فصل الخطاب الکبير المجلدالثانی – الجزء الثالث
من مؤلفات العالم الرباني و الفقيه الصمداني
مولانا المرحوم الحاج محمدكريم الكرماني اعلي الله مقامه
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۵۸ *»
(س) السِّفرُ الثّان۪ي في علم الطّريقة و تزكية النفس و الاخلاق و نوادر الاعمال و فيه كتابان :
(ك) كتٰاب معرفة النفس و اصلاحهٰا و صفٰاتهٰا الممدوحة و المذمومة و فيه انواع من الابوٰاب :
(ا) ابوٰاب مراتب الانسٰان الروحٰانيّة
(ب) )٦٠٨( بٰاب معرفة الحقيقة
* ٦٠٨//١ روي ان اميرالمؤمنين عليه السّلام اَرْدَفَ كميلَ بنَ زيٰادِ النَخَعي يوماً علي ناقته التي رَكِبَ فقال كميل ما الحقيقة قال عليه السلام ما لك و الحقيقة فقال اولست صٰاحبَ سِرّك قال بلي و لكن يَرْشَحُ يعرق – (يم) .
عليك مٰا يطفح يرتفع حتي يفيض – (يم) .
مني فقال كميل اومثلك يُخَيِّبُ سٰائلاً قال اميرالمؤمنين عليه السلام كشفُ سُبُحٰات انوار – (يم) .
الجلال من غير اشارة فقال كميل زدني بيٰاناً قال عليه السلام محو الموهوم و صحو المعلوم فقال كميل زدني بياناً قال عليه السلام هتك الستر لغلبة السّرّ فقال كميل زدني بيٰاناً قال عليه السلام جذب الاحديّة لصفة التّوحيد فقال كميل زدني بيٰاناً قال عليه السلام نور اشرق من صبح الازل فيلوح علي هياكل التوحيد اثاره قال كميل زدني بيٰاناً قال عليه السلام اَطْفِئ السرٰاجَ فقد طلع الصّبح . اقول اخرجت هذه الرّوٰاية في هذا الكتاب لانّ مشايخنا رووهٰا مرسلاً و تصدّوا لشرحها من غير نكير
(ب) )٦٠٩( بٰاب معرفة النّفس
* ٦٠٩//١ قال النبي صلّي اللّه عليه و اله اَعْرفُكُم بنفسه اعرفكم بربّه
* ٦٠٩//٢ و قال علي عليه السّلام من عرف نفسه عرف ربّه . اقول اخرجت هذين
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۵۹ *»
الحديثين لان مشايخنا رووهمٰا و لمينكروهمٰا و مفادهمٰا مؤيّد بالكتاب و السّنّة
(ب) )٦١٠( بٰاب خلق المؤمنين من نور اللّٰه و اتصالهم به
* ٦١٠//١ في المحٰاسن قال ابوجعفر عليه السّلام ان الله تبارك و تعٰالي اجري في المؤمن من ريح رَوْح الروح الرحمة – معيار .
اللّه و اللّه تبارك و تعالي يقول رحمٰاء بينهم
* ٦١٠//٢ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام انّ اللّه تبٰارك و تعالي خلق المؤمن من نور عظمته و جلال كبريائه فمن طعن علي المؤمن او رد عليه فقد ردّ علي اللّه في عرشه و ليس هو من اللّه في ولٰاية و انّما هو شركُ شيطٰانٍ
* ٦١٠//٣ و قال لو كشف الغطٰاء عن النّاس فنظروا الي وصل ما بين اللّٰه و بين المؤمن خضعت للمؤمن رقابهم و تسهّلت له امورهم و لانت طاعتهم و لو نظروا الي مردود الاعمٰال من السّماء لقالوا مايقبل اللّه من احدٍ عملاً
* ٦١٠//٤ و قال الرّضا عليه السّلام ان الله تبٰارك و تعٰالي خلق المؤمنين (ظ) من نوره و صبغهم في رحمته و اخذ ميثاقهم لنا بالولاية فالمؤمن اخو المؤمن لابيه و امه ابوه النّور و امّه الرّحمة فاتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور اللّه الذي خلق منه
(ب) )٦١١( بٰاب اقسٰام النّفس
* ٦١١//١ في الاثنيعشريّة لمحمد بن محمد بن الحسن الشهير بابنقاسم العٰاملي عن كميل بن زيٰاد قال سألت مولينا اميرالمؤمنين علي بن ابيطالب عليه السلام قال قلت يا اميرالمؤمنين اُر۪يدُ ان تعرّفنَي نفسي قال يا كميل ايّ النّفس تريد قال قلت يٰا مولٰاي و هل هي الّا نفس وٰاحدة قال يا كميل انما هي اربعة النّامية النباتيّة و الحسّية الحيوٰانيّة و النّٰاطقة القدسيّة و المَلَكَةُ الالهية و في نسخة و الكلية الالهية و لكل واحدة من هذه خمس قوي و خٰاصيّتان فالنامية النباتية لها خمس قوي مٰاسكة و جٰاذبة و هٰاضمة و دٰافعة و مُرْبيَةٌ و لهٰا خٰاصيتان الزيادة و النقصٰان و انبعاثهٰا من الكَبِد اشبه الاشياء بانفس الحيوٰانات و الحسية الحيوانيّة لهٰا خمس قوي سمع و بصر و شمّ و ذوق و لمس و لهٰا خاصيتان الرّضا و الغضب و انبعاثها من القلب و هي اشبه الاشيٰاء بانفس الاناس۪ي (ظ) و الناطقة القدسيّة لهٰا خمس قوي فكر و ذكر و علم و حلم و نَبٰاهة شرافة و علو – (يم) .
النباهة في اللغة مصدر نبه كضخم ضخامة اي شرف و مصدر نبه كفرح اي فطن النبه كقفل و لكن قرينة المقام تدل علي ان النباهة بمعني الفطانة – منه .
و ليس لها انبعٰاث و هي اشبه الاشيٰاء
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۶۰ *»
بانفس الملائكة و في نسخة بالنفوس الملكيّة و لهٰا خٰاصيتٰان النَزٰاهَةُ التباعد عن المكروهات – (يم) .
و الحكمة و المَلَكةُ الالهية و في نسخة و الكلية الالهية لها خمس قوي بقاء في فناء و نعيم في شقاء شدة و عسر – (يم) .
و عزّ في ذل و فقر في غنٰاء و صبر في بلاء و لها خٰاصيتان الحلم و الكرم و في نسخة الرضا و التسليم و هذه التي مبدأها من اللّه و اليه تعود لقوله تعٰالي و نفخنا فيه من روحنا و امّا عودها فلقوله يا ايتها النفس المطمئنّة ارجعي الي ربك رٰاضيةً مرضيّة و العقل وسط الكل الخبر
* ٦١١//٢ و في الكلمات المكنونة للملا محسن رُوِيَ اَنَّ اعرٰابيّاً سَأَلَ اميرالمؤمنين عليه السلام عن النفس فقال عن ايّ نفس تَسْأَلُ فقال يا مولاي هل النفس انفس عديدة فقال عليه السلام نعم نفس نامية نباتيّة و نفس حسّيّة حَيَوانية و نفس ناطقة قدسيّة و نفس الهيّة ملكوتية قال يا مولاي ما النباتية قال قوة اصلها الطّبايع الاربع بدء ايجادهٰا عند مسقط سقوط – (يم) .
النطفة مقرها الكبد مادتها من لطائف الاغذية فعلها النّموّ و الزيادة و سبب فرٰاقهٰا اختلاف المتولّدٰات فاذا فارقت عٰادت الي مٰا منه بدئت عودَ ممٰازَجَةٍ لا عودَ مجٰاوَرَة فقال يا مولاي و ما النفس الحيوٰانيّة قال قوة فلكية و حرٰارةٌ غريزيّة طبيعية – (يم) .
اصلهٰا الافلاك بدء ايجادهٰا عند الوِلٰادَة الوضع – (يم) .
الجسمانية فعلهٰا الحَيٰوةُ و الحركةُ و الظلمُ و الغشمُ الظلم – (يم) .
و الغلبةُ و اكتسابُ الاموال و الشهوات الدّنيوية مقرّها القلب سبب فراقها اختلاف المتولدات فاذا فارقت عادت الي مٰا منه بُدِئَتْ عودَ ممٰازجة لا عودَ مجٰاوَرةٍ فتنعدم صورتُها و يبطل فعلهٰا و وجودهٰا و يَضمَحِلّ ينحل – (يم) .
تركيبها فقال يا مولاي و ما النّفس النّاطقة القدسيّة قال قوة لاهوتيّة بدء ايجادهٰا عند الوِلٰادَةِ الدّنيويّة مقرّهٰا العلوم الحقيقية الدينيّة موٰادُّها التأييدات العقليّة فعلهٰا المعارف الرّبانيّة سبب فرٰاقهٰا تَحَلُّلُ الالاتِ الجسمٰانيّة فاذا فارقت عادت الي مٰا منه بُدِئَتْ عودَ مجاوَرة لا عودَ ممٰازَجة فقال يٰا مولاي و ما النّفس اللّاهوتيّة الملكوتية فقال قوة لاهوتية جوهرة بسيطة حية بالذّات اصلها العقل منه بدِئت و عنه وَعَتْ و اليه دَلَّتْ فاشارت عودتها اليه اذا كملت و شابهت و منها بدئت الموجودٰات و اليهٰا تعود بالكمال فهي ذات الله تعٰالي العليا و شجرة طوبي و سدرة المنتهي و جنّة المأوٰي من عرفهٰا لميشق و من جهلهٰا ضل و غوي
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۶۱ *»
فقال السائل يا مولاي و ما العقل قال العقل جوهر درّاك محيط بالاشيٰاء من جميع جهٰاتهٰا عارف بالشئ قبل كونه فهو علة الموجودٰات و نِهٰايَةُ اقصي – (يم) .
المطالب . اقول اخرجنا هذين الخبرين هنا لانّ مشايخَنا روَوْهمٰا من غير نكير و تَصَدّوا لشرحهمٰا و هما محفوفتان بقرائن مفيدة لصحتهمٰا
(ب) )٦١٢( بٰاب العقل و جنوده و الجهل و جنوده
* ٦١٢//١ في الكافي قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام اعْرِفوا العقلَ و جندَه و الجهلَ و جندَه تهتدوا فقيل جعلت فدٰاك لانَعْرِفُ الّا مٰا عرّفتنا فقال ابوعبداللّه عليه السّلام ان الله عز و جل خلق العقل و هو اوّل خلق من الرُّوحٰانيّين عن يمين العرش من نوره فقال له ادبر فادبرَ ثم قال له اقبل فاقبلَ فقال الله تبارك و تعٰالي خلقتك خلقاً عظيماً و كَرَّمْتُكَ علي جميع خلقي قال ثم خلق الجهل من البحر الاجٰاج مر شديد الملوحة – (يم) .
ظُلمٰانيّاً فقال له ادبر فادبرَ ثم قال له اقبل فلميُقْبِل فقال له اِسْتَكْبرت فلعنه ثم جعل للعقل خمسةً و سبعينَ جُنْداً فلما رأي الجهلُ ما اكرم الله به العقلَ و مٰا اعطاه اضمر له العداوة فقال الجهل يا ربّ هذا خلق مثلي خلقته و كرّمته و قوّيته و انا ضدّه و لا قوة لي به فاعطني من الجند مثلَ مٰا اعطيته فقال نعم فان عصيتَ بعد ذلك اخرجتُك و جندَك من رحمتي قال قد رضيت فاعطاه خمسةً و سبعين جنداً فكان ممّا اعطي العقل من الخمسة و السبعين الجندَ الخيرُ و هو وزيرُ العقل و جعل ضدَه الشرَ و هو وزيرُ الجهل و الايمٰانُ و ضدّهُ الكفرُ و التّصديق و ضدّه الجحود و الرجاءُ و ضدّهُ القُنُوطُ و العدلُ و ضدّه الجورُ و الرّضٰا و ضدّه السُّخْطُ و الشكرُ و ضدّه الكفرانُ و الطّمعُ و ضدّه اليَأسُ و التوكّلُ و ضدّهُ الحِرْصُ و الرّأفةُ و ضدُها القسوةُ ( الغرّة خل ) و الرّحمةُ و ضدّهٰا الغضبُ و العلمُ و ضدهُ الجهلُ و الفهمُ و ضدّهُ الحمقُ و العِفّةُ و ضدُّها التهتك ( الهتك خل ) و الزهدُ و ضدّهُ الرّغبةُ و الرِفقُ و ضدّهُ الخُرْقُ و الرّهبة و ضدُّها الجُرأَةُ و التواضع و ضدّه الكبر ( التّكبّر خل ) و التُّؤَدَةُ و ضدُّها التّسرّعُ و الحلمُ و ضدُّه السفهُ و الصمتُ و ضدهُّ الهَذَرُ الهذيان – (يم) .
و الاستسلٰامُ و ضدّهُ الاستكبٰارُ و التسليمُ و ضده الشّك ( التجبّرُ و العفوُ و ضدهُ الحقدُ و الرِّقّةُ و ضدّهُا القَسْوَةُ و اليقينُ و ضدّهُ الشك خ ) و الصبرُ و ضدّه الجزعُ و الصفحُ و ضدّه
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۶۲ *»
الانتقام و الغنا و ضدّه الفقرُ و التذكرُ و ضده السّهوُ و الحفظُ و ضدّه النسيانُ و التّعطّفُ و ضدهُ القطيعةُ و القنوعُ و ضدّه الحِرْصُ و الموٰاسٰاةُ و ضدّهٰا المَنْعُ و المودّةُ و ضدّهٰا العدٰاوةُ و الوفاءُ و ضدّه الغَدْرُ و الطاعةُ و ضدها المعصيةُ و الخضوعُ و ضدّه التطاولُ و السّلٰامةُ و ضدّهٰا البلاءُ و الحبُ و ضده البغضُ و الصدقُ و ضدّهُ الكذبُ و الحقُّ و ضدّهُ الباطلُ و الامٰانةُ و ضدُها الخيٰانةُ و الاخلاصُ و ضدّهُ الشّوبُ و الشَهٰامةُ ذكاوة الفؤاد – (يم) .
و ضدّهٰا البَلادَةُ و الفهمُ و ضدّه الغَبٰاوَةُ قلة الفطنة – (يم) .
و المعرفةُ و ضدُّهٰا الانكٰارُ و المدٰارٰاةُ و ضدهٰا المكاشَفةُ و سلامةُ الغيب و ضدُّهٰا المماكَرة و الكتمان و ضدّهُ الاِفْشٰاءُ و الصلوةُ و ضدُّهٰا الاضٰاعةُ و الصّومُ و ضدّهُ الافطٰارُ و الجِهادُ و ضدّهُ النّكُولُ الجبن – (يم) .
و الحجُّ و ضدّهُ نَبْذُ الميثاقِ و صون الحديثِ و ضدّهُ النّم۪يمةُ و بِرُّ الوالدينِ و ضدّهُ العقُوق و الحقيقة و ضدُّهٰا الرّيٰاءُ و المعروفُ و ضدّهُ المنكَرُ و السَتْرُ و ضدّه التَّبَرُجُ اظهار الزينة – (يم) .
و التقيّةُ و ضدّهٰا الاِذٰاعةُ و الانصٰاف و ضدّهُ الحميّة و التهيئة الاصلاح – (يم) .
( و المهنة خل ) و ضدُها البَغْيُ و النَظٰافة و ضدّهٰا القَذَرُ مصدر – (يم) .
و الحيٰاءُ و ضده الخَلْعُ و القصدُ و ضدّهُ العُدوٰانُ و الراحةُ و ضدُّها التّعبُ و السّهولةُ و ضدها الصّعوبةُ و البركةُ و ضدُّهٰا المَحْقُ و العٰافية و ضدها البلاء و القَوامُ الاعتدال – (يم) .
و ضدّه المكٰاثَرَةُ و الحكمة و ضدها الهوي و الوقار و ضدّهُ الخفّةُ و السّعٰادةُ و ضدّهٰا الشقاوةُ و التوبة و ضدُها الاصرٰار و الاستغفارُ و ضده الاغترارُ و المحافظةُ و ضدّها التهٰاوُنُ و الدعاء و ضده الاستنكاف الامتناع – (يم) .
و النَشاطُ و ضده الكسل و الفرح و ضدّه الحُزْنُ و الالفةُ و ضدّهٰا الفُرقةُ و السخا و ضده البخل فلاتجتمع هذه الخصٰال كلُّهٰا من اجناد العقل الّا في نبيّ او وصيّ نبيّ او مؤمن قد امتحن الله قلبه للايمٰان و اما ساير ذلك من موالينا فان احدهم لايخلو من ان يكون فيه بعض هذه الجنود حتي يستكمل و يُنَقّٰي من جنود الجهل فعند ذلك يكون في الدّرجة العليا مع الانبيٰاء و الاوصيٰاء و انما يدرك ذلك بمعرفة العقل و جنوده و بمجٰانَبَةِ الجهل و جنوده وفقنا الله و ايّاكم لطاعته و مرضٰاته
* ٦١٢//٢ و قال يٰا مفضّل لايُفْلحُ من لايعقِل و لايعقِل من لٰايعلَم و سوف يَنْجُبُ من يَفْهَمُ و يَظْفَرُ من يحلُمُ و العلم جُنَّةٌ و الصدق عزّ و الجهل ذلّ و الفهم
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۶۳ *»
مَجْدٌ و الجود نُجْحٌ و حُسنُ الخلق مجلبة للمودة و العالمُ بزمٰانه لاتَهجُمُ عليه اللوابس و الحَزْمُ مسٰاءَةُ الظن و بين المرء و الحكمة نعمة العٰالم و الجاهل شقي بينهمٰا و اللّه وليّ من عرفه و عدوّ من تكلّفه و العاقل غفور و الجاهل خَتُورٌ خداع – (يم) .
و ان شئت ان تُكْرَمَ فَلِنْ و ان شئت ان تهٰان فَاخْشُنْ و من كَرُم اصله لٰان قلبه و من خَشُنَ عنصره غَلُظ كبده و من فَرَطَ تورّط و من خٰاف العاقبة تثبت عن التوغل فيما لايعلم و من هَجَمَ علي امرٍ بغير علم جَدَعَ انف نفسه و من لميعلم لميفهم و من لميفهم لميَسْلَمْ و من لميَسْلَمْ لميُكْرَمْ و من لميكرم يُهْضَمْ و من يُهْضَمْ كان اَلْومَ و من كان كذا كان احري ان يَنْدَمَ
(ب) )٦١٣( بٰاب رؤس العقل و وجوهه
* ٦١٣//١ روي الشيخ الاستاد اعلي اللّه مقٰامه من العلل بسنده الي عمر بن عليّ عن ابيه علي بن ابيطالب عليه السلام انّ النّبي صلّي اللّه عليه و آله سئل مم خلق اللّه عز و جل العقل قال خلقه ملَكاً له رؤس بعدد الخلايق من خُلِقَ و من لميُخْلَقْ الي يوم القيمة و لكل رأس وجه و لكل ادمي رأس من رؤس العقل و اسم ذلك الانسٰان علي وجه ذلك الرأس مكتوب و علي كلّ وجه سِترٌ مُلْقٰي لايُكْشَفُ ذلك السِتر من ذلك الوجه حتي يُولَدَ هذا المولود و يبلغ حدَّ الرجال او حدَ النساء فاذا بلغ كُشِفَ ذلك الستر فيقع في قلب هذا الانسٰان نور فيفهم الفريضة و السّنّة و الجيّد و الرّدي الا و مثل العقل في القلب كمثل السراج ف۪ي وسط البيت
(ب) )٦١٤( بٰاب ما ركّب في الانسٰان و الملٰائكة و البهٰائم
* ٦١٤//١ سئل ابوعبداللّه عليه السّلام الملائكة افضل ام بنوٰادم فقال قال اميرالمؤمنين عليّ بن ابيطالب عليه السلام انّ اللّه رَكَّبَ في الملائكةِ عَقلاً بلا شهوة و ركّب في البهٰائم شهوةً بلا عقل و ركّب في بنيٰادم كلتيهما فمن غلب عقلُه شهوتَه فهو خيرٌ من الملئكة و من غلب شهوتُه عقلَه فهو شرٌّ من البهٰائم
(ب) )٦١٥( بٰاب صفة الرّوح
* ٦١٥//١ في البحٰار قال الحسن بن عليّ عليه السّلام في جواب الخضر و اما ما سألت عنه من امر الانسان اذا نام اين تذهب روحُهُ فان روحَه متعلِقَةٌ
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۶۴ *»
بالرّيح و الرّيح متعلِّقَةٌ بالهوٰاء الي وقت ما يَتَحَرّكُ صٰاحبهٰا لليقظة فان اذن الله عز و جل بردّ تلك الروح علي صٰاحبهٰا جَذَبَتْ تلك الروحُ الريحَ و جذبت تلك الريحُ الهوٰاءَ فرجعت الروح فَاسْتَكَنَّتْ في بدن صٰاحبهٰا فان لميأذن اللّه عز و جل برد تلك الروح علي صٰاحبهٰا جذب الهواءُ الريحَ فجذبت الرّيحُ الرّوحَ فلمترد علي صٰاحبهٰا الي وقت مٰا يُبْعَث
* ٦١٥//٢ و في روٰاية اما الرّجل اذا نام فان روحَهُ يخرج مثلَ شعاع الشمس فيتعلق بالريح و الريح بالهوٰاء فاذا اراد الله ان يرجع جذب الهواء الريح و جَذَبَ الريحُ الروح فرجعت الي البدن فاذا اراد الله ان يقبضهٰا جذب الهواء الرّيح و جذب الريح الروح فقبضهٰا
* ٦١٥//٣ و سئل ابوجعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل و نفخت فيه من روحي كيف هذا النفخ فقال ان الرّوح متحرّك كالريح و انما سمي رُوحاً لانه اشتق اسمه من الرّيح و انما اخرجه علي لفظة الروح لان الروح مجانِسٌ للريح و انما اضٰافه الي نفسه لانه اصطفاه علي سٰاير الارواح كما اصطفي بيتاً من البيوت فقال بيتي و قال لرسول من الرسل خليلي و اشباه ذلك و كل ذلك مخلوق مصنوع مُحْدَثٌ مربوب مدبّر
* ٦١٥//٤ و سئل عن قول اللّه و يسئلونك عن الرّوح الاية قال خلق من خلق اللّه و الله يزيد في الخلق ما يشاء
* ٦١٥//٥ و عن مَسْعَدةَ بنِ زيٰادٍ عن جعفر بن محمد عن ابيه عليهما السلام انّ روح ادم عليه السلام لما اُمِرَتْ ان تَدْخُلَ فيه كرهته فامرها ان تَدْخُلَ كُرهاً و تَخْرُجَ كرهاً
* ٦١٥//٦ و قال ابوعبدالله عليه السلام مثل روح المؤمن و بدنه كجوهرة في صُنْدُوقٍ اذا اُخْرِجَتِ الجوهرةُ منه طُرِحَ الصُنْدُوقُ و لميُعْبَأْ بِهِ
* ٦١٥//٧ و قال ان الارواح لاتمازج البدن و لاتوٰاكله لاتتركه – (يم) .
و انما هي كِلَلٌ جمع كِلة و هي ستر رقيق يخاط كالبيت للتوقي من البق – (يم) .
للبدن مُحيطَةٌ به
* ٦١٥//٨ و قال في حديث الروح جسم رقيق قد اُلْبِسَ قٰالَباً كثيفاً الي ان قيل فاخبرني عن الرّوح اَغَيْرُ الدم قال نَعَم الروح علي مٰا وصفت لك مادته من قوله مادته من الدم اي ما يمدّه و يزيد به نحو مادّة البئر و مادة ماء الحمام و ليس المادة علي اصطلاح الحكماء فالدم يدخل القلب و يبخر دائما و يحصل منه الروح البخاري و يتعلق به الروح الملكوتي – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد .
الدّم و من الدّم رطوبة الجسم و صفاء اللّون و حسن الصّوت و كثرة الضحك فاذا جَمَدَ الدّم فارق الرّوحُ البدنَ قيل فهل يوصف بخفّة و
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۶۵ *»
ثقل و وزن قال الروح بمنزلة الرّيح في الزّق اذا نفخت فيه امتلأ الزّق منها فلايزيد في وزن الزق ولوجُهٰا فيه و لاينقصه خروجُهٰا منه كذلك الروح ليس لهٰا ثقل و لا وزن الخبر
* ٦١٥//٩ و سئل احدهمٰا عليهما السّلام عن قوله و يسألونك عن الروح قل الروح من امر ربّي قال التي في الدواب و الناس قيل و مٰا هي قال هي من الملكوت من القدرة
(ب) )٦١٦( بٰاب العٰالم العلويّ
* ٦١٦//١ في كتاب الدّرر و الغرر للامدي في حكم اميرالمؤمنين عليه السلام سئل عليه السلام عن العالم العُلْو۪ي فقال صور عٰارية عن الموٰادّ عالية و في نسخة خٰالية عن القوّة و الاستعدٰاد تجلي لهٰا فاشرقت و طالعهٰا بنوره فتلألأت فالقي في هويتها مثاله فاظهر عنها افعٰالَه و خُلِقَ الانسانُ ذٰا نفس ناطقة ان زكّاهٰا بالعلم و العمل فقد شابهت جواهرَ اوائل عللِهٰا و اذا اعتدل مزاجهٰا و فارقت الاضدٰاد فقد شارك بها السبع الشّدٰاد . اقول و اخرجنا هذا الخبر ايضاً لرواية المشايخ له من غير نكير
(ب) )٦١٧( باب خلق الاروٰاح قبل الاجسٰاد
* ٦١٧//١ في البحٰار عن الصّٰادق عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول اللّه صلي الله عليه و اله خلق اللّه الارواح قبل الاجسٰاد بالفي عام ثم اسكنها الهوٰاء فما تعٰارف منهٰا ثَمَّ ائتلف هيٰهنا و مٰا تناكر ثَمَ اختلف هيٰهنٰا
* ٦١٧//٢ و قال ابوجعفر عليه السّلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام ان الله تبٰارك و تعٰالي خلق الارواح قبل الابدٰان بالفي عٰام فلمّا رَكَّبَ الارواح في ابدانها كتب بين اعيُنِهِم مؤمن او كٰافر و ما هم به مبتلون و ما هم عليه من سيّئ اعمالهم و حسنها في قدر اُذُنِ الفارة ثم انزل بذلك قُراناً علي نبيّه فقال انّ في ذلك لايات للمتوسّمين و كان رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله هو المتوسّم و انا بعده و الائمّة من ذرّيتي هم المتوسّمون
(ب) )٦١٨( بٰاب انّ الارواح جنود مجنّدة
* ٦١٨//١ في البحٰار قال ابوعبداللّه عليه السّلام ان الارواح جنود مجنّدة فما تعٰارف عرف بعضهم بعضا – (يم) .
منهٰا في الميثاق ائتلف هيٰهنا و ما تناكر جهل بعضهم بعضا – (يم) .
منهٰا في الميثاق اختلف هيهنا الخبر
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۶۶ *»
(ب) )٦١٩( بٰاب عالم الذر و الاظلّة
* ٦١٩//١ في البحٰار قال ابوجعفر عليه السّلام انّ الله اخذ ميثاقَ شيعتِنا بالولايةِ لنا و هم ذَرٌّ يوم اخذ الميثاق علي الذر بالاقرار بالرّبوبيّة و لمحمّد صلي اللّه عليه و اله بالنّبوّة و عرض اللهُ عز و جل علي محمّدٍ امّتَه في الطِّيَنِ و هم اظلّة و خلقهم من الطّينة التي خلق منهٰا ادم و خلق اللّه اروٰاح شيعتنا قبل ابدانهم بالفي عام و عرضهم عليه و عرّفهم رسول الله و عرّفهم عليّاً و نحن نعرفهم في لحن القول
* ٦١٩//٢ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام ان الله تبٰارك و تعالي اخذ ميثاق العبٰاد و هم اظلّة قبل الميلٰاد فما تعٰارف من الارواح ائتلف و ما تناكر منها اختلف
* ٦١٩//٣ و في الكافي عن ابيجعفر عليه السلام ان الله عز و جل خلق الخلق فخلق من احب مما احبّ فكان مٰا احب ان خلقه من طينة الجنة و خلق من ابغض مما ابغض و كٰان ما ابغض ان خلقه من طينة من النار ثم بعثهم في الظلال فقيل و ايّ شئ الظلال فقال المتر الي ظلك في الشمس شيئاً و ليس بشئ ثم بعث منهم النّبيّين فدعوهم الي الاقرار بالله عز و جل و هو قوله عز و جل و لئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ثم دعوهم الي الاقرار بالنّبيّين فاقر بعضهم و انكر بعض ثمّ دعوهم الي ولايتنا فاقر بها والله من احبّ و انكرهٰا من ابغض و هو قوله جل و عز ماكانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل ثم قال كان التكذيب ثَمَّ
* ٦١٩//٤ و في العوالم قال ابوجعفر عليه السلام في هذه الاية و ان لو استقاموا علي الطريقة الاية يعني من جري فيه من شرك الشيطان علي الطريقة يعني علي الولاية في الاصل عند الاظلة حين اخذ اللّه ميثاق بنيادم اسقيناهم مٰاءاً غدقاً يعني لكنّا وضعنا اظلتهم في الماء الفرات
* ٦١٩//٥ و سئل عن قول اللّه و اذ اخذ ربك من بنيادم الي كلمة – (يم) .
انفسهم قال اخرج اللّه من ظهر آدم ذرّيته الي يوم القيمة فخرجوا كالذّرّ فَعَرَّفَهُمْ نفسَه و اراهم نفسَه و لولا ذلك ماعرف احد ربّه و ذلك قوله و لئن سألتهم من خلق السموات و الارض ليقولن اللّه
* ٦١٩//٦ و عنهما عليهما السّلام ان الله خلق الخلق و هي اظلّة فارسل رسوله محمّداً صلي الله عليه و آله فمنهم من امن به و منهم من كذّبه ثم بعثه في الخلق الاخر فامن به من كان آمن به في الاظلّة و جحد من جحد به يومئذ فقال ماكانوا ليؤمنوا بما كذّبوا به من قبل
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۶۷ *»
* ٦١٩//٧ و عن ابيعبدالله عليه السّلام في قوله و اذ اخذ ربّك من بنيادم من ظهورهم ذرّيّتهم و اشهدهم علي انفسهم الست بربكم قالوا بلي قيل معٰايَنَةً كان هذا قال نعم فثبتت المعرفة و نسوا الموقف و سيذكرونه و لولا ذلك لميدر احد من خالقُه و رٰازقُه فمنهم من اقر بلسانه في الذّرّ و لميؤمن بقلبه فقال الله و ماكانوا ليؤمنوا بما كذّبوا به من قبل
* ٦١٩//٨ و عن ابيهٰاشم الجعفري قال كنت عند ابيمحمّد عليه السّلام فسأله محمد بن صالح الارمني عن قول الله و اذ اخذ ربّك الاية قال ابومحمّد عليه السّلام ثبتت المعرفة و نسوا ذلك الموقف و سيذكرونه و لولا ذلك لميدر احد من خالقه و لا من رٰازقه قال ابوهٰاشم فجعلت اتعجب في نفسي من عظيم ما اعطي الله وليّه و جزيل ما حمله فاقبل ابومحمد عليه السلام عليّ فقال الامر اعجب ممّا عجبت منه يا اباهاشم و اعظم مٰا ظَنُّكَ بقوم من عرفهم عرف الله و من انكرهم انكر اللّه فلا مؤمن الّٰا و هو بهم مصدق و بمعرفتهم موقن
(ب) )٦٢٠( بٰاب كيف اجٰابوا و هم ذرّ
* ٦٢٠//١ في الكافي قيل لابيعبداللّه عليه السّلام كيف اجٰابوا و هم ذرّ قال جعل فيهم ما اذا سألهم اجٰابوه يعني في الميثاق
(ب) )٦٢١( بٰاب علّة وضع الاروٰاح في الابدٰان
* ٦٢١//١ في البحٰار قيل لابيعبدالله عليه السّلام لاي علّة جعل الله عز و جل الارواح في الابدان بعد كونهٰا في ملكوته الاعلي في ارفعِ محلٍّ فقال عليه السلام ان الله تبارك و تعٰالي علم ان الارواح في شرفهٰا و علوّهٰا متي ما تركت علي حٰالهٰا نَزَعَ اشتاق – (يم) .
نزع اي انجذب و مال – منه دام مجده العالي .
اكثرهٰا الي دعوي الربوبيّة دونه عزّ و جلّ فجعلهٰا بقدرته في الابدٰان التي قَدَّرَ لهٰا في ابتداء التّقدير نظراً لها و رحمة بها و احوج بعضَهم الي بعضٍ و عَلَّقَ بعضَهٰا علي بعض و رفع بعضهٰا الي بعض و رفع بعضَهٰا فوقَ بعضٍ درجٰات و كفي بعضَهٰا ببعض و بعث اليهم رسله و اتخذ عليهم حججه مبشرين و منذرين يأمرون بتعاطي العبودية و التواضع لمعبودهم بالانواع التي تعبدهم بهٰا و نصب لهم عقوبٰاتٍ في العاجل و عقوبٰاتٍ في الأٰجل و مثوبات في العاجل و مثوبات في الاجل ليرغّبهم بذلك في الخير و يزهّدهم في الشر و ليدلّهم لطلب المعٰاش و المكاسب فيعلموا بذلك انهم بها مربوبون و عباد
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۶۸ *»
مخلوقون و يقبلوا علي عبادته فيستحقّوا بذلك نعيم الابد و جنة الخلد و يأمنوا من النّزوع الميل – (يم) .
الي ما ليس لهم بحقّ ثم قال عليه السلام يا فلان ان الله تبارك و تعٰالي احسن نظراً لعباده منهم لانفسهم الاتري انك لاتري فيهم الّٰا محبّاً للعُلُوِّ علي غيره حتي انه يكون منهم لمن قد نَزَعَ مال- (يم). الي دعوي الربوبية و منهم من نَزَعَ اشتاق – (يم) .
الي دعوي النّبوّة بغير حقها و منهم من نَزَعَ الي دعوي الامامة بغير حقها و ذلك مع مٰا يرون في انفسهم من النقصِ و العجزِ و الضعفِ و المَهٰانةِ و الحاجةِ و الفقرِ و الالام المتنٰاوبَةِ عليهم و الموتِ الغالب لهم و القاهِر لجميعهم يا فلان انّ اللّه تبارك و تعٰالي لايفعل بعبٰاده الا الاَصْلَحَ لهم و لايظلم الناس شيئاً و لكن الناس انفسهم يظلمون
(ب) )٦٢٢( بٰاب ترقّيٰات النّفس
* ٦٢٢//١ روي الملا محسن انّ يهوديّاً اجتاز بامير المؤمنين عليه السلام و هو يتكلّم مع جمٰاعة فقال يا ابن ابيطالب لو انّك تعلّمت الفلسفة لكٰان يكون منك شأن من الشأن قال عليه السلام و مٰا تعني بالفلسفة اليس من اعتدل طباعه صفا مزاجه و من صفا مزاجه قَوِيَ اثر النفس فيه و من قوي اثر النفس فيه سما الي ما يرتقيه و من سما الي ما يرتقيه فقد تخلق بالاخلاق النفسانية و من تخلق بالاخلاق النّفسٰانية فقد صار موجوداً بما هو انسان دون ان يكون موجوداً بما هو حَيَوٰان فقد دخل في البٰاب المَلَكيِّ الصّوري و ليس له عن هذه الغاية مغيّر فقال اللّه اكبر يا ابن ابيطالب لقد نطقت بالفلسفة جميعهٰا في هذه الكلمات صلوٰات الله عليك . اقول اخرجنا هذا الخبر هنا لموافقته للاصول العقلية و سٰائر الحكم
(ب) )٦٢٣( بٰاب حٰالات الرّوح
* ٦٢٣//١ في البحار عن الصّادق عن آبٰائه عليهم السّلام ان للجسم ستّةَ احوٰال الصّحّةَ و المرضَ و الموتَ و الحيوةَ و النومَ و اليقظَةَ و كذلك الروح فحيوتها علمها و موتهٰا جهلهٰا و مرضهٰا شكّهٰا و صحّتها يقينها و نومهٰا غفلتهٰا و يقظتها حفظها
(ب) )٦٢٤( باب سبب السّرور و الحزن و الحبّ و البغض
* ٦٢٤//١ في البحار قال ابوجعفر عليه السلام لمّا احتضر اميرالمؤمنين عليه السلام جمع بنيه فاوصاهم ثم قال يا بنيّ ان القلوب جنودٌ مجنّدة تتلاحظ بالمودّة و تتناجٰي بهٰا و كذلك هي البغض فاذا
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۶۹ *»
احببتم الرجل من غير خيرٍ سبق منه اليكم فارجوه و اذا ابغضتم الرّجل من غير سوء سبق منه اليكم فاحذروه
* ٦٢٤//٢ و عن جٰابر الجُعْفي قبيلة باليمن – (يم) .
قال تنفّست بين يدي ابيجعفر عليه السلام ثم قلت يا ابن رسول اللّه اهتم من غير مصيبةٍ تصيبني او امرٍ نزل بي حتّي تعرفَ ذلك اهلي في وجهي و يَعْرفَه صديقي قال نعم يٰا جابر قلت و ممّ ذلك يا ابن رسول اللّه قال و ما تصنع بذاك قلت احبّ ان اعلمه فقال يٰا جابر ان الله خلق المؤمنين من طينة الجنان و اجري فيهم من ريح رَوْحِهِ فلذلك المؤمن اخو المؤمن لابيه و امه فاذا اصاب تلك الارواح في بلد من البلدان شئ حزنت عليه الارواح لانهٰا منه
* ٦٢٤//٣ و قيل لابيعبدالله عليه السلام اني ربّمٰا حزنت فلااعرف في اهل و لا مٰال و لا ولد و ربّمٰا فرحت فلااعرف في اهل و لا مٰال و لا ولد فقال انه ليس من احدٍ الّا و معه مَلَكٌ و شيطٰان فاذا كان فرحه كان دنوّ الملك منه و اذا كان حزنه كان دنوّ الشيطان منه و ذلك قول اللّه تبارك و تعٰالي الشّيطٰان يعدكم الفقر الاية
* ٦٢٤//٤ و قيل له جعلت فداك يا ابن رسول اللّٰه اني لاغتم و احزن من غير ان اعرف لذلك سبباً فقال ابوعبداللّه عليه السّلام ان ذلك الحزن و الفرح يصل اليكم منّا لانّا اذا دخل علينا حزن او سرور كان ذلك دٰاخلاً عليكم و لانّا و ايّاكم من نور اللّه عز و جل فجعلنا و طينتنا و طينتكم وٰاحدة و لو تركت طينتكم كما اخذت لكنّا و انتم سواءاً و لكن مزجت طينتكم بطينة اعدائكم فلولا ذلك مااذنبتم ذنباً ابدا قيل جعلت فداك فتعود طينتنا و نورنا كما بُدِئَ فقال اي واللّه اخبرني عن هذا الشعاع الزاخر ( الزّاهر خل ) من القرص اذا طلع اهو متصل به او بائن منه فقيل جعلت فداك بل هو بائن منه فقال افليس اذا غابت الشمس و سَقَطَ القرصُ عاد اليه فاتصل به كما بُدِئَ منه فقيل له نعم فقال كذلك واللّه شيعتنا من نور الله خلقوا و اليه يعودون والله انكم لملحقون بنا يوم القيمة و انا لَنَشْفَعُ فنُشَفَّعُ و والله انكم لَتَشْفَعُونَ فَتُشَفَّعُونَ و ما من رجل منكم الّا و سترفع له نار عن شماله و جنة عن يمينه فَيُدْخِلُ احبّاءَه الجنّة و اعداءَه النّار
* ٦٢٤//٥ و قيل له انّي لالقي الرّجل لماره و لميرني فيمٰا مضي قبل يومه ذلك فاحبّه حبّاً شديداً فاذا كلّمته وجدته لي مثلَ ما انا عليه له و يخبرني انه يجد لي
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۷۰ *»
مثل الذي اجد له فقال صدقت ان ايتلاف قلوب الابرار اذا التقوا و ان لميُظهِرُوا التّودُّدَ بالسنتهم كسُرعَةِ اختلاط قطر المٰاء علي مياه الانهار و ان بعد ايتلاف قلوب الفجّار دل الخبر علي ان الفجار و الحيوانات قليلوا التودد و الايتلاف لبعدهم عن الله عز و جل و ان المؤمنين يأتلفون لقربهم من الله و وحدتهم – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد و البلاد .
اذا التقوا و ان اظهروا التّودّدَ بالسنتهم كبعد البهٰائم من التّعاطف و ان طال اعتلافهٰا علي مِزْوَدٍ وٰاحدٍ
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۷۱ *»
(ا) ابواب اصلٰاح النّفس
(ب) )٦٢٥( بٰاب مجاهدة النفس و اصلٰاحهٰا
* ٦٢٥//١ قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله الشديد من غلب نفسه
* ٦٢٥//٢ و قال المجاهِدُ من جاهَدَ نفسه
* ٦٢٥//٣ و عن السَكوني عن ابيعبداللّه عليه السّلام ان النبي صلي الله عليه و اله بَعَثَ سَريّة فلمّا رجعوا قال مرحباً بقوم قَضَوُا الجِهاد الاصغر و بقي عليهم الجهٰاد الاكبر فقيل يا رسول اللّه ما الجِهاد الاكبر قال جِهادُ النفس
* ٦٢٥//٤ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام اِحمِلْ نفسكَ لِنَفْسِكَ فان لمتفعل لميَحْمِلْك غيرك
* ٦٢٥//٥ و قال انك قد جُعِلْتَ طبيبَ نفسك و بُيِّنَ لك الداء و عَرَفْتَ ايةَ الصّحّة و دُلِلْت علي الدّوٰاء فانظر كيف قيامك علي نفسك
* ٦٢٥//٦ و قال اجعل قلبك قريناً بَرّاً و وَلَداً وٰاصلاً و اجعل علمك وٰالداً تتبعُهُ و اجعل نَفْسَكَ عدوّاً تجاهده و اجعل مالك عارِيَةً تردّها
* ٦٢٥//٧ و قال من ملك نفسه اذا رَغِبَ و اذا رَهِبَ و اذا اشتهي و اذا غَضِب حرّم الله جسده علي النّار
* ٦٢٥//٨ اقول في الفقهالرّضوي سألني رجل عن ذلك اي ما يجمع به خير الدنيا و الاخرة فقلت خالف نفسك
* ٦٢٥//٩ و في نهجالبلاغة قال صلّي اللّه عليه افضل الاعمٰال ما اَكْرَهْتَ نفسك عليه
(ب) )٦٢٦( بٰاب اصلاح النّفس و مٰا بينهٰا و بين اللّٰه
* ٦٢٦//١ عن السكوني عن ابيعبداللّه عليه السلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام كانت الفقهاء و العلماء اذا كتب بعضهم الي بعض كتبوا بثلاث ليس معهنّ رابعة من كٰانت همتُه آخرِتَه كفاه اللّه هَمَّهُ من الدّنيٰا و من اصلح سريرتَه اصلح الله علانيتَه و من اصلح مٰا بينه و بين اللّه اصلح الله مٰا بينه و بين الناس
* ٦٢٦//٢ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام اُقْصُرْ نَفْسَكَ عمّا يضرّهٰا من قبل ان تفارقَك وَ اسْعَ في فَكاكِهٰا كما تسعي في طلب معيشتك فان نفسك رهينةٌ بعملك
* ٦٢٦//٣ و قال ابوالحسن عليه السّلام ان الله تبارك و تعٰالي ايّد المؤمنين بروحٍ منه يحضره في كلّ وقتٍ يُحْسِنُ فيه و يتق۪ي عطف علي يحسن – منه دام مجده العالي .
و يغيب عنه في كل وقتٍ يذنِبُ فيه و يعتدي فهي معه تهتزّ سروراً عند احسٰانه و تسيخ (ظ) في الثري
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۷۲ *»
عند اسٰاءته فتعاهدوا عباد اللّه نعمه باصلاحكم انفسكم تزدادوا يقيناً و تَرْبَحُوٰا نفيساً ثميناً رحم الله امرءاً همّ بخير فعمله او همّ بشرّ فارتدع عنه ثم قال نحن نَز۪يدُ الرُّوحَ هذا الروح من الله من اعوان روح القدس و هو بكله مع محمد و المحمد و مع كل مؤمن بعون من اعوانه و هو يزيد تعلقه بالطاعة و ينقص بالمعصية – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد .
بالطّاعة للّه و العمل له
(ب) )٦٢٧( بٰاب ذمّ النّفس و مقتهٰا و تأنيبهٰا
* ٦٢٧//١ قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله من مَقَتَ نفسه دونَ مقتِ النّاس آمَنَهُ اللّه من فزع يوم القيمة
* ٦٢٧//٢ و قال اميرالمؤمنين عليه السّلام يا اَسْرٰي الرَّغْبَةِ اُقْصُرُوا فانّ المُعَرِّجَ الحابس نفسه – (يم) .
علي الدنيا لايَرُوعُهُ منهٰا الا صَريْفُ صرير – (يم) .
الصريف صرير الباب و صرير ناب البعير – منه .
انياب الحِدْثان النوائب – (يم) .
ايّها النّاس تَوَلُّوا من انفسكم تأديبَهٰا وَ اعْدِلوا بهٰا عَن ضَرٰاوَةِ اعتياد – (يم) .
عادٰاتهٰا
* ٦٢٧//٣ و قال ابوالحسن عليه السّلام ان رجلاً في بنياسرائيل عبد الله اربعين سنةً ثم قرب قربانا فلميقبل منه فقال لنفسه مااُتيتَ الّا منك و ما الذّنب الّا لك قال فاوحي الله عز و جل اليه ذمّك لنفسك افضل من عبادتك اربعينَ سنةً
(ب) )٦٢٨( بٰاب احاديث هذا الباب تدل علي ان المرتكب للموبقات ليس له النهي عن المنكر حتي يصلح ذات نفسه و يأتي في الامر بالمعروف و النهي عن المنكر ما يدل علي ذلك – منه ادام الله ايام افاضته و انارته .
الاشتغال بعيب النفس عن عيب النّاس
* ٦٢٨//١ قال رسول الله صلي الله عليه و آله طوبي لمن شغله خوفُ اللّٰه عز و جل عن خوفِ النّاس طوبي لمن شغله عيبه عن عيوب المؤمنين من اخوٰانه
* ٦٢٨//٢ و قال في حديث ليَحْجُزْك عن الناس مٰا تعلم من نفسك و لاتجد (ظ) عليهم فيما تأتي مثلَه ثم قال كفي بالمرء عيباً ان يكون فيه ثلاث خصٰال يَعْرِفُ من (ظ) الناس مٰا يَجْهَلُ من نفسه و يستحيي لهم ممّا هو فيه و يُؤْذ۪ي جليسه فيما لايَعْنيه لايهمه – (يم) .
* ٦٢٨//٣ و قال ابوجعفر عليه السّلام قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله ثلاث خصال من كنّ فيه او واحدة منهنّ كان في ظل عرش اللّه يوم لا ظل الا ظلُه رجل اعطي الناس من نفسه مٰا هو سٰائِلُهُم و رجل لميُقَدِّمْ رجلاً و لميؤخر رجلاً حتّي يعلم انّ ذلك للّه رضا و رجل لميعب اخاه المسلم بعيب حتّي يَنْفِيَ ذلك العيب عن نفسه فانه لايَنْف۪ي منهٰا عيباً الّا بدا له عيب و كفي بالمرء شغلاً بنفسه عن الناس
* ٦٢٨//٤ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام انما ينبغي لاهل العصمة الذين عصموا من الذنوب – (يم) .
و
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۷۳ *»
المصنوع المنعم عليهم – (يم) .
اليهم في السّلٰامة يعني السالمين – (يم) .
من الذنوب – (يم) .
ان يَرْحَمُوا اهل الذنوب و المعصية و يكون الشكرُ هو الغالبُ عليهم و الحاجزُ لهم عنهم فكَيْفَ بالعائِبِ الذي عاب اخٰاه و عَيَّرهُ ببلوٰاه اَمٰاذكر مَوْضِعَ سَتْرِ الله عليه من ذنوبه مٰا هو اعظم من الذنب الذي عٰاب به فكيف يذمه بذنب قد رَكِبَ مثله فان لميكن رَكِبَ ذلك الذنب بعينه فقد عصي اللّه فيما سواه ممّا هو اعظم منه و ايم الله لو لميكن عصٰاه في الكبير لقد عصٰاه في الصغير و لَجرأتُه علي عيب النّاس اكبرُ يا عبد الله لٰاتُعَجِّلْ في عيبِ عبد بذنبٍ فلعله مغفورٌ له و لاتَأْمَنْ علي نفسك صغيرَ معصيةٍ فلعلّك تُعَذَّبُ عليه فَلْيَكْفُفْ من عَلِم منكم عيبَ غيرِهِ لمٰا يعلم من عيبِ نفسِهِ و ليكن الشكرُ شاغلاً له علي معٰافاته عمّا ابتلي به غيره
* ٦٢٨//٥ و قال ابوجعفر عليه السلام كفي بالمرء عيباً ان يتعرّف من عيوب الناس ما يَعْمٰي عليهِ من امر نفسه او يعيب علي النّاس امراً هو فيه لايستطيع التَحوُّلَ عنه الي غيره او يؤذي جليسه بما لايَعْنيه
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۷۴ *»
(ا) ابوٰاب الصّفٰات الممدوحة للنّفس
(ب) )٦٢٩( بٰاب الرّضٰا بالقضٰاء
* ٦٢٩//١ قال ابوعبدالله عليه السّلام قال اللّه عز و جل عبدي المؤمن لااَصْرفه لااقلبه – (يم) .
في شئ الا جعلته خيراً له فَلْيَرْضَ بقضٰائي و ليَصْبِر علي بلائي و ليَشْكُرْ نعمٰائي اَكْتُبْهُ يا محمد من الصِدّ۪يقين عندي
* ٦٢٩//٢ و عن النبي صلي اللّه عليه و آله في حديث مع جبرئيل قال قلت فما تفسير الرّضٰا قال الرّاضي لايسخط علي سيّدِهِ اصاب من الدنيا ام لميصب منهٰا و لايرضٰي لنفسه باليسير من العمل الخبر
* ٦٢٩//٣ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام لميكن رسول اللّه صلي الله عليه و اله يقول لشئ قد مضٰي لو كان غيره
* ٦٢٩//٤ و قال عليّ بن الحسين عليه السلام الصبرُ و الرّضٰا عن اللّه رأس طاعةِ اللّه و من صَبَرَ و رَضِيَ عن اللّه فيما قضٰي عليه فيما احبّ او كَرِهَ لميَقْضِ اللّه عز و جل له فيما احبّ او كره الّا ما هو خير له
* ٦٢٩//٥ و قال ابوجعفر عليه السلام احقُّ خلق اللّهِ ان يُسَلِّمَ لمٰا قَضَي الله عز و جل من عرف الله و من رَضِيَ بالقضاء مضي عليه القضاء و اعظم اللهُ اجرَه و من سَخِطَ القضٰاء مضي عليه القضٰاء و احبط الله اجره
* ٦٢٩//٦ و قال ابوعبدالله عليه السلام عجبت للمرء المسلم لايَقْضي اللهُ عز و جل له قضاءاً الّا كان خيراً له ان قُرِضَ بالمقاريض كان خيراً له و ان ملك مشارقَ الاَرْضِ و مغاربَهٰا كان خيراً له
* ٦٢٩//٧ و قال ان اَعْلَمَ الناس باللّه ارضٰاهم بقضاءِ الله عز و جل
* ٦٢٩//٨ و قيل له بايّ شيءٍ عُلمَ المؤمنُ انه مؤمن قال بالتسليم لله و الرّضا فيمٰا ورد عليه من سرورٍ او سُخْطٍ
* ٦٢٩//٩ و قال ابوالحسن الاول عليه السلام ينبغي لمن عَقَل عن اللّه ان لايستَبْطِئَه في رزقه و لايتهمه في قضائه
* ٦٢٩//١٠ اقول في الكافي عن ابيعبدالله عليه السّلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله من صَدّقَ اللّٰهَ نَجٰا
* ٦٢٩//١١ و في الفقهالرضوي و روي رأس طاعة اللّه الصبر و الرّضٰا
* ٦٢٩//١٢ و روي مٰاقضي الله علي عبده قضاءاً فرضي به الّا جَعَلَ الخيرَ فيه
* ٦٢٩//١٣ و في العوالم قال اميرالمؤمنين عليه السّلام اوحي الله تعٰالي الي داود يٰا داود تريد و اريد و لايكون الا ما اريد فان اَسْلَمْتَ لمٰا اريد اعطيتك ما تريد و ان لمتُسْلِمْ لما اريد اتعبتك فيما تريد ثم لايكون الّا ما اريد
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۷۵ *»
(ب) )٦٣٠( بٰاب ايثار رضا اللّٰه علي هوي النّفس
* ٦٣٠//١ قال ابوجعفر عليه السّلام قال رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله يقول الله عز و جل و عزّتي و جلٰالي و كبريائي و نوري و علوّي و ارتفاع مكاني لايُؤثِرُ عبد هواه علي هواي الّا شَتَّتُّ عليه امره و لَبَسْتُ خلطت – (يم) .
عليه دنيٰاه و شغلت قلبَه بها و لمٰاتِهِ منها الا ما قَدَّرْتُ له و عزتي و جلالي و عظمتي و نوري و علوّي و ارتفاع مكٰاني لايؤثر عبد هواي علي هوٰاه الا استحفظتُه ملٰائكَت۪ي و كَفَّلْتُ السّمٰواتِ و الارض۪ين رزقَهُ و كنت له من وَرٰاء تجارةِ كل تاجر و اَتَتْهُ الدنيا و هي رٰاغمة
* ٦٣٠//٢ و قال ابوعبدالله عليه السّلام ان اللّه عز و جل يقول اني لست كلَّ كلامِ الحكمة اَتَقَبَّلُ و انما اتقبل هوٰاه و همَّه فان كان هوٰاه و همُّه في رضٰاي جعلت همَّه تقديساً و تسبيحاً
* ٦٣٠//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السّلام ايّهٰا الناس اِنَّ اَخْوَفَ ما اخاف عليكم اتباع الهوي و طول الامل فاما اتباع الهوي فيصدّ عن الحقّ و اما طول الامل فَيُنس۪ي الاخرة
(ب) )٦٣١( بٰاب ايثار رضٰاء المخلوقين علي رضٰاء اللّه
* ٦٣١//١ قال ابوجعفر عليه السلام قال رسول الله صلّي اللّه عليه و اله من طلب مرضاةَ النّاس بمٰا يُسخِط اللّٰهَ عزّ و جلّ كان حامده من الناس ذٰامّاً و من آثر طاعة اللّه عز و جل بما يُغْضِبُ الناسَ كفاه الله عزّ و جلّ عداوةَ كلِ عدوٍّ و حسدَ كلِ حٰاسدٍ (ظ) و بغيَ كلِّ باغٍ و كان الله له ناصراً و ظهيراً
* ٦٣١//٢ و قال صلي الله عليه و آله من ارضي سلطٰاناً جٰائراً بِسُخْطِ اللّه خرج من دين اللّه
* ٦٣١//٣ و قال لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
* ٦٣١//٤ و عن الرضا عن آبٰائه عن علي عليهم السّلام قال لا دين لمن دان بطاعة مخلوق في معصية الخالق
* ٦٣١//٥ و عن ابيعبدالله عليه السلام قال كتب رجل الي الحسين عليه السلام عِظْن۪ي بحرفين فكتب اليه من حٰاول رام – (يم) .
امراً بمعصية اللّه كان اَفْوَتَ لما يرجو و اَسْرَعَ لمجيئِ ما يَحْذَرُ
* ٦٣١//٦ و قال ابوجعفر عليه السّلام لا دين لمن دٰان بطاعة من عصي اللّٰه و لا دين لمن دٰان بِفِريَةِ باطلٍ علي الله و لا دين لمن دٰان بجحود شئ من آيات اللّه
* ٦٣١//٧ و قال ابوعبدالله عليه السّلام لاتُسْخِطُوا اللهَ برضا احدٍ من خلقه و لاتَتَقَرّبوا الي الناس بتباعد من اللّه
* ٦٣١//٨ و كتب الرضا عليه السلام الي المأمون و بِرُّ الوالدين
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۷۶ *»
وٰاجب و ان كانا مشركَيْنِ و لا طاعةَ لهمٰا في معصيةِ الخالق و لا لغيرِهمٰا فانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
(ب) )٦٣٢( بٰاب اليقين
* ٦٣٢//١ عن النبي صلي الله عليه و آله في حديث مع جبرئيل قال قلت فمٰا تفسير اليقين قال المؤمنُ يعمل للّه كأنه يرٰاه فان لميكن يري اللّٰهَ فانّ اللّه يرٰاهُ و اَنْ يَعْلَمَ يقينا ان مٰا اصٰابه لميكن ليُخْطِئَه و ما اخطأه لميكن لِيُصيبَه و هذا كله اغصٰان التّوكّل و مدرجة مصعد – (يم) .
الزهد
* ٦٣٢//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام كان اميرالمؤمنين عليه السّلام يقول لايجد عبد طعم الايمٰان حتي يعلم ان مٰا اصٰابه لميكن لِيُخْطِئَهُ و ان ما اخطأه لميكن ليصيبه و اَنَّ الضّارَّ النافعَ هو الله عز و جل
* ٦٣٢//٣ و قال انه جلس الي حٰائطٍ مائل يقضي بين الناس فقال بعضهم لٰاتقعُد تحت هذا الحائط فانه مُعْوِرٌ مريب – (يم) .
فقال اميرالمؤمنين عليه السّلام حَرَسَ امرأً اجلُه فلمّا قام سَقَطَ الحائط و كٰان اميرالمؤمنين عليه السلام مما يفعل هذا و اشبٰاهه و هذا اليقين
* ٦٣٢//٤ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن قول الله عز و جل و اما الجِدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة و كان تحته كنز لهمٰا فقال اما انّه مٰاكان ذهباً و لٰا فضّةً و انّما كٰان اربعُ كَلِمٰاتٍ لا اله الا انا من ايقن بالموت لميَضْحَكْ سنُّه و من ايقن بالحساب لميَفْرَحْ قلبه و من ايقن بالقدر لميخش الّا اللّه
* ٦٣٢//٥ و قال ليس شئ الّا و له حدّ قيل جعلت فداك فمٰا حدّ التّوكّل قال اليقين قيل فما حدّ اليقين قال ان لاتخافَ مع اللّه شيئاً
* ٦٣٢//٦ و قال من صحّة يقين المرء المسلم اَنْ لايُرضِيَ الناس بِسُخْطِ اللّٰه و لايلومَهم علي ما لميؤته لميعطه الله – (يم) .
اللّٰه فان الرزق لايسوقه حرصُ حريص و لايردّه كَرٰاهِيَةُ كٰارهٍ و لو انّ احدكم فرّ من رزقه كما يفِرُّ من الموت لادركه رزقه كما يدركه الموت ثم قال ان الله بعدله و قسطه جعل الرَّوْحَ و الرّاحة في اليقين و الرّضا و جعل الهمَّ و الحُزْنَ في الشك و السُخْطِ
* ٦٣٢//٧ و قال ان العمل الدّائم القليل علي اليقين افضل عند اللّه من العمل الكثير علي غير يقين
* ٦٣٢//٨ اقول في الفقهالرّضوي و روي كفي باليقين غِنيً و بالعبٰادة شغلاً ان الايمٰانَ في القلب و اليقين خَطَرٰاتٌ احيان – (يم) .
و اروي مٰاقُسِمَ بين النّاس اقلُ من اليقين
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۷۷ *»
(ب) )٦٣٣( بٰاب الاعتصٰام باللّٰه
* ٦٣٣//١ قال ابوعبدالله عليه السّلام اوحي اللّه عز و جل الي دٰاود مااعتصم بي عبد من عبٰادي دون احدٍ من خلقي عرفت ذلك من نيّته ثم يك۪يدُهُ السّمٰوٰات و الارض و من فيهنّ الّا جعلت له المخرج من بينهنّ و مااعتصم عبد من عبادي باحدٍ من خلقي عرفت ذلك من نيّته الّا قطعت اسبٰابَ السموات من يديه وَ اَسَخْتُ الارض من تحته و لمابال بايّ وٰادٍ يهلك
* ٦٣٣//٢ و قال ايّما عبد اقبل قِبَلَ ما يحب اللّه عز و جل اقبل اللّه قِبَلَ ما يحبّ و من اعتصم باللّه عَصَمَه اللّه و من اقبل الله قِبَلَهُ و عَصَمَهُ لميُبٰال لو سَقَطَتِ السماءُ علي الارض او كانت نازلة نزلت علي اهل الارض فشملتهم بليّة كٰان ف۪ي حزب اللّه بالتّقوي من كلّ بليّةٍ اليس اللّه يقول انّ المتّقين ف۪ي مقٰامٍ امين
(ب) )٦٣٤( بٰاب التّوكّل علي اللّه و التّفويض اليه
* ٦٣٤//١ عن النبي صلي اللّه عليه و آله في حديث له مع جبرئيل قال فقلت و مٰا التّوكّل علي اللّه قال العلم بان المخلوق لايضرّ و لاينفع و لايعطي و لايمنع و استعمال اليأس من الخلق فاذا كان العبد كذلك لايعمل لِاَحَدٍ سوي اللّه و لميرج و لميَخَفْ سِوَي اللّه و لميطمع في احدٍ سِوَي اللّٰه فهذا هو التّوكّل الخبر
* ٦٣٤//٢ و قال علي بن الحسين عليه السلام خرجت حتي انتهيت الي هذا الحائط فاتكأت عليه فاذا رجل عليه ثوبان ابيضٰان ينظر في تُجاهِ وَجْه۪ي ثم قال يا علي بن الحسين هل رأيت احداً دعا الله فلميُجِبْه قلت لا قال فهل رأيت احداً توكّل علي اللّه فلميَكْفِهِ قلت لا قال فهل رأيت احداً سأل الله فلميعطه قلت لا ثم غاب عنّي
* ٦٣٤//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان الغِنٰي و العز يجولان فاذا ظفرا بموضع التوكل اوطنا
* ٦٣٤//٤ و قال من اُعْطِيَ ثلثا لميُمْنَعْ ثلثا من اعطي الدعاء اعطي الاجٰابة و من اُعْطِيَ الشكر اُعْطِيَ الزّيٰادة و من اُعْطِيَ التوكل اُعْطِيَ الكفاية ثم قال اتلوت كتاب الله عز و جل و من يتوكل علي الله فهو حسبه و قال لئن شكرتم لازيدنّكم و قال ادعوني استجب لكم
* ٦٣٤//٥ و قال اِعْقِلْ راحلتَك و توكّل
* ٦٣٤//٦ و سئل ابوالحسن الاوّل عن قول الله عز و جل و من يتوكل علي اللّه فهو حسبه فقال التّوكّل علي اللّه درجٰاتٌ منهٰا ان تتوكل عليه في امورك كلها فمٰا فعل بك كنت عنه رٰاضياً تعلم انه لايألوك لايقصر في خيرك – (يم) .
خيراً و
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۷۸ *»
فضلاً و تعلم ان الحكم في ذلك له فَتَوكَّلْ علي الله بتفويضِ ذلك اليه وَ ثِقْ به فيهٰا و في غيرهٰا
* ٦٣٤//٧ اقول في مجالس الصدوق سئل الرضا عليه السّلام جعلت فداك ما حد التوكّل فقال ان لاتخاف مع الله احداً قيل جعلت فداك ما حد التّواضع قال ان تعطي الناس من نفسك ما تحب ان يعطيك مثله قيل جعلت فداك اشتهي ان اعلم كيف انا عندك فقال انظر كيف انا عندك
(ب) )٦٣٥( باب حسن الظّنّ باللّٰه
* ٦٣٥//١ قال الرضا عليه السّلام اَحْسِنِ الظَّنَّ بالله فان الله عز و جل يقول انا عند ظن عبدي المؤمن ان خيرا فخيرا و ان شرا فشرّاً
* ٦٣٥//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام وجدنا في كتاب علي عليه السلام اَنَّ رسول اللّٰه صلي اللّٰه عليه و آله قال علي منبره و الذي لا اله الا هو مااعطي مؤمن قط خير الدنيا و الاخرة الّا بِحُسْنِ ظنه باللّٰه و رجٰائه له و حُسْنِ خلقه و الكفِّ عن اغتياب المؤمنين و الذي لا اله الّا هو لايعذب الله مؤمناً بعد التوبة و الاستغفار الا بسوء ظنه باللّٰه و تقصير من رجائِهِ له و سوء خلقه و اغتياب المؤمنين و الذي لا اله الّا هو لايحسن ظن عبد مؤمن باللّه الا كان اللّٰه عند ظن عبده المؤمن لانّ اللّه كريم بيده الخير يستحيي ان يكون عبده المؤمن قد احسن به الظن ثم يخلف ظنه و رجٰاءه فاحسنوا بالله الظن و ارغبوا اليه
* ٦٣٥//٣ و قال علي عليه السلام في وصيته لمحمد بن الحنفية لايغلبن عليك سوء “٢” الظن بالله عز و جل فانه “٢-” لنيَدَعَ بينك و بين خليلك صلحاً
* ٦٣٥//٤ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام حسن الظن باللّه ان لاترجو الّا اللّه و لاتخاف الا ذنبك
* ٦٣٥//٥ و قال ينبغي للمؤمن ان يخاف الله خوفا كأنه مشرف علي النار و يرجوه رجٰاءاً كأنه من اهل الجنة
* ٦٣٥//٦ و قال ان اخر عبد يؤمر به الي النار فيلتفت فيقول الله جل جلاله اِرجِعُوهُ (ظ) فاذا اُتِيَ بهِ قال له عبدي لم التفتَّ فيقول يا رب ماكان ظني بك هذا فيقول الله جل جلاله عبدي ما كان ظنك بي فيقول يا رب كان ظني بك ان تغفر لي خطيئتي و تدخلني جنتك قال فيقول اللّٰه جل جلاله ملائكتي و عزتي و جلالي و الائي و ارتفاع مكاني ماظن بي هذا ساعة من حيوته خيرا قط و لو ظن بي سٰاعة من حيوته خيراً مارَوَّعْتُهُ بالنار اجيزوا له كذبه و ادخلوه الجنة ثم قال ابوعبدالله عليه السّلام ماظن عبد باللّه خيرا الا كان له عند ظنه و ماظن به سوءاً الا كان الله عند ظنه به و ذلك قول الله عز و جل و ذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ارديٰكم فاصبحتم من
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۷۹ *»
الخٰاسرين
(ب) )٦٣٦( باب الطّاعة
* ٦٣٦//١ عن وَهْبِ بنِ وَهْب عن الصادق عن آبٰائه عليهم السلام قال قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله قال اللهُ جل جلاله يا ابن ادم اطعني فيمٰا امرتك و لاتُعَلِّمْن۪ي مٰا يُصْلِحُكَ
* ٦٣٦//٢ و عنه عن آبٰائه عليهم السّلام عن رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله قال قال الله عز و جل ايما عبد اطاعني لماَكِلْهُ الي غيري و ايّما عبد عصٰاني وَكَلْتُهُ الي نفسه ثم لماُبٰالِ في ايّ وادٍ هَلَكَ
* ٦٣٦//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام انّ رسول اللّه صلي الله عليه و آله قال انه لايدرك مٰا عند اللّٰه الّا بطاعته
* ٦٣٦//٤ و قال اميرالمؤمنين عليه السّلام انّ اللّه جعل الطاعةَ غنيمةَ الاَكْيٰاس ذوي الفطن – (يم) .
عند تفريط العَجَزَةِ
* ٦٣٦//٥ و قال ابوجعفر عليه السلام لجابر يٰا جابر ايكتفي من ينتحل يدعي – (يم) .
التشيعَ ان يقول بحبّنٰا اهل البيت فوالله مٰا شيعتنا الا من اتقي الله و اطٰاعَهُ و ماكانوا يُعْرَفُونَ يٰا جابر الا بالتواضع و التخشع و الامٰانة و كثرةِ ذكر الله و الصوم و الصّلوة و البِرِّ بالوالدين و التعاهدِ للجيرٰان من الفقراء و اهل المسكنة و الغارمين و الايتام و صدق الحديث و تلاوة القران و كفّ الالسن عن الناس الّا من خير و كانوا امناء عشايرهم في الاشيٰاء الي ان قال احب العباد الي اللّه عز و جل اتقاهم و اعملهم بطاعته يٰا جٰابر والله مٰانتقرب الي اللّه عز و جل الا بالطّاعة و ما مَعَنٰا برٰاءةٌ من النار و لا علي اللّه لاحد من حجّة من كان للّه مطيعاً فهو لنا ولي و من كان لله عٰاصياً فهو لنا عدوّ و مٰاتُنٰالُ ولايتُنا الا بالعمل و الورع
(ب) )٦٣٧( بٰاب تقوي اللّه
* ٦٣٧//١ قال علي عليه السلام الا و ان الخطايٰا خَيْلٌ افراس- (يم). شُمُسٌ صعاب – (يم) .
حُمِلَ عليها اهلهٰا و خُلِعَتْ لُجُمُهٰا فَتَقَحَّمَتْ دخلت بهم فجاءة – (يم) .
بهم في النار الا و انّ التَّقْوٰي مطايا ذُلُلٌ حُمِلَ عليهٰا اهلُهٰا و اُعْطَوا اَزِمَّتَهٰا فاوردَتْهم الجنة
* ٦٣٧//٢ و قال اتق اللّٰه بَعْضَ التقي و ان قلّ و اجعل بينك و بين اللّه سِترا و ان رق
* ٦٣٧//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام كان اميرالمؤمنين عليه السلام يقول لايَقِلُّ عملٌ مع تقويً و كيف يقلّ ما يُتَقَبَّل
* ٦٣٧//٤ و عن مفضل بن عمر قال كنت عند ابيعبدالله عليه السلام فذكرنا الاعمال فقلت انا مٰا اضعف عملي فقال مه استغفر الله ثم قال لي ان قليل العمل مع التقوي خير من
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۸۰ *»
كثير بلا تقوي قلت كيف يكون كثيرٌ بلا تقوي قال نَعَمْ مثلَ الرجل يُطْعِمُ طعامَه و يَرْفَقُ ينفع – (يم) .
جيرٰانه و يُوطِئُ يدخل بيته الضيف – (يم) .
رَحْلَهُ فاذا ارتفع له الباب من الحرام دخل فيه فهذا العمل بلا تقوي و يكون الاخر ليس عنده فاذا ارتفع له البٰاب من الحرام لميدخل فيه
* ٦٣٧//٥ و قال من اخرجه الله عز و جل من ذل المعٰاصي الي عز التقوي اغناه الله بلا مال و اعزّه بلٰا عشيرة و آنسه بلا انيس و من خاف الله اخاف الله منه كُلَّ شئ و من لميَخَفِ الله اخافه الله من كلّ شيءٍ و من رضي من اللّه باليسير من الرزق رضي الله منه باليسير من العمل و من لميَسْتَحْيِ من طَلَب المعاش خَفَّتْ مؤنته و نُعِّمَ جعلوا ذوي رفاهية – (يم) .
اهلُهُ و مَنْ زَهَدَ في الدنيا انبت الله الحكمة في قلبه و انطق بها لسٰانه و بصّره عيوبَ الدّنيٰا داءهٰا و دوٰائهٰا و اخرجه من الدنيا سالماً الي دار السلام
* ٦٣٧//٦ و قال الحسب الفِعٰال و الشرف المال و الكرم التقوي
(ب) )٦٣٨( باب الحلم
* ٦٣٨//١ عن علي عليه السّلام قال قال رسول اللّه صلي الله عليه و اله ماجمع شئ الي شئ افضل من حلم الي علم
* ٦٣٨//٢ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله مااعز اللّه بجهل قطّ و لااذلّ بحلمٍ قطّ
* ٦٣٨//٣ و عنه عن آبٰائه عليهم السّلام عن النّبي صلّي اللّه عليه و آله انه قال يا علي الااخبركم باشبهكم بي خلقاً قالوا بلي يٰا رسول اللّه قال احسنكم خُلْقاً و اعظمكم حِلماً و ابرّكم بقرابته و اشدّكم من نفسه انصٰافاً
* ٦٣٨//٤ و قال اميرالمؤمنين عليه السّلام اوّل عوض الحليم مِنْ حِلْمِهِ اَنَّ النّاسَ انصٰارُه علي الجاهل
* ٦٣٨//٥ و قال ان لمتكن حليماً فتحلّم فانه قلّ من تشبّه بقوم الا اوشك ان يكون منهم
* ٦٣٨//٦ و قال ابوعبدالله عليه السّلام كفي بالحلم ناصراً
* ٦٣٨//٧ و قال الرّضٰا عليه السّلام لايكون الرّجل عٰابداً حتي يكون حليماً
(ب) )٦٣٩( بٰاب العفو
* ٦٣٩//١ قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله عفو الملك ابقي للملك
* ٦٣٩//٢ و عن السّكوني عن ابيعبدالله عليه السلام قال قال رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله عليكم بالعفو فان العفو لايزيد العبد الّا عزّاً فتعافوا يُعِزَّكُم اللّهُ
* ٦٣٩//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السّلام اذا قَدَرْتَ علي عدوِّك فاجعل العَفْوَ عنه شكراً للقدرة
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۸۱ *»
عليه
* ٦٣٩//٤ و قال اولي الناس بالعفو اقدرهم علي العقوبة
* ٦٣٩//٥ و قال ابوجعفر عليه السّلام النّدٰامةُ علي العفو افضلُ و ايسرُ من النَدامة علي العقوبة
* ٦٣٩//٦ و قال ابوالحسن عليه السلام ماالتقت فئتان قطّ الّا نُصِرَ اعظمهمٰا عفواً
* ٦٣٩//٧ و قال الرّضٰا عليه السّلام في قول الله عز و جلّ فاصفح الصفحَ الجميل قال العفوُ من غير عتاب
(ب) )٦٤٠( بٰاب الرّفق
* ٦٤٠//١ قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله مااصطحب اثنان الّا كان اعظمهمٰا او احبّهمٰا الي اللّه ارفقهمٰا بصٰاحبه
* ٦٤٠//٢ و قال ابوجعفر عليه السّلام قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله ان الرّفقَ لميوضَعْ علي شيءٍ الّا زانه و لانُزِعَ من شيءٍ الا شانه
* ٦٤٠//٣ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله الرّفق يُمْنٌ بركة – (يم) .
و الخُرْق شُؤْمٌ
* ٦٤٠//٤ و قال ابوجعفر عليه السّلام ان اللّه رفيق يحبّ الرِّفْق و يعطي علي الرِفق ما لايعطي علي العُنْفِ
* ٦٤٠//٥ و قال انّ لكلّ شيءٍ قَفْلاً الدرب الضيق – (يم) .
و قَفْلُ الايمان الرّفق
* ٦٤٠//٦ و قال ابوعبدالله عليه السّلام ايما اهل بيت اُعْطُوا حَظَّهم من الرفق فقد وسّع الله عليهم في الرزق و الرفقُ في تقدير المعيشة خير من السعة في المال و الرّفقُ لايَعْجُزُ لايعيي- (يم). عنه شئ و التبذير لايبقي معه شئ ان اللّه عز و جل رفيق يحبّ الرّفق
* ٦٤٠//٧ و قال من كان رفيقاً في امره نال ما يريد من الناس
* ٦٤٠//٨ و قال ابوالحسن عليه السّلام الرفق نصف العيش
(ب) )٦٤١( بٰاب الصّدق
* ٦٤١//١ قال ابوجعفر عليه السّلام تعلّموا الصّدق قبل الحديث
* ٦٤١//٢ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام من صدق لسٰانه زكا عمله و من حَسُنَتْ نيّته زيد في رزقه و من حَسُنَ بِرُّهُ باهل بيته مُدَّ له في عمره
* ٦٤١//٣ و قال ان العبد ليصدق حتي يكتب عند اللّه عز و جل من الصّٰادقين و يكذب حتي يكتب عند الله من الكاذبين فاذا صدق قال الله عز و جل صدق و برّ و اذا كذب قال اللّه عز و جل كذب و فجر
(ب) )٦٤٢( بٰاب الحيٰاء
* ٦٤٢//١ قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله ماكان الفخر في شئ قطّ الّا شٰانَهُ و لاكان الحيٰاء في شئ قطّ الا زانه
* ٦٤٢//٢ و قال ينزع الله من العبد الحيٰاء فيصير مٰاقتاً مُمَقِّتاً اي مبغضاً – (يم) .
ثم ينزع منه الحيٰاء ثم الرّحمة ثم يخلع دين الاسلام من عنقه
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۸۲ *»
فيصير شيطاناً لعيناً
* ٦٤٢//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام من كساه الحياء ثوبَه لمير الناس عيبَه
* ٦٤٢//٤ و قال احدهمٰا عليهما السّلام الحياء و الايمٰان مقرونان مشدودان – (يم) .
في قَرَنٍ حبل – (يم) .
فاذا ذهب احدهمٰا تبعه صٰاحبه
* ٦٤٢//٥ و قال الحيٰاء من الايمٰان و الايمٰان في الجنّة
* ٦٤٢//٦ و قال لا ايمٰان لمن لا حيٰاء له
* ٦٤٢//٧ و قال الحيٰاء و العفاف و العيّ اعني عيّ اللّسٰان لا عي القلب من الايمٰان
(ب) )٦٤٣( بٰاب الحياء في السّؤال عن الدّين
* ٦٤٣//١ قال رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله الحيٰاء حيٰاءان حيٰاءُ عقل و حياءُ حمق فحيٰاء العقل هو العلم و حيٰاء الحمق هو الجهل
* ٦٤٣//٢ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام من رقّ اي حيي عن السؤال – (يم) .
وجهه رقّ ضعف – (يم) .
علمه
(ب) )٦٤٤( بٰاب التّفكّر
* ٦٤٤//١ عن السكوني عن ابيعبداللّه عليه السّلام قال كان اميرالمؤمنين عليه السّلام يقول نبّه بالفكر قلبك و جٰاف ارفع – (يم) .
عن الليل جنبك و اتق اللّه ربّك
* ٦٤٤//٢ و قال ابوجعفر عليه السّلام ان اللّه يحبّ الملاعِبَ في الجِمٰاع بلا رَفَث فحش – (يم) .
المتوحّدَ بالفِكرَةِ المتخلّي بالعِبَرِ المتناهي بالصّلٰوة
* ٦٤٤//٣ و سئل ابوعبداللّه عليه السّلام عمّا يَرْو۪ي الناس تفكرُ ساعة خير من قيٰام ليلة قيل كيف يتفكر قال يمرّ بالخَرِبَةِ او بالدّار فيقول اين ساكنوك و اين بٰانوك ما لك لاتتكلّمين
* ٦٤٤//٤ و قال افضل العبٰادة ادمانُ مواظبة – (يم) .
التفكّرِ في اللّه و في قدرته
* ٦٤٤//٥ و قال التفكر يدعو الي البرّ و العمل به
* ٦٤٤//٦ و قال كان اكثرُ عبٰادة ابيذر رحمه اللّه التفكر و الاعتبٰار
* ٦٤٤//٧ و كتب هرون الرّشيد الي ابيالحسن موسي بن جعفر عليه السّلام عِظْن۪ي و اَوْجِزْ فكتب اليه ما من شئ يرٰاه عينك الّا و فيه موعظة
* ٦٤٤//٨ و قال ابوالحسن الرضا عليه السّلام ليس العبٰادة كثرة الصّلوة و الصوم انما العبٰادة التفكّر في امر الله عز و جل
* ٦٤٤//٩ اقول في الفقهالرضوي اروي التفكر مرءٰاتُكَ تريك سيّئٰاتِك و حسناتِكَ
(ب) )٦٤٥( بٰاب التدبّر في عوٰاقب الاعمٰال
* ٦٤٥//١ قال ابوجعفر عليه السلام اتي رجل رسول الله صلي اللّه عليه و اله فقال علّمني يٰا رسول اللّه فقال عليك باليأس ممّا في ايدي النّاس فانه الغني الحاضر قال زدني يا رسول الله قال ايّاك و الطّمع فانه الفقر
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۸۳ *»
الحٰاضر قال زدني يا رسول اللّه قال اذا هَمَمْتَ بامرٍ فتدبّر عٰاقبته فان يك خيراً و رشداً فاتّبعه و ان يك غيّاً فاجتنبه
* ٦٤٥//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان رجلاً اتي النبي صلي الله عليه و اله فقال له يا رسول الله اوصني فقال له فهل انت مستوص قابل للوصية – (يم) .
ان انا اوصيتك حتي قال له ذلك ثلاثاً و في كلّها يقول الرجل نَعَم يا رسول اللّه فقال له رسول الله صلي الله عليه و اله فاني اوصيتك اذا انت هممت بامرٍ فتدبر عٰاقبته فان يك رشداً فَامْضِهِ و ان يك غياً فَانْتَهِ عنه
* ٦٤٥//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السّلام من استقبل وجوه الارٰاء بالمشورة – (يم) .
عرف مواقع الخطٰاء و من تورّط وقع في وحلها – (يم) .
في الامور غيرَ ناظر في العواقب فقد تعرض لمُفْظِعٰات يقال افظع الرجل مجهولاً افظاعاً اذا نزل به امر عظيم – منه .
النوائب و التدبير قبل العمل يُؤمِنُك من النّدم و العاقل مَنْ وَعَظَتهُ التّجٰاربُ و في التجارب علمٌ مستأنفٌ و في تقلّب الاحوٰال عُلِمَ جواهر الرّجٰال
* ٦٤٥//٤ و قال لسان العاقل ورٰاء قلبه و قلب الاحمق ورٰاء لسانه
* ٦٤٥//٥ و قال قلب الاحمق في لسانه و لسان العاقل في قلبه
* ٦٤٥//٦ و قال ابوعبدالله عليه السلام ليس لحاقن حابس البول- (يم). رأي و لا لملول صديقٌ و لا لحسود غِنٰي و ليس بحٰازم من لاينظر في العواقب و النظرُ في العَوٰاقب تلقيحٌ اي احبال للقلوب – (يم) .
للقلوب
(ب) )٦٤٦( بٰاب الرّجٰاء
* ٦٤٦//١ في الفقهالرّضوي روي كن لما لاترجُو اَرْجٰي منك لما ترجو فان موسي بن عمران خرج يقتبس ناراً لاهله كلمه اللّه و رجع نبيّاً و خرجت ملكة سبا فاسلمت مع سليمن و خرجت سحرة فرعون يطلبون العِزَّ لفرعون فرجعوا مؤمنين
* ٦٤٦//٢ و في الكافي قيل لابيعبداللّه عليه السّلام ان قوماً من مَوٰاليْك يُلِمُّونَ يقاربونها – (يم) .
بالمعٰاصي و يقولون نرجو فقٰال كَذَبُوا ليسوا لنا بِمَوالٍ اولئك قوم ترجّحت مالت – (يم) .
بهم الامانيّ من رجٰا شيئاً عمل له و من خٰاف شيئاً هَرَبَ منه
* ٦٤٦//٣ و في نهجالبلاغة من خطبة له يدّعي بِزَعْمِهِ انه يَرْجو الله كذب و العظيم ما باله لايتبيّن رجاؤه في عمله و كل من رجٰا عُرِفَ رجٰاؤه في عمله الّا رجاءَ الله تعٰالي فانه مَدْخُول بالدَخَل اي الفساد – (يم) .
و كل خوف محقّق الا خوف اللّه تعٰالي فانه معلول يرجو اللّه في الكبير و يرجو العبٰاد في الصغير فَيُعْطي العبدَ ما لايعطي الرّبّ فما بال الله جل ثناؤه يُقْصَرُ به
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۸۴ *»
عمّا يُصْنَعُ بعبٰاده اتخٰاف ان تكون في رجٰائك له كاذباً او تكون لاترٰاه للرجاء موضعاً و كذلك ان هو خٰاف عبداً من عبيده اعطاه من خوفه ما لايعطي ربّه فجعل خوفه من العبٰاد نقداً و خوفه من خالقهم ضِمٰاراً ذا تسويف – (يم) .
وَ وَعْداً
(ب) )٦٤٧( باب خوف اللّٰه
* ٦٤٧//١ قال رسول الله صلي اللّه عليه و آله رأس الحِكَمِ مخافةُ اللّه عز و جل
* ٦٤٧//٢ و قال من خاف اللّه (ظ) اخاف الله منه كل شئ و من لميَخَفِ اللّه اخافه الله من كل شئ يٰا علي ثلاث منجيٰات خوف الله في السّرّ و العلانية و القصدُ في الغني و الفقر و كلمة العدل في الرّضٰا و السَّخَطِ
* ٦٤٧//٣ و قال ابوعبداللّه عليه السلام انّ مما حُفِظَ من خطب رسول الله صلّي اللّه عليه و آله انه قال ايّها النّاس ان لكم معٰالم فانتهوا الي معالمكم و ان لكم نِهايةً فانتهوا الي نِهٰايتكم الا انّ المؤمن يعمل بين مخافتين بين اجل قد مضي لايدري ما الله صانع فيه و بين اجل قد بقي لايدري ما اللّه قاض فيه فليأخذ العبد المؤمن من نفسه لنفسه و من دنيٰاه لاخرته و في الشبيبة قَبْلَ الكِبَرِ و في الحيوة قبل المماة فو الذي نفس محمّد بيده ما بعد الدنيا من مستعتب مرجع – (يم) .
و مٰا بعدهٰا من دار الّا الجنّة او النّار
* ٦٤٧//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام المؤمن بين مخافتين ذَنْبٍ قد مضي لايدري مٰا صنع اللّه فيه و عمر قد بقي لايدري مٰا يكتسب فيه من المهالك فلايُصْبحُ الا خائفاً و لايُصْلِحُه الا الخوف
* ٦٤٧//٥ و قال في قول اللّه عز و جل و لمن خاف مقام ربه جنتان قال من علم ان الله يرٰاه و يسمع ما يقول و يعلم مٰا يفعله من خير او شرّ فيحجزُه ذلك عن القبيح من الاعمٰال فذلك الذي خٰاف مقٰام ربّه و نهي النفس عن الهوي
* ٦٤٧//٦ و قال خَفِ اللّه كأنك تراه و ان كنت لٰاتراه فانه يراك و ان كنت تري انه لايرٰاك فقد كفرت و ان كنت تعلم انه يراك ثم برزت له بالمعصية فقد جعلته من اهون الناظرين اليك
* ٦٤٧//٧ و قال من عرف اللّه خاف اللّه و من خاف اللّه سَخَتْ نفسه عن الدنيا
* ٦٤٧//٨ و قال انّ حبّ الشرف و الذكر لايكونان في قلب الخائف الراهب
* ٦٤٧//٩ و قال الخايف من لمتدع له الرهبة لساناً ينطق به
* ٦٤٧//١٠ و قال من خلا بذنب فراقب الله تعٰالي فيه و استحيي من الحفظة غفر الله عز و جل له جميع ذنوبه و ان كانت مثل ذنوب
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۸۵ *»
الثقلين
* ٦٤٧//١١ و قيل له ما كان في وصية لقمان قال كان فيهٰا الاعاجيب و كان اعجب مٰا فيهٰا ان قال لابنه خَفِ الله خيفة لو جئته ببرّ الثقلين لعذبك و ارج اللّه رجٰاءاً لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك ثم قال ابوعبدالله عليه السلام كان ابي يقول ليس من عبد مؤمن الا و في قلبه نورٰان نور خيفة و نور رجٰاء لو وزن هذا لميزد علي هذا و لو وزن هذا لميزد علي هذا
* ٦٤٧//١٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام لايكون المؤمن مؤمناً حتي يكون خائفٰا راجياً و لايكون خائفاً رٰاجياً حتي يكون عٰاملاً لما يخاف و يرجو
* ٦٤٧//١٣ و قال اُرْجُ الله رجٰاءاً لايُجرِّئُكَ علي معصيته و خَفِ الله خوفاً لايُؤْيِسُك من رحمته
* ٦٤٧//١٤ اقول في الخرايج قال ابوالحسن عليه السلام ليس من شيعتنا من خلا فلميَرُعْ لميفزع – (يم) .
قلبه
(ب) )٦٤٨( باب الورع
* ٦٤٨//١ قال النبي صلي اللّه عليه و آله لعلي عليه السلام يا علي ثلث من لقي الله عز و جل بهن فهو من افضل النّاس من اتي الله عز و جل بما افترض عليه فهو من اعبد النّاس و من وَرِعَ اتقي – (يم) .
عن محٰارم الله فهو من اورع الناس و من قنع بمٰا رزقه اللّٰه فهو من اغني النّاس ثم قال يا علي ثلث من لميكن فيه لميَتِمَّ عملُه وَرَعٌ يحجزه عن معٰاصي اللّٰه و خُلْقٌ يدٰاري به الناس و حِلْمٌ يَرُدُّ به جهلَ الجاهل
* ٦٤٨//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام ان اشد العبٰادة الوَرَع التقوي – (يم) .
* ٦٤٨//٣ و قال اعينونا بالوَرَع بالتقوي – (يم) .
فانَّ من لقي اللّه عز و جل منكم بالوَرَعِ كٰان له عند الله عز و جل فَرَجاً
* ٦٤٨//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام انا لانعد الرجل مؤمنا حتي يكون لجميع امرنا متبعاً مريداً الا و انّ من اتّباع امرنا و ارادتِه الوَرَعَ فتزينوا به يرحمكم الله و كبّدوا اعداءَنا به يَنْعَشْكم يرفعكم – (يم) .
اللّٰه
* ٦٤٨//٥ و قال اوصيك بتقوي اللّٰه و الورع و الاجتهٰاد في العبادة – (يم) .
و اعلم انه لاينفع اجتهاد لا وَرَعَ فيه
* ٦٤٨//٦ و سئل عن الوَرِع فقال الذي يتورع عن محارم الله عز و جل
* ٦٤٨//٧ و قال عليكم بالوَرَعِ فانه لايُنٰالُ مٰا عند الله الا بالوَرَعِ
* ٦٤٨//٨ و قال اتقوا اللّه و صونوا دينكم بالورع
* ٦٤٨//٩ و قال ليس منّا و لا كرامة من كان ف۪ي مصر فيه مائةالف او يزيدون و كان في ذلك المصرِ احدٌ اورع منه
* ٦٤٨//١٠ و قال كونوا دعاة للناس بغير السنتكم لِيرَوْا منكم الورعَ و الاجتهادَ و الصلوةَ و الخيرَ فان ذلك داعية
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۸۶ *»
* ٦٤٨//١١ و قال والله لايدخل النار منكم احد يدل الخبر علي انه لايدخل احد من الشيعة النار – منه ادام الله اجلاله العالي و ظله علي رؤسنا .
فتنافسوا في الدرجات و اَكْمِدُوا حزنوا – (يم) .
عَدُوَّكم بالورع
* ٦٤٨//١٢ و عن ابيالحسن الاول عليه السلام قال كثيرا ما كنت اسمع ابي يقول ليس من شيعتنا من لاتتحدث المُخَدَّرٰات بوَرَعِهِ في خدورهن يدل علي ان الشهرة بالتقوي ليست بمضرة اذا نشر اللّه ذلك – منه .
و ليس من اوليٰائنا من هو في قرية فيهٰا عشرةالاف رجل فيهم خلق للّه اورعُ منه
(ب) )٦٤٩( بٰاب العفّة
* ٦٤٩//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله اكثرُ ما تَلِجُ به امتي النار الاجوفانِ البطنُ و الفرجُ
* ٦٤٩//٢ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام قَدْرُ الرجل علي قَدَرِ نعمته و صدقه علي قَدَرِ مروته و شَجٰاعَتُهُ علي قَدَرِ اَنَفَتِهِ استكباره – (يم) .
و عِفَّتُهُ علي قَدَرِ غَيْرتِهِ
* ٦٤٩//٣ و قال ابوجعفرٍ عليه السلام مٰا من عبٰادة افضل عند الله من عِفَّةِ بطن و فرج
* ٦٤٩//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام انما شيعة جعفرٍ من عَفَّ امتنع – (يم) .
بَطْنُهُ و فرجُهُ و اشتد جِهٰاده و عَمِلَ لخالقه و رجٰا ثوابه و خٰاف عقٰابه فاذا رأيت اولئك فاولئك شيعة جعفرٍ
(ب) )٦٥٠( بٰاب الزّهد في الدّنيٰا * قال الله عز و جل لكيلاتأسَوا علي ما فاتكم و لاتفرحوا بمٰا اتاكم
* ٦٥٠//١ و قال ابوعبدالله عليه السلام جعل الخير كله في بيت و جعل مفتاحَهُ الزهدُ في الدنيا ثم قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله لايجد الرجل حلاوة الايمان حتي لايبالي مَنْ اَكَلَ الدنيا
* ٦٥٠//٢ و عن النبي صلي الله عليه و اله في حديث مع جبرئيل قال قلت يا جبرئيل فما تفسير الزهد قال يحب من يُحِبُّ خٰالِقَه و يبغض من يُبْغِضُ خٰالِقَهُ و يتحرج يتأثم – (يم) .
قوله تحرج من الالفاظ التي معناها علي خلاف لفظها و معناه فعل فعلاً خرج به عن الحرج اي الاثم فقوله يتحرج من حلال الدنيا يعني يحسب حلال الدنيا اثما فضلا عن حرامها لان فيه حساباً ثم يحتال لتركه و النجاة عنه – منه .
من حلال الدنيا و لٰايلتفت الي حرامهٰا فان حلالَهٰا حسابٌ و حرٰامَهٰا عقٰابٌ و يَرْحَمُ جميعَ المسلمين كما يرحمُ نفسَه و يتحرج يتاثم – (يم) .
من الكلام كما يتحرج من الميتة التي قد اشتد نَتْنُهٰا و يتحرج من حُطام الدنيا و زينتهٰا كما يتجنب النّار ان يغشيهٰا و ان يَقْصُرَ املُهُ و كان بين عينيه اَجَلُه
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۸۷ *»
* ٦٥٠//٣ و سئل اميرالمؤمنين عليه السلام عن الزهد في الدنيا فقال ويحك حرامَها فتنكّبه اعتزله – (يم) .
* ٦٥٠//٤ و قال الزهد في الدنيا قَصرُ الاملِ و شكرُ كلِ نعمةٍ و الورعُ عما حرم الله عليك
* ٦٥٠//٥ و قال ابوجعفر عليه السلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام ان من اَعْوَنِ الاخلاق علي الدين الزُّهدَ في الدنيا
* ٦٥٠//٦ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام ان علامةَ الراغبِ في ثواب الاخرة زهدٌ في عاجل زهرة الدنيا اَمٰا ان زهدَ الزاهدِ في هذه الدنيا لاينقصه مما قَسَمَ اللهُ له فيهٰا و اِنْ زَهِدَ و انّ حِرصَ الحريصِ علي عاجل زهرة الدنيا لايزيده فيهٰا و ان حَرَصَ فالمغبون من غُبِنَ حَظَّه من الاخرة
* ٦٥٠//٧ و سئل علي بن الحسين عليه السلام عن الزهد فقال عشرة اشياء فاعلي درجة الزهد ادني درجة الورع و اعلي درجة الورع ادني درجة اليقين و اعلي درجٰات اليقين ادني درجات الرضا الا و ان الزهد في اية من كتاب الله لكيلاتأسوا علي ما فاتكم و لاتفرحوا بما آتيٰكم
* ٦٥٠//٨ و قال ابوعبدالله عليه السلام كل قلب فيه شك او شرك فهو سٰاقط و انما ارادوا بالزهد في الدنيا لِتَفْرُغَ قلوبُهُم للاخرة
* ٦٥٠//٩ و قال اذا اراد اللّٰه بعبد خيراً زهّده في الدنيا و فقّهه في الدين و بصّره عيوبَهٰا و من اُوتِيَهُنَّ فقد اوتي خير الدنيا و الاخرة
* ٦٥٠//١٠ و قال لميطلب احدٌ الحقَ ببٰاب افضلَ من الزهد في الدنيا و هو ضدّ لما طَلَبَ اعداء الحق قيل جعلت فدٰاك مماذا قال من الرّغبة فيهٰا
* ٦٥٠//١١ و قال اَلٰا من صبارٍ كريمٍ فانما هي ايام قلائل الا انه حرام عليكم ان تجدوا طعم الايمٰان حتي تزهدوا في الدنيا
* ٦٥٠//١٢ و قال اذا تخلي المؤمن من الدنيا سَمٰا و وجد حلاوة حب اللّه فلميشتغل (ظ) بغيره
* ٦٥٠//١٣ و قال ان القلب اذا صفٰا ضٰاقت به الارض حتي يَسْمُو
* ٦٥٠//١٤ و قال ليس الزهد في الدنيا باضاعة المال و لا بتحريم الحلال بل الزهد في الدنيا ان لاتكونَ بمٰا في يدك اوثق منك بمٰا في يد الله عز و جل
* ٦٥٠//١٥ و قال من زَهِدَ في الدنيا اثبت الله الحكمة في قلبه و انطق بهٰا لسٰانَه و بصّره عيوبَ الدنيا دٰاءَهٰا و دوٰاءَهٰا و اخرجه منهٰا سٰالماً الي دار السلام
* ٦٥٠//١٦ و عن الحسن بن علي العسكري عن ابٰائه عن الصادق عليهم السلام انه سُئِل عن الزاهد في الدنيا قال الذي يترك حلالَهٰا مخافة حسٰابه و يترك
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۸۸ *»
حرامَهٰا مخافة عقابه
* ٦٥٠//١٧ و قال موسي بن جعفر عليه السلام عند قبرٍ اِنَّ شيئاً هذا آخرُهُ لحقيق ان يُزْهَدَ في اوله و انّ شيئا هذا اوله لحقيق ان يُخافَ مِنْ اخِرِه
(ب) )٦٥١( بٰاب اليأس ممّا في ايدي الناس
* ٦٥١//١ في الفقهالرضوي اروي عن العالم عليه السلام انه قال اليأس ممّا في ايدي الناس عِزُّ المؤمن في دينه و مروتُهُ في نفسه و شرفُه في دنياه و عظمتُه في اعين الناس و جلالته في عشيرته و مهابته عند عيٰاله و هو اغني الناس عند نفسه و عند جميع الناس و اَرْو۪ي شرفُ المؤمن قيامُ الليل و عزُّه استغناؤه عن الناس
* ٦٥١//٢ و في الكافي قال ابوعبدالله عليه السلام كان اميرالمؤمنين عليه السلام يقول لِيَجْتَمِعْ في قلبك الافتقار الي الناس و الاستغناء عنهم فيكون افتقارك اليهم في لين كلامك و حسن بِشْرِك طلاقة الوجه – (يم) .
و يكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك و بقاءِ عزّك
* ٦٥١//٣ و قال اذا اراد احدُكم ان لايسأل ربه شيئاً الا اعطاه فَلْيَيْأَسْ من الناس كلِهِم و لايكون له رجٰاء الا عند اللّٰه فاذا علم اللّٰه عز و جل ذلك من قلبه لميسأل الله شيئا الا اعطاه
* ٦٥١//٤ و قال طلب الحوائج الي الناس استلابٌ نزع – (يم) .
للعز مَذْهَبَةٌ للحيٰاء و اليأس مما في ايدي الناس عزّ للمؤمن في دينه و الطمع هو الفقر الحاضر
(ب) )٦٥٢( بٰاب الاكتفاء بقدر الضّرورة
* ٦٥٢//١ قال رسول الله صلي الله عليه و اله من اصبح معافيً ف۪ي جسده امنا في سِرْبِهِ عنده قوتُ يومِهِ فكأنما ح۪يزت له الدنيا يا فلان يكفيك منهٰا ما سد جَوْعَتَك و اَوْرٰي عَوْرَتَك فان يكن بيت يَكُنُّكَ فذاك و ان يكن دابة تركبهٰا فَبَخْ بَخْ و الا فالخبز و ماء الجرّة و مٰا بعدَ سوي – (يم) .
ذلك حساب عليك او عذاب
* ٦٥٢//٢ و في وصيته لعلي عليه السلام يا علي ما احد من الاولين و الاخرين الا و هو يتمني يوم القيمة انه لميعط من الدنيا الا قوتا قال و قال ما قل و كفي خير مما كَثُرَ و اَلْهٰي
* ٦٥٢//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله مٰا لي و لِلدنيا انما مثلي كراكب رُفِعَتْ له شجرةٌ في يومٍ صٰائفٍ حار – (يم) .
فقٰال نام قيلولة – (يم) .
تحتهٰا ثم راح و تركهٰا
* ٦٥٢//٤ و قال قال في طلب الدنيا اضرار بالاخرة و في طلب الاخرة اضرارٌ بالدنيا فَاَضِرُّوا بالدنيا فانها احق بالاضرار
* ٦٥٢//٥ و قال علي عليه السلام لا مالَ
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۸۹ *»
اذهبُ للفاقة من الرضا بالقوت و من اقتصر علي بلغة ما يكتفي به – (يم) .
الكَفٰاف القوت – (يم) .
فقد انتظم الراحة و تَبَوَّأَ خَفْضَ سعة العيش – (يم) .
الدَعَةِ الحرصُ داع الي التقحم في الذنوب
* ٦٥٢//٦ و قال يا ابن ادم ما كسَبْتَ فوقَ قُوتِكَ فانت فيه خازن لغيرك
* ٦٥٢//٧ و قال كل مُقْتَصَرٍ عليه كافٍ
(ب) )٦٥٣( بٰاب القناعة بالقليل و الاستغناء به عن الناس
* ٦٥٣//١ عن النبي صلي الله عليه و اله في حديث مع جبرئيل قال قلت فمٰا تفسير القَنٰاعةِ قال يَقْنَعُ يرضي – (يم) .
بمٰا يصيب من الدنيا يَقْنَعُ بالقليل و يشكر اليسير الخبر
* ٦٥٣//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول اللّه صلي الله عليه و اله من سَأَلَنٰا اَعْطَيْنٰاه و من استغني اَغْنٰاهُ الله
* ٦٥٣//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله من اراد ان يكون اغني الناس فليكن بمٰا في يد الله اَوْثَقَ منه بما في يد غيره
* ٦٥٣//٤ و عن ابيعبدالله عليه السلام كان اميرالمؤمنين عليه السلام يقول اِبْن ادمَ ان كنت تريد من الدنيا ما يكفيك فان ايسر ما فيهٰا يكفيك و ان كنت تريد ما لايكفيك فان كلَ مٰا فيهٰا لايكفيك
* ٦٥٣//٥ و قال ابوجعفر عليه السّلام اياك ان يَطْمَحَ يرتفع – (يم) .
بصرُك الي من هو فوقك فكفي بمٰا قال اللّه عز و جل و لاتعجبك اموالهم و لا اولادهم و قال و لاتمدن عينيك الي مٰا متّعنا به ازوٰاجاً منهم زهرة الحيوة الدنيا فان دخلك شئ فاذكر عيش رسول الله صلي الله عليه و اله فانما كان قُوتُهُ الشعير و حلواه التمر و وَقُودُهُ السَعَفُ اذا وَجَدَهُ
* ٦٥٣//٦ و عنهمٰا عليهما السلام من قنع بمٰا رزقه اللّٰه فهو من اغني الناس
* ٦٥٣//٧ و عن ابيعبداللّه عليه السلام من رضي من الله باليسير من المعاش رضي الله عنه باليسير من العمل
* ٦٥٣//٨ و قال الرّضٰا عليه السلام من لميقنعه من الرزق الا الكثير لميكفه من العمل الا الكثير و من كفاه من الرزق القليل فانه يكفيه من العمل القليل
(ب) )٦٥٤( باب الرّضا بالكفٰاف
* ٦٥٤//١ قال ابوعبداللّه عليه السلام قال اللّٰه عز و جل اِنَّ من اَغْبَطِ اوليائي عندي عبداً مؤمناً ذا حظّ من صلٰاح اَحْسَنَ عبادةَ ربّه و عبد اللّٰه في السريرة و كان غامضاً في النّاس فَلَمْيُشَرْ اليه بالاصٰابع و كٰان رزقه كَفٰافاً قوتا – (يم) .
فصبر عليه فَعَجِلَتْ به المَنيّةُ الموت المقدر – (يم) .
فقل تُراثُه و قلت بواكيه
* ٦٥٤//٢ و عن ابيالبَختري عن ابيعبداللّٰه عليه السلام قال ان اللّه يقول يحزن عبدي المؤمن ان قَتَرْتُ ضيقت – (يم) .
عليه و ذلك
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۹۰ *»
اقرب له منّي و يَفْرَحُ عبدي المؤمن ان وَسَّعْتُ عليه و ذلك ابعد له منّي
* ٦٥٤//٣ و عن السَكوني عن ابيعبدالله عليه السّلام قال قال رسول اللّٰه صلي الله عليه و آله طوبي لمن اسلم و كان عيشه كَفٰافاً قوتا – (يم) .
* ٦٥٤//٤ و عن ابيجعفر عليه السّلام عن رسول اللّٰه صلي الله عليه و آله في حديث اللهم ارزق محمّداً و المحمد و من احبّ محمّداً و المحمّد العَفٰافَ و الكفٰافَ و ارزق من ابغض محمّداً و المحمد المالَ و الولدَ
(ب) )٦٥٥( بٰاب كثرة ذكر الموت
* ٦٥٥//١ قال ابوعبداللّه عليه السلام انّ رسول اللّه صلي الله عليه و آله قال من اكثر ذكر الموت احبّه اللّٰه
* ٦٥٥//٢ و قال ابوجعفر عليه السّلام قال رسول اللّٰه صلي اللّٰه عليه و آله في حديث اذا استُحِقَّتْ وِلٰايةُ اللّٰه و السّعٰادةُ جٰاء الاجل بين العينين و ذهب الاَمَلُ وراء الظهر و اذا استُحِقَتْ ولايةُ الشيطانِ و الشقاوةُ جٰاء الامل بين العينين و ذهب الاجل ورٰاء الظّهر قال و سئل رسول اللّٰه صلي الله عليه و آله ايّ المؤمنين اَكْيَسُ اكثر فطنة – (يم) .
فقال اكثرهم ذكراً للموت و اشدهم له استعدٰاداً
* ٦٥٥//٣ و في كتاب لعليّ عليه السلام اَكْثِرُوا ذكر الموت عند مٰا تنازعكم اليه انفسُكُم من الشهوات و كفي بالموت وٰاعِظاً و كان رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله يوص۪ي اصحٰابه فيقول اَكْثِرُوا ذكر الموت فانه هٰاذم (ظ) القاطع بسرعة – (يم) .
اللذات حائل بينكم و بين الشهوات
* ٦٥٥//٤ و قيل لابيجعفر عليه السلام حدثني بمٰا انتفع به فقال يا فلان اَكْثِرْ ذكرَ الموت فانه لميُكْثِر ذكرَه انسٰان الا زَهِدَ في الدنيا
* ٦٥٥//٥ و عن ابيبصير قال شكوت الي ابيعبدالله عليه السلام الوسواس فقال يا بامحمد اذكر تقطع اَوْصٰالك في قبرك و رجوع احبّائك عنك اذا دَفَنُوكَ في حُفْرتك و خروج بنات يقال في لغة العرب ابن الماء للطير فلعل المراد انه اذا مت يتولد في منخرك و دماغك مثل البق و امثاله و يخرج من منخريك او المراد انه يتولد فيهما الديدان ثم تنشق عن مثل البق كما يتولد في الماء – منه .
الماء من منخريك و اكل الدّود لحمك فان ذلك يسلّي عنك ما انت فيه قال ابوبصير فوالله ماذكرته الا سلا عنّي ما انا فيه من هم الدّنيٰا
(ب) )٦٥٦( بٰاب خير خلايق الدنيا و الاخرة و مكٰارمهمٰا
* ٦٥٦//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله الااخبركم بخير خلايق الدنيا و الاخرة العفوُ عمن ظلمك و تَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ و الاحسٰانُ الي من اساءَ اليك و اعطاءُ من
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۹۱ *»
حَرَمَكَ
* ٦٥٦//٢ و قال ابوجعفر عليه السّلام ثلاث لايزيد اللّٰه بهنّ المرءَ المسلم الا عزّاً الصفحُ عمّن ظلمه و اعطاءُ من حرمه و الصلةُ لمن قطعه
* ٦٥٦//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام ثلاث من مكارم الدنيا و الاخرة تَعْفُو عمّن ظلمك و تصل من قطعك و تَحْلُمُ اذا جُهِلَ عليك
(ب) )٦٥٧( بٰاب كظم الغيظ * قال الله عز و جل و الكٰاظمين الغيظ الاية
* ٦٥٧//١ و قال رسول الله صلي الله عليه و آله مَنْ يكظِمْ الغيظَ يَأْجُرْه اللّٰه و من يصبرْ علي الرزية يُعَوِّضْه الله
* ٦٥٧//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام كان علي بن الحسين عليه السّلام يقول مٰااحب ان لي بِذُلِّ نفسي حُمْرَ النِعَمِ و مٰاتَجَرَّعْتُ جُرعةً احبَ الي من جرعة غيظ لااكافي بهٰا صٰاحِبَهٰا
* ٦٥٧//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام نعم الجرعة الغيظ لِمَنْ صَبَرَ عليهٰا فان عظيم الاجرِ لَمنْ عظيم البلاء و مٰااحب اللهُ قوماً الا ابتلاهم
* ٦٥٧//٤ و قال ما من عبد كظم غيظا الا زاده اللّٰه عز و جل عزا في الدنيا و الاخرة و قد قال الله عز و جل و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين و اثابه الله مكانَ غيظِه ذلك
* ٦٥٧//٥ و قال من كظم غيظا و لو شاء ان يُمْضيَه امضٰاه ملأ اللهُ قلبَه يومَ القيمة رِضٰاه ، و في رواية نحوه حشا الله قلبَه اَمْناً و ايمٰاناً يوم القيمة ، و في رواية نحوه اعطاه الله اجر شهيد
(ب) )٦٥٨( بٰاب كظم الغيظ عن الاعدٰاء
* ٦٥٨//١ قال ابوعبدالله عليه السلام كَظْمُ الغيظ عن العدوّ في دولاتهم تقيةً حَزْمٌ لمن اخذ به و تحرّزٌ من التّعرّض للبلاء في الدنيا و معٰاندةُ الاعدٰاء في دولٰاتهم و مماظتُهم مشارتهم – (يم) .
في غير تقيةٍ تركُ امرِ الله عز و جل فجاملوا الناس يُسَمّنْ سمّن الطعام تسمينا جعل فيه السمن و قوله يسمن لكم عندهم كناية عن عطفهم و المعني انهم يسمنون خبزكم من عطفهم عليكم – منه .
ذلك لكم عندهم و لاتعٰادوهم فتَحْمِلوهُمْ علي رقابِكم فتَذِلُّوا
(ب) )٦٥٩( بٰاب الشكر * قال الله عز و جل لئن شكرتم لازيدنكم
* ٦٥٩//١ و في الكافي قال ابوعبدالله عليه السلام اوحي الله عز و جل الي موسي صلي الله عليه يٰا موسي اُشْكُرن۪ي حقَ شكري فقال يٰا رب و كيف اشكُرُكَ حقَ شكرِك و ليس من شكرٍ اَشْكُرُك به الا و انت انعمت به عليّ قال يا موسي الان شَكَرْتَني حين علمت ان ذلك مني
* ٦٥٩//٢ و قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله مافتح الله علي عبد بابَ شكر
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۹۲ *»
فَخَزَنَ عنه باب الزيادة
* ٦٥٩//٣ و قال كان رسول الله صلي الله عليه و آله اذا وَرَدَ عليه امر يَسُرُّهُ قال الحمد للّٰه علي هذه النعمة و اذا وَرَدَ عليه امر يَغْتَمُّ به قال الحمد لله علي كل حٰالٍ ، و في روٰاية في الامر الذي يَسُرُّهُ الحمد لله الذي بنعمته تَتِمُّ الصالحات
* ٦٥٩//٤ و قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله اذا رأيتم اهلَ البلاء فَاحْمَدوا اللّٰه و لاتُسْمِعُوهُم فان ذلك يُحْزِنُهُم
* ٦٥٩//٥ و قال ابوجعفر عليه السلام كان رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله عند عايشة ليلتَهٰا فقالت يا رسول الله لِمَ تُتْعِبُ نفسَك و قد غُفِرَ لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر فقال يا عايشة الااكون عبداً شكوراً
* ٦٥٩//٦ و قال ابوعبدالله عليه السلام ثلث لايضر معهنّ شئ الدّعٰاءُ عند الكرب و الاستغفارُ عند الذنب و الشكرُ عند النعمة
* ٦٥٩//٧ و قال من اُعطِيَ الشكر اُعطِيَ الزيادة يقول الله عز و جل لئن شكرتم لازيدنكم
* ٦٥٩//٨ و قال ماانعم الله علي عبدٍ من نعمة فَعَرَفَهٰا بقلبه و حَمِد اللّٰهَ ظاهراً بلسٰانه فتم كلامه حتي يُؤْمَرَ له بالمزيد
* ٦٥٩//٩ و قال شكر النعمة اجتناب المحٰارم و تمٰام الشكر قول الرجل الحمد لله رب العٰالمين
* ٦٥٩//١٠ و قال شكر كل نعمة و ان عظمت ان يَحْمَدَ اللّٰهَ عز و جل
* ٦٥٩//١١ و قيل له هل للشكر حدٌ اذا فعله العبد كٰان شاكراً قال نعم قيل ما هو قال يَحْمَدُ اللّٰهَ علي كل نعمة عليه في اهل و مٰال و ان كان فيمٰا انعم عليه في مٰاله حقٌ ادّاه و منه قوله سبحان الذي سخر لنا الاية و منه قوله تعٰالي رب انزلني منزلا الاية و قوله رب ادخلني مدخل صدق الاية
* ٦٥٩//١٢ و قال ماانعم الله علي عبد بنعمة صَغُرَتْ او كَبُرَتْ فقال الحمد لله الّا ادّي شكرهٰا
* ٦٥٩//١٣ و قال من انعم الله عليه بنعمة فعرفهٰا بقلبه فقد اَدّٰي شكرهٰا
* ٦٥٩//١٤ و قيل له اني سألت الله عز و جل ان يرزقني مالا فرزقني و اني سألت الله ان يرزقني ولداً فرزقني و سألته ان يرزقني داراً فرزقني و قد خفت ان يكون ذلك استدرٰاجاً فقال امٰا واللّه مع الحَمْدِ فلا
* ٦٥٩//١٥ و خرج عليه السلام من المسجد و قد ضٰاعت دٰابّته فقال لئن ردّها اللّه علي لاشكرنّ اللّه حقَ شكره فمالَبِثَ ان اُتِيَ بهٰا فقال الحمد لله فقيل له جعلت فداك اليس قلت لاشكرن الله حق شكره فقال المتَسْمعن۪ي قلت الحمد للّٰه
* ٦٥٩//١٦ و قال ابوالحسن عليه السلام من حمد الله علي النعمة فقد شكره و كان الحمد افضل من تلك النعمة
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۹۳ *»
(ب) )٦٦٠( بٰاب الصّبر علي طٰاعة اللّٰه و عن معصيته و علي الحقّ و عند المصيبة * قال الله عز و جل انما يوفي الصّٰابرون اجرهم بغير حسٰاب * و قال و الذين صبروا ابتغاء وجه ربهم و اقاموا الصلوة الاية
* ٦٦٠//١ و عن النبي صلي الله عليه و آله في حديث قلت يٰا جبرئيل فما تفسير الصبر قال تصبر في الضَرّٰاء النقص في الاموال و الانفس – (يم) .
كما تصبر في السَرّاءِ المسرة – (يم) .
و في الفٰاقة كما تَصْبِرُ في الغني و في البلٰاء كما تصبِرُ في العٰافية فلايشكو حالَه عند المخلوق بمٰا يصيبه من البلٰاء الخبر
* ٦٦٠//٢ و عن علي عليه السلام قال قال رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله الصبر ثلثة صبر عند المصيبةِ و صبر عند الطاعةِ و صبر عن المعصيةِ من صَبَرَ علي المصيبة حتٰي يردَّها بحسن عزائها كتب الله له ثلثمائة درجة مٰا بين الدرجة الي الدرجة كما بين السّمٰاء و الارض و من صبر علي الطاعة كتب اللّه له ستّمائة درجة مٰا بين الدّرجة الي الدّرجة كما بين تُخومِ حدود – (يم) .
الارض الي منتهي العرش و من صبر عن المعصية كتب اللّٰه له تسعمائة درجة مٰا بين الدّرجة الي الدّرجة كما بين تخوم حدود- (يم). الارض الي منتهي العرش
* ٦٦٠//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السّلام الصبر صبرٰان صبر عند المصيبة حسن جميل و احسن من ذلك الصبر عند مٰا حرّم اللّٰه عليك و الذّكر ذكرٰان ذكرُ اللّٰه عز و جل عند المصيبة و افضل من ذلك ذكر الله عند مٰا حرّم اللّه عليك فيكون حٰاجِزاً
* ٦٦٠//٤ و قال ابوجعفرٍ عليه السّلام لمّا حضرت عليَ بنَ الحسينِ الوفاةُ ضمّني الي صدره و قال يا بُنَيَّ اوصيك بمٰا اوصاني به ابي حين حضرته الوفاة و بما ذَكَرَ انّ اباه اوصٰاه به يٰا بُنَيَّ اِصْبِر علي الحقّ و ان كان مرّاً
* ٦٦٠//٥ و قال ابوجعفر عليه السلام الصبر صبرٰان صبر علي البلاء حَسنٌ جميلٌ و افضل الصبرين الورع كف النفس – (يم) .
عن المحارم
* ٦٦٠//٦ و قال ابوعبداللّه عليه السلام اذا كان يوم القيمة يقوم عُنُقٌ جماعة – (يم) .
من الناس فيأتون باب الجنة فيقال من انتم فيقولون نحن اهل الصبر فيقال لهم علي مٰا صبرتم فيقولون كنا نَصْبِر علي طاعة اللّٰه و نَصْبر عن معٰاصي الله فيقول اللّه عز و جل صدقوا اَدْخِلوهم الجنة و هو قول الله عز و جل انما يوفي الصّابرون اجرَهم بغير حساب
* ٦٦٠//٧ و قال اصبروا علي الدّنيٰا فانما هي سٰاعة فمٰا مضي منه لاتجد له الماً و لا سروراً و ما لميجئ فلاتدري ما هو و انما هي
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۹۴ *»
سٰاعتك التي انت فيهٰا فاصبر فيهٰا علي طاعة اللّه و اصبر فيهٰا عن معصية اللّه
(ب) )٦٦١( بٰاب الصّبر علي الحسّاد و اعدٰاۤء النّعم
* ٦٦١//١ قال ابوعبدالله عليه السّلام قال رسول الله صلي اللّه عليه و آله ان اللّه اخذ ميثاق المؤمن علي بلايٰا اربع اشدّهٰا عليه مؤمن يقول بقوله يحسُدُه او منٰافق يقفو يتبع – (يم) .
اَثَرَهُ او شيطان يُغْو۪يه او كٰافرٌ يَرٰي جِهٰادَهُ فما بقاء المؤمن بعد هذا
* ٦٦١//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام اصبر علي اعداء النعم فانك لنتكافئ من عصي اللّهَ فيكَ بافضلَ من ان تطيع الله فيه
(ب) )٦٦٢( بٰاب الصّبر علي البلٰاء
* ٦٦٢//١ قال اميرالمؤمنين عليه السلام في حديث و الصبر من الامور بمنزلة الرأس من الجسد فاذا فارق الرأس الجسد فَسَدَ الجَسَدُ و اذا فارق الصبر الامور فسدت الامور
* ٦٦٢//٢ و قالا عليهما السّلام من لايُعِدِّ الصبرَ لنوائب الدهر يعجز
* ٦٦٢//٣ و قال ابوعبداللّه عليه السلام من ابتلي من المؤمنين ببلاء فصبر عليه كٰان له مثل اجر الف شهيد
* ٦٦٢//٤ و قال ان الصبر و البلاء يستبقان الي المؤمن فيأتيه البلاء و هو صبور و ان الجزع و البلاء يستبقان الي الكافر فيأتيه البلاء و هو جزوع
* ٦٦٢//٥ و قال لولا ان الصبر خلق قبل البلاء لَتَفَطَّر انشق – (يم) .
المؤمن كما تتفطر البيضة علي الصّفٰا جمع صفاة اي الحجر الاملس الصلد الضخم – (يم) .
* ٦٦٢//٦ و قال لاتكونون مؤمنين حتي تكونوا مُؤْتَمَن۪ينَ و حتي تعدّوا النعمة و الرّخاء مصيبة و ذلك ان الصبر علي البلاء افضل من العٰافية عند الرّخٰاء
* ٦٦٢//٧ و قال العبد بين ثلاث بلاء و قضاء و نعمة فعليه للبلاء من الله الصبر فريضة و عليه للقضٰاء من الله التسليم فريضة و عليه للنعمة من الله الشكر فريضة
* ٦٦٢//٨ و قال ابوالحسن عليه السلام ان تصبر تَغْتَبِط تسر- (يم). و ان لاتصبر يُنْفِذُ اللهُ مقاديرَه رٰاضياً كنت ام كارهاً
(ب) )٦٦٣( بٰاب الصّبر علي النّوٰائب
* ٦٦٣//١ قال رسول الله صلي الله عليه و آله ان استطعت ان تعمل بالصّبر مع اليقين فافعل فان لمتستطع فاصبر فان في الصبر علي ما تكره خيراً كثيراً و اعلم ان النصر مع الصبر و ان الفرج مع الكرب فان مع العسر يسراً ان مع العسر يسراً
* ٦٦٣//٢ و قال علامة الصّٰابر في ثلاث اوليها ان لايَكْسَلَ و الثانية ان لايَضْجَرَ و الثالثة ان لايَشْكُوَ من ربه عز و جل لانه اذا كَسِل فقد ضيَّعَ
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۹۵ *»
الحقوق و اذا ضَجِرَ لميؤدِّ الشكر و اذا شكا من ربه عز و جل فقد عصٰاه
* ٦٦٣//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله ف۪ي حديث في اخر الزّمٰان فمن ادرك ذلك الزمان فصبر علي الفقر و هو يقدر علي الغنا و صبر علي البِغْضَةِ و هو يقدر علي المحبّة و صبر علي الذل و هو يقدر علي العزّ آتاه الله ثوٰاب خمسين صديقا ممّن صدّق بي
* ٦٦٣//٤ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام لايعدم الصبور الظفر و ان طال به الزمان
* ٦٦٣//٥ و قال من لميَنْجُهُ الصبر اهلكه الجزع
* ٦٦٣//٦ و قال الصبر ينٰاضِلُ الحِدْثان اي ترامي النوائب – (يم) .
و الجزع من اعوان الزمٰان علي اهلاك الانسان – (يم) .
* ٦٦٣//٧ و قال ابوجعفر عليه السّلام اني لاصبر من غلامي هذا و من اهلي علي ما هو امرّ من الحنظل انه من صبر نال بصبره درجة الصّٰائم القائم و درجة الشهيد الذي قد ضرب بسيفه قدّام محمد صلي اللّه عليه و آله
* ٦٦٣//٨ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام ان من صبر صبر قليلاً و ان من جَزِعَ جَزِعَ قليلاً ثم قال عليك بالصبر في جميع امورك الي ان قال فمن صبر و احتسب لميخرج من الدنيا حتي يقرّ اللّه له عينه في اعدٰائه مع ما يدّخر له في الاخرة
* ٦٦٣//٩ و قال عند فناء الصبر يأتي الفرج
* ٦٦٣//١٠ اقول في الكافي قيل لابيجعفر عليه السلام يرحمك الله ما الصبر الجميل قال ذلك صبر ليس فيه شكوي الي النّاس
* ٦٦٣//١١ و قال ابوعبدالله عليه السلام انّا صُبَّرٌ و شيعتنا اصبر منّا قيل جعلت فدٰاك كيف صار شيعتكم اَصْبَرَ منكم قال لانّا نَصبِر علي ما نعلم و شيعتنا يَصْبِرون علي ما لايعلمون
* ٦٦٣//١٢ و في الفقهالرّضوي لايصلح المؤمن الّا بثلاث خصال الفقه في الدين و التقدير في المعيشة و الصبر علي النائبة
(ب) )٦٦٤( بٰاب اشدّ النّٰاس بلاء في روضة الكافي في كتاب لابيجعفر عليه السلام الي سعدالخير و كان يقال لايكون المؤمن مؤمنا حتي يكون ابغض الي الناس من جيفة الحمار الي ان قال اعلم رحمك الله انا لاننال محبة الله الا ببغض كثير من الناس و لا ولايته الا بمعاداتهم و فوت ذلك قليل يسير لدرك ذلك من الله لقوم يعلمون – منه .
* ٦٦٤//١ ذكر عند ابيعبداللّه عليه السلام البلاء و ما يخصّ الله به المؤمن فقال سئل رسول الله صلي الله عليه و آله من اشد الناس بلاءاً في الدنيا فقال النبيّون ثم الامثلُ فالامثلُ و يبتلي المؤمن بَعْدُ علي قدر ايمٰانه و حُسْنِ اعمٰاله فمن صح ايمانه و حَسُنَ عملُه اشتد بلاؤُه و من سَخُفَ رق – (يم) .
ايمٰانه وَ ضَعُفَ عمله
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۹۶ *»
قلّ بلاؤه
* ٦٦٤//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام ان اللّه ليتعاهد المؤمن بالبلاء كما يتعٰاهد الرّجل اهلَه بالهديّة من الغيبة و يحميه الدنيٰا كما يحمي الطبيب المريض
* ٦٦٤//٣ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام ان في الجنة مَنْزِلةً لايبلغهٰا عبدٌ الا بالابتلاء في جسده
* ٦٦٤//٤ و قال ان اهل الحق لميزالوا منذ كانوا في شدّة اما ان ذلك الي مدّة قليلة و عٰافية طويلة
* ٦٦٤//٥ و قال انه ليكون للعبد منزلةٌ عند اللّه فماينالهٰا الا باحدي خصلتين امّا بِذَهٰاب ماله او ببليّة في جسده
* ٦٦٤//٦ و قال المؤمن لايمضي عليه اربعون ليلةً الا عَرَضَ له امر يُحْزِنُهُ يَذَّكَّرُ به
* ٦٦٤//٧ و قال ان عظيم الاجر لمع عظيم البلاء و مٰااَحَبَّ اللّهُ قوماً الا ابتلاهم
* ٦٦٤//٨ و قال انما المؤمن بمنزلة كِفَّةِ الميزان كلما زيد في ايمٰانه زيد في بلائه
* ٦٦٤//٩ و شكٰا اليه رجل مٰا يلقي من الاوجٰاع و كٰان مِسقٰاماً فقال له لو يعلم المؤمن ما له من الاجر في المصٰائب لتمني انه قُرِضَ بالمقٰاريض
* ٦٦٤//١٠ و قال ان لِلهِ عز و جل عبٰاداً في الارض من خالص عبٰاده مٰاينزل من السماء تحفة الي الارض الّا صرفها عنهم الي غيرهم و لا بلية الّا صرفهٰا اليهم
* ٦٦٤//١١ و سئل عن الجذام و البرص هل يبتلي الله بهمٰا المؤمن قال نعم و هل كتب البلاء الّا علي المؤمن
* ٦٦٤//١٢ و عن علي بن محمّد عن ابائه عن موسي بن جعفر عليهم السّلام اَيُّ مَنْ صَفَتْ له دنيٰاه فاتهمه علي دينه
* ٦٦٤//١٣ اقول في الكافي قال ابوعبدالله عليه السّلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله قال الله عز و جل اني جعلت الدنيا بين عبٰادي قرضاً فمن اقرضني منهٰا قرضاً اعطيته بكل وٰاحدةٍ عشرا الي سبعمائة ضعف و ما شئت من ذلك و من لميُقْرِضْن۪ي منهٰا قَرْضاً فاَخَذْتُ منهُ شيئاً قَسْراً اكراها – (يم) .
اعطيته ثلاث خصال لو اعطيت واحدة منهن ملائكتي لَرَضُوا بهٰا منّي ثم تلا ابوعبدالله عليه السّلام قول الله الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انّا للّه و انا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم فهذه وٰاحدة من ثلاث خصٰال و رحمةٌ اثنتان و اولئك هم المهتدون ثلاث ثم قال ابوعبدالله عليه السلام هذا لمن اخذ الله منه شيئا قسراً اكراها – (يم) .
(ب) )٦٦٥( بٰاب حسن الخلق
* ٦٦٥//١ قال رسول الله صلي الله عليه و آله حسن الخلق
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۹۷ *»
نصف الدين
* ٦٦٥//٢ و عن علي بن الحسين عليه السّلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله مٰايوضع في ميزانِ امرَأٍ يوم القيمة اَفْضَلَ من حسن الخلق
* ٦٦٥//٣ و عن السَكوني عن ابيعبدالله عليه السلام قال قال رسول اللّه صلي الله عليه و آله اكثرُ ما تَلِجُ به امتي الجنة تقوي اللّه و حسن الخلق
* ٦٦٥//٤ و قال قال ان صاحبَ الخلقِ الحسنِ له مثل اجر الصائم القائم
* ٦٦٥//٥ و عن الرضا عن آبٰائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله عليكم بحسن الخلق فان حسنَ الخلقِ في الجنة لا مَحالَةَ لا بد – (يم) .
و اياكم و سوءَ الخلق فان سوءَ الخلق في النار لا مَحالَةَ لا بد .
* ٦٦٥//٦ قال و قال الخلقُ السَّيِّئُ يُفْسِدُ العمل كما يُفسِدُ الخلُ العسلَ
* ٦٦٥//٧ و قال علي عليه السلام حسن الخلق خيرُ قرينٍ
* ٦٦٥//٨ و قال ابوجعفر عليه السلام اكملُ الناس ايمٰاناً احسنُهم خلقاً
* ٦٦٥//٩ و قال ابوعبدالله عليه السلام اربعٌ من كنّ فيه كَمَلَ ايمانُه و ان كٰان من قرنه الي قدمه ذنوباً لمينقصه ذلك قال و هو الصدق و اداء الامانة و الحيٰاء و حسن الخلق
* ٦٦٥//١٠ و قال مايَقْدَم يرجع – (يم) .
المؤمن علي الله عز و جل بشئ بعد الفرائض احبَّ الي اللّه تعٰالي من ان يَسَعَ الناسَ بخُلْقِهِ
* ٦٦٥//١١ و قال البرّ و حسن الخلق يَعْمُرٰانِ الديارَ و يزيدٰانِ في الاعمار
* ٦٦٥//١٢ و قال اِنَّ الخُلْقَ مِنْحَةٌ عطية – (يم) .
يَمْنَحهٰا الله خلقَه فمنه سجيّةٌ و منه نيّةٌ قيل فايّهما افضل قال صٰاحب السجية هو مجبول لايستطيع غيره و صٰاحب النية يدل علي ان النية افضل من السجية – منه روحي له الفداء .
يَصْبِرُ علي الطّاعة تَصَبُّراً فهو افضلهمٰا
* ٦٦٥//١٣ و قال ان الله تبارك و تعالي اَعٰارَ اعداءَه اخلاقاً من اخلاق اوليٰائه ليعيش اولياؤه مع اعدائه في دولٰاتهم ، و في رواية اخري و لولا ذلك لماتركوا وليّاً لله الّا قتلوه
* ٦٦٥//١٤ و قيل له ما حدُّ حُسْنِ الخلق قال تُلَيِّنُ جناحَكَ و تطيِّبُ كلامك و تلقي اخاك ببشرٍ حَسَنٍ
* ٦٦٥//١٥ و قال ان الخلقَ الحسن يَم۪يثُ الخطيئة كما تَميْثُ الشمس الجليد
* ٦٦٥//١٦ و قال اذا خالطت الناس فان استطعت ان لاتخالط احداً من الناس الّا كان يدك العليٰا عليه فافعل فان العبد يكون فيه بعض التقصير من العبادة و يكون له خلق حسن فَيُبَلِّغُهُ الله بخُلْقِهِ درجةَ الصّٰائمِ القائمِ
* ٦٦٥//١٧ و قال اكملُ الناس عقلاً احسنُهم خُلْقاً
* ٦٦٥//١٨ و قال ابوالحسن الاول عليه السلام مٰاحسّن اللّه خُلْقَ عبد و لا خَلْقَهُ الا
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۹۸ *»
استحيي ان يطعم لحمه يوم القيمة النّار
* ٦٦٥//١٩ اقول في الفقهالرّضوي اروي عن العالم عليه السلام انه قال عجبت لمن يشتري العبيد بماله فَيَعْتِقُهُم كيف لايشتري الاحرٰار بحسن خلقِهِ
(ب) )٦٦٦( باب كون الانسٰان هيّنا ليّناً
* ٦٦٦//١ عن الرّضا عن ابيه عن آبٰائه عن علي عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله المؤمن هَيِّنٌ لَيِّنٌ سَمْحٌ له خُلْقٌ حَسَنٌ و الكافر فظٌّ غليظٌ له خُلْقٌ سيّئ و فيه جَبَرِيَّةٌ تكبر – (يم) .
* ٦٦٦//٢ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله الااخبركم بمن تَحْرُمُ عليه النار غدا قالوا بلي يا رسول اللّه قال الهَيِّنُ القريب اللَّيّنُ السَّهْلُ
* ٦٦٦//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام من زيّ الايمٰان الفقه و من زيّ الهيأة – (يم) .
الفقه الحلم و من زيّ الحلم الرّفق و من زي الرفق اللّ۪ين و من زيّ الل۪ين السّهولة
(ب) )٦٦٧( بٰاب العدل و الانصاف
* ٦٦٧//١ في الكافي عن علي بن الحسين عليه السلام قال كان رسول الله صلي الله عليه و اله يقول في اخر خطبة طوبي لمن طاب خُلْقُه وَ طَهُرت سجيّته و صَلَحَتْ سريرته و حَسُنَتْ علانيته و انفق الفضل من مٰاله و امسك الفضل من قوله و اَنْصَفَ الناسَ من نفسه
* ٦٦٧//٢ و جٰاء اعرٰابيّ الي النبي صلّي اللّه عليه و آله و هو يريد بعض غزواته فاخذ بغرزِ ركاب من جلد – (يم) .
رٰاحلته فقال يا رسول الله علّمني عَمَلاً ادخل به الجنّة فقال ما احببت ان يأتيه الناس اليك فَاْتِهِ اليهم و ما كرهت ان يأتيه الناس اليك فلاتأته اليهم خَلِّ سبيلَ الرّاحلة
* ٦٦٧//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله من واسي الفقير من ماله و انصف الناس من نفسه فذلك المؤمن حقّاً
* ٦٦٧//٤ و قال ابوجعفر عليه السّلام قال اميرالمؤمنين عليه السّلام من انصف الناس من نفسه لميزده الله الّا عزّا
* ٦٦٧//٥ و قال ابوعبدالله عليه السّلام من يضمن لي اربعةً باربعة ابيٰاتٍ في الجنة انفق و لاتخف فقراً و اَفْشِ السلامَ في العٰالَمِ و اترك المراءَ و ان كنتَ محقّا و انصف الناس من نفسك
* ٦٦٧//٦ و قال سيد الاعمال ثلثة انصاف الناس من نفسك حتي لاترضي بشئ الّا رضيت لهم مثله و مواساتُكَ الاخَ في المٰال و ذِكرُ الله علي كل حٰال ليس سبحٰان اللّه و الحمد للّه و لا اله الّا اللّه
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۹۹ *»
فقط و لكن اذا ورد عليك شئ اَمرَ الله عز و جل به اخذت به و اذا ورد عليك شئ نهي اللّه عز و جل عنه تركته
* ٦٦٧//٧ و قال ثلثة هم اقرب الخلق الي الله عز و جل يوم القيمة حتي يفرغ من الحسٰاب رجل لمتدعه قدرة في حال غضبه الي ان يحيف علي من تحت يده و رجل مشي بين اثنين فلميَمِلْ مع احدهمٰا علي الاخر بشعيرة و رجل قال بالحق فيما له و فيمٰا عليه
* ٦٦٧//٨ و قال العدل احلي من الماء يصيبه الظمان ما اوسع العدل اذا عدل فيه و ان قل
* ٦٦٧//٩ و قال من انصف الناس من نفسه رُضِيَ به حَكَماً لغيره
* ٦٦٧//١٠ و قال اتقوا الله وَ اعْدِلُوا فانكم تعيبون علي قومٍ لايعدِلون
(ب) )٦٦٨( بٰاب التّوٰاضع
* ٦٦٨//١ قال ابوعبدالله عليه السّلام فيما اوحي الله عز و جل الي داود يٰا داود كما ان اقرب النّاس من اللّه المتواضعون كذلك اَبْعَدُ النّاس من اللّه المتكبرون
* ٦٦٨//٢ و قال النبي صلي الله عليه و آله ان الصدقةَ تَزيدُ صٰاحِبَهٰا كثرةً فتصدّقوا يَرْحَمْكم اللّه و ان التَّوٰاضُعَ يزيد صٰاحبه رفعة فتواضعوا يَرْفَعْكُمُ الله و ان العفوَ يزيد صٰاحبَه عِزّاً فاعفوا يُعِزَّكُم اللّهُ
* ٦٦٨//٣ و عن ابيعبدالله عن آبٰائه عليهم السلام قال انّ من التّوٰاضع ان يرضي بالمجلس دونَ المجلس و ان يُسَلِّمَ علي من يلقي و ان يترك المرٰاء و ان كان محقّاً و لايحب ان يحمد (ظ) علي التّقوي
* ٦٦٨//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان في السّمٰاء مَلَكَيْن موكّلين بالعبٰاد فمن تواضع لله رَفَعٰاه و من تكبّر وضعٰاه
* ٦٦٨//٥ و قال من رَقَعَ جَيْبَهُ و خَصَفَ نعله و حَمَلَ سِلْعَتَهُ فقد برئ من الكبر
* ٦٦٨//٦ و قال ابوالحسن عليه السلام التواضع ان تُعْطيَ الناس ما تحبّ ان تُعْطٰاه
* ٦٦٨//٧ و قال التواضع درجٰات منها ان يَعْرِفَ المرأُ قَدْرَ نفسه فَيُنْزِلَها مَنْزِلَتهٰا بقلب سليم لايحبّ ان يأتي الي احدٍ الا مثلَ ما يُؤتٰي اليه ان رأي سيّئة دَرَأهٰا بالحسنة كاظمُ الغيظ عافٍ عن الناس و الله يحبّ المحسنين
(ب) )٦٦٩( بٰاب جمل من مكٰارم الاخلٰاق
* ٦٦٩//١ قال ابوجعفر عليه السّلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله لعلي عليه السلام يا علي اوصيك في نفسك بخصٰال فاحفظهٰا ثم قال اللّهمّ اعنه اما الاولي فالصدق لايخرجنّ من فيك كَذِبَةٌ ابداً و الثانية الورع لاتَجْتَرِئَنَّ علي خيٰانة ابداً و الثالثة الخوف من اللّه كأنك تَراه و الرابعة كثرة البكٰاء من خشية اللّٰه عز و جل يبني لك بكل دَمْعةٍ بَيْتٌ في الجنة و الخامسة بذلُ مالِك و دمِك دونَ دينِكَ و السادسة الاخذ بسنّتي في صلوتي و صيٰامي و صدقتي اما الصلوة
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۰۰ *»
فالخمسون ركعة و امّا الصّوم فثلثة ايّام في كل شهر خميسٌ في اوله و اربعٰاءُ في وسطه و خميسٌ في آخره و امّا الصّدقة فَجَهْدَك اي اجهد جهدك اي ابلغ غاية المشقة – (يم) .
حتي يقالَ اسرفت و لمتسرف و عليك بصلوة الليل و عليك بصلوة الليل و عليك بصلوة الزوال و عليك بقراءة القران يدل علي جواز قراءة القران في كل حال – منه .
علي كلّ حٰال و عليك برفع يديك في الصّلوة و تقليبِهمٰا عليك بالسّوٰاك عند كل صلوة عليك بمحٰاسنِ الاخلاق فَارْكَبْهٰا عليك بمسٰاوي الاخلاق فاجتنبهٰا فان لمتفعل فلاتلومنّ الا نفسك
* ٦٦٩//٢ و عن حمّاد بن عمرو و انس بن محمد عن ابيه عن جعفر بن محمّد عن آبٰائه في وصية النبي صلي اللّه عليه و آله لعلي عليه السلام انه قال يا علي ثلاث من مكارم الاخلاق في الدنيا و الاخرة ان تَعْفُوَ عمّن ظلمك و تصل من قطعك و تَحْلُم عمّن جَهِل عليك
* ٦٦٩//٣ و خطب الناس الحسن بن علي عليهما السّلام فقال ايّها الناس انا اُخْبِرُكُم عن اخٍ لي كٰان من اعظم الناس في عيني و كان رَأْسُ ما عَظُمَ به في عيني صِغَرُ الدنيا ف۪ي عينه كان خارجاً من سلطانِ بَطْنِهِ فلايشتهي ما لايَجِدُ و لايكثِرُ اذا وَجَدَ كان خارجاً من سلطان فرجه “-٢” فلايستخفّ له “٢-” عَقْلَهُ لايحمله علي الجهل – (يم) .
و لا رَأْيَهُ كان خارجاً من سُلطانِ الجَهٰالة فلايَمُدُّ يَدَهُ الّا عَلٰي ثِقَةٍ لمنفعةٍ كان لايتشهي لايحب – (يم) .
و لايتسخّط لايسخط .
و لايتبرّم لايملّ – (يم) .
كان اكثرَ دهرِهِ صَمّٰاتاً فاذا قال بذّ غلب – (يم) .
القائلين كٰان لايدخل في مِرٰاءٍ و لايشارك في دَعْويً و لايُدْلي لايحضر حجة – (يم) .
بحجّة حتي يري قاضياً و كان لايغفل عن اخوٰانه و لايَخُصُّ نفسَه بشئ دونهم كان ضعيفاً مستضعَفاً فاذا جٰاء الجِدُّ كان ليثاً جاوز الحد في الشجاعة – (يم) .
عادياً كان لايلوم احداً فيمٰا يَقَعُ العُذْرُ في مثله حتي يَرٰي اعتذاراً كان يفعل ما يقول و يفعل ما لايقول و كٰان اذا ابتزّه غلبه – (يم) .
امران لٰايدري ايّهمٰا افضل نظر الي اقربهمٰا الي الهوي فخالفه كان لايشكو وجعاً الا عند من يرجو عنده البُرْءَ و لايستشير الّا من يرجو عندَه النصيحةَ كٰان لٰايتبرّم لايملّ – (يم) .
و لايتسخط و لايتشكي و لايتشهّي و لاينتقم و لايغفلُ عن العدوّ فعليكم بمثل هذه الاخلاق الكريمة ان اطقتموهٰا فان لمتطيقوها كلَّهٰا فاخذ القليل خير من ترك الكثير و لا حول و لا قوة الا بالله
* ٦٦٩//٤ و
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۰۱ *»
قال ابوعبدالله عليه السلام انّ اللّه خص رسوله بمكٰارم الاخلاق فامتحنوا انفسكم فان كانت فيكم فاحمدوا الله و ارغبوا اليه في الزيادة منهٰا فذكرها عشرة اليقين و القَنٰاعة و الصبر و الشكر و الحلم و حسن الخلق و السخاء و الغَيْرةُ و الشَجاعة و المُرُوّة ، و ف۪ي روٰايةٍ الرّضٰا بدل الحلم
* ٦٦٩//٥ و قال المكارم عشر فان استطعت ان تكون فيك فلتكن فانها تكون في الرجل و لاتكون في ولده و تكون في ولده و لاتكون في ابيه و تكون في العبد و لاتكون في الحر صدقُ البَأْسِ الحرب – (يم) .
و صدقُ اللسان و اداءُ الامٰانة و صلةُ الرحم و اقراءُ الضيف و اطعامُ السٰائل و المكافاةُ علي الصّنٰايع احسان الناس – (يم) .
و التَّذَمُّمُ الاستنكاف – (يم) .
قوله التذمم للجار يعني يستنكف ان يظلم جاره او صاحبه و هو حي قادر فيدفع عنهما – منه .
للجار و التّذمُّمُ للصٰاحب و رأسهنّ الحيٰاء
* ٦٦٩//٦ و جٰاء رجل اليه فقال يا ابن رسول اللّه اخبرني عن مكارم الاخلٰاق فقال العفو عمّن ظلمك و صلة من قطعك و اعطاء من حرمك و قول الحقّ و لو علي نفسك
* ٦٦٩//٧ و قال الااحدّثك بمكٰارم الاخلاق الصفح عن الناس و مواساة الرجل اخاه في مٰاله و ذكر الله كثيراً
* ٦٦٩//٨ اقول في الفقهالرضوي اروي عن العالم عليه السلام انه قال ان الله عزّ و جل اوحي الي ادم ان اَجْمَعَ الكلام كلّه في اربع كلمات فقال يا رب بيّنهن ل۪ي فاوحي اللّه اليه واحدة لي و اخري لك و اخري بيني و بينك و اخري بينك و بين الناس فالتي ل۪ي تؤمن بي و لاتشرك بي شيئاً و التي لك فاجازيك عنها احوج مٰا تكون الي المجازاة و التي بينك و بيني فعليك الدعاء و عليّ الاجابة و التي بينك و بين الناس فان ترضي لهم ما ترضي لنفسك و تكره لهم مٰا تكرهه لنفسك الي ان قال و اروي عن العٰالم عليه السّلام فقلت له ايّ الخصٰال بالمرأ اجمل فقال وقار بلا مَهٰابةٍ خوف – (يم) .
و سَمٰاحٌ جود – (يم) .
بلا طلب المكافاة و تشاغلٌ بغير صلاح الدنيٰا
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۰۲ *»
(ا) ابوٰاب الصّفٰات المذمومة
(ب) )٦٧٠( بٰاب اصول الصّفٰات المذمومة
* ٦٧٠//١ في البحٰار عن الصّٰادق عن اميرالمؤمنين عليهما السّلام في حديث طويل قال يقع منهم الافعٰال الذميمة من اربعة وجوه من الحسد و الحرص و الشّهوة و الغضب اعلم ان الغضب يأتي من قبل الصفراء و النار و الشهوة تأتي من قبل البلغم و الماء و الحرص يأتي من قبل الدم و الهواء و الحسد يأتي من قبل السوداء و التراب و لاجل ذلك جميع الصفات الذميمة ترجع الي هذه الاصول – منه .
فجميع تصرّفٰات الناس التي هي من قبل الاجسٰاد لاتحدث الا من وٰاحد هذه الوجوه الاربعة الخبر
(ب) )٦٧١( بٰاب الغضب
* ٦٧١//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام اوحي اللّه عز و جل الي بعض انبيٰائه يا ابن ادم اُذكُرْني في غضبك اَذْكُرْك في غضبي لااَمْحَقْكَ فيمن اَمْحَقُ وَ ارْضَ بي منتصراً فان انتصٰاري لك خيرٌ من انتصارك لنفسك
* ٦٧١//٢ و عن السَكُوني عن ابيعبدالله عليه السّلام قال قال رسول اللّه صلي الله عليه و آله الغضب يُفْسِدُ الايمٰان كما يُفْسِدُ الخلُ العسلَ
* ٦٧١//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام انّ الرّجل ليغضب فمايرضي ابداً حتّي يَدْخُلُ النّارَ فايّما رجل غضب علي قوم و هو قائم فَلْيَجْلِسْ من فَوْرِهِ ذلك فانه يذهب عنه رِجْزُ الشّيطٰان و ايّما رجل غَضِبَ علي ذي رحم فَلْيَدْنُ منه فليمسَّه فان الرّحم اذا مَسَّتْ سَكَنَتْ
* ٦٧١//٤ و قال ان هذا الغضب جَمْرَةٌ القطعة من النار – (يم) .
من الشيطان تُوقَدُ في قلب ابن ادم و ان احدَكم اذا غَضِب احمرّتْ عيناه و انتفخت اودٰاجه و دخل الشّيطٰان فيه فاذا خاف احدكم ذلك من نفسه فَلْيَلْزَمِ الارض فان رجزَ الشيطان لَيَذْهَبُ عنه عند ذلك
* ٦٧١//٥ و قال من كفّ غَضَبَهُ عن النّاس كفّ اللّه عنه عذاب يوم القيمة
* ٦٧١//٦ و قال ابوعبدالله عليه السّلام انما المؤمن الّذي اذا غَضِبَ لميخرجه غَضَبُهُ من حقٍّ و اذا رضي لميدخله رضٰاه في باطلٍ و اذا قَدَرَ قوي – (يم) .
لميأخذ اكثر ممّا له
* ٦٧١//٧ و قال الغضب مفتاح كلّ شرّ
* ٦٧١//٨ و قال من كفّ غَضَبَهُ ستر اللّٰه عورتَه
* ٦٧١//٩ و قال الغضب مَمْحَقَةٌ لقلبِ الحكيم
* ٦٧١//١٠ و قال من لميَمْلِك غضبه لميَمْلِك عقله
* ٦٧١//١١ و قال قال الحوٰاريّون لعيسي عليه السّلام ايّ الاشيٰاء اشد قال اشد الاشيٰاء غضب اللّه عز و جل قالوا بمٰا نتّقي غضب اللّه قال ان لاتغضبوا قالوا و ما بدء الغضب قال الكبر و التّجبّر و مَحْقَرَةُ استحقار – (يم) .
النّٰاس
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۰۳ *»
(ب) )٦٧٢( بٰاب الحسد
* ٦٧٢//١ عن ابيعبداللّه عليه السّلام قال قال رسول اللّه صلي الله عليه و آله قال الله عز و جل لموسي بن عمرٰان يا ابن عمران لاتحسدنّ الناس علي ما آتيتُهم من فضلي و لاتمدّنّ عينيك الي ذلك و لاتُتْبِعُه نَفْسَكَ فان الحٰاسد سٰاخط لنعتي ( لنعمتي خ ) صادّ لِقَسْم۪ي الذي قَسَمْتُ بين عبٰادي و من يك كذلك فلست منه و ليس منّي
* ٦٧٢//٢ و عن السكوني عن ابيعبداللّه عليه السّلام قال قال رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله كاد الفقر ان يكون كفراً و كادَ الحسدُ من قوله عليه السلام كاد الحسد ان يغلب القدر يعلم ان العين تأثيرها من حسد صاحبها و سبب تأثير الحسد ان صاحبها يتمني ان لايكون تلك النعمة لصاحبها و ذلك التمني مقتض قوي لسلب النعمة و الله جل و عز يعطيه بحسب اقتضائه كما اذا كان رجل عدو رجل يجري القدر بمقتضي عداوته فيقتله و يموت و كما يقتله بسيفه يقتله بعينه – منه .
ان يَغْلِبَ القدر
* ٦٧٢//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السّلام حسد الصديق من سُقْمِ المودّة
* ٦٧٢//٤ و قال صحّة الجسد من قلّة الحسد
* ٦٧٢//٥ و قال ابوجعفر عليه السّلام ان الرجل ليأتي بادني بادِرَةٍ حدة الغضب – (يم) .
فيكفُرُ و ان الحسد ليأكل الايمٰان كما تأكل النّار الحطب
* ٦٧٢//٦ و قال ابوعبدالله عليه السّلام ان المؤمن يَغْبِطُ و لايحسُدُ و المنافق يحسد و لايَغْبِطُ
* ٦٧٢//٧ و قال افة الدين الحسد و العُجْبُ و الفخر
* ٦٧٢//٨ و قال ثلثة لميَنْجُ منهٰا نبيّ فمن دونه التّفكّر في الوسوسة حديث النفس و الشيطان – (يم) .
في الخلق و الطِيرَة و الحسد الا ان المؤمن لايستعمل حسده
* ٦٧٢//٩ و قال اصول الكفر ثلثة الحرص و الاستكبار و الحسد
(ب) )٦٧٣( بٰاب القسوة
* ٦٧٣//١ في وصية النبي لعلي عليهما السلام يا علي اربع خصٰال من الشَقاءِ جمود العين و قسٰاوة القلب و بعد الامل و حب البقاء
* ٦٧٣//٢ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام ماجفت الدموع الا لقسوة القلوب و مٰاقست القلوب الا لكثرة الذنوب
* ٦٧٣//٣ و عن السكوني عن ابيعبدالله عليه السلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السّلام لَمّتٰان لَمَّةٌ مسّة – (يم) .
من الشيطان و لَمَّةٌ من الملك فَلَمَّةُ الملك الرِقة و الفهم و لمّة الشيطان السهو و القسوة
* ٦٧٣//٤ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام اذا خلق اللّه العبد في اصل الخلق كافراً لميمت حتي يُحَبَّبَ اليه الشّرّ فيقرُبُ منه فابتلاه بالكبر و الجبرية فقسٰا قلبُهُ و ساء خُلْقه و غَلُظَ وجهه و ظهر فحشه و قل
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۰۴ *»
حيٰاؤه و كشف اللّه سِتْرَهُ و رَكِبَ المحٰارم فلمينزع عنهٰا
(ب) )٦٧٤( بٰاب التّعصّب
* ٦٧٤//١ قال ابوعبدالله عليه السّلام قال رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله من كان في قلبه حبّةٌ من خردل من عصبيّة بعثه اللّه يوم القيمة مع اعراب الجٰاهلية
* ٦٧٤//٢ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام ان اللّه يعذّب الستة بالستّة العربَ بالعصبيّة و الدّهٰاقينَ الزراع – (يم) .
بالكِبْرِ و الامراءَ بالجور و الفقهٰاءَ بالحسد و التجار بالخيانة و اهلَ الرساتيق القري – (يم) .
بالجهل
* ٦٧٤//٣ و سئل علي بن الحسين عليه السلام عن العَصَبيّة فقال العَصَبيّة التي يَأْثَمُ عليها صاحبُهٰا ان يري الرجل شرارَ قومه خيراً من خيارِ قومٍ اخر۪ين و ليس من العصبية ان يُحِبَّ الرجل قومه و لكن من العصبيّة ان يعين الرجل قومَه علي الظلم
* ٦٧٤//٤ و قال ابوعبدالله عليه السّلام من تَعَصَّبَ او تُعُصِّبَ له فقد خُلِعَ ربقةُ عروة – (يم) .
الايمٰان من عنقه
* ٦٧٤//٥ و قال من تعصّب عَصَبهُ الله بعِصٰابةٍ من نٰار
(ب) )٦٧٥( بٰاب الكبر
* ٦٧٥//١ قال رسول الله صلي الله عليه و اله اكثرُ اهلِ جهنمَ المتكبّرون
* ٦٧٥//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام قال رسول الله صلّي اللّه عليه و اله ثلثة لايكلمهم اللّه و لاينظر اليهم يوم القيمة و لايزكيهم و لهم عذاب اليم شيخ زان و ملك جبّار و مُقِلٌّ مختال متكبر – (يم) .
* ٦٧٥//٣ و قال ان النبي صلي اللّه عليه و آله اوصي رجلاً من بنيتميم فقال له اياك و اسبالَ الازارِ و القميصِ فان ذلك من المَخ۪يلَةِ الكبر – (يم) .
و اللّه لايحب المَخ۪يلَةَ
* ٦٧٥//٤ و قال ابوعبدالله عليه السّلام الكبر قد يكون في شِرارِ الناس من كل جنسٍ و الكِبرُ ردٰاءُ اللّه فمن نازع اللّه ردٰاءَه لميَزِدْهُ الا سَفٰالاً ان رسول الله صلي الله عليه و آله مرّ في بعض طرق المدينة و سودٰاء تَلْقِطُ السِرْق۪ينَ فقيل لها تنحي عن طريق رسول الله صلي الله عليه و اله فقالت ان الطريقَ لَمُعْرَضٌ فهمّ بهٰا بعض القوم ان يتناولهٰا فقال رسول الله صلي الله عليه و اله دعوهٰا فانّهٰا جبّٰارة متكبرة – (يم) .
* ٦٧٥//٥ و قال قال من مشي في الارض اختيالا تكبراً – (يم) .
لَعَنَتْه الارض و من تحتها و من فوقها
* ٦٧٥//٦ و قال كان علي بن الحسين عليه السلام يمشي مشيةً كأن علي رأسه الطير لاتسبق يمينُه شِمٰالَه
* ٦٧٥//٧ و عن بشير النبال قال كنا مع ابيجعفر عليه السلام اذ مر علينا اسودُ و هو يَنْزِعُ يعني يقلع نفسه من الارض – (يم) .
في مشيه فقال ابوجعفر عليه السلام انه الجبار قيل انه سٰائل قال انه جبّار
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۰۵ *»
* ٦٧٥//٨ و قال الكبر رداء اللّه و المتكبر ينازع اللّٰه ردٰاءه
* ٦٧٥//٩ و قال ان في جهنم لَجَبَلاً يقال له الصُعَدٰاءُ و ان في الصُعَدٰاءِ لوادياً يقال له سقر و ان في سقر لجبّاً يقال له هَبْهَب كلما كشف غطاءُ ذلك الجُبِّ ضجّ اهل النار من حرّه ذلك منازل الجبّارين
* ٦٧٥//١٠ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام قال ابوجعفر عليه السلام العز رداء اللّه و الكبر ازاره فمن تناول شيئاً منه اَكَبَّهُ الله في جهنم
* ٦٧٥//١١ و قالا عليهما السّلام لايدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرّة من كبر
* ٦٧٥//١٢ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام ان في جهنّم لوادياً للمتكبّرين يقال له سَقَر شكا الي الله عز و جل شدّة حرّه و سأله عز و جل ان يأذن له ان يتنفّس فتنفّس فاحرق جهنّم
* ٦٧٥//١٣ و سئل عن ادني الاِلحاد قال ان الكبر ادناه
* ٦٧٥//١٤ و قال انّ المتكبرين يجعلون في صور الذّرّ تتوطّأهم النّاس حتي يَفْرُغَ الله من الحسٰاب
* ٦٧٥//١٥ و قال مٰا من عبد الا و في رأسه حَكَمَةٌ و مَلَكٌ يُمْسِكُهٰا فاذا تكبّر قال له اتّضِع وَضَعَكَ اللّه فلايزال اعظم الناس في نفسه و اصغر الناس في اعين الناس و اذا تواضع رفعه الله عز و جل ثم قال له انتعشْ ارتفع – (يم) .
نعشك الله فلايزال اصغر الناس في نفسه و ارفع الناس في اعين الناس
* ٦٧٥//١٦ و قال مٰا من احدٍ يتيه يتكبر – (يم) .
الا من ذِلّةٍ يجدهٰا في نفسه
* ٦٧٥//١٧ و قال ثلاث اذا كنّ في الرجل فلاتتحرّج لاتترك الاثم – (يم) .
يعني لاتعده حرجا و اثما فتتركه مخافة الاثم و ذلك ان تحرج و تحنث و تأثم كلها بمعني الترك – منه .
ان تقول انها في جهنم البَذٰاءُ الفحش – (يم) .
و الخُيَلاءُ الكبر – (يم) .
و الفخر
(ب) )٦٧٦( بٰاب اعظم الكبر
* ٦٧٦//١ قال ابوعبداللّه عليه السلام قال رسول اللّه صلي الله عليه و آله ان اعظم الكبر غمص الخلق و سفه الحق قيل و مٰا غمص الخلق و سفه الحق قال يجهل الحق و يطعن علي اهله فمن فعل ذلك فقد نازع الله عز و جل ردٰاءه
* ٦٧٦//٢ و قال قال لنيدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر و لايدخل النّار من في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان قيل جعلت فداك ان الرجل ليلبس الثوب او يركب الدّابّة فيكاد يعرف منه الكبر فقال ليس بذلك انما الكبر انكار الحقّ و الايمٰان الاقرار بالحقّ
* ٦٧٦//٣ و قالا عليهما السّلام لايدخل الجنّة من كٰان في قلبه مثقال حبّة من خردل من كبر قيل انا نلبس الثوب الحسن فيدخلنا
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۰۶ *»
العجب فقال انما ذلك فيما بينه و بين اللّه عز و جل
* ٦٧٦//٤ و قيل لابيعبدالله عليه السلام انني آكل الطّعٰام الطيب و اشم الرايحة الطيبة و اركب الدابة الفارهة و يتبعني الغلام فتري في هذا شيئاً من التجبر فلاافعله فاطرق ابوعبداللّه عليه السلام ثم قال انما الجبار الملعون من غمص الناس و جهل الحقّ فقيل اما الحقّ فلااجهله و الغمص لاادري ما هو قال من حقّر الناس و تجبر عليهم فذلك الجبّار
* ٦٧٦//٥ و قال احدهمٰا عليهما السّلام لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من الكبر فاسترجع الراوي فقال ما لك تسترجع فقال لما سمعت منك فقال ليس حيث تذهب انّما اعني الجحود انما هو الجحود
(ب) )٦٧٧( بٰاب العلوّ * قال الله عز و جل تلك الدار الاخرة نجعلهٰا للذين لايريدون علوّاً في الارض و لا فسٰاداً و العاقبة للمتقين
* ٦٧٧//١ و في كنزالدقايق قال رسول اللّه صلي الله عليه و آله في كلام طويل اوصيكم بتقوي اللّه و اُوص۪ي اللهَ بكم اني لكم نذير مبين ان لاتعلوا علي الله في عباده و بلاده فان الله قال لي و لكم تلك الدار الاخرة نجعلهٰا الاية
* ٦٧٧//٢ و عن اميرالمؤمنين عليه السلام انه كان يمشي في الاسواق وحده و هو وٰالٍ يرشد الضال و يعين الضعيف و يمرّ بالبَيّٰاعِ و البقال فيفتح عليه القران و يقرأ تلك الدار الاخرة الاية يقول نزلت في اهل العدلِ و التواضعِ من الولاة و اهل القُدْرَةِ من ساير الناس
* ٦٧٧//٣ و قال ان الرجل ليعجبه ان يكون شِراكُ نعله اجود من شِراكِ سير النعل علي ظهر القدم – (يم) .
نعل صٰاحبه فيدخل تحتهٰا
* ٦٧٧//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام في الاية العلوّ الشَرَف و الفسٰاد البِنٰاء
(ب) )٦٧٨( بٰاب الفخر
* ٦٧٨//١ عن السكوني عن ابيعبداللّه عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله آفة الحسب الافتخار و العُجْب
* ٦٧٨//٢ و قال اتي رسول اللّٰه صلّي اللّٰه عليه و آله رجل فقال يٰا رسول اللّه انا فلان بن فلان حتي عدّ تسعةً فقال رسول اللّه صلي الله عليه و اله اما انك عاشرهم في النار
* ٦٧٨//٣ و في وصيته لعلي عليهما السلام يا علي افة الحسب الافتخار ثم قال يا علي ان الله قد اذهب بالاسلام نَخْوَةَ تعظم – (يم) .
الجاهلية و تفاخُرَها بابائهٰا الا ان الناس من ادم و ادم من تراب و اكرمهم عند
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۰۷ *»
اللّه اتقيٰهم
* ٦٧٨//٤ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام ما لابن ادم و الفخر اوّله نطفة و اخره جيفة و لايَرْزُقُ نفسه و لايَدْفع حَتْفَه
* ٦٧٨//٥ و قال ابوجعفر عليه السلام افتخر رجلان عند اميرالمؤمنين عليه السلام فقال اتفتخران باجسٰاد بالية و ارواح في النار ان يكن لك عَقْلٌ فان لك خُلْقاً و ان يكن لك تقوي فان لك كَرَماً و الا فالحمٰار خير منك و لست بخير من احدٍ
* ٦٧٨//٦ و قال ابوجعفر عليه السلام ثلثة من عمل الجاهلية الفخر بالانساب و الطعن بالاحسٰاب و الاستسقاء بالاَنْوٰاء نوء الكواكب نهوضها و طلوعها – (يم) .
(ب) )٦٧٩( باب العجب
* ٦٧٩//١ قال ابوعبدالله عليه السلام مَنْ لايَعْرف لاحد الفضل فهو المُعْجبُ برأيه * و يأتي مٰا يدل عليه في مقدّمة العبٰادٰات
(ب) )٦٨٠( باب الخرق
* ٦٨٠//١ قال ابوجعفر عليه السّلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله لو كان الخُرْقُ خَلْقاً يُرٰي ماكان ف۪ي شيءٍ من خَلْقِ اللّه اقبحُ منه
(ب) )٦٨١( بٰاب سوء الخلق
* ٦٨١//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال النبي صلي الله عليه و اله ابي اللّه لصٰاحب الخلق السيّئ بالتوبة قيل و كيف ذاك يا رسول اللّه قال اذا تاب من ذنب وقع في ذنب اَعْظَمَ منه
* ٦٨١//٢ و عن الرّضٰا عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله عليكم بحسن الخُلْقِ فان حُسْنَ الخلق في الجنة لا مَحالَةَ لا بد – (يم) .
و اياكم و سوءَ الخلق فان سوءَ الخلق في النّار لا مَحالة لا بد .
* ٦٨١//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخلُ العسلَ ، و في رواية ليُفسدُ الايمٰان
* ٦٨١//٤ و قال من ساء خلقه عَذَّبَ نَفْسَهُ
(ب) )٦٨٢( بٰاب من يتقي مخافة شرّه
* ٦٨٢//١ قال رسول الله صلي الله عليه و اله شر الناس يوم القيمة الذين يُكْرَمُونَ اتّقاءَ شَرِّهم
* ٦٨٢//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان النبي صلي الله عليه و اله قال انّ من شرّ عبٰاد اللّه من تُكْرَهُ مجالَسَتُه لفحشه
* ٦٨٢//٣ و قال ابوعبدالله عليه السّلام ان ابغض خلق اللّه عبد اتقي الناس لسانَه
* ٦٨٢//٤ و قال من خاف الناس لسانَهُ فهو في النّار
(ب) )٦٨٣( باب السب و الفحش
* ٦٨٣//١ قال اميرالمؤمنين عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله ان الله حرّم الجنة علي كل فَحّٰاش بَذيٍّ سفيه او مفحش في كلامه – (يم) .
قليل الحيٰاء لايبالي ما
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۰۸ *»
قال و لا مٰا قيل له فانك ان فتّشته لمتجده الا لِغِيَّةٍ او شركِ شيطانٍ قيل يا رسول الله و في الناس شركُ شيطانٍ فقال رسول الله صلي الله عليه و آله اماتقرأ قول الله عز و جل و شاركهم في الاموال و الاولاد
* ٦٨٣//٢ و قال ابوعبداللّه عليه السلام من علامٰات شركِ الشيطٰانِ الذي لايشك فيه ان يكونَ فَحّٰاشاً لايبالي ما قال و لا مٰا قيل فيه
* ٦٨٣//٣ و قال اِنَّ الفُحْشَ و البَذاءَ و السَلٰاطة طول اللسان – (يم) .
من النفاق
* ٦٨٣//٤ و قال البَذٰاءُ من الجفاءِ و الجفاءُ في النار
* ٦٨٣//٥ و عن ابيالحسن موسي عليه السلام في رجلين يتسابّان فقال البادئ منهما اظلم و وزرهُ و وِزرُ صٰاحبه عليه ما لميتعدّ المظلوم
* ٦٨٣//٦ اقول في البحٰار من كلام لعليّ عليه السّلام و قد سمع قوماً من اصحابه يسبّون اهل الشام ايّام حربهم بصفين اني اكره لكم ان تكونوا سبّابين و لكنكم لو وصفتم اعمالهم و ذكرتم حالهم كان اصوبَ في القول و ابلغَ في العذر فقلتم مكٰان سبكم ايّاهم اللهمَ احْقُنْ دمٰاءَنٰا و دماءَهم و اَصْلِحْ ذاتَ بينِنا و بينِهم و اهدهم من ضلالتهم حتي يَعْرِفَ الحقَ مَنْ جَهِلَهُ و يَرْعَوِيَ ينزع .
عن الغيّ و العُدوٰان من لَهِجَ به اغري به – (يم) .
* ٦٨٣//٧ و في نهجالبلاغة في حديث قال بعض الخوارج لعلي عليه السلام قاتله الله كافراً مٰا افقهه فوثب القوم ليقتلوه فقال عليه السلام رُوَيْداً انما هو سبّ بسب او عفو عن ذنب
(ب) )٦٨٤( بٰاب شتم الرجل السلطان و من له اليه حاجة
* ٦٨٤//١ عن الصٰادق جعفر بن محمد عن ابيه عن ابائه عن علي عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله قال الله عز و جل انّي انا الله لا اله الا انا خلقت الملوك و قلوبهم بيدي فَاَيُّما قوم اطاعوني جعلت قلوبَ الملوك عليهم رحمة و اَيُّما قوم عصوني جعلت قلوب الملوك عليهم سَخَطَةً الا لاتَشْغَلُوا انفسَكم بسب الملوك توبوا اِلَيَّ اَعْطِفْ بقلوبهم عليكم
* ٦٨٤//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث اذا كانت لك الي رجلٍ حٰاجةٌ فلاتَشْتِمْهُ من خَلْفِهِ فان اللّه يوقع ذلك في قلبه
(ب) )٦٨٥( بٰاب القذف
* ٦٨٥//١ قيل لابيجعفر عليه السلام ان بعض اصحابنا يَفْتَرُون و يَقْذِفُونَ من خالفهم فقال الكف عنهم اجمل ثم قال والله ان الناسَ كلَهم اولادُ بغٰايٰا جمع بغي اي الفاجرة – (يم) .
ما خلا شيعتِنا ثم قال نحن اصحاب الخمس و قد حرمناه علي جميع الناس مٰا
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۰۹ *»
خلا شيعتنا
* ٦٨٥//٢ و كان لابيعبدالله عليه السلام صديق لايكاد يفارقه الي ان قال يوماً لغلامه يا ابن الفاعلة اين كنت فرفع ابوعبدالله عليه السلام يده فَصَكَّ ضرب بيد مبسوطة – (يم) .
بهٰا جَبهةَ نفسِهِ ثم قال سبحان اللّه تَقْذِفُ امَّهُ قد كنت اري ان لك ورعاً فَاِذاً ليس لك ورع فقال جعلت فداك ان امّه سندية مشركة فقال اماعلمت ان لكل امّةٍ نكاحاً تنحّ عني فمارؤي يمشي معه حتي فرق بينهما الموت
* ٦٨٥//٣ و سئل عن الرّجل يفتري علي الرّجل من جاهلية العرب فقال يُضْرَبُ حدّاً قيل يُضْرَبُ حَدّاً قال نعم ان ذلك يدخل علي رسول اللّه
(ب) )٦٨٦( بٰاب البغي
* ٦٨٦//١ قال رسول الله صلي الله عليه و آله لو بغي جَبَلٌ علي جبلٍ لَجَعَلَهُ الله دَكّاً
* ٦٨٦//٢ و في وصيته لعلي عليهما السلام يا علي اربعة اسرع شئ عقوبة رجل احسنت اليه فكافاك بالاحسان اسٰاءةً و رجل لاتبغي عليه و هو يبغي يظلم – (يم) .
عليك و رجلٌ عٰاهَدْتَهُ علي اَمْرٍ فَوَفَيْتَ له و غَدَرَ بك و رجل وصل قرابته فقطعوه
* ٦٨٦//٣ و دعا رجل بعض بنيهاشم الي البِرٰازِ فابي ان يبٰارزه فقال علي عليه السلام مٰا منعك ان تبارزه فقال كان فارسَ العرب و خشيت ان يغلبني فقال انه بغي عليك و لو بارزته لقتلته و لو بغي جبل علي جبل لهلك الباغي
* ٦٨٦//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام ان البَغْيَ يقودُ اصحابه الي النار الي ان قال قتل الله الجبٰابرة علي اَفْضَلِ احوالهم و آمَنِ مٰا كٰانوا
* ٦٨٦//٥ و قال ابوجعفر عليه السلام ان اسرعَ الخير ثواباً البِرُّ و ان اسرعَ الشر عقوبة البَغْيُ
* ٦٨٦//٦ و عن السكوني عن ابيعبداللّه عليه السلام قال يقول ابليس لجنوده القوا بينهم الحسد و البغي فانهما يعدلان عند الله الشرك
* ٦٨٦//٧ و قال اياكم ان يبغيَ يعتدي – (يم) .
بعضكم علي بعض فانها ليست من خصٰال الصالحين فانه من بغي صيّر اللّه بغيه علي نفسه و صٰارت نُصرَةُ الله لمن بغي عليه و من نصره اللّه غلب و اصٰاب الظَفَرَ من اللّه
(ب) )٦٨٧( بٰاب الظّلم
* ٦٨٧//١ قال ابوعبدالله عليه السّلام ان الله عز و جل يقول و عزتي و جلالي لااجيب دعوةَ مظلومٍ دعاني في مَظْلِمةٍ ظلمها و لاحد عنده مثلُ تلك المَظْلِمَةِ
* ٦٨٧//٢ و قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله اتقوا الظلم فانه ظُلُمات يوم
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۱۰ *»
القيمة
* ٦٨٧//٣ و قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام من خاف القصٰاص كَفَّ عن ظلم الناس
* ٦٨٧//٤ و عنه عن ابائه عليهم السلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام اعظم الخطايا اِقتِطٰاعُ مالِ امرَأ مسلم بغير حق
* ٦٨٧//٥ و عن علي بن الحسين عليه السلام في وصيته لابنه اياك و ظلم من لايجد عليك ناصراً الا اللّه
* ٦٨٧//٦ و قال ابوجعفر عليه السلام مٰا من احدٍ يظلم مَظْلِمَةً الا اخذه اللّه بهٰا في نفسه و مٰاله فاما الظلم الذي بينه و بين اللّه فاذا تاب غفر له
* ٦٨٧//٧ و قال ابوعبدالله عليه السّلام ما من مَظْلِمَةٍ اشد من مظلمة لايجد صٰاحبهٰا عليهٰا عوناً الا الله
* ٦٨٧//٨ و قال في قول الله عز و جل ان ربّك لبالمرصٰاد قنطرة علي الصراط لايجوزهٰا عبد بمظلمة
* ٦٨٧//٩ و قال من اصبح لاينوي ظلم احد غفر الله له ما اذنب ذلك اليوم ما لميسفكْ دماً او يأكل مال يتيم حرٰاماً
* ٦٨٧//١٠ و قال اما انّه مٰاظفر بخيرٍ مَنْ ظَفَرَ بالظلم اما ان المظلوم يأخذ من دين الظالم اَكْثَرَ مما يأخذ الظالم من مال المظلوم ثم قال من يفعل الشرَّ بالناس فلاينكر الشرَّ اذا فُعِلَ به
* ٦٨٧//١١ و قال من ارتكب ركب – (يم) .
احداً بظلم بعث الله من ظلمه مثله او علي ولده او علي عقبه من بعده
(ب) )٦٨٨( بٰاب اعٰانة الظّالمين
* ٦٨٨//١ قال النبي صلي الله عليه و اله لعلي عليه السلام يا علي شرُّ الناس من بٰاع اخرته بدنياه و شرٌّ منه من بٰاع اخرته بدنيٰا غيره
* ٦٨٨//٢ و قال ابوعبداللّه عليه السلام اياكم ان تُع۪ينُوا علي مسلم مظلوم فيدعو عليكم فيستجاب له فيكم فان ابانا رسول الله صلي الله عليه و آله كان يقول ان دعوةَ المسلمِ المظلومِ مستجٰابة وَ لْيُعِنْ بعضكم بعضا فان ابانا رسول الله صلي الله عليه و آله كان يقول ان معونة المسلم خيرٌ و اعظم اجراً من صيٰام شهرٍ و اعتكٰافه في المسجد الحرٰام
* ٦٨٨//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام للظالم من الرجال ثلاث علامات يظلم من فوقه بالمعصية و من دونه بالغلبة و يظاهر للقوم الظَلَمَةِ
(ب) )٦٨٩( باب الرّضٰا بالظّلم
* ٦٨٩//١ قال ابوعبداللّه عليه السلام العامل بالظلم و المعين له و الراضي به شركاءٌ ثلاثَتُهُم
* ٦٨٩//٢ و قال من عَذَرَ ظالماً بظلمه سلط الله عليه من يظلمه فان دعا لميستجب له و لميأجره الله علي ظُلٰامَتِهِ ما يطلبه عند الظالم .
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۱۱ *»
(ب) )٦٩٠( بٰاب الرّكون الي الظّالمين * قال الله عز و جل و لاتركنوا تميلوا – (يم) .
الي الذين ظلموا فتمسكم النّار
* ٦٩٠//١ و في كنزالدقايق عن الحسين بن علي عليه السّلام قال ان رسول الله صلي الله عليه و آله اوصي علي بن ابيطالب عليه السلام فيما كان اوصي به الي ان قال لاتَرْكَنْ الي ظالم و ان كان حميماً قريباً
* ٦٩٠//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام و لاتركنوا الاية اما انه لميجعلهٰا خلودا و لكن تَمَسُّكم فلاتركنوا اليهم
* ٦٩٠//٣ و عنهم عليهم السلام في الاية قال رُكُونُ مودّةٍ و نصيحةٍ و طٰاعةٍ
(ب) )٦٩١( بٰاب طلب الرّيٰاسة
* ٦٩١//١ عن الحسين بن زيد عن الصّٰادق عن ابائه عن النبي صلي الله عليه و آله الا و من تولّي عَرٰافَةَ رياسة – (يم) .
قوم اتي يوم القيمة و يدٰاه مغلولتان الي عنقه فان قام فيهم بامر اللّه اطلقه اللّه و ان كان ظالماً هوي به في نار جهنم و بئس المصير
* ٦٩١//٢ و عن جُوَيْرِيَةِ بن مُسْهِرٍ قال اشتددت خلف اميرالمؤمنين عليه السّلام فقال يا جويرية انه لميَهْلِكْ هؤلاء الحَمْقٰي الا بِخَفْقِ صوت – (يم) .
النعٰال خلفهم
* ٦٩١//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام من طلب الرياسة هَلَكَ
* ٦٩١//٤ و قال اياكم و هؤلاء الرؤساء الذين يترأسون فوالله مٰاخَفَقَتِ النعال خلفَ رجل (ظ) الا هلك و اهلك
* ٦٩١//٥ و قال ملعون من ترأّس ملعون من همّ بهٰا ملعون من حدّث نفسه بها
* ٦٩١//٦ و قال اتري لااعرف خياركم من شراركم بلي واللّه ان شرارَكم من احبّ ان يُوطَأَ عَقَبُهُ
* ٦٩١//٧ و قال ما لكم و للرّياسات انما المسلمون رأسٌ اصل – (يم) .
واحد اياكم و الرجال فان الرجال للرجال مَهْلَكَةٌ
* ٦٩١//٨ و عن ابيالحسن عليه السّلام انه ذكر رجل فقال انه يحب الرياسة فقال ما ذئبان ضاريٰان مجترئان متعودان – (يم) .
في غنم قد تفرق رُعٰاؤُهٰا باضرّ ف۪ي دين المسلم من الرياسة
(ب) )٦٩٢( بٰاب الحرص علي الدّنيٰا
* ٦٩٢//١ قال ابوجعفر عليه السلام مثل الحريص علي الدنيٰا مثل دودة القزّ كلما ازدٰادت علي نفسهٰا لَفّاً كان اَبْعدَ لها منَ الخروج حتي تموت غمّاً
* ٦٩٢//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام اغني قوله اغني فالافعل هنا تفضيل المفعول كالاشهر فالغني هو مجعول غني و لذا يقع مفعولا مطلقا فالاغني هو اعظم افراد الغني و امثال ذلك كثير كما وجد في كلام اميرالمؤمنين عليه السلام افقر الفقر و اكيس الكيس و اوحش الوحشة و احمق الحمق و ادوء الداء فتنبه – منه .
الغني من لميكن للحرص
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۱۲ *»
اسيراً
* ٦٩٢//٣ و قال لاتشعروا قلوبكم الاشتغال بما قد فات فتشغلوا اذهانكم عن الاستعدٰاد لما لميأت
* ٦٩٢//٤ و قال ابعد ما يكون العبد من اللّه عز و جل اذا لميُهِمَّهُ الا بطنه و فرجه
* ٦٩٢//٥ و قال من كثر اشتباكه اختلاطه – (يم) .
بالدنيا كان اشد لحسرته عند فراقهٰا
* ٦٩٢//٦ و قال حُرِمَ الحريصُ خصلتين و لزمته خصلتان حُرِمَ القَنٰاعَةَ فافتقد الرّاحة و حُرِمَ الرّضٰا فافتقد اليقين
(ب) )٦٩٣( باب حبّ الدّنيٰا
* ٦٩٣//١ قال ابوعبدالله عليه السلام في منٰاجٰاة موسي ان الدنيا دار عقوبة عاقبت فيهٰا ادم عند خطيئته و جعلتهٰا ملعونة ملعونا مٰا فيهٰا الا مٰا كان فيها ل۪ي يا موسي ان عبٰادي الصالحين زَهِدُوا في الدنيا بقدر علمهم بي و سٰائر الخلق رَغِبُوا فيهٰا بقدر جهلهم و مٰا من احدٍ عظّمهٰا فقرت عينه بهٰا و لميحقّرهٰا احد الا انتفع بهٰا
* ٦٩٣//٢ و سئل علي بن الحسين عليه السلام اي الاعمال افضل قال مٰا من عمل بعد معرفة اللّه و معرفة رسول الله صلي الله عليه و آله افضلَ من بغض الدنيا فان لذلك شعباً كثيرة و للمعٰاصي شعباً فاول ما عصي الله به الكبر الي ان قال ثم الحرص ثم الحسد و هي معصية ابن ادم حيث حسد اخاه فقتله فتشعّب من ذلك حب النساء و حب الدنيا و حب الرّيٰاسة و حب الرّاحة و حبّ الكلام و حب العلوّ و الثروة فصرن سبع خصٰال فاجتمعن كلهنّ في حبّ الدنيا فقال الانبيٰاء و العلماء بعد معرفة ذلك حبّ الدّنيا رأس كل خطيئة و الدّنيٰا دنياءٰان دنيا بلاغ و دنيا ملعونة
* ٦٩٣//٣ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام رأس كلّ خطيئة حبّ الدّنيٰا
(ب) )٦٩٤( بٰاب حبّ المٰال و الشّرف
* ٦٩٤//١ قال اميرالمؤمنين عليه السّلام قال رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و آله ان الدّينٰار و الدّرهم اهلكا من كان قبلكم و هما مهلكٰاكم
* ٦٩٤//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام ما ذئبان ضاريٰان مجترئان – (يم) .
في غنم قد غاب عنهٰا رعٰاؤهٰا احدهمٰا في اولها و الاخر في اخرهٰا بافسد فيهٰا من حبّ المٰال و الشرف في دين المسلم
* ٦٩٤//٣ و قال ان الشيطان يدير ابن ادم في كل شئ فاذا اعيٰاه جَثَمَ برك – (يم) .
له عند المٰال فاخذ برَقَبَتِهِ
(ب) )٦٩٥( بٰاب الرّغبة و الطّمع
* ٦٩٥//١ قال ابوجعفر عليه السّلام اتي رجل رسول اللّه
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۱۳ *»
صلي الله عليه و اله فقال علّمني يٰا رسول اللّه شيئاً فقال عليك باليأس ممّا في ايدي الناس فانّه الغني الحٰاضر قال زدني يا رسول اللّه قال اياك و الطّمع فانه الفقر الحٰاضر
* ٦٩٥//٢ و عن علي بن موسي الرضا عن ابيه عن آبٰائه عن عليّ عليهم السّلام قال جٰاء خالد الي رسول اللّه صلي الله عليه و اله فقال يا رسول اللّٰه اوصني و اَقِلَّهُ لعلّي اَحْفَظُ فقال اوصيك بخمس باليأس ممّا في ايدي النّاس فانه الغني الحاضر و اياك و الطمع فانه الفقر الحاضر و صل صلوة مُوَدِّعٍ و اياك و ما تَعْتَذِرُ منه و احب لاخيك ما تحبّ لنفسك
* ٦٩٥//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام اكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع
* ٦٩٥//٤ و قال علي بن الحسين عليه السلام رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في ايدي الناس
* ٦٩٥//٥ و قال ابوجعفر عليه السّلام بئس العبد عبد يكون له طمع يَقُودُهُ و بئس العبد عبد له رغبة تُذِلُّهُ
* ٦٩٥//٦ و قال ابوعبدالله عليه السلام ما اقبح بالمؤمن ان تكون له رغبة تُذِلّه
* ٦٩٥//٧ و قيل له الذي يثبت الايمٰان في العبد قال الورع و الذي يخرجه منه قال الطمع
(ب) )٦٩٦( بٰاب طول الامل
* ٦٩٦//١ عن الحسين عليه السّلام قال قال رسول اللّه صلي الله عليه و اله ان صلاحَ اولِ هذه الامّة بالزهد و اليقين و هلاك آخرهٰا بالشح و طولِ الامل
* ٦٩٦//٢ و قال صلي الله عليه و آله ان اخوفَ ما اخاف علي امتي الهوي و طولُ الامل امّا الهوي فانه يَصُدُّ عن الحق و امّا طولُ الامل فيُنس۪ي الاخرة
* ٦٩٦//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السّلام من جري في عِنانِ املِه عَثَرَ باجله
* ٦٩٦//٤ و قال اذا كنت في ادبارٍ و الموتُ في اقبال فما اَسْرَعَ الملتقي
* ٦٩٦//٥ و قال من اطال الامل اساء العمل
* ٦٩٦//٦ و قال لو رأي العبد الاجلَ و مسيرَه لاَبْغَضَ الاملَ و غُرورَه
* ٦٩٦//٧ و قال ابوعبدالله عليه السلام ماانزل الموت حق منزلته مَنْ عَدَّ غداً من اجله
(ب) )٦٩٧( بٰاب السّفه
* ٦٩٧//١ قال اميرالمؤمنين عليه السلام لايكون السّفه خفة العقل – (يم) .
و الغِرَّةُ الخدعة – (يم) .
في قلب العالم
* ٦٩٧//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام لاتَسْفَهُوا فان ائمتكم ليسوا بسفهٰاء
* ٦٩٧//٣ و قال من كافي السفيهَ بالسّفه فقد رضي بمثل مٰا اَتٰي اليه حيث اِحْتَذي اقتدي – (يم) .
مثالَه
* ٦٩٧//٤ و قال ان السَّفَهَ خلقٌ لئيم يستطيل علي من دونه و يخضع لمن فوقه
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۱۴ *»
(ب) )٦٩٨( باب اتّبٰاع الهوٰي
* ٦٩٨//١ قال اميرالمؤمنين عليه السلام انما اخاف عليكم اثنتين اتباعَ الهوي و طولَ الامل امّا اتباعُ الهوي فانه يَصُدُّ عن الحقّ و امّا طول الامل فَيُنْس۪ي الاخرة
* ٦٩٨//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام اِحْذَرُوا اهوائَكم كما تَحْذَرون اعدٰاءَكم فليس بشيءٍ اَعْدٰي للرجال من اتباع اهوٰائهم و حصٰائد السنتهم
* ٦٩٨//٣ و كان ابوالحسن عليه السّلام يقول لاتدع النفس و هواهٰا فان هوٰاهٰا في ردٰاهٰا و ترك النفس و ما تهوي اذاهٰا و كف النفس عما تهوي دوٰاؤها
* ٦٩٨//٤ و قال اتقِ المُرتَقٰي السَهْل اذا كان منحدره وعراً
(ب) )٦٩٩( بٰاب كفران نعمة اللّٰه
* ٦٩٩//١ قال ابوعبدالله عليه السلام مكتوب في التورية اُشْكُرْ من اَنْعَمَ عليك و اَنْعِمْ علي من شكرك فانه لا زوال للنعماء اذا شُكِرَتْ و لا بقاءَ لها اذا كُفِرَتْ الشُّكرُ زيادةٌ في النِعَم و امانٌ من الغير
* ٦٩٩//٢ و سئل عن قول اللّه عز و جل قالوا ربنا باعد بين اسفٰارنا الاية فقال هؤلاء قوم كانت لهم قريً متصلةٌ بعضهٰا الي بعضٍ و انهٰارٌ جاريةٌ و اموالٌ ظاهرةٌ فكفروا نِعَمَ اللّٰه و غيّروا ما بانفسهم من عٰافية اللّه فغير اللّه ما بهم من نعمة و ان الله لايغير ما بقومٍ حتي يغيّروا مٰا بانفسهم فارسل الله عليهم سيل العَرِمِ فَغَرَّقَ قرٰاهم و خَرَّبَ ديارَهم و ذَهَبَ باموالهم و اَبْدَلَهُم مكانَ جِنانِهم جنتين ذواتي اكل خَمْطٍ و اثل الخمط ضرب من الاراك له ثمر يؤكل و الاثل نوع من الطرفاء – منه .
و شئ من سدر قليل ثم قال ذلك جزيناهم بما كفروا و هل نجٰازي الا الكفور
(ب) )٧٠٠( بٰاب تأميل غير اللّه
* ٧٠٠//١ عن الحسينِ بنِ عُلْوٰان عن ابيعبداللّه عليه السّلام انه قرأ في بعض الكتب ان اللّه تبارك و تعٰالي يقول و عزّتي و جلالي و مجدي و ارتفاعي علي كل شيءٍ لَاَقْطَعَنَّ اَمَلَ كلِ مؤمِّلٍ من الناس غَيْر۪ي باليأسِ و لَاكْسُوَنَّه ثوب المذلّة عند الناس و لَاُنَحِّيّنَهُ من قربي و لاُبَعِّدَنَّهُ من فضلي ايؤمّل غيري في الشدائد و الشدائد بيدي و يرجو غيري و يَقْرَعُ بالفكر بابَ غيري و بيدي مفٰاتيح الابوٰاب و هي مُغَلَّقَةٌ و بابي مفتوح لمن دعاني فمنذا الذي امّلني لنائبة فَقَطَعْتُهُ دونهٰا و من الذي رجٰاني لعظيمة فقطعت رجٰاءه مني جعلت امال عبٰادي عندي محفوظة فلميرضوا بحفظي و ملأت سموٰاتي ممن لايَمَلُّ من تسبيحي و امرتهم ان
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۱۵ *»
لايُغْلِقُوا الابوٰابَ بيني و بين عبٰادي فلميَثِقُوا بقولي الميعلم من طَرَقَتْهُ نائبةٌ من نوٰائبي انه لايملك كَشْفَهٰا احد غيري الا من بعد اذني فما لي اراه لاهياً عني اعطيته بجودي ما لميسألني ثم انتزعته عنه فلميسألني رَدَّهُ و سأل غيري افتراني ابدأ بالعطٰاء قبل المسألة ثم اُسْأَلُ فلااجيب سٰائلي ابخيل انا فَيُبَخِّلُن۪ي عبدي اوليس الجود و الكرم لي اوليس العفو و الرحمة بيدي اوليس انا محل الامٰال فمن يقطعهٰا دوني افلايخشي المؤمِّلُونَ ان يُؤَمِّلوا غيري فلو ان اهل سموٰاتي و اهل ارضي اَمَّلُوا جميعاً ثم اعطيت كل واحدٍ منهم مثل مٰا امل الجميع ماانتقص من ملكي عُضْوُ ذرّة و كيف ينقص ملك انا قَيِّمُهُ فيا بؤساً للقانِطين من رحمتي و يٰا بؤساً لمن عصٰاني و لميراقبني
* ٧٠٠//٢ و قال في قول اللّه عزّ و جلّ و مٰايؤمن اكثرهم باللّه الّا و هم مشركون قال هو قول الرجل لولا فلان لهلكت و لولا فلان مااَصَبْتُ كذا و كذا و لولا فلان لضٰاع عِيٰالي الاتري انه قد جعل للّٰهِ شريكاً في ملكه يرزقه و يدفع عنه قيل فيقول ماذا يقول لولا ان منّ اللّه عليّ بفلان لَهَلَكْتُ قال نعم لا بأس بهذا او نحوه
(ب) )٧٠١( بٰاب الضجر و الكسل
* ٧٠١//١ قال النبي صلي الله عليه و آله لعلي عليه السلام اياك و خَصْلَتَيْن الضَجَرَ و الكَسَلَ فانك ان ضَجِرْتَ لمتَصْبِر علي حقٍ و ان كَسِلْتَ لمتؤدّ حقّاً يٰا علي من استولي عليه الضَجَرُ رَحَلَتْ عنه الرّاحة
* ٧٠١//٢ و قال موسي بن جعفر عليه السّلام اياك و الكَسَلَ و الضَجَرَ فانهما يمنعانِك حظَّك من الدنيا و الاخرة
* ٧٠١//٣ اقول في نهجالبلاغة قال صلي الله عليه انّ للقلوب شهوة و اقبالاً و ادباراً فَاْتُوهٰا من قبل شَهَوٰاتِهٰا و اقبالِهٰا فان القلب اذا اُكْرِهَ عَمِيَ
* ٧٠١//٤ و قال صلي اللّه عليه ان القلوبَ تَمَلُّ كما تَمَلُّ الابدٰان فَابْتَغُوا لهٰا طَرائِفَ الحكمة
(ب) )٧٠٢( بٰاب جمل من الخصال المذمومة
* ٧٠٢//١ قال رسول اللّه صلي الله عليه و اله اَلٰااخبركم بِشِرارِ رجٰالكم قيل بلي يا رسول اللّه قال شِرارُ رِجٰالِكم البَهّٰات الجَر۪يءُ الفحّاش الاكل وحده و المانع رفده عطاءه – (يم) .
و الضارب عبده و الملجئ عيٰاله الي غيره
* ٧٠٢//٢ و قال سيأتي اقوٰام يأكلون طَيّبَ الطعام و الوانهٰا و يَرْكَبُونَ الدّوابّ و يتزينون بزينة المَرْأَةِ لزوجهٰا و يتبرّجون يظهرون الزينة – (يم) .
تَبَرُّجَ النساء و زينتَهن مثلَ زيِّ الملوك الجبٰابرة
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۱۶ *»
هم منافقوا هذه الامّة في اخر الزّمٰان شاربون قوله شاربون بالقهوات احتمل بعضهم ان المراد بها الخمر لان القهوة اسم من اسماء الخمر و هذا الحمل بعيد لانه ليس شرب الخمر من خواص اخر الزمان و الظاهر انه اخبار عما يحدث في اخر الزمان و قهوة البن مما حدثت و هو من الادوية التي اطلع عليها الاخرون و احدثوا شربه هذا و المصطلح في زماننا انهم يطلقون القهوة علي الموضع الذي اعد لطبخ القهوة ايضا و الظاهر من الحديث ان المراد منها الموضع لمكان الباء في قوله بالقهوات تدبر تجد و متعلق الشرب محذوف للقرينة و تلك المواضع مجالس البطالين فالنهي عن الشرب في تلك المواضع – منه .
بالقهوات لاعبون بالكِعٰاب راكبون الشهوات تاركون الجماعات راقدون عن العَتَمٰات العشاء – (يم) .
مفطرون في الغَدَوٰات جمع غداة اي الضحوة – (يم) .
يقول الله تعٰالي فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلوة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيّاً
* ٧٠٢//٣ و قال ثلثة لايدخلون الجنة مدمنُ خمرٍ و مدمنُ سحرٍ و قاطعُ رحمٍ و من مٰات مُدمِنَ خمرٍ سقاه الله من نهر العرطة قيل و ما نهر العرطة قال نهر يجري من فروج المومِسات الفواجر – (يم) .
يُؤْذ۪ي اهلَ النار بريحهنّ
* ٧٠٢//٤ و في وصيته لعلي عليه السلام يا علي خلق اللّه عز و جل الجنة لبنتين لبنةً من ذهب و لبنةً من فضّة الي ان قال فقال اللّه جل جلاله و عزتي و جلالي لايدخلهٰا مدمنُ خمر و لا نمّامٌ و لا دَيّوثٌ من تزني امرأته و هو يعلم – (يم) .
و لا شُرْطِيٌّ خواص الوالي و اعوانه – (يم) .
و لا مخنث و لا نباش و لا عشّار و لا قاطع رحم و لا قَدَرِيٌّ يا علي كفر باللّه العظيم من هذه الامّة عشرة القتّات النمام او سارق السمع – (يم) .
و السّٰاحر و الديّوث و الناكح المرأة حراماً في دبرهٰا و ناكح البهيمة و من نكح ذات محرم و الساعي في الفتنة و بايع السلاح من اهل الحرب و مٰانع الزّكوة و من وجد سَعَةً فمٰات و لميحجّ
* ٧٠٢//٥ و قال ابوجعفر عليه السّلام خطب رسول الله صلي الله عليه و اله الناس فقال الااخبركم بشراركم قالوا بلي يا رسول اللّه فقال الذي يمنع رفده و يضرب عبده و يتزود وحده فَظُنُّوا ان الله لميخلق خلقا هو شر من هذا ثم قال الااخبركم بمن هو شر من ذلك قالوا بلي قال الذي لايرجٰي خيرُهُ و لايُؤمنَ شره فَظُنُوا ان الله لميخلق خلقاً هو شر من هذا ثم قال الااخبركم بمن هو شر من ذلك قالوا بلي قال المتفحش اللّعّان الذي اذا ذُكِرَ عنده المؤمنون لعنهم و اذا ذَكَرُوه لعنوه
* ٧٠٢//٦ و قال قال خمسة لعنتُهُم و كلُ نبيٍّ
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۱۷ *»
مجاب الزايدُ في كتاب اللّه و التارك لسنتي و المكذب بقَدَرِ اللّه و المستحل من عترتي ما حرّم اللّه و المستأثر بالفيئ المستحل له
* ٧٠٢//٧ و قال قال اخبرني جبرئيل ريح الجنة توجَدُ من مسيرة الفِ عامٍ و مايجدها عاق و لا قاطع رحم و لا شيخٌ زانٍ و لا جٰارٌّ اِزارَهُ خُيَلٰاءَ و لا فتّانٌ و لا منّانٌ و لا جَعْظَر۪ي قيل و ما الجَعْظَري قال الذي لايشبع من الدنيا
* ٧٠٢//٨ و في حديث آخر و لا جَيُّوفٌ و هو النباش و لا زَنُّوفٌ و هو المخنث و لا جَوّٰاظٌ الجواظ يأتي بمعني الضخم المختال و الكثير الكلام و الجلبة في الشر و الجموع و المنوع و الصياح و الضجور و الكافر و الاكول – منه .
و لا جَعْظَريّ۪ و هو الذي لايشبع من الدنيا
* ٧٠٢//٩ و عن السكوني عن ابيعبدالله عليه السلام قال قال النبي صلي الله عليه و اله اركان الكفر اربعة الرَغبة و الرَّهبة و السَّخَط و الغضب
* ٧٠٢//١٠ و قال قال ان اول ما عصي الله به ستة حب الدنيا و حب الرّيٰاسة و حب الطّعٰام و حب النوم و حب الرّاحة و حب النساء
* ٧٠٢//١١ و قال قال ثلاث من كن فيه كان منافقاً و ان صام و صلّي و زعم انه مسلم من اذا ائتُمِنَ خان و اذا حَدَّثَ كَذَبَ و اذا وعد اخلف ان اللّه عز و جل قال في كتابه انّ اللّه لايحب الخائنين و قال ان لعنة اللّه عليه ان كان من الكاذبين و في قوله و اذكر في الكتاب اسمعيل انه كان صادق الوعد و كان رسولاً نبيّاً
* ٧٠٢//١٢ و قال قال الااخبركم بابعدكم منّي شبهاً قالوا بلي يا رسول اللّٰه قال الفاحش المتفحش البَذِيُّ الفحاش – (يم) .
البَخيلُ المختٰال الحَقود الحَسود القاسي القلب البعيد من كل خيرٍ يرجي غير المأمون من كل شر يتقي
* ٧٠٢//١٣ و عنه عن ابيه عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله ان الله تبارك و تعالي كَرِهَ لكم ايتها الامّة اربعاً و عشرين خصلة و نهاكم عنهٰا كَرِهَ لكم العبثَ في الصلوة و كره المنّ (ظ) في الصدقة و كره الضحك بين القبور و كره التطلعَ في الدور و كرهَ النظر الي فروج النساء و قال يورث العمي و كرهَ الكلام عند الجماع و قال يورث الخَرَس و كَرِه النوم قبل العشاء الاخرة و كرِه الحديث بعد العشاء الاخرة و كره الغسلَ تحتَ السّمٰاء بغير مئزرٍ و كره المجامعة تحت السماء و كره دخول الانهٰار الا بمئزر و قال في الانهٰار عمار و سكان من الملائكة و كره دخول الحمام الا بمئزر و كره الكلام بين الاذان و الاقامة في صلوة الغداة حتي ينقضي الصلوة و كره ركوب البحر في هَيَجٰانِه و
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۱۸ *»
كره النوم فوق سطح ليس بمُحَجَّرٍ و قال من نام علي سطح ليس بمحجر فقد بَرِئَتْ منه الذّمّة الكفالة – (يم) .
و كرِه ان ينام الرجل في بيت وحده و كره للرجل ان يغشي امرأته و هي حٰائض فان غشيهٰا و خرج الولد مجذوماً او ابرصَ فلايلومنّ الا نفسه و كرِه ان يَغْشٰي الرجل امرأته و قد احتلم حتي يغتسل من احتلامه الذي رأي فان فعل و خرج الولد (ظ) مجنوناً فلايلومن الا نفسه و كره ان يُكَلِّم الرجلُ مجذوماً الا ان يكون بينه و بينه قدرُ ذِراعٍ و قال فِرَّ من المجذوم فرارَك من الاسد و كره البولَ علي شط نهر جٰار و كره ان يُحْدِثَ الرجلُ تحتَ شجرة مثمرة قد اينعت او نخلة قد اينعت يعني اثمرت و كرِه ان ينتعِل الرجلُ و هو قائم و كره ان يَدْخُل الرجل البيتَ المظلم الا ان يكون بين يديه سراج او نار و كره النفخ في الصلوة
* ٧٠٢//١٤ و قال علي عليه السلام بني الكفر علي اربع دعٰائم الفسق و الغلو و الشك و الشبهة و الفسقُ علي اربعِ شعبٍ علي الجفاءِ و العمي و الغفلةِ و العُتُوِّ و الغلوُ علي اربعِ شعبٍ علي التعمقِ بالرأيِ و التنازعِ فيه و الزَيْغِ و الشِقاقِ و الشكُ علي اربع شعب علي المرية و الهوي و التردد و الاستسلام و الشبهةُ علي اربعِ شعبٍ اعجابٍ بالزينة و تسويلِ النفس و تأوُّلِ العِوَج و لَبْسِ الحق بالباطل و النفاقُ علي اربعِ دعٰائم علي الهوي و الهُوَيْنٰا الهوينا تصغير الهوني مؤنث اهون – منه .
و الحَفيْظَةِ الغضب – (يم) .
و الطمعِ و الهوي علي اربعِ شعبٍ علي البغيِ و العدوانِ و الشهوةِ و الطغيانِ و الهُوَيْنٰا علي اربع شعب علي الغرّةِ الخدعة- (يم). و الاَمَلِ و الهَيْبَةِ و الممٰاطَلةِ و الحفيظةُ علي اربعِ شعبٍ علي الكبر و الفخر و الحميّة و العصبية و الطمع علي اربع شعب علي الفَرَحِ و المَرَحِ التبختر – (يم) .
و اللَجاجة و التكاثر
* ٧٠٢//١٥ و قال علي بن الحسين عليه السلام ان المنافق ينهٰي و لاينتهي و يَاْمُرُ بما لايَأْت۪ي و اذا قام الي الصلوة اِعْتَرَضَ قيل يا ابن رسول الله و ما الاعتراض قال الالتفات و اذا ركع ربض برك – (يم) .
يمسي و همّه العشاء و هو مفطر و يصبح و همّه النوم و لميسهر ان حَدَّثَكَ كَذَبَكَ و ان ائتمنته خانَكَ و ان غِبتَ اغتابَك و ان وَعَدَك اَخْلَفَك ، و ف۪ي روٰايةٍ اذا ركع رَبَضَ و اذا سَجَدَ نَقَرَ كالغراب – (يم) .
و اذا جَلَسَ شغر رفع رجله – (يم) .
* ٧٠٢//١٦ و قال ابوعبدالله عليه السلام من لميبال ما قال و ما قيل فيه فهو شِركُ شيطان و من لميبال اِنْ يَرَهُ الناس مسيئاً فهو شِرْكُ شيطٰانٍ و من
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۱۹ *»
اغتاب اخاه المؤمن من غير تِرَةٍ عداوة – (يم) .
بينهمٰا فهو شرك شيطٰان و من شَعِفَ بمحَبَّةِ الحرامِ و شهوةِ الزِني فهو شِركُ شيطان الخبر
* ٧٠٢//١٧ و قيل له رجل علي هذا الامر ان حَدَّثَ كَذَبَ و ان وَعَدَ يدل هذا الخبر و امثاله علي وجوب الوفاء بالوعد فتدبر – منه .
اَخْلَفَ و ان ائتُمِنَ خٰان ما منزلته قال هي ادني المنازل من الكفر و ليس بكافرٍ
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۲۰ *»
(ا) ابوٰاب ذكر نوٰادر الطّاعات
(ب) )٧٠٣( بٰاب ادٰاء الفرايض
* ٧٠٣//١ قال ابوعبدالله عليه السّلام قال الله تبارك و تعٰالي ماتحبّب اليّ عبدي باَحَبَّ ممّا افترضته عليه
* ٧٠٣//٢ و عن السكوني عن الصادق عن آبٰائه عليهم السّلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله اعمل بفرائض الله تكن من اتقي النّاس
* ٧٠٣//٣ و قال علي بن الحسين عليه السلام من عَمِل بما افْتَرَضَ الله عليه فهو من خير الناس
(ب) )٧٠٤( بٰاب الفروض علي الجوٰارح
* ٧٠٤//١ قال اميرالمؤمنين عليه السلام لوَلَدِهِ محمّدِ بنِ الحنفيّةِ يا بُنَيَّ لاتقل ما لاتعلم بل لاتقل كلَما تعلم فان الله قد فرض علي جوٰارحك كلها فرٰائضَ يحتج بهٰا عليك يوم القيمة و يسألك عنهٰا و ذكرهٰا و وعظها و حذّرهٰا و ادّبها و لميتركها سدي فقال الله عز و جل و لاتقف ما ليس لك به علم ان السمع و البصر و الفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤلاً و قال عز و جل اذ تلقّونه بالسنتكم و تقولون بافواهكم ما ليس لكم به علم و تحسبونه هيّناً و هو عند الله عظيم ثم استعبدهٰا بطاعته فقال عز و جل يا ايها الذين امنوا اركعوا و اسجدوا و اعبدوا ربكم و افعلوا الخير لعلكم تفلحون فهذه فريضة جٰامعة وٰاجبة علي الجوارح و قال و ان المساجد للّه فلاتدعوا مع اللّه احداً يعني بالمساجد الوجه و اليدين و الركبتين و الابهٰامين و قال عز و جل و ماكنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم و لا ابصاركم و لا جلودكم يعني بالجلود الفروج ثم خَصَّ كلَ جٰارحةٍ من جوارحك بفرض و نصّ عليهٰا ففرض علي السمع ان لايُصْغِيَ الي المعٰاصي فقال عز و جل و قد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم آيات الله يكفر بهٰا و يستهزأ بهٰا فلاتقعدوا معهم حتي يخوضوا في حديث غيره انكم اذا مثلهم و قال عز و جل و اذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم حتي يخوضوا في حديث غيره ثم استثني عز و جل موضع النسيٰان فقال و امّا ينسينك الشيطان فلاتقعد بعد الذكري مع القوم الظالمين و قال عز و جل فبشّر عبٰادي الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هديهم اللّه و اولئك هم اولوا الالبٰاب و قال عزّ و جلّ و اذا مرّوا باللغو مرّوا كراماً و قال عز و جل و الذين اذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه فهذا مٰا فرض اللّه عز و جل علي السمع و هو عمله و فرض علي البصر ان لاينظر به الي ما حرّم اللّه عليه
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۲۱ *»
فقال عز و جل قل للمؤمنين يغضّوا من ابصٰارهم و يحفظوا فروجهم فحرّم ان ينظر احد الي فرج غيره و فرض علي اللّسٰان الاقرارَ و التعبيرَ عن القلب مٰا عَقَدَ عليه فقال عز و جل قولوا امنا باللّه و ما انزل الينا الاية و قال عز و جل و قولوا للناس حسناً و فرض علي القلب و هو امير الجوارح الذي به يعقِلُ و يَفْهَمُ و يَصْدُرُ يرجع – (يم) .
عن امره و رأيه فقال عز و جل الّا من اكره و قلبه مطمئن بالايمٰان الاية و قال عز و جل حين اخبر عن قوم اَعْطَوُا الاِيمٰان بافواههم و لمتؤمن قلوبهم فقال الذين قالوا امنا بافواههم و لمتؤمن قلوبهم و قال عز و جل الا بذكر اللّه تطمئنّ القلوب و قال عز و جل و ان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به اللّه فيغفر لمن يشاء و يعذّب من يشاء و فرض علي اليدين ان لاتمدَّهمٰا الي مٰا حرّم الله عز و جل عليك و ان تستعملَهمٰا بطاعته فقال عز و جل يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الي الصلوة فاغسلوا وجوهكم و ايديكم الي المرافق و امسحوا برؤسكم و ارجلكم الي الكعبين و قال عز و جل فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب و فرض علي الرجلين ان تنقلَهما في طاعته و ان لاتمشيَ بهمٰا مشية عاص فقال عز و جل و لاتمش في الارض مرحاً انّك لنتخرق الارض و لنتبلغ الجبال طولاً كل ذلك كان سيئه عند ربّك مكروهاً و قال عز و جل اليوم نختم علي افواههم و تكلّمنا ايديهم و تشهد ارجلهم بمٰا كانوا يكسبون فاخبر الله عنهٰا انها تشهد علي صٰاحبهٰا يوم القيمة فهذا مٰا فرض اللّه علي جوٰارحك فاتّق اللّه يا بنيّ و استعملهٰا بطاعته و رضوٰانه و اياك ان يراك اللّه تعٰالي ذكره عند معصيته او يفقدك عند طاعته فتكون من الخاسرين و عليك بقرٰاءة القران و العمل بما فيه و لزوم فرائضه و شرايعه و حلاله و حرٰامه و امره و نهيه و التهجد به و تلاوته ف۪ي ليلك و نهارك فانه عهد من الله تبارك و تعالي الي خلقه فهو وٰاجب علي كل مسلم ان ينظر كُلَّ يوم في عهده و لو خمسين آية و اعلم ان درجٰاتِ الجنة علي عدد آيات القران فاذا كان يوم القيمة يقال لقارئ القران اقرأ وَ ارْقَ فلايكون في الجنة بعد النبيين و الصديقين ارفع درجة منه الخبر
(ب) )٧٠٥( بٰاب استنٰان سنة هدي او تعليم هدي
* ٧٠٥//١ قال ابوجعفر عليه السلام من عَلَّمَ
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۲۲ *»
بابَ هديً فله مثل اجر من عَمِل به و لايَنْقُصُ اولئك من اجورهم شيئاً و من عَلّم باب ضلال كان عليه مثل اوزار من عمل به و لاينقص اولئك من اوزارهم احمالهم – (يم) .
شيئاً
* ٧٠٥//٢ و قال ايّما عبد من عبٰاد اللّٰه سنَّ سنةَ هديً كان له مثلُ اَجْرِ من عمِل بذلك من غير ان ينقص من اجورهم شئ و ايّمٰا عبد من عبٰاد الله سن سنةَ ضلالٍ كان عليه مثل وزر حمل- (يم). من فعل ذلك من غير ان ينقص من اوزٰارهم شيءٌ
* ٧٠٥//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام لايتكلم الرجل بكلمةِ حقٍ يُؤخَذُ بهٰا الا كان له مثلُ اَجْرِ مَن اخذ بهٰا و لايتكلم بكلمة ضلالٍ يؤخَذُ بهٰا الا كان عليه مثل وزر من اخذ بهٰا
* ٧٠٥//٤ و قال ليس يَتْبَعُ الرجلَ بعد موته من الاجر الا ثلاثُ خصالٍ صدقةٌ اجراها في حيوته فهي تجري بعد موته و سنةُ هديً سَنَّهٰا فهي يُعْمَلُ بهٰا بعد موته و ولدٌ صٰالح يستغفر له
* ٧٠٥//٥ و قال مٰا من مؤمن سنّ علي نفسه سنةً حسنةً او شيئاً من الخير ثم حال بينه و بين ذلك حٰائل الا كتب الله له مٰا اجري علي نفسه ايامَ الدنيٰا
* ٧٠٥//٦ اقول في مجالس الصدوق قال ابوعبداللّٰه عليه السلام ست خصٰال ينتفع بهٰا المؤمن من بعد موته ولد صالح يستغفر له و مصحف يقرأ منه و قليب يَحْفِرُهُ و غَرْسٌ يَغْرِسه و صدقةُ مٰاءٍ يُجْر۪يهِ و سنةٌ حسنةٌ يؤخذ بهٰا بعده
(ب) )٧٠٦( بٰاب اجتنٰاب المحٰارم
* ٧٠٦//١ عن مسعدة بن زياد عن الصٰادق عن ابٰائه ان النبي صلي اللّه عليه و آله قال من اطاع اللّٰه فقد ذكر فيه معني ذكر الله و نسيانه – منه .
اللّٰه و ان قلّت صلوته و صيٰامه و تلاوته القران و من عصي اللّٰه فقد نسي الله و ان كثرت صلوته و صيٰامه و تلاوته للقران
* ٧٠٦//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام من اشد مٰا فرض الله علي خلقه ذكر اللّٰه كثيرا ثم قال لااعني سبحٰان الله و الحمد للّٰه و لا اله الّا اللّه و اللّه اكبر و ان كان منه و لكن ذِكرَ الله عند ما احلّ و حرّم فان كان طاعة عمل بهٰا و ان كان معصية تركهٰا
* ٧٠٦//٣ و سئل عن قول الله عز و جل و قدمنا الي ما عملوا من عمل الاية قال اما واللّه ان كانت اعمالهم اشد بيٰاضاً من القباطي و لكن كانوا اذا عرض لهم الحرٰام لميدعوه
* ٧٠٦//٤ و قال من اشد مٰا عمل العبٰاد اِنصافُ المرء من نفسه و موٰاسٰاةُ المَرْءِ اخاه و ذكر اللّٰه علي كلّ حٰال قيل اصلحك اللّٰه و ما وجه ذكر الله علي كل حال قال يذكر
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۲۳ *»
الله عند المعصية يَهُمُّ بهٰا فيحول ذكر الله بينه و بين تلك المعصية و هو قول الله ان الذين اتقوا اذا مسّهم طائف من الشيطان تذكّروا فاذا هم مبصرون
(ب) )٧٠٧( بٰاب عمل الحسنة بعد السّيّئة
* ٧٠٧//١ قال ابوعبدالله عليه السلام كان علي بن الحسين عليه السلام يقول ويل لمن غلبت آحٰادُهُ اَعْشارَهُ فقيل له و كيف هذا قال امٰاسمعت اللّٰه عز و جل يقول من جٰاء بالحسنة فله عشر امثالهٰا و من جٰاء بالسّيّئة فلايجزي الا مثلهٰا فالحسنة الواحدة اذا عملها كتبت له عَشْراً و السيئة الوٰاحدة اذا عملها كتبت له واحدةً فنعوذ باللّه ممّن يرتكب في يوم وٰاحد عشر سيئات و لايكون له حسنة وٰاحدة فتغلب حسناته سيئاته
* ٧٠٧//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام ما احسنَ الحسنٰاتِ بعد السيئاتِ و مٰا اقبح السيئاتِ بعد الحسناتِ
* ٧٠٧//٣ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام من احب ان يعلم مٰا له عند الله فلينظر ما للّٰه عنده و من خلا بعمل فلينظر فيه فان كان حسناً جميلاً فليمض عليه و ان كان سيئاً قبيحاً فليجتنبه فانّ اللّه اولي بالوفاء و الزيادة و من عمل سيّئة في السّرّ فليعمل حسنة في السر و من عمل سيئة في العلانية فليعمل حسنة في العلٰانية
(ب) )٧٠٨( بٰاب انتهٰاز فرص الخير
* ٧٠٨//١ في وصية النبي لعلي عليهما السلام يا علي بادر باربع قبلَ اربع شَبٰابَكَ قبل هَرَمِك و صحتَك قبل سُقْمِكَ و غنٰاك قبل فقرك و حيوتك قبلَ موتك
* ٧٠٨//٢ و قال علي عليه السّلام قُرِنَتِ الهيبةُ بالخَيْبة و الحيٰاءُ بالحِرمٰان و الفُرْصَةُ تمر مرَ السحاب فانتهزوا اغتنموا – (يم) .
فُرَصَ الخير
* ٧٠٨//٣ و قال اِضٰاعةُ الفُرْصَةِ غصّة
* ٧٠٨//٤ و قال من الخُرْقِ المعاجَلةُ قبل الامكٰان و الاَناة المكث – (يم) .
بعد الفُرصَةِ
* ٧٠٨//٥ و عن موسي بن جعفر عن آبٰائه عن علي عليهم السلام في قول اللّه عز و جل و لاتنس نصيبك من الدنيا قال لاتنس صحتَك و قوتَك و فَراغَكَ و شَبٰابَكَ و نَشاطَك ان تطلب بها الاخرة
(ب) )٧٠٩( بٰاب اغتنام اليوم
* ٧٠٩//١ عن علي بن الحسين عليه السلام قال كان اميرالمؤمنين عليه السلام يقول انما الدهر ثلثة ايام انت فيمٰا بينهن مضي امس بمٰا فيه فلايرجع ابداً فان كنت عَمِلت فيه خيراً لمتحزن لِذَهابه و فَرِحت بما استقبلته
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۲۴ *»
منه و ان كنت فرطت فيه فحسرتُك شديدة لذَهٰابه و تَفْر۪يطِك فيه و انت من غد في غِرَّةٍ غفلة – (يم) .
لاتدري لعلك لٰاتبلغه و ان بلغته لعل حَظَّك فيه التفريطُ مثل حظِك في الامس الي ان قال و انما هو يومك الذي اصبحت فيه الي ان قال فاعمل عَمَلَ رجلٍ ليس يَأْمُلُ من الايّام الا يومَهُ الذي اصبح فيه و ليلته فاعمل اَوْ دَعْ و اللّٰه المعين علي ذلك
* ٧٠٩//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام انّ النهار اذا جٰاء قال يا ابن ادم اِعمَلْ في يومك هذا خيراً اَشْهَدْ لك به عند ربك يوم القيمة فانّي لماتك فيمٰا مضي و لااتيك فيمٰا بقي فاذا جٰاء الليل قال مثل ذلك
* ٧٠٩//٣ و قال من استوي يومٰاه فهو مغبون و من كان آخر يوميه خيرهما فهو مغبوط و من كٰان اخر يوميه شرهمٰا فهو ملعون و من لمير الزيادة في نفسه فهو الي النقصان و من كان الي النقصان فالموت خير له من الحيوة
(ب) )٧١٠( بٰاب العدل
* ٧١٠//١ قال ابوعبداللّه عليه السلام اتقوا الله و اعدلوا فانكم تعيبون علي قوم لايعدلون
* ٧١٠//٢ و قال العدل احلي من الماء يصيبه الظمان ما اوسع العدل اذا عُدِلَ فيه و ان قل
* ٧١٠//٣ و قال انّ اللّه جعل لمن جعل له سلطانا اجلاً و مدة من ليال و ايام و سنين و شهور فان عدلوا في الناس امر الله صٰاحب الفلك ان يُبْطِئَ بادٰارته فطالت ايامُهم و ليال۪يهم و سِن۪يهِم و شهورُهم و ان جٰاروا في الناس فلميعدلوا امر الله صٰاحب الفلك فاسرع بادارته فَقَصُرَتْ ليٰاليهم و ايامُهم و سِن۪يهم و شهورُهم و قد وفي الله عز و جل بعدد الليٰالي و الشهور
(ب) )٧١١( بٰاب المروّة و الفتوّة
* ٧١١//١ عن الرضا عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله ستة من المروة ثلثة منهٰا في الحضر و ثلثة منهٰا في السفر فاما التي في الحضر فتِلاوَةُ كتاب الله و عَمٰارَةُ المساجد لله و اتخاذ الاخوانِ في الله و اما التي في السفر فَبَذْلُ الزاد و حُسْنُ الخلق و المِزاحُ في غير المعاصي
* ٧١١//٢ و عنه عن ابائه عن علي عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله من عامل الناس فلميظلمهم و حَدَّثَهُم فلميَكْذبْهم و وَعَدَهم فلميُخْلِفهم فهو ممن كَمَلَتْ مروته و ظَهَرَتْ عدالته و وَجَبَتْ اخوته و حَرُمَتْ غيبتُه
* ٧١١//٣ و خرج اميرالمؤمنين
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۲۵ *»
عليه السلام علي اصحابه و هم يتذاكرون المروة فقال اين انتم من كتاب الله قالوا يا اميرالمؤمنين في اي موضع فقال في قوله ان الله يأمر بالعدل و الاحسٰان فالعدل الانصاف و الاحسان التفضل
* ٧١١//٤ و قال للحسن (ع) يا بني ما المروة قال العَفافُ و اصلاح المال
* ٧١١//٥ و قال لمحمدِ بنِ الحنفية و اعلم ان مروَةَ المَرْءِ المسلم مروتان مروة في حضر و مروة في سفر فاما مروة الحضر فقِراءة القران و مجالَسَةُ العلماء و النظرُ في الفقه و المحافَظَةُ علي الصلوات في الجماعات و اما مروة السفر فبذل الزاد و قلةُ الخلاف علي من صَحِبَكَ و كَثْرةُ ذكر الله في كل مصعد و مهبط و نزول و قيام و قعود
* ٧١١//٦ و سأل معوية الحسن بن علي عليه السلام عن المروة فقال شُحُّ الرجل علي دينه و اصلاحه مالَه و قيامُهُ بالحقوق ، و في رواية بعد الاولي و قيٰامه في اصلاح ضيعتِهِ و حسنُ منازَعَتِهِ و افشاء السلام و لين الكلام و الكف عن الاذي و التحبب الي الناس
* ٧١١//٧ و سئل عن المروة فقال العَفاف في الدين و حسنُ التقدير في المعيشة و الصبرُ علي النائبة
* ٧١١//٨ و تذاكر الناس عند الصادق عليه السلام امرَ الفُتُوَّةِ فقال تظنون ان الفتوة بالفسق و الفجور انما الفتوةُ و المروةُ طعام موضوع و نائلٌ مبذول و اصطناع المعروف و اذيً مكفوف فاما تلك فَشَطارة ترك الموافقة لؤما – (يم) .
و فسق ثم قال ما المروة فقال الناس لانعلم فقال المروة والله ان يَضَعَ الرجل خِوٰانَهُ بفِناءِ دٰارِه و المروة مروتان مروة في الحضر و مروة في السفر فاما التي في الحضر فتلاوة القران و لزوم المساجد و المشي مع الاخوان في الحوائج و النعمة تُرٰي علي الخادم انها تسر الصديق و تَكْبِتُ تذل – (يم) .
العدوَ و اما التي في السفر فكثرة الزاد و ط۪يبُهُ و بذلُه لمن كان معك و كتمانُك علي القوم اَمْرَهم بعد مفارقتك اياهم و كثرةُ المزاح في غير ما يسخط الله عز و جل ثم قال عليه السلام و الذي بعث جدي صلي الله عليه و اله بالحق نبيا ان الله عز و جل لَيَرْزُقُ العبدَ علي قدرِ المروةِ و ان المعونة تنزل علي قدرِ المؤنة و ان الصبر ينزل علي قدر شِدَةِ البلاء
* ٧١١//٩ و قال ليس المروة ان يُحَدّث الرجل بما يلقي في السفر من خير او شر
* ٧١١//١٠ و قال المروة مروتان مروة في السفر و مروة في الحضر فاما مروة الحضر فَتِلاوة القران و حضور
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۲۶ *»
المساجد و صحبةُ اهل الخير و النظرُ في الفقه و اما مروة السفر فبذل الزاد و المزاح في غير مٰا يُسْخِطُ اللهَ و قلة الخلاف علي من صحبك و ترك الرواية عليهم اذا انت فارقتهم
* ٧١١//١١ و قال انا اهل بيت مروتنا العفوُ عمن ظلمنا
* ٧١١//١٢ و مر عليه السلام علي رجل قد ارتفع صوته علي رجل يقتضيه شيئا يسيراً فقال بكم تُطٰالبُهُ فقال بكذا و كذا فقال ابوعبدالله عليه السلام امابلغك انه كان يقال لا دين لمن لا مروة له
* ٧١١//١٣ اقول في الحدائق سئل علي عليه السلام عن الشرف و عن المروة و عن العقل قال اما الشرف فمن شَرَّفَهُ السلْطان شرف و اما المروة فاصلاحُ المعيشة و اما العقل فمن اتقي اللهَ عقل
* ٧١١//١٤ و في الفقهالرضوي نروي ان رجلاً قال للصادق الصلوة و الرحمة عليه يا ابن رسول اللّه فيم المروّة فقال ان لايراك الله (ظ) حيث نهٰاك و لايَفْقِدَك من حيث امرك
(ب) )٧١٢( بٰاب الحبّ و البغض و الاعطٰاء و المنع في اللّه
* ٧١٢//١ في وصية النبي لعلي عليه السلام يا علي من اوثق عري الايمٰان الحب في الله و البغض في اللّٰه
* ٧١٢//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام ودّ المؤمن للمؤمن في الله من اعظم شُعَبِ الايمٰان الا و من احب في اللّه و ابغض في اللّه و اعطي في اللّه و منع في اللّٰه فهو من اصفيٰاء الله
* ٧١٢//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام من احب للّه و ابغض للّٰه و اعطي للّٰه فهو ممن كَمَلَ ايمٰانه
* ٧١٢//٤ و سئل عن الحب و البغض امن الايمٰان هو فقال و هل الايمٰان الا الحب و البغض ثم تلا حبب اليكم الايمٰان و زيّنه في قلوبكم و كرّه اليكم الكفر و الفسوق و العصيٰان اولئك هم الراشدون
* ٧١٢//٥ و قال من وضع حبّه في غير موضع فقد تَعَرَّضَ للقطيعة
* ٧١٢//٦ و قال قد يكون حب في الله و رسوله و حب في الدنيا فما كان في الله و رسوله فثوٰابه علي الله و ما كان في الدنيا فليس بشئ
* ٧١٢//٧ و قال ثلث من علامٰات المؤمن علمُهُ باللّٰه و من يحب و من يبغض
* ٧١٢//٨ اقول في الفقهالرضوي روي ان الله اوحي الي بعض عبٰاد بنياسرائيل و قد دخل قلبه شئ اما عبٰادتك لي فقد تعزّزت بي و اما زهدك في الدنيا فقد تعجّلت الراحة فهل واليت لي وليّاً او عاديت ل۪ي عدوّاً ثم امر به الي النار نعوذ بالله منهٰا
(ب) )٧١٣( بٰاب النظر الي صلحٰاۤء ذرّيّة النبي صلي الله عليه و آله
* ٧١٣//١ قال الرضا عليه السلام النظر الي ذريتنا عبٰادة قيل النظر الي الائمة منكم او النظر الي ذرية النبي
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۲۷ *»
فقال بل النظر الي جميع ذرية النبي صلي الله عليه و آله عبادة مٰا لميفارقوا منهٰاجه و لميتلوثوا بالمعٰاصي
(ب) )٧١٤( بٰاب النظر الي الامٰام و الوٰالدين و الي المصحف و الي وجه العٰالم و الي الاخ في اللّٰه
* ٧١٤//١ عن الصدوق روي ان النظرَ الي الكعبة عبٰادة و النظرَ الي الوالدين عبٰادة و النظرَ الي المصحف من غير قرٰاءة عبٰادة و النظرَ الي وجه العٰالم عبٰادة و النظر الي المحمد عليهم السلام عبٰادة
* ٧١٤//٢ اقول في امالي الشيخ عن جعفر بن محمّد عن آبٰائه عن علي عليهم السلام قال قال رسول اللّه صلّي الله عليه و آله النظرُ الي العالم عبٰادة و النظرُ الي الامام المقسط عبٰادة و النظر الي الوالدين لرأفةٍ و رحمة عبٰادة و النظر الي الاخ توده في الله عز و جل عبٰادة
(ب) )٧١٥( بٰاب رحمة الضعيف و اصلاح الطريق و ايوٰاء اليتيم و الرّفق بالمملوك
* ٧١٥//١ عن النبي صلّي اللّه عليه و آله دخل عبد الجنة بغصن من شوك كان علي طريق المسلمين فاماطه عنه
* ٧١٥//٢ و في وصيّته لعلي عليه السلام اربع من كن فيه بني الله له بيتاً في الجنة من آوٰي اليتيم و رَحِمَ الضعيف و اَشْفَقَ علي والديه و رَفِقَ بمملوكه
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۲۸ *»
(ا) ابوٰاب ذكر نوادر المعٰاصي و مٰا يتعلق بهٰا
(ب) )٧١٦( باب ارتكٰاب الخطايٰا
* ٧١٦//١ عن جعفر الجعفري عن جعفر بن محمّد عن ابيه قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله من اذنب ذنباً و هو ضٰاحك دخل النار و هو بٰاكٍ
* ٧١٦//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله ان العبد لَيُحْبَسُ علي ذنب من ذنوبه مائةَ عٰام و انه لينظر الي ازوٰاجه في الجنة يتنعمن
* ٧١٦//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام من العصمة تَعَذُّرُ المعٰاصي
* ٧١٦//٤ و قال لا وَجَعَ اَوْجعُ للقلوب من الذنوب و لا خوفَ اَشَدُّ من الموت و كفي بمٰا سلف تفكراً و كفي بالموت وٰاعظاً
* ٧١٦//٥ و قال ابوجعفر عليه السلام الذنوب كلها شديدة و اشدُّها مٰا نبت عليه اللحم و الدم لانه اما مرحوم و اما معذب و الجنة لايدخلهٰا الا طيب
* ٧١٦//٦ و قال ان العبد لَيُذنِبُ الذنبَ فَيُزْوٰي عنه الرزقُ
* ٧١٦//٧ و قال ابوعبدالله عليه السلام كان ابي يقول ما من شئ اَفْسَدَ للقلب من خطيئة “٢” ان القلب ليوٰاقع الخطيئة فماتزال “٢” به حتي تغلب “٢” عليه فيصير اعلاه اسفلَه
* ٧١٦//٨ و قال كان ابي يقول ان الله قضي قضاءاً حتماً لايُنْعِمُ علي العبد بنعمة فيسلُبُهٰا اياه حتي يحدث العبد ذنبا يستحق بذلك النَقِمَةَ
* ٧١٦//٩ و قال ابوعبدالله عليه السلام اما انه ليس من عرق يضرِب و لا نكبةٍ و لا صداعٍ و لا مرضٍ الا بذنب و ذلك قول الله عز و جل في كتابه مٰا اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم و يعفو عن كثير ثم قال و ما يعفو اللّه اكثر ممّٰا يؤاخذه به
* ٧١٦//١٠ و عنه في قول اللّه عزّ و جلّ فما اصبرهم علي النار فقال مٰا اصبرهم علي فعل مٰا يعلمون انه يُصَيِّرُهُم الي النار
* ٧١٦//١١ و قال اذا اذنب الرّجل خرج في قلبه نُكْتَةٌ سوداءُ فان تاب انمحت و ان زاد زٰادت حتي تَغْلِبَ علي قلبه فلايُفلِحُ بعدَهٰا ابداً
* ٧١٦//١٢ و قال ان العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شانه قضاؤهٰا الي اجل قريب او الي وقت بطيئ فَيُذْنِبُ العبد ذنباً فيقول اللّٰه تبارك و تعٰالي للملَك لاتقض حٰاجته وَ احْرِمْهُ ايّاه فانه تعرّض لِسُخْط۪ي و استوجب الحرمٰان مني
* ٧١٦//١٣ و قال ان الرجل يُذْنِبُ فَيُحْرَمُ صَلٰوةَ الليل و ان العملَ السّيّئَ اسرعُ في صٰاحبه من السكين في اللحم
* ٧١٦//١٤ و قال مااحبّ اللّه من عصٰاه ثم تمثل : تعصي الاِلٰهَ و انت تُظْهِرُ حُبَّه – هذا مُحٰالٌ في الفِعٰالِ بديعٌ ، لو كان حُبُّكَ صٰادقاً لاطعته – انّ المحبَّ لمن يحبُّ مطيعٌ
* ٧١٦//١٥ و قال ان احدكم ليُكْثِرُ الخوفَ من السلطان و ما
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۲۹ *»
ذلك الا بالذنوب فتوقوها ما استطعتم و لاتَمٰادَوا لاتلجوا – (يم) .
فيهٰا
* ٧١٦//١٦ و قال الرّضا عليه السلام كلما احدث العبٰاد من الذنوب ما لميكونوا يعلمون احدث لهم من البلاء ما لميكونوا يعرفون
(ب) )٧١٧( بٰاب مفارقة روح الايمٰان بالمعصية
* ٧١٧//١ قيل لابيالحسن عليه السلام الكبائر تُخْرِجُ من الايمٰان فقال نعم و ما دون الكبٰائر قال رسول اللّه صلي اللّه عليه و اله لايزني الزاني و هو مؤمنٌ و لايَسْرِقُ السارقُ و هو مؤمن
* ٧١٧//٢ و قيل لابيجعفر عليه السلام في قول رسول اللّه صلي الله عليه و اله اذا زني الرجل فارقه روح الايمان قال هو قوله و ايّدهم بروح منه ذلك الذي يفارقه
* ٧١٧//٣ و قيل لابيعبدالله عليه السلام لايزني الزاني و هو مؤمن قال لا اذا كان علي بطنها سُلِبَ الايمٰانَ فاذا قام رُدَّ اليه فان عاد سُلِبَ قيل فانه يريد ان يعود فقال ما اكثر من يريد ان يعود فلايعود اليه ابداً
* ٧١٧//٤ و قال قد سمي اللّه المؤمنين بالعمل الصالح مؤمنين و لميسمّ من ركب الكبٰائر و مٰا وعد الله عز و جل عليه مؤمنين في قران و لا اثر و لانَسِمُهُم بالايمان بعد ذلك الفعل
* ٧١٧//٥ و قيل له ارأيت قولَ رسول اللّٰه صلّي اللّٰه عليه و آله لايزني الزاني و هو مؤمن قال يُنْزَعُ منه روحُ الايمٰان
* ٧١٧//٦ اقول في الكافي قال علي عليه السلام في حديث الاروٰاح فاذا لامسهٰا اي الخطيئة نقص من الايمان و تفصّي تخلص – (يم) .
منه فليس يعود فيه حتي يتوبَ فاذا تاب تاب الله عليه فان عاد ادخله الله نار جهنم الخبر
* ٧١٧//٧ و قيل لابيعبداللّه عليه السلام ارأيت المرتكبَ للكبيرة يموت عليهٰا اتخرجه من الايمٰان و ان عذب بهٰا فيكون عذابه كعذاب المشركين او له انقطاع قال يَخْرُج من الاسلام اذا زعم انها حلال و لذلك يعذب اشد العذاب و ان كان معترفا باَنها كبيرة و هي عليه حرام و اَنه يعذب عليها و اَنها غير حلال فاِنه معذب عليهٰا و هو اهون عذاباً من الاول و يخرجه من الايمٰان و لايخرجه من الاسلٰم
* ٧١٧//٨ و عنه عليه السلام في حديث فاذا اتي العبد كبيرة من كباير المعٰاصي او صغيرة من صغاير المعٰاصي التي نهي الله عز و جل عنهٰا كٰان خارجاً من الايمٰان سٰاقطاً عنه اسم الايمٰان ثابتاً عليه اسم الاسلام فان تاب و استغفر عاد الي دٰار الايمٰان
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۳۰ *»
و لايخرجه الي الكفر الا الجحود و الاستحلال ان يقول للحلال هذا حرٰام و للحرام هذا حلال و دان بذلك فعندهٰا يكون خارجاً من الاسلام و الايمٰان داخلاً في الكفر
(ب) )٧١٨( بٰاب اجتناب الكبٰاير
* ٧١٨//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام مٰا من عبد الا و عليه اربعون جُنَّةً حتي يعمل اربعين كبيرةً فاذا عمل اربعين كبيرةً انكشفت عنه الجُنَن
* ٧١٨//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام في قوله عز و جل و من يؤت الحكمة فقد اوتي خيراً كثيراً قال معرفة الامام و اجتناب الكبائر التي اوجب الله عليهٰا النار
* ٧١٨//٣ و قال من اجتنب الكبٰاير يغفر الله جميعَ ذنوبه و ذلك قول الله عز و جل ان تجتنبوا كبائر مٰا تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم و ندخلكم مدخلاً كريماً ، و في رواية اشترط الايمٰان
(ب) )٧١٩( بٰاب تعيين الكبٰاير هذه الاخبار تدل علي عدم حجية مفهوم العدد فتدبر – منه .
* ٧١٩//١ عن النبي صلي الله عليه و اله اجتنبوا السبعَ الموبقات المهلكات – (يم) .
قيل و مٰا هن قال الشرك باللّه و السّحر و قتلُ النفس التي حرم اللّه الا بالحق و اكلُ الربوا و اكلُ مال اليتيم و التولّي يومَ الزحف و قذفُ رمي – (يم) .
المُحصَنات الغافلات المؤمنات
* ٧١٩//٢ و عنه الكباير تسع اعظمهن الاشراك بالله عز و جل و قتل النفس المؤمنة و اكل الرّبوا و اكل مٰال اليتيم و قذف المُحصَنٰات و الفرار من الزحف و عقوق الوالدين و استحلال البيت الحرام و السحر فمن لقي الله عز و جل و هو بريء منهن كان معي في جنةٍ مصٰاريعُهٰا الذهب ، و في روٰايةٍ سبع و ترك الاخيرتين
* ٧١٩//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام وجدنا في كتاب علي الكبائرَ خمسةً الشرك و عقوق الوالدين و اكل الربوا بعد البينة و الفرار من الزحف و التعرب بعد الهجرة
* ٧١٩//٤ و سئل عن الكبٰائر فقال هن في كتاب علي سبعٌ الكفر باللّٰه و قتل النفس و عقوق الوالدين و اكل الربوا بعد البينة و اكل مال اليتيم ظلما و الفرار من الزَحْف الجيش الكثير – (يم) .
و التعرب بعد الهجرة فقيل هذا اكبر المعٰاصي فقال نعم قيل فاكل الدراهم من مٰال اليتيم ظلما اكبر ام ترك الصلوة قال ترك الصلوة قيل فماعددت ترك الصلوة في الكبٰاير قال اي شئ اول ما قلت لك قيل الكفر قال فان تارك الصلوة كافر يعني من غير علة ، و في رواية الكبٰائر سبع و حَذَفَ الكفرَ و عَدَّ منها و كُلُما
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۳۱ *»
اوجب الله عليه النار ، و زاد في روٰايةٍ علي نحو الاخير القنوط من رحمة اللّٰه و اليأس من روح الله و الامن من مكر اللّٰه و قذف المُحْصنَةِ و حَذَفَ كلَما اوجب الله عليه النار
* ٧١٩//٥ و سئل ابوجعفر عليه السلام عن الكبٰاير فقال كل مٰا اوعد اللّه عليه النار
* ٧١٩//٦ و قال ابوعبدالله عليه السلام في قنوت الوتر و استغفر لذنبك العظيم ثم قال كل ذنب عظيم
* ٧١٩//٧ و قال الكباير سبع قتل المؤمن متعمدا و قذفُ المحصنَة و الفرار من الزَحْفِ و التعربُ بعد الهجرة و اكل مال اليَتيم ظلما و اكل الربوا بعد البينة و كلُما اوجب الله عليه النار
* ٧١٩//٨ و قال الكباير القنوط من رحمة الله و اليأس ( و الاياس خل ) من روح اللّه و الامن من مكر الله و قتل النفس التي حرم الله و عقوق الوالدين و اكل مال اليتيم ظلما و اكل الربوا بعد البينة و التعرب بعد الهجرة و قذف المحصنَة و الفرار من الزحف
* ٧١٩//٩ و قال الكبائر سبع (ظ) منها قتل النفس متعمّداً و الشرك بالله العظيم و قذف المحصنَة و اكل الرّبوا بعد البينة و الفرار من الزحف و التعرب بعد الهجرة و عقوق الوالدين و اكل مال اليتيم ظلماً قال و التعرب و الشرك واحد
* ٧١٩//١٠ و قال اكبر الكبٰائر سبع و ذكر نحواً مما مرّ و ذكر بدل اكل الربوا و انكار ما انزل الله عز و جل
* ٧١٩//١١ و قال ان الكبٰاير سبع فينا انزلت و منا استحلت فاولها الشرك بالله العظيم و قتل النفس التي حرم الله و اكل مال اليتيم و عقوق الوالدين و قذف المحصنَة و الفرار من الزحف و انكٰار حقّنٰا
* ٧١٩//١٢ و قال الكذب علي الله و علي رسوله و علي الاوصيٰاء من الكبٰاير
* ٧١٩//١٣ و روي الحيف الجور – (يم) .
في الوصيّة من الكبٰاير
* ٧١٩//١٤ و قيل له اخبرني عن الكبٰاير فقال هن خمس و هن ممّا اوجب الله عليهن النار قال الله تعٰالي ان الله لايغفر ان يشرك به و قال ان الذين يأكلون اموال اليتامي ظلما الاية و قال يا ايهٰا الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا الاية و قال عز و جل يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و ذروا مٰا بقي من الربوا الاية و رمي المحصنات الغافلات المؤمنات و قتل مؤمن متعمّداً علي دينه
* ٧١٩//١٥ و قال في روٰايةٍ و الكباير السبع الموجبٰات قتل النفس الحرام و عقوق الوالدين و اكل الربوا و التعرب بعد الهجرة و قذف المحصنَة و اكل مال اليتيم و الفرار من الزحف
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۳۲ *»
* ٧١٩//١٦ و قيل له ما لنا نشهد علي من خالفنا بالكفر و ما لنا لانشهد لانفسنا و لاصحابنا انهم في الجنة فقال مِنْ ضَعْفِكُم ان لميكن فيكم شئ من الكبٰاير فاشهدوا انكم في الجنة قيل فايّ شئ الكبٰاير قال اكبر الكباير الشرك باللّٰه و عقوق الوالدين و التعرب بعد الهجرة و قذف المحصنة و الفرار من الزحف و اكل مال اليتيم ظلما و الربوا بعد البينة و قتل المؤمن فقيل له الزني و السرقة فقال ليسٰا من ذلك
* ٧١٩//١٧ و قال الكباير التي اوجب الله عليها النار
* ٧١٩//١٨ و قال ابوجعفر الثاني عليه السلام سمعت ابي يقول سمعت ابي موسي بن جعفر عليه السلام يقول دخل عَمْروُ بنُ عبيد علي ابيعبدالله عليه السلام فلما سلم و جلس تلا هذه الاية الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش ثم امسك فقال له ابوعبدالله عليه السلام ما اَسكَتَكَ قال احب ان اعرف الكبٰاير من كتاب الله عز و جل فقال نعم يا عَمْرو اكبر الكباير الاشراك بالله يقول الله و من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و بعده الاياس من روح الله لان الله عز و جل يقول و لاييأس من روح الله الا القوم الكافرون ثم الامن من مكر الله لان اللّه عز و جل يقول و لايأمن مكر اللّٰه الا القوم الخاسرون و منها عقوق الوالدين لان الله سبحانه جعل العاق جبارا شقيا و قتل النفس التي حرم الله الا بالحق لان الله عز و جل يقول فجزاؤه جهنم خالداً فيهٰا الي اخر الاية و قذف المحصنة لان الله عز و جل يقول لعنوا في الدنيا و الاخرة و لهم عذاب عظيم و اكل مال اليتيم لان الله عز و جل يقول انما يأكلون في بطونهم ناراً و سيصلون سعيراً و الفرار من الزحف لان الله عز و جل يقول و من يولهم يومئذ دبره الاية و اكل الربوا لان الله عز و جل يقول الذين يأكلون الربوا لايقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس و السحر لان الله عز و جل يقول و لقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق و الزني لان اللّه عز و جل يقول و من يفعل ذلك يلق اثاماً جزاء اثمه – (يم) .
يضاعف له العذاب الاية و اليمين الغموس التي تغمس صاحبها في الاثم- (يم). الفاجرة لان الله عز و جل يقول الذين يشترون بعهد الله الي قوله في الاخرة و الغلول السرقة من الغنيمة و خيانتها – (يم) .
لان الله عز و جل يقول و من يغلل يأت بمٰا غل يوم القيمة و منعُ الزكوة المفروضة لان الله عز و جل يقول فتكوي بهٰا جبٰاههم و جنوبهم و ظهورهم
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۳۳ *»
و شهٰادةُ الزور و كتمانُ الشهادة لان الله عز و جل يقول و من يكتمها فانه اثم قلبه و شربُ الخمر لان الله عز و جل نهي عنهٰا كما نهي عن عبادة الاوثان و تركُ الصلوة متعمدا او شيئاً مما فرض الله عز و جل لان رسول الله صلي الله عليه و اله قال من ترك الصلوة متعمدا فقد بَرِئَ من ذمة الله عهد الله – (يم) .
و ذمّة رسوله و نَقَضَ العهدَ و قطيعةُ الرحم لان الله عز و جل يقول لهم اللعنة و لهم سوء الدار قال فخرج عمرو و له صراخ من بكٰائه و هو يقول هلك من قال برأيه و نازعكم في الفضل و العلم
* ٧١٩//١٩ و كتب الي ابيالحسن عليه السلام يسأل عن الكباير كم هي و مٰا هي فكتب الكباير من اجتنب مٰا وعد الله عليه النار كُفِّرَ عنه سيئاتُه اذا كان مؤمنا و السبع الموجِبٰات قتلُ النفس الحرام و عقوقُ الوالدين و اكلُ الربوا و التعربُ بعدَ الهجرة و قذفُ المحصنَة و اكل مال اليتيم و الفِرار من الزحف
* ٧١٩//٢٠ و قال الرضا عليه السلام في حديث في الكبٰاير و هي قتل النفس التي حرم الله تعٰالي و الزني و السرقة و شرب الخمر و عقوق الوالدين و الفرار من الزحف و اكل مال اليتيم ظلما و اكل الميتة و الدم و لحم الخنزير و ما اهل لغير الله به من غير ضرورة و اكل الربوا بعد البيّنة و السحت و الميسِر و هو القِمٰار و البَخْسُ في المكيال و الميزان و قذف المحصَنٰات و الزني و اللِوٰاط و اليأس من روح الله و الامن من مكر اللّٰه و القنوط من رحمة اللّه و معونة الظالمين و الركون اليهم و اليمين الغموس و حبس الحقوق من غير عسر و الكذب و الكبر و الاسرٰاف و التبذير و الخيٰانة و الاستخفاف بالحج و المحاربَةُ لاولياء الله و الاشتغال بالملاهي و الاصرار علي الذنوب ، و زاد في روٰايةٍ الشركَ بالله و شهٰادةَ الزور و تركَ معٰاونة المظلومين
* ٧١٩//٢١ اقول في الفقهالرضوي و اروي انه قال كل شئ وضع الله فيه حداً فليس من الكبٰاير التي لاتغفر (ظ)
(ب) )٧٢٠( بٰاب اللّمم * قال الله عز و جل الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش الا اللمم
* ٧٢٠//١ و في الكافي قيل لابيعبدالله عليه السلام ارأيت قول الله عز و جل الذين يجتنبون الاية قال هو الذنب يُلِمُّ به الرجل فيمكث ما شاء الله ثم يُلِمُّ به بعد
* ٧٢٠//٢ و قال مٰا من مؤمن الا و له ذنب يهجره زمانا ثم يلم به و ذلك قول الله عز و جل
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۳۴ *»
الا اللَمَمَ
* ٧٢٠//٣ و سئل عن هذه الاية قال الفواحش الزني و السرقة و اللَمم الرجل يلم بالذنب فيستغفر الله منه
* ٧٢٠//٤ و قيل له جعلت فداك والله انني لمقيم علي ذنب منذ دهر اريد ان اتحول منه الي غيره فمااقدر عليه فقال له ان كنت صادقاً فان الله يحبّك و مٰايمنعه ان ينقُلَكَ منه الي غيره الا لكي تخافه
* ٧٢٠//٥ و قال ما من ذنب الا و قد طُبِعَ عليه عبد مؤمن يهجره الزمٰان ثم يلم و هو قول الله عز و جل الذين يجتنبون الاية قال اللمم العبد الذي يلم بالذنب بعد الذنب ليس من سليقته اي من طبعه
* ٧٢٠//٦ و قال ان المؤمن لايكون سجيتُه الكَذِبَ و البخلَ و الفجورَ و ربما اَلَمَّ من ذلك شيئا لايدوم عليه قيل فيزني قال نعم و لكن لايولد له من تلك النطفة
* ٧٢٠//٧ و عن احدهما عليهما السلام في هذه الاية قال الهنة بعد الهنة اي الذنب بعد الذنب يلم به العبد * و قد مر في ابواب نور المؤمن و طينته ما يدل علي ذلك
(ب) )٧٢١( بٰاب التظاهر بالمنكرات و ما يترتّب عليهٰا من الاثار
* ٧٢١//١ قال ابوجعفر عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله خمس ان ادركتموهن فتعوّذوا باللّٰه منهنّ لمتظهر الفاحشة في قوم قط حتي يُعلِنُوهٰا الا ظهر فيهم الطاعون و الاوجٰاع التي لمتكن ف۪ي اسلافهم الذين مضوا و لمينقُصُوا المكيال و الميزان الا اُخِذُوا بالسنين و شدة المؤنة ثقل المعيشة – (يم) .
و جور السلطان و لميمنعوا الزكوة الا منعوا القطر من السماء و لولا البهٰائم لميمطروا و لمينقضوا عهد الله و عهد رسوله الا سلط الله عليهم عدوَّهم و اخذ بعض مٰا في ايديهم و لميحكموا بغير ما انزل الله الا جعل الله بأسهم بينهم
* ٧٢١//٢ و قال وجدنا في كتاب رسول الله صلي الله عليه و اله اذا ظهر الزني من بعدي كثر موت الفُجٰاءَة و اذا طُفف الميزان و المكيال اخذهم الله بالسنين و النقص و اذا منعوا الزكوة مَنَعَتِ الارضُ بركاتِهٰا من الزرع و الثمار و المعادنِ كلِّهٰا و اذا جاروا في الاحكام تعاونوا علي الظلم و العدوٰان و اذا نقضوا العهد سلط الله عليهم عَدُوَّهم و اذا قطعوا الارحٰام جُعِلَتِ الاموٰال في ايدي الاشرار و اذا لميأمروا بالمعروف و لميَنْهَوْا عن المنكر و لميتبعوا الاخيٰار من اهل بيتي سلط الله عليهم شِرٰارَهم فيدعو خيٰارُهم فلايستجاب لهم
* ٧٢١//٣ و قال علي بن الحسين عليه السلام الذنوب التي
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۳۵ *»
تغير النِعَمَ البغيُ الظلم – (يم) .
علي الناس و الزوالُ عن العادة في الخير و اصطناعُ المعروف و كفرانُ النعم و تركُ الشكر قال الله تعٰالي ان الله لايغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم و الذنوب التي تورث الندم قتل النفس التي حرم الله قال الله تعٰالي في قصة قابيل حين قتل اخاه هابيل فعجز عن دفنه فاصبح من النادمين و ترك صلة القرابة حتي يستغنوا و ترك الصلوة حتي يخرج وقتهٰا و ترك الوصيّة و رد المظالم و منع الزكوة حتي يحضر الموت و ينغلق اللسٰان و الذنوبُ التي تُنْزِلُ النِقَمَ عصيٰان العارف بالبغي و التطاول التكبر – (يم) .
علي الناس و الاستهزاء بهم و السخرية منهم و الذنوبُ التي تدفع القِسَمَ اظهار الافتقار و النومُ علي العَتَمَةِ و عن صلوة الغداة و استحقارُ النعم و شكوي المعبود عز و جل و الذنوبُ التي تهتك العِصَمَ شرب الخمر و اللَعْبُ بالقِمار و تعٰاطي ما يُضْحِكُ الناس من اللغو و المزاح و ذكر عيوب الناس و مجالَسَةُ اهل الريب و الذنوب التي تُنْزِلُ البلاءَ ترك اغاثة الملهوف المظلوم المستغيث – (يم) .
و ترك معاونَةَ المظلوم و تضييعُ الامرِ بالمعروف و النهيِ عن المنكر و الذنوبُ التي تديل تظفر – (يم) .
الاعداءَ المجٰاهرة بالظلم و اعلان الفجور و اباحة المحظور و عصيان الاخيار و الانطياع اي الانقياد ، ١٢ .
للاشرار و الذنوب التي تعجل الفناء قطيعة الرحم و اليمين الفاجرة الكاذبة – (يم) .
و الاقوال الكاذبة و الزني و سد طرق المسلمين و ادعاء الامٰامة بغير حق و الذنوب التي تقطع الرجاء اليأس من روح الله و القنوط من رحمة الله و الثقة بغير الله و التكذيب بوعد الله عز و جل و الذنوب التي تظلم الهواء السحر و الكهانة و الايمٰان بالنجوم و التكذيب بالقدر و عقوق الوالدين و الذنوب التي تكشف الغطاء الاستدانة بغير نية الادٰاء و الاسراف في النفقة علي الباطل و البخل علي الاهل و الوُلْدِ و ذوي الارحٰام و سوء الخلق و قلة الصبر و استعمال الضَجَرِ و الكَسَل و الاستهٰانة باهل الدين و الذنوب التي تَرُدُّ الدعاءَ سُوءُ النية و خُبْثُ السريرة و النفاق مع الاخوان و ترك التصديق بالاجابة و تأخير الصلوٰات المفروضات حتي تذهب اوقاتهٰا و ترك التقرب الي الله عز و جل بالبر و الصدقة و استعمال البَذٰاء الفحش – (يم) .
و الفحش في القول و الذنوب التي تَحبِسُ غيثَ السماء جورُ الحكام في القضٰاء و شهادة الزور و كتمان
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۳۶ *»
الشهٰادة و منع الزكوة و القرض و الماعون و قسٰاوة القلب علي اهل الفقر و الفاقة و ظلم اليتيم و الارملة و انتهار منعه و زجره – (يم) .
السائل و ردُّهُ بالليل
* ٧٢١//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام كان ابي يقول نعوذ باللّٰه من الذنوب التي تعجل الفناء و تقرب الاجال و تخلي الديار و هي قطيعة الرحم و العقوق و ترك البر
* ٧٢١//٥ و قال ابوعبدالله عليه السلام الذنوب التي تغير النعم البغي و الذنوب التي تُورِث الندم القتل و الذنوب التي تُنْزِل النقم الظلم و التي تَهتِكُ الستور شرب الخمر و التي تحبس الرزق الزني و التي تعجل الفناء قطيعة الرحم و التي ترد الدعاء و تظلم الهواء عقوق الوالدين
* ٧٢١//٦ و قال اذا فشا اربعة ظهرت اربعة اذا فشا الزنا ظهرت الزَلْزَلَةُ و اذا فشا الجور في الحكم احتبس القطر و ان اُخفرَتِ نقضت العهد – (يم) .
الذمة اديل اظفر – (يم) .
لاهل الشرك من اهل الاسلام و اذا منعت الزكوة ظهرت الحاجة
* ٧٢١//٧ و قال ملعون ملعون من آذٰي جٰارَه ملعون ملعون رجل يَبْدَأُهُ اَخُوهُ بالصلح فلميصٰالحه ملعون ملعون حٰامل القران مصرٌ علي شربِ الخمر ملعون ملعون عالم يَؤُمُّ سلطاناً جايرا معيناً له علي جورٍ ملعون ملعون مبغض علي بن ابيطالب فانه ماابغضه حتي ابغض رسول الله صلي الله عليه و اله و من ابغض رسول الله صلي الله عليه و اله لعنه الله في الدنيا و الاخرة ملعون ملعون من رمي مؤمناً بكفر و من رمي مؤمناً بكفر فهو كقاتله ملعونة ملعونة امرأة تؤذي زوجهٰا او تغمه و سعيدة سعيدة امرأة تُكْرِمُ زوجهٰا و لاتؤذيه و تطيعه في جميع احوٰاله الي ان قال ملعون ملعون قاطع رحم ملعون ملعون من صَدَّقَ بسحر ملعون ملعون من قال الايمٰان قول بلا عمل ملعون ملعون من وهب الله له مالاً فلميتصدق منه بشيءٍ اماسمعت ان النبي صلي الله عليه و اله قال صدقة درهم افضل من صلوة عشر ليال ملعون ملعون من ضرب والده او والدته ملعون ملعون من عق والديه ملعون ملعون من لميوقر المسجد
(ب) )٧٢٢( بٰاب المحقرات من الذّنوب
* ٧٢٢//١ قال النبي صلي الله عليه و اله الا لاتحقرن شيئاً و ان صَغُرَ في اعينكم فانه لا صغير بصغير مع الاصرٰار و لا كبير
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۳۷ *»
بكبير مع الاستغفار الا و ان الله سائلكم عن اعمالكم حتي عن مس احدكم ثوب اخيه باصبعه
* ٧٢٢//٢ و عن احدهم عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله ان الله كَتَم ثلثة في ثلثة كَتَم رضاه في طاعته و كتم سخطه في معصيته و كتم وليه في خلقه فلايستخفن احدكم شيئاً من الطاعات فانه لايدري في ايها رضا اللّٰه و لايستقلن احدكم شيئاً من المعٰاصي فانه لايدري في ايها سخط الله و لايَزْرِيَنَّ لايحتقرن – (يم) .
احدكم باحد من خلق اللّه فانه لايدري ايهم ولي اللّه
* ٧٢٢//٣ و قال صلي الله عليه و اله لاتنظروا الي صغير (كذا) الذنب و لكن انظروا الي ما اجترأتم
* ٧٢٢//٤ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام اشد الذنوب ما اسْتَخَفَ به صٰاحبُه
* ٧٢٢//٥ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام لايَصْغُرُ ما ينفع يوم القيمة و لايَصْغُرُ ما يضرّ يوم القيمة فكونوا فيما اخبركم الله عز و جل كمن عٰاين
* ٧٢٢//٦ و قال ابوجعفر عليه السلام اتقوا المحقرات من الذنوب يدل هذه الاخبار علي ان اكبر الكباير الذنب المحقر المستهان به نعوذ بالله و مدار الكبر علي النيات – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله علي رؤس العباد و البلاد .
فان لهٰا طالباً يقول احدكم اذنب و استغفر ان الله عز و جل يقول سنكتب ما قدموا و اثارهم و كل شئ احصيناه في امام مبين و قال عز و جل انها ان تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة او في السموات او في الارض يأت بها اللّه ان اللّه لطيف خبير
* ٧٢٢//٧ و قال ابوعبدالله عليه السّلام اتقوا المحقرات من الذنوب فانها لاتغفر قيل و ما المحقرات قال الرجل يذنب الذنب فيقول طوبي لي ان لميكن لي غير ذلك
* ٧٢٢//٨ و قال ابوالحسن عليه السلام لاتستكثروا كثير الخير و لٰاتستقلوا قليل الذنوب فان قليل الذنوب تجتمع حتي يكون كثيرا و خافوا الله في السر حتي تعطوا من انفسكم النَصَفَ الانصاف – (يم) .
(ب) )٧٢٣( بٰاب الاصرٰار
* ٧٢٣//١ قال ابوجعفر عليه السلام في قول الله عز و جل و لميصرّوا علي مٰا فعلوا و هم يعلمون قال الاصرار ان يذنب الذنب فلايستغفر الله و لٰايُحَدِّثَ نفسه بالتوبة فذلك الاصرار
* ٧٢٣//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام لا والله لايقبل الله شيئاً من طاعته علي الاصرٰار علي شئ من معٰاصيه
* ٧٢٣//٣ و قال لا صغيرة مع الاصرار و لٰا كبيرة مع الاستغفٰار
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۳۸ *»
(ب) )٧٢٤( بٰاب ستر الذنوب
* ٧٢٤//١ قال الرضا عليه السلام المستتر بالحسنة يعدل سبعين حسنة و المذيع بالسيئة مخذول و المستتر بالسيئة مغفور له
(ب) )٧٢٥( بٰاب اسخاط الخالق في مرضٰاة المخلوق
* ٧٢٥//١ قال رسول الله صلي الله عليه و اله من ارضي سلطاناً جائراً بِسَخَطِ اللّٰه خَرَجَ من دين الله
* ٧٢٥//٢ و قال لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
* ٧٢٥//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله من طلب مَرْضٰاةَ الناس بمٰا يُسْخِط اللهَ عز و جل كان حامده من الناس ذامّاً و من آثر طاعةَ الله عز و جل بمٰا يُغضِبُ الناسَ كفاه الله عز و جل عداوةَ كل عدوّ و حسد كل حاسد (ظ) و بغي كل باغ و كان الله له ناصراً و ظهيراً
* ٧٢٥//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام كتب رجل الي الحسين عليه السلام عِظْني بحرفين فكتب اليه من حاول امرا بمعصية اللّه كان افوتَ لما يرجو و اسرَع لمجيئ ما يَحْذَر
* ٧٢٥//٥ و قال ابوجعفر عليه السلام لا دين لمن دان بطاعة من عصي الله و لا دين لمن دان بِفِرية افتراء – (يم) .
باطل علي الله و لٰا دين لمن دٰان بجحود شئ من ايات الله
* ٧٢٥//٦ و قال ابوعبدالله عليه السلام في قوله عز و جل و اتخذوا من دون الله الهة ليكونوا لهم عزا كلّا سيكفرون بعبادتهم و يكونون عليهم ضدّاً قال ليس العبٰادة اللام للعهد – (يم) .
هي السجودُ و الركوع انما هي طاعة الرجال من اطاع المخلوق في معصية الخالق فقد عبده
* ٧٢٥//٧ و كتب الرضا عليه السلام الي المأمون في كتابه و برّ الوالدين وٰاجب و ان كانا مشركين و لٰا طاعة لهما في معصية الخالق و لٰا لغيرهمٰا فانه لا طاعة لمخلوق يدل علي ان النكرة في سياق النفي يدل علي العموم – منه .
في معصية الخالق
(ب) )٧٢٦( بٰاب من وصف عدلاً و خالف الي غيره
* ٧٢٦//١ قال ابوجعفر عليه السلام لرجل ابلغ شيعتنا انه لنيُنالَ مٰا عند الله الا بعمل و ابلغ شيعتنا اَنَّ اعظمَ الناسِ حسرة يوم القيمة من وصف عدلاً ثم يخالِفُهُ الي غيره
(ب) )٧٢٧( باب اللذات و الشهوات
* ٧٢٧//١ عن ابيعبدالله عن ابائه عن علي عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله طوبي لمن ترك شهوة حٰاضرة لموعِدٍ لميره
* ٧٢٧//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام ترك
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۳۹ *»
الخطيئة ايسر من طلب التوبة و كم من شهوةِ سٰاعةٍ اورثت حَزَناً طويلاً و الموت فضح الدنيا فلميترك لذي لبّ فَرَحاً
* ٧٢٧//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام الجنة محفوفة بالمكٰاره و الصبر فمن صبر علي المكٰاره في الدنيا دخل الجنة و جهنمُ محفوفة باللذات و الشهوات فمن اعطي نفسه لذتها و شهوتهٰا دخل النار
(ب) )٧٢٨( بٰاب المراء و الخصومة
* ٧٢٨//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال النبي صلي الله عليه و اله ثلاث من لقي الله بهن دخل الجنة من ايّ باب شاء من حَسَّنَ خلقَه و خَشِيَ اللهَ في المغيب و المحضر و ترك المراء و ان كان محقا
* ٧٢٨//٢ و قال قال من نصب الله غرضا للخصومٰات اوشك ان يُكثِرَ الانتقال
* ٧٢٨//٣ و عن مسعدةَ بنِ صدقةَ عن ابيعبدالله عليه السلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام اياكم و المراء و الخصومة فانهما يمرضان القلوب علي الاخوان و ينبت عليهما النفاق
* ٧٢٨//٤ و قال علي عليه السلام من ضَنَّ بعرضه فليَدَعِ المراء
* ٧٢٨//٥ و قال علي بن الحسين عليه السلام وَيْلَ امِهِ فاسقاً من لايزال ممٰارياً و ويلَ امِهِ فاجرا من لايزال مخاصماً و ويلَ امِهِ آثماً من كثر كلامه في غير ذات الله
* ٧٢٨//٦ و قال ابوعبدالله عليه السلام لاتمارين حليما و لٰا سفيهاً فان الحليم يَقْل۪يكَ و السفيه يُؤذ۪يكَ * و قد مرّ ما يدل علي ذلك في المقدّمة
(ب) )٧٢٩( باب اجتناب شحناء الرجال و عداوتهم و ملاحٰاتهم و مشارتهم و تبٰاغضهم
* ٧٢٩//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله ماكان جبرئيل يأتيني الا قال يا محمد اتق شحناء عداوة – (يم) .
الرجال و عدٰاوَتَهُم
* ٧٢٩//٢ و قال قال مٰاعهد اليّ جبرئيل في شيءٍ مٰا عهد اليّ في معادٰاة الرجال
* ٧٢٩//٣ و عن ابيجعفر عن آبٰائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله من كثر همه سَقُمَ بدنُه و من سٰاء خلقه عَذَّبَ نفسه و من لاحي الرجال سَقَطَتْ مروّته ثم قال لميزل جبرئيل عليه السلام ينهاني عن ملاحٰاة منازعة – (يم) .
الرجال كما ينهٰاني عن شرب الخمر و عبادة الاوثان
* ٧٢٩//٤ و عن الرضا عن ابيه عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله اياكم و مشارة هو من الشر – (يم) .
الناس فانّها تظهر العُرّة العُرّة الفضيحة و سوء الخلق و الغرة حسن الخلق – منه روحي له الفداء .
و تدفن الغُرّة
* ٧٢٩//٥ و قال
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۴۰ *»
ابوعبدالله عليه السلام قال جبرئيل للنبي صلي الله عليه و اله اياك و ملاحاة الرجال
* ٧٢٩//٦ و قال اياكم و المشارة فانها تورث المَعَرَّة الاثم – (يم) .
و تظهر العورة
* ٧٢٩//٧ و قال من زرع العداوة حصد ما بذر
(ب) )٧٣٠( باب المكر و الخديعة
* ٧٣٠//١ عن الرضا عن ابيه عن آبٰائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله من كان مسلماً فلايَمْكُرْ لايحتال – (يم) .
و لٰايَخْدَعْ فاني سمعت جبرئيل عليه السلام يقول ان المكر و الخديعة في النار
(ب) )٧٣١( بٰاب الخيٰانة
* ٧٣١//١ عن الرضا عن ابيه عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله ليس منا من غش لمينصح – (يم) .
مسلماً و ليس منا من خٰان مسلماً
* ٧٣١//٢ و قال علي عليه السلام لولا اني سمعت رسول الله صلي الله عليه و اله يقول ان المكر و الخديعة و الخيانة في النار لكنت امكَرَ العرب
(ب) )٧٣٢( بٰاب التمني
* ٧٣٢//١ سئل ابوجعفر عليه السلام عن قول الله و لٰاتتمنوا ما فضل الله به بعضكم علي بعض قال لايتمني الرجل امرأة الرجل و لا ابنته و لكن يتمني مثلهٰا
(ب) )٧٣٣( بٰاب الكذب
* ٧٣٣//١ قال رسول الله صلي الله عليه و اله اَرْبٰي قوله اربي الربوا لعل وجه التشبيه فيه ان اصل الكلام الموافق للقلب حق و مطالب به و اما الكذب فهو فضل غير مطالب به و غير مكلف به و حرام فهو كالربوا و اشد من الربوا – منه .
الربوٰا الكذب
* ٧٣٣//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله ان لابليس كحلاً و لعوقاً و سعوطاً فكحله النعاس و لَعُوقُه الكِذْبُ و سَعُوطُه الكِبر فموضع الكبر الانف و به يستدل عليه في علم القيافة و منه الانفة فعليه التعبير – منه .
* ٧٣٣//٣ و عن الرضا عليه السلام قال سئل رسول الله صلي الله عليه و آله يكون المؤمن جَبٰاناً قال نعم قيل يكون بخيلاً قال نعم قيل يكون كذّاباً قال لا
* ٧٣٣//٤ و قال ابوجعفر عليه السلام ان اول من يُكَذِّبُ الكذابَ اللهُ عز و جل ثم المَلَكانِ اللذانِ معه ثم هو يعلم انه كاذب
* ٧٣٣//٥ و قال ان الله عز و جل جعل للشر اقفالا و جعل مفٰاتيح تلك الاقفال الشراب و الكذب شر من الشراب
* ٧٣٣//٦ و قال ان الكِذْبَ هو خرٰابُ الايمٰان
* ٧٣٣//٧ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان الكذابَ يَهلِكُ بالبيّنٰات و يَهْلِكُ اتباعُه بالشبهات
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۴۱ *»
* ٧٣٣//٨ و قال قال عيسي بن مريم عليه السلام من كثر كذبه ذهب بَهٰاؤه جماله – (يم) .
* ٧٣٣//٩ و قال ممّا اعان الله علي الكذابين النسيان
* ٧٣٣//١٠ و قيل له الكَذّٰابُ هو الذي يكذب في الشئ قال لا ما من احد الّا يكون ذلك منه و لكن هو – (يم) .
المطبوعُ علي الكذب
* ٧٣٣//١١ و قال ان العبد اذا صدق كان اول من يصدقه الله و نفسه تعلم انه صادق و اذا كذب كان اول من يكذبه الله و نفسه تعلم انه كاذب
(ب) )٧٣٤( باب الكذب علي اللّه و علي رسله و علي الائمة عليهم السّلام
* ٧٣٤//١ في وصية النبي لعلي عليهما السلام يٰا علي من كذب عليَّ متعمّداً فليَتَبَوَّأْ مَقْعَدَه من النّار
* ٧٣٤//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام لابيالنعمان يا اباالنعمان لاتكذب علينا كِذْبَةً فَتُسلَبَ الحنيفية الملة المستقيمة – (يم) .
و لاتطلبن ان تكون رأساً فتكونَ ذنباً و لاتستأكل الناس بنا فتفتقرَ فانك موقوف لا محٰالة و مسئول فان صدقت صدقناك و ان كَذَبْتَ كَذَّبْناكَ
* ٧٣٤//٣ و ذكر الحائك عند ابيعبداللّه عليه السلام انه ملعون فقال انما ذلك الذي يحوك الكِذْبَ علي الله و علي رسوله صلي الله عليه و آله
* ٧٣٤//٤ و قال الكذب علي اللّه و علي رسوله من الكبٰاير
(ب) )٧٣٥( باب الكذب في الصغير و الكبير و الجدّ و الهزل
* ٧٣٥//١ قال رسول الله صلي الله عليه و اله لابيذرّ ان الرجل ليتكلم بالكلمة في المجلسِ ليُضْحِكَهُم بها فيَهْوِي في جهنم مٰا بين السّمٰاء و الارض يا اباذر ويل للّذي يُحدث فيكذب لِيُضْحك به القوم ويلٌ له ويلٌ له ويلٌ له يا اباذر من صَمَتَ نجا فعليك بالصمت و لاتَخْرُجَنَّ من فيك كَذِبَةٌ ابداً قال يا رسول اللّه فما توبة فيه توبة الكذب – منه .
الرجل يكذب متعمّداً قال الاستغفٰار و الصلوات (ظ) الخمس تغسل ذلك
* ٧٣٥//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام كان علي بن الحسين عليه السلام يقول لِوُلْدِهِ اتقوا الكذبَ الصغيرَ منه و الكبيرَ في كل جِدٍّ و هَزْلٍ فان الرجل اذا كَذَبَ في الصغير اجتَرأ علي الكبير اماعلمتم ان رسول الله صلي الله عليه و اله قال مايزال العبد يصدق حتي يكتبه الله صديقاً و مايزال العبد يكذب حتي يكتبه الله كذابا
* ٧٣٥//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام لايَجِدُ عبد طعمَ الايمان حتي يترك الكذب هَزْلَه و جِدَّهُ
* ٧٣٥//٤ و قال لايصلح من الكذب جِدٌّ و لا
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۴۲ *»
هَزْلٌ و لا ان يَعِدَ احدكم صَبِيَّهُ ثم لايفي له ان الكذب يَهْد۪ي يؤدي – (يم) .
الي الفجور و الفجور يهدي الي النار
(ب) )٧٣٦( بٰاب الكذب في الاصلاح و الصدق في الفسٰاد
* ٧٣٦//١ في وصية النبي لعلي عليهما السلام يا علي ان اللّه اَحَبَّ الكذبَ في الصَلاح و ابغض الصدق في الفسٰاد الي ان قال يا علي ثلاث حَسُنَ فيه الكذب المكيدة في الحرب و عِدتُكَ زوجتَك و الاصلاحُ بين الناس ، و عنه في روٰايةٍ بعد الفقرة الاخيرة و ثلثة يقبُحُ فيهن الصدقُ النميمةُ في الدرر و الغرر اسوء الصدق النميمة و اقبح الصدق ثناء الرجل نفسه – منه .
اعلم ان من الصدق القبيح الغيبة و النميمة و مواجهتك الرجل باظهار عيبه و نقصه و اشاعتك الفاحشة و ذكر فجور الفجرة الغالبين و كفر رؤساء الكفر بين اتباعهم و في مواضع التقية و امثال ذلك مما نهيت عنه في الشرع – منه .
و اخبارُك الرجل عن اهله بما يكرهه و تكذيبُك الرجل عن الخبر
* ٧٣٦//٢ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام علامة الايمان ان تؤثر الصدق حيث يضرّك في الدنيا – (يم) .
علي الكذب حيث ينفعك و ان لايكون في حديثك فضل عن علمك و ان تتقي الله في حديث فترويه كما سمعت – (يم) .
غيرك
* ٧٣٦//٣ و قيل لابيعبدالله عليه السلام انا قد رُوّ۪ينٰا عن ابيجعفر عليه السلام في قول يوسف عليه السلام ايتها العير انكم لسارقون فقال والله ماسرقوا و ماكذب و قال ابرهيم بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم ان كانوا ينطقون فقال والله مافعلوا و ماكذب فقال ابوعبدالله عليه السلام مٰا عندكم فيهٰا قيل ما عندنا فيها الا التسليم فقال ان الله احب اثنين و ابغض اثنين احب الخَطْرَ التبختر – (يم) .
فيما بين الصفين و احب الكذب في الاصلاح و ابغض الخَطْرَ في الطرقات و ابغض الكذب في غير الاصلاح ان ابرهيم عليه السلام انما قال بل فعله كبيرهم هذا ارادة الاصلاح و دلالة علي انهم لايفعلون و قال يوسف ارادة الاصلاح
* ٧٣٦//٤ و عن ابيعبدالله عليه السلام في الرجل يستأذن عليه فيقول للجارية قولي ليس هو هيهنا اي حيث تكون الجارية قائمة – (يم) .
قال لا بأس ليس بكذب
* ٧٣٦//٥ و قال المصلح ليس بكذاب روي في الدرر و الغرر عن علي عليه السلام الصدق مطابقة المنطق للوضع الالاهي الكذب زوال المنطق عن الوضع الالاهي انتهي و هذا الكتاب و ان كان غير مضمون و لكن اوردنا حديثه لمطابقته الكتاب و السنة و العقل – منه .
* ٧٣٦//٦ و قال الرضا عليه السلام ان
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۴۳ *»
الرجل ليصدق علي اخيه فيناله عَنَتٌ مشقة و انكسار – (يم) .
من صدقه فيكون كَذّٰابا عند اللّه و ان الرجل ليكذب علي اخيه يريد به نفعه فيكون عند الله صٰادقا * و يأتي في الجهٰاد ما يدل علي ذلك
(ب) )٧٣٧( باب كون الانسان ذا وجهين و لسٰانين
* ٧٣٧//١ عن علي عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله يجيئ يوم القيمة ذو الوجهين دالعاً مخرجاً – (يم) .
لسٰانَهُ في قفٰاه و آخَرَ من قدامه يلتهبان نٰاراً حتي يُلهِبٰا جَسَدَه ثم يقال هذا الذي كان في الدنيا ذٰا وجهين و لسانين يعرف بذلك يوم القيمة
* ٧٣٧//٢ و عن ابيعبدالله عن ابٰائه عليهم السّلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله من مدح اخاه المؤمن في وجهه و اغتٰابه من ورٰائه فقد انقطع مٰا بينهما من العصمة
* ٧٣٧//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام بئس العبد عبد يكون ذا وجهين و ذا لسانين يُطْرِئُ اخٰاه شٰاهداً و يَأكُلُه غائباً اِنْ اُعطِيَ حَسَدَهُ و اِنِ ابْتُلِيَ خذله
* ٧٣٧//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام من لقي المسلمين بوجهين و لسانين جٰاء يوم القيمة و له لسانان من نار
(ب) )٧٣٨( بٰاب النميمة
* ٧٣٨//١ قال ابوعبدالله عليه السلام ان الله اوحي الي موسي ان بعضَ اصحابك يَنِمُّ عليك فاحذره فقال يا رب لااعرفه فاخبرني به حتي اَعْرفَه فقال يا موسي عبْتُ عليه النميمةَ و تكلفني ان اكونَ نماماً فقال يا رب كيف اَصْنَعُ قال يا موسي فَرِّقْ اصحابك عشرة عشرة ثم اقرع بينهم فان السّهم يقع علي العشرة التي هو فيهم ثم تُفَرِّقُهُم و تقرِع بينهم فان السهم يقع عليه قال فلما رأي الرجل ان السهام تقرع قام فقال يا رسول الله انا صٰاحبك لٰا والله لااعود ابداً
* ٧٣٨//٢ و قال رسول اللّه صلي اللّه عليه و اله لايدخل الجنة القَتّٰات قيل يا رسول الله و ما القتات قال النمام ثم قال صاحب النميمة لايستريح من عذاب الله في الاخرة الخبر
* ٧٣٨//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله الاانبئكم بِشِراركم قالوا بلي يا رسول الله قال المشاؤن بالنميمة المفرقون بين الاحبّة الباغون للبُرَءٰاءِ المعٰايبَ
* ٧٣٨//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام لاتقبل في ذي رحمك و اهلِ الرِعايَةِ من اهل بيتك قولَ من حَرَّمَ اللهُ عليه الجنةَ و مأواه النار فان النمام شاهدُ زُور كذب – (يم) .
و
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۴۴ *»
شريك ابليس في الاغراء في التوليع – (يم) .
بين الناس و قد قال الله تبارك و تعٰالي يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ الاية و ان كان يجب عليك ان تصلَ من قطعك و تعطيَ من حرمك و تعفوَ عمن ظلمك فان المكافيَ ليس بالواصل انما الواصل الذي اذا قَطَعَتْهُ رحمٌ وصلهٰا
(ب) )٧٣٩( باب اغتيٰاب المؤمن * قال الله عز و جلّ و لايغتب بعضكم بعضاً ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه الاية
* ٧٣٩//١ و في حديث المناهي ان رسول الله صلي الله عليه و آله نهي عن الغ۪يبة اسم الاغتياب – (يم) .
و الاستمٰاع اليها و نهي عن النميمة و الاستماع اليهٰا و قال لايدخل الجنة قَتّاتٌ يعني نماما و نهي عن المحادثة التي تدعو الي غير الله و نهي عن الغيبة
* ٧٣٩//٢ و قال من اغتاب امرءاً مسلماً بطل صومُه و نقض وضوؤُه و جاء يوم القيمة يفوح من فيه رايحة اَنْتَنُ من الجيفة يتأذي به اهل الموقف و ان مٰات قبل ان يتوب مات و هو مستحل لما حرم اللّه عز و جل الا و من تطول علي اخيه في غ۪يبَةٍ سمعهٰا فيه في مجلس فردّها عنه رد الله عنه الفَ باب من الشَرِّ في الدنيا و الاخرة فان هو لميردّها و هو قادر علي ردّهٰا كان عليه كوزر من اغتابه سبعينَ مرة
* ٧٣٩//٣ و قال لابيذر يا اباذر اياك و الغ۪يبَةَ فان الغ۪يبة اشد من الزني قال و لم ذاك يا رسول الله قال لان الرجل يزني فيتوب الي اللّه فيتوب الله عليه و الغ۪يبةُ لاتغفر حتي يَغْفِرَها صٰاحبهٰا يا اباذر سِبٰاب مشاتمة – (يم) .
المسلم فسوقٌ و قِتالُه كفرٌ و اكل لحمه من معٰاصي الله و حرمة ماله كحرمة دمه
* ٧٣٩//٤ و عنه قال تَحْرُمُ الجنةُ علي ثلثة علي المنان و علي المغتاب و علي مُدْمنِ المواظب – (يم) .
الخمر
* ٧٣٩//٥ و قال ابوجعفر عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله المؤمن من ائتمنه المؤمنون علي انفسهم و اموالهم و المسلم من سَلِمَ خلص – (يم) .
المسلمون من يده و لسٰانه و المهاجر من هجر السيئات و تَرَكَ ما حرم اللّه و المؤمن حرام علي المؤمن ان يظلِمَه او يخذُلَه او يغتابَهُ او يدفَعَه دَفْعَةً
* ٧٣٩//٦ و قال قال الغيبة اسرع في دين الرجل المسلم من الٰاكلة في جوفه
* ٧٣٩//٧ و قيل لامير المؤمنين عليه السلام عِظْن۪ي فقال احسن يُحْسَنُ اليك الي ان قيل زدني قال
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۴۵ *»
اجتنب الغ۪يبة فانها اِدٰام كلاب النار ثم قال كَذَبَ من زعم انه وُلِدَ من حلال و هو يأكل لحوم الناس بالغيبة الحديث
* ٧٣٩//٨ و قال ابوجعفر عليه السلام من قال في مؤمن ما رأت عيناه و سمعت اذناه فهو من الذين قال الله عز و جل ان الذين يحبون ان تشيع الفٰاحشة الاية
(ب) )٧٤٠( بٰاب معني الغيبة منقول من حاشية الوسائل ( النسخة المطبوعة ) :
اعلم انه اختلف الاخبار في تعريف الغيبة ففي حديث النبي صلي الله عليه و اله انها ذكرك اخاك بما يكره و هو اعم من ان يكون المذكور فيه او لميكن كان ظاهراً او مستوراً و اما حديث داود بن سرحان ( الحديث الثالث من هذا الباب ) فيفهم منه ان البهتان ايضاً من افراد الغيبة و اما الظاهر و المستور فالمستور غيبة و كذلك حديث عبدالرحمن السيابة ( الحديث الرابع من هذا الباب ) نص في عدم ذكر الظاهر غيبة و كذلك حديث ابان ( الحديث الخامس من هذا الباب ) و يمكن ان يقال ان حديث النبي ذكرك اخاك الخبر ، مخصص باحاديث المحمد عليهم السلام فهم اعرف بكلام جدهم فعلٰي ذلك مراد النبي صلي الله عليه و اله ذكرك اخاك بما ستره اللّه عليه مما يكره او هو منسوخ فليس بعد لذكر الاخ بما هو ظاهر به و ان كان يكره عقاب الغيبة و ان كان محرماً و له عقاب آخر و ذكر الامور الظاهرة ليس بغيبة لايفيد حليته اذا كان يتأذي بذكره و يكرهه او تريد ان تشين عليه و تعيره فلا تنافي بين الحرمة و بين عدم كونها غيبة غاية الامر انه ليست بغيبة نعم اذا كان الامر الظاهر بحيث لايبالي بذكره و لايتأذي به فلا بأس به و اما المجاهر بالفسق فالظاهر من حديث هرون ( الحديث الاخير من باب من يجوز غيبته ) انه لا حرمة له مطلقاً سواء ذكرت ما ستره الله عليه او فسقه الظاهر و كذلك حديث ابيالبختري ( الحديث الثاني من باب من يجوز غيبته ) فلا بأس بغيبتهم لانها اردع لهم عن فسقهم – كريم بن ابرهيم .
* ٧٤٠//١ قيل لرسول الله صلي الله عليه و اله ما الغيبة قال ذكرك اخاك بمٰا يكره قيل يٰا رسول الله و ان كان فيه الذي يُذْكَرُ بِهِ قال اعلم انك اذا ذكرته بما هو فيه فقد اغتبته و اذا ذكرته بما ليس فيه فقد بَهَتَّهُ
* ٧٤٠//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام الغ۪يبة ان تقول في اخيك مما قد ستره الله عليه فاما اذا قلت ما ليس فيه فذلك قول الله فقد احتمل بهتاناً و اثما مبيناً
* ٧٤٠//٣ و سئل عن الغ۪يبة قال هو ان تقول لاخيك في دينه مٰا لميفعل و تَبُثَّ عليه امراً قد ستره الله عليه لميُقَمْ عليه فيه حدٌ
* ٧٤٠//٤ و قال الغيبة ان تقول في اخيك ما ستره الله عليه و اما الامر الظاهر مثلُ الحِدَّةِ و العَجَلَةِ فلا
* ٧٤٠//٥ و قال ابوالحسن عليه السلام من ذكر رجلاً من خلفه بما هو فيه مما عرفه الناس لميغتبه و من ذكره من خلفه بمٰا هو فيه مما لايعرفه الناس
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۴۶ *»
اغتابه و من ذكره بمٰا ليس فيه في تفسير العسكري عليه السلام في اية انما حرم عليكم الميتة و الدم قال و كذلك من اضطر الي الوقيعة في بعض المؤمنين ليدفع عنه او عن نفسه بذلك الهلاك من الكافرين الناصبين و من وشي به اخوه المؤمن او وشي بجماعة من المسلمين ليهلكهم فانتصر لنفسه و وشي به وحده بما يعرفه من عيوبه التي لايكذب فيها و من عظم مهانا في حكم الله او اوهم الازراء علي عظيم في دين الله للتقية عليه و علي نفسه و من سماه بالاسماء الشريفة خوفا علي نفسه و من تقبل احكامهم تقية فلا اثم عليه في ذلك لان الله تعالي وسع لهم في التقية – منه .
فقد بهته
(ب) )٧٤١( بٰاب من لايجوز غيبته
* ٧٤١//١ عن الصادق عليه السلام ف۪ي حديث فمن لمتره بعينك يرتكب ذنباً و لميشهد عليه عندك شٰاهدٰان فهو من اهل العدٰالة و السَّتر و شهادته مقبولة و ان كان في نفسه مذنباً و من اغتابه بمٰا فيه فهو خارج عن وِلاية الله تعٰالي ذكره داخل في وِلاية الشيطٰان و لقد حدثني ابي عن ابيه عن آبٰائه عن رسول الله صلي الله عليه و اله قال من اغتاب مؤمناً بما فيه لميجمع الله بينهمٰا في الجنة ابداً و من اغتاب مؤمنا بمٰا ليس فيه فقد انقطعت منه العصمة بينهمٰا و كٰان المغتاب في النار خالداً فيهٰا و بئس المصير
* ٧٤١//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام من عامل الناس فلميظلمهم و حَدَّثَهم فلميَكذِبهم و وعدهم فلميخلفهم كان ممن حَرُمَتْ غيبته و كَمَلَتْ مروته و ظَهَرَ عدله و وَجَبَتْ اخوته
* ٧٤١//٣ و قال المسلم اخو المسلم لايظلمه و لٰايَخْذُله و لايغتابه
(ب) )٧٤٢( بٰاب من يجوز غيبته
* ٧٤٢//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله لا غ۪يبة الا لمن صلي في بيته وَ رَغِبَ عن جماعتنٰا و من رَغِبَ عن جمٰاعة المسلمين وجب علي المسلمين غ۪يبته و سَقَطَتْ بينهم عدٰالته و وجب هجرانه و اذا رفع الٰي امٰام المسلمين انذره و حذّره فان حَضَرَ جمٰاعةَ المسلمين و الا احرق عليه بيته و من لَزِمَ جمٰاعَتَهُم حَرُمَتْ عليهم غ۪يبته و ثبتت عدالته فيمٰا بينهم
* ٧٤٢//٢ و عن ابيعبدالله عليه السلام عن ابيه ثلثة ليس لهم حرمة صاحِبُ هويً مبتدعٌ و الامامُ الجايرُ و الفاسقُ المعلنُ بالفسق
* ٧٤٢//٣ و قال في قوله عز و جل لايحب اللّه الجهر بالسّوء من القول الا من ظلم قال ان الضيف ينزل بالرجل فلايُحْسِنُ ضيٰافَتَهُ فلا جناح عليه ان يذكر سوء فعله
* ٧٤٢//٤ و قال اذا جٰاهر الفاسق بفسقه فلا حرمة له و لا غيبة
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۴۷ *»
(ب) )٧٤٣( بٰاب سمٰاع الغيبة و ردّه
* ٧٤٣//١ عن السّكوني عن ابيعبداللّٰه عليه السّلٰام قال قال رسول اللّٰه صلي الله عليه و آله من ردّ عن عرض منقول من حاشية الوسائل ( النسخة المطبوعة ) :
العرض جانب الرجل الذي يصونه من نفسه و حسبه ان ينتقص – معيار .
اخيه المسلم وجبت له الجنّة البتّة
* ٧٤٣//٢ و قال رسول اللّه صلي الله عليه و آله من ردّ عن اخيه غ۪يبة سمعهٰا في مجلس رد اللّه عنه الف باب من الشر في الدنيا و الاخرة فان لميَرُدَّ عنه و اعجبه كان عليه كوزر من اغتاب
* ٧٤٣//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام من اغت۪يب عنده اخوه المؤمنُ فنصره و اعانه نصره الله و اعٰانه في الدنيا و الاخرة و من لمينصره و لميُعِنْهُ و لميدفع عنه و هو يقدر علي نصرته و عونه خَفَضَهُ الله في الدنيا و الاخرة
(ب) )٧٤٤( بٰاب كفارة الغيبة
* ٧٤٤//١ قال ابوعبدالله عليه السلام سئل النبي صلي الله عليه و آله ما كفارة الاغتياب قال تستغفر الله لمن اغتبته كلما ذكرته
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۴۸ *»
(ا) ابوٰاب التوبة
(ب) )٧٤٥( باب محاسبة النفس كلّ يوم
* ٧٤٥//١ في وصية النبي صلي الله عليه و آله لابيذر يا اباذر حاسب نفسك قبل ان تحاسَبَ فانه اهون لحسابك غداً و زن نفسك قبل ان توزَنَ و تَجَهَّزْ للعرض الاكبر يوم تُعْرضُ لاتخفي علي الله خافية الي ان قال يا اباذر لايكون الرجل من المتقين حتي يحٰاسِبَ نفسه اشد من محاسبة الشريك شريكَه فيعلَمَ من اين مطعمه و من اين مشربه و من اين ملبسه امن حلال او من حرام يا اباذر من لميُبٰالِ من اين اكتسب المال لميُبٰالِ اللّه من اين ادخله النار
* ٧٤٥//٢ و عن العسكري عن ابائه عن علي عليهم السلام عن النبي صلي الله عليه و اله اَكْيَسُ الكَيِّس۪ينَ من حٰاسب نفسه و عمل لما بعد الموت فقال رجل يا اميرالمؤمنين كيف يحٰاسِبُ نفسه قال اذا اصبح ثم امسي رجع الي نفسه و قال يا نفسي ان هذا يوم مضي عليك لايعود اليك ابداً و اللهُ يسألك عنه بما افنيته فما الذي عملت فيه الي ان قال فيذكر ما كان منه فان ذكر انه جري منه خيرٌ حَمِدَ اللّٰه و كبره علي توفيقه و ان ذكر معصية او تقصيراً استغفر الله و عزم علي ترك معٰاوَدَتِهِ
* ٧٤٥//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام من حٰاسب نفسه ربح و من غَفَلَ عنهٰا خَسِرَ و من خاف اَمِنَ و من اعتبر اَبْصَرَ و من اَبْصَرَ فَهِمَ و من فهِم علِم
* ٧٤٥//٤ و كان علي بن الحسين عليه السلام يقول اِبنَ ادم انك لاتزال بخير ما كان لك واعظ من نفسك و ما كانت المحاسبة من همتك و ما كان الخوف لك شعارا و الحزن لك دثاراً اِبنَ ادم انك ميت و مبعوث و موقوف بين يدي اللّه فاعد جواباً
* ٧٤٥//٥ و قال ان المَلَكَ الحافظَ علي العبد يكتب في صحيفة اعماله فَاَمْلُوا في اولها خيرا و في اخرها خيرا يغفر لكم مٰا بين ذلك
* ٧٤٥//٦ و قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث فحاسبوا انفسكم قبل ان تُحاسَبُوا عليهٰا فان للقيمة خمسين موقفاً كلُ موقف مقداره الف سنة ثم تلا قوله تعالي في يوم كان مقدٰاره خمسينالف سنة ممّٰا تعدّون
* ٧٤٥//٧ و قال ابوالحسن الماضي عليه السلام ليس منّا من لميحٰاسِب نفسه في كل يوم فان عمل حسنا استزاد الله و ان عمل سيئة استغفر الله منه و تٰاب اليه
(ب) )٧٤٦( بٰاب الاستغفار عند ذكر الذنب * قال الله عز و جل و الذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب الا اللّه * و قال و
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۴۹ *»
من يعمل سوءاً او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً
* ٧٤٦//١ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان المؤمن ليذكر ذنبَه بعد عشرين سنة حتي يستغفرَ ربه فيغفر له و ان الكافر لَيُنْسٰاهُ من سٰاعَتِهِ
* ٧٤٦//٢ و قال ان الله اذا اراد بعبد خيراً فاذنب ذنباً اَتْبَعَهُ بنَقِمَةٍ و يذكره الاستغفٰار
* ٧٤٦//٣ و سئل عن الاستدرٰاج فقال هو العبد يذنب الذنب فَيُمْلٰي يمهل – (يم) .
له و يجدّد له عندها النعم فيُلْه۪يهِ عن الاستغفار فهو مستدرَج استدرجه اي خدعه و ادناه شيئا بعد شيء و درجة بعد درجة – منه .
من حيث لايَعْلَمُ
(ب) )٧٤٧( بٰاب التوبة من الذنوب
* ٧٤٧//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اوحي الله الي داود النبي عليه السلام يٰا دٰاود ان عبدي المؤمن اذا اذنب ذنباً ثم رجع و تاب من ذلك الذنب و استحيي مني عِنْدَ ذكره غفرت له و اَنْسَيْتُهُ الحَفَظَةَ و ابدلته الحسنة لاابالي و انا ارحم الراحمين
* ٧٤٧//٢ و عن السكوني عن جعفر بن محمّد عن ابيه عن آبٰائه عليهم السلام قال قال رسول اللّه صلي الله عليه و آله اِنَّ لِلّٰهِ فُضُولاً من رزقه يَنْحَلُهُ من يشاء من خلقه و الله باسط يده عند كل فَجْرٍ لمذنب الليل هل يتوب فيغفر له و يبسط يده عند مغيبِ الشمس لمذنب النّهٰار هل يتوب فيغفر له
* ٧٤٧//٣ و عن الرضا عن ابٰائه قال قال رسول اللّه صلي الله عليه و اله مثل المؤمن عند اللّه كمثل مَلَكٍ مقرّبٍ و ان المؤمن عند اللّه لاعظم من ذلك و ليس شئ اَحَبَّ الي اللّه تعٰالي من مؤمن تٰائب و مؤمنة تائبة
* ٧٤٧//٤ و قال ابوجعفر عليه السلام التائب من الذنب كمن لا ذنب له و المقيم علي الذنب و هو مستغفر منه كالمستهزئ
* ٧٤٧//٥ و قال ابوعبدالله عليه السلام اذا تاب العبد المؤمن توبة نَصُوحاً احبّه اللّه فستر عليه في الدنيا و الاخرة قيل و كيف يستر عليه قال يُنْس۪ي مَلَكَيْهِ ما كتبٰا عليه من الذنوب و يوح۪ي الي جوٰارحه اكتمي عليه ذنوبه و يوحي الي بِقٰاعِ الارض اكتمي ما كان يعمل عليكِ من الذنوب فَيَلْقٰي اللهَ حين يلقاه و ليس شئ يشهد عليه بشئ من الذنوب
* ٧٤٧//٦ و قال ان الله عز و جل يَفْرَحُ بتوبة عبده المؤمن اذا تاب كما يَفْرَحُ احدُكُم بضٰالّته اذا وجدهٰا
* ٧٤٧//٧ و قال في قول الله عز و جل ثم تاب عليهم هي الاقالة
* ٧٤٧//٨ و قال لا خير في الدنيا الا لرجلين رجلٍ يزدٰاد في كل يومٍ احسانا و
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۵۰ *»
رجلٍ يتدارك ذنبه بالتوبة و انّي له بالتوبة والله لو سجد حتي ينقطع عُنُقُهُ مٰاقَبِلَ اللّه منه الّا بولايتنا اهل البيت
* ٧٤٧//٩ و قال احدهمٰا عليهما السّلام في قول اللّه عز و جل فمن جٰاءه موعظة من ربّه فانتهي فله ما سلف الموعظة التّوبة
(ب) )٧٤٨( بٰاب اخلاص التّوبة * قال الله عزّ و جلّ يا ايّها الذين امنوا توبوا الي اللّٰه توبة نصوحاً
* ٧٤٨//١ و روي ان قائلاً قال بحضرة اميرالمؤمنين عليه السلام اَسْتَغْفِرُ اللّهَ فقال ثكلتك امّك اتدري ما الاستغفار الاستغفار درجة العليّين و هو اسم وٰاقع علي ستة معٰان اوّلها النَّدَمُ علي مٰا مضي و الثاني العزم علي ترك العود اليه ابداً و الثالث ان تُؤَدِّيَ الي المخلوقين حقوقَهم حتي تلقي الله عز و جل اَمْلَسَ صحيح الظهر – (يم) .
ليس عليك تبعة و الرابع ان تَعْمِدَ تقصد – (يم) .
الي كلّ فريضة عليك ضيعتَهٰا فتؤدِيَ حقّهٰا و الخامس ان تَعْمِدَ الي اللحم الذي نبت علي السُّحت فتذيبَه بالاحزان حتي يَلْصَقَ الجِلْدُ بالعظم و يَنْشَأَ بينهمٰا لحم جديد و السادس ان تذيق الجسمَ اَلَمَ الطّاعةِ كما اذقته حلاوة المعصية فعند ذلك تقول استغفر اللّه
* ٧٤٨//٢ و قيل لابيعبداللّه عليه السّلام يا ايّهٰا الذين امنوا توبوا الي اللّه توبة نصوحاً قال هو الذنب الذي لايعودُ فيه ابداً قيل و ايُّنا لميَعُدْ فقال يا فلان ان اللّه يحبّ من عبٰاده المُفَتَّن الممال – (يم) .
التّوّاب
* ٧٤٨//٣ و في روٰايةٍ و احب العبٰاد الي الله المفتونون الممال عن دينه – (يم) .
التوابون
* ٧٤٨//٤ و سئل ابوالحسن الاخير عليه السلام عن التوبة النصوح مٰا هي فكتب ان يكون الباطن كالظّاهر و افضل من ذلك
(ب) )٧٤٩( بٰاب الاعترٰاف بالذّنب
* ٧٤٩//١ عن ابيعبدالله عن ابٰائه عن رسول اللّه عن جبرئيل عليهم السلام قال قال الله عز و جل من اذنب ذنباً صغيراً كان او كبيراً و هو لايعلم ان لي ان اعذّبَهُ او اَعْفُوَ عنه لٰاغَفَرْتُ له ذلك الذنب ابداً و من اذنب ذنباً صغيراً كان او كبيراً و هو يعلم ان ل۪ي ان اعذبَه او اعفو عنه عفوت عنه
* ٧٤٩//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام والله ماينجو من الذنب الا من اَقَرَّ بِهِ
* ٧٤٩//٣ و قال كفي بالندم توبة
* ٧٤٩//٤ و قال لا واللّه مااراد اللّه من الناس الّا خصلتين ان يقرّوا له بالنعم فيزيدَهم و بالذنوب فيغفرَها لهم
* ٧٤٩//٥ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام انه واللّه مٰاخرج عبد من ذنب باصرٰار و مٰاخرج عبد من ذنب الا باقرار
* ٧٤٩//٦ و قال من
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۵۱ *»
اذنب ذنباً فعلم ان الله مطلع عليه ان شاء عذّبه و ان شٰاء غفر له غفر له و ان لميستغفر
* ٧٤٩//٧ و قال ان الله يحب العبد ان يَطْلُبَ اليه في الجرم العظيم و يبغض العبد ان يستخف بالجرم اليسير
(ب) )٧٥٠( باب النّدم و مقت النفس علي الذّنب
* ٧٥٠//١ قال رسول الله صلي الله عليه و اله الندامة توبة
* ٧٥٠//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام اِنَّ النَدَمَ علي الشر يدعو الي تركه
* ٧٥٠//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام كفي بالندم توبة
* ٧٥٠//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام من سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ و ساءته سيئته فهو مؤمن
* ٧٥٠//٥ و قال ان الرجلَ ليُذْنِبُ الذَنْبَ فيدخلُهُ اللّه به الجنة قيل يُدْخِلُهُ الله بالذنب الجنة قال نعم انه يُذْنِبُ فلايزال خائفاً ماقتاً لنفسه فيرحمهُ الله فيدخله الجنة
* ٧٥٠//٦ و قال مٰا من عبد اَذْنَبَ ذنباً فَنَدمَ عليه الّا غفر الله له قبل ان يستغفر و مٰا من عبد انعم الله عليه نعمة فعرف انّهٰا من عند اللّٰه الا غفر اللّه له قبلَ اَنْ يَحْمَدَهُ
(ب) )٧٥١( بٰاب ردّ المظالم الي اهلهٰا و كفّارتها
* ٧٥١//١ عن السكوني عن ابيعبداللّه عليه السّلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله من ظلم احدا و فاته ( ففاته خل ) فليستغفِرِ اللّه فانه كفّارة له
* ٧٥١//٢ و قيل لابيجعفر عليه السلام اني لمازل والياً منذ زَمَنِ الحجاجِ الي يومي هذا فهل لي من توبة فسكت ثم اعاد عليه السائل فقال لا حتي تؤدي الي كل ذي حقٍ حقّه * و يأتي ان شاء اللّه ما يدل علي ذلك في كتاب الغصب
(ب) )٧٥٢( بٰاب الصّوم و الصّلوة لاجل التّوبة
* ٧٥٢//١ قال اميرالمؤمنين عليه السلام مٰااَهَمَّني ذنب اُمْهِلْتُ بعده حتي اصلّي ركعتين
* ٧٥٢//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام في قول الله عز و جل توبوا الي الله توبة نصوحاً قال هو صوم الاربعٰاء و الخميس و الجمعة
* ٧٥٢//٣ و عن الديلمي قال قال عليه السلام مٰا من عبد اذنب ذنباً فقٰام فتطهّر و صلي ركعتين و استغفر الله الا غفر له و كان حقا علي الله ان يقبله لان الله سبحانه قال و من يعمل سوءاً او يظلم نفسه ثم يستغفر اللّه يجد الله غفوراً رحيماً
(ب) )٧٥٣( بٰاب تجديد التوبة اذا عٰاد الي الذنب
* ٧٥٣//١ روي انه قال رجل يا رسول الله اني اذنب فما اقول اذا تبت قال استغفر الله فقال اني اتوب ثم اعود فقال كلما اذنبتَ اِسْتَغْفِرِ اللّه فقال اذن تَكْثُر ذُنُوبي فقال عفو اللّه اكثر فلاتزال تتوب حتي يكون
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۵۲ *»
الشيطان هو المدحور المطرود – (يم) .
* ٧٥٣//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام ذنوب المؤمن اذا تاب منهٰا مغفورة له فليعملِ المؤمنُ لما يستأنِفُ بعد التوبة و المغفرة اما واللّه انّهٰا ليست الا لاهل الايمٰان قيل فان عاد بعد التوبة و الاستغفار من الذنوب و عٰاد في التوبة فقال يا فلان اتري العبدَ المؤمِنَ يندم علي ذنبه و يستغفِرُ منه و يتوبُ ثم لايقبل الله توبَتَه قيل فانه فعل ذلك مرٰاراً يُذْنِبُ ثم يتوبُ و يستغفرُ فقال كلما عٰاد المؤمن بالاستغفٰار و التوبة عاد الله عليه بالمغفرة و ان الله غفور رحيم يقبل التوبة و يعفو عن السيئات فاياك ان تُقَنِّطَ المؤمنين من رحمة اللّه
* ٧٥٣//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان الله يحب العبد المفتن الذي مال عن دينه – (يم) .
التواب و من لايكون ذلك منه كان افضل
* ٧٥٣//٤ و قال مٰا من مؤمن الا و له ذنب يَهْجُرُهُ زمانا ثم يُلمُّ به و ذلك قول الله عز و جل الّا اللّمم
* ٧٥٣//٥ و سئل عن قول الله عزّ و جلّ الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش الا اللمم قال الفواحش الزني و السرقة و اللمم الرجل يُلمُّ بالذنب فيستغفر الله منه
(ب) )٧٥٤( بٰاب التوبة في اخر العمر
* ٧٥٤//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله من تٰاب قبل موته بسنة قَبِلَ اللهُ توبَتَه ثم قال ان السنة لكثير من تاب قبل موته بشهر قَبِلَ اللهُ توبَتَهُ ثم قال ان الشهر لكثير ثم قال من تاب قبلَ موته بِجُمْعَةٍ قبل اللهُ توبته ثم قال و ان الجمعة لكثير من تاب قبل موته بيوم قَبِل اللهُ توبَتَه ثم قال ان يوماً لكثير من تاب قبل ان يعاين قبل اللهُ توبَتَه
* ٧٥٤//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام اذا بَلَغَتِ النَفْسُ الروح – (يم) .
هذه و اهوي بيده الي حلقه لميكن للعالم توبة و كان للجاهل توبة
* ٧٥٤//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام لما اعطي الله ابليس ما اعطاه من القوة قال ادم يا ربّ سلطت ابليس علي وُلْد۪ي و اجريته منهم مجري الدّم في العروق فاعطيته ما اعطيته فما لي و لولدي قال لك و لولدك السيئة بواحدة و الحسنة بعشر امثالهٰا قال يا رب زدني قال التوبة مبسوطة الي ان تبلغ النَفْسُ الروح- (يم). الحلقوم قال يا ربّ زدني قال اَغْفِرُ و لاابالي قال حسبي
* ٧٥٤//٤ و سئل عن قول الله عز و جل و ليست التوبة للذين يعملون السيئات الاية قال ذاك اذا عاين امر الاخرة
* ٧٥٤//٥ و سئل الرضا عليه السلام لايّ علّة غَرَّقَ الله عز و جل فرعون و قد آمَنَ به و اقرّ بتوحيده
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۵۳ *»
قال لانه آمَنَ عند رؤية البأس و الايمٰان عند رؤية البأس غير مقبول و ذلك حكم الله تعٰالي ذكره في السلف و الخلف قال الله تعٰالي فلما رأوا بأسنا قالوا امنّا الاية و قال عز و جل يوم يأتي بعض ايات ربّك لاينفع نفساً ايمٰانهٰا الٰاية
(ب) )٧٥٥( بٰاب زيٰادة التحفّظ عند زيٰادة العمر * قال الله عز و جل اولمنعمركم مٰا يتذكر فيه من تذكر
* ٧٥٥//١ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام العمر الذي اَعْذَرَ اللّٰه فيه ابن آدم ستون سنة
* ٧٥٥//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام اذا اتت علي الرجل اربعون سنة قيل له خذ حِذْرَكَ فانك غير معذور و ليس ابن الاربعين احقّ بالحذر من ابن العشرين فان الذي يطلبهما واحد و ليس براقد فاعمل لما اَمٰامَكَ من الهَوْل و دع عنك فضول القول
* ٧٥٥//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان العبد لفي فسحة من امره مٰا بينه و بين اربعين سنة فاذا بلغ اربعين سنة اوحي الله عز و جل الي مَلَكَيْهِ قد عَمَّرْتُ عبدي هذا عُمُراً غَلِّظٰا و شَدِّدٰا و تَحَفَّظٰا وَ اكْتُبا عليه قليلَ عَمَلِهِ و كثيرَه و صغيرَه و كبيرَه
* ٧٥٥//٤ و سئل عن قول الله عز و جل اولمنعمّركم ما يتذكر فيه من تذكر فقال توبيخ لابن ثمانيةَعشرةَ سنةً
* ٧٥٥//٥ و قال ثلاث من لمتكن فيه فلايرجي خيره ابداً من لميخش اللّه في الغيب و لميَرْعُ لميرتدع – (يم) .
في الشيب و لميَسْتَحِ من العيب
* ٧٥٥//٦ و قال اذا بلغ العبد ثلثا و ثلثين سنة فقد بلغ اشده و اذا بلغ اربعين سنة فقد بلغ منتهٰاه فاذا طَعَنَ في وٰاحد و اربعين فهو في النقصٰان و ينبغي لصاحب الخمسين ان يكون كمن كان في النزع
(ب) )٧٥٦( بٰاب الحذر من اخذ اللّٰه * قال الله عز و جل و يحذركم الله نفسه
* ٧٥٦//١ و قال رسول الله صلي الله عليه و آله قال الله جل جلاله ايّما عبد اطاعني لماَكِلْهُ الي غيري و ايما عبد عصٰاني وَكَلْتُهُ الي نَفْسِهِ ثم لماُبالِ لماكترث – (يم) .
في ايّ وادٍ هلك
* ٧٥٦//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان الله عز و جل بعث نبيّاً من انبيٰائه الي قومه و اوحي اليه ان قل لقومك انه ليس من اهل قرية و لا ناس كٰانوا علي طاعتي فاصابهم فيهٰا سَرّٰاءُ فتحولوا عما احب الي ما اكره الا تحولت لهم عما يحبون الي ما يكرهون و ليس من اهل قرية و لا اهل بيت كانوا علي معصيتي فاصٰابهم فيهٰا ضَرّاءُ فتحولوا عما
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۵۴ *»
اكره الي ما احب الا تحوّلت لهم عما يكرهون الي مٰا يحبّون و قل لهم انّ رحمتي سبقت غضبي فلاتَقْنَطُوا من رحمتي فانه لايتعاظم عندي ذنب اَغْفِرُهُ و قل لهم لايَتَعَرَّضُوا معٰاندين لِسُخْط۪ي و لايَسْتَخِفُّوا باوليٰائي فان ل۪ي سطوٰاتٍ عند غضبي لٰايقوم لها شئ من خلقي
* ٧٥٦//٣ و قال يقول الله عز و جل اذا عصٰاني من يعرِفُن۪ي سلطت عليه من لايعرفني
* ٧٥٦//٤ و عن الرضا عليه السلام قال اوحي الله عز و جل الي نبي من الانبيٰاء اذا اطعتَ رضيتُ و اذا رضيتُ باركتُ و ليس لبركتي نهٰايةٌ و اذا عصيتَ غَضِبْتُ و اذا غَضِبْتُ لَعَنْتُ و لعنتي تبلغ السابع من الوري
* ٧٥٦//٥ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام لو لميَتَوَعَّدِ الله علي معصيته لكان يَجِبُ اَنْ لايُعْصٰي شكراً لِنِعَمِهِ
* ٧٥٦//٦ و قال ابوعبدالله عليه السلام لمفضل يٰا مفضل اياك و الذنوبَ وَ حَذِّرْهٰا شيعتَنٰا فوالله ما هي الي احدٍ اَسْرَعَ منها اليكم ان اَحَدَكم لتصيبه المَعَرّةُ الاذي – (يم) .
من السلطان و ما ذلك الا بذنوبه و انه ليصيبه السَقَمُ و ما ذاك الا بذنوبه و انه ليحبس عنه الرزق و ما هو الا بذنوبه و انه ليشدد عليه عند الموت و ما ذاك الا بذنوبه حَتّٰي يقول من حضره لقد غُمَّ بالموت قال فلما رأي ما قد دخلني قال اتدري لم ذاك قلت لا قال ذاك والله اَنَّكُم لاتؤاخَذُونَ بهٰا في الاخرة و عُجِّلَتْ لكم في الدنيا
* ٧٥٦//٧ و قال تعوّذوا بالله من سطوات الله بالليل و النهار قيل و مٰا سطوات اللّه قال الاَخْذُ علي المعٰاصي
* ٧٥٦//٨ و قال ابوالحسن عليه السّلام حَقٌ علي اللّه ان لايعصي في دار الا اضحاها بالشمس حتي يطهرها (ظ)
* ٧٥٦//٩ و قال ان لله عز و جل ف۪ي كلّ يومٍ و ليلةٍ منادياً ينٰادي مَهْلاً مَهْلاً عبٰادَ اللّه عن معٰاصي اللّه فلولا بهٰائمُ رتّعٌ و صِبْيَةٌ رضّعٌ و شيوخٌ رُكّعٌ لَصُبَّ عليكم العذابُ صَبّاً تُرَضُّونَ به رَضّاً
(ب) )٧٥٧( بٰاب تطهير اللّه المؤمن
* ٧٥٧//١ في العوالم قال الصادق عليه السلام ان العَبْدَ اذا كَثُرَتْ ذنوبُه و لميجد مٰا يكفّرُها به ابتلاه الله عز و جل بالحُزْنِ في الدنيا ليكفّرها فان فعل ذلك به و الا اَسْقَمَ بَدَنَهُ ليكفّرهٰا به فان فعل ذلك به و الا شَدَّدَ عليه عند موته ليكفّرهٰا به فان فعل ذلك به و الا عذّبه في قبره ليلقي الله عز و جل يوم يلقاه و ليس شئ يشهد عليه لِشيءٍ من ذنوبه
* ٧٥٧//٢ و عن يعقوب بن شعيب قال قلت
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۵۵ *»
لابيعبدالله عليه السلام رجل يعمل بكذا و كذا فلماَدَعْ شيئاً الا قلت و هو يَعْرِف هذا الامر فقال هذا يرجي له و ان كان كما تقول لايخرج من الدنيٰا حتي يسلِطَ اللهُ عليه شيئاً يُكَفِّرُ اللهُ عنه به امّا فقراً و امّا مرضاً
(ب) )٧٥٨( بٰاب ستر اللّه علي المؤمن مرّات
* ٧٥٨//١ في العوالم قال ابوجعفر عليه السلام مٰا من عبد يعمل عملاً لايرضاه الله الّا ستره الله عليه اوّلاً فاذا ثنّي ستر الله عليه فاذا ثلث اهبط اللّه مَلَكاً في صورة ادميّ يقول للناس فَعَلَ كذا و كذا
(ب) )٧٥٩( بٰاب التوبة من الكبٰاير
* ٧٥٩//١ قال موسي بن جعفر عليه السلام يقول من اجتنب الكبٰاير من المؤمنين لميسأل عن الصغاير قال الله تعٰالي ان تجتنبوا كبٰاير مٰا تنهون عنه نكفّر عنكم سيئاتكم و ندخلكم مدخلاً كريماً قيل فالشفاعة لمن تجب فقال حدثني ابي عن ابائه عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلي اللّه عليه و آله انما شفاعتي لاهل الكبٰاير من امّتي فامّا المحسنون فما عليهم من سبيل قيل يا ابن رسول اللّه فكيف تكون الشفاعة لاهل الكبٰاير و الله تعٰالي يقول و لايشفعون الا لمن ارتضي و من يرتكب الكبائر لايكون مرتَضٰي فقال يٰا فلان مٰا من مؤمن يُذْنِبُ ذَنْباً الّا سٰاءه ذلك و نَدِمَ عَلَيْه و قد قال رسول الله صلي الله عليه و آله كفي بالندم توبة و قال من سرّته حسنته و ساءته سيّئته فهو مؤمن فمن لميندَمْ علي ذنب يرتكبه فليس بمؤمن و لمتجب له الشفاعة الي ان قال قال النبي صلي اللّه عليه و آله لا كبيرة مع الاستغفٰار و لٰا صغيرة مع الاصرار
* ٧٥٩//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام في حديث الايمٰان من شهد ان لا اله الا اللّٰه الي ان قال و لميَلْقَ اللّهَ بذنب اوعد عليه النار قيل جعلت فداك و ايّنا لميلق الله (ظ) بذنب اوعد الله عليه النار فقال ليس هو حيث تذهب انما هو لميلق اللّه بذنب اوعد الله عليه بالنار و لميتب منه
* ٧٥٩//٣ و قال ابوعبداللّه عليه السلام ان الله لايغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء الكباير فما سوٰاهٰا قيل دَخَلَتِ الكباير في الاستثناء قال نعم
* ٧٥٩//٤ و قال مٰا من مؤمن يقارف في يومه و ليلته اربعين كبيرة فيقولُ و هو نادم استغفر الله الذي لا اله الا هو الحيَّ القيومَ بديعَ السموات و الارض ذَا الجلال و الاكرام و اسأله ان يصلي علي محمد و اله و ان يتوب عليّ الّا غفر الله له و لا خير فيمن يقارف في يومه اكثر من اربعين كبيرة
* ٧٥٩//٥ و قال شفاعتنا لاهل الكبٰاير من شيعتنا فاما التائبون فان اللّه يقول
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۵۶ *»
مٰا علي المحسنين من سبيل
* ٧٥٩//٦ و قال في قول الله عز و جل و من يقتل مؤمناً متعمّداً فجزاؤه جهنّم خالداً فيها قال جزاؤه جهنم ان جٰازاه
* ٧٥٩//٧ و ذكر عند الرّضٰا عليه السلام الكباير و قول المعتزلة فيهٰا انها لاتغفر فقال الرضا عليه السلام قال ابوعبدالله عليه السلام قد نزل القران بخلاف قول المعتزلة قال الله عز و جل و ان ربك لذو مغفرة للناس علي ظلمهم
* ٧٥٩//٨ و سمع الرّضٰا عليه السّلام بعض اصحٰابه يقول لعن اللّه من حٰارب عليّاً عليه السّلام فقال له قل الا من تٰاب و اصلح ثم قال ذنب من تخلّف عنه و لميتب اعظم من ذنب من قاتله ثم تاب
(ب) )٧٦٠( بٰاب توبة شٰارب الخمر
* ٧٦٠//١ قال ابوعبدالله عليه السلام من شَرِبَ مسكراً انحبست صلوته اربعين يوماً فان مٰات في الاربعين مات م۪يتَةً جٰاهلية و ان تاب تاب اللّه عليه
* ٧٦٠//٢ و عن الصدوق و في خبر آخر ان شارب الخمر تُوقَفُ صَلٰوتُه بين السماء و الارض فاذا تاب رُدَّتْ عليه
(ب) )٧٦١( بٰاب توبة من اضلّ النّاس
* ٧٦١//١ عن الرضا عن آبٰائه قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله ان الله غافر كل ذنب الا من احدث ديناً و من اغتصب اجيراً اَجْرَه او رجل باع حرّاً
* ٧٦١//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام كان رجل في الزمن الاوّل طلب الدنيٰا من حلال فلميقدر عليهٰا و طلبهٰا من حرٰام فلميقدر عليهٰا فاتاه الشّيطٰان فقال له الاادلّك علي شئ تكثُرُ به دنياك و تكثُرُ به تَبَعُكَ فقال بلي قال تبتدعُ ديناً و تدعو الناس اليه ففعل فاستجاب له الناس و اطاعوه فاصاب من الدنيٰا ثم انه فكر فقال مٰا صنعتُ ابتدعتُ ديناً و دعوتُ النّاس اليه مااري ل۪ي من توبةٍ الا ان آتي من دعوته اليه فاردَّهُ عنه فجعل يأتي اصحابه الذين اجابوه فيقول ان الذي دعوتكم اليه باطل و انما ابتدعته فجعلوا يقولون كذبت هو الحق و لكنّك شككت في دينك فرجعت عنه فلما رأي ذلك عَمَدَ قصد – (يم) .
الي سلسلة فَوَتَدَ لهٰا وَتَداً ثم جعلهٰا في عنقه فقال لااَحُلُّهٰا حتي يتوبَ الله عز و جل علي فاوحي الله عز و جل الي نبي من الانبيٰاء قل لفلان و عزّتي لو دعوتني حتي تنقطع اوصالك مااستجبت لك حتي تَرُدَّ من مٰات علي مٰا دعوتَه اليه فيرجعَ عنه
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۵۷ *»
(ب) )٧٦٢( بٰاب توبة المرتدّ
* ٧٦٢//١ قال ابوجعفر عليه السلام من كان مؤمناً فعمل خيراً في ايمٰانه ثم اصابته فتنة امتحان او ميل – (يم) .
فكفر ثم تاب بعد كفره كُتِبَ له و حُسِبَ له كل شيءٍ كان عَمِلَهُ في ايمٰانه و لايُبْطِلُه الكُفر اذا تاب بعد كُفرِهِ
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۵۸ *»
(ك) كتٰاب نوادر الاعمٰال و فيه انواع من الابواب :
(ا) ابوٰاب التلاق۪ي
(ب) )٧٦٣( باب المصٰافحة
* ٧٦٣//١ قال ابوجعفر عليه السلام في حديث المؤمنُ لايُوصَف و اِن المؤمن ليلقٰي اخاه فيصٰافحُه فلايزال الله ينظر اليهمٰا و الذنوب تَتَحٰاتُّ عن وجوههمٰا كما يَتَحٰاتُّ يتساقط – (يم) .
الورق عن الشجر
* ٧٦٣//٢ و قال ان المؤمنين اذا التقيٰا و تصٰافحٰا ادخل اللّه يده بين ايديهمٰا فصٰافح اشدَهمٰا حبّاً لصاحبه
* ٧٦٣//٣ و قال ان المؤمن اذا صافح المؤمن تفرّقا من غير ذنبٍ
* ٧٦٣//٤ و عن السكوني عن ابيعبدالله عليه السلام قال تصٰافحوا فانها تذهب بالسَخيمة الحقد – (يم) .
* ٧٦٣//٥ و قال انتم في تصٰافحكم في مثل اجور المجاهدين
* ٧٦٣//٦ و قال مصٰافحة المؤمن بالف حسنةٍ * و يأتي مٰا يدلّ علي ذلك في المزار
(ب) )٧٦٤( باب المصٰافحة و ان قرب العهد بهٰا
* ٧٦٤//١ قال علي عليه السّلام اذا لقيتم اخوانكم (ظ) فتصٰافحوا و اظهروا لهم البَشٰاشَةَ و البِشْر تتفرقوا و مٰا عليكم من الاوزٰار قد ذهب صافح عدوَّك و ان كَرِهَ فانه ممّا امر الله عز و جل به عبٰاده يقول ادفع بالتي هي احسن السيئة الايتين
* ٧٦٤//٢ و عن ابيعبيدة قال كنت زميل ابيجعفر عليه السلام و كنت ابدأ بالركوب ثم يركب هو فاذا استوينا سلّم و سٰاءَل مُسٰاءَلَةَ من لا عهد له بصٰاحبه و صٰافح قال و كان اذا نزل نزل قبلي فاذا استويت انا و هو علي الارض سلّم و سٰاءل مُسٰاءَلَةَ من لا عهد له بصٰاحبه فقلت يا ابن رسول الله انك لتفعل شيئاً مٰايفعله مَنْ قِبَلَنٰا و ان فعل مرة فكثير فقال اماعلمت مٰا في المصٰافحة ان المؤمنين يلتقيان فيصٰافح احدهما صٰاحبه فلاتزال الذنوب تَتَحٰاتُّ عنهمٰا كما يَتَحٰاتُّ الورقُ عن الشجر و الله ينظر اليهمٰا حتي يفترقا
* ٧٦٤//٣ و قال زاملت اباجعفر عليه السلام من المدينة الي مكّة فنزل في بعض الطريق فلما قضي حٰاجته و عٰاد قال هات يدك فناولته يدي فغمزهٰا حتي وجدت الاذي في اصٰابعي ثم قال يا اباعبيدة مٰا من مسلم لقي اخاه المسلم فصٰافحه و شبك اصٰابعه في اصٰابعه الا تناثرت عنهمٰا
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۵۹ *»
ذنوبهمٰا كما يتناثر الورق عن الشجر في اليوم الشاتي
* ٧٦٤//٤ و عن ابيحمزة قال زاملت اباجعفر عليه السلام فحططنا الرحل ثم مشي قليلاً ثم جٰاء فاخذ بيدي فغمزها غمزة شديدة فقلت جعلت فداك اوماكنت معك في المحمل فقال اماعلمت ان المؤمن اذا جال جَوْلَةً ثم اخذ بيد اخيه نظر الله اليهمٰا بوجهه فلميزل مقبلاً عليهمٰا بوجهه و يقول للذنوب تَتَحٰاتُّ عنهمٰا فتتحات يا اباحمزة كما يتحات الورق من الشجر فيفترقان و مٰا عليهمٰا من ذنبٍ
* ٧٦٤//٥ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلٰام عن حدّ المصٰافحة فقال دور نخلةٍ
(ب) )٧٦٥( بٰاب فضل المصٰافحة
* ٧٦٥//١ قال ابوجعفر عليه السلام اذا صٰافح الرجل صٰاحبه فالذي يَلْزَمُ التصافح اعظم اجراً من الذي يدع الا و ان الذنوب لتتحات فيمٰا بينهم حتي لايبقي ذنب * و قد مر هنا ما يدل عليه
(ب) )٧٦٦( بٰاب مصٰافحة المجوسي و اليهود و النصٰاري
* ٧٦٦//١ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل يَحِلُ له ان يصٰافح المجوسي فقال لا فسئل ايتوضأ اذا صٰافحهم قال نعم ان مصٰافحَتهم تنقض الوضوء
* ٧٦٦//٢ و قال احدهمٰا عليهما السلام في مصٰافحة المسلم اليهود۪ي و النصراني من وراء الثوب فان صٰافحك بيده فاغسل يدك
(ب) )٧٦٧( باب معٰانقة المؤمن و التزامه و مسٰاءلته
* ٧٦٧//١ عنهما عليهما السلام ايما مؤمن خرج الي اخيه يزوره عٰارفا بحقه كتب الله له بكل خُطْوَةٍ بين القدمين – (يم) .
حسنةً و مُحِيَتْ عنه سيئةٌ و رُفِعَتْ له درجةٌ فاذا طرق الباب فُتِحَتْ له ابوابُ السّمٰاء فاذا التقيا و تصٰافحا و تعانقا اقبل الله عليهمٰا بوجهه ثم يبٰاهي بهما الملائكة فيقول انظروا الي عبدي تزاورا و تَحابّا فِيَّ حَقٌّ عَلَيَّ ان لٰااعذّبهما بالنار بعد ذلك الموقف
* ٧٦٧//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام انَّ المؤمنَيْنِ اذا اعتنقا غَمَرَتْهما الرحمة فاذا التزما لايريدان بذلك الا وجه اللّه و لايريدان غرضاً من اغراض الدنيٰا قيل لهمٰا مغفورٌ لكما فاستأنفا فاذا اقبلا علي المُسٰاءلة قالت الملئكة بعضها لبعض تنحوا عنهمٰا فان لهمٰا سرّا و قد ستره الله عليهمٰا
* ٧٦٧//٣ و قال لاتَمَلَّ من زيارة اخوانك فان المؤمن اذا لقي اخاه فقال
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۶۰ *»
له مرحباً كتب له مرحباً الي يوم القيمة فاذا صٰافحه انزل الله فيمٰا بين ابهامهمٰا مائةَ رحمةٍ تسعةٌ و تسعونَ منها لاشدهما حبّاً لصٰاحبه ثم اقبل الله عليهمٰا بوجهه فكان علي اشدهما حبّاً لصٰاحبه اَشَدَّ اقبالاً فاذا تعانقا غَمَرَتْهمٰا الرحمة
(ب) )٧٦٨( بٰاب التّقبيل و موضعه
* ٧٦٨//١ قال ابوعبدالله عليه السلام ليس القبلة علي الفم الا للزوجةِ و الولدِ الصغير
* ٧٦٨//٢ و قال لايُقَبَّلُ رأسُ احدٍ و لا يدُهُ الا رسول الله صلي الله عليه و اله و من اُر۪يدَ به رسولُ الله صلي الله عليه و آله
* ٧٦٨//٣ و قبّل رجل يده فقٰال اما انّهٰا لاتصلح الا لنبيٍّ او وصيّ نبيٍّ
* ٧٦٨//٤ و قال له رجل ناولني يدك اقبلهٰا فاعطاه و قال جعلت فداك رأسَك ففعل فقبله فقال جعلت فداك رجلَك قال اقسمتُ اقسمتُ ثلاثاً و بقَي شئ و بقيَ شئ و بقيَ شئ
* ٧٦٨//٥ و قال ان لكم لنوراً تُعْرَفُونَ به في الدنيا حتي اَنَّ احدَكم اذا لقيَ اخاه قبّله في موضع النور من جبهته
* ٧٦٨//٦ و قال ابوالحسن عليه السلام ف۪ي حد۪يث قبلة الاخ علي الخد و قبلة الامٰام بين عينيه
(ب) )٧٦٩( بٰاب من يقبّل
* ٧٦٩//١ سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن الرجل يصلح له ان يُقبِّلَ الرجلَ و المرأةَ قال الاخَ و الابنَ و الاختَ و الابنةَ و نحوَ ذلك فلا بأس
* ٧٦٩//٢ و قال ابوالحسن عليه السّلام من قَبَّلَ للرّحم ذا قرابة فليس عليه شئ * و قد مر ما يدل علي ذلك هنا
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۶۱ *»
(ا) ابوٰاب نوادر العشرة
(ب) )٧٧٠( باب القيٰام للقادم و الداخل و تشييع الضيف عند خروجه و التمثل بين يدي احد
* ٧٧٠//١ عن الحسن بن عليّ العسكري عن ابائه عليهم السلام قال ان رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و اله لما جٰاءه جعفر بن ابيطالب من الحبشة قام اليه و استقبله اثنتَيعشرةَ خُطْوَةً و عانقه و قَبَّلَ ما بين عينَيْه الي ان قال و بكي فَرَحاً برؤيته
* ٧٧٠//٢ و عن الرضا عن ابائه ان رسول الله صلي الله عليه و آله قال ان من حقِ الضيف ان تمشيَ معه فَتُخْرِجَه من حريمك الي الباب
* ٧٧٠//٣ و روي انه دخل علي النبي صلي اللّه عليه و آله رجل المسجد و هو جالس وحده فَتَزَحْزَحَ تزحزح له اي تباعد عن مجلسه – منه روحي له الفداء .
له
* ٧٧٠//٤ و قال ان من حق المسلم علي المسلم اذا اراد الجلوس ان يَتَزَحْزَحَ له
* ٧٧٠//٥ و قال من احبّ ان تَمْثُلَ تقوم – (يم) .
له الرجال قياماً فليَتَبَوّأْ مقعدَه من النار
* ٧٧٠//٦ و قال لاتقوموا كما يقوم الاعاجم بعضهم لبعض و لا بأس ان يتخلخل التخلخل ضد التضام – منه ادام الله مجده العالي .
عن مكانه
* ٧٧٠//٧ و في حديث طويل عن انس فاذا انا ببٰاب الدار يُقْرَعُ فخرجت ففتحت فاذا علي بن ابيطالب عليه السلام فدخل فَتَمَشّٰي اي استمر في المشي – منه روحي له الفداء .
فرأيت رسول الله صلي الله عليه و آله حين راه وَثَبَ علي قَدَمَيْهِ متبشرا فلميزل قائماً و عَلِيٌّ يتمشٰي حتي دخل عليه البيت فاعتنقه رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و اله الخبر
* ٧٧٠//٨ و قيل لابيعبدالله عليه السلام من قام من مجلسه تعظيماً لرجل قال مكروه الا لرجل في الدّين
* ٧٧٠//٩ اقول في اصل سليم بن قيس عن علي عليه السلام عن النبي صلي الله عليه و اله في حديث انه لايحل لاحد ان يقوم من مجلسه لاحد الا لاهل بيتي الحديث
* ٧٧٠//١٠ و من تفسير العسكري عليه السلام عن علي عليه السلام انه قال لرجل قام لقنبر في مقام تقية اما ان رسول الله صلي اللّه عليه و آله كان مع تفضيله لي لميكن يقوم لي عن مجلسه اذا حضرتُه كما كان يفعله ببعض من لايقيس معشارَ جزء من مائةالف جزء من ايجابه لي لانه علم ان ذلك يَحْمِلُ بعضَ اعدٰائِهِ علي مٰا يَغُمُّهُ و يَغُمُّن۪ي و يغم المؤمنين و قد كان يقوم لقوم لايخاف علي نفسه و لا عليهم مثل ما خافه عَلَيَّ لو فعل ذلك الخبر
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۶۲ *»
(ب) )٧٧١( بٰاب التكفير قد مر في ابواب التقية في باب فرض التقية ما يدل علي القيام للولاة تقية – منه .
كفر الدهقان يعني وضع يده علي صدره و تطامن اي تواضع – منه .
* ٧٧١//١ روي ان رجلاً قص علي ابيالحسن موسي عليه السلام قصة طويلة و هو قائم و ابلغه سلام رجل كافر ثم قال له الرجل ان اذنت لي يا سيدي كَفَّرْتُ لك و جلست فقال آذَنُ لك ان تجلِسَ و لااٰذَنُ لك ان تُكَفِّرَ فجلس ثم قال اُرْدُدْ علي صٰاحبي السلمَ اوماترد السلمَ فقال علي صٰاحبك ان هداه الله فاما التسليم فذاك اذا صار في ديننا
(ب) )٧٧٢( بٰاب تقبيل البساط بين يدي الاشرٰاف
* ٧٧٢//١ عن صفوان بن يحيي قال سألني ابوقرة صٰاحبُ الجٰاثليق ان اُوصِلَهُ الي الرضا عليه السلام فاستأذنته في ذلك فقال اَدْخِلْهُ عليَّ فلما دخل عليه قبل بسٰاطه و قال هكذا علينا في ديننا ان نفعل باشراف زمٰاننا
(ب) )٧٧٣( باب الترجل و الاشتدٰاد بين يدي امير
* ٧٧٣//١ قال اميرالمؤمنين عليه السلام و قد لَقِيَه عند مسيره الي الشام دَهٰاق۪ينُ اهل الانبٰار فَتَرَجَّلُوا له وَ اشْتَدُّوا بين يديه مٰا هذا الذي صنعتموه قالوا خلق نُعَظِّمُ به اُمراءَنا فقال عليه السلام والله مٰاينتفع بهذا امراؤكم و انكم لَتَشُقُّونَ توقعونها في المشقة – (يم) .
به علي انفسكم و تَشْقَوْنَ به في اخرتكم فما اخسر المشقة وراءهٰا العقاب و مٰا اربح الدَعَةَ الراحة – (يم) .
معها الامان من النار
(ب) )٧٧٤( بٰاب تشييع الصاحب اذا فارقه هنيهة
* ٧٧٤//١ عن ابيعبدالله عن آبٰائه عليهم السلام ان اميرالمؤمنين عليه السلام صٰاحب رجلاً ذمّيّاً فقال له الذمي اين تريد يٰا عبد الله قال اريد الكوفة فلما عدل الطريق بالذمي عدل معه اميرالمؤمنين عليه السلام الي ان قال فقال له الذمي لم عدلت معي فقال له اميرالمؤمنين عليه السلام هذا من تمامِ حسنِ الصحبةِ ان يُشَيِّعَ الرجل صٰاحبه هنيئة اذا فارقه و كذلك امرنا نبيّنا الحديث و فيه ان الذمي اسلم لذلك
(ب) )٧٧٥( بٰاب انّ المجالس بالامٰانة الا ثلاثة
* ٧٧٥//١ قال رسول الله صلي الله عليه و اله المجالس بالامانة الا ثلاثةَ مجالسَ مجلسٌ سُفِكَ فيه دمٌ حرٰامٌ و مجلس اُسْتُحِلَ فيه فرجٌ حرٰامٌ و مجلسٌ يُسْتَحَلُّ فيه مالٌ حرامٌ بغير حقه
* ٧٧٥//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام المجالس بالاَمٰانة و ليس لاحد ان يحدّث بحديث يَكْتُمُه صٰاحِبُه الا ان
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۶۳ *»
يكون ثقةً او ذكراً له بخيرٍ
(ب) )٧٧٦( بٰاب سؤال الصٰاحب و الجليس عن اسمه و كنيته و نسبه و حٰاله
* ٧٧٦//١ قال رسول الله صلي الله عليه و اله من اعجز العجز رجل لَقِيَ رَجُلاً فاعجبه نَحْوُه فلميسأله عَنِ اسْمه و نسبِه و موضعِه
* ٧٧٦//٢ و قال علي بن الحسين عليه السلام قال رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله يوماً لجلسٰائه تدرون ما العجز قالوا اللّه و رسوله اعلم فقال العجز ثلثة ان يبدر احدكم بطعٰام يصنعه لصٰاحبه فَيُخْلِفُهُ و لايأتيه و الثانية ان يصحب الرجلُ منكم الرجلَ او يجالِسَهُ يحب ان يعلم من هو و من اين هو فيفارقَه قبل ان يعلم ذلك و الثالثة امر النساء يدنو احدكم من اهله فيقضي حٰاجته و هي لمتقض حٰاجتَهٰا فقيل له فكيف ذلك يا رسول اللّه قال يتحرشُ يجامع المرأة مستلقية – (يم) .
و يَمْكُثُ حتي يأتي ذلك منهمٰا جميعاً
* ٧٧٦//٣ و عن ابيالبختري عن جعفر بن محمد عن ابيه قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله ثلثةٌ من الجفاء ان يصحب الرجلُ الرجلَ فلايسألَه عن اسمه و كنيته و ان يدعي الرجل الي طعٰام فلايُج۪يبُ او يجيب فلايأكل و مواقعةُ الرجلِ اهلَه قبلَ الملاعَبة
* ٧٧٦//٤ و عن السَكوني عن ابيعبداللّه عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله اذا احب احدكم اخاه المسلم فليسأله عنِ اسْمه و اسمِ ابيه و اسم قبيلتِه و عشيرتِهِ فان من حقه الواجب و صدقِ الاخاء ان يسألَهُ عن ذلك و الا فانهٰا معرفةُ حُمْقٍ
(ب) )٧٧٧( بٰاب ذكر الرجل في الحضور و الغيٰاب
* ٧٧٧//١ قال ابوالحسن عليه السلام اذا كان الرجل حٰاضراً فَكَنِّهِ و اذا كان غائباً فَسَمِّهِ
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۶۴ *»
(ا) ابواب الصمت و النطق
(ب) )٧٧٨( بٰاب الصّمت
* ٧٧٨//١ قال رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله امسك لسانك فانها صدقة تتصدّق بهٰا علي نفسك ثم قال و لايعرف عبد حقيقة الايمٰان حتي يخزن لسٰانه
* ٧٧٨//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله لرجل اتاه الٰاادلّك علي امرٍ يُدْخِلُكَ اللهُ به الجنةَ قال بلي يا رسول الله قال اَنِلْ مما انالك الله قال فان كنت احوجَ ممن انيله قال فانصر المظلوم قال فان كنت اضعفَ ممن انصُرُه قال فَاصْنَعْ احسن – (يم) .
للاَخْرَقِ الاخرق الجاهل بالصنعة – منه روحي له الفداء .
يعني اشر عليه قال فان كنتُ اَخْرَقَ ممن اصنع له قال فَاَصْمِتْ لسانَكَ الّا من خير امايسرّك ان يكون فيك خصلة من هذه الخصال تجرك الي الجنة
* ٧٧٨//٣ و قال جٰاءت فاطمة تشكو الي رسول الله صلي الله عليه و اله بعض امرهٰا فاعطاها كَرَبَةً فقال تعلمي مٰا فيهٰا فاذا فيهٰا من كان يؤمن بالله و اليوم الاخر فلايؤذ جٰاره و من كان يؤمن باللّٰه و اليوم الاخر فليكرم ضيفه و من كان يؤمن باللّٰه و اليوم الاخر فليقل خيراً او ليسكت
* ٧٧٨//٤ و قال علي عليه السلام بكثرة الصمت تكون الهيبة
* ٧٧٨//٥ و قال الكلام في وَثٰاقِك ما لمتتكلم به فاذا تكلمت به صرت في وَثاقِهِ فَاخْزُنْ لسانك كما تَخْزُن ذهبك و وَرِقَكَ فَرُبَّ كلمة سَلَبَتْ نِعمةً
* ٧٧٨//٦ و عن مَسْعَدَة بنِ صدقةَ عن جعفر بن محمد عن ابٰائه قال قال داود لسليمٰان عليهما السلام يا بني عليك بطول الصمت فان الندامَةَ علي طول الصمت مرّة واحدة خير من الندامة علي كثرة الكلام مرات يا بني لو ان الكلام كان من فضة كان ينبغي للصمت ان يكون من ذهب
* ٧٧٨//٧ و قال ابوجعفر عليه السلام انما شيعتُنا الخُرْسُ
* ٧٧٨//٨ و قال ابوعبدالله عليه السلام لايزال العبد المؤمن يُكْتَبُ مُحسِناً ما دام ساكتاً فاذا تكلم كُتِبَ محسناً او مسيئاً
* ٧٧٨//٩ و قال النوم راحة الجسد و النطق راحة للروح و السكوت راحة للعقل
* ٧٧٨//١٠ و قال مٰاعُبِدَ اللهُ بشيءٍ مثلِ الصمت
* ٧٧٨//١١ و قال ابوالحسن عليه السلام من علامات الفقه العلمُ و الحلمُ و الصّمتُ ان الصّمتَ بٰابٌ من ابوٰاب الحكمة ان الصمتَ يكْسِبُ المَحَبَّةَ انه دليل علي كل خير
(ب) )٧٧٩( بٰاب حفظ اللّسٰان
* ٧٧٩//١ قال رسول الله صلي الله عليه و اله نجاةُ المؤمن حفظُ
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۶۵ *»
لِسٰانِهِ
* ٧٧٩//٢ و جٰاء رجل اليه فقال يا رسول الله اوصني فقال اِحفَظْ لسانك قال يا رسول الله اوصني قال اِحْفَظْ لسانك قال اوصني قال اِحْفَظْ لسٰانك ويحك و هل يَكُبُّ يقلب – (يم) .
منقول من حاشية الوسائل ( النسخة المطبوعة ) :
كبه اي صرعه – معيار .
الناس علي مناخِرِهم في النار الا حصائدُ السنتِهِم
* ٧٧٩//٣ و عن السَكوني عن ابيعبدالله عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله ان كان في شئ شُؤْمٌ ففي اللّسٰان
* ٧٧٩//٤ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام اذا تم العقلُ نَقَصَ الكلام
* ٧٧٩//٥ و قال من حَفِظَ لسانَهُ سَتَرَ اللّٰه عورته
* ٧٧٩//٦ و عن السَكوني عن ابيعبدالله عن ابٰائه عن علي عليهم السلام قال ثلاث منجيات تَكُفُّ لسٰانَك و تبكي علي خطيئتك و يَسَعُكَ بيتُك
* ٧٧٩//٧ و قال ابوجعفر عليه السلام لرجل بلغ من لقيت من موالينا السلام و قل لهم اني اقول اني لااُغْن۪ي عنهم من اللّٰه شيئاً الا بورع فاحفَظوا السنتَكم و كُفُّوا ايديَكم و عليكم بالصبر و الصلوة انّ اللّه مع الصّابرين
* ٧٧٩//٨ و قال ابوعبدالله عليه السلام اِحفَظ لسانَكَ تَسْلَمْ و لاتَحْمِل الناس علي رقابنا
* ٧٧٩//٩ و قال في قول الله عز و جل المتر الي الذين قيل لهم كفوا ايديكم يعني كُفُّوا السنتكم
* ٧٧٩//١٠ و قال لاصحٰابه اسمعوا مني كلاماً هو خير لكم من الدُهْمِ جمع ادهم اي الابل الشديد الزرقة – (يم) .
الموقفة لايتكلم احدكم بما لايَعْن۪يه وَ لْيَدَعْ كثيراً من الكلام فيمٰا يعنيه حتي يجدَ له موضعاً فَرُبَّ متكلمٍ في غير موضعه جني علي نفسه بكلامه و لايمٰارِيَنَّ احدُكُم حليماً و لا سفيهاً فانه من مٰاري حليماً اقصاه و من ماري سفيهاً اردٰاه و اذكروا اخاكم اذا غاب عنكم باحسنِ مٰا تحبون ان تُذْكَرُوا اذا غبتم عنه و اعملوا عمل من يعلم انه مُجازٰي بالاحسٰان مأخوذٌ بالاجرام
* ٧٧٩//١١ اقول في الكٰافي عن ابيعبدالله عليه السلام في حديث اتقِ الله و كف لسانَكَ الا من خيرٍ
(ب) )٧٨٠( بٰاب الكلام
* ٧٨٠//١ في وصية النبي صلي الله عليه و آله لابيذرٍ يا اباذرٍ الذاكرُ في الغافلين كالمقاتِلِ في الفارّ۪ين في سبيل الله يا اباذر الجليسُ الصالحُ خيرٌ من الوحدةِ و الوحدةُ خير من جليس السَوْءِ و اِمْلاءُ الخيرِ خيرٌ من السكوت و السكوت خير من اِملٰاءِ الشر يا اباذر اُتْرُكْ فضولَ الكلام و حسبك من الكلام مٰا تبلغ به
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۶۶ *»
حٰاجتَكَ يا اباذر كفي بالمرء كِذْباً ان يُحَدِّثَ بكل مٰا سَمِعَ يا اباذرٍ انه ما من شئ احق بطُول السَجْنِ من اللسان يا اباذر ان الله عند لسٰان كل قائل فليتق اللّٰه امرأ و ليَعْلَمْ مٰا يقول
* ٧٨٠//٢ و عنه عن جبرئيل في حديث في معني الزهد و يتحرج من الكلام كما يتحرج تحرّج اي فعل فعلا خرج به عن الحَرَج اي الاثم و يتحرج من الكلام يعني يختار السكوت و يخرج به عن اثم الكلام – منه .
من المَيتة التي قد اشتد نَتْنُهٰا الحديث
* ٧٨٠//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام ماخلق اللّه شيئاً احسنَ من الكلام و لا اقبح منه بالكلام ابيضت الوجوه و بالكلام اسودّت الوجوه و اعلم ان الكلام في وَثاقك ما لمتتكلم به فاذا تكلمت به صرت ف۪ي وَثاقه ما يشد به – (يم) .
فَاخْزُنْ لسٰانك كما تخزُنُ ذهبك و وَرِقكَ فان اللسان كلبٌ عقورٌ فان انت خليته عَقَرَ جرح – (يم) .
و رب كلمة سلبت نعمة من سيب عذاره العذار بالكسر ما سال من اللِجام علي خد الفرس و قيل السير الذي علي خده من اللجام و يطلق علي الرسن ايضا و سيّب الدابة تركها تسيب حيث شاءت اي تذهب فقوله من سيب عذاره اي من ترك عذار اللسان قاده الي كل كريهة – منه .
قاده الي كل كريهة و فضيحة ثم لميخلص من دهره الا علي مقت من الله و ذم من الناس
* ٧٨٠//٤ و عن علي بن الحسين عليه السلام القول الحَسَنُ يُثَرّ۪ي المال و يُنَمّ۪ي الرزقَ و يُنْسِئُ في الاجل و يُحَبِّبُ الي الاهل و يُدْخِلُ الجنة
* ٧٨٠//٥ و سئل عن الكلام و السكوت ايّهمٰا افضل فقال عليه السلام لكل منهما افات فاذا سَلمٰا من الافات فالكلام افضل من السكوت قيل و كيف ذاك يا ابن رسول اللّه فقال لان الله عز و جل مٰابعث الانبيٰاء و الاوصياء بالسكوت انما بَعَثَهُمْ بالكلام و لَااسْتُحِقَتِ الجنة بالسكوت و لَااسْتُوجِبت ولاية الله بالسكوت و لاوُقِيَتِ النارُ بالسكوت و لاتُجُنِّبَ سُخْطُ الله بالسكوت انما ذلك كله بالكلام ماكنت لاَعْدِلَ القَمَرَ بالشمس انك لَتَصِفُ فضلَ السكوتِ بالكلام و لستَ تصِفُ فضلَ الكلامِ بالسكوت
* ٧٨٠//٦ و قال ابوعبدالله عليه السلام لرجل و قد كلمه بكلام كثير ايها الرجل تحتقر الكلام و تستصغره ان الله لميبعث رسله حيث بعثهٰا و معهٰا فضة و لا ذهب و لكن بعثهٰا بالكلام و انما عرف الله نفسه الي خلقه بالكلام و الدلالات عليه و الاعلام
* ٧٨٠//٧ و عن الصدوق قال عليه السلام كلام في حق خير من سكوت علي باطل
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۶۷ *»
(ب) )٧٨١( باب كثرة الكلام
* ٧٨١//١ قال رسول الله صلي الله عليه و اله لاتُكْثِرُوا الكلامَ بغير ذكر الله فان كثرةَ الكلام بغير ذكر الله يَقْسُو القلب ان ابعدَ الناس من الله القلب القاسي
* ٧٨١//٢ و في حديث المناهي نهي عن المحادَثَةِ التي تدعو الي غير الله
* ٧٨١//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله من لميَحْسُبْ كلامَه من عملِهِ كَثُرَتْ خطاياه و حَضَرَ عذابُه
* ٧٨١//٤ و قال قال من رأي موضع كلامه من عمله قل كلامه الا فيمٰا يَعْنيه يهمه – (يم) .
* ٧٨١//٥ و عن علي عليه السلام عن النبي صلي الله عليه و اله قال الكلام ثلثة فرابح و سالم و شٰاجب الشاجب الهالك – مجمع .
فاما الرابح فالذي يذكر الله و اما السالم فالذي يقول ما (ظ) اَحَبَ الله و اما الشاجب فالذي يخوض في الناس
* ٧٨١//٦ و مرّ اميرالمؤمنين عليه السلام برجل يتكلم بفضول الكلام فوقف عليه ثم قال يا هذا انك تُمل۪ي علي حافظيك كتاباً الي ربك فتكلم بما يَعْن۪يك و دَعْ ما لايَعْن۪يك
* ٧٨١//٧ و قال من كثر كلامه كثر خطاؤه و من كثر خطاؤه قل حياؤه و من قلّ حياؤه قل ورعه و من قل ورعه مات قلبه و من مات قلبه دخل النار
* ٧٨١//٨ و قال جُمِعَ الخير كله في ثلاث خصٰال النظر و السكوت و الكلام فكل نظر ليس فيه اعتبارٌ فهو سهو و كل كلام ليس فيه ذكر فهو لغو و كل سكوت ليس فيه فكرة فهو غفلة فطوبي لمن كان نظره عَبَراً عبرة – (يم) .
و صمته تفكراً و كلامه ذكرا و بكي علي خطيئته و اَمِنَ الناسُ شرَه
* ٧٨١//٩ و قال ابوعبدالله عليه السلام من مٰاز موضِعَ كلامه من عقله قل كلامه فيما لايعنيه
* ٧٨١//١٠ و قال مِنْ حسنِ اسلام المرء تركُهُ ما لايَعْن۪يه
(ب) )٧٨٢( بٰاب اسماع الاصم
* ٧٨٢//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اسماع الاَصَمِّ من غير تَضَجُّرٍ صَدَقةٌ هنيئة
(ب) )٧٨٣( بٰاب اعترٰاض المسلم في حديثه
* ٧٨٣//١ عن السكوني عن ابيعبدالله عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله من عَرَضَ اصاب عُرضه – (يم) .
لاخيه المسلم المتكلم في حديثه فكأنما خَدَشَ وجهَه
(ب) )٧٨٤( بٰاب مناجٰاة اثنين من ثلثة
* ٧٨٤//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اذا كان القوم ثلثة فلايَتَنٰاجٰي اثنان منهم دون صٰاحبهمٰا فان في ذلك مٰا يَحْزُنُه و يُؤْذيه
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۶۸ *»
(ب) )٧٨٥( بٰاب من استمع من قوم و هم له كٰارهون
* ٧٨٥//١ في البحار قال ابوعبدالله عليه السلام ثلثة يُعَذَّبون يوم القيمة وَ عَدَّ منهم و المستمع من قوم و هم له كارهون يُصَبُّ في اُذُنِهِ الٰانكُ و هو الاُسْرُبُ
(ب) )٧٨٦( بٰاب ذكر الاستثناء في الكلام * قال الله عز و جل و لاتقولن لشئ اني فاعل ذلك غداً الا ان يشاء الله و اذكر ربّك اذٰا نسيت
* ٧٨٦//١ و عن ابيجعفرٍ عليه السّلٰام ف۪ي حديث حكٰاية ادم عليه السلام فقال لهما لاتقرباها يعني لاتأكلا منها فقال ادم و زوجتُه نعم يا ربنا لانقربهٰا و لانأكل منهٰا و لميستثنيا في قولهما نعم فوكلهما الله في ذلك الي انفسهمٰا و الي ذكرهما قال و قد قال الله عز و جل لنبيه صلي الله عليه و اله في الكتاب و لاتقولن لشئ اني فاعل ذلك غداً الا في هذا الحديث اشكال عظيم و ذلك في قوله الا ان يشاء الله في انه جزء المقول فيكون منهياً عنه او غير جزء فيكون غير مرتبط بسابقه و الامام عليه السلام يفسره بما لايمكن ان يكون منهيا عنه مطلقا و الذي خطر ببالي فيه انه لا بد للانسان ان يستثني في ما يخبر مما يستقبل فعلاً و تركا فانهما بعد لميمضيا و المشية فيهما الي الله فان قال افعل غداً ذلك لا بد و ان يقول ان شاء الله ان افعله و ان قال لاافعل غداً لا بد و ان يقول لاافعله ان شاء الله ان لاافعله فاقول ان الاستثناء في الاية جزء المنهي عنه و تعليم الاستثناء في قوله و اذكر ربك اذا نسيت كما يشهد به الاخبار و قلنا انه جزء المنهي عنه فان استثناء النفي لايكفي في الاثبات و لا العكس و هذا القول استثناء نفي في اثبات و غير كاف و لذا لميكفه و يظهر منه ان النبي صلي الله عليه و اله استثني النفي في الاثبات فاخبره الله انه غير كاف فانه قال اني فاعل ذلك غداً و اني مخبركم غدا الا ان يشاء الله ان لااخبركم فان شاء ان لااخبركم لااخبركم و هذا غير دال ان الاخبار بمشية الله و قدرته فكأنه لميستثن فامره الله بالاستثناء و ذلك كأن تقول اني اضرب عمراً الا ان يشاء زيد ان لااضربه فلايدل الكلام علي ان الضرب بمشية زيد بل ربما هو بشهوة الضارب نعم شرط في عدم الضرب مشية زيد فكأنه قال اضرب بحولي و قوتي الا ان يلتمس زيد او شاء ان لااضرب عمراً فلااضرب حينئذ عمراً فقال الله تعالي و اذكر ربك اذا نسيت و استثن بفعلك ايضا و لايكفي استثناء النفي في الاثبات و لاتقل هذا القول من غير استثناء اثبات و ان كان مشتملا علي استثناء نفي – منه .
ان يشاءَ اللّٰه ان لاافعله فَتَسْبَقَ مشيةُ الله في ان لااَفْعَلَه فلااَقْدِرَ علي ان اَفْعلَه فلذلك قال الله عز و جل و اذكر ربك اذا نسيت اي استثن مشية الله في فعلك
* ٧٨٦//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام للعبد ان يستثني ما بينه و بين اربعين يوماً اذا نسي ان رسول الله صلي الله عليه و اله اتاه ناس من اليهود فسألوه عن اشياء فقال لهم تعالوا غدا احدثكم و لميستثن فاحتبس
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۶۹ *»
جبرئيل عنه اربعين يوماً ثم اتاه فقال و لاتقولن لشئ اني فاعل ذلك غداً الا ان يشاء الله و اذكر ربك اذا نسيت
* ٧٨٦//٣ و سئل عليه السلام عن قول الله و اذكر ربك اذا نسيت فقال ان لمتستثن ثم ذكرت بعد فاستثن حين تذكر
* ٧٨٦//٤ و قال في هذه الاية اذا نسيت ان تقول الا من بعد الاربعين فللعبد الاستثناء في اليمين مٰا بينه و بين اربعين يوماً اذا نسي
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۷۰ *»
(ا) ابوٰاب الضحك و المزٰاح و البكٰاء
(ب) )٧٨٧( باب المزاح و الضحك
* ٧٨٧//١ قال ابوعبدالله عليه السلام كيف مداعَبَةُ ممازحة – (يم) .
بعضِكم بَعْضاً قيل قليل قال فلاتفعلوا فان المداعبة من حُسْنِ الخلق و انك لَتُدخِل بها السرور علي اخيك و لقد كان رسول الله صلي الله عليه و اله يدٰاعِب يمازح – (يم) .
الرجل يريد ان يَسُرَّهُ
* ٧٨٧//٢ و قيل لابيالحسن عليه السلام جعلت فداك الرجل يكون مع القوم فيجري بينهم كلام يمزحون و يضحكون فقال لا بأس ما لميكن قال الراوي فظننت انه عني الفحش ثم قال ان رسول الله صلي الله عليه و اله كان يأتيه الاعرابي فَيُهْد۪ي اليه الهدية ثم يقول مكانه اَعْطِنٰا ثَمَنَ هديتنا فَيَضْحكُ رسول الله صلي الله عليه و آله و كان اذا اغتم يقول مٰا فعل الاعرابي ليته اتانا
* ٧٨٧//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام ان الله يحب المُدٰاعِبَ في الجماعة بلا رَفَثٍ فحش – (يم) .
* ٧٨٧//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام مٰا من مؤمن الا و فيه دُعٰابَةٌ قيل و ما الدُعٰابَةُ قال المزاح
* ٧٨٧//٥ و عن ابيالحسن الاول عليه السلام قال كان يحيي بن زكريا يبكي و لايضحك و كان عيسي بن مريم عليه السلام يضحك و يبكي و كان الذي يصنع عيسي افضل من الذي كان يصنع يحيي عليه السلام
(ب) )٧٨٨( بٰاب كثرة المزاح و الضحك
* ٧٨٨//١ في وصية النبي لعلي عليهما السلام يا علي لاتَمْزَحْ فيذهبُ بَهٰاؤُك و لاتَكْذِب فيذهب نُوُرك
* ٧٨٨//٢ و عن ابيعبدالله عن ابائه عن علي عليهم السلام قال كان ضحك النبي التبسم فاجتاز ذات يوم بفتيَةٍ من الانصار و اذا هم يتحدثون و يضحكون مِلْءَ افواههم فقال مه يا هؤلاء من غَرَّهُ منكم املُه و قَصُرَ به في الخير عملُه فليطَّلِع القبور و ليعتبر بالنشور و اذكروا الموت فانه هاذم اللذات
* ٧٨٨//٣ و قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام اياك و المِزاحَ فانه يَجُرُّ السخيمةَ الحقد في النفس – (يم) .
و يورثُ الضغينةَ و هو السَبُّ الاصغر
* ٧٨٨//٤ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام مٰامَزَحَ الرجل مَزْحَة الا مَجَّ من عقله مجّة
* ٧٨٨//٥ و عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن ابيه عليهما السلام ان داود قال لسليمان عليهما السلام يا بني اياك و كثرة الضحك فان كثرة الضحك تترك الرجل فقيراً يوم القيمة
* ٧٨٨//٦ و قيل
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۷۱ *»
لابيجعفر عليه السلام اوصن۪ي فقال اوصيك بتقوي اللّٰه و اياك و المِزاحَ فانه يذهب هَيْبَةَ الرجل و مٰاءَ وجهِهِ
* ٧٨٨//٧ و قال كثرةُ الضحك تُميتُ القلب
* ٧٨٨//٨ و قال ان الله يحب الملاعِبَ في الجماع بلا رفثٍ المتوحدَ بالفِكرَةِ المتخلي بالعِبَرِ المتناه۪ي بالصلوة
* ٧٨٨//٩ و قال ابوعبدالله عليه السلام كثرة الضحك تَم۪يثُ تذيب – (يم) .
الدينَ كما يَم۪يثُ الماءُ الملحَ
* ٧٨٨//١٠ و قال اذا احببت رجلاً فلاتُمٰازِحْهُ و لاتمارِهِ
* ٧٨٨//١١ و قال كثرة الضحك تَذْهَبُ بماء الوجه
* ٧٨٨//١٢ و قال المزاحُ السِبٰاب الاصغر
* ٧٨٨//١٣ و قال لاتُمارِ فيذهب بهٰاؤك و لاتمازح فيجترأَ عليك
* ٧٨٨//١٤ و عن احدهما عليهما السّلام كثرة المزاح تَذْهبُ بماءِ الوجه و كثرة الضحك تَمُجُّ ترميه من فيه – (يم) .
الايمٰان مجّاً
* ٧٨٨//١٥ و عن ابيالحسن عليه السلام اياك و المزاح فانه يذهب بنور ايمٰانك و يستخِف بمروّتك
(ب) )٧٨٩( بٰاب القهقهة
* ٧٨٩//١ قال ابوجعفر عليه السلام اذا قهقهت فقل حينَ تفرُغُ اللّهمّ لاتَمْقُتْن۪ي لاتبغضني – (يم) .
* ٧٨٩//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام القهقهة من الشيطان
* ٧٨٩//٣ و قال ضحك المؤمن تبسّمٌ
(ب) )٧٩٠( باب كفارة الضّحك
* ٧٩٠//١ قال الصادق عليه السلام كفارة الضحك اللهم لاتَمْقُتْن۪ي
(ب) )٧٩١( بٰاب الضحك من غير عجب
* ٧٩١//١ قال ابوعبدالله عليه السلام ان من الجهل الضحك من غير عَجَبٍ و كان يقول لاتُبدِيَنَّ عن واضحة و قد عملت الاعمٰال الفاضحة و لايأمن البيات من عمل السيئات
* ٧٩١//٢ و قال كم ممن اَكْثَرَ ضِحْكَه لاغياً يكثُرُ يوم القيمة بكاؤُه و كم ممن كَثُرَ بكاؤه علي ذنبه خائفا يَكْثُرُ يوم القيمة في الجنة ضحكُه و سرورُه
* ٧٩١//٣ و قال ثلاث فيهن المقت من الله نومٌ من غير سَهَرٍ و ضحكٌ من غير عَجَبٍ و اكلٌ علي الشَبَعِ
(ب) )٧٩٢( بٰاب التبسم في وجه المؤمن
* ٧٩٢//١ قال الرضا عليه السلام من خرج في حٰاجة و مسح وجهه بماء الورد لميَرْهَقْ لميغش – (يم) .
وَجْهَهُ قَتَرٌ اغبرة – (يم) .
و لا ذِلةٌ و من شرب من سؤرِ اخيه المؤمن يريد به التوٰاضع ادخله اللّه الجنة البتة و من تبسم في وجه اخيه المؤمن كتب الله له حسنة و من كتب الله له حسنة لميعذبه
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۷۲ *»
(ب) )٧٩٣( بٰاب البكاء من خشية اللّٰه
* ٧٩٣//١ قال ابوعبدالله عليه السلام كان فيما وعظ اللّٰه به عيسي بن مريم يا عيسي ابنُ البِكرِ البتولِ اِبكِ علي نفسك بكاءَ من قد ودّع الاهلَ و قلا الدنيا و تركهٰا لاهلهٰا و صارت رغبته فيمٰا عند الله
* ٧٩٣//٢ و عن الرضا عليه السلام قال كان فيمٰا ناجي الله به موسي انه ماتقرب الي المتقربون بمثل البكاء من خشيتي و مٰاتَعَبَّدَ لي المتعبدون بمثل الورع عن محٰارمي و لاتَزَيَّنَ فيّ المتزيّنون بمثل الزهد في الدنيا عما بهم الغني عنه فقال موسي يا اكرم الاكرمين فما اَثَبْتَهُم علي ذلك فقال يا موسي اما المتقربون الي (ظ) بالبكاء من خشيتي فهم في الرفيق الاعلي لايَشْرَكُهُم فيه احد و اما المتعبدون لي بالورع عن محارمي فانّي اَفْتِشُ الناس عن اعمالهم و لاافتِشُهُم حيٰاءاً منهم و اما المتزينون لي بالزهد في الدنيا اُب۪يحُهُم الجنةَ بحذافيرهٰا يَتَبَوّؤُنَ منها حيث يشاؤن
* ٧٩٣//٣ و عن النبي صلي الله عليه و اله من ذَرِفَتْ عيناه من خشية اللّٰه كان له بكل قطرة قَطَرَتْ من دموعه قصر في الجنة مُكَلَّلٌ بالدر و الجواهر فيه ما لا عين رأت و لا اذن سمعت و لاخطر علي قلب بشر
* ٧٩٣//٤ و عن اسمعيل بن ابيزيٰاد عن جعفر بن محمد عن ابيه عليهما السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله طوبي لصورة نظر الله اليهٰا تبكي علي ذنب من خشية اللّٰه لميطلع علي ذلك الذنب غيره
* ٧٩٣//٥ و عن السَكوني عن جعفر بن محمد عن آبٰائه عن النبي صلي الله عليه و آله قال كل عين باكية يوم القيمة الا ثلثة اعين عين بكت من خشية اللّه و عين غضت عن محٰارم اللّه و عين بٰاتت سٰاهرة في سبيل الله
* ٧٩٣//٦ و قال ابوجعفر عليه السلام ما من قطرة احبَ الي اللّٰه عز و جل من قطرة دموع في سواد الليل مخافةً من اللّه لايرٰاد بهٰا غيره
* ٧٩٣//٧ و قال ابوعبدالله عليه السلام كان اسم نوح عبدالغفار و انما سمي نوحاً لانه كان ينوح علي نفسه
* ٧٩٣//٨ و في روٰاية اسم نوح عبدالملك و انما سمي نوحاً لانه بكي خمسمائة عٰام ، و ف۪ي روٰايةٍ اسمه عبدالاعلي و علل كالرواية الاخيرة
* ٧٩٣//٩ و قال كل عين باكية يوم القيمة الا ثلثةَ اَعْيُنٍ عين غضت عن محٰارم الله و عين سهرت في طاعة الله و عين بكت في جوف الليل من خشية الله
* ٧٩٣//١٠ و قال مٰا من شئ الا و له كيل و وزن الا الدّموع فان القطرة تُطْفِئُ بحٰاراً من نار فاذا اغرورقت العين بمٰائهٰا لميَرْهَقْ وجهه قَتَرٌ و لا ذلة فاذا فاضت حرمها الله علي النار و لو انّ باكياً بكي في امة
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۷۳ *»
لرحموا
* ٧٩٣//١١ و عن الحسن بن علي العسكري عن آبٰائه عليهم السلام قال قال الصادق عليه السلام ان الرجل ليكون بينه و بين الجنة اكثرُ مما بين الثري الي العرش لكثرة ذنوبه فما هو الا ان يبكي من خشية اللّه عز و جل نَدَماً عليهٰا حتي يصير بينه و بينهٰا اقرب من جَفْنَةٍ الي مُقْلةٍ شحمة العين – (يم) .
* و يأتي ما يدل علي ذلك في الدعاء
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۷۴ *»
(ا) ابوٰاب المشي و الجلوس
(ب) )٧٩٤( باب كيفية المشي * قال الله عز و جل و لاتمش في الارض مرحاً * و قال و اقصد في مشيك * و قال اذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا الي ذكر اللّه
* ٧٩٤//١ و عن النبي صلي الله عليه و اله ف۪ي حديث اِنّ المجنونَ حقَ المجنون المتبخترُ في مشيه الناظر في عِطفيه كناية عن المعجب – (يم) .
ابطيه و جانبيه – (يم) .
المحرك جنبيه بمنكبيه فذاك المجنون
* ٧٩٤//٢ و قال اذا مشت امتي المُطَيْطٰاء مشي التبختر – (يم) .
و خدمتهم فارس و الروم كان بأسهم بينهم
* ٧٩٤//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام كان علي بن الحسين عليه السّلام اذا مشي كَأَنَّ الطير علي رأسه لاتسبق يمينه شماله
* ٧٩٤//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان الله احب اثنين و ابغض اثنين اَحَبَ الخَطْر التبختر – (يم) .
فيمٰا بين الصفين و احب الكذب في الاصلاح و ابغض الخطر في الطرقات و اَبْغَضَ الكِذبَ في غير الاصلاح
* ٧٩٤//٥ و قال ابوالحسن عليه السلام سرعةُ المشي تَذْهَبُ ببهٰاء المؤمن
* ٧٩٤//٦ اقول في عيونالاخبار عن الرضا عليه السلام عن ابيه عن علي بن الحسين عن الحسن عليهم السلام عن هند بن ابيهالة في حديث صفة النبي صلي الله عليه و اله يخطو تَكَفُّؤاً مايلا الي القدام – (يم) .
و يمشي هَوْناً ذريع بسكينة و وقار – (يم) .
الذريع الخفيف السير الواسع الخطو – منه .
المشية اذا مشي كأنه يَنْحَطُّ في صَبَب تصوب ( تحدر ) طريق يكون في حَدور – (يم) .
(ب) )٧٩٥( بٰاب المشي في نعل وٰاحدة او خف واحد او حذاء وٰاحد
* ٧٩٥//١ عن السَكوني عن ابيعبدالله عليه السلام عن علي عليه السلام اَنَّهُ كان يمشي في نعل واحدة و هو يصلح الاخري لايري بذلك بأساً
* ٧٩٥//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام من تخلي علي قبر او بٰال قائماً او بال في مٰاء قائم او مشي في حذاء واحد او شرِب قائماً او خلا في بيتٍ وحده و بات علي غمر فاصابه شئ من الشيطان لميدعه الا ان يشاء اللّٰه و اسرع ما يكون الشيطان الي الانسان و هو علي بعض هذه الحالات الخبر
* ٧٩٥//٣ و عن يعقوب السراج قال كنا نمشي مع ابيعبدالله عليه السلام و هو يريد ان يُعَزِّيَ ذا قرابة له بمولود فانقطع شِسْع سير – (يم) .
نعل ابيعبدالله فتناول نعله من رجله ثم مشي حافياً فنظر اليه ابن ابييعقوب فخلع نعل نفسه من رجله و خلع الشِسع منهٰا فناوله
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۷۵ *»
اباعبدالله عليه السلام فاعرض عنه كهيئة المغضب ثم ابي ان يقبله قال لا ان صاحب المصيبة اولي بالصبر عليهٰا فمشي حٰافياً حتي دخل علي الرّجل الذي اتاه لِيُعَزّ۪يهِ
* ٧٩٥//٤ و قال ابوالحسن موسي عليه السلام ثلثة يتخوف منهٰا الجنون التّغوّط بين القبور و المشي في خفٍّ واحدٍ و الرجل ينامُ وحده
(ب) )٧٩٦( باب حمل العصٰا و المشي معهٰا
* ٧٩٦//١ في الفقيه قال رسول الله صلي الله عليه و آله حملُ العَصٰا يَنْف۪ي الفقر و لايُجٰاوِرُهُ شيطٰان
* ٧٩٦//٢ و قال تَعَصّوا اتخذوا العصا – (يم) .
فانها من سنن اخواني النّبيّين و كانت بنواسرائيل الصِغار و الكِبٰار يمشون علي العصا حتي لايختالوا في مشيهم
(ب) )٧٩٧( بٰاب قول الراكب للماشي الطريق
* ٧٩٧//١ قال ابوعبدالله عليه السلام ان من الحق ان يقول الراكب للمٰاشي الطريق
* ٧٩٧//٢ و ف۪ي روٰايةٍ من الجور قول الراكب للماشي الطّريق
(ب) )٧٩٨( بٰاب المشي مع الرّاكب
* ٧٩٨//١ قال ابوعبداللّه عليه السلام خرج اميرالمؤمنين عليه السلام و هو راكب فمشوا معه فقال الكم حاجة فقالوا لا و لكنّا نحبّ ان نمشي معك فقال لهم انصرفوا فان مشي الماشي مع الراكب مَفْسَدَةٌ للراكب وَ مَذَلَّةٌ للماشي
* ٧٩٨//٢ و ركب مرة اخري فمشوا خلفه فقال انصرفوا فان خَفْقَ النعال خلفَ اعقابِ الرجال مَفْسَدَةٌ لقلوب النَوْكٰي الحمقي – (يم) .
(ب) )٧٩٩( بٰاب كيفيّة الجلوس
* ٧٩٩//١ كان النبي صلي الله عليه و اله يجلس ثلثا القُرْفُصٰاء و هو ان يقيم ساقيه و يستقبلهمٰا بيديه و يشد يده في ذراعه و كان يجثو علي ركبتيه و كان يَثْن۪ي يعطف – (يم) .
رجلاً وٰاحدة و يَبْسُطُ عليهٰا الاخري و لميُرَ صلي الله عليه و اله متربعاً التربع في اللغة خلاف الجثي و هو الجلوس علي الركبة – منه .
قط
* ٧٩٩//٢ و رؤي علي بن الحسين عليه السلام قاعداً واضعاً احدي رجليه علي فخذه فقيل ان الناس يكرهون هذه الجلسة و يقولون انها جلسة الرب فقال اني انما جلست هذه الجلسة للملالة و الرب لٰايَمَلُّ و لاتأخذه سنة و لا نوم ، و في رواية انما هو شئ قالته اليهود
* ٧٩٩//٣ و عن ابرهيم بن العباس قال مارأيت الرضا عليه السلام جفا احداً بكلمة قط و لارأيته قطع علي احد كلامه حتي يَفْرُغَ
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۷۶ *»
منه و مارَدَّ احداً عن حٰاجةٍ يقدر عليهٰا و لٰامَدَّ رِجليه بين يدي جليسٍ له قط و لااتكي بين يدي جليس له قط و لارأيته شتم احداً من مواليه و مماليكه قط و لارأيته تفل قط و لارأيته يقهقه في ضحكه قط بل كٰان ضحكه التّبسّم الخبر
(ب) )٨٠٠( بٰاب الاحتباء
* ٨٠٠//١ قال ابوالحسن عليه السلام قال رسول اللّٰه صلي اللّٰه عليه و اله الاحتباء حيطان العرب
* ٨٠٠//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل يحتبي بثوب واحد قال ان كان يُغَطّ۪ي عورتَه فلا بأس
(ب) )٨٠١( بٰاب التّربّع
* ٨٠١//١ قال ابوعبداللّه عليه السلام كان رسول الله صلي الله عليه و اله يأكل اَكْلَ العبد و يَجْلِس جِلسة العبد و يعلم انه عبد
* ٨٠١//٢ و قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام اذا جلس احدكم علي الطعام فليجلس جِلْسَةَ العبد و لايَضَعَنَّ احدي رجليه علي الاخري و يَتَربّعُ اي لايتربع .
فانها جلسة يبغضها اللّٰه و يمقت صٰاحبهٰا
* ٨٠١//٣ و رؤي ابوعبدالله عليه السّلام يأكل متربّعاً
* ٨٠١//٤ و قال اتري هذا الخلق كلَهم من الناس اَلْقِ منهم التاركَ للسّوٰاك و المتربِعَ في موضع الضيق الخبر * و قد مر في باب المجادلة و يأتي ما يدل علي ذلك في اداب المائدة
(ب) )٨٠٢( بٰاب التسمية عند الجلوس و عند كل امر ذي بال
* ٨٠٢//١ في تفسير العسكري عليه السلام قال قال الصّادق عليه السلام و لربما ترك في افتتاح امر بعض شيعتنا بسم اللّٰه الرّحمن الرّحيم فَيَمْتَحِنُهُ الله بمكروه لينبّهه علي شكر الله تعٰالي و الثناء عليه و يمحو فيه عنه صمة تقصيره عند تركه قول بسم اللّه لقد دخل عبداللّٰه بن يحيي علي اميرالمؤمنين عليه السلام و بين يديه كرسي فامره بالجلوس عليه فجلس عليه فمال به حتي سَقَطَ علي رأسه فاُوضِحَ عن عَظْمِ رأسه و سال الدم الي ان قال قال عبداللّه فان اردت ان تعرّفني ذنبي الذي امْتُحِنْتُ به في هذا المجلس حتي لااعود الي مثله قال تركك حين جلست ان تقول بسم الله الرحمن الرحيم فَعُجِّلَ ذلك لسَهْوِك عما نُدِبْتَ اليه تمحيصاً بمٰا اصابك اماعلمت ان رسول الله صلي الله عليه و اله حدثني عن الله جل و عز كل امر ذي بال لميذكر فيه بسم الله فهو ابتر قال بلي بابي انت و امي لااتركهٰا بعدها الخبر
* ٨٠٢//٢ و في البحٰار عن ابيعبدالله
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۷۷ *»
عليه السلام اذا توضأ احدكم و لميسم كان للشيطان في وضوئه شرك و ان اكل او شرب او لبس و كل شئ صنعه ينبغي ان يسمي عليه فان لميفعل كان للشيطان فيه شرك * و يأتي ما يدل علي ذلك في الاذكٰار
(ب) )٨٠٣( بٰاب استقبال القبلة في المجلس
* ٨٠٣//١ قال ابوعبدالله عليه السلام كان رسول الله صلي الله عليه و اله اكثر ما يجلس تُجٰاهَ القبلة
* ٨٠٣//٢ و روي خير المجالس ما استُقْبِلَ به القبلة
* ٨٠٣//٣ و رؤي ابوعبدالله عليه السلام يجلس في بيته عند بٰاب بيته قُبٰالةَ الكعبة
(ب) )٨٠٤( بٰاب استقبال الشمس
* ٨٠٤//١ قال ابوالحسن عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله في الشمس اربع خصال تُغَيِّر اللون و تُنَتِّنُ الريح و تُخَلِّقُ الثياب و تُورِثُ الداءَ
* ٨٠٤//٢ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام لاتستقبلوا الشمس فانها مُبْخِرَةٌ كل رايحة ساطعة منتنة فهو بخر كسبب – منه .
تُشَحِبُّ تغير – (يم) .
اللونَ و تُبْل۪ي الثوب و تُظْهِرُ الداءَ الدفين
* ٨٠٤//٣ و قال اذا جلس احدكم في الشمس فليستدبرهٰا فانها تُظْهِرُ الداءَ الدفينَ
(ب) )٨٠٥( بٰاب الجلوس في المجلس في المصابيح عن ابيسعيد الخدري عن النبي صلي الله عليه و سلم اياكم و الجلوس في الطرقات قالوا يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها قال فاذا ابيتم الا المجلس فاعطوا الطريق حقه قالوا و ما حق الطريق يا رسول الله قال غض البصر و كف الاذي و رد السلام و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و في رواية و ارشاد السبيل و في رواية و تعينوا الملهوف و تهدوا الضال – منه .
* ٨٠٥//١ كان رسول الله صلي الله عليه و اله يجلس علي الارض و يأكل علي الارض و يعتقل يعقلها – (يم) .
الشاة و يجيب دعوة المملوك علي خبز الشعير
* ٨٠٥//٢ و قال اذا اخذ القوم مجالسهم فان دعا رجل اخاه و اوسع له في مجلِسِهِ فليأته فانما هي كرامة اكرمه بها اخوه و ان لميوسع له اخوه فلينظر اوسع مكان يجده فليجلس فيه
* ٨٠٥//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام كان رسول الله صلي الله عليه و اله اذا دخل منزلاً قعد في ادني المجلس اليه حين يدخل
* ٨٠٥//٤ و قال ابوعبدالله عليه السّلام من رضي بدون الشرف من المجلس لميزل الله و ملئكته يصلون عليه حتي يقوم
* ٨٠٥//٥ و قال ان من التواضع ان يجلس الرجل دون شرفه
* ٨٠٥//٦ و قال من
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۷۸ *»
التواضع ان ترضي بالمجلس دون المجلس و ان تُسَلِّمَ علي من تلقي و ان تترك المراءَ و ان كنتَ مُحِقّاً و لاتُحِبَ اَنْ تُحْمَدَ علي التقوي
(ب) )٨٠٦( بٰاب كيفية مجالسة الاخوٰان
* ٨٠٦//١ قال ابوعبدالله عليه السلام كٰان رسول اللّه صلي الله عليه و اله يقسم لَحَظٰاتِه بين اصحٰابه فينظر الي ذا و ينظر الي ذا بالسوية قال و لَمْيَبْسُطْ رسولُ الله صلي الله عليه و اله رجليه بين اصحٰابه قطّ و اِنْ كٰان لَيُصٰافحه الرجل فمٰايترك رسولُ اللّه صلي الله عليه و اله يده من يده حتي يكون هو التارك فلما فَطِنُوا لذلك كان الرجل اذا صٰافحه قال بيده فنَزَعَهٰا من يده
* ٨٠٦//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام مااكل رسول اللّٰه صلي الله عليه و آله متكئاً منذ بعثه الله الي ان قبضه توٰاضعاً لله عز و جل و مازوي جمع – (يم) .
ركبتيه امٰامَ جليسه في مجلس قط و مٰاصٰافح رسول الله صلي اللّٰه عليه و اله رجلاً قط فَنَزَعَ يده من يده حتي يكون الرجل هو الذي يَنْزِع يده و مٰامنع سٰائلاً قط ان كان عنده اعطي و الا قال يأتي الله به
(ب) )٨٠٧( بٰاب قيٰام الجليس عمّن جٰالسه
* ٨٠٧//١ قال علي بن الحسين عليهما السلام في حق الجليس لاتقوم من مجلسك الّا باذنه و من يجلس اليك يجوز له القيٰام عنك بغير اذنك * و يأتي في الاستتار بالصّدقة ما يدلّ عليه
(ب) )٨٠٨( بٰاب توسيع المجلس
* ٨٠٨//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله ينبغي للجلسٰاء في الصيف ان يكون بين كل اثنين مقدٰار عظم الذراع لئلايَشُقَّ بعضهم علي بعض
* ٨٠٨//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام في قول الله عز و جل انا نراك من المحسنين قال كان يوسع المجلس و يستقرض للمحتاج و يعين الضّعيف * و قد مرّ ما يدلّ علي ذلك هنٰا
(ب) )٨٠٩( بٰاب الجلوس في بيت غير
* ٨٠٩//١ عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن ابيه عليهما السّلام قال اذا دخل احدكم علي اخيه في رحله فليقعد حيث يأمره صٰاحب الرّحل فان صٰاحب الرحل اعرف بعورة بيته من الداخل عليه
(ب) )٨١٠( بٰاب كفّارة المجٰالس
* ٨١٠//١ قال الصادق عليه السّلام كفارة المجالس ان
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۷۹ *»
تقول عند قيامك منهٰا سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام علي المرسلين و الحمد للّه ربّ العٰالمين
(ب) )٨١١( بٰاب انّ المجٰالس بالامٰانة
* ٨١١//١ في الامٰالي للشيخ قال رسول اللّٰه صلّي اللّٰه عليه و آله المجالس بالامٰانة الا ثلثة مجالس مجلس سفك فيه دم حرام و مجلس استحل فيه فرج حرٰام و مجلس استحل فيه مال حرام بغير حقّه
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۸۰ *»
(ا) ابوٰاب النوم و اليقظة
(ب) )٨١٢( بٰاب اقسٰام النّوم
* ٨١٢//١ عن الرّضٰا عن ابٰائه عليهم السلام في حديث ان رجلا سأل عليا عليه السلام عن النوم علي كم وجه هو فقال النوم علي اربعة اوجه الانبيٰاء تنام علي اقفيتهم مستلقين و اعينهٰا لاتنام متوقّعةٌ لوحي الله عز و جل و المؤمن ينام علي يمينه مُسْتَقْبَلَ القبلة و الملوك و ابناؤهم تنام علي شمائلها ليستمرئوا ما يأكلون و ابليس مع اخوانه و كل مجنون و ذو عاهة ينام علي وجهه منبطحاً ملقي علي وجهه – (يم) .
* ٨١٢//٢ و عن احمد بن اسحق قال دخلت علي ابيمحمد عليه السلام الي ان قال فقلت يا سيدي روي لنا عن آبٰائك ان نوم الانبيٰاء علي اقفيتهم و نوم المؤمنين علي ايمٰانهم و نوم المنافقين علي شمايلهم و نوم الشياطين علي وجوههم فقال عليه السلام كذلك هو فقلت يا سيّدي اني اجهد ان انام علي يميني فمايمكنني و لايأخذني النوم عليهٰا فسكت سٰاعة ثم قال يا احمد ادن مني فدنوت منه فقال ادخل يدك تحت ثيٰابك فادخلتها فاخرج يده من تحت ثيٰابه و ادخلهٰا تحت ثيابي فمسح بيده اليمني علي جانب الايسر و بيده اليسري علي جانب الايمن ثلث مرّات قال احمد فمااقدر ان انام علي يسٰاري منذ فعل ذلك بي عليه السلام و مايأخذني النوم عليهٰا اصلاً
(ب) )٨١٣( باب النوم قبل صلوة العشٰاء و الحديث بعدها
* ٨١٣//١ عن النبي صلي الله عليه و اله انّ اللّه كَرِهَ لكم ايتها الامة اربعاً و عشرين خصلة و نهاكم عنهٰا الي ان قال و كَرِهَ النومَ قبل العشاء الاخرة و كَرِهَ الحديثَ بعد العشاء الاخرة
* ٨١٣//٢ و عنه انه قال لا سَهَرَ بَعْدَ العشاء الاخرة الا لاحد رجلين مصلٍ او مسٰافرٍ
* ٨١٣//٣ و عن الصادق عن آبٰائه عليهم السلام في وصية النبي لعلي عليهما السلام قال و كَرِهَ النومَ بين العشائين لانه يَحْرِمُ الرزق
* ٨١٣//٤ و قال ابوجعفر عليه السلام مَلَكٌ موكَّلٌ يقول من بات عن العشاء الاخرة الي نصف الليل فلاانام اللّٰه عينه
* ٨١٣//٥ و قال اذا مضي الغسق اول ظلمة الليل – (يم) .
نٰادي مَلَكٰانِ من رقد متجاوزا – (يم) .
عن صلوة مكتوبة بعد نصف الليل فلارقدت عيناه
(ب) )٨١٤( بٰاب النوم بين صلوة الليل و الفجر
* ٨١٤//١ عن ابيجعفر عليه السلام انما علي احدكم اذا انتصف الليل ان يقوم فيصلي صلوته جملة وٰاحدة ثلاثعشرة ركعة ثم
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۸۱ *»
ان شاء جلس فدعا و ان شاء نام و ان شاء ذهب حيث شاء
* ٨١٤//٢ و قال ابوالحسن الاخير عليه السلام اياك و النوم بين صلوة الليل و الفجر و لكن ضَجْعَةٌ بلا نوم فان صٰاحبه لايحمد علي ما قَدَّمَ من صلوته
(ب) )٨١٥( باب النوم لعل المراد منه النوم عن صلوة الغداة الي ان تطلع الشمس لما يأتي من الجواز اذا صلي الغداة و ذكر الله – منه ادام الله عز و جل اجلاله العالي و ظله المتعالي علي رؤس العباد .
بينَ الطلوعين
* ٨١٥//١ عن سليمان بن حفص البصري عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله ماعجت الارض الي ربهٰا عز و جل كعجيجهٰا من ثلثة من دمٍ حرامٍ يُسْفَكُ عليهٰا او اغتسال من زِنيً او النوم عليهٰا قبل طلوع الشمس
* ٨١٥//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام ان ابليس انما يَبُثُّ جنود الليل من حين تغيب الشمس الي مغيب الشفق و يَبُثُّ جنود النهار من حين يطلُعُ الفجر الي ان تطلُعَ الشمسُ و ذكر ان نبي الله عليه السلام كان يقول اَكْثِروا ذكر الله عز و جل في هٰاتين السٰاعتين و تَعَوَّذُوا باللّٰه عز و جل من شر ابليس و جنوده و عَوِّذوا صِغٰاركم في هٰاتين السٰاعتين فانهما سٰاعتا غفلة
* ٨١٥//٣ و عن ابيحمزة عن علي بن الحسين عليه السلام قال لاتنامن قبل طلوع الشمس فاني اكرههٰا لك ان الله يُقَسِّمُ في ذلك الوقت ارزاق العبٰاد علي ايدينا يجريهٰا
* ٨١٥//٤ و قيل لابيعبدالله عليه السلام اني اصلي الفجر ثم اذكر الله بكل ما اريد ان اذكره مما يجب عليّ فاريد ان اضع جنبي فانام قبل طلوع الشمس فاكره ذلك قال و لم قال اكره ان تَطْلُعَ الشمس من غير مطلعهٰا قال ليس بذلك خفاء انظر من حيث يَطْلُعُ الفجر فمن ثم تَطْلُعُ الشمس ليس عليك من حرج ان تنام اذا كنت ذكرت الله
* ٨١٥//٥ و قال نومة الغداة مَشُومَة المشومة كمقولة غير المباركة – معيار .
تَطْرُدُ الرزق و تُصَفِّرُ اللون و تُقَبِّحُهُ و تغيره و هو نوم كلِ مَشُومٍ ان الله تعٰالٰي يُقَسِّمُ الارزٰاق ما بين طلوع الفجر الي طلوع الشمس و اياكم و تلك النومة قال و كان المَنُّ و السلوي ينزل علي بنياسرائيل ما بين طلوع الفجر الي طلوع الشمس فمن نام تلك الساعة لمينزل نَص۪يبُهُ و كان اذا انتبه فلايري نَص۪يبَه احتاج الي السؤال و الطلب
* ٨١٥//٦ و سئل احدهما عليهما السلام عن النوم بعد الغداة فقال ان الرزق يُبْسَطُ تلك السّٰاعة فانا اكره ان ينام الرجل تلك الساعة
* ٨١٥//٧ و عن
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۸۲ *»
معمر بن خلاد قال ارسل الي ابوالحسن الرضا عليه السلام في حٰاجةٍ فدخلت عليه فقال انصرف فاذا كان غداً فتعٰال و لٰاتجئ الا بعد طلوع الشمس فاني انام اذا صليت الفجر
* ٨١٥//٨ و قال في قول اللّه عز و جل فالمقسمات امراً قال الملائكة تقسّم ارزاق بنيادم ما بين طلوع الفجر الي طلوع الشمس فمن نام فيمٰا بينهمٰا نام عن رزقه
(ب) )٨١٦( بٰاب القيلولة
* ٨١٦//١ عن الصدوق قال اتي اعرابي الي النّبي صلّي اللّه عليه و آله فقال يا رسول الله اني كنت ذكوراً و اني صرت نسيّاً فقال اكنت تَق۪يلُ قال نعم قال و تركت ذلك قال نعم قال عد فعٰاد فرجع اليه ذهنه
* ٨١٦//٢ و روي قيلوا فان الله يطعم الصّٰائم في منامه و يَسْق۪يه
* ٨١٦//٣ قال و روي قيلوا فان الشيطان لايَق۪يل
* ٨١٦//٤ و عن الباقر عليه السلام النوم اولَ النهار خُرْقٌ الخرق بالضم الدهشة و الفزع و سوء العمل و الحمق – منه .
و القائلةُ القيلولة – (يم) .
نعمة و النومُ بعد العصر حُمْقٌ و النوم بين العشائين يَحْرِمُ الرزق
(ب) )٨١٧( بٰاب كثرة النّوم
* ٨١٧//١ عن النبي صلي الله عليه و اله ثلاث فيهن المقت من الله عز و جل نوم من غير سَهَرٍ و ضحك من غير عَجَبٍ و الاكل علي الشَبَعِ
* ٨١٧//٢ و قال قالت ام سليمن بن داود اياك و كثرةَ النوم بالليل فان كثرةَ النوم بالليل تَدَعُ الرجل فقيراً يوم القيمة
* ٨١٧//٣ و عن علي عليه السلام في حديثٍ ليس في البدن اقل شكراً من العين فلاتعطوهٰا سؤلهٰا تشغلكم عن ذكر الله عز و جل اذا نام احدكم فَلْيَضَعْ يده اليمني تحت خدّه الايمن فانه لٰايدري اينتبه من رقدته ام لٰا
* ٨١٧//٤ و قال ابوعبدالله عليه السّلام ان الله عز و جل يبغض كثرةَ النوم و كثرة الفراغ
* ٨١٧//٥ و قال كثرة النوم مَذْهَبَةٌ للدين و الدنيا
* ٨١٧//٦ و قال ابوالحسن موسي عليه السلام انّ اللّٰه عز و جل يبغض العبد النوام الفارغ
(ب) )٨١٨( بٰاب النوم في بيتٍ ليس له باب و لٰا ستر
* ٨١٨//١ عن ابيعبدالله عليه السلام انه كره ان ينام في بيت ليس عليه باب و لا سِتْرٌ
(ب) )٨١٩( باب نوم الانسٰان في بيت وحده و خلوته فيه
* ٨١٩//١ عن الصّٰادق عن ابٰائه عليهم السلام في وصية النبي لعلي عليهما السّلام قال و كره ان ينام الرجل في بيت وحده الي ان قال يا علي لعن الله ثلثة آكل زٰاده وحده و راكب الفلاة وحده و النائم
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۸۳ *»
في بيت وحده يا علي ثلثة يتخوف منها الجنون التغوط بين القبور و المشي في خف واحدٍ و الرجل ينام وحده
* ٨١٩//٢ و قال ابوجعفرٍ عليه السلام من تخلي علي قبر او بال قائماً او بال في ماءٍ قائمٍ او مشي في حذاء واحد او شَرِب قائما او خلا في بيت وحده و بٰات علي غَمَر دسومة اللحم و نتنه – (يم) .
فاصابه شئ من الشيطان لميدعه الا ان يشاء اللّٰه و اَسْرَعُ مٰا يكون الشيطان الي الانسٰان و هو علي بعض هذه الحالات و ان رسول الله صلي الله عليه و اله خرج في سَريَّةٍ فاتي وٰادِيَ مَجَنَّةٍ واد مجنة كمحبة اي ذات جن – منه .
فنادي اصحٰابه الا ليأخذ كل رجل منكم بيد صٰاحبه و لايدخلن رجل وحده و لٰايمضي رجل وحده قال فتقدم رجل وحده فَانْتُهِيَ اليه و قد صُرِعَ فاخبر بذلك رسول الله صلي الله عليه و اله فاخذ بابهٰامه فغمزها ثم قال بسم اللّٰه اخرج حيث انا رسول الله قال فقام
* ٨١٩//٣ و عن ابنالقداح قال نزلت علي ابيجعفر عليه السلام فقال يٰا ميمون من يَرْقُدُ معك بالليل اَمَعَكَ غلام قلت لا قال فلاتنم وحدك فان اجرأ ما يكون الشيطان علي الانسان اذا كان وحده
* ٨١٩//٤ و قال ان الشيطان اشد ما يَهُمُّ بالانسٰان حين ما يكون وحده خالياً لااري اَنْ يَرْقُدَ وحده
* ٨١٩//٥ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الرجل يبيت في بيتٍ وحده فقال اني لاكره ذلك و ان اضطر الي ذلك فلا بأس و لكن يُكثِرُ ذكرَ الله في منامه ما استطاع
* ٨١٩//٦ و قال البائت في بيتٍ وحده شيطٰان و الاثنان لُمَّةٌ اي اصحاب – (يم) .
و الثلثة اِنْسٌ
(ب) )٨٢٠( بٰاب التّطهير للنّوم
* ٨٢٠//١ قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله من بات علي طُهْرٍ فكأنما احيا الليل
* ٨٢٠//٢ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام لاينام المسلم و هو جنبٌ و لٰاينام الا علي طهورٍ فان لميجد الماء فليتيمم بالصعيد فان روح المؤمن تَرُوحُ الي الله عز و جل فَيَلْقيٰهٰا و يبٰارك عليهٰا فان كان اجلهٰا قد حضر جعلهٰا في مكنون رحمته و ان لميكن اجلهٰا قد حضر بعث بهٰا مع امنائه من الملائكة فيردهٰا في جسده
* ٨٢٠//٣ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام من تَطَهَّرَ ثُم اَوٰي الي فِرٰاشِه بٰات و فِرٰاشه كمسجده فان ذكر قوله فان ذكر ليس له خصوصية بانه ذكر في فراشه بل مطلق فلو ذكر حين يريد ان ينام و تيمم لكفي – منه .
انه ليس علي وضوء فَتَيَمَّمَ مِنْ دثاره كائنا ما كان لميزل في صلوةٍ مٰا ذكر اللّٰه
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۸۴ *»
(ب) )٨٢١( بٰاب نوم الجنب
* ٨٢١//١ سئل ابوعبدالله عليه السّلام عن الرجل اينبغي له ان ينام و هو جنب فقال يكره ذلك حتي يتوضأ
* ٨٢١//٢ و في حديث اخر انا انام علي ذلك حتي اصبح و ذلك اني اريد ان اَعُودَ
* ٨٢١//٣ و سئل عن الرجل يواقع اهله اينام علي ذلك قال ان الله يتوفي الانفس في منامهٰا و لايدري مٰا يطرقه من البلية اذا فرغ فليغتسل
* ٨٢١//٤ و قال ينام الرجل و هو جنب و تنام المرأة و هي جنب
* ٨٢١//٥ و عن سَمٰاعة قال سألته عن الرجل يُجْنِبُ ثم يريد النوم قال ان احب ان يتوضأ فليفعل و الغسل احبُ اليّ و افضلُ من ذلك فان هو نام و لميتوضأ و لميغتسل فليس عليه شئ ان شاء الله * و قد مر هنا ما يدل علي ذلك
(ب) )٨٢٢( بٰاب ايقاظ النائم
* ٨٢٢//١ عن النبي صلي اللّه عليه و اله قال اذا ايقظ الرجلُ اهلَه من الليل و توضئٰا و صليا كتبٰا من الذاكرين الله كثيراً و الذاكرات
* ٨٢٢//٢ و قال علي عليه السلام لاينام الرجل علي وجهه و من رأيتموه نائماً علي وجهه فَانْبِهُوهُ
* ٨٢٢//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام ينبغي للرجل اذا صلي في الليل ان يسمع اهله لكي يقوم القائم و يتحرك المتحرك
* ٨٢٢//٤ و قيل له ان لي رحي اطحن فيهٰا السمسم فاقوم فاصلي و اعلم ان الغلام نائم فاضرب الحائط لاوقِظهُ فقال نعم انت في طاعة ربك تطلب هذا الخبر يدل علي جواز طلب الرزق في اثناء الصلوة اذا كان لايمحو صورة الصلوة – منه روحي له الفداء .
رزقك لا بأس
(ب) )٨٢٣( بٰاب السّهر
* ٨٢٣//١ في الخصٰال عن السَكوني عن جعفر بن محمد عن ابيه عليهما السلام قال قال رسول الله صلي اللّه عليه و اله لا سَهَرَ الا في ثلث متهجد تارك للنوم – (يم) .
بالقران او في طلب العلم او عروس تهدي بهٰا الي زوجهٰا
* ٨٢٣//٢ و قال صلي الله عليه و اله لا سَهَرَ بعد العشاء الاخرة الا لاحد رجلين مصلٍ او مسٰافرٍ * و يأتي في ابواب المكاسب المنصوصة مٰا يدل علي ذلك
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۸۵ *»
(ا) ابواب العطاس
(ب) )٨٢٤( باب ان العطسة من اللّه و التثاؤب من الشيطان
* ٨٢٤//١ قال الرّضٰا عليه السلام التثاؤب من الشيطان و العطسة من الله عز و جل
(ب) )٨٢٥( باب ان العطسة امان من الموت ايّاماً
* ٨٢٥//١ قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث العطسة تَخْرُجُ من جميع البدن كما ان النطفة تخرج من جميع البدن و مخرجهٰا من الاحليل امارأيت الانسٰان اذا عطس نُفِّضَ حرك – (يم) .
اعضاؤُه و صٰاحب العطسة يأمن الموت سبعة ايّام
* ٨٢٥//٢ و عن نسيم خادم ابيمحمد عليه السلام قالت دخلت علي صٰاحب الزمان بعد مولده بليلة فعطست عنده فقال لي يَرْحَمُك الله فَفَرِحتُ بذلك فقال لي الااُبشِّرك في العطاس قلت بلي فقال هو امٰان من الموت ثلثة اَيام
(ب) )٨٢٦( بٰاب العطسة القبيحة
* ٨٢٦//١ سئل ابوعبداللّٰه عليه السلام عن قول الله عز و جل ان اَنْكَرَ الاصوات لصوت الحمير قال العطسة القبيحة
(ب) )٨٢٧( بٰاب تحميد من عطس او سمع
* ٨٢٧//١ عن مَسْعدة بن صدقة عن ابيعبدالله عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله اذا عطس المرء المسلم ثم سكت لِعِلةٍ تكون به قالت الملائكة عنه الحمد لله رب العالمين فان قال الحمد لله رب العٰالمين قالت الملائكة يَغْفِرُ الله لك قال و قال رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله العطاس للمريض دليل العٰافية و راحةٌ للبدن
* ٨٢٧//٢ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام من قال اذا عَطَسَ الحمد للّٰه رب العالمين علي كل حال لميجد وجع الاُذُنَيْنِ و الاضراسِ
* ٨٢٧//٣ و عطس ابوعبدالله عليه السّلام فقال الحمد للّه ربّ العٰالمين ثم جعل اصبعه علي انفه فقال رَغَمَ اَنْفي لِلّٰهِ رغما داخرا
* ٨٢٧//٤ و قال في وجع الاضراس و وجع الٰاذٰان اذا سمِعتم من يَعْطِسُ فَابْدَؤُهُ بالحمد
* ٨٢٧//٥ و سئل العالم عليه السلام عن العطسة و ما العلة في الحمد لله عليهٰا فقال انّ للّه نَعْمٰاءَ علي عبده في صحة بدنه و سلامة جوارِحِهِ و ان العبد يَنْسٰي ذكرَ الله عز و جل علي ذلك و اذا نَسي امر اللّه الريح فتجاوَزَ في بدنه ثم يُخْرِجُهٰا من انفه فيحمد الله علي ذلك فيكون حمده شكراً لما نسي
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۸۶ *»
(ب) )٨٢٨( بٰاب حمد اللّٰه و الصلوة علي محمد و اله عند العطاس و سمعه
* ٨٢٨//١ عَطَسَ رجل عند ابيجعفر عليه السلام فقال الحمد لله فلميُسَمِّتْهُ ابوجعفر عليه السلام و قال نَقَصَنٰا حَقَّنا و قال اذا عَطَسَ احدكم فليقل الحمد لله ربّ العالمين و صلي اللّه علي محمّد و اهل بيته فقال الرجل فَسَمَّتَهُ ابوجعفر عليه السلام
* ٨٢٨//٢ و قال نعم الشئ العطسة تنفع في الجسد و تُذَكِّرُ بالله عز و جل قيل ان عندنا قوماً يقولون ليس لرسول الله صلي الله عليه و اله في العطسة نصيب فقال ان كانوا كاذبين فَلٰانٰالَهُمْ شفاعَةُ محمد صلي الله عليه و اله
* ٨٢٨//٣ و قيل له ان الناس يكرهون الصلوة علي محمد و اله في ثلثة مواطن عند العطسةِ و عند الذبيحةِ و عند الجِماعِ فقال ابوجعفر عليه السلام ما لهم ويلهم نافقوا لعنهم اللّه
* ٨٢٨//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام من سمِعَ عطسةً فحمد الله عز و جل و صلي علي محمد و اهل بيته لميشتكِ عينَه و لا ضِرسَه ثم قال ان سمعتهٰا فقلهٰا و ان كان بينك و بينه البحر
* ٨٢٨//٥ و قال من عطس ثم وضع يده علي قَصَبَةِ انفه ثم قال الحمد لله رب العٰالمين حمدا كثيرا كما هو اهله و صلي الله علي محمد النبي و اله و سلم خرج من مَنْخَرِهِ الايسرِ طائرٌ اصغرُ من الجَرادِ و اكبر من الذُبٰابِ حتي يصيرَ تحت العرش يستغفر اللّٰه له الي يوم القيمة
* ٨٢٨//٦ و كتب الرضا عليه السلام الي المأمون الصلوةُ علي النبي صلي الله عليه و اله وٰاجبةٌ في كل موطنٍ و عند العطاسِ و الذبائِح و غيرِ ذلك
(ب) )٨٢٩( بٰاب تسميت العٰاطس
* ٨٢٩//١ عن مَسْعَدَة بن صدقة عن ابيعبداللّه عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله اذا عطس الرجل فَسَمِّتُوهُ و لو كان من وراء جَز۪يرةٍ ، و في روٰاية اخري و لو من ورٰاءِ البحر
* ٨٢٩//٢ و عن جمٰاعة قالوا كنا جلوساً عند ابيعبداللّٰه عليه السلام اذ عَطَسَ رجل فمارد عليه احد من القوم شيئا حتي ابتدأَ هو فقال سبحٰان اللّٰه اَلٰاسَمَّتُّم ان من حقّ المسلم علي المسلم ان يعوده اذا اشتكي و ان يجيب اذا دعٰاه و ان يشهده اذا مٰات و ان يُسَمِّتَهُ اذا عطس
* ٨٢٩//٣ و في روٰايةٍ عَطَسَ ابوعبدالله هو و قال للمسلم علي اخيه المسلم من الحق ان يسلم عليه اذا لَقِيَهُ و يعودَه اذا مَرِضَ و يَنْصَح له اذا غاب و يُسَمِّتَهُ اذا عَطَسَ يقول الحمد لله رب العٰالمين لا شريك له و يقول يرحَمُك الله فيجيب يقول له يهديكم الله و يَصْلُحُ بالَكم و يجيبُه اذا دعاه و يَتْبَعُهُ اذا مٰات
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۸۷ *»
(ب) )٨٣٠( بٰاب كيفيّة التّسميت و الرّدّ
* ٨٣٠//١ عن السكوني عن ابيعبدالله عليه السلام قال عطس غلام لميبلغ الحُلُمَ عند النبي صلي الله عليه و اله فقال له النبي صلي الله عليه و اله بارك اللّه فيك
* ٨٣٠//٢ و قال ابوجعفر عليه السّلام اذا عطس الرجل فليقل الحمد لله لا شريك له و اذا سَمَّتَ الرجل فليقل يرحمُك الله و اذا رَدَّ فليقل يغفرُ الله لك و لنا فان رسول الله صلي الله عليه و اله سئل عن اية او شئ فيه ذكرُ الله فقال كل ما ذُكِرَ الله عز و جل فيه فهو حَسَنٌ
* ٨٣٠//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام اذا عطس احدكم فسمّتوه قولوا يرحمكم اللّٰه و هو يقول يغفر الله لكم و يرحمكم قال الله عز و جل اذا حييتم بتحيّة فحيّوا باحسن منها او ردّوهٰا و كان اذا عَطَسَ فقيل له يرحمك الله عز و جل قال يغفر الله لكم و يرحمكم و اذا عطس عنده انسان قال يرحمُك الله عز و جل
(ب) )٨٣١( بٰاب كيفية تسميت الامٰام عليه السلام اذٰا عطس
* ٨٣١//١ في العوالم عن ايوب بن نوح قال عطس يوماً و انا عنده فقلت جعلت فداك ما يقال للامام اذا عَطَسَ قال يقولون صلي الله عليك
(ب) )٨٣٢( بٰاب تكرار العطاس و تكرار التسميت
* ٨٣٢//١ عن وَهب بن منبه عن جعفر بن محمد عن ابيه عليهما السلام ان عليا عليه السلام قال تُسَمِّتُ العٰاطس ثلاثا فما فوقهٰا فهو ريح
* ٨٣٢//٢ و في حديث اخر اذا زاد العٰاطس علي ثلثة قيل له شَفٰاكَ الله لان ذلك من علة
* ٨٣٢//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام اذا عطس الرجل ثلاثا فَسَمِّتْه ثم اترُكهُ
* ٨٣٢//٤ و عن حذيفة بن منصور قال قال العُطاسُ ينفع في البدن كلِهِ ما لميزد علي الثلاث فاذا زاد عي الثلاث فهو داء و سُقْمٌ مرض – (يم) .
(ب) )٨٣٣( بٰاب تسميت الذّميّ
* ٨٣٣//١ عطس رجل نصراني عند ابيعبداللّٰه عليه السلام فقال له القوم هداك اللّه فقال ابوعبدالله عليه السلام يَرْحَمُكَ اللّٰه فقالوا له انه نصرٰانيّ فقال لايهديه الله حتي يَرْحَمَهُ
(ب) )٨٣٤( بٰاب تصديق الحديث عند العطٰاس
* ٨٣٤//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي اللّه عليه و اله تصديق الحديث عند العُطاس
* ٨٣٤//٢ و قال رسول الله صلي الله عليه و اله اذا كان الرجل يتحدث بحديث فعَطَسَ عاطس فهو شاهد حق
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۸۸ *»
(ا) ابوٰاب السفر
(ب) )٨٣٥( باب السفر في الطاعات و المهمّات
* ٨٣٥//١ في وصية النبي صلي الله عليه و اله لعلي عليه السلام يا علي سِرْ سنتين بَرَّ وٰالِديك سِرْ سنة صِلْ رحمك سِرْ ميلا عد مريضاً سِرْ ميلين شَيِّع جَنٰازَةً سِرْ ثلثة اميٰال اَجِبْ دعوة سِرْ اربعة اميال زر اخاً في الله سِرْ خمسة اميال اَجِبِ الملهوف سِرْ ستةَ اميٰالٍ اُنْصُر المظلوم و عليك بالاستغفار
* ٨٣٥//٢ و عن السَكوني عن جعفر بن محمد عن آبائه قال قال رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله سٰافروا تَصِحُّوا و جاهدوا تَغْنَمُوا و حُجُوا تستغنوا
* ٨٣٥//٣ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام اذا سَبَّبَ هيأ – (يم) .
اللّه للعبد الرزق في ارض جعل له فيهٰا حٰاجة
(ب) )٨٣٦( بٰاب السّفر في غير الطّٰاعات
* ٨٣٦//١ قال علي عليه السلام لايخرج الرجل في سفر يخٰاف منه علي دينه و صلوته
* ٨٣٦//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام في حكمة ال داود عليه السلام ان علي العٰاقل ان لايكون ظاعناً الا في ثلثٍ تزوّدٍ لمعٰاد او مرمّة لمعاش او لذةٍ في غيرِ مُحَرَّمٍ ، و زاد ف۪ي روٰاية نحوه من احبّ الحيوة ذلّ
(ب) )٨٣٧( باب السّيٰاحة و الرّهبٰانية
* ٨٣٧//١ عن عثمن بن مظعون قال قلت لرسول الله صلي اللّه عليه و اله ان نفسي تحدثني بالسِياحة و ان الحق بالجبٰال فقال يا عثمٰن لاتفعل فان سِيٰاحة امتي الغزوُ قتال العدو – (يم) .
و الجهٰاد
* ٨٣٧//٢ و قال رسول اللّه صلي الله عليه و اله ليس في امتي رهبانيةٌ و لا سِيٰاحةٌ و لا زَمٌّ الزمّ السكوت – معيار .
* ٨٣٧//٣ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن الرجل المسلم هل يصلح له ان يسيح في الارض او يَتَرَهَّبَ في بيت لايخرج منه قال لا * و يأتي ما يدل عليه في باب الجلوس في المسجد و انتظار الصلوة
(ب) )٨٣٨( بٰاب الخروج الي النزهة
* ٨٣٨//١ دخل رجل علي ابيعبدالله عليه السلام و هو في منزل اخيه عبدالله بن محمد فقال ما حَوَّلَكَ الي هذا المنزل فقال طلبُ النُزْهَةِ التباعد عن مكاره المنزل الاول – (يم) .
* ٨٣٨//٢ و عن الرضا عليه السلام في حديث يأتي في المطاعم قال لقد خرجت الي نُزْهَةٍ لنا و نَسِيَ الغلمان الملح فذبحوا لنا شاة الخبر
(ب) )٨٣٩( بٰاب الخروج الي الصيد
* ٨٣٩//١ سئل ابوجعفر عليه السلام عمن يخرج من
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۸۹ *»
اهله بالصُقُورة الطيور الصائدة – (يم) .
و البزاة و الكِلاب مسيرة الليلتين و الثلثة هل يقصر من صلوته ام لايقصر قال انما قوله انما خرج في لهو فيه ايماء الي علة الحكم و انها اللهو فتدبر – منه .
خرج في لهو لايقصر * و يأتي ما يدل عليه في صلوة المسٰافر
(ب) )٨٤٠( باب اتخاذ السفر ذات حلق من حديد و التّنوّق فيهٰا
* ٨٤٠//١ قال الصادق عليه السلام اذا سٰافرتم فاتخذوا سفرة و تنوقوا فيهٰا
* ٨٤٠//٢ و نظر العبد الصالح موسي بن جعفر عليه السلام الي سُفْرَةٍ عليهٰا حَلَقٌ صُفْرٌ فقال اِنْزِعوا هذه و اجعلوا مكانهٰا حديداً فانه لايَقْرُبُ شيئاً ممّا فيهٰا شئ من الهَوامّ
(ب) )٨٤١( بٰاب التزوّد باطيب الزاد الّا في زيٰارة الحسين عليه السّلام
* ٨٤١//١ قال رسول الله صلي الله عليه و اله من شرف الرجل ان يُطيِّبَ زٰاده اذا خرج في سفر
* ٨٤١//٢ و كان علي بن الحسين عليه السلام اذا سافر الي مكة للحج او العمرة تَزَوَّدَ من اطيب الزاد من اللوز و السكر و السويق المحمض (ظ) و المحلّي
* ٨٤١//٣ و قال الصادق عليه السلام ان من المروة في السفر كثرة الزاد و طيبُه و بذلُهُ لمن كان معك
* ٨٤١//٤ و قال تَبَركْ بان تحمل الخبز في سفرك في زادك و ذُكِرَ عنده المٰاءُ في طريق مكة و ثِقلُهُ فقال الماء لايَثْقُلُ الا ان ينفرد به الجمل فلايكون عليه غير الماء
* ٨٤١//٥ و قال بلغني ان قوماً اذا زاروا الحسين عليه السلام حملوا معهم السفرة فيهٰا الجداء جمع جدي – (يم) .
و الاخبصة جمع خبيص و هو من التمر و السمن – (يم) .
و اشبٰاهه و لو زاروا قبور احبّائهم مٰاحملوا معهم هذا * و يأتي ما يدل علي ذلك في كتاب المزار في ادٰاب زيٰارته عليه السلام
(ب) )٨٤٢( بٰاب حمل السلاح و الادوية و مٰا يحتاج اليه
* ٨٤٢//١ روي ان النبي صلي الله عليه و آله كان اذا سٰافر حمل معه خمسةَ اشيٰاء المِرٰاةَ و المُكْحُلَةَ و المدري المدري كمنبر شيء كالمِسَلّة اي المخيط الضخم تصلح بها الماشطة قرون النساء و تفرق بها الشعر – منه .
و السواك و المُشْط ، و في روٰايةٍ اخري و المقراض
* ٨٤٢//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام في وصية لقمن يا بني سٰافر بسيفك و خفّك و عِمٰامَتِك و خِبٰائك بيت شعر – (يم) .
و في نسخة و حبالك و سِقائِك قربتك – (يم) .
و خيوطك و مِخْرَزِكَ المخرز ابرة يخاط بها الجلود – منه .
و تزوّد معك من الادوية مٰا تنتفع به انت و من معك و كن لاصحابك موافقاً الا في معصية الله عز و جل
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۹۰ *»
(ب) )٨٤٣( باب التحنك عند الخروج
* ٨٤٣//١ قال الرضا عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله لو ان رجلاً خرج من منزله يوم السبت معتمّا بِعِمٰامة بيضاء قد حنكها تحت حنكه ثم اتي الي جبل ليزيله عن مكٰانه لازاله عن مكٰانه
* ٨٤٣//٢ و قال موسي بن جعفر عليه السلام انا ضامن لمن خرج يريد سفراً معتمّاً تحت حنكه ثلاثا مفعول ضامن – (يم) .
ان لٰايصيبه السَرَقُ و الغَرَقُ و الحَرَقُ
* ٨٤٣//٣ و قال ضمنت لمن خرج من بيته معتمّاً ان يرجع اليهم سٰالماً
(ب) )٨٤٤( باب حمل العصٰا
* ٨٤٤//١ قال اميرالمؤمنين عليه السلام من اراد ان تُطْوٰي له الارض فليتخذ النَقْدَ لوز مر – (يم) .
من العصٰا قال و قال رسول الله صلي الله عليه و اله انه ينفي الفقر و لايجٰاوره شيطٰان و قال رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و اله مرض ادم عليه السلام مرضاً شديداً فاصٰابته وحشة فشكا ذلك الي جبرئيل فقال له اقطع وٰاحدة منه و ضمّهٰا الي صدرك ففعل ذلك فاذهب عنه الوحشة * و يأتي مٰا يدل علي ذلك في كتاب الدّعٰاء
(ب) )٨٤٥( بٰاب استصحٰاب العقيق في السفر
* ٨٤٥//١ شكا رجل الي النبي صلي الله عليه و اله انه قطع عليه الطريق فقال هلاتختمت بالعقيق فانه يَحْرُسُ من كل سوء
* ٨٤٥//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام العقيق امان في السفر ، و في روٰايةٍ حرز في السفر
(ب) )٨٤٦( بٰاب افتتاح السفر بالصدقة و ختمه بهٰا
* ٨٤٦//١ عن ابيجعفر عليه السلام قال كان علي بن الحسين عليه السلام اذا اراد الخروج الي بعض اموٰاله اشتري السلامة من الله عز و جل بمٰا تيسّر له و يكون ذلك اذا وضع رجله في الركاب و اذا سلمه الله فانصرف حمد الله عز و جل و شكره و تصدّق بمٰا تيسّر له
* ٨٤٦//٢ و عن احدهمٰا عليهما السّلام كان ابي اذا خرج يوم الاربعٰاء من اخر الشهر و في يوم يكرهه الناس من محاق او غيره تصدق بصدقة ثم خرج
* ٨٤٦//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام تصدق و اخرج اَيَّ يومٍ شئت
* ٨٤٦//٤ و قال افتتح سفرك بالصدقة و اقرأ آية الكرسي اذا بدا لك
(ب) )٨٤٧( باب الوصيّة لمن ركب رٰاحلة
* ٨٤٧//١ قال ابوعبدالله عليه السلام من ركب
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۹۱ *»
راحلة من الابل – (يم) .
فَلْيُوصِ ، و في روٰاية من ركب زامِلةً من البعير او غيره – (يم) .
(ب) )٨٤٨( باب تشييع المسٰافر و توديعه
* ٨٤٨//١ لما شيع اميرالمؤمنين عليه السلام اباذرٍ رحمة الله عليه شيعه الحسنُ و الحسينُ عليهما السلام و عقيلُ بن ابيطالب و عبدُاللهِ بن جعفر و عمارُ بن يٰاسرٍ قال اميرالمؤمنين عليه السلام ودّعوا اخاكم فانه لا بد للشاخص ان يمضي و للمُشَيِّع ان يرجع * و يأتي ما يدل علي ذلك في دعوٰات السفر
(ب) )٨٤٩( بٰاب حفظ النفقة
* ٨٤٩//١ قيل لابيعبداللّه عليه السلام ان معي اهلي فَاَشُدُّ نفقتي في حَقْو۪ي قال نعم ان ابي عليه السلام كان يقول من قوة المسٰافر حفظُ نفقتِهِ
(ب) )٨٥٠( بٰاب في المصابيح قال رسول الله صلي الله عليه و سلم لو يعلم الناس ما في الوحدة ما اعلم ماسار راكب بليل وحده و قال لاتصحب الملئكة رفقة فيها كلب و لا جرس و قال الجرس مزامير الشيطان و عنه صلي الله عليه و سلم في حديث لاتبقين في رقبة بعير قلادة من وتر او قلادة الا قطعت – منه .
الوحدة في السّفر
* ٨٥٠//١ قال ابوجعفر عليه السلام قال رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله البائت في بيتٍ وحده و السائر وحده شيطٰانان و الاثنان لُمَّةٌ اصحاب – (يم) .
و الثلثة اِنْسٌ
* ٨٥٠//٢ و عن السَكون۪ي عن جعفر عن آبٰائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله الرفيق ثم السفر ، و في روٰايةٍ ثم الطّريق
* ٨٥٠//٣ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله الاانبئكم بشر الناس قالوا بلي يا رسول اللّٰه قال من سٰافر وحده و منع رِفدَه عطاءه .
و ضرب عبده
* ٨٥٠//٤ و قال موسي بن جعفر عليه السلام في وصية رسول الله صلي الله عليه و اله لعلي عليه السلام لاتخرج في سفر وحدك فان الشيطان مع الواحد و هو من الاثنين ابعد
* ٨٥٠//٥ و قال لعن رسول الله صلي الله عليه و اله ثلثةً الٰاكل زاده وحده و النائم في بيت وحده و الراكب في الفلاةِ وحده
* ٨٥٠//٦ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام لرجلٍ جاء الي مكّة من صَحبَك فقال مٰاصحبتُ احداً فقال لو كنتُ تقدمتُ اليك لاَحْسَنْتُ ادبك
(ب) )٨٥١( بٰاب مرٰافقة من يتزيّن به
* ٨٥١//١ عن السكوني عن جعفر بن محمد عن ابٰائه
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۹۲ *»
عليهم السلام في حديث قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام لاتصحبن في سفر من لايري لك من الفضلِ عليه كما تري له عليك
* ٨٥١//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام اصحب من تتزين به و لٰاتصحب من يتزين بك
(ب) )٨٥٢( بٰاب في المصابيح عن ابيسعيد الخدري قال رسول الله صلي الله عليه و سلم قال اذا كان ثلثة في سفر فليؤمروا احدهم – منه .
احسن عدد الرّفقاء
* ٨٥٢//١ قال ابوجعفر عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله احب الصّحٰابة الي اللّٰه عز و جل اربعةٌ و مازاد قوم علي سبعة الا كَثُرَ لَغْطُهُم
* ٨٥٢//٢ و قال موسي بن جعفر عليه السلام في وصية رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله لعلي عليه السلام يا علي ان الرجل اذا سٰافر وحده فهو غاوٍ منهمك في الجهل – (يم) .
و الاثنان غاويان و الثلثة نَفَرٌ النفر الناس كلهم و جماعة الرجال من ثلثة الي عشرة و قيل الي سبعة – منه .
، و روي بعضهم سَفْرٌ جمع سافر – (يم) .
* ٨٥٢//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام واحد شيطان و اثنان شيطانان و ثلثة صحب و اربعة رفقاء
(ب) )٨٥٣( بٰاب من تقدّم علي صٰاحبه
* ٨٥٣//١ عن المفيد قال في بعض الاصول حديث لميحضرني اسنٰاده عن الصّٰادق عليه السلام قال من صحب اخاه المؤمن في طريق فتقدمه بقدر مٰا يغيب عنه بصره فقد اشاط اهلك – (يم) .
بدمه و اعان عليه
(ب) )٨٥٤( باب مصٰاحبة كل احد نظيره في الانفاق
* ٨٥٤//١ قال ابوجعفر عليه السلام اذا صحبت فاصحب نَحْوَك و لٰاتصحبن من يكفيك فان ذلك مَذَلَةٌ للمؤمن
* ٨٥٤//٢ و سئل عن قوم يصطحبون فيهم المُوسِرُ و غيرُه فينفق عليهم الموسر قال ان طابت قوله ان طابت بذلك انفسهم اي انفس الفقراء و لميروا ذلك لانفسهم ذلة قيل فان لمتطب بذلك انفسهم اي تقاصر اليهم انفسهم و استحيوا و لميحبوا الذلة قال يصير معهم اي يصير الموسر معهم و الظاهر انها النسخة الصحاء و يأكل من الخبز و لاينفق انفاقا كثيراً يذلل به اهل الانفة من اصحابه و يدع ان يستثني من ذلك الهراب و هي النسخة الصحاء اي يقتصر علي نفقة قليلة و علي الخبز و يترك استثناء الهراب الشديد الهرب من الذلة و تقاصر النفس فانه ان انفق كثيراً ذل الهراب ان دعاه الي الاكل و يقبح دعوة الباقي و استثناء الهراب من الذلة فالموسر يقتصر علي الخبز و يدعوهم جميعا و لا ذلة علي الهراب من ذلك و الهراب وزان شداد مبالغة – منه .
بذلك انفسهم فلا بأس به قيل فان لمتَطِب بذلك انفسهم قال يصير ( يصبر خل ) معهم يأكل من الخبز و يدع ( بدع خل ) ان يستثني اي يمنع – منه روحي له الفداء .
من ذلك الهرّاب ( التراب خل )
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۹۳ *»
* ٨٥٤//٣ و عن حسين بن ابيالعلا قال خرجنا الي مكة نيّفاً و عشرينَ رجلاً فكنت اذبح لهم في كل منزل شاة فلما اردت ان ادخل علي ابيعبداللّٰه عليه السلام قال يٰا حسين و تذل المؤمنين قلت اعوذ باللّه من ذلك فقال بلغني انك كنت تذبح لهم في كل منزل شاة فقلت مااردت الا اللّه قال امٰاعلمت ان منهم من يحبّ ان يفعلَ مثل فَعٰالِكَ احسانك – (يم) .
فلاتبلغ مَقْدُرَتُهُ يساره – (يم) .
فَتَقٰاصَرُ تظهر القصر – (يم) .
اليه نَفْسُهُ قلت استغفر اللّه و لااعود
* ٨٥٤//٤ و قيل له قد عرفت حالي و سعة يدي و توسيعي علي اخواني فاصحب النَفَرَ ثلثة الي العشرة .
منهم في طريق مكة فاُوَسِّع عليهم قال لاتفعل ان بَسَطتَ و بَسَطوا اَجْحَفْتَ اذهبتهم – (يم) .
بهم و ان هم امسكوا اذللتهم فاصحب نظراءَك اصحب نظراءَك
* ٨٥٤//٥ و قيل له يخرج الرجل مع قومٍ ميٰاسير و هو اقلهم شيئا فَيُخْرِجُ القومُ النفقة و لايقدر هو ان يخرج مثل ما اَخْرَجوا فقال مااُحِبُّ ان يُذِلَّ نفسه لِيَخْرُجْ مَعَ من هو مثلُه
* ٨٥٤//٦ و قال انه كان يكره للرجل ان يصحب من يَتَفَضَّلُ عليه
* ٨٥٤//٧ و قال اِصْحَبْ مثلكَ
(ب) )٨٥٥( بٰاب جمع الرفقاء نفقتهم و اخرٰاجهٰا
* ٨٥٥//١ قال رسول الله صلي الله عليه و اله من السنة اذا خرج القوم في سفر ان يُخرِجُوا نفقتَهم فان ذلك اطيبُ لانفسِهِم و احسنُ لِاَخْلاقِهم
(ب) )٨٥٦( بٰاب معونة المؤمن المسٰافر و خدمته في السفر
* ٨٥٦//١ قال رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله من اعان مؤمناً مسٰافراً فرّج الله عنه ثلاثا و سبعين كُربةً و اجٰاره في الدنيا و الاخرة من الغمّ و الهمّ و نفّس كَرْبه العظيم يوم يَغَصُّ الناس بانفاسهم
* ٨٥٦//٢ و عن الصادق عليه السلام كان علي بن الحسين عليه السلام لايسافر الا مع رُفْقَةٍ لايعرفونه و يشترط عليهم ان يكون من خدام الرُفْقَةِ فيمٰا يحتاجون اليه فسافر مرة مع قوم فرٰاه رجل فعرفه فقال لهم اتدرون من هذا قالوا لا قال هذا علي بن الحسين عليه السلام فوثبوا اليه فقبّلوا يديه و رجليه فقالوا يا ابن رسول اللّٰه اردت ان تُصْليَنٰا تدخلنا – (يم) .
نار جهنم لو بَدَرَتْ اليك منا يدٌ او لسٰانٌ اَمٰاكنا قد هَلَكْنٰا آخِرَ الدهر فما الذي حَمَلَكَ علي هذا فقال اني كنت سٰافرت مرة مع قوم يعرفونني فاعطوني برسول الله صلي الله عليه و اله ما لااستحق فاخاف ان تُعْطون۪ي مثل ذلك فصٰار كتمانُ امري احبَّ اليّ
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۹۴ *»
(ب) )٨٥٧( باب اقامة رفقاء المريض ثلاثا
* ٨٥٧//١ عن ابيالبَخْتري عن جعفر عن ابيه عن جده قال قال رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و اله اذا كنتم في سفر فمَرِضَ احدكم فاقيموا عليه ثلثة ايام
* ٨٥٧//٢ و قال الصادق عليه السلام حق المسٰافر ان يقيم عليه اصحٰابه اذا مَرِضَ ثلثا
(ب) )٨٥٨( باب رجوع اصحاب الحٰائض عن مكة بغير اذنهٰا
* ٨٥٨//١ قال العبد الصالح عليه السلام اميرٰان و ليسٰا باميرين صٰاحب الجنازة ليس لمن يَتْبَعُهٰا ان يرجع حتي يؤذن له و امرأة حجت مع قوم فاعتلت بالحيض فليس لهم ان يرجعوا و يَدَعُوهٰا حتي تأذن لهم قيل ابي الجمّال يقيم عليهٰا و الرُفْقَةُ فقال ليس لهم ذلك تستعدي عليهم حتي يقيمَ عليهٰا حتي تطهرَ و تقضي مناسكها
(ب) )٨٥٩( بٰاب ان زاد المسٰافر الحداء و الشعر
* ٨٥٩//١ عن السَكوني عن جعفر بن محمد عن آبائه قال قال رسول اللّه صلي اللّه عليه و اله زاد المسافر الحُداءُ الغناء للابل – (يم) .
و الشعر ما كان منه ليس فيه خَنا الفحش – (يم) .
، و في نسخة ليس فيه حنان و في نسخة جفاء
* ٨٥٩//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام امٰايستحيي احدكم ان يُغَنِّيَ علي دابته و هي تُسَبِّحُ
(ب) )٨٦٠( بٰاب جملة مما ينبغي في المصابيح عن ابيسعيد الخدري قال رسول الله صلي الله عليه و سلم من كان له فضل ظهر فليعد به علي من لا ظهر له و من كان له فضل زاد فليعد به علي من لا زاد له قال فذكر من اصناف المال حتي رأينا انه لا حق لاحد منا في فضل و عن جابر كان رسول الله صلي الله عليه و سلم يتخلف في السير فيزجي الضعيف و يردف و يدعو لهم و قال رسول الله صلي الله عليه و سلم اذا سافرتم في الخصب فاعطوا الابل حقها من الارض و اذا سافرتم في السنة فاسرعوا عليها السير و اذا عرستم بالليل فاجتنبوا الطريق فانها طرق الدواب و مأوي الهوام بالليل و عنه في حديث من ضيق منزلا او قطع طريقا فلا جهاد له و قال في حديث ان تفرقكم في هذه الشعاب و الاودية انما ذلكم من الشيطان فلمينزلوا بعد ذلك منزلا الا انضم بعضهم الي بعض – منه .
للمسٰافر
* ٨٦٠//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال لقمن لابنه اذا سٰافرت مع قوم فَاكْثر استشارتهم في امرك و امورهم و اكثر التّبسّمَ في وجوههم و كن كريماً علي زادك بينهم و اذا دعوك فاَجِبْهُم و ان استعٰانوا بك فاعنهم و استعمل طول الصمت و كثرة الصلوة و سخاء النفس بمٰا معك من دابة او مٰاء او زاد و اذا استشهدوك علي الحق فاشهد لهم و اِجْهَدْ رأيك لهم اذا استشاروك ثم
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۹۵ *»
لاتَغْرِمْ حتي تَثَبَّتَ و تَنْظُرَ و لٰاتُجِبْ في مشورة حتي تقومَ فيهٰا و تقعدَ و تنامَ و تأكلَ و تصليَ و انت مستعمل فكرتَك و حكمتَك في مشورتِكَ فان من لميَمْحَضِ النصيحةَ لمن استشاره سلبه اللّٰه رأيَهُ و نزع منه الامٰانة و اذا رأيت اصحابك يمشون فامشِ معهم و اذا رأيتهم يعملون فاعمل معهم و اذا تصدّقوا و اعطَوا قرضاً فاعط معهم و اسمَعْ لمن هو اكبر منك سنّاً و اذا امروك بامرٍ و سألوك شيئاً فقل نعم و لاتقل لا فان لا عيّ و لؤم و اذا تحيرتم في الطريق فانزلوا و اذا شككتم فقفوا و تَوٰامَرُوا و اذا رأيتم شخصاً واحداً فلاتسألوه عن طريقكم و لٰاتسترشدوه فان الشخصَ الواحد في الفلاة مُرِيْبٌ لعله يكون عينَ اللصوص او يكون هو الشيطان الذي حيركم و احذروا الشخصين ايضاً الا ان تروا ما لااري فان العاقل اذا ابصر شيئا بعينه عرف الحق منه و الشاهدَ يري ما لايري الغائب يا بني اذا جٰاء وقت الصّلوة فلاتؤخرها لشئ صلها و استرح منها فانها دَيْنٌ و صل في جماعة و لو علي رأس زُجٍّ الحديدة في اسفل الرمح – (يم) .
و لاتنامن علي دابتك فان ذلك سريع في دبرهٰا و ليس ذلك من فعل الحكماء الا ان تكونَ في محمل يمكنك التمدّد لاسترخاء المفاصل و اذا قَرُبْتَ من المنزل فانزل عن دابتك و ابدأ بعلفهٰا قبل نفسك فانّها نفسك و اذٰا اردتم النّزول فعليكم من بِقٰاعِ الارض باحسنهٰا لوناً و الينهٰا تربةً و اَكْثَرِهٰا عُشْباً و اذا نزلت فصل ركعتين قبل ان تجلس و اذا اردت قضٰاء حٰاجتك فَاَبْعِدِ المذهب في الارض و اذا ارتحلت فصل ركعتين و وَدِّعِ الارض التي حللت بهٰا و سلم عليهٰا و علي اهلهٰا فان لكل بُقْعَةٍ اهلاً من الملائكة فان استطعت ان لاتأكل من طعٰامك حتي تبدأ فتتصدق منه فافعل و عليك بقراءة كتاب الله عز و جل ما دمت راكباً و عليك بالتسبيح مٰا دمت عاملاً عملاً و عليك بالدعاء ما دمت خالياً و اياك و السيرَ من اول الليل و سر في اخره و اياك و رفع الصوت في مسيرك
* ٨٦٠//٢ و في روٰايةٍ اياك و السير من اول الليل و عليك بالتعريس و الدُلْجَةِ من لَدْنِ نِصْفِ الليل الي اخره
(ب) )٨٦١( بٰاب ملازمة مكٰارم الاخلاق في طريق الحج
* ٨٦١//١ عن ابيجعفر عليه السلام قال مٰايُعْبَأُ بمن سلك هذا الطريق اذا لميكن فيه ثلثُ خصٰال ورعٌ يحجزه عن
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۹۶ *»
معٰاصي الله و حِلْمٌ يملِك به غضبَه و حسنُ الصحبة لمن صَحِبَهُ
* ٨٦١//٢ و عن ابيعبدالله عليه السلام قال كان ابي يقول مايُعْبَأ بمن يؤم هذا البيت اذا لميكن فيه ثلث خصٰال خُلْقٌ يخالق به من صَحِبه و حلمٌ يملك به غضبه و ورعٌ يَحْجُزُهُ عن معاصي اللّه
* ٨٦١//٣ و زاد في رواية قال الصادق عليه السلام ليس من المروة ان يحدث الرجل بما يَلْقٰي في السفر من خير او شر
(ب) )٨٦٢( باب التعريس علي ظهر الطريق و بطون الاودية و الاختلاف في ارتياد المنزل
* ٨٦٢//١ عن السَكوني عن جعفر بن محمد عن آبائه قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله اياكم و التعريسَ النزول اخر الليل للاستراحة – (يم) .
علي ظهر الطريق و بطون الاودية فانها مدارِجُ مسالك – (يم) .
السِبٰاع و مأوي الحيّات
* ٨٦٢//٢ و عن معوية بن عمّار قال قال لي ابوعبدالله عليه السلام انك سَتَصْحَبُ اقواماً فلاتقولن اِنزِلُوا هيٰهنا و لاتَنْزِلُوا هيٰهنا فان فيهم من يكفيك
* ٨٦٢//٣ و عن المفضل بن عمر قال سرت مع ابيعبدالله عليه السلام الي مكة فصرنا الي بعض الاودية فقال انزلوا في هذا الموضع و لاتدخلوا الوادي فنزلنا فمالَبِثْنٰا اَنْ اَظَلَتْنٰا سحابة و هَلَّلَتْ هلّ المطر هلّا اي اشتد انصبابه – معيار .
علينا حتي سٰال الوٰادي فَآذي مَنْ كان فيه
(ب) )٨٦٣( بٰاب من يضل الطريق
* ٨٦٣//١ عن الصادق عن ابائه قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله اذا ضللتم الطريقَ فتيامنوا
* ٨٦٣//٢ و قال علي عليه السلام و من ضل منكم في سفر او خاف علي نفسه فليناد يٰا صالح اغثني فان في اخوانكم من الجن جِنيّاً يسمي صالحاً يسيح في البلاد لمكانكم محتسباً مدخراً – (يم) .
نفسه لكم فاذا سمع الصوت اجٰاب و ارشد الضال منكم و حبس دابته
* ٨٦٣//٣ و قال ابوعبداللّه عليه السلام اذا ضللت عن الطريق فناد يٰا صٰالح او يا باصٰالح ارشدونا الي الطريق يرحمكم الله
(ب) )٨٦٤( بٰاب النسل في المشي
* ٨٦٤//١ روي ان قوماً مشاةً ادركوا النبي صلي الله عليه و اله فشكوا اليه شِدَةَ المشي فقال لهم استعينوا بالنَسْل الاسراع – (يم) .
* ٨٦٤//٢ و في رواية قال عليكم بالنَسَلٰان الاسراع – (يم) .
ففعلوا فذهب عنهم الاِعيٰاء التعب – (يم) .
فكأنّمٰا نُشِطُوا اطلقوا – (يم) .
من عِقالٍ
* ٨٦٤//٣ و في رواية قال عليكم بالنَسَلٰانِ فانه يذهب بالاعيٰاء التعب – (يم) .
و يقطع الطريق
* ٨٦٤//٤ و روي تعرضت
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۹۷ *»
المشاة للنبي صلي الله عليه و اله بكُرٰاعالغميم موضع قريب مكة – (يم) .
لِيَدْعُوَ لهم فدعا لهم و قال خيراً ثم قال عليكم بالنَسَلٰان و البُكُور و شئ من الدَلَجِ فان الارض تُطْوٰي بالليل
* ٨٦٤//٥ و قال ابوعبدالله عليه السلام سيروا وَ انْسِلُوا اسرعوا – (يم) .
فانه اخف عليكم
(ب) )٨٦٥( باب السير في اخر الليل
* ٨٦٥//١ قال علي عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله اذا نزلتم فُسْطٰاطاً او خِبٰاءاً فلاتخرجوا فانكم علي غِرَّةٍ غفلة مما يصيبكم – (يم) .
* ٨٦٥//٢ و عن محمد بن علي بن موسي عن ابيه عن آبٰائه عن اميرالمؤمنين عليه السلام قال بعثني رسول الله صلي الله عليه و اله علي اليمن فقال لي و هو يوصيني مٰاحٰارَ ماجهل الصواب – (يم) .
من استخار و لانَدِمَ من استشار يا علي عليك بالدُلْجَةِ فان الارض تُطْوٰي بالليل ما لاتُطْوٰي بالنهار يا علي اُغْدُ اخرج غدوة – (يم) علي اسم الله فان اللّه تعٰالي بارك لامتي في بكُورِهٰا خروجها بكرة – (يم) .
في المصابيح عن ضخر الغامدي قال قال رسول الله صلي الله عليه و سلم اللهم بارك لامتي في بكورها و كان اذا بعث سرية او جيشا بعثهم من اول النهار – منه .
* ٨٦٥//٣ و عن السكوني عن ابيعبدالله عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله عليكم بالسفر بالليل فان الارض تطوي بالليل
* ٨٦٥//٤ و قال كان اميرالمؤمنين عليه السلام اذا اراد سفراً اَدْلَجَ
* ٨٦٥//٥ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام لاتسر في اوّل الليل فان اللّه جعله سكناً و قدره مقاماً فاَرح فيه بدنك و رَوِّحْ ظهرك فاذا وقفت حين يَنْتَطِحُ الانتطاح كناية عن الاستقبال – منه روحي له الفداء .
السحر او حين ينفجر الفجر فسر علي بركة اللّٰه
* ٨٦٥//٦ و قال اتقوا الخروج بعد نومة فان للّه دُوّٰاراً يَبُثُّهٰا يفعلون ما يؤمرون
* ٨٦٥//٧ و قيل لابيجعفر عليه السلام يقول الناس تطوي لنا الارض بالليل كيف تطوي قال هكذا ثم عطف ثوبه
* ٨٦٥//٨ و قال ابوعبدالله عليه السلام الارض تطوي من اخر الليل
* ٨٦٥//٩ و قال سر البردين قيل انا نتخوف الهوام قال ان اصٰابكم شئ فهو خير لكم مع انكم مضمونون
* ٨٦٥//١٠ و قال قال لقمن لابنه يا بنيّ اذا سافرت مع قوم فَاكْثِرْ استشارتهم في امرك و ايّاك و السيرَ في اوّل الليل و عليك بالتعريس النزول اخر الليل للراحة – (يم) .
و الدُلْجَةِ من لدن نصف الليل الي اخره
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۹۸ *»
(ب) )٨٦٦( بٰاب الوقوع عن الزاملة الزاملة كفاعلة التي يحمل عليها من الابل و غيرها و منه قيل للبعير زاملة لانه يحمل متاع المسافر و التاء للمبالغة – منه .
* ٨٦٦//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السلام من ركب زاملة من الابل – (يم) ثم وقع منهٰا فمٰات دخل النار
* ٨٦٦//٢ و قال من ركب زاملة و في رواية راحلة فليوص
(ب) )٨٦٧( بٰاب سرعة السّير
* ٨٦٧//١ عن السكوني باسناده قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله انّ اللّه يحبّ الرفق و يعين عليه فاذا ركبتم الدوابّ العِجٰافَ فانزلوهٰا منازلهٰا فان كانت الارض مُجْدِبَةً فَانْجُوا اسرعوا – (يم) .
عليهٰا و ان كانت مُخْصِبَةً فَاَنْزِلُوهٰا منازِلَهٰا
* ٨٦٧//٢ و عن ابيعبدالله عليه السلام قال اتي قنبرٌ اميرالمؤمنين عليه السلام فقال هذا سٰائق الحاج فقال لاقَرَّبَ اللّه دٰاره اِنَّ هذا خٰاسِرُ الحاج يُتْعِبُ البهيمةَ و يَنْقُرُ يعني يسجد في الصلوة كنقر الغراب فلايتمه – منه .
الصلوة اخرج اليه فاطرده
* ٨٦٧//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام اذا سرت في ارض مُخْصِبَةٍ فارفق بالسير و اذا سرت في ارض مجدبة فعجل بالسّير
* ٨٦٧//٤ و قيل لابيعبداللّٰه عليه السلام ان اباحنيفة رأي هلال ذيالحجة بالقادسية موضع قرب الكوفة – (يم) .
و شهد معنا عرفة فقال ما لهذا صلوة ما لهذا صلوة
* ٨٦٧//٥ و قال سير المنازل يُنْفِدُ الزاد و يُس۪يئُ الاخلاق و يُخْلِقُ الثيابَ و السير ثمانيةعشر لعل المراد من قوله السير ثمانيةعشر يعني ينبغي ان يسير من كوفة الي مكة ثمانيةعشر يوما و ازيد فلو سار اقل من ذلك فهو مذموم و لا صلوة للساير و من هذه الاحاديث يفهم ان سير الشاباري المعروف مذموم في الشرع – منه .
* ٨٦٧//٦ و ذكر عنده ابوحنيفة السائق و انه يسري في اربعةعشر فقال لا صلوة له
(ب) )٨٦٨( بٰاب الحج و العمرة علي الابل الجلالٰات
* ٨٦٨//١ عن اسحق بن عمار عن جعفر عن ابيه ان عليا عليه السلام كان يكرَهُ الحج و العمرة علي الابل الجلالات
(ب) )٨٦٩( باب ركوب البحر للتجارة و في هيجٰانه
* ٨٦٩//١ نهي رسول الله صلي الله عليه و آله عن ركوب البحر في هيجٰانه
* ٨٦٩//٢ و قال مٰااَجمَلَ الطلب من ركب البحر
* ٨٦٩//٣ و عن احدهما عليهما السلام قال كان ابي يكره ركوب البحر للتجارة
* ٨٦٩//٤ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن ركوب البحر في هيجٰانه فقال وَ لِمَ يُغَرِّرُ يهلك دينه – (يم) .
الرجلُ بدينه
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۴۹۹ *»
(ب) )٨٧٠( بٰاب سرعة العود
* ٨٧٠//١ عن الصدوق قال عليه السلام السفر قِطْعَةٌ من العذاب فاذا قضي احدكم سَفَرَهُ فليُسْرِعِ العودَ الي اهله
(ب) )٨٧١( باب العود علي غير طريق الذهاب
* ٨٧١//١ قال ابوالحسن عليه السلام اخذ رسول الله صلي الله عليه و اله حين غدا من مني في طريق ضب و رجع مٰا بين المأزمين و كان اذا سلك طريقاً لميرجع فيه * و يأتي ما يدل عليه في صلوة العيد
(ب) )٨٧٢( باب اتيان المسافر بهدية
* ٨٧٢//١ قال ابوعبدالله عليه السلام اذا سافر احدكم فَقَدِمَ من سفره فليأت اهله بما تيسّر و لو بحجر الخبر
(ب) )٨٧٣( باب قدوم في المصابيح عن كعب بن مالك قال كان رسول الله صلي الله عليه و سلم لايقدم من سفر الا نهاراً في الضحي فاذا قدم بدا بالمسجد فيصلي فيه ركعتين ثم جلس فيه للناس – منه .
القادم ليلاً و اعلامه اهله قبل قدومه اذا كان يقدم ليلاً
* ٨٧٣//١ نهي رسول الله صلي الله عليه و اله ان يَطْرُقَ الرجلُ اهلَه ليلاً اذا جاء من الغيبة حتي يؤذنهم
* ٨٧٣//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام يكْرَهُ للرجل اذا قَدِمَ من سفره ان يَطْرُق اهله ليلاً حتي يُصْبِحَ
(ب) )٨٧٤( باب الوضوء اذا اراد ان يقدم اهله
* ٨٧٤//١ في الحدائق من المقنع روي عن الصادق عليه السلام قال من قَدمَ من سفر فدخل علي اهله و هو علي غير وضوء و رأي ما يكره فلايلومن الا نفسه
(ب) )٨٧٥( بٰاب تلقي الحاج
* ٨٧٥//١ قال ابوعبداللّه عليه السّلام كان علي بن الحسين عليه السّلام يقول بادروا بالسلام علي الحاج و المعتمر و مصٰافَحَتِهِم من قبل ان تخالطهم الذنوب قال و كٰان يقول يٰا معشر من لميَحُجّ استبشروا بالحاج و صٰافحوهم و عَظِّموهم فان ذلك يجب عليكم تشاركوهم في الاجر
* ٨٧٥//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام من عانق حاجّاً بغباره كان كأنّما استلم الحجر الاسود * و يأتي ما يدل علي ذلك في كتاب الدّعٰاء
(ب) )٨٧٦( بٰاب اعلام الاخوٰان بالسّفر و زيٰارة القادم
* ٨٧٦//١ عن السكوني عن ابيعبداللّٰه عليه السّلام قال قال النبي صلي الله عليه و اله حق علي المسلم اذا اراد سفرا ان يعلم اخوانه و حق علي اخوانه اذا قدم ان يأتوه
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۰۰ *»
(ا) ابوٰاب التكاتب
(ب) )٨٧٧( باب التكاتب في السّفر
* ٨٧٧//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السلام التواصلُ بين الاخوان في الحضر التزاورُ و في السفر التكٰاتب
(ب) )٨٧٨( بٰاب جوٰاب الكتاب
* ٨٧٨//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السلام ردّ جوٰاب الكتاب واجب كوجوب ردّ السّلام
(ب) )٨٧٩( بٰاب الابتدٰاء في الكتاب بالبسملة
* ٨٧٩//١ قال ابوعبداللّه عليه السلام لاتَدَعْ بسم اللّٰه الرّحمن الرحيم و ان كان بعده شعر
(ب) )٨٨٠( بٰاب صفة كتابة البسملة
* ٨٨٠//١ قال ابوعبداللّه عليه السّلام اكتب بسم اللّه الرّحمن الرّحيم من اجود كتابتك و لاتمدّ البٰاء حتي تَرْفَع السين
(ب) )٨٨١( بٰاب كتابة الاسم علي العنوان و دٰاخله
* ٨٨١//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام لاتكتب بسم اللّه الرحمن الرّحيم لفلان قوله لفلان كناية عن المرسل اليه فيقول عليه السلام لاتكتب داخل الكتاب لفلان فانه لغو لايعرف الا بعد فتح الكتاب و انما يكتب علي ظهر الكتاب حتي يوصل الي صاحبه اين ما وقع نعم لا بأس ان تكتب في الداخل من فلان الي فلان و هو رسم العرب – منه .
و لا بأس ان تكتب علي ظهر الكتاب لفلان
* ٨٨١//٢ و قال لاتكتب داخل الكتاب لابيفلان و اكتب الي ابيفلان و اكتب علي العُنْوٰانِ لابيفلان
* ٨٨١//٣ و قال لا بأس ان يبدأ الرجل باسم صٰاحبه في الصحيفة قبل اسمه
* ٨٨١//٤ و سئل عن الرجل يبدأ بالرجل في الكتاب قال لا بأس به ذلك من الفضل يبدا الرجل باخيه يُكَرِّمُهُ
(ب) )٨٨٢( بٰاب استثنٰاء مشيّة اللّٰه في الكتٰاب
* ٨٨٢//١ امر ابوعبداللّه عليه السّلام بكتاب في حٰاجة فكُتِبَ ثم عُرِضَ عليه و لميكن فيه استثناء فقال كيف رجوتم ان يتم هذا و ليس فيه استثناء انظروا كل موضع لايكون فيه استثناء فاستثنوا فيه
* ٨٨٢//٢ و دخل يوماً الي منزل مُعَتَّبٍ و هو يريد العمرة فتناول لوحاً فيه كتاب فيه تسمية ارزاق العيٰال و ما يُخْرِجُ لهم فاذا فيه لفلان و فلان و فلان و ليس فيه استثناء فقال من كتب هذا الكتاب و لميستثن فيه كيف ظن انه يتم ثم دعا بالدّوٰاة فقال الحق فيه ان شاء اللّٰه فالحق فيه في كل اسم ان شاء اللّه
* ٨٨٢//٣ و في اكثر فتاوي ابيمحمد الحسن بن علي عليه السلام الاستثناء منها ما وَقَّعَ الوقوف علي حسب مٰا يقفهٰا اهلهٰا ان شاء اللّٰه
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۰۱ *»
و كذا عن بعض الائمّة عليهم السّلام
(ب) )٨٨٣( بٰاب تتريب الكتاب
* ٨٨٣//١ عن الرّضا عن آبٰائه عن النبي صلي الله عليه و اله قال باكروا بالحوٰائج فانهٰا مَيْسَرَةٌ الغني – (يم) .
و اتربوا الكتاب فانه انجح للحاجة و اطلبوا الخير عند حسٰان الوجوه
* ٨٨٣//٢ و عن الرضا عليه السلام انه كان يترب الكتاب و قال لا بأس به
(ب) )٨٨٤( بٰاب احرٰاق القراطيس و خرقهٰا
* ٨٨٤//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السلام لاتُحْرِقُوا القراطيس و لكن اُمحُوهٰا و خَرِّقُوهٰا
* ٨٨٤//٢ و سئل ابوالحسن الاول عليه السلام عن القراطيس تجمع هل تُحْرَقُ بالنار و فيهٰا شئ من ذكر اللّٰه قال لا تُغْسَلُ بالماء اوّلاً قَبْلُ
* ٨٨٤//٣ و سئل عن القرطاس تكون فيه الكتابة ايصلح احراقه بالنار فقال ان تخوفت فيه شيئاً فاَحْرِقْهُ فلا بأس
* ٨٨٤//٤ و قال الرضا عليه السلام لرجل اَعْلِمْ صٰاحبَك اني اذا قرأت كتبه احرقتهٰا
(ب) )٨٨٥( باب محو اسم الله بالبزاق و كتبه به
* ٨٨٥//١ عن السكوني عن ابيعبدالله عليه السلام قال قال رسول اللّٰه صلي اللّٰه عليه و اله اُمحُوا كتابَ اللهِ و ذكرَه باطهرِ مٰا تجدون
* ٨٨٥//٢ و نهي ان يُحرَقَ كتابُ اللّٰه و نهي ان يمحي بالاقدام ، و في نسخة بالاقلام
* ٨٨٥//٣ و نهي رسول اللّٰه صلي اللّه عليه و آله ان يُمحٰي شئ من كتاب اللّٰه بالبزٰاق او يكتب به
* ٨٨٥//٤ و سئل ابوعبداللّه عليه السلام عن الاسم من اسمٰاء اللّٰه يمحوه الرجل بالتُفْلِ قال اُمحُوهُ باطهر مٰا تجدون
* ٨٨٥//٥ و عن ابيالحسن عليه السّلٰام في الظهُور التي فيهٰا ذكر الله عز و جل قال اغسلهٰا
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۰۲ *»
(ا) ابواب بعض الاعمال المتفرقة
(ب) )٨٨٦( باب البصٰاق الي القبلة و الي السّمٰاء
* ٨٨٦//١ نهي رسول الله صلي الله عليه و اله عن البُزاقِ في القبلة
* ٨٨٦//٢ و قال اذا تَجَشَّاَ احدكم فلايَرْفَع جُشاءَه الي السماء و لا اذا بزق الحديث
* ٨٨٦//٣ و قال علي عليه السلام لايَتْفَلُ المؤمن في القبلة فان فعل ذلك ناسياً يَسْتَغْفِرِ اللّٰه
(ب) )٨٨٧( بٰاب النّفخ
* ٨٨٧//١ قال علي عليه السلام لاينفُخُ الرجل في موضع سجوده و لٰاينفُخُ في طعٰامه و لا في شرٰابه و لٰا في تعويذه * و يأتي ما يدل علي ذلك في ابواب مٰا يجوز فعله في الصلوة و ما لايجوز و في المطاعم و المشارب
(ب) )٨٨٨( بٰاب الوضوء عند طلب الحوٰائج
* ٨٨٨//١ قال ابوعبدالله عليه السلام من طلب حاجة و هو علي غير وضوء فلمتُقْضَ حٰاجته فلايلومنّ الّٰا نفسه
(ب) )٨٨٩( بٰاب مبٰاشرة الرجل السري الاشيٰاء الدنية
* ٨٨٩//١ عن معوية بن وهب قال رٰاني ابوعبدالله عليه السّلام و انا اَحمِلُ بَقْلاً فقال يُكرَهُ للرجل السريِّ الرئيس – (يم) .
ان يَحْمِلَ الشئ الدنئ فَيُجْتَرَأ عليه
* ٨٨٩//٢ و نظر الي رجل من اهل المدينة قد اشتري لعياله شيئاً و هو يحمله فلما راه الرجل استحيي منه فقال ابوعبدالله عليه السلام اشتريته لعيالك و حملته اليهم اما والله لولا اهل المدينة لاحببت ان اشتري لعيٰالي الشئ ثم احمله اليهم
* ٨٨٩//٣ و قال من رَقَعَ جيبَه و خَصَفَ نَعْلَهُ و حَمَلَ سِلْعَتَهُ متاعه – (يم) .
فقد بَرِئَ من الكبر
* ٨٨٩//٤ و عن عبدالله بن جبلة قال راني ابوالحسن عليه السلام و قد عَلَّقْتُ سَمَكةً في يدي فقال اِقْذِفْهٰا اني لاكره للرجل السريِّ الرئيس – (يم) .
ان يحمل الشئ الدنئ بنفسه ثم قال انكم قوم اعداؤكم كثيرة عاداكم الخلق يٰا معشر الشيعة انكم قد عاداكم الخلق فتزينوا لهم بمٰا قدرتم عليه
(ب) )٨٩٠( باب كثرة وضع اليد علي اللحية و اكلهٰا
* ٨٩٠//١ في وصيّة النّبي لعليّ عليهما السلام يا علي ثلثة من الوسواس اكل الطين و تقليم الاظفار بالاسنٰان و اكل اللحية
* ٨٩٠//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام لاتكثر وضع يدك في لحيتك فان ذلك يَش۪ينُ الوَجه
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۰۳ *»
(ب) )٨٩١( بٰاب تقسيم الاوقٰات
* ٨٩١//١ في الفقهالرضوي اجتهدوا ان يكون زمانُكم اربعَ سٰاعٰات سٰاعةً لله لِمناجٰاته و ساعةً لامر المعٰاش و سٰاعةً لمعٰاشرة الاخوان الثقات و الذين يُعَرِّفُونَكُم عيوبكم و يُخْلِصُونَ لكم في الباطن و سٰاعةً تخلون فيهٰا للذاتكم و بهذه الساعة تقدرون علي الثلاث الساعات لاتُحَدِّثُوا انفسكم بالفقر و لا بطول العمر فانه من حدث نفسه بالفقر بَخِلَ و من حدثهٰا بطول العمر حَرَصَ اجعلوا لانفسكم حظا من الدنيا باعطائهٰا ما تشتهي من الحلال و ما لمتَثْلَم المروة و لا سَرَفَ فيه و استعينوا بذلك علي امور الدنيا فانه نروي ليس منا من ترك دنياه لدينه و دينه لدنياه * و يأتي ما يدل علي ذلك في مقدمة التجارة
(ب) )٨٩٢( بٰاب المصٰارعة
* ٨٩٢//١ في البحٰار عن ابيهريرة قال اِصطَرَعَ الحسن و الحسين فقال رسول الله صلي اللّه عليه و اله ا۪يهاً حسن فقالت فاطمة عليها السّلام يا رسول الله تقول ا۪يها حسن و هو اكبر الغلامين فقال رسول الله صلي اللّه عليه و اله اقول ايها حسن و يقول جبرئيل ايهٰا حسين ، و روي نحوه عن ابنعلوان عن جعفر عن ابائه عن علي عليه السلام
(ب) )٨٩٣( باب اظهار الشئ قبل استحكٰامه
* ٨٩٣//١ في المحاسن عن ابيعبدالله عليه السلام قال اظهار الشئ قبل ان يستحكم مفسدة له /
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۰۴ *»
(س) السفْرُ الثّالث في علم الشريعة و هو منقسم علي خمسة اقسٰام : /
(ق) القسْمُ الأَوّل في العبٰادٰات و مٰا يضاف اليهٰا و فيه مقدّمة و كتب :
(ا) المقدّمة فيمٰا يتعلق بجملة العبٰادٰات و فيهٰا ابواب
(ب) )٨٩٤( بٰاب اشتراط العقل في التكليف
* ٨٩٤//١ عن السَكُوني عن ابيعبدالله عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله اذا بلغكم عن رجل حسنُ حالٍ فانظروا في حسن عقله فانه يُجٰازٰي بعقله
* ٨٩٤//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام لما خلق اللّه العقل استنطقه ثم قال له اَقْبِل فاقبل ثم قال له اَدْبرْ فادبر ثم قال و عزّتي و جلالي ماخلقت خلقاً هو احبُّ اليّ منك و لااكملتك الّا فيمن احبّ اما انّي اياكَ آمُرُ و اياك انهي و ايّاك اعاقِبُ و ايّاك اثيب * و قد مر مٰا يدل علي ذلك في مقدمة الكتاب
(ب) )٨٩٥( بٰاب انّ مناط التكليف البلوغ
* ٨٩٥//١ قال علي عليه السلام القلم يُرْفَعُ عن ثلثة عن الصبي حتي يَحْتلِمَ و عن المجنون حتي يُف۪يقَ و عن النائم حتي يستيقظ
* ٨٩٥//٢ و سئل ابوجعفر عليه السلام متي يجب علي الغلام ان يؤخذ بالحدود التامّة و تقام عليه و يؤخذ بهٰا قال اذٰا خرج عنه اليُتْمُ و ادرك قيل فلذلك حد يعرف به فقال اذا احتلم او بلغ خمسعشرة سنة او اشعر او انبت قبل ذلك اقيمت عليه الحدود التامّة و اخذ بهٰا و اخذت له قيل فالجارية متي تجب عليهٰا الحدود التامة و تؤخذ بهٰا و يؤخذ لهٰا قال ان الجارية ليست مثل الغلام ان الجارية اذا تُزُوِّجَتْ و دُخِلَ بهٰا و لها
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۰۵ *»
تسع سنين ذهب عنهٰا اليُتْمُ و دُفِعَ اليهٰا مٰالُهٰا و جاز امرُهٰا في الشراء و البيع و اقيمت عليهٰا الحدود التامّة و اُخِذَ لهٰا و بهٰا و الغلام لايجوز امره في الشراء و البيع و لٰايخرج من اليُتْم حتي يَبْلُغَ خمسعشرة سنة او يحتلم او يشعر او يُنْبِتَ قبل ذلك * و يأتي مٰا يدلّ علي ذلك مفصّلا في كتاب الاستيلاد
(ب) )٨٩٦( بٰاب هل الكافر مكلف بالفروع اعلم ان النبي صلي الله عليه و اله بعث علي كافة الخلق و دعاهم الي دينه و ان الدين عند الله الاسلام فدعاهم الي اصول الدين و فروعه و انما فرع الدين في نفسه تابع للاصل كما انه دعا الي الصلوة و الطهارة و الصلوة في نفسها مشروطة بالطهارة فالكفار مكلفون بالاصول و الفروع كما هو المشهور و هنا دقيقة لو كشفت للنادر لمااختلفوا و هو ان الجاهل ليس بمكلف يقينا فالانسان ان كان لميسمع بنبي و اسلام ابدا فليس بمكلف لا بفروع و لا باصول و يشكل تسميته بالكافر ايضا اذ و ماكان الله ليضل قوما بعد اذ هديهم حتي يبين لهم ما يتقون فالذي لميسمع ليس بمكلف حتي ان المسلم ايضا ليس بمكلف بما يجهله و اذا سمع كلف بما سمع فان لميقبل فهو حينئذ كافر فان سمع من النبي اصولا دون فروع فليس بمكلف بالفروع فان الناس في سعة ما لميعلموا و ان سمع باصول و فروع كلف بهما جميعا غاية الامر انه يجب عليه الاصول و الفروع معا و شرط صحة الفروع الاصول و ان سمع بفروع مجملة يجب عليه طلبها و ان سمع بفروع مفصلة يجب عليه العمل بها و يشهد بذلك ايات و اخبار عديدة كاخبار السؤال عن الكافر في القبر و اخبار انبثاث الايمان علي الجوارح و غيرها و ايات كثيرة لمنذكرها خوف الاطالة – منه اجل الله تعالي شأنه و ادام عمره العالي و ظله المتعالي علي رؤس جميع العباد و البلاد .
ام لا * قال الله تعالي يا ايها الناس اعبدوا ربكم * و قال الماعهد اليكم يا بنيادم ان لاتعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين و ان اعبدوني * و قال و لله علي الناس حج البيت
* ٨٩٦//١ و في الكافي قيل للباقر عليه السلام اخبرني عن معرفة الامٰام منكم واجبة علي جميع الخلق فقال ان الله بعث محمّداً صلي الله عليه و اله الي الناس اجمعين رسولاً و حجةً لله علي جميع خلقه في ارضه فمن آمن بالله و بمحمد رسول الله وَ اتَّبَعهُ و صدقه فان معرفة الامٰام منا وٰاجبة عليه فمن لميؤمن بالله و برسوله و لميتبِعْه و لميصدقه و يعرفْ حقهمٰا فكيف يجب عليه معرفة الامام و هو لايؤمن بالله و رسوله و يَعْرِفُ حقهما الحديث
* ٨٩٦//٢ و في الحدائق عن علي عليه السلام في حديث فكان اول ما قيدهم به الاقرار بالوحدانية و الربوبية و الشهادة بان لا اله الا الله فلما اقروا بذلك تلاه بالاقرار لنبيّه
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۰۶ *»
صلي الله عليه و اله بالنبوة و الشهٰادة بالرسالة فلما انقادوا لذلك فرض عليهم الصلوة ثم الصوم ثم الحج
* ٨٩٦//٣ و في الاصول الاصلية قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث ان الله تبارك و تعالي فرض الايمان علي جوارح ابن ادم و قسمه عليهٰا و فرق فيهٰا فليس من جوارحه جٰارحة الا و قد وكلت من الايمان بغير مٰا وكلت به اختها الحديث * و قد مر مٰا يدل علي ذلك في مقدمة الكتٰاب
(ب) )٨٩٧( باب مٰا فرض الله علي عبٰاده
* ٨٩٧//١ قال ابوجعفر عليه السلام بني الاسلام علي خمس علي الصلوة و الزكوة و الحج و الصوم و الولاية * و قد مر في مقدمة الكتاب ما يدل علي ذلك
(ب) )٨٩٨( باب كفر جٰاحد الفرٰايض
* ٨٩٨//١ قال ابوجعفر عليه السلام كل شيءٍ يجرّه الاقرار و التسليم فهو الايمٰان و كل شيءٍ يجرّه الانكٰار و الجحود فهو الكفر
* ٨٩٨//٢ و قال الكفر اعظم من الشرك فمن اختار علي اللّٰه عز و جل و ابي الطاعة و اقام علي الكبٰاير فهو كٰافر و من نصب ديناً غيرَ دين المؤمنين فهو مشرك ، و في روٰايةٍ نحوهٰا و فيهٰا فمن اجترأ علي اللّٰه بدل فمن اختار
* ٨٩٨//٣ و قيل له قول الله عز و جل انا هديناه السبيل اما شاكراً و اما كفوراً قال اما اخذ فشاكر و امّا تارك فكٰافر
* ٨٩٨//٤ و قيل لابيعبداللّه عليه السلام سنن رسول اللّٰه صلي الله عليه و آله كفرٰائض اللّه عز و جل فقال انّ اللّٰه عز و جل فَرَضَ فرائضَ مُوجَبٰات علي العبٰاد فمن ترك فريضة من الموجَبٰات فلميعمل بهٰا و جحدهٰا كٰان كافراً و امر رسول اللّٰه صلي اللّٰه عليه و اله بامورٍ كلُّهٰا حسنةٌ فليس من ترك بعضَ ما امر اللّٰه عز و جل به عبٰادَه من الطاعة بكٰافر و لكنّه تارك للفضل منقوص من الخير
* ٨٩٨//٥ و سئل عن قول اللّٰه عز و جل و من يكفر بالايمٰان فقد حَبطَ عملُهُ فقال تَرْكُ العمل الذي اقر به منه الذي يدع الصلوة متعمداً لا من سكر و لا من علّة ، و في روٰاية من ذلك ان يترك الصلوة من غير سُقْمٍ و لٰا شُغْل
* ٨٩٨//٦ و قال لو ان العبٰاد اذا جهلوا وقفوا و لميجحدوا لميكفروا
* ٨٩٨//٧ و سئل عن الرجل يرتكب الكبيرة فيموت هل يخرجه ذلك من الاسلام و ان عذب كان عذابه كعذاب المشركين ام له مدة و انقطاع فقال من ارتكب كبيرة من الكبٰاير فزعم انها حلال اخرجه ذلك من الاسلام و عُذِّبَ اشد العذاب و ان كان معترفاً انه اذنب و مات عليهٰا اخرجه من الايمٰان و لميخرجه من الاسلام و كان
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۰۷ *»
عذابه اهونَ من عذاب الاول
* ٨٩٨//٨ و قال في الحنظلية المعروفة فاذا حكم بحكمنا فلميقبله منه فانه اسْتَخفَّ بحكم اللّٰه و علينا رَدَّ و الرّادّ علينا الراد علي اللّه و هو علي حد الشرك باللّٰه
* ٨٩٨//٩ و قال في حديث و يخرج من الايمٰان بخمس جهٰات من الفعل كلهٰا متشابهٰات معروفات الكفر و الشرك و الضلال و الفسق و ركوب الكبٰاير فمعني الكفر كل معصية عُصِيَ اللّٰه بهٰا بجهة الجَحْد و الانكٰار و الاستخفاف و التّهٰاون في كلّ ما دق و جل و فاعله كٰافر و معناه معني كفر من ايّ ملّة كٰان و من ايّ فرقة كٰان بعد ان يكون بهذه الصفات فهو كافر الي ان قال فان كان هو الذي مال بهوٰاه الي وجه من وجوه المعصية بجهة الجحود و الاستخفاف و التهٰاون فقد كفر و ان هو مٰال بهواه الي التدين بجهة التأويل و التقليد و التسليم و الرّضٰا بقول الابٰاء و الاسلاف فقد اشرك
* ٨٩٨//١٠ و قال في حديث و لاينظر اللّه الي عبد يوم القيمة و لايزكيه ترك فريضة من فرايض اللّه او ارتكب كبيرة من الكبٰاير قيل لاينظر الله اليه قال نعم قد اشرك شرك طاعة – (يم) .
بالله قيل اشرك بالله قال نعم ان الله امره بامر و امره ابليس بامر فترك ما امر اللّه عز و جل به و صار الي ما امر به ابليس فهذا مع ابليس في الدّرك السّابع من النّار
* ٨٩٨//١١ و قال الاسلام قبل الايمٰان و هو يشارك الايمٰان فاذا اتي العبد بكبيرة من كبٰاير المعٰاصي او صغيرة من صغٰاير المعٰاصي التي نهي الله عنهٰا كان خارجاً من فيه ان الانسان يخرج بالصغاير من الايمان كما يخرج بالكباير – منه .
الايمٰان و ثابتا عليه اسم الاسلام فان تاب و استغفر عاد الي الايمٰان و لميخرجه الي الكفر و الجحود و الاستحلال فاذا قال للحلال هذا حرام و للحرام هذا حلال و دٰان بذلك فعندهٰا يكون خٰارجاً من الايمٰان و الاسلام الي الكفر
(ب) )٨٩٩( بٰاب الكفر بجحود مٰا قامت عليه الحجّة باخبٰار ثقة
* ٨٩٩//١ قيل لابيعبداللّٰه عليه السّلام ارأيت من لميقر بانكم في ليلة القدر كما ذكرت و لميجحده قال اما اذا قامت عليه الحجة ممن يثق به في علمنا فلميثق به فهو كافر و امّا من لميسمع ذلك فهو في عذر حتي يسمع ثم قال ابوعبدالله عليه السلام يؤمن بالله و يؤمن يصدق – (يم) .
للمؤمنين
* ٨٩٩//٢ و قال له ابوبصير ارأيت الراد عليّ هذا الامر كالراد عليكم فقال يا بامحمد من ردّ عليك هذا الامر فهو كالراد علي رسول اللّه صلي الله عليه و آله و
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۰۸ *»
علي الله عز و جل
* ٨٩٩//٣ و في التوقيع الرفيع لا عذرَ لاحد من مَوٰالينا “-٣” في التشكيك فيمٰا يرويه عنّا ثِقاتُنا “-٢” قد عَرَفُوا بانا نفاوضُهم “٢-” نحدثهم – (يم) .
سرَّنا و نحملهم “٢-” ايّاه اليهم “٣-”
(ب) )٩٠٠( بٰاب النّيّة
* ٩٠٠//١ عن ابيعثمن العبدي عن جعفر عن ابائه عن اميرالمؤمنين عليه السلام قال قال رسول اللّٰه صلي الله عليه و اله لا قولَ الا بعمل و لا قولَ و لا عملَ الّا بنيّة و لا قولَ و عمل و نية الّا باصٰابة السّنّة
* ٩٠٠//٢ و قال رسول الله صلي الله عليه و آله ليكن لك في كل شئ نيةٌ حتي هذا اصل – منه روحي له الفداء .
في النوم و الاكل
* ٩٠٠//٣ و عن موسي بن جعفر عن آبٰائه عليهم السلام عن رسول الله صلي الله عليه و اله انما الاعمال بالنيات و لكل امرِئٍ مٰا نوي فمن غزا ابتغاءَ ما عند اللّٰه فقد وقع اجره علي اللّٰه عز و جل و من غزا يريد عَرَضَ الدنيا او نوي عقالا العِقال زكوة عام من الابل و الغنم – منه .
لميكن له الا ما نوي
* ٩٠٠//٤ و قال علي بن الحسين عليه السلام في حديث لا عملَ الّا بنيةٍ و لا عبٰادةَ الا بتفقهٍ
(ب) )٩٠١( بٰاب نية الخير و الشّرّ
* ٩٠١//١ قال النبي صلي الله عليه و آله هُمَّ بالحسنة و ان لمتعملهٰا لكي لاتكتب من الغٰافلين
* ٩٠١//٢ و عن السَكوني عن ابيعبدالله عن ابيه عن آبٰائه عن علي عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله من تَمَنّٰي شيئاً و هو لله رضا لميخرج من الدنيا حتي يُعْطٰاه
* ٩٠١//٣ و عنه عن ابيعبداللّٰه عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله نية المؤمن خير من عمله و نية الكافر شر من عمله و كل عامل يعمل علي نيته
* ٩٠١//٤ و عنه ان رسول اللّه صلي الله عليه و آله كان يقول من اسرّ سريرة رَدّٰاهُ اللّٰه رِدٰاءَهٰا ان خيراً فخيراً و ان شراً فشراً
* ٩٠١//٥ و قال ابوجعفر عليه السلام نية المؤمن افضل من عمله و ذلك لانه ينوي من الخير ما لايدركه و نية الكافر شر من عمله و ذلك لان الكافر ينوي الشر و يأمُلُ من الشر ما لايدركه
* ٩٠١//٦ و قال يُكْتَبُ للمؤمن في سُقْمِهِ من العمل الصّٰالح مٰا كان يُكْتَبُ في صحته و يكتب للكٰافر في سُقْمِهِ من العمل السّيّئ ما كان يكتب في صحته ثم قال ما اشد هذا من حديث
* ٩٠١//٧ و عن عبدالله بن موسي عن جعفر ( موسي بن جعفر خل ) عن ابيه عليهما السلام قال سألته عن الملكين هل يعلَمٰانِ بالذنب اذا اراد العبد ان يفعلَه او الحسنة فقال ريح الكنيف و الطيب سواء قلت لا قال ان العبد اذا هَمَّ
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۰۹ *»
بالحسنة خرج نَفَسُهُ طَيِّبَ الريح فقال صٰاحب اليمين لصٰاحب الشمال قم فانه قد هَمَّ بالحسنة فاذا فعلهٰا كان لسٰانه قَلَمهُ و ريقُه مدٰاده فاثبتهٰا له و اذا هم بالسيئة خَرَجَ نفسُه مُنْتَنَ الريح فيقول صاحب الشمال لصٰاحب اليمين قف فانه قد هَمَّ بالسّيّئة فاذا هو فعلهٰا كان لسانه قلمه و ريقه مداده فاثبتهٰا عليه
* ٩٠١//٨ و عن مَسْعَدَة بنِ صدقةَ عن جعفر بن محمد عليه السلام لو كانت النيات من اهل الفسق يؤخذ بهٰا اهلُها اذا لاخذ كل من نوي الزني بالزني و كل من نوي السَّرِقَةَ بالسَّرِقَةِ و كل من نوي القتلَ بالقتلِ و لكن الله عدل كريم ليس الجور من شأنه و لكنه يثيب علي نياتِ الخير اهلَهٰا و اضمارِهم عليهٰا و لايؤاخِذُ اهلَ الفسق حتي يفعلوا
* ٩٠١//٩ و قال ان العبد المؤمن الفقير لَيقولُ يا رب ارزقني حتي افعلَ كذا و كذا من البر و وجوه الخير فاذا علم الله ذلك منه بصدق نية كتب اللّٰه له من الاجر مثلَ مٰا يكتب له لو عمله ان الله واسع كريم
* ٩٠١//١٠ و سئل عن حد العبٰادة التي اذا فعلهٰا فاعلهٰا كٰان مؤدّياً فقال حُسْنُ النيةِ بالطّٰاعة
* ٩٠١//١١ و قال انما خُلِّدَ اهل النار في النار لان نياتِهِم كانت في الدنيا ان لو خلدوا فيهٰا ان يَعْصُوا اللّٰه ابداً و انما خُلِّدَ اهل الجنة في الجنة لان نياتِهِم كانت في الدّنيٰا ان لو بَقَوا فيهٰا ان يطيعوا اللّه ابداً فبالنيّات خلد هؤلاء و هؤلٰاء ثم تلا قوله تعٰالي قل كلٌ يعمل علي شاكلته قال علي نيته
* ٩٠١//١٢ و قال من حسنت نيّته زادَ اللّه في رزقِهِ
* ٩٠١//١٣ و قيل له اني سمعتك تقول نية المؤمن خير من عمله فكيف تكون النية خيراً من العمل قال لان العمل ربّمٰا كان رياءاً للمخلوقين و النية خالصة لربّ العٰالمين فيعطي عزّ و جل علي النّيّة مٰا لايعطي علي العمل
* ٩٠١//١٤ و قال انّ العبد لينوي من نهٰاره ان يصلي باللّيل فيغلبه عينه فينام فيثبت الله له صلوته و يكتب نفسه تسبيحاً و يجعل نومه عليه صدقة
* ٩٠١//١٥ و عنه من صَدَقَ لسٰانه زكٰا عمله و من حَسُنَتْ نيته زٰاد اللّٰه في رزقه و من حَسُنَ برُّه باهله زٰاد اللّٰه في عمره
* ٩٠١//١٦ و قال من همّ بحسنةٍ فلميعملهٰا كتبت له حسنة فان عملهٰا كُتِبَتْ له عشراً و يضٰاعف الله لمن يشاء الي سبعمائة و من همّ بسيّئة فلميعمَلهٰا لمتكتب عليه حتي يعملَهٰا فان لَمْيَعْملهٰا كتبت له حسنة و ان عملهٰا اجل تسع سٰاعات فان تاب و نَدِمَ عليهٰا لمتكتب عليه و ان لَمْيَتُبْ و لَمْيَنْدَمْ عليهٰا كتبت عليه سيّئة
* ٩٠١//١٧ و قال ان المؤمن لينوي الذنبَ فيُحرَمُ رزقَه
* ٩٠١//١٨ و عن احدهمٰا عليهما السّلام قال ان
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۱۰ *»
الله تبارك و تعٰالي جعل لادم في ذريته انّ من همّ بحسنةٍ فلميعملهٰا كتبت له حسنة و من همّ بحسنةٍ و عَمِلَهٰا كتبت له عشراً و من همّ بسيّئة لمتكتب عليه و من همّ بهٰا و عَمِلَهٰا كُتِبَتْ عليه سيّئة
(ب) )٩٠٢( بٰاب الاخلٰاص في النّيّة
* ٩٠٢//١ عن النبي صلي الله عليه و آله في حديث مع جبرئيل قال قلت يٰا جبرئيل فما تفسير الاخلاص قال المُخلِصُ الذي لايسأل النّاس شيئاً حتي يَجِدَ فاذا وَجَدَ رَضِيَ و اذا بقي عنده شئ اعطاه في الله فان لميسأل المخلوق فقد اقر للّه بالعبوديّة و اذا وجد فرضي فهو عن اللّٰه رٰاض و اللّه تبارك و تعٰالي عنه رٰاض و اذا اعطي لِلهِ عز و جل فهو علي حد الثقة بربّه
* ٩٠٢//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام بالاخلاص يكون الخلاص
* ٩٠٢//٣ و قال الرّضٰا عليه السلام ان اميرالمؤمنين عليه السلام كان يقول طوبي لمن اخلص للّه العبٰادةَ و الدعاءَ و لميُشْغَلْ قلبُهُ بمٰا تري عيناه و لميَنْسَ ذكرَ اللّٰه بمٰا تَسْمعُ اذناه و لميَحْزَنْ صَدْرُه بمٰا اُعْطِيَ غيرُه
* ٩٠٢//٤ و قال ابوجعفر عليه السلام مٰا بين الحق و الباطل الا قلة العقل قيل و كيف ذلك يا ابن رسول اللّٰه قال ان العبد يعمل العمل الذي هو للّٰه رضا فيريد به غير اللّٰه فلو انّه اخلص لله لجٰاءه الذي يريد في اَسْرَعِ من ذلك
* ٩٠٢//٥ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام في قول الله عز و جل حنيفاً مسلماً خالصاً مُخْلِصاً ليس فيه شئ من عبٰادة الاوثان
* ٩٠٢//٦ و قال الابقاء علي العمل حتي يَخْلُصَ اشد من العمل و العمل الخالص الذي لاتريد ان يَحْمَدَكَ عليه احد الّا اللّه عز و جل
* ٩٠٢//٧ و سئل عن قول الله عز و جل الا من اتي الله بقلب سليم قال السليم الذي يَلْقٰي ربه و ليس فيه احد سوٰاه قال و كل قلب فيه شك او شرك فهو سٰاقط و انّمٰا ارادوا بالزّهد في الدنيا لِتَفْرُغَ قلوبُهُم للاخرة
* ٩٠٢//٨ و قيل له اتخوف ان اكون منٰافقاً فقال له اذا خلوت في بيتك نهٰاراً او ليلا اليس تصلي فقيل بلي فقال فلمن تصلي قيل لله عز و جل قال فكيف تكون منٰافقاً و انت تصلي لله عز و جل لا لغيره
(ب) )٩٠٣( بٰاب غايات النّيّة
* ٩٠٣//١ قال ابوجعفر عليه السلام من بلغه ثواب من اللّه علي عمل فعمل ذلك العمل التماسَ ذلك الثواب اُوتِيَهُ و ان لميكن الحديث كما بلغه
* ٩٠٣//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام العبٰاد ثلثة قوم عبدوا الله عز و جل خوفاً فتلك عبٰادة العبيد و قوم عبدوا اللّه تبارك و تعٰالي طلب الثواب فتلك عبٰادة الاجراء و قوم
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۱۱ *»
عبدوا اللّه عز و جل حبّاً له فتلك عبٰادة الاحرٰار و هي افضل العبٰادة
(ب) )٩٠٤( بٰاب الرياء اعلم ان المنقول من بعض علمائنا ان الصلوة رياءاً صحيحة و لايثاب عليها و يرد عليهم ما رواه في الكافي عن ابيعبدالله عليه السلام انه قال له عيسي بن عبدالله جعلت فداك ما العبادة قال حسن النية بالطاعة من الوجوه التي يطاع الله منها اما انك يا عيسي لاتكون مؤمنا حتي تعرف الناسخ من المنسوخ قال قلت جعلت فداك و ما معرفة الناسخ من المنسوخ قال فقال أليس تكون مع الامام موطنا نفسك علي حسن النية في طاعته فيمضي ذلك الامام و يأتي امام اخر فتوطن نفسك علي حسن النية في طاعته قال قلت نعم قال هذا معرفة الناسخ من المنسوخ و روي عن ابيبصير قال سألت اباعبدالله عليه السلام عن حد العبادة التي اذا فعلها فاعلها كان مؤديا فقال حسن النية بالطاعة انتهي ، و المرائي ليس له حسن النية بالطاعة للّه فليس بمؤد لها و يدل عليه ايضا ما روي في باب النية لا عمل الا بنية – منه عفي عنه .
و السّمعة
* ٩٠٤//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال الله عز و جل انا خير شريك انا خير شريك يعني لااقاسم الشريك و انما اجعل المال كله للشريك فادع العمل كله لشريكي – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
من اشرك معي غيري في عمل لماقبله الا ما كان لي خالصاً
* ٩٠٤//٢ و قال قال الله عز و جل من عمل ل۪ي و لغيري فهو لمن عمل له
* ٩٠٤//٣ و قال يقول الله عز و جل انا خَيْرُ شريكٍ فمن عمِلَ لي و لغيري فهو لمن عمله لغيري
* ٩٠٤//٤ و قال ابوجعفر عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله يا ايهٰا الناس انما هو الله و الشيطان و الحق و الباطل و الهدي و الضلالة و الرشد و الغي و العٰاجلة و العٰاقبة و الحسنات و السّيّئات فما كٰان من حسنٰات فللّٰه و ما كان من سيّئٰات فللشيطان
* ٩٠٤//٥ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله ما زاد خشوع الجسد علي ما في القلب فهو عندنا نفٰاق
* ٩٠٤//٦ و عن مَسْعَدةَ بنِ زيٰادٍ عن جعفر بن محمد عن آبٰائه ان رسول الله صلي الله عليه و آله سئل فيما النجاة غدا فقال انما النجاة في ان لٰاتخادع اللّٰه فيَخْدعكُمْ فانه من يخادع اللّٰه يخدَعْهُ و يَخْلَعْ منه الايمٰان و نَفْسَه يَخْدَع لو يشعر فقيل له فكيف يخادع الله قال يعمل بمٰا امره الله ثم يريد به غيره فاتقوا الله في الرِئاءِ فانه الشرك باللّٰه ان المرائي يدعي يوم القيمة باربعة اسماء يا فاجر يا كافر يا غادر يا خاسر حبط عملك و بطل اجرك فلا خلاص لك اليوم فالتمس اجرك ممّن كنت تعمل له
* ٩٠٤//٧ و عن السكوني عن ابيعبداللّٰه عليه السلام قال النبي صلي الله عليه و آله ان الملك ليصعد بعمل العبد مبتهجاً به فاذا صعد
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۱۲ *»
بحسناته يقول اللّه عز و جل اجعلوهٰا في سجين انه ليس اياي اراد به
* ٩٠٤//٨ و قال موسي بن جعفر عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله يؤمر برجال الي النار الي ان قال فيقول لهم خازن النار يٰا اشقياء ما كان حالكم قالوا كنا نعمل لغير اللّٰه فقيل لِتَأْخُذُوا فيه لتأخذوا و هو امر علي زنة الامر الغايب و لكن للحاضر – منه .
ثوابكم ممن عملتم له
* ٩٠٤//٩ و قال ابوجعفر عليه السلام لو ان عبدا عمِلَ عملاً يطلب به وجه اللّٰه و الدّار الٰاخرة و ادخل فيه رضا احد من النّاس كان مشركاً
* ٩٠٤//١٠ و قال من كان ظاهرُه ارجَحَ من بٰاطنه خف ميزانه
* ٩٠٤//١١ و قال ابوعبداللّه عليه السلام مٰا يصنع احدكم ان يُظْهِرَ حَسَناً و يَسْتُرَ سَيِّئاً اليس يرجع الي نفسه فيعلمُ ان ذلك ليس كذلك و الله عز و جل يقول بل الانسٰان علي نفسه بصيرة ان السريرة اذا صحت قويت العلانية
* ٩٠٤//١٢ و قال من اظهر للناس مٰا يحب اللّه عز و جل و بٰارز اللّه بمٰا كَرِهَهُ لقي الله و هو مٰاقت له
* ٩٠٤//١٣ و قال اياك و الرِئاءَ فانه من عمل لغير الله وكله الله الي من عمل له
* ٩٠٤//١٤ و قال من اراد الله عز و جل بالقليلِ من عملِهِ اظهر اللّٰه له اكثر ممّٰا اراده به و من اراد الناس بالكثير من عمله في تعب من بدنه و سَهَرٍ من ليله ابي الله الا ان يقلله في عين من سمعه
* ٩٠٤//١٥ و قال من عَمِلَ للنّاس كان ثوابه علي النّاس يا فلان كل رئاءٍ شرك
* ٩٠٤//١٦ و قال اجعلوا امركم هذا لله و لٰاتجعلوه للناس فانه مٰا كٰان للّه فهو للّٰه و ما كان للناس فلايصعد الي اللّه
* ٩٠٤//١٧ و قال في قول الله عز و جل فمن كان يرجو لقٰاء ربّه فليعمل عملاً صٰالحاً و لايشرك بعبٰادة ربه احداً قال الرجل يعمل شيئاً من الثواب لايطلب به وجه اللّه انما يطلب تزكية الناس يشتهي ان يسمع به الناس فهذا الذي اشرك بعبٰادة ربّه ثم قال مٰا من عبد اسر خيرا فذهبت الايام ابداً حتي يظهر الله له خيراً و مٰا من عبد يُسِرُّ شرا فذهبت الايام حتي يظهر الله له شرّا
* ٩٠٤//١٨ و قال الرضا عليه السلام اعملوا لِغَيْرِ رئاء و لٰا سمعة فانه من عمل لغير الله وكله الله الي مٰا عمل ويحك ماعمل احد عملا الا رَدّٰاهُ الله به ان خيراً فخيراً و ان شراً فشرّاً
(ب) )٩٠٥( بٰاب الكسل في الخلوة و النشاط بين الناس
* ٩٠٥//١ عن السَكوني عن ابيعبدالله عليه السلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام ثلاث علاماتٍ للمرائي
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۱۳ *»
يَنْشَطُ اذا رأي الناس و يَكْسَلُ اذا كان وحده و يحبُّ ان يُحمَدَ في جميع اموره
(ب) )٩٠٦( بٰاب الوسوسة في النّيّة
* ٩٠٦//١ ذكر لابيعبدالله عليه السلام رجل مبتلٍ بالوضوء و الصّلوة و قيل هو رجل عٰاقل فقال و ايُّ عقلٍ له و هو يطيع الشيطان فقيل له و كيف يطيع الشيطان فقال سَلْهُ هذا الذي يأتيه من اي شئ هو فانّه يقول لك من عمل الشيطان
(ب) )٩٠٧( بٰاب ذكر الانسٰان عبٰادته للنّاس
* ٩٠٧//١ قال ابوجعفر عليه السلام الابقاء علي العمل اشد من العمل قيل و ما الابقٰاءُ علي العمل قال يصل الرجلُ بصلةٍ و يُنفِقُ نفقةً للّه وحده لا شريك له فتكتب له سرّاً ثم يَذْكُرُهٰا فَتُمْحٰي فتكتب له علانية ثم يذكرهٰا فتُكْتَبُ له رِئٰاءاً
* ٩٠٧//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن قول الله عز و جل فلاتزكّوا انفسكم هو اعلم بمن اتقي قال قولُ الانسان صليت البٰارحة و صمت امس و نحو هذا ثم قال ان قوماً كانوا يُصْبِحُون فيقولون صلينا البٰارحة و صمنا امس فقال علي عليه السلام و لكني انام الليل و النهار و لو اَجِدُ بينهما شيئاً لَنِمْته
(ب) )٩٠٨( بٰاب الشّهرة بالعبٰادة
* ٩٠٨//١ عن الصادق عن ابائه عن اميرالمؤمنين عليهم السلام ان رجلا وَفَدَ قدم – (يم) .
اليه من اشرف العرب فقال له علي عليه السلام هل في بلادك قوم قد شَهَرُوا انفسهم بالخير لايُعْرَفون الا به قال نعم قال هل في بلادك قوم قد شهَرُوا انفسهم بالشر لايعرفون الا به قال نعم قال فهل في بلادك قوم يجترحون السّيّئات و يكتسبون الحسنات قال نعم قال تلك خيار امةِ محمدٍ صلي الله عليه و آله النُمْرُقَةُ المخدة – (يم) .
النمرقة الوسطي مثل و هي اما لاجل ان الوسادة الصغيرة لايستريح الانسان في المنام عليها كالكبيرة العظيمة فالنمرقة الوسطي هي التي توازي بها الكبيرة و الصغيرة فتصغر الكبيرة و تكبر الصغيرة علي مقدار الوسطي و اما لاجل ان للعرب لميكن كثير مال و كانوا يضعون وسادة واحدة و ينام عليها من كل جانب واحد فهذه هي النمرقة الوسطي كذا قيل و الذي يخطر ببالي هو الاول – منه .
الوسطي يرجع اليهم الغالي و ينتهي اليهم المقصر
* ٩٠٨//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام الاشتهٰار بالعبادة ريبة تهمة – (يم) .
* ٩٠٨//٣ و قال الرضا عليه السلام من شَهَرَ نفسه بالعبٰادة فاتّهموه علي دينه فان الله عز و جل يكره شُهْرَةَ العبٰادة و شُهْرَةَ اللباس الخبر
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۱۴ *»
(ب) )٩٠٩( باب سرور الانسان باطلاع غيره علي عمله
* ٩٠٩//١ قيل لرسول الله صلي الله عليه و اله يا رسول اللّه الرجل يعمل العمل لنفسه و يحبه الناس قال تلك عاجلُ بُشرٰي المؤمن
* ٩٠٩//٢ و سئل ابوجعفر عليه السلام عن الرجل يعمل الشئ من الخير فيراه انسان فَيَسُرُّه ذلك قال لا بأس مٰا من احد قوله ما من احد تنبيه علي علة عدم البأس و يعني به ان ذلك جبلي الخلق و معفو لعسر دفعه – منه .
الّا و هو يُحِبُ ان يظهر له في الناس الخير اذا لميكن صنع ذلك لذلك
(ب) )٩١٠( بٰاب العبٰادة بدون ولٰاية المحمّد عليهم السّلام * قال الله عز و جل انما يتقبّل اللّه من المتّقين * و قال قل انفقوا طوعاً او كرهاً لنيتقبل منكم انكم كنتم قوماً فاسقين و مٰامنعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا باللّٰه و برسوله و لايأتون الصلوة الا و هم كسٰالي و لاينفقون الا و هم كٰارهون
* ٩١٠//١ و قال ابوجعفر عليه السلام كل من دان الله عز و جل بعبٰادة يُجْهِدُ يحملها فوق طاقتها – (يم) .
فيهٰا نفسه و لا امام له من اللّه فسعيه غير مقبول و هو ضال متحير و اللّٰه شانِئٌ لاعمٰاله الي ان قال و ان مٰات علي هذه الحال مات م۪يتَةَ كفر و نفاق و اعلم ان ائمةَ الجور و اتباعهم لمعزولون عن دين اللّه قد ضلوا و اضلوا فاعمالهم التي يعملونهٰا كرمادٍ اشتدّت به الريح في يومٍ عٰاصف شديد الريح – (يم) .
لٰايقدرون ممّا كسبوا علي شيءٍ ذلك هو الضلال البعيد
* ٩١٠//٢ و قال ذُرْوَةُ اعلي الامر .
الامرِ و سنامُه و مفتاحه و باب الاشيٰاء و رضا الرّحمن الطاعة للامام بعد معرفته اما لو ان رجلاً قام ليله و صام نهٰاره و تصدّق بجميع مٰاله و حج جميع دهره و لميَعْرِفْ ولايةَ وليِ اللّه فيواليه و يكون جميع اعمٰالِهِ بدلالته اليه ماكان له علي اللّه حق في ثوابه و لاكان من اهل الايمٰان
* ٩١٠//٣ و عنه في قوله و اني لغفار لمن تاب و امن و عمل صالحاً ثم اهتدي قال الاتري كيف اشترط و لنتنفعَه التوبةُ و الايمانُ و العملُ الصالحُ حتي اهتدي واللّه لو جَهَدَ بلغ المشقة – (يم) .
ان يعمل مٰاقُبِلَ منه حتي يهتدي قيل الي من جعلني الله فداك قال الينا
* ٩١٠//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام من لميأت الله عز و جل يوم القيمة بما انتم عليه لمتقبل منه حسنة و لميُتَجاوَزْ له عن سيئة
* ٩١٠//٥ و قال ما علي ملة ابرهيم احد غَيْرَكُم و مٰايَقْبَلُ اللهُ الا منكم و لاتُغْفَرُ الذنوبُ الا لكم
* ٩١٠//٦ و
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۱۵ *»
قال لو ان عبداً عبد الله مائة عٰام ما بين الركن و المقام يصوم النهار و يقوم الليل حتي يسقط حٰاجبٰاه علي عينيه و يلتقي تراقيه الترقوة وزان مكرمة العظم الذي بين نقرة النحر و العاتق من الجانبين و التقاؤهما كناية عن الهزال و الهرم – منه .
هَرَماً جٰاهلاً بحقّنٰا لميكن له ثواب
* ٩١٠//٧ اقول في الفقهالرضوي لاتدعوا العمل الصالح و الاجتهٰاد في العبٰادة اتّكالا علي حب المحمد عليهم السلام لاتدعوا حبّ المحمد و التسليم لامرهم اتكالا علي العبٰادة فانه لاتقبل احدهمٰا دون الاخر
(ب) )٩١١( باب العبادة مع انكٰار الفضايل و بغض الشيعة * قال الله عز و جل و قدمنا الي مٰا عملوا من عملٍ فجعلناه هبٰاءاً منثوراً
* ٩١١//١ و في كنزالدقايق عن القميّ عن ابيجعفر عليه السلام قال يبعث الله يوم القيمة قوماً بين ايديهم نور كالقَباط۪ي ثياب – (يم) .
القبط بالكسر اهل مصر و يقال رجل قبطي بالكسر و ثوب قبطي بالضم و الجمع قباطي بالفتح – منه .
ثم يقول له كن هبٰاءاً منثوراً ثم قال اما والله يا فلان انهم كانوا يصومون و يصلون و لكن كانوا اذا عَرَضَ ظهر – (يم) .
لهم شيءٌ من الحرام اخذوه و اذا ذُكِرَ لهم شئ من فضل اميرالمؤمنين عليه السلام انكروه
* ٩١١//٢ و عن ابياسحق الليثي ف۪ي حديث طويل عن الباقر عليه السلام قال و اجد من اعدائكم و من ناصبيكم من يُكْثِرُ من الصلوة و الصيام الي ان قال و اري الناصب علي ما هو عليه مما وصفته من افعٰالهم لو اُعْطِيَ احد منهم ما بين المشرق و المغرب ذهباً و فضّة ان يزول عن محبّة الطواغيت و موٰالٰاتهم الي موالاتكم مافعل و لازال و لو ضُرِبَتْ خياشيمه بالسيوف فيهم و لو قُتِلَ فيهم ماارتدع و لارجع و اذا سَمِعَ احدهم منقبة لكم و فضلاً اشمأزّ من ذلك و تغير لونه و رُؤِيَ كَرٰاهَةُ ذلك في وجهه بغضاً لكم و محبةً لغيركم قال فتبسم الباقر عليه السلام و قال يا ابرهيم هيهنا هلكت العاملة الناصبة تصلي ناراً حٰامية تسقي من عين آنيةٍ و من ذلك قال تعٰالي و قدمنا الي مٰا عملوا الاية
* ٩١١//٣ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن هذه الاية افعٰال مَنْ هٰذِهِ قال اعمال مبغضينا و مبغضي شيعتنا
* ٩١١//٤ و في العوالم قال الصادق عليه السلام الناصب لنا اهل البيت لايبٰالي صام او صلي زني ام سرق انه في النار انه في النّار
* ٩١١//٥ و في دعٰاء التوسل المعروف في صفة اميرالمؤمنين عليه السلام من لااثق بالاعمٰال و ان زكت و لااراهٰا منجية لي و ان
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۱۶ *»
صَلَحَتْ الا بولايته و الايتمام به و الاقرار بفضائله و القبول من حملتهٰا و التسليم لرواتهٰا
(ب) )٩١٢( بٰاب اعمال المخالف اذا استبصر
* ٩١٢//١ قال ابوعبدالله عليه السّلام ف۪ي حديث كل عَمَلٍ عَمِلَهُ و هو في حال نصبه و ضلالته ثم من اللّه عليه و عَرَّفَهُ الولاية فانه يُؤجَرُ عليه الا الزكوة فانه يعيدهٰا لانه وضعهٰا في غير موٰاضعها لانها لاهل الولاية و اما الصلوة و الحج و الصيام فليس عليه قضاء
* ٩١٢//٢ و قال في حديث و كذلك النّاصب اذا عرف فعليه الحج و ان كان قد حج
* ٩١٢//٣ و قيل له اني منذ عرفت هذا الامر اصلي في كل يوم صلوتين اقضي مٰا فاتني قبل معرفتي قال لاتفعل فان الحال التي كنت عليهٰا اعظم من ترك مٰا تركت من الصلوة * و يأتي ما يدل عليه في الحج و في الزكوة
(ب) )٩١٣( بٰاب من عمل ثم ارتدّ ثم تٰاب
* ٩١٣//١ قال ابوجعفر عليه السلام من كان مؤمناً فحج و عَمِلَ في ايمٰانه ثم اصٰابته في ايمٰانه فتنة فكَفَرَ ثم تاب و آمن قال يُحْسَبُ له كل عملٍ صالح عَمِلَهُ في ايمٰانه و لايبطل منه شئ
(ب) )٩١٤( بٰاب العبٰادة ليقتدي به غيره
* ٩١٤//١ قال ابوعبدالله عليه السلام كونوا دُعاةً الي انفسكم بغير السنتكم و كونوا زينا و لاتكونوا شيناً
* ٩١٤//٢ و قيل له الرجل يدخل في الصّلوة فيجوّد صلوته و يحسنها رجٰاءَ اَن يَسْتَجِرَّ بعض من يرٰاه الي هوٰاه قال ليس هذا من الرِئاءِ
(ب) )٩١٥( بٰاب العبٰادة في السّرّ
* ٩١٥//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال الله عز و جل ان من اغبط اوليٰائي عندي عبداً مؤمناً ذا حظّ من صلاح احسن عبٰادة ربّه و عبد الله في السريرة و كان غامضاً خفيا – (يم) .
في الناس فلميُشَر اليه بالاصٰابع و كان رزقه كَفٰافاً قوتا – (يم) .
فصبر عليه فَعَجِلَتْ به المنية و قَلَّ تُرٰاثُهُ تركته – (يم) .
و قَلَّتْ بواكيه
* ٩١٥//٢ و عن ابيالبَخْتري عن جعفر عن ابيه عن جده عليهم السّلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله اعظم العبٰادة اجراً اَخْفٰاهٰا
* ٩١٥//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام الصدقة والله في السر افضل من الصدقة في العلانية و كذلك والله العبٰادة في السر افضل منهٰا في العلانية
* ٩١٥//۴
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۱۷ *»
و قال و كذلك واللّه عبادتكم في السر مع امامكم المستتر في دولة الباطل و تَخَوُّفِكُم من عدوكم في دولة البٰاطل و حالِ الهدنة افضل ممن يعبد الله في ظهور الحق مع امام الحق الظاهر في دولة الحقّ
(ب) )٩١٦( بٰاب حبّ العبٰادة و التفرغ لهٰا
* ٩١٦//١ قال ابوعبدالله عليه السلام في التورية مكتوب يا ابن ادم تَفَرَّغْ لعبٰادتي اَمْلَأْ قلبك غِنيً و لااَكِلْكَ الي طلبك و عَلَيَّ اَنْ اَسُدَّ فاقَتَكَ وَ امْلَأْ قلبك خوفاً مني و اِلّٰاتَفَرَّغْ لعبٰادتي اَمْلَأْ قلبك شغلاً بالدنيا ثم لااَسُدُّ فاقَتَكَ و اَكِلُكَ الي طلبك
* ٩١٦//٢ و قال قال الله تبارك و تعٰالي يا عبادي الصديقين تَنَعَّمُوا بعبٰادتي في الدّنيٰا فانكم تَنَعَّمُونَ بها في الاخرة
* ٩١٦//٣ و قال قال رسول اللّه صلي الله عليه و آله افضل الناس مَنْ عَشِقَ فيه استعمال لفظ العشق في الحق – منه .
العبٰادة فعانقهٰا و احبّهٰا بقلبه و بٰاشَرَهٰا بجسده و تَفَرَّغَ لهٰا فهو لايبٰالي علي مٰا اصبح من الدنيٰا علي عسر ام علي يسر
* ٩١٦//٤ و قال ابوجعفر عليه السّلام كفي بالموت موعظة و كفي باليقين غِنيً و كفي بالعبٰادة شغلاً
* ٩١٦//٥ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن قول الله عز و جل ماخلقت الجن و الانس الّا ليعبدون قال خلقهم للعبٰادة قيل خاصّة ام عٰامّة قال لا بل عٰامّة ، و سئل عنهٰا ايضاً قال خلقهم ليأمرهم بالعبٰادة
* ٩١٦//٦ و سئل عن قول الله عز و جل و لايزالون مختلفين الا من رحم ربّك و لذلك خلقهم قال ليفعلوا ما يستوجبون به رحمتِهِ فيرحَمَهُم
(ب) )٩١٧( بٰاب الاجتهٰاد في العبٰادة
* ٩١٧//١ قال ابوعبدالله عليه السّلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله من عَرَفَ اللّٰه و عظّمه منع فاه من الكلام و بطنَه من الطّعٰام و عَنّٰي اتعب – (يم) .
نفسه بالصّيٰام و القيام قالوا بٰابٰائنا و امّهٰاتنا يا رسول الله هؤلاء اوليٰاء اللّٰه قال ان اولياءَ الله سكتوا فكان سكوتهم ذكراً و نظروا فكان نظرهم عبرة و نطقوا فكان نطقهم حكمة و مشوا فكان مشيهم بين النّاس بركة لولا الاجٰال التي قد كتبت عليهم لمتَقِرَّ اروٰاحهم في اجسادهم خوفاً من العقاب و شوقاً الي الثواب
* ٩١٧//٢ و قال علي عليه السّلام عليكم بالجد و الاجتهٰادِ و التأهبِ و الاستعدٰاد و التزود في منزل الزاد
* ٩١٧//٣ و روي انه خرج ذات ليلة من المسجد و كانت ليلةً قمراء فَاَمَّ الجَبّٰانَةَ المقبرة و الصحراء – (يم) .
و لحقه
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۱۸ *»
جمٰاعة يقفون اثره فوقف عليهم ثم قال من انتم قالوا شيعتك يا اميرالمؤمنين قال فما لي لااري عليكم سيماء الشيعة قالوا و ما سيمٰاء الشيعة يا اميرالمؤمنين قال صُفْرُ الوجوه من السّهر عُمْشُ العيون من البكٰاء حُدْبُ الظهور من القيام خُمْصُ البطونِ من الصّيٰام ذُبْلُ الشِفاهِ من الدّعٰاء عليهم غَبَرَةُ الخاشعين
* ٩١٧//٤ و قال ابوجعفر عليه السّلام ان اميرالمؤمنين عليه السلام قال اما والله لقد عهدت اقواماً علي عهد خليلي رسول الله صلي الله عليه و آله و انهم ليُصْبِحُون و يُمْسُونَ شُعْثاً غُبْراً خُمْصاً بَيْنَ اَعْيُنِهِم كَرُكَبِ المِعزٰي المعزي اسم جنس خلاف الضأن – منه .
يبيتون لربهم سجّداً و قيٰاماً يراوحون التراوح بين الاقدام ان يقوم علي هذه تارة و علي هذه تارة و بين الاقدام و الجباه ان يقوم زمانا و يسجد زماناً – منه .
بين اقدامهم و جبٰاههم يناجون ربهم و يسألونه فِكٰاكَ اسم الفك – (يم) .
رقابهم من النار اما والله لقد رأيتُهُم مع هذا و هم خائفون مشفقون
* ٩١٧//٥ و قال والله ان كان علي عليه السّلام ليأكل اكل العبد و يجلس جِلْسَةَ العبد و انه كان ليشتري القميصين السُّنْبُلٰانيَّيْن السنبلاني السابغ الطول و قيل منسوب الي بلد بالروم – (يم) .
فيخير غلامه خيرهمٰا ثم يلبس الاخر فاذا جاز اصٰابعه قطعه و اذا جاز كَعْبَهُ حَذَفَهُ و لقد وَلّٰي خمس سنين مٰاوضع آجرة علي آجرة و لا لبنة علي لبنة و لااَقْطَعَ اقطع السلطان فلانا قطيعة اي اعطاه طائفة من ارض الخراج و القطيع طائفة من المواشي – منه .
قطيعاً و لااورث بيضاءاً و لا حمراءا درهما و لا دينارا – (يم) .
و ان كان ليطعم الناس خبز البر و اللحم و ينصرف الي منزله و يأكل خبز الشعير و الزيت و الخل و مٰاورد عليه امران كلاهمٰا لله رضٰا الا اخذ باشدهما علي بدنه و لقد اعتق اَلْفَ مملوك من كدّ تعب – (يم) .
يده و تَرِبَتْ فيه يدٰاه و عَرِقَ فيه وجهُه و مااطاق عملَهُ احد من الناس و ان كان ليصلي في اليوم و الليلة الفَ ركعةٍ و ان كان اقرب (كذا) الناس شبهاً به علي بن الحسين و مااطاق عمله احد من الناس بعده
* ٩١٧//٦ و قال ابوعبدالله عليه السلام والله مااكل علي بن ابيطالب عليه السلام من الدنيٰا حراما قطّ حتي مضي لسبيله و مٰاعرض له امرٰان كلاهما لله رضٰا الا اخذ باشدهمٰا عليه في بدنه و مٰانزلت برسول الله صلي الله عليه و آله نازلة قطّ الا دعاه ثقةً به و مٰااطاق احد عمل رسول الله صلي الله عليه و آله من هذه الامة غيره و ان كٰان ليعمل
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۱۹ *»
عَمَلَ رجلٍ كان وجهه بين الجنة و النّار يرجو ثواب هذه و يخاف عقٰابَ هذه و لقد اعتق من مٰاله الفَ مملوكٍ في طلب وجه الله و النجاةِ من النار مما كدّ تعب – (يم) .
بيديه و رَشَحَ عرق – (يم) .
منه جبينُه و انه كان لَيَقُوتُ يعطيهم قوتا – (يم) .
اهله بالزّيت و الخل و العَجْوَةِ ضرب من التمر – (يم) .
و ماكان لباسه الّا الكرٰابيس و اذا فضل شئ عن يديه دعا بالجَلَم المقراض – (يم) .
فقصّه و مٰااَشْبَهَهُ من ولده و لا اهل بيته اَقْرَبَ شبهاً به في لبٰاسه و فقهه من علي بن الحسين عليه السّلام و لقد دخل ابوجعفر عليه السّلام ابنه عليه فاذا هو قد بلغ من العبٰادة ما لميبلغه احد فراه قد اصفر لونه منَ السَّهَرِ و رمصت توسخت – (يم) .
عيناه من البكاء و دَبِرَتْ قرحت – (يم) .
جبهته و انخرم انشق – (يم) .
انفه من السجود و ورمت سٰاقاه و قدمٰاه من القيام في الصّلوة و قال ابوجعفر عليه السلام فلماملك حين رأيته بتلك الحٰال البكاء فبكيت رحمة له فاذا هو يفكر فالتفت اليّ بعد هنيهة من دخولي فقال يا بني اعطني بعض تلك الصحف التي فيهٰا عبٰادة علي بن ابيطالب عليه السلام فاعطيته فقرأ ف۪يهٰا شيئاً يسيراً ثم تركها من يده تضجّراً و قال من يقوي علي عبٰادة علي بن ابيطالب
* ٩١٧//٧ و قال ابوعبدالله عليه السّلام كان علي بن الحسين عليه السلام اذا اخذ كتاب علي عليه السلام فنظر فيه قال من يُطيق هذا من يُطيق ذا قال ثم يعمل به و كان اذا قام الي الصلوة تغير لونه حتي يُعْرَفُ ذلك في وجهه و مااطاق احد عَمَلَ عَليٍّ من ولده من بعده الا علي بن الحسين عليه السلام
* ٩١٧//٨ و قال ابوجعفر عليه السلام كان علي بن الحسين عليه السّلام يصلي في اليوم و الليلة الفَ ركعةٍ و كانت الريح تُم۪يلُه مثلَ السنبُلَةِ
* ٩١٧//٩ و قال ابوجعفر عليه السّلام انما شيعة عليّ الشاحِبون المتغيرون – (يم) .
النّٰاحلون مهزولون – (يم) .
الذّٰابلون ذهب طراوتهم – (يم) .
ذٰابلة شفاههم خميصة بطونهم متغيِّرةٌ الوانهم مُصْفَرّةٌ وجوههم اذا جنّهم الليل اتخذوا الارض فراشا و استقبلوا الارض بجباههم كثير سجودهم كثيرة دموعهم كثير دعٰاؤهم كثير بكٰاؤهم يفرح الناس و هم محزونون
* ٩١٧//١٠ و عن ابيعبداللّه عليه السّلام ان اباه قال لجمٰاعة من الشيعة والله انّي لاحبّ ريحكم و ارواحكم فاعينوا علي ذلك بورع و اجتهاد و اعلموا ان ولايتنٰا لاتُنٰال الا بالعمل و الاجتهاد من ائتم منكم بعبدٍ
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۲۰ *»
فليعمل بعمله
* ٩١٧//١١ و عن موسي بن جعفر عن ابائه عليهم السلام في قول الله عز و جل و لاتنس نصيبك من الدنيا قال لاتنس صحتك و قوتك و فراغك و شبٰابك و نشاطك ان تطلب بهٰا الاخرة
* ٩١٧//١٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث اوصيك بتقوي اللّه و الورع و الاجتهاد
* ٩١٧//١٣ و قال جاء جبرئيل الي النبي صلي الله عليه و اله فقال يا محمد عش مٰا شئت فانك ميّت و اَحبِبْ من شئت فانك مفٰارقه و اعمل مٰا شئت فانك لاقيه
* ٩١٧//١٤ و قال شيعتنا الشاحبون الذابلون الناحلون الذين اذا جنهم الليل استقبلوه بحزن
* ٩١٧//١٥ و قال اياك و السَفِلَةَ فانما شيعة علي من عَفَّ بطنُهُ و فرجُهُ و اشتد جهٰاده و عمل لخالقه و رجا ثوابَه و خاف عقابَه فاذا رأيت اولئك فاولئك شيعة جعفر عليه السلام
* ٩١٧//١٦ و قال ان شيعة علي كانوا خُمْصَ البطون ذُبْلَ الشِفاه اهل رأفةٍ و علمٍ و حلمٍ يُعْرَفُونَ بالرَهبانية فاعينوا علي ما انتم عليه بالورع و الاجتهٰاد
* ٩١٧//١٧ و عن ابرهيم بن العبّاس في صفة الرّضٰا عليه السلام انه كان قليلَ النوم باللّيل كثيرَ السَهَرِ يُحْ۪يي اكثر لياليه من اوّلها الي الصّبح و كان كثيرَ الصّيٰامِ فلايفوته صيٰام ثلثة ايام في كل شهر و يقول ذلك صوم الدّهر و كان كثيرَ المعروف و الصدقةِ في السّرِّ و اكثرُ ذلك يكون منه في اللّيٰالي المظلمة فمن زعم انه رأي مثله في فضله فلاتصدّقه
* ٩١٧//١٨ و روي انه كان ربما يصلي في يومه و ليلته الفَ ركعةٍ و انما ينفتل من صلوته سٰاعةً في صدر النّهٰار و قبل الزوال و عند اصفرار الشمس فهو في هذه الاوقٰات قاعدٌ في مصلاه يناجي ربّه
(ب) )٩١٨( بٰاب استواء العمل و المداومة عليه
* ٩١٨//١ قال علي عليه السّلام قليل مَدُومٌ عليه خير من كثير مملولٍ منه
* ٩١٨//٢ و قال ابوجعفر عليه السّلام كان علي بن الحسين عليه السّلام يقول اني لاحبّ ان اَقْدَمَ ارد – (يم) .
علي ربّي و عملي مستوٍ
* ٩١٨//٣ و قال ابوعبدالله عليه السّلام كان علي بن الحسين عليه السّلام يقول اني لاحبّ ان اَدُومَ علي العمل و اِنْ قلّ
* ٩١٨//٤ و قال ابوجعفر عليه السّلام مٰا من شيءٍ احب الي الله عز و جل من عمل يدٰاوَمُ عليه و ان قلّ
* ٩١٨//٥ و قال ابوعبدالله عليه السلام اذا كان الرجل علي عمل فليَدُمْ عليه سنة ثم يتحول عنه ان شاء الي غيره و ذلك ان ليلةَ
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۲۱ *»
القدر يكون فيهٰا في عامه ذلك مٰا شاء الله ان يكون
* ٩١٨//٦ و قال ايّاك ان تَفرِضَ علي نفسك فَريضَةً فتفارقهٰا اثنَيعَشَرَ هلالاً
(ب) )٩١٩( بٰاب الاقتصٰاد في العبادة
* ٩١٩//١ قال ابوجعفر عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله الا ان لكل عبٰادة شَرَهاً حرصاً – (يم) .
ثم تصير الي فَتْرَةٍ فمن صٰارت شَرَهُ عبٰادته الي سُنَّت۪ي فقد اهتدي و من خالف سنّتي فقد ضل و كان عمله في تبار امٰا اني اصلّي و انام و اصوم و اُفْطِرُ و اَضْحَكُ و اَبْك۪ي فمن رغب عن منهٰاجي و سُنتي فليس منّي
* ٩١٩//٢ و قال قال ان هذا الدّين متين فاوغلوا فادخلوا عليه – (يم) .
فيه برفق و لاتُكَرِّهُوا عبٰادةَ الله الي عبادِ الله فتكونوا كالراكب المُنْبَتِّ المفرط – (يم) .
العاجز في الطريق – (يم) .
الّذي لا سفراً قطع و لا ظهراً ابقي
* ٩١٩//٣ و قال ابوعبدالله عليه السّلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله في حديث نحوا مما مرّ ثم قال فاعمل للدنيا – (يم) .
عمل من يرجو ان يموت هَرَماً و احذر حذر من يتخوف ان يموت غداً
* ٩١٩//٤ و قال علي عليه السلام اقتصاد في سُنَّةٍ خير من اجتهٰاد في بِدعةٍ ثم قال تعلّموا ممن عَلِمَ فعمل
* ٩١٩//٥ و قال ابوعبدالله عليه السّلام كان ابي يقول ما من احدٍ ابغض الي الله عز و جل من رجل يقال له كان رسول الله صلي اللّه عليه و آله يفعل كذا و كذا فيقول لايعذبني الله علي ان اجتهد في الصلوة و الصّوم كأنه يري ان رسول الله صلي الله عليه و آله تَرَكَ شيئاً من الفضل عجزاً عنه
* ٩١٩//٦ و قال ابوعبدالله عليه السّلام اجتهدت في العبادة و انا شابّ فقال لي ابي يا بنيّ دون مٰا اريٰك تصنع فانّ اللّه عز و جل اذا اَحَبَّ عبداً رضي منه باليسير
* ٩١٩//٧ و قال ابوعبدالله عليه السّلام لاتُكَرِّهوا الي انفسكم العبٰادة
* ٩١٩//٨ و قال ان اللّه اذا احب عبداً فعمل قليلاً جزاه بالقليل الكثير و لميتعٰاظمه ان يجزي بالقليل الكثير له
* ٩١٩//٩ و في الكافي قال ابوعبدالله عليه السلام لكل احد شَرَهٌ و لكل شَرَهٍ فَتْرَةٌ فطوبي لمن كانت فترته الي خير
(ب) )٩٢٠( بٰاب الاعتراف بالتقصير في العبٰادة
* ٩٢٠//١ قال ابوجعفر عليه السّلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله قال الله عز و جل لايَتَّكِلِ العاملون ل۪ي علي اعمالهم التي يعملونهٰا لثوابي فانهم لو اجتهدوا و اتعبوا انفسهم اعمارهم في عبٰادتي كانوا
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۲۲ *»
مقصرين غير بالغين في عبٰادتهم كنهَ عبٰادتي فيما يطلبون عندي من كرامتي و النعيم في جناتي و رفيع الدّرجٰات العلي في جِوٰاري و لكن برحمتي فليثقوا و فضلي فليرجوا و الي حسن الظّنّ بي فليطمئنّوا
* ٩٢٠//٢ و قال ابوجعفر عليه السّلام ثلاث قاصمٰات الظّهر رجل استكثَرَ عمله و نسيَ ذنوبَه و اَعْجَبَ برأيه
* ٩٢٠//٣ و قال ابوالحسن عليه السّلام لبعض ولده يا بُنَيَّ عليك بالجِدِّ و لاتُخْرِجَنَّ نفسَك من حَدِّ التقصير في عبٰادة الله عز و جل و طاعته فان اللّه لايُعْبَدُ حق عبٰادته
* ٩٢٠//٤ و قال اكثر من ان تقول اللهم لاتجعلني من المعٰارين و لاتخرجني من التقصير قيل امّا المعٰارون فقد عرفت ان الرّجل يعٰار الدّين ثم يخرج منه فما معني لٰاتخرجني من التقصير فقال كلُّ عمل تريد به الله عز و جل فكن فيه مقصّراً عند نفسك فان الناس كلّهم في اعمالهم فيمٰا بينهم و بين اللّه مقصّرونَ الا من عصمه اللّه عز و جل
* ٩٢٠//٥ و قال لاتستكثروا كثير الخير و لٰاتستقلوا قليل الذّنوب
(ب) )٩٢١( بٰاب الاعجٰاب بالنّفس و العمل و الادلال به
* ٩٢١//١ عن النبي صلي الله عليه و اله عن جبرئيل قال قال اللّه تبارك و تعٰالي مايتقرب اليّ عبدي بمثل اداء ما افترضت عليه و انّ من عبادي المؤمنين لَمَنْ يريد الباب من العبٰادة فاَكُفُّهُ عنه لئلّايدخلَه عجبٌ فيُفسِدَه
* ٩٢١//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام قال رسول اللّه صلي الله عليه و اله قال الله تعالي ان من عبادي المؤمنين لمن يجتهد في عبٰادتي فيقوم من رقٰاده و لذيذ وسٰاده فيجتهد لي اللّيٰاليَ فيُتعبُ نفسَه في عبادتي فَاضْرِبُهُ بالنعاس الليلة و الليلتين نظراً مني له و ابقاءاً عليه فينام حتي يصبح فيقوم و هو مٰاقت لنفسه زارٍ عايب – (يم) .
عليهٰا و لو اُخَلّ۪ي بينه و بين مٰا يريد من عبٰادتي لدخله العجب من ذلك فيُصَيِرُّهُ العجب الي الفتنة باعماله فيأتيه من ذلك مٰا فيه هلاكه لعُجبه باعمٰاله و رضٰاه عن نفسه حتي يظن انه قد فاق العابدين و جاز في عبٰادته حدَّ التقصير فيتباعد منّي عند ذلك و هو يظن انه يتقرّب اليّ
* ٩٢١//٣ و قال رسول الله صلي الله عليه و اله ثلاث مهلكٰات شح مطاع و هويً متَّبَعٌ و اعجاب المرء بنفسه
* ٩٢١//٤ و قال لا مال اعود من العقل و لا وحدة اوحش من العجب
* ٩٢١//٥ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام سيئةٌ تَسوؤُك خير
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۲۳ *»
عند اللّٰه من حسنةٍ تُعْجِبُك
* ٩٢١//٦ و قال الاعجٰاب يمنع الازديٰاد
* ٩٢١//٧ و قال عُجْبُ المرء بنفسه اَحَدُ حسّادِ عقلِه
* ٩٢١//٨ و قال ابوعبدالله عليه السّلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام اعجابُ المرء بنفسه دليلٌ علي ضعف عقله
* ٩٢١//٩ و عن الرضا عن ابٰائه عن علي عليهم السّلام قال الملوك حكّام علي الناس و العلم حاكم عليهم و حسبك من العلم ان تخشي الله و حسبك من الجهل ان تُعْجِبَ بعلمك
* ٩٢١//١٠ و قيل لابيعبدالله عليه السلام الرجل يعمل العمل و هو خٰائف مشفق ثم يعمل شيئاً من البر فيدخله شبه العجب به فقال هو في حاله الاولي و هو خائف احسنُ حٰالاً منه في حال عجبه
* ٩٢١//١١ و قال ان الله علم ان الذنب خير للمؤمن من العجب و لولا ذلك ماابتلي مؤمن بذنب ابداً
* ٩٢١//١٢ و قال من دخله العجب هلك
* ٩٢١//١٣ و قال اتي عالم عٰابداً فقال له كيف صلوتك فقال مثلي يسأل عن صلوته و انا اعبد اللّه منذ كذا و كذا قال و كيف بكاؤك فقال ابكي حتي تجري دموعي فقال له العالم فان ضحكك و انت خائف افضل من بكائك و انت مدل الدلال كسحاب من صفات المرأة تظهر الجراءة في تكسر كأنها مخالفة و ليست بمخالفة – منه .
ان المدلّ لايصعد من عمله شئ
* ٩٢١//١٤ و قال ان كان الممر علي الصراط حقا فالعجب لماذا
* ٩٢١//١٥ و قال احدهما عليهما السلام دخل رجلان المسجد احدهما عٰابد و الاخر فاسق فخرجا من المسجد و الفاسق صديق و العابد فاسق و ذلك انه يدخل العابد المسجدَ مدلّاً بعبادته يدلّ بهٰا فيكون فكرته في ذلك و تكون فكرة الفاسق في التندم علي فسقه و يستغفر الله عز و جل ممّا صنع من الذنوب
* ٩٢١//١٦ و سئل ابوالحسن عليه السلام عن العجب الذي يفسد العمل فقال العجب درجٰات منهٰا ان يزين العبد سوء عمله فيرٰاه حسناً فيعجبه و يحسب انه يحسن صنعاً و منهٰا ان يؤمن العبد بربّه فيمن علي الله عز و جل و لله عليه فيه المنّ
(ب) )٩٢٢( بٰاب السّرور بالعبٰادة
* ٩٢٢//١ قال ابوجعفر عليه السلام سئل النبي صلي الله عليه و آله عن خيٰار العبٰاد فقال الذين اذا احسنوا استبشروا و اذا اساؤا استغفروا و اذا اُعْطَوْا شَكَرُوا و اذا ابتلوا صَبَرُوا و اذا غَضِبُوا غفروا
* ٩٢٢//٢ و قيل لابيعبدالله عليه السلام الرجل يكون في صلوته خالياً فَيَدْخُلُه العجب فقال اذا كان اول صلوته بنيّة
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۲۴ *»
يريد بهٰا ربه فلايضره ما دَخَلَه بعد ذلك فليمض في صلوته و ليخسأ ليطرد – (يم) .
الشيطٰان
* ٩٢٢//٣ و قال من سرته حسنته و سٰاءته سيئته فهو مؤمن
(ب) )٩٢٣( بٰاب استقلال العبٰادة
* ٩٢٣//١ قال عليّ عليه السّلام افعلوا الخير و لاتُحَقِّرُوا منه شيئاً فان صغيرَه كبير و قليله كَثير و لايقولن احدكم ان احداً اولي بفعل الخير مني فيكون والله كذلك ان للخير و للشر اهلاً فمهما تركتموه كفاكُمُوهُ اهلُهُ
* ٩٢٣//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال علي عليه السلام اعلموا انه لايُصَغَّرُ مٰا ضَرَّ يوم القيمة و لايُصَغَّرُ مٰا ينفع يوم القيمة فكونوا فيمٰا اخبركم الله كمن عاين
* ٩٢٣//٣ و عن محمد بن علي البٰاقر عليه السلام انه قال لايغرنّك الناس من نفسك فان الامر يصل اليك دونهم و لاتَقْطَعَنَّ النهارَ عنك بكذا و كذا فان معك من يحصي عليك و لاتستصغرنّ حسنةً تَعْمَلُهٰا فانك تراها حيث تسرّك و لاتستصغرن سيّئة تعمل بهٰا فانّك تراهٰا حيث تسوؤك و اَحْسِنْ فاني لمار شيئاً قطّ اشدَ طلباً و لا اسرعَ دَرَكاً لحوقاً بعد الطلب – (يم) .
من حسنة مُحْدَثَةٍ لذنب قديم
* ٩٢٣//٤ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عما روي عن ابيه اذا عرفت فاعمل ما شئت و انهم يستحلون بعد ذلك كلَ محرّم فقال ما لهم لعنهم اللّه انما قال ابي عليه السلام اذا عرفت الحق فاعمل مٰا شئت من خير يُقبلْ منك
* ٩٢٣//٥ و قال ابوعبدالله عليه السلام لاتستقلَّ ما تتقرب به الي اللّه عز و جل و لو بشق تمرة
* ٩٢٣//٦ و قال الرضا عليه السلام تصدق بالشئ و ان قل فان كلَ شيءٍ يراد به الله و ان قلّ بعد ان تَصْدُقَ النيةُ فيه عظيم ان الله تعٰالي يقول فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره و من يعمل مثقال ذرة شرّاً يره
(ب) )٩٢٤( بٰاب اختيار اشدّ العبادتين
* ٩٢٤//١ قال ابوجعفر عليه السلام في صفة علي عليه السلام ماورد عليه امران كلاهمٰا لله رضاً الا اخذ باشدّهمٰا علي بدنه
* ٩٢٤//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام لايعرض لي بابان كلاهمٰا حلال الا اخذت باليسير و ذلك ان اللّه يسير فيه ان اليسير اسم من اسماء الله جل و عز – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العبٰاد .
يحب اليسر و يعطي علي اليسر ما لايعطي علي العنف
* ٩٢٤//٣ اقول في نهجالبلاغة عن علي عليه السلام افضل الاعمٰال ما اكرهت نفسك عليه
(ب) )٩٢٥( بٰاب تعجيل فعل الخير
* ٩٢٥//١ قال رسول الله صلي الله عليه و اله اياك و
«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۵۲۵ *»
التسويف باملك فانك بيومك و لست مقرونا – (يم) .
بمٰا بعده يا فلان اذا اصبحت فلاتحدث نفسك بالمسٰاء و اذا امسيت فلاتحدث نفسك بالصّبٰاح و خذ من صحّتك قبل سقمك
* ٩٢٥//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام قال رسول الله صلي اللّه عليه و اله ان الله يحب من الخير مٰا يُعَجَّلُ هذا اصل – منه روحي فداه .
* ٩٢٥//٣ و عن الحسن بن علي عن ابيه عليهما السلام قال اذا عرض لك شئ من امر الاخرة فابدأ به و اذا عرض لك شئ من امر الدنيا فتأنّه حتي تصيب رشدك
* ٩٢٥//٤ و قال ابوجعفر عليه السلام ان الله ثَقَّلَ الخير علي اهل الدنيا كثقله في موازينهم يوم القيمة و ان الله خفف الشر علي اهل الدنيا كخفته في موٰازينهم يوم القيمة
* ٩٢٥//٥ و قال من هم بشئ من الخير فليعجّله هذا اصل – منه دام مجده فان كل شئ فيه تأخير فان للشيطان فيه نَظْرَةً
* ٩٢٥//٦ و قال ابوعبدالله عليه السّلام كان ابي يقول اذا هممت بخير فبادر فانّك لاتدري ما يحدث
* ٩٢٥//٧ و قال ابوعبدالله عليه السلام اذا هم احدكم بخير فلايؤخره فان العبد ربما صلي الصلوة او صام اليوم فيقال له اعمل مٰا شئت بعدهٰا فقد غفر لك
* ٩٢٥//٨ و قال افتتحوا نهٰاركم بخير و اَمْلُوا علي حفظتكم في اوله خيراً و في اخره خيراً يُغْفَرْ لكم ما بين ذلك ان شاء اللّه
* ٩٢٥//٩ و قال اذا همّ احدكم بخيرٍ او صلةٍ فان عن يمينه و شماله شيطانَيْن فليبادِرْ لٰايَكُفّاه عن ذلك