فصل الخطاب الکبير المجلدالاول – الجزء الثانی
من مؤلفات العالم الرباني و الفقيه الصمداني
مولانا المرحوم الحاج محمدكريم الكرماني اعلي الله مقامه
٧٥٣ القسم الخامس – في المعايش و العشرة و فيه كتب :
٧٥٣ كتٰاب المطاعم و فيه مقدمة و انواع من الابوٰاب :
٧٥٣ المقدّمة – في الاصول التي يتفرع عليهٰا ف۪ي هذا الكتاب
٧٥٣ ابوٰاب – ما حظر اكله :
٧٥٣ بٰاب – ما حرم الله في الكتاب و ما لميحرّمه
٧٥٣ باب – جمل ما يحل و يحرم
٧٥٣ باب – تحريم الميتة و الدم و لحم الخنزير و الخمر و علله
٧٥٣ باب – المنخنقة و الموقوذة و المتردية و النطيحة و ما اكل السبع و الاستقسام بالازلٰام
٧٥٤ باب – لحوم المسوخ و بيضهٰا
٧٥٤ باب – السباع و كل ذي ناب و مخلب
٧٥٤ باب – لحم الاسد
٧٥٤ باب – لحم الكلب و الهر
٧٥٤ باب – لحم الخز
٧٥٤ باب – لحم السنجاب
٧٥٥ باب – الحشرات
٧٥٥ باب – لحم الجدي الذي يرضع من لبن خنزيرة
٧٥٥ باب – لحوم الجلالة و لبنها و بيضهٰا
٧٥٥ باب – استبراء الجلالات
٧٥٥ باب – الشاة اذا شربت عذرة او بولا او خمراً
٧٥٥ باب – لحم البهيمة المنكوحة
٧٥٥ باب – ما يؤكل من الذبيحة و مٰا لايؤكل
٧٥٥ باب – مخ العظم
٧٥٥ باب – اليات الغنم
٧٥٥ باب – ما اهل لغير الله به و ما ذبح علي النصب
٧٥٥ باب – من يحل له الميتة و لحم الخنزير و الدّم
٧٥٥ ابوٰاب – سائر البهٰائم :
٧٥٥ بٰاب – الازواج الثمانية
٧٥٦ باب – لحوم الخيل و البغال و الحمر
٧٥٦ باب – لحم البخت و الحمام المسرول
٧٥٦ باب – لحم اليحٰامير
٧٥٦ باب – لحم الفحل وقت اغتلامه
٧٥٦ باب – لحم الشاة اذا شربت خمراً حتي سكرت او شربت بولا
٧٥٦ باب – لحم العناق التي ترضع من لبن امرأة
٧٥٦ باب – مٰا ينتفع به من الميتة
٧٥٦ باب – جلد الميتة
٧٥٦ ابوٰاب – الطيور و بيضهٰا :
٧٥٦ بٰاب – مٰا يؤكل من الطير و مٰا لٰايؤكل
٧٥٦ باب – لحم الغراب و بيضه
٧٥٦ باب – لحم النسر و الرَخَمَة
٧٥٦ باب – اذا اكل طير الماء سمكاً
٧٥٦ باب – النحلة و النملة و الصرد و الهدهد و الخطاف و الوبر
٧٥٧ باب – اكل الحبٰاري و اليعاقيب
٧٥٧ باب – الجراد
٧٥٧ باب – ما يحل من البيض و ما لايحل
٧٥٧ باب – لبن ما يؤكل لحمه و انفحته
٧٥٧ ابوٰاب – السمك و صيد البحر :
٧٥٧ بٰاب – ما يؤكل من السمك و مٰا لٰايؤكل
٧٥٧ باب – المارمٰاهي و الجريث و الزمير
٧٥٧ باب – الكنعت و ما اختلف طرفاه من السّمك و الابلامي و الطبراني و الطمر
٧٥٧ باب – الزهو
٧٥٧ باب – الطافي و ما يلقيه الماء ميتا و ما نضب الماء عنه
٧٥٧ باب – الربيثا
٧٥٧ باب – ساير ما في البحر
٧٥٧ باب – اذا ابتلعت حية او سمكة سمكة
٧٥٧ باب – ما يعلم به ان السمك ذكي ام لا
٧٥٧ باب – الجري اذا طبخ مع سمك و الطحال مع لحم
٧٥٧ ابوٰاب – ساير المطاعم و بعض ما يتعلّق بهٰا :
٧٥٧ بٰاب – طعٰام اهل الذمة
٧٥٧ باب – مؤٰاكلة الكفار
٧٥٨ باب – البحيرة و السائبة و الوصيلة و الحام
٧٥٨ باب – الاكل علي مٰائدة عليهٰا خمر و الجلوس عليهٰا
٧٥٨ باب – اكل الشيء النجس
٧٥٨ باب – الدقيق يعجن معه خرؤ الفار
٧٥٨ باب – الفارة و الدابة اذا مٰاتت في الزيت و السمن و العسل و الثرد
٧٥٨ باب – اكل ذي حمة
٧٥٨ باب – السلحفاة و السرطان و الضفادع و الحيات
٧٥٨ باب – القدر اذا طبخت ثم وجدت فيه فارة او دم
٧٥٨ باب – الحنطة اذا ذاب عليهٰا شحم الخنزير
٧٥٨ باب – اذا طرح العذرة في المزارع
٧٥٨ باب – الفارة و الكلب اذا وقعٰا في السمن و الزيت ثم خرجا حيين او اكلا خبزا و شبهه
٧٥٨ باب – الطعام اذا تناول منه السنور
٧٥٨ باب – الذباب و العظاية يقع في الدهن و السمن و اللبن
٧٥٨ باب – اكل مٰا تحمله النملة
٧٥٨ باب – اذا اشتبه الميتة بالذكي
٧٥٩ باب – اذا اختلطت الميتة بالذكي
٧٥٩ باب – السمن و الجبن اذا خلطه الحرٰام
٧٥٩ باب – الطّين
٧٥٩ باب – الطين الارمني
٧٥٩ باب – طين قبر النبي و علي و الحسن و الحسين و علي و محمد عليهم السلام
٧٥٩ ابوٰاب – ما يتعلق بالاكل :
٧٥٩ بٰاب – حاجة البدن الي الطعام و الشراب
٧٥٩ باب – كرٰاهة كثرة الاكل
٧٥٩ باب – الشبع
٧٥٩ باب – الاكل علي الشبع
٧٥٩ باب – الجشاء و رفعه الي السّمٰاء
٧٥٩ باب – تقليل الطعام
٧٥٩ باب – الاكل بشهوة العيٰال
٧٥٩ باب – ان المؤمن لايسأل عما اكل
٧٥٩ باب – تقدير الطّعٰام
٧٦٠ باب – الاقتصار علي الغداء و العشاء و احسن اوقات الاكل
٧٦٠ باب – العشاء بعد العتمة
٧٦٠ باب – العشاء و لو بكعكة او لقمة او شربة
٧٦٠ باب – العشاء للكهول و الشيوخ
٧٦٠ باب – اكل شيء قبل الخروج من المنزل
٧٦٠ باب – الاكل في السوق
٧٦٠ باب – التواضع في الاكل و اكل طعٰام العجم
٧٦٠ باب – اكل اللحم نيا
٧٦٠ باب – الاكل علي الجنابة و الحيض
٧٦٠ باب – اكل العتيق بالحديث
٧٦٠ باب – اذا حضر الطعام في وقت الصلوة
٧٦٠ باب – ذم الطعام
٧٦٠ باب – قول الرجل ضرني الطّعٰام
٧٦٠ ابوٰاب – المائدة و ما يتعلق بهٰا :
٧٦٠ بٰاب – جمل اداب المائدة
٧٦٠ باب – خلع النعال عند الاكل
٧٦٠ باب – غسل اليدين قبل الطعام و بعده
٧٦١ باب – رخصة ترك الوضوء قبل الطعام و بعده
٧٦١ باب – التمندل
٧٦١ باب – طرح منديل علي الثوب
٧٦١ باب – حضور البقل و الخضرة علي المٰائدة
٧٦١ باب – وطء السفرة
٧٦١ باب – التسمية و التحميد في اول الاكل و في اثنائه
٧٦١ باب – التسمية في اول الطعام و التحميد في اخره
٧٦١ باب – التسمية علي كل لون و لقمةٍ
٧٦١ باب – التسمية اذا تكلم في اثناء الطّعٰام
٧٦١ باب – من نسي التسمية
٧٦١ باب – الابتداء بالملح في الاكل و الختم به
٧٦١ باب – الافتتاح بالخل
٧٦١ باب – الاكل علي الحضيض كالعبيد
٧٦١ باب – الاكل متكياً و منبطحا
٧٦١ باب – وضع اليد علي الارض
٧٦٢ باب – الاكل متربعاً و مع وضع احدي الرجلين علي الاخري
٧٦٢ باب – الاكل ماشياً
٧٦٢ باب – الاكل و الشرب بالشمال
٧٦٢ باب – الاكل بثلث اصابع و بهٰا جميعاً
٧٦٢ باب – سدّ خلل الجوع بالخبز قبل اللحم
٧٦٢ باب – اكرام الخبز بترك انتظار غيره
٧٦٢ باب – قطع الخبز و كسره
٧٦٢ باب – شم الخبز
٧٦٢ باب – تخمير الخمير
٧٦٢ باب – تصغير الرغفان
٧٦٢ باب – اكرام الخبز و الحنطة و الشعير و ترك وطئه
٧٦٢ باب – وضع الخبز تحت القصعة
٧٦٢ باب – قطع اللحم علي المائدة بالسكين
٧٦٢ باب – نهك العظام
٧٦٢ باب – الطعام الحار و البٰارد
٧٦٢ باب – اكل الطعام بحرٰارته
٧٦٢ باب – النفخ في الطعام و الشراب
٧٦٢ باب – الاكل مما يليه
٧٦٢ باب – الاكل من رأس الثريد
٧٦٢ باب – طول الجلوس علي المائدة
٧٦٢ باب – رمي الفاكهة قبل استقصٰاء اكلهٰا
٧٦٢ باب – القران بين الفواكه
٧٦٣ باب – اكل العنب حبتين حبتين
٧٦٣ باب – طرح النوا
٧٦٣ باب – لطع القصعة و مص الاصابع بعد الاكل
٧٦٣ باب – لحس الاصابع
٧٦٣ باب – مٰا يسقط من الخوان في الصحرٰاء
٧٦٣ باب – تتبع ما يسقط من الخوان و اكله
٧٦٣ باب – من وجد كسرة او تمرة
٧٦٣ باب – التمندل و في اليد شيء من الطعام
٧٦٣ باب – غسل اليدين بعد الطعٰام
٧٦٣ باب – مسح الوجه و الرأس و الحاجبين ببلة الوضوء بعد الطعٰام
٧٦٣ باب – غسل الصبيٰان من الغمر
٧٦٣ باب – الاستلقاء بعد الاكل
٧٦٣ باب – تخليل الاسنان بعد الاكل
٧٦٣ باب – مٰا يتخلل به
٧٦٣ باب – اكل مٰا يبقي بين الاسنان و يخرجه اللسان و رمي ما يخرجه الخلال
٧٦٤ باب – ايوٰاء منديل الغمر في البيت
٧٦٤ ابوٰاب – انواع الاطعمة علي ترتيب الحروف :
٧٦٤ بٰاب – الارز
٧٦٤ باب – الالوان
٧٦٤ باب – البٰاذروج
٧٦٤ باب – البطيخ
٧٦٤ باب – بيض مأكول اللحم و لبنه و انفحته
٧٦٤ باب – التفاح
٧٦٤ باب – التّمر
٧٦٤ باب – التمر البرني
٧٦٤ باب – الصرفان
٧٦٤ باب – العجوة
٧٦٤ باب – الثريد
٧٦٤ باب – غسل الثمرة
٧٦٤ باب – تقشير الثمرة
٧٦٤ باب – الثوم و البصل و الكراث
٧٦٤ باب – الجبن
٧٦٥ باب – الجرجير
٧٦٥ باب – الحسو باللبن
٧٦٥ باب – الحلوا و الفالوذج
٧٦٥ باب – اصل الحنطة و الشعير
٧٦٥ باب – الخل
٧٦٥ باب – الخل و الزّيت
٧٦٥ باب – الرؤس
٧٦٥ باب – الرّمّان
٧٦٥ باب – التفرد في اكل الرّمّان
٧٦٥ باب – الزّبيبيّة
٧٦٥ باب – الزّيت
٧٦٥ باب – الزيتون
٧٦٥ باب – السفرجل
٧٦٥ باب – السكباج
٧٦٥ باب – السكر
٧٦٥ باب – السلق
٧٦٦ باب – اكل السمك مع الخبز او التمر او العسل و الماء
٧٦٦ باب – السمن و اللحم و الخبز مع السمن
٧٦٦ باب – السمن للشيخ
٧٦٦ باب – السويق
٧٦٦ باب – فضل الشعير
٧٦٦ باب – جعل الطيب في الطعام
٧٦٦ باب – مضغ العلك
٧٦٦ باب – العنب
٧٦٦ باب – الفرفخ
٧٦٦ باب – فواكه الجنة
٧٦٦ باب – القثاء
٧٦٦ باب – اكل القديد
٧٦٦ باب – القرع
٧٦٦ باب – الكامخ
٧٦٦ باب – الكراث
٧٦٦ باب – الكرفس
٧٦٦ باب – اللبن
٧٦٦ باب – اللحم
٧٦٦ باب – ادمان اللحم
٧٦٧ باب – لحم الاوز و الدجاج و الدراج و الفرخ
٧٦٧ باب – لحم الجاموس و لبنهٰا و سمنهٰا
٧٦٧ باب – لحم الذراع و الكتف و الورك و الظهر
٧٦٧ باب – اللحم باللبن
٧٦٧ باب – لحم النعم الوحشية و الحمر
٧٦٧ باب – الماء علي الرطب
٧٦٧ باب – المرق
٧٦٧ باب – المري
٧٦٧ باب – المشمش
٧٦٧ باب – الموز
٧٦٧ باب – النارباج
٧٦٧ باب – اكرام النخل
٧٦٧ باب – الهريسة
٧٦٧ باب – الهندباء
٧٦٧ باب – جمل الاطعمة و الاشربة المبٰاحة
٧٦٨ باب – جمل من الاطعمة المحبوبة
٧٦٨ كتٰاب المشٰارب و فيه انواع من الابوٰاب :
٧٦٨ ابوٰاب – الاشربة المبٰاحة :
٧٦٨ باب – مٰا يحل من الاشربة
٧٦٨ باب – المٰاء
٧٦٨ باب – ماء الفرات
٧٦٨ باب – ماء زمزم و ماء برهوت
٧٦٨ باب – ماء الميزاب
٧٦٨ باب – سؤر المؤمن
٧٦٨ باب – ماء السماء و البرد
٧٦٨ باب – نيل مصر و ماء العقيق و سيحان و جيحان و ماء دجلة و ماء بلخ
٧٦٨ باب – ماء الكبريت و الماء المر
٧٦٨ باب – العسل
٧٦٨ باب – الشراب العذب و الحلو
٧٦٨ باب – بعض الشربات و الربوب المأثورة
٧٦٨ باب – ترك الشراب اللذيذ تواضعاً
٧٦٩ باب – النبيذ قبل ان يغلي
٧٦٩ باب – شرب العصير قبل ان يغلي
٧٦٩ باب – اللبن
٧٦٩ باب – لبن الاتن
٧٦٩ باب – ابوال الابل و البقر و الغنم و لعٰابهٰا و الاستشفاء بابوالهٰا و البٰانهٰا
٧٦٩ باب – الخل
٧٦٩ باب – الخمر اذا جعل خلا
٧٦٩ باب – المري و الكامخ و رب الجوز
٧٦٩ باب – البزاق في البئر التي يشرب منهٰا
٧٦٩ ابوٰاب – آدٰاب شرب المٰاء :
٧٦٩ بٰاب – كثرة شرب الماء
٧٦٩ باب – شرب الماء بعد الطعام و التمر
٧٦٩ باب – شرب الماء تلذذا
٧٦٩ باب – شرب الماء قائماً و قاعداً
٧٦٩ باب – الشرب بالايدي دون الافوٰاه
٧٦٩ باب – الشرب بالشمال
٧٦٩ باب – النفخ في المٰاء
٧٦٩ باب – التسمية قبل الشرب و التحميد بعده
٧٦٩ باب – كيفية شرب الماء
٧٦٩ باب – الشرب بنفس وٰاحد او ثلثة انفاس
٧٦٩ باب – متي يشرب صٰاحب الرحل و سٰاقي القوم
٧٦٩ ابوٰاب – الاشربة المحرمة :
٧٦٩ بٰاب – تحريم كل مسكر
٧٧٠ باب – قليل ما يسكر كثيره و المسكر المشوب
٧٧٠ باب – التقية في شرب المسكر و الفتوي به
٧٧٠ باب – من شرب المسكر مستحلّا
٧٧٠ باب – اقسٰام الخمر
٧٧٠ باب – الخمر
٧٧١ باب – من سقي الخمر صبيّاً او مملوكاً او كافراً او دابة
٧٧١ باب – ذم شرب الخمر
٧٧١ باب – ترك الخمر لغير اللّه
٧٧١ باب – اذا قطر الخمر و النبيذ و الفقاع في المرق و العجين
٧٧١ باب – من لعن علي الخمر
٧٧١ باب – شرب الخمر عند العطش
٧٧١ باب – النبيذ
٧٧١ باب – الفقاع
٧٧١ باب – الفقاع قبل الغلي و الفقاع المجهول
٧٧١ باب – العصير قبل ان يغلي او ينش
٧٧١ باب – العصير اذا اصٰابه النار و حد طبخه
٧٧١ باب – اخذ العصير ممن يستحله قبل ذهٰاب الثلثين و من لايستحله
٧٧١ باب – العصير اذا صب عليه ماء فطبخ
٧٧١ باب – طبخ اللحم بالحصرم و العصير
٧٧٢ باب – الخمر اذا تحول خلّاً
٧٧٢ باب – ماء الزبيب و كيفية طبخه
٧٧٢ باب – النبيذ او الشراب المجهول ف۪ي بيوت المؤمنين
٧٧٢ باب – التمر اذا اختمر
٧٧٢ باب – النضوح يجعل فيه الخمر و النبيذ
٧٧٢ باب – القهوات
٧٧٢ كتٰاب الملابس و فيه مقدّمة و انواع من الابوٰاب :
٧٧٢ المقدّمة – في الاصول التي يتفرع عليها في هذا الكتاب
٧٧٢ ابوٰاب – اللّبس
٧٧٢ بٰاب – التجمل و التباؤس
٧٧٢ باب – اظهار النعمة و التزين باحسن زي قومه
٧٧٢ باب – تزين المسلم للناس
٧٧٢ باب – تنقية الثوب و تنظيفه
٧٧٢ باب – لبس الفاخرة
٧٧٢ باب – لبس الثوب الحسن من خارج و الخشن من دٰاخل
٧٧٣ باب – ان خير لباس كل زمٰان لباس اهله
٧٧٣ باب – الشهرة في الملابس
٧٧٣ باب – تشبه الرّجٰال بالنساء و بالعكس و الكهول بالشباب و بالعكس
٧٧٣ باب – لباس العجم
٧٧٣ باب – التواضع في الملابس
٧٧٣ باب – لبس صٰاحب الاهل الخشن من الثياب
٧٧٣ باب – لبس الغليظ و الخلق
٧٧٣ باب – كسوة المؤمن
٧٧٣ ابوٰاب – احكام اللباس :
٧٧٣ بٰاب – التعري من الثياب
٧٧٣ باب – لبس المرأة ما لايوٰاري شيئاً
٧٧٣ باب – لبس المرأة المصبغة عند عيٰادة اخوتهٰا
٧٧٣ باب – طول القميص و عرضه و تشمير الثوب
٧٧٤ باب – لبس الصّفيق
٧٧٤ باب – التوشح فوق القميص
٧٧٤ باب – سدل الرداء و التحاف الصماء و جمع طرفي الرداء علي اليسٰار و اليمين
٧٧٤ باب – اسبٰال الثوب و تجاوزه الكعبين و المخيلة
٧٧٤ باب – القناع للرجل
٧٧٤ باب – لبس الثوب مما يلي اليمين
٧٧٤ باب – التسمية عند خلع الثياب
٧٧٤ باب – طي الثياب
٧٧٤ باب – قطع الرجل ما زاد من الكم من اطراف الاصٰابع و مٰا جٰاوز الكعبين من الثوب
٧٧٤ باب – رقع الثوب و التواضع في اللّبٰاس
٧٧٤ باب – اتخاذ الثياب الكثيرة
٧٧٤ باب – سعة الجربان في الثوب
٧٧٤ باب – مسح الانسٰان يده بثوب من لميكسه
٧٧٤ باب – ادني الاسراف في اللباس و غيره
٧٧٤ باب – حمل شيء في الكم
٧٧٤ ابوٰاب – اجناس الثياب و الوانهٰا :
٧٧٤ بٰاب – جمل مٰا يجوز لبسه و ما لايجوز
٧٧٤ باب – لبس انواع الجلود
٧٧٤ باب – لبس جلد الخز و وبره و ان كان مغشوشا بالابريسم
٧٧٤ باب – لبس الحرير
٧٧٥ باب – لبس الصبيان من كسوة الكعبة
٧٧٥ باب – لبس الرجال الحرير في الحرب و الضرورة
٧٧٥ باب – لبس الحرير غير المحض
٧٧٥ باب – لبس النساء الحرير المحض
٧٧٥ باب – لبس الصوف و الشعر
٧٧٥ باب – لباس القطن
٧٧٥ باب – لباس الكتان
٧٧٥ باب – لبس الرجل الذهب
٧٧٥ باب – تحلية النساء و الصبيٰان بالذهب و الفضة
٧٧٥ باب – شد الاسنان بالذهب
٧٧٥ باب – تحلية السيف و المصحف بالذهب و الفضة
٧٧٥ باب – لبس الحديد
٧٧٥ باب – لبس السّواد
٧٧٥ باب – لبس الاحمر المشبع و المزعفر و المعصفر
٧٧٦ باب – لبس الازرق
٧٧٦ باب – لبس الوشي
٧٧٦ ابوٰاب – انواع اللباس :
٧٧٦ بٰاب – التعمم و كيفيته
٧٧٦ باب – التعمم بالسودٰاء
٧٧٦ باب – التحنك عند التعمم و عند السعي في حٰاجة و عند الخروج الي السفر
٧٧٦ باب – القلانس و البراطل
٧٧٦ باب – لبس الخاتم
٧٧٦ باب – مٰا يتختم به
٧٧٦ باب – التختم في اليمين و اليسٰار
٧٧٦ باب – التبليغ بالخواتيم
٧٧٦ باب – التختم في السبابة و الوسطي و الخنصر
٧٧٦ باب – تحويل الخاتم لتذكر الحاجة
٧٧٦ باب – تدوير الفص و سواده
٧٧٦ باب – التختم بالعقيق
٧٧٧ باب – ان العقيق حرز
٧٧٧ باب – التختم بالياقوت
٧٧٧ باب – التختم بالفيروزج
٧٧٧ باب – التختم بالزمرد
٧٧٧ باب – التختم بالجزع اليمٰان۪ي
٧٧٧ باب – التختم بالبلور
٧٧٧ باب – خواتيم محبوبة
٧٧٧ باب – نقش الخواتيم
٧٧٧ باب – نقش وردة او هلال او حيوٰان علي الخاتم
٧٧٧ باب – اتخاذ السراويل
٧٧٧ باب – صفة لبس السراويل و جملة ممّا يورث الغم
٧٧٨ باب – لبس النساء و الصبيان الخلخال الذي له صوت
٧٧٨ باب – اتخاذ النعلين و استجادتهٰا
٧٧٨ باب – صفة النعل
٧٧٨ باب – عقد الشراك و طول ذوٰائب النعلين
٧٧٨ باب – هبة الشسع للمؤمن
٧٧٨ باب – ادمان الخف
٧٧٨ باب – الابتداء في لبس الخف و النعل باليمين و في خلعهمٰا باليسٰار
٧٧٨ باب – التنعل قائماً
٧٧٨ باب – المشي في حذاء واحد و خف وٰاحد
٧٧٨ باب – خلع النعل عند الجلوس و عند الاكل
٧٧٨ باب – لبس النعل السوداء
٧٧٨ باب – النعل البيضاء
٧٧٨ باب – النعل الصفراء
٧٧٨ باب – لون الخف
٧٧٨ كتٰاب المساكن و فيه مقدمة و ابوٰاب :
٧٧٨ المقدّمة – في الاصول التي يتفرع عليهٰا في هذا الكتاب
٧٧٨ بٰاب – بناء مكان علي ظهر الطريق و حفر بئر
٧٧٨ باب – البناء فوق حد الضرورة
٧٧٩ باب – تشييد البناء و كونه فوق الكفاف
٧٧٩ باب – البناء ريٰاءاً و سمعة
٧٧٩ باب – رفع بناء البيت اكثر من سبعة اذرع او ثمانية اذرع
٧٧٩ باب – كتابة اية الكرسي علي رأس ثمانية اذرع لدفع الشياطين
٧٧٩ باب – تحجير السطوح و حده و المبيت علي سطح غير محجر
٧٧٩ باب – نقش البيت بالتماثيل
٧٧٩ باب – تجصيص الدار و كنس الفناء
٧٧٩ باب – سعة المنزل
٧٧٩ باب – ضيق المنزل
٧٧٩ باب – الوليمة للبناء
٧٧٩ باب – هدم البناء
٧٧٩ باب – كنس البيوت و الافنية
٧٧٩ باب – تبييت القمامة و جمل من الادٰاب
٧٧٩ باب – تنظيف البيت من حوك العنكبوت
٧٨٠ باب – ادب دخول المنزل
٧٨٠ باب – ادب الداخل بيت اخيه
٧٨٠ باب – ادب الخروج من المنزل
٧٨٠ باب – الخروج من البيت في الصيف و الدخول فيه في الشتاء
٧٨٠ باب – اغلاق الابوٰاب و تغطية الاواني و ايكٰائهٰا و اطفاء السراج و اخراج النار عند النوم
٧٨٠ باب – التحول من منزل الي منزل
٧٨٠ كتٰاب المرٰافق و فيه نوعٰان من الابوٰاب :
٧٨٠ ابوٰاب – الالات المتفرقة :
٧٨٠ بٰاب – الفرش
٧٨٠ باب – البسط و الوسٰايط
٧٨٠ باب – افتراش الحرير
٧٨٠ باب – توسد الريش
٧٨٠ باب – الفرش المنقوشة و التماثيل في البيوت
٧٨٠ باب – الكرسي و الجلوس عليه
٧٨٠ باب – الاسراج قبل الغروب
٧٨٠ باب – دخول البيت المظلم بغير مصبٰاح
٧٨٠ باب – السراج في القمر
٧٨٠ باب – الالات المتخذة من الذهب و الفضة
٧٨٠ باب – اتخاذ مقدار الساعات في البيت
٧٨٠ ابوٰاب – الاوٰان۪ي :
٧٨٠ بٰاب – استعمال اواني الذهب و الفضة
٧٨١ باب – الاناء المفضض
٧٨١ باب – الشرب في انية الصفر
٧٨١ باب – اواني اهل الذمة
٧٨١ باب – استعمال اواني الخمر
٧٨١ باب – اواني الخمر
٧٨١ باب – اقداح الشام و الخزف و فخار مصر
٧٨١ باب – الاواني المنحوتة من احجار جبل سنابٰاد
٧٨١ باب – كتابة القران في الاوٰاني
٧٨١ باب – الشرب من ثلمة الاناء و عروته و اذنه و كسر فيه
٧٨١ باب – اختناث الاسقية
٧٨١ باب – غسل الاواني
٧٨١ باب – تغطية الاوٰاني و ايكٰاء الاسقية
٧٨١ كتٰاب النكاح و ما يتعلق به و فيه مقدمة و انواع من الابواب :
٧٨١ المقدّمة – في الاصول التي يتفرع عليهٰا في هذا الكتاب
٧٨٢ ابوٰاب – فضل النكاح و اقسٰامه :
٧٨٢ بٰاب – فضل النّكٰاح
٧٨٢ باب – ذم العزوبة
٧٨٢ باب – حب النّسٰاء
٧٨٢ باب – كثرة الزوجات و المنكوحات و كثرة اتيٰانهن
٧٨٣ باب – التزوج و لو عند الحاجة
٧٨٣ باب – تعجيل تزويج البنات بعد الكبر
٧٨٣ باب – السعي و الشفاعة في التزويج
٧٨٣ باب – تزويج الصغار
٧٨٣ باب – الرهبانية
٧٨٣ باب – ترك التزويج مخافة العيلة
٧٨٣ باب – ترك المرأة التزويج
٧٨٣ باب – ان توفير الشعر و الصّيٰام يقللان الشبق
٧٨٣ باب – اقسٰام النكاح الحلال
٧٨٤ باب – ان نكاح كل قوم في دينهم جٰايز
٧٨٤ ابوٰاب – السفاح و مٰا يحرم من الوقاع و مٰا يتعلق به :
٧٨٤ بٰاب – العفة من الحرٰام
٧٨٤ باب – الزني
٧٨٤ باب – علة تحريم الزني
٧٨٤ باب – حديث النفس بالزني
٧٨٤ باب – مقدمات الزني و زني ساير الاعضٰاء
٧٨٤ باب – اقرار النطفة في رحم حرٰاماً
٧٨٤ باب – اغتصاب المرأة
٧٨٤ باب – ازالة بكٰارة بكر باصبع او غيرهٰا
٧٨٤ باب – الزني بمحرم
٧٨٥ باب – الزني بالصبي و الصبية
٧٨٥ باب – الزني بالعبد و الامة
٧٨٥ باب – الزني باليهودية و النصرانية و المجوسية و غيرهٰا
٧٨٥ باب – الجلوس في مجلس المرأة اذا قامت عنه
٧٨٥ باب – مبٰاشرة الاجنبية و لو من وراء الثوب و الحركة حتي ينزل
٧٨٥ باب – الدياثة
٧٨٥ باب – القيادة
٧٨٥ باب – وطئ الحايض قبلاً
٧٨٥ باب – وطئ النفساء
٧٨٥ باب – نكاح الصّٰائم و الصّٰائمة
٧٨٥ باب – جمٰاع المحرم و نكاحه
٧٨٥ باب – جمٰاع المعتكف
٧٨٥ باب – اللّواط
٧٨٦ باب – علة حرمة اللّواط
٧٨٦ باب – الايقاب و ما دونه
٧٨٦ باب – ان وجد رجل مع غلام او ثقب
٧٨٦ باب – تقبيل الغلام من شهوة و النوم معه
٧٨٦ باب – نوم الرجل مع الرجل في لحٰاف وٰاحدٍ
٧٨٦ باب – السحق
٧٨٦ باب – منام النساء ف۪ي لحٰافٍ وٰاحدٍ و منام الرجل مع ابنته و امه
٧٨٦ باب – نكٰاح البهيمة
٧٨٦ باب – علة تحريم نكاح البهيمة
٧٨٦ باب – الاستمناء
٧٨٦ باب – نادر
٧٨٦ ابوٰاب – مٰا يحرم بالنسب و الرضاع و مٰا لايحرم :
٧٨٦ بٰاب – اقسٰام المحرمٰات من النكٰاح
٧٨٧ باب – مٰا يحرم بالنسب خٰاصّةً
٧٨٧ باب – اخت الاخ
٧٨٧ باب – انّه يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
٧٨٧ باب – خصوص النص علي الام و البنت و الاخت و العمة و الخالة و بنت الاخ و الاخت من الرضاع من الحراير و الاماء
٧٨٧ باب – تزوج اخت الاخ و ابنة اخ الاخ من الرضاعة
٧٨٧ باب – تزوج المرأة علي عمتهٰا او خالتهٰا او اختهٰا من الرضاعة
٧٨٧ باب – من فجر بامرأة هل تحرم عليه امّها او ابنتهٰا من الرضاعة ام لٰا
٧٨٧ باب – من تزوج رضيعة فارضعتهٰا امرأته او ام ولده او اثنتان من زوجٰاته
٧٨٧ باب – نكاح اولاد الفحل و المرضعة للمرتضع
٧٨٧ باب – نكٰاح اب المرتضع و اخوته و اخوٰاته في اولاد صاحب اللبن
٧٨٧ باب – نكاح اب المرتضع في اولٰاد المرضعة
٧٨٧ باب – المرأة اذا ارضعت مملوكهٰا
٧٨٨ باب – الامة اذا ارضعت ولد سيّدهٰا
٧٨٨ باب – تحديد مدة الرّضاع
٧٨٨ باب – زمٰان الرّضٰاع
٧٨٨ باب – اتحاد الفحل
٧٨٩ باب – اذا حلبت المرأة اللبن و اسقت طفلا او كبيراً
٧٨٩ باب – اذا در اللبن من غير ولٰادة
٧٨٩ باب – من علم بحصول الرضاع و جهل حده
٧٨٩ باب – دعوي المرضعة الارضاع و انكٰارهٰا
٧٨٩ باب – اذا ارضعت المرأة عناقا او جدياً
٧٨٩ ابوٰاب – مٰا يحرم بالمصاهرة محللة كانت او محرمة :
٧٨٩ بٰاب – نساء النبي صلي اللّه عليه و آله
٧٨٩ باب – من تزوج امرأة تحرم علي ابيه و ابنه
٧٨٩ باب – من تزوج امرأة هل تحرم عليه بنتهٰا ام لٰا
٧٨٩ باب – من رأي من امرأته ما يحرم علي غيره هل له ان يتزوج ابنته ام لا
٧٨٩ باب – ام المنكوحة و جدتهٰا
٧٩٠ باب – من تزوج بامرأة ذات بعل
٧٩٠ باب – كفارة من تزوج امرأة و لهٰا زوج
٧٩٠ باب – من تزوج امرأة في عدتهٰا
٧٩١ باب – التصريح بالخطبة لذات العدة و التعريض
٧٩١ باب – تزوج الرجل بضرة امّه من غير ابيه
٧٩١ باب – ان يتزوج الرجل امرأة و يتزوج ابنه من غيرهٰا ابنتهٰا من غيره
٧٩١ باب – من وطئ جارية او مسهٰا او نظر الي عورتهٰا و نحوهٰا بشهوة هل تحل علي ابيه و ابنه ام لا
٧٩١ باب – اذا كان لرجل جٰارية فوضع ابوه يده عليهٰا او نظر فيهٰا بشهوة
٧٩١ باب – تقويم الاب جٰارية الولد و وطئها
٧٩١ باب – من ملك جٰارية هل تحرم علي ابيه او ابنه ام لا
٧٩١ باب – من ملك جٰارية فوطئها هل يحرم امها او بنتها ام لا
٧٩٢ ابوٰاب – ما يحرم بالجمع :
٧٩٢ بٰاب – الجمع بين الاختين
٧٩٢ باب – من تزوج اختين في عقدة وٰاحدة
٧٩٢ باب – من تزوج امرأة ثم تزوج اختهٰا او امّهٰا
٧٩٢ باب – من تمتع بامرأة و اراد نكٰاح اختهٰا
٧٩٢ باب – تزوج المرأة في عدة اختها الرجعية و البٰائنة
٧٩٢ باب – اذا تشبهت اخت الزوجة بهٰا ليلة دخولهٰا علي زوجهٰا فوطئهٰا
٧٩٢ باب – الجمع بين الاختين و الام و البنت من الامٰاء في الوطئ او الملك
٧٩٢ باب – من ملك جٰاريتين اختين و وطئ احديهمٰا ما له من الاخري
٧٩٢ باب – تزوج بنت الاخ علي عمتهٰا و بنت الاخت علي خالتهٰا و بالعكس
٧٩٣ باب – الجمع بين ثنتين من ولد فاطمة عليهٰا السّلام
٧٩٣ باب – تزوج الامة علي الحرة و بالعكس
٧٩٣ باب – خيار الحرة اذا جمع بينهٰا و بين الامة و ادبه
٧٩٣ باب – تزوج الحرة و الامة في عقدة واحدة
٧٩٣ باب – التمتع بالامة علي الحرة
٧٩٣ باب – الدخول بالامة اذا حللت له و عنده حرة
٧٩٣ باب – الجمع بين المرأة و زوجة ابيهٰا و ام ولده و وطئ امته التي وطئهٰا
٧٩٣ باب – نكاح اليهودية و النصرانية علي المسلمة و بالعكس
٧٩٣ ابوٰاب – مٰا يحرم بالزني و السفاح و اللواط و مٰا لٰايحرم :
٧٩٣ بٰاب – من زني بامرأة او باشرها هل تحرم عليه بنتها و امها ام لٰا
٧٩٣ باب – من كان له زوجة فزني بامها او بنتها او اختهٰا
٧٩٣ باب – من زني بخالته او عمته حرمت عليه ابنتهمٰا ام لٰا
٧٩٤ باب – من زني بامرأة او مسها او بٰاشرها هل تحرم علي ابيه او ابنه ام لٰا
٧٩٤ باب – من زني بذات بعل
٧٩٤ باب – من زني بامرأة ابيه او بجاريته هل تحرم علي الاب ام لٰا
٧٩٤ باب – من زني بامرأة هل يجوز له تزويجها ام لا
٧٩٤ باب – تزوج الزانية و المحدودة و المسٰاحقة و امساكها
٧٩٤ باب – اذا زني قبل الدخول بالزوجة او زنت
٧٩٤ باب – لو تزوج رجلان بامرأتين فادخلت زوجة كل واحد منهمٰا علي الاخر اَوْ وطئ اخت زوجته المشتبهة
٧٩٤ باب – تزويج الزاني و الزانية المشهورين بالزني
٧٩٤ باب – من نظر او باشر امرأة حراما هل تحرم عليه ابنته ام لا
٧٩٤ باب – نكاح ولد الزني و وطئهٰا
٧٩٤ باب – نادر في ولد الزني
٧٩٥ باب – من تزوج امرأة سفاحاً هل تحل له ابنتهٰا ام لا
٧٩٥ باب – من كان عنده امرأة فتزوج امها او بنتهٰا او اختهٰا بشبهة
٧٩٥ باب – من لاط بغلام هل تحرم عليه امه و بنته و اخته ام لٰا
٧٩٥ باب – اذا لاط شاب بشاب هل يحرم بنت احدهما علي ابن الاخر ام لا
٧٩٥ باب – من كان له امرأة فاتي اخاه
٧٩٥ ابوٰاب – ما يحرم باستيفاء العدد :
٧٩٥ بٰاب – تزوج الحر باربع حراير دواماً
٧٩٥ باب – علة تحليل الاربع للحر و الاثنتين للعبد و الواحد للمرأة
٧٩٥ باب – هل يجوز للرجل ان يجمع بالعقد الدائم بين ازيد من اربع حرائر او امتين ام لا
٧٩٥ باب – من تزوج خمساً في عقدة وٰاحدة
٧٩٥ باب – من كان عنده ثلث فتزوج اثنتين في عقدة
٧٩٥ باب – من كان عنده اربع نسوة فطلق وٰاحدة رجعيا او ماتت هل يجوز له تزويج اخري في عدة الاولي
٧٩٥ باب – اذا اسلم المجوسي و عنده اكثر من اربع و اسلمن معه
٧٩٥ باب – ان العبد لايتزوج اكثر من حرتين او اربع امٰاء
٧٩٥ باب – تمتع الرجل من الحرائر و الامٰاء
٧٩٥ باب – تسري المملوك
٧٩٦ ابوٰاب – مٰا يحرم بالكفر و ما يلائمه :
٧٩٦ بٰاب – مناكحة الكفار و المشركين و اهل الكتاب
٧٩٦ باب – نكاح الكتابية المستضعفة
٧٩٦ باب – متعة الكتابية
٧٩٦ باب – نكاح الامة الذمية بالملك
٧٩٦ باب – المجوسية اذا اسلمت سرّاً من اهلهٰا جٰاز للمسلم ان يتزوجهٰا ام لٰا
٧٩٦ باب – من كان له زوجة كافرة او ذمية فاسلم او اسلمت او اسلما
٧٩٧ باب – تزويج الناصب بالمؤمنة و الناصبة بالمؤمن
٧٩٧ باب – مناكحة الناصب عند التقيّة
٧٩٧ باب – تزوّج المنافقة علي المؤمنة و بالعكس و تزويج المنافق
٧٩٧ باب – مناكحة المستضعفين و الشكاك المظهرين للاسلام
٧٩٧ ابوٰاب – ساير مٰا منع المناكحة بسببه :
٧٩٧ بٰاب – تزوج الاعرابي بالمهاجرة و اخراجهٰا من دار الهجرة
٧٩٧ باب – التزوج و التزويج في الاحرٰام
٧٩٧ باب – تزوج الاسير في دار الحرب
٧٩٧ باب – نكٰاح الملاعنة
٧٩٧ باب – من قذف زوجته بالزّني و هي خرسٰاء او قذفته و هو اصمّ
٧٩٧ باب – من دخل بامرأة قبل ان تبلغ تسعاً فافضاهٰا او لميفضهٰا
٧٩٧ باب – تزوج زوجة المفقود
٧٩٧ باب – تزوج الحر الامة دوٰاماً
٧٩٨ باب – نكاح اموات خٰاصّة
٧٩٨ باب – ارث النّكاح
٧٩٨ باب – نكٰاح الشغار
٧٩٨ باب – نكاح القابلة و بنتهٰا
٧٩٨ باب – تزوج المطلقة علي غير السنة
٧٩٨ باب – تزوج المطلقة ثلثا او تسعاً
٧٩٨ باب – تزوج الامة المطلقة مرّتين
٧٩٨ ابوٰاب – اختيار الرجال و النساء و معرفة الممدوحة منهنّ و المذمومة :
٧٩٨ بٰاب – ان المؤمنين و المؤمنات اكفاء و لا عبرة بعلو النسب و دنوّه
٧٩٩ باب – من يقبل خطبته و يزوج و من يردّ
٧٩٩ باب – خير الجوٰاري و النساء و شرّهنّ
٨٠٠ باب – الزوجة الصّٰالحة
٨٠٠ باب – بعض الصفات المستحسنة من النّسٰاء
٨٠٠ باب – اختيار البكر
٨٠٠ باب – اختيار الولود دون العٰاقر
٨٠٠ باب – التزوج بالهٰاشمية و العربية
٨٠١ باب – القبائل المحمودة و المذمومة
٨٠١ باب – تزويج الاحمق و تزوج الحمقاء و المجنونة
٨٠١ باب – تزوج امرأة يكون ابوهٰا ملعونا علي لسان النبي صلّي اللّه عليه و آله
٨٠١ باب – تزوج المرأة لدينهٰا لا لمالهٰا و جمالهٰا و لا للفخر و الرّياء
٨٠١ باب – المرأة تعطي الرجل مٰالاً ليتزوّجهٰا
٨٠١ ابوٰاب – النظر و مٰا يتعلق به من سمٰاع صوت النساء و مصٰافحتهن و امثال ذلك :
٨٠١ بٰاب – النظر الي امرأة يريد ان يتزوّجها
٨٠١ باب – ما للرجل من النظر اليه من ذوٰات محارمه
٨٠٢ باب – نظر الرجل الي بدن زوجته
٨٠٢ باب – ما يحل النظر اليه من المرأة الاجنبية
٨٠٢ باب – القواعد من النساء
٨٠٢ باب – ترك تغطي المرأة عمن لميبلغ الحلم
٨٠٢ باب – غير اولي الاربة من الرجال
٨٠٢ باب – ما للمملوك من النظر اليه من مولٰاته
٨٠٢ باب – الخصي ينظر الي المرأة
٨٠٢ باب – النظر الي شعور اهل الذمة و ايديهنّ
٨٠٢ باب – النظر الي شعور نسٰاء الاعراب و اهل السواد و المجنونة
٨٠٢ باب – النظر الي الاجٰانب
٨٠٣ باب – النظر الي شعر اخت الزوجة
٨٠٣ باب – النظر في ادبار النساء الاجانب من ورٰاء الثياب
٨٠٣ باب – معٰالجة الرجل الاجنبية و النظر اليهٰا و بالعكس
٨٠٣ باب – رؤية المرأة الاجنبي
٨٠٣ باب – سماع صوت الاجنبية و محٰادثتهٰا و مفاكهتهٰا و ممٰازحتهٰا
٨٠٣ باب – مصٰافحة الاجنبية و التزامهٰا و ملاعبتهٰا
٨٠٣ باب – مصٰافحة المرأة اخاهٰا و عيٰادتهٰا
٨٠٣ باب – خروج النساء و اختلاطهن بالرجال و ما لهن من الطّريق
٨٠٣ باب – خلوة الرجل بالاجنبية
٨٠٣ باب – دخول الرجال علي النساء الاجٰانب
٨٠٣ باب – انكشاف المرأة بين يدي اليهودية و النصرانية
٨٠٣ باب – تقنع الحرة و الامة و تغطيهمٰا
٨٠٤ باب – وصف الاجنبية للرّجٰال
٨٠٤ ابوٰاب – الخطبة و عقد النكاح و اوليٰائه :
٨٠٤ بٰاب – الخطبة في النّكٰاح
٨٠٥ باب – اقل الخطبة و التزويج بغير خطبة
٨٠٥ باب – ما يقال اذا اراد التزويج
٨٠٥ باب – بعض الفاظ يقع بهٰا النكاح
٨٠٥ باب – النكاح بالهبة
٨٠٥ باب – الشروط في عقدة النّكٰاح
٨٠٦ باب – تزوّج نساء عديدة في عقدة وٰاحدة
٨٠٦ باب – من كان له بنات فزوج وٰاحدة منهن غير مسماة
٨٠٦ باب – اذا سميت المرأة المعينة بغير اسمهٰا في العقدة
٨٠٦ باب – نكٰاح من لٰايعلم اسمهٰا و طلاقهٰا
٨٠٦ باب – التزويج و التحليل بقصد المزاح
٨٠٦ باب – البيّنة و الولي في العقدة
٨٠٦ باب – اذا شك في وقوع العقدة
٨٠٦ باب – حدّ المتعة
٨٠٦ باب – كيفيّة عقدة المتعة
٨٠٧ باب – ما يشترط في المتعة
٨٠٧ باب – الشهود و الاعلان في المتعة
٨٠٧ باب – من تزوّج امرأة شهراً غير معيّن
٨٠٧ باب – الوليمة عند التزويج و حدّهٰا
٨٠٧ باب – التهنية بالتزويج و كيفيّتهٰا
٨٠٧ باب – كيفية تزويج الانسان جٰاريته من عبده
٨٠٧ باب – كيفية التحليل
٨٠٧ باب – تزويج المريض
٨٠٧ باب – ان السكوت اقرار بل لازم القول اقرٰار
٨٠٧ باب – التزويج بغير اذن سابق من الطرفين او من احدهمٰا او من يلي امرهمٰا
٨٠٨ باب – السكري اذا زوجت نفسهٰا ثم افاقت فرضيت و تزويج السكران
٨٠٨ باب – تزويج من ملكت نفسهٰا و الثيب بغير وليّ
٨٠٨ باب – ان المرأة مصدقة
٨٠٨ باب – المرأة تولي امرهٰا من شاءت او يولّي وليّهٰا امرها الي من شاء
٨٠٨ باب – الوكيل في النكاح اذا خالف ما امره الموكل او انكر الوكٰالة
٨٠٨ باب – ان الوكيل اذا عقد ثم بٰان موت الزوج قبله
٨٠٨ باب – من زوج رجلاً امرأة بدعوي الوكٰالة فانكر الموكل
٨٠٩ باب – الوكيل يزوج الجارية من نفسه
٨٠٩ باب – المرأة توكل صغيرا في تزويجهٰا
٨٠٩ باب – ولاية الاب علي الصبي و الصّبيّة
٨٠٩ باب – ولاية الاب علي البكر و لو كانت بالغة
٨٠٩ باب – ولاية الجد علي الجارية و تشاح الاب و الجد عليهٰا
٨١٠ باب – ان الرجل يهوي في التزويج غير هوي ابيه
٨١٠ باب – تزويج الاخ و الام او غيرهما الجٰارية
٨١٠ باب – الوصي هل له ان يعقد الصغيرة ام لٰا
٨١٠ باب – ولاية العبد و الامة
٨١٠ باب – الاحتياط في النكاح
٨١٠ ابوٰاب – المهور و الاجور :
٨١٠ بٰاب – انه لايصلح نكاح الّا بمهرٍ
٨١٠ باب – علة المهر
٨١٠ باب – ادٰاء المهر و نيّته
٨١٠ باب – حد المهر
٨١٠ باب – مهر السنة
٨١١ باب – زيٰادة المهر علي مهر السنة
٨١١ باب – قلة المهر و كثرته
٨١١ باب – من اسرّ مهراً و اعلن غيره
٨١١ باب – كون المهر تعليم شيءٍ من القران
٨١١ باب – اذا جعل الكافر الخمر و الخنزير مهراً ثم اسلم
٨١١ باب – من تزوج امرأة علي خادم او بيت او دٰار و اطلق
٨١١ باب – التزويج بالاجارة للزوجة او لابيهٰا او لاخيهٰا
٨١١ باب – من تزوج امرأة و اصدقهٰا مٰالاً مسروقاً
٨١١ باب – تأجيل المهر
٨١١ باب – تصدق الزوجة علي زوجهٰا بمهرهٰا قبل الدخول و بعده
٨١١ باب – ابراء المرأة زوجهٰا من صداقهٰا في مرضهٰا
٨١١ باب – النكاح من غير ان يسمي مهراً و الدخول بهٰا
٨١١ باب – من تزوج امرأة علي مهر السنة او لميسمّ شيئاً
٨١١ باب – متعة من طلق و لميسم لها مهر
٨١٢ باب – مقدٰار المتعة للمطلقة
٨١٢ باب – من تزوج امرأة علي حكمهٰا او علي حكمه
٨١٢ باب – الدخول قبل اعطاء المهر او شيء منه
٨١٢ باب – من تزوج بعٰاجل و اجل ثم دخل بهٰا قبل ان يعطيهٰا شيئاً ثم ادعت المهر
٨١٣ باب – من اعطي الزوجة ثوباً قبل الدخول ثم اوفاهٰا مهرهٰا
٨١٣ باب – ما يستقر به تمام المهر
٨١٣ باب – اذا خلا بالزوجة و لميطأهٰا
٨١٣ باب – اذا خلا الرجل بالمرأة فادعت الوطئ او تصادقا علي عدمه
٨١٣ باب – مٰا يستقر من المهر اذا طلقت قبل الدخول
٨١٣ باب – غلة المهر اذا كان له غلة و طلق المرأة قبل الدخول
٨١٣ باب – من تزوج علي غنم و رقيق فولدت الغنم عند الزوجة و كبر الرقيق ثم طلقها قبل الدخول
٨١٣ باب – اذا تزوج علي عبد و امة و دفعهمٰا فماتت الامة فطلقها قبل الدخول
٨١٣ باب – من تزوج امرأة علي الف درهم فاعطاهٰا بهٰا عبداً ابقا و بردا ثم طلقها قبل الدخول
٨١٣ باب – من تزوج امرأة فوهبته نصف المهر بعد قبض الجميع ثم طلقها قبل الدخول
٨١٣ باب – ان المرأة اذا وهبت مهرهٰا لزوجهٰا ثم طلقها قبل الدخول
٨١٣ باب – من اعتق امته و تزوّجهٰا و جعل عتقهٰا مهرهٰا ثم طلقها قبل الدخول
٨١٤ باب – من تزوج امرأة علي جارية مدبرة ثم طلقها قبل الدخول او ماتت المدبّرة
٨١٤ باب – عفو من بيده عقدة النكاح
٨١٤ باب – اذا مات الزوج او الزوجة قبل الدخول
٨١٤ باب – من زوج عبده حرة ثم باعه قبل الدّخول
٨١٤ باب – مهر من تزوجت ثم زني زوجهٰا او زنت قبل الدخول
٨١٤ باب – الرجل يأكل مهر ابنته او يقبضه
٨١٤ باب – مهر من تزوجت في مرض الزوج و لميدخل بهٰا
٨١٤ باب – من تزوج امرأة في عدتهٰا او ذات بعل و اعطاها المهر و دخل بهٰا او لميدخل
٨١٥ باب – من زوج نفسه عبداً بغير اذن مواليه
٨١٥ باب – مهر زوجة من ذهبت زوجته الي الكفار فتزوج اخري
٨١٥ باب – من زوج ابنه الصغير
٨١٥ باب – مهر من تزوّجت لرجل و هو غائب
٨١٥ باب – قبول غير الزوج المهر للزوجة
٨١٥ باب – مهر من تزوج علي انها بكر ثم ظهرت ثيّباً
٨١٥ باب – مهر من دلّسها وليّهٰا او دلست نفسهٰا
٨١٥ باب – مهر من تزوّجها عبد علي انه حرّ و لمتعلم
٨١٥ باب – مهر من تزوجهٰا عنين
٨١٥ باب – المهر اذا دخل الخصي بالمرأة
٨١٥ باب – حد اجر المتعة
٨١٥ باب – حبس اجر المتعة عنهٰا بقدر تخلّفها و تأخير ادٰائه كملاً
٨١٥ باب – اذا ظهر للمرأة المتمتع بهٰا زوج و قد بقي من مهرهٰا شيء
٨١٥ باب – اذا وهبت الزوجة او المتمتع بهٰا مهرهٰا ثم طلقها او وهبهٰا المدة
٨١٦ باب – من تمتع بامرأة علي حكمه
٨١٦ باب – مهر من افتضت غصباً
٨١٦ باب – عقر المزني بهٰا
٨١٦ ابوٰاب – كيفية الدخول بهٰا و آدٰاب المجامعة و مٰا يتعلق بهٰا :
٨١٦ بٰاب – زفاف العرايس و كيفيّته
٨١٦ باب – الدخول ليلة الاربعٰاء
٨١٦ باب – خلع خف العروس اذا دخلت و غسل رجليهٰا و صب الماء من باب الدّار الي اقصٰاهٰا
٨١٦ باب – ملاعبة الزوجة و مداعبتهٰا
٨١٦ باب – المكث و اللبث عند الجماع و امهالهٰا
٨١٦ باب – تقبيل قبل المرأة
٨١٦ باب – الجماع مستقبل القبلة و مستدبرها و في السفينة و علي ظهر الطّريق
٨١٦ باب – الجماع عارياً و في الحمام و في الماء
٨١٦ باب – وطء الحايض قبلاً
٨١٦ باب – كفارة وطئ الحايض
٨١٦ باب – ما للرجل من امرأته و هي حائض
٨١٦ باب – ان المرأة مصدقة في حيضهٰا
٨١٦ باب – وطء الحايض بعد انقطاع الحيض و قبل الغسل و بعد التيمم
٨١٦ باب – وطء من حاض في اثناء الاعتكٰاف فخرجت من المسجد فطهرت
٨١٦ باب – وطء المستحاضة
٨١٧ باب – وطئ النفساء
٨١٧ باب – جماع المختضب و المختضبة
٨١٧ باب – جماع الحرة بين يدي الحرة و جماع الامة بين يدي الامة
٨١٧ باب – النوم بين الحرتين و الامتين
٨١٧ باب – جماع المرأة و الجارية و في البيت صبي او صبية تري و تسمع او خادم و التستر بالجماع
٨١٧ باب – الغشيان علي الامتلاء و نكاح العجٰايز
٨١٧ باب – الاجناب في مسجد الرسول صلي الله عليه و اله لغير المعصوم
٨١٧ باب – الجماع في مكان ليس فيه مٰاء
٨١٧ باب – الجماع بعد الاحتلام قبل الغسل
٨١٧ باب – الوضوء لمن اتي جٰارية ثم اراد ان يأتي الاخري و للعود الي الجماع و لجماع الحامل
٨١٧ باب – الوضوء لمن غسل ميّتاً ثم اراد ان يأتي اهله
٨١٧ باب – جماع الزوجة بشهوة امرأة الغير و قراءة الجنب في الفراش مع امرأته و تمسحهما بخرقة واحدة و الجماع من قيٰام و علي سقوف البنيان و ليلة يريد فيها السفر و اذا خرج الي سفر ثلثة ايام و لياليهن و في اول سٰاعة من الليل
٨١٨ باب – الجماع و معه خاتم فيه ذكر الله او شيء من القران
٨١٨ باب – الكلام عند الجماع
٨١٨ باب – النظر الي فرج المرأة و باطنه و حال الجماع و غض البصر عنده
٨١٨ باب – الجماع بين طلوع الفجر الي طلوع الشمس و من مغيب الشمس الي مغيب الشفق و يوم كسوف الشمس و ليلة خسوف القمر و في اليوم الذي يكون فيه ريح سوداء او حمراء او صفراء او زلزلة و محاق الشهر و اول الشهر و نصفه و آخره
٨١٨ باب – الجماع بعد الظهر و في ليلتي الفطر و الاضحي و تحت شجرة مثمرة و في وجه الشمس و تحت السماء و بين الاذان و الاقامة و في النصف من شعبٰان
٨١٨ باب – الجماع في ليالي الاسبوع و ايّامه
٨١٨ باب – مبٰاشرة الامة بعضو من اعضٰائه لتتلذذ به
٨١٨ باب – ان اتيان الزوجة صدقة عليهٰا و ثواب الاقبال عليهٰا
٨١٩ باب – اتيان الزوجة اذا نظر الي اجنبية
٨١٩ باب – ترك وطء الزوجة الشابة اكثر من اربعة اشهر
٨١٩ باب – العزل
٨١٩ باب – الدخول بالزوجة قبل تسع سنين
٨١٩ باب – منع المرضعة زوجها خوف الحمل و ترك الرجل وطأها
٨١٩ باب – الوطي في دبر الزوجة
٨٢٠ باب – منع العروس في اسبوع العرس من الالبان و الخل و الكزبرة و التفاح الحامض
٨٢٠ ابوٰاب – عشرة الزوجين و ما يتعلق بهٰا :
٨٢٠ بٰاب – جملة من اداب عشرة النساء
٨٢٠ باب – الاحسان اليهٰا و العفو عن ذنبهٰا و التوسعة عليهٰا
٨٢٠ باب – مدٰارٰاة الزّوجة
٨٢٠ باب – النهي عن تمليك المرأة امر الانفاق
٨٢٠ باب – انفاق الزوج من مال زوجته باذنهٰا
٨٢٠ باب – اذا اذنت المرأة لزوجهٰا في الانفاق من مالهٰا فاراد ان يشتري بهٰا جٰارية يطأها
٨٢٠ باب – تصرف المرأة في مالهٰا بغير اذن زوجهٰا
٨٢٠ باب – عطاء المرأة من بيت زوجهٰا
٨٢٠ باب – معصية النساء و لو اذا امرن بالمعروف
٨٢١ باب – مشاورة النساء
٨٢١ باب – طاعة المرأة في الذهاب الي الحمامٰات و العرسات و العيدٰات و النياحات و لبس الرقاق
٨٢١ باب – انزال النساء الغرف و تعليمهن الكتابة و سورة يوسف و تعليمهن الغزل و سورة النور
٨٢١ باب – تعليمهن الولاية و امرهن بالمعروف و نهيهن عن المنكر و ترك اخبارهن باحتلامهن و علاج قطع دمهن
٨٢١ باب – ركوبهن السروج
٨٢١ باب – حبس النساء في البيوت
٨٢١ باب – غيرة الرجال
٨٢١ باب – التغاير في غير محلّه
٨٢١ باب – عدم الغيرة في الحلال
٨٢٢ باب – غيرة النساء
٨٢٢ باب – طاعة المرأة زوجهٰا و جملة من حقوقه عليهٰا
٨٢٢ باب – خدمة المرأة زوجهٰا
٨٢٢ باب – اسخاطها زوجهٰا و تطييبها و تزيينهٰا لغيره و خروجهٰا بغير اذنه من بيتهٰا
٨٢٢ باب – اذية المرأة زوجهٰا و بالعكس
٨٢٢ باب – سحر المرأة زوجهٰا
٨٢٣ باب – تأخير المرأة اجٰابة زوجهٰا
٨٢٣ باب – تركها الحلي و الخضاب
٨٢٣ باب – الزينة للرجل و المرأة
٨٢٣ باب – القنازع و القصة و الجمة و نقش الخضاب
٨٢٣ باب – وصل الشعر بغيره و الحف
٨٢٣ باب – الواشمة و الموتشمة
٨٢٣ باب – نادر ممّا يتعلق بالنساء
٨٢٣ ابوٰاب – النفقات و مٰا يتعلق بهٰا :
٨٢٣ بٰاب – اقسٰام النفقات
٨٢٣ باب – من يجبر الرجل و المرأة علي نفقته
٨٢٤ باب – درجٰات فضل الانفاق
٨٢٤ باب – نفقة الزوجة الدائمة بقدر كفايتها او طلاقهٰا
٨٢٤ باب – مقدار نفقتهٰا و كسوتهٰا
٨٢٤ باب – من كان معسراً لايقدر علي الانفاق
٨٢٤ باب – تفضيل بعض النساء علي بعض في النفقة و الكسوة
٨٢٤ باب – شراء التحف للعيال و اجر من لميقدر
٨٢٤ باب – نفقة الناشزة و الخارجة من بيتها بغير اذن زوجهٰا و تمكينهٰا ممن لاينفق عليهٰا
٨٢٤ باب – نفقة المطلقة بٰائناً و رجعيّاً و سكناهمٰا
٨٢٤ باب – نفقة المطلقة الحبلي حتي تضع
٨٢٤ باب – نفقة المتوفي عنهٰا زوجهٰا و سكناهٰا
٨٢٤ باب – نفقة الحبلي المتوفي عنهٰا زوجهٰا
٨٢٤ باب – نفقة المختلعة و المباراة و سكناهمٰا
٨٢٤ باب – نفقة المتمتع بهٰا
٨٢٤ باب – نفقة الاقارب
٨٢٥ باب – التوسعة علي العيٰال و كفايتهم
٨٢٥ باب – الاقتصاد في النفقة
٨٢٥ باب – الاسراف و حدّه
٨٢٥ ابوٰاب – القسم بين الازواج :
٨٢٥ بٰاب – العدالة في القسم دون المودّة
٨٢٦ باب – مٰا للزوجة الوٰاحدة الحرة من الليالي و للثنتين و للثلث و للاربع و تفضيل بعضهن علي بعض
٨٢٦ باب – ما للمرأة من القسم
٨٢٦ باب – اذا اجتمعت الامة و الحرة
٨٢٦ باب – اذا اجتمعت النصرانية و المسلمة
٨٢٦ باب – من تزوج امة و جعل مهرهٰا عتقهٰا و اشترط عليهٰا ترك القسم و تفضيل الحرة و رضيت بذلك
٨٢٦ باب – اسقاط المرأة حقهٰا من القسم
٨٢٦ باب – اختصاص الزوجة الجديدة بسبع ليال او ثلث ليٰال
٨٢٦ باب – قسمة المتمتع بهٰا
٨٢٦ ابوٰاب – الشقاق و النشوز :
٨٢٦ بٰاب – اذا وقع الشقاق بين الزوجين
٨٢٦ باب – شرايط التفريق
٨٢٦ باب – اذا خافت المرأة من بعلهٰا نشوزا او اعراضا اَوْ نشزت المرأة
٨٢٧ ابوٰاب – المتعة و مٰا يتعلق بهٰا :
٨٢٧ بٰاب – حلية المتعة
٨٢٧ باب – فضل المتعة
٨٢٧ باب – التمتع باكثر من اربع و ان كان عنده اربع زوجات
٨٢٧ باب – التمتع مع الغني عنهٰا و خوف الشنعة و العٰار
٨٢٧ باب – اختيار المأمونة العفيفة للمتعة
٨٢٧ باب – اختيار المؤمنة العارفة للمتعة
٨٢٧ باب – ان المرأة مصدقة علي نفسهٰا و ليس علي الرجال التفتيش عن حٰالهٰا
٨٢٧ باب – من تمتع بجٰارية ثم اخبره رجل انهٰا امرأته
٨٢٧ باب – التمتع بالهاشمية و القرشية
٨٢٧ باب – التمتع بالبكر
٨٢٨ باب – التمتع بالبنت قبل البلوغ
٨٢٨ باب – التمتع بالامة لمن يقدر علي الحرة
٨٢٨ باب – التمتع بامة الرجل باذن مولٰاهٰا
٨٢٨ باب – التمتع بامة المرأة بغير اذنهٰا
٨٢٨ باب – التمتع بالكتابية
٨٢٨ باب – التمتع بالزانية
٨٢٨ باب – تجديد التمتع قبل انقضاء العدة و بعدهٰا
٨٢٩ باب – التمتع بالمرأة مراراً
٨٢٩ باب – تمتع غير الزوج بالمرأة المتمتع بها مع الدخول
٨٢٩ باب – وطئ المتمتع بهٰا اذا اقرت بالزني قبل ذلك الوقت بسٰاعةٍ او يوم
٨٢٩ باب – من اراد التمتع بامرأة فنسي العقد حتي وطئها
٨٢٩ باب – من تمتع بامرأة فزوجها اهلها رجلا اخر
٨٢٩ باب – نقل المتمتع بهٰا من بلد الي بلد
٨٢٩ ابوٰاب – نكاح العبيد و الامٰاء :
٨٢٩ بٰاب – شراء الامٰاء و تملكهن و وطيهن بالملك و استيلادهن
٨٢٩ باب – متي يحل وطء المشترٰاة
٨٢٩ باب – وطء الامة المتولدة من الزني
٨٢٩ باب – وطء الامة اذا كان له فيهٰا شريك
٨٢٩ باب – وطء امة بعضهٰا حر او كانت بين رجلين و احل الشريك حصته
٨٢٩ باب – من تزوج امة بين شريكين ثم اشتري نصيب احدهمٰا
٨٢٩ باب – وطء المدبرة
٨٢٩ باب – وطء المكاتبة
٨٢٩ باب – تزوج المكاتبة
٨٢٩ باب – وطء امة الامة
٨٣٠ باب – نكاح امة الزوجة و صبها عليه و مسحهٰا له
٨٣٠ باب – وطء جٰارية الولد
٨٣٠ باب – وطء جٰارية الغير حرٰاماً
٨٣٠ باب – شراء امرأة الرجل من اهل الشرك و اتخاذهٰا و نكٰاح المسبية
٨٣٠ باب – وطء الامة التي تشتري بمٰال مسروق
٨٣٠ باب – وطء الامة المسروقة
٨٣٠ باب – اذا تزوج سرية رجل غايب ظن اهله انه قد مٰات او قتل
٨٣٠ باب – الرجل يعتق امته و يتزوجهٰا و يجعل مهرها عتقهٰا
٨٣٠ باب – تقديم العتق علي التزويج و تأخيره
٨٣٠ باب – ما يحل من الامة لسيدها اذا زوجها من غيره
٨٣٠ باب – من اتخذ من الامٰاء ما لاينكح و لاينكح
٨٣٠ باب – تزويج الانسان جٰاريته من عبده
٨٣٠ باب – ما يجوز للعبد من اتخاذ الحرائر و الامٰاء
٨٣١ باب – تزوج العبد و تصرفه في ماله بغير اذن مولاه
٨٣١ باب – اذا تزوج عبد ثم اعتق
٨٣١ باب – تزوج الامة بغير اذن مولٰاهٰا
٨٣١ باب – تمكين المرأة عبدهٰا من نفسهٰا
٨٣١ باب – ام الولد اذا مٰات ولدها قبل سيدهٰا و لها زوج عبد
٨٣١ باب – تحليل الرجل جٰاريته لاخيه
٨٣١ باب – تحليل المرأة جٰاريتها لابيهٰا او لزوجها او غيره
٨٣١ باب – تحليل الامة للعبد
٨٣١ باب – عارية الفرج
٨٣١ باب – انه ليس للرجل من الجارية الا ما احل له مولاهٰا
٨٣١ باب – وطء جارية اعمرها
٨٣١ باب – من تحل في اليوم و الليلة مرّات و تحرم مرّات
٨٣٢ كتٰاب الاستيلاد و لحوق الاولٰاد و مٰا يلحق بهٰا و فيه انواع من الابوٰاب :
٨٣٢ ابوٰاب – فضل الاولاد و طلبهٰا الي الميلاد :
٨٣٢ بٰاب – فضل الاولاد
٨٣٢ باب – طلب الولد مع الفقر و الغني
٨٣٢ باب – طلب البنات و اكرامهنّ
٨٣٢ باب – ذم كراهة البنات
٨٣٢ باب – ذم تمني موت البنات
٨٣٢ باب – اقل مدة الحمل و اكثرهٰا
٨٣٣ باب – اكل الاب و الحامل السفرجل
٨٣٣ باب – اطعام الحبلي اللبان
٨٣٣ باب – اخراج النّسٰاء سٰاعة الولادة
٨٣٣ باب – ان القابلة مأمونة
٨٣٣ باب – اكثر مٰا تلد المرأة
٨٣٣ باب – اكل النفساء الرّطب او سبع تمرٰات
٨٣٣ باب – السؤال عن استوٰاء خلق المولود و حمد الله عليه
٨٣٣ باب – مٰا ينبغي ان يقمط فيه الولد
٨٣٣ باب – الاذان في اذن المولود اليمني و الاقامة في اليسري قبل قطع سرته و تقطير الجٰاوشير في انفه
٨٣٣ باب – تحنيك المولود بالتمر و ماء الفرات او بمٰاء السماء او العسل و تربة الحسين عليه السلام
٨٣٣ باب – اطعام الناس ثلثا عند ولادة المولود
٨٣٣ باب – التهنية بالولد
٨٣٣ ابوٰاب – الرّضٰاع :
٨٣٣ بٰاب – فضل حمل المرأة ولادتهٰا و ارضاعهٰا
٨٣٣ باب – خير الالبان للولد
٨٣٣ باب – عدم جبر الحرة و جبر ام الولد علي الرّضٰاع
٨٣٣ باب – اجر رضاع الصّبي
٨٣٤ باب – اقل مدة الرّضٰاع و اكثرهٰا
٨٣٤ باب – الارضاع من الثديين
٨٣٤ باب – استرضاع الحسناء
٨٣٤ باب – استرضاع الحمقاء و العمشاء و الاختيار للرضاع
٨٣٤ باب – استرضاع ولد الزني و البغي و المجنونة و طيب لبن الجارية الزانية اذا احلها مولٰاهٰا
٨٣٤ باب – استرضاع الزانية و الكتابية و المشركة
٨٣٤ باب – استرضاع الناصبيّة
٨٣٤ باب – ارضٰاع المرأة ولداً بغير اذن زوجهٰا
٨٣٤ باب – ان الظئر مأمونة
٨٣٤ ابوٰاب – تسمية المولود و ما يتعلق بهٰا و حلق رأسه :
٨٣٤ بٰاب – جملة من احكٰام المولود
٨٣٥ باب – ما يبدأ به من سنن اليوم السابع
٨٣٥ باب – تسمية الولد قبل ان يولد و بعدها حتي السقط
٨٣٥ باب – تسمية الجنين بمحمد و علي ليصير غلاماً و نيتها لمن ابطأ عليه الحمل
٨٣٥ باب – تسمية الولد باسم حسن و تغيير اسمه ان كان غير حسن
٨٣٥ باب – التسمية باسمٰاء الانبيٰاء عليهم السلام و ما دل علي العبوديّة
٨٣٥ باب – التسمية باسم محمد و اقله الي اليوم السابع ثم تغييره و اكرام من اسمه محمد او احمد او علي
٨٣٥ باب – التسمية بعلي
٨٣٥ باب – التسمية بالحسن و الحسين و جعفر و طالب و عبداللّٰه و حمزة و فاطمة
٨٣٥ باب – اكرام البنت التي اسمهٰا فاطمة
٨٣٥ باب – التسمية بالحكم و حكيم و الخالد و مالك و حارث و يس و دابة الله و ضرار و مرة و حرب و ظالم و اسماء اعداء الائمة عليهم السلام
٨٣٦ باب – وضع الكنية
٨٣٦ باب – الكني المكروهة
٨٣٦ باب – ذكر الرجل بكنية او لقب يكرههمٰا
٨٣٦ باب – حلق رأس المولود يوم السابع
٨٣٦ ابوٰاب – العقيقة و ما يتعلق بهٰا :
٨٣٦ بٰاب – العقيقة عن المولود
٨٣٦ باب – اذا مات المولود يوم السابع
٨٣٦ باب – من يعق عن المولود
٨٣٦ باب – عقيقة المعسر
٨٣٦ باب – الكبير يعق عن نفسه اذا لميعلم ان اباه قد عق عنه
٨٣٦ باب – ان العقيقة في السابع
٨٣٦ باب – العقيقة بعد السابع
٨٣٦ باب – ان اللّه يحب اراقة الدماء فلايتصدق بثمن العقيقة
٨٣٦ باب – مٰا يعقّ به
٨٣٦ باب – عقيقة الذكر و الانثي
٨٣٦ باب – ان العقيقة خيرها اسمنهٰا
٨٣٦ باب – تعدد العقيقة عن المولود الواحد
٨٣٧ باب – الدعاء بالمأثور عند ذبحهٰا
٨٣٧ باب – لطخ رأس الصبي بدم العقيقة
٨٣٧ باب – مٰا يعطي القابلة منهٰا
٨٣٧ باب – طبخهٰا
٨٣٧ باب – اطعامها المسلمين و من يأكل و من لايأكل
٨٣٧ باب – اجزاء الاضحية عن العقيقة
٨٣٧ ابوٰاب – الختان و الخفض و ثقب اذنه
٨٣٧ بٰاب – الحث علي الختان
٨٣٧ باب – ان الختان يوم السّٰابع
٨٣٧ باب – ختان من لميختن و لو بعد الكبر
٨٣٧ باب – امرار الموسي علي من ولد مختونا
٨٣٧ باب – اعٰادة الختان ان نبت القلفة
٨٣٧ باب – الدعاء عند الختان
٨٣٧ باب – خفض البنت و آدٰابه
٨٣٨ باب – عدم تأكد خفض النساء
٨٣٨ باب – ثقب اذن المولود
٨٣٨ باب – وضع الموسي تحت رأس المولود
٨٣٨ ابوٰاب – الحضانة و التربية :
٨٣٨ بٰاب – احق الناس بحضانة الولد
٨٣٨ باب – الاحق بحضانة ولد احد ابويه مملوك
٨٣٨ باب – التصابي مع الولد
٨٣٨ باب – مٰا يعامل به الصبي في السنين
٨٣٨ باب – فضل تعليم الاولاد و تأديبهم
٨٣٨ باب – ضرب الاولاد للتأديب
٨٣٨ باب – ما ينبغي ان يعلم الولد في صغره
٨٣٨ باب – حد ادراك الصبي و الصبية في كلّ امرٍ
٨٣٩ باب – الحد الذي يفرق بين الصبيٰان في المضٰاجع و بينهم و بين النساء
٨٣٩ باب – جملة من حقوق الاولاد
٨٣٩ باب – بر الانسان ولده و حبه له و رحمته اياه و الوفاء بوعده
٨٣٩ باب – تقبيل الانسان ولده
٨٣٩ باب – حد البنت الذي يجوز حملهٰا و تقبيلهٰا فيه و مبٰاشرة المرأة لهٰا
٨٣٩ باب – تفضيل بعض الاولاد علي بعض
٨٤٠ باب – الاخذ من مال الولد و الاب و تقويم الاب جٰارية الابن و وطئهٰا
٨٤٠ باب – نفقة الولد و الوالدين
٨٤٠ ابوٰاب – النّوادر :
٨٤٠ بٰاب – مرض الطفل و بكٰائه و ضحكه
٨٤٠ باب – ضرب الاولٰاد علي بكٰائهم
٨٤٠ باب – علاج الانسان ولده
٨٤٠ باب – حجامة الصبي
٨٤٠ باب – التوامين
٨٤٠ ابوٰاب – لحوق الاولاد :
٨٤٠ بٰاب – لحوق الولد و ان لميشبه اباه و اقاربه
٨٤٠ باب – ولد المتعة
٨٤١ باب – من اصاب ولدا و كان يعزل
٨٤١ باب – من انزل علي فرج زوجته البكر من غير ايلاج فحملت
٨٤١ باب – الانتفاء من النسب
٨٤١ باب – ولد الملاعنة
٨٤١ باب – من اقر بالولد ثم انكر
٨٤١ باب – الرجل ينفي ولد زوجته اليهودية او النصرانية او الامة
٨٤١ باب – الغائب اذا حملت زوجته
٨٤١ باب – اذا طلق الرجل امرأته و هو غائب ثم قدم فاقام معهٰا فحبلت
٨٤١ باب – اولاد العبد اذا تزوج بغير اذن مولاه
٨٤١ باب – من غصب جٰارية فاولدهٰا
٨٤١ باب – لو بيعت الجارية بغير اذن سيدهٰا فولدت من المشتري
٨٤١ باب – نسبة ولد الشبهة
٨٤١ باب – نسبة ولد الزني
٨٤١ باب – ان الولد لصٰاحب النطفة
٨٤١ باب – الولد اذا كان احد الابوين حرّاً
٨٤١ باب – ولد المحللة
٨٤٢ باب – من وطئ امته و وطئها غيره في ذلك الطهر فحملت و ولدت
٨٤٢ باب – من له زوجة او جٰارية فتحمل فيتّهمهٰا
٨٤٢ باب – الشركاء في الجارية او جماعة اذا وقعوا عليهٰا في طهر وٰاحدٍ
٨٤٢ باب – لو وطئ البايع و المشتري او المعتق و الزوج الامة و اشتبه حال الولد
٨٤٢ باب – من زني بامرأة ثم تزوجهٰا بعد الحمل
٨٤٢ باب – من زني بامةٍ ثم اشتراها فولدت
٨٤٢ باب – ان الولد الصغير يتبع الاب
٨٤٣ ابوٰاب – بر الوالدين و عقوقهمٰا :
٨٤٣ بٰاب – بر الوالدين
٨٤٣ باب – بر الوالدين و ان كانا فاجرين
٨٤٣ باب – زيٰادة بر الامّ
٨٤٣ باب – جملة من حقوق الوالدين
٨٤٣ باب – النظر الي الوالدين و الي المصحف و الي الكعبة و الي العٰالم و الي المحمد عليهم السّلام
٨٤٣ باب – العقوق و حده
٨٤٣ باب – قول الرجل لولده بابي انت و امّي
٨٤٣ باب – علة النهي عن العقوق
٨٤٤ كتٰاب الفراق و الطلاق و فيه مقدّمة و انواع من الابوٰاب :
٨٤٤ المقدّمة – في الاصول التي يتفرع عليهٰا في هذا الكتاب
٨٤٤ ابوٰاب – انواع الفسخ و الفراق :
٨٤٤ بٰاب – من تزوج رضيعة فارضعتها امرأته او امّ ولده او اثنتان من زوجٰاته
٨٤٤ باب – من تزوج خمساً في عقدة وٰاحدةٍ
٨٤٤ باب – فراق من ارتدّ
٨٤٤ باب – فراق زوجة المشرك اذا اسلمت
٨٤٤ باب – فراق زوجة العبد اذا ابق
٨٤٤ باب – عيوب المرأة المجوزة للفسخ
٨٤٤ باب – من دخل بالمرأة بعد العلم بالعيب
٨٤٤ باب – زني الزوجة قبل التزويج و قبل الدخول و بعده و كونهٰا محدودة
٨٤٤ باب – من تزوّج علي انها بكر فظهرت ثيّباً
٨٤٥ باب – من تزوج بنت مهيرة فادخلت عليه بنت امة
٨٤٥ باب – اذا كانت المرأة عورٰاء
٨٤٥ باب – اذا زوج وكيل المرأة ايّاهٰا ثم ظهر بهٰا عيب
٨٤٥ باب – ثبوت عيوب المرأة الباطنة بشهادة النساء
٨٤٥ باب – العبد اذا تزوج حرة و لمتعلم
٨٤٥ باب – اذا تجدد للزوج جنون بعد التزويج او ظهر حمقه او اعساره
٨٤٥ باب – اذا بان كون الزوج خصيّاً
٨٤٥ باب – اذا ظهر كون الزوج عنّيناً
٨٤٥ باب – اذا ادعت المرأة عنن الزوج و انكر الزوج
٨٤٥ باب – اذا تزوج الرجل و قال انا من بني فلان فظهر كاذبا او قال انا ابيع الدواب فظهر بياع سنانير
٨٤٥ باب – اذا ظهر زني الزوج او زني قبل الدخول او كان محدوداً
٨٤٦ باب – نزع الامة اذا كان زوجهٰا حرا او عبداً لغير مولاها و كذا العبد اذا تزوج حرة باذن مولٰاه
٨٤٦ باب – كيفية تفريق السّيّد بين عبده و امته
٨٤٦ باب – خيار من اشتري امة لها زوج حرّ او عبد او اشتري بعضها او اشتري عبدا له زوجة في فسخ العقد و اجٰازته
٨٤٦ باب – سقوط الخيار بعد الاجٰازة
٨٤٦ باب – اذا اعتق الزوجٰان او احدهمٰا
٨٤٦ باب – اذا تزوّجت الحرة عبداً علي انه حرّ فبان انه عبد
٨٤٧ باب – تزويج الامة او وليهٰا نفسها بدعوي الحرية
٨٤٧ باب – المرأة اذا ملكت زوجهٰا فاعتقته و ارادت تزويجه
٨٤٧ باب – المرأة اذا ملكت زوجهٰا
٨٤٧ باب – اذا اشتري الرجل زوجته اذا كانت امة
٨٤٧ ابوٰاب – الطّلٰاق و شروطه :
٨٤٧ بٰاب – ذم طلاق الزوجة الموافقة
٨٤٧ باب – ردّ خطبة المطلاق
٨٤٧ باب – التعمد الي التخلص ان كان الزوج غير مرضي دينه
٨٤٧ باب – طلاق غير الموٰافقة
٨٤٧ باب – انه لايصلح النّاس في الطّلاق الّا بالسّيف
٨٤٨ باب – ان كل طلاق يخالف الكتاب و السّنّة فليس بطلاق
٨٤٨ باب – انّ الطّلاق بيد الرّجل
٨٤٨ باب – تولية المرأة امرهٰا
٨٤٨ باب – ان بيع الامة طلاقهٰا
٨٤٨ باب – ان المملوك لايطلق الا باذن مولاه و لمولاه ان يطلق عنه
٨٤٨ باب – طلاق العبد امة مولٰاه
٨٤٨ باب – حدّ سن من يطلق
٨٤٨ باب – طلاق الاب عن ولده الصغير
٨٤٨ باب – اشتراط العقل في الطّلاق
٨٤٨ باب – طلاق الولي عن المجنون
٨٤٨ باب – طلاق المكره و المضطرّ
٨٤٩ باب – الطلاق لاجل المدٰارٰاة مع اخري
٨٤٩ باب – طلاق المريض
٨٤٩ باب – التوكيل للطلاق
٨٤٩ باب – طلاق زوجة المفقود و اللّٰاحق باهل الشرك
٨٤٩ باب – كيفية لفظ الطّلاق
٨٤٩ باب – الطّلاق بالفاظ اخر
٨٤٩ باب – الطّلاق بغير العربية
٨٤٩ باب – التلفظ بالطلاق
٨٤٩ باب – طلاق الاخرس
٨٥٠ باب – الشرط في الطلاق و الحلف به
٨٥٠ باب – ان الطلاق بعد النكاح
٨٥٠ باب – تعيين المرأة المطلقة و لو بعلامة
٨٥٠ باب – انه لا طلاق الا لمن اراد الطلاق
٨٥٠ باب – اشتراط كونها في طهر لميجٰامعهٰا زوجهٰا
٨٥٠ باب – الطلاق علي غير طهر
٨٥٠ باب – طلاق المسترابة المدخول بهٰا التي لاتحيض و هي في سن من تحيض
٨٥٠ باب – خمس يطلقن علي كل حال زوجة الغايب و الصغيرة و غير المدخول بهٰا و الحامل و اليائسة
٨٥٠ باب – الوقت الذي يطلق الغائب زوجته
٨٥٠ باب – من كٰان غائبا و طلق امرأته و لميعلمها ثم اقام معهٰا اشهرا ثم ادعي الطّلاق
٨٥٠ باب – الغائب اذا قدم فاراد ان يطلق
٨٥٠ باب – الحاضر اذا لميقدر علي معرفة حال الزوجة في الحيض و الطهر لخوف او كتمهٰا حيضهٰا
٨٥١ باب – طلاق الحامل
٨٥١ باب – اشهٰاد شاهدين عدلين
٨٥١ باب – شهٰادة النساء في الطلاق
٨٥١ باب – اجتماع الشاهدين
٨٥١ باب – عدم معرفة الشاهدين بالمرأة الغائبة
٨٥١ باب – عدم الحاجة الي قول المطلق اشهدوا للعدلين
٨٥١ باب – الاكتفاء بشاهدين في طلاق امرأتين
٨٥١ باب – الشهادة لمن طلق ثلثا في مجلس وٰاحد
٨٥١ باب – من طلق اكثر من مرة من غير رجعة
٨٥١ باب – من يطلقها المخالف ثلثا في مجلس وٰاحد
٨٥٢ باب – من طلق علي غير السنة و اريد تزويجهٰا
٨٥٢ باب – من خير امرأته
٨٥٢ باب – ان المتمتع بها تبين بغير طلاق
٨٥٢ باب – اباق العبد و له زوجة
٨٥٢ ابوٰاب – اقسٰام الطّلاق :
٨٥٢ بٰاب – بوائن الطلاق
٨٥٢ باب – ان من طلق امرأة مرة او مرتين يملك الرجعة ان لمتكن من اللواتي تبين
٨٥٣ باب – كيفية طلاق العدة و جملة من احكامه
٨٥٣ باب – من طلق ثلثا للعدة او تسعاً
٨٥٣ باب – علة انه لاتحل المطلقة ثلثا للعدة لزوجهٰا حتي تنكح زوجاً غيره
٨٥٣ باب – من طلق في العدة بغير رجعة
٨٥٣ باب – من راجع ثم طلق قبل المواقعة
٨٥٣ باب – طلاق السنة و جملة من احكامه
٨٥٤ باب – من طلق زوجته ثلثا للسنة او تسعاً
٨٥٤ باب – ان المحلل يهدم الطلاق
٨٥٥ باب – دخول المحلّل
٨٥٥ باب – بلوغ المحلل
٨٥٥ باب – دوام العقد من المحلّل
٨٥٥ باب – تحليل العبد
٨٥٥ باب – عدم تحليل الخصي
٨٥٥ باب – ذم المحلل و المحلل له
٨٥٥ باب – ان المرأة مصدقة في التحليل ان كانت ثقة
٨٥٥ باب – طلاق الحامل
٨٥٥ باب – عدة طلاق الحرة و الامة
٨٥٥ باب – الامة اذا طلقها زوجهٰا تطليقتين ثم اشتراهٰا
٨٥٥ باب – ان الامة اذا طلقت تطليقتين ثم وطأها مولاها
٨٥٥ باب – الامة اذا طلقها العبد تطليقتين ثم اعتقت او اعتقا
٨٥٥ باب – من عزل امته عن عبده و فرق بينهمٰا مرّتين
٨٥٥ باب – من تمتع بامرأة ثلث مرّات
٨٥٥ باب – اذا طلق المشرك المشركة ثم اسلما
٨٥٥ ابوٰاب – الرّجعة :
٨٥٥ بٰاب – زمٰان يصلح فيه الرجعة
٨٥٥ باب – ان الرجعة بغير قصد الامساك ضرار
٨٥٥ باب – الاشهٰاد علي الرجعة
٨٥٦ باب – الرّجعة بالجماع و غيره
٨٥٦ باب – ادني ما به يحصل الرجعة
٨٥٦ باب – رجوع المعتوه
٨٥٦ باب – انه لو ادعي الزوج بعد العدة او بعد ما تزوجت انه رجع فيهٰا
٨٥٦ باب – من اسرّ الرجعة
٨٥٦ باب – انه لا رجوع في المتمتع بهٰا اذا وهبهٰا المدة
٨٥٦ ابوٰاب – العدد و الاستبرٰاء :
٨٥٦ بٰاب – من فارقت بالفسخ قبل الدخول
٨٥٦ باب – المطلقة غير المدخول بهٰا
٨٥٦ باب – الصغيرة اذا طلقت
٨٥٦ باب – اليٰائسة
٨٥٦ باب – المختلعة و المبٰاراة و المخيرة
٨٥٦ باب – عدة المولّي منهٰا
٨٥٦ باب – عدة الحرة التي تحت عبد
٨٥٦ باب – عدة المطلقة المستقيمة الحيض
٨٥٦ باب – معني الاقراء
٨٥٧ باب – متي تخرج المعتدة بالاقراء من العدة
٨٥٧ باب – اذا تقدم الحيض علي العادة
٨٥٧ باب – تزوج المعتدة بالاقراء في الحيضة الثالثة
٨٥٧ باب – المعتدة بالاقراء اذا حٰاضت مرة ثم بلغت سن الياس
٨٥٧ باب – الرجوع في الحيض و العدة و الحمل الي المرأة
٨٥٧ باب – عدة المستحٰاضة
٨٥٧ باب – عدة المسترابة بالحيض و مٰا اشبههٰا
٨٥٨ باب – ادني مٰا يحصل به الرّيبة
٨٥٨ باب – المطلقة تعتد من اي يوم اذا كان زوجهٰا غائبا
٨٥٨ باب – اذا لمتعلم المطلقة بالطلاق الا بعد العدة
٨٥٨ باب – عدة الحامل
٨٥٨ باب – متي تبين ذات التوامين
٨٥٨ باب – الحامل اذا وضعت سقطاً
٨٥٨ باب – المسترابة بالحمل و المدعية له
٨٥٨ باب – تزوج الحامل اذا وضعت
٨٥٨ باب – اذا مات الزوج في العدة الرجعية و عدة الدخول بالشبهة
٨٥٨ باب – عدة الوفاة لغير المدخول بهٰا
٨٥٨ باب – عدة المرأة من الوفاة
٨٥٨ باب – عدة الحامل من الوفاة
٨٥٩ باب – اول عدة المتوفي عنهٰا زوجهٰا و هو غايب
٨٥٩ باب – من بلغهٰا موت زوجهٰا او طلاقه فتزوّجت ثم جٰاء زوجهٰا الاول فطلقها او ظهر انه لميطلقها
٨٥٩ باب – عدة من تزوجت في العدة
٨٥٩ باب – اقامة المطلقة رجعيّا في بيت زوجهٰا و مضارتها
٨٥٩ باب – المطلقة اذا ارادت حجّاً او زيارة
٨٥٩ باب – اخراج ذات العدة الرجعية اذا اتت بفاحشة
٨٥٩ باب – زينة المطلقة رجعيا في عدّتهٰا
٨٥٩ باب – الحداد للمتوفي عنهٰا زوجهٰا و غيرها
٨٥٩ باب – خروج المرأة المتوفي عنهٰا زوجهٰا في عدتهٰا و قضائها الحقوق
٨٦٠ باب – العدة بعد الفراق من نكاح الشبهة
٨٦٠ باب – العدة بعد الفسخ
٨٦٠ باب – عدة المتمتع بهٰا اذا انقضي اجلهٰا او وهبهٰا حاملا او حائلا
٨٦٠ باب – عدة المتمتع بهٰا من الوفاة
٨٦٠ باب – عدة الامة من الطلاق
٨٦٠ باب – عدة الامة من الوفاة و حدادهٰا و عدتها من موت سيدها
٨٦٠ باب – عدة الامة اذا وطئها سيّدهٰا ثم اعتقها و ارادت ان تزوج
٨٦٠ باب – اذا اعتقت الامة في العدة الرجعية
٨٦٠ باب – عدة المدبرة الموطوءة من وفاة سيّدهٰا
٨٦٠ باب – عدة الزانية من الزني و استبرٰاء الامة منه
٨٦١ باب – العدة من الخصي
٨٦١ باب – عدة المرتد زوجهٰا
٨٦١ باب – عدة المشركة التي لها زوج اذا اسلمت
٨٦١ باب – عدة الذمية من الطلاق و الموت
٨٦١ باب – استبراء البٰايع امته اذا اراد بيعهٰا
٨٦١ باب – استبراء المشتري الامة
٨٦١ باب – ترك استبراء الصغيرة و اليائسة و من اخبر الثقة باستبرائها و ما اشتريت و هي حٰايض
٨٦١ باب – استبراء امة المرأة
٨٦١ باب – استبرٰاء المحللة و الزّانية
٨٦١ باب – استبراء المسبية
٨٦١ باب – استبراء المعتقة اذا اراد تزويجهٰا
٨٦١ باب – حد الاستبرٰاء
٨٦١ باب – الجارية التي لاتحيض لريح
٨٦٢ باب – الاستمتاع بالامة الحامل
٨٦٢ باب – من اشتري امة حبلي فوطأها فولدت
٨٦٢ كتٰاب الخلع و المباراة و فيه مقدمة و ابوٰاب :
٨٦٢ المقدّمة – في اصول يتفرع عليهٰا في هذا الكتاب
٨٦٢ بٰاب – ما يحل به الخلع و اخذ مالهٰا
٨٦٢ باب – من اضر امرأته و عضلهٰا حتي تفتدي من الزوج و من خلعت زوجهٰا
٨٦٣ باب – اشهاد الشاهدين في الخلع و المباراة و التخيير و ايقاعهٰا في طهر من غير جماع
٨٦٣ باب – انه هل يتبع الخلع و المباراة بطلاق ام لٰا
٨٦٣ باب – بينونة طلاق المختلعة
٨٦٣ باب – متعة المختلعة
٨٦٣ باب – ما يأخذ منهٰا في الخلع و المبٰاراة
٨٦٣ باب – الرجوع علي المختلعة و المباراة اذا رجعتا فيما بذلتا و نكٰاح المختلعة قبل ان تتوب
٨٦٣ باب – كيفية المباراة
٨٦٣ باب – بينونة طلاق المباراة
٨٦٣ باب – حضور السلطان للخلع و المبٰاراة
٨٦٣ باب – ان الخلع و المبٰاراة تطليقة واحدة من الثلث
٨٦٣ كتٰاب الظّهٰار و فيه مقدمة و نوعان من الابوٰاب :
٨٦٣ المقدّمة – في اصول يتفرع عليهٰا في هذا الكتاب
٨٦٤ ابوٰاب – احكام الظهار و ما يتعلق به :
٨٦٤ بٰاب – بدء الظهار و تحريمه
٨٦٤ باب – كيفية الظّهٰار
٨٦٤ باب – لو قال انت علي كظهر امّي او كيدهٰا او رجلهٰا او ايّ عضو كان منهٰا
٨٦٤ باب – لو شبه الرجل المرأة باحدي المحرّمٰات
٨٦٤ باب – ان الظهار من الزوجة الدائمة في طهر لميجٰامعهٰا فيه و عند شاهدين
٨٦٤ باب – ارٰادة الظهار
٨٦٤ باب – الظهار قبل التزويج و الدخول
٨٦٤ باب – الظهار بقصد الحلف
٨٦٤ باب – الظهار في الغضب و الاضرٰار
٨٦٤ باب – الظهار بقصد ارضٰاء الغير
٨٦٤ باب – الظهار من الحر و العبد و الفرق بينهمٰا
٨٦٥ باب – الظهار من الحرّة و الامة
٨٦٥ باب – من ظاهر ثم طلّق و لميرٰاجع او راجع بعد ذلك او صبر الي انقضاء العدة
٨٦٥ باب – من ظاهر من امرأته مرّات
٨٦٥ باب – من ظاهر من نسٰاءٍ متعددة
٨٦٥ باب – متي يجب الكفّارة
٨٦٥ باب – جبر الحاكم المظاهر علي الكفارة و الوطء ان رفع اليه
٨٦٥ باب – متي يجبر المظاهر علي الكفارة و الوطء او الطلاق
٨٦٥ باب – اجتماع الايلاء و الظهار
٨٦٥ باب – هل يقع ظهار علي طلاق و بالعكس ام لٰا
٨٦٥ باب – لو ظاهرت المرأة من زوجهٰا
٨٦٥ ابوٰاب – كفارات الظهار :
٨٦٥ بٰاب – خصٰال كفارة الظهار
٨٦٥ باب – كفارة المملوك اذا ظاهر
٨٦٥ باب – عتق الطفل في كفارة الظهار
٨٦٥ باب – من دبر عبده ثم مات فانعتق هل يجزيه عن الكفارة ام لٰا
٨٦٥ باب – عتق الابق
٨٦٦ باب – عتق ام الولد في كفارة الظهار
٨٦٦ باب – التتابع و عدم التفريق في الصوم
٨٦٦ باب – مٰا يتحقق به التتابع في الشهرين
٨٦٦ باب – من ظاهر في شعبٰان او في السفر
٨٦٦ باب – من وجب عليه شهرٰان متتابعٰان فافطر لمرض
٨٦٦ باب – من شرع في الصوم ثم قدر علي العتق
٨٦٦ باب – مٰا يطعم كل مسكين
٨٦٦ باب – من عجز عن الكفارة
٨٦٦ باب – صيام ثمانيةعشر يوماً لمن عجز عن كفارة الظهار
٨٦٦ باب – من تطوع بكفارة الظهار
٨٦٦ كتٰاب الايلاء و فيه مقدمة و ابوٰاب :
٨٦٦ المقدّمة – في اصول يتفرع عليهٰا في هذا الكتاب
٨٦٦ بٰاب – ما يقع به الايلاء
٨٦٦ باب – الحلف علي ترك الوطء اقل من اربعة اشهر
٨٦٦ باب – الايلاء علي غير المدخولة
٨٦٦ باب – الايلاء من الامة
٨٦٦ باب – وقوف المؤلي بعد المرافعة ثم جبره علي الفيء او الطلاق
٨٦٧ باب – طلاق المؤلي
٨٦٧ باب – ان المؤلي لايقرب زوجته حتي يكفر
٨٦٧ باب – المؤلي اذا ابي ان يطلق و لميفئ
٨٦٧ باب – المؤلي اذا طلق او فاء
٨٦٧ باب – هل يأثم المؤلي ام لٰا
٨٦٧ باب – الحلف بقصد الاصلاح
٨٦٧ كتٰاب اللّعٰان و فيه مقدّمة و ابوٰاب :
٨٦٧ المقدّمة – في اصول يتفرع عليهٰا في هذا الكتاب
٨٦٧ بٰاب – كيفية اللّعٰان
٨٦٨ باب – اللعان قبل الدّخول
٨٦٨ باب – من نكل قبل تمام اللعان او اكذب نفسه
٨٦٨ باب – من قذف من غير معٰاينة
٨٦٨ باب – اللعان مع نفي الولد و القذف
٨٦٨ باب – من يثبت بينهما اللّعٰان من العبيد و الاحرٰار
٨٦٨ باب – قذف الخرسٰاء و الصماء و الاصمّ
٨٦٨ باب – اللعان بين الزوج و المتمتع بهٰا
٨٦٨ باب – اللعان بين الحامل و زوجهٰا
٨٦٨ باب – اللعان بقذف المجلود في الفرية
٨٦٨ باب – اللّعٰان في عدة الطلاق
٨٦٨ باب – التباعد من المتلاعنين
٨٦٨ باب – لو شهد اربعة علي امرأة بالزني احدهم زوجهٰا
٨٦٨ باب – من اقر بالولد و اكذب نفسه بعد اللّعٰان
٨٦٨ باب – من قذف امرأته بعد اللّعٰان
٨٦٨ باب – من اقر باحد التوامين و انكر الاخر
٨٦٨ كتٰاب المخادم و فيه مقدمة و انواع من الابوٰاب :
٨٦٨ المقدّمة – في الاصول التي يتفرع عليهٰا في هذا الكتاب
٨٦٩ ابوٰاب – الاسترقاق و ما يتعلق به :
٨٦٩ بٰاب – النظر الي امة يريد شراءهٰا
٨٦٩ باب – جملة من آدٰاب شراء العبيد و الامٰاء
٨٦٩ باب – التفريق بين الاطفال و آبٰائهم و امهٰاتهم و اخوانهم و اخوٰاتهم
٨٦٩ باب – اذا اقر رجل ببيع عبده ثم مٰات ثم اقر العبد بالعبودية للوارث
٨٦٩ باب – ان الناس احرار الا مٰا ثبت رقيته
٨٦٩ باب – اذا ملك الانسان احد الابٰاء و الاولاد او احدي النساء المحرمات او غيرهم من الاقٰارب
٨٦٩ باب – ما يحرم من الرضاع من ذلك
٨٦٩ باب – تملك ذوي الارحٰام
٨٧٠ باب – استرقاق ولد الزني
٨٧٠ باب – استرقاق ولد المرتدة
٨٧٠ باب – اذا مثل بالمملوك
٨٧٠ باب – المملوك اذا عمي او اقعد او جذم او عته
٨٧٠ باب – من خدم سبع سنين او اكثر
٨٧٠ باب – اباق المملوك و حدّه
٨٧٠ باب – الاستيثاق من العبد اذا خاف ابٰاقه
٨٧٠ باب – الدّعٰاء لرد الابق
٨٧٠ باب – المملوك اذا طلب البيع او كره مولٰاه
٨٧٠ باب – اذا اسلم عبد الذّمّي
٨٧٠ باب – ان المملوك يملك شيئاً ام لٰا
٨٧٠ باب – مال المملوك اذا اعتق
٨٧٠ باب – مال المملوك اذا بيع لمن هو
٨٧١ باب – تحرير العبد و تزويجه و اعطٰائه من ماله بغير اذن مولاه
٨٧١ باب – اخذ العبد من مٰال سيّده بغير اذنه
٨٧١ باب – نفقة المملوك
٨٧١ باب – كسب الامٰاء
٨٧١ باب – الاحسان و البر بالمماليك و المعتقين
٨٧١ باب – ترك استخدٰام الخدم و هم يأكلون
٨٧١ باب – جمع العبيد و الموالي علي المائدة
٨٧١ باب – فضل المحبّين و الخدم
٨٧١ باب – ان يعين لكل خادم عملاً
٨٧١ باب – الحلم عن خطاء العبيد
٨٧١ باب – ضرب الاجير اذا عصي المستأجر
٨٧١ باب – ضرب المملوك
٨٧١ باب – كفارة ضرب العبد
٨٧٢ باب – من قال لمملوكه لا لبيك و لا سعديك و شتمه
٨٧٢ باب – جمل مما يتعلق بالمملوك
٨٧٢ باب – حق السيد و المولي
٨٧٢ باب – نادر
٨٧٢ ابوٰاب – احكام امهات الاولاد :
٨٧٢ بٰاب – ان ام الولد مملوكة
٨٧٢ باب – اخذ ما وهبه لام الولد
٨٧٢ باب – بيع ام الولد في ثمن رقبتهٰا مع اعسار مولاهٰا
٨٧٢ باب – الجارية اذا اسقطت بعد موت سيّدهٰا
٨٧٢ باب – من تزوج امة فاولدها ثم اشتراهٰا
٨٧٢ باب – ام الولد اذا مات ولدهٰا قبل ابيه
٨٧٢ باب – ام الولد اذا مات عنهٰا سيدها و ولدها حي
٨٧٢ باب – ام الولد اذا مات سيّدها فاعتقت ثم تنصرت و تزوجت نصرٰانيّاً فولدت
٨٧٢ ابوٰاب – مكاتبة العبيد و الامٰاء :
٨٧٢ بٰاب – مكاتبة العبيد ان علم فيهم دين و مٰال
٨٧٢ باب – مكاتبة العبد و ان لميكن له مال
٨٧٢ باب – مكاتبة المملوك علي مماليك
٨٧٣ باب – مكاتبة المملوك علي الغلاء
٨٧٣ باب – المكاتب المطلق و المشروط عليه و ما ينعتق منه
٨٧٣ باب – حد عجز المكاتب و متي يرد في الرق
٨٧٣ باب – من عتق بعضه فله من نفسه بحسبه و لمولاه بقدر البٰاقي
٨٧٣ باب – تصرف المكاتب في مٰاله بغير اذن مولاه اذا اشترط عليه الرّدّ
٨٧٣ باب – اولاد المكاتب المطلق
٨٧٣ باب – وضع السيد شيئاً من مال المكاتبة
٨٧٣ باب – من اعٰان زوجة ابيه علي اداء مال كتابتها بشرط ان لايكون لها علي ابيه خيار اذا اعتقت
٨٧٣ باب – من اعتق نصف جٰاريته ثم انه كاتبهٰا علي النصف الاخر
٨٧٣ باب – مكاتبة المدبر
٨٧٣ باب – الوضع من مال المكاتبة لتعجيل البقية قبل الاجل
٨٧٣ باب – السيد اذا وطئ المكاتبة فحملت ثم عجزت
٨٧٣ باب – المكاتب اذا اراد تعجيل مال الكتابة
٨٧٤ باب – من شرط ميرٰاث المكاتب
٨٧٤ باب – ولاء المكاتب
٨٧٤ كتٰاب المراكب و الدواجن و مٰا يتعلق بهٰا و فيه انواع من الابوٰاب :
٨٧٤ ابوٰاب – ما روي في الانعٰام :
٨٧٤ بٰاب – بركتهٰا و تفاضلهٰا
٨٧٤ باب – رعاية العجم
٨٧٤ باب – اتخاذ الشاة و البقرة في المنزل
٨٧٤ باب – فضل الشاة
٨٧٤ باب – امتهان الابل
٨٧٤ باب – شراء الابل و فضل الوانهٰا
٨٧٤ باب – تخطي القطار
٨٧٤ باب – فضل الاناث من الانعٰام
٨٧٤ باب – وسم المواشي
٨٧٤ باب – قطع اليات الغنم
٨٧٤ باب – ضرب الناقة و ولدها طفل
٨٧٤ باب – الحلب و الرعي
٨٧٤ باب – التصفير
٨٧٤ باب – العدوي
٨٧٥ باب – النوادر
٨٧٥ ابوٰاب – ارتباط الدواب و مٰا يناسبهٰا :
٨٧٥ بٰاب – اقتناء الدابة
٨٧٥ باب – شوم الدابة
٨٧٥ باب – المركب الهنيء
٨٧٥ باب – فضل انواع الخيل
٨٧٥ باب – الوان الخيل المحمودة و المذمومة
٨٧٥ باب – البغل و الحمٰار
٨٧٥ باب – اقتناء الحمار و مٰا يتعلق به
٨٧٥ باب – اتخاذ الابل
٨٧٥ باب – الاسراف في قيمة المركوب
٨٧٥ باب – ركوب الابل الجلالة
٨٧٥ باب – ركوب ذات الجلاجل
٨٧٥ باب – ركوب الميثرة الحمراء
٨٧٥ باب – السرج و اللجام اذا كان فيه فضة
٨٧٥ باب – الركوب علي جلود السباع
٨٧٥ باب – التواضع اذا اختال الدابة
٨٧٦ باب – التعاقب علي الدابة و ردف اثنين عليهٰا و ارتدٰاف ثلثة
٨٧٦ باب – من وقع من زٰاملة
٨٧٦ باب – حقوق الدابة
٨٧٦ باب – استسمان الدابة و فراهتهٰا
٨٧٦ باب – قول الرجل لدابته تعست
٨٧٦ باب – تأديب الفرس
٨٧٦ باب – ضرب الدابّة
٨٧٦ باب – جز النواصي و الاعراف و الاذناب
٨٧٦ باب – عرقبة الدابة اذا حرنت
٨٧٦ باب – اخصاء الدواب و التحريش بينهٰا
٨٧٦ باب – انزاء الحمار علي العتيقة
٨٧٦ باب – مواراة البهٰائم حال السفاد
٨٧٦ باب – تزويج الطير و البهٰائم بابنته و امّه
٨٧٦ باب – حبس المواشي و الاهلين بعد غروب الشمس
٨٧٦ ابوٰاب – اتخاذ الطيور في المنزل :
٨٧٦ بٰاب – اكثار الرّواجن
٨٧٦ باب – اتخاذ الطير
٨٧٦ باب – اتخاذ الحمام في المنزل
٨٧٧ باب – الحمام الراعبي
٨٧٧ باب – اتخاذ الحمام الاخضر و الاحمر و الاسود
٨٧٧ باب – من ذبح الحمام غضباً و كفارته
٨٧٧ باب – نتف ريش الطاير
٨٧٧ باب – الطير المرسل
٨٧٧ باب – الورشان
٨٧٧ باب – الفاختة
٨٧٧ باب – اتخاذ الديك و الدجاج
٨٧٧ باب – الديك الابيض الافرق
٨٧٧ باب – الاحسان الي الخطاف
٨٧٧ ابوٰاب – الهر و الكلب :
٨٧٧ بٰاب – ما روي في الهرّ
٨٧٧ باب – اتخاذ الكلب في الدّار
٨٧٧ باب – كلب الصيد و الماشية
٨٧٧ باب – الكلب البهيم
٨٧٧ باب – اطعام الكلب اذا حضر الطعام
٨٧٧ باب – قتل الكلب
٨٧٧ باب – الاستعٰاذة باللّٰه عند نباح الكلب و نهيق الحمٰار
٨٧٧ خٰاتمَة الكتاب – فيمٰا يتعلق بالمرضي و الموتي و فيهٰا كتب :
٨٧٧ كتٰاب المرضي و مٰا يتعلق بهم و فيه مقدمة و انواع من الابوٰاب :
٨٧٧ المقدّمة – في اصول يتفرع عليهٰا في هذا الكتاب
٨٧٨ ابوٰاب – مٰا يتعلق بالمرضي :
٨٧٨ بٰاب – احتساب المرض و الصبر عليه
٨٧٨ باب – ابتلاء المؤمن بالجذام و البرص و اشبٰاههمٰا
٨٧٨ باب – كتم المرض و ترك الشكوي منه
٨٧٨ باب – حد الشكوي
٨٧٨ باب – الشكوي الي المؤمن و الي عدوّ
٨٧٨ باب – التمرض من غير علة و التشعث من غير مصيبة
٨٧٨ باب – التداوي بالصدقة
٨٧٨ باب – دفع السقم برفع الصوت بالاذان في المنزل
٨٧٨ باب – الرجوع الي الطبيب النصراني و اليهودي
٨٧٨ باب – مشي المريض
٨٧٨ باب – ايذان المريض اخوٰانه بمرضه
٨٧٨ باب – اذن المريض في الدخول عليه
٨٧٨ باب – عيٰادة المريض
٨٧٨ باب – العيٰادة في الصبٰاح و المسٰاء
٨٧٨ باب – ادب العيٰادة
٨٧٩ باب – العيٰادة في وجع العين و في كم يعٰاد المريض
٨٧٩ باب – دعاء المريض للعايد
٨٧٩ باب – السعي في حٰاجة المريض
٨٧٩ باب – كراهة الموت
٨٧٩ باب – الفرار من مكٰان يقع فيه الموت و الطاعون و الوبٰاء
٨٧٩ باب – تمني الانسان الموت لنفسه او لغيره
٨٧٩ باب – التصرفات المنجزة في مرض الموت
٨٧٩ كتٰاب الوصٰايٰا و فيه مقدمة و انواع من الابوٰاب :
٨٧٩ المقدّمة – في اصول يتفرع عليهٰا في هذا الكتاب
٨٧٩ ابوٰاب – الموصي :
٨٧٩ بٰاب – حد سن من يجوز وصيّته
٨٨٠ باب – اذا كان الموصي سفيهاً
٨٨٠ باب – من اوصي ثم احدث في نفسه حدثا و بالعكس
٨٨٠ باب – وصية المملوك
٨٨٠ باب – وصيّة المكٰاتب
٨٨٠ ابوٰاب – الوصيّة :
٨٨٠ بٰاب – الحث علي الوصيّة
٨٨٠ باب – ادب الوصيّة
٨٨٠ باب – حسن الوصيّة
٨٨٠ باب – ان راحة الموت لاجل الوصيّة
٨٨٠ باب – الوصية بالكتابة
٨٨٠ باب – الوصيّة بالاشارة
٨٨٠ باب – الوصية باقل من الثلث
٨٨١ باب – الوصيّة بثلث المٰال
٨٨١ باب – من اوصي بثلث مٰاله او ربعه ثم قتل
٨٨١ باب – من اوصي باكثر من الثلث
٨٨١ باب – اذا اوصي رجل بجميع مٰاله او بعضه للامام عليه السّلام
٨٨١ باب – الجور في الوصية
٨٨١ باب – الاضرار بالورثة
٨٨١ باب – الوصيّة باخراج الولد من الميرٰاث
٨٨١ باب – من حاف في الوصيّة
٨٨٢ باب – ان الورثة اذا اجازوا الوصيّة في حيوة الموص۪ي
٨٨٢ باب – الوصية بجميع المال مطلقا و اذا لميكن له وارث و ان ولد له بعد الوصية
٨٨٢ باب – رجوع الموصي في الوصية و التدبير مٰا دٰام فيه روح و ان المدبر من الثلث
٨٨٢ باب – المريض اذا اوصي ثم برأ و تنجيز الانسٰان ما يريد ان يوصي به
٨٨٢ باب – تفويض الموصي امر الوصية الي الوصي
٨٨٢ باب – الوصايا المبهمة
٨٨٢ باب – من اوصي بسيف فيه حلية او صندوق فيه مٰال او سفينة فيهٰا طعٰام
٨٨٢ باب – انفاذ الوصية الشرعيّة
٨٨٣ باب – اذا نسي الوصي بعض مصٰارف الوصيّة
٨٨٣ باب – ضمان الوصي اذا غير الوصية في حقّ
٨٨٣ باب – ضمٰان الوصي اذا وجد من اوصي له و لميعط
٨٨٣ باب – ما يبتدأ به من المال و مٰا يثني و يثلث
٨٨٣ باب – ثمن الكفن
٨٨٣ باب – كفن المرأة
٨٨٣ باب – من مات و عليه دين مستوعب
٨٨٣ باب – صرف الدية في قضاء الدّين
٨٨٣ باب – ان الورثة ليس لهم شيء حتي يؤدي الدين
٨٨٣ باب – براءة ذمة الميت من الدين اذا ضمنه ضامن للغرماء
٨٨٣ باب – من اوصي بزكوة وٰاجبة
٨٨٣ باب – اخراج حجة الاسلام و المندوبة
٨٨٣ باب – من مٰات و عليه حجة الاسلام و زكوة و قصرت التركة
٨٨٣ باب – من مٰات و عليه حجة الاسلٰام و حجة اخري منذورة
٨٨٣ باب – من اوصي ان يحج عنه كل سنة بمال معين فلميكفه
٨٨٣ باب – من اوصي ان يحجّ عنه مبهماً
٨٨٣ باب – من اوصي بحجّة فجعلهٰا وصيّه في نسمة
٨٨٣ باب – من اوصي بمال للحج و العتق و الصدقة
٨٨٤ باب – من اوصي بسكني دٰاره و غلة ضيٰاعه
٨٨٤ باب – اذا تعددت الوصيّة و زٰادت عن الثلث
٨٨٤ باب – من اعتق في مرضه و اوصي بوصيّة
٨٨٤ باب – من اعتق مملوكاً في مرض الموت و عليه دين بقدر نصف قيمته او اكثر
٨٨٤ باب – من اوصي بعتق رقبة اجزأ عنهٰا عتق امرأة
٨٨٤ باب – من اوصي بعتق رقبة مؤمنة فلمتوجد او لميكف المبلغ المعين لثمنها اعتق عنه المستضعف
٨٨٤ باب – من اوصي بعتق نسمة مؤمنة عٰارفة فاعتق عنه ثم بٰان انه ولد زني
٨٨٤ باب – من اوصي بعتق بعض مملوكه في مرضه او حصة منه
٨٨٤ باب – من اعتق امة فاوصي ان ينفق عليهٰا من الوسط
٨٨٤ باب – من اوصي ان يعتق منه نسمة بخمسمائة فاشتريت باقل
٨٨٤ باب – من اوصي بعتق ثلث مماليكه و مات و لميعين
٨٨٤ باب – ما يثبت به الوصيّة
٨٨٥ باب – ما لو ارتاب ولي الميّت بالشاهدين الذّميّين اذا شهدا علي الوصيّة
٨٨٥ باب – مٰا يثبت بشهٰادة المرأة الواحدة
٨٨٥ باب – اذا اخبر ثقة بالوصيّة
٨٨٥ باب – من ترك لزوجته نفقة ثم مٰات
٨٨٥ ابوٰاب – من يوصي له :
٨٨٥ بٰاب – من اوصي بمال لولد فاطمة عليها السلام او لالمحمّد صلّي اللّه عليه و آله
٨٨٥ باب – المال الذي يوصي به في سبيل اللّه
٨٨٦ باب – من اوصي بمال للكعبة
٨٨٦ باب – الحثّ علي الوصيّة للقرابة
٨٨٦ باب – الوصية للوارث
٨٨٦ باب – من اوصي لقرابة بمٰال من غلة ضيعة كل سنة فمضت سنون لميكن للضيعة غلة
٨٨٦ باب – من اوصي لاولاده الذكور و الاناث او اقر لهم
٨٨٦ باب – من اوصي لقرابة و حدّهٰا
٨٨٦ باب – من اوصي لاعمامه و اخواله
٨٨٦ باب – من اوصي لمواليه و مولياته
٨٨٦ باب – هل يدخل موالي الاب في موالي الابن اذا اوصي لهم ام لٰا
٨٨٦ باب – الوصية لغَيْر الوٰارث
٨٨٦ باب – الوصيّة للعبد
٨٨٧ باب – الوصيّة للمكاتب
٨٨٧ باب – من اوصي لامّ ولده
٨٨٧ باب – ان الموصي له اذا مٰات قبل الموصي و لميرجع في الوصيّة او مٰاتَ قبل القبض
٨٨٧ باب – اذا تلف المال عند الوصي قبل ايصٰاله الي الموصي له او الغريم او الوارث
٨٨٧ باب – وصية المسلم او الذمّي للذمّي بمٰالٍ
٨٨٧ باب – المجوسي اذا اوصي بمٰال للفقراء
٨٨٧ كتٰاب الموتي و مٰا يتعلق بهم و فيه مقدمة و انواع من الابوٰاب :
٨٨٧ المقدّمة – في اصول يتفرع عليهٰا في هذا الكتاب
٨٨٧ ابوٰاب – الاحتضار و مٰا يتعلق به :
٨٨٧ بٰاب – توبة المحتضر و تلقينه بالتوبة
٨٨٨ باب – تلقين المحتضر الشهادٰات
٨٨٨ باب – تلقين المحتضر كلمات الفرج
٨٨٨ باب – نقل من اشتد عليه النزع الي مصلّاه
٨٨٨ باب – قراءة و الصافات عند المحتضر و مطلق القران و ذكر اللّه
٨٨٨ باب – حضور الحائض و الجنب عند المحتضر
٨٨٨ باب – الموت في الغربة
٨٨٨ باب – الوصية عند راحة الموت
٨٨٨ باب – حسن الظن باللّٰه عند الموت
٨٨٨ باب – توجيه المحتضر الي القبلة
٨٨٨ باب – مس الميت عند خروج روحه و تغميضه و شد لحييه و تغطيته بثوب بعد ذلك
٨٨٨ باب – تقبيل الميت و تعويذه
٨٨٨ باب – ترك الميت وحده
٨٨٨ باب – موت الحمل دون امّه و بالعكس
٨٨٨ باب – تجهيز الميّت
٨٨٨ باب – تعجيل تجهيز الميّت
٨٨٩ باب – تأخير التجهيز مع الاشتباه
٨٨٩ باب – ترك المصلوب اكثر من ثلثة ايّام
٨٨٩ باب – الاسراع الي الجنازة و اجٰابتهٰا
٨٨٩ باب – وضع صٰاحب المصيبة حذاءه و ردٰاءه في مصيبته و مصيبة غيره
٨٨٩ ابوٰاب – غسل الميّت :
٨٨٩ بٰاب – وجوب غسل الميّت و علله
٨٨٩ باب – تغسيل كل ميت الا الشهيد
٨٨٩ باب – من قتل في معصية و حكم جرٰاحٰاته و قطع رأسه
٨٨٩ باب – تغسيل اكيل السبع
٨٨٩ باب – تغسيل الميت اذا خيف تناثر جسده
٨٨٩ باب – من وجب رجمه او قتله قصٰاصاً
٨٨٩ باب – تغسيل المصلوب
٨٨٩ باب – تغسيل الكافر و البٰاغي
٨٩٠ باب – السقط
٨٩٠ باب – الغريق و صٰاحب الصّٰاعقة
٨٩٠ باب – المحرم
٨٩٠ باب – من يموت في موضع لا محرم معه
٨٩٠ باب – ان الميت يغسله اولي الناس به
٨٩٠ باب – تغسيل الرجل زوجته و المرأة زوجهٰا
٨٩٠ باب – المشاركة في التغسيل
٨٩٠ باب – تغسيل المرأة ابن ثلث سنين او اقل و تغسيل الرجل بنت ثلث سنين او اقل
٨٩٠ باب – تغسيل المرأة قرابتهٰا من الرجال المحارم و كذا الرجل
٨٩٠ باب – تغسيل الجنب و الحايض الميت و جماع من غسل ميّتاً
٨٩١ باب – تغسيل الذمي المسلم و الذمية المسلمة
٨٩١ باب – ثواب تغسيل الميت
٨٩١ باب – كتم الغاسل ما يري من الميت
٨٩١ باب – توجيه الميت علي المغتسل الي القبلة
٨٩١ باب – توضئة الميت قبل تغسيله وضوء الصلوة
٨٩١ باب – ان غسل الميت كغسل الجنابة و علته
٨٩١ باب – انه يغسل الميت في قميصه او عريانا مستور العورة
٨٩١ باب – كيفية غسل الميت و جملة من احكامه
٨٩٢ باب – كيفية غسل الميت اذا كان جنباً او حائضا او نفسٰاء
٨٩٢ باب – رفق الغاسل بالميّت
٨٩٢ باب – ازالة شيءٍ من شعر الميت او ظفره
٨٩٢ باب – جعل الغاسل الميت بين رجليه
٨٩٢ باب – تغسيل الميت في الفضاء
٨٩٢ باب – خروج شيء من الميّت
٨٩٢ باب – مقدار مٰاء الغسل
٨٩٢ باب – كثرة الماء في غسل الميّت
٨٩٢ باب – تغسيل الميت بماء اسخن بالنار
٨٩٢ باب – ارسال ماء الغسل في الكنيف
٨٩٢ ابوٰاب – التكفين :
٨٩٢ بٰاب – وجوبه و علته
٨٩٢ باب – ان الشهيد يدفن في ثيابه و لايكفن و لايحنط
٨٩٢ باب – اعداد الانسان كفنه
٨٩٢ باب – كون الكفن من طهور المال
٨٩٢ باب – ان ثمن الكفن من اصل مال الميت
٨٩٢ باب – ان كفن الزوجة علي زوجهٰا
٨٩٣ باب – المماكسة في شراء الكفن
٨٩٣ باب – تجهيز الميت و تكفينه من الزكوة
٨٩٣ باب – التبرع بكفن الميت
٨٩٣ باب – اجادة الاكفان و المغالاة في اثمانهٰا
٨٩٣ باب – كون الكفن ابيض او اسود
٨٩٣ باب – كون الكفن من القطن
٨٩٣ باب – تكفين الميّت في كسوة الكعبة
٨٩٣ باب – تكفين الميت في ثوب قز او ابريسم او حلة
٨٩٣ باب – عدد قطع الكفن
٨٩٣ باب – كون الكفن فيه برد و كونه احمر
٨٩٣ باب – كتابة اسم الميّت و الشهادة و القران علي الكفن
٨٩٣ باب – القميص يكفن فيه الميّت
٨٩٣ باب – تكفين الميت في ثوب كان يصلي فيه و يصوم و يحرم
٨٩٣ باب – معني الحنوط و مقدٰاره
٨٩٣ باب – جعل الحنوط علي اعضٰاء الميّت
٨٩٤ باب – وضع الحنوط علي النعش
٨٩٤ باب – تطييب الميت و الكفن بالذريرة و الكافور و المسك و العود و تجميره
٨٩٤ باب – وضع التربة الحسينية مع الميت في الحنوط و الكفن و القبر
٨٩٤ باب – كيفية التكفين و التحنيط
٨٩٤ باب – النفساء اذا ماتت و كثر دمهٰا
٨٩٤ باب – النجاسة اذا اصابت الكفن
٨٩٤ باب – التخضير بالجريدتين
٨٩٥ باب – التخضير باغصان الاشجٰار
٨٩٥ باب – الجريدة اليابسة
٨٩٥ باب – مقدار الجريدة و كيفية وضعهٰا
٨٩٥ باب – تكفين الغاسل قبل غسل المس و بعد غسل اليدين و الرجلين
٨٩٥ ابوٰاب – الصلوة علي الميت :
٨٩٥ بٰاب – ايذان الناس و الاخوان بموت الميّت
٨٩٥ باب – خروج النساء الي الجنايز للصّلوة
٨٩٥ باب – الصلوة علي من مات من اهل القبلة و غيرهم
٨٩٥ باب – لكم يصلي علي الصبي اذا بلغ من السّنين
٨٩٥ باب – اذا وجد بعض الميّت
٨٩٥ باب – الصلوة علي المدفون و العريٰان
٨٩٦ باب – ان الامام عليه السلام اولي الناس بالناس و احقّ الناس بالصّلوة علي جنايزهم
٨٩٦ باب – انه اذا لميحضر الامٰام يصلي علي الجنازة اولي الناس بهٰا او يأمر من يحب و معرفة الاولي
٨٩٦ باب – صلوة النساء علي الجنازة اذا كن اولي بهٰا او لميكن غيرهن احد
٨٩٦ باب – اولي الناس بالمرأة
٨٩٦ باب – الصلوة علي الجنازة بغير طهارة
٨٩٦ باب – صلوة الحائض و الجنب علي الجنازة
٨٩٦ باب – الصلوة علي الجنازة بحذاء او خف
٨٩٦ باب – الصلوة علي الجنازة عند طلوع الشمس و غروبها
٨٩٦ باب – الصلوة علي الجنازة في وقت الفريضة
٨٩٦ باب – الصلوة علي الجنازة في المسجد
٨٩٦ باب – كيفية وضع الجنازة حٰال الصلوة
٨٩٦ باب – وقوف المصلي عند وسط الرجل او صدره و عند صدر المرأة او رأسهٰا
٨٩٦ باب – كيفية الصلوة علي جنايز متعددة و وضعهٰا
٨٩٧ باب – كيفية الوقوف في الصلوة علي المصلوب
٨٩٧ باب – عدد التكبيرات في صلوة الميت
٨٩٧ باب – رفع اليدين في كل تكبيرة من صلوة الجنازة
٨٩٧ باب – انه ليس في صلوة الجنازة قراءة و لا دعاء معين
٨٩٧ باب – انه ليس في صلوة الجنازة ركوع و لا سجود
٨٩٧ باب – انه هل يسلم في صلوة الجنازة ام لٰا
٨٩٧ باب – كيفية الصلوة علي الجنازة و جملة من احكامهٰا
٨٩٧ باب – تكرير الصلوة علي الجنازة و زيادة التكبيرات
٨٩٨ باب – حضور جنازة في اثناء الصلوة علي الاخري
٨٩٨ باب – الصلوة علي الميت جمٰاعة و فرٰادي
٨٩٨ باب – الوقوف في الصف الاخير للنساء
٨٩٨ باب – متابعة المأموم الامام في التكبير
٨٩٨ باب – من فاته بعض التكبير في صلوة الجنازة
٨٩٨ باب – وقوف الامٰام في موقفه حتي ترفع الجنازة
٨٩٨ باب – شهٰادة اربعين او خمسين للميت بالخير
٨٩٨ ابوٰاب – تشييع الجنايز :
٨٩٨ بٰاب – اتخاذ النعش لحمل الميت لاسيما المرأة
٨٩٨ باب – حمل الميتين و الرجل مع المرأة علي سرير وٰاحدٍ
٨٩٨ باب – اتباع الجنازة بالنار و المجمرة
٨٩٨ باب – حمل الجنازة و تربيعهٰا و المشي بهٰا علي رأس الميت
٨٩٩ باب – القصد في المشي بهٰا
٨٩٩ باب – الدعاء بالمأثور و الاعتبار عند رؤية الجنازة
٨٩٩ باب – فَضْل تشييع الجنازة و الدّعاء للميّت
٨٩٩ باب – اتباع النساء الجنايز
٨٩٩ باب – تشييع جنازة معهٰا صوٰارخ
٨٩٩ باب – موضع المشي مع الجنازة
٨٩٩ باب – من لقي جنازة مشرك
٨٩٩ باب – المشي مع الجنازة دون الرّكوب
٨٩٩ باب – المشي مع الجنازة بغير رداء و قول المشيع قفوا و استغفروا
٨٩٩ باب – الضحك علي الجنازة
٨٩٩ باب – ترك القيام للجنازة
٨٩٩ باب – ترك الجلوس لمن شيع حتي يوضع الميت في لحده
٨٩٩ باب – وضع الميت دون القبر بذراعين او ثلثة و نقله مرتين ليأخذ اهبته
٨٩٩ باب – الكون مع الجنازة الي ان تدفن ثم تعزية اهله
٩٠٠ ابوٰاب – الدّفن :
٩٠٠ باب – علة الدفن و وجوبه
٩٠٠ باب – اذا ماتت المرأة و في بطنها ولد قد مات
٩٠٠ باب – دفن الذمي و الذمية الحامل من مسلم
٩٠٠ باب – حكم من يموت في البحر
٩٠٠ باب – تثقيل الميت و القائه في الماء عند خوف نبش العدوّ له و احرٰاقه
٩٠٠ باب – اذا مات المسلم في بئر مخرج
٩٠٠ باب – الدفن في الحرم
٩٠٠ باب – نقل الجنازة الي المواضع المشرفة
٩٠٠ باب – حفر القبر
٩٠٠ باب – كيفيّة حفر القبر
٩٠٠ باب – فرش القبر بالساج
٩٠٠ باب – ان دخول القبر الي الولي
٩٠٠ باب – النزول في قبر الولد
٩٠٠ باب – نزول الزوج في قبر المرأة او من كان يرٰاهٰا و يكون اولي الناس بالمرأة في مؤخرها و بالرجل اذا وضع في لحده عند رأسه
٩٠٠ باب – من مات و ليس معه محرم
٩٠٠ باب – الطّهٰارة لمن ادخل الميت قبره
٩٠٠ باب – كيفية النزول في القبر و الخروج منه
٩٠١ باب – انّ باب القبر مما يلي الرجلين و كيفية ادخال الرجل و المرأة
٩٠١ باب – تغطية القبر بثوب
٩٠١ باب – حل عقد الكفن و جعل وسٰادة من ترٰاب له و جعل مدرة خلف ظهره و كشف وجهه و الصاق خده بالارض
٩٠١ باب – توجيه الميّت في قبره الي القبلة
٩٠١ باب – اتقان بناء القبر و كل عمل
٩٠١ باب – كيفيّة حثو التراب علي القبر
٩٠١ باب – طرح التراب علي قبر الولد و ذي الرحم
٩٠١ باب – جعل ترٰاب غير القبر عليه
٩٠١ باب – تعمير القبر بالحصبٰاء و الجص و الطين و اللبن و الٰاجر و وضع لوح عليه و كتابة اسم الميت عليه و تربيعه
٩٠١ باب – رش القبر بالماء و كيفيته و وضع اليد عليه بعده
٩٠١ باب – تلقين الميت بعد انصرٰاف النّاس
٩٠٢ باب – البناء علي القبر و الجلوس عليه
٩٠٢ باب – بناء المساجد عند القبور
٩٠٢ باب – وطء القبر
٩٠٢ باب – الضحك بين القبور
٩٠٢ باب – نبش القبور
٩٠٢ ابوٰاب – الماتم و التعزية و ما يناسبهٰا :
٩٠٢ باب – النهي عن كتم الموت عن اهل الميت
٩٠٢ باب – النوح و البكاء علي الميّت
٩٠٢ باب – الجزع و الصراخ و الصياح علي الميت و جملة من المناهي
٩٠٢ باب – كفارة شق الثوب علي الميّت و خدش المرأة وجههٰا و جز شعرهٰا و نتفه في المصٰاب
٩٠٢ باب – النياحة و اقامة النواحة
٩٠٢ باب – قول استأثر الله بفلان و فلان يجود بنفسه
٩٠٢ باب – خروج النساء في الماتم و قضاء الحقوق
٩٠٢ باب – البكاء علي الميت
٩٠٣ باب – البكاء علي مصاب المحمّد عليهم السّلام
٩٠٣ باب – البكاء لموت المؤمنين
٩٠٣ باب – البكاء علي الاليف الضال من جهة الرقة لا الاسي عليه
٩٠٣ باب – التعزية للرجل و المرأة
٩٠٣ باب – وقت التعزية و كيفيّتهٰا
٩٠٣ باب – الشماتة بالمؤمن
٩٠٣ باب – احتساب موت الاولٰاد
٩٠٤ باب – تذكر مصاب النبي صلي الله عليه و آله عند حلول المصيبة
٩٠٤ باب – الصبر و ترك الجزع
٩٠٤ باب – التأثر قبل المصيبة و الرضا و التسليم بعدهٰا
٩٠٤ باب – التسلي و تناسي المصائب
٩٠٤ باب – اتخاذ الطعام لاهل المصيبة و الوصية بمال للماتم ثلثة ايام و البعث به اليهم و الاكل عندهم
٩٠٤ باب – ترك الزينة في المصيبة
٩٠٤ باب – حد الحداد علي الميّت
٩٠٤ كتٰاب اليتامي و ما يتعلق بهم و فيه مقدمة و ابوٰاب :
٩٠٤ المقدّمة – في الاصول التي يتفرع عليهٰا في هذا الكتاب
٩٠٤ بٰاب – اكل مال اليتيم ظلما
٩٠٥ باب – علة تحريم اكل مال اليتيم ظلما
٩٠٥ باب – عول اليتيم
٩٠٥ باب – تولي مال اليتيم
٩٠٥ باب – من يتولي مال اليتيم
٩٠٥ باب – الاكل من طعام اليتيم و التصرف في مٰاله ان كان فيه منفعة له او يعوضه
٩٠٥ باب – تناول القيم و الوصي مع الحاجة من مال اليتيم
٩٠٥ باب – مخالطة اليتيم و مؤاكلته
٩٠٥ باب – مقدار الانفاق علي اليتيم من ماله
٩٠٥ باب – التجارة بمال اليتيم
٩٠٥ باب – القرض من مال اليتيم
٩٠٦ باب – من اخذ من مال اليتيم شيئا الي من يؤدي
٩٠٦ باب – متي يدفع الوصي مال اليتيم اليه و معني السفه و الرشد
٩٠٦ باب – منع الوصي مال اليتيم عنه اذا كبر
٩٠٦ باب – اكرٰاه اليتيم في اخذ مٰاله اذا كبر
٩٠٦ باب – تأديب اليتيم
٩٠٦ باب – مسح رأس اليتيم و ملاطفته و اسكاته اذا بكي
٩٠٦ باب – ايواء اليتيم و كفايته
٩٠٦ كتٰاب الفرائض و المواريث و فيه مقدمة و انواع من الابواب :
٩٠٦ المقدّمة – في بعض ما ينبغي تقديمه و فيهٰا ابوٰاب :
٩٠٦ بٰاب – في اصول يتفرع عليهٰا في هذا الكتٰاب
٩٠٧ باب – جبر الوالي الناس علي الفرايض الحقة
٩٠٧ باب – قسمة ثقات المؤمنين المواريث
٩٠٧ باب – تسوية المؤمن و المسلم في الموٰاريث و القضاء و الاحكام
٩٠٧ ابوٰاب – ما يثبت به الميراث :
٩٠٧ بٰاب – الميرٰاث بالنسب
٩٠٧ باب – ان كل ذي رحم بمنزلة الرحم الذي يجر به
٩٠٧ باب – اذا حضر القسمة اولوا القربي و اليتامي و المسٰاكين
٩٠٧ باب – احقية ذي الفريضة بالمال
٩٠٧ باب – انه لايرث مع وجود الاقرب الابعد ذكرانا و اناثا
٩٠٧ باب – الميراث بسبب الزوجية
٩٠٧ باب – ميرٰاث ولٰاء العتق
٩٠٨ باب – اذا كان للمعتق ورثة مملوكون
٩٠٨ باب – ميرٰاث المعتق بمال الزكوة
٩٠٨ باب – ميراث ولاء ضمان الجريرة
٩٠٨ باب – ميراث المكاتب اذا ادي ما عليه و مات و لا قرابة له
٩٠٨ باب – من مات و لا وٰارث له من قرابة و لا زوج و لا معتق و لا ضٰامن جريرة
٩٠٨ باب – من مات و لا وارث له الا اخ من الرّضٰاع
٩٠٨ باب – اذا مات المسلم و لميكن له الا وارث كٰافر
٩٠٨ باب – اذا تعذر ايصٰال مال من لا وارث له الي الامٰام و بعض مٰا تفضلوا به
٩٠٨ ابوٰاب – مٰا يمنع الارث و ما لايمنع :
٩٠٨ بٰاب – ان الكافر لايرث المسلم و المسلم يرثه
٩٠٩ باب – من مات و له وٰارث مسلم و كافر
٩٠٩ باب – اذا مات نصراني و له اولٰاد صغٰار او كبار و زوجة نصٰاري و ابن اخ و ابن اخت مسلمان
٩٠٩ باب – ان الكافر اذا اسلم علي ميراث اذ لا سواه قبل قسمته او بعدهٰا
٩٠٩ باب – اذا مات المسلم و لا وارث له الا الكافر
٩٠٩ باب – ارث الكافر اذا لميكن له الا وارث كافر
٩٠٩ باب – ميرٰاث المرتد عن ملة و عن فطرة و توبته و قتله و عدة زوجته
٩٠٩ باب – ميرٰاث القاتل ظلما
٩٠٩ باب – ميرٰاث القاتل خطأ
٩٠٩ باب – ميرٰاث الام و الزوجة و الاخوة و الاخوات من الامّ من الدّية
٩١٠ باب – ميرٰاث المتقرب بالقاتل
٩١٠ باب – ميرٰاث القاتل بالحقّ
٩١٠ باب – ان الدية ميرٰاث كساير الاموٰال
٩١٠ باب – ميرٰاث البدوي و قتله المهٰاجر
٩١٠ باب – ميرٰاث المملوك و حجبه و ميرٰاث الطليق
٩١٠ باب – من ترك وارثا حرّاً و اخر مملوكاً او حرّاً تقرّب بمملوكٍ
٩١٠ باب – ان ام الولد من يرثه
٩١٠ باب – ميراث من اعتق قبل القسمة و بعدهٰا
٩١٠ باب – ميرٰاث المبعّض
٩١٠ باب – من شرط علي المكاتب ميرٰاثه
٩١٠ باب – ميرٰاث المكاتب المطلق و المشروط و حكم ولده
٩١٠ باب – من اعتق مملوكاً و شرط عليه ان له ميراث قرابته او بعضه او عاهد الله المملوك عليه
٩١١ باب – الحر اذا مات و ليس له وارث حر و له قرٰابة رق او زوجة
٩١١ باب – الحرة اذا مٰاتت و كان تزوجهٰا عبد و اولدهٰا
٩١١ باب – ميرٰاث ولد الملاعنة
٩١١ باب – الاب اذا اقر بالولد بعد اللعٰان
٩١١ باب – ما لو ماتت المرأة قبل اللعان
٩١١ باب – من اقر بولد ثم نفاه
٩١١ باب – من تبرأ من جريرة ولده و ميرٰاثه
٩١١ باب – ميرٰاث من تدعيه النساء و ينكره الرجال
٩١١ باب – الولد المستلاط
٩١١ باب – الحميل
٩١٢ باب – من سبي ابوه في الجاهلية و عرفت قبيلته
٩١٢ باب – ميرٰاث ولد الزني
٩١٢ باب – لو مات اثنان بغير هدم و لا غرق
٩١٢ ابواب – جمل من احكام الفرايض
٩١٢ باب – ان الفرائض ستة اسهم
٩١٢ باب – القاء العول
٩١٢ باب – الاخذ بالعول و التعصيب في محل التقية
٩١٣ باب – ان المال للاقرب دون العصبة
٩١٣ باب – ان ذا الفريضة احق بالمال و الرد
٩١٣ باب – اذا اجتمع الذكور و الاناث
٩١٣ باب – ان الانثي من الاولاد و الاخوة و غيرهم لاتزاد علي ميرٰاث الذكر اذا كان مكانهٰا
٩١٣ باب – جمل الفرايض
٩١٣ ابوٰاب – ميراث الابوين و الاولاد :
٩١٣ باب – الذين يرثون مع الولد و الابوين و الذين لٰايرثون
٩١٣ باب – ما هو للولد الذكر من تركة ابيه
٩١٤ باب – ان البنت اذا انفردت او كن بنات
٩١٤ باب – اولاد الاولاد
٩١٤ باب – الاخوة مع اولاد الاولٰاد
٩١٤ باب – الابوين اذا اجتمعٰا
٩١٤ باب – اذا اجتمع الابوان مع الاولٰاد
٩١٤ باب – اذا اجتمع اخوة مع ابوين
٩١٤ باب – ان الاخوة و الاجدٰاد هل يرثون مع الابوين ام لٰا
٩١٤ باب – اذا اجتمع مع الابوين زوج او زوجة
٩١٤ باب – اذا اجتمع مع الابوين ولد و احد الزوجين
٩١٥ باب – اطعام الجد و الجدة السدس
٩١٥ ابوٰاب – ميرٰاث الاخوة و الاجداد :
٩١٥ بٰاب – ميرٰاث الاخوة و الاخوٰات
٩١٥ باب – ميراث الاخوة من الام
٩١٥ باب – ان الاخوة من الام شركاء بالسويّة في الثلث
٩١٥ باب – ان من تقرب بالابوين يمنع من تقرب بالاب
٩١٥ باب – اذا اجتمع كلالة الابوين مع كلالة الامّ
٩١٥ باب – الاخوة المتفرقين مع زوج او امرأة
٩١٥ باب – ان اولاد الاخوة يقومون مقام آبٰائهم
٩١٥ باب – الرد علي الاخوات لابوين او لاب و اولادهن و حلول النقص عليهم
٩١٦ باب – ميرٰاث الاجدٰاد منفردين و مجتمعين
٩١٦ باب – ان الجد بمنزلة الاخ و الجدة بمنزلة الاخت
٩١٦ باب – لو جامع الاخوة من الام الجد
٩١٦ باب – لو جامع الاخوة و الاجدٰاد الزوج و الزوجة
٩١٦ باب – ان اولاد الاخوة يقومون مقام آبٰائهم مع فقدهم و يقاسمون الجد
٩١٦ باب – لو جامع الاخوة و الاجدٰاد و الاعمام و الاخوال و اولادهم
٩١٦ ابوٰاب – ميرٰاث الاعمام و الاخوال :
٩١٦ بٰاب – انهم يرثون اذا لميكن احد اقرب منهم
٩١٦ باب – اذا اجتمع الاعمام و الاخوال
٩١٦ باب – ان الاعمام و الاخوال يمنعون الموالي من الارث
٩١٦ باب – ان من تقرب بالابوين منهم و من اولادهم يمنع من تقرب بالاب و ابن عم لاب و ام اقرب من عم لاب
٩١٧ باب – ان الاقرب من الاعمٰام و الاخوٰال و اولادهم و جميع الورّاث يمنع الابعد
٩١٧ ابوٰاب – ميرٰاث الازوٰاج :
٩١٧ بٰاب – ثبوت التوارث بين الزوجين مع دوام العقد
٩١٧ باب – نكاح المريض و التوارث به
٩١٧ باب – ان الزوج و الزوجة يرثان مع جميع اهل المواريث
٩١٧ باب – مقدار ميرٰاثهمٰا
٩١٧ باب – ان الزوجات شريكٰات في الربع و الثمن
٩١٧ باب – ان الزوج اذا انفرد
٩١٧ باب – الزوجة اذا انفردت
٩١٧ باب – الزوجة اذا كانت قرابة
٩١٧ باب – التوارث بين الزوجين اذا مات احدهما قبل الدخول و اذا تزوجهٰا بحكمهٰا و مات قبل ان تحكم
٩١٧ باب – حكم ميراث الصغيرين اذا زوجهمٰا وليان او غيرهمٰا
٩١٧ باب – ميراث الاختين اهديتا لاخوين فادخلت امرأة هذا علي هذا و امرأة هذا علي هذا و ميراث زوجيهمٰا
٩١٧ باب – التوارث بين الزوجين في العدة الرجعيّة
٩١٨ باب – من طلق واحدة من اربع و تزوج اخري فاشتبهت المطلقة
٩١٨ باب – من كان له ثلث زوجٰات و تزوج اثنتين
٩١٨ باب – ميراث الناشز و الناشزة
٩١٨ باب – ميرٰاث من طلق في المرض
٩١٨ باب – ميرٰاث المختلعة و المباراة و المستأمرة ف۪ي طلاقها و البائنة
٩١٨ باب – ميرٰاث المتمتع بهٰا
٩١٨ باب – ميرٰاث الامة
٩١٨ باب – المملوكة اذا مات زوجهٰا و لٰا وارث له
٩١٨ باب – ميرٰاث الزوجين اذا كان احدهما كافرا او قاتلاً
٩١٩ باب – ما يرث منه الزوج و الزوجة
٩١٩ ابوٰاب – نوادر الميراث :
٩١٩ بٰاب – ميرٰاث الخنثي اذا غلب عليه احدي الجهتين
٩١٩ باب – الخنثي المشكل و ما يمتحن به
٩١٩ باب – من ينظر الي الخنثي ليعلم حكمه
٩١٩ باب – المولود اذا لميكن له ما للرجال و لا ما للنسٰاء
٩١٩ باب – ميرٰاث من له رأسان او بدنان علي حقو واحدٍ
٩٢٠ باب – ميرٰاث المفقود
٩٢٠ باب – ميرٰاث المنفوس و ما اكنه البطن
٩٢٠ باب – ميراث الغرقي و المهدوم عليهم
٩٢٠ باب – اذا بقي حر و مملوك فاشتبهٰا
٩٢٠ باب – لو مات اثنان و اقترنا او اشتبه السّٰابق
٩٢٠ بٰاب – ميرٰاث المجوس
Top of Form
* * * * *
( وجدنا بعض الحواشي للمصنف اعلي الله مقامه في هامش كتاب وسائل الشيعة و نقلناها من خطه الشريف بين حواشي هذا الكتاب المستطاب مذكورة في اول كل حاشية منها بانها منقولة من الوسائل و لما كان المؤلف اعلي الله مقامه قد علق تلك الحواشي علي نسختين من الوسائل واحد منهما مطبوعة بالطبعة الحجرية و الاخري خطية اضفنا في عنوان كل حاشية انها منقولة من النسخة المطبوعة او الخطية ، و وجدنا ايضا بعض الحواشي له اعلي الله مقامه علي كتاب هداية الامة للشيخ الحر رحمه الله فنقلناها و ذكرنا في عنوان كل منها انها من حواشي هداية الامة )
فصل الخطاب من مؤلفات العالم الرباني و الفقيه الصمداني
مولانا المرحوم الحاج محمدكريم الكرماني اعلي الله مقامه
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۲ *»
بسمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
الحَمْد للّه الّذ۪ي هدٰانا للا۪يمٰان و اكرمنٰا بالقران و عرّفنا الحقّ الّذي عنه يُؤفَكُون كلّ امر صُرف عن وجهه فقد اُفِك – معيار .
و النّبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون و اوقفنٰا و اوقف فلانا علي ذنبه اطلعه – معيار .
علي الصّوٰاب و اتانا الحكمة و فصل الخطاب فصل الخطاب ما يفصل بين الحق و الباطل – معيار .
و اشهد ان لا اله الّا اللّه الّذي خلق الخلق لعبادته و انشاهم من الطّين بمشيّته و بَرَأَهم في ذلّ الجَهٰالَةِ بعزّته و اكمن فيهم قوّة الارتقاء الي مَدٰارِجِ المدارج جمع المدرج اي المصعد – معيار .
العلم بقدرته و جعل لاظهٰارهٰا اسبٰاباً لاستكمال حجّته فارسل اليهم الرّسل بحكمته و نصب فيهم اَعْلاماً العلم الراية و ما يعقد علي الرمح و سيد القوم جمع اعلام – معيار .
للهداية الي طريق محبّته و جعلهم معصوم۪ين من شَوٰائبِ الشوائب الاقذار و الادناس الواحدة شائبة – معيار .
مخالفته و ايّدهم بشوٰاهِدِ الصّدق لرفع اعذار خليقته و ليدلّهم علي انّهم محٰالّ مشيّته و اوكٰار ارٰادته و خزّان علمه و حكمته و شهود حقايق مذروءٰاته فاقامهم مقامه في الادٰاء بين مبروءٰاته فسبحٰانه من دليل ما اجلي برهانه و اوضح بيٰانه و تعٰالي من هٰاد مٰا ابلج منهاجه و اوسع فِجاجه ابلجه اوضحه و الفجاج جمع فج و هو الطريق الواسع – معيار .
فنشكره علي مٰا اوقفنا علي اليقين و اغنانا عن الظّنّ و التّخمين التخمين من خمان معرب گمان يعني القول بالظن و الحدس – معيار .
و اعزّنا بطاعة الهداة المعصومين و اعتقنا من رقّ تقليد ذوي الارٰاۤء المخطئين و ابان لنا عن اعيٰان حججه بحكمته ازمٰاناً و خلّف فينا اثارهم
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۳ *»
في غيبتهم عِيٰاناً العيان بالكسر مصدر باب المفاعلة تقول عاينته معاينة و عيانا – معيار .
و كمٰا انّ المتخلّف عنهم في حال ظهورهم حٰائد مائل – (يم) .
عن قصد استقامته – (يم) .
الطّريق كذلك الراغب عن اثارهم تائه ضال – (يم) .
في وٰادٍ سحيق بعيد – (يم) .
فالاخذون عن غيرهم عن سبل العلم بالحقّ لضٰالّون ان يتّبعون الّا الظّنّ و ان هم الّا يخرصون اذ لميطلع علي مكنون علم اللّٰه سواهم و لميشهد خلق السّمٰوٰات و الارض عدٰاهم و اشهد انّ محمّداً عبده المنتجب و رسوله المرتضي ارسله بالهدي و دين الحقّ ليظهره علي الدّين كلّه و لو كره المشركون فادي مٰا حمل من اعبٰاء العبء كجِسم الحِمل و الثِقل من كل شيء – معيار .
الاثقال – (يم) .
الرسالة و بلغ ما ارسل به من احكٰام الشّريعة غير مُتَوانٍ غير مقصر – (يم) .
في الادٰاء و لٰا مداهن مصالح – (يم) .
للاعدٰاء و صدع جهر – (يم) .
بالحق حتّي صٰار من اللّٰه الي الرّضا لا شريك له في النّبوّة و لٰا مكمل له من الرعية لميحكم بالاهواء و الظنون في دينه بل اتبع ما اوحي اليه من ربه لميتقوّل علي ربّه الاقاويل و لميسلك في احكامه مسلك اهل القال و القيل و اشهد ان الائمّة من عترته حلفٰاء الحلفاء جمع حليف و هو المعاهد علي النصر – منه .
الدّين و خلفاء رسول ربّ العٰالمين ابوٰاب الله في ارضه و حججه علي بريّته و حفظة دينه في خليقته يُعرِّفُونَ الحلال و الحرام و الفرايض و الاحكٰام ينفون في كل عصر عن دين اللّٰه تحريف تغيير – (يم) .
الغالين و انتحال انتحل الشيء ادعاه لنفسه و هو لغيره – منه .
المبطلين و تأويل الجاهلين و كيد خدعة – (يم) .
الكائدين لولاهم لميعرف احد الحق من البٰاطل و لميميز الحٰالي من العٰاطل العاطل المرأة التي لميكن عليها حلي – معيار .
يسدّدون يقوّمون – (يم) .
طلاب الحق في الاعصار و يُؤَيّدون يقوّون – (يم) .
بُغٰاة طلاب .
العلم في الدّيار و حاشا الرب الرؤف الحكيم ان يترك في طريق الباطل ابليس يضلّهم و لميضع في سبيل الحقّ هٰادياً يدلّهم فصلي الله عليهم مٰا كرّ عاد – (يم) .
الجديدان الليل و النهار – (يم) .
و تتالي اي تتابع – (يم) .
المَلَوٰان الليل و النهار – (يم) .
صلوةً تكون للّه و لهم رضاءاً و لواجب حقهم علينا اداء و قضاءا و اشهد انّ اوليٰاءهم اوليٰاؤ اللّٰه و ولٰايتهم ولٰاية اللّٰه بهم يحفظ اللّٰه المسموكٰات المرفوعات .
عن الفُطُور الفطور جمع الفطر بمعني الشق كفلس و فلوس – معيار .
و يمسك
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۴ *»
المدحوّات المبسوطات – (يم) .
عن الدّثور الدروس – (يم) .
و ان العلمٰاء منهم خلفاء الانبياء و المرسلين و حلفٰاء الحقّ و اليقين و حفظة الشرع المب۪ين عليهم صلوٰات من ربّهم و رحمة و اولئك هم المهتدون و اشهد انّ اعداۤءهم اعداۤؤ الدّين و ناكبون عادلون – (يم) .
عن صرٰاط الحقّ المبين محرومون عن علم اليقين خائضون داخلون – (يم) .
اَغْمارَ الغمر الماء الكثير – معيار .
الظّنّ و التخمين عليهم لعنة اللّٰه و لعنة اللاعنين دهر الدّٰاهرين .
امّٰا بَعْد فيقول العبد الاثيم الجاني محمّد الملقب بالكريم بن ابرهيم الكرمٰاني عفا اللّٰه عن جرٰائمهمٰا اني كنت دائم الاشتيٰاق الي تأليف كتاب جامع لجميع مسٰائل الدّين و اثار الائمّة الهداة المهديّين عليهم صلوات المصلين خالٍ عن الزوٰايد و التكرار حاوٍ لكل مؤسّس من الاثار مشتمل علي صِحٰاح الصِحاح جمع الصحيح كعِظام و عظيم – منه .
الاخبٰار التي عليهٰا المدار في الاعصٰار الواردة من طُرُقِ الثِقٰات المأمور بالتّمسّك بوثقي عروتهٰا عن الائمة الهداة تاركاً فيهٰا ذكر الاسانيد الاسانيد جمع اسناد و اسناد جمع سند – منه .
لقلة فائدتهٰا بعد العلم بصحّتها او وجودها في كتب الاساتيذ الاساتيذ جمع استاذ اعجمي – منه .
و ان كانوا رضوٰان اللّٰه عليهم قد صرفوا الاعمٰار و جٰاسوا تخللوا .
خلال الدّيار خِلال الدار ما حوالي حدودها و ما بين بيوتها – معيار .
و جمعوا الاخبٰار علي انحٰاءٍ مختلفة و اطوار متشتّتة شكر اللّٰه مسٰاعيهم الجميلة و جزاهم بمثوبات جزيلةٍ الا انّ في كل كتاب من كتبهم ما يخالف غرضي و ينافي مطلبي و للناس باختلاف نفوسهم مشتهيٰات متفاوتة و مطلوبات متباينة فليكن كتابي هذا في عرضهٰا ايضاً لمن يسلك مسلكي من طلّاب الدّين و يشتهي مشتهاي من العلماء الرّاسخين و جميع ذلك خدمة لدولة الحق المبين و حفظ لاثار الحجج في العالمين تقبّل الله منهم و منّا بفضله انه اكرم الاكرمين فهٰا قد يسّر اللّه و له الحمد تأليف هذا الكتاب و جٰاء علي ما احببت في كل باب و جمعت فيه اخبارا صِحٰاحاً هي حجة ربّ الاربٰاب عليّ و علي من يذهب مذهبي من العلماء الاطياب و من ارٰاد غير ذلك فعليه بسٰائر كتب الاصحاب فلينل حظه منها و الي اللّه الماب و لٰا بد في العنوٰان من تقديم مطالب علي نَهْجِ النهج الطريق – معيار .
الاختصٰار ليعلم طريقتنٰا في الاخذ بالاخبار و لا بد و ان نفصّلها في تلو فصول لوضوح الاعتبٰار .
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۵ *»
* فصل – اعلم انّ الله جل و عزّ قد بعث محمّداً صلّي اللّه عليه و آله علي حين فَتْرَةٍ الفترة انكسار الحدة – معيار .
من الرّسل و طول هَجْعَةٍ الهجعة النوم بالليل – منه .
من الامم و جَهٰالةٍ من العرب و غفلة من العجم فهم عن طرق الشرايع ضاۤلّون و عن سُنَنِ طرق – (يم) .
الاديٰان تائهون ضالون – (يم) .
يحومون يدورون – (يم) .
حول اهوٰائهم و يَصْدُرُون يرجعون – (يم) .
عن مصٰادر آرٰائهم فمنهم كفرة لاينتحلون ديناً و ايمٰاناً و منهم مشركون يعبدون مع الله اوثاناً و منهم اهل الكتاب قد نسوا الصّوٰاب و تناسوا ربّ الاربٰاب حرفوا الكلم عن موٰاضعه و تركوا الدين و شوارِعَه فهم كالبهٰائم هائمون الهائم الذي خرج و لايدري اين يتوجه – معيار .
و عن طرق الاديٰان تائهون فابتعثه اللّٰه صلي اللّٰه عليه و آله بعد ما ادّبه فاحسن ادبه حتي كان علي خُلُقٍ عظيم و رضيه هٰادياً الي طريقه المستقيم و جعله كٰاملاً معصوماً مطهّرا عليماً عزيزاً رؤفاً رحيماً مدبّراً رفيقاً حكيماً فدعا الخلق الي اللّه جلّ و عز في الطريق الاقرب و رباهم بحسن تربيته و علّمهم بحسن تعليمه علي النَهْج الاولي فلا طريق اقرب من طريقه و لا نَهْج اَولي من نَهْجِهِ فكل من يسلك غير طريقه سالك السبيل الابعد و كل من دعا علي غير نحو دعوته مختار الطريق الاخس الادني و ذلك قول قلّ من ينكره و اقل منه من يعمل به .
* فصل – فبعد ما لبّاه من لبّاه و اجٰابه منهم من دعٰاه دعاهم الي معرفة اللّٰه جل و عز و التوحيد و ترك الاندٰاد و عبٰادة الاصنام و الي الاقرار بنبوّته و رسٰالته ثم فرض عليهم فرائض وٰاحدة بعد وٰاحدة و سنّ لهم سنناً شيئاً بعد شيء فلميخالف رضاء اللّه عز و جل في التأدية و الابلاغ و لميترك الاولي و الاحسن و الاقرب بوجهٍ من الوجوه فما بيّنه كان الاولي بيٰانه و ما اخفٰاه كان الاحسن اخفاؤه و ما فصّله كان الاولي تفصيله و ما اجمله كان الاكمل اجمٰاله و ما ارسله كان الاتم ارساله و مٰا حدّه كان الافضل حده و ما اهمله كان الاقرب اهمٰاله و ما قدّمه كان الانسب تقديمه و ما اخّره كان الاحري تأخيره لميترك شيئاً من الاولي و الاحسن تقصيراً و لٰا نسيٰاناً و لا سهواً و لا خطاءاً فمن زعم غير ذلك فليتب الي الله و ليجدّد الاسلام .
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۶ *»
* فصل – لميشركِ اللّهُ عز و جل معه في نبوّته احداً و لميستعن صلّي الله عليه و آله بغيره ابداً فليس لاحدٍ من الامّة ان يزعُمَ انه يتم ما نقص و يكمل ما قصّر فيه او يصلح ما افسده او يعينه فيما عجز عنه و هو خٰاتِمُ الانبيٰاء لا نبي بعده و دينه خاتِم الاديان و كتابه خاتِم الكتب لا شريك له في رسٰالته و لٰا مشير له في تأديته و لٰا مذكر له عن نسيان و لا مقيل له عن عثرة و لٰا معلّم له عن جهٰالة و لا معين له عن عجز صلي الله عليه و اله من نبي واحدٍ متوحّدٍ فردٍ متفرّدٍ كامل معصوم من خلاف الاولي فمن ظنّ فيه غير ذلك فليسأل اللّٰه ان يمنحه د۪يناً .
* فصل – الواجب علي هذه الامّة ان يكونوا عنده كالميّت بين يدي الغسّال يقلّبه ذات اليمين و ذٰات الشمال فلا و ربّك لايؤمنون حتّي يحكّموك فيمٰا شجر بينهم ثم لايجدوا في انفسهم حرجاً ممّا قضيت و يسلّموا تسليماً فمن اضمر من هذه الامة في شيء صنعه او قول قاله انه اخطأ الاولي و كٰان الاحسن ان يقول كذا و كذا او يصنع كذا و كذا بخلاف مٰا قال و صنع كان بذلك مشركاً باللّٰه العظيم فانه امّا تجهيل اللّٰه في تشريعه او قول بتقويله علي الله و انكار لنبوّته فالواجب عليهم ان يسلموا لجميع اقوٰاله و افعٰاله و يتحركوا اذا حركهم و يسكنوا اذا سكّنهم و ينطقوا بمٰا نطق و يسكتوا عمّا سكت رٰاضون بمٰا رضي لهم شٰاكرون بمٰا هديٰهم الي التي هي اقوم و لايزعموا انهم يَنْعَشُونَ يرفعون – (يم) .
له صريعاً او يُقَوّون له ضعيفاً اذ هو بمشية اللّه و قوّته و قدرته قَوِيٌّ ف۪ي جنب اللّٰه حكيم في دين الله معصوم باذن اللّٰه لٰايعصون اللّه ما امرهم و يفعلون ما يؤمرون .
* فصل – كان صلي الله عليه و آله من البشر يلبس ملابسهم و يسكن في مسٰاكنهم و يسير بسيرتهم السنة و الطريقة – (يم) .
و يسلك مسالكهم فنشأ اي شبّ – (يم) .
في مكة و هاجر الي المدينة و يحضره من حضره و يغيب عنه من هجره فدائما عنده الاقلون و ناء عنه الاكثرون يكلم من
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۷ *»
حضره و يبلغ الغيّبَ خَبَرهُ مداره علي النطق و السمع يسمعه من شاهده و يسمع النقلة من غاب عنه و كٰان ينزل عليه الشرايع شيئاً بعد شيءٍ فيؤديه الي الحاضرين و يأمر بالابلاغ الي الغائبين و يكلم الحاضرين بلسٰانهم فما كان عندهم تأويله اكتفي به و ما لميكن عندهم تأويله فسّره لهم بالفاظ يعرفونهٰا حتي يفهموهٰا لانه شرط الابلاغ فكان يفهم منه الحاضرُ مٰا بلغ اليه و يُبلِّغُ الشاهدُ علي مٰا فهم منه و مضي بذلك الاعوٰام و هو رٰاضٍ منهم بذلك بلا كلٰام لمينههم عن ذلك و لميأت لهم غَيْرَ ذلك لميكلف اللّه الخلق شططا الشطط الجور في الحكم – معيار .
و لميأمرهم بحضورهم باجمعهم حرّهم و عبدهم رجالهم و نسٰائهم و بنيهم و بناتهم و حضريهم و بدويهم لديه و الاستمٰاع منه و لميامره بالسير الي كل واحدٍ واحدٍ منهم بنفسه و ابلاغ كل كلمة كلمة اليهم و ملته هي السَمْحَة الملة السَمْحة كضربة التي ليس فيها ضيق و عسر – منه .
السهلة و لميامر الخلق بالابلاغ علي التواتر الي كل فرد فرد و لا بالاستفاضة استفاض الخبر اي شاع و يقال استفاضوا الخبر فهو مستفاض اي شايع – منه .
الي كل واحد واحد و لو كان ذلك من دينه لكٰان اشدّ بدٰاهةً من الصلوة و الصّيام لحاجة الكل اليه في كل جزئيّ جزئي من الدّين في كل آن آن و علي ما ذكرنا مرّت الدّهور و بذلك نزل الكتاب في قوله فلولانفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقّهوا في الدّين و لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلّهم يحذرون فكان المستمع منه يسمع و يفهم و يعمل و يبلغ الي غيره فمن وثق به قبل منه و الا لميقبل حتي يأتيه الخبر من غيره و بذلك وردت اخبار متضافرة تضافر القوم اي تعاونوا و تظاهروا و تضافر الاخبار تصادقها و دلالة بعضها علي ما يدل الاخر – منه .
ذكرنا شطراً منهٰا في المقدمة و علي ذلك يشهد ضرورة الاسلام و بناء الدين في الاعوٰام بل علي ذلك بناء العٰالم و اسٰاس عيش بنيٰادم لايقال انه نهي عن العمل بالظن و اخبار الاحٰاد لاتفيد علماً فانا نقول كان علي ذلك بناء المسلمين و به نزل كتاب ربّ العٰالمين و صدرت الاخبٰار الكثيرة من حجج الله علي الخلق اجمعين و هم علي ذلك الي الان في جميع الازمان و من هذا الباب الاخذ عن الفقهٰاء فانهم روٰاة اثار الحجج لا غير و من قال من عند نفسه لايطاع و لا ضَيْر ضاره الامر ضيراً ضره – معيار .
فالاخذ عن الفقيه اخذ
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۸ *»
بالخبر عن الموثوق به و كذلك الفقيه اخذ عن ثقة اخر و هكذا فذلك مجمع عليه لا شك فيه فالاخذ باخبار الثقات دين اللّه الذي لا شك فيه و لا ريب يعتريه فسمّه ان شئت علماً و سمّه ان شئت ظنّاً و علي اي حال يحصل لك علم شرعي من اخبار الثقات تسكن اليه النفوس و تطمئن اليه القلوب و الله يهدي من يشاء الي صراطٍ مستقيم .
* فصل – انّ مدينة البشر تُعْمَرُ اذا كان كل ذي صنعة اميناً في صنعته فيسكن اليه الاخر و الّا جٰاء الحرج و ما لايطاق فلو بني الانسٰان علي ان يفحص عن كل شيء يحتاج اليه في عصره و في القرون الخالية و الاعصار الماضية الي بدء تكوّنه لمافرغ عمره من فحص امر شيءٍ وٰاحدٍ فضلاً عن سٰاير الاشيٰاء فكيف يمكن ان يكلّفه اللّه بالفحص عن جميع مٰا يحتاج اليه فلاجل ذلك استقرّ الاسلام علي استيمان كلّ ذي صنعةٍ في صنعته حتي القابلة و نهي اللّه عزّ و جلّ عن التجسّس علي الاطلاق و قال و لٰاتجسّسوا فمٰا بال كلّ ذي صنعةٍ مستامن في صنعته الّا الفقهٰاء الّذين هم حملة الدّين و حفظة الشرع المبين و قد روي انّ الفقهاء امنٰاؤ الرّسل فهم ايضاً امناؤُ اللّٰهِ و رُسُلِهِ في حفظ اثارهم و تبليغهٰا الي من سوٰاهم و قد خلقهم اللّٰه لاجل ذلك و اخذ منهم الميثاق علي ذلك لايحتاج الي فحص فيما بلغوا و ورد الامر بالاخذ عنهم في اخبٰار كثيرة و ليس ترك الفحص عما بلغوا تقليداً اذا دل الشارع علي وجوب الاخذ بما جٰاؤا به كما انّك لست بمقلد لاصحاب الصنايع و لا الفقيه مقلّداً للرّوٰاة المبلّغين و الشهود فان كان الفقهاء يروون فلسنا بمقلدين لهم كما لميكونوا و ان كانوا يقولون برأيهم فهم اولي برأيهم فكلّ حديثٍ رواه عالم من العلماء معتقداً صحّته فهو صحيح شرعيّ يجوز الاخذ به كان الواقع مٰا كان و ليس علينا غير ذلك كما ان اللحم المأخوذ في السوق حلال ذكيّ شرعاً و كان الواقع مٰا كان و ليس لاحدٍ ان يتّهمه في روايته كما قال المهدي عليه السلام لا عذر لاحدٍ من موالينا في التشكيك فيما يرويه عنّٰا ثقاتنا قد عرفوا بانّا نفاوضهم سرّنا و نحمّلهم ايّاه اليهم و قال امّا الحوادث الوٰاقعة فارجعوا فيها الي روٰاة حديثنا فانهم حجتي عليكم و انا حجة اللّه و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام في حديث اذا قامت عليه الحجة ممّن يثق به في
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۹ *»
علمنا فلميثق به فهو كٰافر و في زبور المحمّد عليهم السلام في الصلوة علي اتباع الرّسل و مصدقيهم يصلّي فيه علي الصحابة ثم علي التابعين لهم باحسٰان الي ان يقول يدينون بدينهم اي بدين الصّحٰابة و يهتدون بهديٰهم يقفون عليهم و لٰايتهمونهم فيمٰا ادّوا اليهم اللّٰهمَّ و صلّ علي التّابعين من يومنٰا هذا الي يوم الدّين الي ان يقول و تبعثهم بهٰا علي اعتقٰاد حسن الرّجٰاء لك و الطمع فيمٰا عندك و ترك التهمة فيمٰا تحويه ايدي العبٰاد لتردهم الي الرغبة اليك و الرهبة منك الدّعٰاء و لذلك امر الائمة عليهم السّلام بالاخذ عن اناسٍ باعيٰانهم من غير فحص عما ورٰاءهم مع انهم قد يروون بوسٰايط و ذلك مستمر الي الان فليس الاخذ عن الفقيه الا لاجل ذلك و لٰا تقليد الّا للمرويّ عنه فليس لاحد اتهام الفقهٰاء فيمٰا بلغوا الي من يليهم من اخبار المحمّد عليهم السلام و قال رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و آله ليس لك ان تتهم من قد ائتمنته و لٰا تأتمن الخائن و قد جرّبته و روي ان الفقهاء امناؤ الرّسل فاخبار الثقات التي اعتمدوا عليها و صحّحوهٰا صحيح شرعي كائنة مٰا كٰانت في الواقع كما ان المشترٰي من السّوق طاهر شرعيّ كائنا ما كان في الوٰاقع و تشتريه و تلبسه و تصلّي فيه و تتقرّب الي اللّه تعالي و لاتسأل عمّا ورٰاءه هذا و انت تعلم لو كنت عالماً بالسِّيَر انّ بلاد الاسلام في زمٰان الائمة عليهم السّلٰام اتّسعت و وسع دولة الاسلٰام الهند و السّند و الايرٰان و مٰاورٰاءالنهر و العراق و الحجاز و النجد و المغرب و الرّوم و غير ذلك و تفرّق الشيعة في جميع تلك البلاد و لميك يسعهم تحصيل كل خبر علي التواتر بل كٰان عملهم باخبار الاحٰاد و الكتب التي في ايديهم و علي ذلك مضي اعصٰار ظهورهم الي زمٰان الغيبة و غاب الامٰام عليه السّلام عنهم و هم علي ذلك و لميغير عليهم و لميأمرهم بغير ذلك بل قرّرهم علي ذلك بل امرهم بالرجوع الي الرواة و الثقات كما سمعت فهذه الكتب و الاخبٰار هي التي وقع عليهٰا التقرير و الامر و الحكم مع مٰا هي عليه كان الواقع ما كٰان و ذلك هو الحكم الثانوي كما امروا بالرجوع الي الكتاب مع مٰا هو عليه من التحريف و الزّيادة و النّقصٰان و السّهو و اجتهادٰات القراء فعلمنا من ذلك ان هذه الاخبار هي المرجع و المفزع في الحوٰادث هذا و الامٰام الشاهد الحافظ من ورٰائهٰا دائماً يعلم الزيادة و النقصان فاذا زاد المؤمنون شيئاً ردّهم و ان نقصوا شيئاً اكمله لهم فلو
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۰ *»
علموا ان الرجوع اليهٰا ليس من دين اللّٰه لصرفوا الناس عنها و لوضعوا للدّين اسٰاساً غيرهٰا و اذ ليس فهي دين اللّه الذي ارتضاه لعبٰاده ناخذ بهٰا ساكن القلب ثلج الفؤاد اذا وصل الينا بواسطة الثقات كائنة مٰا كانت اذا كان الثقة بنفسه يعتمد عليهٰا و ان لميعتمد او وصل الينا من غير الثقات فنتثبّت حتّي نجد دليلاً علي صحّتهٰا فان وجدنا فالعمل علي ذلك الدّليل و الّا فالذي جٰاء به اولي به و ذلك من فضل اللّٰه علينٰا و علي النّاس و لكنّ اكثر النّاس لٰايعلمون و يأتي اخبار كثيرة ناصّة نص الشيء اظهره – منه .
علي ذلك في المقدّمة .
* فصل – اعلم بعد مٰا عرفت صحة الاخبٰار بصحيح الاعتبٰار انه يفهم المراد منهٰا طبعاً و قهراً كما يفهم المراد من جميع كتب العالم و اشعٰارهم و محاورٰاتهم و خطوطهم الواصلة مع جميع الاحتمالٰات العقلية التي يجوّزهٰا الاصوليّون و العلم بمعٰانيهٰا قهريّ يجده كل احدٍ في نفسه و تسكن اليه و ان قالوا ما قالوا و كما انه قد يتفق نادراً انه لايعرف معني عبٰارة في كتاب او شعر او خطبة يتفق ايضاً في الاخبٰار و لاجل موضعٍ وٰاحدٍ لايعرف علي اليقين لٰايترك جميع الاخبٰار و لايحكم بانهٰا ظنّية الدلالة فمٰا علم معناه باليقين عمل به و مٰا لميعلم يتوقف لديه حتي يعلم هذا و قد كان الشيعة يعملون بمٰا يفهمون منهٰا مع جميع تلك الاحتمالات التي يقولونها في جميع الاعصٰار في البلاد المتفرقة و قد علم عملهم به المحمد عليهم السلام و قرّروهم عليه فهذه المعاني المعروفة منهٰا هي ما كلفنا بالعمل به يقيناً فسمّه مٰا شئت و ان قلت انهم قالوا انا نتكلم بالكلمة و نريد منهٰا سبعين وجهاً قلت انّهم هداة الخلق و امروا بابلاغ الشريعة الي الخلق و لايليق بعصمتهم الالغاز و التعمية و لايجوز ان تظن بهم انهم لميريدوا المعني الظاهر المعروف اللهم الا في مقام تورية في تقيّة فان عرفت و الا فالتكليف فيهٰا ايضاً المعني الظاهر المعروف فانهم امروا ان يكلموا الناس علي قدر عقولهم و فعلوا و هذا لاينٰافي ان يكون للكلمة الواحدة سبعون معني .
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۱ *»
* فصل – اعلم ان من كان فقيهاً متتبّعاً في الاخبار عرف بلا غبار ان ف۪ي عهد النبي المختار صلي اللّه عليه و اله كان المدٰار علي متابعته و لميكن احد يجتهد في دين الله بالعقول و ارٰائهٰا و كان هو العٰالم و الناس المتعلمون و كذلك في اعصٰار الائمة عليهم السلام كانوا هم العلماء و شيعتهم المتعلّمون منهم المقلدون لهم لٰاينظرون معهم في حكم و لايرتاؤن في شيءٍ من دين الله و صدر النواهي الشديدة عن القول و النظر في امرٍ من الامور و التخلف عن السمع و النطق و كذلك ديدن الشيعة في تلك الاعصٰار و كانت العلماء هم الذين يروون الاثار و يفهمون لحن الائمّة الاخيٰار و لميكن فيهم مجتهد يجتهد برأيه و ظنه و كانت كتب الاصول الاربعمأة و غيرهٰا كتب عملهم اذ هي كتب فتاوي ائمّتهم في المسائل فلميكن فرق في موت اصحاب تلك الكتب و حيوتهم اذا كانت هي فتاوي ائمّتهم و كان كتب الاصول منتشرة في البلاد و عليهٰا يعملون و الائمّة سلام اللّٰه عليهم مطلعون علي ذلك و قرروهم عليه و رضوا به و قد امرهم الحجّة عليه السلام بعد غيبته بالرجوع الي تلك الرّوٰات لانه العالم الحيّ و الشيعة مقلّدون له و العلماء نقلة و حملة عنه اليهم فلا عبرة بحيوتهم و موتهم اذا علم صحة نسبة تلك الكتب و صدر الامر بالاعتمٰاد عليهٰا و كذلك الامر الان و شر الامور محدثاتهٰا فالواجب تقليد المحمد عليهم السلام و قد قال الله جل و عز في كتابه اطيعوا اللّه لانه خالقكم و ربّكم و اطيعوا الرسول لانه معصوم مطهّر لايقول الّا بوحيٍ من الله و اولي الامر منكم لانهم معصومون مطهّرون لايفتون في شيءٍ الا بمٰا افتي به رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله و لٰا طاعة لغير المعصوم فيمٰا يرٰاه بعقله الا فيمٰا يرويه عن المعصوم اذا كان ثقة و بجميع ذلك يشهد الاثار كما يأتي في المقدمة ان شاء اللّٰه اصل – اعلم ان الموجودات هي موضوعات الاحكام و لهم صلي الله عليهم احكام علي الاشياء اما من حيث الماهية و اما من حيث المتممات الخارجية الشخصية من حيث كمها او كيفها او وقتها او مكانها او رتبتها او جهتها او وضعها او قراناتها او مشابهتها او مناسبتها او يسرها او عسرها او ارتباطها او تناسبها او تباينها او غير ذلك فلربما يرد حديث في حكم اصل الماهية و موضوعه نفس الماهية ثم يرد حكم في متمم من المتممات الشخصية بخلافه فيحسبهما من لا درية له بانهما متعارضان و الحال ان موضوع الحكمين اثنان و لا تعارض و يجب وضع كل واحد موضعه مثلا اذا ورد ان الهبة جايزة يجوز الرجوع فيها فمعناه ان حكم الهبة من حيث هي هبة كذلك و لايمنع كونها هبة عن الرجوع ثم ورد ان هبة ذي القرابة لايرجع فيها فمعناه ان كونها لذي القرابة يمنع من حيث القرابة لا من حيث الهبة فموضوع الحكمين متعدد لا واحد نعم لو ورد ان الهبة لايجوز الرجوع فيها لكان معارضا معه لانهما علي ماهية واحدة و اما حكم ذي القرابة فموضوعه ذو القرابة و معناه ان كون الموهوب له ذا القرابة يمنع من الرجوع و كذلك حكم النكاح جايز حكم علي ماهية النكاح انها جايزة و ليست كالزني و اما عقد ذات العدة غير جايز فذلك حكم المتمم فلايعارض حكم جواز ماهية النكاح و لو عرفت هذا الاصل ارتفع لك الاختلاف من كثير من الاخبار و لاتحتاج الي تقييد المطلق علي ما يزعمون – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد و اطال الله عز و جل ايام تعليمه و تقويمه العوج .
اذا صدر حكم لماهية علي معني ثم صدر حكم لمتممة لها بخلافه كما اذا صدر حكم لحم الغنم بانه حلال و صدر حكم ان المغصوب حرام فالشاة المغصوبة اجتمع فيها حكمان او صدر حكم النكاح جايز و صدر لايجوز نكاح الربيبة اجتمع في الربيبة حكمان فالمعروف من المذهب و الشرع و الدين ان في هذا العالم المدار علي حكم المتممات فان عرصة الماهيات فوق هذا العالم و لايوجد شيء منها بغير صورة متممة الا انه اكل اللحم المغصوب ليس كشارب الخمر المغصوبة او اكل لحم الخنزير المغصوب فان علي اكل لحم الخنزير و شارب الخمر اثمان و علي اكل لحم الغنم المغصوب اثم واحد فليس ههنا محل الترجيح اذ لا تعارض بينهما و لميرد الحكمان في موضوع واحد و انما اجتمع الموضوعان اتفاقا في مكان واحد و كذا في مثل الصلوة فريضة و الغصب حرام فالصلوة في المكان المغصوب احد افراد الغصب فهي صلوة منهية من حيث المتممة و هي حرام فهذا الفرد الموجود في هذا العالم منهي عنه و لايكون عبادة – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد و البلاد .
* فصل – اذا وصل اليك الخبر فامّا يصل اليك من ثقة معتقد بصحته او من غير ثقة فان وصل من ثقة معتقد بصحته فان كان وٰاحداً و عن النبي صلي الله عليه و اله فهو خليفته في رعيته فان علم يقينا انه منسوخ ترك ثم ان علم الناسخ عمل به و الا عمل بالاصل و ان لمتعلم يقينا انه منسوخ تعيّن العمل به و ان كان متعدّداً فان اتفقت معٰانيهٰا وجب العمل بهٰا و
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۲ *»
ان تعارضت فان علم الناسخ من المنسوخ عمل بالناسخ و ترك المنسوخ و الّا فانت فيهٰا بالخيار بايّهٰا اخذت من بٰاب التسليم وسعك فان جميعهٰا حق لا ريب فيه و ان كان واحداً و عن الائمة عليهم السلام فيعمل به لمٰا مرّ و لايضرّ مٰا فيه من احتمال التقية فيعمل به سواءاً علم انّه تقية ام لٰا و ان كان متعدّداً و متفق المعٰاني عمل بهٰا و ان اختلفت و لا اختلاف في كلامهم الا من تقيّة فان علم ان احدهٰا تقيّة ترك و ان
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۳ *»
لميعلم فانت فيهٰا بالخيٰار فان جميعهٰا حق لا ريب فيه و يعلم التّقيّة بمخالفة الكتاب المستجمع علي تأويله او السنة الجٰامعة او موافقة اجمٰاع العٰامة ان علم او قرٰائن تفيد العلم و ان وصل اليك الخبر من غير ثقة معتقد بصحته فان كان واحداً و مخالفاً للاصل و موافقاً لاجمٰاع العٰامّة ترك و الّا فان كان موٰافقاً للاصل عمل به بلا اكتراث و ان كٰان مخالفاً للاصل عمل به من باب انه احد شقي الاصل و ان كٰان متعدّداً فان كان احدهمٰا موٰافقاً لاجمٰاع العٰامّة ترك فالاخر كالخبر الوٰاحد و الا فانت فيهمٰا بالخيٰار من بٰاب انّهمٰا موٰافقٰان لشقي الاصل فتعمل بهمٰا من غير تعيين و ان لميصل اليك خبر اصلاً فتعمل بالاصل فانه المرجع و ايّاك ايّاك ان تقول في شيءٍ من ذلك برأيك او ترجّح بالظّنون و تعيّن العمل به فتكون من الهٰالكين هذٰا و لهم عليهم السّلام في اخبٰارهم قرٰائن توقف الفقيه العٰارف باللّحن و المعٰاريض علي الحق و الصواب في اكثر الموارد و لا حول و لٰا قوة الا باللّه العلي العظيم و هذا مٰا شهد به الاخبٰار و صحيح الاعتبار من اخذ به كٰان من المخبتين و في جميع الحالات و الموارد من المسلمين .
* فصل – ان النبي صلي الله عليه و اله جٰاء رسولاً الي الناس و قد امر بابلاغ ما ارسل به و لايحصل الابلاغ الا بان يكلمهم بلسٰانهم فمٰا صدر منه من حديثٍ ممّا كان عند العرب تأويله قبل صدوره و يعرفون معنٰاه فقد اكتفي به و ما لميكن عندهم تأويله كان عليه التفهيم ليحصل الابلاغ فذلك الذي تأويله مع صدوره لايعرفه غيره فالواجب ان يحمل الفاظه علي ما علم منه تأويله ان علم و ان لميبيّن له تأويلاً فالمراد منه ما كان عند العرب و كذلك الامر في اخبٰار الائمّة سلام الله عليهم كما يأتي في الاخبٰار في مقدمة الكتٰاب .
* فصل – من تتبّع في الاثار عرف كمعرفة الليل و النهار انه لميصدر امر منهم بالفحص عن المعارض و البحث عن المخصص و المقيد مطلقا و القول بوجوب ذلك من ادلّةٍ ظنيّة لاتسمن و لٰاتغني من جوع و المأثور من الائمة عليهم السّلام الاكتفاء بخبر وٰاحدٍ مسموع عن ثقةٍ و قد كان علي ذلك عمل المسلمين في جميع اعصارهم بل الي الان فانّهم يكتفون بالسّمع من فقيهٍ وٰاحدٍ و قد قلنا ان فتوي الفقيه مطاع اذا كان من روايةٍ و لايجوز ان يعوّل عليه اذا كان عن رأي فجواز الاقتصار علي خبر واحد في المسألة ممّا
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۴ *»
لايشكّ فيه و قد امروا بذلك شيعتهم بل زبروهم عن الفحص عن المخصص و المعٰارض و ذمّوهم عند الفحص عن المقيد و في ذلك تشديد علي النفس بما لميشدد الله عز و جل و تضييق للدين و انّ الدّين اوسع من ذلك فان سمعت خبراً صحيحاً لايجب الفحص عمّٰا يعٰارضه او يقيّده و يجوز العمل به بلا اكتراث و ان سمعت بمعٰارض او مقيدٍ و كٰانٰا صحيحين و لا قرينة علي احدهمٰا دون الاخر فانت موسّع عليك بايّهمٰا اخذت كما عرفت و علي جميع ذلك تشهد الاثار كما يأتي في المقدمة ان شاء اللّٰه .
* فصل – اعلم انّ الفاظ الشارع منهٰا مٰا كٰان معلوم التأويل عند الناس اذا سمعوهٰا عرفوهٰا كقولهم الماء كلّه طاهر فما صدر من مثل هذه الالفاظ عمل به ان كٰان خٰاصّاً او مقيّداً فبخصوصه و قيده و ان كٰان عامّاً او مطلقاً فبعمومه و اطلاقه لايجب الفحص عن مخصّصٍ مقيّد له و لايجوز تخصيصه و تقييده بالعقول و منهٰا ما لميكن معلوم التأويل عندهم فاذا صدر الامر به يجب الفحص عن تأويله و هنا موضع وجوب طلب البيان فما وصل عنهم من بيان فهو مفسّر ذلك الاجمٰال كما اذا قالوا اقيموا الصلوة و لمنعرف معناهٰا وجب الفحص اقول شاهد ذلك ما روي فيمن تزني في العدة اذا علمت ان عليها العدة لزمتها الحجة فتسأل حتي تعلم و اقول و يجب علي العالم بالمجمل الاحتياط حتي يسأل كما يدل عليه خبر رجلين اصابا صيدا في الاحرام فافهم – منه ادام الله عز و جل ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
عنه فما ذكروا في معناهٰا فهو شرحهٰا و يقيد اطلاقها البتة اذ لولا هذه البيانات لمنعرف تأويلهٰا حتي نعمل باطلاقهٰا فاذا عرض عليك مسألة في الصلوة خٰاصّةً افحص عنهٰا فان وجدت فهو المطاع و ان لمتجد فهي علي اطلاقهٰا فلو كان عليك فيه شيء لبلغوه اليك .
* فصل – انّ اللّه جلّ و عزّ انزل علي النبي صلي الله عليه و اله فرايض في كتابه مجملة و بيّنهٰا النبي صلي الله عليه و اله في سنّته مفصّلة فما فرضه اللّٰه عز و جل مجملاً في كتاب مستجمع علي تأويله و فسّره النّبيّ صلّي اللّه عليه و اله في سنته الجامعة و شرحه فذلك شرح مٰا فرض اللّه و اوجبه علي خلقه فهو فرض كعدل فرايض اللّٰه ليس يحل التعدي عنه و لميرخص النّبي صلّي اللّه عليه و آله فيها البتة فهو سنّة في فريضةٍ
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۵ *»
الاخذ بهٰا هدي و تركهٰا الي ضلالةٍ الا من عذر او علة فما روي ف۪يه من رخصةٍ معٰارضةٍ فهو سهو او مكذوب عليه و قد سن رسول اللّه صلي اللّه عليه و اله سنناً غير موجبٰات و علامة ذلك انه رخص فيهٰا للمعلول و غير المعلول و لايخالفان كتاباً مجمعاً علي تأويله و لا سنة جٰامعة فما سنّه سنّةً غير موجبة و رخص فيهٰا بعد ذلك فالاخذ بهٰا فضيلة و تركهٰا الي غير خطيئة و انّ اللّه يحبّ ان يؤخذ برخصه كما يحبّ ان يؤخذ بعزائمه و من البديهيّٰات ان المحمد عليهم السلام ايضاً متبعون للّه و لرسوله فهم يوجبون مٰا اوجبه اللّٰه و يندبون الي ما ندب اليه رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله و ليسوا يرخصون فيمٰا لميرخّص فيه رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله اللّٰهمَّ الّا من خوفٍ و تقيّةٍ فما ورد عنهم ايضاً يسلك فيه كمٰا ذكرنا و امّا تقيّتهم فان عرفت تترك و الّا فانت ف۪ي سعةٍ ممّا لاتعلم رخصة منهم سلام اللّٰه عليهم .
* فصل – من كان فقيهاً عرف انّ ديدن رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و آله و عترته عليهم السّلام في جميع اعصٰارهم لميكن تعريف الرّعيّة الوجوب و الندب و الكراهة و الحرمة و انما كانوا يامرون و ينهون و لربّما صدر الامر و النّهي من وٰاحدٍ منهم و الرّخصة من واحد آخر او يامرون و ينهون واحداً و يرخصون لاخر و ذلك ممّا يشك في الشمس في رابعة النهار و لٰايشك فيه و كٰان ديدن قدمٰاء اصحابنا ايضاً كذلك و انما حدث تفريق الواجب عن المندوب و المحرم عن المكروه بين متاخري اصحابنٰا و لاجل ذلك كثر الاختلاف فيمٰا بينهم فلو اقتصروا علي ما اقتصر عليه ائمتهم و قدماؤهم لقل الاختلاف جدّاً جدّاً و جٰاء الايتلاف و لما لميجب علي الرّعيّة معرفة ذلك يحصل لهم التقرّب في اعمالهم بدون معرفة ذلك و يكفيهم ان يعلموا ان ذلك مامور به او منهي عنه كان الواقع مٰا كٰان و كذلك اذا عملوا في المختلفات باخبار السعة و تركوا الترجيحات بالظنون صوب كل واحد منهم العمل بما عمل به الاخر و زال الاختلاف و جاء الايتلاف اللهم الا في بعض المسائل بسبب الاختلاف في فهم الاخبٰار و ذلك اقل قليل و لكنهم تكلفوا هذين الامرين فجاء بينهم اختلاف لايرجي زوٰاله حتي انهم ربما اختلفوا في المسألة الواحدة الي عشرين قولاً او اقل او اكثر و الله يهدي من يشاء الي صراط مستقيم .
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۶ *»
* فصل – اعلم ان الامور ثلثة الاوّل ما وصل عن الحجة فيه حكم بيّن لٰا شكّ فيه فذلك يؤخذ به علي مٰا امر و الثاني مٰا وصل منه حكم و جٰاء خلافه ايضاً فيشك الانسان فيهمٰا فلايعلم ايّهما الحقّ و الثالث مٰا لميصل منه شيء اصلاً و هو مجهول مطلق لك و ان كان له حكم قطعي عنده او صدر منه و لميصل اليك بوجه فالاول يعمل بمقتضاه لانه تكليف وقع و حجة قامت فلا محيص عنه و اما الثاني فذلك امر مشتبه مع العلم بوقوع تكليف ما فهيهنا محل التوقف و عدم القطع علي طرفي الشك حتي يأتي البيٰان من عندهم و لايجوز التجرؤ علي الله و رسوله و القول عليه بمٰا لٰايعلم و اما العمل فموسّع عليك للنصوص و اما الثالث فذلك مطلق حتي ياتيك البيٰان امر او نهي منهم و القول بالتوقف هنٰا و الاحتياط ممّا يؤدي الي العسر و الحرج المنفيّين و بذلك يشهد الاخبٰار بلا غبٰار و لٰا تعٰارض بينهٰا و الحمد للّٰه .
* فصل – الاحتياط المندوب اليه في الاخبٰار عند اشتبٰاه الامور باختلاف الاثار و الا فلا احتيٰاط و ان كٰان سوي المأثور ابلغ في النظر بل هو منهي عنه و بدعة و تشريع في مقٰابلة رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله فلا احتياط عند اختلاف الاقوال و الانظار اذا لمتكن مستندة الي الاثار و اما اذا اختلفت الاثار فان عرف المخرج فهو و الا فخذ بالحٰائطة لدينك فانه لا ريب فيه و ان كٰان لايجب ذلك لاخبار السعة و وجود الرّخصة منهم سلام اللّٰه عليهم و كون بناء الدّين علي السعة نعم اذا ثبت بالاثر تكليف علي اليقين ثم حدث حٰادثة لانعلم معها البرٰاءة يجب هنالك الاحتياط بمٰا يحصل به اليقين باداء التكليف حتي ياتينا البيٰان من عندهم سلام الله عليهم و بجميع ذلك يشهد الاثار كما ياتي في المقدمة ان شاء اللّٰه .
* فصل – انّ النبي صلي اللّه عليه و اله جٰاء الي الناس و الناس يعيشون فيمٰا بينهم لهم معاملات و مناكح و معٰاشرات و متعٰارفات ممّا هي في سجية البشر و لازم بقائهم و قيٰام مدينتهم فما كره منهٰا و علم انه علي خلاف الحكمة و الصلاح و فيه فسٰادهم غيّرها عليهم و امر و نهي فيهٰا علي مٰا بعث به و ما راي منها فيه صلاحهم او راه غير ضايرٍ بهم تركهٰا
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۷ *»
علي حٰالهٰا و لميغيّر و لميبدّل و قررهم عليه او امرهم به فجميع مٰا هو في سجيّة البشر و متعارف مدنهم ممّا سكت عنه رسول الله صلي اللّه عليه و اله يجب السكوت عنه و تقرير الناس علي ما كانوا و لايجوز النطق فيه و الحكم بالاستحسٰانات و المصالح بوجهٍ من الوجوه و سكوتنا عنه و تقريرهم عليه باجٰازة رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله بتقريره فلسنا آخذين فيه بديدن الخلق بل بتقرير رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله و بذلك ورد الاخبٰار و تاتي في المقدمة ان شاء اللّٰه و ذلك باب يفتح منه الف باب .
* فصل – ان الذي يفهم من الاخبٰار بلا غبٰار و يشهد عليه صحيح الاعتبار انّ علم رضاء الله و غضبه ليس الا عند اللّٰه سبحٰانه قد اوحٰاه الي نبيّه صلي اللّه عليه و اله فهو يعلمه دون غيره و اودعه الرسول صلي اللّه عليه و اله عند خلفائه فهم يعلمونه دون غيرهم و هم اودعوه عند روٰاة اخبٰارهم ليس يعلمه غيرهم و ليس الامر بالتَرَئّ۪ي تَرَئّي الامر و في الامر نظر فيه و تدبر و هو علي وزن التفعل – منه .
و التَظَنّ۪ي التظني اعمال الظن و اصله التظنن – منه .
و التؤٰامر و لٰايكشف عن ذلك شيء من العقول النّاقصة و الارٰاۤء الواهية التي ينتقل اهلهٰا منهٰا الي غيرهٰا في الاحوٰال فيصبحون علي راي و يمسون علي راي و يري واحد منهم راياً و ربما يرد عليه من هو ادون منه فهماً او يظهر خطاءه من هو اكثر منه عقلاً و علي النهي من ذلك ايات الكتاب و تواتر الاخبار فلو رضي الله لهم مفهوم عقولهم لمابعث اليهم الرسل و لماانزل عليهم الكتب و كما لميكن لاحدٍ وضع كليات الاحكام و الشرايع لميكن لاحدٍ وضع جزئياتهٰا و هي من العقول ابعد من الكليات بمراتب و كمٰا لميكن لاحدٍ مع رسول الله صلي الله عليه و آله ان يضع حكماً و يشاركه في نبوته كذلك بعده فجميع ما تكلم فيه المتكلمون او نطق فيه الناطقون مما ليس له برهان من كتاب اللّٰه و سنّة نبيّه صلي الله عليه و اله نفخ في غير ضِرٰام الضِرام ككتاب دُقاق الحطب او ما ضعف و لان منه – منه .
و لايجوز التّمسّك و التدين به ابداً ابداً سواءاً كان ف۪ي قاعدةٍ كلية يتفرع عليهٰا فروع او في شيءٍ جزئي من امر الدين هذا من امر التوحيد فما دونه الي ارش الخدش فلا عبرة باتفاق اصحاب الارٰاء و لا باختلافهم و لا بادلّتهم اذ كلها ظنون منهيّ عنها و لا علم الا عند المحمد عليهم السلام فالاخذ منهم اخذ بالعلم لان مٰا عندهم هو العلم و الاخذ بمٰا سوٰاه ظن باطل و فرية علي الله و رسوله صلي اللّه عليه و اله .
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۸ *»
* فصل – انّ الاجمٰاع المأثور في الاخبٰار هو اتفاق الامة و الشيعة علي قول للنبي او الامٰام عليهما السلام او روٰايةٍ عنهمٰا ليس غيرهمٰا بلا كلام و اما ان الحق لايرتفع عن الارض و لاتزال طائفة من هذه الامّة علي الحق حتي تقوم السّاعة فممّا لا كلام فيه ايضاً و لو اتفق طائفة من هذه الامّة علي قول و كان احدهم الامام قطعاً فلا شك في حقيّته و تشعب ذلك الي المحصل العام و الخاص و السكوتي و المركّب و المنقول اصطلاحٰات لا مشاحّة فيهٰا و انما الكلام في الاطلاع علي ذلك واقعاً و اسبٰاب الاطّلاع فالذي اراه عيٰاناً انه قد يتفق للفقيه انه يري ايةً او ايٰاتٍ في الكتاب او يري اخباراً واردة و يتتبّع في سيرة الاصحٰاب و نظم العٰالم و قواعد الامٰامة و السياسة فيحصل له قطع عاديّ بان هذا الحكم هو حكم المحمد عليهم السلام لا شك فيه و لا ريب يعتريه فمثل ذلك حجة بلا شك و لا ارتياب فسمّه مٰا شئت و اتفاق الاصحاب فيه احدي القرائن و لٰااعلم وجهاً لتخصيص الاسم به دون سٰايرهٰا و اما من غير هذه الاسبٰاب فلايحصل قطع و رب الاربٰاب انه ليس برمل و لا اسطرلٰاب و لا بتجسس مذاهب الاصحٰاب و انّ حجّة اللّه هي الحجّة الواضحة فادعاء الاجماع من الاصحاب في المسائل النظرية تفريعية او تأسيسية و ما لا نص فيه من كتاب و لا سنة عجيب و اي عجيب و نحن قد دخلنا مدخلهم و علمنا ما علموا و نظرنا فيما نظروا و نتعجب من ادعائهم ان هذه المسألة مما لا خلاف فيه او لميقل بها احد او اتفق الاصحاب او اجمعوا علي ذلك و هم متفرقون في البلاد و الجزاير و الجبال و البراري و العمران من بين خامل غير معروف او معروف غير مصنف او مصنف غير متعرض لمسألتك او معروف مصنف متعرض غلبته تقية او ما شاء الله من قلة العلم و السرعة و العجلة او غيرها مما شاء الله فاي عبرة باجتماع عشرة من العلماء علي قول لا دليل عليه و كيف يصير اجماعيا و ان ادعاه غيرك ايضا و علي فرض الاتفاق علي قول لا دليل عليه اي عبرة باتفاق الناس و تفرقهم و اي حجية فيه و ان قيل ان الحجة ليس في اتفاقهم بل في دخول المعصوم قلنا نحن اهل علمكم و اهل لسانكم فاخبرونا كيف يحصل العلم بدخول المعصوم من غير برهان و لميحصل لكم و لايحصل لغيركم و قد اشبعنا القول في ذلك في ساير كتبنا – منه ادام الله ظله العالي و ايام تقويمه العوج .
و كفاك انه لميرد بمثل ذلك كتاب و لٰا سنة و لٰا ضرورة من الاسلام فاهل هذا الاجمٰاع هم اولي به و لٰا عبرة به عندنا و لٰا اعتداد و لانؤثّم من خالفه و لانصوّب من وافقه و
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۹ *»
لانوجب طلبه و امّا مٰا ذكرنا فهو حجة من الله واضحة لايجوز التخلف عنه و هو الذي لا ريب فيه و لا شك يعتريه و هو الذي من تمسّك به نجا و من تخلّف عنه هوي فهو المأمور بالتّمسّك بوثقي عروته و الاخذ بِحُجْزَةِ الحجزة كغرفة كل ما تشد به وسطك لتشمر ثيابك – منه .
برهٰانه و هو من افراد السنة القطعيّة لا سواهٰا و اما التّمسّك بالشهرة فان تمسّكوا فيهٰا بدليل عقلي فهو ممنوع عندنا لا تعويل عليه و ان تمسّكوا بمرفوعة زرٰارة فهو حديث غير مصحّح منقول من كتاب غير معتبر و ان استدلوا بمقبولة عمر بن حنظلة فهو عندهم ضعيف و ان ايّدوهمٰا بقبول العلمٰاء و الشهرة بينهم فهو دور و اثبات ظنّ بظنّ هذا و همٰا ظاهرٰان في القسمين الاوّلين و الاتّفٰاق علي الخبر فتدبّر .
* فصل – ان الاستصحٰاب من افراد القياس فانه قياس حالة لا نصّ عليهٰا علي حٰالة عليهٰا نصّ و هو غير ماذون فيه بل في النهي عنه نصّ خٰاصّ عن النبي صلي الله عليه و اله كما ياتي في المقدمة ان شاء اللّٰه و التمسك بقولهم لاتنقض اليقين بالشّكّ مردود لانّ اليقين بحكم حٰالةٍ و الشّكّ في حكم حالة اخري و ليس مورد اليقين و الشك واحداً فان قلنا بالشك فحكمه التوقف من عندهم و الا فحكم الحالة الثانية مجهول و حكم المجهول الاطلاق فالحالة الثانية معروفة الحكم من عندهم و لٰايجوز قيٰاسه بالحالة السابقة و امّا الثبات علي موضوع معلوم حتي يستيقن زوٰاله فذلك ممّا لا شك فيه و لا ريب يعتريه و عليه نصوص كما ياتي ان شاء اللّه .
* فصل – كانّ اصحابنا متفقون علي تحريم القياس علماً و لكن ابتلي بعضهم ببعض انوٰاعه عملاً فمنهم من تمسّك بالقياس الاستقرائي و منهم من تمسّك بتنقيح المناط و منهم من تمسّك بالقياس الاولويّ و قد ذكر عن بعض المتاخرين تجويزه مطلقا ظانّاً ان الممنوع القياس العامي لا القياس علي احكام المحمد عليهم السلام و من نظر في الاخبار بعين الاعتبار وجد بلا غبار ان القياس بجميع انواعه محرّم عند ال الرسول صلوات الله عليهم و ليس من مذهبهم مطلقا و امّا مٰا نصّوا سلام اللّٰه عليهم علي علته
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۲۰ *»
فذلك تنبيه منهم علي علة الحكم لان المخبر الصّادق قد اخبر بانّ هذا الحكم لاجل هذه العلّة فالحكم علي العلة حقيقة و علي ذلك يدلّ النص كما ياتي في المقدمّة فاينما وجدت العلة كان الحكم ذلك و ليس بقياس و امّا تنقيح المناط فخصوصية الازمٰان و الامكنة و الاشخاص و محال الحوادث و اعرٰاضها الخارجة عن مٰاهيتها فليست بمخصّصة لاحكامهم قطعاً و ذلك لما نصّوا سلام اللّٰه عليهم عليه فحكم الله في الاوّلين و الاخرين وٰاحد و امّا غير ذلك ممّا يشك في كونه متعلق الحكم ام لا فلايجوز التعدّي عنه الي غيره و من ذلك الحكم علي النوع بورود الحكم علي فرد و ذلك غير جايز عندنا البتة و من اجل ذلك كثر الاختلاف و ذهب الايتلاف بين كثير منهم و لميكن بناؤ قدماء اصحٰابنا علي ذلك و الواجب في ذلك ان ينظر الفقيه الي لفظ تعلق به الحكم فيجري الحكم في مدلوله من دون ضم المضافات و الملحقات الخارجة عنه به مثلاً اذا تعلق الحكم بالماء ليحكم علي كل ماء في كل وقتٍ في كل مكان لكل احدٍ و هكذا و اما اذا تعلق الحكم بالبئر فليحكم علي البئر كذلك دون المٰاء مطلقا و البحر و المطر و امثالهمٰا و اذا تعلق الحكم بالانسان مثلاً فليجره في الانسان دون الحيوٰان و اذا تعلق بالمكي مثلا فليجره في المكي دون المدني و اذا تعلق بعالم مكة مثلاً فليجره في عالم مكة دون جاهلهٰا و هكذا و ان تخلف عن ذلك وقع في القياس اللهم الا ان يقوم دليل اخر قطعي علي اشتراك غيره معه في الحكم فذلك من مدلول ذلك الدليل لا الدليل الاوّل .
* فصل – اعلم ان كثيرا ممّا يسمّونه تعٰارضاً بين الاخبٰار من عملهم بتنقيح المناط فان كثيراً من الاخبٰار وردت في موضوعٰات خاصّة فاذا راوا حديثاً في موضوع نقحوا المناط و عملوا به في النوع و كذا يعملون في الخبر الخاص المعارض له فيتعارضان و لو وضعوا كل خبر في موضعه لزال التعارض بين الاخبار و دليل تنقيح مناطهم غالباً الاجمٰاع و دون اثباته في كثير من المواضع التي لا نصّ فيهٰا خرط القتاد .
* فصل – انه قد ورد اخبٰار فيمن بلغه شيء من الثواب فعمل به و ظن بعضهم انها وردت في اباحة العمل بالاخبٰار الضعاف حتي اخبار العامّة في السنن و من عرف اللحن عرف
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۲۱ *»
انها في بيٰان جود اللّه سبحانه و كرمه حيث يجازي اذا عمل عامل بخير طمعاً في ثواب الله الموعود عليه و ان كان الوعد كذباً عليه و ذلك غاية الكرم و ليست من الاذن بالعمل بالاخبٰار الضعيفة بمرٰاح و لا مغدي فلايجوز العمل بالاخبار الضعيفة في السنن كما لايجوز في الفرائض و لايجوز التقول علي الله و الفرية عليه في جزئي الدّين و كليّه فالقول بجوٰاز التسامح في ادلة السنن قول باطل و عن حلية الاعتبار عاطل .
* فصل – جميع المسٰائل الجزئية التي اختلف العلماء فيهٰا و ليس عليهٰا كتاب و لٰا سنّة و من تكلّف لهٰا منهٰا شيئاً و اتي بحديث خٰاصّ ثم حكم به علي النوع كما هو ديدنهم و ذلك قياس فرد بفرد فالتي ليس عليهٰا منهمٰا حجة و انما يحتجون لها بادلّة ظنية و يطيلون البحث عنهٰا فجميعهٰا عندنا كسرابٍ بق۪يعةٍ يحسبه الظّمان مٰاءاً حتّي اذا جٰاءه لميجده شيئاً و وجد اللّه عنده فوفّاه حسٰابه و اللّه سريع الحسٰاب اذ الوٰاجب عليهم الرّجوع فيهٰا الي كتٰاب اللّه و سنّة نبيّه صلي الله عليه و اله و عترته عليهم السلام لقوله تعالي و ان تنازعتم في شيءٍ فردّوه الي اللّه و الرّسول و قوله و ما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الي اللّه و لايغرنك قولهم انها مسٰائل لفظية او كلامية او اصولية و ينبغي لنا ان نثبتها بتتبّعنٰا او عقولنا و ننهيهٰا الي البديهيٰات اذ لو كانت بديهية لمااختلفوا فيهٰا و اذا كانت نظرية لايجوز لهم التنازع و الاختلاف و الكلام فيها من دون تحاكم الي اللّٰه و رسوله و عترته عليهم السلام فنحن اعرضنا عنها و سكتنا عما سكت اللّٰه و رسوله عنه فلانعنونها و لانردّهٰا و لانحب تذكّرها فان الباطل يموت بترك ذكره .
* فصل – اعلم انّه لما كان اللازم علينا العمل و التديّن بالاخبٰار الصحيحة الشرعية المروية عن اهل بيت العصمة و الطهارة عليهم السلام اقتصرنا في هذا الكتاب المستطاب علي الاخبار الصحيحة شرعاً التي روتهٰا ثقات اصحٰابنٰا و صحّحوهٰا و شهدوا علي صحتهٰا دون ساير الاخبار المروية التي غرض رواتها محض ضبط شوٰارد الاخبٰار و نوادر الاثار فروينا فيه ما روٰاه الشيخ النبيل الجليل محمد بن الحسن الحر العٰاملي اعلم ان الشيخ الحر رحمه الله لما كان عازما علي الاختصار ربما يحذف بعض الكلمات من اثناء الحديث اذا كان مما لا دخل له بالمطلب و نحن لما نقلنا ما نقلنا عنه من كتابه الوسائل نقلناه كما وجدناه فان راجع احد الاصول و وجد تفاوتا بين ما نقلنا و بين ما فيها فهو لاجل ذلك فلايتعرض علينا – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد .
في كتابه
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۲۲ *»
وسائلالشيعة الذي شهد بصحة مٰا فيه و صحة كتب نقل منهٰا كتابه و تركنا منه ما كان مكرّراً لفظا او معني و استقصينا جميع مٰا فيه فائدة مؤسّسة و تركنا منهٰا الاسانيد لعدم فائدة في ذكرهٰا اللّهمّ الا ما كان الرّاوي عن الامٰام عاميّاً فذكرنا اسم ذلك الرّاوي لاحتمال ان يكون الخبر تقيّة او شرط اتسٰاق الكلام فما في هذا الكتاب من خبر لمنذكر في الباب ذكر الكتاب المنقول منه فهو من الوسٰائل و كل ما كان فيه من غير ذلك الكتاب ذكرنا اسم الكتٰاب فما رويناه من البحار فلمنرو منه الا ما كان من كتاب صحّحه الثقات و تركنا ساير مٰا روٰاه من غير الكتب المصحّحة فان غرض مصنفه رحمه اللّه محض ضبط شوٰارد الاثار و جمع مٰا نسب الي الائمة الاطهار عليهم صلوات اللّه الملك الجبٰار و ما ذكرناه من الوافي فهو من الكتب الاربعة المصححة و ما ذكرناه من ساير الكتب فلمنذكر الا ما كان في كتاب مشهود عليه بالصحة و ذكرنا ايضا من فقه الرّضا ما كان فيه خصوصية لانه ايضاً مشهود عليه بالصحة و لايقصر عن ساير الاخبار الصحاح و يؤيد صحته ايضا اعتماد الصدوقين عليه قطعاً ثم انا بذلنا الجهد في تصحيح الفاظ تلك الاخبار و مباني تلك الاثار مٰا امكننا من النسخ العديدة بقدر الطاقة فيا ايّها المطلع علي كتابي هذا اعلم اني قد بذلت النصح في تصحيح هذه الاخبٰار و ايراد مٰا يجب التديّن به و التّمسّك بوثقي عروته في زمٰاني هذا و مٰا سياتي من الازمٰان الي ظهور دولة الحق عجل الله تعالي ايّاه فتمسك به بارد القلب ثلج الفؤاد قرير العين خالصاً عن المين موقنا انه خليفة اللّٰه و خليفة حججه في البين فاعمل به و تديّن مقلدا حجج اللّٰه المعصومين دينك اخذاً عنهم معتمداً عليهم سلام الله عليهم : هذا جناي و خياره فيه – و كل جان يده الي فيه ، فمن كان منكم يذهب مذهبي و يسلك مسلكي فكتابي هذا له كتاب كٰافٍ شافٍ وافٍ لايحتاج معه في الاصول و الفروع الي غيره الا نادراً و من كان علي غير ذلك فساير كتب الاصحٰاب له حاضرة فليعمل بايّهٰا شاء و ارٰاد و اللّٰه الموّفق للسّدٰاد .
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۲۳ *»
* فصل – ان الكتب الّتي نقلت منهٰا هذا الكتاب هي كتب معروفة مشهورة بين الاصحٰاب و هي صحيحة الانتسٰاب الي مؤلفيها الاطياب قد صحّحهٰا و ضمن صحتها مؤلفوها او غيرهم من علمائنا الانجاب و هي غنية عن الاجٰازة للعلم بصحة نسبتهٰا اليهم كما ورد عن الائمة سلام اللّٰه عليهم و لكن قد جري ديدن الاصحاب رضوان الله عليهم بذكر سند روٰايتهم تبرّكا و نجري مجريهم تيمّناً فقد اجازني في رواية جميع تلك الكتب التي نقلت منهٰا كتابي هذا العالم العامل و الفاضل الكامل الولي بلا مين جناب الملا حسين الكنجوي و العالم الثقة الامين الاقا محمد شريف الكرمٰاني عنه بحق روٰايتهمٰا اجٰازة من السيد القمقام و الحبر العلام علم الاعلام البحر الزاخر ذي الشرف الفاخر الحكيم الصمداني و العالم الرباني وحيد العصر و فريد الدهر النافي عن الدين تحريف الغالين و انتحال المبطلين و تاويل الجاهلين و كيد الكائدين سيدنا و سندنا و فخرنا و عزّنا و استادنا السّيّد كاظم بن السيد قاسم الرشتي اعلي الله مقامه و انار في العالمين برهٰانه بما هذا لفظه اجزت لجنابه اعلي اللّه شأنه ان يروي عنّي عن مشايخي الاتي ذكرهم جميع مقروءاتي و مسموعٰاتي و مؤلفاتي و كلما صح لي روايته و جٰاز لي اجٰازته بجميع انحاء التحمل من كتب الاخبار السّٰاطعة الانوار و الادعية و الاذكار و الخطب و المواعظ العلية المنار و لاسيما نهجالبلاغة و الصّحيفة السجاديّة المحتويتين علي كنوز الحقايق و الاسرار لاسيما الكتب الاربعة التي عليهٰا المدار في هذه الاعصٰار المشتهرة اشتهٰار الشمس في رابعة النهار للمحمدين الثلثة الابرار و هي الكافي و الفقيه و التهذيب و الاستبصٰار و الجوامع الثلثة لنوٰادر الاخبٰار للمحمدين الثلثة ايضاً و هي الوٰافي و الوسائل و البحٰار و سٰاير مٰا صنف و الف في الاسلام علماء الخاص و العام مما يتعلق بفنون العلوم الشرعية و اصناف المعارف الحكمية و الرسوم المرعية من العقلية و النقلية و الادبية و الكلاميّة و الرجالية و المنطقية و اللغوية و غيرهٰا علي ما ذكرت مفصّلة في الاجٰازات المطوّلة فاني اروي جميعهٰا سماعا او قراءة او اجٰازة و هي اعمّها فائدة عن جملة من مشايخي الكرام و علمائنا الاعلام و اساتيدنا العظام منهم ناموس الدهر و تاج الفخر و علامة العصر و وحيد الدهر موضع الحقيقة و الطريقة و محيي
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۲۴ *»
الشريعة علي الحقيقة الحكيم الرباني و العارف السبحاني و الفرد الذي ليس له ثاني العلم الامجد و الفرد الاوحد اعلم العلمٰاء و قدوة الفقهٰاء المضيع لمبتدعات الاشراقيّين و المخرّب لقواعد المشائين المبطل لمخترعات الصّوفيّة الملحدين النّاصر للمذهب و الدّين المبيّن لشريعة خاتم النبيين عليه و اله صلوات اللّٰه ابد الابدين افقه الفقهاء و المجتهدين زبدة المؤمنين الممتحنين عماد الملّة و الدّين موليٰنٰا و استادنا و من اليه في العلوم الحقّة استنٰادنا الشيخ احمد بن الشيخ زينالدّين الاحسٰائي اعلي اللّٰه مقامه و رفع في الدارين اعلامه في اجازة للشيخ الاوحد الشيخ احمد اعلي الله مقامه بخطه و خاتمه ما ملخصه انه يروي جميع الكتب المعروفة في الشيعة من المصنفات و المؤلفات عن السيد مهدي الطباطبائي عن الاقا باقر عن والده محمداكمل عن عدة من المشايخ منهم الميرزا محمد بن الحسن الشيرواني و جمالالدين محمد الخوانساري و الشيخ جعفر القاضي عن محمدتقي المجلسي عن الشيخ بهاءالدين عن والده عبدالصمد العاملي الحارثي عن الشيخ زينالدين المشتهر بالشهيد الثاني ح و عنه عن الشيخ احمد بن ابرهيم البحراني عن المولي محمدرفيع الجيلاني ثم المشهدي ح و عنه عن الشيخ محمد الفتوني عن ابيالحسن العاملي الفتوني ح و عنه عن السيد حسين بن السيد ابرهيم القزويني عن ابيه جميعا عن محمدباقر المجلسي عن ابيه محمدتقي المجلسي عن البهائي عن ابيه عن الشهيد الثاني و يروي جميعها عن الشيخ جعفر النجفي عن السيد مهدي الطباطبائي و عن اقا باقر عن مشايخهما المذكورين انفا و عن المير سيد علي بن السيد محمد الطباطبائي عن خاله الاقا باقر عن مشايخه المذكورين و عن الميرزا مهدي الشهرستاني عن الشيخ يوسف البحراني عن الشيخ حسين الماحوزي البحراني عن الشيخ سليمان بن عبدالله الماحوزي عن محمدباقر المجلسي عن ابيه عن مشايخه المذكورين و عن الشيخ احمد بن الشيخ حسن الدمستاني عن ابيه عن الشيخ عبدالله بن علي البلادي عن الشيخ سليمان بن عبدالله الماحوزي و اجازة عن الشيخ يوسف الدرازي المذكور عن الشيخ حسين الماحوزي عن الشيخ سليمان بن عبدالله و عن اخي الشيخ يوسف الشيخ عبدعلي بن احمد قراءة و اجازة عن الشيخ حسين الموحوزي عن الشيخ سليمان بن عبدالله عن محمدباقر المجلسي عن ابيه عن البهائي عن ابيه عن الشهيد الثاني عن مشايخه ذكرناه تبركا بالنسخ من خطه الشريف – منه .
و منهم الشيخ الاعظم و العمٰاد الاقوم قدوة الانام و علم الاعلام و صفوة الفضلاء الكرام و علامة علماء الاسلام العالم الكامل و الفاضل الفاصل علامة عصره و فريد دهره المؤيد بلطف الله الجلي و الخفي شيخنا الشيخ موسي بن المرحوم المبرور الشيخ جعفر النجفي قدس الله
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۲۵ *»
نفسه و طهر رمسه و منهم العلم العلامة و الفاضل الفهّامة سالك مسالك التحقيق و مالك ازمة الفضل بالنظر الدّقيق و مهذّب مسائل الدّين الوثيق و مقرب مقاصد الشريعة من كل فج عميق جٰامع شوٰارد اخبار الائمة الاطهار و ناشر خفايا اثار اولئك الابرٰار عليهم سلام الله الملك المختار السيد السند الاوّاه جناب سيدنا السيد عبداللّٰه نور اللّه مرقده و منهم العالم العامل و الفاضل الكامل ذو المناقب و المفاخر و ذو المزايا و المأٰثر العارف الاجل و العامل البدل و الجامع بين العلم و العمل و صٰاحب الفضل الجلل المولي الوليّ جناب الملا علي اعلي اللّه شأنه و رفع مكٰانته و مكانه كلهم جميعاً عن الشيخ العظيم الشان الساطع البرهٰان كشاف حقايق الشريعة بطوايف من البيان لميطمثهن انس و لا جان النور الانور شيخنا الشيخ جعفر قدس الله سرّه عن الشيخ الاعظم و البحر الخضم و الطود الاشم بحر العلوم و الاسرار الدر الفاخر و النور الباهر اقا محمدباقر البهبهاني عن والده الاجل الاكمل المولي محمداكمل عن المولي الاجل الاعظم غواص بحار الانوٰار و مستخرج كنوز الاخبار و جواهر الاثار الذي لمتسمح بمثله الاعصٰار و الادوٰار و لمتشاهد بنظيره الابصار و الامصٰار المؤيد المسدد بالفيض القدسي مولانا محمدباقر المجلسي طاب ثراه عن والده العلامة الفهّامة التقي المجلسي رحمه اللّه عن عيبة العلم و العمل و جٰامع الادب و الفضل نبراس النبراس المصباح – قاموس .
التحقيق و مشكوة التحقيق بهٰاء الملّة و الدّين محمد عن شيخه و وٰالده الامجد الفقيه الارشد الشيخ حسين بن عبدالصمد العاملي الحارثي عن شيخه العٰالم الامام الجامع لعلوم الاسلام المبين لمسالك الاحكٰام زين الدين علي بن احمد الشهير بالشهيد الثاني عن عدة من مشايخه المعروفين المذكورين في اجٰازته للشيخ حسين بن عبدالصمد والد البهائي رحمه الله و منهم الشيخ الاعظم شيخ علماء الزمان و مربّي الفضلاء الاعيٰان الشيخ نورالدّين علي بن عبدالعٰالي الميسي عن الشيخ الامام السعيد ابن عم الشهيد شمسالدين محمد بن محمد بن داود الشهير بابنالمؤذن الجزيني عن الشيخ العلي الشيخ ضياءالدين علي بن الشيخ السّعيد و العالم الفريد الشهيد شمسالدّين
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۲۶ *»
محمّد بن محمّد بن مكّي عن وٰالده عن جملة من مشايخه قراءة و سمٰاعاً و اجٰازة و منهم العٰالم المحقّق و الامام المدقق فخر الدّين ابوطالب بن محمد بن العلّامة الاكبر الحسن بن يوسف المطهر و السيد الطاهر ذو المجدين السيد مرتضي عميدالدين بن عبدالمطلب بن السيد مجدالدين بن ابيالفوارس محمّد بن علي بن اعرج الحسيني العبيدلي ( العميدي خل ) و السّيد الاكبر العالم السّيد نجمالدين مهني بن سنٰان المدني و السيد الجليل احمد بن ابيابرهيم محمد بن محمد بن الحسن بن زهرة الحلبي و السيد النسابة العلامة النقيب تاج الدين ابوعبداللّه محمّد بن القاسم بن معية الحسيني الديباجي و الشيخ العلّامة قطب الدين محمّد بن محمّد الرّازي شارح المطالع و الشمسية و غيرهمٰا و العلامة اللبيب و الفاضل الاديب الشيخ رضيالدين ابوالحسن علي بن الشيخ جمالالدين بن احمد بن يحيي المعروف بالمزيدي و الشيخ الامام المحقق الشيخ زينالدّين ابوالحسن علي بن طراد المطاربٰادي بحق روٰايتهم عن الشيخ الامام العلامة سلطان العلمٰاء و برهٰان الحكمٰاء جمٰال الملّة و الحقّ و الدّين الحسن بن الامٰام سديدالدين يوسف بن علي بن المطهر الحلي عن والده عن الشيخ نجيبالدّين يحيي بن محمّد بن يحيي بن الفرج السّورٰاوي عن الشيخ هبةاللّٰه بن رطبة عن الشيخ ابيعلي الحسن عن ابيه الشيخ العلّامة و الفقيه الفهّامة ناشر الاخبار علي جهة الاستبصار الشيخ ابيجعفر الطوسي عن السيد المرتضي علم الهدي علي بن الحسين الموسوي و اخيه السيد رضيالدين محمد بن الحسين و الشيخ سلار بن عبدالعزيز الديلمي و الشيخ ابيعبدالله الحسين بن عبداللّٰه الغضايري و الشيخ هرون بن موسي بن احمد بن سعيد ابيمحمد التلعكبري عن الشيخ محمد بن عمر بن عبدالعزيز بن ابيعمرو الكشي عن الشيخ السعيد ابيعبدالله محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد رحمه اللّه عن الشيخ الامٰام الفقيه الصدوق رحمه الله ابيجعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي رحمه اللّه و الشيخ الفقيه ابيالقاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن الشيخ الامٰام رئيس المحدثين ثقة الاسلام محمّد بن يعقوب الكليني رحمه اللّه باسٰانيده المتّصلة الي ارباب العصمة و الطّهٰارة سلام اللّٰه عليهم المذكورة في الكٰاف۪ي .
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۲۷ *»
* فصل – اعلم اني سمّيت كتابي هذا بفصل الخطٰاب و قسمته علي مقدمة و ثلثة اسفار و خٰاتمة و جعلت المقدمة في كليات يحتاج اليها الفقيه و اصول لا بد للخائض في الكتٰاب منها و جعلت السفر الاوّل في علم الحقيقة و العقايد و مٰا يتعلق بهٰا و سلكت فيه مسلك الاختصٰار لانّا اشبعنا البحث عنهٰا عمرا و عبق رياه دهرا و قسّمناه علي ستة كتب : كتاب في معرفة اللّه و كتاب في المعٰاد و كتاب في معرفة النبوة و كتاب في معرفة الامٰامة و كتاب في ولٰاية اوليٰاء اللّٰه و البرٰاءة من اعدٰاء اللّٰه و كتاب في نوادر الحكمة و يلحق كل واحدٍ ما يتعلق به و السفر الثاني في علم الطريقة و تزكية النفس و الاخلاق و مٰا يتعلق بهٰا و فيه كتابٰان : كتاب في معرفة النفس و اصلاحهٰا و كتاب في نوادر الاعمٰال السفر الثالث في علم الشريعة و الاحكٰام الظاهرة و قسمته علي خمسة اقسام : القسم الاوّل في العبٰادات و مٰا يلحق بهٰا و فيه مقدّمة و كتب : كتاب الطّهٰارة و كتاب التخلية و التّحلية و كتٰاب الصلوة و كتٰاب الصّوم و كتٰاب الاعتكٰاف و كتاب الحج و كتاب المزار و كتاب الاذكار و الادعية و قراءة القران و كتاب الايمٰان و كتاب النذر و العهد و الوعد و كتاب العتق و كتاب التّدبير و كتاب الصّدقات و كتاب المعروف و القسم الثان۪ي في سياسة المدن و مٰا يتعلق بهٰا و فيه كتب : كتاب الولٰاية و كتاب القضٰاء و كتاب الاقرار و كتاب الشهٰادات و كتاب الصلح و كتاب الحدود و التعزيرات و كتٰاب القصٰاص و كتاب الدّيٰات و كتاب الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و كتاب الجهٰاد و كتاب السّبق و الرّمٰاية و كتاب الخمس و كتاب زكوة الاموال و كتٰاب زكوة الرؤس و القسم الثالث في المكاسب و فيه مقدمة و كتب : كتاب التجارة و كتاب الشفعة و كتاب الشركة و القسمة و كتاب المضاربة و البضاعة و كتاب المزارعة و المساقات و انواع التقبلات و كتاب الاجارة و كتاب الجعٰالة و كتاب احيٰاء الموٰات و كتاب الاصطيٰاد و كتاب القصٰابة و الذباحة و كتاب الحرف و الصّنٰايع و مٰا يتعلق بهٰا و القسم الرّابع في انحاء التصرف في اموٰال الغير و فيه كتب : كتاب الولاية و كتاب الوكٰالة و كتاب الوصٰاية و كتٰاب الوديعة و الامٰانة و كتاب العٰارية و كتاب الدّين و كتاب الرّهن و كتاب الضّمان و الكفالة و الحوالة و كتاب الحجر و التفليس و كتاب
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۲۸ *»
اللقطة و كتاب الغصب و القسم الخامس في المعٰايش و العشرة و فيه كتب : كتاب المطاعم و كتاب المشٰارب و كتاب الملابس و كتاب المساكن و كتاب المرافق و كتاب المناكح و كتاب الاستيلاد و لحوق الاولٰاد و كتاب الفراق و الطلاق و كتٰاب الخلع و المبٰاراة و كتاب الظهار و كتاب الايلاء و كتاب اللّعٰان و كتاب المخادم و كتٰاب المراكب و الدّوٰاجن و الخاتمة فيمٰا يتعلق بالاموٰات و فيها كتب : كتٰاب المرضي و كتٰاب الوصٰايٰا و كتاب الموتي و كتاب اليتامي و كتاب الفرايض و الموٰاريث . و من تدبر في ترتيب كتب هذا الكتٰاب و ترتيب ما تحتوي عليه من الابوٰاب علم انه من تسديد ربّ الاربٰاب اذ لميسبقني اليه احد من اولي الالبٰاب انّه كريم وهّاب .
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۲۹ *»
(ك) المقدّمة في كليات يجب تقديمهٰا علي الكتب لابتناء مسٰائلهٰا عليهٰا و فيها انواع من الابواب :
(ا) ابواب فضل العقل و العلم و مٰا يتعلّق به
(ب) )١( بٰاب فضل العقل
* ١//١ في الوافي قال علي عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله ان الله عز و جل خلق العقل من نور مخزون مكنون في سٰابق علمه الذي لميطلع عليه نبي مرسل و لا ملك مقرب فجعل العلم نَفسَه و الفهمَ روحَه و الزهد رأسه و الحيٰاء عينه و الحكم لسانه و الرافة همته و الرحمة قلبه ثم حشاه و قوّٰاه بعشرة اشياء باليقين و الايمان و الصّدق و السكينة و الاخلاص و الرفق و العطية و القنوع و التسليم و الشكر ثم قال عز و جل له ادبر فادبر ثم قال له اقبل فاقبل ثم قال له تكلم فقال الحمد لله الذي ليس له ضدّ و لا ند و لٰا شبه و لا كفؤ و لا عديل و لٰا مثل الذي كل شيء لعظمته خٰاضعٌ ذليلٌ فقال الرّبّ تبارك و تعٰالي و عزتي و جلالي ماخلقت خلقا احسن منك و لا اطوع لي منك و لا ارفع منك و لا اشرف منك و لا اعزّ منك بك احيي و بك آخُذُ و بك اُعط۪ي و بك اُوَحَّدُ و بك اعبد و بك اُدْعي و بك اُرْتجٰي و بك اُبْتَغٰي و بك اُخٰافُ و بك اُحْذَرُ و بك الثواب و بك العقاب فخرّ لله عند ذلك سٰاجداً فكان في سجوده الف عٰام فقال الرب تبارك و تعٰالي ارفع رأسك و سل تعط وَ اشْفَعْ تُشَفَّعْ فرفع العقل رأسه فقال الهي اسألك ان تُشَفِّعَن۪ي فيمن خلقتني فيه فقال اللّٰه عز و جل للملائكة اشهدكم اني قد شَفَّعْتُهُ فيمن اَخْلُقُهُ فيه
* ١//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام لما خلق الله العقل استنطقه ثم قال له اقبل فَاَقْبَلَ ثم قال له ادبر فادبر ثم قال و عزّتي و جلالي مٰاخلقت خلقاً هو اَحَبُّ اليّ منك و لااَكْمَلْتُكَ الّا فيمن اُحِبُّ اما انّي اياك آمر و ايّاك انهي و اياك اعاقب و ايّاك اثيب
* ١//٣ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام كٰان اميرالمؤمنين عليه السلام يقول بالعقل اُسْتُخرِجَ استخرج الشيء اي استنبطه – منه .
غور الغور من كل شيء قعره – معيار .
الحكمة و بالحكمة
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۳۰ *»
اُسْتُخْرِجَ غور العقل و بحسن السّيٰاسة يكون الادب الصّٰالح
* ١//٤ و قال ابوجعفر عليه السّلام انما يداقّ اللّه العبٰاد في الحساب يوم القيمة علي قدر ما آتيٰهم من العقول في الدنيا
* ١//٥ و قيل لابيعبداللّه عليه السلام ما العقل قال ما عبد به الرحمن و اكتُسِبَ به الجِنٰان قيل فالذي كٰان في معوية فقال تلك النكراء النكراء كصحراء الفطنة و الدهاء – معيار .
تلك الشيطنة و هي شبيهة بالعقل و ليست بالعقل
* ١//٦ و قال من كان عاقلا كان له دين و من كان له دين دخل الجنة
* ١//٧ و ذكر له رجل مُبْتَلٍ بالوضوء و الصلوة و قيل هو رجل عاقل فقال و اي عقل له و هو يطيع الشيطان فقيل له و كيف يطيع الشيطان فقال له سَلْهُ هذا الذي ياتيه من ايّ شيءٍ هو فانه يقول لك من عمل الشيطان
* ١//٨ و قال دِعامة الدعامة كرسالة ما يسند به الحائط اذا مال – معيار .
الانسٰان العقل و العقل منه الفطنة و الفهم و الحفظ و العلم و بالعقل يَكْمُلُ و هو دليله و مُبْصَرُهُ المبصر بضم الميم و فتح الصاد الحجة – منه .
و مفتاح امره فاذا كان تاييد عقله في مجمعالبحرين في حديث علي عليه السلام العقل شرع من داخل و الشرع عقل من خارج و اخرجناه هنا لانه مطابق للادلة العقلية – منه .
من النور كٰان عٰالماً حافظاً ذاكراً فَطِناً فَهِماً فعلم بذلك كيف و لم و حيث و عرف من نصحه و من غَشَّهُ فاذا عرف ذلك عرف مجراه و موصوله و مفصوله و اخلص الوحدانية للّه و الاقرار بالطّاعة فاذا فعل ذلك كان مُستدرِكاً لما فات و وٰارداً علي ما هو آتٍ و يعرف مٰا هو فيه و لايّ شيءٍ هو هيٰهنٰا و من اين ياتيه و الي مٰا هو صاير و ذلك كلّه من تاييد العقل
* ١//٩ و قال حجة اللّه علي العبٰاد النبي و الحجة فيمٰا بين العبٰاد و بين الله العقل
* ١//١٠ و قال ابوالحسن عليه السّلام ف۪ي حديثٍ ان لكل شئ دليلا و دليل العقل التفكر و دليل التفكر الصّمت
* ١//١١ و عن الرضا عليه السلام انه قال لايعبأ لايعبأ اي لايبالي – معيار .
باهل الدّين ممّن لا عقل له قيل جعلت فداك انّ ممن يصف هذا الامر قوماً لا بأس بهم عندنا و ليست لهم تلك العقول فقال ليس هؤلاء ممن خاطب الله الخبر
* ١//١٢ و في الاصول الاصليّة قال رسول الله صلي اللّه عليه و آله مٰاعبد اللّه بمثل العقل
* ١//١٣ و عن الصادق عليه السلام قال كان اميرالمؤمنين عليه السلام يقول اصل الانسان لبّه قلبه – (يم) .
و عقله دينه و مروّته حيث يجعل نفسه و الايّام دول و الناس الي آدم شرع سوٰاء
* ١//١٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۳۱ *»
العقل دليل المؤمن
* ١//١٥ و قال ابنالسكيت لابيالحسن عليه السلام في حديث فما الحجة علي الخلق اليوم قال فقال عليه السلام العقل يعرف به الصادق علي الله فيصدقه و الكاذب علي الله فيكذبه فقال ابنالسكيت هذا والله هو الجواب
* ١//١٦ و في الكافي عن هشام بن الحكم قال قال لي ابوالحسن موسي بن جعفر عليه السلام و ساق الحديث الي ان قال يا هشام انّ للّه علي الناس حجتين حجةً ظاهرة و حجةً باطنة فامّا الظاهرة فالرسل و الانبيٰاء و الائمة و امّا الباطنة فالعقول الخبر
* ١//١٧ و عن ابيهٰاشم الجعفري قال كنا عند الرّضٰا عليه السلام فتذاكرنا العقل و الادب فقال يا باهٰاشم العقل حِبٰاء الحباء ككساء الاعطاء بغير عوض – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
من اللّٰه و الادب كُلْفَةٌ الكلفة كغرفة ما تحملته علي مشقة – منه .
فمن تكلّف الادب قدر عليه و من تكلف العقل لميزدد بذلك الا جهلا
(ب) )٢( باب فضل العلم
* ٢//١ في البحٰار قال اميرالمؤمنين عليه السلام لا كنز اَنْفَعُ من العلم
* ٢//٢ و قال تعلموا العلم فان تعلّمَه حسنة و مدٰارسته تسبيح و البحث عنه جهٰاد و تعليمَهُ لمن لايعلمه صدقة و هو عند الله لاهله قربة لانه مَعٰالِمُ المعالم جمع معلم كمقعد و مقاعد او جمع معلمة كمرحلة و مراحل و هما اسمان لاثر يستدل به علي الطريق او غيره – منه .
الحلال و الحرام و سالك بطالبه سبيل الجنة و هو انيس في الوحشة و صٰاحب في الوحدة و سِلاحٌ علي الاعدٰاء و زين الاَخِلّٰاء الاصدقاء – (يم) .
يرفع اللّه به اقواماً يجعلهم في الخير ائمّةً يُقتَدٰي بهم تُرْمَقُ ترمق اعمالهم اي الناس يديمون النظر الي اعمالهم – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد .
اعمالهم و تُقْتَبَسُ اي تستفاد – منه .
اثارهم و ترغب الملائكة في خِلَّتِهِم اي مصادقتهم – (يم) .
يمسحونهم باجنحتهم في صلوتهم لانّ العلم حيوة القلوب و نور الابصٰار من العمي و قوة الابدٰان من الضعف و ينزل اللّه حامله منازل الابرٰار و يمنحه مجالسة الاخيار في الدنيا و الاخرة بالعلم المراد بالعلم ما خرج من المحمد عليهم السلام و هو امام العقل لا ما ادي اليه نظر العقل فانه تابع للعقل – منه روحي له الفداء .
يطاع اللّه و يعبد و بالعلم يعرف الله و يوحّد و بالعلم توصل الارحٰام و به يعرف الحلال و الحرام و العلم اِمٰامُ العقل و العقل تابعه يلهمه اللّٰه السّعداء و يَحْرِمُهُ الاشقيٰاء
(ب) )٣( باب فرض طلب العلم
* ٣//١ قال النّبيّ صلّي اللّه عليه و آله اطلبوا العلم و لو بالصّين
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۳۲ *»
فان طلب العلم فريضة علي كلّ مسلمٍ
* ٣//٢ اقول في الوافي قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم طلب العلم فريضة علي كل مسلم الا انّ اللّه يحب بُغٰاةَ اي طلاب – (يم) .
العلم
* ٣//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام ايّها الناس اعلموا انّ كمٰال الدّين طلب العلم و العمل به الا و ان طلب العلم اوجب عليكم من طلب المال ان المال مقسوم مضمون لكم قد قسمه عادل بينكم وَ ضَمِنَهُ وَ سَيَف۪ي لكم و العلم مخزون عند اهله و قد امرتم بطلبه من اهله فاطلبوه
* ٣//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام تفقهوا في الدّين فانه من لميتفقه منكم في الدين فهو اعرٰابيّ ان الله يقول في كتابه ليتفقّهوا في الدّين و لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون
* ٣//٥ و قال لوددت ان اصحابي ضربت رؤسهم بالسياط حتي يتفقهوا
* ٣//٦ و قال من كانت له حقيقة ثابتة لميقم علي شبهة هٰامدة الهامدة المتناثرة من البلي – معيار .
حتي يعلم منتهي الغاية و يطلب الحادث من الناطق الناطق عن الوارث حملة العلم و رواة الحديث و الوارث الامام – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
عن الوارث بايّ شيءٍ جهلتم مٰا انكرتم و بايّ شئ عرفتم ما ابصرتم ان كنتم مؤمنين
* ٣//٧ و سئل ابوالحسن عليه السلام هل يسع الناس ترك المسألة عمّا يحتاجون اليه فقال لا
* ٣//٨ و في البحار قال ابوعبداللّٰه عليه السلام قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله افّ لكل مسلمٍ لايجعل في كل جمعة يوماً يتفقه فيه امر دينه و يسال عن دينه
* ٣//٩ و عنه عن ابيه عليهما السلام قال قال علي عليه السلام لايستحيي الجاهل اذا لميعلم ان يتعلم
* ٣//١٠ و قال ابوجعفر عليه السلام في حديث تعلموا العلم من حَمَلَةِ العلم و علموه اخوانكم كما علمكم العلماء
* ٣//١١ و قال ابوعبداللّه عليه السلام طلب العلم فريضة اعلم ان المراد بفرض طلب العلم ان يأتي الانسان النبي و الامام و يستعد لقبول ما يلقيان اليه من الدين و يحضر مجالسهما و يستمع اقوالهما و يعمل بما يقولان و يحفظه و ليس المراد ان يأتيهما ثم يسأل عن كل جوهر و عرض هل هذا واجب هل هذا مستحب هل هذا مكروه هل هذا حرام و هكذا جميع قراناته و حالاته فان الانسان لايفرغ عن سؤال احكام شيء واحد عمره و فيه عسر و حرج علي السائل و المسؤل نعم اذا علم الانسان بتكليف و ابهم عليه يجب الفحص عنه حتي يستوضح تكليفه و يعمل به كما اذا قيل له حج يجب ان يفحص ما معناه و ما حدوده و ليس عليه قبل ان يقال له حج هل يجب علي ان احج مكة او المدينة او الكوفة و هل احرم و هل لااحرم و هكذا فتدبر – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
في كل حٰال
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۳۳ *»
* ٣//١٢ و في الفقهالرضوي اروي عن العالم عليه السلام انه قال لو وجدت شاباً من شباب الشيعة لايتفقه لضربته ضربةً بالسيف و روي غيري عشرون سوطا
(ب) )٤( بٰاب اداب طلب العلم
* ٤//١ في البحٰار عن السكوني عن الصّٰادق عن ابيه عليهمٰا السلام قال قال رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله لا سَهَرَ يقال سهر سهراً كفرح فرحاً اذا لمينم كل الليل او بعضه – منه .
الا في ثلث مُتَهَجِّدٌ ساهر – (يم) .
بالقران عطف علي بالقران – (يم) .
و في طلب العلم او عَرُوسٌ تهدي الي زوجهٰا
* ٤//٢ و قيل لابيعبدالله عليه السلام ان قوماً يروون ان رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله قال اختلاف امتي رحمة فقال صدقوا فقيل ان كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب قال ليس حيث تذهب و ذهبوا انما اراد قول اللّه عزّ و جل فلولانفر الاية فامرهم ان ينفروا الي رسول الله و يختلفوا اليه فيتعلموا ثم يرجعوا الي قومهم فيعلموهم انما اراد اختلافهم من البلدان لا اختلافاً في دين اللّه انما الدين وٰاحد استدل السائل بمفهوم الوصف و لمينكر عليه الامام و انما انكر معني الاختلاف – منه .
* ٤//٣ و قال اربعة لايشبعن من اربعة الارض من المطر و العين من النظر و الانثي من الذكر و العالم من العلم
* ٤//٤ و كتب الرضا عليه السلام في كتابٍ له اولمتُنْهَوا عن كثرة المسٰائل فابيتم ان تنتهوا اياكم و ذاك فانما هلك من كٰان قبلكم بكثرة سؤالهم فقال اللّٰه يا ايّها الّذين امنوا لاتسألوا عن اشيٰاء الاية
(ب) )٥( بٰاب آدٰاب التّعليم
* ٥//١ في البحٰار ان رجلاً سال اميرالمؤمنين علي بن ابيطالب عليه السلام عن سؤال فبادر فدخل منزله ثم خرج فقال اين السائل فقال الرجل ها انا يا اميرالمؤمنين قال ما مسالتك قال كيت و كيتَ فاجابه عن سؤاله فقيل يا اميرالمؤمنين كنا عهدناك اذا سئلت عن المسألة كنت كالسَكَّةِ المسمار – (يم) .
المحماة جوٰاباً فما بالك ابطات اليوم عن جوٰاب هذا الرجل حتي دخلت الحجرة ثم خرجت فاجبته فقال كنت حٰاقناً و لا راي لثلثة كذا في البحار و الامالي – منه .
لا راي لحاقن حابس البول – (يم) .
و لا حٰازق من ضاق عليه خفه فحزق رجله اي عصرها – (يم) .
ثم انشأ يقول : اذ المشكلات تصدّين قوله تصدين لي اي تعرضن لي و المخيل السحاب تحسبه ماطرا و شقشقة الارحبي اي الجمل الارحبي و الارحب قبيلة و البتار كغراب القاطع و الذكر الحديد اليابس و اربي اي ضاعف و المذرب الاصغرين لعل الصواب الذَرِب و النسخة محرفة فان المذرب اللسان و هو غير مناسب و الذرب الحاد و الاصغران اللسان و القلب و في المثل المرء باصغريه – منه .
لي – كشفت حقايقهٰا بالنظر ، و ان بَرِقَتْ في مخيل الصواب – عمياء فاعل برقت – (يم) .
اي مسألة مشتبهة .
لايجتليها لاينظر اليها مجلوّة – (يم) .
البصر ، مقنعة بغيوب الامور – وضعت عليهٰا صحيح الفكر
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۳۴ *»
، لسانا بدل صحيح – (يم) .
كشقشقة الارحبيّ – او كالحسام بُتٰارِ الذَكَر ، و قلبا عطف علي لساناً .
اذا استنطقته الهمومُ – اَرْبٰي اي القلب – (يم) .
عليهٰا اي مع ما هو عليها من الهموم – (يم) .
بواهي مفعول اربي – (يم) .
الدُرَرْ ، و لست باِمَّعَةٍ ضعيف الرأي – (يم) .
في الرجال – اسٰائل هذا و ذا ما الخبر ، و لكنني مذرب الاصغرين – ابين مع مٰا مضي مٰا غبر
* ٥//٢ و عن زينالعابدين عليه السلام قال في حديث و اما حقّ رعيتك بالعلم فان تعلم انّ اللّه عز و جل انما جعلك قيما لهم فيمٰا اتاك من العلم و فتح لك من خزائنه فان احسنت في تعليم الناس و لمتَخرَقْ لمتترك الرفق – (يم) .
بهم و لمتَضْجَرْ اي لمتغتم و لمتقلق – (يم) .
عليهم زادك الله من فضله و ان انت منعت الناس علمك و خَرِقْتَ بهم عند طلبهم العلم كان حقا علي الله عز و جل ان يسلبك العلم و بهٰاءه و يسقط من القلوب محلك
* ٥//٣ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام اطلبوا العلم و تزيّنوا معه بالحلم و الوَقار و تواضعوا لمن تُعَلِّمونه العلم و تواضعوا لمن طلبتم منه العلم الخبر
* ٥//٤ و في الكافي عن ابيعبدالله عليه السلام في هذه الاية و لاتصعّر لاتمل خدك عن النظر – (يم) .
خدّك للناس قال ليكن الناس عندك في العلم سوٰاء
* ٥//٥ و قال قام عيسي بن مريم خطيباً في بنياسرائيل فقال يا بنياسرائيل لاتحدثوا الجهّال بالحكمة فتظلموهٰا و لٰاتمنعوهٰا اهلهٰا فتظلموهم
(ب) )٦( بٰاب العمل بغير علمٍ
* ٦//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السلام قال رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و اله من عمل علي غير علم كان مٰا يفسد اكثر مما يصلح
* ٦//٢ اقول في البحار قال اميرالمؤمنين عليه السلام المتعبّد علي غير فقه كحمار الطاحونة يدور و لٰايبرح من مكٰانه و ركعتان من عالم خير من سبعين ركعة من جٰاهل لان العالم تأتيه الفتنة فيخرج منها بعلمه و تأتي الجاهل فتَنْسِفُهُ تقلعه من اصله – (يم) .
نَسْفاً و قليل في المصابيح عن النبي صلي الله عليه و سلم كان رسول الله صلي الله عليه و سلم يتخولنا بالموعظة في الايام كراهة السأمة – منه .
و في المصابيح كان عليه السلام اذا تكلم بكلمة اعادها ثلثا حتي تفهم عنه و اذا اتي علي قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا – منه .
في المصابيح عن رسول الله صلي الله عليه و اله انكم في زمان من ترك منكم عشر ما امر به هلك ثم يأتي زمان من عمل منهم بعشر ما امر به نجا – منه .
في المصابيح عن النبي صلي الله عليه و سلم في حديث من بطّا به عمله لميسرع به نسبه – منه .
العمل مع كثير
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۳۵ *»
العلم خير من كثير العمل مع قليل العلم و الشكِّ و الشبهةِ
* ٦//٣ و قال علي بن الحسين عليه السلام لا حَسَبَ شرف – (يم) .
لِقُرَشيٍّ و لا عَرَبيّ الا بتواضع و لا كرم الا بتقوي و لٰا عمل الا بنيّة و لا عبٰادة الا بتفقّهٍ
* ٦//٤ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام العامل علي غير بصيرة كالساير علي غير الطريق و لايزيده سرعة السير من الطريق الا بُعْداً
* ٦//٥ و قال لايقبل اللّه عزّ و جلّ عملاً الا بمعرفة و لٰا معرفة الا بعمل فمن عرف دلّته المَعْرِفَةُ علي العمل و من لميعمل فلا مَعْرِفَةَ له ان الايمٰان بعضه من بعض
(ب) )٧( بٰاب استعمال العلم و العمل به
* ٧//١ في البحٰار قال علي بن الحسين عليه السلام مكتوب في الانجيل لاتطلبوا علم ما لاتعلمون و لمّاعملتم بمٰا علمتم فان العلم اذا لميعمل به لميَزْدَدْ من اللّه الّا بعداً
* ٧//٢ و قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله من طلب العلم للّه (ظ) في الكافي عن ابيعبدالله عليه السلام قال ان الله عز و جل يقول اني لست كل كلام الحكيم اتقبل انما اتقبل هواه و همه فان كان هواه و همه في رضاي جعلت همه تقديساً و تسبيحا – منه .
لميُصِبْ منه بٰاباً الا ازداد في نفسه ذُلّاً و في الناس تواضعاً و للّه خوفاً و في الدين اجتهٰاداً و ذلك الذي ينتفع بالعلم فليتعلمه و من طلب العلم للدنيا و المنزلة عند الناس و الحُظْوَةِ ( الحِظْوَةِ ) الحظوة بالحاء المهملة و الظاء المعجمة من حظي حظوة كغرفة و عصمة عند الناس اي حيّوه و رفعوا منزلته و اصاب الرزق منهم – منه .
عند السلطان لميصب منه بٰاباً الا ازداد في نفسه عظمة و علي الناس استطالة غلبة – (يم) .
و بالله اغْتِرٰاراً و من الدين جَفٰاءاً زوالا – (يم) .
فذلك الذي لاينتفع بالعلم فليكف و ليمسك عن الحجة علي نفسه و الندامة و الخزي يوم القيمة
* ٧//٣ و قال علي عليه السلام قال رسول اللّه صلي الله عليه و اله منهومٰان نُهم مجهولا كثر شهوته للاكل و اُولع فهو منهوم – منه .
لٰايشبعٰان منهوم في الدنيا لايشبع منهٰا و منهوم في العلم لايشبع منه فمن اقتصر من الدنيا علي ما احل الله له سلم و من تناولهٰا من غير حلّهٰا هلك الا ان يتوب و يراجع و من اخذ العلم من اهله و عمل به نجا و من اراد به الدنيا هلك و هو حَظّه نصيبه – (يم) .
و العلماء عالمٰان عالم عمل بعلمه فهو ناج و عالم تارك لعلمه فقد هلك و ان اهل النار ليتأذون من نَتْنِ ريح العالم
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۳۶ *»
التارك لعلمه و ان اشد اهل النار ندامة و حسرة رجل دعٰا عبداً الي الله فاستجاب له فاطاع اللّه فدخل الجنة و ادخل الداعي الي النار بتركه علمه و اتباعه هوٰاه و عصيٰانه لله انما هما اثنان اتباع الهوي و طول الامل فامّا اتباع الهوي فيصدّ عن الحق و اما طول الامل فَيُنْسي الاخرة
* ٧//٤ و عن الرضا عن ابيه عن ابٰائه عن اميرالمؤمنين عليه السلام انه قال الدنيا كلّهٰا جهل الا مواضع العلم و العلم كله حجّة الا مٰا عُمِلَ به و العمل كله ريٰاء الا ما كان مُخْلَصاً و الاخلاص علي خطر حتي ينظر العبد بمٰا يختم له
* ٧//٥ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الحجة البالغة فقال ان الله تعٰالي يقول للعبد يوم القيمة عبدي اكنت عالماً فان قال نعم قال له افلاعملت بمٰا علمت و ان قال كنت جٰاهلاً قال له افلاتَعلّمت حتي تعمل فيخصم يصير مغلوبا – (يم) .
فتلك الحجة البالغة
* ٧//٦ و قال من تعلم للّه عز و جل و عمل للّه و علم لله دعي في ملكوت السموٰات عظيماً
* ٧//٧ و قال من زهد في الدنيا اثبت الله الحكمة في قلبه و انطق بهٰا لسٰانه و بصّره عيوب الدنيا دٰاءهٰا و دواءهٰا و اخرجه اللّه من الدنيا سٰالماً الي دار السلام
* ٧//٨ و في الكافي قال ابوجعفر عليه السلام اذا سمعتم العلم فاستعملوه و لتتسع قلوبكم فان العلم اذا كثر في قلب رجل لايحتمله قدر الشيطان عليه فاذا خٰاصمكم الشيطان فَاَقْبِلوا عليه بمٰا تعرفون فان كيد الشيطان كان ضعيفاً فقيل و ما الذي نعرفه قال خاصموه بمٰا ظهر لكم من قدرة الله عز و جل
* ٧//٩ و قال ابوعبدالله عليه السلام العلم مقرون الي العمل فمن علم عمل و من عمل علم و العلم يهتف بالعمل فان اجابه و الا ارتحل عنه
(ب) )٨( بٰاب اصناف الناس في العلم
* ٨//١ في البحٰار قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله اغد اي صِرْ – (يم) .
عالماً او متعلّماً او احب العلماء و لاتكن رابعاً فتهلك ببغضهم
* ٨//٢ و عن كميل بن زيٰاد قال خرج اليّ علي بن ابيطالب عليه السلام فاخذ بيدي و اخرجني الي الجَبّٰان اي الصحراء او المصلي – (يم) .
و جلس و جلست ثم رفع رأسه اليّ فقال يا كميل احفظ عني ما اقول لك الناس ثلثة عالم ربّاني و متعلم علي سبيل نجاة و هَمَجٌ الهَمَج كسبب السفلة من الناس و الحمقي الواحدة همجة و اما الرعاع كسَحاب الاحداث و سفهاء الناس و طَغامهم – منه .
رَعٰاعٌ اتباع كل ناعق صائح زاجر – (يم) .
يميلون مع كل ريح لميستضيئوا بنور العلم فيهتدوا و
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۳۷ *»
لميلجئوا الي ركن وثيق فينجوا يا كميل العلم خير من المال العلم يَحْرُسُك و انت تَحْرُسُ المال و المال تنقصه النفقة و العلم يزكو علي الانفاق يا كميل محبة العالم دين يدان به تكسبه الطاعة في حيوته و جَميْلَ الاحدوثةِ ما يتحدث به – (يم) .
بعد وفاته فمنفعة المال تزول بزواله يا كميل مات خزان الاموٰال و هم احيٰاء و العلماء باقون ما بقي الدهر اعيٰانهم مفقودة و امثالهم في القلوب موجودة هاه ان هيهنا و اشار بيده الي صدره لعلماً لو اصبت له حملةً بلي اصبت له لَقِناً اي فهما – (يم) .
غير مأمون يستعمل آلة الدّين في طلب الدنيا و يستظهر يستعين – (يم) .
بحجج اللّه علي خلقه و بنعمه علي عبٰاده ليتخذه الضعفاء وليجة بطانة و خاصة – (يم) .
من دون وليّ الحقّ او منقاداً لحملة العلم لا بصيرة له في احنائه احناء جمع حِنو و هو من كل شيء اعوجاجه و الجانب – منه .
يُقدَحُ اي يورٰي – (يم) .
الشك في قلبه باول عٰارض من شبهةٍ الا لا ذا و لا ذاك فمنهوم كثير الشهوة – (يم) .
باللذات سَلِسُ سهل – (يم) .
القيٰاد الحبل الذي يقاد به – (يم) .
و يأتي مصدراً – (يم) .
للشهوات او مغريً اي مولع – منه .
بالجمع و الادخار ليسٰا من رعاة الدين في شئ اقرب شبهاً بهما الانعام السائمة الراعية بنفسها – (يم) .
كذلك يموت العلم بموت حامليه اللهم بلي لاتخلو الارض من قائم بحجة ظاهر او خاف مغمور مستور – (يم) .
لئلاتبطل حجج الله و بيناته و كم و اين اولئك الاقلون عدداً الاعظمون خَطَراً قدراً – (يم) .
بهم يحفظ الله حججه حتي يودعوها نظراءهم و يزرعوهٰا في قلوب اشباههم هجم بهم ادخلهم – (يم) .
العلم علي حقايق الامور فباشروا روح اليقين و استلانوا ما استوعر استصعب – (يم) .
المُترَفون المتروكون في النعمة – (يم) .
و انسوا بما استوحش منه الجاهلون صحبوا الدنيا بابدان ارواحهٰا معلقة بالمحل الاعلي يا كميل اولئك خلفاؤ اللّه و الدعاة الي دينه هاي هاي شوقاً الي رؤيتهم و استغفر الله لي و لكم
* ٨//٣ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام الناس يَغْدُون يصيرون – (يم) .
علي ثلثة عالمٍ و متعلمٍ و غُثٰاء ما يحمله السيل من الزبد و غيره – (يم) .
فنحن العلماء و شيعتنا المتعلمون و ساير الناس غثاء
(ب) )٩( بٰاب المستأكل بالعلم
* ٩//١ في الكافي قال ابوعبداللّٰه عليه السلام قال رسول
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۳۸ *»
اللّٰه صلي اللّه عليه و آله الفقهاء امناؤ الرسل ما لميدخلوا في الدنيا قيل يا رسول اللّه و مٰا دخولهم في الدنيا قال اتباع السلطان فاذا فعلوا ذلك فاحذروهم علي دينكم
* ٩//٢ و قال ابوعبداللّه عليه السلام من اراد الحديث لمنفعة الدنيا لميكن له في الاخرة نصيب و من اراد به خير الاخرة اعطاه اللّه خير الدنيا و الاخرة
* ٩//٣ و في البحٰار قال ابوعبدالله عليه السلام من استأكل بعلمه افتقر فقيل له جعلت فداك ان في شيعتك و مواليك قوماً يتحملون علومكم و يبثونهٰا في شيعتكم فلايَعْدَمُونَ لايفقدون – (يم) .
علي ذلك منهم البر و الصلة و الاكرٰام فقال عليه السلام ليس اولئك بمستأكلين انما المستأكل بعلمه الذي يفتي بغير علم و لا هدي من اللّٰه عز و جل ليُبْطِل به الحقوق طمعاً في حطام الدنيا
* ٩//٤ و في الفقهالرضوي لاتَأَكَّلُوا الناس بالمحمد عليهم السلام فان التَأَكُّلَ بهم كفر
(ب) )١٠( بٰاب العلوم التي ينبغي طلبهٰا
* ١٠//١ قال علي عليه السلام تعلموا القران فانه رَب۪يعُ الربيع المطر و الحظ من الماء للارض – معيار .
القلوب
* ١٠//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام كٰان اميرالمؤمنين عليه السلام يعجبه ان يُرْوٰي شعر ابيطالب و ان يُدَوَّنَ و قال تعلّموه و علّموه اولادكم فانّه كان علي دين اللّه و فيه علم كثير
* ١٠//٣ و سئل ابوعبداللّه عليه السلام عن التعليم فقال لاتأخذ علي التعليم اجراً قيل فالشعر و الرَّسٰائل جمع الرِسالة بالكسر و هي ما يؤدي الرسول – (يم) .
و ما اشبه ذلك اشارط عليه قال نعم بعد ان يكون الصبيٰان عندك سَوٰاءاً في التعليم لاتُفَضِّلُ بعضهم علي بعض
* ١٠//٤ و قال الغلام يلعب سبع سنين و يتعلم الكِتاب مصدر كتب – (يم) .
سبع سنين و يتعلم الحلال و الحرام سبع سنين
* ١٠//٥ و قال بادروا احداثكم جمع حَدَث اي الشاب – (يم) .
بالحديث قبل ان يسبقكم اليهم المرجئة المرجئة من العامة لايحكمون علي احد بشيء في الدنيا بل يؤخرون الحكم الي يوم القيمة و الارجاء التأخير – منه .
* ١٠//٦ اقول في الوافي قال ابوالحسن موسي عليه السلام دخل رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله المسجد فاذا جمٰاعة قد اطافوا استداروا – (يم) .
اي طافوا – (يم) .
برجل فقال ما هذا فقيل علامة التاء للمبالغة .
فقال و ما العلّامة فقالوا له اعلم الناس بانساب العرب و وقايعهٰا في ايام الجاهلية و الاشعٰار و العربية قال فقال النبي صلي اللّه عليه و اله و سلّم ذاك علم لايضرّ من جهله و لاينفع من علمه
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۳۹ *»
ثم قال النّبيّ صلّي اللّه عليه و آله و سلّم انما العلم ثلثة اية محكمة او فريضة عادلة او سنة قائمة و مٰا خلاهنّ فهو فضل
* ١٠//٧ و عن ابيعبدالله عليه السلام عن ابائه عليهم السلام قال جاء رجل الي رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله و سلم فقال يا رسول الله ما العلم فقال الانصات السكوت مع الاستماع – (يم) .
قال ثم مه قال الاستماع قال ثم مه قال الحفظ قال ثم مه قال العمل به قال ثم مه يا رسول الله قال نشره
* ١٠//٨ و عنه عن آبٰائه عليهم السلام قال انّ رسول اللّه صلي اللّه عليه و اله اوصي اميرالمؤمنين علي بن ابيطالب عليه السلام فيما كان اوصي به ان قال له يا علي من حفظ من امتي اربعين حديثاً يطلب بذلك وجه اللّه عز و جل و الدار الاخرة حشره اللّه تعٰالي يوم القيمة مع النّبيّين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن اولئك رفيقاً فقال علي عليه السلام يا رسول الله ما هذه الاحاديث فقال : ( ١ ) ان تؤمن بالله وحده لا شريك له و تعبده و لاتعبد غيره ( ٢ ) و تقيم الصلوة بوضوء سٰابغ كامل واف – (يم) .
في موٰاقيتها و لاتؤخرها فان في تأخيرها من غير علّة غضب الرّبّ عز و جل ( ٣ ) و تؤدي الزكوة ( ٤ ) و تصوم شهر رمضان ( ٥ ) و تَحُجَّ البيت اذا كان لك مٰال و كنت مستطيعاً ( ٦ ) و ان لاتَعُقَّ لاتعصي – (يم) .
والديك ( ٧ ) و لاتأكل مال اليتيم ظلماً ( ٨ ) و لاتأكل الرّبوا ( ٩ ) و لاتشرب الخمر و لا شيئاً من الاشربة المسكرة ( ١٠ ) و لٰاتزني و لاتلوط ( ١١ ) و لٰاتمشي بالنميمة ( ١٢ ) و لاتحلف باللّه كاذباً ( ١٣ ) و لاتسرق ( ١٤ ) و لٰاتشهد شهٰادة الزور الكذب – (يم) .
لاحد قريباً كٰان او بعيداً ( ١٥ ) و ان تقبل الحقّ ممّن جاء به صغيراً كان او كبيراً ( ١٦ ) و ان لاتركن الي ظالم و ان كان حميماً الحميم القريب الذي يهتم الانسان لامره – منه .
قريباً ( ١٧ ) و ان لاتعمل بالهوي ( ١٨ ) و لاتَقْذِفِ المُحْصَنَة ( ١٩ ) و لاترائي فان ايسر الرياء شرك باللّه عز و جل ( ٢٠ ) و ان لاتقول لقصير يا قصير و لا لطويل يا طويل تريد بذلك عيبه و ان لاتسخر من خلق اللّٰه ( ٢١ ) و ان تصبر علي البلاء و المصيبة ( ٢٢ ) و ان تشكر نعم اللّه التي انعم اللّه بهٰا عليك ( ٢٣ ) و ان لاتأمن عقاب اللّٰه علي ذنب تصيبه و ان لاتَقْنُطَ من رحمة اللّٰه ( ٢٤ ) و ان تتوب الي الله عز و جل من ذنوبك فان التائب من ذنوبه كمن لا ذنب له و ان لٰاتصرّ علي الذنوب مع الاستغفار فتكون كالمستهزئ باللّٰه و آيٰاته و رسله ( ٢٥ ) و ان تعلم ان مٰا اصٰابك لميكن لِيُخْطِئَك و ان
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۴۰ *»
ما اخطأك لميكن لِيُص۪يبَك ( ٢٦ ) و ان لاتطلب سخط الخالق برضاء المخلوقين ( ٢٧ ) و ان لاتؤثر الدنيا علي الاخرة و ان تؤثر الاخرة علي الدنيا لان الدنيا فانية و الاخرة باقية ( ٢٨ ) و ان لاتبخل علي اخوانك مما تقدر عليه ( ٢٩ ) و ان يكون سريرتك كعلانيتك و ان لايكون علانيتك حسنة و سريرتك قبيحة فان فعلت ذلك كنت من المنافقين ( ٣٠ ) و ان لاتكذب و لاتخالط الكذّابين ( ٣١ ) و ان لاتغضب اذا سمعت حقّاً ( ٣٢ ) و ان تؤدب نفسك و اهلك و ولدك و جيرانك علي حسب الطاقة و ان تعمل بمٰا علمت ( ٣٣ ) و لاتعٰاملن احداً من خلق اللّه عز و جل الّا بالحقّ ( ٣٤ ) و ان تكون سهلاً للقريب و البعيد و ان لاتكون جبٰاراً عنيداً ( ٣٥ ) و ان تكثر من التسبيح و التقديس و التهليل و الدعاء و ذكر الموت و مٰا بعده من القيمة و الجنة و النار و ان تكثر من قراءة القران و تعمل بمٰا فيه ( ٣٦ ) و ان تستغنم البر و الكرامة بالمؤمنين و المؤمنٰات و لاتَمَلَّ من فعل الخير ( ٣٧ ) و ان تنظر الي ما لاترضي فعله لنفسك فلاتفعله باحدٍ من المؤمنين ( ٣٨ ) و لاتُثْقِلَ لاتحمل ثقيلاً – (يم) .
علي احد ( ٣٩ ) و ان لاتمن علي احد اذا انعمت عليه ( ٤٠ ) و ان يكون الدنيا عندك سجنا حتي يجعل الله لك جنته فهذه اربعون حديثاً من استقام عليهٰا و حفظهٰا عني من امّتي دخل الجنة برحمة اللّٰه و كان من افضل النّاس و احبّهم الي اللّه عز و جل بعد النبيين و الصديقين و حشره اللّٰه يوم القيمة مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصّالحين و حسن اولئك رفيقاً
* ١٠//٩ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام ان رسول اللّٰه صلي الله عليه و آله قال اعلم الناس من جمع علم الناس الي علمه و اكثر الناس قيمة اكثرهم علماً و اقل الناس قيمةً اقلهم علماً
* ١٠//١٠ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام وجدت علم الناس كله في اربع اوّلهٰا ان تعرف ربّك و الثاني ان تعرف مٰا صَنَعَ بك و الثالث ان تعرف ما اراد منك و الرابع ان تعرف ما يخرجك عن دينك
* ١٠//١١ و قال من حفظ من احاديثنا اربعين حديثاً بعثه الله يوم القيمة عالماً فقيهاً
* ١٠//١٢ و في البحٰار قال النّبيّ صلّي اللّه عليه و آله مٰاعُبِدَ الله عز و جل بشئٍ اَفْضَلَ من فقه في دين
* ١٠//١٣ و سئل عن القدر فقال طريق مظلم لايهتدي فيه – (يم) .
فلاتَسْلُكوه لاتذهبوا فيه – (يم) .
و بحر عميق فلاتَلِجُوهُ لاتدخلوه – (يم) .
و سرّ اللّه فلاتتكلفوه
* ١٠//١٤ و عن
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۴۱ *»
ابيمحمد العسكري عن آبٰائه عليهم السلام قال قال رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله ماانعم الله عز و جل علي عبد بعد الايمان بالله افضلَ من العلم بكتاب اللّٰه و معرفةٍ ( المعرفة خل ) بتأويله و من جعل اللّٰه له من ذلك حظّاً نصيباً – (يم) .
ثم ظن ان احدا لميَفْعَلْ به مٰا فَعَلَ به قد فضل عليه فقد حَقَّرَ نعم اللّٰه عليه
* ١٠//١٥ و عن موسي بن جعفر عن آبٰائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي اللّه عليه و آله من انهمك جد و لجّ – (يم) .
في طلب النحو يحتمل ان يكون المراد من النحو السمت و الطريقة كما يقال يعجبني نحوك يعني سمتك و طريقتك و عشرتك فمن انهمك في ظاهره بان يجعل نحوه نحواً يعجبه الناس و يستحسن لديهم سلب الخشوع لان الخاشع لايبالي ايّ ثوبيه ابتذل و من اعجبه و من لميعجبه و انما يفعل ما يفعل لله – منه ادام الله سبحانه ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد و اطال الله ايام تعليمه و افادته .
و شاهد هذا المعني ما روي عن النبي صلي الله عليه و اله من اعجز العجز رجل لقي رجلاً فاعجبه نحوه فلميسأله عن اسمه و نسبه و موضعه – منه .
سُلِبَ منه الخشوع
* ١٠//١٦ و قال علي عليه السلام العلم علمان علم لايسع الناس الا النظر فيه و هو في صبغة ملّة – (يم) .
الاسلام و علم يسع الناس ترك النظر فيه و هو قدرة اللّه عز و جل
* ١٠//١٧ و قال علموا صبيانكم من علمنا ما ينفعهم اللّٰه به لٰايَغْلِبْ عليهم المرجئة برأيهٰا
* ١٠//١٨ و قال ثلث بهن يَكْمُلُ المسلم التفقه التفهم – (يم) .
في الدين و التقدير التضييق – (يم) .
في المعيشة و الصبر علي النوائب المصائب – (يم) .
* ١٠//١٩ و قال ابوجعفر عليه السلام و من يؤت الحكمة فقد اوتي خيراً كثيراً قال معرفة الامٰام و اجتناب الكبائر التي اوجب اللّٰه عليها النار
* ١٠//٢٠ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال لقمان لابنه للعالم ثلث علامٰات العلم بالله و بما يُحِبُّ و ما يَكْرَهُ
* ١٠//٢١ و قال تعلّموا العربية فانها كلام الله الذي يكلم به خلقه و نظفوا الماضغين الماضغ اصول اللحيين عند منابت الاضراس اي استاكوا – (يم) .
و بلغوا بالخواتيم قوله بلغوا بالخواتيم الظاهر انه بلعوا بالعين المهملة كما روي بلع باطراف اصابعك عين الركبة اي اجعل اطراف اصابعك بالعة عين الركبة و المعني هنا اجعلوا الخواتيم بالعة للاصابع و لايستقيم المعني بالغين المعجمة – منه .
* ١٠//٢٢ و قال ليت السياط علي رؤس اصحابي حتي يتفقهوا في الحلال و الحرام
* ١٠//٢٣ و قال ثلاث من علامٰات المؤمن علمه بالله و من يحب و من يبغض
* ١٠//٢٤ و قال افضل العبٰادة العلم بالله
* ١٠//٢٥ و سئل عن قول اللّٰه و من يؤت الحكمة فقد اوتي خيراً كثيراً فقال ان الحكمة
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۴۲ *»
المعرفة و التفقه في الدين فمن فَقِهَ منكم فهو حكيم و مٰا احد يموت من المؤمنين احبّ الي ابليس من فقيه
* ١٠//٢٦ و عن يونس بن عبدالرحمن ان داود قال كنّا عنده فاَرْعَدَتِ السماء فقال هو سبحٰان من يسبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته فقال له ابوبصير جعلت فداك ان للرعد كلاماً فقال يا بامحمد سل عما يَعْن۪يك يهمك – (يم) .
و دع ما لايَعْن۪يكَ
* ١٠//٢٧ و في الاصول الاصلية قال ابوعبدالله عليه السلام من حفظ من شيعتنا اربعين حديثا بعثه الله عز و جل يوم القيمة عالماً فقيهاً و لميُعَذِّبْهُ
* ١٠//٢٨ و قال منّ اللّه علي النّاس بَرِّهِمْ و فاجرهم بالكتاب و الحسٰاب و لولا ذلك لتَغٰالطوا اوقع بعضهم بعضا في الغلط – (يم) .
* ١٠//٢٩ و في الكافي كان اميرالمؤمنين عليه السلام يقول رَوِّحوا يقال رَوَّح نفسه اذا اراحها من الاعياء – منه .
انفسكم ببديع الحكمة فانها تكلّ تعيي – (يم) .
كما تكلّ الابدان
(ب) )١١( بٰاب المجادلة و المخاصمة في الكلٰام و الدّين بالعقول الناقصة * قال اللّه عزّ و جلّ و لاتجادلوا لاتخاصموا – (يم) .
اهل الكتاب الا بالتي هي احسن * و قال و جادلهم بالتي هي احسن * و قال قل هاتوا برهٰانكم * و قال و لاتكن للخائنين خصيماً جدلاً – (يم) .
* ١١//١ و في البحٰار عن النّبيّ صلّي اللّه عليه و آله نحن المجٰادِلون في دين اللّٰه
* ١١//٢ و قال اورع الناس من ترك المراء المجادلة – (يم) .
و ان كان محقّاً
* ١١//٣ و قال انا زعيم كفيل – (يم) .
ببيت في ربض الربض سور المدينة – معيار .
الجنة و بيت في وسط الجنة و بيت في اعلي الجنة لمن ترك المراء الجدال – (يم) .
و ان كان محقّاً و لمن ترك الكذب و ان كان هٰازلاً مازحاً – (يم) .
و لمن حَسَّنَ خُلْقَه
* ١١//٤ و سئل الصادق عليه السلام عن الخمر فقال قال رسول الله صلي الله عليه و اله انّ اول ما نهاني عنه ربي عز و جل عن عبٰادة الاوثان و شرب الخمر و ملاحاة منازعة – (يم) .
الرجال
* ١١//٥ و قال قال اياكم وَ جِدٰالَ في المصابيح قال رسول الله صلي الله عليه و سلم ماضل قوم بعد هدي كانوا عليه الا اوتوا الجدل ثم قرأ رسول الله صلي الله عليه و سلم هذه الاية ماضربوه لك الا جدلا بل هم قوم خصمون – منه .
كلِ مفتونٍ فان كل مفتون مائل عن دينه – (يم) .
مُلَقَّنٌ حجته الي انقضاء مدته فاذا انقضت مدته اَحْرَقَتْهُ فتنته بالنار
* ١١//٦ و قال قال لنيدخل الجنة عبد في قلبه مثقال
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۴۳ *»
حبة من خردل من كِبْرٍ و لايدخل النار عبد في قلبه مثقال حبّة من خردل من ايمٰان قيل جعلت فداك ان الرجل ليلبس الثوب او يركب الدابة فيكاد يعرف منه الكبر قال ليس بذلك انما الكبر انكار الحق و الايمان الاقرار بالحق
* ١١//٧ و عن الرضا عن آبٰائه عن علي عليهم السلام لعن اللّه الذين يجادلون في دينه اولئك ملعونون علي لسٰان نبيّه
* ١١//٨ و قال علي عليه السلام دع المماراة و مجارٰاة المجارات اي الجري مع الغير – معيار .
من لٰا عقل له و لا علم
* ١١//٩ و قال ابوعبدالله عليه السّلام كان عليّ بن الحسين عليهما السّلام يقول اِنَّ المُعَرِّفَةَ بكمال دين المسلم تركُهُ الكلام فيما لايَعْن۪يهِ و قِلَّةُ المراء و حلمه و صبرُهُ و حسنُ خلقِهِ
* ١١//١٠ و قال ابوجعفرٍ عليه السّلام اياك و الخصومٰات فانهٰا تورث الشك و تحبط تبطل – (يم) .
العمل و تُرْد۪ي صٰاحِبَهٰا و عسي ان يتكلَمَ الرجل بالشئ فلايغفر له
* ١١//١١ و قال انما شيعتنا الخُرْسُ الخرس جمع اخرس كسود و اسود – معيار .
* ١١//١٢ و عن ابيمحمد العسكري عليه السلام قال ذكر عند الصادق عليه السلام الجِدٰال المجادلة – (يم) .
في الدّين و اَنَّ رسولَ اللّه صلّي اللّه عليه و اله و الائمَة المعصومين عليهم السلام قد نَهَوا عنه فقال الصادق عليه السلام لميُنْهَ عنه مطلقا لكنّه نُهِيَ عن الجدال بغير التي هي احسن اماتسمعون اللّه يقول و لاتجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن و قوله تعالي ادع الي سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جٰادلهم بالتي هي احسن فالجدال بالتي هي احسن قد قرنه العلماء بالدين و الجِدالُ بغير التي هي احسن مُحَرّمٌ و حرّمه اللّٰه علي شيعتنا و كيف يحرم اللّه الجدال جملة و هو يقول و قالوا لنيدخل الجنة الا من كٰان هوداً او نصٰاري قال اللّه تعٰالي تلك امانيّهم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين فجعل عِلْمَ الصدقِ و الايمٰانِ بالبرهٰان و هل يؤتي بالبرهان الا في الجِدال بالتي هي احسن قيل يا ابن رسول اللّٰه فما الجِدالُ بالتي هي احسن و التي ليست باحسن قال اما الجدال بغير التي هي احسن ان تجادل مُبْطِلاً الجائي بالباطل – (يم) .
فَيُورِدَ عليك باطلا فلاتَرُدَّهُ بحُجَّةٍ قد نصبها اللّٰه تعٰالي و لٰكِنْ تَجْحَدُ قولَه او تَجْحَدُ حقاً يريد ذلك المبطل ان يُع۪ينَ به باطلَهُ فتجحد ذلك الحق مخافة ان يكون له عليك فيه حجة لانك لاتدري كيف المَخْلَصُ منه فذلك حرام علي شيعتنا ان يصيروا فتنة علي ضعفٰاء اخوانهم و علي
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۴۴ *»
المبطلين اما المبطلون فيجعلون ضعف الضعيف منكم اذا تعاطي تناول – (يم) .
مجادلته و ضَعُفَ في يده حجة له علي باطله و امّا الضُعَفٰاءُ منكم فَتُغَمُّ تحزن – (يم) .
قلوبُهم لما يرون من ضعف المُحِقِّ في يد المُبْطِلِ و اما الجدال التي هي احسن فهو ما امر اللّٰه تعٰالي به نبيّه ان يجادل به من جحد البعث بعد الموت و اِحيٰاءَهُ له فقال الله حاكياً عنه و ضرب لنا مثلا و نسي خلقه قال من يحيي العظام و هي رميم فقال الله تعالي في الرد عليه قل يا محمد يحييها الذي انشأهٰا اوّل مرّة و هو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الاخضر ناراً فاذا انتم منه توقدون فاراد الله من نبيّه ان يجادل المبطل الذي قال كيف يجوز ان يبعث هذه العظام و هي رميم بالية – (يم) .
فقال الله تعالي قل يحييها الذي انشأها اول مرّة اَفَيَعْجِزُ يعيي و يضعف – (يم) .
من ابتَدَأَ به لا من شئ ان يعيده بعد ان يَبْلٰي بل ابتداؤه اصعب عندكم من اعٰادته ثم قال الذي جعل لكم من الشجر الاخضر ناراً اي اذا كمّن اخفي – (يم) .
النار الحارة في الشجر الاخضر الرطب يستخرجها فَعَرَّفَكُم انه علي اعٰادة ما بلي اقدر ثم قال اوليس الذي خلق السموات و الارض بقادر علي ان يخلق مثلهم بلي و هو الخلاق العليم اي اذا كٰان خلق السموات و الارض اعظم و ابعد في اوهامكم و قَدْرِكُم و فكركم – (يم) .
ان يُقدَرَ عليه من اعادة البٰالي فكيف جوّزتم من اللّٰه خلق هذا الاعجب عندكم و الاصعب لديكم و لمتُجَوِّزُوا منه مٰا هو اسهل عندكم من اعادة البٰالي قال الصّٰادق عليه السّلام فهذا الجدال بالتي هي احسن لان فيها قطع عذر الكافرين و ازالة شُبَهِهِمْ و اما الجدال بغير التي هي احسن بان تجحد حقّاً لايُمْكِنُك اَنْ تَفرُقَ بينه و بين باطلِ مَنْ تُجادِله و انّما تدفعه عن باطله بان تجحد الحق فهذا هو المحرّم لانك مثله جحد هو حقا و جحدت انت حقّاً آخر
* ١١//١٣ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام اياكم و الخصومة في الدّين فانهٰا تَشْغَلُ القلبَ عن ذكر اللّه عز و جل و تُورِثُ النِفٰاق و تَكْسِبُ الضّغٰائنَ الضغاين جمع ضغينة بمعني الحقد – معيار .
و تَسْتجيز تطلب اجازة الكذب – (يم) .
الكذب
* ١١//١٤ و قال من لاحي نازع – (يم) .
الرّجٰال ذهبت مروّته
* ١١//١٥ و قال اتري هذا الخلق كلهم من النّاس فقال الق منهم التارك للسواك و المتربع في موضع الضيق و الداخل فيما لايَعْنيه و المماري فيمٰا لا
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۴۵ *»
علم له به و المتمرّض المتمارض الذي يري انه مريض و ليس به و المتمرض الضعيف في امره – منه .
من غير علة و المتشعث اي المغبر المتغير الهيئة – (يم) .
من غير مصيبة و المخالف علي اصحٰابه في الحق و قد اتفقوا عليه و المفتخر يفتخر بٰابٰائه و هو خلو من صالح اعمالهم فهو بمنزلة الخَلَنْج شجر – (يم) .
يقشر لحيً قشرا عن قشر – (يم) .
عن لِحيً حتي يوصل الي جوهريته و هو كما قال الله عز و جل ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلاً
* ١١//١٦ و قال اسمعوا مني كلاماً هو خير لكم من الدُهْمِ الدهم جمع ادهم و هو الاسود من الفرس و البعير – منه .
المُوَقَّفَةِ لايتكلم احدكم بما لايَعْن۪يه لايهمه – (يم) .
و ليدع كثيرا من الكلام فيمٰا يعنيه حتي يجد له موضعاً فرب متكلم في غير موضعه جني علي نفسه بكلامه و لايمٰارين لاتجادلن – (يم) .
احدكم سفيهاً و لٰا حليماً فانه من مارٰي حليماً اقصاه ابعده – (يم) .
و من ماري سفيهاً اردٰاه اهلكه – (يم) .
و اذكروا اخاكم اذا غاب عنكم باحسن مٰا تحبون ان تذكروا به اذا غبتم عنه و اعملوا عمل من يعلم انه مُجٰازي بالاحسٰان مأخوذ بالاجرام
* ١١//١٧ و قال يهلك اصحاب الكلام و ينجو المسلمون ان المسلمين هم النجباء يقولون هذا ينقاد انقاد الطريق وضح و انقاد فلان اطاع – منه .
و هذا لاينقاد اما والله لو علموا كيف كان اصل الخلق مااختلف اثنان
* ١١//١٨ و عن عبدالاعلي قال قلت لابيعبداللّٰه عليه السلام ان الناس يعيبون عليّ بالكلام و انا اكلّم الناس فقال اما مثلك من يقع ثم يطير فنعم و امّا من يقع ثم لايطير فلا
* ١١//١٩ و قال لعبدالرحمن بن الحجاج يا عبدالرحمن كلم اهل المدينة فاني احب ان يري في رجٰال الشيعة مثلك
* ١١//٢٠ و قال متكلموا هذه العِصٰابة من شِرارِ من هم منهم
* ١١//٢١ و قال الكِبْرُ ان يَغْمِصَ يستصغر – (يم) .
الناس و يَسْفَهَ يجهل – (يم) .
الحق ، و فسّره في روٰايةٍ ان يَجْهَلَ الحقّ و يَطْعُنَ علي اهله و من فعل ذلك فقد نازع الله عز و جل في ردٰائه
* ١١//٢٢ و قال اني لاحدّث الرجل الحديث و انهاه عن الجدال و المراء في دين الله و انهاه عن القياس فيخرج من عندي فَيُأَوِّلُ حديثي علي غير تَأو۪يله اني امرت قوماً ان يتكلموا و نهيت قوماً فكل يُأَوِّلُ يرجع – (يم) .
لنفسه يريد المعصية للّٰه و لرسوله فلو سمعوا و اطاعوا لاودعتهم مٰا اودع ابي اصحٰابه ان
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۴۶ *»
اصحاب ابي كانوا زَيْناً احيٰاءاً و امواتاً
(ب) )١٢( باب ترك جحود مٰا لميعلم
* ١٢//١ في البحار قال ابوجعفر عليه السلام لو انّ العباد اذا جهلوا وقفوا و لميجحدوا لميكفروا
* ١٢//٢ و سئل مٰا حق الله علي العبٰاد قال ان يقولوا مٰا يعلمون و يقفوا عند ما لايعلمون
* ١٢//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان الله تبارك و تعالي خصّ عبٰاده بايتين من كتابه ان لايقولوا حتي يعلموا و لايردّوا ما لميعلموا قال الله عز و جل الميؤخذ عليهم ميثاق عهد – (يم) .
الكتاب ان لايقولوا علي اللّه الا الحقّ و قال بل كذبوا بمٰا لميحيطوا بعلمه و لمايأتهم تأويله
(ب) )١٣( بٰاب ترك قول لٰاادري
* ١٣//١ في البحار قال علي عليه السلام في كلام له لايستحيي العالم اذا سئل عما لايعلم ان يقول لا علم لي به
* ١٣//٢ و قال من ترك قول لاادري اصيبت مقاتله مقتل الانسان الموضع الذي اذا اصيب لايكاد يسلم يقال مقتل الرجل بين فكيه – معيار .
* ١٣//٣ و عن محمد بن الطيار قال قال لي ابوجعفر عليه السلام تُخٰاصِمُ الناس قلت نعم قال و لايسألونك عن شئ الا قلت فيه شيئاً قلت نعم قال فاين باب الردّ اذاً
* ١٣//٤ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام اذا سئل الرجل منكم عما لايعلم فليقل لاادري و لايَقُلْ اللّه اعلم فَيُوقِعَ في قلب صاحبه شكا و اذا قال المسؤل لاادري فلايَتَّهِمْهُ السائل
* ١٣//٥ و قال اذا سئلت عما لاتعلم فقل لاادري فان لاادري خير من الفُتْيٰي
* ١٣//٦ و قال ان من اجاب في كل ما يُسْأَلُ عنه فهو المجنون
* ١٣//٧ و عن احدهمٰا عليهما السلام قال للعالم اذا سئل عن شئ و هو لايعلمه ان يقول الله اعلم و ليس لغير العالم ان يقول ذلك
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۴۷ *»
(ا) ابوٰاب بعض المسائل اللغوية و اللفظيّة
(ب) )١٤( باب الاكتفاء في الالفاظ التي معٰانيهٰا معلومة في العرف بالمفهوم العرفي المعلوم في باب معني ما و من و الذي ما يدل علي ذلك فانظر فيه – منه .
و كذا في باب اللوح و القلم ما يدل علي ذلك – منه .
* ١٤//١ في الفصولالمهمّة عن ابيعبدالله عليه السلام عن ابٰائه عن علي عليهم السلام في حديث طويل و امّٰا ما في القران تأويله في تنزيله فكل اية محكمة نزلت في تحريم شئ من الامور المُتَعٰارَفَة التي كانت في ايام العرب تأويلهٰا في تنزيلهٰا فليس يحتاج فيهٰا الي تفسير اكثر من تأويلهٰا و ذلك مثل قوله تعالي في التحريم حرّمت عليكم امّهٰاتكم الاية ، و قوله تعالي انما حرّم عليكم الميتة الاية ، و قوله يا ايّها الذين امنوا اتقوا اللّه و ذروا مٰا بقي من الرّبوا الي قوله حرّم الرّبوا و قوله تعٰالي تعالوا اتل ما حرّم ربكم عليكم الاية ، و مثل ذلك في القران كثير مما حرّم الله سبحٰانه لايحتاج المستمع له الي المسألة عنه و قوله عز و جل في التحليل احل لكم صيد البحر الي قوله للسيارة و قوله و اذا حللتم فاصطادوا و قوله تعالي و يسألونك ماذا احل لهم قل احل لكم الطيّبٰات و مٰا علمتم الي قوله علمكم اللّٰه و قوله تعٰالي و طعامكم حل لهم و قوله تعٰالي و احلّت لكم بهيمة الانعام الي قوله و انتم حرم و قوله تعٰالي احل لكم ليلة الصّيٰام الرفث الي نسائكم و قوله تعالي لٰاتحرّموا طيبات مٰا احل الله لكم و مثله كثير
* ١٤//٢ و قيل لابيعبدالله عليه السلام روي عنكم ان الخمر و الميسر و الانصاب و الازلام رجال فقال ماكان الله ليخاطب خلقه بما لايَعْقِلون قال الرضا عليه السلام في حديث في اسماء الله تعالي و ذلك كما يجمع الاسم الواحد معنيين مختلفين و الدليل علي ذلك قول الناس الجايز عندهم السايغ و هو الذي خاطب الله عز و جل به الخلق فكلمهم بما يعقلون ليكون عليهم حجة في تضييع ما ضيعوا – منه .
(ب) )١٥( بٰاب انّ التّاء في المصدر للمرّة
* ١٥//١ عن الصادق عليه السلام في حديث فنظر نظرة في النجوم فقال اني سقيم قال انما قيده الله سبحٰانه بالنظرة الواحدة لان النظرة الواحدة لاتوجب الخطاء الخبر
(ب) )١٦( بٰاب انّ او للتخيير
* ١٦//١ في الاصول الاصليّة قال علي عليه السلام كل شئ
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۴۸ *»
في القران عن القمي في حديث استغفار النبي صلي الله عليه و اله لعبدالله بن ابي و تعرض عمر له و اعادته عليه القول فقال له ويلك اني خيرت فاخترت ان الله يقول استغفر لهم او لاتستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة الخبر ، و هو شاهد ان او للتخيير – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد .
او فصٰاحبه فيه بالخيٰار
(ب) )١٧( بٰاب ترتيب مٰا عطف بالوٰاو و الابتدٰاء بمٰا بدأ اللّٰه
* ١٧//١ في الاصول الاصلية قال ابوعبداللّه عليه السلام انّ رسول اللّٰه صلي الله عليه و آله حين فرغ من طوافه و ركعتيه قال ابدأوا بما بدأ اللّه به من اتيان الصفا ان الله عز و جل يقول ان الصفا و المروة من شعٰائر الشعاير جمع شعيرة ككتائب و كتيبة او جمع شعارة كرسالة و رسائل – منه .
اعلام الله – (يم) .
اللّٰه
* ١٧//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام تابع اي والِ – (يم) .
بين الوضوء كمٰا قال اللّه عز و جل ابدأ بالوجه ثم باليدين ثم امسح الرأس و الرجلين و لٰاتُقَدِّمَنَ شيئاً بين يدي شئ تخالف ما اُمِرْتَ به فان غسلت الذراع قبل الوجه فابدأ بالوجه وَ اَعِدْ علي الذراع و ان مسحت الرجل قبل الرأس فامسح علي الرأس قبل الرجل ثم اعد علي الرجل ابدأ بما بدأ اللّٰه عز و جل به
* ١٧//٣ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن رجل قال لامته اعتقتك و جعلت عَتْقَك مهرك فقال عُتِقَتْ و هي بالخيار ان شاءت تزوجته و ان شاءت فلا فان تزوجته فليعطهٰا شيئاً و ان قال قد تزوّجتك و جعلت مهركِ عَتْقَكِ فان النكاح واقع و لٰايعطيهٰا شيئاً
* ١٧//٤ و روي ف۪ي حديث زرٰارة في غسل الثوب النجس و قد صلي معه تعيد الصلوة و تغسله
(ب) )١٨( بٰاب انّ العطف يقتضي المغٰايرة
* ١٨//١ في الاصول الاصليّة عن ابيبصير ف۪ي حديثٍ قال فيه قلت جعلت فداك الروح ليس هو جبرئيل قال الروح اعظم من جَبْرَئ۪يل ان جَبْرَئ۪يل من الملائكة و ان الروح هو خلق اعظم من الملائكة اليس يقول الله تبارك و تعٰالي تنزل الملائكة و الروح
(ب) )١٩( بٰاب افادة اللام الجٰارّة التخصيص
* ١٩//١ قال ابوعبدالله عليه السلام ليس لاهل مكة و لا لاهل مَرٍّ مر كجد موضع بقرب مكة من جهة الشام و سرف ككتف موضع قرب التنعيم و هو من مكة علي عشرة اميال و قيل اقل و اكثر – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد .
و لا لاهل سَرِف مُتْعَةٌ و ذلك لقول اللّٰه عز و جل ذلك لمن لميكن اهله حٰاضري اي ساكن حَضَر المسجد و الحَضَر خلاف البادية – (يم) .
المسجد الحرٰام
(ب) )٢٠( بٰاب ورود من للتبعيض
* ٢٠//١ في الاصول الاصلية قال ابوجعفر عليه السلام مابعث اللّٰه نبيّاً الا اعطاه من العلم بعضا مٰا خلا النبي صلي اللّٰه عليه و آله فانه اعطاه
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۴۹ *»
من العلم كلا فقال تبيٰاناً لكل شئ و قال و كتبنا له في الالواح من كلّ شئٍ و قال قال الذي عنده علم من الكتٰاب و مِنْ نقل من كتاب الصفواني انه قال الرضا عليه السلام لابنقرة النصراني ما تقول في المسيح قال يا سيدي انه من الله فقال و ما تريد بقولك من و من علي اربعة اوجه و لا خامس له أتريد بقولك من كالبعض من الكل فيكون مبعضا او كالخل من الخمر فيكون علي سبيل الاستحالة او كالولد من الوالد فيكون علي سبيل المناكحة او كالصنعة من الصانع فيكون علي سبيل المخلوق من الخالق او عندك وجه اخر فتعرفناه فانقطع – منه .
لاتقع من الله علي الجميع
(ب) )٢١( بٰاب ورود الباء للتبعيض
* ٢١//١ في الاصول الاصلية قال ابوجعفر عليه السلام ف۪ي حديث فقال و امسحوا برؤسكم فعرفنا حين قال برؤسكم و يدل علي كون الباء للتبعيض ما يأتي في صفة الوضوء و المسح – منه .
ان المسح ببعض الرأس لمكان الباء ثم وصل الرجلين بالرأس كما وصل اليدين بالوجه فقال و ارجلكم الي الكعبين فعرفنا حين وصلهمٰا يدل قوله عليه السلام حين وصلهما بالرأس الخ، ان العطف يقتضي المشاركة في الحكم – منه. بالرأس ان المسح علي بعضهمٰا
* ٢١//٢ و في تفسير البرهان عن ابيجعفر عليه السلام في حديث لو قال امسحوا رؤسكم لكان عليك المسح بكله
(ب) )٢٢( باب دلالة اذا علي وقت حكم الجزاء
* ٢٢//١ رؤي ابوالحسن الاول عليه السلام دعا ببدَنَةٍ بابل – (يم) .
فنحرهٰا فلما ضرب الجزّارون الذين ينحرون و ينزعون الجلد – (يم) .
عراقيبهٰا العُرقُوب كعصفور من رجل الدابة كالركبة من يدها – منه .
فوقعت علي الارض و كشفوا شيئاً من سنامِهٰا فقال اقطعوا و كلوا منها و اطعموا فانّ اللّه يقول فاذا وجبت سقطت – (يم) .
جنوبهٰا فكلوا منهٰا و اطعموا
(ب) )٢٣( باب اطلاق انما في غير الحصر
* ٢٣//١ في الاصول الاصليّة قال ابوجعفر عليه السلام كان علي عليه السلام يقول انما و قد استعمل في الكتاب ايضا لغير الحصر نحو انما حرمت عليكم الميتة و نحو انما النسيئ زيادة في الكفر و ان راجعت الدرر و الغرر للامدي وجدت له شواهد كثيرة – منه .
الغسل من الماء الاكبر فاذا هو رأي في منامه و لمير الماء الاكبر فليس عليه غسل
* ٢٣//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان عليا عليه السلام كان يقول من وجد طعم النوم فانما اوجب عليه الوضوء
* ٢٣//٣ و عن ابيجعفر عليه السلام في المذي انما هو بمنزلة النخامة
* ٢٣//٤ و سئل ابوعبداللّه
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۵۰ *»
عليه السلام عن الرّعاف و الحَجامة و كل دم سٰائل فقال ليس في هذا وضوء انما الوضوء من طرفيك اللذين انعم الله بهمٰا عليك
* ٢٣//٥ و سئل الرضا عليه السلام عن الناصور الناصور كياقوت قرحة غايرة فاسدة تحدث في المقعدة في طرف المعي – منه .
اينقض الوضوء قال انما ينقض الوضوء ثلاث البول و الغائط و الريح * و يأتي في خلال الاخبار كثير مما يدلّ علي ذلك
(ب) )٢٤( باب لعلّ من اللّٰه
* ٢٤//١ في الاصول الاصلية عن العسكري عليه السلام في قوله يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم و الذين من قبلكم لعلكم تتقون قال لعل من الله وٰاجب
(ب) )٢٥( بٰاب عسي من اللّٰه
* ٢٥//١ في الاصول الاصلية عن الباقر عليه السلام في قوله تعٰالي خلطوا عملا صالحاً و اخر سيئا عسي الله ان يتوب عليهم قال عسي من الله وٰاجب و انما نزلت في شيعتنا المذنبين
(ب) )٢٦( باب معني مٰا و من و الّذي
* ٢٦//١ في الاصول الاصلية روي ان قوما اتوا رسول الله صلي الله عليه و اله فقالوا له الست رسولاً من الله قال لهم بلي قالوا و ما هذا القران الذي اتيت به كَلٰامُ الله قال نعم قالوا فاخبرنا عن قوله تعٰالي انكم و ما تعبدون من دون الله حصب الحَصَب كل ما القيته في النار فقد حصبتها – معيار .
جهنم انتم لها واردون اذا كان معبودهم معهم في النار فقد عبدوا المسيح اتقول انه في النار فقال لهم رسول الله صلي الله عليه و اله انظر الي قوله صلي الله عليه و اله ان الله سبحانه انزل القران علي بكلام العرب و المتعارف في لغتها حيث استدل صلي الله عليه و اله بالعرف دون الوضع اللغوي لانه لا دليل عليه و القوم يتكلفون الادلة علي الوضع و لاينالونها – منه .
ان الله سبحانه انزل القران عليّ بكلام العرب و المُتَعٰارَفُ في لغتها ان ما لما لايعقل و من سئل احدهما عليهما السلام عن الظبي فقال لايؤخذ و لايمس لان الله تعالي يقول و من دخله كان امنا و هذا الخبر يدل علي استعمال من لغير ذوي العقول – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد و البلاد .
لمن يعقل و الذي يصلح لهما جميعاً فان كنتم من العَرَبِ فانتم تعلمون هذا قال الله انكم و ما تعبدون يريد الاصنام التي عبدوهٰا و هي لاتعقل و المسيح لايدخل في جملتها فانه يعقل و لو قال انكم و من تعبدون لدخل المسيح في الجملة فقال القوم صدقت يا رسول الله
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۵۱ *»
(ب) )٢٧( باب معاني لفظ الوجوب و المستحب و الحرام و المكروه و المبٰاح و الفريضة و السّنّة و النّافلة و التطوع و العزيمة و الرّخصة و الفرق بينهٰا
* ٢٧//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال رجل لرسول الله صلي الله عليه و اله يا رسول الله يسأل الله عما سوي الفريضة قال لا
* ٢٧//٢ و قال في حديث ان علي بن ابيطالب عليه السلام كان يكره فلانا و لميكن قوله عليه السلام و لميكن علي عليه السلام يكره الحلال ليس بنص انه يكره الحرام حسب فان ما سوي الحلال حرام و مكروه و علي عليه السلام يكرههما معاً و ساير الاخبار نص في ان الحرام غير المكروه فالمكروه شرعاً غير الحرام و ان استعمل في الحرام هو مجاز يحتاج الي القرينة و ان لميكن قرينة يحمل علي الحقيقة – منه عفي عنه .
علي عليه السلام يكره الحلال
* ٢٧//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث ان ذلك تطوع التطوع تكلف الطاعة و ليست بفرض عليه و لما كان الامر للفرض و الطاعة امتثال الامر و الفضائل ليست بامر الله فالعمل بها تطوع لا طاعة فافهم فانه لطيف – منه .
و لنا ان نفعل ما شئنا و هذا فرض فليس لنا ان نفعل الا ما امرنا فالامر للفرض – (يم) .
* ٢٧//٤ و قال انما يجب الفرض فاما غير الفرض فانت بالخيار
* ٢٧//٥ و قال انما يسأل العباد عن الفرايض لا عن النوافل
* ٢٧//٦ و قال في رسول الله صلي الله عليه و اله من رغب عن سنته المُوجَبٰات كان مثل من رغب عن فرايض الله
* ٢٧//٧ و قال بعد ذكر فرايض الاسلام هذا الذي فرض اوجب – (يم) .
الله عز و جل علي العباد و لايسأل الرب العباد يوم القيمة فيقول اَلّٰازدتني علي ما افترضت اوجبت – (يم) .
عليك و لكن من زاد زاده الله ان رسول الله صلي الله عليه و اله سَنَّ بيّن – (يم) .
سُنَناً جميلة ينبغي للناس الاخذ بها
* ٢٧//٨ و قال يكره كل شئ من البحر ليس له قشر مثل الورق و ليس بحرام انما هو مكروه
* ٢٧//٩ و قال في حديث و عٰافَ كره – (يم) .
رسول الله صلي الله عليه و اله اشيٰاء و كَرِهَهٰا لمينه عنهٰا نهي حرام انمٰا نهي عنها نَهْيَ اِعٰافَةٍ كراهة – (يم) .
و كَرٰاهَة ثم رخص فيهٰا فصٰار الاخذ بِرُخَصِهِ وٰاجباً علي العبٰاد كوجوب ما يأخذون بنهيه و عزائمه فرايضه – (يم) .
و لميُرخِّصْ لهم رسول الله صلي الله عليه و اله فيما نهاهم عنه نهي حرٰام و لا فيما امر به امر فرض لازم
* ٢٧//١٠ و قال من اتي اللّه بما افترض عليه لميسأله عما سوي ذلك
* ٢٧//١١ و قال في حديث و اعلموا ان ما امر الله بالاجتناب التباعد – (يم) .
عنه فقد حرمه
* ٢٧//١٢ و قال و كان رسول الله صلي الله عليه و اله
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۵۲ *»
عَزوف عزفت نفسه بالعين المهملة و الزاي المعجمة كضرب و نصر اي زهدت و لمترغب – منه .
زاهد – (يم) .
النفس و كان يكره الشئ و لايحرّمه
* ٢٧//١٣ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن التكبير ايام التشريق اواجب هو ام لا قال يستحب فان نسي فليس عليه شئ
* ٢٧//١٤ و قال الرضا عليه السلام في حديث و كذلك قد نهي رسول الله صلي الله عليه و اله عن اشياء نهي حرام فوافق في ذلك نهيه نهي الله تعالي و امر باشياء فصار ذلك الامر واجباً لازماً كَعِدْل كمثل – (يم) .
فرايض الله و وافق في ذلك امره امر الله عز و جل الي ان قال و ان رسول الله صلي الله عليه و اله نهي عن اشياء ليس نهي حرام بل اِعٰافَةٍ و كَرٰاهَةٍ و امر باشياء ليس اَمْر فرضٍ و لا واجب بل امرَ فَضْلٍ و رُجْحٰانٍ في الدين ثم رخص في ذلك للمعلول و غير المعلول الخبر
* ٢٧//١٥ و قال اعلم يرحمك الله ان الله تعٰالي لميُبِحْ اَكْلاً و لٰا شرباً الا لما فيه المنفعة و الصلاح و لميحرم الا ما فيه الضرر و التلف و الفساد
* ٢٧//١٦ اقول في الكافي عن السَّكون۪ي السَكُوني بفتح السين منسوب الي قبيلة من عرب اليمن اسمه اسمعيل بن ابيزياد عامي – منه .
عن ابيعبدالله عليه السلام عن ابائه عليهم السلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام السنة سنتان سنة سنة في فريضة يعني سنها النبي صلي الله عليه و اله في بيان ما فرضه الله كالصلوة و الصوم و غيرهما و سنة في غير فريضة كما سنها ابتداءا من غير ان تكون في شرح فريضة من الله عز و جل – منه .
في فريضة الاخذ بهٰا هدي و تركهٰا ضلالة و سنة في غير فريضة الاخذ بهٰا فضيلة و تركهٰا الي غير راجع الي غير اثم – (يم) .
خطيئة * و يأتي في خلال ابواب الكتاب ما يدل علي ذلك
(ب) )٢٨( باب اشتراط وجود المبدأ لصدق المشتق فيه دلالة الالتزام .
في الاصول الاصلية عن علي بن جعفر عن اخيه موسي بن جعفر عن ابيه عن ابائه عن علي عليه السلام انه اتاه رجل بعبده فقال ان عبدي تزوج بغير اذني فقال علي عليه السلام فرق بينهما فقال السيد لعبده يا عدو الله طلق فقال علي عليه السلام للعبد الان فان شئت فطلق و ان شئت فامسك فقال السيد يا اميرالمؤمنين امر كان بيدي فجعلته بيد غيري قال ذلك لانك حين قلت له طلق اقررت له بالنكاح انتهي ، و هو صريح في الاخذ بدلالة الالتزام – منه .
* ٢٨//١ عن ابيعبدالله و ابيالحسن عليهما السلام فيمن افتري علي ولد امرأة زنت و جٰاءت بولد ثم تابت وَ حُدَّتْ ان قال له يا ولد الزني صَدَقَ و عُزِّرَ و ان قال يا ابن الزانية جلد الحد تامة لفريته عليهٰا اسم الافتراء – (يم) .
بعد اظهار التوبة و اقامة الامام عليهٰا الحد
* ٢٨//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۵۳ *»
ابن المغصوبة يفتري عليه الرجل فيقول يا ابن الفاعلة فقال اري ان عليها الحد ثمانين جلدة
(ب) )٢٩( باب مفهوم الاولويّة * قال الله عز و جل و لاتقل لهمٰا افّ * و قال و من اهل الكتاب من ان تأمنه بدينار لايؤده اليك * و قال فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره السّورة
* ٢٩//١ و في الاصول الاصلية عن ابيعبدالله عليه السلام قال ادني العقوق اف و لو علم الله عز و جل شيئا اهون منه نهي عنه
(ب) )٣٠( بٰاب مفهوم الوصف و يدل علي مفهوم الوصف قول الرضا عليه السلام في تفسير قوله تعالي قال لاينال عهدي الظالمين ابطلت هذه الاية امامة كل ظالم الي يوم القيمة و صارت في الصفوة – منه .
* ٣٠//١ في الاصول الاصلية قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث و اما خلاف الكلب مما تصيد الفهود و الصقور و اشباه ذلك فلاتأكل من صيده الا ما ادركت ذكٰاته لان الله عز و جل قال مكلّبين فما كان خلاف الكلاب فليس صيده بالذي يؤكل الا ان تدرك ذكاته
* ٣٠//٢ و قال الرضا عليه السلام في حديث اليس يقول بغير عَمَدٍ ترونهٰا قيل بلي قال فثم عَمَدٌ و لكن لاترونهٰا الحديث
(ب) )٣١( بٰاب مفهوم الشرط و معارضته مع المنطوق
* ٣١//١ في الاصول الاصلية سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الشاة تذبح فلاتتحرك و يهراق منها دم كثير عَبيطٌ طري خالص – (يم) .
فقال لاتأكل ان عليا عليه السلام كان يقول اذا رُكِضَتِ حركت – (يم) .
الرِجْلُ او طُرِفَتِ العَيْنُ حرك جفناها – (يم) .
فكل
* ٣١//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث انما قال ابرهيم فاسألوهم ان كانوا يَنْطِقُون ان نَطَقُوا فكبيرهم فعل و ان لميَنْطِقوا فلميَفْعَلْ
* ٣١//٣ و قال في حديث فان الله جل ثناؤه يقول فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه و من تأخر فلا اثم عليه فلو سكت لميبق اَحَدٌ الّٰا تعجل و لكنه قال و من تأخر فلا اثم عليه
* ٣١//٤ و قال في قوله عز و جل فمن شَهِدَ منكم الشهرَ فليصمه قال ما ابينها من شهد فليصمه و من سٰافر فلايَصُمْهُ
* ٣١//٥ و قال موسي بن جعفر عليهما السلام في حديث ما من مؤمن يذنب ذنبا الا سٰاءه ذلك و نَدِمَ حزن – (يم) .
عليه و قد قال رسول الله صلي الله عليه و اله كفي بالنَدَمِ توبة و قال من سرته حسنته و ساءته سيئته فهو مؤمن فمن لميَنْدَمْ علي ذنب يرتكبه
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۵۴ *»
فليس بمؤمن الحديث عن ابيعبدالله عليه السلام في حديث ان الله عز و جل يقول و اتموا الصيام الي الليل فمن اكل قبل ان يدخل الليل فعليه قضاؤه لانه اكل متعمداً انتهي ، و هو يدل علي حجية مفهوم الغاية – منه .
(ب) )٣٢( باب مفهوم اللقب
* ٣٢//١ في البحار عن الصادق عليه السلام في حديث قال له ابوحنيفة كيف يخرج اي المني من جميع الجسد و الله يقول من بين الصلب و الترائب ما بين الثديين – (يم) .
قال ابوعبدالله عليه السلام فهل قال لايخرج من غير هذين الموضعين و يدل علي ذلك ما روي انه قيل لابيعبدالله عليه السلام ما الميسر فقال الشطرنج قيل انهم يقولون انها النرد قال و النرد منه – منه روحي له الفداء .
(ب) )٣٣( بٰاب مفهوم العدد في البرهان عن العياشي عن ابيعبدالله عليه السلام انه لما نزل استغفر لهم او لاتستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلنيغفر الله لهم فاستغفر لهم مائة مرة ليغفر لهم فانزل الله سواء عليهم استغفرت لهم ام لمتستغفر لهم لنيغفر الله لهم الخبر ، و ليس ذلك من باب حجية مفهوم العدد فانه لما نهي عن سبعين كان الباقي الزايد باقيا علي الرخصة فزاد لاجل الرخصة فنهاه الله بعد عنه ايضا – منه ادام الله تعالي ايام افاضته و افادته و تقويمه العوج و تثقيفه الاود .
* ٣٣//١ قيل لابيجعفر عليه السلام بعد ما اجٰاز شاهداً و يميناً هذا خلاف القران فقال و اين وجدتموه خلاف القران قيل ان الله يقول و اشهدوا ذوي عدل منكم فقال قول الله و اشهدوا ذوي عدل منكم هو لاتقبلوا شَهٰادَةَ واحد و يمينا الخبر
* ٣٣//٢ اقول في الاصول الاصلية قال الرضا عليه السلام انما ينقض الوضوء ثلاث البول و الغائط و الريح
* ٣٣//٣ و روي ثمانية لايقبل الله لهم صلوة و عدهم
* ٣٣//٤ و روي ثلثة لاتقبل لهم صلوة و عد ثلثة من اولئك الثمانية
* ٣٣//٥ و كذلك حديث رفع عن امتي تسعة ، و في حديث ستة و ذكر ستة من التسعة و امثالها كثيرة
(ب) )٣٤( بٰاب ان اقل الجمع اثنان * قال الله تعٰالي في قضية داود و سليمان و كنا لحكمهم شاهدين * و قال في الخصمين اذ تسوروا المحراب * و قال في الجنتين فيهن خيرات حسٰان
* ٣٤//١ و في الاصول الاصلية قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث و لكن سنّ لها الاقراء و ادناه حيضتان فصٰاعداً
* ٣٤//٢ و سئل في حديث التسليم في الصلوة لم لايقال السلام عليك و الملك علي اليمين واحد و لكن يقال السلام عليكم قال ليكون قد سلم عليه و علي من علي اليسٰار
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۵۵ *»
(ب) )٣٥( بٰاب اطلاق اللفظ و ارادة اكثر من معني
* ٣٥//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اذا اردت الحجامة و خرج الدم من مَحٰاجمك فقل قبل ان يَفْرَغَ و الدم يسيل بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ اَعُوذُ بِاللّٰهِ الكَر۪يمِ ف۪ي حجامتي هٰذِه۪ مِنَ العَيْنِ فِي الدَّمِ وَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ ثم قال و مٰا عَلِمْتَ انك اذا قلت هذا فقد جمعت الاشياء ان اللّه يقول لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير و مٰامسّني السّوء يعني الفقر و قال كذلك لنصرف عنه السوء و الفحشاء يعني ان يدخل في الزني و قال اَدْخِلْ يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء قال من غير برص * و الاخبار في هذا الباب لاتحصي كثرة
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۵۶ *»
(ا) ابوٰاب المبٰادي الاحكامية و مٰا يتعلق بهٰا
(ب) )٣٦( باب فرض امتثال الامر و النهي من اللّٰه و حججه عليهم السلام الا ان يقوم قرينة علي ارادة الندب و الكرٰاهة او رخصوا في خلافهما بلفظ
* ٣٦//١ في الاصول الاصلية قال ابوالحسن عليه السلام لما رأي صلي الله عليه و اله تيما و عديّا و بنيامية يَرْكَبُونَ مِنْبَرَه اَفْظعه وجده فظيعاً اي شنيعاً – (يم) .
فانزل الله تبارك و تعالي قرانا يتأسي يتعزي به و يصبر – (يم) .
به و اذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابي ثم اوحي اليه يا محمد اني امرت فلماطع فلاتجزع انت اذا اَمَرْتَ فلمتُطَعْ في وصيّك
* ٣٦//٢ و قال النبي صلي الله عليه و اله لولا خوف – (يم) .
ان اَشُقَّ اوقعهم في المشقة – (يم) .
علي امتي لامرتهم منقول من حاشية هداية الامة :
هذا الخبر يدل علي ان الامر للوجوب و الا فقد وقع فيه صيغة الامر كقوله عليك بالسواك و كقوله ان افواهكم طرق القرآن فطهروها بالسواك و غير ذلك فلربما يقال افعل و ليس بامر فيكون مجازاً و اذا استعمل في الامر يكون حقيقة لما حققنا في كتاب فصل الخطاب . محمدكريم بن ابرهيم .
بالسواك عند وضوءِ كلِ صلوة
* ٣٦//٣ و عنه في سٰاعة الزوال ففرض الله عليّ و علي امتي فيها الصلوة و قال اقم الصلوة لدلوك عند زوال – (يم) .
الشمس
* ٣٦//٤ و سئل ابوجعفر عليه السلام عن اكل لحوم الحُمُرِ الاهلية فقال نهي رسول الله صلي الله عليه و اله عن اكلها يوم خيبر و انما نهي عن اكلها في ذلك الوقت لانها كانت حَمُولَةَ ما يحمل عليه – (يم) .
الناس و انما الحرام ما حرم الله في القران ، و في روايةٍ امرهم باكفاء بكب القدور – (يم) .
القدور و لميقل انها حرٰام و كان ذلك ابقاءاً علي الدّوٰابّ ، و في روٰايةٍ امر رسول اللّه صلي الله عليه و اله بِاِكفٰاءِ قدورهم و نهٰاهم عنها و لميحرّمهٰا
* ٣٦//٥ و عن محمد بن اسمعيل عن ابيالحسن عليه السلام قال سألته عن المذي فامرني بالوضوء منه ثم اعدت عليه سنة اخري فامرني بالوضوء منه و قال ان عليا عليه السلام امر المقداد ان يسأل رسول الله صلي الله عليه و اله و استحيي ان يسأله فقال فيه الوضوء قلت و ان لماتوضأ قال لا بأس
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۵۷ *»
* ٣٦//٦ و سئل اميرالمؤمنين عليه السلام عن قوله تعٰالي اشكر لي و لوالديك اليَّ المصير فقال الوالدان اللذان اوجب اللّه لهما الشكر هما اللذان وَلَدا العلم وَ وَرّثَا الحكمة و امر الناس بطاعتهمٰا
* ٣٦//٧ و قال ابوجعفر عليه السلام العمرة واجبة علي الخلق بمنزلة الحج لان الله تعالي يقول و اتموا الحج و العمرة للّٰه
* ٣٦//٨ و قال لاينبغي نكاح اهل الكتاب قيل جعلت فداك و اين تحريمه قال قوله و لاتُمْسِكوا بعِصَم ما يُلزَم من عقد – (يم) .
الكوٰافر
* ٣٦//٩ و قال ابوعبدالله عليه السلام في رسالته الي اصحابه اعلموا ان ما امر الله به ان تَجتَنِبُوه تتباعدوه – (يم) .
فقد حرمه الي ان قال و اعلموا انه انما امر و نهي ليطاع و قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث اذا لمتطع الله فقد عصيته – منه .
و قال ابوعبدالله عليه السلام في تلك الرسالة فمهلا مهلا يا اهل الصلاح لاتتركوا امر الله و امر من امركم الله بطاعته فيغير الله ما بكم من نعمته – منه .
فيما امر به و لينتهي عما نهي عنه فمنِ اتَّبَعَ امره فقد اطاعه و قد ادرك كل شئ من الخير و من لمينته عما نهي الله عنه فقد عصٰاه فان مات علي معصيته اكبه الله علي وجهه في النار
* ٣٦//١٠ و قال ليس لاحد ان يصلي ركعتي طواف الفريضة الا خَلْفَ المقام لقول الله عز و جل و اتخذوا من مقام ابرهيم مصلي فان صليتها في غيره فعليك اعادة الصلوة
* ٣٦//١١ و قيل له يتزوج الرجل الامة بغير علم اهلها قال هو زني ان الله يقول فانكحوهن باذن اهلهن
* ٣٦//١٢ و قيل له الاوصيٰاء طاعتهم مفروضة قال نعم هم الذين قال الله عز و جل اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و اولي الامر منكم
* ٣٦//١٣ و قال في حديث اذا امرتكم بشئ فافعلوا
* ٣٦//١٤ و عن رجل قال كنت مع ابيعبداللّه عليه السلام فيما بين مكة و المدينة في شعبان و هو صٰائم ثم رأينا هلال شهر رمضان فافطر فقلت له جعلت فداك امس كان من شعبٰان و انت صائم و اليوم من شهر رمضان و انت مفطر فقال ان ذلك تطوع و لنا ان نفعل ما شئنٰا و هذا فرض فليس لنا ان نفعل الا ما امرنا
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۵۸ *»
* ٣٦//١٥ و في المصابيح قال عليه السلام ذروني ما تركتكم انما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم و اختلافهم علي انبيائهم فاذا امرتكم بشيء فاتوا منه ما استطعتم و اذا نهيتكم عن شيء فدعوه و قال ان من اعظم المسلمين في المسلمين جرماً من سأل عن شيء لميحرم فحرم من اجل مسألته * و في مجمعالبيان عن اميرالمؤمنين عليه السلام قال خطب رسول الله صلي الله عليه و اله و قال ان الله كتب عليكم الحج فقال عكاشة بن محصن و يروي سراقة بن مالك أفي كل عام يا رسول الله فاعرض عنه حتي عاد مرتين او ثلثا فقال رسول الله صلي الله عليه و اله ويحك و ما يؤمنك ان اقول نعم والله لو قلت نعم لوجبت و لو وجبت مااستطعتم و لو تركتم كفرتم فاتركوني ما تركتكم فانما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم و اختلافهم علي انبيائهم فاذا امرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم و اذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه – منه .
قيل له ما تقول في طعام اهل الكتاب فقال لاتأكله ثم سكت هنيئة ثم قال لاتأكله و لاتتركه تقول انه حرام و لكن تتركه تتنزه عنه ان في آنيتهم الخمر و لحم الخنزير
* ٣٦//١٦ و عن احدهما عليهما السلام انه قال لو لميَحْرُمْ علي الناس ازواج النبي لقول الله عز و جل و ماكان لكم ان تؤذوا رسول الله و لا ان تنكحوا ازواجه من بعده حرمت علي الحسن و الحسين بقول الله عز و جل و لاتنكحوا ما نكح اباؤكم من النساء و لايصلح للرجل ان ينكح امرأة جده
* ٣٦//١٧ و سأل المهدي اباالحسن عليه السلام عن الخمر هل هي محرّمة في كتاب الله فان الناس يعرفون النهي عنها و لايعرفون التحريم لها فقال ابوالحسن عليه السلام بل هي محرمة في كتاب الله يا امير المؤمنين فقال في اي موضع محرمة هي في كتاب اللّه يا اباالحسن فقال قول الله عز و جل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منهٰا و ما بطن و الاثم و البغي بغير الحق الخبر و ذكر فيه ان الاثم الخمر
* ٣٦//١٨ و عن الرضا عليه السلام في حديث و كذلك نهي رسول اللّه صلي الله عليه و اله نهي حرام فوافق في ذلك نهيه نهي اللّه تعالي و امر باشياء في باب القدر في اعمال العباد حديث عن الرضا عليه السلام ان الفرايض بامر الله و الفضائل ليست بامر الله و لكن برضاء الله و المعاصي ليست بامر الله و لا برضاء الله فراجع – منه .
في قربالاسناد عن موسي بن بكر قال دفع الي ابوالحسن رقعة فيها حوايج و قال لي اعمل بما فيها فوضعتها تحت المصلي و توانيت عنها فمررت و اذا الرقعة في يده فاذا يسألني عن الرقعة فقلت في البيت فقال يا موسي اذا امرتك بشيء فاعمله و الا غضب عليك قال فعلمت ان الذي دفعها اليه صبيان الجن – منه .
فصار ذلك الامر واجباً لازما كَعِدْل كمثل – (يم) .
فرائض الله و وافق في ذلك امره امر الله عز و جل الي ان قال و ان رسول الله صلي الله عليه و اله نهي عن اشياء ليس نهي حرام بل اِعٰافةٍ و كَراهةٍ و امر باشياء ليس اَمْرَ فرض و لا واجب بل امرَ فضلٍ و رجحانٍ في الدين ثم رخص في ذلك للمَعْلول المريض – (يم) .
و غير المعلول الي ان قال فمٰا كان في السُنَّةِ موجوداً منهيا عنه نَهْيَ حرام او ماموراً به عن رسول الله امر الزام فاتبعوا ما وافق نهي رسول الله و امره و ما كان في السنة نَهْيَ اِعٰافَةٍ او كَراهةٍ ثم كان الخبر الاخر خلافه فذلك رخصة فيمٰا عافه رسول الله و كرهه و لميُحَرِّمْهُ فذلك الذي يسع الاخذ بهمٰا جميعاً او بايهما شئت وسعك الاختيار الخبر * و الاخبار في ذلك اكثر من ان احصيهٰا
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۵۹ *»
(ب) )٣٧( باب مٰا فرضه النّبيّ صلّي اللّه عليه و آله و ما حرمه او سنّه
* ٣٧//١ في البحار قال ابوجعفر عليه السلام وضع رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله دية العين و دية النفس و حرّم النبيذ و كُلَّ مُسْكِرٍ فقال له رجل وضع رسول الله صلي الله عليه و اله من غير ان يكون جاء فيه شئ قال نعم ليعلم من يطيع الرسول ممن يعصيه
* ٣٧//٢ و قال في حديث فما حرّم رسول اللّه صلي الله عليه و اله فهو بمنزلة مٰا حرّم اللّه
* ٣٧//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث ان الله انزل الصلوة و ان رسول الله صلي الله عليه و اله وقت اوقاتها فاجاز الله له ذلك
* ٣٧//٤ و قال في حديث و ان الله عز و جل فَرَضَ الفرايض و لميقسم للجد شيئا و ان رسول الله صلي الله عليه و آله اطعمه السدس فاجاز الله جل ذكره له ذلك
* ٣٧//٥ و قال ان الله عز و جل ادّب نبيّه فاحسن ادبه فلما اكمل له الادب قال و انك لعلي خُلُقٍ طبع – (يم) .
عظيم ثم فوض اليه امر الدّين و الامّة ليَسُوسَ ليصلح امورهم – (يم) .
عبٰاده فقال عز و جل ما آتيٰكم الرسول فخذوه و ما نهيكم عنه فانتهوا و ان رسول الله صلي الله عليه و اله كان مسدّدا موفقا مؤيّدا بروح القدس لايزل و لايخطي في شئ مما يسوس به الخلق فتأدب اذا ورد من الشارع امر بشيء علي الاطلاق ثم ورد مقيدات و تفاصيل فمن يقيد المطلق بالمقيد يجعل المقيدات شرطا لصحة الامتثال و اما من لميقيد فالمقيدات عنده مكملات خارجية ليس علي تاركها شيء ان كانت من السنن و يتحقق الامتثال باتيانه بالمطلق فاذا ورد صل ليلة الجمعة ركعتين مثلا ثم ورد تفاصيل اخر فالتفاصيل مكملات لا شيء في تركها و الاتيان بركعتين كيف ما اتفق امتثال و كذلك الامر في جميع السنن و اما الفرايض فكذلك الا انا نقول تارك التفاصيل المفروضة آثم و كونها شرط الصحة يحتاج الي دليل فان ورد دليل علي بطلان العمل بدونها فهو و الا فيمكن ان يكون العمل صحيحا و الرجل اثما و كون شيء شرطا لشيء يحتاج الي دليل و هو معني غير معني كونه فرضا و البراءة اليقينية تحصل بامتثال المطلق علي اطلاقه و هذا اصل من الاصول له فروع لاتحصي و خذ به سمحا سهلا و لاتضيق علي نفسك فتعطب و لكن شرط ذلك ان يكون للمطلق معني معروف لغة او شرعا – منه ادام الله تعالي ايام افاضته و افادته و تقويمه العوج .
باداب الله ثم ان الله عز و جل فرض الصلوة ركعتين ركعتين عشر ركعات فاضاف رسول الله صلي اللّه عليه و آله الي ركعتين ركعتين و الي المغرب ركعة فصٰارت عديلة الفريضة لايجوز تركهن الا في سفر و افرد الركعة في المغرب فتركهٰا قائمة في السفر و الحضر فاجاز الله له ذلك كله فصارت الفريضة سبععشرة ركعة ثم سن رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۶۰ *»
النوافل اربعاً و ثلثين ركعة مثلي الفريضة فاجاز الله له ذلك و الفريضة و النافلة احدي و خمسون ركعة منها ركعتان بعد العتمة جالسا تعد بركعة مكان الوتر و فرض الله في السنة صوم شهر رمضٰان و سن رسول الله صلي الله عليه و اله صوم شعبٰان و ثلثة ايام في كل شهر مثلي الفريضة فاجاز الله له ذلك و حرم الله عز و جل الخمر بعينهٰا و حرم رسول الله صلي الله عليه و اله المسكر من كل شراب فاجاز الله له ذلك و عاف رسول الله صلي الله عليه و اله اشياء و كرهها لمينه عنهٰا نهي حرٰام انما نهي يظهر من هذا الخبر الشريف ان النبي صلي الله عليه و اله نهي عن المكروهات كما نهي عن المحرمات و انما فرق بينهما بالرخصة فرخص في المكروهات و لميرخص في المحرمات فلا تعارض بين الرخص و بين النهي فاذا ورد نهي عنه ثم ورد ما يخالفه و كان الخبران صحيحين كان المخالف رخصة لان كلماته لا تعارض بينها و لايخالف بعضها بعضا و احتمال النسخ غير ضاير ما لميثبت باتفاق الشيعة ان الاول منسوخ و اذا صح صدور الاول بيقين لايحكم برفعه عن المكلفين الا بيقين و ليس هذا استصحابا في الحكم بل في الموضوع فاذا ورد عنه صلي الله عليه و اله خبران متعارضان ظاهرا و لا نسخ فهما معا حقان و احدهما رخصة – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
عنهٰا نهي اعٰافة و كراهة ثم رخص فيهٰا فصار الاخذ برخصه واجباً علي العبٰاد كوجوب ما يأخذون بنهيه و عزائمه و لميرخص لهم رسول الله صلي الله عليه و اله فيما نهاهم عنه نهي حرام و لا فيما امر به امر فرض لازم فكثير المسكر من الاشربة نهاهم عنه نهي حرام لميرخص قوله لميرخص لاحد في شيء من ذلك الا للمسافر دليل واضح علي ان من قصد مسافة لايعلم بلوغها ثمانية فراسخ يتم الصلوة لانه كان مقيما و لميستيقن بسفره المرخص فيه التقصير – منه ادام الله ظله العالي علي رؤسنا .
فيه لاحد و لميرخص رسول الله صلي الله عليه و آله لاحد تقصير الركعتين اللتين ضمهما الي مٰا فرض الله عز و جل بل الزمهم ذلك الزاما واجباً لميرخص لاحد في شئ من ذلك الا للمسافر و ليس لاحد ان يرخص ما لميرخصه رسول الله صلي الله عليه و اله فوافق امر رسول الله صلي الله عليه و اله امر الله عز و جل و نهيه نهي الله عز و جل و وجب علي العباد التسليم له كالتسليم لله تبارك و تعالي
* ٣٧//٦ و قال في حديث ذكر فيه كراهة علي عليه السلام شيئا و لميكن عليّ عليه السلام يكره الحلال
(ب) )٣٨( بٰاب انّ من خالف امر الحجّة و نهيه فعمله فاسد
* ٣٨//١ قال الرضا عليه السلام
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۶۱ *»
لايحل مال الا من وجه احله الله
* ٣٨//٢ اقول في البحار عن علي بن موسي عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله لا قول الا بعمل و لا قول و لا عمل الا بنيّة و لا قول و عمل و نية الا باصابة السنة
* ٣٨//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام كل من تعدي السنة رد الي السنة
* ٣٨//٤ و قال من جهل السنة رد الي السنة
* ٣٨//٥ و في الاصول الاصلية سئل ابوجعفر عليه السلام عن رجل تزوج عبده بغير اذنه فدخل بها ثم اطلع علي ذلك مولٰاه قال ذاك لمولٰاه ان شاء فرق بينهما و ان شاء اجٰاز نكاحهمٰا الي ان قيل له فانه في اصل النكاح كان عٰاصياً فقال ابوجعفر عليه السّلام انما يكشف هذا الاستدلال عن ان البيع الفضولي و ساير العقود المحللة فضولية جايزة لانه اي العاقد لميعص الله كاتيان الربوا و بيع الخمر و انما ترك استيذان صاحبه فاذا اذن صاحبه و رضي تم الامر و لا مانع منه و جاز و يدل علي ذلك نصوص خاصة في محلها – منه روحي له الفداء .
اتي شيئا حلٰالاً و ليس بعٰاص للّٰه انما عصي سيده و لميعص اللّه ان ذلك ليس كاتيان ما حرم الله عليه من نكٰاح في عدة و اشباهه
* ٣٨//٦ و قال انما الطلاق الذي امر الله عز و جل به فمن خالف لميكن له طلاق
* ٣٨//٧ و قيل لابيعبداللّٰه عليه السّلام رجل صام في السفر فقال ان كان بلغه ان رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله نهي عن ذلك فعليه القضاء و ان لميكن بلغه فلا شئ عليه
* ٣٨//٨ و قيل له يتزوج الرجل بالامة بغير علم اهلهٰا قال هو زني ان اللّٰه يقول فانكحوهن باذن اهلهنّ
* ٣٨//٩ و قال كل شيءٍ خالف كتاب اللّٰه فهو ردّ الي كتاب اللّٰه عز و جل
* ٣٨//١٠ و قال لايقع الطلاق الا علي كتاب اللّٰه و السّنّة لانه حد من حدود اللّٰه عز و جل يقول اذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدّتهن و احصوا العدّة و يقول و اشهدوا ذوي عدل منكم الي ان قال و ان رسول اللّٰه صلي اللّٰه عليه و اله رد طلاق عبدالله بن عمر لانه كان خلافاً للكتاب و السّنّة
* ٣٨//١١ و قال في حديث كل شرط خالف كتاب اللّٰه باطل
(ب) )٣٩( بٰاب اجتماع الامر روي عن النبي صلي الله عليه و اله مااجتمع الحرام و الحلال الا غلب الحرام الحلال قد رواها اصحابنا و يشهد بصحتها اخبار جزئية في مواردها – منه .
لايخفي عليك ان العلماء اختلفوا في ان الامر من غير قرينة هل يفيد الفور ام يجوز التراخي في الامتثال و يدل علي الفور قول ابيعبدالله عليه السلام اذا امرتكم بشيء فافعلوا و قول ابيالحسن عليه السلام اذا امرتك بشيء فاعمله و الا غصب عليك فان وقت الجزاء وقت الشرط كما مر في بابه و يأتي حديث في الصلوة علي الجنازة عند طلوع الشمس و غروبها فراجع – منه عفي عنه .
و النهي
* ٣٩//١ في الاصول الاصليّة قال اميرالمؤمنين عليه السلام انظر فيما تصلي و علي مٰا تصلي ان لميكن من وجهه و حلّه فلا قبول
* ٣٩//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام لو ان الناس اخذوا ما امرهم الله به فانفقوه فيمٰا نهٰاهم عنه
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۶۲ *»
مٰاقبله منهم و لو اخذوا ما نهٰاهم الله عنه فانفقوه فيما امرهم الله به مٰاقبله منهم حتي يأخذوه من حق و ينفقوه في حق
(ب) )٤٠( بٰاب انّ ما امر اللّه باجتنابه فهو حرٰام
* ٤٠//١ في الفصولالمهمة عن ابيعبدالله عليه السّلام في رسالته الي اصحٰابه و اعلموا ان ما امر الله به ان تجتنبوه فقد حرمه
(ب) )٤١( بٰاب ترك مٰا سوي الفرايض
* ٤١//١ في الفصولالمهمة قال ابوعبدالله عليه السلام قال رجل لرسول الله صلي الله عليه و اله يا رسول الله يسأل الله عما سوي الفريضة قال لا
* ٤١//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام من اتي اللّٰه بما افترض الله عليه لميسأله عما سوي ذلك
(ب) )٤٢( بٰاب الواجب الموسع و المضيّق
* ٤٢//١ في الاصول الاصلية قال ابوجعفر عليه السلام ان من الاشياء اشيٰاء موسعة و اشياء مضيّقة فالصلوة مما وسّع فيه تقدم مرة و تؤخر اخري و الجمعة مما ضيق فيهٰا فان وقتهٰا يوم الجمعة سٰاعة تزول و وقت العصر فيهٰا وقت الظهر في غيرهٰا
(ب) )٤٣( بٰاب الوجوب و الاستحباب الكفائيّين
* ٤٣//١ في الاصول الاصلية قال ابوعبدالله عليه السلام اذا سلم من القوم واحد اجزأ عنهم و اذا رد واحد اجزأ عنهم
(ب) )٤٤( بٰاب الوجوب التخييري
* ٤٤//١ في الاصول الاصلية قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث فانزلت هذه الاية فمن كان منكم مريضاً او به اذي من رأسه ففدية من صيٰامٍ او صدقة او نسك الي ان قال و كل شئ في القران او فصٰاحبه فيه بالخيار يختار مٰا شاء و كل شئ في القران فمن لميجد فعليه كذا فالاول الخيار
(ب) )٤٥( باب دلالة الامر علي التكرار اقول و يدل علي ان اصل الامر للتكرار حديث صلوة رسول الله صلي الله عليه و اله ليلة المعراج و هو مذكور في باب جمل افعال الصلوة في ابواب جمل احكام الصلوة و ان اللازم علي العبد ان يكون عند ربه كالميت بين يدي الغسال فلايتحرك بحركة الا بامر من ربه فافهم – منه .
* ٤٥//١ سئل ابوجعفر عليه السلام عن رجل
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۶۳ *»
اوصي ان يحج عنه مبهماً فقال يحج عنه ما بقي من ثلثه شئ ، و في رواية يحج عنه ما دام له مٰال
(ب) )٤٦( بٰاب الاتيان بما لايتم يدل علي الاتيان بما لايتم الامتثال الّا به حديث المسافر الذي اجنب و معه ماء قليل و يخاف العطش و حديث المسافر اذا اجنب و لايجد الا الثلج و حديث من يقيم في البلاد الاشهر و ليس فيها ماء و النهي عن السفر يوم الجمعة لاجل الصلوة و ركوب البحر للتجارة و في احاديث اصحاب الاعذار ما يدل عليه و اشرنا هنا لسهولة اطلاع الطالبين – منه .
الامتثال الا به
* ٤٦//١ في الاصول الاصلية قال اميرالمؤمنين عليه السلام لايشرب احدكم الدواء يوم الخميس الي ان قال لئلايضعف عن اتيان الجمعة
* ٤٦//٢ و عن ابيعبدالله عليه السلام عن ابيه قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام في حديث لايؤم الاعمي في الصحراء الا ان يوجه الي القبلة
* ٤٦//٣ و قال علي عليه السلام لايخرج الرجل في سفر يخاف منه علي دينه و صلوته
* ٤٦//٤ و روي فيمن نام عن العشاء الاخرة الي نصف الليل انه يقضي و يصبح صائماً عقوبة و انما وجب عليه ذلك لنومه عنهٰا الي نصف الليل
* ٤٦//٥ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن رجل معه اناءٰان فيهما مٰاء وقع في احدهما قذر لايدري ايهما هو و ليس يقدر علي ماء غيره قال يهريقهما جميعاً و يتيمم
* ٤٦//٦ و قال في المني يصيب الثوب ان عرفت مكانه فاغسله و ان خفي عليك مكانه فاغسله كله
* ٤٦//٧ و قال ان علي الامام ان يخرج المحبسين في الدين يوم الجمعة الي الجمعة و يوم العيد الي العيد و يرسل معهم فاذا قضوا الصلوة و العيد ردهم الي السّجن
* ٤٦//٨ و قال اذا اردت الشخوص في يوم عيد فانفجر الصبح و انت بالبلد فلاتخرج حتي تشهد ذلك العيد
* ٤٦//٩ و قال من نسي هذه الاخبار و ان كانت خاصة بموارد الا ان فرض الامتثال و توقفه علي ما لايتم الا به يوجب وجوب ما يتوقف عليه عموما – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ايام افاضته و افادته و هدايته و تقويمه العوج و الاود .
من صلوة يومه واحدة و لميدر اي صلوة هي صلي ركعتين و ثلاثا و اربعاً
* ٤٦//١٠ و سئل عن الصلوة تجتمع عليّ قال تحرّ و اقضهٰا ، و عنه في روٰايةٍ فليصل حتي لايدري كم صلي من كثرتها فيكون قد قضي بقدر علمه من ذلك
* ٤٦//١١ و قال في المتحير في القبلة اذا كان كذلك فليصل لاربع وجوه
* ٤٦//١٢ و سئل عن الرجل تدركه الصلوة و هو في مٰاء يخوضه لايقدر علي الارض قال ان كان في حرب او سبيل الله فليؤم ايمٰاءاً و ان كان في تجارة فلميك ينبغي له ان يخوض الماء حتي يصلي قيل كيف يصنع
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۶۴ *»
قال يقضيهٰا اذا خرج من الماء و قد ضيع اعلم ان هذا الحديث و اشباهه تدل علي ان عمل باختياره عملاً لميقدر معه علي اتيان المأمور به علي وجهه هو مضيع اثم و العمل الاول المانع ان كان واجبا بنفسه فلا حرج عليه في نقص الواجب الثاني كمن سافر في جهاد و المسايف و المواقف و غيرهم و ان كان في مباح فقد نهي عنه كما ذكرنا في المتن – منه .
* ٤٦//١٣ و قيل له في حديث ان كنت لااعلم ما فيهٰا اي في الدراهم المغشوشة من الفضة الخالصة الا اني اعلم ان فيها ما يجب فيه الزكوة قال فاسبكهٰا حتي تخلص الفضة و يحترق الخبث ثم يزكي ما خلص من الفضة لسنة وٰاحدة
* ٤٦//١٤ و قال احدهما عليهما السلام اذا لميجد المسافر الماء فليطلب مٰا دٰام في الوقت فاذا خاف ان يفوته الوقت فليتيمم و ليصل
* ٤٦//١٥ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن الرجل يعرق في الثوب يعلم ان فيه جنٰابة كيف يصنع هل يصلح له ان يصلي قبل ان يغسله قال اذا علم انه اذا عرق فيه اصاب جسده من تلك الجنابة التي في الثوب فليغسل ما اصاب جسده من ذلك و ان علم انه قد اصاب جسده و لميعرف مكٰانه فليغسل جسده كله
* ٤٦//١٦ و سئل عن رجل احتاج الي الوضوء للصلوة و هو لٰايقدر علي الماء فوجد بقدر ما يتوضأ به بمائة درهم او بالف درهم و هو واجد لهٰا يشتري و يتوضأ او يتيمم قال لا بل يشتري قد اصابني مثل ذلك فاشتريت و توضأت
* ٤٦//١٧ و قال في قضاء النافلة يقضي حتي يري انه قد زاد
* ٤٦//١٨ و قال ابوالحسن علي بن محمد عليه السلام يكره السفر و السعي في الحوٰائج يوم الجمعة بكرة من اجل الصلوة فاما بعد الصلوة فجائز يتبرك به
* ٤٦//١٩ و عنه في جلود الثعالب لاتصل في الثوب الذي فوقه و لٰا في الذي تحته
(ب) )٤٧( بٰاب ترك مٰا يمنع من الامتثال
* ٤٧//١ في الاصول الاصلية قال النبي صلي الله عليه و آله من كانت له امرأة تؤذيه لميقبل الله صلوتهٰا و لٰا حسنة من عملهٰا حتي تعينه و ترضيه و ان صٰامت الدهر و قامت و اعتقت الرقاب و انفقت الاموٰال في سبيل الله و كانت اول من ترد النار الخبر
* ٤٧//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام قال
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۶۵ *»
رسول الله صلي الله عليه و اله للنساء و لٰاتطولن صلوتكن لتمنعن ازواجكن
* ٤٧//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله ثمانية لايقبل الله لهم صلوة العبد الابق حتي يرجع الي سيده و الناشزة عن زوجهٰا و هو عليهٰا ساخط و مانع الزكوة و تارك الوضوء و الجارية المدركة تصلي بغير خمار و امام قوم يصلي بهم و هم له كارهون و الزبين الزبين كسكين مدافع الاخبثين – مجمع .
فقيل يا رسول الله و ما الزبين قال الذي يدافع البول و الغائط و السكران فهؤلاء الثمانية لايقبل الله لهم صلوة
* ٤٧//٤ و قال ان امرأة اتت رسول الله صلي الله عليه و اله لبعض الحاجة فقال لهٰا لعلك من المسوّفات قالت و ما المسوفات يا رسول الله قال المرأة التي يدعوهٰا زوجهٰا لبعض الحاجة فلاتزال تسوفه حتي ينعس زوجهٰا فينام فتلك التي لاتزال الملئكة تلعنها حتي يستيقظ زوجهٰا
* ٤٧//٥ و قال علي عليه السلام لا قربة بالنوافل اذا اضرّت بالفرائض
* ٤٧//٦ و قال ابوجعفر عليه السلام في حديث لاتكون له نافلة و عليه فريضة
* ٤٧//٧ و قال ابوعبدالله عليه السلام ايما امرأة باتت و زوجهٰا عليهٰا ساخط في حق لميتقبل منهٰا صلوة حتي يرضي عنهٰا و ايما امرأة تطيبت لغير زوجهٰا لميقبل الله منهٰا صلوة حتي يغتسل من طيبهٰا
(ب) )٤٨( بٰاب اذا كان للمأمور به افراد متداخلة و اختار الاعلي هل له الاكتفاء بالادني
* ٤٨//١ قيل لابيجعفر عليه السلام رجل قرأ سورة في ركعة فغلط ايدع المكان الذي غلط فيه و يمضي في قرٰاءته او يدع تلك السورة و يتحول ينتقل – (يم) .
عنها الي غيرهٰا فقال كل ذلك لا بأس به و ان قرأ اية واحدة فشاء ان يركع بها ركع * و يأتي في باب العدول عن السورة ما يدل علي ذلك ايضاً
(ب) )٤٩( باب ان القضاء بامر جديد ام لا
* ٤٩//١ عن العسكري عليه السلام في حديث مجٰادلة النبي صلي الله عليه و آله مع المشركين قال صلي الله عليه و آله ارأيتم ان امركم رجل بدخول دٰاره يوماً بعينه الكم ان تدخلوهٰا بعد ذلك بغير امره و ذكر اعترافهم بانه ليس لهم . و يأتي الحديث في باب الاستصحٰاب في نفس الحكم في هذه المقدّمة
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۶۶ *»
(ب) )٥٠( بٰاب العموم و بعض صيغه و العمل به و الفحص عن المخصص
* ٥٠//١ في الاصول الاصلية سئل ابوعبدالله عليه السلام عما يجب فيه الزكوة فقال في تسعة اشيٰاء الذهب و الفضة و الحنطة و الشعير و التمر و الزبيب و الابل و البقر و الغنم و عفا و يدل علي عدم وجوب تخصيص العام بالخاص ما روي عن الحجة عليه السلام في التوقيع الرفيع في باب الارجاء و السعة – منه .
رسول الله عما سوي ذلك فقيل اصلحك الله فان عندنا حبّاً كثيراً فيه الزكوة فزبره ثم قال اقول لك ان رسول الله صلي الله عليه و اله عفا عما سوي ذلك و تقول لي ان عندنا حبّاً كثيراً فيه الزكوة
* ٥٠//٢ و سئل عن امرأة ارضعت غلاماً مملوكا لهٰا من لبنهٰا حتي فطمته هل لها ان تبيعه فقال لا هو ابنهٰا من الرضاعة حرم عليهٰا بيعه و اكل ثمنه ثم قال اليس قال رسول الله صلي الله عليه و اله يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
* ٥٠//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث الااخبرك بمٰا يجمع لك هذه الاشيٰاء كلها كلما غلب الله عليه من امر فالله اعذر لعبده هذا من الابواب التي يفتح كل باب منهٰا الف بٰاب
* ٥٠//٤ و قال احدهمٰا عليهما السلام لو لميحرم علي الناس ازواج النبي صلي الله عليه و اله لقول الله عز و جل و ماكان لكم ان تؤذوا في تفسير علي بن ابرهيم القمي عن ابيالجارود عن ابيجعفر عليه السلام قال لما نزلت هذه الاية وجد منها اهل مكة وجداً شديداً فدخل عليهم عبدالله بن الزبعرٰي و كفار قريش يخوضون في هذه الاية فقال ابنالزبعري أمحمد تكلم بهذه الاية فقالوا نعم قال ابنالزبعري لئن اعترف بها لاخصمنه فجمع بينهما فقال يا محمد أرأيت الاية التي قرأت آنفا فينا و في الهتنا خاصة ام في امم من الامم الماضية و الهتهم فقال بل فيكم و في الهتكم و في الامم الماضية و الهتهم الا ما استثني اللّه فقال ابنالزبعري خصمتك والله ألست تثني علي عيسي خيراً و قد عرفت ان النصاري يعبدون عيسي و امه و ان طائفة من الناس يعبدون الملئكة أفليس هؤلاء مع الالهة في النار فقال رسول الله صلي الله عليه و اله لا فضجت قريش و ضحكوا قالت قريش خصمك ابنالزبعرٰي فقال رسول الله صلي الله عليه و اله قلتم الباطل أماقلت الا من استثني الله و هو قوله ان الذين سبقت لهم منا الحسني اولئك عنها مبعدون الي قوله خالدون ، و في الاصول الاصلية عن ابيعبدالله عليه السلام في حديث طويل و فرض علي السمع ان يتنزه عن الاستماع الي ما حرم الله و ان يعرض عما لايحل له مما نهي الله عز و جل عنه و الاصغاء الي ما اسخط الله فقال في ذلك و قد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم الي حديث غيره ثم استثني موضع النسيان فقال و اما ينسينك الشيطان فلاتقعد بعد الذكري مع القوم الظالمين انتهي ، و هذان الخبران يدلان علي تخصيص العام بالكلام المنفصل و يأتي في باب الاستثناء المعقب لجملتين ما يدل علي ذلك – منه .
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۶۷ *»
رسول الله و لا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابداً لحرم علي الحسن و الحسين لقول الله عز و جل و لٰاتنكحوا مٰا نكح اباؤكم من النساء و لٰايصلح للرجل ان ينكح امرأة جدّه
* ٥٠//٥ و قيل لابيالحسن موسي عليه السلام يا ابن رسول الله اني اذا خرجت الي مكة ربما قال لي الرجل طُفْ عني اسبوعاً و صل عني ركعتين فربما شغلت عن ذلك فاذا رجعت لمادر ما اقول له قال اذا اتيت مكة فقضيت نسكك فطف اسبوعا و صل ركعتين و قل اللهم ان هذا الطواف و هاتين الركعتين عن ابي و امي و عن زوجتي و عن ولدي و عن خاصتي و عن جميع اهل بلدي حرهم و عبدهم و ابيضهم و اسودهم فلاتشاء ان تقول للرجل اني طفت عنك و صليت عنك ركعتين الا كنت صٰادقاً و كذلك قال في زيارة النبي صلي الله عليه و اله
(ب) )٥١( باب ان الجمع المحلي باللام يفيد العموم
* ٥١//١ قال ابوعبدالله عليه السلام لاتأتمن شارب الخمر ان الله عز و جل يقول في كتابه و لاتؤتوا السفهٰاء اخفاء العقول – (يم) .
اموالكم فاي سفيه اسفه من شارب الخمر الخبر
* ٥١//٢ اقول في الاصول الاصلية قال الرّضٰا عليه السلام في قوله لاينال عهدي الظالمين فابطلت هذه الاية امامة كل ظالم الي يوم القيمة و صارت في الصِّفْوَة المختار او الخالص – (يم) .
* ٥١//٣ و في البحٰار في حديث ابواب النار السبعة قال محمد بن الفضيل الزرقي فقلت لابيعبداللّٰه عليه السلام الباب الذي ذكرت عن ابيك عن جدك عليهما السلام انه يدخل منه بنوامية يدخله من مٰات منهم علي الشرك او من ادرك منهم الاسلام فقال لا ام لك المتسمعه يقول و باب يدخل منه المشركون و الكفار فهذا الباب يدخل فيه كل مشرك و كل كافر لايؤمن بيوم الحساب الخبر
(ب) )٥٢( باب ان المفرد المنكر المفرد المنكر في الاثبات قد يأتي بمعني العموم اذا لميكن خصوصية نحو علمت نفس ما احضرت و قول علي عليه السلام اجزأ امرأ قرنه و قد يستعمل في فرد ما نحو فتحرير رقبة و قدموا بين يدي نجواكم صدقة و قد يستعمل في الجنس نحو و ان كان رجل يورث كلالة او امرأة و قد يستعمل في فرد معين نحو فلما جن عليه الليل رأي كوكباً و اما في المنفي فيفيد العموم كما في المتن – منه .
النكرة الواقعة في سيٰاق النفي تفيد العموم
* ٥٢//١ قالا عليهما السلام
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۶۸ *»
المملوك لايجوز طلاقه و لا نكاحه الا باذن سيده قيل فان السيد كان زَوَّجَهُ بيد من الطلاق قال بيد السيد ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً لايقدر علي شئ افشئ الطّلاق
(ب) )٥٣( بٰاب ان تعليق الحكم بالماهية اعلم انه اذا وقع النكرة في سياق الاثبات و تعلق الامر بالماهية يكفي في الامتثال الاتيان بفرد واحد و يدل علي ذلك ما رواه في كنزالدقايق من الخصال في مناقب علي عليه السلام و تعدادها عنه عليه السلام قال عليه السلام و اما الرابع و العشرون فان الله انزل علي رسوله يا ايها الذين امنوا اذا ناجيتم الاية فكان لي دينار فبعته بعشرة دراهم فكنت اذا ناجيت رسول الله اتصدق قبل ذلك بدرهم و والله مافعل هذا احد قبلي و لا بعدي فانزل الله ٔاشفقتم ان تقدموا الاية فهل تكون التوبة الا عن ذنب الحديث ، و بمضمونه روايات كثيرة و الغرض ان الله عز و جل قال فقدموا بين يدي نجويكم صدقة فعلق الحكم بماهية الصدقة و اتي علي عليه السلام بفرد دونه و فوقه افراد – منه .
اعلم ان الامر يدل علي ان المطلوب الماهية لا الافراد و يدل علي ذلك ما رويناه في باب ان من خالف امر الحجة و نهيه فعمله فاسد من حديث ابيجعفر عليه السلام في تزوج العبد بغير اذن مولاه فانه حكم فيه بانه لميعص الله و انما عصي سيده فراجع – منه .
يقتضي شموله جميع ما تطلق عليه
* ٥٣//١ قيل لابيجعفر عليه السلام الاتخبرْني من اين علمت و قلت ان المسح ببعض الرأس و بعض الرجلين فضحك و قال يا فلان قاله رسول الله صلي الله عليه و اله و نزل به الكتاب من الله عز و جل لان الله عز و جل قال فاغسلوا وجوهكم فعرفنا ان الوجه كله ينبغي ان يغسل ثم قال و ايديَكم الي المرافق فوصل اليدين الي المرفقين بالوجه فعرفنا انه ينبغي لهما ان يغسلا الي المرفقين الخبر
* ٥٣//٢ و قال في حديث اخر ان الله تعٰالي يقول يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الي الصلوة فاغسلوا وجوهكم و ايديكم فليس له ان يدع شيئاً من وجهه الا غسله و امر بغسل اليدين الي المرفقين فليس له ان يدع من يديه الي المرفقين شيئاً الا غسله لان اللّه تعالي يقول فاغسلوا وجوهكم و ايديكم الي المرافق
* ٥٣//٣ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السلام عن رجل طلق امرأته طلاقا لاتحل له حتي تنكح زوجاً غيره فتزوجهٰا عبد ثم طلقها هل يهدم الطلاق قال نعم لقول الله عز و جل حتي تنكح زوجاً غيره و قال هو احد الازواج منقول من حاشية هداية الامة :
في هذا الخبر دلالة علي ان المطلق يدل علي العموم و يجوز الاخذ به و باطلاقه و اجرائه في جميع الافراد و هو تحت قوله عليه السلام ابهموا ما ابهمه اللّه فتنبه . كريم .
* ٥٣//٤ اقول في تفسير البرهٰان عن ابيجعفر عليه السلام في حديث لو قال اِمْسَحُوا رؤسكم لكان عليك المسح بكله
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۶۹ *»
(ب) )٥٤( بٰاب انّ الجنس الجنس المضاف اعلم ان الجنس المضاف يفيد العموم كما ان الجنس المحلي يفيده و يدل علي ذلك قوله تعالي و لايحيطون بشيء من علمه و ما روي عن ابيعبدالله عليه السلام في حديث في صيد الفهود و الصقور و اشباه ذلك فلاتأكل من صيده الا ما ادركت ذكوته لان الله عز و جل يقول مكلبين فما كان خلاف ذلك فليس صيده بالذي يؤكل الا ان تدرك ذكوته و قال ايضا في صيد البزاة و الصقورة لايحل صيدها الا ان تدرك ذكوته و سئل عن صيد البزاة و الصقورة و الكلب و الفهد فقال لاتأكل صيد شيء من هذه الا ما ذكيتموه و امثال ذلك كثير في الاخبار – منه .
و يدل علي كون الجنس المحلي للعموم قوله صلي الله عليه و اله الصلح جائز بين المسلمين الا صلحاً احل حراما الخبر – منه .
المحلي باللام يفيد العموم
* ٥٤//١ في تفسير البرهان من كشفالغمة قال الصادق عليه السلام فُقِدَ لابي بغلة فقال لان ردّها الله عليّ لَاَحْمَدَنّه بمحٰامد يرضاهٰا فمالبث ان اتي اي بالبغلة – (يم) .
بسرجهٰا مقرونة بسرجها – (يم) .
و لجامهٰا فلما استوي ( عليها ظ ) و ضم اليه ثيٰابه رفع رأسه الي السّماء و قال الحمد لله و لميزد ثم قال ماتركت و لاابقيت شيئاً جعلت جميع انواع المحامد للّه عز و جل فما من حمد الا و هو داخل فيما قلت
* ٥٤//٢ و في تفسير العسكري عليه السلام عن الباقر عليه السلام في حديث طويل انما قال لاتبطلوا صدقاتكم بالمن و الاذي و لميقل بالمن علي من تتصدقون عليه و بالاذي لمن تتصدّقون عليه و هو كل اذي الخبر
(ب) )٥٥( باب جوٰاز العمل بالمطلق و ان كٰان اعلي
* ٥٥//١ قيل لابيجعفر عليه السلام اصلحك اللّه وقت كلّ صلوةٍ اوّل الوقت افضل او وسطه او آخره قال اوّله ان رسول الله صلي الله عليه و آله قال انّ اللّه عز و جل يحب من الخير مٰا يعجل
(ب) )٥٦( بٰاب عدم وجوب اعلم انه اذا ورد مطلق في حكم وضعي و مقيد و هما مثبتان فلا تعارض بينهما كقولك يصح البيع و يصح البيع السلم و ذلك لان الحكم المتعلق بالمهية يشمل الافراد فهو كالعام و لا تعارض بين العام و الخاص المثبتين و كذا اذا ورد في تكليفي يعلم مطلوبية جميع افراد المكلف به كقول زر الحسين و زره اول يوم من الشهر فان الزيارة في كل يوم مطلوبة و اما ان وردا في امر علم ان المكلف به واحد مثل اذا افطرت يوماً من شهر رمضان اعتق رقبة و اعتق رقبة مؤمنة فهما متعارضان و مشهور العلماء حمل المطلق علي المقيد فمنهم من يستدل علي ذلك بان المكلف اذا عمل بالمقيد فقد عمل بهما و اذا اتي بفرد اخر لا بد من ان يعمل بالمقيد ايضا فانه امر وارد يجب العمل به و بان الاشتغال بهما ثابت و لايحصل البراءة الا بالعمل بالمقيد و هو محل كلام و اما نحن فنقول انهما خبران متعارضان مختلفان لعل احدهما تقية و الاخر هو الحق فيجب فيه العرض علي المعارض فان تعين الحق فهو و الا فالعمل بالمطلق لان فيه الخيار كما روي و اما العام و الخاص المثبتان فلا تعارض بينهما لان الخاص مؤكد العام و كذلك لا تعارض بين المطلق و المقيد المنفيين و العام و الخاص المنفيين و اما اذا اختلفا في النفي و الاثبات فهما متعارضان و العمل علي القواعد المأثورة من العرض علي المعارض – منه .
الفحص عن المقيّد بعد ورود المطلق
* ٥٦//١ في كنز
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۷۰ *»
الدقايق عن العيٰاشي عن الرضا عليه السلام في بقرة بنياسرٰائيل انهم لو ذبحوا ايّ بقرة ارادوا لاجزأتهم و لكن شدّدوا علي انفسهم فشدّد في المصابيح ان رسول الله صلي الله عليه و سلم كان يقول لاتشددوا علي انفسكم فيشدد الله عليكم فان قوما شددوا علي انفسهم فشدد عليهم فتلك بقاياهم في الصوامع و الديار رهبانية ابتدعوها ماكتبناها عليهم – منه .
اللّه عليهم
(ب) )٥٧( بٰاب الاستثنٰاء يأتي في باب اخراج ذات العدة الرجعية في تفسير قوله تعالي لاتخرجوهن من بيوتهن و لايخرجن الا ان يأتين بفاحشة ما يدل علي ان الاستثناء راجع الي الجملة الاولي و الظاهر انه لاجل القرينة فان خروجها ليس تابعاً لاتيانها الفاحشة و انما اخراجها فرع اتيانها – منه .
و يدل علي رجوع الاستثناء الي الجملة الاولي احاديث باب شهادة القاذف بعد التوبة في كتاب الشهادات- منه. المعقّب لجملتين
* ٥٧//١ عن ابيعبداللّه عليه السّلام انه اتاه رجل فسأله عن رجل تزوج امرأة فمٰاتت قبل ان يدخل بهٰا ايتزوج بامّهٰا الي ان قال التي افتاهٰا ابنمسعود انه لا بأس بذلك ثم اتي عليّاً عليه السلام فسأله فقال له علي عليه السّلام من اين اخذتها قال من قول الله عز و جل و ربائبكم اللاتي الي قوله فلا جناح عليكم فقال علي عليه السلام ان هذه مستثناة و هذه مرسلة و امهات نسٰائكم الخبر
* ٥٧//٢ و سئل ابوجعفر عليه السلام عن رجل تزوج امرأة ثم طلقها قبل ان يدخل بها اتحل له ابنتها فقال قد قضي في هذه اميرالمؤمنين عليه السلام لا بأس به ان الله يقول و ربائبكم الي قوله فلا جناح عليكم و لو تزوج الابنة ثم طلقها قبل ان يدخل بها لمتحل له امها قيل له اليس هما سواء فقال لا ليس هذه مثل هذه ان الله يقول و امهات نسائكم لميستثن في هذه كما اشترط في تلك هذه هنا مبهمة ليس فيهٰا شرط و تلك فيهٰا شرط
(ب) )٥٨( بٰاب ان الاحاديث ينسخ النسخ قبل العمل يدل عليه قصة ذبح اسمعيل و حديث وضع الصلوة خمسين ركعة و توسط موسي عليه السلام حتي قررت علي الخمس – منه .
بعضهٰا بعضاً
* ٥٨//١ قيل لابيعبدالله عليه السلام ما بال اقوام يروون عن فلان و فلان عن رسول الله صلي الله عليه و اله لايتهمون
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۷۱ *»
بالكذب فيجيئ منكم خلافه قال ان الحديث ينسخ كما ينسخ القران
* ٥٨//٢ و قيل له اخبرني عن اصحاب محمد صدقوا علي محمد صلي الله عليه و اله ام كذبوا قال بل صدقوا قيل فما بالهم اختلفوا قال ان الرجل كان يأتي رسول الله صلي الله عليه و اله فيسأله المسألة فيجيبه فيها بالجوٰاب ثم يجيئه بعد ذلك مٰا ينسخ ذلك الجواب فنسخت الاحٰاديث بعضهٰا بعضاً
(ب) )٥٩( باب مشاركة الاولين و الاخرين في الاحكٰام
* ٥٩//١ في الاصول الاصلية قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث في البحار من غوالياللئالي قال النبي صلي الله عليه و اله حكمي علي الواحد حكمي علي الجماعة – منه .
طويل لان حكم الله عز و جل في الاولين و الاخرين و فرايضه عليهم سَوٰاءٌ الا من فليس اجراء الاحكام الصادرة عنهم في رجل او في زمان علي رجل اخر في زمان اخر من باب تنقيح المناط بل من باب هذه النصوص لكن لا بد و ان يلاحظ اسم متعلق الحكم و يجري الحكم في سميه لا في الانواع و الاجناس العالية اذ كل شيء يدخل تحت جنس الشيء – منه ادام الله تعالي ايام افاضته و تقويمه العوج و تثقيفه الاود .
علة او حٰادث يكون و الاولون و الاخِرُون ايضاً في منع الحوادث شركٰاءُ و الفرايض عليهم وٰاحدة يُسْأَل الاخِرُون عن اداء الفرايض عما يسأل عنه الاولون و يحٰاسبون عما به يحٰاسبون في كنزالدقايق و البحار عن ابنبكير الرجائي قال قال لي الصادق عليه السلام اخبرني عن الرسول أكان عاما للناس بشيراً أليس قد قال الله و ماارسلناك الا كافة للناس لاهل الشرق و الغرب و اهل السماء و الارض من الجن و الانس هل بلغ رسالته اليهم كلهم قلت لاادري قال يا ابنبكير ان رسول الله صلي الله عليه و اله لميخرج من المدينة فكيف ابلغ اهل الشرق و الغرب قلت لاادري قال ان الله امر جبرئيل فاقتلع الارض بريشة من جناحه و نصبها لرسول الله صلي الله عليه و اله فكانت بين يديه مثل راحته في كفه ينظر اهل الشرق و الغرب و يخاطب كل قوم بالسنتهم و يدعوهم الي الله و الي نبوة نفسه فمابقيت قرية و لا مدينة الا و دعاهم النبي صلي الله عليه و اله بنفسه – منه .
* ٥٩//٢ و في البحار عن ابيبصير قال قلت لابيعبدالله عليه السلام انما انت منذر و لكل قوم هٰاد فقال رسول الله صلي الله عليه و اله المنذر و علي الهٰادي يا ابامحمد هل من هاد اليوم قلت بلي جعلت فداك مازال منكم هٰاد من بعد هاد حتي دُفِعَتْ اليك فقال رحمك الله يا ابامحمد لو كانت اذا نزلت اية علي رجل ثم مات ذلك الرجل ماتت الاية مات الكتاب و السنة و لكنه حي يجري فيمن بقي كما جري فيمن مضي
* ٥٩//٣ و
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۷۲ *»
سئل ما بال القران لايزداد علي النشر و الدرس الا غضاضة فقال ان الله تبارك و تعٰالي لميجعله لزمان دون زمٰان و لناس دون ناس فهو في كل زمٰان جديد و عند كل قوم غَضٌّ طري ناضر – (يم) .
الي يوم القيمة يأتي في حواشي باب ما يعمل به من السنة ما يدل علي بقاء الحلال و الحرام – منه .
(ب) )٦٠( بٰاب ثبوت الاحكام في جميع الازمٰان
* ٦٠//١ في الاصول الاصلية سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الحلال و الحرٰام فقال حلال محمد حلال الي يوم القيمة و حرامه حرٰام الي يوم القيمة لايكون غيره و لايجيء غيره
(ب) )٦١( بٰاب عدم شمول خطاب الذكور الاناث
* ٦١//١ في البحار عن عبيد بن زرٰارة قال قلت له هل علي المرأة غسل من جنابتهٰا اذا لميأتها الرجل قال لا و ايكم يرضي ان يري و يصبر علي ذلك ان يري ابنته او اخته او امّه او زوجته او احداً من قرابته قائمة يغتسل فيقول ما لكِ فتقول احتلمت و ليس لها بعل ثم قال لا ليس عليهن ذاك قد وضع اللّٰه ذلك عليكم قال تعٰالي و ان كنتم جنبا فاطهروا و لميقل ذلك لهن
(ب) )٦٢( بٰاب انهم يجيبون بمقتضي مدلول السؤال لا علمهم
* ٦٢//١ سألت اباعبدالله عليه السلام امرأة فقالت ان ابنتي توفيت و لميكن بها بأس فاحج عنهٰا قال نعم قالت فانها كانت مملوكة قال لا الخبر * و يأتي في باب من لٰاط بغلام في كتاب النّكٰاح و في بٰاب ايصٰال حصة الامٰام اليه في كتاب الخمس ما يدلّ عليه
(ب) )٦٣( باب تكليف الكافر بالفروع اعلم ان الكفار مكلفون بالفروع و الاصول معاً و ان كان لايصح منهم الفروع حتي يؤمنوا بالاصول كما ان المسلم مكلف حين كونه محدثا بالصلوة و ان كان لاتصح منه حتي يتطهر و ذلك ان رسول الله صلي الله عليه و اله بعث الي الناس كافة و دعاهم الي الاسلام و ان كان بعض فروع الاسلام متفرعاً علي بعض و يشهد بذلك الايات و الاخبار و حديث زكوة المشرك يدل علي ان المشرك مع شركه لايكلف بالزكوة من دون توحيد كما ان المسلم ليس بمكلف بالصلوة من دون طهارة و يجب عليه ان يؤمن ثم يزكي و كلاهما واجبان عليه و يعاقب كما ان تارك الوضوء يعاقب علي ترك الوضوء و ترك الصلوة معاً – منه .
* ٦٣//١ في الاصول الاصلية قال ابوجعفر عليه السّلام ان اناساً اتوا رسول الله صلي الله عليه و آله بعد ما اسلموا فقالوا يا رسول الله ايؤخذ الرجل منا بما كان عمل في الجاهلية بعد اسلامه فقال لهم رسول الله صلّي اللّه عليه و آله من حَسُنَ اسلامه و صح يقين ايمٰانه لميؤاخذه الله تبارك و تعٰالي بمٰا عمل
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۷۳ *»
في الجاهلية و من سَخُفَ رق – (يم) .
اسلامُهُ و لميصح يقين ايمٰانه اخذه الله تبارك و تعٰالي بالاول و الاخر
* ٦٣//٢ و في رواية قال من احسن في الاسلام لميؤخذ بما عمل في الجاهلية و من اسٰاء في الاسلام اخذ بالاول و الاخر
* ٦٣//٣ و في البحار عن ابان بن تغلب قال قال لي ابوعبدالله عليه السلام يا ابان اتري الله عز و جل طلب من المشركين زكوة اموالهم و هم يشركون اي حال شركهم و معه – (يم) .
به حيث يقول و ويل للمشركين الذين لايؤتون الزكوة و هم بالاخرة هم كافرون قلت له كيف ذاك جعلت فداك فسره لي فقال ويل للمشركين الذين اشركوا بالامٰام الاول و هم بالائمة الاخرين كافرون يا ابان انما دعا الله العباد الي الايمٰان به لانه شرط اداء الفرايض – (يم) .
فاذا امنوا بالله و برسوله افترض عليهم الفرايض * و يأتي ما يدل علي ذلك في مقدمة العبادات
(ب) )٦٤( بٰاب تكليف مٰا لايٰطاق * قال الله عز و جل لايكلف الله نفساً الا وسعهٰا
* ٦٤//١ و في الاصول الاصليّة قال ابوعبدالله عليه السلام الله اكرم من ان يكلف الناس ما لايطيقون و الله اعز من ان يكون في سلطانه ما لايريد
* ٦٤//٢ و قال في حديث و ماامروا الا بدون سَعَتِهِم و كل شئ اُمِرَ الناسُ به فهم يَسَعُونَ له و كل شئ لايَسَعون له فهو موضوع عنهم
* ٦٤//٣ و قال ماكلف الله العبٰاد الا مٰا يطيقون انما كلفهم في اليوم و الليلة خمس صلوات و كلفهم من كل مأتي درهم خمسة دراهم وَ كَلَّفَهُمْ صِيٰامَ شهرٍ في السَنَةِ و كَلَّفَهُمْ حِجَّةً وٰاحِدَةً وَ هُمْ يُط۪يقُونَ اَكْثَرَ مِنْ ذٰلِك
(ب) )٦٥( باب نفي العسر و الحرج * قال الله تعٰالي ماجَعَلَ عَلَيْكُمْ في الدّ۪ينِ مِنْ حَرَجٍ * وَ قٰالَ يُر۪يدُ اللّٰهُ بِكُمُ الْيُسْر و لٰايُر۪يدُ بِكُمُ الْعُسر
* ٦٥//١ و في الاصول الاصلية عن ابنزياد عن جعفر عن ابيه عن النبي صلي الله عليه و آله قال مما اعطي الله امتي و فضلهم به علي ساير الامم اعطاهم ثلث خصٰال لميعطهٰا الا نبي و ذلك ان الله تبارك و تعالي اذا كان بعث نبيّاً قال له اجتهد في دينك و لا حرج عليك و انّ اللّه تبارك و تعٰالي اعطي ذلك امّتي حيث يقول و مٰاجعل عليكم في الدين من حرج يقول من ضيق
* ٦٥//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل يحمل الرَّكْوَةَ الركوة الدلو الصغيرة جمع ركاء ككلبة و كلاب – معيار .
اَوِ التَوْرَ التور اناء يشرب فيه كثوب – معيار .
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۷۴ *»
فيدخل اصبعه فيه قال ان كانت يده قذرة فليُهْرِقْهُ فليصبه .
و ان كان لميصبهٰا قذر فليغتسل منه هذا مما قال اللّه مٰاجعل عليكم في الدين من حرج
* ٦٥//٣ و سئل عن الجنب يغتسل فينضح يرشح – (يم) .
الماء من الارض في الاناء فقال لا بأس هذا مما قال اللّٰه مٰاجعل عليكم في الدين من حرج
* ٦٥//٤ و قيل له عثرت فانقطع ظفري فجعلت علي اصبعي مرٰارة فكيف اصنع بالوضوء فقال يعرف هذا و اشبٰاهه من كتاب اللّٰه قال الله تعٰالي ماجعل عليكم في الدين من حرج امسح عليه
(ب) )٦٦( بٰاب سقوط التكليف بالتعذّر
* ٦٦//١ قال ابوعبدالله عليه السلام كُلُّ مٰا غَلَّبَ اللّٰهُ عَلَيْه فليس علي صٰاحبه شئ
* ٦٦//٢ اقول في الاصول الاصلية قيل لابيعبدالله عليه السلام الرجل يُغْمٰي يغشي – (يم) .
عليه اليوم او اليومين او ثلثة او اكثر من ذلك كم يَقْض۪ي من صلوته فقال الااخبرك بمٰا يَنْتَظِمُ هذا وَ اَشْبٰاهُهُ فقال كُلُّ مٰا غَلَّبَ اللّٰهُ عليه من امرٍ فالله اعذر لعبده و قال هذا من الابواب التي يَفْتَحُ كل بٰابٍ منها الف باب
* ٦٦//٣ و قال الناس مأمورون و منهيون و من كان له عذر عذره اللّٰه
(ب) )٦٧( باب حلية كلّ مُحَرَّمٍ اضْطُرَّ الانسٰان اليه * قال الله عز و جل فمن اضطر غير باغ و لٰا عٰاد فلا اثم عليه
* ٦٧//١ و في الاصول الاصلية سئل ابوعبدالله عليه السلام عن المريض هل تمسك له المرأة شيئاً فيسجد عليه قال لٰا الا ان يكون مُضْطَرّاً ملجأ – (يم) .
ليس عنده غيرهٰا و ليس شئ ممّٰا حرم اللّه الا و قد احله لِمَنِ اضْطُرَّ اليه
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۷۵ *»
(ا) ابوٰاب ادلّة الاحكام و مٰا يناسبهٰا
(ب) )٦٨( باب انه مٰا من شئٍ الا و فيه كتاب و سنّة في الكافي عن ابيعبدالله عليه السلام في حديث ما من شيء يحتاج اليه احد من بني ادم الا و قد جرت فيه من الله تعالي و من رسوله سنة عرفها من عرفها و انكرها من انكرها الحديث – منه .
* ٦٨//١ في الاصول الاصلية عن ابيبصير عن ابيعبدالله عليه السلام في حديث علّم رسول الله صلي الله عليه و آله عليّا الف بٰاب يفتح كل باب منها الف باب الي ان قال فان عندنا الجٰامعة صحيفة طولها سبعون ذرٰاعاً بذراع رسول اللّٰه و املائه من فِلْقِ فيه اي شِق فيه – (يم) .
و خط علي عليه السلام بيمينه فيهٰا كلّ حلال و حرٰام و كل شئ يحتاج اليه الناس حتي الاَرْشِ الدية – (يم) .
في الخَدْشِ الخدش جرح الجلد سواء ادمي او لميدم – منه .
و ضرب بيده الي فقال تأذن يدل علي ان العمل لو كان بالاذن لا ارش فيه – منه .
يا بامحمد قال قلت جعلت فداك انما انا لك فاصنع مٰا شئت قال فَغَمَزَن۪ي عصرني – (يم) .
بيده قال حتي ارش هذا كانه مغضب
* ٦٨//٢ و قال مٰا من شيءٍ الا و فيه كتاب و سنة
* ٦٨//٣ و عن ابيالحسن موسي عليه السلام في حديث ق۪يل له اصلحك اللّٰه اتي رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله الناس بما يكتفون به في عهده قال نعم و مٰا يحتاجون اليه الي يوم القيمة فقيل فضاع من ذلك شئ فقال لا هو عند اهله
* ٦٨//٤ و قال ان الله تبارك و تعٰالي انزل في القران تِبيٰانَ مصدر بين – (يم) .
كلِ شئ حتي والله ماترك شيئاً يحتاج اليه العبٰاد حتي لايستطيع عبد ان يقول لو كٰان هذا انزل في القران الا و قد انزل الله فيه
* ٦٨//٥ و قال ما من امرٍ يختلف فيه اثنان الا و له اصل في كتاب الله و لكن لاتبلغه اذا كان لاتبلغه عقول الرجال فلايمكن لنا في كل خبر العرض علي الكتاب و لا علي كل مظنون منه فان الخبر ايضا مظنون فالمعرض الكتاب المجمع علي تأويله – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله المتعالي علي رؤس العباد و البلاد .
عقول الرجال
* ٦٨//٦ و قيل له اكل شئ في كتاب الله و سنة نبيه او تقولون فيه فقال بل كل شئ في كتاب الله و سنة نبيه
(ب) )٦٩( باب ان لكل شئ حدا محدودا في كتاب الله و سنة نبيه صلي الله عليه و اله
* ٦٩//١ في الاصول الاصلية عن ابيعبدالله عليه السلام انه قال رسول الله صلي الله
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۷۶ *»
عليه و اله ان الله جعل لكل شئ حدّاً و جعل علي من تعدّي حدّاً من حدود الله حدا
* ٦٩//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام ماخلق الله و يدل علي ان لكل واقعة حكما لله خاصا ما يأتي في كتاب الامامة في باب لزوم خليفة بعد النبي صلي الله عليه و اله فراجع – منه .
حراماً و لٰا حلالاً الا و له حد كحد الدار فما كان من الطريق فهو من الطريق و ما كان من الدار فهو من الدار حتي اَرْش دية – (يم) .
الخَدْشِ فما سوٰاه و الجلدة و نصف الجلدة
(ب) )٧٠( بٰاب مٰا يعمل به من الكتاب و من يعلمه و من لايعلمه
* ٧٠//١ عن الرضا عن ابائه عليهم السلام قال قال الله عز و جل مااٰمن بي من فسّر برأيه كلام۪ي
* ٧٠//٢ و عن العسكري عليه السلام عن آبٰائه عن النبي صلي الله عليه و اله في حديث قال اتدرون متي يُوَفّرُ يعطي جميعه – (يم) .
علي المستمع و القاري هذه المثوبٰاتُ العظيمة اذا لميقل في القران برأيه و لميَخِفَّ عليه و لميستأكل به و لميراء به و قال رسول الله صلي الله عليه و اله عليكم بالقران فانه الشفاء النافع و الدواء المبارك عصمة وقاية – (يم) .
لمن تمسك به و نجاة لمن اتبعه الي ان قال اتدرون من المتمسك به الذي بتمسكه ينال هذا الشرف العظيم هو الذي يأخذ القران و تأويله عنا اهل البيت او عن وسٰايطنا السفراء الرسل – (يم) .
عنا الي شيعتنا لا عن آرٰاء المجادلين فاما من قال في القران برأيه فان اتفق له مُصٰادفَةُ وجدان – (يم) .
صوابٍ فقد جَهِلَ في اخذه من غير اهله و ان اخطأ القائل في القران برأيه فقد تَبَوَّأَ مَقْعَدَه اقام في مقعده – (يم) .
مِنَ النار
* ٧٠//٣ و قال رسول الله صلي الله عليه و آله في حديث ان الله انزل عليّ القران و هو الذي من خالفه ضل و من يبتغي علمه في غايةالمرام من الاحتجاج عن ابيجعفر عليه السلام عن رسول الله صلي الله عليه في خطبة يوم الغدير معاشر الناس تدبروا القران و افهموا اياته و انظروا محكماته و لاتتبعوا متشابهاته فوالله لنيبين لكم زواجره و لايوضح لكم تفسيره الا الذي انا اخذ بيده و معضده و شايل بعضده الخطبة – منه .
عند غير عليّ هلك
* ٧٠//٤ و كتب الحسين بن علي عليهما السلام في جواب اهل البصرة اما بعد فلاتخوضوا لاتدخلوا – (يم) .
في القران و لاتجادلوا فيه و لٰاتتكلّموا فيه بغير علم فاني سمعت جدّي رسول الله صلي الله عليه و اله يقول من قال في القران بغير علم فَلْيَتَبَوَّءْ فليقم – (يم) .
مَقْعَدَهُ في المصابيح عن النبي صلي الله عليه و سلم من قال في القران برأيه فليتبوأ مقعده من النار و في رواية من قال في القران بغير علم فليتبوأ مقعده من النار و قال من قال في القران برأيه فاصاب فقد اخطأ و قال المراء في القران كفر – منه .
مِن النار
* ٧٠//٥ و قال اميرالمؤمنين
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۷۷ *»
عليه السلام مٰا من شئ تطلبونه الا و هو في القران فمن اراد ذلك فَلْيَسْأَلْن۪ي
* ٧٠//٦ و قال ان علم القران ليس يعلم ما هو الا من ذاق طعمه فَعَلَّمَ بِالعِلْمِ جَهْلَهُ وَ بَصَّرَ بِهِ عَمٰاهُ وَ سَمَّعَ به صَمَمَهُ و اَدْرَكَ بِهِ مٰا قَدْ فٰاتَ وَ حَيَّ بمعني حيي – (يم) .
به حيي يحيا كرضي يرضي و حيّ يحي كملّ يملّ بمعني – (يم) .
بعد اذ مٰات فاطلبوا ذلك من عند اهله و خٰاصَّتِهِ ما يختص به – (يم) .
فَاِنَّهُمْ خٰاصَّةُ نور يستضاء به و ائمة تقتدي بهم هم عيش العلم و موت الجهل و هم الذين يخبركم حلمهم عن علمهم و صمتهم عن منطقهم و ظاهرهم عن باطنهم لايخالفون الحق و لٰايختلفون فيه
* ٧٠//٧ و عنه في حديث اتّقوا اللّه و لٰاتفتوا الناس بمٰا لاتعلمون الي ان قالوا فما نصنع بما قد خبّرنا به في المصحف فقال يسأل عن ذلك علماء المحمد صلوات الله عليهم
* ٧٠//٨ و قال في حديث ان الله قسم كلامه ثلثة اقسٰام فجعل قسماً منه يعرفه العالم و الجاهل و قسماً لايعرفه الا من صفا ذهنه و لطف حسه و صح تمييزه ممن شرح الله صدره للاسلام و قسماً لايعلمه الا الله و ملائكته و الراسخون في العلم و انما فعل ذلك لئلايدعي اهل الباطل من المستولين علي ميرٰاث رسول الله صلي الله عليه و آله من علم الكتاب ما لميجعله الله لهم و ليقودهم الي الاضطرار الي الايتمام بمن وَلِيَ امرهم فاستكبروا عن طاعته
* ٧٠//٩ و روي ان عليا عليه السلام مر علي قاض فقال اتعرف الناسخ من المنسوخ قال لا فقال هلكت و اهلكت تأويل كل حرف من القران علي وجوه
* ٧٠//١٠ و قال في وصية له عليك بقراءة القران يدل الخبر علي جواز العمل باية تأويلها في تنزيلها لا علي جواز العمل بمطلق الظواهر او يدل علي جواز العمل باية مجمع علي تأويلها – منه .
و العمل بمٰا فيه و لزوم فرايضه و شرٰايعه و حلاله و حرامه و امره و نهيه الخبر
* ٧٠//١١ و عن ابيعبدالله عليه السلام في حديث من شرب الخمر في عهد اميرالمؤمنين عليه السلام قال ابعثوا معه من يدور به علي مجالس المهاجرين و الانصار من كان تلا عليه اية التحريم فليشهد عليه ففعلوا ذلك به فلميشهد عليه احد بانه قرأ عليه اية التحريم فخلي سبيله
* ٧٠//١٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال ابي مٰاضرب رجل القران اي حمل القران بعضه علي بعض من غير نص – (يم) .
بعضه ببعض الا كفر
* ٧٠//١٣ و دخل قتادة بن دعامة علي ابيجعفر عليه السلام
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۷۸ *»
فقال يٰا قتادة انت فقيه اهل البصرة فقال هكذا يَزْعُمُون فقال ابوجعفر عليه السلام بلغني انك تفسر القران فقال له قتادة نعم فقال له ابوجعفر عليه السلام فان كنت تفسره بعلم فانت انت الي ان قال ابوجعفر عليه السلام ويحك يٰا قتادة ان كنت انما فسرت القران من تلقاء نفسك فقد هلكت و اهلكت و ان كنت قد فسرته من الرجال فقد هلكت و اهلكت ويحك يٰا قتادة انما يعرف القران من خوطب به
* ٧٠//١٤ و قال في حديث فانما علي الناس ان يقراوا القران كما انزل فاذا احتاجوا الي تفسيره فالاهتدٰاء بنا و الينا اعلم ان من راجع الاخبار علم بلا غبار ان فهم الكتاب حظ الائمة الاطياب غير مشاركين فيه و ما في معارضها من العرض علي الكتاب فهو المجمع علي تأويله لا غير و ما يدل علي التدبر في الكتاب فذلك ايضا فيما يوافق الضرورة و مما يدل علي ان الكتاب انزل بلسان القوم فلا شك انه عربي مبين و المراد منه ليس بعربي و لا عجمي فالذي لا شك فيه انه لايجوز العمل بظاهر منه ليس بمفسر من قبلهم و لا بمجمع عليه و يدل علي ذلك تواتر الاخبار – منه روحي له الفداء .
* ٧٠//١٥ و قيل لابيعبدالله عليه السلام في كلام قلت للناس اليس تعلمون ان رسول الله صلي الله عليه و اله كان الحجة من اللّٰه علي خلقه قالوا بلي قلت فحين مضي رسول الله صلي الله عليه و اله من كٰان الحجة لله علي خلقه قالوا القران فنظرت في القران فاذا هو يخاصم به المرجئ و القَدَري و الزنديق الذي لايؤمن به حتي يَغْلِبَ الرجال بخصومته فعرفت ان القران لايكون حجة الا بقيِّمٍ فما قال فيه من شئ كان حقا الي ان قال فاشهد ان عليا عليه السلام كان قيم القران و كانت طاعته مفترضة و كان الحجة علي الناس بعد رسول الله صلي الله عليه و آله و ان ما قال في القران فهو حق فقال رحمك الله
* ٧٠//١٦ و قيل له في حديث و مٰايكفيهم القران قال بلي لو وجدوا له في الوسائل عن جابر بن يزيد قال سألت اباجعفر عليه السلام عن شيء من التفسير فاجابني ثم سألته عنه ثانية فاجابني بجواب اخر فقلت كنت اجبتني في هذه المسألة بجواب غير هذا فقال يا جابر ان للقران بطنا و له ظهر و للظهر ظهر يا جابر و ليس شيء ابعد من عقول الرجال من تفسير القران ان الاية يكون اولها في شيء و اخرها في شيء و هو كلام متصل متصرف علي وجوه – منه .
مفسرا قيل و مافسره رسول الله صلي الله عليه و اله قال بلي قد فسره لرجل واحد و فسر للامّة شأن ذلك الرجل و هو علي بن ابيطالب الخبر
* ٧٠//١٧ و سئل عن القران و الفرقان اهما شئ وٰاحد فقال القران جملة الكتاب و الفرقان المحكم الواجب العمل به
* ٧٠//١٨ و قال في
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۷۹ *»
احتجاجه علي الصوفية لما احتجوا عليه بايات من القران في الايثار و الزهد قال الكم علم بناسخ القران و منسوخه و محكمه و متشابهه الذي في مثله ضل من ضل و هلك من هلك من هذه الامة قالوا او بعضه فاما كله فلا فقال لهم فمن هيهنا اُت۪يتُم و كذلك احاديث رسول الله صلي الله عليه و اله
* ٧٠//١٩ و قال في رسالة فاما مٰا مصدرية .
سَأَلْتَ عن القران فذلك ايضاً من خَطَرٰاتِكَ خطرة الجن مسه فكان ما خطر بباله مس طائف من الشيطان جمع خطرات كسجدة و سجدات – منه .
المتفاوتة اي المتباعدة بعضها عن بعض – (يم) .
المختلفة لان القران ليس علي ما ذكرت و كلما سمعت فمعناه علي غير ما ذهبت اليه و انما القران امثال لقوم يعلمون دون غيرهم و لقوم يتلونه حق تلاوته و هم الذين يؤمنون به و يعرفونه و امٰا غيرهم فما اشد اشكٰاله عليهم و ابعده من مذاهب قلوبهم مذاهب القلوب المواضع التي يذهب اليها القلوب و تظنها او تعتقد بها – منه .
و لذلك قال رسول الله صلي الله عليه و اله انه ليس شئ ابعد من قلوب الرجال من تفسير القران و في ذلك يُحَيَّرُ الخلائق اجمعون الا من شاء الله و انما اراد الله بتعميته بجعله معمي اي مخفي – (يم) .
في ذلك ان ينتهوا الي بابه و صراطه و ان يعبدوه و ينتهوا في قوله الي طاعة القوام القائمين – (يم) .
بكتابه و الناطقين عن امره و ان يَسْتَنْبِطُوا يستخرجوا – (يم) .
ما احتاجوا اليه من ذلك عنهم لا عن انفسهم ثم قال و لو ردوه الي الرسول و الي اولي الامر منهم لعلمه الذين الرادين – (يم) .
يستنبطونه منهم بيانية – (يم) .
فامّا عن غيرهم فليس يعلم ذلك ابداً و لايوجد و قد علمت انه لايستقيم ان يكون الخلق كلهم وُلٰاةَ الامر لانهم لايجدون من يأتمرون (كذا) من يأتمرون عليه كذا في النسخ و لعله تحريف يتأمرون عليه فان يأتمرون مطاوعة امر كنصر و تأمر مطاوعة امر من التفعيل – منه .
عليه و من يبلغونه امر الله و نهيه فجعل الله الولاة خَوٰاصَّ ليقتدي بهم من لميُخَصِّصْهم بذلك فافهم ذلك ان شاء الله و اياك و تلاوة القران برأيك فان الناس غير مشتركين متشاركين – (يم) .
في علمه كاشتراكهم فيما سوٰاه من الامور و لا قادرين علي تأويله الا من حده و بٰابه الذي جعله الله له فافهم ان شاء الله و اطلب الامر من مكانه تجده ان شاء الله
* ٧٠//٢٠ و قال ان القران فيه محكم المتقن – (يم) .
و متشابه ملتبس – (يم) .
فاما المحكم فنؤمن به و نعمل به و ندين الله به و اما المتشابه فنؤمن به و
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۸۰ *»
لٰانعمل به و هو قول الله فاما الذين في قلوبهم زيغ ميل – (يم) .
الاية
* ٧٠//٢١ و قال من فسر اية من كتاب الله فقد كفر
* ٧٠//٢٢ و عنه لو ان رجلاً دخل في الاسلام و اقر به و شرب الخمر و اكل الربوا و زني و لميتبين له شئ من الحلال و الحرام لماقم عليه الحد اذا كان جٰاهلاً الا ان تقوم عليه البينة انه قرأ السورة التي فيها الزني و الخمر و اكل الربوا و اذا جهل ذلك اعلمته و اخبرته فان ركبه بعد ذلك جلدته و اقمت عليه الحد
* ٧٠//٢٣ و عن احدهما عليهما السلام في قول الله عز و جل و مايعلم تأويله الا الله و الراسخون الخائضون – (يم) .
في العلم فرسول الله صلي الله عليه و اله افضل الراسخين في العلم قد علمه الله جميع ما انزل عليه من التنزيل و التأويل و ماكان الله لينزل عليه شيئا لايُعلِّمَه تَأويله و اوصياؤه من بعده يعلمونه الحديث
* ٧٠//٢٤ و قال الرضا عليه السلام المِرٰاءُ الجدال – (يم) .
في كتاب الله كفر
* ٧٠//٢٥ اقول في البحٰار عن الصادق عليه السلام في حديث طويل و ذلك انهم ضربوا بعض القران ببعض و احتجوا بالمنسوخ و هم يظنون انه الناسخ و احتجوا بالمتشابه و هم يرون انه المحكم و احتجوا بالخاص و هم يقدّرون انه العام و احتجوا باول الاية و تركوا السبب في تأويلهٰا و لمينظروا الي مٰا يفتح الكلام و الي مٰا يختمه و لميعرفوا موارده محل الموافاة – (يم) .
و مصٰادره محل الرجوع – (يم) .
اذا لميأخذوه عن اهله فضلوا و اضلوا و اعلموا رحمكم الله انه من لميعرف من كتاب الله عز و جل الناسخ من المنسوخ و الخاص من العام و المحكم من المتشابه و الرُخَص من العزائم و المكي و المدني و اسباب التنزيل و المبهم المطلق – (يم) .
من القران في الفاظه المنقطعة و المؤلفة و ما فيه من علم القضٰاء و القدر و التقديم و التأخير و المبين و العميق و الظاهر و الباطن و الابتداء من الانتهاء و السؤال و الجواب و القطع و الوصل و المستثني منه و الجار فيه و الصفة لما قبل مما يدل علي ما بعد و المؤكد منه و المفصل و عزائمه و رخصه و مواضع فرايضه و احكامه و معني حلاله و حرامه الذي هلك فيه الملحدون و الموصول من الالفاظ و المحمول علي ما قبله و علي ما بعده فليس بعالم بالقران و لا هو من اهله و متي ما ادعي معرفة هذه الاقسام مدع بغير دليل فهو كاذب مرتاب مُفْتَرٍ علي الله الكذب و رسوله و مأوٰاه جهنم و
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۸۱ *»
بئس المصير و لقد سأل اميرالمؤمنين صلوات الله عليه شيعته عن مثل هذا فقال ان الله تبارك و تعالي انزل القران علي سبعة اقسٰام كل منهٰا شاف كاف و هي امرٌ و زجرٌ و ترغيب و ترهيب و جَدَل و مُثُل جمع مثال بمعني الصفة – (يم) .
و قِصَصٌ و في القران ناسخ و منسوخ و محكم متقن – (يم) .
و متشابه ملتبس – (يم) .
و خاص و عام و مقدم و مؤخر و عزائم فرائض – (يم) .
و رُخَصٌ و حلال و حرٰام و فرائض و مواريث – (يم) .
و احكام و منقطع معطوف و منقطع غير معطوف و حرف مكان حرف و منه ما لفظه خاص و منه ما لفظه عام محتمل العموم و منه ما لفظه واحد و معناه جمع و منه ما لفظه جمع و معنٰاه وٰاحد و منه مٰا لفظه مٰاض و معنٰاه مستقبل و منه ما لفظه علي الخبر و معناه حكاية عن قوم اخر و منه ما هو بٰاق محرف عن جهته و منه مٰا هو علي خلاف تنزيله و منه ما تأويله الحق ان الانسان ييأس من العلم بالكتاب بعد ملاحظة هذه الاخبار و جميع ما ورد مما مفاده الرجوع الي الكتاب جار في كتاب عرف تأويله بضرورة او نصوص فارتفع الاشكال بحول الله المتعال – منه اطال الله ايام افاضته و افادته .
في تنزيله و منه ما تأويله قبل تنزيله و منه ما تأويله بعد تنزيله و منه ايات بعضهٰا في سورة و تمامهٰا في سورة اخري و منه ايات نصفهٰا منسوخ و نصفهٰا متروك علي حٰاله و منه ايات مختلفة اللفظ متفقة المعني و منه ايات متفقة اللفظ مختلفة المعني و منه ايات فيها رخصة و اطلاق بعد العزيمة لان الله عز و جل يحب ان يؤخذ برُخَصِهِ كما يحب ان يؤخذ بعزائمه و منه رخصة صٰاحبهٰا فيهٰا بالخيار ان شاء اخذ بها و ان شاء تركهٰا و منه رخصة ظاهرها خلاف باطنها يعمل بظاهرهٰا عند التقية و لا يعمل ببٰاطنها مع التقية و منه مخاطبة لقوم و المعني لاخرين و منه مخاطبة للنبي صلي الله عليه و اله و معناه واقع علي امته و منه لايعرف تحريمه الا بتحليله و منه ما تأليفه و تنزيله علي غير معني ما انزل فيه و منه رد من الله تعالي و احتجاج علي جميع الملحدين و الزنادقة و الدهرية و الثنوية و القدرية و المجبرة و عبدة الاوثان و عبدة النيران و منه احتجاج علي النصاري في المسيح عليه السلام و منه الرد علي اليهود و منه الرد علي من زعم ان الايمٰان لايزيد و لاينقص و ان الكفر كذلك و منه ردّ علي من زعم انه ليس بعد الموت و قبل القيمة ثواب و عقاب و منه رد علي من انكر فضل النبي صلي الله عليه و اله علي جميع الخلق و منه رد علي من انكر الاسراء به ليلة المعراج و منه رد علي من اثبت الرؤية و منه صفٰات الحق و ابوٰاب معٰاني الايمٰان و وجوبه و وجوهه و منه رد
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۸۲ *»
علي من انكر الايمان و الكفر و الشرك و الظلم و الضلال و منه ردّ علي من وصف الله تعٰالي و حدّه و منه رد علي من انكر الرجعة و لميعرف تأويلهٰا و منه رد علي من زعم ان الله عز و جل لايعلم الشئ حتي يكون و منه رد علي من لميعلم الفرق بين المشية و الارادة و القدرة في موٰاضع و منه معرفة مٰا خاطب الله عز و جل به الائمة و المؤمنين و منه اخبار خروج القائم منا و منه ما بين الله تعالي فيه شرايع الاسلام و فرايض الاحكٰام و السبب في معني بقاء الخلق و معٰايشهم و وجوه ذلك و منه اخبار الانبيٰاء و شرايعهم و هلاك اممهم و منه مٰا بينه الله تعٰالي في مَغٰازي المغازي جمع مغزاة و المغزي مصدر غزوت العدو اي سرت الي قتالهم و انتهابهم – منه .
النبي صلي الله عليه و اله و حروبه و فضايل اوصيٰائه و مٰا يتعلق بذلك و يتصل به فكانت الشيعة اذا تفرغت من تكاليفهٰا تسأله عن قسم قسم فيخبرهٰا
* ٧٠//٢٦ و في الاصول الاصلية عن النبي صلي الله عليه و آله اني مخلف فيكم الثَقَلَيْن ما ان تمسكتم بهمٰا لنتَضِلُوا كتاب الله و عترتي اهل بيتي لنيفترقا حتي يردا عَلَيَّ الحَوْضَ
* ٧٠//٢٧ و عن علي عليه السلام في خطبة و خَلَّفَ جعل خليفة – (يم) .
فيكم ما خَلَّفَتِ الانبياء في اممهٰا اذ لميتركوهم هَمَلاً همل جمع هامل كخدم جمع خادم و الهامل السارح – منه .
بغير طريق واضحٍ و لا عَلَمٍ ما ينصب في الطريق ليهتدي به – (يم) .
قائم كتابَ ربكم مُبَيَّناً حلالُه و حرامُه و فرائضه و فضائله مندوباته – (يم) .
و ناسخه و منسوخه و رُخَصُهُ و عزائمه و خاصّه و عامّه و عِبَرُهُ العبرة التذكر – (يم) .
و امثاله وَ مُرْسَلُهُ و محدوده و محكمه و متشابهه مفسّرا جُمَلُهُ و مُبَيَّناً غوامِضُه خوافيه – (يم) .
بين ماخوذ ميثاق عهد .
علمِهِ و مُوَسَّعٍ علي العبٰاد في جهله و بين مُثْبَتٍ في الكتاب فرضه معلوم في السنة يظهر منه انه يمكن نسخ الكتاب بالخبر فان النبي صلي الله عليه و اله هو الذي يخبر عن الله كيف ما شاء – منه .
نسخه و وٰاجب في السنة اخذه مرخص في الكتاب تركه و بين واجب لوقته و زايل في مستقبله و مُبٰايَنٍ مفارق – (يم) .
بين محٰارمه من كبير اوعد عليه نيرانَه جمع نار – (يم) .
او صغير ارصد اعدّ – (يم) .
له غفرانه و بين مقبول في ادناه اقربه – (يم) .
و موسّع في اقصٰاه ابعده – (يم) .
* ٧٠//٢٨ و عنه
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۸۳ *»
من كتابه الي الاشتر و اردد الي الله و رسوله ما يُظْلِعُكَ ( يُضْلعك خل اي يثقلك حتي تميل – (يم) .
) ما يجعلكَ ظالعاً اي مائلا – (يم) .
من الخُطوب الامور الشديدة – (يم) .
و يشتبه عليك من الامور فقد قال الله سبحانه لقوم احب ارشادهم يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و اولي الامر منكم فان تنازعتم في شئ فردّوه الي الله و الرسول فالرّادّ الي اللّٰه الاخذ بمحكم كتابه و الراد الي الرسول الاخذ بسنته الجامعة التي تجمع الناس – (يم) .
غير المتفرقة
* ٧٠//٢٩ و قال في خطبة له و اعلم ان الراسخين الخايضين – (يم) .
في العلم هم الذين اغناهم اللّٰه عن الاقتحٰام يقال اقتحم في الوهدة اذا رمي بنفسه فيها – منه .
في السُدَدِ السدد جمع سدة كغرفة و غرف و هو ما يحدث في مجري و يمنع من النفوذ فيه – منه .
المضروبة دون الغيوب فَلَزِمُوا الاقرارَ بجملة ما جَهِلوا تفس۪يرَهُ من الغيب المحجوب فقالوا امنا به كل من عند ربنا فمدح الله عز و جل اعترافهم بالعجز عن تناول ما لميحيطوا به علما و سَمّٰي تركهم التعمق تكلف درك العمق – (يم) .
فيما لميُكلِّفهم البَحْثَ عَنْه رُسُوخاً فاقْتَصِرْ اكتف – (يم) .
علي ذلك و لاتُقَدِّرْ عظمةَ الله علي قدر عقلك فتكُونَ من الهالكين
* ٧٠//٣٠ و قال في وصٰايٰاه لابنه محمد بن الحنفية و عليك بتلاوة القران و العمل به و لزومِ فرائضِهِ و شرايعه موارده الواضحة – (يم) .
و حلاله و حرٰامه و امره و نهيه و التهجد و السهر – (يم) .
به و تلاوته في ليلك و نهارك الخبر
* ٧٠//٣١ و في خطبة فاطمة عليها السّلٰام فيكم عهدٌ قَدَّمَهُ اليكم و بقية استخلفهٰا عليكم كتابُ الله الناطق و القرانُ الصادقُ و النورُ الساطعُ و الضياء اللامع بينةً بصٰائرُه منكشفةً سرٰايرُهُ متجليةً ظواهرُه مُغْتَبَطٌ به بالقران – (يم) .
اشيٰاعُهُ قائدٌ الي الرضوٰان اتباعَهُ مؤد الي النجاة اِسِّمٰاعُهُ قبوله – (يم) .
به تُنٰالُ حُجَجُ اللهِ المُنَوَّرَةُ و عزائمُه المُفَسَّرَةُ و محارمه المُحَذَّرَةُ و بيّنٰاتُهُ الجاليةُ و برٰاهينُهُ الكافيةُ و فضايلُهُ المندوبَةُ و رُخَصُهُ الموهوبَةُ و شَرٰايعُه المكتُوبَةُ الي ان قالت فهيهات بعداً – (يم) .
منكم و كيف بكم و اني تُؤْفَكُونَ تصرفون – (يم) .
و كتابُ اللهِ بين اظهُرِكُم امورُهُ ظاهرةٌ و احكامُهُ زٰاهرةٌ و اعلامُهُ بٰاهرةٌ و زواجرُهُ لايحةٌ بادية متلألئة – (يم) .
و امورُهُ وٰاضِحَةٌ قد خَلَّفْتُمُوهُ ورٰاء ظهورِكم رغبةً زهداً – (يم) .
عنه تريدون ام بغيره تحكمون بئس للظالمين بدلاً
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۸۴ *»
الخطبة
* ٧٠//٣٢ و قال ابوجعفر عليه السلام ماادّعي احد من الناس انه جَمَعَ القران كله كما اُنزِلَ الا كذّاب و مٰاجَمَعه و حَفِظَهُ كما انزل الله الا عليُّ بن ابيطالب و الائمةُ من بعده
* ٧٠//٣٣ و قال ان اناساً تكلموا في القران بغير علم و ذلك ان الله يقول هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمٰات الاية ، فالمنسوخٰات من المتشابهٰات و الناسخات من المحكمٰات
* ٧٠//٣٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام الحافظ للقران العامل به مع السَفَرَة الكتبة – (يم) .
الكرٰام البَرَرَةِ
* ٧٠//٣٥ و قال في حديث ماكان الله ليخاطب خلقه بمٰا لايعقلون
* ٧٠//٣٦ و سئل عن المحكم و المتشابه قال المحكم مٰا يعمل به و المتشابه ما اشتبه علي جٰاهله
* ٧٠//٣٧ و سئل عن الناسخ و المنسوخ و المحكم و المتشابه قال الناسخ الثابت المعمول به و المنسوخ ما كان يُعْمَلُ به ثم جاء مٰا نسخه و المتشابه ما اشتبه علي جاهله
* ٧٠//٣٨ و مما كتب الرضا عليه السلام من محض الاسلام في الكتاب و انه حق كله من فاتحته الي خاتمته نؤمن بمحكمه و متشابهه و خاصّه و عامّه و وعده و وعيده و ناسخه و منسوخه و قِصَصِهِ و اخبٰاره و ان الدليل بعده و الحجة علي المؤمنين و الناطق عن القران و العالم باحكامه اخوه و خليفته و وصيّه و وليّه علي بن ابيطالبٍ و ذكر الائمّة الي ان قال انهم المعَبِّرونَ عن القران
(ب) )٧١( بٰاب وقوع التحريف في الكتٰاب
* ٧١//١ في الاصول الاصلية في احتجاج اميرالمؤمنين عليه السلام علي القوم في زَمَنِ مخفف زمان – (يم) .
عثمن قال طلحة لعلي عليه السلام يا اباالحسن شئ اريد ان اسألك عنه رأيتك خرجت بثوب مختوم فقلت ايها الناس اني لمازل مُشْتَغِلاً برسول اللّه صلي الله عليه و اله بغسله و كفنِهِ و دَفْنِهِ ثم اشتغلت بكتاب اللّه حتي جمعته فهذا كتاب الله عندي مجموعاً لميسقط عني حرف واحد و لماَرَ ذلك الذي كَتَبْتَ و اَلَّفتَ و قد رَأَيْتُ عمر بعث اليك انِ ابْعَثْ به اليّ فاَبَيْتَ ان تفعل فدعٰا عمر الناس فاذا شَهِدَ رجلان علي ايةٍ كتبها و اذا لميشهد عليهٰا غير رجلٍ واحدٍ اَرْجَأهٰا اخرها – (يم) .
فلميكتب فقال عمر و انا اسمع انه قد قتل يوم اليمٰامة اليمامة بلاد تسمي الجَوّ بها تنبّي مسيلمة الكذاب – منه .
قوم كانوا يقرأون قراناً لايقرأه غيرهم فقد ذهب و قد جٰاءت شاة الي صحيفة و كتاب يكتبون فاكلتها و ذهب مٰا فيها و الكاتب يومئذ عثمن و سمعت عُمَرَ وَ اَصْحٰابَه الذين الّفوا
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۸۵ *»
ما كتبوا علي عهد عمر و عثمن يقولون ان الاَحْزٰابَ كانت تعدل سورة البقرة و ان النور نيف و مائة آية و الحجر تسعون و مائة آيةٍ فما هذا و مٰا يمنعك يرحمك الله ان تُخْرِجَ كتاب الله الي الناس و قد عهد عثمن حين اخذ ما اَلَّفَ عمر فجمع له الكتاب و حمل الناس علي قراءة واحدة فمزق مصحف ابي بن كعب و ابنمسعود و احرقهما بالنار فقال له علي عليه السلام يا طلحة ان كل ايةٍ انزلها اللّه جل و علا علي محمّد صلي اللّٰه عليه و اله عندي باملاء رسُول اللّٰه صلي اللّٰه عليه و اله و خطّ يدي و تأويل كل اية انزلها اللّه علي محمد صلي اللّٰه عليه و اله و كل حلال و حرٰام او حد او حكم او شيءٍ يحتاج اليه الامّة الي يوم القيمة مكتوب باملاء رسول الله صلي الله عليه و اله و خط يدي حتي ارش الخدش الي ان قال ثم قال طلحة لااراك يا اباالحسن اجبتني عمّا سألتك عنه من امر القران الاتظهره للناس قال يا طلحة عمداً كففت عن جوابك فاخبرني عما كتب عمر و عثمن اَقُرٰانٌ كله ام فيه ما ليس بقران قال طلحة بل قران كله قال ان اخذتم بما فيه نجوتم من النار و دخلتم الجنّة فان فيه حُجَّتَنٰا و بيٰانَ حقِنا و فَرْضَ طاعتنٰا قال طلحة حسبي الخبر
* ٧١//٢ و عنه في حديثِ رفع تناقض القران و امّا ظهورك علي تناكر قوله فَاِنْ خِفْتُم الّٰا تُقسِطُوا في اليَتٰامٰي فَانْكِحُوا مٰا طابَ لَكُمْ مِنَ النِسٰاءِ و ليس يشبه القِسْطُ في اليتامي نكٰاحَ النِسٰاء و لا ليس – (يم) .
كُلُ النساء ايتاماً فهو ممّا قدمت لك ذكره من اِسْقاطِ المنافقين من القران و بين القسط في اليتامي و بين نكاح النساء من الخطٰاب و القصص اَكْثَرُ من ثلث القران
* ٧١//٣ و قال ابوعبدالله عليه السّلام خرج عبدُالله بنُ عُمَر و عمرو بن العاص من عند عثمن فَلَقِيَ اَم۪يرَالمؤمنين عليه السلام فقال له يا علي بِتْنا اللّيلة في امرٍ نرجو ان يثبّت اللّه هذه الاُمَّةَ فقال اميرالمؤمنين عليه السلام انيَخْفٰي لايخفي – (يم) .
عليّ ما بتّم فيه حرّفتم جعلتم علي حرف اي طرف – (يم) .
و غيرتم و بدلتم تسعمائة حرف ثلثمائة حرفتم و ثلثمائة غيرتم و ثلثمائة بدّلتم فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند اللّه الاية
* ٧١//٤ و قال ابوجعفر عليه السلام لولا انه زيد ف۪ي كتاب في كتاب منهاجالاصول للنراقي عن العياشي عن ابيجعفر عليه السلام ان القران قد طرح منه اي كثيرة و لميزد فيه الا حروف قد اخطأت فيه الكتبة – منه .
الله و نقص منه ماخَفِيَ حقنا علي
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۸۶ *»
ذي حجٰا العقل – (يم) .
و لو قد قام قائمنا فنطق صدّقه القران
* ٧١//٥ و قال ابوعبدالله عليه السلام انّ القران الذي جاء به جبرئيل الي محمد سبعةعشرالف ايةٍ و قال لو قد قرئ القران كما انزل لاَلْفَيْتَنٰا وجدتنا – (يم) .
فيه مسمّين
* ٧١//٦ و عن ابيذَرّ الغِفٰارِي من بنيغِفار – (يم) .
رضي الله عنه انه لما توفّي رسول الله صلي الله عليه و اله جمع علي القران و جاء به الي المهاجرين و الانصٰار و عَرَضَهُ عليهم كما قد اوصٰاه بذلك رسول الله صلي الله عليه و اله فلما فتحه ابوبكر خرج في اول صفحة فتحها فَضٰايحُ جمع الفضيحة و هي انكشاف المساوي – (يم) .
القوم فَوَثَبَ عمر و قال يا علي اُرْدُدْهُ فلا حاجة لنا فيه فاخذه علي عليه السلام و انصرف ثم اَحْضَرُوا زيدَ بنَ ثابت و كان قارياً للقرٰان فقال له عمر ان عليّاً جاءنا بالقران و فيه فضايح المهاجرين و الانصٰار و قد رأينا ان نؤلف القران و نسقط منه ما كان فيه فضيحة و هتك للمهاجرين و الانصٰار فاجابه زيد الي ذلك * اقول و الاخبار في اياتٍ خاصّةٍ من التحريف اكثر من ان احصيهٰا
(ب) )٧٢( بٰاب قرٰاءة القران كما انزل
* ٧٢//١ في الاصول الاصلية عن سالم بن ابيسَلَمَة قال قرأ رجل علي ابيعبدالله عليه السلام و انا استمع حروفاً من القران ليس علي ما يقرؤها الناس فقال ابوعبدالله عليه السلام كُفَّ عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتي يقوم القائم فاذا قام القائم قرأ كتٰاب الله علي حدّه و اخرج المصحف الّذي كتبه عليّ عليه السلام
* ٧٢//٢ و قيل لابيالحسن عليه السلام جعلت فداك انا نسمع الايات في القران ليس هي عندنا كما نسمعها و لانحسن ان نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نَأثَمُ فقال لا اقرؤا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلّمكم
(ب) )٧٣( بٰاب لزوم العمل بالسّنّة
* ٧٣//١ قيل لابيعبدالله عليه السلام سنن رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله كفرايض الله عز و جل فقال ان الله عز و جل فَرَضَ فرايض مُوجَبٰات علي العباد فمن ترك فريضة من المُوجَبٰات فلميعمل بها و جحدها كان كافراً و امر منقول من حاشية الوسائل ( النسخة الخطية ) :
بسم الله – في هذا الخبر دلالة علي ان الامر يستعمل في الفرض و الفضل و كلاهما يطلق عليه الامر و ليس الامر مخصوصا بالفرض . محمدكريم .
رسول الله صلي اللّه عليه و اله بامور كلها حسنة علامة تلك الامور الحسنة وجود الرخص فكلما رخص فيه رسول الله صلي الله عليه و اله يجوز تركه و كلما لميرخص فيه فهو كعدل فرايض الله – منه اطال الله بقاه و جعلنا من كل مكروه وقاه .
فليس من ترك بعض ما
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۸۷ *»
امر الله به عباده من الطاعة بكافر و لكنه تارك للفضل منقوص نقصه الشيطان – (يم) .
من الخير
* ٧٣//٢ اقول في الاصول الاصلية عن ابيعثمن العُبَيْدي عن جعفر عن ابائه عن اميرالمؤمنين عليه السلام قال قال النبي صلي اللّه عليه و اله لا قول الا بعمل و لا قول و عمل الا بنيّة و لا قول و عمل و نية الا باصابة السنة
* ٧٣//٣ و عن السَكُوني عن ابيعبدالله عليه السلام عن ابائه قال قال اميرالمؤمنين عليه السّلام السنة سنتان سنة في فريضة الاخذ بها هدي و تركها ضلالة و سنة في غير فريضة الاخذ بها فضيلة و تركها الي غير خطيئة
* ٧٣//٤ و قال ابوجعفر عليه السلام كل من تعدي السّنّة رُدّ الي السنة
* ٧٣//٥ و قال ابوعبداللّه عليه السلام من خالف اي عن عمد و جحود – (يم) .
كتاب اللّه و سنة محمد فقد كفر
* ٧٣//٦ و قال ايتها العِصٰابَةُ الجماعة – (يم) .
عليكم باثار رسول اللّه و سنته و اثار الائمة الهداة من اهل بيت رسول الله صلي الله عليه و اله فانه من اخذ بذلك فقد اهتدي و من ترك ذلك و رغب عنه فقد ضل لانهم هم الذين امر اللّه بطاعتهم و ولايتهم
(ب) )٧٤( بٰاب السّنّة الفعليّة
* ٧٤//١ قال ابوعبداللّه عليه السّلام ليس من شيعتنٰا من قال بلسانه و خالفنا في اعمالنا و اثارِنا و لكن شيعتنا من وافقنا بلسانه و قلبه و اتبع اثارَنٰا و عمل باعمالنا اولئك من شيعتنا
* ٧٤//٢ و قال من ائتمّ في روضة الكافي عن ابيعبدالله عليه السلام ان اباه قال يا بني انك اذا خالفتني في العمل لمتنزل معي غداً في المنزل ثم قال ابي الله عز و جل ان يتولي قوم قوماً يخالفونهم في اعمالهم ينزلون معهم يوم القيمة كلا و رب الكعبة – منه .
منكم بعبد فليعمل بعمله
* ٧٤//٣ اقول في الاصول الاصليّة قال ابوعبدالله عليه السّلام اِطَّلَعَ رجل علي النّبيّ صلّي اللّه عليه و اله من الجريد السعف بلا خوص – (يم) .
فقال له النّبيّ صلّي اللّه عليه و اله لو اعلم انك تَثْبُتُ لي لَقُمْتُ بالمشقص سهم فيه نصل طويل – (يم) .
حتي اَفْقَأَ اقلع – (يم) .
به عينيك فقيل له و ذاك لنا فقال ويحك او ويلك اقول لك ان رسول الله صلي الله عليه و اله فعل و تقول ذاك لنا و قال في حديث حج رسول الله صلي الله عليه و آله فامر المؤذنين ان يؤذنوا باعلي اصوٰاتهم بان رسول الله صلي الله عليه و اله يَحُجُّ في عامه هذا فعلم به من حضر المدينة و اهل العوالي موضع قرب المدينة – (يم) .
و الاعراب و
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۸۸ *»
اجتمعوا لحج رسول اللّه صلي الله عليه و اله و انما كانوا تابعين ينتظرون ما يُؤْمَرُونَ فيتّبعونه او يصنع شيئاً فيصنعونه
* ٧٤//٤ و قال ابوالحسن عليه السلام في حديث ان الدّين ليس يقاس كقياسك و انتم تلعبون بالدين انا صنعنا كما صنع رسول الله صلي اللّه عليه و اله و قلنا كما قال رسول اللّه صلي اللّه عليه و اله كان رسول الله يركب رٰاحلته فلايستظل عليها و تؤذيه الشمس فيستر جسده بَعْضَهُ ببعض و ربما ستر وجهه بيده و اذا نزل استظل بالْخبٰاءِ و في البيت و في الجدار
* ٧٤//٥ و قال ابوجعفر عليه السلام في حد۪يث وجوب القصر الاترون ان الطّواف بهٰا واجب مفروض لانّ اللّه عزّ و جلّ ذكره في كتابه و صنعه نبيّه صلي اللّه عليه و اله و كذلك التقصير في السفر شئ صنعه النبي صلي اللّه عليه و اله و ذكره الله تعالي في كتابه الحديث
* ٧٤//٦ و عن جميل بن صالح عن ابيعبداللّه عليه السّلام قال كنت اطوف بالبيت فاذا رجل يقول ما بال هذين الرّكنين يُسْتَلَمٰانِ يلمسان – (يم) .
و لايُسْتَلَمُ هٰذٰانِ فقلت انّ رسول الله استلم هذين و لميَعْرِض اي لمينح – (يم) .
لهذين فلاتَعْرِضْ لاتنح – (يم) .
لهما اذ لميَعْرِضْ لهما رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله قال جميل و رأيت اباعبدالله عليه السلام يستلم الاركان كلها
* ٧٤//٧ و سئل عن المتعة فقال اني لاكره للرجل ان يخرج من الدنيا و قد بقيت عليه خَلّة من خِلٰالِ رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله لميقضهٰا
* ٧٤//٨ و قيل لابيالحسن الرضا عليه السلام جعلت فداك اراك اذا صليت فرفعت رأسك من السجود في الركعة الاولي و الثالِثة فتستوي جٰالساً ثم تقوم فنصنع كما تصنع فقال لاتنظروا الي ما اصنع انا اصنعوا فيه دلالة علي ان السنة الفعلية اذا عارضها القولية فالعمل علي القولية و علم ان الفعلية من خواصهم او لعارض لهم دون غيرهم – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد .
ما تؤمرون
* ٧٤//٩ و في البحٰار من تفسير الامام عليه السّلام في حديثٍ عن رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله ان شيعتنا من شيّعنٰا و اتبع اثارنا و اقتدي باعمالنا
* ٧٤//١٠ و قال قال رجل لرسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله يا رسول الله فلان ينظر الي حرم جٰاره فان امكنه مواقعة حرام لميَنْزِعْ لميكُفّ – (يم) .
عنه فغضب رسول اللّه صلي اللّه عليه و اله و قال ائتوني به فقال رجل اخر يا رسول الله انه من شيعتكم ممن يعتقد موالاتك و موالاة علي عليه السلام و يتبرّأ من اعدٰائكما فقال رسول اللّه صلي الله عليه و آله لاتقل انه من شيعتنا فانه كذب انّ شيعتنا
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۸۹ *»
من شيّعنٰا و تبعنا في اعمالنا و ليس هذا الذي ذكرته في هذا الرجل من اعمالنا
* ٧٤//١١ و قال علي بن الحسين عليه السلام في حديثٍ ان ابغض الناس الي الله عز و جل من يقتدي بسنة امام و لايقتدي باعمٰاله
(ب) )٧٥( بٰاب السّنّة التّقريرية
* ٧٥//١ روي انه ذكر عند عمر في ايّامه حَلْيُ ما يزين به – (يم) .
الكعبة و كثرته فقال قوم لو اخذته فجهّزت الجِهاز ما يحتاج اليه الجيش- (يم). به جيوش المسلمين كان اعظم للاجر و ما تصنع الكعبة بالحَلْيِ فهمّ عمر بذلك و سأل عنه اميرالمؤمنين عليه السّلام فقال ان القران انزل علي رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله و الاموال اربعة اموال المسلمين فقسّمهٰا بين الورثة في الفرايض و الفَيْئُ فقسّمه علي مستحقّيه و الخُمسُ فوضعه اللّٰه حيث وضعه و الصّدقاتُ فجعلها اللّه حيث جعلهٰا و كان حَلْيُ الكعبة فيها يومئذٍ فتركه الله علي حاله و لميتركه نسياناً وَ لَمْيَخْفَ عليه مكاناً فَاَقِرَّهُ حيث اقرّه اللّه و رسوله فقال عمر لولاك لافتضحنا و ترك الحلي بحاله
* ٧٥//٢ اقول في الاصول الاصليّة عن جعفر بن كلاب قال سمعت جعفر بن محمّد عليه السلام يقول يُغْشٰي اي يغطي – (يم) .
قبر المرأة بالثوب و لٰايُغْشٰي قبر الرجل و قد مُدَّ علي قبر سعد بن معاذ ثوب و النبي و في احاديث النياحة علي الميت ما يدل علي السنة التقريرية – منه .
صلي اللّه عليه و اله شاهد فلمينكر ذلك
* ٧٥//٣ و عن ابيالحسن العسكري عن ابائه عليهم السّلام قال قيل للصادق عليه السلام الرجل يكتوي بالنّار و ربّما قتل و ربّما تخلّص قال قد اكتوي رجل علي عهد رسول الله صلي اللّه عليه و اله و هو قائم علي رأسه
* ٧٥//٤ و في البحار عن ابنصدقة عن جعفر بن محمد عن ابائه عليهم السلام ان النبي صلّي اللّه عليه و اله قال في كل خلف من امّتي عَدْلٌ من اهل بيتي يَنْف۪ي عن هذا الدين تحريف تغيير .
الغالين و انتحال ادعاءهم لانفسهم بالباطل – (يم) .
المبطلين و تأويل ترجيع الجهال – (يم) .
الجهال و ان ائمتكم وَفْدُكم جمع وافد اي الوارد – (يم) .
الي الله فانظروا من تُوفِدُون ترسلون – (يم) .
في دينكم و صلوتكم
* ٧٥//٥ و عن ابنصدقة عن الصادق عن ابائه عن علي عليهم السلام انه قال في خطبة له علي منبر الكوفة اللهم انه لا بد لارضك من حجة لك علي خلقك يهديهم الي دينك و يعلمهم علمك لئلاتبطل حجّتك و لايضل تَبَعُ جمع تابع – (يم) .
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۹۰ *»
اولياۤئك بعد اذ هديتهم به امّا ظاهرٍ ليس بالمطاع او مكتتمٍ مترقبٍ ان غاب عن الناس شخصه في حال هدنتهم صلحهم او تسكيتهم – (يم) .
فان علمَه و ادابَه في قلوب المؤمنين مُثْبَتَةٌ فهم بها عاملون
* ٧٥//٦ و قال ابوعبدالله عليه السلام لنتبقي الارض الا و فيها من يَعْرِف الحق فاذا زاد الناس فيه قال قد زادوا و اذا نقصوا منه قال قد نقصوا و اذا جاؤا به صَدَّقَهُمْ و لو لميكن كذلك لميعرف الحق من الباطل
* ٧٥//٧ و عن الرضا عليه السلام في حديث العلل و منها انه لو لميجعل لهم اماماً قيّماً اميناً حافظاً مستودعاً لدرست اي خلقت – (يم) .
الملة و ذهب الدّين و غُيِّرَتِ السُنَنُ و الاحكام و لزاد فيه المبتدِعون و نقص منه المُلحِدون و شَبَّهُوا لبسوا – (يم) .
ذلك علي المسلمين لانّا قد وجدنا الخلق منقوصين نقصهم الله عقلاً وعلم.اً محتاجين غير كاملين مع اختلافهم و اختلاف اهوٰائهم و تشتت انحائهم فلو لميجعل لهم قيّما حافظاً لِمٰا جاء به الرسول صلّي اللّه عليه و اله لفسدوا علي نحو ما بينا و غُيِّرَتِ الشرايع و السنن و الاحكام و الايمان و كان في ذلك فساد الخلق اجمعين * و يدل علي ذلك احاديث وجوب الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و اطلاعهم علي جميع الارض و تمكّنهم من الرد و القبول
(ب) )٧٦( باب العمل بالسّيرة المقررة
* ٧٦//١ قال ابوجعفر عليه السلام لميزل النساء يلبسن الحُلِّيَ
* ٧٦//٢ و قيل له انه بَلَغَنٰا و كنا تلك السنة مشاةً عنك متعلق بلغنا – (يم) .
انك تقول في الركوب فقال ان الناس يَحُجُّونَ مُشٰاةً و يَرْكَبُونَ فقيل ليس عن هذا اسألك فقال عن ايّ شئ تسألني فقيل ايّ شئ اَحَبُّ اليك نمشي او نَرْكَبُ فقال تَرْكَبُون احب اليّ فان ذلك اقوي علي الدعاء و العبٰادة
(ب) )٧٧( بٰاب مٰا يعمل به من السنة و معرفتهٰا
* ٧٧//١ قال ابوعبداللّه عليه السلام اعلم ان الله تعالي شرع دينا و ارسل رسولا و انزل عليه كتاباً فكان رسول الله صلي الله عليه و اله مؤديا عن الله في زمانه و قد وكلنا بعده الي عترته فيجب علينا الرجوع اليهم فهم اعلم بدينه فما قالوا انه منسوخ يجب تركه و ما قالوا انه باق يجب العمل به فهم العلماء و نحن المتعلمون فما ورد عن رسول الله صلي الله عليه و اله عن غير طرق العترة و ليس بقاؤه ضروريّاً في الملة و المذهب فان ردته العترة رددناه و ان قرّرته قرّرناه فما سكت عن رده المحمد صلي الله عليه و عليهم فهو المتبع ما اتيكم الرسول فخذوه و ما نهيٰكم عنه فانتهوا و احتمال النسخ كان قائما في زمانه ايضا و علي ذلك لميكن يجوز لمسلم العمل بحديثه فالعمل به واجب – منه انار الله تعالي باناراته قلوب العباد و عمر بافاداته جميع البلاد .
قال
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۹۱ *»
رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله انا مدينة العلم و عليٌّ البٰاب و كذب من زعم انه يدخل المدينة الا من قِبَلِ الباب
* ٧٧//٢ و قال علي عليه السلام في حديث ان اَمْرَ النبي صلي اللّه عليه و اله مِثْلُ القران منه ناسخ و منسوخ و خاصّ و عام و محكم و متشابه و قد كان يكون من رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله الكلام له وجهان كلام عام و كلام خاصّ مِثْلَ القران الي ان قال فمانزلت علي رسول الله صلي اللّه عليه و اله اية من القران الّا اَقْرَأَن۪يهٰا و اَمْلٰاهٰا عليّ فكتبتها بخطّي و علّمني تأويلهٰا و تفسيرهٰا و ناسخهٰا و منسوخهٰا و محكمها و متشابههٰا و خاصّها و عامّها الخبر
* ٧٧//٣ و قال يا ايّها الناس اتقوا الله و لاتُفْتُوا الناس بما لٰاتعلمون فان رسول الله صلّي اللّه عليه و اله قد قال قولاً آل منه الي غيره و قد قال قولاً مَنْ وَضَعَهُ غَيْر مَوضِعِهِ كَذِب عليه فقالوا يا اميرالمؤمنين فما نصنع بما قد خُبِّرْنٰا به في المصحف فقال يُسْأَلُ عن ذلك علماء المحمد عليهم السلام
* ٧٧//٤ و قيل لابيعبداللّه عليه السلام ما بال اقوام يروون عن فلان و فلان عن رسول الله صلي الله عليه و اله لايُتَّهَمُونَ بالكذب فيجيئ منكم خلافه فقال ان الحديث يُنْسَخُ كما يُنْسَخُ القران
* ٧٧//٥ و قيل له اخبرني عن اصحاب محمّد صدقوا علي محمّد صلّي اللّه عليه و اله ام كَذَبُوا قال بل صَدَقُوا في هذا الخبر تقية لان اصحاب محمد صلي الله عليه و اله فيهم كذبة كما قال قد كثر عليّ الكذابة فلاتغفل – منه ادام الله تعالي مجده العالي .
قيل فما بالهم اختلفوا قال ان الرجل كان يأتي رسولَ اللّه صلّي اللّه عليه و اله فيسأله المسألة فيجيبه فيها بالجواب ثم يجيئه بعد ذلك ما يَنْسَخُ ذلك الجواب فَنَسَخَتِ الاحاديث بَعْضُهٰا بعضاً
* ٧٧//٦ اقول في البحار قال رسول الله صلّي اللّه عليه و اله اني تارك فيكم خليفتين كتابَ الله و عِتْرَت۪ي اَهْلَ بيتي و انهما لنيفترقا حتّي يردا عَلَيَّ الحوض
* ٧٧//٧ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان الله جعل ولايتنا اهل البيت قُطْبَ القران و قُطْبَ جميعِ الكتب عليها يستدير محكم القران و بها نُوِّهَتِ رفعت – (يم) .
الكتب و يستبين الايمان و قد امر رسول اللّه صلي اللّه عليه و اله ان يُقْتَدٰي بالقران و الِمحمدٍ و ذلك حيث قال في اخر خطبة خطبها اني تارك فيكم الثَقَلَيْن نفيسين – (يم) .
الثَقَلَ الاكبر و الثَقَلَ الاصغر فاما الاكبر فكتاب ربي و اما الاصغر فعترتي اهل بيتي فاحفظوني فيهمٰا فلنتضلّوا مٰا تمسّكتم بهمٰا
* ٧٧//٨ و في الكافي في رسالة
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۹۲ *»
ابيعبدالله عليه السلام الي اصحابه ايتها العِصابة الجماعة – (يم) .
الحافِظُ اللّٰهُ لهم اَمْرَهم عليكم باثار في غايةالمرام من الاحتجاج عن ابيجعفر عليه السلام عن النبي صلي الله عليه و اله في خطبة الغدير معاشر الناس كل حلال دللتكم عليه و كل حرام نهيتكم عنه فاني لمارجع عن ذلك و لمابدل الا فاذكروا ذلك و احفظوه و تواصوا به و لاتبدلوه و لاتغيروه الخطبة – منه .
رسول الله صلي الله عليه و اله و سنته و اثار الائمّة الهدي من اهل بيت رسول الله صلي الله عليه و اله من بعده و سنتِهم فان من اخذ بذلك فقد اهتدي و من ترك ذلك و رغب زهد – (يم) .
عنه ضلّ لانهم الذين امر الله بطاعتهم و ولايتهم و قد قال ابونا رسول الله صلي اللّه عليه و اله المداومة علي العمل في اتِّبٰاعِ الاثار و السّنن و ان قَلَّ ارضي للّه و انفع عنده في العاقبة من الاجتهاد في البِدَع و اتباعِ الاَهْواء اَلٰا اِنَّ اتباعَ الاهواء و اتباعَ البدع بغير هدي من اللّه ضلٰال و كلُ ضلالٍ و كل بدعةٍ في النار * و قد يأتي في باب النادر ان المعروض من السنة هي التي لا اختلاف فيهٰا و يأتي ايضاً اخبار في العرض علي الكتاب و السّنّة فرٰاجع
(ب) )٧٨( بٰاب انّ ف۪ي اخبار المحمّد عليهم السلام محكماً و متشابهاً
* ٧٨//١ في الفصولالمهمّة قال الرّضا عليه السلام من ردّ متشابه القران الي محكمه فقد هدي الي صراطٍ مستقيم ثم قال ان في اخبارنا محكماً كمحكم القران و متشابهاً ملتبساً – (يم) .
كمتشابه القران فردّوا متشابههٰا الي محكمهٰا و لاتتّبعوا متشابههٰا دون محكمهٰا فتضلّوا
(ب) )٧٩( بٰاب السّنّة و البدعة
* ٧٩//١ عن ابيجعفر عن ابيه عليهما السلام قال رسول اللّه صلي الله عليه و اله من تمسك بسنتي في اختلاف امتي كان له اجر مائة شهيد
* ٧٩//٢ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام مااحدثت بدعة الا تركت بهٰا سنة فاتقوا البدع و الزموا المَهْيَع الطريق البيّن – (يم) .
ان عوازم الامور اي الامور العازمة و هي ما عزم الله و رسوله عليه – منه .
افضلهٰا و ان مُحْدَثٰاتِهٰا شرارهٰا
* ٧٩//٣ اقول في البحار قال رسول الله صلي اللّه عليه و اله ابي الله لصاحب البدعة بالتوبة قيل يٰا رسول اللّه و كيف ذاك قال انه قد اُشرب قلبُه اي خالط حبها قلبه – (يم) .
حُبَّها
* ٧٩//٤ و قال في خطبة ان احسنَ الحديث كتابُ الله و خيرَ الهدي هدي محمّد و شرَ الامور مُحْدَثاتُها و كل مُحْدَثَةٍ
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۹۳ *»
بدعةٌ و كل بدعة في المصابيح عن النبي صلي الله عليه و سلم اياكم و محدثات الامور فان كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و فيه قال رسول الله صلي الله عليه و سلم من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد – منه .
ضلالة
* ٧٩//٥ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله ان لله عند كلّ بدعةٍ تكون بعدي يكاد بها او يمنع – (يم) .
يمكر – (يم) .
الايمان وليّاً من اهل بيتي موكّلا به يذبّ يدفع عنه – (يم) .
عنه ينطق بالهامٍ من اللّه و يُعلِنُ الحقَ و ينوّرُهُ و يردّ كيد الكٰايدين مكر الماكرين .
و يُعَبّرُ و يتكلم عنهم مع النواصب – (يم) .
عن الضعفاء فاعتبروا يا اولي الابصٰار و توكّلوا قوله توكلوا علي الله اي اعتمدوا علي فضله بوضعه ذلك الولي الذي يحفظ دينكم فلاتخشوا الناس – منه ادام الله سبحانه ايام افادته و انارته .
علي الله
* ٧٩//٦ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام ان ابغض الخلايق الي الله تعٰالي رجلان رجل وكله الله الي نفسه فهو جائر مائل – (يم) .
عن قصد السبيل مشعوف من شعفه الحب اي بلغ وسط قلبه – (يم) .
بكلام بدعة و دعاء ضلالةٍ فهو فتنة محنة – (يم) .
لمن افتتن به ضالّ عن هدي من كان قبله مضل لمن اقتدي به في حيوته و بعد وفاته حمّال خطايا غيره رَهْن محبوس – (يم) .
بخطيئته و رجل قمش جمع – (يم) .
جهلاً فوضعه ف۪ي جهّال الامّة غٰارٌّ جاهل .
في اغباش ظلمات – (يم) .
الفتنة عَمٍ اي اعمي – (يم) .
بما في عقد الهُدْنَةِ الصلح – (يم) .
قد سمّاه اشباه الرجال عالماً و ليس به بكّر بادر بكرة – (يم) .
فاستكثر من جمع ما قلّ منه خير مما كثر حتي اذا ارتوي من آجن ماء متغير – (يم) .
و اكثر من غير من الاقوال – (يم) .
طائل فائدة – (يم) .
جلس بين الناس قاضياً ضٰامناً لتخليص ما التبس علي غيره ان خالف من سبقه لميأمن من نقض حكمه من مفعول لميأمن – (يم) .
يأتي من بعده كفعله بمن كان قبله و ان نزل به احدي المبهمٰات هيّأ لها حشواً فضل الكلام – (يم) .
رثّا باليا – (يم) .
من رأيه اذا جاء محمد صلي الله عليه و اله بتمام دين الله و اكمله فجميع ما يظهر في الدين بعده مما لميقله بنطق فهو بدعة و ضلالة و في النار فلا بد في الدين من النطق و السمع و الا فلا – منه عمر الله بافاداته جميع البلاد و انار باناراته جميع قلوب العباد .
ثم قطع به فهو من لبس الشبهات ف۪ي مثل نسج حياكة العنكبوت – (يم) .
العنكبوت لايدري اصاب ام اخطأ ان اصاب خاف ان يكون قد اخطأ و ان اخطأ رجا ان يكون قد اصاب جاهل خبّاط يضرب برجله الارض – (يم) .
جهلات عاش يباشر الامور علي غير بيان .
ركاب عشوات لميعض علي العلم بضرسٍ قاطع يُذْري ينسف – (يم) .
الروايات اذراء الريح الهشيم اليابس المتكسر من النبات – (يم) .
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۹۴ *»
لا مليئ لا غني – (يم) .
والله باصدار بارجاع – (يم) .
ما ورد عليه اي لحاجة – (يم) .
لايحسب العلم في شئ ممّا انكره و لايري ان من وراء ما بلغ منه مذهباً لغيره و ان قاس شيئا بشيءٍ لميُكَذَّبْ رَأيُه و ان اَظْلَمَ عليه امرٌ اكتتم به لما يعلم من جهل نفسه يَصْرُخُ من جور قضائه الدّماء و تَعَجُّ منه المواريثُ اِلَي اللّٰهِ اشكو من مَعْشَرٍ يعيشون جهّالاً و يموتون ضلّالاً
* ٧٩//٧ و قال ابوجعفر عليه السلام خطب عليّ اميرالمؤمنين عليه السلام الناس فقال ايها الناس انما بَدْؤُ وقوع الفتن اهواء تتبع و احكام تبتدع يُخٰالَفُ فيهٰا كتابُ اللّٰهِ يُقَلِّد فيها رجالٌ رجالاً فيه ذم تقليد الرجال مطلقا – منه دام مجده العالي .
و لو ان الباطل خَلَصَ لميَخْفَ علي ذي حجٰا عقل – (يم) .
و لو ان الحق خَلَصَ لميكن اختلاف و لكن يؤخذ من هذا ضِغْثٌ و من هذا ضغث ملؤ الكف من الحشيش و مثله – (يم) .
فَيُمْزجٰان فيجيئان معاً فهناك اِسْتَحْوَذَ غلب – (يم) .
الشيطان علي اوليائه و نجا الذين سبقت لهم من الله الحسني
* ٧٩//٨ و قال ابوجعفر عليه السلام في قوله تعالي و الذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها و ترهقهم تغشاهم – (يم) .
ذلّة ما لهم من الله من عاصمٍ هؤلاء اهل البِدَع و الشبهات و الشهوات يُسَوِّدُ اللّٰه وجوههم ثم يَلْقَونه
* ٧٩//٩ و قال ابوعبداللّه عليه السلام كان رجل في الزَّمَنِ الاول طَلَبَ الدنيا من حلال فلميقدر عليهٰا و طَلَبَهٰا من حرٰامٍ فلميَقْدِر عليهٰا فاتاه الشيطان فقٰال له يا هذا انك قد طَلَبْتَ الدنيا من حلال فلمتقدر عليهٰا و طَلَبْتَهٰا من حرٰام فلمتقدِر عليهٰا افلاادلّك علي شيءٍ تَكْثُرُ به دنياك و يَكْثُرُ به تَبَعُك قال بلي قال تَبْتَدِع د۪ينا و تدعو النّاس اليه ففعل فاستجاب له الناس و اطاعوه و اصٰاب من الدّنيا ثم انه فكّر فقال ما صنَعْتُ ابتَدَعْتُ دينا و دعوتُ الناس مااري لي توبةً الا ان آتِيَ من دعوتُه اليه فَاَرُدَّهُ عَنْه فجعل يأتي اصحابه الذين اجٰابوه فيقول لهم ان الذي دعوتكم اليه باطل و انما ابتدعته فجعلوا يقولون له كذبت و هو الحق و لكنّك شككت ف۪ي د۪ينك فَرَجَعْتَ عنه فلما رأي ذلك عَمَدَ قصد – (يم) .
الي سلسلةٍ فَوَتَدَ لها وَتِداً ثم جعلهٰا في عنقه و قال لااحلها حتي يتوبَ الله عزّ و جلّ عليّ فاوحي اللّه عز و جل الي نبي من الانبياء قل لفلان و عزّتي لو دعوتني حتي تنقطع اوصالك مااستجبت لك حتي ترد من مٰات علي ما دَعَوْتَهُ اليه فيَرْجِعَ عنه
* ٧٩//١٠ و قيل له ما
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۹۵ *»
ادني ما يكون به العبد كٰافراً قال ان يبتدع شيئا فيتولي يحب – (يم) .
عليه و يَبْرَأَ ممن خالفه
* ٧٩//١١ و من الفقهالرضوي و نروي مَنْ رَدَّ صاحب بدعة عن بدعته فهو اي الراد – (يم) .
سبيل من سبل اللّه و اروي من دعا الناس الي نفسه و فيهم من هو اعلم منه فهو مُبْتَدِع محدث في الدين – (يم) .
ضالّ
(ب) )٨٠( باب مٰا ورد في اجماع الامّة
* ٨٠//١ في الكاف۪ي قال ابوعبداللّه عليه السلام سئل رسول الله صلي الله عليه و اله عن جماعة امّته فقال جماعة امتي اهل الحق و ان قلّوا
* ٨٠//٢ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام في حديث الجماعة اهل الحق و ان كانوا قليلاً و الفرقة اهل الباطل و ان كانوا كثيراً
* ٨٠//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام في رسالته الي اصحابه و قد عَهِدَ قدم – (يم) .
اليهم رسول اللّه صلي الله عليه و اله قبل موته فقالوا نحن بعد مٰا قبض الله عز و جل رسوله يَسَعُنٰا ان نأخذ بما اجتمع عليه رأي الناس بعد مٰا قبض اللّه رسوله صلي اللّه عليه و اله و بعد عَهْدِه الذي عَهِدَ قدم – (يم) .
الينا وَ اَمَرنٰا به مخٰالِفاً للّه و لرسوله فما احدٌ اجرأ علي الله و لا ابين ضَلٰالةً ممّن اَخَذَ بذلك و زعم ان ذلك يسعه والله ان للّه علي خلقه ان يطيعوه و يتّبعوا ما امره في حيوة محمد صلي الله عليه و اله و بعد موته هل يستطيع اولئك اعداؤ بدل – (يم) .
اللّه ان يَزْعُمُوا ان احدا ممن اَسْلَمَ مع محمد صلي اللّه عليه و اله اخذ بقوله و رأيه و مقٰائيسه جمع مقياس بمعني المقدار اي ما يقاس به – (يم) .
فان قال نَعَمْ فقد كَذَبَ علي الله و ضل ضلالاً بعيداً و ان قال لا لميكن لاحدٍ ان يأخذ برأيه و هواه و مقٰائيسه فقد اقر بالحجة علي نفسه و هو ممّن يَزْعُمُ ان اللّه يطاع و يُتَّبَعُ اَمْرُهُ بعد قبض رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله و قد قال الله و قوله الحق و ما محمد الا رسول الاية و ذلك لتعلموا انّ اللّه يطاع و يتبع امره في حيوة محمد و بعد قبض اللّه محمّداً صلّي اللّه عليه و اله و كما لميكن لاحد من الناس مع محمد صلي اللّه عليه و اله ان يأخذ بهواه و لا رأيه و لا مقائيسه خلافاً لامر محمّد صلي الله عليه و اله فكذلك لميكن لاحد من بعد محمّد صلي الله عليه و اله ان يأخذ بهواه و لا رأيه و لا مقائيسه
* ٨٠//٤ و قال من خلع نزع – (يم) .
جَمٰاعةَ المسلمين قدر شبر خلع رِبْقَةَ عروة الحبل يشد به البَهم – (يم) .
الاسلام من عُنُقِهِ الخبر
* ٨٠//٥ و قال موسي بن جعفر عليه السلام ثلاث موبقات مهلكات – (يم) .
نَكْثُ النقض – (يم) .
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۹۶ *»
الصفقة البيعة .
اصل الصفقة ضرب اليد باليد لبيع او بيعة و امثالها – منه .
و ترك السنة و فرٰاق الجماعة
* ٨٠//٦ و يأتي في باب مٰا يعمل به من الاخبار من البحار عن ابيالحسن علي بن محمّد العسكري عليه السلام اجتمعت الامّة قاطبة جميعاً .
لا اختلاف بينهم في ذلك انّ القران بدل – (يم) .
حقّ لٰا ريب فيه عند جميع فرقهٰا فهم في حٰالة الاجتماع عليه مصيبون و علي تصديق ما انزل اللّٰه مهتدون لقول النبي صلي اللّٰه عليه و اله لاتجتمع امتي علي ضلالة فاخبر صلي اللّٰه عليه و اله ان ما اجتمعت عليه الامة و لميخالف بعضها بعضاً هو الحق فهذا معني الحديث لا مٰا تَأَوّله الجٰاهلون و لٰا ما قاله المعٰانِدُونَ من ابطال حُكْمِ الكتاب و اتِّبٰاعِ حكم الاحٰاديث المُزَوَّرَةِ المزينة بالكذب – (يم) .
و الروايات المزخرفة المزينة بالكذب – (يم) .
وَ اتّبٰاع الاهوٰاء المُرْديَةِ المهلكة – (يم) .
المهلكة التي تخالف نص الكتاب و تحقيق الايات الواضحٰات النَيِّرٰاتِ الخبر
* ٨٠//٧ و عن الحجة عليه السلام في حديث عَقْدِ الاحرٰام فان السنَة المجمَع عليهٰا بغير خلاف تغطيةُ السُرَّةِ و الرُكْبَتَيْنِ الخبر
* ٨٠//٨ و عنه عليه السلام في دعاء التوجه قبل الصلوة و السنة المؤكدة فيه التي كالاجماع و يأتي في باب صنوف اهل الخلاف حديث عن علي عليه السلام و في باب جاحدي الولاية بعد النبي عن الحسن بن علي عليهما السلام و في باب نادر جامع في العمل بالاخبار عن ابيالحسن موسي عليه السلام ما يدل علي الاجماع – منه .
الذي لٰا خلاف فيه وجهت وجهي الحديث * و يأتي في ابواب مٰا يتعلق بالرواية في باب نادر جٰامع ما يدلّ عليه
(ب) )٨١( بٰاب مٰا ورد في معني اجمٰاع الش۪يعة و تقريرهم
* ٨١//١ قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث يُنْظَرُ الي مٰا كٰان من روٰايتهمٰا عنا في ذلك الذي حكمٰا به المُجْمعُ عليه عند اصحابك فَيُؤْخَذُ به من حكمنٰا وَ يُتْرَكُ الشاذ الذي ليس بمشهور عند اصحٰابك فَاِنَّ المُجْمَعَ عليه لا ريب فيه
* ٨١//٢ و عن الكليني مُرْسَلاً مُضمَراً خذوا بالمجمَعِ عليه فان المجمَعَ عليه لا ريب فيه
* ٨١//٣ و روي عنهم عليهم السلام انهم قالوا اذا اختلف احاديثُنا فخذوا بما اجتمعت عليه شيعتنٰا فانه لا ريب فيه
* ٨١//٤ اقول في البحار قال ابوعبدالله عليه السلام ان الله لايَدَعُ الارضَ الا و فيهٰا عالم يعلم الزيادة و النقصٰان فاذا زاد المؤمنون شيئاً ردهم و اذا نقصوا اَكْمَله لهم فقال خذوه كاملاً و لولا ذلك لَالْتَبَسَ
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۹۷ *»
علي المؤمنين اَمْرُهم و لميُفْرَقْ بين الحق و الباطل
* ٨١//٥ و قال لنتبقي الارض الا و فيها مَنْ يَعْرِف الحَقَّ فاذا زاد الناس فيه قال قد زادوا و اذا نقصوا منه قال قد نقصوا و اذا جاؤا به صَدَّقَهم و لو لميكن كذلك لميُعْرَفِ الحقُ من الباطل
(ب) )٨٢( بٰاب انه لاتخلو الارض من الحق
* ٨٢//١ في البحار سأل اباعبدالله عليه السلام رجل فقال لنتخلو الارض سٰاعة الا و فيهٰا امٰام قال لاتخلو الارض في المصابيح عن النبي صلي الله عليه و سلم لاتزال من امتي امة قائمة بامر الله لايضرهم من خذلهم و لا من خالفهم حتي يأتي امر الله و هم علي ذلك – منه .
من الحق
(ب) )٨٣( باب الكثير و القليل
* ٨٣//١ في البحٰار قال ابوجعفر عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله ان القليل من المؤمنين كثير
* ٨٣//٢ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام ايها الناس انا انف اي سيده او مبدأه – (يم) .
الهدي و عينٰاه التي بهما يهتدي المهتدون – (يم) .
ايها الناس لٰاتستوحشوا في طريق الهدي لقِلَّة من يسلُكُهُ ان الناس اجتمعوا علي مٰائدة قليل شِبَعُهٰا كثير جوعهٰا و اللّه المستعٰان
* ٨٣//٣ و في امالي الشيخ عن اميرالمؤمنين عليه السلام في حديثٍ انما يُعْرَفُ الهدي بقلة من يأخذه من الناس الخبر
* ٨٣//٤ و في الكٰافي عن موسي بن جعفر عليه السّلام في حديث هشام ثم ذم اللّه الكَثْرَةَ فقال و ان تطع اكثر من في الارض يضلّوك عن سبيل الله و قال و لئن سألتهم من خلق السموات و الارض ليقولن اللّه قل الحمد لله بل اكثرهم لايعقلون و قال و لئن سألتهم من نزّل من السّماءِ ماءاً فاحيي به الارض بعد موتها ليقولن اللّه قل الحمد لله بل اكثرهم لايعقلون يا هشام ثم مدح القلّة فقال و قليل من عبادي الشكور و قال و قليل ما هم و قال و قال رجل مؤمن من ال فرعون يكتم ايمٰانه اتقتلون رجلاً ان يقول ربي اللّه و قال و من امن و ماامن معه الا قليل و قال و لكن اكثرهم لايعلمون و قال و اكثرهم لايعقلون و قال و اكثرهم لايشعرون الخبر
(ب) )٨٤( باب استنباط الاحكٰام بالعقول
* ٨٤//١ روي انه لما نزل قوله اذا جاء نصر الله قال رسول الله صلّي الله عليه و اله ان الله قضي الجهاد علي المؤمنين في الفتنة بعدي الي ان قال يجٰاهدون علي الاِحْداثِ الابداع – (يم) .
في الدّين اذا عملوا بالرّأي في الدّين و لا رأي في الدّين انّما الدّين من الرّبّ امره و نهيه
* ٨٤//٢ و عن عليّ عليه السلام قال قال رسول اللّه صلي الله عليه و اله ستفترق امتي علي ثلاث و سبعين فِرْقَةً فِرْقةٌ منها ناجية و
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۹۸ *»
الباقون هالكون و الناجون الذين يتمسكون بولايتكم و يقتبسون من علمكم و لايعملون برأيهم فاولئك مٰا عليهم من سبيل
* ٨٤//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السّلام ان المؤمن لميأخذ دينه عن رأيه و لكن اتاه عن ربّه فاخذ به
* ٨٤//٤ و قال ابوجعفر عليه السلام ان الله لميجعل العلم جهلاً و لميكل امره الي احد من خلقه لا الي ملك مقرب و لا نبي مرسل و لكنه ارسل رسولاً من ملائكته فقال له قل كذا و كذا فامرهم بما يحبّ و نهاهم عما يكره فقص عليهم امر خلقه بعلم فعلم ذلك العلم و علم انبياءه و اصفيٰاءه من الانبياء و الاصفيٰاء الي ان قال و لولاة الامر استنباط العلم و للهداة ثم قال فمن اعتصم بالفضل بالامام – (يم) .
انتهي بعلمهم و نجا بنصرتهم و من وضع ولاة امر الله و اهل استنباط علمه في غير الصِّفْوَةِ المصطفي – (يم) .
من بيوتات الانبياءِ فقد خالف امر الله و جعل الجهال ولاة امر الله و المتكلِف۪ينَ بغير هديً من الله و زعموا انّهم اهل استنباط استخراج – (يم) .
علم اللّه فقد كذبوا علي اللّٰه و رسوله و رغبوا عن وصيّه و طاعته و لميضعوا فضل اللّه حيث وضعه الله فضلوا و اضلوا اتباعهم و لميكن لهم حجة يوم القيمة الخبر
* ٨٤//٥ و قال ابوعبدالله عليه السلام في قول الله عز و جل اهدنا الصراط المستقيم يقول ارشدنا للزوم للدوام عليه – (يم) .
الطريق المؤدي الي محبّتك و المبلّغ الي رضوانك و جنتك و المانع من ان نتبع اهوٰاءنا فَنَعْطَبَ نهلك – (يم) .
او نأخذ بارائنا فَنَهْلِك
* ٨٤//٦ و قال ما احد احبّ الي منكم ان الناس سلكوا سبلاً شتّي منهم من اخذ بهوٰاه و منهم من اخذ برأيه و انكم اخذتم في الاحتجاج عن يونس بن يعقوب قال كنت عند ابيعبدالله عليه السلام فورد عليه رجل من اهل الشام فقال اني رجل صاحب كلام و فقه و فرايض و قد جئت لمناظرة اصحابك فقال له ابوعبدالله عليه السلام كلامك هذا من كلام رسول الله صلي الله عليه و اله او من عندك فقال من كلام رسول الله بعضه و من عندي بعضه فقال ابوعبدالله عليه السلام فانت اذا شريك رسول الله صلي الله عليه و اله قال لا قال فسمعت الوحي عن الله قال لا قال فتجب طاعتك كما تجب طاعة رسول الله صلي الله عليه و اله قال لا فالتفت اليّ ابوعبدالله عليه السلام فقال يا يونس هذا خصم نفسه قبل ان يتكلم ثم قال يا يونس لو كنت تحسن الكلام كلمته قال يونس فيا لها من حسرة فقلت جعلت فداك سمعتك تنهي عن الكلام و تقول ويل لاصحاب الكلام يقولون هذا ينقاد و هذا لاينقاد و هذا ينساق و هذا لاينساق و هذا نعقله و هذا لانعقله فقال ابوعبدالله عليه السلام انما قلت ويل لقوم تركوا قولي بالكلام و ذهبوا الي ما يريدون الخبر و في رواية انما قلت ويل لهم ان تركوا ما اقول و ذهبوا الي ما يريدون – منه .
بامرٍ له اصل
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۹۹ *»
* ٨٤//٧ و سئل عن الحكومة فقال من حكم برأيه بين اثنين فقد كفر و من فسّر برأيه آيةً من كتاب اللّه فقد كفر
* ٨٤//٨ و قال يظن هؤلاء الذين يدعون انهم فُقَهٰاءُ عُلَماءُ انهم قد اثبتوا جميع الفقه و الدين مما يَحْتٰاجُ اليه الامّة و ليس كُلَ علم رسول الله صلي الله عليه و اله علموه و لا صٰار اليهم من رسول الله صلي اللّه عليه و اله و لاعرفوه و ذلك ان الشئ من الحلال و الحرام و الاحكام يَرِدُ عليهم فيسألون عنه و لايكون عندهم فيه اثر عن رسول اللّه صلي الله عليه و آله و يستحيون ان ينسبهم الناس الي الجهل و يكرهون ان يُسْألوا فلايجيبون فيطلب الناس العلم من مَعْدِنه فلذلك استعملوا الرأي و القياس في دين اللّه و تركوا الاثار و دانوا بالبدع و قد قال رسول اللّه صلي الله عليه و آله كل بدعةٍ ضلالة فلو انهم اذ سئلوا عن الشئ من دين الله فلميكن عندهم فيه اثر عن رسول الله صلي اللّه عليه و اله ردّوه يدل الخبر صريحاً علي ان الواجب الافتاء بالاثر و ان لميكن فالرد الي الله و الرسول صلي الله عليه و اله – منه .
الي اللّه و الي الرسول و الي اولي الامر منهم لعلمه الذين الرادون – (يم) .
يستنبطونه منهم من بدل منهم – (يم) .
المحمّد صلي اللّه عليه و اله
* ٨٤//٩ و عن يونس بن عبدالرحمن قال قلت لابيالحسن الاول عليه السلام بما اوحّد اللّه فقال يا يونس لاتكونن مبتدعاً من نظر برأيه هلك و من ترك اهل بيت نبيّه ضل و من ترك كتاب الله و قول نبيّه كفر
* ٨٤//١٠ و قال الرضا عليه السلام في حديثٍ ان هؤلاء القوم سنح لهم شيطان اغترّهم بالشبهة و لَبَسَ خلط – (يم) .
عليهم امر دينهم و ارادوا الهدي من تلقاء انفسهم فقالوا لم و متي و كيف فاتاهم الهُلْكُ من مَأْمَنِ احتياطهم و ذلك بما كسبت ايديهم و ما ربّك بظلام للعبيد و لميكن ذلك لهم و لا عليهم بل كان الفرض عليهم و الواجب لهم من ذلك الوقوف عند التحير و رد مٰا جهلوه من ذلك الي عالمه و مستنبطه لان الله يقول في كتابه و لو ردّوه الي الله و الي الرسول و الي اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم من اولي الامر – (يم) .
يعني المحمد و هم الذين يستنبطون منهم من المحمد (ع) – (يم) .
القران و يعرفون الحلال و الحرام و هم الحجة للّه علي خلقه
* ٨٤//١١ اقول في البحار قال اميرالمؤمنين عليه السلام تَرِدُ علي احدهم القضية القضية ما ينهي الي الحاكم ليحكم فيه – منه .
في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ثم ترد تلك
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۰۰ *»
القضية بعينها علي غيره فيحكم فيهٰا بخلاف قوله ثم تجتمع القضاة بذلك صلة القضاة – (يم) .
عند الامٰام الذي استقضاهم طلب منهم الحكم – (يم) .
فيصوّب آرٰاءهم جميعاً و الههم واحد و نبيّهم واحد و كتابهم واحد افامرهم الله سبحانه بالاختلاف فاطاعوه ام نهاهم عنه فعصوه ام انزل الله ديناً ناقصاً فاستعٰان بهم علي اتمامه ام كانوا شركٰاءَ له فلهم ان يقولوا و عليه ان يرضي ام انزل الله ديناً تامّاً فقصر الرسول صلي اللّه عليه و اله عن تبليغه و ادٰائه و الله سبحانه يقول مافرّطنا في الكتاب من شيءٍ و فيه تبيٰان لعله نقل بالمعني – (يم) .
كلّ شيءٍ و ذكر ان الكتاب يصدّق بعضه بعضاً و انه لا اختلاف فيه فقال سبحانه و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً و ان القران ظاهره انيق و باطنه عميق لاتفني عجايبه و لاتنقضي ينصرم – (يم) .
غرايبه وَ لٰاتُكْشَفُ الظُلُمٰاتُ الّا به
* ٨٤//١٢ و عن ابنصدقة عن جعفر بن محمد عن ابيه عليهما السلام ان عليا عليه السلام قال من نصب نفسه للقياس لميزل دهره في التباس اختلاط – (يم) .
و من دان الله بالرأي لميزل دهره في ارتماس انغماس في الشبهات – (يم) .
* ٨٤//١٣ و عنه عن ابيه عليهما السلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام لا رأي في الدّين
* ٨٤//١٤ و قال في حديثٍ اخر انّ عليّاً عليه السلام ابي ان يدخل في دين الله الرأي و ان يقول في شيءٍ من دين الله بالرأي و المقاييس
* ٨٤//١٥ و عن علي عليه السلام في حديثٍ طويل و اما الرد علي من قال بالرأي و القياس و الاستحسٰان و الاجتهٰاد و من يقول ان الاختلاف رحمة فاعلم انا لمّا رأينا من قال بالرأي و القياس قد استعملوا الشُبُهٰات في الاحكام لِمٰا عجزوا عن عرفان اصابة الحكم و قالوا ما من حادثةٍ الا و لله فيها حكم و لايخلو الحكم فيها من وجهين امّا ان يكون نصّاً او دليلاً و اذا رأينا الحادثة قد عدم نصّها فزعنا اي رجعنا الي الاستدلال عليها باشباههٰا و نظائرهٰا لانّا متي لمنفزع الي ذلك اخليناها من ان يكون لها حكم و لايجوز ان يَبْطُلَ حكم الله في حادثةٍ من الحوادث لانه سبحانه يقول مافرّطنا في الكتاب من شيءٍ و لما رأينا الحكم لايخلو و الحَدَثَ لاينفك من الحكم التمسناه من النظائر لكي لاتخلو الحادثة من الحكم بالنّصّ او بالاستدلال و هذا جايز عندنا قالوا و قد رأينا اللّه تعٰالي قاس في كتابه بالتشبيه و التمثيل فقال خلق
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۰۱ *»
الانسان من صلصٰال الصلصال الطين الحر المخلوط بالرمل او الطين ما لميجعل خزفاً – منه .
كالفخّار جمع الفخارة اي الخزف – (يم) .
و خلق الجان من مارج نار بلا دخان – (يم) .
من نار فشبّه الشئ باقرب الاشياء له شبهاً قالوا و قد رأينا النبي صلي اللّه عليه و اله استعمل الرأي و القياس يقول للمرأة الخثعمية حين سألته عن حجّها عن ابيها فقال ارأيت لو كان علي ابيك دين لكنت تقضينه عنه فقد افتاها بشيءٍ لمتسأل عنه و قوله لمعاذ بن جبل حين ارسله الي اليمن ارأيت يٰا معاذ ان نزلت بك حٰادثة لمتجد لهٰا في كتاب اللّه عز و جل اثرا و لا في السنة ما انت صانع قال استعمل رأيي فيها فقال الحمد لله الذي وفق رسولَ الله الي ما يرضيه قالوا و قد استعمل الرأي و القياس كثير من الصحابة و نحن علي اثارهم مقتدون و لهم احتجاج كثير في مثل هذا فقد كَذَبُوا علي الله تعٰالي في قولهم انه احتاج الي القياس وَ كَذَبُوا علي رسوله صلي الله عليه و اله و قالوا عنه ما لميقل من الجواب المستحيل فنقول لهم ردّاً عليهم ان اصول احكام العبٰادات و مٰا يحدث في الامة من النوازل و الحوٰادث لما كانت موجودة عن السمع و النطق و النص المختص في كتاب الله فروعها في العبارة نقصان و لكن اوردناها كما وجدناها – منه .
مثلها و انما اردنا الاصول في جميع العبادات و المفترضات التي نص اللّه عز و جل عليهٰا و اَخْبَرَنٰا عن وجوههٰا و عن النبي صلي الله عليه و اله و عن وصيه المنصوص عليه بعده في البيان عن اوقاتها و كيفياتها و اقدارهٰا في مقاديرهٰا عن الله عز و جل مثل فرض الصّلوة و الزكوة و الصّيام و الحج و الجهٰاد القتال – (يم) .
و حد الزني و حدِ السَرِقةِ و اشبٰاههٰا مما نزل في الكتاب مجملاً بلا تفسير فكان رسول الله صلي الله عليه و اله هو المفسر و المعبر عن جُمَلِ جماعات – (يم) .
الجُمَل جمع جملة كغرفة و غرف – منه .
الفرايض فعرفنا ان فرضَ صلوة الظهر اربعُ ركعات و وقتهٰا بعد زوال الشمس بمقدار ما يقرأ الانسان ثلثين آية و هذا الفرق بين صلوة الزوال و بين صلوة الظهر و وقت العصر آخر وقت الظهر الي وقت مهبط الشمس و ان المغرب ثلاث ركعات و وقتها حين الغروب الي اِدبارِ الشَفَقِ و الحمرةِ و ان وقت صلوة العشاء الاخرة و هي اربع ركعٰات اوسع الاوقات و اول وقتها حين اشتباك النجوم و غيبوبة الشَفَقِ و انبسٰاط
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۰۲ *»
الظَلام اول الليل – (يم) .
و اخر وقتها ثُلُثُ الليل و روي قوله و روي اي روي هذه الرواية و فيها بدل ثلث الليل نصف الليل فقول روي عن بعض الرواة او صاحب الكتاب – منه .
نصفه و الصبح ركعتان و وقتهٰا طلوع الفجر الي اِسْفٰار اضاءته – (يم) .
الصبح و ان الزكوة تجب في مال دون مٰال و مقدار دون مقدار و وقت دون اوقات و كذلك جميع الفرايض التي اوجبها الله سبحٰانه علي عبٰاده بِمَبْلَغِ غاية – (يم) .
الطاقات و كنه الاستطاعٰات فلولٰا ما ورد النص به من تنزيل كتاب الله تعٰالي و بيان ما ابانه اظهره – (يم) .
رسوله و فسّره لنا و ابٰانه الاثر يظهر منه ان مدار من لميحضر مجلس الخطاب علي الاثر و صحيح الخبر فلولا الخبر الصحيح لميثبت تكليف علي من لميحضر – منه .
و صحيح الخبر لقوم اخرين لميكن لاحد من الناس المأمورين باداء الفرايض ان يوجب ذلك بعقله و اقامته معٰاني فروضه و بيان مراد الله تعٰالي في جميع ما قدمنا ذكره علي حقيقة شروطه و لاتصح اقامة فروضه بالقياس و الرأي و لا ان يَهْتَدِيَ العقول علي انفرادهٰا الي انه يجب فرض صلوة الظهر اربعاً دون خمس او ثلاث و لٰاتَفْصِلُ ايضا بين قبل الزوال و بعده و لا تَقَدُّم الركوع علي السجود او السجودِ علي الركوع او حد زناء المُحْصِنِ و البكر و لا بين العَقارات الضياع – (يم) .
و المال النقد ( الناضّ خل ) في وجوب الزكوة و لو خلينا بين عقولنا و بين هذه الفرايض لميصح فعل ذلك كله بالعقل علي مجرّده و لمنَفْصِل بين القياس و مٰا فَصَلَتِ الشريعة في العبارة نقصان و لكن اوردناه كما وجدنا – منه .
و النصوص اذ كانت الشريعة موجودة عن السمع و النطق الذي ليس لنا ان نتجاوز حدودهٰا و لو جاز ذلك و صح لاستغنينا عن ارسال الرسل الينا بالامر و النهي منه تعٰالي وَ لَمّٰا كانت الاصول لاتجب علي ما هي عليه من بيٰان فرضهٰا الا بالسمع و النطق فكذلك الفروع و الحوادث التي تنوب تنزل – (يم) .
و تطرق منه تعٰالي لميوجب الحكم فيهٰا بالقياس دون النص بالسمع و النطق و اما احتجاجهم و اعتلالهم بان القياس هو التشبيه و التمثيل و ان الحكم جايز به و رد الحوادث ايضاً اليه فذلك مُحالٌ معدول عن وجهه – (يم) .
بيّن و مقال شنيع لانا نجد اشيٰاء قد وفق الله تعالي بين احكامهٰا و ان كانت متفرقة و نجد اشيٰاء قد فرق الله بين احكامهٰا و ان كانت مجتمعة فدلنا ذلك من فعل الله تعالي علي ان اشتباه الشيئين غير موجب لاشتباه الحكمين كما
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۰۳ *»
ادعاه منتحلوا القياس و الرأي و ذلك انهم لما عجزوا عن اقامة الاحكام علي ما انزل في كتاب الله تعٰالي و عدلوا عن اخذها من اهلهٰا ممن فرض الله سبحٰانه طاعتهم علي عبٰاده ممن لايَزِلُّ و لايُخْطِئُ و لايَنْسٰي الذين انزل الله كتابه عليهم و امر الامة برد ما اشتَبَهَ التبس – (يم) .
عليهم من الاحكام اليهم و طلبوا الرياسة رغبةً في حُطٰام الحُطام ما تكسر من اليبيس و من البيض قشره – منه .
الدنيا و ركبوا طرايق اسلافهم ممن ادعي منزلة اولياء الله لَزِمَهم العجز فادعوا ان الرأي و القياس واجب فبان لذوي العقول عجزهم و الحادُهم ميلهم عن الحق – (يم) .
في دين اللّه تعٰالي و ذلك ان العقل علي مجرده و انفرٰاده لايوجِبُ و لايَفْصِل بين اخذ شيءٍ بغَصْب و نَهْبٍ النَهْب الاخذ قهراً – منه .
و بين اخذه بسَرِقَةٍ و ان كانا مشتبهين و الواحد منهما يُوجب القطع و الاخر لايُوجِبُه و يدل ايضاً علي فسٰاد ما احتجوا به من رد الشئ في الحكم الي اشباهه و نظٰائره انا نجد الزني من المحصن و البكر سَواءاً و احدهما يوجب الرجم و الاخر يوجب الجلد فعلمنا ان الاحكام ماخذها من السمع و النطق بالنص علي حسب ما يرد به التوقيف دون اعتبار النظائر و الاعيٰان و هذه دلالة واضحة علي فساد قولهم و لو كان الحكم في الدين بالقياس لكان باطن القدمين اولي بالمسح من ظاهرهما قال الله تعالي حكاية عن ابليس في قوله بالقياس انا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين فذمه الله لما لميدر ما بينهما و قد ذم رسول الله و الائمة عليهم السلام القياس يرث ذلك بعضهم عن بعض و يرويه عنهم اوليٰاؤهم و اما الرد علي من قال بالاجتهاد فانهم يزعمون ان كل مجتهد مصيب علي انهم لايقولون انهم مع اجتهادهم اصابوا معني حقيقة الحق عند الله عز و جل لانهم في حال اجتهادهم ينتقلون عن اجتهاد الي اجتهاد و احتجاجهم ان الحكم به قاطع قول باطل منقطع منتقِضٌ فايّ دليل ادل من هذا علي ضعف اعتقاد من قال بالاجتهاد و الرأي اذا كان امرهم يؤل الي ما وصفناه و زعموا انه مُحٰالٌ ان يجتهدوا فيذهب الحق عن جملتهم و قولهم بذلك فاسد لانهم ان اجتهدوا فاختلفوا فالتقصير واقع بهم و اعجب من هذا انهم يقولون مع قولهم بالاجتهاد و الرأي ان الله تعٰالي بهذا المذهب لميكلفهم الا بمٰا يطيقونه و كذلك النبي صلي الله عليه و آله و احتجوا بقول الله تعٰالي و حيث ما
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۰۴ *»
كنتم فولوا وجوهكم شطره و هذا بزعمهم وجه الاجتهاد و غلطوا في هذا التأويل غلطا بَيِّناً قالوا و من قول الرسول ما قاله لمعاذ بن جبل و ادعوا انه اجاز ذلك و الصحيح ان الله سبحٰانه لميكلف العبٰاد اجتهاداً لانه قد نصب لهم ادلة و اقام لهم اعلاماً و اثبت عليهم الحجة فَمُحال ان يَضْطَرَهم الي ما لايطيقون بعد ارساله اليهم الرسل بتفصيل الحلال و الحرام و لميتركهم سديً مهمٰا عجزوا عنه ردوه الي الرسل و الائمة صلوات الله عليهم كيف و هو يقول مافرطنا في الكتاب من شئ و يقول اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتي و يقول سبحانه و فيه تبيان كل شئ و من الدليل علي فساد قولهم بالاجتهاد و الرأي و القياس انه لنيخلو الشئ ان يكون يُمَثِّلَهُ يشبهه او يصوره – (يم) .
علي اصل او يستخرج بالبحث عنه فان كان يبحث عنه فانه لايجوز في عدل الله تعٰالي ان يكلف العبٰاد ذلك و ان كان تمثيلا تصويراً – (يم) .
علي اصل فلنيخلو الاصل ان يكون حرم لمصلحة الخلق او لمعني في نفسه خاص فان كان حرم لمعني في نفسه خاص فقد كان ذلك فيه بخصوصه – (يم) .
حَلٰالاً ثم حرم بعد ذلك اي في غيره – (يم) .
لمعني فيه بل لو كان لعلة المعني لميكن التحريم اولي له من التحليل و لما فسد هذا الوجه من دعويٰهم علمنا انّ اللّه تعالي انما حرّم الاشيٰاء لمصلحة الخلق لا للخُلُقِ السجية – (يم) .
التي فيهٰا و نحن انما نَنْفي القول بالاجتهاد لان الحق عندنا فيما قدمنا ذكره من الاصول التي نصبها الله تعٰالي و الدلائل التي اقامها لنا كالكتاب و السنة و الامام و الحجة و لنيخلو الخلق عندنا من احد هذه الاربعة وجوه التي ذكرناهٰا و مٰا خالفهٰا باطل الخبر
* ٨٤//١٦ و قال علي بن الحسين عليه السلام ان دين الله لايصاب بالعقول الناقصة و الارٰاء الباطلة و المقاييس الفاسدة و لايصاب الا بالتسليم فمن سَلَّمَ لنا سَلِمَ خلص من الافة – (يم) .
وَ مَنِ اهْتَدٰي بنا هُدِيَ و من دان بالقياس و الرأي هلك و من وجد في نفسه شيئاً مما نقوله او نقضي به حرجاً كفر بالذي انزل السبع المثاني و القرانَ العظيمَ و هو لٰايعلم
* ٨٤//١٧ و عن ابنصدقة قال قال لي جعفر بن محمد من افتي الناس برأيه فقد دٰان بمٰا لايعلم و من دان بما لايعلم
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۰۵ *»
فقد ضاد الله حيث اَحَلَّ و حَرَّمَ فيمٰا لايعلم
* ٨٤//١٨ و قال ايّاك و خصلتينِ فيهمٰا هلك من هلك اياك ان تُفْتِيَ الناسَ بِرَأيِك او تَد۪ينَ ذلك بان العلم لايحصل الا لمن اخذه من المعصوم و العقول الناقصة تحتمل الخطاء فانيتبعون الا الظن و ان هم الا يخرصون – منه ادام الله تعالي ايام افاضته و افادته و تقويمه العوج و تثقيفه الاود .
بما لاتعلم
* ٨٤//١٩ و قال في قول الله و من اضل ممن اتبع هويه بغير هدي من الله يعني من يتخذ دينَه رَأيَهُ بغير هدي من امٰام من ائمة الهدي
* ٨٤//٢٠ و عنه في رسالته الي اصحاب الرأي و القياس اما بعد فانه من دعا غيره الي دينه بالارتياء و المقاييس لميُنْصِفْ و لميُصِبْ حظه لان المدعو الي ذلك لٰايخلو ايضاً من الارتياء و المقاييس و متي ما لميكن بالداعي قوّةٌ في دعائه علي المَدْعُوّ لميُؤْمَنْ علي الداعي ان يحتاج الي المدعوِ بعد قليل لانا قد رأينا المتعلم الطالب ربما كٰان فائقا لمعلمه و لو بعد حين و رأينا المعلم الداعي ربما احتاج في رأيه الي رأي من يدعو و في ذلك تحير الجاهلون و شك المرتابون و ظن الظانون و لو كان ذلك عند الله جٰايزاً لميبعث الله الرسل بما فيه الفَصْلُ و لمينه عن الهَزْلِ ضد الجد – (يم) .
و لميَعِبِ الجَهْلَ و لكن الناس لما سَفِهُوا جهلوا – (يم) .
الحقَ و غَمِطُوا حقروها – (يم) .
النعمَةَ و استغنَوْا بجهلهم و تدابيرهم عن علم الله و اكتَفَوْا بذلك دونَ رُسُلِهِ و القوامِ بامره و قالوا لا شئ الا ما ادركته عقولنا و عرفته البابنا عقولنا – (يم) .
فَوَلّاهم وجههم الله .
اللّٰهُ ما تَوَلَّوا ما توجهوا اليه – (يم) .
و اَهْمَلَهُم سرحهم بغير راع – (يم) .
و خذلهم خذله ترك نصرته – منه .
حتي صاروا عَبَدةَ انفسِهم من حيث لايعلمون و لو كان الله رَضِيَ منهم اجتهادَهم و ارتياءَهم نظرهم – (يم) .
فيما ادعوا من ذلك لميَبْعَثِ الله اليهم فاصلاً لما بينهم و لا زاجراً ناهيا – (يم) .
عن وصفهم و انما استدللنا ان رضا الله غير ذلك ببعثه الرُسُلَ بالامور القَيِّمَةِ القيمة مؤنث القيم اي القائم بالامر – منه .
الصحيحةِ و التحذير عن الامور المُشْكِلَةِ الملتبسة – (يم) .
المُفْسِدةِ ثم جعلهم ابوابَهُ و صراطه و الادلاءَ عليه بامور محجوبة عن الرأي و القياس فمن طَلَبَ مٰا عند الله بقياسٍ و رَأْيٍ لميزدد من الله الا بعداً و لميبعث رسولاً قط و ان طٰال عمره قابلا من الناس خلاف ما جٰاء به حتي يكون متبوعا مرة و تابعاً اخري و لميُرَ اَيْضاً فيما جاء به استعمل رأيا و لا مِقيٰاسا ما يقاس به – (يم) .
حتي يكون ذلك واضحاً عنده كالوحي من الله و في ذلك دليل لكل ذي لب و حجٰا اَنَّ اصحاب الرأي و القياس
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۰۶ *»
مُخْطِئُونَ وَ مُدْحَضُونَ مزلّون – (يم) .
و انما الاختلاف فيما دونَ الرسل لا في الرسل فاياك ايها المستمع ان تَجْمَعَ عليك خصلتين احديهمٰا القذف الرمي – (يم) .
بما جاش غلي و فاض – (يم) .
به صَدْرُك و اتّباعُكَ لِنَفْسِك الي غير قَصْد استقامة او وجه – (يم) .
و لٰا مَعْرِفَةِ حَدٍّ و الاخري استغناؤك عما فيه حٰاجتك و تكذيبُك لمن اليه مَرَدُّكَ و اياك و تَرْكَ الحقِ سَأٰمَةً و مَلٰالَةً و انتجاعُك الانتجاع الذهاب لطلب الكلأ – منه .
الباطل جَهْلاً و ضَلٰالةً لانا لمنجد تابعاً لهواه جٰايزاً عما ذكرنا قط رشيداً فانظر في ذلك
* ٨٤//٢١ و في الاصول الاصلية قال ابوعبدالله عليه السلام ايتها العِصٰابةُ المرحومةُ المُفْلِحَةُ ان الله اتم لكم من الخير و اعلموا انه ليس من علم الله و لا امره ان يأخذ احد من خلق الله في دينه بهويً و لا رأيٍ و لا مقائيس الي ان قال و كما انه لميكن لاحد من الناس مع محمد صلي الله عليه و اله ان يأخذ بهواه و لٰا رأيه و لا مقائيسه خلافاً لامر محمّد صلي الله عليه و آله كذلك لميكن لاحد بعد محمد ان يأخذ بهواه و لا رأيه و لا مقائيسه
* ٨٤//٢٢ و قيل له ترد علينا اشياء ليس نعرفها في كتاب الله و لا سنةٍ فَنَنْظُرُ فيهٰا فقال لٰا اَمٰا انك ان اصبت لمتوجَرْ و ان اخطأت كَذَبْتَ علي اللّٰه
(ب) )٨٥( بٰاب العمل بالظّنّ في دين اللّٰه
* ٨٥//١ قال النبي صلي الله عليه و اله اذا تطيرت تشأمت من الفال الردي – (يم) .
فَامْضِ وَ اِذٰا ظَنَنْتَ فلاتَقْضِ
* ٨٥//٢ و اتاه رجل ليسأله عن البرّ و الاثم قال جئت تسألني عن البر و الاثم قال نعم فضرب بيده علي صدره ثم قال البر ما اطمأنت و هذا معني قوله صلي الله عليه و اله دع ما يريبك الي ما لايريبك فان الصدق طمأنينة و الكذب ريبة – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد .
معني الحديث ان الرواية الصحيحة لها اثر في النفس و قراين تفيد الطمأنينة و اليقين فان علي كل حق حقيقة و علي كل صواب نور و الرواية المكذوبة مريبة و لاتثق بها النفس – منه .
في المصابيح عن النبي صلي الله عليه و سلم لايومن احدكم حتي يكون هواه تبعا لما جئت به و فيه انه قال سيخرج في امتي قوم تجاري بهم تلك الاهواء كما يتجاري الكَلَبُ بصاحبه لايبقي منه عرق و لا مفصل الا دخله – منه .
اليه
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۰۷ *»
النفس و البر ما اطمأنّ به الصدر و الاثم ما تردد في الصّدر و جال في القلب و ان افتاك الناس في النهاية في هذه الرواية و ان اقناك الناس و اقنوك بالقاف و النون اي ارضاك الناس و اصله من القنية اي اعطوك ما تدخره لنفسك – منه اطال الله تعالي ايام افاضته و افادته و هدايته و ارشاده .
و افتوك
* ٨٥//٣ و عن مَسْعَدَة بنِ صدقةَ عن جعفر بن محمد عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله اياكم و الظن فان الظن اكذب الكَذِبِ
* ٨٥//٤ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام في حديث من عَمِيَ نَسِيَ الذكرَ و اتبع الظنَ و بارز خالقه الي ان قال و من نجا من ذلك فمن فضل اليقين
* ٨٥//٥ و قال ابوعبدالله عليه السلام من شك في كتاب الدرر و الغرر عن علي عليه السلام الظن يخطي و اليقين يصيب و لايخطئ انتهي ، و لما لميكن الكتاب موثوقا به لماذكر الحديث في المتن و لكن الحديث موافق للصحاح فهو صحيح – منه روحي له الفداء .
او ظن فاقام علي احدهما فقد حبط بطل – (يم) .
عَمَلُهُ ان حجة الله هي الحجة الواضحة
* ٨٥//٦ و قال ان شهر رمضٰان فريضة من فرايض الله فلاتُؤَدُّوا بالتظني في الوسائل عن محمد بن علي بن بابويه القمي قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام لولا اني رأيت رسول الله صلي الله عليه و اله يمسح ظاهر قدميه لظننت ان باطنهما اولي بالمسح عن ظاهرهما انتهي ، فتبين ان الظن اذا عارضه السنة لا عبرة بها و قد اخطأ من رجح الظن علي السنة و عن ابيعبدالله عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله مازال جبرئيل يوصيني بالسواك حتي خشيت ان ادرد و احفي و مازال يوصيني بالجار حتي ظننت انه سيورثه و مازال يوصيني بالمملوك حتي ظننت انه سيضرب له اجلا يعتق فيه ثم قال الصدوق و في خبر اخر و مازال يوصيني بالمرأة حتي ظننت انه لاينبغي طلاقها انتهي ، و تري انه حصل له الظن فلميقض بظنه أتري ان ظن القوم اصوب من ظن النبي صلي الله عليه و اله .
* ٨٥//٧ اقول في كشفالغمة عن النبي صلي الله عليه و اله دَعْ ما يَر۪يبُك يشككك – (يم) .
الي ما لايَر۪يبُك فان الصدق طُمَأْنينةٌ و الكذب ر۪يبة شك – (يم) .
(ب) )٨٦( بٰاب انهم عليهم السلام لايفتون بالرأي و الهوٰي
* ٨٦//١ في البحٰار قال ابوجعفر عليه السّلام كان علي عليه السلام اذا ورد عليه امر مانزل به كتاب و لا سنة رَجَمَ قوله رجم فاصاب هذا من المعضلات و من حديثهم الصعب و هم يتكلمون بالكلمة و يريدون منها سبعين وجها فمراده عليه السلام مِن رجم في الظاهر يعني تكلم بالظن و قد اتقي في الحديث قطعاً فانه ما من شيء الا و فيه كتاب او سنة و في الكتاب تبيان كل شيء و هو في صدور الذين اوتوا العلم و اما في الواقع معني رجم هجره كما ورد في اللغة رجم الشيء يعني هجره فاذا ورد عليه امر سكت الله عنه و سكت عنه النبي (ص) سكت عنه و تركه علي حاله و علي الرواية الاخري فمعناه اذا ورد به امر جزئي لايمكن وجوده في الكتاب و السنة و اشكل في الظاهر رجم به اي قذف بالسهام و القرع فانها لكل امر مشكل و من معاني رجم قذف و المراد قذف سهام القرعة – منه .
فاصاب قال ابوجعفر عليه السلام و هي من المعضلات ، و في رواية رجم به
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۰۸ *»
يعني سٰاهم
* ٨٦//٢ و قال كان علي يعمل بكتاب الله و سنة نبيّه فاذا ورد عليه الشئ الحادث الذي ليس في الكتاب و لا في السنة اَلْهَمَهُ الله الحقَ فيه الهٰاماً و ذلك والله من المعضلات
* ٨٦//٣ و قال لجابر يٰا جابر لو كنا نُفْتي الناس برأينا و هوانا لكنا من الهالكين و لكنا نُفْت۪يهم باثار من رسول الله صلي الله عليه و اله و اصول علم عندنا نَتَوٰارَثُها كابراً كبيراً شريفا – (يم) .
عن كابر نَكْنِزُهٰا كما يَكْنِزُ هؤلاء ذهبهم و فضتهم
* ٨٦//٤ و قال لو انا حَدّثنا برأينا ضللنا كما ضل من كان قبلنا و لكنا حَدَّثْنٰا ببيّنة من ربّنا بَيَّنَهٰا لِنَبيِّهِ فبيّنها ( فبينها نبيه ظ ) لنا
* ٨٦//٥ و قال اِنّٰا علي بَيِّنَةٍ من ربّنٰا بَيَّنَهٰا لنبيه صلي الله عليه و اله فبيّنهٰا نبيّه لنا فلولا ذلك كنا كهؤلاء الناس
* ٨٦//٦ و قال ان الله بَرَّأَ محمداً من ثلاث ان يتقول علي الله او ينطق عن هوٰاه او يتكلّف اي يتجشم ما لميكلف – (يم) .
* ٨٦//٧ و قال ابوعبدالله عليه السلام والله لولا ان الله فرض ولايتنا و مودّتنا و قرابتنا مٰاادخلناكم بيوتنا و لااوقفناكم علي ابوابنا والله مانقول باهوٰائنا و لانقول برأينا و لانقول الا ما قال ربنا
* ٨٦//٨ و سأله رجل عن مسألة فاجابه فيها فقال الرجل ان كان كذا و كذا ما كان القول فيهٰا فقال مه مٰا اجبتك فيه بشئ فهو عن رسول الله صلي الله عليه و اله لسنا نقول برأينا من شئ
* ٨٦//٩ و قيل له علم عالمكم اي شئ وجهه قال وِرٰاثَةٌ من رسول الله صلي الله عليه و آله و علي بن ابيطالب يحتاج الناس الينا و لانحتاج اليهم ، و في روٰاية نحوه و بعد علي بن ابيطالب فقيل انا نتحدث انه يُقْذَفُ في قلبه او يُنْكَتُ في اذنه فقال او ذاك
* ٨٦//١٠ و قيل له جعلت فداك الامام باي شئ يحكم قال بالكتاب قيل فما ليس في الكتاب قال بالسنة قيل فما ليس في السنة و لا في الكتاب فقال بيده قد اعرف الذي تريد يُسَدَّدُ و يُوفَّقُ و ليس كما تظن ان يقول بالقياس و الاجتهاد – (يم) .
* ٨٦//١١ و قيل لابيالحسن عليه السلام كل شئ تقول به في كتاب الله و سنته او تقولون برأيكم قال بل كل شئ نقوله في كتاب الله و سنته
(ب) )٨٧( بٰاب النهي عن القياس
* ٨٧//١ عن زرٰارةَ بنِ اَعْيَنَ قال قال ابوجعفر محمد بن علي عليه السلام يٰا زرٰارة اياك و اصحاب القياس في الدين فانهم تركوا علم ما وُكِّلُوا به و تَكَلَّفُوا ما قد كُفُوهُ يتأولون الاخبار و يَكْذِبون علي الله عز و جل و كاني
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۰۹ *»
بالرجل منهم يُنادٰي من بين يديه فيجيب من خلفه وَ يُنادٰي من خلفه فيجيب من بين يديه قد تاهوا و تحيّروا في الارض و الدين
* ٨٧//٢ و عن جعفر بن محمد عليه السلام ان امر الله تعالي ذكره لايُحمَلُ لايوضع – (يم) .
علي المقاييس و من حَمَلَ وضع – (يم) .
امر الله علي المقائيس المقائيس جمع مقياس كمفاتيح جمع مفتاح و المقياس ما يقاس به و الظاهر انه هو الاصل الذي يقاس به – منه .
هلك و اهلك ان اول معصية ظهرت من ابليس اللعين حين امر الله ملائكته بالسجود لادم فسجدوا و ابي ابليس ان يسجد فقال انا خير منه فكان اول كفره قوله انا خير منه ثم قياسه بقول خلقتني من نار و خلقته من طين فطرده ابعده – (يم) .
الله مِنْ جواره و لعنه و سمّاه رجيماً و اقسم بعزته لايقيس احد في دينه الا قرنه مع عدوّه ابليس في اسفل دَرْك القعر الاخر – (يم) .
من النار
* ٨٧//٣ و قيل له ما تقول في رجل قطع اصبعاً من اصابع المرأة كم فيهٰا فقال عشرة من الابل الي ان قال في الثلث ثلثون قيل قطع اربعاً قال عشرون قيل سبحان الله يقطع ثلثا فيكون عليه ثلثون و يقطع اربعاً فيكون عليه عشرون اِنَّ هذا كان يبلغنا و نحن بالعراق فَنَبْرَأ ممن قاله و نقول الذي جاء به شيطان فقال مهلا يا فلان هذا حكم رسول الله صلي الله عليه و اله ان المرأة تُعٰاقِلُ تعاقل اي تباريه في العَقْل بالفتح اي الدية – منه .
الرجل الي ثلث الدية فاذا بلغت الثلث رجعت الي النصف يا فلان انك اخذتني بالقياس و السنة اذا قيست مُحِقَ اذهب بركته و بطل – (يم) .
الدّين
* ٨٧//٤ و قال ابوالحسن موسي عليه السلام في حديث ما لكم و للقياس انما هلك مَنْ هلك مِنْ قَبْلِكُم بالقياس ثم قال اذا جاءكم ما تعلمون فقولوا به و اذا جاءكم ما لاتعلمون فها اي خذ فمك – (يم) .
و اومأ بيده الي فيه
* ٨٧//٥ اقول في البحار عن الرضا عن آبٰائه عن اميرالمؤمنين عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله قال الله جل جلاله مٰااٰمن بي من فسر برأيه كلامي و مٰاعرفني من شبهني بخلقي و ما علي ديني من استعمل القياس في دين۪ي
* ٨٧//٦ و عن ابنشُبْرُمَةَ قال ماذكرت حديثاً سمعته من جعفر بن محمد عليهما السلام الا كاد ان يَتَصدَّعَ ينشق – (يم) .
له قلبي سمعته يقول حدثني ابي عن جدّي عن رسول الله صلي الله عليه و اله قال ابنشُبْرُمَةَ و اُقسِمُ بالله ماكَذَبَ علي ابيه و لاكذب ابوه علي جدّه و
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۱۰ *»
لاكذب جده علي رسول الله صلي الله عليه و اله قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله من عمل بالمقائيس فقد هلك و اَهْلَكَ و من افتي الناس و هو لايعلم الناسخ من المنسوخ و المحكم من المتشابه فقد هلك و اَهْلَكَ
* ٨٧//٧ و عنه في حديث قال له ابوحنيفة انا صٰاحب قياس فقال ابوعبدالله عليه السلام فانظر في قياسك ان كنت مُقٰيِساً قوله مقيساً في النسخ هكذا و لعله كان مقايساً و كتب علي الرسم القديم و المقايس الذي يجاري في القياس و يغالب صاحبه – منه .
ايما اعظم عند الله القتل او الزني قال بل القتل قال فكيف رضي في القتل بشاهدين و لميرض في الزني الا باربعة ثم قال له الصلوة افضل ام الصّيام قال بل الصلوة افضل قال عليه السلام فيجب علي قياس قولك علي الحائض قضاء مٰا فاتهٰا من الصلوة في حٰال حيضها دون الصّيٰام و قد اوجب الله تعٰالي قضاء الصوم دون الصلوة ثم قال له البول اقذر ام المني قال البول اقذر قال عليه السلام يجب علي قياسك ان يجب الغسل من البول دون المني و قد اوجب الله تعٰالي الغسل من المني دون البول
* ٨٧//٨ و قال له في روٰاية يا باحنيفة قد بلغني انك تقيس فقال نعم فقال لاتَقِسْ فان اول من قاس ابليس لعنه الله حين قال خلقتني من نار و خلقته من طين فقاس ما بين النار و الطين و لو قاس نورية ادم بنورية النار عرف مٰا بين النورين و ضيٰاء احدهما علي الاخر
* ٨٧//٩ و قال لعن الله اصحاب القياس فانهم غيّروا كلام الله و سنة رسوله صلي الله عليه و اله و اتهموا الصادقين في دين الله عز و جل
* ٨٧//١٠ و قال ان اصحاب المقاييس طلبوا العلم بالمقاييس فلمتزدهم المقاييس من الحق الا بعداً و ان دين الله لايصاب بالمقاييس في الفصولالمهمة عن ابيعبدالله عليه السلام في حديث قيل له رجل ترك عبداً و لميترك مالا غيره و قيمة العبد ستمائة درهم و دينه خمسمائة درهم فاعتقه عند الموت كيف يصنع قال يباع العبد فيأخذ الغرماء خمسمائة درهم و يأخذ الورثة مائة درهم الي ان قيل فان كان قيمة العبد ستمائة درهم و دينه اربعمائة فقال كذلك يباع العبد فيأخذ الغرماء اربعمائة درهم و يأخذ الورثة مأتين و لايكون للعبد شيء قيل فان كان قيمة العبد ستمائة درهم و دينه ثلثمائة درهم فضحك و قال من هاهنا اتي اصحابك جعلوا الاشياء شيئاً واحدا و لميعلموا السنة اذا استوي مال الغرماء و مال الورثة او كان مال الورثة اكثر من مال الغرماء لميتهم الرجل علي وصيته و اجيزت وصيته علي وجهها فالان يوقف هذا فيكون نصفه للغرماء و يكون ثلثه للورثة و يكون له السدس – منه .
* ٨٧//١١ و في الفصولالمهمة قال
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۱۱ *»
ابوالحسن عليه السلام انما هلك من كان قبلكم بالقياس فان الله لميقبض نبيّه حتي اكمل له جميعَ دينه في حلاله و في حرامه فجاءكم بما تحتاجون اليه في حيوته و تستغنون ( تستعينون خل ) به و باهل بيته بعد موته و انه مخفي عند اهل بيته حتي ان فيه ارش الكف
* ٨٧//١٢ و في الاصول الاصلية عن محمد بن حكيم قال قلت لابيالحسن موسي عليه السلام جعلت فداك فُقِّهنا في الدين و اغنانا الله بكم عن الناس حتي ان الجماعة منا لتكون في المجلس ما موصولة او نافية – (يم) .
يسأل رجل صٰاحبه ( الا ، نسخة ) تحضره المسألة و يحضره جوابهٰا مَنّاً مِنَ اللّٰهِ علينا بكم فربما ورد علينا الشئ لميأتنا فيه عنك و لا عن ابائك شئ فننظر الي احسن ما يحضرنا و اوفق الاشياء لما جاءنا عنكم فناخذ به فقال هيهٰات هيهات في ذلك يتعلق بهلك – (يم) .
والله هلك من هلك يا ابنحكيم قال ثم قال لعن الله اباحنيفة كان يقول قال علي و قلت قال محمد بن حكيم لهشام بن الحكم والله مااردت الا ان يرخص لي في القياس
* ٨٧//١٣ و سئل عن القياس فقال ما لكم و القياس ان الله لايسأل كيف احل و كيف حرم
* ٨٧//١٤ و قيل للرضا عليه السلام جعلت فداك ان بعض اصحابنا يقولون نسمع الامر ممن (خ) يحكي عنك و عن آبٰائك فنقيس عليه و نعمل به فقال سبحان الله لا والله ما هذا من دين جعفر هؤلاء قوم لا حٰاجة بهم الينا قد خرجوا من طاعتنا و صٰاروا في موضعنا فاين التقليد الذي كانوا يقلدون جعفراً و اباجعفر قال جعفر لاتَحْمِلُوا علي القياس فليس من شئ يعدله القياس الّا و القياس يكسره
(ب) )٨٨( بٰاب انّ الرّأي و القيٰاس ينٰافي التّقليد و المنع من القيٰاس و ان كٰان الاصل من المحمّد عليهم السّلام
* ٨٨//١ في البحار قيل للعبدالصالح عليه السلام ان اناساً من اصحٰابنا قد لقوا ابٰاك و جدّك و سمعوا منهما الحديث فربما كان الشئ يبتلي به بعض اصحابنا و ليس عندهم في ذلك شئ يُفْت۪يهِ ذلك البعض .
قوله يفتيه يحتمل قويا انه تحريف بعينه كما يظهر من الخبر الاخر – منه .
و عندهم ما يُشْبِهُهُ يَسَعُهم ان يأخذوا بالقياس فقال لا انما هلك من كان قبلكم بالقياس فقيل له لم تقول ذلك فقال انه ليس بشيءٍ الا و قد جاء في الكتاب و السنة
* ٨٨//٢ و قيل له نقيس علي الاثر نسمع الرواية فنقيس عليها فابي ذلك و قال فقد رجع الامر اذاً اليهم فليس معهم
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۱۲ *»
لاحدٍ امر
* ٨٨//٣ و قيل له تفقهنا في الدّين و روينا و ربما ورد علينا رجل قد ابتلي بشيءٍ صغير الذي مٰا عندنا فيه بعينه شئ و عندنا ما هو يُشبِهُ مثله اَفَنُفْت۪يهِ بما يُشْبِهُهُ قال لا و ما لكم و القياس في ذلك هلك من هلك قيل جعلت فداك اتي رسول الله بما يكتفون به قال اتي رسول اللّه بما استَغْنَوا به في عهده و بما يكتفون به من بعده الي يوم القيمة قيل ضاع منه شئ قال لا هو عند اهله
* ٨٨//٤ و قيل له انا نَتَلٰاقٰي فيما بيننا فلايكاد يرد علينا الا و عندنا فيه شئ و ذلك شئ انعم الله به علينا بكم و قد يرد علينا الشئ و ليس عندنا فيه شئ و عندنا ما يُشْبِهُهُ فنقيس علي احسنه فقال لا و ما لكم و للقياس الي ان قال اذا جاءكم ما تعلمون فقولوا و اذا جاءكم ما لاتعلمون فها و وضع يده علي فمه فقيل و لم ذاك قال لان رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله اتي الناس بما اكتفوا به علي عهده و مٰا يحتاجون اليه من بعده الي يوم القيمة
* ٨٨//٥ و قيل للرضا عليه السّلام جعلت فداك ان بعض اصحابنا يقولون نَسْمَعُ الامر يُحْكٰي عنك و عن اباۤئك عليهم السلام فنقيس عليه و نعمل به فقال سبحان اللّه لٰا واللّٰه ما هذا من دين جعفر هؤلاء قوم لا حاجة بهم الينا قد خرجوا من طاعتنا و صٰاروا ف۪ي موضعنٰا فاين التقليد الذي كانوا يُقلِّدونَ جعفراً و اباجعفر قال جعفر لاتَحْمِلُوا لاتضعوا – (يم) .
علي القياس فليس من شيءٍ يُعَدِّلُهُ القياس الا و القياس يكسره
(ب) )٨٩( بٰاب اجرٰاء حكم منصوص العلّة مٰا يدل علي ان احكام الله كلهٰا لعلل و هي غير ذواتهٰا
في العيون عن الفضل بن شٰاذان عن الرضٰا عليه السلام ان سأل سائل فقال اخبرني هل يجوز ان يكلف الحكيم عبده فعلاً من الافاعيل لغير علة و لا معني قيل له لايجوز ذلك لانه حكيم غير عابث و لا جاهل فان قال فاخبرني عن تلك العلل معروفة موجودة هي ام غير معروفة و لا موجودة قيل بل هي معروفة موجودة عند اهلها فان قال أتعرفونها انتم ام لاتعرفونها قيل لهم منها ما نعرفه و منها ما لانعرفه . و يأتي في كتاب المحارم في باب جمل ما يحل و يحرم ما يدل عليه و قد مر هنا ايضا في باب استنباط الاحكام بالعقول ما يدل عليه – منه .
في سٰاير المواضع
* ٨٩//١ قال الرضا عليه السّلام حرّم اللّه الخمر لما فيهٰا من الفسٰاد و من تغيير عقول شاربيهٰا و حَمْلهٰا اغرائها – (يم) .
ايّاهم علي انكار اللّه عز و جل و الفِرْية الكذب المختلق – (يم) .
عليه و علي رسله و ساير ما يكون منهم من الفساد و القتل و القذف و الزني و قلة الاحتجاز الامتناع – (يم) .
من شيءٍ من المَحٰارِمِ المحارم جمع محرم و هو ما حُرِّم علي العباد – منه .
فبذلك قضينا علي
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۱۳ *»
كل مسكرٍ من الاشربة انه حرٰام مَحْرَمٌ لانّه يأتي من عاقبتهٰا ما يأتي من عٰاقبة الخمر فَلْيَجْتَنِب من يؤمن باللّه و اليوم الٰاخر و يتولّانا و ينتحل يدعي لنفسه – (يم) .
مودّتنا كل شراب مسكِرٍ فانّه لا عصمة ما يعتصم و يتمسك به – (يم) .
بيننا و بين شٰاربيهٰا
* ٨٩//٢ و قال ابوالحسن الماضي عليه السلام انّ اللّه عز و جل لميحرّم الخمر لاسمها و لكن حرّمها لعٰاقبتها فما كان عاقبته الخمر فهو خمر
* ٨٩//٣ اقول في العلل انه سئل ابوعبداللّه عليه السّلام عن شيءٍ من الحلال و الحرام فقال انّه لميجعل شئ الّا لشيءٍ
(ب) )٩٠( بٰاب الاستصحٰاب ف۪ي نفس الحكم و تنقيح المناط
* ٩٠//١ في تفسير العسكري عليه السّلام عن النّبيّ صلّي اللّه عليه و ٰاۤله في احتجاجه علي المشركين ان عبٰاد اللّه المخلوقين مربوبون فنأتمر في المصابيح عن النبي صلي الله عليه و سلم انه قال حين اتاه عمر فقال انا نسمع احاديث من يهود تعجبنا أفتري ان نكتب بعضها فقال أمُتَهَوِّكون انتم كما تهوكت اليهود و النصاري لقد جئتكم بها بيضاء نقية و لو كان موسي حياً لماوسعه الا اتباعي و فيه عنه صلي الله عليه و سلم لاتصدقوا اهل الكتاب و لاتكذبوهم و قولوا امنا بالله و ما انزل الاية – منه .
له فيمٰا امرنٰا و ننزجر عمّا زجرنا و نعبده من حيث يريد منّا فاذا امرنا بوجهٍ من الوجوه اطعنا و لمنتعدّه الي غيره ممّا لميأمرنا و لميأذن لنا لانا لاندري لعلّه اراد منّا الاوّل فهو يكره الثّاني و قد نهانا ان نتقدّم بين يديه فلمّا امرنا ان نعبد بالتّوجّه الي الكعبة اطعنا ثم امرنا بعبادته بالتوجه الي جِهَتِها من ساير البلدان التي نكون بها فاطعنا و لمنخرج في شيءٍ من ذلك من اتّباع امره و الله عز و جل حيث امر بالسجود لادم لميأمر بالسجود لصورته التي هي غيره فليس لكم ان تقيسوا ذلك عليه لانكم لاتدرون لعله يكره مٰا تفعلون اذ لميأمركم به ثم قال لهم رسول اللّه صلي اللّه عليه و اله ارأيتم ان امركم لقائل ان يقول انما منع النبي صلي الله عليه و اله الاستصحاب في قوله ان امركم بدخول داره يوما بعينه لان الامر كان مخصوصاً بيوم بعينه و لاجل ذلك لميجز استصحاب حكمه في اليوم الثاني – منه .
رجل بدخول داره يوماً بعينه الكم ان تدخلوها بعد ذلك بغير امره او لكم ان تدخلوا داراً له اخري مثلها قوله مثلها يستنبط منه ان التشبيه و البدلية و المنزلة لاتفيد العموم حتي في الاحكام و ذلك محض قياس مسكوت عنه بمنطوق و الله الهادي من يشاء الي صراط مستقيم – منه .
بغير امره او وهب لكم رجل ثوباً من ثيٰابه او عبداً من عبيده او دٰاۤبّةً من دوٰاۤبّه الكم ان تأخذوا
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۱۴ *»
ذلك فان لمتأخذوا اخذتم اخر مثله قالوا لٰا لانّه لميأذن لنا في الثاني كما اذن لنا في الاول قال فاخبروني فالله اولي بان لايتقدّم علي ملكه بغير امره او بعض المملوكين قالوا بل اللّه اولي بان لايتصرّف في ملكه بغير امره و اذنه قال فلم فعلتم و من امركم ان تتخذوا هذه الصّورة قال فقال القوم سننظر في امورنٰا
(ب) )٩١( بٰاب نقض اليقين بالشّكّ
* ٩١//١ في البحار قال اميرالمؤمنين عليه السلام من كان علي يقين فاصٰابه شك فليمض فليبق – (يم) .
علي يقينه فان اليقين لايُدْفَعُ بالشّكّ
* ٩١//٢ و في الاصول الاصليّة سئل ابوعبدالله عليه السّلام اني اُع۪يرُ الذّميّ ثوبي و انا اعلم انه يَشْرَبُ الخمر و يأكل الخنزير فيردّه عليّ فاغسله قبل ان اصلّي فيه فقال صل فيه و لاتغسله من اجل ذلك فانّك اَعَرْتَهُ اياه و هو طاهر و لمتستيقن انّه نجّسه فلا بأس ان تصلّي فيه حتي تستيقن انّه نجّسه
* ٩١//٣ و عن احدهمٰا عليهما السّلٰام لايَنْقُضُ اليقينَ بالشّكّ و لٰايُدْخِلُ الشّكَّ في اليقين و لايَخْلِطُ اَحَدَهمٰا بالاخر و لكنّه يَنْقُضُ الشكَ باليقين وَ يَتِمُّ علي اليقين فَيَبْن۪ي عليه و لايَعْتَدُّ بالشّكّ في حال من الحٰالٰات
* ٩١//٤ و قال ابوالحسن الاوّل عليه السّلام اذا شككتَ فَابْنِ علي اليقين قيل هذا اصل قال نعم
* ٩١//٥ و عن زرٰارة قال قلت له الرجل ينام الي ان قال فان حرّك الي جنبه شئ و لميَعْلَمْ به قال لا حتي يستيقن انه قد نام حتّي يجيئ من ذلك امرٌ بيّن و الا فانه علي يقين من وضوئه و لايَنْقُضُ اليقينَ ابداً بالشّكّ و انما ينقضه بيقين اخر
* ٩١//٦ و عنه قال قلت له اصاب ثوبي دَمُ رُعٰافٍ دم يخرج من الانف – (يم) .
او غيره او شئ من مني الي ان قال فان ظننتُ انّه قد اصٰابه و لماَتَيَقَّنْ ذلك فنظرت فلمار شيئاً ثمّ صلّيت فرأيت فيه قال تَغْسِلُهُ و لاتعيد الصّلوة قلت لم ذاك قال لانك كنت علي يقين من طهارتك ثم شككت و ليس ينبغي فيه دلالة علي البناء علي تأخر حدوث الحادث و يدل عليه ايضا حديث في باب الماء الذي يشك في وصول النجاسة اليه في كتاب الطهارة – منه .
لك ان تنقض اليقين بالشّكّ ابداً قلت فهل عليّ ان شككت في انه اصٰابه شئ ان انظر فيه قال لا و لكنّك انّما تريد ان تُذْهِبَ الشَكَّ الذي وقع في نفسك قلت ان رأيته في ثوبي و انا في الصّلوة قال تَنْقُضُ الصّلوة و تعيد اذا شككت في موضعٍ منه ثم رأيتَه و ان لمتَشُكَّ ثم رأيتَهُ رطباً قطعت الصّلوة و غسلته ثم بنيت علي الصلوة لانّك لاتدري لعلّه شئ وقع عليك فليس ينبغي لك ان تنقض اليقين بالشّكّ
* ٩١//٧ و عن علي بن محمد
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۱۵ *»
القاسٰاني قال كتبت اليه و انا بالمدينة اسأله عن اليوم الّذي يُشَكُّ فيه من رمضان هل يصام ام لا فكتب اليقين لايدخل فيه الشّكّ صم للرّؤية و افطر للرؤية
* ٩١//٨ و من فقهالرّضا فان شككت في الوضوء و كنت علي يقين من الحَدَثِ فتوضّأ و ان شككت في الحدث و كنت علي يقين من الوضوء فلايَنْقُضُ الشَكُّ اليَق۪ينَ الا ان تستيقن و ان كنت علي يقين من الوضوء و الحدث و لاتدري ايّهما سبق فتوضّأ
(ب) )٩٢( باب التّثبّت و الوقوف عند كلّ متشابه
* ٩٢//١ قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اۤله في كلام الامور ثلثة امر تَبَيَّنَ لك رُشْدُهُ صلاحه – (يم) .
فاتّبعه و امر تبيّن لك غيّه ضلاله – (يم) .
فاجتنبه و اَمْرٌ اخْتُلِفَ فيه فَرُدَّهُ الي اللّه عز و جل
* ٩٢//٢ و قال من اتقي الشُبُهٰات فقد استبرَأَ استبرأ لدينه اي طلب النقاوة – منه .
لدينه
* ٩٢//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله انما اَهْلَكَ الناس العَجَلَةُ و لو ان الناس تَلَبَّثُوا لميَهْلِكْ اَحَدٌ
* ٩٢//٤ و قال قال الاناة التمكث – (يم) .
من اللّه و العَجَلَةُ من الشيطان
* ٩٢//٥ و قٰال ابوعبداللّه عليه السّلام انّما الامور ثلثة امر بيّنٌ رشدُهُ فَيُتَّبَعُ و اَمْرٌ بيّنٌ غَيُّهُ فَيُجْتَنَبُ و امرٌ مُشْكِلٌ يُرَدُّ علمه الي اللّه و الي رسوله قال رسول الله صلي اللّه عليه و اله حلال بيّن و حرٰام بيّن و شُبُهٰات بَيْنَ ذلك فمن ترك الشّبهات نجا من المحرمات و من اخذ بالشبهات اِرْتَكَبَ المحرّمٰاتِ وَ هَلَكَ من حيث لٰايَعْلَمُ ثم قال في اخر الحديث فان الوقوفَ عند الشبهات خير من الاِقتحٰامِ في الهَلَكٰات جمع هلكة – (يم) .
الهلكة كرقبة اي الهلاك – منه .
* ٩٢//٦ و قٰال عليّ عليه السّلام في وصيّته لولده الحسن عليه السّلام يا بنيّ دَعِ القولَ فيمٰا لاتَعْرِف و الخطٰابَ فيما لاتُكَلَّفُ و امسك عن طريقٍ اذا خفْتَ ضلالته فان الكَفَّ عند حَيْرَةِ الضَلال خير من ركوب اقتراف – (يم) .
الاهوٰال المخافات – (يم) .
* ٩٢//٧ و قال انما سميت الشبهة شبهة لانها تشبه الحق فامّا اولياؤ اللّه فضيٰاؤهم فيها في الشبهة – (يم) .
اليقين و دليلهم سَمْتُ طريق – (يم) .
الهُدٰي و اما اعداؤ اللّٰه فدعاؤهم فيها الضلال و دليلهم العمي
* ٩٢//٨ و قال ان من صرحت بينت – (يم) .
له العِبَر ما يتعظ منه – (يم) .
عما بين يديه من المَثُلٰات العقوبات – (يم) .
حَجَزَهُ منعه – (يم) .
التقوي عن تقحم دخول – (يم) .
الشُبُهٰات
* ٩٢//٩ و قال حلال بيّن و حرٰام بيّن و شبهات بين ذلك فمن ترك ما اشتبه
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۱۶ *»
عليه من الاثم فهو لما استبان له اترك و المعاصي حمي محظور اللّه – (يم) .
الله فمن يرتع حولهٰا يوشك ان يدخلها
* ٩٢//١٠ و قال علي بن الحسين عليه السلام ان وَضَحَ لك امر فَاقْبَلْه و الا فاسكت تَسْلَمْ و رُدَّ علمه الي اللّه فانك في (ظ) اَوْسعِ مما بين السماء و الارض
* ٩٢//١١ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام لايُفلِح من لايَعْقِل و لايَعْقِل من لايعلم الي ان قال و من فَرَط عجِل – (يم) .
تورّط وقع في الهلاك – (يم) .
و من خاف العاقبة تَثَبَّتَ عن التوغل الدخول – (يم) .
فيما لايَعْلَم و من هَجَمَ دخل – (يم) .
علي امر بغير عِلم جَدَعَ قطع – (يم) .
اَنْفَ نفسه و من لميعلم لميفهم و من لميفهم لميَسْلَمْ و من لميَسْلَمْ لميُكرَم و من لميُكرَم تُهُضِّمَ و من تُهُضِّمَ تهضم بالبناء علي المفعول اي ظلم و غصب – قاموس .
كان اَلْوَمَ و مَنْ كان كذٰا كان احري اَنْ يَنْدَم * و الاخبار في الباب كثيرة جدّاً
(ب) )٩٣( بٰاب الاحتياط للدين اذا علم تكليف و جهل حدوده اعلم ان الحكم ان كان مجهولا مطلقا لا دليل عليه من الشرع اصلا فهو بالدليل الشرعي مطلق علينا حتي يرد فيه نص و ليس ذلك شبهة و لا موضع احتياط كما قال عليه السلام ذلك بانه لايقدر علي الاحتياط معها الخبر و ان كان معلوماً مطلقا و عليه دليل شرعي معين فلا احتياط فانه المكلف به و المحتاط هو المحصل للتكليف و ان كان في الشرع دليلان مختلفان بحيث ان كل واحد لولا صاحبه دليل مستقل و لا دافع لهما فامرنا بالتوقف عن اصل الحكم الثابت عندهم و السعة عندنا من باب التسليم و لا احتياط بعد حكمهم علي السعة نعم يحتاط فلايعين احدهما و لايقطع علي احدهما و اذا كان اية او روٰاية مشتبهة المعاني فهي من المتشابهات فيجب التوقف و الرد اليهم حتي يأتي البيان و الحق ان المتشابه لايثبت به تكليف لانه يسع خاص الامّة و عامها الشك فيه و الانكار له ففي هذين القسمين لو اراد ان يعمل بالاحوط من غير ايجاب له فلا بأس و اما في الموضوعات فان كان تحت ما علم حكمه من قبلهم فلا احتياط و ان اشتبه فهو موضع الاحتياط علي وجه الندب فان الناس في سعةٍ ما لميعلموا و هذا هو ظاهر اخبار الال عليهم سلام الله و صلوته عند الانصاف فانها ظاهرة في الندب و اما اذا ثبت حكم باصل الشرع كالصلوة مثلا ثبت وجوبها و اتفق مسئلة لانعلم حكمها من الاخبار و لانجدها في الاثار فهناك موضع وجوب الاحتياط كما قال عليه السلام اذا اصبتم بمثل هذا فعليكم بالاحتياط و ذلك ان اشتغال الذمة اليقينية يجب فيه العلم بالبراءة اليقينية و لاتحصل الا بالاحتياط فتدبر – منه انار الله سبحانه باناراته و افاضاته قلوب جميع العباد و عمّر بافاداته جميع البلاد .
* ٩٣//١ عن مَسْعَدةَ بن زياد عن جعفر عن آباۤئه عن النّبي صلّي اللّه عليه و اله انه قال لاتجٰامعوا في النّكٰاح اي في العقد – (يم) .
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۱۷ *»
علي الشّبهة وَ قِفُوا عند الشبهة الي ان قال فان الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام الدخول – (يم) .
في الهَلَكَة
* ٩٣//٢ و عن النبي صلّي اللّه عليه و اله دع ما يَر۪يبُك يجعلك شاكاً – (يم) .
الي ما لٰايَريبُك في كشفالغمة عن الحسن بن علي عليهما السلام عن النبي صلي الله عليه و اله دع ما يريبك الي ما لايريبك فان الصدق طمأنينة و الكذب ريبة الخبر ، الظاهر ان المراد ان الصادق صدقه سبب الاطمينان و الكاذب كذبه سبب الريبة اي التهمة و علي كل حق حقيقة و علي كل صواب نور فالحديث الصدق ما يطمئن اليه النفس و الحديث الكذب يريب القلب و لايطمئن به فما وجدت في قلبك اطمينانا فاعلم انه صدق و خذ به و ما وجدت في قلبك منه ريبا فاتركه و هذا معني قوله دع ما يريبك الي ما لايريبك – منه جعلنا الله فداه و صيرنا من كل مكروه وقاه .
فانك لنتَجِدَ لنتجد اي لنتكره و لنتغضب – منه دام مجده العالي .
فقد شئ تركته لله عزّ و جلّ
* ٩٣//٣ و قال عليّ عليه السّلام في حديثٍ كتبه الي رجل فانظر الي ما تقضمه اي تأكله منه – (يم) .
من هذا المقضم المأكل – (يم) .
فما اشتبه عليك عِلْمُه فالفَظْه فارمه من فيك – (يم) .
و ما ايقنت بطيب وُجُوهِه فَنَلْ منه
* ٩٣//٤ و قال لكميل بن زيٰاد اخوك مبتداء او خبر مقدم – (يم) .
دينُك فَاحْتَطْ خذ بالحزم – (يم) .
لدينك بما شئت
* ٩٣//٥ و قال ابوعبداللّه عليه السلام في حديث النكاح هو الفرج و امر الفرج شديد و منه يكون الولد و نحن نحتاط نأخذ بالاوثق – (يم) .
فلايتزوّجها
* ٩٣//٦ و قال في حديثٍ ان النكاح اَحْرٰي جدير – (يم) .
و اَحْرٰي ان يحتاط فيه و هو فرج و منه يكون الولد
* ٩٣//٧ و عنه في حديث سل العلمٰاء مٰا جَهِلْتَ و اياك ان تَسْأَلَهُم تَعَنُّتاً طلب زلتهم – (يم) .
و تَجْرِبةً تَجْرِبَةً اي اختباراً مرة بعد اخري – منه .
و اياك ان تعمل برأيك شيئاً و خذ بالاحتياط من نوع الاحتياط ما رواه في الاحتجاج عن الحجة عليه السلام العمل في شهر رمضان في لياليه و الوداع يقع في اخر ليلة منه فان خاف ان ينقص الشهر جعله في ليلتين انتهي ، و كذلك ما روي من اعمال ليلة القدر عند الاشتباه بل و عمل ليلة القدر و هي ليلة واحدة في ليلتين او ثلث – منه .
ف۪ي جميع امورك ما تَجِدُ اليه سبيلاً وَ اهْرُبْ فر – (يم) .
من الفُتْيٰي الحكم – (يم) .
هَرَبَكَ من الاسدِ و لاتجعل رَقَبَتَكَ عَتَبَةً خشبة الباب التي توطأ – (يم) .
للنّاس
* ٩٣//٨ و قال لك ان تنظر الحَزْمَ و تأخذ بالحائطة لدينك
* ٩٣//٩ و كتب الي العبد الصٰالح عليه السّلام يُسْأَلُ عن وقت المغرب و الافطار فكتب اليه اري لك ان تنتظر حتي تَذْهَبَ الحمرةُ و تَأْخُذَ بالحائطة لدينك
* ٩٣//١٠ و سئل عن رجلين اصٰابٰا صيداً
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۱۸ *»
و هما مُحْرِمٰانِ الجزاء بينهمٰا او علي كل واحدٍ منهما جزاءٌ قال لا بل عليهمٰا ان يَجْزِيَ يكافي – (يم) .
كل واحدٍ منهمٰا الصيد قيل اِنَّ بعضَ اصحابنا سَأَلَن۪ي عن ذلك فلماَدْرِ مٰا عليه فقال اذا اُصِبْتُم بمثل هذا فلمتَدْرُوا فعليكم بالاحتياط حتي تسألوا عنه فَتَعْلَمُوا
* ٩٣//١١ اقول في الاصول الاصلية عن ابيابرهيم عليه السلام في حديث التزويج في العِدَّةِ قيل بايّ الجَهٰالَتَيْنِ اَعْذَرُ بجَهالَتِهِ اَنَّ ذلك مُحَرَّمٌ عليه ام بجَهٰالَتِهِ اَنَّها في عدة فقال اِحْدي الجَهالَتَيْنِ اَهْوَنُ من الاُخْرٰي الجَهٰالَةِ اي بهذه اعذر – (يم) .
باَنَّ اللهَ حَرَّمَ ذلك عليه و ذلك بانه لايقدر علي الاحتياط معها الخبر
(ب) )٩٤( باب القول فيما لٰا نصّ ف۪يه
* ٩٤//١ قيل لابيجعفر عليه السلام تَرِدُ علينا اشياءُ لانجدها في الكتاب و السنة فنقول فيها برأينا فقال اما انك ان اَصَبْتَ لمتوجر و ان اخطأت كَذَبْتَ علي الله
* ٩٤//٢ و قال ابوعبدالله عليه السّلام انه لايسعكم فيما ينزل بكم مما لاتعلمون الّا الكفُّ عنه و التّثبّتُ و الرَدُّ الي ائمة الهدي حتي يحملوكم يغروكم – (يم) .
فيه علي القصد و يَجْلُو يكشفوا – (يم) .
عنكم فيه العمي قال اللّه تعالي فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون
* ٩٤//٣ اقول في البحار قال ابوعبدالله عليه السلام سألني ابنشُبْرُمَةَ ما تقول في القَسٰامَةِ الايمان – (يم) .
في الدم فاجبته بما صنع رسول الله صلي الله عليه و اله قال ارأيت لو ان النبي صلّي اللّه عليه و اله لميصنع هذا كيف كان يكون القول فيه قال قلت له اما ما صنع فيه الحكم بالسنة الفعلية و فيه تعليم انه لايجوز القول فيما لا نص فيه و لايجوز الحكم فيه بالعقول و الاهواء و الاراء و القياسات و الاستحسانات و الاصول العقلية بزعمهم – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد .
النبي صلي الله عليه و اله فقد اخبرتك و اما ما لميصنع فلا علم لي به
* ٩٤//٤ و قيل له ان من عندنا ممن يتفقه يقولون يَرِدُ علينا ما لانعرفه في الكتاب و السنة نقول برأينا فقال ابوعبدالله عليه السلام كَذَبُوا ليس شئ الا و قد جاء في الكتاب و جاءت فيه السنة
* ٩٤//٥ و قيل له ان قوماً من اصحابنا قد تفقهوا و اصابوا علما و رووا احٰاديث فيرد عليهم الشئ فيقولون برأيهم فقال لا و هل هلك من مضي الا بهذا و اشباهه
* ٩٤//٦ و قيل له يَرِدُ علينا اَشْيٰاءُ ليس نعرفهٰا في كتاب و لا سنة فننظر فيهٰا فقال لا اما انك ان اصبت لمتوجر و ان كان خَطَأً كَذَبْتَ علي الله
* ٩٤//٧ و
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۱۹ *»
في الاصول الاصليّة عن علي عليه السلام في كلام له فانظر ايها السائل فما دلّك عليه القران من صفته فَائْتَمَّ به و اسْتَضئ بنور هدٰايته و ما كَلَّفَكَ الشيطان علمه ممّا ليس في الكتاب عليك فرضه و لٰا ف۪ي سنّة النّبي صلّي اللّه عليه و اله و ائمة الهدي اَثَرُهُ فَكِلْ علمه الي الله سبحٰانه فان ذلك منتهي حق اللّه عليك
* ٩٤//٨ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السلام عن مسألةٍ فاجاب فيهٰا فقيل ارأيت ان كان كذا و كذا ما كان يكون القول فيه فقال مه ما اجبتك فيه من شيءٍ فهو عن رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله لسنا من ارأيت ف۪ي شيءٍ
* ٩٤//٩ و في الفصول المهمّة قال ابوعبداللّه عليه السلام اما انه شر عليكم ان تقولوا بشئ ( الشئ خل ) ما لمتسمعوه فانحصر امر الدين بالسمع و النطق فكما ان المقلّد لايجسر ان يستخرج رأي مجتهده بالادلة العقلية و الاصول المخترعة لايجوز للشيعة ان تستخرج كامن علم الحجج بالاصول و الادلة – منه ادام الله تعالي ايام افاضته و انارته .
منا
(ب) )٩٥( بٰاب العمل بالرؤيٰا في الدين
* ٩٥//١ قال ابوعبدالله عليه السلام لرجل ما تري هذه الناصبة فقال جعلت فداك فيماذا فقال في اَذٰانِهِمْ و ركوعهم و سجودهم فقٰال انهم يقولون اِنَّ ابي بن كعب راه في المنام فقال كَذَبوا ان دينَ الله اعزُ من اَنْ يُرٰي في النوم
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۲۰ *»
(ا) ابوٰاب مٰا يتعلق بالرواية
(ب) )٩٦( باب فضل روٰاية الحديث
* ٩٦//١ قال ابوعبدالله عليه السلام في قول الله عز و جل و من يتق الله يجعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لٰايحتسب قال هؤلاءِ قوم من شيعتنا ضُعَفٰاءُ ليس عندهم مٰا يتحملون يرتحلون – (يم) .
به الينا فيسمعون حديثنا و يقتبسون يستفيدون – (يم) .
من علمنٰا فَيَرْحَلُ فينتقل – (يم) .
قومٌ فَوْقَهُم و يُنْفِقُونَ اموالهم و يُتعِبُون ابدانهم حتي يدخلوا علينا فيسمعون حديثنٰا فينقلوه اليهم فيعيه يحفظه – (يم) .
هؤلاء و يُضَيِّعُه هؤلاء فاولئك الذين يجعل اللّٰهُ لهم مَخْرَجاً و يرزقهم من حيث لايحتسبون
* ٩٦//٢ و قال من حفظ من شيعتنا اربعين حديثاً بعثه الله عز و جل يوم القيمة فقيهاً عالماً و لميعذبه
* ٩٦//٣ اقول في البحٰار عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله اللهم ارحم خُلَفٰائي ثلثا قيل يا رسول الله و من خُلَفٰاؤُك قال الذين يُبَلَّغُونَ قوله يبلغون الظاهر انه تحريف يتعلمون – منه .
حديثي و سنتي ثم يعلمونها امتي ، و في روٰاية الذين يأتون من بعدي و يروون احٰاديثي و سنتي فيعلمونهٰا الناس من بعدي ، و زاد في روٰاية اولئك رفقائي في الجنة
* ٩٦//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام خطب رسول الله صلي الله عليه و اله يوم مني فقال نَضَّرَ قوله نضّر الله اي نعم الله و لايغل من الاغلال و هو الخيانة اي المؤمن لايخون قلبه في هذه الخلال فمن خان ليس بمؤمن فان دعوتهم اي دعوة الله و الرسول اياهم الي الحق و الاسلام محيطة من ورائهم و يسعي بذمتهم اي في ذمتهم و في انفاذها و اجرائها اي يعقد الذمة علي جميع المسلمين ادناهم – منه اطال الله بقاه و جعلنا فداه .
اللّٰه عبداً سمع مقالتي فوعاهٰا و بَلَّغَهٰا من لميَسْمَعْهٰا فكم من حٰاملِ فقهٍ غير فقيه و كم من حاملِ فقهٍ الي من هو اَفْقَهُ منه ثلث لايُغِلُ لايخون – (يم) .
يغل يجوز ان يكون من الغل بالكسر يقال غل صدره كفر اذا كان ذا غِش و حقد و ضغن او غل يغل كيمد بمعني خان يخون – منه .
عليهن قَلْبُ عبدٍ مسلمٍ اخلاصُ العمل لله و النصيحةُ لائمة المسلمين و اللُزُومُ لجماعتهم فان دَعْوَتَهُم محيطة من ورٰائهم المؤمنون اخوة تَتَكافَأُ دمٰاؤُهم و هم يد علي من سواهم يسعي بذمتهم ادناهم
* ٩٦//٥ و قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام ذِكْرنٰا اَهْلَ البيت شفاء من الوَعْك اذي الحمي – (يم) .
و الاسقٰام و وسوٰاس حديث النفس – (يم) .
الرَيْب و حُبُّنا رضي الرب تبارك و تعالي
* ٩٦//٦ و قال
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۲۱ *»
ابوجعفر عليه السلام تزٰاوروا في بيوتكم فان ذلك حيوة لامرنا رحم الله عبداً اَحْيٰا امرنا
* ٩٦//٧ و قال سارعوا في طلب العلم فو الذي نفسي بيده لحديث واحد في حلال و حرام تأخذه عن صٰادق خير من الدنيا و مٰا حملت من ذهب و فضة و ذلك ان الله يقول ما اتيكم الرسول فخذوه و ما نَهيٰكم عنه فانتهوا
* ٩٦//٨ و قيل لابيعبدالله عليه السلام رجل راوية لحديثكم يَبُثُ ينشر – (يم) .
ذلك الي الناس و يشدده في قلوب شيعتكم و لعل عابداً ليس له هذه الرواية ايّهما افضل قال الراوية لحديثنا يَبُثُّ في الناس و يُشَدِّدُ في قلوب شيعتنا افضل من الف عٰابدٍ
* ٩٦//٩ و قال مااردت ان احدّثكم وَ لَاُحدِّثَنّكُم و لَاَنْصَحَنَّ لكم و كيف لاانصح لكم و انتم والله جند اللّه والله مٰايعبد اللهَ عز و جل اَهْلُ دينٍ غَيْرُكم فخذوه و لاتذيعوه و لاتَحْبِسُوهُ عن اهله فلو حَبَسْتُ عنكم يُحْبَسُ عنّي
* ٩٦//١٠ و قال اِعْرِفوا منازل شيعتنا علي قدر روٰايتهم عنّا و فهمهم منّا
(ب) )٩٧( بٰاب آدٰاب الرّواية
* ٩٧//١ عن السَكوني عن ابيعبداللّه عليه السلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام اذا حَدَّثْتُم بحديثٍ فاَسْنِدوه الي الّذي حَدَّثَكُم فان كان حقّا فلكم و ان كان كذباً فعليه
* ٩٧//٢ و قيل لابيعبداللّٰه عليه السّلام قول اللّه جل ثناؤه الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه قال هو الرجل يَسْمَعُ الحديث فَيُحَدِّثُ به كما سمعه لايزيد فيه و لاينقص منه
* ٩٧//٣ و قيل له اسمع الحديث منك فازيد و انقص قال ان كنت تريد معانيه فلا بأس
* ٩٧//٤ و قيل له اني اسمع الكلام منك فاريد ان اَرْوِيَه كما سَمِعْتُه منك فلايجيئ قال فتَتَعَمَّدُ ذلك قيل لا قال تريد المعٰاني قيل نعم قال فلا بأس
* ٩٧//٥ و قيل له الحديث اسمعه منك ارويه عن اب۪يك او اَسْمَعُهُ من ابيك ارويه عنك قال سَواءٌ الا انّك ترويه عن ابي احب هذه الاخبار تبطل العمل بالاحدث فلعل الخبر عن السابق و يرويه الرجل عن اللاحق او بالعكس و قوله ترويه عن ابي احب الي يفيد ذلك الاستحباب فضلا عن الجواز فلايمكن العلم بالاحدث – منه .
اليّ
* ٩٧//٦ و قال لرجل ما سمعته مني فاروه عن ابي
* ٩٧//٧ و قال ليس عليكم فيمٰا سمعتم مني ان ترووه عن ابي و ليس عليكم جناح فيمٰا سمعتم من ابي ان ترووه عني ليس عليكم في هذا جناح
* ٩٧//٨ و قيل له نسمع الحديث منك فلاادري منك سمٰاعه او من ابيك فقال مٰا سمعته مني فاروه عن ابي و مٰا سمعته مني فاروه عن رسول اللّٰه صلي الله عليه و آله
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۲۲ *»
* ٩٧//٩ و قال اياكم وَ الكذبَ المُفْتَرَعَ المصعّد – (يم) .
قيل له و ما الكذب المفترع قال ان يحدثَك الرجل بالحديث فتتركه و ترويه عن الذي حدثك عنه
* ٩٧//١٠ و قال اَعْرِبُوا حديثنا فانا قوم فصحٰاء
* ٩٧//١١ و قال حديثي حديث ابي و حديث ابي حديث جدي و حديث جدي حديث الحسين و حديث الحسين حديث الحسن و حديث الحسن حديث اميرالمؤمنين و حديث اميرالمؤمنين حديث رسول الله صلي الله عليه و اله و حديث رسول الله صلي اللّه عليه و اله قول الله عز و جل
* ٩٧//١٢ و قال ان ابانَ بن تَغْلبَ روي عني روٰاية كثيرة فما روٰاه لك عني فاروه عني
* ٩٧//١٣ اقول في البحار قال رسول الله صلي الله عليه و اله من روي عني حديثا و هو يري انه كذب فهو احد الكاذِبَيْنِ
* ٩٧//١٤ و عن ابيعبدالله عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله من كَذَبَ علينا اهل البيت حشره الله يوم القيمة اعمي يهودياً و ان ادرك الدَّجٰالَ آمَنَ به و ان لميدركه امن به في قبره
* ٩٧//١٥ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام اِعْقِلوا الخبر اذا سمعتموه عقل رعٰايةٍ تدبر و نظر – (يم) .
فان رواةَ العلم كثير و رعٰاتَه قليل
* ٩٧//١٦ و عن السكوني عن جعفر عن ابيه عن علي صلوات الله عليهم قال الوقوف عند الشبهة خير من الاقْتحام في الهَلَكَة و تركك حديثا لمتروه خير من روايتك حديثاً لمتُحصِهِ تعقله – (يم) .
ان علي كل حق حقيقة و علي كل صواب نوراً
* ٩٧//١٧ و قال ابوجعفر عليه السلام في قول الله تعٰالي و من يقترف يكتسب – (يم) .
حسنةً نزد له فيهٰا حسناً فقال الاقتراف الاكتساب – (يم) .
التسليم لنا و الصدق علينا و ان لايكذب علينا
* ٩٧//١٨ و قيل له اذا حدثتني بحديث فاَسْنِدْه ارفعه – (يم) .
لي فقال حدثني ابي عن جدي عن رسول الله صلي الله عليه و اله عن جبرئيل عن اللّٰه تبارك و تعٰالي و كلما احدثك بهذا الاسناد
* ٩٧//١٩ و قيل لابيعبدالله عليه السلام جعلت فداك حديث يرويه الناس ان رسول الله صلي الله عليه و آله قال حَدِّثْ عن بنياسرائيل و لا حَرَجَ قال نعم قيل فَنُحدِّثُ عن بنياسرائيل بمٰا سمعنٰاه و لا حَرَجَ علينا قال اماسمعت مٰا قال كفي بالمرء كذبا ان يُحَدِّثَ بكل ما سَمِعَ فقيل و كيف هذا قال ما كان في الكتاب انه كان في بنياسرائيل فَحَدِّثْ اَنَّهُ كٰان في هذه الامة و لا حَرَجَ
* ٩٧//٢٠ و قال اذا اَصَبْتَ مَعْنٰي حديثنا فاَعْرِبْ عنه بما شئت
* ٩٧//٢١ و قيل قيل هؤلاء يأتون الي اخر رواه في البحار عن السراير و الظاهر انه عن الصادق عليه السلام و فيه مضمر – منه .
هؤلاء
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۲۳ *»
يأتون الحديث مستوياً كما يسمعونه و انا ربما قدمنا و اخرنا و زدنا و نقصنا فقال ذلك زخرف القول غروراً اذا اصبتم المعني فلا بأس
* ٩٧//٢٢ و قال لاتُحَدِّثْ اَصْحٰابَنٰا بما لميُجْمِعُوا عليه فَيُكَذِّبُوكَ * و يأتي في بٰاب العمل بكتب الاخبٰار ما يدل علي ذلك
(ب) )٩٨( بٰاب فضل كتابة الحديث و روٰايته
* ٩٨//١ في البحٰار قال رسول الله صلي الله عليه و اله المؤمن اذا مات و ترك ورقة وٰاحدة عليهٰا علم تكون تلك الورقة يوم القيمة سِتْراً فيمٰا بينه و بين النار و اعطاه الله تبارك و تعٰالي بكل حرف مكتوب عليهٰا مدينةً اَوْسَعَ من الدنيا سبع مَرّات
(ب) )٩٩( بٰاب العمل بالاخبار المتواترة
* ٩٩//١ في الفصولالمهمّة كانت لاسمعيل بن ابيعبداللّٰه دنانير و ارٰاد رجل من قريش ان يخرج الي اليمن فقال اسمعيل يا ابه ان فلاناً يريد الخروج الي اليمن و عندي كذا و كذا دينٰاراً افتري ان ادفعهٰا اليه يبتاع لي بهٰا بِضٰاعةً البِضاعة قطعة من المال تبعث للتجارة – منه .
من اليمن فقال ابوعبدالله عليه السلام امابلغك انه يشرب الخمر فقال هكذا يقول الناس فقال يا بني ان الله عز و جل يقول في كتابه يؤمن بالله و يؤمن للمؤمنين يقول يُصدّق اللهَ و يُصَدِّقُ المؤمنين فاذا شهد عندك المؤمنون فَصَدِّقهم
* ٩٩//٢ و قال ابوالحسن عليه السلام في حديث يأتي هذه الرواية في باب نادر جامع بتفاوت – منه .
امور الاديان قسم امور الاديان علي اربعة بان جعلها امرين اولا امر لا اختلاف فيه و امر فيه اختلاف ثم جعل الثاني علي ثلثة اقسام قسم ما يثبت بالكتاب و قسم ما يثبت بالسنة و قسم ما يثبت بالقياس فالمجموع اربعة – منه .
اربعة امر لا اختلاف فيه و هو اجماع الامة علي الضرورة التي يضطرون اليها ( و خ ) الاخبار المجمع عليهٰا و هي الغاية المعروض عليهٰا كل شبهةٍ و المستنبط منهٰا كل حٰادثة الحديث و تتمة الحديث و امر يحتمل الشك و الانكار فسبيله استنصٰاح طلب النصيحة – (يم) .
اهله قوله استنصاح اهله لمنتحليه و ان كان الظاهر انه محرف لفظ استيضاح لرواية اخري فمعناه ان من انتحل ذلك الامر و ادعاه يجب علي اهله و طلابه و المحتاجين الي تلك المسألة ان يستنصحوا المنتحل و يطلبوا منه الخلوص و الصدق بحجة اي يقولوا له لو كنت صادقا ناصحاً فأتنا بحجة من كتاب او سنة او قياس و الظاهر ان الاتيان بلفظ القياس للتقية و شرط فيه ما لايتفق كما في الخبر – منه .
لمنتحليه لمدعيه – (يم) .
بحجة من كتاب اللّٰه مجمع علي تأويلهٰا و سنة مجمع عليهٰا لا اختلاف فيهٰا
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۲۴ *»
او قياس تعرف العقول عدله و لايسع خٰاصّة الامة و عامتها الشك فيه و الانكار له و هذان الامران من امر التوحيد فما دونه و ارش دية – (يم) .
الخدش فما فوقه فهذا المعروض الذي يُعْرَضُ عليه امر الدين فما ثبت لك برهانه اصطفيته و مٰا غَمُضَ خفي – (يم) .
عليك صَوٰابه نفيته فمن اورد وٰاحدة من هذه الثلث فهي الحجة البالغة التي بيّنها اللّٰه في قوله لنبيّه قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهديكم اجمعين يَبْلُغُ الحجةُ البالغةُ الجاهِلَ فَيَعْلَمُهٰا بجَهْلِهِ مع جهله – (يم) .
كما يَعْلَمُه العالم بعلمه لان الله عدل لايجور يَحْتَجُّ علي خلقه بمٰا يعلمون يدعوهم الي مٰا يعرِفون لا الي مٰا يَجْهَلون و يُنْكِرُون
* ٩٩//٣ و في احتجاج الرضا عليه السلام علي اصحاب المقالات يا رأسالجالوت مٰا يمنعك من الاقرار بعيسي بن مريم و قد كان يحيي الموتي و يبرئ الاكمه من ولد اعمي – (يم) .
و الابرص و يخلق من الطين كهيئة الطير ثم ينفخ فيه فيكون طيراً باذن الله قال رأسالجالوت رئيس اليهود – (يم) .
يقال انه فعل ذلك و لمنشهده قال الرضا عليه السلام ارأيت ما جاء به موسي من الايٰات اشاهدته اليس انما جٰاءت الاخبار من ثقات اصحاب موسي انه فعل ذلك قال بلي قال فكذلك اتتكم الاخبار المتواترة بمٰا فعل عيسي بن مريم فكيف صَدَّقْتُم بموسي و لمتُصَدِّقُوا بعيسي فلميُحِرْ لميرد – (يم) .
جواباً قال الرضا عليه السلام و كذلك امر محمد و ما جٰاء به و امر كل نبي بعثه الله الي ان قال للهِرْبُذ الاكبر رئيس المجوس – (يم) .
اوليس انما اتتكم الاخبار فاتبعتموه قال بلي قال و كذلك ساير الامم السالفة اتتهم الاخبار بما اتي به النبيون و اتي به موسي و عيسي و محمد صلي الله عليه و اله فما عذركم في ترك الاقرار بهم اذ كنتم انما اقررتم بِزَرْدُشْتَ من قبل الاخبٰار المتوٰاترة و انه جٰاء بما لميجئ به غيره فانقطع مكانه
(ب) )١٠٠( بٰاب جوٰاز العمل باخبار الٰاحٰاد من غير فحص عن المعٰارض
* ١٠٠//١ قال ابوجعفر عليه السلام لحديثٌ واحدٌ تأخذه عن صٰادق خير لك من الدنيا و مٰا فيهٰا
* ١٠٠//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن المتعة فقال اِلْقَ عبدَالملكِ بنَ جريحٍ فَسَلْهُ فان عنده منهٰا علماً
* ١٠٠//٣ و قال ان ابانَ بنَ تَغْلَبَ قد روي عني رواية كثيرة فما رواه لك عني فاروه عني
* ١٠٠//٤ و قيل له ربما احتجنا ان نسأل عن الشئ فمن نسأل قال
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۲۵ *»
عليك بالاسدي يعني ابابصير
* ١٠٠//٥ و قال اما ما روٰاه زرٰارة يدل علي عدم جواز رد خبر الثقة و ان كان واحداً – منه .
عن ابيجعفر فلايجوز لك ان تردّه
* ١٠٠//٦ و قال لرجل اذا اردت حديثنا فعليك بهذا الجالس و اَوْمَأَ الي رجل من اصحٰابه قال الرجل فسألت اصحابنا عنه فقالوا زرٰارةُ بْنُ اَعْيَن
* ١٠٠//٧ و قيل له انه ليس كُلَّ ساعة القاك و لٰايمكن القدومُ و يجيئ الرجل من اصحابنا فيسألني و ليس عندي كل ما يسألني عنه فقال مٰا يمنعك من محمد بن مسلم الثَقَفي فانه سمع من ابي و كان عنده عن ابيبصير قال قلت لابيعبدالله عليه السلام أرأيت الراد علي هذا الامر كالراد عليكم فقال يا بامحمد من رد عليك هذا الامر فهو كالراد علي رسول الله صلي الله عليه و اله – منه .
وجيهاً
* ١٠٠//٨ و قال اما لكم من مفزع اما لكم من مسترٰاح تستريحون اليه ما يمنعكم مِنَ الحٰرِثِ بنِ المُغَيْرةِ النضري
* ١٠٠//٩ و ذم رجلاً فقال لاقدس الله روحه و لاقدس مثله انه ذكر اقواماً كان ابي عليه السلام ائتمنهم علي حلال الله و حرٰامه و كانوا عَيْبَةَ العَيْبَة زَبيل من اَدَمَ و ما يجعل فيه الثياب و الزبيل الوعاء – منه .
علمه و كذلك اليوم هم عندي مُسْتَوْدَعُ سري و اصحابُ ابي حقا اذا اراد الله باهل الارض سُوءاً صرف بهم عنهم السوء هم نجوم شيعتي احياءاً و اموٰاتاً هم الذين اَحْيَوْا ذكر ابي عليه السلام بهم يكشف الله كل بدعة ينفون عن هذا الدين انتحال ادعاء – (يم) .
المبطلين و تأويل و صرف – (يم) .
الغالين ثم بكي فقيل من هم فقال من هم عليهم صلوات الله و عليهم رحمته احيٰاءاً و اموٰاتاً بريد العجلي و ابوبصير و زرٰارة و محمد بن مسلم
* ١٠٠//١٠ و قيل للرضا عليه السلام شُقَّت۪ي ناحيتي – (يم) .
بعيدة و لست اصل اليك في كل وقت فممن اخذ معٰالم ديني قال من زكريا بنِ ادم القمي المأمون علي الدين و الدنيا
* ١٠٠//١١ و قال في الحديث المروي سلمان كان مُحَدَّثاً يقال حدثه عنه اذا روي له عن احد و لذا تقول حدثني فلان عن فلان فسلمان كان محدثا عن امامه يعني يأتيه من يحدثه عن امامه لا ان امامه يحدثه كما يحدث كل احد و الامام كان محدثا عن الله يعني يأتيه ملك يحدثه عن الله عز و جل – منه .
قال انه كان مُحَدَّثاً عَنْ امامه لا عن ربه لانه لايُحَدَّثُ عن الله الا الحجة
* ١٠٠//١٢ و قال لرجل اي شئ بلغني عنكم قال ما هو قال بلغني انكم اقعدتم قاضياً بالكُنٰاسَة اسم موضع بالكوفة – (يم) .
قال قلت نعم جعلت فداك رجل يقال له عُرْوَةُ القَتّٰاتُ القتات كشداد لقب معناه النمام و مشيع الحديث – منه .
و هو رجل له حَظٌّ من عقل
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۲۶ *»
نجتمع عنده فنتكلم و نَتَسٰاءَلُ ثم يَرُدُّ ذلك اليكم قال لا بأس
* ١٠٠//١٣ و قيل له لااكاد اصل اليك اسألك عن كل ما احتاج اليه من معالم ديني افيونسُ بنُ عبدِالرحمٰنِ ثقة آخذ عنه مٰا احتاج اليه من معالم ديني فقال نعم
* ١٠٠//١٤ و سئل ابوالحسن عليه السلام من اُعٰامِلُ و عَمَّنْ آخذُ وَ قَوْلَ من اقبل فقال العَمْري ثقتي فما اَدّٰي اليك عني فعنّي يؤدي و ما قال لك عنّي فعنّي يقول فَاسْمَعْ له و اَطِعْ فانه الثقة المأمون
* ١٠٠//١٥ و سئل ابومحمد عليه السلام عن مثل ذلك فقال العَمْري و ابنه ثقتٰان فما اديا اليك عني فعني يؤديٰان و ما قالٰا لك فعني يقولان فَاسْمَعْ لهمٰا وَ اَطِعْهمٰا فانهما الثقتٰان المأمونان
* ١٠٠//١٦ اقول في الفصولالمهمّة قال النبي صلي الله عليه و اله المؤمن وحده حُجَّةٌ و المؤمن وحده جَمٰاعَةٌ
* ١٠٠//١٧ و قيل لابيعبدالله عليه السلام ارأيت من لميقرّ بانكم في ليلة القدر كما ذكرت و لميَجْحَدْهُ قال اما اذا قامت عليه الحجّة ممّن يثق به في علمنٰا فلميَثِقْ به فهو كٰافر و اما من لميَسْمَعْ ذلك فهو في عذر حتي يَسْمَعَ ثم قال يؤمن باللّٰه و يؤمن للمؤمنين
* ١٠٠//١٨ و في التوقيع الرفيع فانه لا عذر لاحدٍ من مَوٰال۪ينٰا جمع مولي – (يم) .
في التّشكيك قوله في التشكيك هو متعد فالمقصود ان يشكك الانسان نفسه او يشكك غيره – منه .
فيمٰا يرويه عنّٰا ثقاتنا قد عُرِفوا بانّا نُفٰاوضُهُم نشاركهم – (يم) .
سِرّنٰا اي في سرنا – (يم) .
و نحمّلهم اياه اليهم * الي غير ذلك من الاخبار الكثيرة و في هذا الكتاب منهٰا كثير
(ب) )١٠١( بٰاب الاعتمٰاد علي خبر الثقة اعلم ان الثقة اذا اخبر بخبر اي خبر كان مطلقا لايجوز رده لمفهوم قوله تعالي اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا و للاخبار الواردة في الموٰارد الكثيرة و ما روي من ان البينة علي المدعي فمورده في مقابلة المنكر لخبره و تعارضهمٰا و اما خبره من غير نكير فلا وجه لرده و من هذا الباب حجية اخبار الاحاد اذا لميكن لها معارض بل في اخبار الاحاد اذا لميكن في احدها ما يدل علي كذب الاخر عليهم فلايجوز تكذيبه و انما يعارضه في صحة العمل فيعمل فيها بالمرجحات المنصوصة – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله المتعالي علي رؤس العباد و البلاد .
في كل مورد
* ١٠١//١ عن اسحق بن عمار عن ابيعبداللّه عليه السّلام قال سألته عن رجل كانت له عندي دنانير و كان مريضاً فقال لي ان حَدَثَ بي حَدَثٌ نائبة – (يم) .
فاعط فلانا عشرين دينٰاراً و اعط اخي بقية الدنانير فمات فَلَمْاَشْهَدْ موته فاتاني رجل مسلم صٰادق فقال لي انه امرني ان اقول لك انظر الدنانير التي امرتك ان تدفعهٰا الي اخي فَتَصَدَّقْ منهٰا بعشرة دنانير اِقسِمْهٰا في
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۲۷ *»
المسلمين و لَمْيَعْلَمْ اخوه ان عندي شيئاً فقال اري ان تُصَدِّقَ منهٰا بعشرة دنانير منقول من حاشية هداية الامة :
يدل الخبر علي جواز التكلان علي خبر الثقة و كونه من صنوف العلم العادي . كريم .
* ١٠١//٢ اقول في الاصول الاصليّة عن ابيجعفر عليه السّلام في رجل صلي الغداة بليل غَرَّهُ خدعه – (يم) .
من ذلك القمر و نام حتي طلعت الشمس فَاُخبِرَ انّه صلي بليل قال يعيد صلوته
* ١٠١//٣ و عن ابيعبداللّٰه عليه السلام في الرجل يشتري الاَمَةَ من رجل فيقول اني لماَطَأْهٰا فقال اِنْ وَثِقَ به فلا بأس بان يأتيهٰا ، و في روٰايةٍ ان كان عندك اميناً فَمَسَّهٰا ، و في روٰايةٍ ان ائتمنته فَمَسَّهٰا
* ١٠١//٤ و قال ان الوكيل اِذٰا وُكِّلَ ثم قام عن المجلس فَاَمْرُهُ مٰاض ابداً و الوِكالة ثابتة حتي يَبْلُغَهُ العزلُ عن الوِكٰالة بثقة يبلّغه او يُشٰافَهُ بالعزلِ عن الوِكالة
* ١٠١//٥ و قيل له ارأيت من لميُقِرَّ في ليلة القدر كما ذكرت و لميَجْحَدْهُ فقال اما اذا قامت عليه الحجّة ممّن يَثِقُ به في علمنا فلميثق به فهو كافر و امّا من لميَسْمَعْ فهو في عذر حتّي يسمع ثم قال ابوعبدالله عليه السلام يؤمن باللّٰه و يؤمن للمؤمنين
* ١٠١//٦ و عن عيسي بن ابيمنصور قال كنت عند ابيعبداللّٰه عليه السلام في اليوم الّذي يُشَكُّ فيه من شهر رمضٰان فقال يا غلام انظر اصٰام السلطان ام لا فذهب ثم عٰاد فقال لٰا فدعا بالغداۤء فَتَغَدَّيْنا معه
* ١٠١//٧ و عن الفضل بن الربيع في حديث حبس الكاظم عليه السّلام انه يُعَقِّبُ في دبر صلوته الي ان تطلع الشمس ثم يسجد سجدة فلايزول سٰاجداً حتي تزول الشمس و قد وكل من يَتَرَصَّدُ يترقب – (يم) .
له الزوال فلست ادري متي يقول له الغلام قد زالت الشمس اذ وَثَبَ فيبتدئ الصّلوة الي ان قال فلايزال يصلّي في جوف اللّيل حتّي يطلع الفجر فلست ادري متي يقول له الغلام ان الفجر قد طلع اذ وثب هو لصلوة الفجر فهذا دأبه منذ حوّل اليّ
* ١٠١//٨ و سئل ابومحمد الحسن عليه السّلام عن كتب بنيفضّال فقال خذوا بما رووا و ذروا ما رأوا
* ١٠١//٩ و عن المهدي عليه السلام لا عذر لاحدٍ من موالينا في التشكيك فيما يرويه عنّا ثقاتنا قد عُرِفُوا بانا نفاوضهم نشاركهم في سرنا – (يم) .
سرّنا و نحمّلهم اياه اليهم
* ١٠١//١٠ و عنه في توقيع و امّا الحوٰادث الواقعة فَارْجِعُوا فيهٰا الي روٰاة حديثنا فانهم حجتي عليكم و انا حجة اللّٰه
* ١٠١//١١ و عن سَمٰاعة قال سألته عن
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۲۸ *»
رجل تزوّج جٰاريةً او تمتّع بهٰا فحدثه رجل ثقة او غير ثقة فقال ان هذه امرأتي و ليست ل۪ي بيّنة فقال ان كان ثقة فَلٰايَقْرُبُهٰا و ان كان غير ثقة فلايَقْبَلُ منه
* ١٠١//١٢ و في الفصولالمهمّة قيل لابيعبداللّٰه عليه السّلام الرجل يُشهِدُن۪ي علي الشّهٰادة فاعرف خطي و خاتمي و لااذكر من البٰاقي قليلاً و لٰا كثيراً فقال اذا كان صٰاحبك ثقةً و معه رجل ثقة فَاشْهَدْ له
* ١٠١//١٣ و سئل ابوالحسن عليه السلام عمن يلي صَدَقَةَ العشر علي من لا بأس به قال ان كان ثقة فمره يضعهٰا في موٰاضعهٰا و ان لميكن ثقة فخذهٰا منه و ضعهٰا في موٰاضعهٰا
(ب) )١٠٢( باب العمل بكتب الاخبٰار
* ١٠٢//١ عن ابيعبدالله عن ابائه عليهم السلام في وصيّة النّبي صلّي اللّه عليه و آله لعلي عليه السّلام قال يا علي اعجب احسن – (يم) .
الناس ايمٰاناً و اعظمهم يقيناً قوم يكونون ف۪ي اخر الزمان لميلحقوا النبي و حُجِبَ عنهم الحجة فَآمَنُوا بسواد علي بيٰاض
* ١٠٢//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام القلب يَتَّكِلُ علي الكتابة
* ١٠٢//٣ و قال اكتبوا و يدل علي ذلك بناء جميع الامم و جميع بني ادم علي ذلك و تقرير الرسول صلي الله عليه و اله لهم و عدم ردعه و كتبه الكتب الي الاطراف و بناء الشيعة علي الكتب و تقرير الحجج عليهم السلام فجواز الرجوع الي الكتب قطعي اجماعي فسمه ما شئت – منه .
فانكم لاتَحْفَظُون حتي تكتبوا
* ١٠٢//٤ و قال اِحتَفِظوا بكتبكم فانكم سوف تحتاجون اليهٰا
* ١٠٢//٥ و قال اُكْتُب و بُثَّ علمك في اخوانك فان مُتَّ فَاَوْرِث كتبك بن۪يك فانه يأتي علي الناس زمٰانٌ حَرَجٌ ضيق – (يم) .
لايأنسون فيهٰا الا بكتبهم
* ١٠٢//٦ و قيل لابيالحسن الرّضا عليه السّلام الرجل من اصحٰابنا يعطيني الكتاب و لايقول اِرْوِهِ عنّي يجوز لي ان ارويه عنه فقال اذا علمت ان الكتاب له فَارْوِهِ عنه
* ١٠٢//٧ و قيل لابيجعفر الثاني عليه السّلام جعلت فداك ان مشايخنا رووا عن ابيجعفرٍ عليه السلام و ابيعبدالله عليه السلام و كانت التقية شديدة فكتموا كتبهم فلمترو عنهم فلما ماتوا صٰارت تلك الكتب الينا فقال حَدِّثُوا بهٰا فانها حق
* ١٠٢//٨ و سئل ابومحمد عليه السلام عن كتب بنيفضالٍ فقال خذوا بمٰا رووا و ذروا ما رأوا * و رويت روٰايٰات امروا بكتب الحديث بالذهب ، و رويت اخبار بعرض كتبٍ عليهم و استحسانهم ايّاهٰا
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۲۹ *»
(ب) )١٠٣( باب الاخذ بخبر الفاسق ان دلّت قرينة علي صدقه او لمتدلّ * قال الله تعالي ان جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا
* ١٠٣//١ و في الاصول الاصلية عن السَكوني عن الصادق جعفر بن محمد عن ابيه عن جده قال قال علي عليه السلام ان علي كل حق حقيقةً و علي كل صواب نوراً فما وافق كتاب الله فخذوه و مٰا خالف كتاب الله فدعوه
* ١٠٣//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام ما جٰاءك في روٰاية من بَرٍّ او فاجر يوافق القران فخذ به و ما جٰاءك ف۪ي روايةٍ من بَرٍّ او فاجر يخالف القران فلاتأخذ به
* ١٠٣//٣ و قال في حديث ذم تقليد عوام اليهود علماءَهم وَ اضْطُرُوا التجأوا – (يم) .
بِمَعٰارف قلوبهم الي ان من فعل مٰا يفعلونه فهو فاسق و لايجوز ان يُصَدقَ علي الله و لا علي الوسائط بين الخلق و بين الله الي ان قال و كذلك عَوٰامُّ امتنا اذا عرفوا من فقهٰائهم الفسق الظاهر و العَصَبيّة المحاماة – (يم) .
الشديدة و التكالب التجاهر بالعداوة – (يم) .
علي حُطام ما تكسر من اليبيس – (يم) .
الدنيا و حرامِها و اِهْلٰاك من يتعصبون عليه و ان كان لاصلاح امره مستحقّاً و الترفرف بسط الجناح – (يم) .
بالبر و الاحسٰان علي من تعصبوا له و ان كان للاذلال و الاهانة مستحقا فمن قلد من عوامنا مثل هؤلاء الفقهٰاء فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله تعالي بالتقليد لفسقة فقهٰائهم فاما من كٰان من الفقهٰاء صٰائناً لنفسه حٰافظاً لدينه مخالفاً علي هوٰاه مطيعاً لامر مولٰاه فللعوام ان يقلدوه و ذلك لايكون الا بعض فقهٰاء الشيعة لا جميعهم فاما من ركب من القبايح و الفواحش مراكب فسقة فقهاء العامة فلاتقبلوا منهم عنّا شيئاً و لا كرٰامة الحديث
* ١٠٣//٤ و قال العبد الصالح عليه السلام اذا جاءك الحديثانِ المختلفانِ فقسهمٰا فقدرهما – (يم) .
علي كتاب الله و علي نوع – (يم) .
احاديثنا فان اشبههمٰا فهو حق و ان لميشبههمٰا فهو باطل
* ١٠٣//٥ و كتب اليه يُسأَلُ عن العلم المنقول الينا عن ابائك و اجدادك قَدِ اختُلِفَ علينا فيه فكيف العمل به علي اختِلافه و الرَّدُ اليك فيما اختلِف فيه فكتب مٰا علمتم انه قولنا فَالْزَمُوه و ما لمتعلموا فردّوه الينا
* ١٠٣//٦ و في الرسالة الاجماعية للشيخ الاوحدِ الاستادِ اعلي اللّٰه مقامه عن جابر بن يزيد الجعفي قال سمعت اباجعفر عليه السلام يقول ان لنا اَوْعِيَةً نملأها علماً و حُكْماً حكمة – (يم) .
و ليست لهٰا باهل و مانَمْلَأُهٰا الا لتنقل الي شيعتنا فانظروا الي مٰا في الاوعية فخذوهٰا ثم صَفُّوهٰا من الكُدُورَةِ تَاْخُذُونَهٰا بيضٰاءَ
«* فصل الخطاب جلد ۱ صفحه ۱۳۰ *»
نقية صٰافية و اياكم و الاَوْعيَةَ و يأتي ما يدل عليه في باب من يجوز اخذ العلم عنه و من لايجوز – منه .
فانها وعاءٌ سُوءٌ فَنَكِّبُوهٰا نحوها – (يم) .
انتهي . اخرجت هذا الخبر هنا لاعتماد المشايخ عليه و استنادهم اليه و يدل علي ذلك اكثر الاخبار الواردة في كيفية الاخذ بالاخبار المختلفة