيء فيفسد عليهم و لٰاينبغي لهم ان يصوموا الا باذن الضيف لئلايحتشم فيشتهي الطعام فيتركه لهم
(ب) )٢٤٠٨( بٰاب صوم العبد بغير اذن سيّده و صوم الولد بغير اذن والديه
* ٢٤٠٨//١ قال ابوعبدالله عليه السّلام قال رسول اللّٰه صلي الله عليه و آله من فقه الضيف ان لايصوم تطوّعاً الا باذن صٰاحبه و من طاعة المرأة لزوجهٰا ان لاتصوم تطوّعاً الا باذنه و امره و من صلاح العبد و طٰاعته و نصيحته لمولٰاه ان لايصوم تطوّعاً الا باذن مولٰاه و امره و من برّ الولد ان لٰايصوم تطوّعاً الا باذن ابويه و امرهمٰا و الا كان الضيف جٰاهلاً و كانت المرأة عٰاصية و كان العبد فاسداً عٰاصياً و كان الولد عاقا ، و في روٰاية مثله الا انه قال و من بر الولد ان لايصوم تطوعاً و لايحج تطوّعاً و لايصلي تطوّعاً الا باذن ابويه و امرهمٰا * و قد مر في باب وجوه الصوم ما يدل علي ذلك
(ب) )٢٤٠٩( بٰاب صوم يوم عرفة
* ٢٤٠٩//١ سئل ابوجعفر عليه السلام عن صوم يوم عرفة فقيل جعلت فداك انهم يزعمون انه يعدل صوم سنة فقال كان ابي لايصومه قيل و لم جعلت فداك قال ان يوم عرفة يوم دعٰاءٍ و مسالةٍ و اتخوّف ان يضعفني عن الدّعٰاء و اكره ان اصومه و اتخوف ان يكون يوم عرفة يوم اضحي و ليس بيوم صوم * و قد مر مٰا يدل علي ذلك
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 118 *»
(ك) كتٰاب الاعتكٰاف و فيه ابوٰاب
(ب) )٢٤١٠( بٰاب الاعتكٰاف في شهر رمضٰان
* ٢٤١٠//١ عن ابيعبداللّٰه عن آبٰائه عليهم السلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله اعتكٰاف عشر في شهر رمضٰان تعدل حجتين و عمرتين
* ٢٤١٠//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام اعتكف رسول اللّٰه صلي الله عليه و آله في شهر رمضٰان في العشر الاولي ثم اعتكف في الثانية في العشر الوسطي ثم اعتكف في الثالثة في العشر الاواخر ثم لميزل صلي الله عليه و اله يعتكف في العشر الاوٰاخر
* ٢٤١٠//٣ و قال لا اعتكاف الا في العشر الاوٰاخر من شهر رمضٰان ، و في روٰايةٍ في العشرين من شهر رمضٰان
* ٢٤١٠//٤ و قال كان رسول الله صلي الله عليه و آله اذا كان العشر الاواخر اعتكف في المسجد و ضربت له قبة من شعر و شمر المئزر و طوي فرٰاشه
(ب) )٢٤١١( بٰاب قضٰاء الاعتكٰاف
* ٢٤١١//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام كانت بدر في شهر رمضٰان فلميعتكف رسول الله صلي الله عليه و آله فلما كان من قابل اعتكف رسول الله صلي الله عليه و آله عَشْرَيْن عشراً لعامه و عشراً قضاءاً لما فٰاته
(ب) )٢٤١٢( بٰاب مكٰان الاعتكٰاف
* ٢٤١٢//١ عن ابيعبدالله عليه السلام عن ابيه المعتكف يعتكف في المسجد الجامع
* ٢٤١٢//٢ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السلام عن الاعتكٰاف قال لايصلح الاعتكٰاف الا في المسجد الحرام او مسجد الرسول صلي اللّٰه عليه و آله او مسجد الكوفة او مسجد جمٰاعة و تصوم ما دمت معتكفاً
* ٢٤١٢//٣ و قيل له مٰا تقول في الاعتكٰاف ببغداد في بعض مسٰاجدهٰا فقال لا اعتكٰاف الا في مسجد جمٰاعة قد صلي فيه امٰام عدل صلوة جمٰاعة و لا بأس ان يعتكف في مسجد الكوفة و البصرة و مسجد المدينة و مسجد مكة
* ٢٤١٢//٤ و قال لا اعتكاف الا بصوم و في المصر الذي انت فيه
* ٢٤١٢//٥ و قال لا اعتكاف الا بصوم في المسجد الجامع
* ٢٤١٢//٦ و قال في حديث لايصلح العكوف في غيرهٰا يعني غير مكة الا ان يكون ف۪ي مسجد رسول الله صلي الله عليه و آله او في مسجد من مسٰاجد الجماعة
* ٢٤١٢//٧ و من كتاب المقنع روي لٰا اعتكٰاف الا في مسجد تصلي فيه الجمعة بامٰام و خطبة
* ٢٤١٢//٨ و عن المفيد روي انّه لايكون الاعتكٰاف الا في مسجد جمع فيه نبيّ او وصي نبيّ
* ٢٤١٢//٩ اقول في
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 119 *»
الفقهالرضوي و صوم الاعتكٰاف في المسجد الحرام و مسجد النبي صلي الله عليه و آله و مسجد الكوفة و مسجد المدٰائن و لايجوز الاعتكٰاف في غير هؤلاء المسٰاجد الاربعة و العلة في ذلك انه لايعتكف الا في مسجد جمع فيه امٰام عدل و جمع رسول الله صلي الله عليه و آله بمكة و المدينة و اميرالمؤمنين في هذه الثلثة المسٰاجد و قد روي ف۪ي مسجد البصرة
(ب) )٢٤١٣( بٰاب عدم خروج المعتكف من المسجد الا فيما استثني
* ٢٤١٣//١ عن ميمون بن مهرٰان قال كنت جٰالساً عند الحسن بن علي عليهمٰا السلام فاتاه رجل فقال له يا ابن رسول الله ان فلانا له عليّ مال و يريد ان يحبسني فقال والله منقول من حاشية الوسائل ( النسخة المطبوعة ) :
حلف المعتكف ، ١٢ .
مٰا عندي مال فاقضي عنك فقال فكلّمه فلبس عليه السلام نعله فقلت له يا ابن رسول الله انسيت اعتكافك فقال له لمانس و لكني سمعت ابي يحدث عن جدي رسول الله صلي الله عليه و آله انه قال من سعي في حاجة اخيه المسلم فكأنما عبد الله عز و جل تسعةالاف سنة صٰائماً نهٰاره قائماً ليله
* ٢٤١٣//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام ليس للمعتكف ان يخرج من المسجد الا الي الجمعة او جنازة او غائط
* ٢٤١٣//٣ و قال من سعي في حاجة اخيه المسلم فاجتهد فيهٰا فاجري الله علٰي يديه قضاهٰا كتب الله عز و جل له حجة و عمرة و اعتكٰاف شهرين في المسجد الحرٰام و صيٰامهمٰا
* ٢٤١٣//٤ و قال لاينبغي للمعتكف ان يخرج من المسجد الجامع الا لحاجة لا بد منهٰا ثم لايجلس حتي يرجع و المرأة مثل ذلك ، و حذف في رواية ذكر المرأة و زٰاد و لايخرج في شيء الا لجنازة او يعود مريضاً و لايجلس حتي يرجع قال اعتكاف المرأة مثل ذلك
* ٢٤١٣//٥ و قيل له اني اريد ان اعتكف فماذا اقول و ماذا افرض علي نفسي فقال لاتخرج من المسجد الا لحاجة لا بد منهٰا و لاتقعد تحت ظلال حتي تعود الي مجلسك
(ب) )٢٤١٤( بٰاب خروج المعتكف و صلوته في غير مسجده و جلوسه و استظلاله
* ٢٤١٤//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السلام المعتكف بمكة يصلي في ايّ بيوتهٰا شٰاء و المعتكف بغيرهٰا لايصلي الا في المسجد الذي سمّاه
* ٢٤١٤//٢ و قال لاينبغي للمعتكف ان يخرج من المسجد الجامع الا لحاجة لٰا بدّ منها ثم لايجلس حتي يرجع
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 120 *»
و المرأة مثل لك * و قد مرّ هنا مٰا يدلّ عليه
(ب) )٢٤١٥( باب اشتراط المعتكف كما يشترط المحرم
* ٢٤١٥//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام في حديث و اشترط علي ربّك في اعتكافك كمٰا تشترط في احرٰامك ان يحلّك من اعتكٰافك عند عٰارض ان عرض لك من علة تنزل بك من امر اللّٰه تعٰالي
(ب) )٢٤١٦( باب خروج المعتكف لمرض و المعتكفة لحيض
* ٢٤١٦//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام اذٰا مرض المعتكف او طمثت المرأة المعتكفة فانه يأتي بيته ثم يعيد اذا برئ و يصوم ، و عن الكليني و في روٰاية اخري عنه و ليس علي المريض ذلك
* ٢٤١٦//٢ و عنه في المعتكفة اذا طمثت قال ترجع الي بيتها فاذا طهرت رجعت فقضت مٰا عليهٰا
* ٢٤١٦//٣ و قال في امرأة اعتكفت ثم انها طمثت قال ترجع ليس لها اعتكٰاف قال و اي امرأة كانت معتكفة ثم حرمت عليهٰا الصلوة فخرجت من المسجد فطهرت فليس ينبغي لزوجهٰا ان يجامعهٰا حتي تعود الي المسجد و تقضي اعتكافهٰا
(ب) )٢٤١٧( باب مدة الاعتكاف
* ٢٤١٧//١ قال ابوجعفر عليه السّلام اذا اعتكف يوماً و لميكن اشترط فله ان يخرج و يفسخ الاعتكاف و ان اقام يومين و لميكن اشترط فليس له ان يخرج و يفسخ اعتكافه حتي تمضي ثلثة ايّام
* ٢٤١٧//٢ و قال من اعتكف ثلثة ايّام فهو يوم الرابع بالخيار ان شاء زاد ثلثة ايام اخر و ان شاء خرج من المسجد فان اقام يومين بعد الثلثة فلايخرج من المسجد حتي يتم ثلثة ايام اخر
* ٢٤١٧//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام لايكون اعتكاف اقل من ثلثة ايام
* ٢٤١٧//٤ و قال الاعتكاف ثلثة ايّام
(ب) )٢٤١٨( باب صوم المعتكف
* ٢٤١٨//١ قال علي بن الحسين عليهما السّلام في حديث و صوم الاعتكٰاف وٰاجب
* ٢٤١٨//٢ و قال ابوعبدالله عليه السّلام ف۪ي حديثٍ و تصوم ما دمت معتكفاً
* ٢٤١٨//٣ و قال لا اعتكاف الا بصوم
(ب) )٢٤١٩( بٰاب جماع المعتكف * قال الله عز و جل و لاتباشروهنّ و انتم عاكفون في المساجد
* ٢٤١٩//١ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام كان رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و اله اذا كان العشر الاواخر اعتكف في المسجد و ضربت له قبة من شعر و يشمر المئزر و طوي فرٰاشه فقال بعضهم و اعتزل النساء فقال ابوعبداللّٰه عليه السّلام اما اعتزال النساء فلا
* ٢٤١٩//٢ و سئل ابوالحسن عليه السّلام عن المعتكف يأتي اهله فقال لايأتي
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 121 *»
امرأته ليلاً و لا نهاراً و هو معتكف
(ب) )٢٤٢٠( بٰاب كفّٰارة الجماع في الاعتكٰاف
* ٢٤٢٠//١ سئل ابوجعفر عليه السلام عن المعتكف يجامع اهله قال اذا فعل ذلك فعليه ما علي المظاهر
* ٢٤٢٠//٢ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن معتكف واقع اهله قال هو بمنزلة من افطر يوماً من شهر رمضان ، و في روايةٍ عليه ما علي الذي افطر يوماً من شهر رمضٰان متعمدا عتق رقبة او صيام شهرين متتابعين او اطعام ستين مسكينا
* ٢٤٢٠//٣ و سئل عن امرأة كان زوجهٰا غائبا فقدم و هي معتكفة باذن زوجهٰا فخرجت حين بلغهٰا قدومه من المسجد الي بيتهٰا فتهيأت لزوجهٰا حتي واقعهٰا فقال ان كانت خرجت من المسجد قبل ان تنقضي ثلثة ايام و لميكن اشترطت في اعتكافهٰا فان عليهٰا مٰا علي المظاهر
* ٢٤٢٠//٤ و سئل عن رجل وطئ امرأته و هو معتكف ليلاً في شهر رمضٰان قال عليه الكفارة قيل فان وطئها نهٰاراً قال عليه كفارتان
(ب) )٢٤٢١( باب الطيب و الريحٰان و المراء و الشراء و البيع للمعتكف
* ٢٤٢١//١ قال ابوجعفر عليه السّلام المعتكف لايشم الطيب و لايتلذذ بالريحان و لايمٰاري و لايشتري و لايبيع
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 122 *»
(ك) كتٰاب الحج و فيه مقدّمة و انواع من الابوٰاب :
(ا) المقدّمة في الاصول التي يتفرع عليهٰا في هذا الكتاب
* م٢٤٢٢//١ قال علي عليه السلام و اما حدود الحج فاربعة و هي الاحرٰام و الطواف بالبيت و السعي بين الصفا و المروة و الوقوف بالموقفين و ما يتبعهٰا و يتصل بهٰا فمن ترك هذه الحدود وجب عليه الكفارة و الاعادة
* م٢٤٢٢//٢ و قال ابوجعفر عليه السّلام لايعرض لي بابان كلاهما حلال الا اخذت باليسير و ذلك ان اللّه يسير يحبّ اليسر و يعطي علي اليسر ما لايعطي علي العنف
* م٢٤٢٢//٣ و قال الاضحية وٰاجبة علي من وجد من صغير او كبير و هي سنة
* م٢٤٢٢//٤ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن الحج علي الغني و الفقير فقال الحج علي الناس جميعاً من كبارهم و صغارهم فمن كان له عذر عذره اللّٰه
* م٢٤٢٢//٥ و قال ماكلف اللّٰه العبٰاد الا ما يطيقون
* م٢٤٢٢//٦ و قال الفرائض انما وضعت علي ادني القوم قوة الي ان قال ثم رغب بعد اهل القوة بقدر طاقتهم
* م٢٤٢٢//٧ و قال من جعل للّٰه علي نفسه شيئاً فبلغ فيه مجهوده فلا شيء عليه و كان الله اعذر لعبده
* م٢٤٢٢//٨ و قال الحج عندنا علي ثلثة اوجه متمتّع و حاجّ مُقْرِن سائق للهدي و حاجّ مفرد للحج
* م٢٤٢٢//٩ و قال فرائض الحج الاحرام و التلبيات الاربع و هي لَبَّيْكَ اللّٰهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لا شَر۪يكَ لَكَ لَبَّيْكَ اِنَّ الحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ لَكَ وَ المُلْكَ لٰا شَريكَ لَكَ و الطواف بالبيت للعمرة فريضة و ركعتاه عند مقام ابرهيم فريضة و السّعي بين الصفا و المروة فريضة و طواف النساء فريضة و ركعتاه عند المقام فريضة و لا سعي بعده بين الصفا و المروة و الوقوف بالمشعر فريضة و الهدي للمتمتع فريضة فاما الوقوف بعرفة فهو سنة وٰاجبة و رمي الجمار سنة
* م٢٤٢٢//١٠ و قال الوقوف بعرفة سنة و بالمشعر فريضة و ما سوي ذلك من المنٰاسك سنّة
* م٢٤٢٢//١١ و قال الاحرام في كل وقت من ليل او نهٰار جائز و افضله عند زوال الشمس
* م٢٤٢٢//١٢ و قال كل شيء اصله من البحر و يكون في البر و البحر فلاينبغي للمحرم ان يقتله فان قتله فعليه الجزاء كما قال الله عز و جل ، و في روٰايةٍ فان قتله متعمّداً
* م٢٤٢٢//١٣ و قال كل طير يكون في الاجام يبيض في البر و يفرخ في البر فهو من صيد البرّ و ما كان من صيد البر يكون في البر و يبيض في البحر فهو من صيد البحر
* م٢٤٢٢//١٤ و قال انما يحرم عليك من الطيب
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 123 *»
اربعة اشيٰاء المسك و العنبر و الزعفران و الورس غير انه يكره للمحرم الادهان الطيبة الريح
* م٢٤٢٢//١٥ و سئل ما يحل للمرأة ان تلبس و هي محرمة فقال الثياب كلها ما خلا القفّازين القفازان دستكش بالفارسية – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد .
و البرقع و الحرير ، و في روايةٍ تلبس الثياب كلهٰا الا المصبوغة بالزعفران و الورس و لاتلبس القفازين
* م٢٤٢٢//١٦ و قال كل ما خاف المحرم علي نفسه من السباع او الحيات و غيرها فليقتله و ان لميردك فلاترده
* م٢٤٢٢//١٧ و قال ف۪ي حديثٍ فمن عرض له اذي او وجع فتعاطي ما لاينبغي للمحرم اذا كان صحيحاً فالصيام ثلثة ايام و الصدقة علي عشرة مساكين يشبعهم من الطعام و النسك شاة يذبحهٰا فيأكل و يطعم و انما عليه واحد من ذلك
* م٢٤٢٢//١٨ و قال اتق الدواب كلها الا الافعي و العقرب و الفٰارة
* م٢٤٢٢//١٩ و قال كل شيء ينبت في الحرم فهو حرام علي الناس اجمعين الا ما انبتته انت و غرسته
* م٢٤٢٢//٢٠ و قال لاينزع من شجر مكة شيء الا النخل و شجر الفاكهة
* م٢٤٢٢//٢١ و قال كل ما ادخلت من السبع الحرم اسيراً فلك ان تخرجه
* م٢٤٢٢//٢٢ و سئل عن الدجاج الحبشي فقال ليس من الصيد انما الصيد ما كان بين السماء و الارض
* م٢٤٢٢//٢٣ و قال ما كان من الطير لايصف فلك ان تخرجه من الحرم و مٰا صف منهٰا فليس لك ان تخرجه
* م٢٤٢٢//٢٤ و قال لا بأس ان تقضي المناسك كلّهٰا علي غير وضوء الا الطواف بالبيت و الوضوء افضل
* م٢٤٢٢//٢٥ و قال انّ المملوك لا حج له و لا عمرة و لا شيء
* م٢٤٢٢//٢٦ و قال لا هدي الا من الابل و لا ذبح الا بمني
* م٢٤٢٢//٢٧ و قال ليس عليك فداء ما اتيته بجهالة الا الصيد فان عليك فيه الفداء بجهلٍ كان او بعمدٍ
* م٢٤٢٢//٢٨ و قال فيمن حج عن غيره و اجترح قال هي للاول تامّة و علي هذا ما اجترح
* م٢٤٢٢//٢٩ و قال ايّ رجل ركب امراً بجهالة فلا شيء عليه
* م٢٤٢٢//٣٠ و قال انما يسأل اللّه العبٰاد عن الفرائض لا عن النوافل
* م٢٤٢٢//٣١ و قال في الصيد يضاعف مٰا بينه و بين البدنة فاذا بلغ البدنة فليس عليه التضعيف
* م٢٤٢٢//٣٢ و قال ما دخلت به الحرم حيّاً فقد حرم عليك ذبحه و امساكه
* م٢٤٢٢//٣٣ و سئل عن المحرم يريد اسباغ الوضوء فتسقط من لحيته الشعرة او الشعرتان فقال ليس بشيء ماجعل عليكم في الدّين من حرج
* م٢٤٢٢//٣٤ و عن احدهما عليهما السّلام في رجل اعطي رجلاً حجة
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 124 *»
مفردة فيجوز له ان يتمتع بالعمرة الي الحج فقال نعم انما خالف فيه دلالة ان مخالفة الاجير الي الفضل جائز – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
الي الفضل
* م٢٤٢٢//٣٥ و سئل احدهمٰا عليهما السّلام عما يكره للمحرم ان يلبسه فقال يلبس كل ثوب الا ثوباً يتدرّعه
* م٢٤٢٢//٣٦ و سئل ابوالحسن الاوّل عليه السلام عن الرجل يحجّ عن الرجل يسمّيه باسمه قال ان الله لاتخفي عليه خافية
* م٢٤٢٢//٣٧ و قال فيمن يخطئ اسم صٰاحب الاضحية انما هو ما نوي
* م٢٤٢٢//٣٨ و سئل عن الرجل يصلح له ان يطوف عن اقاربه فقال اذا قضي مناسك الحج فليصنع ما شاء
* م٢٤٢٢//٣٩ و سئل كم اشرك في حجتي فقال كم شئت
* م٢٤٢٢//٤٠ و قال لكل شيء خرجت من حجك فعليك (ظ) ( فعليه ، بخط الشيخ ) فيه دم تهريقه حيث شئت
* م٢٤٢٢//٤١ و قال لكل شهر عمرة
* م٢٤٢٢//٤٢ و قال ليس علي المملوك حج و لا عمرة حتي يعتق
* م٢٤٢٢//٤٣ و قال الرضا عليه السلام اذا رأيت قوله اذا رأيت الناس الخبر له وجوه احدها اذا اقبل الشيعة علي شيء و اشتهروا به فعرفوا به فاجتنبه تقية لئلاتؤخذ به و ثانيها اذا اقبل العامة علي شيء و اجمعوا عليه فهو باطل فاجتنبه عند الامكان و ثالثها ان نفوس الناس جملة لاتميل الا الي الشر فلايجتمعون الا الي ما فيه فساد فاجتنبه و هو ينافي عموم اتباع الشهرة كما يظنون – منه روحي له الفداء .
الناس يقبلون علي شيء فاجتنبه
* م٢٤٢٢//٤٤ و قال ابوجعفر الجواد عليه السلام كلما اتي به المحرم بجهٰالةٍ او خطأ فلا شيء عليه الا الصيد فان عليه فيه الفداء بجهٰالةٍ كان ام بعلم بخطأ كان ام بعمد و كلما اتي به العبد فكفارته علي صٰاحبه مثل مٰا يلزم صٰاحبه و كلما اتي به الصغير الذي ليس ببٰالغ فلا شيء عليه فان عاد فهو ممّن ينتقم الله منه
* م٢٤٢٢//٤٥ اقول في الفقهالرّضوي فادني مٰا يتم به فرض الحج الاحرام بشروطه و التلبية و الطواف و الصلوة عند المقام و السعي بين الصّفا و المروة و الموقفين و اداء الكفارات و النسك و الزّيٰارة و طواف النساء و الذي يفسد الحج و يوجب الحج من قابل الجماع للمحرم في الحرم و ما سوي ذلك ففيه الكفارٰات و قال كل شيء اتيته في الحرم بجهٰالةٍ و انت محل او محرم او اتيت في الحل و انت محرم فليس عليك شيء الا الصيد فان عليك فداءه فان تعمّدته كان عليك فداؤه و اثمه و ان علمت او لمتعلم فعليك فداؤه * و قد مرّ في مقدّمات العبادٰات مٰا ينبغي ان يراجع
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 125 *»
(ا) ابوٰاب فرض الحج و فضله و الحث عليه
(ب) )٢٤٢٢( بٰاب فرضه علي كل مكلّف جٰامعٍ للشرائط * قال اللّه عز و جل و لله علي الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلاً
* ٢٤٢٢//١ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل و اتموا الحج و العمرة للّه قال هما مفروضٰان
* ٢٤٢٢//٢ و كتب اليه يسأل عن مسائل فاجاب سألت عن قول الله عز و جل و للّه علي الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلاً يعني به الحج و العمرة جميعاً لانهما مفروضٰان
* ٢٤٢٢//٣ و سئل عن قول الله عز و جل و اتموا الحج و العمرة للّٰه قال يعني بتمامهمٰا ادٰاءهما و اتقاء ما يتقي المحرم فيهمٰا
* ٢٤٢٢//٤ و سئل عن قوله تعٰالي الحج الاكبر فقال الحج الاكبر الوقوف بعرفة و رمي الجمار و الحج الاصغر العمرة
(ب) )٢٤٢٣( بٰاب علّة فرض الحجّ
* ٢٤٢٣//١ قال اميرالمؤمنين عليه السلام في خطبة الاترون انّ اللّه اختبر الاولين من لدن ادم الي الاخرين من هذا العالم باحجار ماتضر و لاتنفع و لاتبصر و لاتسمع فجعلهٰا بيته الحرام الذي جعله للنّاس قياماً الي ان قال ثم امر ادم و ولده ان يثنوا اعطافهم نحوه فصار مثابة لمنتجع اسفارهم و غاية لملقي رحالهم ثم قال حتي يهزوا مناكبهم ذللا للّٰه حوله و يرملوا علي اقدامهم شعثا غبرا له قد نبذوا القنع و السرابيل وراء ظهورهم و حسروا بالشعور حلقا عن رؤسهم
* ٢٤٢٣//٢ و قال في خطبة له فرض عليكم حج بيته الذي جعله قبلة للانام يردونه ورود الانعام و يألهون اليه ولوه الحمام جعله سبحٰانه علامة لتواضعهم لعظمته و اذعانهم لعزته و اختار من خلقه سمّاعاً اجابوا اليه دعوته و صدقوا كلمته و وقفوا مواقف انبيائه و تشبهوا بملائكته المطيفين بعرشه يحرزون الارباح في متجر عبادته و يتبٰادرون عنده موعد مغفرته جعله سبحانه للاسلام علماً و للعائذين حرماً فرض حجه و اوجب حقه و كتب عليكم وفادته فقال سبحانه و للّٰه علي الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلاً و من كفر فان الله غني عن العالمين
* ٢٤٢٣//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث و هذا بيت استعبد الله به خلقه ليختبر طاعتهم في اتيانه فحثهم علي تعظيمه و زيارته و جعله محل انبيائه و قبلة للمصلين له فهو شعبة من رضوٰانه و طريق يؤدي الي غفرانه منصوب علي استواء الكمال و مجمع العظمة و الجلال خلقه الله قبل دحو الارض بالفي عام فاحق من اطيع فيما امر و انتهي عما نهي عنه و زجر
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 126 *»
اَللّٰهُ المنشئ للارواح و الصور
* ٢٤٢٣//٤ و سئل ما العلة التي كلف الله العبٰاد الحج و الطواف بالبيت فقال فيما قال امرهم بما يكون من امر الطاعة في الدين و مصلحتهم من امر دنياهم فجعل فيه الاجتماع من الشرق و الغرب ليتعارفوا و لينزع كل قوم من التجارات من بلد الي بلد و لينتفع بذلك المكاري و الجمال و لتعرف اثار رسول الله صلي الله عليه و اله و تعرف اخباره و يذكر و لاينسي و لو كان كل قوم يتكلون علي بلادهم و مٰا فيهٰا هلكوا و خربت البلاد و سقطت الجلب و الارباح و عميت الاخبٰار و لميتفقوا علي ذلك فذلك علة الحج
* ٢٤٢٣//٥ و قال الرضا عليه السلام انما امروا بالحج لعلة الوفادة الي الله عز و جل و طلب الزيادة و الخروج من كل ما اقترف العبد تائبا ممّا مضي مستأنفا لما يستقبل مع ما فيه من اخراج الاموال و تعب الابدان و الاشتغال عن الاهل و الولد و حظر النفس عن اللذات شاخصاً في الحر و البرد ثابتاً علي ذلك دائما مع الخضوع و الاستكانة و التذلل مع مٰا في ذلك لجميع الخلق من المنافع لجميع من في شرق الارض و غربهٰا و من في البر و البحر ممّن يحج و ممن لايحج من بين تاجر و جالب و بائع و مشتر و كاسب و مسكين و مكار و فقير و قضاء حوائج اهل الاطراف في المواضع الممكن لهم الاجتماع فيه مع ما فيه من التفقه و نقل اخبار الائمة عليهم السلام الي كل صقع و ناحية كما قال الله عز و جل فلولانفر الاية و ليشهدوا منافع لهم و قال علة وضع البيت في وسط الارض الي ان قال ليكون الفرض لاهل المشرق و المغرب سواءاً
(ب) )٢٤٢٤( باب من ترك الحجّ حتي مٰات * قال الله عز و جل و من كفر فان الله غني عن العٰالمين
* ٢٤٢٤//١ و في وصية النبي لعليّ عليه السلام يا علي كفر بالله العظيم من هذه الامّة عشرة القتّات و السّاحر و الديوث و ناكح المرأة حراماً في دبرها و ناكح البهيمة و من نكح ذات محرم و الساعي في الفتنة و بائع السلاح من اهل الحرب و مٰانع الزكوة و من وجد سعة فمات و لميحجّ يا علي تارك الحج و هو مستطيع كافر يقول الله عز و جل و لله علي الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلاً و من كفر فان الله غني عن العالمين يا علي من سوّف الحج حتي يموت بعثه الله يوم القيمة يهوديّاً او نصرانيّاً
* ٢٤٢٤//٢ و عن اميرالمؤمنين عليه السّلام في احتجاجه الي الخوارج قال و اما قولكم اني كنت وصيّاً فضيّعت الوصية فانتم كفرتم و قدمتم عليّ و ازلتم الامر
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 127 *»
عنّي و ليس علي الاوصيٰاء الدعاء الي انفسهم انما يبعث الله الانبيٰاء فيدعون الي انفسهم و الوصي فمدلول عليه مستغن عن الدعٰاء الي نفسه و قد قال الله عز و جل و لله علي الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا و لو ترك الناس الحج لميكن البيت يكفر بتركهم اياه و لكن كانوا يكفرون بتركهم اياه لان الله قد نصبه لكم علما و كذلك نصبني علماً حيث قال رسول الله صلي الله عليه و اله يا علي انت بمنزلة الكعبة تؤتي و لاتأتي
* ٢٤٢٤//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام من مٰات و لميحج حجة الاسلام لميمنعه من ذلك حاجة تجحف به او مرض لايطيق فيه الحج او سلطان يمنعه فليمت يهوديّاً او نصرانيّاً ، و في روايةٍ ان شاء يهوديّاً و ان شاء نصرانيّاً
(ب) )٢٤٢٥( باب فضل الحجّ
* ٢٤٢٥//١ عن النبي صلي الله عليه و اله حجوا تستغنوا
* ٢٤٢٥//٢ و عنه في خطبة له و من خرج حاجّاً او معتمراً فله بكل خطوة حتي يرجع مائةالفالف حسنة و يمحي عنه الفالف سيئة و ترفع له الفالف درجة و كان له عند الله بكل درهم الفالف درهم و بكل دينار الفالف دينار و بكل حسنة عملهٰا في وجهه ذلك الفالف حسنة حتي يرجع و كان في ضمان الله ان توفاه ادخله الجنة و ان رجع رجع مغفوراً له مستجاباً له فاغتنموا دعوته فان الله لايرد دعاءه اذا قدم قبل ان يصيب الذنوب فانه يشفع في مائةالف رجل يوم القيمة و من خلف حٰاجّاً او معتمراً في اهله بخير بعده كان له مثل اجره كاملاً من غير ان ينقص من اجره شيء
* ٢٤٢٥//٣ و قال رجل لعلي بن الحسين عليه السلام تركت الجهٰاد و خشونته و لزمت الحج و لينه قال و كان متكئا فجلس فقال ويحك امابلغك ما قال رسول الله صلي الله عليه و اله في حجة الوداع انه لما وقف بعرفة و همت الشمس ان تغيب قال رسول الله صلي الله عليه و اله يا بلال قل للناس فلينصتوا فلما انصتوا قال ان ربكم تطول عليكم في هذا اليوم فغفر لمحسنكم و شفع محسنكم في مسيئكم فافيضوا مغفوراً لكم ، و زاد في روٰايةٍ الا اهل التبعات فان الله عدل ياخذ للضعيف من القوي فلما كان ليلة جمع لميزل يناجي ربه و يسأله لاهل التبعات فلما وقف بجمع قال لبلال قل للناس فلينصتوا فلما انصتوا قال ان ربكم تطوّل عليكم في هذا اليوم فغفر لمحسنكم و شفع محسنكم في مسيئكم فافيضوا مغفوراً لكم و ضمن لاهل التبعات من عنده الرّضٰا
* ٢٤٢٥//٤ و عن ابيعبدالله عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 128 *»
صلي الله عليه و اله الحجة ثوابهٰا الجنة و العمرة كفارة لكل ذنب
* ٢٤٢٥//٥ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله الحج جهٰاد الضعيف ثم وضع ابوعبدالله عليه السلام يده في صدر نفسه و قال نحن الضعفاء و نحن ضعفاء ، و روي هم شيعتنا
* ٢٤٢٥//٦ و قال ابوعبدالله عليه السلام كان ابي يقول من امّ هذا البيت حٰاجّاً او معتمراً مبرءاً من الكبر رجع من ذنوبه كهيأة يومٍ ولدته امّه ثم قرأ فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه و من تأخّر فلا اثم عليه لمن اتقي قيل ما الكبر قال قال رسول اللّه صلي الله عليه و اله ان اعظم الكبر غمص الخلق و سفه الحق قيل و مٰا غمص الخلق و سفه الحقّ قال يجهل الحق و يطعن علي اهله فمن فعل ذلك نازع الله ردٰاءه
* ٢٤٢٥//٧ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام ضمنت لستة الجنّة رجل خرج بصدقة فمات فله الجنة و رجل خرج يعود مريضاً فمات فله الجنة و رجل خرج مجاهداً في سبيل الله فمات فله الجنة و رجل خرج حاجّاً فمات فله الجنة و رجل خرج للجمعة فمات فله الجنة و رجل خرج ف۪ي جنازة رجل مسلم فمات فله الجنة
* ٢٤٢٥//٨ و عن ابيعبدالله عليه السلام قال قال علي بن الحسين عليه السلام حجوا و اعتمروا تصح ابدانكم و تتسع ارزاقكم و تكفون مؤنات عيالاتكم و قال الحاج مغفور له و موجوب له الجنة و مستأنف له العمل و محفوظ في اهله و ماله
* ٢٤٢٥//٩ و عن ابيجعفر عليه السّلام قال في قوله ففرّوا الي الله اني لكم منه نذير مبين حُجّوا الي الله عز و جل
* ٢٤٢٥//١٠ و قيل له لم سمّي الحج حجا قال حج فلان اي افلح فلان
* ٢٤٢٥//١١ و قال ان الحاج اذا اخذ في جهازه لميخط خطوة في شيءٍ من جهٰازه الّا كتب اللّه عز و جل له عشر حسنات و محا عنه عشر سيئات و رفع له عشر درجات حتي يفرغ من جهٰازه متي ما فرغ فاذا استقلت به رٰاحلته لمتضع خفا و لمترفعه الا كتب الله عز و جل له مثل ذلك حتي يقضي نسكه فاذا قضي نسكه غفر الله له ذنوبه و كان ذاالحجة و المحرم و صفر و شهر ربيعالاوّل اربعة اشهر يكتب الله له الحسنات و لايكتب عليه السيئات الا ان يأتي بموجبة قوله بموجبة يعني بكبيرة موجبة للنار كما يظهر من خبر اخر – منه روحي له الفداء .
فاذا مضت الاربعة اشهر خلط بالناس
* ٢٤٢٥//١٢ و قال الصادق عليه السّلام الحاج يصدرون علي ثلثة اصناف
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 129 *»
صنف يعتق من النّار و صنف يخرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته امه و صنف يحفظ في اهله و ماله فذاك ادني مٰا يرجع به الحاج
* ٢٤٢٥//١٣ و قال اذا اخذ الناس منازلهم بمني نادي مناد لو تعلمون بفناء من حللتم لايقنتم بالخلف بعد المغفرة
* ٢٤٢٥//١٤ و قال ضمان الحاج و المعتمر علي الله ان ابقاه بلغه اهله و ان اماته ادخله الجنة
* ٢٤٢٥//١٥ و قال ادني ما يرجع به الحاج الذي لايقبل منه ان يحفظ في اهله و ماله فقيل باي شيء يحفظ فيهم قال لايحدث فيهم الا ما كان يحدث فيهم و هو مقيم معهم
* ٢٤٢٥//١٦ و سئل عن قول اللّه و من دخله كان امناً فقال لقد سألتني عن شيء ماسألني عنه احد الا من شاء الله ثم قال من امّ هذا البيت و هو يعلم انه البيت الذي امره الله به و عرفنا اهل البيت حق معرفتنا كان امنا في الدنيٰا و الاخرة
* ٢٤٢٥//١٧ و قال اذا حفظ الناس منازلهم بمني نادي منٰاد من قبل الله عز و جل ان اردتم ان ارضي فقد رضيت
* ٢٤٢٥//١٨ و قال الحاج لايزال عليه نور الحج ما لميلمّ بذنب
* ٢٤٢٥//١٩ و قال الحاج و المعتمر وفد الله ان سألوه اعطاهم و ان دعوه اجابهم و ان شفعوا شفعهم و ان سكتوا ابتدأهم و يعوّضون بالدرهم الف درهم ، و في روٰايةٍ الفالف درهم
* ٢٤٢٥//٢٠ و قال الحاج و المعتمر في ضمان اللّه فان مات متوجّهاً غفر الله له ذنوبه و ان مات محرماً بعثه الله ملبيا و ان مات باحد الحرمين بعثه الله من الامنين و ان مٰات منصرفاً غفر الله له جميع ذنوبه
* ٢٤٢٥//٢١ و قال الحج و العمرة سوقان من اسواق الاخرة العٰامل بهما في جوار اللّٰه ان ادرك ما يأمل غفر الله له و ان قصر به اجله وقع اجره علي الله
* ٢٤٢٥//٢٢ و قال ان الله عز و جل ليغفر للحاج و لاهل بيت الحاج و لعشيرة الحاج و لمن يستغفر له الحاج بقية ذيالحجة و المحرم و صفر و شهر ربيعالاوّل و عشر من شهر ربيعالاخر
* ٢٤٢٥//٢٣ و قال في الحاج مغفور والله لهم لااستثني فيه
* ٢٤٢٥//٢٤ و عنه من اراد دنيا و اخرة فليؤم هذا البيت
* ٢٤٢٥//٢٥ و قال ابوالحسن عليه السلام ان المؤمن اذا خرج من بيته يوم الحج لايزال في طواف و سعي حتي يرجع
* ٢٤٢٥//٢٦ و قال لايُملِق حاج ابداً قيل و ما الاملاق قال قول الله و لاتقتلوا اولادكم خشية املاق ، و في روٰايةٍ فسّره بالافلاس
* ٢٤٢٥//٢٧ و قال الرّضا عليه السّلام ماوقف احد في تلك الجبال الا استجيب له فاما المؤمنون فيستجاب لهم في اخرتهم و اما الكفار فيستجاب لهم في دنياهم ، و في روٰايةٍ اما البرّ فيستجاب له في اخرته و دنياه
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 130 *»
و امّا الفاجر فيستجاب له في دنياه
* ٢٤٢٥//٢٨ و عن الصدوق و روي ان الحاج و المعتمر يرجعان كمولودين مات احدهمٰا طفلاً لا ذنب له و عاش الاخر مٰا عاش معصوماً
(ب) )٢٤٢٦( بٰاب انه لٰايعدل الحج شيء
* ٢٤٢٦//١ قال ابوعبدالله عليه السّلام كٰان ابي يقول ان الحج افضل من الصلوة و الصّيٰام لان المصلّي انما يشتغل عن اهله سٰاعة و ان الصّٰائم يشتغل عن اهله بياض يوم و ان الحاج يشخص بدنه و يضحي نفسه و ينفق مٰاله و يطيل الغيبة عن اهله لا في مال يرجوه و لا الي تجارة
* ٢٤٢٦//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام ف۪ي حديثٍ ليس شيء افضل من الحج الا الصلوة و في الحج هيهنا صلوة و ليس في الصلوة قبلكم حج
* ٢٤٢٦//٣ و قال مايعدل الحج شيء
* ٢٤٢٦//٤ و قال احدهمٰا عليهما السلام وَدَّ من في القبور لو ان له حجة واحدة بالدنيا و مٰا فيهٰا
(ب) )٢٤٢٧( بٰاب فضله علي الصّدقة
* ٢٤٢٧//١ قال رسول الله صلي اللّٰه عليه و اله في حديث لرجل انظر الي ابيقبيس فلو انّ اباقبيس لك ذهبة حمراء انفقته في سبيل اللّٰه مٰابلغت به ما يبلغ الحاج
* ٢٤٢٧//٢ و قيل لابيجعفر عليه السّلام ايما افضل الحج او الصدقة فقال هذه مسألة فيهٰا مسألتان قال كم المال يكون مٰا يحمل صاحبه الي الحج قيل لا قال اذا كان مالاً يحمل الي الحج فالصدقة لاتعدل الحج الحج افضل و ان كانت (كذا) لاتكون (كذا) الا القليل فالصدقة قيل فالجهٰاد قال الجهٰاد افضل الاشيٰاء بعد الفرائض في وقت الجهاد و لا جهٰاد الا مع الامٰام
* ٢٤٢٧//٣ و قال ابوعبدالله عليه السّلام درهم في الحج افضل من الفي الف درهم فيما سوي ذلك من سبيل اللّٰه
* ٢٤٢٧//٤ و قيل له ايهما افضل الحج او الصدقة فقال ما احسن الصدقة ثلاث مرّات قيل اجل فايهما افضل قال مٰا يمنع احدكم من ان يحج و يتصدّق قيل مٰايبلغ ماله ذلك و لايتسع قال اذا اراد ان ينفق عشرة دراهم في شيء من سبب الحج انفق خمسة و تصدّق بخمسة او قصّر في شيء من نفقته في الحج فيجعل ما يحبس في الصدقة فان له في ذلك اجراً قيل هذا لو فعلناه لاستقام قال و اني له مثل الحج فقالها ثلاث مرات الخبر
(ب) )٢٤٢٨( بٰاب فضل الحج علي العتق
* ٢٤٢٨//١ عن عبدالله بن سنان عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام قال قال لي ابرهيم بن ميمون كنت جالساً عند ابيحنيفة فجاءه رجل فسأله
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 131 *»
فقال ما تري في رجل قد حج حجة الاسلام الحج افضل ام يعتق رقبة قال لا بل يعتق رقبة فقال ابوعبدالله عليه السلام كذب والله و اثم لحجة افضل من عتق رقبة و رقبة و رقبة حتي عدّ عشراً
* ٢٤٢٨//٢ و قال لحجة افضل من عتق سبعين رقبة فقيل مايعدل الحج شيء قال مٰايعدله شيء و الدرهم في الحج افضل من الفي الف درهم فيما سواه من سبيل اللّٰه ثم قال خرجت علي نيّف و سبعين بعيراً و بضع عشرة دابة و لقد اشتريت سودا اكثر بهٰا العدد و لقد اذاني اكل الخلّ و الزّيت حتي انّ حميدة امرت بدجاجة فشويت لي فرجعت اليّ نفسي
* ٢٤٢٨//٣ و قال في روٰايةٍ و لطواف و ركعتان افضل من عتق رقبة
* ٢٤٢٨//٤ و دخل علي ابيالحسن عليه السّلام رجل فقال له قدمت حاجّاً قال نعم قال و تدري ما للحاج من الثواب قال لاادري جعلت فداك قال من قدم حاجّاً حتي اذا دخل مكّة دخل متواضعاً فاذا دخل المسجد الحرام قصّر خطاه من مخافة الله فطاف بالبيت طوافا و صلّي ركعتين كتب الله له سبعينالف حسنة و حطّ عنه سبعينالف سيئة و رفع له سبعينالف درجة و شفعه في سبعينالف حاجة و حسب له عتق سبعينالف رقبة قيمة كل رقبة عشرةالاف درهم
(ب) )٢٤٢٩( بٰاب فضل الحج علي الجهٰاد مع غير الامٰام
* ٢٤٢٩//١ روي انه جاء رجل الي علي بن الحسين عليه السّلام فقال قد اثرت الحج علي الجهاد و قد قال الله عز و جل ان الله اشتري من المؤمنين انفسهم و اموالهم بان لهم الجنة فقال له علي بن الحسين عليه السلام فاقرأ ما بعده فقال التائبون العابدون الي ان بلغ اخر الاية فقال اذا رأيت هؤلاء فالجهاد معهم يومئذ افضل من الحج
(ب) )٢٤٣٠( باب من خلف حٰاجّاً في اهله و مٰاله
* ٢٤٣٠//١ قال ابوعبدالله عليه السّلام قال علي بن الحسين عليه السلام من خلف حاجا في اهله و ماله كان له كاجره حتي كأنه يستلم الاحجار
(ب) )٢٤٣١( باب نادر
* ٢٤٣١//١ قال ابوجعفر عليه السلام ان الله لما امر ابرهيم ينادي في الناس بالحج قام علي المقام فارتفع به حتي صار بازاء ابيقبيس فنادي في الناس بالحج فاسمع من في اصلاب الرّجال و ارحام النساء الي ان تقوم الساعة
* ٢٤٣١//٢ و عن ابيعبدالله عليه السلام قال لما افاض ادم من مني تلقته الملئكة فقالت يا ادم بر حجك اما انا قد حججنا هذا البيت قبل ان تحجه بالفي عام
* ٢٤٣١//٣ و قال لما امر
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 132 *»
ابرهيم و اسمعيل ببناء البيت و تم بناؤه قعد ابرهيم علي ركن ثم نادي هلم الحج فلو نادي هلموا الظاهر ان هلموا مخصوص بالعقلاء فهم الموجودون فلو قال هلموا اختص بالموجودين بل قال هلم فان اهل الحجاز يقولون للمذكر و المؤنث هلم فخاطب ابرهيم عليه السلام به غير العقلاء و العقلاء و هم النطف في الاصلاب و الموجودون و لذلك اجابوه جميعا – منه ادام الله سبحانه ظله العالي علي رؤس العباد .
الي الحج لميحج الا من كان يومئذ انسيّاً مخلوقاً و لكنه نادي هلم الحج فلبّي الناس في اصلاب الرّجٰال لبّيك داعي اللّٰه لبّيك داعي اللّه عز و جل فمن لبي عشراً يحج عشرا و من لبي خمساً يحج خمساً و من لبي اكثر من ذلك فبعدد ذلك و من لبّي واحداً حج واحداً و من لميلبّ لميحجّ
* ٢٤٣١//٤ و عن زرٰارة قال قلت لابيعبداللّه عليه السّلام جعلني الله فداك اسألك في الحج منذ اربعين عاما فتفتيني فقال يا زرارة بيت حج اليه قبل ادم بالفي عام تريد ان تفني مسٰائله في اربعين عاماً
* ٢٤٣١//٥ و قال الحج حجّان حج لله و حج للناس فمن حج لله كان ثوابه علي الله الجنة و من حج للناس كان ثوابه علي النّاس يوم القيمة
* ٢٤٣١//٦ و قال من حج يريد به اللّٰه عز و جل لايريد به رئاءاً و لا سمعة غفر اللّه له البتة
* ٢٤٣١//٧ و عن احدهمٰا عليهما السّلام في حديث ان ابرهيم اذّن في الناس بالحج فقال ايّهٰا النّاس انّي ابرهيم خليل اللّٰه انّ اللّه امركم ان تحجّوا هذا البيت فحجّوه فاجابه من يحج الي يوم القيمة و كان اوّل من اجٰابه من اهل اليمن قال و حج ابرهيم هو و اهله
(ب) )٢٤٣٢( باب كم يجب الحج علي الناس
* ٢٤٣٢//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام مٰاكلّف اللّه العبٰاد الا مٰا يطيقون انما كلفهم في اليوم و الليلة خمس صلوات الي ان قال و كلفهم حجة وٰاحدة و هم يطيقون اكثر من ذلك
* ٢٤٣٢//٢ و قال الرضا عليه السلام انما امروا بحجة واحدة لا اكثر من ذلك لانّ اللّه وضع الفرائض علي ادني القوم قوة كما قال فما استيسر من الهدي يعني شاة ليسع القوي و الضعيف و كذلك ساير الفرائض انما وضعت علي ادني القوم قوة فكان من تلك الفرائض الحج المفروض واحداً ثم رغّب بعد اهل القوّة بقدر طاقتهم
(ب) )٢٤٣٣( بٰاب الحجّ علي اهل الجِدَة
* ٢٤٣٣//١ قيل لابيعبداللّه عليه السلام الحج علي الغني و الفقير فقال الحج علي الناس جميعاً كبارهم و صغارهم فمن كان له عذر
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 133 *»
عذره اللّٰه
* ٢٤٣٣//٢ و قال انّ اللّه عز و جل فرض الحج و العمرة علي اهل الجِدَة في كل عامٍ
* ٢٤٣٣//٣ و قال انّ في كتاب الله عز و جل فيما انزل اللّٰه و للّه علي الناس حج البيت في كل عام من استطاع اليه سبيلاً
* ٢٤٣٣//٤ و قال موسي بن جعفر عليه السّلام ان الله فرض الحج المراد بهذا الفرض ليس فرض وجوب بل فرض تحريص و ترغيب كما مرّ هنا انفا في الباب السابق او هو فرض كفائي كما يأتي – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
علي اهل الجِدَةِ في كل عام و ذلك قوله عز و جل و لله علي الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلاً و من كفر فان اللّه غني عن العالمين قيل فمن لميحج منا فقد كفر فقال لا و لكن من قال ليس هذا هكذا فقد كفر
(ب) )٢٤٣٤( بٰاب التسويف في الحج
* ٢٤٣٤//١ قال ابوعبداللّه عليه السّلام قال الله و لله علي النّاس حج البيت من استطاع اليه سبيلا قال هذه لمن كان عنده مال و صحة و ان كان سوّفه للتجارة فلايسعه و ان مٰات علي ذلك فقد ترك شريعة من شرائع الاسلام اذا هو يجد ما يحج به
* ٢٤٣٤//٢ و سئل عن رجل له مٰال و لميحج قط قال هو ممّن قال اللّٰه و نحشره يوم القيمة اعمي قيل سبحان الله اعمي قال اعماه الله عن طريق الحق
* ٢٤٣٤//٣ و قال اذا قدر الرجل علي مٰا يحج به ثم دفع ذلك و ليس له شغل يعذره به فقد ترك شريعة من شرايع الاسلام
* ٢٤٣٤//٤ و قيل له ارأيت الرجل التاجر ذا المال حين يسوّف الحج كل عام و ليس يشغل عنه الا التجارة او الدّين فقال لا عذر له يسوّف الحج ان مات و قد ترك الحج فقد ترك شريعة من شرايع الاسلام
* ٢٤٣٤//٥ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن قوله عز و جل و من كٰان في هذه اعمي الاية فقال نزلت فيمن سوّف الحج حجة الاسلام و عنده مٰا يحج به فقال العام احج العام احج حتي يموت قبل ان يحجّ
(ب) )٢٤٣٥( باب لو ترك النّاس الحج
* ٢٤٣٥//١ قال ابوعبداللّه عليه السلام كان علي صلوات الله عليه يقول لولده يا بنيّ انظروا بيت ربكم فلايخلُوَنّ منكم فلاتناظروا اي لاتمهلوا فتهلكوا – منه روحي له الفداء .
* ٢٤٣٥//٢ و ذكر لابيجعفر عليه السلام البيت فقال لو عطلوه سنة وٰاحدة لميناظروا
* ٢٤٣٥//٣ و قال ابوعبدالله عليه السّلام لو ترك الناس الحج لما نوظروا العذاب او قال لنزل عليهم العذاب
* ٢٤٣٥//٤ و قال لاتتركوا حج بيت ربكم فتهلكوا
* ٢٤٣٥//٥ و قال من ترك الحج لحاجةٍ من حوائج الدنيا لمتقض حتي ينظر الي المحلقين
* ٢٤٣٥//٦ و قال
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 134 *»
لايزال الدين قائماً ما قامت الكعبة
* ٢٤٣٥//٧ و قال اما ان الناس لو تركوا حج هذا البيت لنزل بهم العذاب و مٰانوظروا
* ٢٤٣٥//٨ و قيل له ان ناساً من هؤلاء القصٰاص يقولون اذٰا حج الرجل حجة ثم تصدّق و وصل كان خيراً له فقال كذبوا لو فعل الناس هذا لعطّل هذا البيت ان الله عز و جل جعل هذا البيت قياماً للناس
(ب) )٢٤٣٦( بٰاب اجبٰار الامٰام الناس علي الحجّ
* ٢٤٣٦//١ قال ابوعبدالله عليه السّلام لو عطل الناس الحج لوجب علي الامام ان يجبرهم علي الحج ان شاؤوا و ان ابوا ان هذا البيت انما وضع للحج
* ٢٤٣٦//٢ و قال لو ان الناس تركوا الحج لكان علي الوالي ان يجبرهم علي ذلك و علي المقام عنده و لو تركوا زيارة النبي صلي الله عليه و اله لكان علي الوالي ان يجبرهم علي ذلك و علي المقام عنده فان لميكن لهم اموال انفق عليهم من بيت مال المسلمين
(ب) )٢٤٣٧( بٰاب من نذر الحج فحج هل يجزيه عن حجة الاسلام ام لٰا و ان حجّ عن غيره هل يجزيه عن نذره ام لٰا
* ٢٤٣٧//١ سئل ابوجعفر عليه السّلام عن رجل نذر ان يمشي الي بيت اللّٰه الحرام فمشي هل يجزيه عن حجة الاسلام قال نعم
* ٢٤٣٧//٢ و قيل لابيعبدالله عليه السلام في حديث نحوه و ان حج عن غيره و لميكن له مال و قد نذر ان يحج ماشياً ايجزي عنه ذلك من مشيه قال نعم
(ب) )٢٤٣٨( بٰاب من خرج حاجّاً حجة الاسلام فمات في الطريق
* ٢٤٣٨//١ قال ابوجعفر عليه السّلام في رجل خرج حاجّا حجة الاسلام فمات في الطريق فقال ان مات في الحرم فقد اجزأت عنه حجة الاسلام و ان مات دون الحرم فليقض عنه وليّه حجة الاسلام
* ٢٤٣٨//٢ و سئل عن رجل خرج حاجّاً و معه جمل له و نفقة و زاد فمات في الطريق قال ان كان صرورة ثم مات في الحرم فقد اجزأ عنه هذه الاخبار مطلقة شاملة اول سنة الاستطاعة بل يحمل عليه فعل المسلم فاذا لا وجه لقول الاصحاب ان الحج يستقر في الذمة بمضي زمان يمكن فيه الحج و لايقضي عنه الا بعد الاستقرار فتدبر – منه ادام الله تعالي ايام افادته و افاضته .
حجة الاسلام و ان كان مات و هو صرورة قبل ان يحرم قوله قبل ان يحرم المحتمل الراجح ان احرم بمعني دخل الحرم كما جاء في اللغة كما يقال انجد اذا اتي نجدا و اتهم اذا اتي تهامة – منه روحي له الفداء .
جعل جمله و زٰاده و نفقته و مٰا معه نص في ان المال مع وجود الدين لاينتقل الي الورثة بل هو للديان لا غير – منه ادام الله تعالي ايام افادته و ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
في حجة
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 135 *»
الاسلام فان فضل من ذلك شيء فهو للورثة ان لميكن عليه دين قيل ارأيت ان كان الحجة تطوّعاً ثم مات في الطريق قبل ان يحرم لمن يكون جمله و نفقته و مٰا معه قال يكون جميع مٰا معه و ما ترك للورثة الا ان يكون عليه دين فيقضي عنه او يكون اوصي بوصية فينفذ ذلك لمن اوصي له فيجعل ذلك من ثلثه
* ٢٤٣٨//٣ و عنه في المحصور قيل فان مات و هو محرم قبل ان ينتهي الي مكة قال يحج عنه ان كانت حجة الاسلام و يعتمر انما هو شيء عليه
(ب) )٢٤٣٩( بٰاب من مٰات و لميحجّ حجة الاسلام
* ٢٤٣٩//١ سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن الرجل يموت و لميحج حجة الاسلام و يترك مالا قال عليه ان يحج من ماله رجل صرورة لا مال له
* ٢٤٣٩//٢ و قال يقضي عن الرجل حجة الاسلام من جميع ماله
* ٢٤٣٩//٣ و سئل عن الرجل يموت و لميحجّ حجة الاسلام و لميوص بهٰا و هو موسر قال يحج عنهٰا من صلب ماله لايجوز غير ذلك
* ٢٤٣٩//٤ و سئل عن الرجل و المرأة يموتان و لميحجّا ايقضي عنهمٰا حجة الاسلام قال نعم
* ٢٤٣٩//٥ و قيل له انسان هلك و لميحجّ و لميوص بالحج فاحجّ عنه بعض اهله رجلاً او امرأة هل يجزي ذلك او يكون قضاءاً عنه و يكون الحج لمن حج و يوجر من احج عنه فقال ان كان الحاج غير صرورة اجزأ عنهمٰا جميعاً و اجر الذي احجه
(ب) )٢٤٤٠( باب من مٰات و لميحجّ و تبرّع احد بالحجّ عنه
* ٢٤٤٠//١ قيل لابيعبدالله عليه السّلام بلغني عنك انك قلت لو ان رجلاّ مات و لميحجّ حجة الاسلام فحج عنه بعض اهله اجزأ ذلك عنه فقال نعم اشهد بهٰا علي ابي انه حدثني ان رسول الله صلي اللّه عليه و اله اتاه رجل فقال يا رسول اللّه ان ابي مات و لميحج فقال له رسول اللّه صلي اللّه عليه و اله حج عنه فان ذلك يجزي عنه
* ٢٤٤٠//٢ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن رجل مات و لميكن له مٰال و لميحجّ حجة الاسلام فحج عنه بعض اخوانه هل يجزي ذلك عنه او هل هي ناقصة قال بل هي حجة تامّة
(ب) )٢٤٤١( باب من حج عن غيره هل يجزيه عن حجة الاسلام ام لا
* ٢٤٤١//١ قال ابوعبداللّه عليه السّلام حج الصرورة يجزي عنه و عمّن حج عنه
* ٢٤٤١//٢ و قيل له انّي
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 136 *»
حججت بابني هذا و هو صرورة و ماتت امه و هي صرورة فزعم انه يجعل حجته عن امّه فقال احسن هي عن امّه افضل و هي له حجة
* ٢٤٤١//٣ و سئل عن رجل حج عن غيره يجزيه ذلك عن حجة الاسلام قال نعم
* ٢٤٤١//٤ و قال لو ان رجلا معسراً احجّه رجل كانت له حجة فان ايسر بعد ذلك كان عليه الحج
* ٢٤٤١//٥ و عنه في رجل ليس له مٰال حج عن رجل او احجه غيره ثم اصاب مٰالاً هل عليه الحج فقال يجزي عنهما جميعاً
* ٢٤٤١//٦ و قال ابوالحسن عليه السّلام من حج عن انسان و لميكن له مٰال يحج به اجزأت عنه حتي يرزقه الله ما يحج به و يجب عليه الحج * و يأتي في حج الصرورة ما يدل عليه
(ب) )٢٤٤٢( بٰاب من حج جمالا او اجيراً او مجتازا بمكّة او تاجراً
* ٢٤٤٢//١ عن محمد بن جعفر عن ابيه عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله يأتي علي الناس زمان يكون فيه حج الملوك نزهة و حج الاغنياء تجارة و حج المساكين مسألة
* ٢٤٤٢//٢ و قيل لابيعبداللّه عليه السلام حجة الجمال تامّة او ناقصة قال تامّة قيل حجة الاجير تامّة او ناقصة قال تامّة
* ٢٤٤٢//٣ و قيل له الرّجل يمرّ مجتازاً يريد اليمن او غيرهٰا من البلدان و طريقه بمكة فيدرك النّاس و هم يخرجون الي الحج فيخرج معهم الي المشاهد ايجزيه ذلك عن حجة الاسلام قال نعم
* ٢٤٤٢//٤ و قيل له الرجل يخرج في تجارة الي مكّة او يكون له ابل فيكريهٰا حجته ناقصة ام تامّة قال لا بل حجته تامّة
* ٢٤٤٢//٥ و سئل عن الرجل يكون له الابل يكريهٰا فيصيب عليهٰا فيحج و هو كري تغني عنه حجته او يكون يحمل التجارة الي مكة فيحج فيصيب المال في تجارته او يضع تكون حجته تامة او ناقصة او لايكون حتي يذهب به الي الحج و لاينوي غيره او يكون ينويهمٰا جميعاً ايقضي ذلك حجته قال نعم حجته تامّة
(ب) )٢٤٤٣( بٰاب المخالف اذا استبصر و كان قد حجّ
* ٢٤٤٣//١ كتب الي ابيجعفر عليه السلام اني حججت و انا مخالف و كنت صرورة فدخلت متمتّعاً بالعمرة الي الحجّ فكتب اليه اعد حجّك
* ٢٤٤٣//٢ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن رجل حجّ و هو لايعرف هذا الامر ثم منّ اللّه عليه بمعرفته و الدّينونة به عليه حجة الاسلام او قد قضي فريضته قال قد قضي فريضته و لو حج لكان احبّ اليّ و سئل عن رجل حج و هو في بعض هذه الاصناف من اهل القبلة ناصب متديّن ثم منّ اللّه عليه فعرف هذا
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 137 *»
الامر يقضي حجة الاسلام فقال يقضي احبّ اليّ
* ٢٤٤٣//٣ و عنه لو ان رجلاً معسراً احجه رجل كانت له حجة فان ايسر بعد ذلك كان عليه الحج و كذلك الناصب اذا عرف فعليه الحج و ان كان قد حج
* ٢٤٤٣//٤ و عن ابيعبداللّٰه الخراساني عن ابيجعفر الثاني عليه السلام قال قلت انّي حججت و انا مخالف و حججت حجتي هذه و قد منّ اللّه عليّ بمعرفتكم و علمت ان الذي كنت فيه كان باطلا فما تري في حجتي قال اجعل هذه حجة الاسلام يدل علي امكان العدول عن النية بعد الفراغ من الحج و جعل الفريضة نافلة و النافلة فريضة – منه روحي له الفداء .
و تلك نافلة * و قد مرّ ما يدل علي ذلك في مقدمة العبادات و يأتي في الزكوة
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 138 *»
(ا) ابوٰاب الحج تطوّعاً و ما يتعلّق به
(ب) )٢٤٤٤( باب التّطوّع بالحجّ و لو بالاستدٰانة
* ٢٤٤٤//١ قيل لابيعبداللّه عليه السلام اني رجل ذو دين افاتديّن و احجّ فقال نعم هو اقضي للدّين
* ٢٤٤٤//٢ و قال الحج واجب علي الرجل و ان كان عليه دين
* ٢٤٤٤//٣ و قيل له يكون عليّ الدّين فتقع في يدي الدراهم فان وزّعتها بينهم لميبق شيء فاحجّ بهٰا او اوزّعهٰا بين الغرام فقال تحج بهٰا و ادع الله ان يقضي عنك دينك
* ٢٤٤٤//٤ و سئل عن رجل يحج بدين و قد حج حجة الاسلام قال ان الله سيقضي عنه ان شاء اللّه
* ٢٤٤٤//٥ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن الرجل عليه دين يستقرض و يحج قال ان كان له وجه في مال فلا بأس
* ٢٤٤٤//٦ و في روٰايةٍ ان كٰان خلف ظهره ما ان حدث به حدث ادّي عنه فلا بأس
* ٢٤٤٤//٧ و قيل للرضا عليه السلام الرجل يكون عليه الدين و يحضره الشيء ايقضي دينه او يحج قال يقضي ببعض و يحج ببعض قيل فانه لايكون الا بقدر نفقة الحج قال يقضي سنة و يحج سنة قيل اعطي المال من ناحية السلطان قال يدل الخبر علي حلية جوائز السلاطين للشيعة – منه .
لا بأس عليكم
* ٢٤٤٤//٨ اقول في الفقهالرضوي بعد ذكر وجوب الحجّ مرّة واحدة ثم يجب عليه بالسنة الحج نافلة بقدر اتّساعه و صحة جسمه و قوّته علي السّفر
(ب) )٢٤٤٥( بٰاب عزل التاجر شيئاً من الرّبح كلّما ربح لنفقة الحجّ
* ٢٤٤٥//١ قال ابوعبدالله عليه السلام لو انّ احدكم اذا ربح الربح اخذ منه الشيء فعزله فقال هذا للحج و اذا ربح اخذ منه و قال هذا للحج جاء ابّان الحج و قد اجتمعت له نفقة عزم الله له فخرج و لكن احدكم يربح الربح فينفقه فاذا جاء ابّان الحج اراد ان يخرج ذلك من رأس ماله فيشق عليه
(ب) )٢٤٤٦( باب الاسراف في نفقة الحج و العمرة
* ٢٤٤٦//١ قال ابوعبدالله عليه السّلام قال رسول اللّه صلي الله عليه و اله ما من نفقة احب الي الله عز و جل من نفقة قصد و يبغض الاسراف الا في حج او عمرة
(ب) )٢٤٤٧( بٰاب تكرار الحج و العمرة
* ٢٤٤٧//١ عن ابيمحمد الفراء قال سمعت جعفر بن محمد عليه السلام يقول قال رسول الله صلي اللّه عليه و اله تابعوا بين الحج و العمرة
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 139 *»
فانهما ينفيان الفقر و الذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد
* ٢٤٤٧//٢ و عن علي بن موسي الرضا عليه السلام عن ابائه عليهم السلام ان رجلاً سأل اميرالمؤمنين عليه السلام كم حج ادم من حجة فقال له سبعمائة حجة مٰاشياً علي قدميه و اوّل حجة حجّهٰا كان معه الصّرد يدلّه علي الماء و خرج معه من الجنة و قد نهي عن اكل الصرد و الخطاف و سأله عن اول من حج من اهل السماء فقال جبرئيل عليه السّلام
* ٢٤٤٧//٣ و روي انه حج الحسن بن علي عليه السلام عشرين حجة مٰاشياً
* ٢٤٤٧//٤ و قال ابوجعفر عليه السّلام كان لعلي بن الحسين عليهما السّلام ناقة قد حج عليهٰا اثنتين و عشرين حجة مٰاقرعهٰا قرعة قط
* ٢٤٤٧//٥ و قال ابوجعفر عليه السّلام اتي ادم عليه السلام هذا البيت الف اتية علي قدميه منهٰا سبعمائة حجة و ثلثمائة عمرة
* ٢٤٤٧//٦ و قال ابوعبدالله عليه السّلام حج رسول الله صلي اللّه عليه و اله عشرين حجة
* ٢٤٤٧//٧ و قال لميحج النبي صلي الله عليه و اله بعد قدوم المدينة الا واحدة و قد حج بمكة مع قومه حجات
* ٢٤٤٧//٨ و قال حج رسول اللّه صلي اللّه عليه و اله عشر حجات مستسرّاً في كلّهٰا يمرّ بالمأزمين فينزل فيبول
* ٢٤٤٧//٩ و قال حجج تتري و عمر تسعي يدفعن عيلة الفقر و ميتة السوء
* ٢٤٤٧//١٠ و قال من حج حجتين لميزل في خير حتي يموت
* ٢٤٤٧//١١ و قال الرضا عليه السلام من حج بثلاثة من المؤمنين فقد اشتري نفسه من الله عز و جل بالثمن و لميسأله من اين اكتسب ماله من حلال او حرام و من حج اربع حجج لمتصبه ضغطة القبر ابداً و اذا مات صور اليه الحجج التي حج في صورة حسنة احسن ما يكون من الصور بين عينيه يصلي في جوف قبره حتي يبعثه الله من قبره و يكون ثواب تلك الصلوة له و اعلم ان الركعة من تلك الصلوة تعدل الف ركعة من صلوة الادميين و من حج خمس حجج لميعذبه اللّٰه ابداً و من حج عشر حجج لميحاسبه الله ابداً و من حج عشرين حجة لمير جهنم و لميسمع شهيقهٰا و لٰا زفيرهٰا و من حج اربعين حجة قيل له اشفع فيمن احببت و يفتح له باب من ابواب الجنة يدخل منه هو و من يشفع له و من حج خمسين حجة بني له مدينة في جنة عدن فيها الف قصر في كل قصر الف حوراء من الحور العين و الف زوجة و يجعل من رفقاء محمّد صلي الله عليه و اله في الجنة و من حج اكثر من خمسين حجة كان كمن حج خمسين حجة مع محمد و الاوصيٰاء و كان ممّن يزوره الله تبارك و تعٰالي
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 140 *»
كل جمعة و هو ممّن يدخل جنة عدن التي خلقهٰا الله عز و جل بيده و لمترهٰا عين و لميطلع عليهٰا مخلوق و ما احد يكثر الحج الا بني الله له بكل حجة مدينة في الجنة فيها غرف كل غرفة فيهٰا حوراء من الحور العين مع كل حوراء ثلثمائة جارية لمينظر الناس الي مثلهن حسناً و جمالاً
* ٢٤٤٧//١٢ و قال الصدوق روي ان من حج ثلاث حجج لميصبه فقر ابداً و ايّما بعير فيه دخول البعير الجنة اذا حج عليه – منه دام مجده و عزه العالي .
حج عليه ثلاث سنين جعل من نعم الجنة ، و روي سبع سنين
(ب) )٢٤٤٨( بٰاب ادمٰان الحجّ
* ٢٤٤٨//١ قال ابوجعفر عليه السلام قال رسول الله صلي اللّه عليه و اله لايحالف الفقر و الحمي مدمن الحج و العمرة
* ٢٤٤٨//٢ و قيل لابيعبدالله عليه السّلام اني قد وطنت نفسي علي لزوم الحج كل عامٍ بنفسي او برجل من اهل بيتي بمالي فقال و قد عزمت علي ذلك فقيل نعم قال فان فعلت فايقن بكثرة المال و البنين و ابشر بكثرة المال
* ٢٤٤٨//٣ و قال لرجل مٰا يمنعك من الحج في كل سنة قال جعلت فداك العيال فقال اذا مت فمن لعيالك اطعم عيالك الخل و الزيت و حج بهم كل سنة
* ٢٤٤٨//٤ و قال اذا كان الرجل من شأنه الحج كل سنة ثم تخلف سنة فلميخرج قالت الملائكة الذين علي الارض للذين علي الجبال لقد فقدنا صوت فلان فيقولون اطلبوه فيطلبونه فلايصيبونه فيقولون اللهم ان كان حبسه دين فادّ عنه او مرض فاشفه او فقر فاغنه او حبس ففرج عنه او فعل به فافعل به و الناس يدعون لانفسهم و هم يدعون لمن تخلف
* ٢٤٤٨//٥ و قال لرجل ان استطعت ان تأكل الخبز و الملح و تحج في كل سنة فافعل
* ٢٤٤٨//٦ و قال من حج سنة و سنة لٰا فهو ممن ادمن الحج
* ٢٤٤٨//٧ و روي ان مدمن الحج الذي اذا وجد حج كما ان مدمن الخمر الذي اذا وجده شربه
* ٢٤٤٨//٨ و قال احدهمٰا عليهمٰا السّلام من حج ثلاث سنين متوالية ثم حج او لميحج فهو بمنزلة مدمن الحج
* ٢٤٤٨//٩ و عن محمد بن عثمن العَمْروي والله انّ صٰاحب هذا الامر يحضر الموسم كل سنة فيري الناس و يعرفهم و يرونه و لايعرفونه
(ب) )٢٤٤٩( بٰاب عود الموسر الي الحج ف۪ي كل اربع او خمس سنين
* ٢٤٤٩//١ قال
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 141 *»
ابوعبدالله عليه السلام من مضت له خمس سنين فلميفد الي ربه و هو موسر انه لمحروم
* ٢٤٤٩//٢ و قال اذا اجتمع الناس بمني نادي مناد ايها الجمع لو تعلمون بمن احللتم (كذا) لايقنتم بالمغفرة بعد الخلف ثم يقول الله تبارك و تعٰالي ان عبداً اوسعت عليه في رزقي لميفد اليّ في كل اربعة لمحروم
(ب) )٢٤٥٠( بٰاب التهيئة للحج
* ٢٤٥٠//١ قال علي عليه السلام اذا اردتم الحج فتقدموا في شراء مٰا يقويكم علي السفر فانّ اللّه يقول و لو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة
* ٢٤٥٠//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام من اتخذ محملا للحج كان كمن ربط فرساً في سبيل اللّٰه عز و جل
* ٢٤٥٠//٣ و قال لرجل اني احبّ ان يراك الله فيما بين الحج الي الحج و انت تتهيّأ للحج
(ب) )٢٤٥١( بٰاب نيّة العود الي الحجّ
* ٢٤٥١//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السلام من رجع من مكة و هو ينوي الحج من قابل زيد في عمره
* ٢٤٥١//٢ و قال من خرج من مكة و هو لايريد العود اليهٰا فقد اقترب اجله و دنا عذابه
* ٢٤٥١//٣ و عن ابيحذيفة قال كنا مع ابيعبدالله عليه السلام و نزلنا الطريق فقال ترون هذا الجبل ثافلاً ان يزيد بن معوية لما رجع من حجه مرتحلا الي الشام انشأ يقول : اذا تركنا ثافلا يمينا – فلننعود بعده سنينا ، للحج و العمرة ما بقينا ، فاماته الله قبل اجله ، و في روٰاية : اذا جعلنا ثافلا يمينا
(ب) )٢٤٥٢( بٰاب ان تخلف الانسان من الحج بذنب صدر منه و لا خيرة في تركه
* ٢٤٥٢//١ قال ابوعبدالله عليه السلام ماتخلف رجل عن الحج الا بذنب و ما يعفو الله اكثر
* ٢٤٥٢//٢ و قال ليس في ترك الحج خيرة
* ٢٤٥٢//٣ و قال من اراد الحج فتهيأ له فحرمه فبذنب حرمه
* ٢٤٥٢//٤ و قال لرجل ما لك لاتحج في العام فقال معاملة كانت بيني و بين قوم و اشتغال و عسي ان يكون ذلك خيرة فقال لا واللّه مٰافعل اللّه لك في ذلك من خيرة ثم قال مٰاحبس عبد عن هذا البيت الا بذنب و مٰا يعفو اكثر
* ٢٤٥٢//٥ و قال مٰا من عبد يؤثر علي الحج حٰاجة من حوائج الدنيا الا نظر الي المحلقين قد انصرفوا قبل ان يقضي تلك الحاجة
(ب) )٢٤٥٣( بٰاب الحج مٰاشياً و حٰافياً
* ٢٤٥٣//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السلام ان الحسن بن عليّ قاسم ربه ثلاث مرّات حتي نعلا و نعلا و ثوباً و ثوباً و ديناراً و ديناراً و حج
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 142 *»
عشرين حجّة ماشياً علي قدميه ، و في روايةٍ ربّمٰا مشي حٰافياً
* ٢٤٥٣//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام مٰاعبد الله بشيء اشد من المشي و لا افضل
* ٢٤٥٣//٣ و قيل له جعلنا الله فداك ايّما افضل المشي او الركوب فقال مٰاعبد الله بشيء افضل من المشي
* ٢٤٥٣//٤ و قال مٰاعبد الله بشيءٍ مثل الصمت و المشي الي بيته
(ب) )٢٤٥٤( بٰاب الحجّ رٰاكباً
* ٢٤٥٤//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام الركوب افضل ام المشي فقال الركوب افضل من المشي لان رسول الله صلي الله عليه و اله ركب و سئل عن مشي الحسن من مكّة او من المدينة قال من مكّة و سئل اذا زرت البيت اركب او امشي فقال كان الحسن عليه السلام يزور راكباً
* ٢٤٥٤//٢ و عنه انه خرج الحسن بن علي الي مكة مٰاشياً فورمت قدمٰاه
* ٢٤٥٤//٣ و قيل له انّا نريد الخرُوج الي مكة مشاة فقال لاتمشوا و اركبوا فقيل اصلحك اللّٰه انه بلغنا ان الحسن بن عليّ حج عشرين حجة مٰاشياً فقال ان الحسن بن عليّ كان يمشي و تساق معه محامله و رحاله
* ٢٤٥٤//٤ و قيل له انه بلغنا و كنا تلك السنة مشاة عنك انك تقول في الركوب فقال ان الناس يحجّون مشاة و يركبون فقيل ليس عن هذا اسألك فقال عن ايّ شيء تسألني فقيل ايّ شيء احب اليك نمشي او نركب فقال تركبون احبّ اليّ فان ذلك اقوي علي الدّعٰاء و العبادة
* ٢٤٥٤//٥ و قيل له ايهما افضل المشي او الركوب فقال مٰاعبد الله بشيءٍ افضل من المشي فقيل ايما افضل نركب الي مكة فنعجل فنقيم بها الي ان يقدم الماشي او نمشي فقال الركوب افضل
* ٢٤٥٤//٦ و سئل عن المشي افضل او الركوب فقال اذا كان الرجل موسراً فمشي ليكون افضل لنفقته فالركوب افضل
(ب) )٢٤٥٥( بٰاب الاشارة بترك الحجّ
* ٢٤٥٥//١ قيل لابيعبدالله عليه السلام انّ رجلاً استشارني في الحج و كان ضعيف الحال فاشرت عليه ان لايحج فقال ما اخلقك ان تمرض سنة فمرض سنة
* ٢٤٥٥//٢ و قال ليحذر احدكم ان يعوّق اخاه عن الحج فتصيبه فتنة في دنياه مع ما يدّخر له في الاخرة
(ب) )٢٤٥٦( بٰاب قرٰاءة سورة الحجّ و سورة عمّ و ذكر مٰا شاء اللّٰه لتيسير الحجّ
* ٢٤٥٦//١ قال ابوعبدالله عليه السلام من قرأ سورة الحج في كل ثلثة ايّام لمتخرج سنة حتي يخرج الي بيت الله الحرام و ان مات ف۪ي سفره دخل الجنّة قيل فان كان مخالفاً قال يخفف عنه بعض مٰا هو فيه
* ٢٤٥٦//٢ و قال من قرأ سورة عم يتساءلون لمتخرج سنة اذا
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 143 *»
كان يدمنها كل يوم حتي يزور بيت الله الحرام ان شاء اللّٰه
* ٢٤٥٦//٣ و قال من قال مٰا شاء الله الف مرّة ف۪ي دفعةٍ وٰاحدةٍ رزق الحج من عامه فان لميرزق اخّره الله حتي يرزقه
(ب) )٢٤٥٧( بٰاب الحجّ بالمؤمنين
* ٢٤٥٧//١ قال الرّضا عليه السّلام من حج بثلاثة من المؤمنين فقد اشتري نفسه من الله بالثمن و لميسأل من اين اكتسب ماله من حلال او حرٰامٍ
(ب) )٢٤٥٨( بٰاب حجّ الولد بغير اذن الابوين
* ٢٤٥٨//١ عن ابيعبدالله عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله في حديث و من برّ الولد ان لايصوم تطوّعاً و لايحج تطوّعاً و لايصلي تطوّعاً الّا باذن ابويه و امرهما و الا كٰان الي ان قال و الولد عاقا * و قد مرّ في الصّوم
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 144 *»
(ا) ابوٰاب شروط وجوب الحجّ
(ب) )٢٤٥٩( باب اشتراط البلوغ
* ٢٤٥٩//١ سئل ابوالحسن عليه السلام عن ابن عشر سنين يحج قال عليه حجة الاسلام اذا احتلم و كذلك الجارية عليهٰا الحج اذا طمثت قوله طمثت يعني اذا بلغت حدا يمكن لها الطمث كالاحتلام للغلام فحد بلوغ الطمث تسع سنين – منه روحي له الفداء .
* و يأتي ما يدلّ عليه هنا
(ب) )٢٤٦٠( بٰاب الصّبي اذا حجّ او حجّ به
* ٢٤٦٠//١ قال ابوعبدالله عليه السّلام الصبي اذا حج به فقد قضي حجة الاسلام حتي يكبر
* ٢٤٦٠//٢ و قال لو ان غلاماً حج عشر حجج ثم احتلم كانت عليه فريضة الاسلام
(ب) )٢٤٦١( بٰاب انّ الصّبي يحج به و يحرم
* ٢٤٦١//١ عن ابيعبدالله عليه السلام مر رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله برويثة و هو حاج فقامت اليه امرأة و معهٰا صبي لها فقالت يا رسول اللّٰه ايحج ( نحج ، نسخة ) عن مثل هذا قال نعم و لك اجره
* ٢٤٦١//٢ و سئل ابوجعفر الثاني عليه السلام عن الصبي متي يحرم به قال اذا اثغر * و يأتي ما يدل علي ذلك في اصناف الحج
(ب) )٢٤٦٢( بٰاب اشتراط الحرّية
* ٢٤٦٢//١ قيل لابيعبداللّٰه عليه السلام ان معنا ممٰاليك و قد تمتعوا علينا ان نذبح عنهم فقال ان المملوك لا حج له و لا عمرة و لا شيء و سألته امرأة هذا الخبر يدل علي انهم عليهم السلام يجيبون علي حسب مدلول ظاهر السؤال لا علي حسب علمهم بالواقع فالعبرة بمدلول جوابهم و ظاهر لفظ السؤال لا بالواقع – منه ادام الله سبحانه ايام افاضته و افادته و ظله العالي .
فقالت ان ابنتي توفيت و لميكن بها بأس فاحج عنها قال نعم قالت فانها كانت مملوكة قال لا عليك بالدعاء فانه يدخل عليها كما يدخل البيت الهدية
* ٢٤٦٢//٢ و سئل ابوالحسن عليه السلام فقيل يكون عندي الجواري و انا بمكة فامرهن ان يعقدن بالحج يوم التروية فاخرج بهنّ فيشهدن المناسك او اخلفهنّ بمكّة فقال ان خرجت بهنّ فهو افضل و ان خلفتهن عند ثقة فلا بأس فليس علي المملوك حج و لا عمرة حتي يعتق
* ٢٤٦٢//٣ و قال ليس علي المملوك حج و لا جهٰاد و لايسافر الا باذن مٰالكه
(ب) )٢٤٦٣( بٰاب المملوك اذا حج مرة او مراراً ثم اعتق
* ٢٤٦٣//١ قال ابوعبدالله عليه السلام
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 145 *»
ان المملوك ان حج و هو مملوك اجزأه اذا مات قبل فان اعتق فعليه الحج
* ٢٤٦٣//٢ و قال العبد اذا حج به فقد قضي حجة الاسلام حتي يعتق
* ٢٤٦٣//٣ و قال لو ان عبداً حج عشر حجج ثم اعتق كان عليه حجة الاسلام اذا استطاع الي ذلك سبيلاً
* ٢٤٦٣//٤ و قال ايما عبد حج به مواليه فقد قضي حجة الاسلام
* ٢٤٦٣//٥ و سئل ابوابرهيم عليه السلام عن امالولد تكون للرجل و يكون قد احجّهٰا ايجزي ذلك عنهٰا من حجة الاسلام قال لا قيل لها اجر في حجتهٰا قال نعم
* ٢٤٦٣//٦ و سئل عن المملوك الموسر اذن له مولاه في الحج هل عليه ان يذبح و هل له اجر قال نعم فان اعتق اعاد الحج
(ب) )٢٤٦٤( بٰاب اذا حج المملوك و اعتق في احد الموقفين
* ٢٤٦٤//١ عن ابيعبدالله عليه السلام في رجل اعتق عشية عرفة عبداً له قال يجزي عن العبد حجة الاسلام و يكتب للسيد اجران ثواب العتق و ثواب الحج
* ٢٤٦٤//٢ و قيل له مملوك اعتق يوم عرفة قال اذا ادرك احد الموقفين فقد ادرك الحج و ان فاته الموقفان فقد فاته الحج و يتم حجّه و يستأنف حجة الاسلام فيما بعد
(ب) )٢٤٦٥( بٰاب حج ام الولد اذا مٰات سيّدهٰا
* ٢٤٦٥//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام ان ام امرأة كانت ام ولد فماتت فارادت المرأة ان تحج عنها فقال اوليس قد اعتقت بولدها تحج عنها
(ب) )٢٤٦٦( باب ان المؤمن محرم المؤمنة
* ٢٤٦٦//١ عن ابيعبدالله عن ابيه ان عليا عليهم السلام كان يقول لا بأس بان تحج المرأة الصرورة مع قوم صٰالحين اذا لميكن لها محرم و لا زوج
* ٢٤٦٦//٢ و عن صفوان الجمّال قال قلت لابيعبدالله عليه السلام قد عرفتني بعملي تأتيني المرأة اعرفها باسلامهٰا و حبّها اياكم و ولايتها لكم ليس لهٰا محرم فقال اذا جاءت المرأة المسلمة فاحملهٰا فان المؤمن محرم المؤمنة ثم تلا هذه الاية و المؤمنون و المؤمنات بعضهم اولياء بعض
* ٢٤٦٦//٣ و عنه في المرأة تريد الحج ليس معهٰا محرم هل يصلح لها الحج فقال نعم اذا كانت مأمونة
* ٢٤٦٦//٤ و سئل عن المرأة تخرج الي مكة بغير ولي فقال لا بأس تخرج مع قوم ثقات
* ٢٤٦٦//٥ و سئل عن المرأة تحج بغير ولي قال لا بأس و ان كان لها زوج او اخ او ابن اخ فابوا ان يحجّوا بها و ليس لهم سعة فلاينبغي لها ان تقعد و لاينبغي لهم ان يمنعوهٰا
* ٢٤٦٦//٦ و سئل عن المرأة تحج بغير محرم فقال اذا كانت مأمونة و لمتقدر علي محرم فلا بأس بذلك
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 146 *»
(ب) )٢٤٦٧( بٰاب اذا لميأذن الزوج في حجّهٰا
* ٢٤٦٧//١ سئل ابوجعفر عليه السلام عن امرأة لمتحج و لها زوج و ابي ان يأذن لها في الحج فغاب زوجهٰا فهل لها ان تحج فقال لا طاعة له عليهٰا في حجة الاسلام ، و في روٰايةٍ تحج و ان رغم انفه
* ٢٤٦٧//٢ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن المرأة الموسرة قد حجت حجة الاسلام تقول لزوجها احجني من مالي اله ان يمنعها من ذلك قال نعم و يقول لهٰا حقي عليك اعظم من حقك عليّ في هذا
(ب) )٢٤٦٨( بٰاب المطلقة اذا ارادت الحج
* ٢٤٦٨//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السلام المطلقة تحج في عدّتهٰا ، و زاد في روٰايةٍ ان طابت نفس زوجهٰا
* ٢٤٦٨//٢ و سئل عن المطلقة تحج في عدتهٰا قال ان كانت صرورة حجت في عدتهٰا و ان كانت حجت فلاتحج حتي تقضي عدتهٰا
* ٢٤٦٨//٣ و قال لاتحج المطلقة في عدتهٰا
* ٢٤٦٨//٤ و عنه في التي يموت عنها زوجهٰا تخرج الي الحج و العمرة و لاتخرج التي تطلق لانّ اللّه تعٰالي يقول و لايخرجن الا ان تكون طلقت في سفر
* ٢٤٦٨//٥ و عن محمد بن مسلم المطلقة تحج و تشهد الحقوق
(ب) )٢٤٦٩( بٰاب حجّ المرأة في عدة الوفاة
* ٢٤٦٩//١ سئل ابوعبداللّٰه عليه السلام عن المتوفي عنهٰا زوجهٰا قال تحج و ان كانت في عدتهٰا
(ب) )٢٤٧٠( بٰاب توقّف الحجّ علي الختان
* ٢٤٧٠//١ عن ابيعبدالله عليه السلام في الرجل يسلم و يريد ان يحج و قد حضر الحج ايحج الحج ام يختتن قال لايحج حتي يختتن
* ٢٤٧٠//٢ و سئل عن نصراني اسلم و حضر الحج و لميكن اختتن ايحج قبل ان يختتن قال لا و لكن يبدأ بالسنة * و يأتي ما يدل علي ذلك في الطّواف
(ب) )٢٤٧١( بٰاب اشتراطه بالاستطاعة و معناهٰا
* ٢٤٧١//١ قيل لابيجعفر عليه السلام في المصابيح من كتب العامة عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه و سلم من ملك زادا و راحلة تبلغه الي بيت الله و لميحج فلا عليه ان يموت يهوديا او نصرانيا و ذلك ان الله تبارك و تعالي يقول و لله علي الناس الاية و عن ابن عمر قال جاء رجل فقال يا رسول الله ما يوجب الحج قال الزاد و الراحلة انتهي ، فعلي ذلك يحمل اخبار الزاد و الراحلة علي التقية لموافقتها رواياتهم – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
قوله تعٰالي و للّه علي الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلاً قال يكون له مٰا يحج به
* ٢٤٧١//٢ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن تلك الاية فقال ما يقول الناس فقيل له الزاد هذا الخبر يدل علي ان القول بان الاستطاعة هي الزاد و الراحلة قول العامة فيحمل ما يدل عليه علي التقية – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
و يؤيد الحمل علي التقية ان في كتاب الاختلاف للعامة حكي عن اتفاق ائمتهم ان الحج يستحب لمن ليس له زاد و راحلة و يقدر علي المشي و الكسب و ان شرط الاستطاعة الزاد و الراحلة – منه روحي له الفداء .
و الراحلة
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 147 *»
فقال سئل ابوجعفر عليه السّلام عن هذا فقال هلك الناس اذا لئن كان من كان له زاد و راحلة قدر ما يقوت عياله و يستغني به عن الناس ينطلق اليه فيسلبهم ايّاه لقد هلكوا اذا فقيل له فما السبيل فقال السعة في المال اذا كان يحج ببعض و يبق۪ي بعضاً لقوت عياله اليس قد فرض اللّه الزكوة فلميجعلهٰا الا علي من يملك مأتي درهم ، و زاد في رواية المفيد بعد قوله و يستغني به عن الناس يجب عليه ان يحج بذلك ثم يرجع فيسأل الناس بكفه لقد هلك اذا و ذكر بدل يقوت عياله يقوت به نفسه و عياله
* ٢٤٧١//٣ و سئل ابوعبدالله عليه السّلام عن تلك الاية ما يعني بذلك قال من كان صحيحاً في بدنه مخلي سربه له زاد و راحلة فهو ممّن يستطيع الحج او قال ممن كان له مال قيل فاذا كان صحيحاً في بدنه مخلي في سربه له زاد و راحلة فلميحجّ فهو ممن يستطيع الحج قال نعم ، و فسّرهٰا في روٰايةٍ بالزاد و الراحلة
* ٢٤٧١//٤ و عنه حج البيت واجب علي من استطاع اليه سبيلاً و هو الزاد و الراحلة مع صحة البدن و ان يكون للانسان مٰا يخلفه الانصاف يقتضي ان الرجوع الي ما لايتكفف معه من شروط الاستطاعة و الا فهو عسر و حرج و اضرار و فوق الطاقة و الله لايكلف نفسا الا وسعها و لاينافي ذلك الاية كما يشترطون القدرة علي الرجوع و ترك نفقة العيال و لاينافيان – منه جعلنا الله فداه و صيرنا من كل مكروه وقاه .
علي عياله و مٰا يرجع اليه من بعد حجّه
* ٢٤٧١//٥ و في كتاب الرضا عليه السلام الي المأمون و حج البيت فريضة علي من استطاع اليه سبيلاً و السبيل الزاد و الراحلة مع الصحة ، و في رواية و السبيل زاد و راحلة ، و فسر ف۪ي روٰايةٍ الصحة في بدنه و القدرة في مٰاله ، و في رواية القوة في البدن و اليسٰار في المال
* ٢٤٧١//٦ و عن الطبرسي في تفسير و للّه علي النّاس حج البيت الاية قال المرويّ عن ائمتنا عليهم السلام انه الزاد و الراحلة و نفقة من تلزمه نفقته و الرجوع الي كفاية اما من مال او ضيٰاع او حرفة مع الصحة في النفس و تخلية السرب من الموانع و امكان المسير
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 148 *»
(ب) )٢٤٧٢( بٰاب من بذل له زاد و راحلة
* ٢٤٧٢//١ قيل لابيجعفر عليه السلام في حديث فان عرض عليه الحج فاستحيا قال هو ممن يستطيع الحج و لميستحي و لو علي حمار اجدع ابتر قال فان كان يستطيع ان يمشي بعضا و يركب بعضا فليفعل
* ٢٤٧٢//٢ و قيل لابيعبدالله عليه السلام رجل لميكن له مال فحج به رجل من اخوٰانه ايجزيه ذلك عن حجة الاسلام ام هي ناقصة قال بل هي حجة تامّة
* ٢٤٧٢//٣ و قال في حديث فان كان دعٰاه قوم ان يحجّوه فاستحيا فلميفعل فانه لايسعه الا ان يخرج و لو علي حمار اجدع ابتر
* ٢٤٧٢//٤ و سئل عن رجل لميكن له مٰال فحج به اناس من اصحابه اقضي حجة الاسلام قال نعم فان ايسر بعد ذلك فعليه ان يحج قيل هل تكون حجته تلك تامّة او ناقصة اذا لميكن حج من ماله قال نعم قضي عنه حجة الاسلام و تكون تامّة ليست بناقصة و ان ايسر فليحج
* ٢٤٧٢//٥ و قال من عرض عليه الحج و لو علي حمٰار اجدع مقطوع الذنب فابي فهو مستطيع للحج
* ٢٤٧٢//٦ و قيل له في حديث فان عرض عليه ما يحج به فاستحيٰا من ذلك اهو ممن يستطيع اليه سبيلاً قال نعم مٰا شأنه يستحيي و لو يحج علي حمار اجدع ابتر فان كان يستطيع ان يمشي بعضاً و يركب بعضاً فليحج
(ب) )٢٤٧٣( بٰاب من كان عليه دين يحيط بمٰاله و الاستدانة للحجّ
* ٢٤٧٣//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل عليه دين اعليه ان يحج قال نعم
* ٢٤٧٣//٢ و عن جفير قال جٰاءني سدير الصيرفي فقال ان اباعبدالله عليه السلام يقرأ عليك السلم و يقول لك ما لك لاتحج استقرض و حج
* ٢٤٧٣//٣ و قال الحج واجب علي الرجل و ان كان عليه دين
* ٢٤٧٣//٤ و قيل له يكون علي الدين فتقع في يدي الدراهم فان وزّعتهٰا بينهم لميبق شيء فاحج بهٰا او اوزّعهٰا بين الغرام فقال تحج بهٰا و ادع الله ان يقضي عنك دينك
* ٢٤٧٣//٥ و قيل لابيالحسن الاوّل عليه السلام هل يستقرض الرجل و يحج اذا كان خلف ظهره ما يؤدي به عنه اذا حدث به حدث قال نعم * و قد مرّ في الابواب السابقة ما يدلّ علي ذلك
(ب) )٢٤٧٤( بٰاب تقدّم الحج علي التّزوّج
* ٢٤٧٤//١ قيل لابيعبداللّه عليه السّلام رجل كان عليه حجة الاسلام فاراد ان يحج فقيل له تزوج ثم حج فقال ان تزوجت قبل ان احج فغلامي حر فتزوج قبل ان يحج قال اعتق غلامه فقيل لميرد بعتقه وجه اللّه فقال انه
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 149 *»
نذر في طاعة اللّٰه و الحج احق من التزويج و اوجب عليه من التزويج قيل فان كان الحج تطوّعاً قال و ان كان تطوّعاً فهي طاعة لله قد اعتق غلامه
(ب) )٢٤٧٥( بٰاب هل يحج الرجل من مٰال ولده ام لٰا
* ٢٤٧٥//١ في التهذيب قيل لابيعبدالله عليه السلام الرجل يحج من مال ابنه و هو صغير قال نعم يحج منه حجة الاسلام قيل و ينفق منه قال نعم ثم قال ان مال الولد لوالده ان رجلاً اختصم هو و والده الي النبي صلي الله عليه و اله فقضي ان المال و الولد للوالد * و يأتي في ابواب الحضانة و التربية ما يدلّ علي ذلك
(ب) )٢٤٧٦( بٰاب من اطاق المشي
* ٢٤٧٦//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل عليه دين اعليه ان يحج قال نعم ان حجة الاسلام واجبة علي من اطاق المشي من المسلمين و لقد كان اكثر من حج مع النبي صلي الله عليه و اله مشاة و لقد مرّ رسول الله صلي الله عليه و اله بكراعالغميم فشكوا اليه الجهد و العنا فقال شدّوا ازركم و استبطنوا ففعلوا ذلك فذهب عنهم
* ٢٤٧٦//٢ و قيل له قول الله عز و جل و لله علي الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلاً قال يخرج و يمشي ان لميكن عنده قيل لايقدر علي المشي قال يمشي و يركب قيل لايقدر علي ذلك اعني المشي قال يخدم القوم و يخرج معهم
(ب) )٢٤٧٧( بٰاب من مات و لميترك الا بقدر نفقة الحج
* ٢٤٧٧//١ عن ابيعبدالله عليه السلام في رجل مات و لميحج حجة هذا الخبر ايضا شاهد علي ان الانسان لايكون مستطيعا بمحض تملكه قدر نفقة الحج و لا بد فيها من زيادة يرجع اليها – منه ادام الله سبحانه ايام افادته و افاضته و انارته .
الاسلام و لميترك الا قدر نفقة الحج و له ورثة قال هم احق بميراثه ان شاؤا اكلوا و ان شاؤا حجوا عنه
(ب) )٢٤٧٨( باب اذا حج حججا ثم استطاع
* ٢٤٧٨//١ قال ابوعبدالله عليه السلام لو ان عبدا حج عشر حجج كانت عليه حجة الاسلام ايضاً اذا استطاع الي ذلك سبيلاً
(ب) )٢٤٧٩( بٰاب من كان موسراً فحال بينه و بين الحج امر يعذره الله فيه
* ٢٤٧٩//١ روي انه اتت امرأة من خثعم رسول الله صلي الله عليه و اله فقالت يا رسول الله ابي ادركته فريضة الحج و هو شيخ كبير لايستطيع ان يلبث علي دابّته فقال لها رسول الله صلي الله عليه و اله فحجي عن ابيك
* ٢٤٧٩//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام كان علي عليه
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 150 *»
السلام يقول لو ان رجلاً اراد الحج فعرض له مرض او خالطه سقم فلميستطع الخروج فليجهّز رجلا من ماله ثم ليبعثه مكٰانه
* ٢٤٧٩//٣ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام ان عليا عليه السلام رأي شيخا لميحج قط و لميطق الحج من كبره فامره ان يجهّز رجلاً فيحج عنه
* ٢٤٧٩//٤ و عنه ان رجلاً اتي عليا عليه السّلام و لميحج قط فقال اني كنت كثير المال و فرطت في الحج حتي كبرت سني فقال تستطيع الحج فقال لا فقال له علي عليه السلام ان شئت فجهز رجلا ثم ابعثه يحج عنك
* ٢٤٧٩//٥ و قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث ان كان موسراً و حال بينه و بين الحج مرض او حصر او امر يعذره الله فيه فان عليه ان يحج عنه من ماله صرورة لا مال له
(ب) )٢٤٨٠( بٰاب الحجّ بمال حرٰام
* ٢٤٨٠//١ قال رسول الله صلي الله عليه و اله في اخر خطبة خطبهٰا و من اكتسب مالا حراماً لميقبل الله منه صدقة و لا عتقا و لا حجا و لا اعتماراً و كتب الله له بعدد اجر ذلك اوزارا و ما بقي منه بعد موته كان زاده الي النار
* ٢٤٨٠//٢ و عن ابيعبدالله عن ابيه عليهما السّلام ان النبي صلي الله عليه و اله حمل جهازه علي راحلته و قال هذه حجة لا رئاء فيها و لا سمعة ثم قال من تجهز و في جهٰازه علم (كذا) حرام لميقبل الله منه الحج
* ٢٤٨٠//٣ و عن الصادق عليه السلام لما حج موسي عليه السلام نزل عليه جبرئيل عليه السلام فقال له موسي يا جبرئيل ما لمن حج هذا البيت بلا نيّة صادقة و لا نفقة طيبة فقال لاادري حتي ارجع الي ربي عز و جل فلما رجع قال الله عز و جل يا جبرئيل ما قال لك موسي و هو اعلم بما قال قال يا رب قال لي ما لمن حج هذا البيت بلا نيّة صادقة و لا نفقة طيّبة قال الله عز و جل ارجع اليه فقل له اهب له حقي و ارضي عليه خلقي قال يا جبرئيل ما لمن حج هذا البيت بنيّة صادقة و نفقة طيبة قال فرجع الي الله عز و جل فاوحي الله تعٰالي اليه قل له اجعله في الرفيق الاعلي مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن اولئك رفيقا
* ٢٤٨٠//٤ و قال اربع لايجزن في اربع الخيانة و الغلول و السرقة و الربا لايجزن في حج و لا عمرة و لا جهاد و لا صدقة ، و في رواية نحوها و فيهٰا لميقبل منه في زكوة و لا صدقة و لا حج و لا عمرة
* ٢٤٨٠//٥ و سئل عن رجل اصاب مٰالاً من اعمال السلطان فهو يصدق منه و يصل قرابته او يحج ليغفر له ما اكتسب و هو يقول ان الحسنات يذهبن السيئات فقال ابوعبدالله عليه السلام ان الخطيئة
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 151 *»
لاتكفر الخطيئة و لكن الحسنة تحط الخطيئة ثم قال ان كان خلط الحرام حلالاً فاختلطا جميعاً فلميعرف الحرام من الحلال فلا بأس
* ٢٤٨٠//٦ و قال صونوا دينكم بالورع و قوّوه بالتقية و الاستغناء باللّٰه عن طلب الحوائج من السلطان و اعلموا انه ايما مؤمن خضع لصاحب سلطان او لمن يخالفه علي دينه طلبا لما في يديه اخمله الله و مقته عليه و وكله الله اليه فان هو غلب علي شيء من دنياه و صار في يديه منه شيء نزع الله البركة منه و لميأجره علي شيء ينفقه في حج و لا عمرة و لٰا عتق
* ٢٤٨٠//٧ و عن ابيالحسن موسي بن جعفر عليه السلام انه قال انا اهل بيت حج صرورتنا و مهور نسائنا و اكفاننا من طهور اموالنا
* ٢٤٨٠//٨ و قيل للرضا عليه السلام في حديث الحج اعطي المال من ناحية السلطان قال لا بأس عليكم
* ٢٤٨٠//٩ و عن الصدوق قال روي عن الائمة عليهم السلام انهم قالوا من حج بمال حرام نودي عند التلبية لا لبيك عبدي و لا سعديك
(ب) )٢٤٨١( باب تقليل الانفاق في طريق الحج ليهون علي النفس
* ٢٤٨١//١ قال ابوعبدالله عليه السلام ان كان علي عليه السلام لينقطع ركابه في طريق مكة فيشدّه بخوصة ليهون علي نفسه الحج
* ٢٤٨١//٢ و قال اقلل النفقة في الحج تنشط للحج و لاتكثر النفقة في الحج فتمل الحج
(ب) )٢٤٨٢( باب كثرة الانفاق في طريق الحج
* ٢٤٨٢//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله ما من نفقة احب الي الله عز و جل من نفقة قصد و يبغض الاسراف الا في الحج و العمرة فرحم الله مؤمناً اكتسب طيباً و انفق من قصد او قدّم فضلاً
(ب) )٢٤٨٣( بٰاب هدية الحجّ
* ٢٤٨٣//١ قال ابوعبدالله عليه السلام هدية الحج من الحج
* ٢٤٨٣//٢ و روي ان هدية الحاج من نفقة الحاج
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 152 *»
(ا) ابوٰاب النيابة في الحج
(ب) )٢٤٨٤( باب اجر من حج عن آخر
* ٢٤٨٤//١ دخل رجل علي ابيعبدالله عليه السلام فاعطاه ثلثين دينارا يحج بها عن اسمعيل و لميترك شيئا من العمرة الي الحج الا اشترط عليه حتي اشترط عليه ان يسعي في وادي محسر ثم قال يا هذا اذا انت فعلت هذا كان لاسمعيل حجة بما انفق من مٰاله و كان لك تسع حجج بما اتعبت من بدنك
* ٢٤٨٤//٢ و قيل له الرجل يحج عن اخر ما له من الثواب قال للذي يحج عن رجل اجر و ثواب عشر حجج
* ٢٤٨٤//٣ و سئل عن الرجل يحج عن اخر له من الاجر و الثواب شيء فقال للذي يحج عن الرجل اجر و ثواب عشر حجج و يغفر له و لابيه و لامّه و لابنه و لابنته و لاخيه و لاخته و لعمه و لعمته و لخاله و لخالته ان اللّه واسع كريم
* ٢٤٨٤//٤ و قال من حج عن انسان اشتركا حتي اذا قضي طواف الفريضة انقطعت الشركة فما كان بعد ذلك من عمل كان لذلك الحاج
* ٢٤٨٤//٥ و قيل لابيالحسن عليه السّلام رجل دفع الي خمس نفر حجة وٰاحدة فقال يحج بها بعضهم فسوّغها رجل واحد منهم فقال كلهم شركاء في الاجر فقيل لمن الحج فقال لمن صلي بالحرّ و البرد
(ب) )٢٤٨٥( بٰاب الحج عن المعصومين عليهم السلام و عن المؤمنين و الاقارب
* ٢٤٨٥//١ قال ابوجعفر عليه السّلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله من وصل قريباً بحجة او عمرة كتب الله له حجتين و عمرتين و كذلك من حمل عن حميم يضاعف الله له الاجر ضعفين
* ٢٤٨٥//٢ و قيل لابيجعفر عليه السلام اني ارجو ان اصوم شهر رمضان بالمدينة فقال تصوم بها ان شاء الله تعٰالي قيل و ارجو ان يكون خروجنا في عشر من شوال و قد عوّد الله زيارة رسول الله صلي الله عليه و اله و زيارتك فربما حججت عن ابيك و ربما حججت عن ابي و ربما حججت عن الرجل من اخواني و ربما حججت عن نفسي فكيف اصنع فقال تمتع فقيل اني مقيم بمكة منذ عشر سنين فقال تمتع
* ٢٤٨٥//٣ و قيل لابيعبدالله عليه السلام ان ابني هذا صرورة و قد ماتت امه فاحبّ ان يجعل حجته لها افيجوز ذلك له فقال يكتب له و لهٰا و يكتب له اجر البرّ
* ٢٤٨٥//٤ و قيل له لي ابنة قيّمة ل۪ي علي كل شيء و هي عاتق فاجعل لها حجتي قال اما انه يكون لها اجرهٰا و يكون لك مثل ذلك و لاينقص من اجرها شيء
* ٢٤٨٥//٥ و قال
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 153 *»
من حج فجعل حجته عن ذي قرابته يصله بهٰا كانت حجته كاملة و كان للذي حج عنه مثل اجره انّ اللّه عز و جل واسع لذلك
* ٢٤٨٥//٦ و عن داود الرقي قال دخلت علي ابيعبدالله عليه السلام و لي علي رجل مال قد خفت تواه فشكوت اليه ذلك فقال لي اذا صرت بمكة فطف عن عبدالمطلب طوافاً و صل ركعتين عنه و طف عن عبدالله طوافاً و صل عنه ركعتين و طف عن امنة طوافا و صل عنها ركعتين و طف عن فاطمة بنت اسد طوافا و صل عنها ركعتين ثم ادع الله ان يردّ عليك مالك قال ففعلت ذلك ثم خرجت من باب الصفا فاذا غريمي واقف يقول يا دٰاود حبستني تعال اقبض مالك
* ٢٤٨٥//٧ و سئل ابوابرهيم عليه السلام عن الرجل يحج فيجعل حجته و عمرته او بعض طوافه لبعض اهله و هو عنه غائب ببلد اخر فقيل فينقص ذلك من اجره قال لا هي له و لصاحبه و له اجر سوي ذلك بما وصل قيل و هو ميت هل يدخل ذلك عليه قال نعم حتي يكون مسخوطا عليه فيغفر له او يكون مضيقا عليه فيوسّع عليه فقيل فيعلم هو في مكانه ان عمل ذلك لحقه قال نعم قيل و ان كان ناصباً ينفعه ذلك قال نعم يخفف عنه
* ٢٤٨٥//٨ و سئل عن رجل جعل ثلث حجته لميت و ثلثيها لحي فقال للميت فاما الحيّ فلا
* ٢٤٨٥//٩ و عن الصدوق قال قال عليه السلام يدخل علي الميت في قبره الصلوة و الصوم و الحج و الصّدقة و العتق * و قد مرّ في ابواب قضٰاء الصلوة ما يدلّ علي ذلك
(ب) )٢٤٨٦( بٰاب التشريك في الحجّ
* ٢٤٨٦//١ قيل لابيعبدالله عليه السّلام اشرك ابوي في حجتي قال نعم قيل اشرك اخوتي في حجتي قال نعم انّ اللّه عز و جل جاعل لك حجا و لهم حجا و لك اجر لصلتك اياهم الحديث
* ٢٤٨٦//٢ و عنه في الرجل يشرك اباه او اخاه او قرابته في حجه فقال اذن يكتب لك حجا مثل حجهم و تزداد اجراً بمٰا وصلت
* ٢٤٨٦//٣ و قال لو اشركت الفاً في حجتك لكان لكل واحد حجّة من غير ان ينقص من حجتك شيء
* ٢٤٨٦//٤ و قيل له ان ابي قد حج و والدتي قد حجت و ان اخوي قد حجا و قد اردت ان ادخلهم في حجتي كأني قد احببت ان يكونوا معي فقال اجعلهم معك فانّ اللّه جاعل لهم حجا و لك حجا و لك اجراً بصلتك ايّاهم
* ٢٤٨٦//٥ و سئل ابوالحسن عليه السلام كم اشرك في حجتي قال كم شئت
* ٢٤٨٦//٦ و سئل عن الرجل يشرك في حجته الاربعة و الخمسة من مواليه فقال ان كانوا صرورة جميعاً
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 154 *»
فلهم اجر و لايجزي عنهم الذي حج عنهم من حجة الاسلام و الحجة للذي حج
* ٢٤٨٦//٧ و سئل عن رجل دفع الي خمسة نفر حجة وٰاحدة فقال يحج بهٰا بعضهم و كلهم شركاء في الاجر فقيل له لمن الحج فقال لمن صلي بالحر و البرد
(ب) )٢٤٨٧( بٰاب الطّواف عن المعصومين
* ٢٤٨٧//١ قيل لابيجعفر الثاني عليه السلام قد اردت ان اطوف عنك و عن ابيك فقيل لي ان الاوصيٰاء لايطٰاف عنهم فقال بلي طف ما امكنك فان ذلك جائز ثم قيل له بعد ذلك بثلاث سنين اني كنت استأذنتك في الطواف عنك و عن ابيك فاذنت لي في ذلك فطفت عنكما ما شاء الله ثم وقع في قلبي شيء فعملت به قال و ما هو قيل طفت يوماً عن رسول الله صلي الله عليه و اله فقال ثلاث مرات صلي الله علي رسول الله ثم اليوم الثاني عن اميرالمؤمنين عليه السلام ثم طفت اليوم الثالث عن الحسن عليه السّلام و الرابع عن الحسين عليه السلام و الخامس عن علي بن الحسين عليه السلام و السادس عن ابيجعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام و اليوم السابع عن جعفر بن محمد عليه السلام و اليوم الثامن عن ابيك موسي عليه السلام و اليوم التاسع عن ابيك علي عليه السلام و اليوم العاشر عنك يا سيدي و هؤلاء الذين ادين الله بولايتهم فقال اذن والله تدين الله بالدين الذي لايقبل من العباد غيره فقيل و ربّمٰا طفت عن امّك فاطمة عليها السلام و ربما لماطف فقال استكثر من هذا فانه افضل ما انت عامله ان شاء اللّٰه
(ب) )٢٤٨٨( باب الطواف عن الغائب و الحٰاضر بمكّة
* ٢٤٨٨//١ قيل لابيعبدالله عليه السلام في حديث فاطوف عن الرجل و المرأة و هما بالكوفة فقال نعم يقول حين يفتتح الطواف اللهم تقبل من فلان للذي يطوف عنه
* ٢٤٨٨//٢ و قال من وصل اباه او ذا قرابة له فطاف عنه كان له اجره كاملا و للذي طاف عنه مثل اجره و يفضل هو بصلته اياه بطواف اخر
* ٢٤٨٨//٣ و قيل له الرجل يطوف عن الرجل و هما مقيمان بمكة قال لا و لكن يطوف عن الرجل و هو غائب عن مكة قيل و كم مقدار الغيبة قال عشرة اميال
* ٢٤٨٨//٤ و قيل له اصلحك الله يطوف الرجل عن الرجل و هو مقيم بمكة ليس به علة فقال لا لو كان ذلك يجوز لامرت ابني فلانا فطاف عني
* ٢٤٨٨//٥ و سئل عن الرجل يصلح له ان يطوف عن اقاربه فقال اذا قضي مناسك الحج فليصنع ما شاء
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 155 *»
(ب) )٢٤٨٩( بٰاب التطوع بطواف و ركعتين و زيٰارة عن جميع المؤمنين
* ٢٤٨٩//١ قيل لابيالحسن موسي عليه السلام اني اذا خرجت الي مكة ربّمٰا قال لي الرجل طف عني اسبوعاً و صلّ ركعتين فاشتغل عن ذلك فان رجعت لمادر ما اقول له قال اذا اتيت مكة فقضيت نسكك فطف اسبوعاً و صل ركعتين ثم قل اللهم ان هذا الطواف و هٰاتين الركعتين عن ابي و عن امي و عن زوجتي و عن ولدي و عن حٰامّتي و عن جميع اهل بلدي حرهم و عبدهم و ابيضهم و اسودهم فلاتشاء ان تقول للرجل اني قد طفت عنك و صليت عنك ركعتين الا كنت صادقاً فاذا اتيت قبر النبي صلي الله عليه و اله فقضيت مٰا يجب عليك فصل ركعتين ثم قف عند رأس النبي صلي الله عليه و اله ثم قل السلام عليك يا رسول الله من ابي و امّي و زوجتي و ولدي و جميع حامّتي و من جميع اهل بلدي حرهم و عبدهم و ابيضهم و اسودهم فلاتشاء ان تقول للرجل اني قد اقرأت رسول الله صلي الله عليه و اله عنك السلام الا كنت صادقاً
* ٢٤٨٩//٢ و سئل عن الرجل يشرك في حجته الاربعة و الخمسة من مواليه فقال ان كانوا صرورة جميعاً فلهم اجر و لايجزي عنهم من حجة الاسلام و الحجة للذي حج
(ب) )٢٤٩٠( بٰاب وقت يطوف عن غيره او عن نفسه و هو نائب غيره
* ٢٤٩٠//١ قال ابوعبدالله عليه السلام من حج عن انسان اشتركا حتي اذا قضي طواف الفريضة انقطعت الشركة فما كان بعد ذلك من عمل كان لذلك الحاج
* ٢٤٩٠//٢ و قيل لابيالحسن عليه السلام الرجل يحج عن الرجل يصلح له ان يطوف عن اقاربه فقال اذا قضي مناسك الحج فليصنع مٰا شاء
(ب) )٢٤٩١( بٰاب تمتّع الانسٰان عن نفسه و حجّه عن ابيه
* ٢٤٩١//١ سئل ابوجعفر عليه السلام عن رجل يحج عن ابيه ايتمتع قال نعم المتعة له و الحج عن ابيه
(ب) )٢٤٩٢( بٰاب جعل ثوٰاب الحجّ بعد الحج لغيره
* ٢٤٩٢//١ عن الحرث بن المغيرة قال قلت لابيعبدالله عليه السلام و انا بالمدينة بعد ما رجعت من مكة انّي اردت ان احج عن ابنتي قال فاجعل ذلك لها الأٰن
* ٢٤٩٢//٢ و قيل له اني كنت نويت ان ادخل في حجتي العام ابي او بعض اهلي فنسيت فقال عليه السلام الٰان فاشركهمٰا
(ب) )٢٤٩٣( بٰاب حج الصّرورة عن غيره اذا لميجد ما يحجّ عن نفسه
* ٢٤٩٣//١ كتب الي
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 156 *»
ابيجعفر عليه السلام ان ابني معي و قد امرته ان يحج عن امي ايجزي عنها حجة الاسلام فكتب لا و كان ابنه صرورة و كانت امّه صرورة
* ٢٤٩٣//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام في رجل صرورة مٰات و لميحج حجة الاسلام و له مال قال يحج عنه صرورة لا مال له
* ٢٤٩٣//٣ و سئل عن الصرورة ايحج عن الميت فقال نعم اذا لميجد الصرورة مٰا يحج به فان كان له مال فليس له ذلك حتي يحج من ماله و هو حج النيابة – منه دام مجده .
يجزي عن الميت كان له اي للميت – منه .
مال او لميكن له مال
* ٢٤٩٣//٤ و قيل له انسان هلك و لميحج و لميوص بالحج فاحج عنه بعض اهله رجلا او امرأة الي ان قال فقال ان كان الحاج غير صرورة اجزأ عنهما جميعاً و اُجِرَ الذي احجّه
* ٢٤٩٣//٥ و عن احدهما عليهما السلام لا بأس ان يحج الصرورة عن الصرورة
* ٢٤٩٣//٦ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن الرجل الصرورة يحج عن الميت قال نعم اذا لميجد ربما يدل علي ان الامر بالشيء لاينهي عن ضده – منه ادام الله سبحانه ظله العالي علي رؤس العباد .
الصّرورة ما يحج به عن نفسه فان كان له ما يحج به عن نفسه فليس يجزي عنه حتي يحج من ماله و هي اي النيابة – منه دام مجده العالي .
تجزي عن الميت ان كان للصرورة مال و ان لميكن له اي للميت – منه دام مجده العالي .
مٰال
* ٢٤٩٣//٧ و سئل عن رجل يعطي خمسة نفر حجة وٰاحدة يخرج بهٰا واحد منهم لهم اجر قال نعم لكل واحد منهم اجر حاج فقيل ايّهم اعظم اجرا فقال الذي نابه الحر و البرد و ان كانوا صرورة لميجز ذلك عنهم و الحج لمن حج
* ٢٤٩٣//٨ و عن ابرهيم بن عقبة قال كتبت اليه اسأله عن رجل صرورة لميحج قط حج عن صرورة لميحج قط ايجزي كل واحد منهما تلك الحجة عن حجة الاسلام او لا بيّن لي ذلك يا سيدي ان شاء الله فكتب عليه السلام لايجزي ذلك
(ب) )٢٤٩٤( باب حج المرأة الصرورة عن غيرهٰا
* ٢٤٩٤//١ قال ابوعبدالله عليه السّلام يحج الرجل الصرورة عن الرجل الصرورة و لاتحج المرأة الصرورة عن الرجل الصرورة
* ٢٤٩٤//٢ و سئل الرضا عليه السلام عن امرأة صرورة حجت عن امرأة صرورة فقال لاينبغي
(ب) )٢٤٩٥( بٰاب حج الرجل عن المرأة و بالعكس و المرأة عن المرأة
* ٢٤٩٥//١ قيل
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 157 *»
لابيعبدالله عليه السلام امرأة من اهلنا مات اخوهٰا فاوصي بحجة و قد حجت المرأة فقالت ان كان يصلح حججت انا عن اخي و كنت انا احق بهٰا من غيري فقال ابوعبداللّه عليه السّلام لا بأس بان تحج عن اخيهٰا و ان كان لهٰا مال فلتحج من مالهٰا فانه اعظم لاجرهٰا
* ٢٤٩٥//٢ و قيل له الرجل يحج عن المرأة و المرأة تحج عن الرجل قال لا بأس
* ٢٤٩٥//٣ و عنه في المرأة تحج عن الرجل الصرورة فقال ان كانت قد حجت و كانت مسلمة فقيهة فرب امرأة افقه من رجل
* ٢٤٩٥//٤ و قال تحج المرأة عن اختهٰا و عن اخيهٰا و قال تحج المرأة عن ابيهٰا ، و في نسخة عن ابنها
* ٢٤٩٥//٥ و قال يحج الرجل عن المرأة و المرأة عن الرجل و المرأة عن المرأة
* ٢٤٩٥//٦ و قيل له ان وٰالدتي توفيت و لمتحج قال يحج عنها رجل او امرأة قيل ايهما احب اليك قال رجل احبّ اليّ
* ٢٤٩٥//٧ و قيل له الرجل الصرورة يوصي ان يحج عنه هل يجزي عنه امرأة قال لا كيف تجزي امرأة و شهٰادته شهٰادتان قال انما ينبغي ان تحج المرأة عن المرأة و الرجل عن الرجل
* ٢٤٩٥//٨ و قال لا بأس ان يحج الرجل عن المرأة
(ب) )٢٤٩٦( بٰاب حج الوصي عن الموصي
* ٢٤٩٦//١ كتب الي ابيجعفر عليه السلام يسأل عن رجل اوصي اليه رجل ان يحج عنه ثلثة رجال فيحل له ان يأخذ لنفسه حجة منهٰا فوقع بخطه حج عنه ان شاء الله فان لك مثل اجره و لاينقص من اجره شيء ان شاء الله
(ب) )٢٤٩٧( بٰاب الحج عن الاب اذا شك الولد انّه حج ام لٰا
* ٢٤٩٧//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل مات و له ابن فلميدر حج ابوه ام لا قال يحج عنه فان كان ابوه قد حج كتب لابيه نافلة و للابن فريضة و ان لميكن حج ابوه كتب للاب فريضة و للابن نافلة
(ب) )٢٤٩٨( بٰاب الحجّ عن الناصب و به
* ٢٤٩٨//١ قيل لابيعبدالله عليه السلام ايحج الرجل عن الناصب فقال لا فقيل فان كان ابي قال فان كان اباك فنعم ، و في رواية ان كان اباك فحج عنه
* ٢٤٩٨//٢ و عن علي بن مهزيار قال كتبت اليه الرجل يحج عن الناصب هل عليه اثم اذا حج عن الناصب و هل ينفع ذلك الناصب ام لا فقال له لايحج عن الناصب و لايحج به * و قد مر في بٰاب الحج عن المعصومين ما يدل علي ذلك
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 158 *»
(ب) )٢٤٩٩( بٰاب الحي يستنيب عن نفسه شخصاً او اشخاصاً
* ٢٤٩٩//١ عن محمد بن عيسي اليقطيني قال بعث الي ابوالحسن الرّضا عليه السلام رزم ثياب و غلمانا و حجة ل۪ي و حجة لاخي موسي بن عبيد و حجة ليونس بن عبدالرحمن و امرنا ان نحج عنه فكانت بيننا مائة دينار اثلاثا فيما بيننا
* ٢٤٩٩//٢ و عن ابيمحمد الاعلجي انه كان له ولدان و كان من خيار اصحابنا و كان احد ولديه علي الطريقة المستقيمة و ولده الاخر يفعل الحرام و كان قد دفع الي ابيمحمد حجة يحج بهٰا عن صٰاحب الزمان عليه السلام و كان ذلك عادة الشيعة فدفع منهٰا شيئاً الي ولده المشهور بالفساد الحديث و في آخره ان صٰاحب الزمان قال له يا شيخ اماتستحيي قلت مماذا قال تدفع اليك حجة عمن تعلم يمكن الاستدلال به علي ان الحجة لايجوز ان تدفع الي فاسق علي وجه و لولا قوله عمن تعلم لكان نصّا و اما اذا كانت عن الحجج فلايجوز قطعا – منه روحي له الفداء .
فتدفع منها الي فاسق يشرب الخمر يوشك ان تذهب عينك قال فمامضت عليه الا اربعون يوماً حتي ذهبت عينه
(ب) )٢٥٠٠( بٰاب من اوصي بحجة من اين يحج عنه
* ٢٥٠٠//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل اوصي ان يحج عنه حجة الاسلام و لميبلغ جميع ما ترك الا خمسين درهماً قال يحج عنه من بعض المواقيت التي وقّتها رسول الله صلي الله عليه و اله من قرب
* ٢٥٠٠//٢ و سئل عن رجل اوصي بماله في الحج فكان لايبلغ مٰا يحج به من بلاده قال فيعطي في الموضع الذي يحج به عنه
* ٢٥٠٠//٣ و قال في رجل اوصي بحجة فلمتكفه من الكوفة تجزي حجة من دون الوقت
* ٢٥٠٠//٤ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن رجل مات و اوصي بحجة ايجوز ان يحج عنه من غير البلد الذي مات فيه فقال امّا ما كان دون الميقات فلا بأس
* ٢٥٠٠//٥ و سئل الرضا عليه السلام عن الرجل يموت فيوصي بالحج من اين يحج عنه قال علي قدر مٰاله ان وسعه ماله فمن منزله لميقل انه يحج من لدن قبره كما قاله بعضهم و اكتفي بمنزله – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد .
و ان لميسعه مٰاله فمن الكوفة فان لميسعه من الكوفة فمن المدينة
* ٢٥٠٠//٦ و قيل لابيالحسن يعني علي بن محمّد عليه السلام ان رجلا مات في الطريق و اوصي بحجة و ما بقي فهو لك فاختلف اصحابنا فقال بعضهم يحج عنه من الوقت فهو اوفر للشيء ان يبقي عليه و قال بعضهم يحج عنه من حيث مات فقال عليه
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 159 *»
السلام يحج عنه من حيث مٰات
(ب) )٢٥٠١( بٰاب من اعطي مالا يحج به من بلد فحج من بلد آخر يفهم منه ان الطريق ليس جزء الحج و انما الحج نفس المناسك – منه اطال الله ايام افاضته .
* ٢٥٠١//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل اعطي رجلاً حجة يحج بهٰا عنه من الكوفة فحج عنه من البصرة فقال لا بأس اذا قضي جميع المناسك فقد تم حجه
(ب) )٢٥٠٢( بٰاب من اعطي مالا ليحج مفردا فحجّ متمتعاً
* ٢٥٠٢//١ عن احدهما عليهما السلام في رجل اعطي رجلا حجة مفردة فيجوز له ان يتمتع بالعمرة الي الحج قال نعم انما خالف ( خالفه ، في رواية ) الي الفضل و الخير
* ٢٥٠٢//٢ و عن الشيخ بسنده عن علي و الظاهر انه ابنرئاب في رجل اعطي رجلا درٰاهم يحج بهٰا عنه حجة مفردة قال ليس له ان يتمتع بالعمرة الي الحج لايخالف صٰاحب الدراهم
(ب) )٢٥٠٣( بٰاب من اعطي حجة فيعطيهٰا غيره
* ٢٥٠٣//١ قيل لابيالحسن الرضا عليه السلام ما تقول في الرجل يعطي الحجة فيدفعهٰا الي غيره قال لا بأس
(ب) )٢٥٠٤( بٰاب من اعطي مالا ليحج عن المعطي فحج عن نفسه
* ٢٥٠٤//١ عن ابيعبدالله عليه السلام في رجل اعطاه رجل مالا ليحج عنه فحج عن نفسه فقال هي عن صاحب المٰال
(ب) )٢٥٠٥( بٰاب من اعطي مالاً يحجّ به ففضل
* ٢٥٠٥//١ قيل لابيعبدالله عليه السلام اعطيت الرجل دراهم يحج بهٰا عني ففضل منها شيئاً فلميردّه عليّ فقال هو له لعلّه ضيق علي نفسه في النفقة لحاجته الي النفقة
* ٢٥٠٥//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل يأخذ الدراهم ليحج بهٰا عن رجل هل يجوز ان ينفق منها في غير الحج قال اذا ضمن الحجة فالدراهم له يصنع بهٰا مٰا احب و عليه حجة
* ٢٥٠٥//٣ و سئل الرضا عليه السلام عن الرجل يعطي الحجة يحج بهٰا و يوسع علي نفسه فيفضل منها ايردها عليه قال لا هي له
* ٢٥٠٥//٤ و كتب الي ابيمحمد عليه السلام اني دفعت الي ستة انفس مائة دينار و خمسين ديناراً ليحجوا بهٰا فرجعوا و لميشخص بعضهم و اتاني بعض و ذكر انه قد انفق بعض الدنانير و بقيت بقية و انه يرد علي ما بقي و انّي قد رمت مطالبة من لميأتني بمٰا دفعت اليه فكتب عليه السلام لاتعرض لمن لميأتك و
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 160 *»
لاتأخذ ممن اتاك شيئا مما يأتيك به و الاجر قد وقع علي اللّه عز و جل
(ب) )٢٥٠٦( بٰاب اخذ النائب حجّتين
* ٢٥٠٦//١ سئل ابوالحسن عليه السلام عن الرجل يأخذ من رجل حجة فلاتكفيه اله ان يأخذ من رجل اخر حجة اخري و يتسع بهٰا و تجزي عنهمٰا جميعاً او يتركهمٰا جميعاً ان لميكفه احديهما فقال احب الي ان تكون خالصة لواحد و ان كانت لاتكفيه فلايأخذهٰا
* ٢٥٠٦//٢ و سئل عن رجل اخذ حجة من رجل فقطع عليه الطريق فاعطاه رجل حجة اخري يجوز له ذلك فقال جائز له ذلك محسوب للاوّل و الاخير و ماكان يسعه غير الذي فعله اذا وجد من يعطيه الحجة
(ب) )٢٥٠٧( بٰاب من كان لرجل عنده مال فمات الرجل و يعلم من عنده المال انه لميحج
* ٢٥٠٧//١ عن بريد العجلي عن ابيعبدالله عليه السلام قال سألته عن رجل استودعني مالاً و هلك و ليس لولده شيء و لميحج حجة الاسلام قال حج عنه و مٰا فضل فاعطهم
(ب) )٢٥٠٨( بٰاب تسمية النائب المنوب عنه في المواطن
* ٢٥٠٨//١ قيل لابيجعفر عليه السلام مٰا يجب علي الذي يحج عن الرجل قال يسمّيه في المواطن و المواقف
* ٢٥٠٨//٢ و قيل لابيعبدالله عليه السلام الرجل يحج عن اخيه او عن ابيه او عن رجل من الناس هل ينبغي له ان يتكلم بشيء قال نعم يقول بعد ما يحرم اللهم مٰا اصٰابني في سفري هذا من تعب او بلاء او شعث فاجر فلانا فيه و اجرني في قضائي عنه
* ٢٥٠٨//٣ و عنه في الرجل يحج عن الانسٰان يذكره في جميع المواطن كلها قال ان شاء فعل و ان شاء لميفعل الله يعلم انه قد حج عنه و لكن يذكره عند الاضحية اذا ذبحها
* ٢٥٠٨//٤ و سئل ابوالحسن الاول عليه السلام عن الرجل يحج عن الرجل يسميه باسمه قال ان الله لاتخفي عليه خافية
* ٢٥٠٨//٥ و سئل عن الاضحية يخطئ الذي يذبحهٰا فيسمي غير صٰاحبهٰا ايجزي صٰاحب الضحية قال نعم انما هو ما نوي
(ب) )٢٥٠٩( بٰاب هدي من حجّ عن غيره
* ٢٥٠٩//١ كتب الي صٰاحب الزمان عليه السلام يسأل عن الرجل يحج عن احد هل يحتاج ان يذكر الذي حج عنه عند عقد احرٰامه ام لا و هل يجب عليه ان يذبح عمن حج عنه و عن نفسه ام يجزيه هدي واحد الجواب : لا بد ان يذكر الرجل و قد يجزيه هدي واحد و ان لميفعل فلا بأس
(ب) )٢٥١٠( باب النائب اذا مات قبل الحج او انفق المال و لميقدر ان يحجّ
* ٢٥١٠//١ عن
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 161 *»
ابيعبدالله عليه السلام في رجل اخذ من رجل مالاً و لميحج عنه و مات و لميخلف شيئا فقال ان كان حج الاجير اخذت حجته و دفعت الي صٰاحب المال و ان لميكن حج كتب لصاحب المال ثواب الحج
* ٢٥١٠//٢ و قيل له الرجل يأخذ الحجة من الرجل فيموت فلايترك شيئاً فقال اجزأت عن الميت و ان كان له عند الله حجة اثبتت لصٰاحبه
* ٢٥١٠//٣ و سئل عن رجل اخذ دراهم رجل فانفقهٰا فلما حضر اوان الحج لميقدر الرجل علي شيء قال يحتال و يحج عن صٰاحبه كما ضمن سئل ان لميقدر قال ان كانت له عند الله حجة اخذها منه فجعلها للذي اخذ منه الحجة
(ب) )٢٥١١( بٰاب النائب اذا مٰات في المنزل او ف۪ي بعض الطّريق او افسد الحجّ
* ٢٥١١//١ عن ابيعبدالله عليه السلام في الرجل يحج عن اخر فاجترح في حجه شيئا يلزمه فيه الحج من قابل او كفارة قال هي للاول تامّة و علي هذا ما اجترح
* ٢٥١١//٢ و عنه في رجل اعطي رجلا مٰا يحجه فحدث بالرجل حدث فقال ان كان خرج فاصابه في بعض الطريق فقد اجزأت عن الاوّل و الا فلا
* ٢٥١١//٣ و عنه في رجل اعطي رجلا مالا يحج عنه فمات قال فان مات في منزله قبل ان يخرج فلايجزي عنه و ان مٰات في الطريق فقد اجزأ عنه
* ٢٥١١//٤ و عنه في رجل حج عن اخر و مات في الطريق قال قد وقع اجره علي الله و لكن يوصي فان قدر علي رجل يركب في رحله و يأكل زاده فعل
* ٢٥١١//٥ و عن اسحق بن عمار قال سألته عن الرجل يموت فيوصي بحجة فيعطي رجل دراهم يحج بها عنه فيموت قبل ان يحج ثم اعطي الدراهم غيره فقال ان مٰات في الطريق او بمكة قبل ان يقضي مناسكه فانه يجزي عن الاوّل قيل فان ابتلي بشيء يفسد عليه حجه حتي يصير عليه الحج من قابل اتجزي عن الاول قال نعم قيل لان الاجير ضٰامن للحج قال نعم
(ب) )٢٥١٢( بٰاب من دفع اليه مال و خيّر بين ان يحج و بين ان ينفقه
* ٢٥١٢//١ عن حماد بن عثمن قال بعثني عمر بن يزيد الي ابيجعفر الاحول بدراهم و قال قل له ان اراد ان يحج بهٰا فليحج و ان اراد ان ينفقها فلينفقها قال فانفقهٰا و لميحج قال حماد فذكر ذلك اصحابنا لابيعبدالله عليه السلام فقال وجدتم الشيخ فقيهاً
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 162 *»
(ا) ابوٰاب اصناف الحج و مٰا يتعلق بهٰا
(ب) )٢٥١٣( بٰاب انّ الحج ثلثة اصنٰاف
* ٢٥١٣//١ قال ابوجعفر عليه السلام الحاج علي ثلثة وجوه رجل افرد الحج و ساق الهدي و رجل افرد الحج و لميسق الهدي و رجل تمتع بالعمرة الي الحج
* ٢٥١٣//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام الحج ثلثة اصناف حج مفرد و قران و تمتع بالعمرة الي الحج و بهٰا امر رسول الله صلي الله عليه و اله و الفضل فيها و لانأمر الناس الا بهٰا
(ب) )٢٥١٤( بٰاب ما علّم فيه دلالة علي انه ينبغي ان يكون الانسان طالبا جملا ما يضعه الشارع علي امته و لايبادر بمسائل لايعلمها كيف تكون و فيه دلالة علي متابعة افعال النبي صلي الله عليه و اله كما يتابع في اقواله – منه ادام الله سبحانه ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
النبي صلي الله عليه و اله الناس من اداب الحجّ
* ٢٥١٤//١ عن ابيعبدالله عليه السلام ان رسول الله صلي الله عليه و اله اقام بالمدينة عشر سنين لميحج ثم انزل الله عليه و اذّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً و علي كل ضامرٍ يأتين من كل فج عميق فامر المؤذّنين ان يؤذّنوا باعلي اصواتهم بان رسول الله صلي اللّه عليه و اله يحج من عامه هذا فعلم من حضر المدينة و اهل العوالي العوالي قري بظاهر المدينة – منه دام مجده العالي .
و الاعراب فاجتمعوا فحج و انما كانوا تابعين ينتظرون ما يؤمرون به فيتبعونه او يصنع شيئاً فيصنعونه فخرج رسول الله صلي الله عليه و اله في اربع بقين من ذيالقعدة فلما انتهي الي ذيالحُليفة ذوالحليفة علي ستة اميال من المدينة – منه دام مجده .
فزالت الشمس اغتسل ثم خرج حتي اتي المسجد الذي عند الشجرة فصلي فيه الظهر و عزم بالحج مفرداً و خرج حتي انتهي الي البيداء البيداء ارض ملساء بين الحرمين – منه روحي له الفداء .
عند الميل الاوّل فصف الناس له سمٰاطين سماطين بالكسر اي صفين – منه دام عزه العالي .
فلبي بالحج مفرداً و ساق الهدي ستّاً و ستين بدنة او اربعاً و ستين حتي انتهي الي مكة في سلخ اربع من ذيالحجة فطاف بالبيت سبعة اشوٰاط و صلي ركعتين خلف مقام ابرهيم ثم عاد الي الحجر فاستلمه و قد كان استلمه في اول طوافه ثم قال ان الصفا و المروة من شعٰائر الله فابدأوا بمٰا بدأ الله به و ان المسلمين كانوا يظنون ان السعي بين الصفا و المروة شيء صنعه
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 163 *»
المشركون فانزل الله تعالي ان الصفا و المروة من شعٰائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما ثم اتي الصفا فصعد عليه فاستقبل الركن اليماني فحمد الله و اثني عليه و دعا مقدار ما تقرأ سورة البقرة مترسلا ثم انحدر الي المروة فوقف عليهٰا كما وقف علي الصفا ثم انحدر و عاد الي الصفا فوقف عليهٰا ثم انحدر الي المروة حتي فرغ من سعيه ثم اتي جبرئيل و هو علي المروة فامره ان يأمر الناس ان يحلّوا الا سائق هدي فقال رجل انحلّ و لمنفرغ من مناسكنا فقال نعم فلما وقف رسول الله صلي الله عليه و اله بالمروة بعد فراغه من السعي اقبل علي الناس بوجهه فحمد الله و اثني عليه ثم قال ان هذا جبرئيل و اومأ بيده الي خلفه يأمرني ان امر من لميسق هدياً ان يحلّ و لو استقبلت اي لو كنت حين احرمت و استقبلت نزل الي التمتع بالعمرة مثل ما استدبرت اي نزل اليّ اخيرا من التمتع بالعمرة لصنعت مثل ما امرتكم و لماسق هديا و لكني نويت حج القران و سقت الهدي فلاجل ذلك امرتكم بغير ما فعلت – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
من امري مثل الذي استدبرت لصنعت مثل ما امرتكم و لكني سقت الهدي و لاينبغي لسائق الهدي ان يحلّ حتي يبلغ الهدي محله قال فقال رجل الرجل هو الثاني و شعورنا تقطر اي من غسل الجنابة – منه روحي له الفداء .
من القوم لنخرجن حجاجاً و شعورنا تقطر فقال له رسول الله صلي الله عليه و اله اما انك لنتؤمن بعدهٰا ابداً و في رواية انه كان من بنيعدي فقال له سراقة بن مالك بن جشعم الكناني يا رسول الله علمنا ديننا كأننا خلقنا اليوم فهذا الذي امرتنا به لعامنا هذا ام لما يستقبل فقال له رسول اللّٰه صلّي اللّٰه عليه و اله بل هو للابد الي يوم القيمة ثم شبك اصٰابعه بعضهٰا الي بعض و قال دخلت العمرة في الحج الي يوم القيمة و قدم عليّ من اليمن علي رسول الله صلي الله عليه و اله و هو بمكة فدخل علي فاطمة و هي قد احلّت فوجد ريحاً طيّبة و وجد عليهٰا ثيٰاباً مصبوغة فقال مٰا هذٰا يا فاطمة فقالت امرنا رسول اللّه صلي الله عليه و اله فخرج علي الي رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله مستفتياً و محرشا علي فاطمة فقال يا رسول اللّٰه اني رأيت فاطمة قد احلّت و عليهٰا ثياب مصبوغة فقال رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله انا امرت الناس بذلك و انت يا علي بما اهللت قال قلت يٰا رسول اللّه اهلالا كاهلال النبي صلي الله عليه و اله فقال له رسول الله صلي
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 164 *»
الله عليه و آله كن علي احرامك مثلي و انت شريكي في هد۪يي قال و نزل رسول الله صلي الله عليه و اله بمكّة بالبطحاء هو و اصحابه و لمينزل الدور فلما كان يوم التروية عند زوٰال الشمس امر الناس ان يغتسلوا و يهلّوا بالحج و هو قول الله الذي انزله علي نبيّه و اتبعوا ملة ابيكم ابرهيم فخرج النبي صلي الله عليه و اله و اصحابه مهلّين بالحج حتي اتوا مني فصلي الظهر و العصر و المغرب و العشاء الاخرة و الفجر ثم غدا و الناس معه فكانت قريش روي عن ابيجعفر عليه السلام ان قريش كانوا لايقفون بعرفات و لايفيضون منها و يقولون نحن اهل حرم الله فلانخرج منه فيقفون بالمشعر فيفيضون منه فامر الله ان يقفوا بعرفات و يفيضوا منه كساير الناس – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد .
تفيض من المزدلفة و هي جمع و يمنعون الناس ان يفيضوا منها فاقبل رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله و قريش ترجو ان تكون افاضته من حيث كانوا يفيضون فانزل الله علي نبيّه ثم افيضوا من حيث افاض الناس و استغفروا الله يعني ابرهيم و اسمعيل و اسحق في افاضتهم منهٰا و من كان بعدهم فلما رأت قريش انّ قبة رسول الله صلي الله عليه و اله قد مضت كأنه دخل في انفسهم شيء للذي كانوا يرجون من الافاضة من مكانهم حتي انتهوا الي نمرة و هي بطن عرنة بحيال الاراك فضربت قبته و ضرب الناس اخبيتهم عندها فلما زالت الشمس خرج رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله و معه قريش و قد اغتسل و قطع التلبية حتي وقف بالمسجد فوعظ الناس و امرهم و نهٰاهم ثم صلي الظهر و العصر باذان واحد و اقامتين ثم مضي الي الموقف فوقف به فجعل الناس يبتدرون اخفاف ناقته يقفون الي جنبها فنحّاهٰا ففعلوا مثل ذلك فقال ايها الناس انه ليس موضع اخفاف ناقتي بالموقف و لكن هذا كله موقف و اومأ بيده الي الموقف فتفرق الناس و فعل مثل ذلك بمزدلفة فوقف حتي وقع القرص قرص الشمس ثم افاض و امر الناس بالدعة حتي اذا انتهي الي المزدلفة و هي المشعر الحرام فصلي المغرب و العشاء الاخرة باذان واحد و اقامتين ثم اقام حتي صلّي فيها الفجر و عجل ضعفاء بنيهاشم بالليل و امرهم ان لايرموا الجمرة جمرة العقبة حتي تطلع الشمس فلما اضاء له النهار افاض حتي انتهي الي مني فرمي جمرة العقبة و كان الهدي الذي جاء به رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله اربعاً و ستين او ستا و ستين و جاء علي عليه السلام
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 165 *»
باربعة و ثلثين او ستّ و ثلثين فنحر رسول الله صلي الله عليه و اله ستّاً و ستّين و نحر عليّ اربعاً و ثلثين بدنة و امر رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله ان يؤخذ من كل بدنة منها جذوة من لحم ثم تطرح في برمة ثم تطبخ فاكل رسول اللّٰه صلي اللّٰه عليه و اله منهٰا و عليّ و حسيا التحسي للمرق شربه شيئا بعد شيء – منه دام مجده العالي .
من مرقهٰا و لميعط الجزارين جلودهٰا و لا جلالهٰا و لا قلائدهٰا و تصدّق به (كذا) و حلق و زار البيت و رجع الي مني فاقام بها حتي كٰان اليوم الثالث من ايام التشريق ثم رمي الجمار و نفر حتي انتهي الي الابطح فقالت عايشة يا رسول اللّٰه ترجع نساؤك بحجة و عمرة معاً و ارجع بحجة فاقام بالابطح و بعث معهٰا عبدالرحمن بن ابيبكر الي التنعيم التنعيم علي ثلثة اميال او اربعة من مكة اقرب اطراف الحل الي مكة – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد .
فاهلّت بعمرة ثم جاءت و طافت بالبيت و صلّت ركعتين عند مقام ابرهيم عليه السلام و سعت بين الصفا و المروة ثم اتت النبي صلي الله عليه و اله فارتحل من يومه و لميدخل المسجد الحرٰام و لميطف بالبيت و دخل من اعلي مكّة من عقبة المدنيين و خرج من اسفل مكة من ذيطوي
* ٢٥١٤//٢ و في روٰايةٍ عنه ساق رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله مائة بدنة و اشرك عليّاً عليه السلام في الهدي و جعل له سبعاً و ثلثين و نحر رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و اله ثلثا و ستين فنحرهٰا بيده
* ٢٥١٤//٣ و سئل ليلا احرم رسول الله صلي الله عليه و اله ام نهاراً فقال نهٰاراً قيل ايّ سٰاعةٍ قال صلوة الظهر
* ٢٥١٤//٤ و في روٰاية في الطّواف الاوّل ثم صلي ركعتين عند مقام ابرهيم ثم استلم الحجر ثم اتي زمزم فشرب منها و قال لولا ان اشق علي امّتي لاستقيت منهٰا ذنوباً او ذنوبين
* ٢٥١٤//٥ و قال ذكر رسول الله صلي الله عليه و اله الحج فكتب الي من بلغه كتابه ممن دخل في الاسلام ان رسول اللّٰه يريد الحج يؤذنهم بذلك ليحج من اطاق المشي فاقبل الناس فلما نزل الشجرة امر الناس بنتف الابط و حلق العانة و الغسل و التجرد في ازار و رداء او ازار و عمامة يضعهٰا علي عٰاتقه لمن لميكن له رداء و ذكر انه حيث لبّي قال لَبَّيْكَ اللّٰهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لٰا شَر۪يكَ لَكَ لَبَّيْكَ اِنَّ الحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ لَكَ وَ المُلْكَ لٰا شَر۪يكَ لَكَ و كان رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله يكثر من ذي المعارج و كان يلبي كلما لقي راكباً او علا اكمة او هبط وٰادياً و من اخر الليل و في ادبار الصلوة فلما دخل مكة
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 166 *»
دخل من اعلاهٰا من العقبة و خرج حين خرج من ذيطوي فلما انتهي الي باب المسجد استقبل الكعبة فحمد اللّه و اثني عليه و صلّي علي ابيه ابرهيم ثم اتي الحجر فاستلمه فلما طاف بالبيت صلي ركعتين خلف مقام ابرهيم صلي الله عليه و اله و دخل زمزم فشرب منهٰا و قال اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اَسْأَلُكَ عِلْماً نٰافِعاً وَ رِزْقاً وٰاسِعاً و شِفٰاءاً مِنْ كُلِّ دٰاءٍ وَ سَقَمٍ فجعل يقول ذلك و هو مستقبل الكعبة ثم قال لاصحٰابه ليكن اخر عهدكم بالكعبة استلٰام الحجر فاستلمه ثم خرج الي الصفا ثم قال ابدأ بما بدأ اللّه ثم صعد علي الصَّفا فقام عليه مقدٰار مٰا يقرأ الانسان سورة البقرة
(ب) )٢٥١٥( بٰاب اخبٰار متفرّقة في جمل احكٰام الحجّ
* ٢٥١٥//١ قال عليّ عليه السّلام و امّا حدود الحج فاربعة و هي الاحرام و الطواف بالبيت و السعي بين الصّفٰا و المروة و الوقوف بالموقفين و مٰا يتبعهٰا و مٰا يتصل بهٰا فمن ترك هذه الحدود وجب عليه الكفارة و الاعٰادة
* ٢٥١٥//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام في القارن لايكون قران الا بسياق الهدي و عليه طواف بالبيت و ركعتان عند مقام ابرهيم و سعي بين الصّفٰا و المروة و طواف بعد الحج و هو طواف النساء و اما التمتع بالعمرة الي الحج فعليه ثلثة اطواف بالبيت و سعيان بين الصفا لعل قوله بين الصفا و المروة كان في نسخة الاصل في الهامش و اشتبه حال العلامة بين السطور و كان موضعه بعد قال فاشتبهت و ادخل في المتن في غير موضعه – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد .
و المروة
* ٢٥١٥//٣ و قال انما نسك الذي يقرن بين الصفا و المروة مثل نسك المفرد ليس بافضل منه الا بسيٰاق الهدي و عليه طواف بالبيت و صلوة ركعتين خلف المقام و سعي واحد بين الصفا و المروة و طواف بالبيت بعد الحج
* ٢٥١٥//٤ و قال ايما رجل قرن بين الحج و العمرة فلايصلح الا ان يسوق الهدي قد اشعره و قلده و الاشعار ان يطعن في سنامهٰا بحديدة حتي يدميهٰا و ان لميسق الهدي فليجعلهٰا متعة
* ٢٥١٥//٥ و قال التمتع افضل الحج و به نزل القران و جرت السنة فعلي المتمتع اذا قدم مكة طواف بالبيت و ركعتان عند مقام ابرهيم و سعي بين الصفا و المروة ثم يقصر و قد احل هذا للعمرة و عليه للحج طوافان و سعي بين الصفا و المروة و يصلي عند كل طواف بالبيت ركعتين عند مقام ابرهيم عليه السلام و اما المفرد للحج فعليه طواف بالبيت و ركعتان عند مقام
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 167 *»
ابرهيم و سعي بين الصفا و المروة و طواف الزيارة و هو طواف النساء و ليس عليه هدي و لا اضحية
* ٢٥١٥//٦ و قال في حديث القارن ينبغي ان يشترط علي ربه ان لمتكن حجة فعمرة
* ٢٥١٥//٧ و قال المتمتع عليه ثلثة اطواف بالبيت و طوافان بين الصفا و المروة و يقطع التلبية من متعته اذا نظر الي بيوت مكة و يحرم بالحج يوم التروية و يقطع التلبية يوم عرفة حين تزول الشمس
* ٢٥١٥//٨ و سئل في حديث عن المفرد للحج هل يطوف بالبيت بعد طواف الفريضة قال نعم ما شاء و يجدد التلبية بعد الركعتين و القارن بتلك المنزلة يعقدان ما احلا من الطواف بالتلبية
* ٢٥١٥//٩ و في حديث شرايع الدين عنه و لايجوز الحج الا متمتعا و لايجوز القران و الافراد الا لمن كان اهله حاضري المسجد الحرام و لايجوز الاحرام قبل بلوغ الميقات و لايجوز تأخيره عن الميقات الا لمرض او تقية و قد قال الله عز و جل و اتموا الحج و العمرة لله و تمامهما اجتناب الرفث و الفسوق و الجدال في الحج و لايجزي في النسك الخصي لانه ناقص و يجوز الموجوء اذا لميوجد غيره و فرائض الحج الاحرام و التلبيات الاربع و هي لبّيك اللّهمّ لبّيك لبّيك لا شريك لك لبّيك انّ الحمد و النّعمة لك و الملك لا شريك لك و الطواف بالبيت للعمرة فريضة و ركعتٰان عند مقام ابرهيم فريضة و السعي بين الصّفا و المروة فريضة و طواف النساء فريضة و ركعتاه عند المقام فريضة و لا سعي بعده بين الصفا و المروة و الوقوف بالمشعر فريضة و الهدي للمتمتع فريضة فاما الوقوف بعرفة فهو سنة واجبة و الحلق سنة و رمي الجمار سنة الي ان قال و تحليل المتعتين واجب كما انزل الله في كتابه و سنّهمٰا رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله متعة الحج و متعة النساء
* ٢٥١٥//١٠ و قال في حديث فاذا اردت المتعة في الحج فاحرم من العقيق و اجعلهٰا متعة فمتي ما قدمت مكة طفت بالبيت و استلمت الحجر الاسود فتحت به و ختمت سبعة اشواط ثم تصلي ركعتين عند مقام ابرهيم ثم اخرج من المسجد فاسع بين الصفا و المروة تفتتح بالصفا و تختم بالمروة فاذا فعلت ذلك قصرت و اذا كان يوم التروية صنعت كما صنعت في العقيق ثم احرمت بين الركن و المقام بالحج فلاتزال محرماً حتي تقف بالمواقف ثم ترمي الجمرات و تذبح و تغتسل ثم تزور البيت فاذا انت فعلت ذلك احللت و هو قول الله عز و جل فمن تمتع بالعمرة الي الحج فما استيسر من
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 168 *»
الهدي اي يذبح ذبحاً
* ٢٥١٥//١١ اقول في الفقهالرضوي ادني ما يتم به فرض الحج الاحرام بشروطه و التلبية و الطواف و الصلوة عند المقام و السعي بين الصفا و المروة و الموقفين و ادٰاء الكفارات و النسك و الزيارة و طواف النساء
(ب) )٢٥١٦( بٰاب بعض علل الحجّ
* ٢٥١٦//١ سئل اميرالمؤمنين عليه السلام عن الوقوف بالجبل لم لميكن في الحرم فقال لان الكعبة بيته و الحرم بابه فلما قصدوه وافدين وقفهم بالباب يتضرعون قيل له فالمشعر الحرام لم صار في الحرم قال لانه لمّا اذن لهم بالدخول وقفهم بالحجاب الثاني فلما طال تضرّعهم بها اذن لهم بتقريب قربانهم فلما قضوا تفثهم تطهروا بها من الذنوب التي كانت حجاباً بينهم و بينه اذن لهم بالزيارة علي الطهارة قيل فلم حرّم الصّيٰام ايام التشريق قال لان القوم زوار اللّه فهم في ضيٰافته و لايجمل بمضيف ان يصوّم اضيٰافه قيل فالتعلق باستار الكعبة لاي معني هو قال هو مثل رجل له عند اخر جناية و ذنب فهو يتعلق بثوبه يتضرع اليه و يخضع له ان يتجافي له عن ذنبه
* ٢٥١٦//٢ و عنهما عليهما السلام لما كان يوم التروية قال جبرئيل لابرهيم عليه السلام تروّه من الماء فسمّيت التروية الي ان قال ثم عمد به الي عرفات فقال هذه عرفات فاعرف بهٰا مناسكك و اعترف بذنبك فسمي عرفات ثم افاض الي المزدلفة فسميت المزدلفة لانه ازدلف اليهٰا
* ٢٥١٦//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث ثم انطلق اي جبرئيل به اي بادم عليه السلام من مني الي عرفات فاقامه علي المعرف فقال اذا غربت الشمس فاعترف بذنبك سبع مرّات و سل الله المغفرة و التوبة سبع مرّات ففعل ذلك ادم عليه السلام و لذلك سمّي المعرف لان ادم اعترف فيه بذنبه و جعل سنة لولده يعترفون بذنوبهم كما اعترف ادم و يسألون التوبة كما سألها ادم الي ان قال فامره ان يقعد علي الجبل جبل جمع و امره اذا طلعت الشمس ان يعترف بذنبه سبع مرات و يسأل الله تعٰالي التوبة و المغفرة سبع مرّات ففعل ذلك ادم كما امره جبرئيل و انما جعل اعترافين ليكون سنة في ولده فمن لميدرك منهم عرفات و ادرك جمعا فقد وافي حجه الي مني
* ٢٥١٦//٤ و قال الرضا عليه السلام انما امروا بالتمتع الي الحج لانه تخفيف من ربكم و رحمة لان تسلم الناس في احرامهم و لايطول ذلك عليهم فيدخل عليهم الفسٰاد و ان يكون الحج و العمرة واجبين جميعاً فلاتعطل العمرة و تبطل و لايكون الحج مفرداً
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 169 *»
من العمرة و يكون بينهمٰا فصل و تمييز و ان لايكون الطواف بالبيت محظوراً لانّ المحرم اذا طاف بالبيت احلّ الّا لعلة فلولا التمتع لميكن للحاج ان يطوف لانه ان طاف احلّ و افسد احرامه و يخرج منه قبل اداء الحج و يجب علي الناس الهدي و الكفارة فيذبحون و ينحرون و يتقربون الي الله عز و جل و لايبطل هراقة الدّمٰاء و الصدقة علي المساكين و انما جعل وقتها عشر ذيالحجة و لميقدم و لميؤخر لانه لمّا احب الله عز و جل ان يعبد بهذه العبٰادة وضع البيت و المواضع في ايام التشريق و كان اول ما حجت اليه الملائكة و طافت به في هذا الوقت فجعل سنّةً و وقتاً الي يوم القيمة فاما النبيون ادم و نوح و ابرهيم و موسي و عيسي و محمد صلي الله عليه و اله و غيرهم من الانبيٰاء عليهم السلام انما حجوا في هذا الوقت فجعلت سنة في اولادهم الي يوم الدّين
(ب) )٢٥١٧( بٰاب تمتّع من لميكن اهله حٰاضري المسجد الحرٰام * قال الله عز و جل فمن تمتع بالعمرة الي الحج فما استيسر من الهدي الي ان قال ذلك لمن لميكن اهله حٰاضري المسجد الحرٰام
* ٢٥١٧//١ و عن عبدالملك بن اعين قال حج جماعة من اصحابنا فلما قدموا المدينة دخلوا علي ابيجعفر عليه السلام فقالوا ان زرٰارة امرنا ان نهلّ بالحج اذا احرمنا فقال لهم تمتّعوا فلما خرجوا من عنده دخلت عليه فقلت جعلت فداك لئن لمتخبرهم بما اخبرت اعلم ان ما اخبره عليه السلام زرارة تقية كما يأتي النص بعد عليه صريحا و الصواب الاهلال بالعمرة هذا و النية شيء معين تابع لارادة الفعل بل هي ارادة الفعل و لايمكن ارادة العمرة و نية الحج ابدا و ليس ما يقوله باللسان نية – منه عمر الله تعالي بافاضاته البلاد و انار باناراته قلوب جميع العباد .
به زرٰارة لنأتينّ الكوفة و لنصبحن بهٰا كذابا فقال ردّهم فدخلوا عليه فقال صدق زرٰارة اما والله لايسمع هذا بعد هذا اليوم احد مني
* ٢٥١٧//٢ و قيل لابيعبدالله عليه السلام رجل اعتمر في المحرّم ثم خرج في ايام الحج ايتمتع قال نعم كان ابي لايعدل بذلك
* ٢٥١٧//٣ و قال كان عندي رهط من اهل البصرة فسألوني عن الحج فاخبرتهم بمٰا صنع رسول الله صلي الله عليه و اله و بما امر به فقالوا لي ان عمر قد افرد الحج فقلت لهم ان هذا رأي راه عمر و ليس رأي عمر كما صنع رسول الله صلي الله عليه و اله
* ٢٥١٧//٤ و قال دخلت
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 170 *»
العمرة في الحج الي يوم القيمة لان الله تعٰالي يقول فمن تمتع بالعمرة الي الحج فما استيسر من الهدي فليس لاحد الا ان يتمتع لانّ اللّٰه انزل ذلك في كتابه و جرت بهٰا السنة من رسول الله صلي الله عليه و اله
* ٢٥١٧//٥ و سئل عن الحج فقال تمتع ثم قال انا اذا وقفنا بين يدي الله تعٰالي قلنا يا ربنا اخذنا بكتابك و قال الناس رأينا رأينا و يفعل الله بنا و بهم ما اراد
* ٢٥١٧//٦ و قيل له انا نريد الحج و بعضنا صرورة فقال عليك بالتمتع ثم قال انا لانتقي احداً بالتمتع بالعمرة الي الحج و اجتناب المسكر و المسح علي الخفين
* ٢٥١٧//٧ و قال في حديث مانعلم حجا لله غير المتعة
* ٢٥١٧//٨ و قال التمتع افضل الحج و به نزل القران و جرت السنة
* ٢٥١٧//٩ و قال ان احدهم يقرن و يسوق فادعه عقوبة بمٰا صنع
* ٢٥١٧//١٠ و قال من لميكن معه هدي و افرد رغبة عن المتعة فقد رغب عن دين الله
* ٢٥١٧//١١ و سئل اني اعتمرت في الحرم و قدمت الان متمتّعاً قال نعم مٰا صنعت انّا لانعدل بكتاب الله عز و جل و سنة رسول الله صلي الله عليه و اله فاذا بعثنا ربنا او وردنا علي ربّنٰا قلنا يا ربّ اخذنا بكتابك و سنة نبيك و قال الناس رأينا برأينا
* ٢٥١٧//١٢ و قال في هؤلاء الذين يفردون الحج اذا قدموا مكة فطافوا بالبيت احلوا و اذا لبوا احرموا فلايزال يحل و يعقد حتي يخرج الي مني بلا حج و لا عمرة قوله بلا حج و لا عمرة لانهم اذا قدموا مكة طافوا بالبيت و احلوا قهرا ثم اذا لبوا عقدوا الاحرام فلا عمرة لهم لانهم لميقصروا حين احلوا و لا حج لهم فانه كان عليهم حج التمتع و افردوا فلا حج لهم و لا عمرة – منه ادام الله تعالي مجده العالي .
هذا نص صريح في ان الاهلال بالحج المفرد و نية الفسخ من باب التقية و منع عمر التمتع و امره بحج الافراد هذا فضلا عن انه غير معقول الاهلال بالحج مع نية الفسخ و انما الاعمال بالنيات و الاهلال لسماع الناس – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد .
* ٢٥١٧//١٣ و عن عبدالله بن زرٰارة قال قال لي ابوعبدالله عليه السلام اقرأ مني علي والدك السلم و قل انما اعيبك دفاعاً مني عنك فان الناس و العدو يسٰارعون الي كل من قرّبناه و حمدنا مكانه بادخال الاذي فيمن نحبه و نقربه الي ان قال و عليك بالصلوة الستة و الاربعين و عليك بالحج ان تهلّ بالافراد و تنوي الفسخ اذا قدمت مكة فطفت و سعيت فسخت ما اهللت به و قلبت الحج عمرة و احللت الي يوم التروية ثم استأنف الاهلال بالحج مفردا الي مني و اشهد المنافع بعرفات و
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 171 *»
المزدلفة فكذلك حج رسول اللّه صلي الله عليه و اله و هكذا امر اصحابه ان يفعلوا ان يفسخوا ما اهلوا به و يقلبوا الحج عمرة و انما اقام رسول الله صلي الله عليه و اله علي احرامه لسوق الذي ساق معه فان السائق قارن و القارن لايحل حتي يبلغ الهدي محلّه و محله النحر بمني فاذا بلغ احلّ هذا الذي امرناك به حج التمتع فالزم ذلك و لٰايضيقنّ صدرك و الذي اتاك به ابوبصير من صلوة احدي و خمسين و الاهلال بالتمتع بالعمرة الي الحج و ما امرنا به من ان يهلّ بالتمتع فلذلك عندنا معٰان و تصٰاريف لذلك مٰا يسعنٰا و يسعكم و لٰايخالف شيء من ذلك الحق و لايضاده و الحمد للّٰه رب العٰالمين
(ب) )٢٥١٨( بٰاب فضل التمتع علي القران
* ٢٥١٨//١ قيل لابيعبدالله عليه السلام اني اعتمرت في رجب و انا اريد الحج فاسوق الهدي و افرد الحج او اتمتع قال في كل فضل و كل حسن قيل فايّ ذلك افضل فقال انّ عليّاً عليه السلام كان يقول لكل شهر عمرة تمتع فهو والله افضل ثم قال ان اهل مكة يقولون ان عمرته عراقية و حجته مكية و كذبوا اوليس هو مرتبط بحجة لايخرج حتي يقضيه
* ٢٥١٨//٢ و قال ابوجعفر عليه السّلام التمتع بالعمرة الي الحج افضل من المفرد السائق للحج و كان يقول ليس يدخل الحاج بشيء افضل من المتعة
* ٢٥١٨//٣ و قيل له ربما حججت عن ابيك و ربما حججت عن ابي و ربما حججت عن الرجل من اخواني و ربما حججت عن نفسي فكيف اصنع فقال تمتع فقيل اني مقيم بمكة منذ عشر سنين فقال تمتع
* ٢٥١٨//٤ و سئل عن رجل يحج عن ابيه ايتمتع قال نعم المتعة له و الحجة عن ابيه
* ٢٥١٨//٥ و قيل له الخبر فيه تقية – منه دام مجده العالي .
مٰا افضل ما حج الناس قال عمرة في رجب و حجة مفردة في عامهٰا فقيل فالذي يلي هذا قال المتعة فقيل و ما المتعة فقال يهلّ بالحج في اشهر الحج فاذا طاف بالبيت فصلي الركعتين خلف المقام و سعي بين الصفا و المروة قصر و احلّ فاذا كان يوم التروية اهل بالحج و نسك المناسك و عليه الهدي فقيل و ما الهدي فقال افضله بدنة و اوسطه بقرة و اخفضه شاة و قال قد رأيت الغنم يقلد بخيط او بسير قيل فما الذي يلي هذا قال القران و القران ان يسوق الهدي قيل فما الذي يلي هذا
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 172 *»
قال عمرة مفردة و يذهب حيث شاء فان اقام بمكة الي الحج فعمرته تامّة و حجته ناقصة مكيّة قيل فما الذي يلي هذا قال مٰا يفعله الناس اليوم يفردون الحج فاذا قدموا مكّة و طافوا بالبيت احلّوا و اذا لبّوا احرموا فلايزال يحل و يعقد حتي يخرج الي مني بلا حج و لا عمرة
* ٢٥١٨//٦ و قيل لابيعبدالله عليه السلام ان بعض الناس يقول جرّد الحج و بعض الناس يقول اقرن و سق و بعض الناس يقول تمتع بالعمرة الي الحج فقال لو حججت الف عام لماقربها الا متمتعا
* ٢٥١٨//٧ و في روٰايةٍ لو حججت الفي عام ماقدمتها الا متمتعا
* ٢٥١٨//٨ و قيل له انهم يقولون في حجة التمتع حجة مكية اعلم ان معني تبكيت العامة الشيعة بقولهم حجة مكية و عمرة عراقية انه لما حرم عمر حج التمتع و استقبحه اتباعه و رأوا الشيعة يتمتعون بالعمرة الي الحج قالوا ان عمرتكم لما استحللتم عمرة عراقية لان الشيعة كانوا يجيئون من جانب العراق و قالوا حجتكم حجة مكية لانها حجة مفردة فكأنما جئتم بعمرة مفردة مقدمة علي الحج ثم حج مفرد من مكة فردوا عليهم السلام عليهم بان عمرتنا داخلة في حجتنا لانه لايحل لنا ان نخرج من مكة حتي نحج و ان احللنا – منه اطال الله بقاه و صيرني من المكاره وقاه .
و عمرة عراقية فقال كذبوا اوليس هو مرتبطا بالحج لايخرج منها حتي يقضي حجّه
* ٢٥١٨//٩ و سئل عن التمتع بالعمرة الي الحج فقال تمتع فقضي انه افرد الحج في ذلك العٰام او بعده فقيل اصلحك الله سألتك فامرتني بالتمتع و اراك قد افردت الحج العام فقال اما والله ان الفضل في الذي امرتك به و لكني ضعيف يدل علي جواز حج الافراد لمن ضعف – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد .
فشقّ عليّ طوافان بين الصّفٰا و المروة فلذلك افردت الحج
* ٢٥١٨//١٠ و قال مٰادخلت قط الا متمتعا الا في هذه السنة فاني والله ماافرغ من السعي حتي تتقلقل اضراسي و الذي صنعتم افضل
* ٢٥١٨//١١ و قيل له انّي قرنت العٰام و سقت الهدي فقال و لم فعلت ذلك التمتع واللّٰه افضل لاتعودنّ
* ٢٥١٨//١٢ و قيل لابيالحسن عليه السلام كيف صنعت في عٰامك فقال اعتمرت في رجب و دخلت متمتّعاً و كذلك افعل اذا اعتمرت
* ٢٥١٨//١٣ و سئل عن رجل اعتمر في رجب و رجع الي اهله هل يصلح له ان هو حج ان يتمتع بالعمرة الي الحج قال لايعدل بذلك
* ٢٥١٨//١٤ و سئل عن المعتمر بمكة يجرد الحج او يتمتع مرة اخري فقال يتمتع احب الي و ليكن احرامه من مسيرة ليلة او ليلتين
* ٢٥١٨//١٥ و سئل عن الحج مفرداً هو افضل او الاقران قال اقران
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 173 *»
الحج افضل من الافراد
* ٢٥١٨//١٦ و سئل عن الاحرام بحجة ما هو قال اذا احرم بحجة فهي عمرة تحل بالبيت فتكون عمرة كوفية و حجة مكية
* ٢٥١٨//١٧ و سئل عن المتعة و الحج مفردا و عن الاقران ايّة افضل قال المتمتع افضل من المفرد و من القارن السائق ثم قال انّ المتعة هي التي في كتاب الله و التي امر بها رسول الله صلي الله عليه و اله ثم قال ان المتعة دخلت في الحج الي يوم القيمة ثم شبك اصابعه بعضها في بعض قال و كان ابنعباس يقول من ابي حالفته
* ٢٥١٨//١٨ و عن علي بن حديد قال كتب اليه علي بن جعفر يسأله عن رجل اعتمر في شهر رمضٰان ثم حضر الموسم ايحج مفردا للحج او يتمتع ايهما افضل فكتب اليه يتمتع افضل
(ب) )٢٥١٩( بٰاب العدول عن احرام الحج الي عمرة التمتع لمن لميسق الهدي و حصول الاحلال بالطواف و السعي و العقد بالتلبية
* ٢٥١٩//١ قيل لابيجعفر عليه السلام كيف اتمتع فقال يأتي الوقت فيلبي بالحج فاذا اتي مكّة طاف و سعي و احلّ من كل شيءٍ و هو محتبس و ليس له ان يخرج من مكة حتي يحج
* ٢٥١٩//٢ و قال من طاف بالبيت و بالصفا و المروة احلّ احبّ او كره ، و زاد في روايةٍ الا من اعتمر في عٰامه ذلك او ساق الهدي و اشعره و قلّده
* ٢٥١٩//٣ و جاء رجل اليه و هو خلف المقام فقال انّي قرنت بين حجة و عمرة فقال له هل طفت بالبيت فقال نعم فقال هل سقت الهدي قال لا قال فاخذ ابوجعفر عليه السّلام بشعره ثم قال احللت واللّه
* ٢٥١٩//٤ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام ايما رجل قرن قوله قرن بين الحج و العمرة عن الشيخ انه فسره بالنطق في عقد الاحرام بقوله ان لميكن حجة فعمرة فينوي الحج فان لميتم له الحج جعله عمرة مبتولة و قال الشيخ الحر انه موافق لجميع العامة و حمله علي التقية – منه ادام الله سبحانه ايام افاضته و افادته .
و عن العلامة ان القران بين الحج و العمرة في احرام واحد مذهب العامة باسرهم – منه ادام الله مجده العالي .
بين الحج و العمرة فلايصلح الا ان يسوق الهدي قد اشعره و قلده قال و ان لميسق الهدي فليجعلهٰا متعة
* ٢٥١٩//٥ و سئل عن رجل لبي بالحج مفرداً فقدم مكة و طاف بالبيت و صلي ركعتين عند مقام ابرهيم عليه السلام و سعي بين الصفا و المروة قال فليحل و ليجعلهٰا متعة الا ان يكون ساق الهدي
* ٢٥١٩//٦ و قال ان احدهم يقرن و يسوق فادعه عقوبة بمٰا صنع
* ٢٥١٩//٧ و قيل له رجل يفرد الحج فيطوف بالبيت و يسعي بين الصفا و المروة ثم يبدو له ان يجعلها
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 174 *»
عمرة فقال ان كان لبّي بعد مٰا سعي قبل ان يقصّر فلا متعة له
* ٢٥١٩//٨ و قال ابوالحسن عليه السلام ماطاف بين هذين الحجرين الصفا و المروة احد الا احلّ الا سٰائق الهدي * و قد مرّ هنا و يأتي ما يدلّ علي ذلك في الاحرام
(ب) )٢٥٢٠( بٰاب التّمتّع للمكي اذا بعد ثم رجع فمرّ ببعض لايخفي ان هذين الخبرين ظاهران في حج التطوع و لايمكن الاستدلال بهما علي حج الفريضة و ذلك ان الحديث الاول ظاهر كمال الظهور و الحديث الثاني ظاهر باعتبار انه بعيد ان لايكون اهل مكة قد حج حجة الاسلام و خرج من مكة الي البلاد – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد .
المواقيت
* ٢٥٢٠//١ سئل ابوجعفر عليه السلام و ذلك اول ليلة من شهر رمضان فقيل له جعلت فداك اني قد نويت ان اصوم بالمدينة قال تصوم ان شاء الله تعٰالي قيل له و ارجو ان يكون خروجي في عشر من شوال فقال تخرج ان شاء الله فقيل له قد نويت ان احج عنك او عن ابيك فكيف اصنع فقال له تمتع فقيل له انّ اللّه ربّمٰا منّ عليّ بزيارة رسوله صلي الله عليه و اله و زيارتك و السلم عليك و ربما حججت عنك و ربما حججت عن ابيك و ربما حججت عن بعض اخواني او عن نفسي فكيف اصنع فقال له تمتّع فردّ عليه القول ثلاث مرات يقول انّي مقيم بمكّة و اهلي بهٰا فيقول تمتع و سئل ايضاً اني اريد ان افرد عمرة هذا الشهر يعني شوال فقال له انت مرتهن بالحج فقيل له ان اهلي و منزلي بالمدينة و لي بمكة اهل و منزل و بينهما اهل و منازل فقال له انت مرتهن بالحج فقيل له فان ل۪ي ضياعاً حول مكة و اريد في الحديث نقصان و هو عن الشيخ – منه دام مجده العالي .
الظاهر ان الحديث كان كذا اريد ان اخرج فقال تخرج حلالا و ترجع حلالاً فاذا كان ابّان الحج حججت – منه دام مجده العالي .
ان اخرج حلالا فاذا كان ابّان الحج حججت
* ٢٥٢٠//٢ و سئل ابوالحسن موسي عليه السلام عن رجل من اهل مكة خرج الي بعض الامصٰار ثم رجع فمرّ ببعض المواقيت التي وقّت رسول الله صلي الله عليه و اله له ان يتمتع فقال ماازعم ان ذلك ليس له و الاهلال بالحج احب اليّ * و يأتي هنا ما يدل عليه
(ب) )٢٥٢١( بٰاب حج التّمتع للمجاور
* ٢٥٢١//١ قال ابوجعفر عليه السلام من اقام بمكة سنتين فهو من اهل مكة لا متعة له فقيل له ارأيت ان كان له اهل بالعراق و اهل
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 175 *»
بمكة قال فلينظر ايهما الغالب عليه فهو من اهله
* ٢٥٢١//٢ و قال من دخل مكة بحجة عن غيره ثم اقام سنة فهو مكي فاذا ارٰاد ان يحج عن نفسه او اراد ان يعتمر بعد ما انصرف من عرفة فليس له ان يحرم من مكة و لكن يخرج الي الوقت و كلما حول الظاهر ان الحديث محرف و الصواب كلما احول فانه يقال احول الرجل اذا بلغ الحول – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
( له ، نسخة ) رجع الي الوقت
* ٢٥٢١//٣ و قال ابوعبدالله عليه السّلام المجاور بمكة اذا دخلهٰا بعمرة في غير اشهر الحج في رجب او شعبٰان او شهر رمضٰان او غير ذلك من الشهر الا اشهر الحج فان اشهر الحج شوال و ذوالقعدة و ذوالحجة من دخلها بعمرة في غير اشهر الحج ثم اراد ان يحرم فليخرج الي الجعرانة فيحرم منها ثم يأتي مكة و لايقطع التلبية حتي ينظر الي البيت ثم يطوف بالبيت فيصلي الركعتين عند مقام ابرهيم عليه السلام ثم يخرج الي الصفا و المروة فيطوف بينهما ثم يقصر و يحل ثم يعقد التلبية يوم التروية
* ٢٥٢١//٤ و عن حفص بن البختري عن ابيعبدالله عليه السلام ف۪ي المجاور بمكة يخرج الي اهله ثم يرجع الي مكة بايّ شيء يدخل فقال ان كان مقامه بمكة اكثر من ستة اشهر فلايتمتع و ان كان اقل من ستة اشهر فله ان يتمتع
* ٢٥٢١//٥ و قال من اقام بمكة خمسة اشهر فليس له ان يتمتع
* ٢٥٢١//٦ و قال المجاور بمكة يتمتع بالعمرة الي الحج الي سنتين فاذا جاور سنتين كان قاطنا و ليس له ان يتمتع
* ٢٥٢١//٧ و سئل لاهل مكة ان يتمتعوا فقال لا ليس لاهل مكة ان يتمتعوا قيل فالقاطنين بهٰا قال اذا اقاموا سنة او سنتين صنعوا كما يصنع اهل مكة فاذا اقاموا شهرا فان لهم ان يتمتعوا قيل من اين قال يخرجون من الحرم قيل من اين يهلّون بالحج فقال من مكة نحوا مما يقول الناس
* ٢٥٢١//٨ و قيل له ان اصحابنا مجٰاورون بمكة و هم يسألوني لو قد قدمت عليهم كيف يصنعون فقال قل لهم اذا كان هلال ذيالحجة فليخرجوا الي التنعيم فليحرموا و ليطوفوا بالبيت و بين الصفا و المروة ثم يطوفوا فيعقدوا بالتلبية عند كل طواف ثم قال اما انت فانك تمتع في اشهر الحج و احرم يوم التروية من المسجد الحرام
* ٢٥٢١//٩ و قيل له اني اريد الجوار بمكّة فكيف اصنع فقال اذا رأيت الهلال هلال ذيالحجة فاخرج الي الجعرانة فاحرم منهٰا بالحج الي ان قال ان سفيٰان فقيهكم اتاني فقال ما يحملك علي ان تأمر اصحابك يأتون الجعرانة فيحرمون منهٰا
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 176 *»
قلت له هو وقت من مواقيت رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله فقال و ايّ وقت من مواقيت رسول الله صلي الله عليه و اله هو فقلت احرم منهٰا حين قسم غنائم حنين و مرجعه من الطائف فقال انما هذا شيء اخذته عن عبدالله بن عمر كان اذا رأي الهلال صٰاح بالحج فقلت اليس قد كان عندكم مرضيّاً فقال بلي و لكن اماعلمت ان اصحاب رسول الله صلي اللّه عليه و اله احرموا من المسجد فقلت ان اولئك كانوا متمتعين في اعناقهم الدماء و ان هؤلاء قطنوا مكة فصاروا كأنهم من اهل مكة و اهل مكة لا متعة لهم فاحببت ان يخرجوا من مكة الي بعض المواقيت و ان يستغبوا به ايّاماً فقال لي و انا اخبره انها وقت من مواقيت رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله يا اباعبدالله فاني اري لك ان لاتفعل فضحكت و قلت و لكني اري لهم ان يفعلوا و سئل عن النساء كيف يصنعن فقال لولا ان خروج النساء شهرة لامرت الصرورة منهنّ ان تخرج و لكن مر من كان منهن صرورة ان تهلّ بالحج في هلال ذيالحجة و اما اللواتي قد حججن فان شئن ففي خمسة من الشهر و ان شئن فيوم التروية و سئل ان بعض من معنا من صرورة النساء قد اعتلّ فكيف تصنع قال فلتنظر مٰا بينهٰا و بين التروية فان طهرت فلتهل بالحج و الا فلايدخل عليهٰا يوم التروية الا و هي محرمة و اما الاواخر فيوم التروية
* ٢٥٢١//١٠ و سأله مجاور من اين احرم بالحج فقال من حيث احرم رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله من الجعرانة اتاه في ذلك المكان فتوح فتح الطائف و فتح خيبر و الفتح فقيل متي اخرج فقال ان كنت صرورة فاذا مضي من ذيالحجة يوم فاذا كنت قد حججت قبل ذلك فاذا مضي من الشهر خمس
* ٢٥٢١//١١ و قال المجاور بمكة سنة يعمل عمل اهل مكة يعني يفرد الحج مع اهل مكة و ما كان دون السنة فله ان يتمتّع
* ٢٥٢١//١٢ و عن احدهمٰا عليهما السلام من اقام بمكة ستة اشهر فهو بمنزلة اهل مكة
* ٢٥٢١//١٣ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن المجاور اله ان يتمتع بالعمرة الي الحج قال نعم يخرج الي مُهَلِّ ارضه فيلبّي ان شاء
(ب) )٢٥٢٢( بٰاب اشهر الحجّ * قال الله عز و جل الحج اشهر معلومٰات
* ٢٥٢٢//١ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام ان الله تعٰالي يقول الحج اشهر معلومٰات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث و لا فسوق و لٰا جدٰال في الحج و هي شوال و ذوالقعدة و ذوالحجة
* ٢٥٢٢//٢ و قال في الاية و الفرض التلبية و الاشعار و التقليد فايّ ذلك فعل فقد فرض الحج و
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 177 *»
لايفرض الحج الا في هذه الشهور الخبر
* ٢٥٢٢//٣ و قال من احرم في غير اشهر الحج فلا حج له و من احرم دون الميقات فلا احرام له
* ٢٥٢٢//٤ و عنه في رجل فرض الحج في غير اشهر الحج قال يجعلهٰا عمرة
* ٢٥٢٢//٥ و في رواية في الاشهر ثلثة منهٰا متوالية للحج و شهر مفرد للعمرة رجب
* ٢٥٢٢//٦ و عن الرضا عليه السلام انما جعل وقتهٰا يعني عمرة التمتع عشر ذيالحجة لان الله عز و جل احب ان يعبد بهذه العبٰادة في ايام التشريق و كان اوّل مٰا حجت اليه الملئكة و طافت به في هذا الوقت فجعله سنّة و وقتاً الي يوم القيمة فامّا النّبيّون ادم و نوح و ابرهيم و موسي و عيسي و محمد صلوات اللّه عليهم و غيرهم من الانبيٰاء انما حجوا في هذا الوقت فجعلت سنة في اولادهم الي يوم القيمة
* ٢٥٢٢//٧ و روي مضمراً اشهر الحج شوال و ذوالقعدة و عشر من ذيالحجّة
(ب) )٢٥٢٣( بٰاب عمرة التمتع ف۪ي اشهر الحج
* ٢٥٢٣//١ قال ابوعبداللّه عليه السلام من تمتّع في اشهر الحج ثم اقام بمكة حتي يحضر الحج فعليه شاة و من تمتع في غير اشهر الحج ثم جاور حتي يحضر الحج فليس عليه دم انما هي حجة مفردة و انما الاضحي علي اهل الامصٰار
* ٢٥٢٣//٢ و قال من حج معتمراً في شوال و من نيّته ان يعتمر و يرجع الي بلاده فلا بأس بذلك و ان هو اقام الي الحج فهو متمتع لان اشهر الحج شوال و ذوالقعدة و ذوالحجة فمن اعتمر فيهن و اقام الي الحج فهي متعة و من رجع الي بلاده و لميقم الي الحج فهي عمرة و ان اعتمر في شهر رمضٰان او قبله و اقام الي الحج فليس بمتمتع و انما هو مجاور الخبر نص صريح في ان المجاور اذا اراد ان يتمتع فليخرج حتي يجاوز ذاتعرق او عسفان ثم يحرم منها من اهل ايّ بلد كان و يؤيد ذلك ما مر في فضل التمتع من انه يحرم من مسيرة يوم او يومين و اطلاق ما مر في حج التمتع للمجاور انه يحرم من الوقت فتدبر – منه روحي له الفداء .
افرد العمرة فان هو احب ان يتمتع في اشهر الحج بالعمرة الي الحج فليخرج منهٰا حتي يجاوز ذاتعِرْق ذاتعرق ميقات اهل العراق و عسفان من مكة علي مرحلتين – منه دام مجده العالي .
او يجاوز عسفان فيدخل متمتعاً بالعمرة الي الحج فان هو احب قوله فان هو احب ان يفرد الحج فليخرج الي الجعرانة لعل المراد منه ان اراد ان يفرد الحج ثم يفسخ كما يفعله العامة فيكون قوله تقية و الا فحج الافراد يحرم له من مكة فتدبر – منه روحي له الفداء .
ان يفرد الحج فليخرج الي الجعرانة فيلبّي منهٰا * و قد مرّ هنا مٰا يدل علي ذلك و يأتي في العمرة
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 178 *»
(ب) )٢٥٢٤( بٰاب من اعتمر في اشهر الحج ثم اقام الٰي وقت الحج
* ٢٥٢٤//١ قال ابوعبداللّه عليه السّلام من دخل مكّة معتمرا مفردا للعمرة فقضي عمرته فخرج كان ذلك له و ان اقام الي ان يدركه الحج كانت عمرته متعة و قال ليس يكون متعة الا في اشهر الحج
* ٢٥٢٤//٢ و سئل عن المعتمر في اشهر الحج فقال هي متعة
(ب) )٢٥٢٥( بٰاب عمرة التمتّع و حجّه في عٰام وٰاحد و الخروج من مكة قبل الاحرام بالحج
* ٢٥٢٥//١ قيل لابيجعفر عليه السلام كيف اتمتع قال تأتي الوقت فتلبي الي ان قال و ليس لك ان تخرج من مكة حتي تحجّ
* ٢٥٢٥//٢ و سئل في عشر من شوال فقيل اني اريد ان افرد عمرة هذا الشهر فقال انت مرتهن بالحج فقيل ان المدينة منزلي و مكة منزلي و لي بينهما اهل و بينهما اموال فقال له انت مرتهن بالحج فقيل له فان لي ضيٰاعاً حول مكة و احتاج الي الخروج اليهٰا فقال تخرج حلالا و ترجع حلالا الي الحج
* ٢٥٢٥//٣ و قيل له كيف اتمتع فقال تأتي الوقت فتلبي بالحج فاذا اتي مكة طاف و سعي و احل من كل شيء و هو محتبس ليس له ان يخرج من مكة حتي يحج
* ٢٥٢٥//٤ و عن ابيعبدالله عليه السلام في رجل قضي متعته و عرضت له حٰاجة اراد ان يمضي اليهٰا فقال فليغتسل و ليهلّ بالحج و ليمض في حاجته فان لميقدر علي الرجوع الي مكة مضي الي عرفات
* ٢٥٢٥//٥ و قال من دخل مكة متمتعاً في اشهر الحج لميكن له ان يخرج حتي يقضي الحج فان عرضت له حٰاجة الي عسفان او الي الطائف او الي ذاتعرق خرج محرماً و دخل ملبّياً بالحج فلايزال علي احرامه فان رجع الي مكة رجع محرماً و لميقرب البيت حتي يخرج مع الناس الي مني علي احرامه و ان شاء وجهه ذلك الي مني قيل فان جهل فخرج الي المدينة او الي نحوها بغير احرٰام ثم رجع في ابّان الحج في اشهر الحج يريد الحج فيدخلهٰا محرماً او بغير احرام قال ان رجع في شهره دخل بغير احرام و ان دخل في غير الشهر دخل محرماً قيل فايّ الاحرامين و المتعتين متعته الاولي او الاخيرة قال الاخيرة هي عمرته و هي المحتبس بهٰا التي وصلت بحجته قيل فما فرق بين المفردة و بين عمرته المتعة اذا دخل في اشهر الحج قال احرم بالعمرة و هو ينوي العمرة ثم احلّ بها و ليس عليه دم و لميكن محتبساً بها لانه لايكون ينوي الحج
* ٢٥٢٥//٦ و سئل عن الرجل يتمتع بالعمرة الي الحج يريد الخروج الي الطائف قال يهلّ بالحج من مكة و مٰااحبّ ان
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 179 *»
يخرج منهٰا الا محرماً لايتجاوز الطائف انها قريبة من مكة
* ٢٥٢٥//٧ و قال المتمتع محتبس لايخرج من مكة حتي يخرج الي الحج الا ان يأبق غلامه او تضل راحلته فيخرج محرماً و لايجاوز الا علي قدر ما لاتفوته عرفة
* ٢٥٢٥//٨ و قال اذا اراد المتمتع الخروج من مكّة الي بعض المواضع فليس له ذلك لانه مرتبط بالحج حتي يقضيه الا ان يعلم انه لايفوته الحج و ان علم و خرج و عٰاد في الشهر الذي خرج فيه دخل مكة محلّاً و ان دخلهٰا في غير ذلك الشهر دخلها محرماً
* ٢٥٢٥//٩ و سئل ابوالحسن عليه السلام استشكلوا في هذا الحديث من وجهين احدهما انه امر بالعمرة في غير شهر التمتع و هو ينافي ما يدل علي انه يرجع حلالا في شهر الخروج و الثاني ان اباه عليهما السلام احرم بالحج من ذاتعرق و ميقات حج التمتع مكة مع انه عمل بهذا الحديث جمع و عندي انه لا اشكال في الحديث اما الوجه الاول فان من رجع في غير شهر التمتع له العمرة بدليل ان لكل شهر عمرة و ورد به اخبار كثيرة غاية الامر ان اخبار شهر الخروج رخصة في الدخول حلالا و اما احرامه من ذاتعرق بالحج فالوجه فيه انه كان مع العامة كما هو صريح الخبر و احرم بالحج تقية و هو ينوي العمرة كما ورد به اخبار في محل التقية و لو كان غير ذلك لنافي اول افتائه – منه ادام الله سبحانه ايام افادته و افاضته و انارته .
عن المتمتع يجيء فيقضي متعته ثم تبدو له الحاجة فيخرج الي المدينة و الي ذاتعرق او الي بعض المعادن قال يرجع الي مكة بعمرة ان كان في غير الشهر الذي تمتع فيه لان لكل شهر عمرة و هو مرتهن بالحج قيل فانه دخل في الشهر الذي خرج فيه قال كان ابي مجاوراً هيهنٰا فخرج يتلقي بعض هؤلاء فلما رجع فبلغ ذاتعرق احرم من ذاتعرق بالحج و دخل و هو محرم بالحجّ
(ب) )٢٥٢٦( بٰاب زمٰان احرٰام المتمتع بالحج
* ٢٥٢٦//١ عن ابيعبدالله عليه السلام في الرجل المتمتع يدخل ليلة عرفة فيطوف و يسعي ثم يحرم و يأتي مني قال لا بأس ، و في رواية ثم يحل ثم يحرم
* ٢٥٢٦//٢ و قيل له المتمتع يدخل ليلة عرفة مكة او المرأة الحائض متي يكون لها المتعة قال ما ادركوا الناس بمني
* ٢٥٢٦//٣ و عنه في متمتع دخل يوم عرفة قال متعته تامة الي ان يقطع التلبية
* ٢٥٢٦//٤ و قيل له المرأة تجيء متمتعة فتطمث قبل ان تطوف بالبيت فيكون طهرها ليلة عرفة فقال ان كانت تعلم انها تطهر و تطوف بالبيت و تحل من احرامها و تلحق الناس بمني فلتفعل
* ٢٥٢٦//٥ و سئل عن المتعة متي تكون قال يتمتع ما ظن انه يدرك الناس بمني
* ٢٥٢٦//٦ و قال
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 180 *»
المتمتع يطوف بالبيت و يسعي بين الصفا و المروة ما ادرك الناس بمني
* ٢٥٢٦//٧ و قيل له الي متي يكون للحاج عمرة قال الي السحر من ليلة عرفة
* ٢٥٢٦//٨ و سئل عن المتمتع يقدم مكة يوم التروية صلوة العصر تفوته المتعة فقال له لا ما بينه و بين غروب الشمس و قال قد صنع ذلك رسول الله صلي الله عليه و اله
* ٢٥٢٦//٩ و قال المتمتع له المتعة الي زوال الشمس من يوم عرفة و له الحج الي زوال الشمس من يوم النحر
* ٢٥٢٦//١٠ و عن محمد بن ميمون قال قدم ابوالحسن عليه السلام متمتعاً ليلة عرفة فطاف و احلّ و اتي جواريه ثم احرم بالحج و خرج
* ٢٥٢٦//١١ و سئل عن المتمتع يدخل مكة يوم التروية فقال للمتمتع ما بينه و بين الليل
* ٢٥٢٦//١٢ و قال اهل بالمتعة بالحج يريد يوم التروية الي زوال الشمس و بعد العصر و بعد المغرب و بعد العشاء الاخرة ما بين ذلك كله واسع
* ٢٥٢٦//١٣ و عن شعيب العقرقوفي قال خرجت انا و حديد فانتهينا الي البستان يوم التروية فتقدمت علي حمٰار فقدمت مكة فطفت و سعيت و احللت من تمتّعي ثم احرمت بالحج و قدم حديد من الليل فكتبت الي ابيالحسن عليه السلام استفتيه في امره فكتب اليّ مره يطوف و يسعي و يحلّ من متعته و يحرم بالحج و يلحق الناس بمني و لايبيتنّ بمكة
* ٢٥٢٦//١٤ و قال لا بأس للمتمتع ان لميحرم من ليلة التروية متي ما تيسر له ما لميخف فوت الموقفين
* ٢٥٢٦//١٥ و قال ابوالحسن الثالث عليه السلام في رجل وافي مكة غداة عرفة ساعة يدخل مكة ان شاء اللّٰه يطوف و يصلّي ركعتين و يسعي و يقصّر و يخرج و يحرم بحجته و يمضي الي الموقف و يفيض مع الامٰام
(ب) )٢٥٢٧( بٰاب القران في النية بين الحج و العمرة
* ٢٥٢٧//١ قيل لابيجعفر عليه السلام اني قرنت بين حجة و عمرة فقال له هل طفت بالبيت فقال نعم قال هل سقت الهدي قال لا فاخذ ابوجعفر عليه السلام بشعره ثم قال احللت والله
* ٢٥٢٧//٢ و قيل لابيعبدالله عليه السلام الرجل يحرم بحجة و عمرة و ينسئ العمرة ايتمتع قال نعم
(ب) )٢٥٢٨( بٰاب انّ المفرد اذا لبّي بعد السّعي لٰايتمتع
* ٢٥٢٨//١ قيل لابيعبدالله عليه السلام رجل يفرد الحج فيطوف بالبيت و يسعي بين الصفا و المروة ثم يبدو له ان يجعلهٰا عمرة قال ان كان لبي بعد مٰا سعي قبل ان يقصر فلا متعة له * و قد مرّ ما يدل علي ذلك هنٰا
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 181 *»
(ب) )٢٥٢٩( باب عدول المتمتع الي الافرٰاد
* ٢٥٢٩//١ سئل ابوجعفر عليه السلام عن الرجل يكون في يوم عرفة و بينه و بين مكّة ثلثة اميٰال و هو متمتع بالعمرة الي الحج فقال يقطع التلبية تلبية المتعة و يهلّ بالحج بالتلبية اذا صلي الفجر و يمضي الي عرفات فيقف مع الناس و يقضي جميع المناسك و يقيم بمكة حتي يعتمر عمرة المحرم و لا شيء عليه
* ٢٥٢٩//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام اضمر في نفسك المتعة فان ادركت متمتعا و الا كنت حاجا
* ٢٥٢٩//٣ و سئل عن المرأة الحائض اذا قدمت مكة يوم التروية قال تمضي كما هي الي عرفات فتجعلهٰا حجة ثم تقيم حتي تطهر فتخرج الي التنعيم فتحرم فتجعلهٰا عمرة
* ٢٥٢٩//٤ و قال ليس علي النساء حلق و عليهن التقصير ثم يهللن بالحج يوم التروية و كانت عمرة و حجة فان اعتللن كن علي حجهن و لميضررن بحجهنّ
* ٢٥٢٩//٥ و سئل عن رجل اهل بالحج و العمرة جميعاً ثم قدم مكة و الناس بعرفات فخشي ان هو طاف و سعي بين الصفا و المروة ان يفوته الموقف قال يدع العمرة فاذا اتمّ حجّه صنع كما صنعت عايشة و لا هدي عليه
* ٢٥٢٩//٦ و سئل عن المتمتع يقدم مكة ليلة عرفة قال لا متعة له يجعلها حجة مفردة و يطوف بالبيت و يسعي بين الصفا و المروة و يخرج الي مني و لا هدي عليه و انما الهدي علي المتمتع ، و في رواية نحوهٰا الا ان فيهٰا ان كنت احرمت بالمتعة فقدمت يوم التروية
* ٢٥٢٩//٧ و سئل ان بعض من معنا من النساء صرورة قد اعتللن فكيف تصنع قال تنتظر ما بينهٰا و بين التروية فان طهرت فلتهلّ و الا فلايدخلن عليها التروية الا و هي محرمة
* ٢٥٢٩//٨ و سئل الرضا عليه السلام عن المرأة تدخل مكة متمتعة فتحيض قبل ان تحل متي تذهب متعتهٰا قال كان جعفر ( ابوجعفر ، في الاستبصار ) عليه السّلام يقول زوال الشمس من يوم التروية و كان موسي عليه السلام يقول صلوة المغرب حديث الرضا عليه السلام رواه في الوسائل و بخط الشيخ الحر رحمه الله عندي و فيه صلوة المغرب و رواه عن الشيخ و الذي في التهذيب و كتب الفقهاء صلوة الصبح و في الاستبصار ايضا صلوة الصبح و الله العالم – منه روحي له الفداء .
( الصبح ، يب و استبصار ) من يوم التروية فقيل جعلت فداك عامّة مواليك يدخلون يوم التروية و يطوفون و يسعون ثم يحرمون بالحج فقال زوال الشمس فذكر له رواية عجلان رواية عجلان تأتي في ابواب الطواف – منه دام مجده العالي و ظله المتعالي .
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 182 *»
ابيصٰالح فقال لا اذا زالت الشمس ذهبت المتعة فقيل فهي علي احرامهٰا او تجدّد احرامهٰا للحج فقال لٰا هي علي احرامهٰا قيل فعليهٰا هدي قال لا الّا ان تحبّ ان تطوّع ثم قال امٰا نحن فاذا رأينا هلال ذيالحجة قبل ان نحرم فاتتنا المتعة
* ٢٥٢٩//٩ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن المتمتع اذا دخل يوم عرفة قال لا متعة له يجعلهٰا عمرة مفردة
* ٢٥٢٩//١٠ و قال المتمتع اذا قدم ليلة عرفة فليس له متعة يجعلهٰا حجة مفردة و انما المتعة الي يوم التروية
* ٢٥٢٩//١١ و سئل عن الرجل و المرأة يتمتعٰان بالعمرة الي الحج يدخلان مكة يوم عرفة كيف يصنعان قال يجعلانهما حجة مفردة و حدّ المتعة الي يوم التروية
* ٢٥٢٩//١٢ و سئل عن المرأة تجيء متمتعة فتطمث قبل ان تطوف بالبيت حتي تخرج الي عرفات قال تصير حجة مفردة قيل عليهٰا شيء قال دم تهريقه و هي اضحيتهٰا ، و ف۪ي روٰايةٍ تصير حجة مفردة و عليهٰا دم اضحيتهٰا
* ٢٥٢٩//١٣ و قيل للرّضا عليه السّلام جعلت فداك كيف نصنع بالحج فقال اما نحن فنخرج في وقت ضيق تذهب فيه الايام فافرد فيه الحج قيل ارأيت ان اراد المتعة كيف يصنع قال ينوي المتعة و يحرم بالحج
* ٢٥٢٩//١٤ اقول في الفقهالرضوي اذا حٰاضت المرأة من قبل ان تحرم فعليهٰا ان تحتشي اذا بلغت الميقات و تغتسل و تلبس ثيٰاب احرامهٰا و تدخل مكّة و هي محرمة و لاتقرب المسجد الحرام فان طهرت مٰا بينهٰا و بين يوم التروية قبل الزوال فقد ادركت متعتهٰا فعليهٰا ان تغتسل و تطوف بالبيت و تسعي بين الصفا و المروة و تقضي مٰا عليهٰا من المناسك و ان طهرت بعد الزوال يوم التروية فقد بطلت متعتهٰا فتجعلهٰا حجة مفردة * و يأتي ما يدل علي ذلك في ابواب الطواف
(ب) )٢٥٣٠( بٰاب القران و الافراد علي اهل مكّة و من كان بينه و بينهٰا دون ثمانية و اربعين ميلاً
* ٢٥٣٠//١ قيل لابيجعفر عليه السّلام قول الله عز و جل في كتابه ذلك لمن لميكن اهله حاضري المسجد الحرام قال يعني اهل مكة ليس عليهم متعة كل من كٰان اهله دون ثمانية و اربعين ميلا ذاتعرق و عُسْفٰان كما يدور حول مكة فهو ممن دخل في هذه الاية و كل من كان اهله وراء ذلك فعليهم المتعة ، و روي دون عُسْفٰان و دون ذاتعرق
* ٢٥٣٠//٢ و قال ابوعبداللّه عليه السلام ليس لاهل مكة و لا لاهل مرّ و لا لاهل سَرِف متعة و ذلك لقول الله عز و جل ذلك لمن لميكن اهله
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 183 *»
حٰاضري المسجد الحرٰام
* ٢٥٣٠//٣ و قال في حٰاضري المسجد الحرٰام مٰا دون الموٰاقيت الي مكة فهو حٰاضري المسجد الحرام و ليس لهم متعة
* ٢٥٣٠//٤ و قال في قول اللّٰه عز و جل ذلك لمن لميكن اهله حٰاضري المسجد الحرام من كان قوله عليه السلام من كان منزله علي ثمانيةعشر ميلا فلا متعة لاينافي تحديد ثمانية و اربعين فان اثبات الاقل لاينافي الاكثر كما يظهر من الاخبار فالعمل علي ثمانية و اربعين و ثمانيةعشر حق ايضا و لاينافيه و كذلك ساير الاخبار فتدبر – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد .
منزله علي ثمانيةعشر ميلاً من بين يديهٰا و ثمانيةعشر ميلاً من خلفهٰا و ثمانيةعشر ميلا عن يمينهٰا و ثمانيةعشر ميلاً عن يسٰارهٰا فلا متعة له مثل مر و اشبٰاهه
* ٢٥٣٠//٥ و قيل لاهل مكة متعة قال لا و لا لاهل بستان و لا لاهل ذاتعرق و لا لاهل عُسْفٰان و نحوهٰا
* ٢٥٣٠//٦ و قال الرضا عليه السلام لايجوز الحج الا متمتعا و لايجوز القران و الافراد الذي تستعمله العامة الا لاهل مكة و حٰاضريهٰا
* ٢٥٣٠//٧ اقول في الفقهالرضوي لايجوز لاهل مكة و حٰاضريهٰا التمتع بالعمرة الي الحج و ليس لهما الا الاقران و الافراد لقول الله تبارك و تعٰالي فمن تمتع بالعمرة الي الحج فما استيسر من الهدي ثم قال جل و عز ذلك لمن لميكن اهله حاضري المسجد الحرام مكة و من حولهٰا علي ثمانية و اربعين ميلاً من كان خارجاً من هذا الحد فلايحج الا متمتعا بالعمرة الي الحج و لايقبل الله غيره منه و قال في موضع آخر و اذا كان الرجل حاضر المسجد الحرام افرد بالحج و ان شاء ساق الهدي و يكون علي احرامه حتي يقضي المناسك كلها و ليس علي المفرد الهدي و لا علي القارن الا مٰا ساقه
(ب) )٢٥٣١( بٰاب حجّ الصّبيٰان و الحج بهم
* ٢٥٣١//١ عن الصدوق كان علي بن الحسين عليه السلام يضع السكين في يد الصبي ثم يقبض علي يديه الرجل فيذبح
* ٢٥٣١//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام من اين يجرّد الصّبيٰان فقال كان ابي يجرّدهم من فخ
* ٢٥٣١//٣ و قيل لابيعبدالله عليه السلام ان معنا صبيّاً مولوداً فقال مر امّه تلقي حميدة فتسألها كيف تصنع بصبيانهٰا فاتتها فسألتهٰا كيف تصنع فقالت اذا كان يوم التروية فاحرموا عنه و جرّدوه و غسلوه كما يجرد المحرم و قفوا به المواقف فاذا كان يوم النحر فارموا عنه و احلقوا رأسه ثم زوروا به البيت و مري الجارية ان تطوف به بين
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 184 *»
الصفا و المروة
* ٢٥٣١//٤ و سئل عن غلمان حديث الغلمان يحتمل قويا ان يكون المراد به العبيد لقوله غلمان لنا و يحتمل ضعيفا ان يكون المراد به الابناء قبل البلوغ و نحن اوردناه هنا كما ذكره الشيخ الحر – منه ادام الله سبحانه ايام افاضته و افادته .
لنا دخلوا معنا مكة بعمرة و خرجوا معنا الي عرفات بغير احرام قال قل لهم يغتسلون ثم يحرمون و اذبحوا عنهم كما تذبحون عن انفسكم
* ٢٥٣١//٥ و قال انظروا من كان معكم من الصبيان فقدموه الي الجحفة او الي بطن مرّ و يصنع بهم مٰا يصنع بالمحرم و يطاف بهم و يرمي عنهم و من لايجد منهم الهدي فليصم عنه وليّه
* ٢٥٣١//٦ و قيل له ان معي صبية صغارا و انا اخاف عليهم البرد فمن اين يحرمون قال ائت بهم العرج فليحرموا منهٰا فانك اذا اتيت بهم العرج وقعت في تهامة ثم قال فان خفت عليهم فأت بهم الجحفة
* ٢٥٣١//٧ و عن احدهمٰا عليهما السلام قال اذا حج الرجل بابنه و هو صغير فانه يأمره ان يلبي و يفرض الحج فان لميحسن ان يلبي لبّوا عنه و يطاف به و يصلي عنه قيل ليس لهم مٰا يذبحون قال يذبح عن الصغار و يصوم الكبٰار و يتقي عليهم ما يتقي علي المحرم من الثياب و الطيب و ان قتل صيداً فعلي ابيه
* ٢٥٣١//٨ و سئل ابوجعفر الثاني عليه السلام عن الصبي متي يحرم به قال اذا اثغر
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 185 *»
(ا) ابوٰاب المواقيت و الاحرام منهٰا
(ب) )٢٥٣٢( باب تعيين الموٰاق۪يت
* ٢٥٣٢//١ قيل لابيعبدالله عليه السلام لايّ علة احرم رسول الله صلي الله عليه و اله من مسجد الشجرة و لميحرم من موضع دونه فقال لانه لما اسري به الي السماء و صار بحذاء الشجرة نودي يا محمد قال لبيك قال الماجدك يتيماً فاويتك و وجدتك ضالّاً فهديتك فقال النبي صلي الله عليه و اله ان الحمد و النعمة و الملك لك لا شريك لك فلذلك احرم من الشجرة دون المواضع كلّهٰا
* ٢٥٣٢//٢ و قيل له حدثني عن العقيق اوقت وقّته رسول الله صلي الله عليه و اله او شيء صنعه الناس فقال ان رسول الله صلي الله عليه و اله وقت لاهل المدينة ذاالحليفة و وقت لاهل المغرب الجحفة و هي عندنا مكتوبة مَهْيَعَة و وقت لاهل اليمن يلملم يلملم و يقال له الملم و يرمرم قيل انه جبل و قيل انه واد علي مرحلتين من مكة بينهما ثلثون ميلا – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
و وقت لاهل الطائف قرنالمنازل قرنالمنازل جبل مشرف علي عرفات بينها و بين مكة مرحلتان كذا قيل – منه ادام الله مجده العالي .
و وقت لاهل نجد العقيق و ما انجدت
* ٢٥٣٢//٣ و قال من تمام الحج و العمرة ان تحرم من المواقيت التي وقّتها رسول الله صلي الله عليه و اله لاتجاوزهٰا الا و انت محرم فانه وقت لاهل العراق و لميكن يومئذ عراق بطن العقيق من قبل اهل العراق الي ان قال و من كان منزله خلف هذه المواقيت مما يلي مكة فوقته منزله
* ٢٥٣٢//٤ و قال الاحرام من مواقيت خمسة وقتها رسول الله صلي الله عليه و اله لاينبغي لحاج و لا لمعتمر ان يحرم قبلهٰا و لا بعدهٰا وقّت لاهل المدينة ذاالحليفة و هو مسجد الشجرة يصلي فيه و يفرض الحج الي ان قال و لاينبغي لاحد ان يرغب عن مواقيت رسول الله صلي الله عليه و اله ، و في رواية و هو مسجد الشجرة كان يصلي فيه و يفرض الحج فاذا خرج من المسجد و سار و استوت به البيداء حتي يحاذي الميل الاول احرم
* ٢٥٣٢//٥ و قال وقت رسول الله صلي الله عليه و اله لاهل المشرق العقيق نحوا من بريدين ما بين بريد البعث الي غمرة و وقت لاهل المدينة ذاالحليفة و لاهل نجد قرنالمنازل و لاهل الشام الجحفة و لاهل اليمن يلملم
* ٢٥٣٢//٦ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن المتعة في الحج من اين احرامهٰا و احرام الحج قال وقت رسول الله صلي الله
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 186 *»
عليه و اله لاهل العراق العقيق و لاهل المدينة و من يليهٰا من الشجرة و لاهل الشام و من يليهٰا من الجحفة و لاهل الطائف من قرن و لاهل اليمن من يلملم فليس قوله عليه السلام فليس لاحد ان يعدو هذه المواقيت الي غيرها يفيد عدم جواز الاحرام في غير الطرق المعروفة في محاذات احدها كما يقولون – منه ادام الله سبحانه ايام افادته .
لاحد ان يعدو من هذه المواقيت الي غيرهٰا
* ٢٥٣٢//٧ و سئل عن احرام اهل الكوفة و اهل خراسان و ما يليهم و اهل الشام و مصر من اين هو فقال اما اهل الكوفة و خراسان و مٰا يليهم فمن العقيق و اهل المدينة من ذيالحليفة و الجحفة و اهل الشام و مصر من الجحفة و اهل اليمن من يلملم و اهل السند من البصرة يعني من ميقات اهل البصرة
* ٢٥٣٢//٨ و في رواية عنه احرام اهل العراق من العقيق و من ذيالحليفة و اهل الشام من الجحفة و اهل اليمن من قرن و اهل السند من البصرة او مع اهل البصرة
(ب) )٢٥٣٣( بٰاب حدود العق۪يق
* ٢٥٣٣//١ قال ابوعبدالله عليه السلام وقت رسول الله صلي الله عليه و اله لاهل العراق العقيق و اوّله المسلخ و وسطه غَمْرَة و اخره ذاتعِرق و اوله افضل
* ٢٥٣٣//٢ و قال اخر العقيق بريد اَوْطاس في المصباحالمنير اَوْطاس موضع جنوبي مكة بثلث مراحل و في القاموس واد بديار هوازن و عن الازهري غمرة منهل من مناهل طريق مكة و هي فصل ما بين نجد و تهامة – منه اطال الله بقاه و صيرنا من كل مكروه و بلية وقاه .
* ٢٥٣٣//٣ و قال بريد البَعْث دون غمرة ببريدين
* ٢٥٣٣//٤ و قال اول العقيق بريد البعث و هو دون المسلخ بستة اميال مما يلي العراق و بينه و بين غمرة اربعة و عشرون ميلاً بريدٰان
* ٢٥٣٣//٥ و قال اوطاس ليس من العقيق
* ٢٥٣٣//٦ و قال حد العقيق اوله المسلخ و اخره ذاتعرق
* ٢٥٣٣//٧ و قال اول العقيق بريد البعث و هو بريد من دون بريد غمرة
* ٢٥٣٣//٨ و قال احدهما عليهما السلام حد العقيق ما بين المسلخ الي عقبة غمرة
* ٢٥٣٣//٩ و كتب الي ابيالحسن عليه السلام انا نحرم من طريق البصرة و لسنا نعرف حد ارض العقيق فكتب احرم من وجرة
* ٢٥٣٣//١٠ و كتب الي صٰاحب الزمان عليه السلام يسأل عن الرجل يكون مع بعض هؤلاء و يكون متصلا بهم يحج و يأخذ عن الجادّة و لايحرم هؤلاء من المسلخ فهل يجوز لهذا الرجل ان يؤخّر احرامه الي ذاتعرق فيحرم معهم لما يخاف الشهرة ام لايجوز الا ان يحرم من المسلخ فكتب اليه في الجواب يحرم من
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 187 *»
ميقاته ثم يلبس الثياب و يلبي في نفسه فاذا بلغ الي ميقاتهم اظهره
* ٢٥٣٣//١١ و عن بعض اصحابنا قال اذا خرجت من المسلخ فاحرم عند اول بريد يستقبلك
(ب) )٢٥٣٤( باب الاحرام من اوّل العقيق
* ٢٥٣٤//١ سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن الاحرام من ايّ العقيق افضل ان احرم فقال من اوله افضل
* ٢٥٣٤//٢ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن الاحرام من غمرة قال ليس به بأس ان تحرم منهٰا و كان بريد العقيق احبّ اليّ
(ب) )٢٥٣٥( بٰاب سؤال الناس و الاعراب عن العقيق
* ٢٥٣٥//١ قال ابوعبدالله عليه السّلام يجزيك اذا لمتعرف العقيق ان تسأل الناس و الاعراب عن ذلك
(ب) )٢٥٣٦( بٰاب حدّ مسجد الشجرة و ذيالحليفة
* ٢٥٣٦//١ قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث و مسجد ذيالحليفة الذي كان خارجاً من السقائف عن صحن المسجد ثم اليوم ليس شيء من السقائف منه
* ٢٥٣٦//٢ و قال في حديث و وقّت لاهل المدينة ذاالحُلَيْفَة و هو مسجد الشجرة يصلي فيه و يفرض الحج الحديث
* ٢٥٣٦//٣ و قال في حديث و وقت لاهل المدينة ذاالحليفة و هي الشجرة * و قد مرّ هنا ما يدل علي ذلك
(ب) )٢٥٣٧( بٰاب احرام اهل المدينة من الجحفة و اهل نجد من ذاتعرق و التأخير الي الحرم لعذر
* ٢٥٣٧//١ قيل لابيعبدالله عليه السّلام ان معي والدتي و هي وجعة قال قل لها فلتحرم من اخر الوقت فان رسول الله صلي الله عليه و اله وقت لاهل المدينة ذاالحليفة و لاهل المغرب الجحفة قال فاحرمت من الجحفة
* ٢٥٣٧//٢ و قيل له خصال عابهٰا عليك اهل مكة قال و مٰا هي قيل قالوا احرم من الجحفة و رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله احرم من الشجرة قال الجحفة احد الوقتين فاخذت بادناهمٰا و كنت عليلاً
* ٢٥٣٧//٣ و قال اني خرجت باهلي ماشياً فلماهلّ حتي اتيت الجحفة و قد كنت شاكياً فجعل اهل المدينة يسألون عني فيقولون لقيناه و عليه ثيابه و هم لايعلمون و قد رخص رسول الله صلي الله عليه و اله لمن كان مريضاً او ضعيفاً ان يحرم من الجحفة
* ٢٥٣٧//٤ و سئل عن رجل من اهل المدينة احرم من الجحفة فقال لا بأس
* ٢٥٣٧//٥ و سئل من اين يحرم الرجل اذا جاوز الشجرة فقال من الجحفة و لٰايجاوز الجحفة الا محرماً
* ٢٥٣٧//٦ و عن احدهم عليهم السلام اذا خاف الرجل علي نفسه اخّر
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 188 *»
احرامه الي الحرم
* ٢٥٣٧//٧ اقول في الفقهالرضوي لايجوز الاحرام قبل بلوغ الميقات و لايجوز تأخيره عن الميقات الا لعلل او تقية فاذا كان الرجل عليلاً او اتقي فلا بأس بان يؤخر الاحرام الي ذات عرق
(ب) )٢٥٣٨( بٰاب من سلك طريقاً لايمرّ بمسجد الشجرة
* ٢٥٣٨//١ قال ابوعبدالله عليه السلام من اقام بالمدينة شهراً و هو يريد الحج ثم بدا له ان يخرج في غير طريق اهل المدينة الذي ياخذونه فليكن احرامه من مسيرة ستة اميٰال فيكون حذاء الشجرة من البيداء ، و عن الكليني و في روٰايةٍ اخري يحرم من الشجرة ثم يأخذ ايّ طريق شاء
(ب) )٢٥٣٩( باب من مرّ بالمدينة
* ٢٥٣٩//١ سئل ابوالحسن موسي عليه السّلام عن قوم قدموا المدينة فخافوا كثرة البرد و كثرة الايام يعني الاحرام من الشجرة و ارادوا ان يأخذوا منهٰا الي ذاتعرق فيحرموا منهٰا فقال لا و هو مغضب من دخل المدينة فليس له ان يحرم الا من المدينة
(ب) )٢٥٤٠( بٰاب ميقات الصبيٰان و صفة احرامهم
* ٢٥٤٠//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام من اين يجرد الصبيٰان قال كان ابي يجردهم من فخ
* ٢٥٤٠//٢ و قال انظروا من كان معكم من الصبيٰان فقدموه الي الجحفة الجحفة كغرفة ميقات اهل الشام و المغرب علي اثنين و ثمانين ميلا من مكة و بطن مر كجد موضع بقرب مكة من جهة الشام علي نحو مرحلة و فخ بئر قرب مكة علي نحو فرسخ و العرج كفلس منزل في طريق مكة من اعمال الفرع و هو من تهامة- منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد. اَوْ الي بطن مر و يصنع بهم ما يصنع بالمحرم الحديث
* ٢٥٤٠//٣ و قال في حديث ائت بهم العرج فليحرموا منها الي ان قال فان خفت عليهم فائت بهم الجحفة
* ٢٥٤٠//٤ و قالت حميدة بامره عليه السلام اذا كان يوم التروية فاحرموا عنه و جردوه و غسلوه كما يجرد المحرم الحديث
* ٢٥٤٠//٥ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن الصبيان هل عليهم احرام و هل يتقون مٰا يتقي الرجال قال يحرمون و ينهون عن الشيء يصنعونه مما لايصلح للمحرم ان يصنعه و ليس عليهم فيه شيء * و قد مرّ ما يدل علي ذلك في الابواب السّابقة
(ب) )٢٥٤١( بٰاب من مر بميقات
* ٢٥٤١//١ قال ابوالحسن موسي عليه السلام في حديث من
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 189 *»
دخل المدينة فليس له ان يحرم الا من المدينة
* ٢٥٤١//٢ و كتب الي ابيالحسن الرضا عليه السلام ان بعض مواليك بالبصرة يحرمون ببطن العقيق و ليس بذلك الموضع مٰاء و لا منزل و عليهم في ذلك مؤنة شديدة و يعجلهم اصحابهم و جمالهم و من وراء بطن العقيق بخمسةعشر ميلا منزل فيه مٰاء و هو منزلهم الذي ينزلون فيه فتري ان يحرموا من موضع الماء لرفقه بهم و خفته عليهم فكتب ان رسول الله صلي الله عليه و اله وقت المواقيت لاهلهٰا و من اتي عليهٰا من غير اهلهٰا و فيهٰا رخصة لمن كان به علّة فلاتجاوز الميقات الّا من علّة
(ب) )٢٥٤٢( بٰاب الاحرٰام قبل الميقٰات
* ٢٥٤٢//١ قيل لابيجعفرٍ عليه السلام ان الناس يقولون ان علي بن ابيطالب عليه السّلام قال ان افضل الاحرام ان يحرم من دويرة اهله فانكر ذلك ابوجعفر عليه السلام فقال انّ رسول اللّه صلي الله عليه و اله كان من اهل المدينة و وقته من ذيالحليفة و انما كان بينهما ستة اميال و لو كان فضلاً لاحرم رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله من المدينة و لكن علي بن ابيطالب عليه السلام يقول تمتّعوا من ثيابكم الي وقتكم
* ٢٥٤٢//٢ و قيل لابيعبداللّٰه عليه السّلام انا نروي ان عليّاً عليه السّلام قال ان من تمام الحج و العمرة ان يحرم الرجل من دويرة اهله فقال قد قال ذلك علي عليه السلام لمن كان منزله خلف هذه المواقيت
* ٢٥٤٢//٣ و عن حنان بن سدير قال كنت انا و ابي و ابوحمزة الثمالي و عبدالرحيم القصير و زيادالاحلام حجاجا فدخلنا علي ابيجعفر عليه السلام فرأي زيادا و قد تسلخ جسده فقال له من اين احرمت قال من الكوفة قال و لم احرمت من الكوفة فقال بلغني عن بعضكم انه قال ما بعد من الاحرام فهو افضل و اعظم للاجر فقال مابلّغك هذا الا كذّاب ثم قال لابيحمزة من اين احرمت قال من الرّبذة قال له و لم لانك سمعت ان قبر ابيذر رضي اللّٰه عنه بهٰا فاحببت ان لاتجوزه ثم قال لابي و لعبدالرحيم من اين احرمتمٰا فقالا من العقيق فقال اصبتما الرخصة و اتبعتما السنة و لايعرض لي بابان كلاهمٰا حلال الا اخذت باليسير و ذلك انّ اللّه يسير يحبّ اليسر و يعطي علي اليسر ما لايعطي علي العنف
* ٢٥٤٢//٤ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل احرم بحجة في غير اشهر الحج دون الوقت الذي وقته رسول الله صلي الله عليه و اله قال ليس احرامه بشيء من احب ان يرجع الي منزله فليرجع و لااري
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 190 *»
عليه شيئاً فان احب ان يمضي فليمض فاذا انتهي الي الوقت فليحرم منه و ليجعلهٰا عمرة فانّ ذلك افضل من رجوعه لانّه اعلن الاحرام بالحج
* ٢٥٤٢//٥ و قيل له رجل احرم من العقيق و اخر من الكوفة ايّهمٰا افضل فقال اتصلّي العصر اربعاً افضل ام تصليها ستّاً فقال اصليها اربعا افضل قال فكذلك سنة رسول الله صلي الله عليه و اله افضل من غيرهٰا
* ٢٥٤٢//٦ و سئل عن رجل اشتري بدنة قبل ان ينتهي الي الوقت الذي يحرم فيه فاشعرهٰا و قلدهٰا ايجب عليه حين فعل ذلك مٰا يجب علي المحرم قال لا و لكن اذا انتهي الي الوقت فليحرم ثم ليشعرها و ليقلدهٰا فان تقليده الاوّل ليس بشيء
* ٢٥٤٢//٧ و قال من احرم دون الوقت فلا احرام له
* ٢٥٤٢//٨ و دخل رجل عليه متغير اللون فقال له من اين احرمت قال من موضع كذا و كذا فقال رب طالب خير تزلّ قدمه ثم قال يسرّك ان صليت الظهر اربعاً في السفر قال لا قال فهو والله ذاك
* ٢٥٤٢//٩ و كتب الرّضا عليه السّلام الي المأمون في كتابه و لايجوز الاحرام دون الميقات قال اللّٰه تعٰالي و اتموا الحج و العمرة للّٰه * و قد مر هنا مٰا يدل علي ذلك
(ب) )٢٥٤٣( بٰاب من احرم قبل الميقات ثم اصاب من النساء و الصّيد
* ٢٥٤٣//١ قال ابوجعفر عليه السلام من احرم من دون الميقات الذي وقّته رسول الله صلي الله عليه و اله فاصاب من النساء و الصيد فلا شيء عليه
(ب) )٢٥٤٤( بٰاب الاحرام قبل الميقات لمن خٰاف فوات الشهر
* ٢٥٤٤//١ قال ابوعبدالله عليه السلام ليس ينبغي ان يحرم دون الوقت الذي وقته رسول الله صلي الله عليه و اله الّا ان يخاف فوت الشهر في العمرة
* ٢٥٤٤//٢ و سئل ابوابرهيم عليه السلام عن الرجل يجيء معتمراً ينوي عمرة رجب فيدخل عليه الهلال قبل ان يبلغ العقيق فيحرم قبل الوقت و يجعلهٰا لرجب ام يؤخر الاحرام الي العقيق و يجعلهٰا لشعبٰان قال يحرم قبل الوقت لرجب فان لرجب فضلاً و هو الذي نوي
(ب) )٢٥٤٥( بٰاب تجاوز الميقات بغير احرٰام
* ٢٥٤٥//١ قال ابوعبدالله عليه السلام من تمام الحج و العمرة ان تحرم من المواقيت التي وقتها رسول الله صلي الله عليه و اله لاتجاوزها الا و انت محرم
* ٢٥٤٥//٢ و قال لاتجاوز الجحفة الا محرماً
* ٢٥٤٥//٣ و قال الرضا عليه السلام انّ رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله وقت المواقيت لاهلها و من اتي عليهٰا من غير اهلهٰا و فيهٰا رخصة لمن كان به علة فلاتجاوز الميقات الا من علة
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 191 *»
(ب) )٢٥٤٦( بٰاب من ترك الاحرام عمداً او نسيٰاناً او جهلا او عذراً
* ٢٥٤٦//١ عن زرارة عن اناس من اصحابنا حجوا بامرأة معهم فقدموا الي الميقات و هي لاتصلي فجهلوا ان مثلها ينبغي ان تحرم فمضوا بهٰا كما هي حتي قدموا مكة و هي طامث حلال فسألوا الناس فقالوا تخرج الي بعض المواقيت فتحرم منه فكانت اذا فعلت لمتدرك الحج فسألوا اباجعفر عليه السلام فقال تحرم من مكانها قد علم الله نيتها
* ٢٥٤٦//٢ و قيل له خرجت معنا امرأة من اهلنا فجهلت الاحرام فلمتحرم حتي دخلنا مكة و نسينا ان نأمرها بذلك قال فمروهٰا فلتحرم من مكانهٰا من مكة او من المسجد
* ٢٥٤٦//٣ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل نسي ان يحرم حتي دخل الحرم قال قال ابي يخرج الي ميقات اهل ارضه فان خشي ان يفوته الحج احرم من مكانه فان استطاع ان يخرج من الحرم فليخرج ثم ليحرم
* ٢٥٤٦//٤ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل مرّ علي الوقت الذي يحرم الناس منه فنسي او جهل فلميحرم حتي اتي مكة فخاف ان رجع الي الوقت ان يفوته الحج فقال يخرج من الحرم و يحرم و يجزيه ذلك
* ٢٥٤٦//٥ و سئل عن رجل جهل ان يحرم حتي دخل الحرم كيف يصنع قال يخرج من الحرم ثم يهلّ بالحج
* ٢٥٤٦//٦ و سئل عن امرأة كانت مع قوم فطمثت فارسلت اليهم فسألتهم فقالوا ماندري اعليك احرام ام لا و انت حائض فتركوهٰا حتي دخلت الحرم فقال ان كان عليهٰا مهلة فترجع الي الوقت فلتحرم منه فان لميكن عليهٰا وقت فلترجع الي مٰا قدرت عليه بعد مٰا تخرج من الحرم بقدر ما لايفوتها الحج فتحرم
* ٢٥٤٦//٧ و سئل عن رجل ترك الاحرام حتي دخل الحرم فقال يرجع الي ميقات اهل بلاده الذي يحرمون منه فيحرم فان خشي ان يفوته الحج فليحرم من مكانه فان استطاع ان يخرج من الحرم فليخرج
* ٢٥٤٦//٨ و عن احدهمٰا عليهما السلام في رجل نسي ان يحرم او جهل و قد شهد المناسك كلها و طاف و سعي قال تجزيه نيّته اذا كان قد نوي ذلك فقد تم حجه و ان لميهلّ
* ٢٥٤٦//٩ و عن احدهمٰا عليهما السّلام في مريض اغمي عليه فلميعقل حتي اتي الوقت فقال يحرم عنه رجل
* ٢٥٤٦//١٠ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن رجل نسي الاحرام بالحج فذكر و هو بعرفات ما حاله قال يقول اَللّٰهمّ عَلٰي كِتٰابِكَ وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ فقد تم احرامه فان جهل ان
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 192 *»
يحرم يوم التروية بالحج حتي رجع الي بلده ان كان قضي مناسكه كلهٰا فقد تمّ حجه
* ٢٥٤٦//١١ و سئل عن رجل ترك الاحرام حتي انتهي الي الحرم كيف يصنع قال يرجع الي ميقات اهل بلاده الذي يحرمون به فيحرم
* ٢٥٤٦//١٢ و سئل عن رجل ترك الاحرام حتي انتهي الي الحرم فاحرم قبل ان يدخله قال ان كان فعل ذلك جاهلاً فليبن في حديث موسي بن جعفر عليه السلام فليبن مكانه ليقضي فان ذلك يجزيه الظاهر ان المراد فليبن علي احرامه في مكانه بقرينة ذيل الحديث ليقضي اي ليقضي المناسك بهذا الاحرام و لكن ان رجع فهو افضل فيدل الحديث علي التخيير في هذه الصورة – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
مكانه ليقضي فان ذلك يجزيه ان شاء الله و ان رجع الي الميقات الذي يحرم منه اهل بلده فانه افضل
* ٢٥٤٦//١٣ و سئل عن رجل كان متمتعا خرج الي عرفات و جهل ان يحرم يوم التروية بالحج حتي رجع الي بلده قال اذا قضي المناسك كلها فقد تم حجّه
(ب) )٢٥٤٧( بٰاب من كان منزله دون الميقات الي مكّة
* ٢٥٤٧//١ قال ابوعبدالله عليه السلام من كان منزله دون الوقت الي مكة فليحرم من منزله
* ٢٥٤٧//٢ و قال من كان منزله خلف هذه المواقيت مما يلي مكة فميقاته منزله
* ٢٥٤٧//٣ و عن الصدوق و في خبر آخر من كان منزله دون المواقيت ما بينه و بين مكة فعليه ان يحرم من منزله * و قد مرّ هنا ما يدل علي ذلك
(ب) )٢٥٤٨( بٰاب ميقات اعلم ان المشهور المعروف بين الاصحاب ان ميقات حج اهل مكة نفس مكة و لا دليل لهم الا ما يؤذن باجماعهم و الاحاديث الواردة في هذا الباب تلمح بان ميقاتهم ادني الحل لمشاركة القاطنين لهم في الفرض و كون ميقات القاطنين للحج ادني الحل و لكن لاحتمال ان يكون للقاطن حكم اخر لايمكن البت علي ان ميقات اهل مكة ايضا كذلك و لكن في كتاب الاختلاف للعامة ان ميقات اهل مكة نفس مكة و ميقات البعيد عن الميقات داره او الميقات قال ذلك مؤذنا بدعوي الاتفاق منهم فاذاً رأي الاصحاب موافق لرأيهم و لا دليل لهم و امرنا فيما لميصل الينا نص فيه ان نسأل العامة فنخالفهم فاذا الرشد في خلافهم و الاحرام من منتهي الحرم و الحل كما يلمح به الاخبار ايضا و الله يعلم حقائق احكامه – منه روحي له الفداء .
المقيم بمكة اذا اراد التمتع او الحج
* ٢٥٤٨//١ قال ابوجعفر عليه السّلام من دخل مكة بحجة عن غيره ثم اقام سنته فهو مكي فاذا اراد ان يحج عن نفسه او اراد ان يعتمر بعد ما انصرف من عرفة فليس له ان يحرم من مكة و لكن يخرج الي الوقت و كلما حول رجع الي الوقت
* ٢٥٤٨//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث ان سفيان فقيهكم اتاني فقال مٰا يحملك علي ان تأمر اصحابك يأتون الجعرانة فيحرمون منهٰا الي ان قال سفيٰان اماعلمت ان اصحاب رسول الله صلي الله عليه و اله احرموا من المسجد فقلت ان اولئك كانوا متمتعين في اعناقهم الدّمٰاء و ان هؤلاء قطنوا مكة فصاروا كأنهم من اهل مكة و اهل مكة لا متعة لهم فاحببت ان يخرجوا من مكة الي بعض المواقيت و ان يستغبوا به ايّاماً
* ٢٥٤٨//٣ و سئل لاهل مكة
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 193 *»
ان يتمتعوا قال لا قيل فالقاطنين بها قال اذا اقاموا سنة او سنتين صنعوا كما يصنع اهل مكة فاذا اقاموا شهرا فان لهم ان يتمتعوا قيل من اين قال يخرجون من الحرم قيل من اين يهلون بالحج فقال من مكة نحوا مما يقول الناس
* ٢٥٤٨//٤ و قال في حديث في المجاور فان هو احب ان يتمتع في اشهر الحج بالعمرة الي الحج فليخرج منها حتي يجاوز ذاتعرق او يجاوز عسفان فيدخل متمتعا بالعمرة الي الحج فان هو احب ان يفرد الحج فليخرج الي الجعرانة فيلبي منهٰا
* ٢٥٤٨//٥ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن المجاور اله ان يتمتع بالعمرة الي الحج قال نعم يخرج الي مهلّ ارضه فيلبي ان شاء
* ٢٥٤٨//٦ و سئل عن المعتمر بمكة يجرد الحج او يتمتع مرة اخري فقال يتمتع احب اليّ و ليكن احرامه من مسيرة ليلة او ليلتين
* ٢٥٤٨//٧ و عن المفيد قال قال عليه السلام ينبغي للمجاور بمكة اذا كان صرورة و اراد الحج ان يخرج الي خارج الحرم فيحرم من اول يوم من العشر و ان كان مجٰاوراً و ليس بصرورة فانه يخرج ايضاً من الحرم و يحرم في خمس تمضي من العشر * و قد مرّ في اقسام الحج ما يدل علي ذلك
(ب) )٢٥٤٩( بٰاب من كان بمكة و اراد العمرة
* ٢٥٤٩//١ قد مرّ في حديث حجة الوداع ان رسول الله صلي اللّٰه عليه و اله بعث عبدالرحمن بن ابيبكر مع عايشة الي التنعيم فاهلت بعمرة و اعتمرت
* ٢٥٤٩//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث في المجاور فان هو احب ان يتمتع في اشهر الحج بالعمرة الي الحج فليخرج منهٰا حتي يجاوز ذاتعرق او يجاوز عسفان فيدخل متمتعا بعمرة الي الحج و ان هو احب ان يفرد الحج فليخرج الي الجعرانة فيلبي منهٰا
* ٢٥٤٩//٣ و قال من اراد ان يخرج من مكة
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 194 *»
ليعتمر احرم من الجعرانة او الحديبيّة قيل حديبية بئر خارج الحرم علي طريق جدة عند مسجد الشجرة التي كانت عندها بيعة الرضوان دون مرحلتين – منه روحي له الفداء .
الحديبية اسم بئر خارج الحرم يقال بالتخفيف و التشديد و الجعرانة بفتح الجيم و كسر العين و فتح الراء المشددة و قيل بتسكين العين و تخفيف الراء و هي علي سبعة اميال من مكة و التنعيم اقرب اطراف الحرم يقال هو علي اربعة اميال من مكة و فيه مسجد ينسب الي عايشة و قد ينسب الي اميرالمؤمنين و الي زينالعابدين عليهما السلام – منه اطال الله بقاه و صيرني من كل مكروه وقاه .
او مٰا اشبههٰا قال و ان رسول اللّٰه صلي اللّٰه عليه و آله اعتمر ثلاث عمر متفرقات كلها في ذيالقعدة عمرة اهلّ فيهٰا من عسفٰان و هي عمرة الحديبية و عمرة القضاء احرم فيهٰا من الجحفة و عمرة اهل فيهٰا من الجعرانة و هي بعد ان رجع من الطائف من غزاة حنين
(ب) )٢٥٥٠( باب وقت احرٰام حج التمتع
* ٢٥٥٠//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اذا كان يوم التروية ان شاء الله فاغتسل ثم البس ثوبيك و ادخل المسجد الي ان قال ثم صل ركعتين عند مقام ابرهيم او في الحجر ثم احرم بالحج
* ٢٥٥٠//٢ و قيل له من اين اهل بالحج فقال ان شئت من رحلك و ان شئت من الكعبة و ان شئت من الطريق ، و في رواية مكان قوله من الكعبة من المسجد
* ٢٥٥٠//٣ و قيل له من ايّ المسجد احرم يوم التروية فقال من ايّ المسجد شئت * و قد مرّ هنٰا ما يدلّ علي ذلك
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 195 *»
(ا) ابوٰاب الاحرٰام و مٰا يتعلّق به
(ب) )٢٥٥١( باب وجوب الاحرٰام
* ٢٥٥١//١ قال ابوعبدالله عليه السلام حرم المسجد لعلة الكعبة و حرم الحرم لعلة المسجد و وجب الاحرام لعلة الحرم
* ٢٥٥١//٢ و قال كانت بنواسرائيل اذا قربت القربان تخرج نار تأكل قربان من قبل منه و ان الله جعل الاحرام مكان القربان
* ٢٥٥١//٣ و قال الرضا عليه السلام و انما امروا بالاحرام ليخشعوا قبل دخولهم حرم اللّٰه و امنه و لئلايلهوا و يشتغلوا بشيء من امور الدنيا و زينتهٰا و لذّاتها و يكونوا جادين فيما هم فيه قاصدين نحوه مقبلين عليه بكليتهم مع مٰا فيه من التعظيم لله عز و جل و لنبّيه و التذلل لانفسهم عند قصدهم الي الله عز و جل و وفادتهم اليه رٰاجين ثوابه رٰاهبين من عقابه مٰاضين نحوه مقبلين اليه بالذل و الاستكانة و الخضوع
(ب) )٢٥٥٢( بٰاب توفير شعر الرأس و اللحية لمن اراد الحج من عشر شوال او اول ذيالقعدة
* ٢٥٥٢//١ قال ابوعبدالله عليه السلام لاتأخذ من شعرك و انت تريد الحج في ذيالقعدة و لا في الشهر الذي تريد فيه الخروج الي العمرة
* ٢٥٥٢//٢ و قال خذ من شعرك اذا ازمعت علي الحج شوال كله الي غرة ذيالقعدة
* ٢٥٥٢//٣ و قال يجزي الحاج ان يوفّر شعره شهراً
* ٢٥٥٢//٤ و قال لايأخذ الرجل اذا رأي هلال ذيالقعدة و اراد الخروج من رأسه و لا من لحيته
* ٢٥٥٢//٥ و قال موسي بن جعفر عليه السلام من ارٰاد الحج فلايأخذ من شعره اذا مضت عشرة من شوال
(ب) )٢٥٥٣( باب توفير الشعر لمن اراد العمرة ثلثين يوما
* ٢٥٥٣//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اَعْفِ العَفْو و الاعفاء التكثير – منه .
شعرك للحج اذا رأيت هلال ذيالقعدة و للعمرة شهراً
* ٢٥٥٣//٢ و قيل لابيالحسن موسي عليه السلام مرني كم اوفّر شعري اذا اردت العمرة فقال ثلثين يوماً
(ب) )٢٥٥٤( باب الاخذ من شعر الرأس في شوال و ذيالقعدة لمريد الحج
* ٢٥٥٤//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل يريد الحج ايأخذ من رأسه في شوال كله ما لمير الهلال قال لا بأس ما لمير الهلال
* ٢٥٥٤//٢ و سئل عن الرجل يريد الحج ايأخذ شعره
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 196 *»
في اشهر الحج فقال لا و لا من لحيته لكن يأخذ من شاربه و من اظفاره و ليطل ان شاء الله
* ٢٥٥٤//٣ و سئل عن الحجامة و حلق القفا في اشهر الحج فقال لا بأس به و السواك و النورة
* ٢٥٥٤//٤ و قال ابوالحسن عليه السلام اما انا فاخذ من شعري حين اريد الخروج يعني الي مكة للاحرام
* ٢٥٥٤//٥ و سئل عن الرجل اذا هم بالحج يأخذ من شعر رأسه و لحيته و شاربه ما لميحرم قال لا بأس
(ب) )٢٥٥٥( بٰاب الحلق ف۪ي مدّة التّوفير فيهٰا للحجّ
* ٢٥٥٥//١ سئل ابوعبدالله عليه السّلام عن متمتع حلق رأسه بمكة قال ان كان جاهلا فليس عليه شيء و ان تعمّد ذلك في اوّل الشهور للحج بثلثين يوماً فليس عليه شيء و ان تعمّد بعد الثلثين التي يوفّر فيهٰا للحج فان عليه دماً يهريقه * و يأتي في ابواب التقصير ما يدّل علي ذلك
(ب) )٢٥٥٦( باب التّهيّؤ للاحرٰام
* ٢٥٥٦//١ قال ابوعبداللّه عليه السلام اذا انتهيت الي بعض المواقيت التي وقّت رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله فَانْتِفْ ابطيك وَ احْلِق عانتك و قلّم اظفارك وَ قُصَّ شٰاربك و لايضرّك باي ذلك بدأت ، و زٰاد ف۪ي روايةٍ بمعنٰاهٰا ثم اِسْتَكْ و اغتسل و البس ثوبيك
* ٢٥٥٦//٢ و سئل عن التهيّؤ للاحرام فقال تقليم الاظفار و اخذ الشارب و حلق العانة
* ٢٥٥٦//٣ و قال السنة في الاحرام تقليم الاظفار و اخذ الشارب و حلق العانة
* ٢٥٥٦//٤ و سئل بالمدينة عن التّهيّؤ للاحرام فقال اِطَّلِ بالمدينة و تجهز بكل ما تريد و اغتسل و ان شئت استمتعت بقميصك حتي تأتي مسجد الشجرة
* ٢٥٥٦//٥ و قيل له انا قَدِ اطَّلَيْنٰا و نتفنا و قلمنا اظفارنا بالمدينة فما نصنع عند الحج فقال لاتَطَّلِ و لاتَنْتِفْ و لٰاتُحَرِّكْ شيئاً
* ٢٥٥٦//٦ و قيل له اذا اطَّلَيْتُ للاحرام الاوّل كيف اصنع في الطلية الاخيرة و كم بينهمٰا قال اذا كان بينهمٰا جمعتان خمسةعشر يوماً فاطل
* ٢٥٥٦//٧ و قال لا بأس بان تَطَّلِيَ قبل الاحرام بخمسةعشر يوماً
* ٢٥٥٦//٨ و سئل عن الرجل يَطَّل۪ي قبل ان يأتي الوقت بست ليالٍ قال لا بأس و سئل عن الرّجل يطلي قبل ان يأتي مكة بسبع او ثمان ليال قال لا بأس به
(ب) )٢٥٥٧( بٰاب الغسل للاحرٰام
* ٢٥٥٧//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام اذا انتهيت الي العقيق من قبل العراق او الي الوقت من هذه المواقيت و انت تريد الاحرام ان شاء الله فانتف ابطك و قلم اظفارك و اطل عانتك و خذ من شاربك و لايضرك بايّ ذلك بدأت ثم استك و اغتسل و البس ثوبيك
* ٢٥٥٧//٢ و قال في حديث غسل المحرم
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 197 *»
واجب
* ٢٥٥٧//٣ و عن الرّضٰا عليه السلام هذه الاغسال سنة و غسل الجنابة فريضة و غسل الحيض مثله و قد عدّ في الاغسال التي اشار اليهٰا غسل الاحرٰام
* ٢٥٥٧//٤ اقول في الفقهالرضوي فاذا بلغت الميقات فاغتسل او توضأ و البس ثيابك و صل الخبر * و قد مر ما يدلّ علي ذلك في كتاب الطّهٰارة
(ب) )٢٥٥٨( بٰاب الغسل بالمدينة للاحرٰام اذا خاف اعواز الماء
* ٢٥٥٨//١ عن هشام بن سالم قال ارسلنا الي ابيعبدالله عليه السلام و نحن جمٰاعة و نحن بالمدينة انا نريد ان نودعك فارسل الينا ان اغتسلوا بالمدينة فانّي اخاف ان يعزّ الماء عليكم بذيالحليفة فاغتسلوا بالمدينة و البسوا ثيابكم التي تحرمون فيهٰا ثم تعالوا فرادي او مثاني فلما اردنا ان نخرج قال لا عليكم ان تغتسلوا ان وجدتم مٰاءاً اذا بلغتم ذاالحليفة
* ٢٥٥٨//٢ و سئل عن الرجل يغتسل بالمدينة لاحرامه فقال يجزيه ذلك من الغسل بذيالحليفة
(ب) )٢٥٥٩( بٰاب من اغتسل قبل طلوع الفجر و اَحْرَمَ بعده
* ٢٥٥٩//١ قال ابوعبدالله عليه السّلام من اغتسل قبل طلوع الفجر و قد استحم قبل ذلك ثم احرم من يومه اجزاه غسله و ان اغتسل في اول الليل ثم احرم في اخر الليل اجزأه غسله * و قد مر في كتاب الطهارة ما يدل علي ذلك
(ب) )٢٥٦٠( بٰاب من اغتسل للاحرام ثم نام
* ٢٥٦٠//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل يغتسل للاحرام بالمدينة و يلبس ثوبين ثم ينام قبل ان يحرم قال ليس عليه غسل
* ٢٥٦٠//٢ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن الرجل يغتسل للاحرام ثم ينام قبل ان يحرم قال عليه اعادة الغسل * و قد مرّ ما يدل علي ذلك في الاغسال المستحبة و يأتي في ابواب دخول الحرم و زيٰارة البيت
(ب) )٢٥٦١( بٰاب من اغتسل للاحرام ثم لبس قميصاً او مٰا لٰاينبغي او اكل مٰا لاينبغي او تطيّب
* ٢٥٦١//١ قال ابوجعفر عليه السلام اذا اغتسل الرجل و هو يريد ان يحرم فلبس قميصاً قبل ان يلبي فعليه الغسل
* ٢٥٦١//٢ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن رجل اغتسل للاحرام ثم لبس قميصاً قبل ان يحرم قال قد انتقض غسله
* ٢٥٦١//٣ و قال اذا لبست ثوباً لاينبغي لك لبسه او اكلت طعٰاماً لاينبغي لك اكله فاعد الغسل
* ٢٥٦١//٤ و قال اذا اغتسلت للاحرام فلاتقنع و لاتطيب و لاتأكل طعاماً فيه طيب فتعيد الغسل
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 198 *»
* ٢٥٦١//٥ و قال اذا لبست ثوباً في احرامك لايصلح لك لبسه فلبّ و اعد غسلك
(ب) )٢٥٦٢( بٰاب من اغتسل للاحرام ثم مسح رأسه بمنديل او قلّم اظفاره
* ٢٥٦٢//١ قال ابوجعفر عليه السلام في رجل اغتسل لاحرامه ثم قلم اظفاره قال يمسحهٰا بالماء و لايعيد الغسل
* ٢٥٦٢//٢ و عن احدهمٰا عليهما السّلام في الرجل يغتسل للاحرام ثم يمسح رأسه بمنديل قال لا بأس به
(ب) )٢٥٦٣( بٰاب من اغتسل للاحرٰام و صلّي له و دعا و نواه و لميلبّ او يشعر او يقلّد
* ٢٥٦٣//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام لا بأس ان يصلي الرجل في مسجد الشجرة و يقول الذي يريد ان يقوله و لايلبّي ثم يخرج فيصيب من الصيد و غيره فليس عليه فيه شيء
* ٢٥٦٣//٢ و عنه في الرجل يقع علي اهله بعد مٰا يعقد الاحرام و لميلبّ قال ليس عليه شيء
* ٢٥٦٣//٣ و عنه انه صلي ركعتين في مسجد الشجرة و عقد الاحرام ثم خرج فاتي بخبيص فيه زعفران فاكل قبل ان يلبّي منه
* ٢٥٦٣//٤ و عن علي بن عبدالعزيز قال اغتسل ابوعبدالله عليه السلام للاحرام بذيالحليفة و صلي ثم قال لغلمانه هاتوا مٰا عندكم من الصيد حتي نأكله فاتي بحجلتين فاكلهما قبل ان يحرم
* ٢٥٦٣//٥ و قال اذا تهيّأ للاحرام فله ان يأتي النساء ما لميعقد التلبية او يلبّ
* ٢٥٦٣//٦ و سئل عن الرجل المحرم يدّهن بعد الغسل قال نعم
* ٢٥٦٣//٧ و سئل عن الاهلال بالحج و عقدته قال هو التلبية اذا لبّي و هو متوجه فقد وجب عليه مٰا يجب علي المحرم
* ٢٥٦٣//٨ و عنه في حديث يوجب الاحرام ثلاثة اشيٰاء الاشعار و التلبية و التقليد فاذا فعل شيئاً من هذه الثلثة فقد احرم الخبر
* ٢٥٦٣//٩ و عن احدهما عليهما السلام انه قال في رجل صلّي في مسجد الشجرة و عقد الاحرام و اهلّ بالحج ثم مس الطيب و اصاب طيراً او وقع علٰي اهله قال ليس بشيءٍ حتي يلبّي
* ٢٥٦٣//١٠ و قيل لابيالحسن عليه السلام ما تقول في رجل تهيّأ للاحرام و فرغ من كل شيء الصلوة و جميع الشروط الا انه لميلب اله ان ينقض ذلك و يوٰاقع النساء فقال نعم
* ٢٥٦٣//١١ و كتب اليه رجل دخل مسجد الشجرة فصلي و احرم و خرج من المسجد فبدا له قبل ان يلبي ان ينقض ذلك بموٰاقعة النساء اله ذلك فكتب نعم او لا بأس به * و يأتي ما يدل علي ذلك في تروك الاحرٰام
(ب) )٢٥٦٤( بٰاب من احرم بغير غسل او صلوة
* ٢٥٦٤//١ كتب الي العبد الصالح ابيالحسن
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 199 *»
عليه السّلام رجل احرم بغير صلوة او بغير غسل جٰاهلاً او عالماً مٰا عليه في ذلك و كيف ينبغي له ان يصنع فكتب يعيده
(ب) )٢٥٦٥( بٰاب وقت الاحرٰام
* ٢٥٦٥//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام اليلاً احرم رسول الله صلي الله عليه و اله ام نهٰاراً فقال بل نهٰاراً قيل فاية سٰاعة قال صلوة الظهر ، و زاد في روٰايةٍ بمعناهٰا فسئل متي تري ان نحرم قال سواء عليكم انما احرم رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله صلوة الظهر لان الماء كان قليلاً كان في رؤس الجبال فيهجر الرجل الي مثل ذلك من الغد و لايكاد يقدرون علي الماء و انما احدثت هذه المياه حديثاً
* ٢٥٦٥//٢ و قال لايضرّك بليل احرمت او نهٰارٍ الا ان افضل ذلك عند زوال الشمس
* ٢٥٦٥//٣ و قال اذا انتهيت الي العقيق من قبل العراق او الي الوقت من هذه المواقيت و انت تريد الاحرام ان شاء اللّٰه فانتف ابطيك الي ان قال و اغتسل و البس ثوبيك و ليكن فراغك من ذلك ان شاء الله عند زوال الشمس و ان لميكن عند زوال الشمس فلايضرّك ذلك غير اني احب ان يكون ذلك عند زوال الشمس
(ب) )٢٥٦٦( باب الاحرام عقيب فريضة او نافلة و مٰا يقرأ فيهٰا
* ٢٥٦٦//١ قال ابوعبدالله عليه السلام صل المكتوبة ثم احرم بالحج او بالمتعة
* ٢٥٦٦//٢ و قال في حديث و اعلم انه واسع لك ان تحرم في دبر فريضة او نافلة او ليل او نهٰار
* ٢٥٦٦//٣ و قال تصلي للاحرام ست ركعات تحرم في دبرهٰا
* ٢٥٦٦//٤ و قال اذا اردت الاحرام في غير وقت صلوة فريضة فصل ركعتين ثم احرم في دبرهمٰا
* ٢٥٦٦//٥ اقول في الفقهالرضوي و صل ست ركعٰات تقرأ فيهٰا فاتحة الكتاب و قل هو الله احد و قل يا ايها الكافرون فان كان وقت صلوة الفريضة فصل هذه الركعٰات قبل الفريضة ثم صل الفريضة
* ٢٥٦٦//٦ و روي ان افضل مٰا يحرم الانسان في دبر الصلوة الفريضة ثم احرم في دبرهٰا ليكون افضل و توجه في الركعة الاولي منها * و قد مرّ ما يدل علي ذلك في ابواب القراءة
(ب) )٢٥٦٧( بٰاب التّنفّل للاحرٰام بعد العصر و في كلّ وقتٍ
* ٢٥٦٧//١ قال ابوعبدالله عليه السلام خمس صلوات يصليهٰا في كل وقت منهٰا صلوة الاحرٰام
* ٢٥٦٧//٢ و سئل عن الرجل يأتي بعض المواقيت بعد العصر كيف يصنع قال يقيم الي المغرب قيل فان ابٰي جماله ان يقيم عليه قال ليس له ان يخالف السنة قيل اله ان يتطوع بعد العصر قال لا بأس به و لكني اكرهه للشهرة و تأخير ذلك احب الي قيل كم اصلي اذا
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 200 *»
تطوعت قال اربع ركعٰات * و قد مرّ هنا و يأتي ما يدلّ علي ذلك
(ب) )٢٥٦٨( بٰاب كيفيّة الاحرٰام
* ٢٥٦٨//١ قال ابوعبدالله عليه السلام لايكون الاحرام الا في دبر صلوة مكتوبة او نافلة فان كانت مكتوبة احرمت في دبرهٰا بعد التسليم و ان كانت نافلة صليت ركعتين و احرمت في دبرها فاذا انفتلت من صلوتك فاحمد الله و اثن عليه و صل علي النبي صلي الله عليه و اله و تقول كما يأتي في كتاب الدعاء
(ب) )٢٥٦٩( باب اضمٰار الاحرام و الدعاء بالمأثور
* ٢٥٦٩//١ قيل لابيعبدالله عليه السلام اني اريد ان اتمتع بالعمرة الي الحج فكيف اقول قال تقول اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اُر۪يدُ اَنْ اَتَمَتَّع بِالعُمرِةَ اِلَي الحَجِّ عَلٰي كتٰابكَ وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ و ان شئت اضمرت الذي تريد
* ٢٥٦٩//٢ و سئل كيف تري ان اهل فقال ان شئت سميت و ان شئت لمتسمّ شيئاً فقيل له كيف تصنع انت قال اجمعهمٰا فاقول لبيك بحجة و عمرة معا لبيّك ثم قال اما اني قد قلت لاصحابك غير هذا
* ٢٥٦٩//٣ و سئل عن رجل لبي بحجة و عمرة و ليس يريد الحج قال ليس بشيءٍ و لاينبغي له ان يفعل
* ٢٥٦٩//٤ و عن منصور بن حازم و غيره قالوا امرنا ابوعبدالله عليه السلام ان نلبّي و لانسمّي شيئاً و قال اصحاب الاضمار احب اليّ
* ٢٥٦٩//٥ و قال ابوالحسن موسي عليه السلام اصحاب الاضمار احبّ اليّ فلبّ و لاتسم شيئاً
* ٢٥٦٩//٦ اقول في الفقهالرضوي فاذا فرغت يعني من الصلوة للاحرام فارفع يديك و مجّد اللّه كثيراً و صل علي محمد كثيرا و قل اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اُر۪يدُ مٰا اَمَرْتَ بِه۪ مِنَ التَّمَتُّعِ بِالعُمْرَةِ الَي الحَجّ عَلٰي كِتٰابِكَ وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِه۪ فَاِنْ عَرَضَ ل۪ي عَرَضٌ يَحْبِسُن۪ي فَحُلَّن۪ي قوله حلني حيث حبستني هو من حل العقدة لا من الحلال اي حل ما عقدت علي نفسي فهو من حل يحل كمد يمد و لميأت من غير تضعيف بمعني التحليل و اما ما في بعض الاخبار حلي حيث حبستني فيمكن ان يكون بفتح الحاء بمعني حل عقدي و يمكن ان يكون بكسر الحاء بمعني خروجي من الاحرام يقال حل المحرم يحل كيفر حلا كضدٍّ اذا خرج من احرامه – منه روحي له الفداء .
حَيْثُ حَبَسْتَن۪ي بِقَدَرِكَ الَّذ۪ي قَدَّرْتَ عَلَيَّ اَللّٰهُمَّ اِنْ لَمْتَكُنْ حِجَّةٌ فَعُمْرَةٌ ثم تلبي الخبر
(ب) )٢٥٧٠( بٰاب نيّة العمرة و الحجّ و الاهلال بهمٰا
* ٢٥٧٠//١ قال ابوعبدالله عليه السلام ان عثمن خرج حٰاجّاً فصار الي الاَبْواء الابواء بفتح الهمزة موضع – منه دام مجده العالي .
امر منادياً ينادي بالناس اجعلوهٰا حجة و
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 201 *»
لاتمتعوا فنادي المنادي فمرّ المنادي بالمقداد بن اسود فقال اما لتجدن عند القلائص رجلاً ينكر ما تقول فلما انتهي المنادي الي علي عليه السلام و كان عند ركائبه يلقمها خَبَطا الخبط كسبب ما سقط و نفض من الورق و ما ينفض بالمخابط اي العصا و يجفف و يطحن و يخلط و يضرب بالماء حتي تلزح فتوجره الابل – معيار .
و دقيقا فلما سمع النداء تركهٰا و مضي الي عثمن و قال ما هذا الذي امرت به فقال رأي رأيته فقال والله لقد امرت بخلاف رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله ثم ادبر مولّياً رافعا صوته لَبَّيْكَ قوله عليه السلام لبيك بحجة و عمرة معا تقية و تورية منه عليه السلام فانه في الظاهر فهم العدو للحق انه لبي بحجة مفردة و عمرة مفردة و قصده عليه السلام التلبية بهما معا بحيث يكون العمرة مقدمة – منه عمر الله تعالي بافاضاته البلاد و ادام ظله علي رؤس العباد .
بِحجَّةٍ وَ عُمْرَةٍ مَعاً لَبَّيْكَ و كان مروان بن الحكم يقول بعد ذلك فكأنّي انظر الي بيٰاض الدقيق مع خضرة الخَبَط علي ذراعيه
* ٢٥٧٠//٢ و عن اسمعيل الجعفي قال خرجت انا و ميسر و اناس من اصحابنا فقال لنا زرٰارة لبّوا بالحج فدخلنا علي ابيجعفر عليه السلام فقلنا له اصلحك الله انا نريد الحج و نحن قوم صرورة او كلّنا صرورة فكيف نصنع فقال لبوا بالعمرة فلما خرجنا قدم عبدالملك بن اعين فقلت له الاتعجب من زرٰارة قال لنا لبوا بالحج و ان اباجعفر عليه السلام قال لنا لبوا بالعمرة فدخل عليه عبدالملك بن اعين فقال له ان اناساً من مواليك امرهم زرٰارة ان يلبّوا بالحج عنك و انهم دخلوا عليك فامرتهم ان يلبوا بالعمرة فقال ابوجعفر عليه السلام يريد كل انسان منهم ان يسمع فيه جواز العمل برواية الثقة مع امكان المشاهدة بل الذم لمن لايكتفي برواية الثقة و يريد ان يسمع بنفسه – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
علي حده اعدهم عليّ فدخلنا فقال لبوا بالحج فان رسول الله صلي الله عليه و اله لبّي بالحج
* ٢٥٧٠//٣ و عن حمران بن اعين قال دخلت علي ابيجعفر عليه السلام فقال لي بما اهللت فقلت بالعمرة فقال ل۪ي افلااهللت بالحج و نويت المتعة فصارت عمرتك كوفيّة و حجتك مكية و لو كنت نويت المتعة و اهللت بالحج كانت حجتك و عمرتك كوفيتين
* ٢٥٧٠//٤ و سئل عن التلبية فقال له لبّ بالحج فاذا دخلت مكة طفت بالبيت و صليت و احللت
* ٢٥٧٠//٥ و عن زرٰارة بن اعين قال قلت لابيجعفر عليه السلام كيف اتمتع قال تأتي الوقت فتلبّي بالحج فاذا دخلت مكة طفت بالبيت و
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 202 *»
صليت ركعتين خلف المقام و سعيت بين الصفا و المروة و قصرت و احللت من كل شيء و ليس لك ان تخرج من مكة حتي تحج
* ٢٥٧٠//٦ و قيل لابيعبدالله عليه السلام بايّ شيء اهلّ فقال لاتسمّ حجّا و لا عمرة و اضمر في نفسك المتعة فان ادركت متمتّعاً و الا كنت حٰاجّاً
* ٢٥٧٠//٧ و سئل عن رجل لبي بالحج مفرداً ثم دخل مكة و طاف بالبيت و سعي بين الصفا و المروة قال فليحل و ليجعلهٰا متعة الا ان يكون سٰاق الهدي فلايستطيع ان يحل حتي يبلغ الهدي محلّه
* ٢٥٧٠//٨ و قيل لابيابرهيم عليه السلام ان اصحابنا يختلفون في وجهين من الحج يقول بعض احرم بالحج مفرداً فاذا طفت بالبيت و سعيت بين الصفا و المروة فاحلّ و اجعلهٰا عمرة و بعضهم يقول احرم و انو المتعة بالعمرة الي الحج ايّ هذا احب اليك قال انو المتعة
* ٢٥٧٠//٩ و عن صفوان بن يحيي قال قلت لابيالحسن علي بن موسي عليه السلام ان ابنالسراج روي عنك انه سألك عن الرجل يهل بالحج ثم يدخل مكة فطاف بالبيت سبعاً و سعي بين الصفا و المروة فيفسخ ذلك و يجعلهٰا متعة فقلت له لا فقال قد سألني عن ذلك فقلت له لا و له ان يحل و يجعلهٰا متعة و اخر عهدي بابي انه دخل علي الفضل بن ربيع و عليه ثوبان و ساج فقال له الفضل بن الربيع يا اباالحسن لنا بك اسوة انت مفرد للحج و انا مفرد بالحج فقال له ابي اما انا مفرد انا متمتع فقال له الفضل بن الربيع فلي الان ان اتمتع و قد طفت بالبيت فقال له ابي نعم فذهب بهٰا محمد بن جعفر الي سفيٰان بن عيينة و اصحابه فقال لهم ان موسي بن جعفر قال للفضل بن الربيع كذا و كذا يشنّع بها علي ابي
* ٢٥٧٠//١٠ و قيل للرضا عليه السلام كيف نصنع بالحج فقال اما نحن فنخرج في وقت ضيق تذهب فيه الايام فافرد له الحج قيل ارأيت ان اراد المتعة كيف يصنع قال ينوي المتعة و يحرم بالحج
* ٢٥٧٠//١١ و قيل له كيف اصنع اذا اردت ان اتمتع فقال لب بالحج و انو المتعة فاذا دخلت مكة طفت بالبيت و صليت الركعتين خلف المقام و سعيت بين الصفا و المروة و قصرت ففسختها و جعلتهٰا متعة
* ٢٥٧٠//١٢ و عن الحسن قال سألته عن رجل متمتع كيف يصنع قال ينوي العمرة و يحرم بالحج
(ب) )٢٥٧١( بٰاب من نوي الحج و ذكر العمرة
* ٢٥٧١//١ سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن رجل احرم قبل التروية فاراد الاحرام بالحج يوم التروية فاخطأ فذكر العمرة
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 203 *»
قال ليس عليه شيء فليعتد الاحرام بالحج
(ب) )٢٥٧٢( بٰاب اشتراط المحرم علي ربه ان يحله حيث حبسه و ان لميكن حجة فعمرة
* ٢٥٧٢//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل يشترط في الحج كيف يشترط قال يقول حين يريد ان يحرم ان حلني حيث حبستني فان حبستني فهي عمرة فقيل له فعليه الحج من قابل قال نعم
* ٢٥٧٢//٢ و قال المعتمر عمرة مفردة يشترط علي ربه ان يحلّه حيث حبسه و مفرد الحج يشترط علي ربّه ان لمتكن حجة فعمرة
* ٢٥٧٢//٣ و قال اذا اتيت مسجد الشجرة فافرض قيل و ايّ شيء الفرض قال تصلي ركعتين ثم تقول اَللّٰهُمَّ اِنّ۪ي اُر۪يدُ اَنْ اَتَمَتّعَ بِالعُمْرَةِ اِلَي الحَجِّ فَاِنْ اَصٰابَن۪ي قَدَرُكَ فَحِلَّن۪ي حَيْثُ حَبَسْتَن۪ي بِقَدَرِكَ فاذا اتيت الميل فلبّه
* ٢٥٧٢//٤ و سئل عن رجل يقول حلّ۪ي حَيْثُ حَبَسْتَن۪ي قال هو حل حيث حبسه اللّه قال اولميقل
(ب) )٢٥٧٣( بٰاب من اشترط و حُصِر
* ٢٥٧٣//١ سئلَ ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن الرجل يشترط في الحج ان حلّني حيث حبستني عليه الحج من قابل قال نعم
* ٢٥٧٣//٢ و سئل عن رجل تمتع بالعمرة الي الحج و احصر بعد ما احرم كيف يصنع فقال اومااشترط علي ربه قبل ان يحرم ان يحلّه من احرامه عند عارض عرض له من امر اللّٰه فقيل بلي قد اشترط ذلك قال فليرجع الي اهله حلّا لا حرام عليه ان الله احق من وفي بما اشترط عليه فقيل افعليه الحج من قابل قال لا * و يأتي في الحصر و الصد ما يدل عليه
(ب) )٢٥٧٤( بٰاب التحلّل من غير اشتراط
* ٢٥٧٤//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الذي يقول حلّي حيث حبستني فقال هو حل حيث حبسه قال اولميقل و لايسقط الاشتراط عنه الحج من قابل * و قد مرّ هنا مٰا يدلّ عليه
(ب) )٢٥٧٥( بٰاب لبس ثوبين للاحرٰام
* ٢٥٧٥//١ قال ابوعبدالله عليه السلام في صفة حج النبي صلي الله عليه و اله فلما نزل الشجرة امر الناس بنتف الابط و حلق العانة و الغسل و التجرد في ازار و رداء او ازار و عمٰامة يضعهٰا علي عاتقه لمن لميكن له رداء
* ٢٥٧٥//٢ و قال في حديث ثم استك و اغتسل و البس ثوبيك
* ٢٥٧٥//٣ و قال في حديث ان شئت استمتعت بقميصك حتي تأتي الشجرة فتفيض عليك من المٰاء و تلبس ثوبيك ان شاء الله
* ٢٥٧٥//٤ و قال في حديث فاغتسلوا بالمدينة و البسوا ثيابكم
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 204 *»
التي تحرمون فيها ثم تعالوا فرادي او مثاني
* ٢٥٧٥//٥ و قال اذا كان يوم التروية ان شاء الله فاغتسل ثم البس ثوبيك و ادخل المسجد الحديث * و قد مر هنا ما يدل علي ذلك و يأتي
(ب) )٢٥٧٦( باب جنس ثوبي الاحرٰام
* ٢٥٧٦//١ رؤي ابوجعفر عليه السّلام و عليه بُرْدٌ البرد كقفل ثوب مخطط و اكسية يلتحف بها جمع ابراد و ابرد و برود و الواحدة بهاء – معيار .
اخضر و هو محرم
* ٢٥٧٦//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام كان ثوبا رسول الله صلي الله عليه و اله اللذين احرم فيهمٰا يمانيين عبري العبر كجسم قبيلة – معيار .
و اظفار و الظاهر ان اظفار محرف ظفار كقطام بلد باليمن – منه .
و فيهمٰا كفن
* ٢٥٧٦//٣ و قال كل ثوب تصلي فيه فلا بأس ان تحرم فيه
* ٢٥٧٦//٤ و قيل له يحرم الرجل في الثوب الاسود قال لايحرم في الثوب الاسود و لٰايكفن به الميّت
* ٢٥٧٦//٥ و سئل عن المحرم يحرم في برد قال لا بأس به و هل كان الناس يحرمون الا في البرد
* ٢٥٧٦//٦ و سئل عن الخميصة سداها ابريسم و لحمتها من غزل قال لا بأس بان يحرم فيهٰا انما يكره الخالص منه ، و في روٰايةٍ و لحمتها مرعزيّ
* ٢٥٧٦//٧ و سئل عن رجل يحرم في ثوب فيه حرير فدعا بازار قرقبي فقال انا احرم في هذا و فيه حرير
* ٢٥٧٦//٨ و عن بعضهم عليهم السلام احرم رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله في ثوبي كرسف
(ب) )٢٥٧٧( بٰاب الاحرٰام في اكثر من ثوبين
* ٢٥٧٧//١ سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن المحرم يتردّي بالثوبين قال نعم و الثلثة ان شاء يتقي بهٰا البرد و الحرّ
* ٢٥٧٧//٢ و سئل عن المحرم يقارن بين ثيٰابه و غيرها التي احرم فيهٰا قال لا بأس بذلك اذا كانت طاهرة
(ب) )٢٥٧٨( بٰاب تبديل ثوبي الاحرام و بيعهمٰا
* ٢٥٧٨//١ قال ابوعبداللّه عليه السّلام لا بأس بان يغير المحرم ثيٰابه و لكن اذا دخل مكة لبس ثوبي احرامه اللذين احرم فيهمٰا و كره ان يبيعهما
* ٢٥٧٨//٢ و عن الصدوق و قد رويت رخصة في بيعهمٰا
* ٢٥٧٨//٣ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن المحرم يحوّل ثيٰابه فقال نعم و سئل يغسلهٰا اذا اصٰابهٰا شيء قال نعم
(ب) )٢٥٧٩( بٰاب الاحرٰام في الخزّ
* ٢٥٧٩//١ سئل ابوالحسن عليه السّلام عن المحرم يلبس
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 205 *»
الخزّ قال لا بأس
(ب) )٢٥٨٠( بٰاب لبس المرأة المحرمة المخيط و الحرير و غيرهٰا من الثيٰاب
* ٢٥٨٠//١ عن ابيعبدالله عن ابيه عليهما السلام انما كره للمرأة المحرمة البرقع و القفّازين
* ٢٥٨٠//٢ و قيل لابيعبدالله عليه السلام المرأة تلبس القميص تزره عليهٰا و تلبس الحرير و الخز و الدّيبٰاج فقال نعم لا بأس به و تلبس الخلخالين و المَسَك المسك كقصب خلاخل و اسورة من عاج او قرن – منه روحي له الفداء .
* ٢٥٨٠//٣ و سئل ما يحلّ للمرأة ان تلبس و هي محرمة فقال الثياب كلّهٰا ما خلا القفازين القفاز كرمان شيء يعمل لليد يحشي بقطن تلبسه المرأة للبرد و تشده علي ساعدها او ضرب من الحلي لليدين و الرجلين – معيار .
و البرقع و الحرير قيل اتلبس الخزّ قال نعم قيل فان سداه ابريسم و هو حرير فقال ما لميكن حريراً خالصاً فلا بأس
* ٢٥٨٠//٤ و سئل عن القز تلبسه المرأة في الاحرام قال لا بأس انما يكره الحرير المبهم
* ٢٥٨٠//٥ و قال لا بأس ان تحرم المرأة في الذهب و الخز و ليس يكره الا الحرير المحض
* ٢٥٨٠//٦ و سئل عن المحرمة تلبس الحرير فقال لايصلح ان تلبس حريراً محضاً لا خلط فيه فامّا الخز و العلم في الثوب فلا بأس ان تلبسه و هي محرمة و ان مرّ بهٰا رجل استترت منه بثوبهٰا و لاتستتر بيدهٰا من الشمس و تلبس الخزّ اما انهم يقولون انّ في الخز حريراً و انما يكره المبهم
* ٢٥٨٠//٧ و قال المرأة المحرمة تلبس مٰا شاءت من الثياب غير الحرير و القفازين
* ٢٥٨٠//٨ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن المحرمة ايّ شيء تلبس من الثياب قال تلبس الثياب كلّهٰا الا المصبوغة بالزعفران و الورس و لاتلبس القفازين * و قد مرّ ما يدلّ علي ذلك في لباس المصلي و يأتي في الملابس
(ب) )٢٥٨١( بٰاب الاهلال و عقد الاحرٰام
* ٢٥٨١//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الاهلال بالحج و عقدته قال هو التلبية اذا لبّي و هو متوجه فقد وجب عليه مٰا يجب علي المحرم
* ٢٥٨١//٢ و قال يوجب الاحرام ثلثة اشياء التلبية و الاشعٰار و التقليد فاذا فعل شيئاً من هذه الثلثة فقد احرم
(ب) )٢٥٨٢( بٰاب فرض التلبية عند الاحرٰام
* ٢٥٨٢//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام ان رسول الله صلي الله عليه و اله لما انتهي الي البيداء حيث الميل قربت له ناقة فركبها فلما
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 206 *»
انبعثت به لبّي بالاربع فقال لَبَّيْكَ اللّٰهُمّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لٰا شَر۪يكَ لَكَ لَبَّيْكَ اِنَّ الحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ وَ المُلْكَ لَكَ لا شَر۪يكَ لك ثم قال هيهنا يخسف بالاخابث قال ثم ان الناس زادوا بعد و هو حسن
* ٢٥٨٢//٢ و سئل عن تلبية النبي صلي الله عليه و اله قال هذه التلبية التي يلبّي بهٰا الناس و كان يكثر من ذي المعارج
* ٢٥٨٢//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام التلبية لبّيك اللّهمّ لبّيك لبّيك لا شريك لك لبّيك ان الحمد و النّعمة لك و الملك لا شريك لك لبيك ذا المعارج لبّيك الحديث و في اخره و اعلم انه لا بد من التلبيات الاربع في اول الكلام و هي الفريضة و هي التوحيد و بهٰا لبّي المرسلون
* ٢٥٨٢//٤ و قال في حديث و فرائض الحج الاحرام و التلبيات اعلم ان التلبية المفروضة اربع و هي لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك و البواقي من زيادة الناس حتي قول ان الحمد و النعمة لك الي اخر و يشهد بذلك ان قول ان الحمد و النعمة لك في روايات العامة قد رواها في المصابيح – منه ادام الله ايام افاضته و افادته و تقويمه العوج .
الاربع و هي لبّيك اللّهمّ لبّيك لبّيك لا شريك لك لبّيك انّ الحمد و النّعمة لك و الملك لا شريك لك
* ٢٥٨٢//٥ اقول في الفقهالرضوي ثم تلبّي سرّا بالتلبيات الاربع و هي المفترضات تقول لبّيك اللّهمّ لبّيك لبّيك لا شريك لك لبّيك ان الحمد و النّعمة لك و الملك لٰا شريك لك هذه الاربع مفروضات
(ب) )٢٥٨٣( بٰاب اصل التّلبية و علّتهٰا
* ٢٥٨٣//١ قيل لابيجعفر عليه السلام لم سميت التلبية تلبية فقال اجابة اجٰاب موسي ربّه
* ٢٥٨٣//٢ و قال احرم موسي عليه السلام من رملة مصر و مرّ بصفائح الرّوحا محرماً يقود ناقته بخطام من ليف يلبّي و تجيبه الجبال و عليه عباءتان قطوانيتان
* ٢٥٨٣//٣ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن التلبية و علّتها فقال ان الناس اذا احرموا ناداهم الله تعالي ذكره فقال يا عبادي و امٰائي لاحرمنكم علي النّاس كما احرمتم ل۪ي فقولهم لبّيك اللّهمّ لبّيك اجابة لله عز و جل ندٰاءه لهم
* ٢٥٨٣//٤ و سئل عن التلبية لم جعلت فقال لان ابرهيم عليه السلام حين قال الله عز و جل و اذّن في النّاس بالحج يأتوك رجالاً نادي و اسمع فاقبل الناس من كل وجه يلبّون فلذلك جعلت التلبية
* ٢٥٨٣//٥ و عن الحلبي قال سألته لم جعلت التلبية فقال ان الله عز و جل اوحي الي ابرهيم عليه السلام ان اذّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً و علي كل ضامر يأتين من كل فج عميق فنادي فاجيب من كلّ وجهٍ يلبّون
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 207 *»
(ب) )٢٥٨٤( بٰاب اوّل موضع التّلبية في عمرة التمتع
* ٢٥٨٤//١ قال ابوعبدالله عليه السلام ان رسول الله صلي الله عليه و اله لميكن يلبّي حتي يأتي البيداء
* ٢٥٨٤//٢ و سئل هل يجوز للمتمتع بالعمرة الي الحج ان يظهر التلبية في مسجد الشجرة فقال نعم انما لبّي النبي صلي الله عليه و اله في البيداء لانّ النّاس لميعرفوا التلبية فاحبّ ان يعلمهم كيف التلبية
* ٢٥٨٤//٣ و سئل عن التهيؤ للاحرام فقال في مسجد الشجرة فقد صلي فيه رسول الله صلي الله عليه و اله و قد تري اناساً قوله و قد تري اناساً يحرمون فلاتفعل اي يلبون في المسجد علي خلاف رسول الله صلي الله عليه و اله فلاتفعل مثلهم حتي تنتهي الي البيداء حيث الميل فتحرمون اي تلبون كما انتم في محاملكم بقرينة قوله تقول لبيك الخبر – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
و يمكن ان يكون المراد من قوله و قد تري اناسا يحرمون تعلم منهم و احرم منه كما يحرمون و قوله فلاتفعل يعني به فلاتلب يعني تهيأ في المسجد كما يفعلون و لاتلب حتي تأتي البيداء – منه ادام الله مجده العالي .
يحرمون فلاتفعل حتي تنتهي الي البيدٰاء حيث الميل فتحرمون كما انتم في محاملكم تقول لبيك اللهم لبّيك
* ٢٥٨٤//٤ و قال اذا فرغت من صلوتك و عقدت ما تريد فقم و امش هنيهة فاذا استوت بك الارض مٰاشياً كنت او راكباً فلبّ
* ٢٥٨٤//٥ و قال اذا صليت عند الشجرة فلاتلبّ حتي تأتي البيداء حيث يقول الناس يخسف بالجيش
* ٢٥٨٤//٦ و قال صل المكتوبة ثم احرم بالحج او بالمتعة و اخرج بغير تلبية حتي تصعد الي اول البيداء الي اول ميل عن يسارك فاذا استوت بك الارض راكباً كنت او مٰاشياً فلبّ
* ٢٥٨٤//٧ و قال ان احرمت من غمرة او من بريد البعث صليت و قلت مٰا يقول المحرم في دبر صلوتك و ان شئت لبيت من موضعك و الفضل ان تمشي قليلاً ثم تلبّي
* ٢٥٨٤//٨ و قال اذا صليت في مسجد الشجرة فقل و انت قاعد في دبر الصلوة قبل ان تقوم ما يقول المحرم ثم قم فامش حتي تبلغ الميل و تستوي بك البيداء فاذا استوت بك فلبّه
* ٢٥٨٤//٩ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن الاحرٰام عند الشجرة هل يحل لمن احرم عندها ان لايلبّي حتي يعلو البيداء قال لايلبّي حتي يأتي البيداء عند اول ميل فاما عند الشجرة فلايجوز التلبية
* ٢٥٨٤//١٠ و قيل له اذا احرم الرجل في دبر المكتوبة ايلبّي حين ينهض به بعيره او جالساً في دبر الصلوة قال ايّ ذلك شاء صنع
* ٢٥٨٤//١١ و سئل الرضا عليه
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 208 *»
السلام كيف اصنع اذا اردت الاحرام قال اعقد الاحرام في دبر الفريضة حتي اذا استوت بك البيداء فلب قيل ارأيت اذا كنت محرماً من طريق العراق قال له اذا استوي بك بعيرك * و يأتي ما يدلّ علي ذلك هنا
(ب) )٢٥٨٥( بٰاب التلبية بالحج للمحرم بحجّ التّمتع
* ٢٥٨٥//١ قيل لابيجعفر عليه السلام متي البّي بالحج فقال اذا خرجت الي مني ثم قال اذا جعلت شعب الدرب علي يمينك و العقبة علي يسارك فلبّ بالحج
* ٢٥٨٥//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام اذا اهللت من المسجد الحرام للحج فان شئت لبّيت خلف المقام و افضل ذلك ان تمضي حتي تأتي الرقطاء عن الصدوق الرقطاء ملتقي الطريقين حين يشرف علي الابطح – منه ادام الله تعالي مجده العالي .
و تلبي قبل ان تصير الي الابطح
* ٢٥٨٥//٣ و قال اذا كان يوم التروية فاصنع كما صنعت بالشجرة ثم صل ركعتين خلف المقام ثم اهل بالحج فان كنت ماشياً فلبّ عند المقام و ان كنت راكباً فاذا نهض بك بعيرك فصل الظهر ان قدرت بمني ، و في روٰاية ثم تلبّي من المسجد الحرٰام كما لبّيت حين احرمت
* ٢٥٨٥//٤ و قال اذا انتهيت الي الرّدم قيل الردم موضع بمكة يري منه الكعبة – منه .
و اشرفت علي الابطح فارفع صوتك بالتلبية حتي تأتي مني
* ٢٥٨٥//٥ و عن المفيد في المقنعة قال قال عليه السلام ينبغي لمن احرم يوم التروية عند المقام ان يخرج حتي ينتهي الي الردم ثم يلبي بالحج * و يأتي هنٰا مٰا يدلّ علي ذلك
(ب) )٢٥٨٦( باب رفع الرجل صوته بالتّلبية
* ٢٥٨٦//١ روي انّ رسول الله صلي الله عليه و آله لما احرم اتاه جبرئيل عليه السلام فقال له مر اصحابك بالعج و الثج و العج رفع الصوت بالتلبية و الثج نحر البدن و عن جابر بن عبدالله مٰابلغنا الرّوحٰاء حتي بحّت اصوٰاتنا
* ٢٥٨٦//٢ و قال اميرالمؤمنين عليه السّلام جٰاء جبرئيل الي النبي صلي اللّٰه عليه و اله فقال له ان التلبية شعٰار المحرم فارفع صوتك بالتلبية لبّيك اللّهمّ لبّيك لا شريك لك لبيك ان الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك لبّيك
* ٢٥٨٦//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام مٰا من مهلّ يهلّ في التلبية الا اهل من عن يمينه الي مقطع التراب و من عن يسٰاره الي مقطع التراب و قال له الملكان ابشر يا عبد اللّٰه و مٰايبشر الله عبداً الّا بالجنّة
* ٢٥٨٦//٤ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام ان كنت مٰاشياً فاجهر باهلالك
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 209 *»
و تلبيتك من المسجد و ان كنت راكباً فاذا علت بك راحلتك البيدٰاء
* ٢٥٨٦//٥ اقول في الفقهالرضوي بعد احرٰام عمرة التمتع ثم تلبي سرّاً بالتلبيات الاربع و هي المفترضات الي ان قال فان اخذت علي طريق المدينة لبّيت قبل ان تبلغ الميل الّذي علي يسار الطريق فاذا بلغت فارفع صوتك بالتلبية و لاتجوز الميل الّا ملبّياً
* ٢٥٨٦//٦ و قال في الحج و لب مثل ما لبّيت في العمرة ثم اخرج الي مني و عليك السكينة و الوقار و اذكر الله كثيرا في طريقك فاذا خرجت الي الابطح فارفع صوتك بالتلبية
(ب) )٢٥٨٧( بٰاب وضع جهر التلبية عن النّسٰاء
* ٢٥٨٧//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام ان الله وضع عن النساء اربعاً الجهر بالتلبية و السعي بين الصفا و المروة و دخول الكعبة و الاستلام ، و عن الصدوق مثله الا ان فيه و السعي بين الصفا و المروة يعني الهرولة و دخول الكعبة و استلام الحجر الاسود
(ب) )٢٥٨٨( بٰاب تلبية الاخرس
* ٢٥٨٨//١ عن السكوني عن ابيعبدالله عليه السلام ان عليا صلوات الله عليه قال تلبية الاخرس و تشهده و قراءته القران في الصلوة تحريك لسانه و اشارته باصبعه
* ٢٥٨٨//٢ و عن زرٰارة ان رجلاً قدم حاجّاً لايحسن ان يلبي فاستفتي له ابوعبدالله عليه السلام فامر له ان يلبّي عنه
(ب) )٢٥٨٩( بٰاب التلبية علي غير طهر
* ٢٥٨٩//١ قال ابوجعفر عليه السّلام لا بأس ان يلبي الجنب
* ٢٥٨٩//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام لا بأس ان تلبّي و انت علي غير طهر و علي كل حٰال
(ب) )٢٥٩٠( بٰاب كيفية التلبية بمٰا يزيد علي الفرض
* ٢٥٩٠//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام لما لبي رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله قال لَبَّيْكَ اللّٰهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لٰا شَر۪يكَ لَكَ لَبَّيْكَ اِنَّ الحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ لَكَ و المُلْكَ لٰا شَر۪يكَ لَكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ذَا المَعٰارِجِ لَبَّيْكَ و كان عليه السلام يكثر من ذي المعارج و كان يلبّي كلما لقي راكباً او علا اَكَمَةً او هبط وٰاديا و من آخر الليل و في ادبار الصّلوات
* ٢٥٩٠//٢ و عن الحسن بن علي العسكري عن آبٰائه قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله في حديث موسي فنادي ربّنا يا امة محمد فاجابوه كلهم و هم في اصلاب آبٰائهم و في ارحام امّهٰاتهم لبّيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبّيك ان الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 210 *»
لبّيك قال فجعل الله تلك الاجابة شعٰار الحج
* ٢٥٩٠//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام التلبية ان تقول لَبَّيْكَ اللّٰهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لٰا شَر۪يكَ لَكَ لَبَّيْكَ اِنَّ الحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ لَكَ وَ المُلْكَ لٰا شَريكَ لَكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ذَا المَعٰارج لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ دٰاعِياً اِلٰي دٰارِ السَّلٰامِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ غَفّٰارَ الذُّنُوبِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ اَهْلَ التَّلْبِيَةِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ذَا الجَلٰالِ وَ الاِكْرٰامِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ تُبْدِئُ وَ المَعٰادُ اِلَيْكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ تَسْتَغْن۪ي وَ يُفْتَقَرُ اِلَيْكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ مَرْهُوباً وَ مَرْغُوباً اِلَيْكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ اِلٰهَ الحَقّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ذَا النَّعْماءِ وَ الفَضْلِ الحَسَنِ الجَم۪يلِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ كَشّٰافَ الكُرَبِ العِظٰامِ لبَّيْكَ لَبَّيْكَ عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدَيْكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ يٰا كَر۪يمُ لَبَّيْكَ تقول ذلك في دبر كل صلوة مكتوبة و نافلة و حين ينهض بك بعيرك و اذا علوت شرفا او هبطت وادياً او لقيت راكباً او استيقظت من منٰامك و بالاسحار و اكثر ما استطعت و اجهر بهٰا و ان تركت بعض التلبية فلايضرّك غير ان تمامهٰا افضل و اعلم انه لا بد من التلبيات الاربع في اول الكلام و هي الفريضة و هي التوحيد و بهٰا لبي المرسلون و اكثر من ذي المعارج فان رسول اللّٰه صلّي اللّٰه عليه و اله كان يكثر منهٰا و اول من لبّي ابرهيم عليه السلام قال ان الله عز و جل يدعوكم الي ان تحجوا بيته فاجابوه بالتلبية و لميبق احد اخذ ميثاقه بالموافاة في ظهر رجل و لا بطن امرأة الا اجاب بالتلبية ، و في رواية الكليني ترك ذكر لبّيك غفار الذنوب و لبيك اهل التلبية و لبيك تستغني و لبيك اله الحق و لبيك ذا النعماء
* ٢٥٩٠//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام تحرمون كما انتم في محاملكم تقول لبّيك اللّهمّ لبّيك لبيك لا شريك لك لبّيك ان الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك لبّيك بمتعة بعمرة الي الحج
* ٢٥٩٠//٥ و رؤي و هو محرم قد كشف ظهره حتي ابداه للشمس و هو يقول لبيك في المذنبين لبيك
* ٢٥٩٠//٦ و قال اذا احرمت من مسجد الشجرة فان كنت ماشياً لبّيت من مكانك من المسجد تقول لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك لبيك ذا المعارج لبيك لبّيك بحجة تمامها عليك و اجهر بها كلما ركبت و كلما نزلت و كلما هبطت وادياً او علوت اكمةً او لقيت راكباً و بالاسحار
* ٢٥٩٠//٧ اقول في الفقهالرضوي بعد التلبيات الاربع و تقول لَبَّيْكَ ذَا المَعٰارِجِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ تُبْدِئُ وَ تُعيدُ وَ المَعٰادُ اِلَيْكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ دٰاعِياً اِلٰي دٰارِ السَّلٰامِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ كَشّٰافَ الكُرَبِ العِظٰامِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ يٰا كَريمُ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ عَبْدُكَ ابْنُ عَبيدِكَ بَيْنَ يَدَيْكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِمُحمَّدٍ وَ
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 211 *»
آلِمُحمَّدٍ لَبَّيْكَ و اكثر من ذي المعٰارج
(ب) )٢٥٩١( بٰاب تكرٰار التّلبية
* ٢٥٩١//١ قال رسول الله صلي الله عليه و اله ما من حاجّ يضحي ملبّيا حتي يزول الشمس الا غابت ذنوبه معهٰا
* ٢٥٩١//٢ و قال ابوجعفر عليه السّلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله من لبي في احرامه سبعين مرة ايمٰاناً و احتسٰاباً اشهد الله له الفالف ملك ببرٰاءة من النار و براءة من النفاق
(ب) )٢٥٩٢( باب قطع المتمتع التلبية اذا شاهد بيوت مكّة
* ٢٥٩٢//١ عن ابان بن تغلب قال كنت مع ابيجعفر عليه السلام في ناحية من المسجد و قوم يلبّون حول الكعبة فقال اتري هؤلاء الذين يلبّون واللّٰه اصواتهم ابغض الي الله من اصوات الحمير
* ٢٥٩٢//٢ و قال ابوعبدالله عليه السّلام اذا دخلت مكة و انت متمتع فنظرت الي بيوت مكة فاقطع التلبية و حد بيوت مكة التي كانت قبل اليوم عقبة المدنيين فان الناس قد احدثوا بمكة ما لميكن فاقطع التلبية و عليك بالتكبير و التهليل و التحميد و الثناء علي الله عز و جل بما استطعت
* ٢٥٩٢//٣ و سئل اين يمسك المتمتع عن التلبية فقال اذا دخل البيوت بيوت مكة لا بيوت الابطح
* ٢٥٩٢//٤ و سئل عمن احرم من حوالي مكة من الجعرانة و الشجرة من اين يقطع التلبية قال يقطع التلبية عند عروش مكة و عروش مكة ذيطوي
* ٢٥٩٢//٥ و سئل عن تلبية المتعة متي تقطع قال حين يدخل الحرم
* ٢٥٩٢//٦ و سئل الرضا عليه السلام عن المتمتع متي يقطع التلبية قال اذا نظر الي اعراش مكة اعراش مكة بيوتها جمع عرش كقفل و اقفال .
عقبة ذيطوي قيل بيوت مكة قال نعم
(ب) )٢٥٩٣( بٰاب قطع الحاج التلبية
* ٢٥٩٣//١ قال ابوجعفر عليه السلام الحاج يقطع التلبية يوم عرفة زوال الشمس
* ٢٥٩٣//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث في معناه فاذا قطعت التلبية فعليك بالتهليل و التحميد و التمجيد و الثناء علي الله عز و جل
* ٢٥٩٣//٣ و قال في هؤلاء الذين يفردون الحج اذا قدموا مكة و طافوا بالبيت احلوا و اذا لبوا احرموا فلايزال يحل و يعقد حتي يخرج الي مني بلا حج و لا عمرة
* ٢٥٩٣//٤ و قال اذا كنت قارنا و في نسخة مفرداً بالحج فلاتقطع التلبية حتي يوم عرفة عند زوال الشمس
* ٢٥٩٣//٥ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن رجل احرم بالحج و العمرة
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 212 *»
جميعاً متي يحل و يقطع التلبية قال يقطع التلبية يوم عرفة اذا زالت الشمس و يحل اذا ضحّي يفهم منه ان التحليل قهري ليس بنية و دل علي ذلك ايضا اخبار مرّت صريحةً – منه ادام الله تعالي ايام افاضته و تعليمه .
(ب) )٢٥٩٤( بٰاب قطع التلبية في العمرة المفردة و قطعهٰا ان خرج من مكّة
* ٢٥٩٤//١ قال ابوعبدالله عليه السلام ان كنت معتمرا فاقطع التلبية اذا دخلت الحرم
* ٢٥٩٤//٢ و قال من دخل مكة مفرداً للعمرة فليقطع التلبية حين تضع الابل اخفافهٰا في الحرم
* ٢٥٩٤//٣ و سئل عن الرجل يعتمر عمرة مفردة من اين يقطع التلبية قال اذا رأيت بيوت مكة ذيطوي فاقطع التلبية
* ٢٥٩٤//٤ و قال من اعتمر من التنعيم فلايقطع التلبية حتي ينظر الي المسجد
* ٢٥٩٤//٥ و قال من خرج من مكة يريد العمرة ثم دخل معتمراً لميقطع التلبية حتي ينظر الي الكعبة
* ٢٥٩٤//٦ و قيل له دخلت بعمرة فاين اقطع التلبية قال حيال العقبة عقبة المدنيين فقيل اين عقبة المدنيين قال بحيال القصارين
* ٢٥٩٤//٧ و سئل الرضا عليه السلام عن الرجل يعتمر عمرة المحرم من اين يقطع التلبية قال كان ابوالحسن عليه السلام من قوله يقطع التلبية اذا نظر الي بيوت مكة
* ٢٥٩٤//٨ و روي انه يقطع التلبية اذا نظر الي المسجد الحرام
* ٢٥٩٤//٩ و روي انه يقطع التلبية اذا دخل اول الحرم
(ب) )٢٥٩٥( بٰاب الاشعٰار و التقليد و جملة من احكٰامهمٰا
* ٢٥٩٥//١ قال ابوجعفر عليه السلام كان الناس يقلدون الغنم و البقر و انما تركه الناس حديثا و يقلدون بخيط و سير
* ٢٥٩٥//٢ و عن السكوني عن جعفر عليه السلام انه سئل ما بال البدنة تقلد النعل و تشعر فقال اما النعل فتعرف انها بدنة و يعرفها صاحبها بنعله و اما الاشعار فانه يحرم ظهرهٰا علي صٰاحبهٰا من حيث اشعرهٰا فلايستطيع الشيطان ان يتسنّمهٰا
* ٢٥٩٥//٣ و سئل عن البدن كيف تشعر قال تشعر و هي باركة و يشق سنامهٰا الايمن و تنحر و هي قائمة من قبل الايمن
* ٢٥٩٥//٤ و قال في حديث و الاشعٰار ان تطعن في سنامهٰا بحديدة حتي تدميهٰا
* ٢٥٩٥//٥ و قال يوجب الاحرام ثلثة اشياء التلبية و الاشعار و التقليد فاذا فعل شيئاً من هذه الثلثة فقد احرم
* ٢٥٩٥//٦ و قال من اشعر بدنته فقد احرم و ان لميتكلم بقليل و لا كثير
* ٢٥٩٥//٧ و سئل عن البدن كيف تشعر قال تشعر و هي معقولة
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 213 *»
و تنحر و هي قائمة تشعر من جانبها الايمن و يحرم صٰاحبهٰا اذا قلدت و اشعرت
* ٢٥٩٥//٨ و قيل له اني قد اشتريت بدنة فكيف اصنع بهٰا فقال انطلق حتي تأتي مسجد الشجرة فافض عليك من الماء و البس ثوبك ثم انخها مستقبل القبلة ثم ادخل المسجد فصل ثم افرض بعد صلوتك ثم اخرج اليها فاشعرهٰا من الجانب الايمن من سنامهٰا ثم قل بِسْمِ اللّٰهِ اَللّٰهُمَّ مِنْكَ وَ لَكَ اَللّٰهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّ۪ي ثم انطلق حتي تأتي البيداء فلبّه
* ٢٥٩٥//٩ و قال البدن تشعر في الجانب الايمن و يقوم الرجل في الجانب الايسر ثم يقلدها بنعل خلق قد صلّي فيهٰا
* ٢٥٩٥//١٠ و سئل عن تجليل الهدي و تقليدهٰا فقال لاتبالي ايّ ذلك فعلت
* ٢٥٩٥//١١ و قال اذا كانت البدن كثيرة قام فيما بين ثنتين ثم اشعر اليمني ثم اليسري و لٰايشعر ابداً حتي يتهيأ للاحرام لانه اذا اشعر و قلّد و جلّل وجب عليه الاحرام و هي بمنزلة التلبية
* ٢٥٩٥//١٢ و في روٰاية يشعر هذه من الشق الايمن و يشعر هذه من الشق الايسر يعني اذا كانت كثيرة
* ٢٥٩٥//١٣ و قال في رجل ساق هدياً و لميقلّده و لميشعره قال قد اجزأ عنه ما اكثر ما لايقلد و لايشعر و لٰايجلّل
* ٢٥٩٥//١٤ و قيل له رجل احرم من الوقت و مضي ثم اشتري بدنة بعد ذلك بيوم او يومين و اشعرهٰا و سٰاقهٰا او قلدها فقال ان كان ابتاعهٰا قبل ان يدخل الحرم فلا بأس قيل فانه اشتراها قبل ان ينتهي الي الوقت الذي يحرم منه فاشعرهٰا و قلّدها ايجب عليه حين فعل ذلك مٰا يجب علي المحرم قال لا و لكن اذا انتهي الي الوقت فليحرم ثم يشعرهٰا و يقلدهٰا فان تقليده الاوّل ليس بشيءٍ
* ٢٥٩٥//١٥ و قال انما استحسنوا اشعٰار البدن لان اوّل قطرة تقطر من دمهٰا يغفر الله عز و جل له ذلك
* ٢٥٩٥//١٦ و قال الهدي من الابل و البقر و الغنم و لايجب حتي يعلق عليه يعني اذا قلده فقد وجب
* ٢٥٩٥//١٧ و عنهم عليهم السلام في حديث و الاشعار انما امر به ليحرم ظهرهٰا علي صٰاحبهٰا من حيث اشعرهٰا فلايستطيع الشيطان ان يتسنمها * و قد مر في باب فضل التمتع ما يدل علي ذلك و يأتي في باب الهدي اذا هلك او ضاع و في باب محل ذبح الهدي
(ب) )٢٥٩٦( بٰاب دخول مكة بغير احرٰام
* ٢٥٩٦//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السلام ان النبي صلي الله عليه و اله قال الا ان مكة محرمة بتحريم اللّه لمتحل لاحد كان قبلي و لمتحل الا سٰاعة من نهار الي ان تقوم السٰاعة لايختلي خلاهٰا و لايقطع شجرهٰا و لٰاينفر صيدهٰا
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 214 *»
و لٰاتحل لقطتها الا لمنشد قال و دخل مكة بغير احرام و عليهم السلاح و دخل البيت و لميدخله في حج و لا عمرة و دخل وقت الصلوة فامر بلالاً فصعد علي الكعبة فاذّن
* ٢٥٩٦//٢ و قيل لابيعبدالله عليه السلام يدخل الحرم احد الّا محرماً قال لا الّا مريض او مبطون
* ٢٥٩٦//٣ و سئل عن رجل به بَطَنٌ البطن كسبب داء البطن و الرجل مبطون و بطن كفلس – منه ادام الله مجده العالي .
و وجع شديد يدخل مكة حلالاً قال لايدخلهٰا الّٰا محرما و قال يحرمون عنه
* ٢٥٩٦//٤ و عن احدهمٰا عليهما السلام في الرجل يخرج من الحرم الي بعض حٰاجته ثم يرجع من يومه قال لا بأس بان يدخل بغير احرٰامٍ
* ٢٥٩٦//٥ و قال ابوالحسن الاوّل عليه السلام من كان من مكّة علي مسيرة عشرة اميال لميدخلهٰا الّا باحرام
* ٢٥٩٦//٦ و سئل عن رجل يدخل مكة في السنة المرة و المرتين و الثلاث كيف يصنع قال اذا دخل فليدخل ملبيا و اذا خرج فليخرج محلا
(ب) )٢٥٩٧( باب من رخص لهم الدخول بغير احرٰام
* ٢٥٩٧//١ قيل لابيجعفر عليه السلام في حديث ان لي ضياعاً حول مكة و احتاج الي الخروج اليها فقال تخرج حلالا و ترجع حلالا الي الحج
* ٢٥٩٧//٢ و عن ابيعبدالله عليه السلام انه خرج الي الربذة يشيع اباجعفر ثم دخل مكة حلالاً
* ٢٥٩٧//٣ و عنه ان الحطابة و المختلية ( المجتلبة خل ) اتوا النبي صلي الله عليه و اله فسألوه فاذن لهم ان يدخلوا حلالاً
* ٢٥٩٧//٤ و عن ابيعبدالله عليه السلام انه خرج الي ارض بطيبة فاقام بهٰا ما شاء الله ثم دخل مكة بغير احرٰام
* ٢٥٩٧//٥ و عنه في الرجل يخرج الي جدة في الحاجة قال يدخل مكة بغير احرام
* ٢٥٩٧//٦ و عنه في الرجل يخرج في الحاجة من الحرم قال ان رجع في الشهر الذي خرج فيه دخل بغير احرام و ان دخل في غيره دخل باحرام
* ٢٥٩٧//٧ و عنه في حديث قيل له فان جهل فخرج الي المدينة او الي نحوها بغير احرام ثم رجع في ابّان الحج ف۪ي اشهر الحج يريد الحج فيدخلهٰا محرماً او بغير احرام قال ان رجع في شهره دخل بغير احرام و ان دخل في غير الشهر دخل محرماً الحديث
(ب) )٢٥٩٨( بٰاب كيفية الاحرام بالحجّ
* ٢٥٩٨//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اذا كان يوم التروية ان شاء الله فاغتسل ثم البس ثوبيك و ادخل المسجد حٰافياً و عليك السكينة
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 215 *»
و الوقار ثم صل ركعتين عند مقام ابرهيم عليه السلام او في الحجر ثم اقعد حتي تزول الشمس فصل المكتوبة ثم قل في دبر صلوتك كما قلت حين احرمت من الشجرة فاحرم بالحج و عليك السكينة و الوقار فاذا انتهيت الي فضاء ( الرقطاء ، نسخة ) دون الردم فلب فاذا انتهيت الي الردم و اشرفت علي الابطح فارفع صوتك بالتلبية حتي تأتي مني
* ٢٥٩٨//٢ و قال اذا اردت ان تحرم يوم التروية فاصنع كما صنعت حين اردت ان تحرم و خذ من شاربك و من اظفارك و اطل عانتك ان كان لك شعر و انتف ابطيك و اغتسل و البس ثوبيك ثم ائت المسجد الحرام فصل فيه ست ركعات قبل ان تحرم و تدعو الله و تسأله العون و تقول اللهم انّي اريد الحج فيسّره لي و حُلَّن۪ي حيث حبستني لقدرك الذي قدرت علي و تقول اَحْرَمَ لَكَ شَعَر۪ي وَ بَشَر۪ي وَ لَحْم۪ي وَ دَم۪ي مِنَ النِّسٰاءِ وَ الثِّيٰابِ وَ الطّيب اُر۪يدُ بِذٰلِكَ وَجْهَكَ وَ الدّٰار الٰاخِرَةَ وَ حُلَّن۪ي حَيْثُ حَبَسْتَن۪ي لِقدَرِكَ الَّذ۪ي قَدَّرْتَ عَلَيَّ ثم تلبّي من المسجد الحرام كما لبّيت حين احرمت و تقول لَبَّيْكَ بِحجَّةٍ تَمٰامُهٰا وَ بَلٰاغُهٰا عَلَيْكَ فان قدرتَ ان يكون رواحك الي مني زوال الشمس و الا فمتي ما تيسر لك من يوم التروية
(ب) )٢٥٩٩( بٰاب من احرم بالحج قبل التقصير من احرام العمرة ناسياً او عٰامداً
* ٢٥٩٩//١ عن ابيعبدالله عليه السلام في رجل متمتع نسي ان يقصر حتي احرم بالحج قال يستغفر الله عز و جل ، و في رواية يستغفر الله و لٰا شيء عليه و قد تمّت عمرته
* ٢٥٩٩//٢ و قال المتمتع اذا طاف و سعي ثم لبّي بالحج فليس له ان يقصّر و ليس له متعة
* ٢٥٩٩//٣ و سئل ابوابرهيم عليه السلام عن رجل تمتع بالعمرة الي الحج فدخل مكة فطاف و سعي و لبس ثيابه و احل و نسي ان يقصّر حتي خرج الي عرفات قال لا بأس به يبني علي العمرة و طوافها و طواف الحج علي اثره
* ٢٥٩٩//٤ و قيل له الرجل يتمتع فينسي ان يقصّر حتي يهل بالحج فقال عليه دم يهريقه
* ٢٥٩٩//٥ و عن العلاء بن الفضيل قال سألته عن رجل متمتع طاف ثم اهل بالحج قبل ان يقصر قال بطلت متعته و هي حجة مبتولة
(ب) )٢٦٠٠( بٰاب احرٰام الحائض
* ٢٦٠٠//١ قيل لابيعبدالله عليه السلام المرأة الحائض تحرم و هي لاتصلي قال نعم اذا بلغت الوقت فلتحرم
* ٢٦٠٠//٢ و سئل عن الحائض
«* فصل الخطاب جلد 4 صفحه 216 *»
تريد الاحرام قال تغتسل و تستثفر و تحتشي بالكرسف و تلبس ثوباً دون ثياب احرامهٰا و تستقبل القبلة و لاتدخل المسجد و تهل بالحج بغير صلوة
* ٢٦٠٠//٣ و سئل عن امرأة حٰاضت و هي تريد الاحرٰام فتطمث قال تغتسل و تحتشي بكرسف و تلبس ثياب الاحرٰام و تحرم فاذا كان الليل خلعتهٰا و لبست ثيابهٰا الاخري حتي تطهر
* ٢٦٠٠//٤ و سئل اتحرم المرأة و هي طامث قال نعم تغتسل و تلبي
* ٢٦٠٠//٥ اقول في الفقهالرضوي اذا حاضت المرأة من قبل ان تحرم فعليهٰا ان تحتشي اذا بلغت الميقات و تغتسل و تلبس ثياب احرامهٰا و تدخل مكة و هي محرمة و لٰاتقرب المسجد الحرام فان طهرت مٰا بينهٰا و بين يوم التروية قبل الزوال فقد ادركت متعتهٰا فعليهٰا ان تغتسل و تطوف بالبيت و تسعي بين الصفا و المروة و تقضي مٰا عليهٰا من المناسك و ان طهرت بعد الزوال يوم التروية فقد بطلت متعتهٰا فتجعلهٰا حجة مفردة
(ب) )٢٦٠١( بٰاب احرٰام النّفسٰاء
* ٢٦٠١//١ قال ابوعبدالله عليه السلام ان اسماء بنت عميس نفست بمحمد بن ابيبكر بالبيداء لاربع بقين من ذيالقعدة في حجة الوداع فامرها رسول الله صلي الله عليه و اله فاغتسلت و احتشت و احرمت و لبّت مع النبي صلي الله عليه و آله و اصحابه فلما قدموا مكة لمتطهر حتي نفروا من مني و قد شهدت المواقف كلها عرفات و جمعا و رمت الجمار و لكن لمتطف بالبيت و لمتسع بين الصفا و المروة فلما نفروا من مني امرها رسول الله صلي الله عليه و اله فاغتسلت و طافت بالبيت و بالصفا و المروة و كان جلوسهٰا في اربع بقين من ذيالقعدة و عشر من ذيالحجة و ثلثة ايام التشريق
(ب) )٢٦٠٢( بٰاب من اغمي عليه حتي اتي الموقف
* ٢٦٠٢//١ عن احدهمٰا عليهما السّلام في مريض اغمي عليه فلميعقل حتي اتي الموقف فقال يحرم عنه رجل
(ب) )٢٦٠٣( بٰاب من شهد المناسك و هو سكران
* ٢٦٠٣//١ عن ابيعلي بن راشد قال كتبت اليه اسأله عن رجل محرم سكر و شهد المناسك و هو سكران ايتم حجه علي سكره فكتب لايتم حجه