جستجو کردن
Close this search box.

۰۹-۲۹ جوامع الکلم المجلد التاسع ـ رسالة في جواب الحاج الملامحمد الکهنوئي ـ مقابله

رسالة فی جواب الحاج ملا محمد الکهنوئی

 

من مصنفات الشيخ الاجل الاوحد المرحوم

الشيخ احمد بن زين‌الدين الاحسائي اعلي الله مقامه

 

«* جوامع الکلم جلد ۹ صفحه ۷۴۲ *»

بسم الله الرحمن الرحيم

الی جناب الاکرم سلام عليك و رحمة الله و بركاته.

اما بعد فعلاج الاوجاع العام ان‌تمسح علي موضع سجودك و تقول يا من كبس الارض علي الماء الخ، و تمسح علي الوجع ثلاث مرات او سبع مرات بعد كل فريضة.

و اما قاعدة الاستنباط فتعمل بما قرر في الاصول[۱] مما دل عليه الكتاب و السنة و ما خالفه الكتاب و السنة فاتركه و ما لم‌تجد فيه شيئاً منهما و نظرت فيه بعقلك و وجدته غيرمناف فاعلم انه مراد للشارع في حقك و الا لنبهك علي اجتنابه و الا كان مغرياً بالباطل و حاشاه و علي كل حال فاكثر النظر في كتب الاصحاب رضوان الله عليهم فان عناية الامام عليه‌السلام شاملة لهم في استنباط الفروع حفظاً للمذهب و كل من نظرت في قوله فاطلب دليله فانك اذا لازمت ذلك حصل لك الاعتبارات المعتبرة و اذا اردت ان‌تنظر في قول احد سواء كان القول من الكتاب و السنة او من اقوال الفقهاء فتدبره بمحض فهمك خاصة مع قطع نظرك عن القواعد و الاصول و الادلة كلها حتي تفهمه بمحض فهمك ثم ترجع الي قواعدك و ادلتك فزنه بها و رجع بحسب جهدك من دون مجازفة بل كما قال تعالي و زنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير و احسن تاويلاً فلاتخرج عن الكتاب و السنة و لاتترك الاصول فان توافق الكتاب و السنة و الاصول فبها و

 

 

«* جوامع الکلم جلد ۹ صفحه ۷۴۳ *»

نعمت و ان‌تعارضا و تعذر عليك الجمع فاترك المخالف للكتاب و السنة فهذه الكلمات تجمع لك كل الدين من التوحيد فمادونه الي ارش الخدش فمافوقه من اصول الدين و فروعه و السلام عليك و رحمة الله و بركاته.

نقلته من خط الشيخ الاوحد الشيخ احمد الاحسائي اعلي الله مقامه.

[۱] المراد بالاصول علم الاصول و ابان ان الصحيح منها ما استنبط من الكتاب و السنة و كان عليه دليل منهما و ما خالفهما منها باطل فامر بتركه و ما كان من قواعد الاصول لايوجد في كتاب و سنة و يفهمه العقل المستنير بانوار كليات الكتاب و السنة و يجده غيرمناف لهما و انما يستنبطه من الكليات العامة و لا معارض له بخصوصه فهو حق و لو لم‌يرض به الامام لصرف عنه و ليس المراد ان‌تفهم بعقلك شيئاً و لايدخل تحت كلي من الكتاب و السنة فان ما لم‌يكن كذلك عمل بالراي و الهوي و قد نهي الكتاب و السنة عنه الاتري انه قال و وجدته غيرمناف فما لايدخل تحت كلي من الكتاب و السنة باطل و عن درجة الاعتبار ساقط و قد روي علينا ان‌نلقي اليكم الاصول و عليكم ان‌تفرعوا الاتري انه يقول فلاتخرج عن الكتاب و السنة و لا تترك الاصول. كتبه العبد كريم بن ابرهيم (اعلي الله مقامه).