جستجو کردن
Close this search box.

۰۹-۲۸ جوامع الکلم المجلد التاسع ـ جواب محمدخان الايرواني عن مسألتين ـ مقابله

جواب محمد خان الایروانی عن مسألتین

 

من مصنفات الشيخ الاجل الاوحد المرحوم

الشيخ احمد بن زين‌الدين الاحسائي اعلي الله مقامه

 

«* جوامع الکلم جلد ۹ صفحه ۷۳۶ *»

بسم الله الرحمن الرحيم

شيخنا و مولانا حفظكم الله، مسألتين (مسألتان خ‌ل):

الاول (الاولي خ‌ل) ان اطفال الشيعة الذين يموتون قبل البلوغ مثلاً في ثلث او سبع سنين الي اين يصيرون في عالم (البرزخ خ‌ل) و من يربيهم في البرزخ و كم يكون سنّهم و قامتهم هل يكونون بعد الموت علي قامة و سن اللذين كانوا عليهما في الدنيا و يكبرون في البرزخ شيئاً فشيئاً الي يوم القيمة او يكبرون بعد الموت دفعة واحدة و هل يدخلون الجنة في القيمة و علي هذا هل ينمون فيها او يبقون في حالته (حالة خ‌ل) التي انتقلوا من الدنيا من سن و طول قامة.

الثاني (الثانية خ‌ل) قال بعض علماء البلدان (البلد خ‌ل) ان اطفال الشيعة بناء علي انهم ما عصوا في الدنيا يحييهم الله تعالي بعد موتهم بثلثة ايام و ما يؤخر الي (يوم خ‌ل) القيمة هل هذا صحيح ام لا و السلم عليكم و رحمة‌الله و بركاته.

بسم الله (بسم الله الرحمن الرحيم خ‌ل)

الاطفال الذين يموتون قبل البلوغ تربيهم فاطمة عليها السلم بمعني انهم علي نظرها و تسلمهم الي سارة و هاجر و آسية حتي يقدم احد آبائهم و (او خ‌ل) اقاربهم فاذا قدم طيبن الطفل و سلمنه اليه و يبقي الطفل علي سنه يوم يموت لايكبر و لايصغر حتي يدخل الجنة فهو بالخيار لان فيها سوقاً تباع فيه الصور فيشتري منها اي صورة اراد و يلبسها.

و الثانية ماذكر من ان بعض العلماء قال ان اطفال (الشيعة خ‌ل) بناء علي انهم ماعصوا في الدنيا ان‌يحييهم الله (تعالي خ‌ل) بعد موتهم بثلثة ايام و مايؤخرهم الي يوم القيمة فانا ما اطلعت عليه و لااعلم هل وجد هذا في حديث ام من الاعتبار العقلي فان ورد به حديث فانا مسلم و ان كان من جهة الاعتبار فعلي ما افهم انه ليس بصحيح لانهم لم‌يبلغوا بعدم وجود المعصية ظاهراً درجة

 

 

«* جوامع الکلم جلد ۹ صفحه ۷۳۷ *»

العصمة بل هم مساوون لغيرهم بدليل ان ما يقع من غائطهم و بولهم مساوٍ لما خرج من غيرهم من الذين وقعت منهم المعصية في نتن ذلك و فضلات المعصوم عليه‌السلام كالمسك الاذفر و في كونها طاهرة (في نفسها خ‌ل) و ان حكم الاكثر بوجوب ازالتها عن لباس و بوجوب تجنبها تعبداً و للعمومات فالظاهر انهم مساوون لغيرهم كما هو مقتضي الادلة الا ان‌يرد بذلك نص بالخصوص كما اشرنا اليه فافهم و كتبه (كتب خ‌ل) احمد بن زين الدين.

و نقلنا من خطه بواسطة في يوم الاحد من شهر جمادي الاولي في سنة۱۲۳۹