خطبتان مختصرتان للنکاح
منسوبتان الی الشيخ الاجل الاوحد المرحوم
الشيخ احمد بن زينالدين الاحسائي اعلي الله مقامه
«* جوامع الکلم جلد ۹ صفحه ۵۲۶ *»
الخطبة الاولي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق آدم من صلصال كالفخار و خلق حوي منه جليلة المقدار فتناكحا باذن العزيز الجبار فتناسلا رجالاً و نساءاً و عبيداً و احراراً و خلق من الماء بشراً فجعله نسباً و صهراً ساتراً للعورات و كاتماً للاسرار و خص محمداً (ص) بعلي اشرف الاصهار فزوجه الزهراء و كان الخاطب لها جبرائيل من المختار فامهرها من المال خمسمائة درهم و اضاف اليها فدك و العوالي و من الارض خمس برها و البحار و كان عند زفافها ابوها امامها و جبرائيل عن يمينها و ميكائيل عن شمالها و سبعون الف ملك من الابرار فاين مثل محمد في الامصار و اين مثل علي في الاصهار و اين مثل الزهراء في الابكار صلي الله عليهم آناء الليل و اطراف النهار و ما هدر حمام علي فنن الاشجار و بعد فإن النكاح مما اباحه الله و حلله و السفاح مما ازاحه الله و ابطله و ان اجتماعنا هنا لامر قدره الله و اسهله المحترم المكرم (فلان) ذو الاصل الاصيل و الفرع النبيل قد خطب ربية الستور و الفرع و الصيانة و رهينة الخدور و الامانة (فلانة) و قد بذل لها من الصداق ما وقع عليه الاتفاق نسأل الله سبحانه انيجعلها حركة مباركة مقرونة بالسداد محفوفة بالمال و الاولاد و صلي علي محمد و آله الخيرين الاجواد.
الخطبة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق الآدم من صلصال كالفخار و خلق الحواء منه جليلة المقدار و تناكحا باذن الملك الجبار و تناسلا ذكوراً و اناثاً عبيداً و احراراً و خلق من الماء بشراً فجعله نسباً و صهراً و ساتراً للعورات و كاتماً للاسرار و اختص من نوع الانسان محمداً صلي الله عليه وآله و شرفه بافضل الاصهار فزوجه الزهراء
«* جوامع الکلم جلد ۹ صفحه ۵۲۷ *»
و كان الخاطب لها جبرئيل من الملك الجبار و اصدقها خمس مائة درهم و الفدك و العوالي و من الارض خمس برها و البحار و كان عند زفافها ابوها امامها و جبرئيل عن يمينها و ميكائيل عن شمالها و من ورائها سبعون الفاً و سبعون الفاً من الملائكة الابرار فاين مثل محمد (ص) في الامصار و اين مثل علي في الاصهار و اين مثل الزهراء في الابكار صلي الله عليهم وآلهم ما اختلف الليل و النهار ثم ان الله تبارك و تعالي قال و قوله الحق و انكحوا الايامي منكم و الصالحين من عبادكم و امائكم انيكونوا فقراء يغنهم الله من فضله و الله واسع عليم و قال النبي (ص) تناكحوا و تناسلوا فتكثروا فإني اباهي بكم الامم الماضية و القرون السالفة و لو بالسقط قال (ع) ركعة من المتزوج تعدل سبعين ركعة فمن (من ظ) العزب و قال (ص) لرجل كان اسمه عكاف الك زوجة قال لا يا رسول الله قال (ص) الك جارية تأوي اليها قال لا يا رسول الله قال (ص) ألك مال يتزوج به قال نعم يا رسول الله قال (ص) تزوج و الا فانت من رهبان النصاري و في رواية تزوج و الا فأنت من اخوان الشياطين و قال رسول الله (ص) تزوجوا فأن شرار موتاكم العزاب و روي ايضاً ان ارضاً في بني اسرائيل يجمعون فيها القاذورات فشكي الله فقال يا رب جعلتني مزبلة من دون البقاع فاوحي الله تبارك و تعالي قري و الا اجعلك مرقداً للعزاب و بعد فأن النكاح مما اباحه الله و حلله و الزناء و السفاح مما ازاحه الله و ابطله و اجتماعنا هذا لامر قدره و سهله و هو ان (فلان) قد خطب المصونة (فلانة) المكتوبة انشاء الله تعالي له و قد بذل لها من الصداق ما وقع عليه الاتفاق و المأمول من الحاضرين الدعاء و الفاتحة.
ثم يقول: علي كتاب الله و سنة نبيه (ص) و ولاية ابن عمه علي بن ابي طالب و احد عشر من عترته عليهم السلام و علي امساك بمعروف او تسريح باحسان. ثم يقرأ الصيغة.