جستجو کردن
Close this search box.

۰۲-۰۲ فصل الخطاب الکبير المجلد الثانی – مقابله – الجزء الثانی

فصل الخطاب الکبير المجلدالثانی – الجزء الثانی

 

من مؤلفات العالم الرباني و الفقيه الصمداني
مولانا المرحوم الحاج محمدكريم الكرماني اعلي الله مقامه

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۱۷۹ *»

(ا) ابوٰاب معاشرة الناس
(ب‌) )٤٣٤( باب انصاف النّاس
* ٤٣٤//١ عن السكوني عن ابي‌عبدالله عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله سيد الاعمال انصٰاف اعطاء الناس حقهم من نفسك حتي يصير النصف لك و النصف لهم – (يم‌) .
الناس من نفسك و مواسٰاة الاخ في الله و ذكر الله علي كلّ حٰال
* ٤٣٤//٢ و قال قال من واسي الفقير من مٰاله و انصف الناس من نفسه فذلك المؤمن حقا
* ٤٣٤//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام في كلام له الا انه من يُنْصِفِ الناس من نفسه لم‌يزده الله الا عزّاً
* ٤٣٤//٤ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام من انصف الناس من نفسه رُضِيَ به حكماً لغيره
* ٤٣٤//٥ و قال ثلث هم اقرب الخلق الي الله يوم القيمة حتي يفرغ من الحساب رجل لم‌تَدْعُهُ قدرة في حال غضبه ان يَحيْفَ يجور – (يم‌) .
علي من تحت يده و رجل مشي بين اثنين فلم‌يَمِلْ يدل علي ان المصلح بين اثنين و الماشي بين اثنين لامر ينبغي ان يكون عدلا لايميل الي جانب فيخون الاخر او يغبنه او يماكره او يغشه – منه ادام الله تعالي اجلاله العالي و ظله المتعالي علي رؤس العباد و البلاد .
مع احدهمٰا علي الاخر بشعيرة و رجل قال بالحق فيما له و عليه
* ٤٣٤//٦ و قال ماتداري اثنان في امر قط فاعطي احدُهُمٰا النَصَفَ صٰاحبَه فلم‌يقبل منه الا اُديل منه اي ادال الله اخاه منه اي نصره منه – (يم‌) .
(ب‌) )٤٣٥( باب ان تحبّ للناس مٰا تحبّ لنفسك و تكره لهم مٰا تكره لنفسك
* ٤٣٥//١ جاء اعرابي الي النبي صلي الله عليه و آله فقال يا رسول الله علمني عملاً ادخل به الجنة فقال ما احببت ان يأتيه الناس اليك فاته اليهم و ما كرهت ان يأتيه الناس اليك فلاتأته اليهم
(ب‌) )٤٣٦( بٰاب مدٰارٰاة النّاس
* ٤٣٦//١ قال ابوجعفر عليه السلام في التورية مكتوب فيما ناجي الله به موسي بن عمران يا موسي اكتم مكتومَ سرّي في سريرتك و اَظْهِر في علانيتك المدٰارٰاة الملاينة – (يم‌) .
عنّي لعدوّي و عدوّك من خلقي و لاتَسْتَسِبَّ لي عندهم باظهار مكتوم سري فَتَشْرَكَ عدوّك و عدوّي في سبي
* ٤٣٦//٢ و قال ابوعبداللّه عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله امرني ربي بمدٰارٰاة ملاينة – (يم‌) .
الناس كما امرني بادٰاء

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۱۸۰ *»

الفرايض
* ٤٣٦//٣ و قال قال مدٰارٰاة الناس نصف الايمٰان و الرفق بهم نصف العيش ثم قال ابوعبدالله عليه السلام خالطوا الابرار سرّاً و خالطوا الفجارَ جِهٰاراً و لاتَميلوا عليهم فيظلموكم فانه سيأتي عليكم زمٰان لاينجو فيه من ذوي الدين الا من ظنوا انه ابله و صبر نفسه علي ان يقال انه ابله لا عقل له
* ٤٣٦//٤ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام اَحْسِن الي جميع الناس كما تحب ان يُحْسَنَ اليك و ارض لهم ما ترضاه لنفسك و استقبح لهم مٰا تستقبحه من غيرك و حسّن مع الناس خلقَك حتي اذا غبت عنهم حنوا اليك و اذا مت بكوا عليك و قالوا انا لله و انا اليه راجعون و لاتكن من الذين يقال عند موته الحمد لله رب العالمين و اعلم اَنّ راسَ العقل بعد الايمٰان بالله عز و جل مداراةُ الناس و لا خير فيمن لايعٰاشر بالمعروف من لا بد من معٰاشَرته حتي يجعل الله الي الخلاص منه سبيلاً فاني وجدت جميع مٰا يتعايش به الناس و به يتعاشرون مل‌ء مكيال ثلثاه استحسٰان و ثلثه تغٰافل يعني ان شئت ان تعيش في الناس و تعاشرهم ليكن ثلثا ما تعاشرهم به بالاستحسان اي احسن اخلاقك فالاستفعال للسعي في طلب الحصول فاما معناه استحسن افعالك او اطلب حسن افعالهم باحسانك اليهم و ليكن الثلث الاخر التغافل عن سوء سلوكهم كأنك لم‌تفهم – منه .
* ٤٣٦//٥ و قال لبنيه يا بني اياكم و معٰاداة الرجال فانهم لايخلون من ضربين عاقل يَمكُرُ بكم و جاهل يُعَجِّلُ عليكم و الكلام ذكر و الجواب انثي فاذا اجتمع الزوجان فلا بد من النتاج ثم انشأ يقول : سَل۪يمُ العرضِ من حَذِرَ الجوابا – و من داري الرجال فقد اصٰابٰا ، و من هاب الرجال تَهَيّبُوهُ – و من حَقَرَ الرجالَ فلن‌يُهٰابٰا
* ٤٣٦//٦ و قال ابوعبدالله عليه السلام صٰانِعِ المنافق بلسانك و اَخْلِصْ وُدَّكَ للمؤمن و ان جالسك يهودي فاحسن مجالسته
(ب‌) )٤٣٧( باب مجاملة الناس و لقائهم بالبشر و احترامهم و كف اليد عنهم
* ٤٣٧//١ عن السكوني عن ابي‌عبدالله عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله ثَلٰثٌ يَصِفْنَ وُدَّ المرء المسلم لاخيه المسلم يلقاه بالبشر اذا لقيه و يوسّع له في المجلس اذا جلس اليه و يدعوه باحب الاسماء اليه
* ٤٣٧//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام مجامَلة المعاملة بالجميل – (يم‌) .
الناس ثُلُثُ العقل
* ٤٣٧//٣ و قال من كف يده عن الناس فانما يكف عنهم يداً

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۱۸۱ *»

واحدة و يكفون عنه ايدياً كثيرة
(ب‌) )٤٣٨( بٰاب التحبب الي الناس و التّودّد اليهم
* ٤٣٨//١ قال ابوجعفر عليه السّلام انّ اعرابيّاً اتي النبي صلي الله عليه و اله فقال له اوصني فكان مما اوصٰاه تَحَبَّبْ الي الناس يُحبُّوك
* ٤٣٨//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال الحسن بن علي عليه السلام القريب من قربته المودّة و ان بَعُدَ نسبُه و البعيد من بعّدته المودّةُ و ان قَرُبَ نسبه لا شئ اقرب الي شئ من يد الي جسد و ان اليد تَغُلُّ تسرق – (يم‌) .
فَتُقْطَعُ و تُقْطَعُ فتُحْسَمُ فتقطع دمه بالكي – (يم‌) .
* ٤٣٨//٣ و قال ابوالحسن عليه السلام التودد الي الناس نصف العقل و الرفق نصف المعيشة و مٰاعٰال امرأ في اقتصٰاد
(ب‌) )٤٣٩( بٰاب الانقبٰاض عن النّاس
* ٤٣٩//١ عن احدهما عليهما السلام قال الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة
(ب‌) )٤٤٠( باب طلاقة الوجه و حسن البشر
* ٤٤٠//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي اللّه عليه و اله يا بني‌عبدالمطلب انكم لن‌تَسَعُوا الناس باموالكم فَالْقَوْهم بطَلٰاقَةِ الوجه وَ حُسْنِ البِشْرِ طلاقة الوجه – (يم‌) .
، و في رواية انكم لن‌تسعوا الناس باموالكم فَسَعُوهم باخلاقكم
* ٤٤٠//٢ و قال ابوالحسن عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله حسن البِشْرِ يَذْهَبُ بالسخيمة الحقد – (يم‌) .
* ٤٤٠//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام ثلث من اتي الله بوٰاحدة منهن اوجب اللّٰه له الجنة الاِنفاق من الاِقتٰارِ و البِشرُ بجميع العالم و الانصٰافُ من نفسه
* ٤٤٠//٤ و عن الفضيل قال قال صنايع المعروف و حسنُ البِشْرِ يكسبان المحبة و يدخلان الجنة و البخلُ و عبوس الوَجه يبعّدٰان من الله و يُدْخلٰان النار
(ب‌) )٤٤١( بٰاب ادٰاء الامانة و اقامة الشهٰادة و عيٰادة المرضي و شهود الجنايز و حسن الجوار و الصلوة في المسٰاجد
* ٤٤١//١ قال ابوعبدالله عليه السلام كان اميرالمؤمنين عليه السلام يقول ليجتمع في قلبك الافتقارُ الي الناس و الاستغناءُ عنهم يكون افتقارك اليهم في ل۪ين الظاهر ان في في قوله في لين و في نزاهة تعليلية كقوله لمتنني فيه يعني يكون الفقر في قلبك حتي تلين و يكون الاستغناء في قلبك حتي تنزه عرضك فتدبر- منه. كلامِكَ و حسنِ س۪يرَتِك و يكون استغناؤك عنهم في نَزاهَةِ عرضك و بقاءِ عزك
* ٤٤١//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام لرجل اقرأ علي من تعلم انه يطيعني منهم

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۱۸۲ *»

و يأخذ بقولي السلام و اوصيكم بتقوي الله عز و جل و الورعِ في دينكم و الاجتهادِ لله و صدقِ الحديث و ادٰاء الامٰانة و طول السجود و حسنِ الجِوارِ فبهذا جٰاء محمد صلي الله عليه و اله اَدُّوا الامانة الي من ائتمنكم عليها بَرّاً او فاجراً فان رسول الله صلي الله عليه و اله كان يأمر باداء الخيط و المخيط صلوا في عشايركم و اشهَدوا جنائزهم و عودوا مرضٰاهم و ادوا حقوقَهم فان الرجل منكم اذا وَرِعَ في دينه و صَدَقَ الحديث و اَدّٰي الامٰانة و حَسَّنَ خلقه مع الناس قيل هذا جعفري فَيَسُرُّني ذلك و يدخل علي منه السرور و قيل هذا ادب جعفر و اذا كان علي غير ذلك دخل عَلَيَّ بلاؤه و عٰاره و قيل هذا ادب جعفر واللهِ لحدثني ابي عليه السلام ان الرجل كان يكون في القبيلة من شيعة علي عليه السلام فيكون زَيْنَها اَدّٰاهم للاَمانة و اقضاهم للحقوق و اصدقهم للحديث اليه وصٰاياهم و ودٰايعهم يُساَلُ العشيرة عنه فتقول مَنْ مِثْلُ فلان انه اَدّٰانٰا للامٰانة و اصدقنا للحديث
* ٤٤١//٣ و قيل لابي‌عبدالله عليه السلام كيف ينبغي لنا ان نصنع فيمٰا بيننا و بين قومنا و فيمٰا بيننا و بين خُلَطائِنا من الناس فقال تؤدون الامانة اليهم و تقيمون الشهادة لهم و عليهم و تعودون مرضاهم و تشهدون جنائزهم
* ٤٤١//٤ و في روٰايةٍ سئل عن ذلك قال تنظرون الي ائمتكم الذين تقتدون بهم فتصنعون ما يصنعون فواللّه انهم ليعودون مرضاهم و يشهدون جنايزهم و يقيمون الشهٰادة لهم و عليهم و يؤدون الامانة اليهم
* ٤٤١//٥ و قال عليكم بالورع و الاجتهٰاد وَ اشهَدُوا الجنائزَ و عُودُوا المَرْضٰي وَ احْضرُوا مع قومكم مسٰاجِدَكم و احِبُّوا للنّاس ما تحبون لانفسكم امايستحيي الرجلُ منكم ان يعرف جٰارُهُ حقَّه و لايعرف حق جٰاره
* ٤٤١//٦ و قال عليكم بالصّلوة في المساجد و حسنِ الجِوار للناس و اقامةِ الشهادة و حضورِ الجنايز انه لا بد لكم من الناس انّ احداً لايستغني عن الناس حيوته و الناس لا بد لبعضهم من بعض
(ب‌) )٤٤٢( بٰاب جملة من الحقوق
* ٤٤٢//١ قال علي بن الحسين عليه السلام حق الله الاكبر عليك ان تعبدَه و لاتشركَ به شيئاً فاذا فعلت ذلك باخلاص جعل لك علي نفسه ان يكفيك امر الدنيا و الاخرة و حق نفسك عليك ان تستعملَهٰا بطاعة الله عز و جل و حق اللسان اكرامُهُ عن الخَنٰا الفحش – (يم‌) .
و تعويده الخير و ترك الفضول التي لا فائدة لهٰا و

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۱۸۳ *»

البر بالناس و حسن القول فيهم و حق السمع تنزيهه عن سَماع الغيبة و سَماع ما لايحل لك سَمٰاعه و حق البصر ان تَغُضَّهُ عمّا لايحل لك و تعتبر بالنظر به و حق يديك ان لاتبسطَهما الي ما لايحلُّ لك و حق رجليك ان لاتمشي بهمٰا الي ما لايحل لك فبهمٰا تقف علي الصراط فانظر ان لاتَزِلَّ بك فَتَرَدّٰي في النار و حق بطنك ان لاتجعله وعاءاً للحرٰام و لٰاتزيدَ علي الشبع و حق فرجك عليك ان تُحْصِنَهُ من الزني و تحفظَه من ان ينظر اليه و حق الصلوة ان تعلم انهٰا وفادَةٌ قدوم – (يم‌) .
الي الله عز و جل و انت فيهٰا قائم بين يدي اللّه فاذا علمت ذلك قمت مقام العبد الذليل الحقير الراغب الراهب الراجي الخائف المستكين المتضرع المُعظِّمِ لمن كان بين يديه بالسكون و الوقار و تُقْبِلُ عليهٰا بقلبك و تُق۪يمُهٰا بحدودهٰا و حقوقهٰا و حق الحج ان تعلم انه وِفادَةٌ قدوم – (يم‌) .
الي ربك و فِرارٌ اليه من ذنوبك و فيه قبول توبتك و قضاءُ الفرض الذي اوجبه الله عليك و حق الصوم ان تعلم انه حجابٌ ضربه الله عز و جل علي لسانك و سمعك و بصرك و بطنك و فرجك يسترك به من النار فان تركت الصوم خرقت سِتْرَ الله عليك و حق الصدقة ان تعلم انها ذخرُك عند ربك و وديعتُك التي لاتحتاج الي الاشهٰاد عليهٰا و كنت بمٰا تستودعه سرّاً اوثقَ منك بمٰا تستودعه علانيةً و تعلم انها تدفع عنك البلايا و الاسقٰام في الدنيا و تدفع عنك النار في الاخرة و حقّ الهدي ان تريدَ به الله عز و جل و لاتريدَ خلقه و لاتريدَ به الا التعرضَ لرحمته و نجاة روحك يوم تلقاه و حق السلطان ان تعلم انك جُعِلْتَ له فتنةً و انه مُبْتلٰي فيك بما جعل الله له عليك من السلطان و اَنّ عليكَ ان لاتتعرض لسخطه فتُلْقِيَ بيدك الي التهلكة و تكون شريكاً له فيمٰا يأتي اليك من سوءٍ و حقّ سٰايسك بالعلم التعظيمُ له و التوقير لمجلسه و حسن الاستماع اليه و الاقبالُ عليه و ان لاترفع عليه صوتك و لٰاتجيبَ احداً يسأله عن شئ حتي يكون هو الذي يجيب و لٰاتُحَدِّثَ في مجلسه احداً و لٰاتغتاب عنده احداً و ان تدفع عنه اذٰا ذكر عندك بسوءٍ و ان تستر عيوبه و تظهر مناقبه و لاتجالس له عدوّاً و لٰاتعادي له وليّاً فاذا فعلت ذلك شهد لك ملائكة الله بانك قصدته و تعلمت علمه لله جل اسمه لٰا للناس و اما حق سايسك بالمَلْكِ فان تطيعه و لٰاتعصيه

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۱۸۴ *»

الا فيمٰا يسخط الله عز و جل فانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق و اما حق رعيتك بالسلطان فان تعلم انهم صاروا رعيتك لضعفهم و قوتك فيجب اَنْ تعدِلَ فيهم و تكون لهم كالوالد الرحيم و تغفر لهم جهلهم و لٰاتعٰاجلهم بالعقوبة و تشكر الله عز و جل علي ما اتاك من القوة عليهم و امٰا حق رعيتك بالعلم فان تعلم ان الله عز و جل انما جعلك قيماً عليهم فيمٰا آتٰاك من العلم و فتح لك من خِزٰانَةِ الحكمة فان احسنت في تعليم الناس و لم‌تَخْرَقْ بهم و لم‌تَضْجَرْ عليهم زٰادك الله من فضلك و ان انت منعت الناس علمك اَوْ خَرِقْتَ بهم عند طلبهم العلم منك كان حقا علي الله عز و جل ان يسلبك العلم و بهاءه و يُسْقِطَ من القلوب محلَك و اما حق الزوجة فان تعلم ان الله عز و جل جعلهٰا لك سَكَناً وَ اُنْساً فتعلم ان ذلك نعمة من الله عز و جل عليك فتُكرِمَهٰا و تَرْفَقُ بهٰا و ان كان حقُّك عليهٰا اوجب فان لها عليك ان ترحمهٰا لانها اسيرك و تُطْعِمَهٰا و تكسوهٰا و اذٰا جَهِلَتْ عفوت عنها و اما حق مملوكك فان تعلم انه خلق ربك و ابن ابيك و امك و لحمك و دمك لم‌تملكه لانك صنعته دون اللّٰه و لاخلقت شيئاً من جوٰارحه و لااخرجت له رزقاً و لكنّ اللّه عزّ و جل كفاك ذلك ثم سخّره لك و ائتمنك عليه و استودعك ايّاه لِيحفَظَ لك ما تأتيه من خير اليه فاحسن اليه كما احسن الله اليك و ان كَرِهْتَه استبدلت به و لم‌تُعَذِّب خلق اللّه عزّ و جلّ و لٰا قوّة الاّ باللّٰه و اما حق امّك ان تعلم انّهٰا حَملَتْك حيث لايحتمل احدٌ اَحَداً و اطعمتك من ثمرة قلبها ما لايطعم احدٌ اَحَداً و وَقَتْكَ بجميع جوارحهٰا و لم‌تبال ان تجوع و تطعمَك و تعطش و تُسقِيكَ و تَعْرٰي و تَكْسُوكَ و تضحٰي و تُظِلكَ و تَهْجُرَ النوم لاجلك و وَقَتْكَ الحرَ و البردَ لتكون لهٰا و انك لاتطيق شكرهٰا الّٰا بعون اللّه و توف۪يقه و امّا حقّ ابيك فان تعلم انه اصلك فانه لولاه لم‌تكن فمهما رأيت من نفسك مٰا يُعْجِبُك فاعلم ان اباك اصلُ النعمة عليك فيه فاحمد الله و اشكره علي قدر ذلك و لا قوّة الّا باللّٰه و امّٰا حقّ ولدك فان تعلم انه منك و مضٰاف اليك في عٰاجل الدّنيٰا بخيره و شرّه و انّك مسؤل عما وُلّ۪يتَهُ من حسن الادب و الدلالة علي ربه عز و جل و المعونة علي طاعته فاعمل في امره عمل من يعلم انه مثاب علي الاحسان اليه معاقَبٌ علي الاسٰاءة اليه و امّٰا حقّ اخيك فان تعلم انّه يدك و عزّك و قوّتك فلاتتخذه سِلٰاحاً علي معصية اللّٰه و لا عُدَّةً للظلم لخلق الله و لٰاتدع نصرتَه علي عدوّه و

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۱۸۵ *»

النصيحة له فان اطاع اللّٰه و الّا فليكن اللّه اكرم عليك منه و لا قوّة الا باللّٰه و امّا حقّ مولٰاك المنعم عليك فان تعلم انّه انفق فيك ماله و اخرجك من ذُلِّ الرِقِّ و وحشتِه الي عِزِّ الحرّيّة و اُنْسِهٰا فاَطْلَقَكَ من اَسْرِ المَلَكةِ و فَكَّ عنك قيدَ العبوديّة و اخرجك من السّجن و مَلَّكَكَ نفسك و فرّغك لعبٰادة ربّك و تعلم انه اولي الخلق بك في حيوتك و موتك و ان نصرتَه عليك وٰاجبة بنفسك و ما احتاج اليه منك و لا قوّة الّا باللّٰه و اما حقّ مولاك الذي انعمت عليه فان تعلم انّ اللّه عزّ و جلّ جعل عَتْقَكَ له وسيلةً اليه و حجٰاباً لك من النّار و ان ثوابَك في العاجل ميرٰاثُه اذا لم‌يكن له رَحِمٌ مكٰافٰاةً لما انفقت من مٰالك و في الٰاجل الجنّة و امّا حق ذي المعروف عليك فان تشكره و تذكر معروفه و تُكسِبَه المقالة الحسنة و تُخْلِصَ له الدّعٰاء فيمٰا بينك و بين اللّٰه عز و جل فاذا فعلت ذلك كنت قد شكرته سرّاً و علانيةً ثم ان قدرت علي مكافاته يوماً كٰافيته و امّٰا حق المؤذن ان تعلم انه مذكر لك ربّك عز و جل و داع لك في حظّك و عونك علي قضٰاء فرض اللّٰه عزّ و جلّ عليك فاشكره علي ذلك شكر المحسن اليك و امّٰا حقّ امٰامك في صلوتك ان تعلم انه تقلد السَفارَةَ فيمٰا بينك و بين ربّك عزّ و جلّ و تكلم عنك و لم‌تتكلّم عنه و دعٰا لك و لم‌تدع له و كفاك هول المقٰام بين يدي الله عز و جل فان كان نقص كان به ( عليه خ‌ل ) دونك و ان كٰان تمٰاماً (كذا) كنت شريكه و لم‌يكن له عليك فضل فوقي نفسك بنفسه و صلوتَكَ بصلوته فتشكر له علي قدر ذلك و امّا حق جليسك فان تُل۪ينَ له جٰانبكَ و تُنْصِفَهُ في مجارٰاة اللفظ و لٰاتقوم من مجلسك الا باذنه و من يجلس اليك يجوز له القيام عنك بغير اذنك و تَنْسٰي زلّاتِه و تحفَظَ خيراتِه و لاتُسْمِعَهُ الا خيراً و امّا حقّ جٰارك فحِفْظُهُ غائباً و اكرامُهُ شاهداً و نُصْرَتُهُ اذا كان مظلوماً و لٰاتَتَبَّعْ له عورةً فان علمت عليه سُوءاً سَتَرْتَهُ عليه و ان علمت انه يَقْبَلُ نصيحتكَ نصحتَه فيمٰا بينك و بينه و لاتُسْلمَهُ لاتخذله – (يم‌) .
عند شديدة و تقيل عثرته و تغفر ذنبه و تعٰاشره معٰاشرة كريمة و لا قوة الا باللّه و امّا حق الصّاحب فان تصحبه بالتفضل و الانصٰاف و تُكرمَه كما يُكرمُك و لاتدعه يسبق الي مَكْرُمَةٍ فان سبق كافيتَهُ و تودّه كما يودّك و تزجره عما يَهَمُّ به من

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۱۸۶ *»

معصية اللّه و كن عليه رحمة و لاتكن عليه عذاباً و لا قوة الا باللّه و اما حق الشريك فان غاب كافيته و ان حضر رعيته و لاتحكم دون حكمه و لاتعمل برأيك دون مناظرته و تحفظ عليه ماله و لاتخنه فيما عزّ اَوْ هان من امره فان يد الله تبارك و تعٰالي علي الشريكين ما لم‌يتخاونا و لا قوة الا بالله و امّا حقّ مالك فان لاتأخذه الّا من حله و لاتنفقه الا في وجهه و لاتؤثر علي نفسك من لايحمدك فاعمل به بطاعة ربك و لاتبخل به فتبوء بالحسرة و الندامة مع التَبِعة و لا قوة الا باللّه و اما حق غريمك الذي يطالبك فان كنت موسراً اعطيته و ان كنت معسراً ارضيته بحسن القول و رددته عن نفسك ردّاً لطيفاً و اما حق الخليط ان لاتَغُرَّه و لاتَغُشَّه و لاتَخْدَعَه و تتقي الله في امره و اما حق الخصم المدعي عليك فان كان ما يدّعيه عليك حقا كنت شاهِدَهُ علي نفسك و لم‌تظلمه و اوفيته حقه و ان كان ما يدعي باطلاً رَفِقْتَ به و لم‌تأت في امره غيرَ الرِفق و لم‌تسخط ربّك في امره و لا قوة الا باللّه و اما حق خصمك الذي تدعي عليه ان كنت محقا في دعواك اجملت مقاوَلَتَهُ و لم‌تجحد حقه و ان كنت مبطلاً في دعواك اتقيت الله عز و جل و تبت اليه و تركت الدعوي و امّا حقّ المستشير ان علمت ان له راياً حسناً اَشَرْتَ عليه و ان لم‌تعلم له اَرْشَدْتَهُ الي من يعلم و امّا حق المشير عليك ان لاتتهمه فيما لايوافقك من رأيه و ان وافقك حَمِدْتَ الله عز و جل و حق المستنصح ان تُؤَدِّيَ اليه النصيحة و ليكن مذهبك الرّحمةَ له و الرِفقَ و امّا حق الناصح ان تلين له جناحك و تصغي اليه بسمعك فان اتي بالصّواب حَمِدْت الله عز و جل و ان لم‌يوافق رَحِمْتَهُ و لم‌تتهمه و علمت انه اخطأ و لم‌تؤاخذه بذلك الا ان يكون مُسْتَحِقّاً للتهمة فلاتعبأ بشئ من امره علي حال و لا قوة الّا باللّه و حق الكبير توقيرُه لِسِنّهِ و اجلالِهِ لتقدمه في الاسلام قبلك و ترك مقابلته عند الخصٰام و لاتسبقه الي طريق و لاتتقدّمه و لاتستجهله و ان جهل عليك احتملته و اكرمته لحق الاسلام و حرمته و امّا حق الصغير رَحْمَتُهُ في تعليمه و العفوُ عنه و السَتْر عليه و الرِفقُ به و المعونةُ له و حقُ السائل عطاؤه علي قدر حٰاجته و امّا حق المسؤل ان اعطي فاقبل منه بالشكر و المعرفة بفضله و ان منع فاقبل عذره و حق من سرّك لِلّهِ تعالي ان تحمد اللّه عز و جل اوّلاً ثم تشكُره و اما حق من اسٰائك ان تعفوَ عنه و ان علمتَ ان العفو يضرُّ انتصرتَ قال اللّه تعٰالي و لمن انتصر بعد

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۱۸۷ *»

ظلمه فاولئك مٰا عليهم من سبيل و اما حق اهل ملتك اضمار السلامةِ و الرحمةِ لهم و الرفقُ بمسيئِهِم و تألّفهُمُ و استصلاحُهم و شكر مُحسنهم و كفّ الاذي عن مسيئِهِم و تحبُ لهم مٰا تحبُّ لنفسك و تكره لهم ما تكره لنفسك و ان تكون شيوخُهُم بمنزلة ابيك و شَبٰابُهُم بمنزلة اِخْوتِك و عجايزهم بمنزلة امِّكَ و الصِّغارُ منهم بمنزلة اولادِك و اما حق اهل الذمة ان تقبل منهم ما قبل اللّه عز و جل منهم و لاتظلمهم ما وفوا لِلهِ عز و جل بعهده
(ب‌) )٤٤٣( بٰاب وجوه الاختلاف الي الابواب
* ٤٤٣//١ قال اميرالمؤمنين عليه السّلام كانت الحكماء فيما مضي من الدهر تقول ينبغي ان يكون الاختلاف الي الابواب لعشرة اوجه اوّلها بيت الله عز و جل لقضاء نسكه و القيام بحقه و اداء فرضه و الثاني ابواب الملوك الذين طاعتهم متصلة بطاعة اللّه و حقهم واجب و نفعهم عظيم و ضررهم شديد و الثالث ابواب العلماء الذين يستفاد منهم علم الدين و الدنيا و الرابع ابواب اهل الجود و البذل الذين ينفقون اموالهم التماس الحمد و رجاء الاخرة و الخامس ابواب السفهاء الذين يُحتٰاجُ اليهم في الحوٰادث و يُفْزَعُ اليهم في الحوٰائج و السادس ابواب من يتقرب اليه من الاشراف لالتماس الهبة و المروة و الحاجة و السابع ابواب من يرتجي عندهم النفعَ في الراي و المشورة و تقويةَ الحزمِ و اَخْذَ الاُهْبَة لِما يحتاج اليه و الثامن ابواب الاخوان لما تجب من موٰاصلتهم و يلزم من حقوقهم و التاسع ابواب الاعدٰاء الذين تُسَكَّنُ بالمداراة غوائلهم دواهيهم – (يم‌) .
و تُدْفَعُ بالحِيَلِ و الرفقِ و اللطفِ و الزيارةِ عدٰاوتهم و العٰاشر ابوٰاب من ينتفع بغشيانهم و يستفاد منهم حسن الادب و يونس بمحٰادثتهم
(ب‌) )٤٤٤( بٰاب ترك التّعرّف و الخَلْوَةِ بعد التّفقّه
* ٤٤٤//١ عن النبي صلي اللّه عليه و اله في وصيته لابي‌ذرّ يا اباذر الجليس الصّٰالح خير من الوحدة و الوحدة خير من جليس السَوْء الخبر
* ٤٤٤//٢ و قال علي عليه السلام طوبي لمن لزم بيته و اكل كِسْرَتَهُ و بكي علي خطيئته و كان من نفسه في تعب و الناس منه في رٰاحةٍ
* ٤٤٤//٣ و قال ابوعبدالله عليه السّلام ان قدرتم ان لاتعرفوا فافعلوا و ما عليك اَنْ لم‌يُثْنِ الناسُ عليكَ و ما عليك

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۱۸۸ *»

ان تكون مذموماً عند الناس اذا كنت عند الله محموداً الي ان قال اِنْ قَدَرْتَ علي ان لاتخرج من بيتك فافعل فان عليك في خروجك ان لاتغتاب و لاتَكْذِبَ و لاتحسُدَ و لاتُرائِيَ و لاتتصنّعَ و لاتداهِنَ ثم قال نعم صَوْمَعَةُ المسلم بيته يكفّ فيه بصرَه و لسٰانَه و نفسَه و فرجَه
* ٤٤٤//٤ و قيل له جعلت فداك رجل عَرَفَ هذا الامر لَزِم بيته و لم‌يتعرَّف الي احد من اخوٰانه قال كيف يتفقه هذا ف۪ي د۪ينه
* ٤٤٤//٥ و قال طوبي لكل عبدٍ نُومَةٍ عَرف الناس قبل ان يعرِفوه
* ٤٤٤//٦ و قال ابوالحسن موسي بن جعفر عليه السلام الصبر علي الوحدة علامة قوة العقل فمن عَقَلَ عن اللّه اعتزل اهلَ الدنيا و الراغبين فيهٰا و رغِبَ فيمٰا عند الله و كان الله انسه في الوحشة و صاحبَه في الوحدة و غناه في العيلة و مُعِزَّه من غير عشيرة
* ٤٤٤//٧ و عن علي بن مهزيار رفعه قال يأتي علي الناس زمان تكون العافية عشرة اجزاء تسعة منها في اعتزال الناس و واحدة في الصّمت
(ب‌) )٤٤٥( بٰاب التّقيّة من اعدٰاۤء اللّه و كتمٰان الدّين منهم
* ٤٤٥//١ قال ابوجعفر عليه السّلام التقية في كل ضرورة و صٰاحبهٰا اعلم بهٰا حين تنزل به
* ٤٤٥//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السلام في رسالته الي اصحابه عليكم بمُجٰامَلَةِ اهل الباطل تحملوا الضيم الظلم – (يم‌) .
منهم و اياكم و مماظَّتَهم منازعتهم – (يم‌) .
دينوا فيما بينكم و بينهم اذا انتم جٰالستموهم و خالطتموهم و نازعتموهم الكلام بالتقية التي امركم الله ان تأخذوا بها فيما بينكم و بينهم
* ٤٤٥//٣ و قال استعمال التقية في دار التقية واجب و لا حِنْثَ لا اثم – (يم‌) .
و لا كفارةَ علي من حلف تقيّةً يدفع بذلك ظلماً عن نفسه
* ٤٤٥//٤ و قال لمعلي يٰا معلي اُكتُم امرنا و لاتُذِعْهُ فانه من كَتَمَ اَمْرَنا و لايُذيعُه اعزّه اللّه في الدنيا و جعله نوراً بين عينيه يقوده الي الجنة يا معلّي ان التقية ديني و دين ابائي و لا دين لمن لا تقيّة له يا معلي ان اللّه يحب ان يُعْبَدَ في السر كما يحب ان يُعْبَدَ في العلانية و المُذ۪يعُ لامرنا كالجاحِدِ له
* ٤٤٥//٥ و قال عليكم بالتقية فانه ليس منا من لم‌يجعلهٰا شِعٰارَه و دِثارَه مع من يامُنُه لتكون سجيته مع من يحذرُهُ
* ٤٤٥//٦ و قال اياكم ان تعملوا عملاً نعيَّرُ به فان ولد السَوْءِ يُعيَّرُ والدُه بعمله كونوا لمن انقطعتم اليه زيناً و لاتكونوا علينا شيناً صلوا ف۪ي عشايرهم و عودوا مرضاهم و اشهدوا جنايزهم و لايسبِقُونَكم الي شي‌ءٍ من الخير فانتم اولي

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۱۸۹ *»

به منهم والله ماعبد الله بشي‌ءٍ احبَ اليه من الخَبْ‌ءِ قيل و ما الخب‌ء قال التقية
* ٤٤٥//٧ و قال الرضا عليه السلام لا دين لمن لا ورع له و لا ايمٰان لمن لا تقية له و ان اكرمكم عند الله اعملكم بالتقية قيل يا ابن رسول الله الي متي قال الي قيام القائم فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منّا * و قد مرّ ما يدل علي ذلك في مقدّمة الكتاب
(ب‌) )٤٤٦( بٰاب مجالسة اهل البدع و المعٰاص۪ي * قال الله عز و جل و قد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بهٰا و يستهزؤ بهٰا فلاتقعدوا معهم حتي يخوضوا ف۪ي حد۪يثٍ غيره * و قال و اذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم حتي يخوضوا في حديثٍ غيره و امّا ينسينك الشيطان فلاتقعد بعد الذّكري مع القوم الظالمين
* ٤٤٦//١ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله من كان يؤمن بالله و اليوم الاخر فلايجلس في مجلسٍ يُسَبُّ فيه امام او يعاب فيه مسلِمٌ ان اللّه تبارك و تعٰالي يقول و اذا رأيت الذين يخوضون الاية
* ٤٤٦//٢ و قال صلي الله عليه و اله اربعة مفسدة للقلوب الخلوة بالنساء و الاستمتاع منهن و الاخذ برأيهنّ و مجالسة الموتي فقيل يا رسول اللّه و مٰا مجالسة الموتي قال كل ضالّ عن الايمٰان و جاير عن الاحكام
* ٤٤٦//٣ و قال ابوعبدالله عليه السّلام لاتصحبوا اهل البدع و لاتجالسوهم فتصيروا عند الناس كوٰاحدٍ منهم قال رسول الله صلي الله عليه و اله المرء علي دين خليله و قرينه
* ٤٤٦//٤ و عن محمد بن قيس عن ابي‌جعفر عن ابائه عن علي عليه السلام مجالسة الاشرار تورث سوءَ الظن بالاخيار و مجالسة الاخيٰار تُلْحِقُ الاشرار بالاخيٰار و مجالسة الفجار للابرار تلحق الفجار بالابرار فمن اشتبه عليكم امره و لم‌تَعْرِفوا دينَه فانظروا الي خلطائه فان كانوا اهل دين اللّه فهو علي دين الله و ان لم‌يكن علي دين اللّه فلا حظّ لهم في دين اللّه ان رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله كان يقول من كان يؤمن بالله و اليوم الاخر فلايوٰاخينّ كافرا و لايخالطنّ فاجراً و من آخي كافراً او خالط فاجراً كان فاجراً كافراً
* ٤٤٦//٥ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام من كان يؤمن بالله و اليوم الاخر فلايقوم مكٰان ريبة
* ٤٤٦//٦ و قال علي بن الحسين عليه السلام في حديث اياكم و صحبةَ العٰاصين و معونةَ الظالمين و مجٰاوَرَةَ الفاسقين اِحذَرُوا فتنتهم و تباعدوا من سٰاحتهم
* ٤٤٦//٧ و قال ابوجعفر عليه السلام من قعد في مجلس يُسَبُّ فيه امام من

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۱۹۰ *»

الائمّة يقدر علي الانتصاف فلم‌يفعل البسه الله الذل في الدنيا و عذبه في الاخرة و سلبه صالحَ مٰا منّ به عليه من معرفتنا
* ٤٤٦//٨ و قال ابوعبدالله عليه السلام من قعد عند سِبابٍ لٰاولياء اللّه فقد عصي اللّه
* ٤٤٦//٩ و قال لاينبغي للمؤمن ان يجلس مجلساً يُعْصَي اللّه فيه و لايقدر علي تغييره
* ٤٤٦//١٠ و سئل عن قول الله عز و جل و قد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم الاية فقال انما عني بهذا الرجل يجحد الحق و يُكَذِّبُ به و يقع في الائمّة فقم من عنده و لاتقاعده كائناً من كٰان
* ٤٤٦//١١ و قال من كان يؤمن باللّه و اليوم الاخر فلايجلسْ مجلساً ينتقص فيه امام او يعاب فيه مؤمن
* ٤٤٦//١٢ و قال ثلثة مجالس يمقتها الله و يرسل نِقَمَهُ علي اهلهٰا فلاتقاعدوهم و لاتجالسوهم مجلساً فيه من يصف لسانُه كِذباً في فتياه و مجلساً ذِكْرُ اعدٰائنا فيه جديد و ذكرنا فيه رث و مجلساً فيه من يَصُدُّ عنّا و انت تعلم ثم تلا ثلاث ايات من كتاب اللّه و لاتسبوا الذين يدعون الاية و اذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا الاية و لاتقولوا لما تصف السنتكم الاية
* ٤٤٦//١٣ و قال في الجاحدين فاذا خاضوا في ذلك اي نالوا من اولياءِ الله فليقم و لايكن شركَ شيطٰانٍ و لا جليسَه فان غضب اللّه لايَقُومُ له شئ و لعنته لايردّهٰا شئ ثم قال فان لم‌يستطع فلينكر بقلبه و ليقم و لو حلب شاة او فَوٰاقَ بين الحلبتين – (يم‌) .
ناقة
* ٤٤٦//١٤ و قال اذا ابتليت باهل النَصْبِ و مجالَسَتِهِم فكن كانك علي الرَضْفِ الحجارة المحماة – (يم‌) .
حتي تقوم الخبر
* ٤٤٦//١٥ و قال من جالس اهل الرَيْب فهو مُر۪يبٌ
* ٤٤٦//١٦ و قال ابوالحسن عليه السّلام لرجل ما لي رأيتك عند عبدالرّحمن بن يعقوب فقال له انه خالي فقال عليه السلام انه يقول في الله قولاً عظيماً يصف الله و لايوصف فاما جلست معه و تركتنا و اما جلست معنا و تركته فقال الرجل هو يقول ما شاء اي شي‌ءٍ عليّ منه اذا لم‌اقل ما يقول فقال عليه السلام اماتخاف ان تنزل به نَقِمَةٌ فتصيبكم جميعاً اماعلمت بالذي كان من اصحاب موسي و كان ابوه من اصحاب فرعون فلما لحقت خيل فرعون بموسي تخلف عنه ليعظ اباه فيلحقه بموسي فمضي ابوه و هو يراغمه اي يغاضبه – (يم‌) .
حتي بلغا طَرَفاً من البحر فغرقا جميعاً فاتي موسي الخبر فقال هو في رحمة الله و لكن النَقِمَةَ اذا نزلت لم‌يكن لها عمن قارب المذنب دفاع

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۱۹۱ *»

(ب‌) )٤٤٧( بٰاب الدخول ف۪ي موٰاضع التّهمة
* ٤٤٧//١ قال اميرالمؤمنين عليه السلام من سل سيف البَغْيِ قتل به و من كابد الامور عَطِبَ و من اقتحم اللُجَجَ غَرِقَ و من دخل مداخل السوء اُتُّهِمَ
* ٤٤٧//٢ و في وصيته لولده الحسن عليه السّلام و اياك و مواطن التهمة و المجلسَ المظنونَ به السُوء فان قرينَ السَوْء يَغُرُّ جليسَه
* ٤٤٧//٣ و عن السكوني عن ابي‌عبدالله عليه السلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام من عَرَضَ اظهر – (يم‌) .
نفسه للتّهمة فلايلومنّ من اسٰاء به الظن و من كتم سرّه كانت الخ۪يرةُ في يَدِهِ
* ٤٤٧//٤ و قال ابوعبداللّه عليه السلام من دخل موضعاً من مواضع التهمة فَاتُّهِمَ فلايلومنّ الا نفسه
* ٤٤٧//٥ و قال ابوالحسن عليه السلام قال ابوعبدالله عليه السلام اتقوا موٰاقف الرَيْب و لايقفن احدكم مع امّه في الطريق فانه ليس كل احدٍ يعرفهٰا
(ب‌) )٤٤٨( بٰاب مصٰاحبة الغوٰاة و مجٰاورة النصاب و محبة بقاۤئهم
* ٤٤٨//١ عن الحسن عليه السلام في تفسير السَفَهِ قال اتّباعُ الدَنٰاءَةِ و مُصاحَبَةُ الغواة
* ٤٤٨//٢ و قيل لابي‌عبدالله عليه السلام من الوَرِع من الناس قال الذي يتورع عن محارم الله و يجتنب هؤلاء فاذا لم‌يتق الشبهات وقع في الحرام و هو لايعرفه و اذا رأي المنكر و لم‌ينكره و هو يَقْوٰي عليه فقد احب ان يعصي الله و من احب ان يعصي الله فقد بٰارز اللّه بالعداوة و من احب بقاء الظالمين فقد احب ان يعصي اللّه ان الله تبارك و تعٰالي حمِدَ نفسه علي اهلاك الظالمين فقال فقطع دابر القوم الذين ظلموا و الحمد للّه رب العالمين
* ٤٤٨//٣ و عن صفوان الجمال ان اباالحسن موسي عليه السلام قال له كل شئ منك حسن جميل ما خلا شيئاً واحداً قلت اي شي‌ءٍ قال اِكراؤك جمالَك من هذا الرجل يعني هرون الي ان قال يا صفوان اَيَقَعُ كراؤك عليهم قلت نعم قال اتحبّ بقاءهم حتي يَخْرُجَ كِراؤك قلت نعم قال فمن احبّ بقاءهم فهو منهم و من كان منهم كان وِرْدَ وارد – (يم‌) .
النّار
* ٤٤٨//٤ و قيل له ان لي جٰارين احدهمٰا ناصب و الاخر زيديّ و لا بد من معٰاشرتهمٰا فمن اعاشر فقال هما سيّان من كَذَبَ باية من كتاب الله فقد نبذ الاسلام وراء ظهره و هو المكذب بجميع القران و الانبيٰاء و المرسلين ثم قال ان هذا نصب لك و هذا الزيدي نصب لنا

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۱۹۲ *»

(ب‌) )٤٤٩( بٰاب مٰا يعامل به شارب الخمر
* ٤٤٩//١ قال ابوعبداللّه عليه السّلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله من شَرِبَ الخمر بعد ما حرّمها الله علي لساني فليس باهل ان يزوج اذا خطب و لايُشفّعَ اذا شَفَعَ و لايُصَدَّقَ اذا حدّثَ و لايؤتمن علي امٰانة فمن ائتمنه بعد علمه فليس للذي ائتمنه علي الله ضمان و ليس له اجر و لا خَلَفٌ
* ٤٤٩//٢ و قال قال شارب الخمر لايعاد اذا مرض و لايُشْهدُ له جنازة و لاتزكّوه اذا شَهِدَ و لاتزوّجوه اذا خطب و لاتأتمنوه علي امٰانة
* ٤٤٩//٣ و قال قال لااصلي علي غر۪يق خمرٍ

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۱۹۳ *»

(ا) ابوٰاب المجٰاورة
(ب‌) )٤٥٠( بٰاب الصّبر علي اذي الجار و غيره
* ٤٥٠//١ عن علي بن الحسين عن ابيه عليهما السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله مازلت انا و من كان قبلي من النّبيّين مبتلين بمن يؤذينا و لو كان المؤمن علي رأس جبل لَقَيَّضَ اللّه عز و جل من يؤذيه لياجره علي ذلك
* ٤٥٠//٢ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام مازلت مظلوماً منذ وَلَدَتْن۪ي امي حتي ان عقيلاً ليُصيبُه رمد فيقول لاتَذُرُّون۪ي حتي تَذُرُّوا عليّاً فَيَذُرُّون۪ي و مٰا بي من رمدٍ
* ٤٥٠//٣ و قال ابوعبدالله عليه السّلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام ثلاث من ابواب البِرّ سخاءُ النفس و طيبُ الكلام و الصبرُ علي الاذي
* ٤٥٠//٤ و عن عمرو بن عكرمة قال دخلت علي ابي‌عبداللّه عليه السّلام فقلت ل۪ي جٰار يؤذيني فقال اِرْحَمْهُ فقلت لارحمه الله فصرف وجهه عني فكرهت ان ادعه فقلت يفعل بي كذا و كذا و يفعل و يؤذيني فقال ارأيت ان كاشفته اي باديته بالعداوة .
انتصفت منه فقلت بل اُرْب۪ي عليه فقال ان ذا ممّن يَحْسُدُ الناس علي ما اتاهم الله من فضله فاذا رأي نعمةً علي احدٍ فكان له اهلٌ جَعَلَ بلاءَه عليهم و ان لم‌يكن له اهلٌ جعله علي خٰادمه فان لم‌يكن له خادم اسهر ليله و اغاظ نهاره الحديث
* ٤٥٠//٥ و قال ماافلت المؤمن من واحدة من ثلاث و لربما اجتمعت الثلاث عليه اما بعض من يكون معه في الدار يُغْلِقُ عليه بابَه يؤذيه او جٰارٌ يؤذيه او من في طريقه الي حوائجه يؤذيه و لو ان مؤمناً علي قلة جبل لبعث الله عز و جل عليه شيطاناً يؤذيه و يجعل له من ايمانه انساً لايستوحش معه الي احد
* ٤٥٠//٦ و قٰال ماكان و لايكون و ليس بكائن مؤمن الا و له جٰار يؤذيه و لو ان مؤمناً في جزيرة من جزاير البحر لبعث الله له من يؤذيه
* ٤٥٠//٧ و قال حسنُ الجِوارِ يزيد في الرزق
* ٤٥٠//٨ و عن عبدصالح قال ليس حسن الجوار كف الاذي و لكن حسنُ الجِوارِ صَبْرُك علي الاذي
(ب‌) )٤٥١( بٰاب كف الاذي عن الجٰار
* ٤٥١//١ عن ابي‌عبدالله عن ابائه عن علي عليهم السلام عن رسول الله صلي الله عليه و اله في حديث المناهي قال من آذٰي جاره حرم الله عليه ريح الجنة و مأويٰه جهنم و بئس المصير و من ضَيَّعَ حقّ جٰاره فليس

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۱۹۴ *»

منّا و مازال جبرئيل يوصيني بالجٰار حتي ظننت يعرف من عدم حكم رسول الله صلي الله عليه و اله بما ظنه انه لايجوز الحكم بالظن و لو حصل من كلام الله – منه .
انه سَيُوَرِّثُهُ و مازال يوصيني بالمماليك حتّي ظننت انه سيجعل لهم وقتا اذا بلغوا ذلك الوقت اعتقوا و مٰازال يوصيني بالسّواك حتي ظننت انه سيجعله فريضة و مازال يوصيني بقيام الليل حتي ظننت ان خيارَ امتي لن‌يناموا
* ٤٥١//٢ و عنه عن ابيه (ع‌) قال قرأت في كتاب علي عليه السلام ان رسول اللّه صلي الله عليه و اله كتب بين المهاجرين و الانصار و من لَحِقَ بهم من اهل يثرب ان الجار كالنفس اي ان الجار يكون كالنفس يجب اداء حقه الا ان يكون مضاراً او اثماً فانه حينئذ لا حق له فلايجوز الاضرار بالجار و لا ارتكاب اثم في حقه – منه .
غَيْرَ مضارٍّ و لا آثمٍ و حرمة الجار علي الجٰار كحرمة امّه و ابيه
* ٤٥١//٣ و عن عمرو بن عكرمة عن ابي‌عبداللّه عليه السّلام في حديث ان رسول الله صلي الله عليه و اله اتاه رجل من الانصار فقال اني اشتريت دٰاراً من بني فلان و ان اقرب جيراني مني جِواراً من لاارجو خيره و لااٰمن شره قال فامر رسول الله صلي الله عليه و اله علياً و سلمان و اباذر و نَسِيت آخَرَ و اظنه المقداد ان ينادوا في المسجد باعلٰي اصوٰاتهم بانه لا ايمان لمن لايأمن جٰارُهُ بوائِقَه ظلمه – (يم‌) .
فنادوا بها ثلاثاً ثم اومأ بيده الي كل اربعين دارا من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله
* ٤٥١//٤ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام المؤمن من اَمِنَ جٰاره بوائقَه قيل ما بوائقه قال ظلمُهُ و غشمُهُ
* ٤٥١//٥ و قال من كف اذاه عن جٰاره اقاله الله عثرته يوم القيمة
* ٤٥١//٦ و قال الرضا عليه السلام المؤمن الذي اذا احسن استبشر و اذا اساء استغفر و المسلم الذي يسلَمُ المسلمون من لسٰانه و يده و ليس منّا من لم‌يأمن جٰارُه بوائقَه
(ب‌) )٤٥٢( بٰاب حسن المجاورة و المرٰافقة
* ٤٥٢//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله حسن الجِوار يعمر الدّيار و ينسي في الاعمٰار
* ٤٥٢//٢ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام خالطوا الناس مخالطة ان مُتُّمْ معهٰا بَكَوا عليكم و ان غبتم حَنُّوا ترحموا – (يم‌) .
اليكم
* ٤٥٢//٣ و قال ابوجعفر عليه السّلام من خالطت فان استطعت ان تكون يدك العليا عليهم فافعل
* ٤٥٢//٤ و عن المفضل بن عمر قال دخلت علي ابي‌عبدالله

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۱۹۵ *»

عليه السلام فقال لي من صَحِبَكَ فقلت رجل من اخوٰاني قال فما فعل قلت منذ دخلت لم‌اعرف مكانه فقال لي اماعلمت ان من صحِبَ مؤمناً اربعين خُطْوَةً سأل الله عنه يوم القيمة
* ٤٥٢//٥ و قال وطّن نفسك علي حسنِ الصحٰابة لمن صَحِبْتَ في حسن خلقك و كَفِّ لسانك و اكظم غيظك و اَقِلَّ لغوك و تفرش تبسط – (يم‌) .
عفوك و تَسْخُو نفسُك
* ٤٥٢//٦ و قال يا شيعة ال‌محمد اعلموا انه ليس منّا من لم‌يملِكْ نفسَه عند غَضَبِهِ و من لم‌يحسن صحبة من صَحِبهُ و مخالَفَةَ من خالفه و مرافقة من رٰافقه و مجٰاورة من جاوره و ممالحة من مٰالحه
* ٤٥٢//٧ و قال حسن الجِوارِ يزيد في الرّزق
(ب‌) )٤٥٣( باب اطعام الجيران و من بات شبعٰاناً و جٰاره جٰائع
* ٤٥٣//١ قال ابوجعفر عليه السّلام قال رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله مٰاامن بي من بات شبعٰانا و جٰاره جٰائع قال و ما من اهل قرية يبيت فيهم جٰايع ينظر الله اليهم يوم القيمة
* ٤٥٣//٢ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام ان يعقوب لما ذهب منه بنيامين نادي يا ربّ اماترحمني اذهبت عيني و اذهبت ابني فاوحي اللّه تبٰارك و تعالي اليه لو امتّهمٰا لاحييتهمٰا لك حتي اجمع بينك و بينهما و لكن تذكر الشاة التي ذبحتها و شويتهٰا و اكلت و فلان الي جٰانبك صٰائم لم‌تنله منهٰا شيئا ، و في روٰايةٍ اخري فكان بعد ذلك يعقوب ينادي مناديه كل غداة من منزله علي فرسخ الا من اراد الغداء فليأت الي يعقوب و اذا امسي نادي الا من اراد العشاء فليأت الي يعقوب
(ب‌) )٤٥٤( بٰاب مجاورة جٰار السّوء
* ٤٥٤//١ في وصيّة النبي لعلي عليهمٰا السّلام يا علي اربعة من قواصم الظهر امٰام يَعْص۪ي اللهَ و يُطاع امرُه و زوجة يحفظها زوجهٰا و هي تخونُهُ و فقر لايجد صٰاحبه مدٰاوياً و جار سَوْءٍ في دار مقام
* ٤٥٤//٢ و قال ابوعبدالله عليه السّلام قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله اعوذ باللّه من جٰار السَّوء في دار اقامة تراك عيناه و يرعاك قلبه ان راك بخير سٰاءه و ان راك بشر سرّه
* ٤٥٤//٣ و قال ابوجعفر عليه السّلام من القواصم التي تقصم الظهر جٰار السَوء ان رأي حسنة اخفٰاها و ان رأي سيئة افشاهٰا
(ب‌) )٤٥٥( باب مجاورة العلماء الجهلة
* ٤٥٥//١ قال الرضا عليه السلام في حديث لو عرف

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۱۹۶ *»

الرجلُ الدّ۪ينَ كٰامِلاً لم‌يجز له مساكنة اهل الجهل و الخوف عليه لانه لايُؤمَنُ ان يقع منه ترك العلم و الدّخول مع اهل الجهل و التمادي في ذلك
(ب‌) )٤٥٦( بٰاب حدّ الجوٰار
* ٤٥٦//١ قال ابوجعفر عليه السّلام حدّ الجوار اربعون دٰاراً من كلّ جانب من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شمٰاله * و قد مرّ هنا مٰا يدلّ علي ذلك

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۱۹۷ *»

(ك‌) كتٰاب نوادر الحكمة و العلوم و فيه انواع من الابوٰاب
(ا) ابوٰاب بعض كليات العٰالم
(ب‌) )٤٥٧( باب ازليّة علمه سبحٰانه
* ٤٥٧//١ في البحٰار سئل ابوعبداللّه عليه السّلام عن اللّه تبارك و تعٰالي اكان يعلم المكان قبل ان يخلق المكان ام علمه عند مٰا خلقه و بعد مٰا خلقه فقال تعالي الله بل لم‌يزل عالماً بالمكان قبل تكوينه كعلمه به بعد ما كوّنه و كذلك علمه بجميع الاشيٰاء كعلمه بالمكان * و قد مرّ في كتاب معرفة اللّٰه جل جلاله ما يدلّ علي ذلك
(ب‌) )٤٥٨( بٰاب حدوث المشيّة و الارادة و مٰا سوي الازل
* ٤٥٨//١ في البحار قال ابوعبداللّه عليه السّلام خلق الله المشية بنفسهٰا ثم خلق الاشياء بالمشيّة
* ٤٥٨//٢ و قيل له لم‌يزل الله مريداً قال ان المريد لايكون الا لمراد معه لم‌يزل اللّه عالماً قادراً ثم اراد
* ٤٥٨//٣ و قال المشية محدثة
* ٤٥٨//٤ و في حديث مناظرة الرضا عليه السّلام مع سليمان المروزي قال سليمان فانه لم‌يزل مريداً قال عليه السلام يا سليمٰان فارادته غيره قال نعم قال فقد اَثْبَتَّ معه شيئا غيره لم‌يزل قال سليمٰان ما اَثْبَتُّ فقال عليه السلام هي محدثة يا سليمان فان الشئ اذا لم‌يكن ازلياً كان محدَثا و اذا لم‌يكن محدثا كان ازلياً
* ٤٥٨//٥ و قال المشية من صفات الافعٰال فمن زعم ان اللّه لم‌يزل مريداً شائياً فليس بموحّد
* ٤٥٨//٦ و في التوحيد في حديث قال عمران للرضا عليه السّلام يا سيدي الاتخبرني عن الابداع اخلق هو ام غير خلق قال الرضا عليه السلام بل خلق ساكن لايدرك بالسكون و انما صار خلقا لانه شئ محدَث و الله الذي احدثه فصار خلقا له و انما هو الله عز و جل و خلقه لا ثالثَ بينَهمٰا و لا ثالثَ غيرُهمٰا الي ان قال و كل مٰا وقع عليه حدٌّ فهو خلق الله عز و جل
(ب‌) )٤٥٩( بٰاب حدوث العٰالم
* ٤٥٩//١ في البحٰار قال اميرالمؤمنين عليه السلام في خطبة الدال علي قدمه بحدوث خلقه و بحدوث خلقه علي وجوده
* ٤٥٩//٢ و قال في خطبة اخري لم‌يخلق الاشيٰاء من اصول ازليّة و لا من اوائل ابدية بل خلق مٰا خلق فاقام حدّه و صوّر مٰا صوّر فاحسن صورته
* ٤٥٩//٣ و قال في خطبة اخري هو المفني لها بعد وجودها حتي يصير موجودُهٰا كمفقودهٰا و ليس فناء الدنيا بعد ابتداعهٰا

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۱۹۸ *»

باعجب من انشائهٰا و اختراعهٰا الي قوله عليه السلام و انه سبحٰانه يعود بعد فناء الدنيا وحده لا شئ معه كما كان قبل ابتدائها كذلك يكون بعد فنائهٰا بلا وقتٍ و لا مكٰانٍ و لا حينٍ و لا زمٰانٍ عَدُمَتْ عند ذلك الاجٰالُ و الاوقاتُ و زالت السنونَ و السّٰاعٰاتُ فلا شئ الا الواحد القهار الذي اليه مصير جميع الامور بلا قدرة منهٰا كان ابتدٰاءُ خلقهٰا و بغير امتناع منهٰا كان فناؤهٰا و لو قدرت علي الامتنٰاع لدام بقاؤهٰا لم‌يَتَكَأَّدْهُ لم‌يشق عليه- (يم‌). صنع شي‌ء منهٰا اذ صنعه و لم‌يَؤُده يثقله – (يم‌) .
منها خلق ما برأهُ و خلقهُ و لم‌يكوّنهٰا لتشديد سلطان و لا لخوفٍ من زوٰالٍ و نقصٰانٍ و لا للاستعٰانة بهٰا علي نِدٍّ مثل – (يم‌) .
مكاثرٍ و لا للاحتراز بهٰا من ضدٍ مثاور مواثب – (يم‌) .
و لا للازديٰاد بهٰا في ملكه و لا لمكاثرة شريك في شِركِهِ و لا لوحشة كانت منه فاراد ان يستأنس اليهٰا ثم هو يُفن۪يهٰا بعد تكوينهٰا لٰا لسَأَمٍ دخل عليه في تصريفهٰا و تدبيرهٰا و لا لِرٰاحة واصلة اليه و لٰا لثقل شئ منهٰا عليه لم‌يُمِلَّهُ طولُ بقائهٰا فيدعوه الي سرعة افنائها لكنه سبحٰانه دبّرها بلطفه و امسكهٰا بامره و اتقنهٰا بقدرته ثم يعيدهٰا بعد الفنٰاء من غير حٰاجة منه اليهٰا و لا استعٰانة بشي‌ءٍ منهٰا عليهٰا و لا لانصرٰاف من حال وحشة الي حٰال استيناس و لا من حٰال جهل و عمي الي علم و التماس طلب – (يم‌) .
و لا من فقر و حاجة الي غني و كثرةٍ و لا من ذل و ضَعَةٍ الي عز و قدرة
* ٤٥٩//٤ و عن الرضا عن ابائه عليهم السلام قال خطب اميرالمؤمنين عليه السلام الناس في مسجد الكوفة فقال الحمد للّٰه الّذي لا من شئ كٰان و لا من شئ كوّن مٰا كٰان مستشهدٌ بحدوث الاشيٰاء علي ازليّته و بفُطُورهٰا علي قُدْمَتِهِ
(ب‌) )٤٦٠( بٰاب خلق الاشيٰاء لا من شي‌ءٍ
* ٤٦٠//١ في البحار قال ابوجعفر عليه السّلام ان الله تبٰارك و تعالي لم‌يزل عالماً خلق الاشيٰاء لا من شئ و من زعم ان اللّه عز و جل خلق الاشيٰاء من شي‌ءٍ فقد كفر لانه لو كان ذلك الشئ الذي خلق منه الاشيٰاء قديماً معه في ازليته و هويّته كان ذلك ازليّا بل خلق اللّه الاشياء كلها لٰا من شي‌ءٍ
(ب‌) )٤٦١( بٰاب صفة بدء الخلقة
* ٤٦١//١ في البحٰار من تفسير الامٰام عليه السّلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السّلام قال رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله في قوله عز و جل الذي جعل لكم الارض فراشا ان الله عز و جل لما خلق الماء فجعل عرشه عليه قبل ان

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۱۹۹ *»

يخلق السموات و الارض و ذلك قوله عز و جل هو الذي خلق السموات و الارض في ستة ايّام و كان عرشه علي الماء يعني و كان عرشه علي الماء قبل ان يخلق السمٰوات و الارض فارسل الله الرياح علي المٰاء فَبَخَرَ الماء من امواجه فارتفع عنه الدخان و علا فوقَ الزبد فخلق من دخٰانه السمٰواتِ السبع و خلق من زبده الارضين فبسط الارض علي الماء و جعل المٰاء علي الصفا و الصفا علي الحوت و الحوت علي الثور و الثور علي الصخرة التي ذكرهٰا لقمن لابنه فقال يا بني انها ان تك مثقال حبّة من خردل فتكن في صخرة او في السمٰوات او في الارض يأت بهٰا اللّٰه و الصخرة علي الثري و لايعلم مٰا تحت الثري الا اللّٰه فلما خلق اللّٰه الارض دحٰاهٰا من تحت الكعبة ثم بسطهٰا علي المٰاء فاحاطت بكل شئ الخبر
* ٤٦١//٢ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام ثم انشأ سبحانه فَتْقَ الاَجْواء و شقَّ الاَرْجٰاء النواحي – (يم‌) .
و سكائك جمع سُكاكة و هي الفضاء بين السماء و الارض – (يم‌) .
الهوٰاء فاجري فيهٰا ماءاً متلاطما تَيّٰاره موجه – (يم‌) .
متراكماً زَخّٰاره ممتليه – (يم‌) .
حَمَلَهُ علي متن الريح العٰاصفة و الزعزع الريح المحركة – (يم‌) .
القاصفة الكاسرة – (يم‌) .
فامرها بردّه و سلّطها علي شدّه و قرنهٰا الي حدّه الهواء من تحتهٰا فتيق و المٰاء من فوقهٰا دفيق مصبوب بشدة – (يم‌) .
ثم انشأ سبحٰانه ريحاً اعتقم الاعتقام ان تحفر البئر الي قرب الماء ثم تحفر بئراً صغيرة بقدر ما تجد طعم الماء فان كان حلواً حفرت بقيتها فقوله اعتقم مهبها يعني فتح طريق هبوبها عالماً بما يهب كيف يهب – منه .
مهبهٰا محل هبوبها – (يم‌) .
و ادام مربّهٰا لزومها – (يم‌) .
و اَعْصف شدد – (يم‌) .
مجريٰها و ابعد منشاها فامرها بتصفيق ضرب بعضه ببعض – (يم‌) .
الماء الزخار و اِثارة موج البحٰار فمخضته مخض السقاء و عَصَفَتْ اشتدت – (يم‌) .
به عَصْفهٰا بالفضاء ترد اوّله علي اخره و سٰاجيه ساكنه – (يم‌) .
علي مٰائره متحركه – (يم‌) .
حتي عَبَّ ارتفع .
عُبٰابُه مرتفعه – (يم‌) .
و رمي بالزبد رُكامُه مجتمعه – (يم‌) .
فرفعه في هواء منفتق و جَوٍّ منفهِق متسع – (يم‌) .
فسوي منه سبع سمٰوات جعل سفلاهن موجاً مكفوفاً و عليٰاهنّ سقفاً محفوظا و سمكاً سقفا – (يم‌) .
مرفوعاً بغير عمد يَدْعَمُهٰا و لا دسٰار المسمار و الخيط – (يم‌) .
ينتظمهٰا ثم زينهٰا بزينة الكواكب و ضيٰاء الثواقب فاجري فيهٰا سرٰاجاً مستطيراً و

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۰۰ *»

قمراً منيراً في فلك دٰائر و سقف سٰائر و رقيم مٰاير متحرك – (يم‌) .
الخبر
* ٤٦١//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام كان كل شئ مٰاءاً و كان عرشه علي الماء فامر الله جلّ و عز الماء فاضطَرَمَ التهب – (يم‌) .
ناراً ثم امر النار فخمدت فارتفع من خمودهٰا دخان فخلق الله السموات من ذلك الدخان و خلق الارض من الرّمٰاد ثم اختصم الماء و النار و الريح فقال الماء انا جند اللّه الاكبر و قال الريح انا جند الله الاكبر و قالت النار انا جند اللّه الاكبر فاوحي الله عز و جل الي الريح انت جندي الاكبر
(ب‌) )٤٦٢( بٰاب اوّل مٰا خلق اللّٰه في باب اللطخ و الخلط حديث يناسب هذا الباب – منه .
* ٤٦٢//١ في البحٰار عن الرّضٰا عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله ان اول ما خلق الله عز و جل ارواحنا فانطقها بتوحيده و تحميده ثم خلق الملائكة
* ٤٦٢//٢ و عنه عن ابٰائه عليهم السّلام قال كان علي عليه السلام في جٰامع الكوفة اذ قام اليه رجل من اهل الشام فقال اخبرني عن اوّل مٰا خلق الله قال خلق النور
* ٤٦٢//٣ و قال ابوعبدالله عليه السّلام اول مٰا خلق اللّه القلم فقال له اكتب فكتب مٰا كٰان و مٰا هو كائن الي يوم القيمة
* ٤٦٢//٤ و قال ابوجعفر الثاني عليه السلام ان اللّه تبارك و تعٰالي لم‌يزل متفرّداً بوحدانيّته ثم خلق محمدّا و عليّاً و فاطمة فمكثوا الف دهر ثم خلق جميع الاشيٰاء فاشهدهم خلقهٰا و اجري طاعتهم عليهٰا
* ٤٦٢//٥ و قال في حديثٍ اول شئ خلقه من خلقه الشئ الذي جميع الاشياء منه و هو الماء فقيل خلقه من شئ او لا من شئ فقال خلق الشئ لا من شئ كان قبله و لو خلق الشئ من شي‌ءٍ اذاً لم‌يكن له انقطاع ابداً و لم‌يزل الله اذا و معه شئ و لكن كان الله و لٰا شئ معه فخلق الشئ الذي جميع الاشيٰاء منه و هو الماء
* ٤٦٢//٦ و في الفقيه في وصية النبي لعلي عليهما السلام يا علي ان اوّل خَلْقٍ خَلَقَهُ اللّه عز و جل العقل فقال له اقبل فاقبل ثم قال له ادبر فادبر فقال و عزتي و جلالي مٰاخلقت خلقاً هو اَحَبُّ اليّ منك بك آخُذُ و بك اُعْط۪ي و بك اُث۪يبُ و بك اُعٰاقِبُ
* ٤٦٢//٧ و في الكٰافي عن ابي‌عبدالله عليه السلام ان الله عز و جل خلق العقل و هو اول خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره فقال له ادبر فادبر ثم قال له اقبل فاقبل الحديث * و يأتي في باب العقل و جنوده مٰا يدل علي ذلك

 

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۰۱ *»

(ب‌) )٤٦٣( بٰاب مٰا خلقه اللّٰه قبل صٰاحبه
* ٤٦٣//١ في البحٰار قال ابوجعفر عليه السلام ان الله عز و جل خلق الجنة قبلَ ان يخلق النار و خلق الطّاعة قبلَ ان يخلق المعصية و خلق الرحمة قبل الغضب و خلق الخير قبل الشر و خلق الارض قبل السماء و خلق الحيوة قبل الموت و خلق الشمس قبل القمر و خلق النور قبل ان يخلق الظلمة
(ب‌) )٤٦٤( بٰاب تعدد العوٰالم
* ٤٦٤//١ في البحار سئل اميرالمؤمنين عليه السلام عن الخلق فقال خلق الله الفاً و مأتين في البر و الفا و مأتين في البحر و اجناسُ بني‌ادم سبعون جنساً و الناس ولد ادم ما خلا يأجوجَ و مأجوجَ
* ٤٦٤//٢ و قال ابوجعفر عليه السّلام لقد خلق اللّه عز و جل في الارض منذ خلقها سبعةَ عالمين ليس هم من ولد ادم خلقهم من اديم الارض فاسكنهم فيهٰا واحداً بعد وٰاحد مع عالمه ثم خلق الله عز و جل ادم ابا البشر و خلق ذريتَه منه و لا والله ماخَلَتِ الجنةُ من ارواح المؤمنين منذ خَلَقَهٰا و لٰاخَلَتِ النار من ارواح الكافرينَ و العصٰاةِ منذ خلقهٰا عز و جل لعلكم ترون انه اذا كان يوم القيمة و صيّر اللّه ابدٰان اهل الجنة مع ارواحهم في الجنة و صير ابدان اهل النّار مع ارواحهم في النّار انّ اللّه تبارك و تعالي لايُعْبَد في بلاده و لايخلق خلقاً يعبدونه و يوحّدونه بلي والله ليخلُقَنَّ اللّه خلقاً من غير فحولة جمع فحل – (يم‌) .
و لا اِناث جمع انثي – (يم‌) .
يعبدونه و يوحّدونه و يُعَظِّمونه و يخلق لهم ارضاً تحملهم و سماءاً تُظِلُّهم اليس الله عز و جل يقول يوم تبدّل الارض غير الارض و السّمٰوات و قال اللّٰه عز و جل افعيينٰا بالخلق الاوّل بل هم في لبس من خلق جديدٍ
* ٤٦٤//٣ و قال في حديثٍ لعلك تري ان الله عز و جل انما خلق هذا العٰالم الواحد اَوْ تري ان الله عز و جل لم‌يخلق بشرا غيركم بلي والله لقد خلق اللّٰه تبارك و تعٰالي الف‌الف عالم و الف‌الف ادم و انت في اخر تلك العوالم و اولئك الادميّين
* ٤٦٤//٤ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام ان من وراء ارضكم هذه ارضاً بيضاء ضوءهٰا منهٰا فيهٰا خلق يعبدون الله لٰايشركون به شيئاً يتبرّاون من فلان و فلان
* ٤٦٤//٥ و قال ان من ورٰاء عين شمسكم هذه اربعين عين شمس يدل الخبر علي ان في عين الشمس و القمر خلق كثير لكن في غير هذه الشمس و هذا القمر – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
فيهٰا خلق كثير و ان من وراء قمركم اربعين قمراً فيهٰا خلق كثير لايدرون ان اللّه خلق ادم ام لم‌يخلقه الهموا الهاماً لعنة فلان و فلان
* ٤٦٤//٦ و

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۰۲ *»

قال انّ للّه مدينةً خلف البحر سَعَتُهٰا مسيرة اربعين يوماً للشمس فيهٰا قوم لم‌يَعْصُوا اللّه قط و لايعرفون ابليس الخبر
* ٤٦٤//٧ و قال ابوالحسن عليه السلام ان لله خلف هذا النِطاق زبرجدة خضراء فمن خضرتهٰا اخضرت السّماء قيل و ما النِطاق قال الحجاب و للّه ورٰاء ذلك سبعون‌الفَ عالمٍ اكثر من عدد الانس و الجن و كلهم يلعن فلانا و فلانا
(ب‌) )٤٦٥( بٰاب جٰابلقا و جٰابرسٰا
* ٤٦٥//١ في البحٰار قال ابوعبداللّه عليه السلام ان لِلّٰهِ عز و جل مدينةً بالمشرق اسمها جٰابلقا في القاموس جابلصا – منه روحي له الفداء .
لها اثناعشرالف باب من ذهب بين كل بٰاب الي صٰاحبه مسيرةُ فرسخ علي كل باب برج فيه اثناعشرالفَ مقاتلٍ يهلبون يجزون شعر ذنبها – (يم‌) .
الخيل و يشحذون يحدون – (يم‌) .
السيوف و السلاح ينتظرون قيٰام قائمنٰا و ان للّه عزّ و جل بالمغرب مدينة يقال لهٰا جابرسٰا لهٰا اثناعشرَالفَ بٰابٍ من ذهبٍ بين كلّ باب الي صٰاحبه مسيرة فرسخ علي كل باب برج فيه اثناعشرالفَ مقاتلٍ يهلبون الخيل و يشحذون السلاح ينتظرون قائمنا و انا الحّجة عليهم * و يأتي هنٰا مٰا يدلّ عليه
(ب‌) )٤٦٦( بٰاب مٰا كان قبل آدم عليه السلام في الارض
* ٤٦٦//١ في البحٰار قال ابوجعفر عليه السّلام سئل اميرالمؤمنين عليه السلام هل كان في الارض خلق من خلق اللّٰه تعالي يعبدون اللّٰه قبلَ ادمَ عليه السلام و ذريتِهِ فقال نعم الي ان قال فانّ الله عز و جل لمّا خلق الارضين خلقهٰا قبل السموات ثم خلق الملئكة رُوحٰانيّين لهم اجنحة يطيرون بهٰا حيث يشاء اللّٰه فاسكنهم فيمٰا بين اطباق السّمٰوات الي ان قال ثم خلق عز و جل في الارض الجنّ روحٰانيين لهم اجنحة فخلقهم دون خلق الملئكة و خفضهم ان يبلغوا مبلغ الملئكة في الطيران و غير ذلك فاسكنهم فيمٰا بين اطباق الارضين السبع و فوقهنّ يقدسون اللّٰه الليل و النهار لايفترون ثم خلق خلقا دونهم لهم ابدان و ارواح بغير اَجْنِحَةٍ يأكلون و يَشْرَبون نسناسٌ اشباهُ خلقِهِم و ليسوا بانس و اسكنهم اوساط الارض علي ظهر الارض مع الجن الي ان قال ثم ان طائفة من الجن و النسناس الذين خلقهم الله و اسكنهم اوساط الارض تمرّدوا و عَتَوا عن امر اللّٰه الي ان قال فحط اللّٰه اجنِحَةَ الطائفة من الجن الذين عتوا عن امر الله و

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۰۳ *»

تمردوا فكانوا لايقدرون علي الطَيَران الي السماء الي ان قال و كان ابليس و اسمه الحٰرِثُ يُظهِرُ للملائكة انه من الطائفة المطيعة ثم خلق اللّٰه تعٰالي خلقاً علي خلاف خلق الملائكة و علي خلاف خلق الجن و علي خلاف خلق النَسْنٰاس يدُبّون كما يدُبّ الهوٰامُّ في الارض يأكلون و يشربون كما تأكل الانعٰام من مراعي الارض كلُهُم ذكرانٌ ليس فيهم اناث الي ان قال لباسُهُم ورق الشجر و شِرْبُهم من العيون الغِزار و الاودية الكِبار ثم اراد الله ان يَفْرُقَهُم فِرقتين فجعل فِرقَةً خلف مطلع الشمس من وراء البحر فكوّن لهم مدينة انشأها تسمي جابرسٰا طولها اثناعشرالف فرسخ في اثني‌عشرالف فرسخ و كوّن عليهٰا سوراً من حديد يقطع الارض الي السماء ثم اسكنهم فيهٰا و اسكن الفرقة الاخري خلف مغرب الشمس من وراء البحر و كوّن لهم مدينة انشأها تسمي جابلقا طولها اثناعشرالف فرسخ في اثني‌عشرالف فرسخ و كوّن لهم سوراً من حديد يقطع الي السماء فاسكن الفرقة الاخري فيها لايعلم اهل جابرسٰا بموضع اهل جابلقا و لايعلم اهل جابلقا بموضع اهل جابرسٰا و لايعلم بهم اهل اوسٰاط الارض الي ان قال لانها اي الشمس تطلع من دون جٰابرسٰا و تغرب من دون جابلقا الخبر ، و في رواية عن ابي‌عبداللّٰه عليه السلام ان اَهْلَهما من جنود القائم عجل الله فرجه يقاتل بهم
(ب‌) )٤٦٧( بٰاب اللوح و القلم و الكتٰاب * قال الله عز و جل لايعزب عنه مثقال ذرّة في السّموٰات و لا في الارض و لا اصغر من ذلك و لا اكبر الا في كتاب مبين * و قال و عندنا كتاب حفيظ * و قال و كتاب مسطور في رقّ منشور * و قال ن و القلم و مٰا يسطرون
* ٤٦٧//١ و في البحار سأل ابن‌السلام النبي صلي الله عليه و اله عن ن و القلم قال النون اللوح المحفوظ و القلم نور سٰاطع الي ان قال فاخبرني عن اللوح المحفوظ مما هو قال من زمرّدة خضراء اجوافه اللؤلؤ بطانته الرحمة
* ٤٦٧//٢ و عن ابي‌عبدالله عن ابيه عليهما السلام في قوله تعالي ن و القلم و مٰا يسطرون قال ن نهر في الجنة اشد بيٰاضاً من اللبن قال فامر الله القلم فجري بمٰا هو كائن و ما يكون فهو بين يديه موضوع ما شاء منه زاد فيه و مٰا شاء نقص منه و ما شاء كان و ما شاء لايكون
* ٤٦٧//٣ و سئل ابوعبداللّٰه عليه السّلام عن نون و القلم قال ان الله خلق القلم من شجرة في الجنة يقال لهٰا الخلد ثم قال لنهر في الجنة كن مداداً فجمد النهر و

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۰۴ *»

كان اشد بيٰاضاً من الثلج و احلي من الشهد ثم قال للقلم اكتب قال يا رب ما اكتب قال اكتب ما كٰان و ما هو كائن الي يوم القيمة فكتب القلم في رق اشد بياضاً من الفضّة و اصفي من اليٰاقوت ثم طواه فجعله في ركن العرش ثم ختم علي فم القلم فلم‌ينطق بعد و لٰاينطق ابداً فهو الكتاب المكنون الذي منه النُسَخُ كلهٰا اولستم عُرُباً فكيف يدل علي ان القران نزل علي متعارف العرب و ينبغي حمل الفاظه علي متفاهم العرب – منه .
لاتعرفون معني الكلام و احدكم يقول لصٰاحبه اِنسَخْ ذلك الكتٰاب اوليس انما يَنْسَخُ من كتاب اخر من الاصل و هو قوله انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون
* ٤٦٧//٤ و قال ف۪ي روٰايةٍ فنون ملك يؤدي الي القلم و هو ملك و القلم يؤدي الي اللوح و هو ملك و اللّوح يؤدّي الي اسرافيل و اسرافيل يؤدّي الي ميكائيل و ميكائيل يؤدي الي جبرئيل و جبرئيل يؤدي الي الانبيٰاء و الرسل عليهم السّلام
* ٤٦٧//٥ و قال ف۪ي حديثٍ انّ اللّه عزّ و جلّ امر القلم فجري علي اللّوح المحفوظ بمٰا هو كٰائن الي يوم القيمة قبل خلق ادم بالفي عٰام
(ب‌) )٤٦٨( بٰاب العرش و الكرسي * قال الله عز و جل الرحمن علي العرش استوي * و قال و كان عرشه علي الماء * و قال وسع كرسيّه السّموات و الارض * و قال و يحمل عرش ربّك فوقهم يومئذٍ ثمانية * و قال الّذين يحملون العرش و من حوله يسبّحون بحمد ربّهم الاية
* ٤٦٨//١ و في البحٰار قال النبي صلي الله عليه و اله ما السّمٰوات السّبع في الكرسي الا كحَلْقَةٍ ملقاة في ارض فلاة و فضل العرش علي الكرسي كفضل الفلاة علي تلك الحَلْقَةِ
* ٤٦٨//٢ و سئل علي عليه السلام عن قول اللّه تبٰارك و تعٰالي وسع كرسيّه السّمٰوات و الارض قٰال السّمٰوات و الارض و مٰا فيهٰا من مخلوق في جوف الكرسي و له اربعة املٰاك يحملونه باذن الله فاما ملك منهم ففي صورة الادميّين و هي اكرم الصّور علي اللّه و هو يدعو اللّه و يتضرع اليه و يطلب الشفاعة و السَعَةَ في الرزق لبني ادم و الملك الثاني في صورة الثور و هو سيد البهٰائم و هو يطلب الي اللّه و يتضرع اليه و يطلب الشفاعة و الرزق للبهٰائم و الملك الثالث في صورة النَسْرِ و هو سيّد الطّير و هو يطلب الي اللّه و يتضرّع اليه و يطلب الشفاعة و الرزق لجميع الطير و الملك الرابع في صورة الاسد و هو سيّد السّبٰاع و

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۰۵ *»

هو يرغب الي اللّه و يتضرع اليه و يطلب الشّفٰاعة و الرزق لجميع السباع و لم‌يكن في هذه الصّور احسن من الثور و لا اشد انتصاباً منه حتي اتّخذ الملأ من بني‌اسرائيل العجل فلمّا عكفوا اقبلوا عليه ملازمين – (يم‌) .
عليه و عبدوه من دون اللّه خفض الملك الّذي في صورة الثور رأسه استحيٰاء من اللّه ان عبد من دون الله شئ يشبهه و تخوف ان ينزل به العذاب
* ٤٦٨//٣ و سئل ابوعبداللّه عليه السّلام عن الكرسي اهو اعظم ام العرش فقال عليه السّلام كل شئ خلق اللّه في جوف الكرسي خلا عرشِهِ فانه اعظم من ان يحيط به الكرسي
* ٤٦٨//٤ و عنه في قوله وسع كرسيّه السموات و الارض السمٰوات و الارض وسعن الكرسي ام الكرسي وسع السمٰوات و الارض قال بل الكرسي وسع السموٰات و الارض و العرش يحتمل ان يكون قوله و العرش عطفا علي الكرسي اي العرش ايضا كذلك وسع السموات و الارض ثم قوله و كل شي‌ء خلق الله في الكرسي كلام مستأنف – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد .
و كل شئ خلق اللّه في الكرسي
* ٤٦٨//٥ و قال ان حملة العرش ثمانية لكلّ واحدٍ منهم ثمانية اعين كل عين طِبٰاق مساوي – (يم‌) .
الدّنيا
* ٤٦٨//٦ و قال ان حملة العرش احدهم علي صورة ابن ادم يسترزق اللّه لولد ادم و الثاني علي صورة الدّيك يسترزق الله للطير و الثالث علي صورة الاسد يسترزق اللّه للسباع و الرابع علي صورة الثور يسترزق اللّه للبهائم و نكس الثور رأسه منذ عبد بنواسرٰائيل العجل فاذا كان يوم القيمة صاروا ثمانية
* ٤٦٨//٧ و قال الشمس جزء من سبعين جزءا من نور الكرسي و الكرسي جزء من سبعين جزءا من نور العرش و العرش جزء من سبعين جزءاً من نور الحجاب و الحجاب جزء من سبعين جزءاً من نور السِتْر
* ٤٦٨//٨ و سئل عن قول الله عز و جل وسع كرسيّه السموات و الارض قال علمُهُ
* ٤٦٨//٩ و سئل عن العرش و الكرسي ما هما فقال العرش في وجه هو جملة الخلق و الكرسي وعٰاؤه و في وجهٍ اخر هو العلم الّذي اَطْلَعَ الله عليه انبياءَه و رسلَه و حججَه و الكرسي هو العلم الذي لم‌يُطلِعْ عليه احداً من انبيائه و رسله و حججه عليهم السّلام
* ٤٦٨//١٠ و قال في حديثٍ و العرش هو العلم الذي لايَقْدُرُ لايعرف احد قدره – (يم‌) .
احد قدره
* ٤٦٨//١١ و سئل عن العرش و الكرسي فقال ان للعرش صفاتٍ كثيرةً مختلفةً له في كلِ سَبَبِ

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۰۶ *»

وضعٍ في القران صِفةٌ علي حده فقوله رب العرش العظيم يقول الملك العظيم و قوله الرحمن علي العرش استوي يقول علي الملك احتوي و هذا ملك الكيفوفية الحالة و الصفة – (يم‌) .
في الاشياء ثم العرش في الوصل متفرد من الكرسي لانهما بابان من اكبر ابواب الغيوب و همٰا جميعاً غيبان و همٰا في الغيب مقرونان لان الكرسي هو الباب الظاهر من الغيب الذي منه مَطْلعُ البَدْعِ و منه الاشياء كلها و العرش هو البٰاب الباطن الذي يوجد فيه علم الكيف و الكون و القَدَرِ و الحد و الاين و المشية و صفة الارادة و علم الالفاظ و الحركات و الترك و علم العود و البدء فهما في العلم بٰابان مقرونان لان ملك العرش سِوٰي ملك الكرسي و علمه اغيب من علم الكرسي فمن ذلك قال رب العرش العظيم اي صفته اعظم من صفة الكرسي و همٰا في ذلك مقرونان قيل جعلت فداك فلم صار في الفصل جار الكرسي قال عليه السلام انه صٰار جارَه لان علم الكيفوفية الحالة و الصفة – (يم‌) .
فيه و فيه الظاهر من ابواب البدا و اينيتها و حد رتقها و فتقها فهذان جاران احدهمٰا حمل صٰاحبه في الطرف و بمثل صرف ( كذا ، في النسخ هكذا ) العلماء و استدلوا علي صدق دعويٰهمٰا لانه يختص برحمته من يشاء و هو القوي العزيز فمن اختلاف صفٰات العرش انه قال تبارك و تعٰالي رب العرش رب الوحدانية عما يصفون و قوم وصفوه بيدين فقالوا يد الله مغلولة و قوم وصفوه بالرجلين فقالوا وضع رجله علي صخرة بيت‌المقدس فمنها ارتقي الي السماء و وصفوه بالانامل فقالوا ان محمدا قال اني وجدت برد انامله علي قلبي فلمثل هذه الصفات قال رب العرش عمّا يصفون يقول رب المثل الاعلي عمّا به مثّلوه و لله المثل الاعلي الذي لايشبهه شئ و لايوصف و لايتوهم فذلك المثل الاعلي الخبر
(ب‌) )٤٦٩( بٰاب انوار العرش و اركانه و قوٰائمه
* ٤٦٩//١ في البحار من تفسير العسكري عليه السلام قال قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله ان اللّه لمّا خلق العرش خلق له ثلثمائة و ستين‌الفَ ركنٍ و خلق عند كل ركن ثلثمائة و ستين‌الفَ ملكٍ لو اذن اللّه تعٰالي لاصغرهم فالتقم السموات السّبع و الارضين السبع ماكان ذلك بين لهوٰاته الا كالرّملة في المفازة الفلاة التي لا ماء لها – (يم‌) .
الفَضْفٰاضة الواسعة – (يم‌) .
الخبر
* ٤٦٩//٢ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام ان

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۰۷ *»

العرش خلقه اللّه تبارك و تعٰالي من انوار اربعة نور احمر منه احمرت الحمرة و نور اخضر منه اخضرت الخضرة و نور اصفر منه اصفرت الصفرة و نور ابيض منه البياض و هو العلم الذي حَمَّلَهُ اللّهُ الحَمَلَةَ و ذلك نور من نور عظمته فبعظمته و نوره ابصر قلوبُ المؤمنين
* ٤٦٩//٣ و قال عليّ بن الحسين عليه السّلام في حديث و امّا ما سأل عنه من العرش ممّ خلقه اللّه فان اللّه خلق خَلْقَهُ ارباعاً لم‌يخلق قبله الا ثلثةَ اشيٰاء الهوٰاء و القلم و النّور ثم خلقه من الوان انوار مختلفة من ذلك النّور نور اخضر منه اخضرّت الخضرة و نور اصفر منه اصفرّت الصفرة و نور احمر منه احمرّت الحمرة و نور ابيض و هو نور الانوار و منه ضوء النّهٰار ثم جعله سبعين‌الفَ طَبَقٍ غلظ كل طبق كاوّل العرش الي اسفل السافلين الي ان قال له ثمانية اركان يحمل كلَ ركن منها من الملائكة ما لايحص۪ي عددهم الا الله
* ٤٦٩//٤ و عن ابي‌عبداللّه عليه السّلام عن ابيه عن جدّه عليهم السلام انه قال في العرش تمثال الصورة – (يم‌) .
ما خلق اللّه من البر و البحر قال و هذا تأويل قوله و ان من شي‌ءٍ الا عندنا خزائنه
* ٤٦٩//٥ و سئل الصادق عليه السّلام لم سمي الكعبة كعبة قال لانّهٰا مُرَبَّعةٌ فقيل له و لم صارت مربّعة قال لانها بحذاء بيت المعمور و هو مربع فقيل له و لم صار البيت المعمور مربّعاً قال لانه بحذاء العرش و هو مربع فقيل له و لم صار العرش مربّعاً قال لان الكلمات التي بني عليهٰا الاسلام اربع سبحان اللّه و الحمد للّه و لاۤ اله الّا اللّه و الله اكبر
(ب‌) )٤٧٠( بٰاب الحجب
* ٤٧٠//١ في البحار قال ابوعبداللّه عليه السّلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله قال جبرئيل في ليلة المعراج ان بين اللّه و بين خلقه تسعين‌الفَ حجابٍ و اقرب الخلق الي الله انا و اسرافيل و بيننا و بينه اربعة حجب حجاب من نور و حجٰاب من ظلمة و حجٰاب من الغَمام و حجاب من مٰاء الخبر
(ب‌) )٤٧١( باب سدرة المنتهي و عليّين و سجّين * قال الله تعٰالي و لقد راه نزلة اخري عند سدرة المنتهي * و قال كلّا ان كتاب الفجار لفي سجّين الي قوله يشهده المقرّبون
* ٤٧١//١ و في البحار قال ابوجعفر عليه السّلام انما سميت سدرة المنتهي

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۰۸ *»

لان اعمالَ اهل الارض تصعد بها الملائكة الحفظة الي محلّ السدرة قال و الحفظةُ الكرامُ البررةُ دون السدرة يكتبون ما يرفعه اليهم الملائكة من اعمال العبٰاد في الارض فيُنْتَهٰي بها الي محل السّدرة
* ٤٧١//٢ و قال سجّين الارض السّابعة و عليّون السماء السابعة
(ب‌) )٤٧٢( بٰاب البيت المعمور * قال الله عز و جل و البيت المعمور
* ٤٧٢//١ و في البحٰار قال الرضا عليه السّلام علة الطواف بالبيت ان الله تبٰارك و تعالي قال للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيهٰا من يفسد فيهٰا و يسفك الدّمٰاء فردّوا علي الله تبارك و تعٰالي هذا الجواب فعلموا انهم اذنبوا فندموا فلاذوا بالعرش و استغفروا فاحب اللّه عزّ و جلّ ان يتعبّد بمثل ذلك العباد فوضع في السماء الرابعة بيتاً بحذاء العرش يسمي الضُراحَ ثم وضع في السماء الدنيا بيتاً يسمي المعمور بحذاء الضُراحِ ثم وضع البيت بحذاء البيت المعمور ثم امر ادم عليه السلام فطاف به فتاب الله عليه فجري ذلك في ولده الي يوم القيمة ، و ف۪ي روٰايةٍ جعل لهم البيت المعمور في السماء الرابعة فجعله مثابةً و امناً و وضع البيت الحرٰام تحت البيت المعمور فجعله مثابة للناس و امنا * و يأت۪ي في الطواف مٰا يدلّ عليه
(ب‌) )٤٧٣( بٰاب السّمٰوات و النّجوم * قال الله عز و جل تبارك الّذي جعل في السماء بروجا و جعل فيهٰا سرٰاجاً و قمراً منيراً * و قال فلااقسم بالخنّس الجوار الكنّس * و قال ربّ المشارق و المغٰارب انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب و حفظا من كل شيطان مارد الي قوله فاتبعه شهاب ثاقب * و قال و جعلنا السماء سقفاً محفوظا * و قال فقضيهنّ سبع سمٰوات في يومين و اوحي في كل سمٰاءٍ امرهٰا * و قال و ما لها من فروج * و قال الّذي خلق سبع سمٰوات طباقاً * و قال و انا لمسنا السماء فوجدنٰاهٰا ملئت حرساً شديداً و شهباً
* ٤٧٣//١ و في البحار سئل النّبي صلّي اللّه عليه و اله ما بال النجوم تستبين صغاراً و كباراً و مقدارُ النجوم كلها سَوٰاء قال لان بينها و بين السمٰاء يظهر منه ان النجوم ليست في السماء الدنيا – منه دام مجده و ظله العالي .
الدّنيا بحارا يضرب الريح امواجَهٰا فلذلك تستبين صغاراً و كباراً و مقدارُ النجوم كلها سَوٰاء
* ٤٧٣//٢ و سئل ابوعبداللّه عليه السّلام هل في السماء بحٰار

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۰۹ *»

قال نعم اخبرني ابي عن ابيه عن جدّه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله ان في السموات السبع لبحارا عمق احدهٰا مسيرة خمسمائة عام
* ٤٧٣//٣ و سئل اميرالمؤمنين عليه السلام ممّ خلق السموات قال من بخار المٰاء و سئل عن سماء الدنيا ممّا هي قال من موج مكفوف ممنوع – (يم‌) .
و سئل كم طول الكوكب و عرضه قال اثنٰاعشرَ فرسخاً في اثني‌عشرَ فرسخاً
* ٤٧٣//٤ و سئل عن الوان السّموات السّبع و اسمائهٰا فقال له اسم السماء الدنيا رفيع و هي ماء و دخان و اسم السمٰاء الثانية قَيْدُوم قيدوم الشي‌ء مقدمه – منه .
و هي علي لون النحاس و السماء الثالثة اسمهٰا المادُوم و هي علي لون الشبه و السّماء الرابعة اسمها ارفلون و هي علي لون الفضّة و السماء الخامسة اسمها هَيْعُون و هي علي لون الذهب و السماء السّادسة اسمهٰا عروس و هي ياقوتة خضراء و السماء السابعة اسمهٰا عَجمٰاء و هي درّة بيضٰاء
* ٤٧٣//٥ و سئل لم سميت السّماء سماءاً قال لانّهٰا وَسْم المٰاء يعني معدن المٰاء
* ٤٧٣//٦ و سئل عن الطّارق قال هو احسن نجم في السماء و ليس يعرفه الناس و انما سمي الطّارق لانه يطرق نوره سماءاً سماءاً الي سبع سموٰات ثم يطرق راجعاً حتي يرجع الي مكانه
* ٤٧٣//٧ و سئل عن المجرّة التي تكون في السمٰاء قال هي شَرَجُ السماء و امٰان لاهل الارض من الغَرَقِ و منه اغرق الله قوم نوح بمٰاءٍ مُنْهَمِرٍ
* ٤٧٣//٨ و قال اللهم ربّ السقف المرفوع و الجوّ المكفوف الذي جعلته مغيضاً غاض الماء اي نضب و المغيض محله – منه .
للليل و النهار و مجريً للشمس و القمر و مختلفا للنّجوم السيّارة و جعلت سكّانه سبطاً من ملائكتك لايسأمون من عبادتك الدّعاء
* ٤٧٣//٩ و قال ان للشمس ثلثمائة و ستين برجاً كل برج منها مثل جزيرة من جزاير العرب فتنزل كلَ يومٍ علي برج منها فاذا غابت انتهت الي حدّ بُطْنٰان وسط – (يم‌) .
العرش فلم‌تزل ساجدة الي الغد ثم تردّ الي موضع مطلعهٰا و معها ملكان يهتفان معهٰا و اِنّ وجههٰا لاهل السمٰاء و قفاها لاهل الارض و لو كان وجههٰا لاهل الارض لاحرقت الارض و من عليهٰا من شدّة حرّها و معني سجودهٰا ما قال سبحٰانه و تعٰالي الم‌تر ان اللّه يسجد له من في السموات و من في الارض و الشمس و القمر و النجوم و الجبال و الشّجر و الدّوٰاب و كثير من الناس
* ٤٧٣//١٠ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۱۰ *»

قال اميرالمؤمنين عليه السلام هذه النجوم يفهم من هذا الخبر ان النجوم مسكونة لها سكان كسكان الارض و اما انهم من الملئكة او خلق اخر فالله اعلم – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
التي في السماء مداين مثل المداين التي في الارض مربوطة كل مدينةٍ الي عمود من نور طول ذلك العمود في السماء مسيرة مأتين و خمسين سنة
* ٤٧٣//١١ و قال ابوجعفر عليه السّلام في مدة مكث القائم عليه السلام فيمكث علي ذلك سبع سنين مقدٰار كلّ سنةٍ عشر سنين من سنيكم هذه ثم يفعل الله مٰا يشاء قيل له جعلت فداك فكيف تطول السنون قال يأمر الله تعٰالي الفلك باللُبُوث و قلة الحركة فتطول الايام لذلك و السنون قيل له انهم يقولون ان الفلك ان تغيّر فسد قال ذلك قول الزنادقة فامّا المسلمون فلا سبيل لهم الي ذلك و قد شق اللّه القمر لنبيّه عليه السّلام و رد الشمس من قبله ليوشع بن نون و اخبر بطول يوم القيمة و انه كالف سنة ممّا تعدّون
* ٤٧٣//١٢ و قال انّ اللّه عزّ ذكره اذا اراد فناء دولة قوم امر الفلك فاسرع السّير فكانت علي مقدٰار مٰا يريد
* ٤٧٣//١٣ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام في خبر ادريس عليه السّلام انه قال ملك الموت غلظ السمٰاء الرابعة مسيرة خمسمائة عٰام و من السّمٰاء الرابعة الي السماء الثالثة مسيرة خمسمائة عٰام و من السّمٰاء الثالثة الي الثانية مسيرة خمسمائة عام و كلّ السمائين و مٰا بينهمٰا كذلك
* ٤٧٣//١٤ و قال في حديث المفضل فكّر يا مفضّل في النّجوم و اختلاف مسيرهٰا فبعضهٰا لاتفارق مراكزهٰا من الفلك و لاتسير الّا مجتمعة و بعضهٰا مطلقة تنتقل في البروج و تفترق في مسيرهٰا فكل واحدٍ منهٰا يسير سيرين مختلفين احدهمٰا عام مع الفلك نحو المغرب و الاخر خاصّ لنفسه نحو المشرق كالنملة الّتي تدور علي الرّحٰا فالرّحا تدور ذات اليمين و النملة تدور ذٰات الشمال و النملة في تلك (كذا) تتحرك حركتين مختلفتين احديهمٰا بنفسهٰا فتتوجه امٰامهٰا و الاخري مستكرهة مع الرّحا تجذبها الي خلفها الي ان قال و ان قال قائل و لم سار بعض النجوم راتباً و بعضهٰا متنقلاً قلنا انها لو كانت كلها راتبة لبطلت الدّلالات التي يستدلّ بهٰا من تنقل المتنقلة و مسيرها ف۪ي كل برج من البروج كما قد يستدلّ علي اشياء ممّا يحدث في العٰالم بتنقّل الشمس و النجوم في منازلهٰا و لو كانت كلّها متنقلة لم‌يكن لمسيرهٰا منازل تعرف و لا رسم يوقف عليه الخبر

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۱۱ *»

(ب‌) )٤٧٤( بٰاب خصوص مٰا روي في الشمس و القمر
* ٤٧٤//١ في البحٰار عن ابي‌ذرّ الغِفٰاري قال كنت اخذا بيد النّبي صلّي اللّه عليه و آله و نحن نتماشٰي جميعاً فمازلنا ننظر الي الشمس حتي غابت فقلت يا رسول اللّه اين تغيب قال في السماء ثم ترفع من سمٰاءٍ الي سمٰاءٍ حتي ترفع الي السّمٰاء السّابعة العليٰا حتي تكون تحت العرش فتخرّ ساجدة فتسجد معها الملائكة الموكّلون بها ثم تقول يا رب من اين تأمرني ان اطلع امن مغربي ام من مطلعي فذلك قوله عز و جل و الشمس تجري لمستقرّ يدل هذا الخبر علي حركة الشمس خلافا علي من زعم سكونها – منه .
لها ذلك تقدير العزيز العليم يعني بذلك صنع الرّبّ العزيز في ملكه بخلقه قال فيأتيهٰا جبرئيل بحلة ضوء من نور العرش علي مقادير سٰاعٰات النهار في طوله في الصيف او قصره في الشتاء او مٰا بين ذلك في الخريف و الرّبيع قال فتلبس تلك الحلّة كما يلبس احدكم ثيٰابه ثم تنطلق بهٰا في جوّ السّماء حتي تطلع من مطلعها قال النّبي صلّي اللّه عليه و اله فكاني بهٰا قد حُبِسَتْ مقدٰارَ ثلاثَ ليٰالٍ ثم لاتُكسٰي ضوءاً و تؤمر ان تطلع من مغربهٰا فذلك قوله عزّ و جلّ اذا الشّمس كوّرت و اذا النجوم انكدرت و القمر كذلك من مطلعه و مجرٰاه في افق السّمٰاء و مغربه و ارتفٰاعه الي السماء السابعة و يسجد تحت العرش و جبرئيل يأتيه بالحلّة من نور الكرسي فذلك قوله عزّ و جلّ هو الذي جعل الشمس ضيٰاءاً و القمر نوراً قال ابوذر ثم اعتزلت مع رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله فصلّينا المغرب
* ٤٧٤//٢ و سئل مٰا بٰال الشمس و القمر لايستويٰان في الضوء و النور قال لما خلقهما اللّه عز و جل اطاعا و لم‌يعصيٰا شيئاً فامر الله عز و جل جبرئيل عليه السّلام ان يَمْحُوَ ضوء القمر فمحاه فَاَثَّرَ المحو في القمر خطوطا سودا و لو ان القمر تُرِكَ علي حاله بمنزلة الشمس لم‌يُمْحَ لماعُرِفَ الليل من النّهٰار
* ٤٧٤//٣ و عن علي عليه السلام الشمس ستّون فرسخاً في ستين فرسخاً و القمر اربعون فرسخاً في اربعين فرسخاً بطونهما تضيئان لاهل السمٰاء و ظهورهما لاهل الارض و الكواكب كاعظم جبل علي الارض
* ٤٧٤//٤ و قال ابوجعفر عليه السّلام قال اميرالمؤمنين عليه السّلام تغرب الشمس في عين حٰامِئةٍ في بحر دون المدينة التي تلي المغرب يعني جابلقا
* ٤٧٤//٥ و عن الرّضا عليه السّلام انه سأل رجل

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۱۲ *»

من اهل الشام اميرالمؤمنين عليه السلام عن مسٰائل الي ان قال و سأله عن طول الشمس و القمر و عرضهمٰا قال تسعمائة فرسخ في تسعمائة فرسخ
* ٤٧٤//٦ و قال ابوجعفر عليه السّلام ان الشمس تطلع و معها اربعة املاك منهٰا ملك ينضحها بالماء و لولا ذلك اشتعلت الارض
* ٤٧٤//٧ و قيل له لم صٰارت الشمس احرّ من القمر قال اللّه خلق الشمس من نور النّار قال عليه السلام خلق الشمس من نور النار و خلق القمر من ضوء نور النار فتدبر – منه .
و صفو المٰاء طبقا من هذا و طبقاً من هذا حتي اذا صارت سبعة اطباق البسها لباساً من نار فمن ثم صٰارت احرّ من القمر قيل فالقمر قال ان اللّه خلق القمر من ضوء نور النّار و صفو الماء طبقاً من هذا و طبقاً من هذا حتي اذا صٰارت سبعة اطباق البسهٰا لبٰاساً من ماء فمن ثم صار القمر ابرد من الشمس
* ٤٧٤//٨ و قال في قوله تعٰالي كل في فلك يسبحون يقول يجئ وراء الفلك بالاستدارة
* ٤٧٤//٩ و قال ان موسي سأل ربّه ان يعلمه زوال الشمس فوكل الله بهٰا ملكاً فقال يا موسي قد زالت الشمس فقال موسي متي فقال حين اخبرتك و قد سارت خمسمائة عام
* ٤٧٤//١٠ و قال ابوعبدالله عليه السلام لما خلق اللّه عز و جل القمر كتب عليه لا اله الا اللّه محمد رسول الله علي اميرالمؤمنين و هو السواد الذي ترونه
* ٤٧٤//١١ و قال العالم عليه السلام علّة رد الشمس علي اميرالمؤمنين عليه السلام و مٰاطلعت علي اهل الارض كلهم انه جَلَّ اللّٰهُ السّمٰاء بالغمام الا الموضع الذي كان فيه اميرالمؤمنين عليه السلام و اصحابه فانه جلّاه حتي طلعت عليهم
* ٤٧٤//١٢ و قيل للرضا عليه السلام بلغني ان يوم الجمعة اقصر الايام قال كذلك هو قيل جعلت فداك كيف ذلك قال ان اللّه تعالي يجمع ارواح المشركين تحت عين الشمس فاذا ركدت الشمس عذب اللّه ارواح المشركين بركود الشمس سٰاعة فاذا كان يوم الجمعة لايكون للشمس ركود رفع الله عنهم العذاب لفضل يوم الجمعة فلايكون للشمس ركود
(ب‌) )٤٧٥( بٰاب حركة الشمس و القمر * قال الله عز و جل و سخر الشمس و القمر كل يجري لاجل مسمّي
* ٤٧٥//١ و في البحار في خطبة لعلي عليه السلام جعل شمسها اية مبصرة لنهارها و قمرهٰا اية ممحوّة من ليلهٰا فاجراهمٰا في مناقل مجراهمٰا و قدر

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۱۳ *»

مسيرهمٰا في مدارج دَرَجِهمٰا ليميز بين الليل و النهار بهمٰا و ليعلم عدد السنين و الحسٰاب بمقاديرهٰا ثم علّق في جوّهٰا فلكاً و ناط بهٰا زينتها من خفيات دراريّهٰا و مصٰابيح كواكبهٰا و رمي مسترق السمع بثوابت شهبهٰا و اجراها علي اذلال تسخيرهٰا من ثبات ثابتهٰا و مسير سايرهٰا و هبوطها و صعودهٰا و نحوسهٰا و سعودهٰا
* ٤٧٥//٢ و قال في حديث آخر جعلهمٰا يجريان في الفلك و الفلك بحر فيمٰا بين السماء و الارض مستطيل في السمٰاء استطالته ثلث فراسخ يجري في غمره الشمس و القمر كل واحد منهمٰا علي عَجْلَةٍ يقودهمٰا ثلثمائة ملك بيد كل ملك عُرْوَةٌ يَجُرُّونَهمٰا في غمرة ذلك البحر لهم زجل بالتهليل و التسبيح و التقديس لو برز واحد منهمٰا من غمر ذلك البحر لاحرق كل شئ علي وجه الارض حتي الجبال و الصخور و مٰا خلق الله من شئ الخبر
* ٤٧٥//٣ و قال في خطبة ثم زينها بزينة الكواكب و ضيٰاء الثواقب فاجري فيهٰا سرٰاجاً مستطيراً و قمرا منيراً في فلك دٰاير و سقف سٰاير و رقيم مٰاير متحرك – (يم‌) .
* ٤٧٥//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث فجعل فيهٰا البروج و النجوم و منازل الشمس و القمر و اجراها في الفلك
* ٤٧٥//٥ و في حديث المفضل ثم فكر بعد هذا في ارتفاع الشمس و انحطاطها لاقامة هذه الازمنة الاربعة من السنة الي ان قال فكّر الان في تنقل الشمس في البروج الاثني‌عشر لاقامة دور السنة الي ان قال الاتري ان السنة مقدار مسير الشمس من الحمل الي الحمل فبالسنة و اخواتهٰا يُكٰال فيه دلالة ان حركة الفلك كيل الزمان المتشاكل الاجزاء و بها يكال و هو غيرها بالبداهة – منه .
الزمان الي ان قال فكر في هذا الفلك بشمسه و قمره و نجومه و بروجه تدور علي العٰالم في هذا الدوران الدائم بهذا التقدير و الوزن الخبر
(ب‌) )٤٧٦( بٰاب الخسوف و الكسوف
* ٤٧٦//١ قال علي بن الحسين عليهما السّلام ان من الايات التي قدرها الله للناس ممّا يحتاجون اليه البحر الذي خلقه اللّه بين السماء و الارض قال و ان الله قدّر فيه مجٰارِيَ الشمسِ و القمرِ و النجومِ و الكواكبِ ثم قدّر ذلك كلَه علي الفلك ثم وكل بالفلك ملَكاً معه سبعون‌الفَ مَلَكٍ فهم يديرون الفلك فاذا دارت الشمس و القمر و النجوم و الكواكب معه فنزلت في منازلهٰا التي قدرهٰا اللّه لها ليومهٰا و ليلتهٰا و اذا كَثُرَتْ ذنوب العبٰاد و اراد الله ان يستعتبهم يعاتبهم .
باية

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۱۴ *»

من اياته امر الملك الموكل بالفلك ان يزيل الفلك الذي عليه مجاري الشمس و القمر و النجوم و الكواكب فيأمر الملك اولئك السبعينَ‌الالفَ الملك ان يزيلوا الفلك من مجاريه قال فيزيلونه فتصير الشمس في ذلك البحر الذي يجري الفلك فيه فينطمس ضوؤهٰا و يتغير لونهٰا فاذا اراد الله ان يعظم الاية غمست الشمس في البحر علي مٰا يحب اللّه ان يُخوِّفَ خلقه بالاية فذلك عند شدة انكساف الشمس و كذلك يفعل بالقمر فاذا اراد الله ان يُجَلّيَهٰا و يردها الي مجريٰهٰا امر الملك الموكل بالفلك ان يرد الشمس الي مجريٰهٰا فيرد الملك الفلك الي مجراه فيخرج من الماء و هي كدرة و القمر مثل ذلك ثم قال انه لايفزع لهما و لايرهب الا من كان من شيعتنا فاذا كان ذلك فافزعوا الي الله و رٰاجعوه
(ب‌) )٤٧٧( بٰاب معني ركود الشمس
* ٤٧٧//١ في البحٰار سئل ابوجعفر عليه السلام عن ركود الشمس فقال ما اصغر جثتك و اَعْضَل استغلق – (يم‌) .
مسألتك و انك لاهل للجواب ان الشمس اذا طلعت جذبهٰا سبعون‌الفَ مَلَكٍ بعد ان اخذ بكل شعٰاعٍ منهٰا خمسةُ‌الافٍ من الملائكة مٰا بين جٰاذب و دٰافع حتي اذا بلغت الجوّ و جٰازت الكوة قلّبهٰا ملك النور ظهراً لبطن فصار مٰا يلي الارض الي السماء و بلغ شعٰاعهٰا تخوم الارض فعند ذلك نادت الملئكة سبحان الله و لا اله الا الله و الحمد لله الذي لم‌يتخذ صٰاحبة و لا ولداً و لم‌يكن له شريك في الملك و لم‌يكن له ولي من الذل و كبره تكبيراً فقيل جعلت فداك احافظ علي هذا الكلام عند زوال الشمس فقال نعم حافظ عليه كما تحافظ علي عينيك فاذا زالت الشمس صٰارت الملئكة من ورائهٰا يسبحون الله في فلك الجو الي ان تغيب
* ٤٧٧//٢ و في الحدٰائق سئل الصادق عليه السلام عن الشمس كيف تركد كل يوم و لايكون لهٰا يوم الجمعة ركود قال لان الله تعالي جعل يوم الجمعة اضيق الايام فقيل له و لم جعل اضيق الايام قال لانه لايعذب المشركين في ذلك اليوم لحرمته عنده
* ٤٧٧//٣ و قيل للرضا عليه السلام بلغني ان يوم الجمعة اقصر الايام قال كذلك هو قيل جعلت فداك كيف ذلك قال ان الله تعالي يجمع ارواح المشركين تحت عين الشمس فاذا ركدت الشمس عذب ارواح

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۱۵ *»

المشركين بركود الشمس سٰاعة فاذا كان يوم الجمعة لايكون للشمس ركود رفع الله عنهم العذاب لفضل يوم الجمعة فلايكون للشمس ركود
(ب‌) )٤٧٨( بٰاب طالع الدنيا و اشراف الكواكب
* ٤٧٨//١ في البحار عن الاشعث بن حٰاتم قال كنت بخراسٰان حيث اجتمع الرضا عليه السلام و الفضل بن سهل و في خبر اخر قاله (ع‌) لذي‌الرياستين قال المريخ في الجدي – ابن المؤلف محمد .
و المأمون في الايوٰان الحري بمرو فوضعت المائدة فقال الرضا عليه السلام ان رجلا من بني‌اسرائيل سألني بالمدينة فقال النهار خلق قبل ام الليل فما عندكم فاداروا الكلام فلم‌يكن عندهم في ذلك شئ فقال الفضل للرضا اخبرنا بهٰا اصلحك الله قال نعم من القران ام من الحساب قال له الفضل من جهة الحساب فقال قد علمت يا فضل ان طالع الدنيا السرطان و الكواكب في مواضع شرفهٰا فزحل في الميزان و المشتري في السرطان و الشمس في الحمل و القمر في الثور و ذلك يدل علي كينونة الشمس في الحمل في العٰاشر من الطالع في وسط السماء فالنهار خلق قبل الليل و اما من القران فهو في قوله لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر و لا الليل سابق النهار اي قد سبقه النهار

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۱۶ *»

(ا) ابوٰاب مٰا يتعلق بعلم النجوم
(ب‌) )٤٧٩( باب علم النجوم و العمل به و حٰال المنجمين * قال الله عز و جل فنظر نظرة في النجوم
* ٤٧٩//١ و روي انه صلي رسول الله صلي الله عليه و اله صلوة الصبح في الحديبية في اثر سمٰاء مطر – (يم‌) .
كانت من الليل فلما انصرف الناس قال هل تدرون مٰاذا قال ربكم قالوا الله و رسوله اعلم قال ان ربكم يقول من عبادي مؤمن بي و كافر بالكواكب و كافر بي و مؤمن بالكواكب من قال مُطِرنٰا بفضل الله و رحمته فذلك مؤمن بي و كافر بالكواكب و من قال مُطِرنٰا بِنَوْءِ النَوْء سقوط منزل من منازل القمر مع الفجر و طلوع رقيبه من المشرق و يسقط منها في كل ثلث‌عشرة ليلة نجم في المغرب مع طلوع الفجر و يطلع مقابله و تنقضي المنازل مع انقضاء السنة و العرب كانوا ينسبون الحوادث الي هذه الانواء فيقولون مطرنا بنوء كذا و ناء بمعني نهض فالنوء للطالع لا للساقط – منه .
كذا و كذا فذلك كافر بي و مؤمن بالكواكب
* ٤٧٩//٢ و نهي صلي الله عليه و اله عن اتيان العَرّٰاف المنجم و الكاهن – (يم‌) .
و قال من اتاه و صدقه فقد برئ مما انزل الله علي محمد
* ٤٧٩//٣ و عن محمد بن قيس عن ابي‌جعفر عليه السلام قال كان اميرالمؤمنين عليه السلام يقول لاتأخذ بقول عَرّافٍ كاهن- (يم‌). و لا قائفٍ العالم بالقيافة – (يم‌) .
و لا لِصّ و لااقبل شهٰادة فاسق الا علي نفسه
* ٤٧٩//٤ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن قوله تعالي و مايؤمن اكثرهم بالله الا و هم مشركون قال كانوا يقولون يُمْطِرُ نَوْءُ كذا و نَوْءُ كذا لايمطر و منها انهم كانوا يأتون العُرَفٰاءَ الكهنة – (يم‌) .
فيصدقونهم بما يقولون
* ٤٧٩//٥ اقول في البحار قال ابوعبدالله عليه السلام سئل رسول الله صلي الله عليه و اله عن الساعة فقال عند ايمٰانٍ بالنجومِ و تكذيبٍ بالقدر
* ٤٧٩//٦ و قال علي عليه السلام كانوا اذا مُطِرُوا قالوا مُطِرنٰا بنوء كذا و كذا فانزل الله و تجعلون شكركم انكم تكذبون
* ٤٧٩//٧ و دخل رجل علي علي بن الحسين عليه السلام فقال عليه السلام له من انت قال انا منجم قال فانت عَرّٰافٌ الخبر
* ٤٧٩//٨ و قال الذنوب

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۱۷ *»

التي تظلم الهواء السحر و الكهٰانة و الايمان بالنجوم و التكذيب بالقدر
* ٤٧٩//٩ و قال ابوجعفر عليه السلام ثلثة من عمل الجاهلية الفخر بالانساب و الطعن في الاحسٰاب و الاستسقٰاء بالاَنْوٰاء
* ٤٧٩//١٠ و قيل لابي‌عبدالله عليه السلام في حديث فما تقول في علم النجوم قال هو علم قَلَّتْ منافعهُ و كثرت مضرّاتُه لانه لايُدْفَعُ به المقدور و لايُتَّقٰي به المحذور ان اخبر المنجم بالبلاء لم‌يُنْجِهِ التحرزُ من القضٰاء و ان اخبر هو بخير لم‌يستطع تعجيلَه و ان حَدَث به سوء لم‌يمكنه صرفُهُ و المنجم يُضٰادُّ الله في علمه بزعمه اَنَّهُ يَردُّ قضاء الله عن خلقه
* ٤٧٩//١١ و قال المنجم ملعون و الكاهن في المصابيح عن عايشة قالت سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول ان الملئكة تنزل في العنان و هو السحاب فيذكر الامر قضي في السماء فتسترق الشياطين السمع فتسمعهم فتوحيه الي الكهان فيكذبون معها مائة كذبة من عند انفسهم ، و قال من اتي عرافا فسأله عن الشي‌ء لم‌تقبل له صلوة اربعين ليلة ، و قال من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد – منه .
ملعون و الساحر ملعون و المُغَنّيَةُ ملعونة و من اوٰاهٰا ملعون و آكل كسبِهٰا ملعون
* ٤٧٩//١٢ و قال المنجم كالكٰاهن و الكاهن كالساحر و الساحر كالكٰافر و الكافر في النار
* ٤٧٩//١٣ و قيل له جعلت فداك ان الناس يقولون ان النجوم لايحل النظر فيهٰا و هو يُعْجِبُن۪ي فان كان تضر بديني فلا حٰاجة لي في شي‌ءٍ يضر بديني فواللّٰه اني لاشتهيهٰا و اشتهي النظر فيهٰا فقال ليس كما يقولون لاتضرّ بدينك ثم قال انكم تنظرون في شي‌ءٍ منها كثيره لايدرك و قليله لاينتفع به تحسبون علي طالع القمر ثم قال اتدري كم بين المشتري و الزهرة من دقيقة قيل لا والله قيل افتدري كم بين الزهرة و بين القمر من دقيقة قيل لا والله قال افتدري كم بين الشمس و بين السكينة من دقيقة قيل لا واللّه ماسمعته من احدٍ من المنجمين قط قال افتدري كم بين السكينة و بين اللوح المحفوظ من دقيقة قيل لا مٰاسمعته من منجم قط قال ما بين كل واحد منهمٰا الي صٰاحبه ستين او تسعين دقيقة شك الرّاوي ثم قال يا فلان هذا حساب اذا حسبه الرجل و وقع عليه عرف القصبة التي في وسط الاَجَمَةِ و عدد مٰا عن يمينهٰا و عدد مٰا عن يسٰارهٰا و عدد مٰا خلفهٰا و عدد ما امٰامهٰا حتي لايخفي عليه من قَصَبِ الاَجَمَةِ واحدة
* ٤٧٩//١٤ و سئل عن النجوم فقال مٰايعلمهٰا الا اهل بيت من العرب و اهل بيت من الهند
* ٤٧٩//١٥ و قال في حديث لمنجم ما بال العسكرين يلتقيان في هذا حاسب منجم – (يم‌) .
و في هذا حٰاسب فيحسب هذا لصٰاحبه بالظفر و يحسب هذا لصٰاحبه بالظفر ثم يلتقيان فيهزم احدهما الاخر فاين كانت النجوم فقال لا والله

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۱۸ *»

مااعلم ذلك فقال عليه السلام صدقت ان اصل الحساب حق و لكن لايعلم ذلك الا من علم مواليد الخلق كلهم
* ٤٧٩//١٦ و سئل عن النجوم احق هي فقال نعم ان الله عز و جل بعث المشتري الي الارض في صورة رجل فاخذ رجلاً من العجم فعلمه النجوم حتي ظن انه قد بلغ ثم قال له انظر اين المشتري فقال مااراه في الفلك و ماادري اين هو قال فنحّاه و اخذ بيد رجل من الهند فعلّمه حتي ظن انه قد بلغ و قال انظر الي المشتري اين هو فقال ان حسابي ليدلّ علي انّك انت المشتري فَشَهَقَ صاح – (يم‌) .
شهقة صيحة – (يم‌) .
فمات و ورّث علمه اهله فالعلم هنٰاك
* ٤٧٩//١٧ و قيل له انّي قد ابتليت بهذا العلم فاريد الحاجة فاذا نظرت الي الطالع و رأيت الطالعَ الشرَ جلست و لم‌اذهب فيهٰا و اذا رأيت الطالعَ الخيرَ ذهبت في الحاجة فقال له تقضي قال نعم قال اَحْرِقْ كتبك
(ب‌) )٤٨٠( بٰاب الطيرة و كفّارتهٰا * قال الله عز و جل قالوا اطّيّرنا بك و بمن معك قال طائركم عند الله بل انتم قوم تفتنون * و قال قالوا انّا تطيّرنا بكم لئن لم‌تنتهوا لنرجمنكم الي مسرفون
* ٤٨٠//١ و قال النبي صلي الله عليه و اله اذا تطيّرت فامض و اذا ظننت فلاتقض
* ٤٨٠//٢ اقول في البحار قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله رفع عن امتي تسعة الخطاء و النسيان و ما اكرهوا عليه و ما لايعلمون و ما لايطيقون و ما اضطرّوا اليه و الحسد و الطِيرَةُ ما يتشأم به من الفال الردي‌ء – (يم‌) .
و التفكر في الوسوسة في الخلق ما لم‌ينطِق بشفة
* ٤٨٠//٣ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الجمال يكون بها الجرب اَعْزِلُها من ابلي مخافة ان يُعْديَهٰا جربهٰا و الدابة ربّمٰا صَفَّرتُ صوتت – (يم‌) .
لها حتي

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۱۹ *»

تشرب المٰاء فقال ابوعبدالله عليه السّلام ان اعرابيّاً اتي رسول اللّه صلي اللّه عليه و اله فقال يا رسول اللّه اني اصيب الشاة و البقرة و الناقة بالثمن اليسير و بهٰا جَرَبٌ فاكرَهُ شراءَها مخافَةَ ان يُعْد۪ي ذلك الجرب ابلي و غنمي فقال رسول اللّه صلي اللّه عليه و اله يا اعرابي فمن اَعْدٰي الاول ثم قال رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله لا عَدْوٰي اسم لما يجاوز من المرض الي غير صاحبه – (يم‌) .
و لا طِيرَةَ و لا هامةَ طير يسمي صدي ايضا – (يم‌) .
في المصابيح عن جابر قال سمعت النبي صلي الله عليه و سلم لا عدوي و لا هامة و لا صفر و لا غول ، و عن ابن‌عباس قال كان رسول الله صلي الله عليه و سلم يتفأل و لايتطير و كان يحب الاسم الحسن ، و عنه العيافة و الطرق و الطيرة من الجبت ، و عنه الطيرة شرك قاله ثلثا ، و عن جابر ان رسول الله صلي الله عليه و اله اخذ بيد مجذوم فوضعها معه في قصعته و قال كل ثقة بالله و توكلا عليه ، و عن انس قال رجل يا رسول الله انا كنا في دار كثير فيها عددنا و اموالنا فتحولنا الي دار قل فيها عددنا و اموالنا فقال عليه السلام ذروها ذميمة و قيل له يا رسول الله ارض عندنا يقال لها ابين هي ارض ريعنا و ميرتنا و ان وباها شديد فقال دعها عنك فان من القرف التلف – منه .
و القَرَف مخالطة الوباء اي من القرف يكون التلف – منه .
الهامة طير كان العرب يزعمون ان روح القتيل يصير هامة فتصيح علي قبره اسقوني اسقوني فاذا اخذ بثاره طار و يريد اسقوني من دم القاتل و قيل هو البومة يتشأم بها و قيل هي الصدي و كانوا يتشأمون به – منه .
و لا شُؤمَ نقيض اليمن – (يم‌) .
و لا صَفَرَ صوت .
قوله و لا صفر قيل في معناه ان صفر دود في المعدة يوذي عند الجوع و يعدي علي زعم العرب فنفاه و قيل نسي‌ء محرم الي صفر و قيل هو الصفر المعروف يعني لا شأمة فيه و ليس شهر صفر نحساً – منه .
و لا رضاعَ بعد فصال و لا تعرّب بعد هجرة و لا صمتَ يوماً الي الليل و لا طلاقَ قبل نكاح و لا عتقَ قبل ملك و لا يتمَ بعد ادراك
* ٤٨٠//٤ و قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله كفارة الطِيَرة التوكل
* ٤٨٠//٥ و قال علي عليه السّلام في كل امرأ واحدة من ثلاث الكِبْرُ و الطِيَرةُ و التَمَنّ۪ي فاذا تطير احدكم فليمض علي طِيَرَتِهِ و ليذكر الله و اذا خشي الكِبْرَ فليأكل مع عبده و خادمه و ليحلب الشاة و اذا تَمَنّٰي فليسأل الله و ليبتهل اليه
* ٤٨٠//٦ و قال ابوعبدالله عليه السلام الطِيَرةُ علي ما تجعلهٰا ان هوّنتها تهوّنت و ان شددتها تشدّدت و ان لم‌تجعلهٰا شيئا لم‌تكن شيئاً
* ٤٨٠//٧ و قال ثلثة لم‌ينج منها نبيّ فمن دونه التفكرُ في الوسوسة في الخلق و الطيرةُ و الحسد الّٰا ان المؤمن لايستعمل حسده
* ٤٨٠//٨ و عن ابي‌الحسن موسي عليه السّلام الشُؤْمُ للمسٰافر في طريقه خمسة ( ستة ، سبعة خ‌ل ) اشيٰاء الغراب الناعق عن يمينه و ( الكلب خ ) الناشر لذنبه و الذئب العاوي الذي يعوي في وجه الرّجل و هو مُقْعٍ علي ذنبه ثم يرتفع ثم ينخفض ثلثا و الظبي السّانِحُ عن يمين الي شمٰال و البُومَةُ الصّٰارخة و المَرأةُ الشَمْطٰاءُ التي ابيض بعض شعر رأسها – (يم‌) .
تلقي فرجَهٰا لعله كناية عن اقبالها الي المسافر – (يم‌) .
و الاتان الانثي من الحمير – (يم‌) .
العضبٰاء المشقوقة الاذن – (يم‌) .
يعني الجدعٰاء من جدع اذنه اذا قطعها – (يم‌) .
فمن اوجس في نفسه منهن شيئاً فليقل اعتصمت بك يا رب من شر ما اجد في نفسي فيعصم من ذلك ، و في روٰايةٍ في نفسي فاعصمني من

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۲۰ *»

ذلك
* ٤٨٠//٩ و في مجالس الصدوق عن الصادق عن ابيه عن ابائه عليهم السلام قال قال النبي صلي الله عليه و آله اوحي الله عز و جل الي داود عليه السلام في ارشاد المفيد عن علي عليه السلام ارجاف العامة بالشي‌ء دليل علي مقدمات كونه – منه .
كما لاتضيق الشمس علي من جلس فيهٰا لاتضيق رحمتي علي من دخل فيهٰا و كما لاتضر الطِيَرةُ من لايتطير منها كذلك لاينجو من الفتنة المتطيِرُون و كما ان اقرب الناس مني يوم القيمة المتواضعون كذلك ابعد الناس مني يوم القيمة المتكبرون
* ٤٨٠//١٠ و في تفسير البرهٰان عن الشيخ ورام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله ثلث لاينجو منهن احد الظن و الطِيَرةُ و الحسد و ساحدثكم بالمخرج من ذلك اذا ظننت فلاتقض و اذا تطيرت فامض اعلم ان مفاد هذه الاخبار ان الطيرة واقعة و ربما تضر فنهوا عن الطيرة و قالوا لا طيرة كما قالوا لا تعرب بعد الهجرة و لا صمت يوما الي الليل و لاجل كونها منهية احتاجت الي الكفارة كما في الخبر فان تطير و ارتكب المحذور يرفع ضررها التوكل و المضي و الدعاء و اما رفعها عن الامة فهو رفع اثمها اذا وردت في الخاطر قهراً كما ان الحسد حرام و رفع عن هذه الامة اثره اذا ورد قهراً و تري انه لم‌ينج منه احد فلاجل ذلك رفع اثمه عن هذه الامة او كان الناس سابقا يتطيرون و يعملون بها و رفعت عن هذه الامة و نهي عنها – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
و اذا حسدت فلاتتبع انتهي . اخرجت هذا الخبر لان صاحب الوسائل روي بعضه و لانه يوافق مضمونه سٰائر الاخبار الصحيحة
(ب‌) )٤٨١( بٰاب انّ الصدقة تدفع اثر النجوم
* ٤٨١//١ في البحٰار عن سُفيان بن عمر قال كنت انظر في النجوم فاعرفها و اعرف الطالع فيدخلني اي يداخل قلبي فساد – (يم‌) .
من ذلك فشكوت ذلك الي ابي‌عبدالله عليه السلام فقال اذا وقع في نفسك شئ فتصدق علي اول مسكين ثم امض فان الله عز و جل يدفع عنك
(ب‌) )٤٨٢( بٰاب سعٰادة زحل و كونه في السّماء السٰابعة
* ٤٨٢//١ في البحار سأل ابوعبدالله عليه السلام رجلاً من اهل اليمن فقال فما زحل عندكم في النجوم فقال اليمٰاني نجم نحس فقال ابوعبدالله عليه السلام لاتقل هذا فانه نجم اميرالمؤمنين عليه السلام و هو نجم الاوصيٰاء عليهم السلام و هو النجم الثاقب الذي قال الله في كتابه فقال اليماني فما معني الثاقب فقال ان مطلعه في السماء السابعة فانه ثقب بضوئه حتي اضٰاء في السماء الدنيا فمن ثم سمّاه اللّه النجم الثاقب
* ٤٨٢//٢ و قال ان الله عز و جل

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۲۱ *»

خلق نجماً في الفلك السابع فخلقه من ماء بٰارد و سائر النجوم الستة الجاريٰات من مٰاء حٰارّ و هو نجم الانبيٰاء و الاوصيٰاء و هو نجم اميرالمؤمنين عليه السّلام يأمر بالخروج من الدنيا و الزهد فيهٰا و يأمر بافتراش التراب و توسُّدِ اللِبْنِ و لباس الخَشِن و اكل الجَشِبِ الخشن – (يم‌) .
و مٰاخلق اللّه نجماً اقربَ الي الله منه
(ب‌) )٤٨٣( بٰاب علة الحرّ و البرد و طبع زحل و المرّيخ
* ٤٨٣//١ في البحار سئل ابوعبداللّه عليه السلام عن الحرّ و البرد ممّ يكونان فقال انّ المريخ كوكب حار و زحل كوكب بٰارد فاذا بدأ المريخ في الارتفاع في الاستيلاء و التربية – (يم‌) .
انحطّ زحل و ذلك في الربيع فلايزالان كذلك كلما ارتفع المريخ درجة انحطّ زحل درجة ثلثة اشهر حتي ينتهي المريخ في الارتفاع في الاستيلاء – (يم‌) .
و ينتهي زحل في الهبوط فَيَجْلُوا المريخ فلذلك يشتد الحر فاذا كان في اخر الصيف و اوان الخريف بدأ زحل في الارتفاع و بدأ المريخ في الهبوط فلايزالان كذلك كلما ارتفع زحل درجة انحط المريخ درجة حتي ينتهي المريخ الي الهبوط و ينتهي زحل في الارتفاع في الاستيلاء – (يم‌) .
فَيَجْلُو زحل و ذلك في اوّل الشتاء و اخر الصيف فلذلك يشتد البرد و كلما ارتفع هذا هبط هذا و كلما هبط هذا ارتفع هذا فاذا كان في الصيف يوم بٰارد فالفعل في ذلك للقمر و اذا كٰان في الشتاء يوم حار فالفعل في ذلك للشمس هذا تقدير العزيز العليم و انا عبد ربّ العٰالمين
(ب‌) )٤٨٤( بٰاب سبّ الايّام و الساعات و غيرهمٰا من الخلق و عدد الساعٰات
* ٤٨٤//١ قال رسول الله صلي الله عليه و آله لاتسبّوا الرّياح فانّها مأمورة و لاتسبّوا الجبٰال و لا السّاعات و لا الايّام و لا اللّيٰالي فَتَأثَموا و ترجِعَ اليكم
* ٤٨٤//٢ و قال في حديث ان الشمس و القمر آيتان من آيات اللّٰه يجريان بامره مطيعٰان مما يدل علي ان السموات و الارض مطيعتان لله عز و جل بعد قوله اتينا طائعين ما رواه المجلسي من النهج من خطبة فمن شواهد خلقه خلق السموات موطدات بلا عمد قائمات بلا سند دعاهن فاجبن طائعات مذعنات غير متلكئات و لا مبطئات و لولا اقرارهن بالربوبية و اذعانهن بالطواعية لماجعلهن موضعا لعرشه و لا مسكنا لملئكته و لا مصعدا للكلم الطيب و العمل الصالح من خلقه الخطبة فما شاع بين الناس من سب السماء و نسبة كل جور اليها حتي قتل الانبياء و الاولياء و يشكون منها لايجوز فانها طائعة لله جارية بامر الله فتدبر – منه ادام الله سبحانه ايام افاضته و انارته و افادته و تقويمه العوج .
الخبر
* ٤٨٤//٣ و عن الرّضا

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۲۲ *»

عن آبٰائه عليهم السّلام قال كان رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله اذا رأي الهلال قال ايّها الخلق المطيع الدائب السريع المتصرف في ملكوت الجبروت بالتقدير الدعاء
* ٤٨٤//٤ و من تحف‌العقول ان رجلاً نُكِئَتْ اصبعه و تَلَقّٰاهُ راكب فصَدَمَ دفع – (يم‌) .
كِتْفَه و دخل في زَحْمَةٍ فَخَرِقُوا ثيابه فقال كفاني الله شَرَّكَ فما اَشْأَمَكَ من يوم فقال ابوالحسن اي علي بن محمّد عليه السلام هذا و انت تَغْشٰانٰا تأتينا – (يم‌) .
ترمي بذنبك من لا ذنب له ثم قال ما ذنب الايّام حتي صرتم تَشَأَّمُونَ بهٰا اذا جوزيتم باعمالكم فيهٰا فقال الرجل انا استغفر اللّه فقال واللّه مٰاينفعكم و لكنّ اللّه يعٰاقبكم بذمّهٰا علي ما لا ذم عليهٰا فيه اماعلمت ان الله هو المثيب و المعٰاقب و المجازي بالاعمال فلاتَعُدْ و لاتجعل للايام صنعاً في حكم الله
* ٤٨٤//٥ و عن ورام بن ابي‌فراس قال قال عليه السلام لاتسبوا الدنيا قال المجلسي في البحار ورد في الخبر لاتسبوا الدهر فانه هو الله – منه روحي له الفداء .
فنعم المطية المركوبة مطاه اي ظهره – (يم‌) .
الدنيا للمؤمن عليها يبلغ الخير و بهٰا ينجو من الشر انه اذا قال العبد لعن اللّه الدنيا قالت الدّنيٰا لعن اللّٰه اعصٰانٰا لربّه
* ٤٨٤//٦ و في البحار قال ابوعبدالله عليه السلام ساعات الليل اثنتاعشرة سٰاعة و سٰاعات النّهٰار اثنتاعشرة سٰاعة و افضل سٰاعات الليل و النهار اوقات الصلوات
* ٤٨٤//٧ و في الصحيفة الكاملة السجّاديّة في دعائه اذا نظر الي الهلال ايّها الخلق المطيع الدائب السّريع المتردد في منازل التقدير المتصرف في فلك التدبير آمنت بمن نوّر بك الظلم و اوضح بك البُهَمَ الظلمات – (يم‌) .
و جَعَلَكَ ايةً من آيات ملكه و علامة من علامٰات سلطانه و امتهنك استخدمك – (يم‌) .
بالزيادة و النقصٰان و الطلوع و الافول و الانارة فالكسوف ( و الكسوف خ ) في كل ذلك انت له مطيع و الي ارادته سريع الدعاء
(ب‌) )٤٨٥( بٰاب سعادة الايّام و نحوستهٰا خلاصة الاخبار يوم الاحد يوم الشيعة و يوم غرس و بناء و عشاه للحجامة و يوم الاثنين يوم بني‌امية و يوم سفر و طلب و هو يوم الاعداء و يحتجم فيه بعد العصر و روي فيه المنع من السفر يوم الثلثاء يوم لين و يوم حرب و دم و تقليم الاظفار و يوم بني‌امية علي رواية و شيعتهم علي رواية و يطلب فيه الحوائج و يسافر و يحتجم يوم الاربعاء يوم بني‌العباس و يوم شوم يتطير فيه الناس و يوم الاستحمام و يوم شرب الدواء و لايتنور فيه و يحتجم خلافا لاهل الطيرة بعد العصر و يسافر خلافا لهم و روي منع الحجامة و انحسه اخر اربعاء في الشهر يوم الخميس يوم محبوب مبارك يسافر فيه و ليبكر في طلب الحاجة و يوم الدخول علي الامراء و قضاء الحوائج و الحجامة و يوم شيعة بني‌العباس و يوم الخروج من البيت في الصيف و لا بأس بالخروج للسفر ليلة الجمعة و بكرته مباركة و يقلم فيه الاظفار و يؤخذ من الشارب يوم الجمعة لاتخرج في حاجة و هو يوم خطبة و نكاح و تطيب و تنظيف و هو يوم ساير الناس و روي فيه المنع من الحجامة و رويت رخصة و هو يوم دخول البيت في الشتاء و روي الخروج في الصيف فيه ايضا و هو يوم الخيرات و لايسافر فيه قبل الصلوة و فيه يقلم الاظفار و اخذ الشارب و لايتنور فيه يوم السبت اخرج بعد طلوع الشمس في حاجتك و هو لال‌محمد عليهم السلام و هو يوم مكر و خديعة و السفر و بكرته مباركة و يقلم فيه الاظفار و يؤخذ الشارب و يحتجم – منه عمر الله عز و جل بافاضاته البلاد و انار باناراته سبحانه قلوب العباد .
* ٤٨٥//١ قال علي عليه السّلام اذا اراد احدكم

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۲۳ *»

حٰاجة فَلْيَبْكُرْ يخرج بكرة – (يم‌) .
في طلبهٰا يوم الخميس فان رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله قال اللّهمّ بارك لامتي في بكورهٰا خروجها بكرة – (يم‌) .
يوم الخميس و ليقرأ اذا خرج من بيته الايات من اخر الٰ‌عمران و اية‌الكرسي و انا انزلناه و ام‌الكتاب فان فيهٰا قضاء الحوائج للدنيا و الاخرة
* ٤٨٥//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام كان رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله يسٰافر يوم الخميس قال و قال يوم الخميس يحبه اللّه و ملائكته و رسوله
* ٤٨٥//٣ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام لاتخرج يوم الجمعة في حٰاجة فاذا كان يوم السبت و طلعت الشمس فاخرج في حاجتك
* ٤٨٥//٤ و قال لاتسافر يوم الاثنين و لٰاتطلب فيه الحاجة
* ٤٨٥//٥ اقول في البحٰار قال رسول الله صلي الله عليه و آله خمس خصال تورث البرص النورةُ يومَ الجمعة و يومَ الاربعٰاءِ و التوضؤ و الاغتسال بالماء الذي تسخنه الشمس و الاكل علي الجنابة و غشيان جماعها و اتيانها – (يم‌) .
المرأة في حيضهٰا و الاكل علي الشِبَع
* ٤٨٥//٦ و قال من احتجم يوم الثلثاء لسبع‌عشرة او اربع‌عشرة او لاحدي و عشرين من الشهر كانت له شفاءاً من ادوٰاء السنة كلّهٰا و كانت لمٰا سوي ذلك شفاءاً من وجع الرأس و الاضرٰاس و الجنون و الجذام و البرص
* ٤٨٥//٧ و عن السَكُون۪ي عن جعفر بن محمد عن ابائه عن علي عليهم السّلام قال قال رسول الله صلي اللّه عليه و اله اُطْرُقُوا اهاليكم في كل جمعة بشئ من الفاكهة و اللحم حتي يَفْرَحُوا بالجمعة و كان النبي صلي اللّه عليه و اله اذا خرج في الصّيف من بيتٍ خرج يوم الخميس و اذا اراد ان يدخل البيت في الشِتٰاءِ من البرد دخل يوم الجمعة ، و عن الصدوق قد روي انه كٰان

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۲۴ *»

دخوله و خروجه يوم الجمعة
* ٤٨٥//٨ و عن السَكُوني عن ابي‌عبداللّه عن ابيه عليهما السلام قال قال رسول اللّه صلي الله عليه و اله من قلّم اظفاره يوم الجمعة اخرج الله من انامله الداء و ادخل فيه الدواء ، و عن الصدوق و روي انه لايصيبه جنون و لا جذام و لا برص
* ٤٨٥//٩ و عن الحسين بن علوان عن جعفر عن ابيه عليهما السلام قال كان رسول الله صلي الله عليه و اله يسافر يوم الاثنين و الخميس و يَعْقِدُ فيهما الالوية
* ٤٨٥//١٠ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله يوم الجمعة يوم عبادة فتعبّدوا الله عز و جل فيه و يوم السبت لال‌محمد عليهم السلام و يوم الاحد لشيعتهم و يوم الاثنين يوم بني‌امية و يوم الثلثاء يوم لين و يوم الاربعاء لبني‌العباس و فتحهم و يوم الخميس يوم مبارك بورك لامتي في بكورها خروجها بكرة – (يم‌) .
فيه
* ٤٨٥//١١ و قال احتجم رسول اللّه صلي الله عليه و اله يوم الاثنين و اعطي الحجام بُرّاً
* ٤٨٥//١٢ و في روٰاية كان يحتجم يوم الاثنين بعد العصر
* ٤٨٥//١٣ و عن الكاظم عليه السلام قال رسول اللّه صلي الله عليه و اله من كان متحجما (كذا) فليتحجم (كذا) يوم السّبت
* ٤٨٥//١٤ و عن الرّضٰا عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله اللهم بارك لامّتي في بكورها يوم سبتها و خميسهٰا
* ٤٨٥//١٥ و عنه عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله آخرُ اربَعٰاءَ في الشهر يوم نحس مستمر
* ٤٨٥//١٦ و عنه عن ابائه عليهم السلام قال سأل الشامي اميرالمؤمنين عليه السلام عن الايام و ما يجوز فيها من العمل فقال عليه السلام يوم السبت يوم مكر و خديعة و يوم الاحد يوم غرس و بناء و يوم الاثنين يوم سفر و طلب و يوم الثلثاء يوم حرب و دم و يوم الاربعٰاء يوم شؤم فيه يتطير الناس و يوم الخميس يوم الدخول علي الامراء و قضاء الحوائج و يوم الجمعة يوم خِطْبَةٍ و نكاح
* ٤٨٥//١٧ و عنه في سؤالات الشامي عن اميرالمؤمنين عليه السلام قال اخبرني عن يوم الاربعاء و التطير منه و ثقله و اي اربعٰاءَ هو فقال عليه السلام آخر اربعاء في الشهر و هو المُحٰاقُ اسم ثلث ليال في اخر الشهر – (يم‌) .
و فيه قتل قابيل هابيل اخٰاه و يوم الاربعٰاء اُلْقِيَ ابرٰهيم عليه السّلام في النار و يوم الاربعاء وضعوا المَنْجَن۪يق و يوم الاربعٰاء غَرَّقَ الله فرعون و يوم الاربعاء جعل

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۲۵ *»

الله عز و جل ارض قوم لوط عٰالِيَهٰا سافلها و يوم الاربعٰاء ارسل الله عز و جل الرّيح علي قوم عاد و يوم الاربعاء اصبحت كالصريم المقطوع – (يم‌) .
و يوم الاربعاء سلط الله علي نمرود البَقَّةَ و يوم الاربعاء طلب فرعون موسي ليقتله و يوم الاربعاء خرّ عليهم السقف من فوقهم و يوم الاربعاء امر فرعون بِذَبْحِ الغلمان و يوم الاربعٰاء اُحرِقَ بيت‌المَقْدِس و يوم الاربعاء اُحْرِقَ مسجدُ سليمانَ بن داود باصطخر من كورة فارس و يوم الاربعاء قُتِلَ يحيي بن زكريا و يوم الاربعاء اظل قوم فرعون اَوّلُ العذاب و يوم الاربعٰاء خسف الله عز و جل بقارون و يوم الاربعٰاء ابتلي الله ايوب عليه السلام بذهاب ماله و يوم الاربعاء اُدخِلَ يوسف السجن و يوم الاربعٰاء قال الله عز و جل انّا دمّرناهم و قومهم اجمعين و يوم الاربعاء اخذتهم الصيحة و يوم الاربعٰاء عَقَرُوا الناقة و يوم الاربعاء اُمْطِرَ عليهم حجارةٌ من سجيل و يوم الاربعٰاء شُجَّ النبي صلي الله عليه و اله و كُسِرَتْ رباعِيَتُه و يوم الاربعٰاء اَخَذَتِ العماليق التابوت
* ٤٨٥//١٨ و عن ابي‌عبدالله عن ابائه عن اميرالمؤمنين عليهم السّلام في الجمعة سٰاعة لايحتجم فيها احد الّا مٰات
* ٤٨٥//١٩ و عنه عن ابائه عن اميرالمؤمنين عليهم السلام توقوا الحجامة و النورةَ يومَ الاربعٰاء فان يوم الاربعاء يوم نحسٍ مستمرٍ و فيه خلقت جهنّم
* ٤٨٥//٢٠ و قال ابوعبدالله عليه السّلام لرجل من مواليه يا فلان ما لك لم‌تخرج قال جعلت فداك اليوم الاحد قال و ما للاحد قال الرجل للحديث الذي جاء عن النبي صلي الله عليه و اله احذروا حَدَّ الاحد فان له حدّاً مثل حَدِّ السيف قال كَذَبُوا كذبوا ماقال ذلك رسول الله صلي الله عليه و اله فان الاحد اسم من اسماء اللّه عز و جل قال قلت جعلت فداك فالاثنين قال سمي باسمهمٰا قال الرجل سمي باسمهمٰا و لم‌يكونا فقال له ابوعبداللّٰه عليه السّلام اذا حُدِّثْتَ فافهم ان الله تبارك و تعٰالي قد علم اليوم الذي يقبض فيه نبيه صلي اللّه عليه و اله و اليوم الذي يظلم فيه وصيّه فسماه باسمهمٰا قال قلت فالثلثاء قال خلقت يومَ الثلثاء النارُ و ذلك قوله عز و جل انطلقوا الي ما كنتم به تكذبون انطلقوا الي ظل ذي ثلاثِ شعبٍ لا ظليل و لايغني من اللهب قال قلت فالاربعٰاء قال بنيت اربعة اركان للنار قال قلت فالخميس قال

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۲۶ *»

خلق الله الخمسة يوم الخميس قال قلت فالجمعة قال جمع اللّه عز و جل الخلق لولايتنا يوم الجمعة قال قلت فالسبت قال سبت سبت الملائكة اي رفعوا ايديهم عن كل شغل و تحيروا لله – منه ادام الله سبحانه ايام انارته و افاضته .
الملئكة لربّهٰا يوم السبت فوجدته لم‌يزل واحداً
* ٤٨٥//٢١ و قال السبت لنا و الاحد لشيعتنا و الاثنين اي يوم الاثنين .
لاعدائنا و الثُلُثاءُ لبني‌اميّة و الاربعاء يوم شرب الدّوٰاء و الخميس تقضي فيه الحوٰائج و الجمعة للتنظيف و التطيّب و هو عيد للمسلمين و هو افضل من الفطر و الاضحي و يوم غدير افضل الاعيٰاد و هو الثامن‌عشر من ذي‌الحجة و كان يوم الجمعة و يخرج قائمنا اهل البيت يوم الجمعة و تقوم القيمة يوم الجمعة و ما من عمل افضل يَوْمَ الجمعة من الصّلوة علي محمّد و اله
* ٤٨٥//٢٢ و قال في الرجل يريد ان يعمل شيئاً من الخير مثلَ الصّدقة و الصوم و نَحْوَ هذا قال يستحبّ ان يكون ذلك يَوْمَ الجمعة فان العمل فيه يضاعف
* ٤٨٥//٢٣ و قال يكره السفر و السعي في الحوٰائج يوم الجمعة بكرة من اجل الصلوة فاما بعد الصلوة فجايز يتبرّك به
* ٤٨٥//٢٤ و قال للّه حق علي كل محتلم في كل جمعة اَخْذُ شٰاربه و اظفاره و مَسُّ شئ من الطيب
* ٤٨٥//٢٥ و قال لا بأس بالخروج في السفر ليلة الجمعة
* ٤٨٥//٢٦ و مرّ بقومٍ يحتجمون فقال ما كان عليكم لو اخّرتموه لِعَشيَّةِ الاحد فكان يكون انزل للداء
* ٤٨٥//٢٧ و قال من كان مسافراً فليسافر يوم السبت فلو ان حجراً زال عن جبل يوم السبت لردّه الله الي مكانه و من تعذرت عليه الحوٰائج فليلتمس طلبهٰا يوم الثُلُثٰاء فاِنه اليوم الذّي اَلٰانَ الله فيه الحديد لداود عليه السلام
* ٤٨٥//٢٨ و قال الحجٰامةُ يومَ الاحد فيهٰا شفاء من كل داء
* ٤٨٥//٢٩ و قال الحجٰامةُ يوم الاثنين من اخر النهار تَسُلُّ الداء سلّا من البدن
* ٤٨٥//٣٠ و قيل له لايّ شئ يصٰام يوم الاربعٰاء قال لان النّار خلقت يوم الاربعٰاء
* ٤٨٥//٣١ و رؤي احتجم يوم الاربعٰاء بعد العصر
* ٤٨٥//٣٢ و رؤي في يوم خميس و هو يحتجم فقيل له يا ابن رسول الله تحتجم في يوم الخميس قال نعم من كان منكم محتجماً فليحتجم في يوم الخميس فان كلَ عَشيَّةِ جُمُعَةٍ يبتدر الدم فَرَقاً من القيمة و لايرجع الي وكره الي غداة الخميس
* ٤٨٥//٣٣ و قال من احتجم في اخر خميس من الشهر في اول النّهار سُلَّ عنه الداء سلّاً
* ٤٨٥//٣٤ و قال من قصّ اظافيره يوم الخميس و ترك

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۲۷ *»

واحدة ليوم الجُمُعة نفي الله عنه الفقر
* ٤٨٥//٣٥ و قال ان الدم يجتمع في موضع الحجامة يوم الخميس فاذا زالت الشمس تفرق فخذ حظك من الحجٰامة قبل الزوال
* ٤٨٥//٣٦ و عن الرضا عن ابيه عن جعفر بن محمد عليهم السلام قال السبت لنا و الاحد لشيعتنا و الاثنين لبني‌اميّة و الثلثاء لشيعتهم و الاربعٰاء لبني‌العبّاس و الخميس لشيعتهم و الجمعة لساير الناس جميعاً و ليس فيه سفر قال الله تبارك و تعالي فاذا قضيت الصّلوة فانتشروا في الارض و ابتغوا من فضل الله يعني يوم السبت
* ٤٨٥//٣٧ و جاء رجل الي موسي بن جعفر عليه السلام فقال له جعلت فداك اني اريد الخروج فادع لي فقال و متي تخرج قال يوم الاثنين فقال له و لم تخرج يوم الاثنين قال اطلب فيه البركة لان رسول اللّه صلي الله عليه و اله ولد يوم الاثنين فقال كَذَبُوا وُلِدَ رسول الله صلي الله عليه و اله يومَ الجُمُعة فيه ان النبي صلي الله عليه و اله تولد يوم الجمعة – منه دام مجده العٰالي .
و ما من يومٍ اعظم شُؤماً من يوم الاثنين يوم مات فيه رسول الله صلي الله عليه و اله و انقطع فيه وحي السّماء و ظُلِمْنٰا فيه حقَنا الاادلّك علي يومٍ سهلٍ اَلٰان الله لداود فيه الحديد فقال الرجل بلي جعلت فداك فقال اخرج يوم الثُلُثٰاء
* ٤٨٥//٣٨ و رؤي احتجم يوم الاربعٰاء و هو محموم فلم‌تتركه الحمي فاحتجم يوم الجمعة فتركته الحمّي
* ٤٨٥//٣٩ و رؤي يحتجم يوم الجمعة فقيل جعلت فداك تحتجم يوم الجمعة قال اقرأ اية الكرسي فاذا هاج بك الدم ليلاً كان او نهاراً فاقرأ اية الكرسي و احتجم
* ٤٨٥//٤٠ و قال ابوالحسن الرضا عليه السلام قلّموا اظفاركم يوم الثلثاء و استحموا يوم الاربعٰاء و اصيبوا من الحجٰامة حاجتكم يوم الخميس و تطيّبوا باطيب طيبكم يوم الجُمُعةِ
* ٤٨٥//٤١ و ف۪ي روٰاية و احتجموا يوم الاربعٰاء و اصيبوا من الحمام يوم الخميس
* ٤٨٥//٤٢ و رؤي في يوم الجمعة في وقت الزوال علي ظهر الطريق يحتجم و هو محرم
* ٤٨٥//٤٣ و قال يوم الاربعاء يوم نحس مستمرّ من احتجم فيه خيف ان تخضر محٰاجِمُهُ و من انتار فيه خيف عليه البرص
* ٤٨٥//٤٤ و كتب الي ابي‌الحسن الثاني عليه السلام يُسأل عن الخروج يوم الاربعٰاء لٰايدور فكتب عليه السلام من خرج يوم الاربعٰاء لايدور خلافاً علي اهل الطِيَرَةِ وُقِيَ من كل آفةٍ و عوفي من كلّ عٰاهةٍ و قضي اللّه له حٰاجته

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۲۸ *»

* ٤٨٥//٤٥ و كتب اليه يسأل عن الحجامة يوم الاربعٰاء لايدور فكتب عليه السّلام من احتجم في يوم الاربعٰاء لايدور خلافاً علي اهل الطِّيرَةِ عُوفِي من كلّ افةٍ و وقي من كلّ عاهةٍ و لم‌تخضر محاجمه
* ٤٨٥//٤٦ و رؤي ابوالحسن علي بن محمد العسكري عليهما السّلام يوم الاربعٰاء و هو يحتجم فقيل له انّ اهل الحرمين يروون عن رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله انّه قال من احتجم يوم الاربعٰاء فاصابه بيٰاض فلايلومن الا نفسه فقال كَذَبُوا انما يصيب ذلك من حملته امّه في طمث
* ٤٨٥//٤٧ و قيل له حديث يروي عن النّبي صلّي اللّه عليه و اله لااعرف معنٰاه قال و مٰا هو فقيل قوله لاتُعادُوا الايّام فتُعٰاد۪يكم ما معنٰاه فقال نعم الايام نحن ما قامت السّمٰوٰات و الارض فالسّبت اسم رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله و الاحد كناية عن اميرالمؤمنين عليه السّلام و الاثنين الحسن و الحسين و الثُلُثٰاءُ علي بن الحسين و محمد بن عليّ و جعفر بن محمد و الاربعاء موسي بن جعفر و علي بن موسي و محمد بن عليّ و انا و الخميس ابني الحسن بن عليّ و الجمعة ابن ابني و اليه تجتمع عِصٰابةُ الحقّ هو الذي يملأهٰا قسطاً و عدلاً كما ملئت ظلماً و جوراً فهذا معني الايّام فلاتعٰادوهم في الدنيا فيعادوكم في الاخرة ثم قال عليه السلام وَدِّعْ و اخرج فلااٰمَنُ عليك
(ب‌) )٤٨٦( بٰاب بركة البكور
* ٤٨٦//١ عن محمد بن علي بن موسي عن ابيه عن آبٰائه عن اميرالمؤمنين عليهم السلام قال بعثني رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله علي اليمن فقال ل۪ي و هو يوصيني ماحٰار ماتحير – (يم‌) .
من استخار و لانَدِمَ من استشار يا علي عليك بالدُّلْجَةِ السير من اول الليل – (يم‌) .
فان الارض تطوي بالليل ما لاتطوي بالنهار يا علي اُغْدُ علي اسم اللّه فان اللّه تعٰالي بارك لامتي في بكورها
* ٤٨٦//٢ و عن الرضا عن ابائه عليهم السّلام عن النّبي صلي اللّه عليه و آله باكروا ائتوا بكرة – (يم‌) .
بالحوٰائج فانها مُيَسَّرَة الخبر
* ٤٨٦//٣ و عنه عن ابٰائه عليهم السّلام قال رسول الله صلي اللّه عليه و اله اللّهمّ بارك لامّتي في بكورهٰا خروجها بكرة – (يم‌) .
يوم سبتهٰا و خميسهٰا
(ب‌) )٤٨٧( بٰاب مٰا روي في الشهور
* ٤٨٧//١ في البحار عن النبي صلي اللّه عليه و اله ايّها الناس ان الزمان قد استدٰار فهو اليوم كهيئة يوم خلق اللّه السموات و الارضين و انّ

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۲۹ *»

عدّة الشهور عند اللّه اثناعشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السّمٰوٰات و الارض منهٰا اربعة حرم رجب مفرد (ظ) الّذي بين جُمٰادٰي و شَعْبٰان و ذوالقَعْدَةِ و ذوالحِجَةِ و المحرّمِ فلاتظلموا فيهنّ انفسكم فان النسيئَ زيٰادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلّونه عٰاماً و يحرّمونه عٰاماً ليواطئوا عدّة ما حرّم اللّه فكانوا يحرّمون المحرّم عاماً و يستحلّون صفر و يحرّمون صفر عٰاماً و يستحلّون المحرّم
* ٤٨٧//٢ و قال ابوجعفر عليه السّلام انّ اللّه خلق الشهور اثنَي‌عَشَرَ شهراً و هي ثلثمائة و ستون يوماً فحَجَزَ منع – (يم‌) .
منهٰا ستّة ايّام خلق ف۪يهٰا السمٰوات و الارضين فمن ثم تقٰاصرت الشهور
* ٤٨٧//٣ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام شهر رمضٰان رأس السّنة
* ٤٨٧//٤ و قال ان عدة الشهور عند الله اثناعشر شهراً في كتاب اللّه يوم خلق السّمٰوات و الارض فغرة الشهور شهر اللّه شهر رمضٰان و قلب شهر رمضٰان ليلة القدر و نزل القران في اول ليلة من شهر رمضٰان فاستقبل الشهر بالقران
* ٤٨٧//٥ و قال في قول اللّه عز و جل انّ عدة الشهور الاية المحرم و صفر و ربيع‌الاول و ربيع‌الاخر و جُمادي‌الاوّل و جُمادٰي‌الٰاخر و رجب و شعبٰان و شهر رمضٰان و شوال و ذُوالقَعْدَة و ذُوالحِجَةِ منهٰا اربعة حرم هي اشهر السياحة – (يم‌) .
عشرون من ذي‌الحجة و المحرم و صفر و شهر ربيع‌الاوّل و عشر من شهر ربيع‌الٰاخر
* ٤٨٧//٦ و قال في حديث ان الله تعٰالي خلق السنة ثلثَمائةٍ و ستين يوماً و خلق السّمٰوٰاتِ و الارض في ستةِ ايّام فحجزها منعها – (يم‌) .
من ثلثمائة و ستين يوماً فالسنة ثلثمائة و اربعة و خمسون يوماً و شهر رمضٰان ثلثون يوماً لقول اللّه عزّ و جل و لتكملوا العدّة و الكامل تامّ و شوّال تسعة و عشرون يوماً و ذوالقَعْدةِ ثلثون يوماً لقول اللّه تعٰالي و واعدنا موسي ثلثين ليلة فالشهر هكذا ثم هكذا اي شهر تام و شهر ناقص و شهر رمضٰان لاينقص ابداً و شعبٰان لايتم ابداً
(ب‌) )٤٨٨( بٰاب التّزويج ليلاً
* ٤٨٨//١ قال ابوجعفر عليه السلام تزوج باللّيل فان الله جعله سكناً و لاتَطلُب حاجة بالليل فان الليل مظلم ثم قال انّ للطارق لَحَقّا عظيماً و انّ للصّاحب لَحَقّاً عظيماً
* ٤٨٨//٢ و قال الرضا عليه السّلام من السنة التزويج باللّيل لان الله جعل الليل سكناً و النّسٰاء انّما هنّ سكن

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۳۰ *»

(ب‌) )٤٨٩( بٰاب التّزويج ف۪ي ساعةٍ حٰارّةٍ
* ٤٨٩//١ عن ابي‌جعفر عليه السّلام انه اراد ان يتزوج امرأة فكره ذلك ابوه قال فمضيت فتزوّجتها حتي اذا كان بعد ذلك زرتهٰا فنظرت فلم‌ار مٰا يعجبني فقمت اَنْصَرِفُ فبادرتن۪ي القيمة البٰاب لِتُغْلِقَهُ عليّ فقلت لاتُغْلِق۪يه لَك الذي تريدين فلما رجعت الي ابي اخبرته بالامر كيف كٰان فقال يا بني انه ليس عليك الا نِصْفُ المهر و قال انت تزوجتها ف۪ي سٰاعة حٰارة
* ٤٨٩//٢ و بلغ ابٰاجعفر عليه السلام ان رجلاً تزوج في سٰاعة حارة عند نصف النهار فقال ابوجعفر عليه السلام مٰاارٰاهما يتفقان فافترقا
(ب‌) )٤٩٠( باب التزويج و القمر في العقرب و في محاق الشهر
* ٤٩٠//١ قال ابوعبداللّٰه عليه السلام من تزوج امرأةً و القمر في العقرب لم‌ير الحسني
* ٤٩٠//٢ و عن علي بن محمد العسكري عن ابٰائه عليهم السلام في حديث من تزوج في مُحٰاقِ الشهر فَلْيُسَلِّم لسِقطِ الولد
(ب‌) )٤٩١( بٰاب التزويج في شوال عن النبي صلي الله عليه و اله لا هامة و لا صَفَر و فسره بعضهم بصفر الشهور اي لاينبغي ان يتشأم بشهر صفر فان مجازي الخلق باعمالهم هو الله و ليس شأمة للشهر – منه .
* ٤٩١//١ روي ان اميرالمؤمنين دخل بفاطمة بعد وفات اختها رقية زوجة عثمان بسبعة‌عشر يوماً و ذلك بعد رجوعه من بدر و ذلك لايام خلت من شوال ، و روي لستٍّ من ذي‌الحجة
* ٤٩١//٢ و سئل ابوعبدالله عليه السّلام عن التّزويج في شوال فقال انّ النّبيّ صلّي اللّه عليه و آله تزوج بعايشة في شوّال و انما كره ذلك في شوال اهل الزّمن الاوّل و ذلك ان الطاعون كان يقع فيهم في الابكار و المملكات فكرهوه لذلك لا لغيره
(ب‌) )٤٩٢( باب السفر و القمر في العقرب
* ٤٩٢//١ في البحٰار قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام في حديث كان اميرالمؤمنين عليه السلام يكره ان يسٰافر الرجل او يتزوج و القمر في المحٰاق
* ٤٩٢//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام من سٰافر او تزوّج و القمر في العقرب لم‌ير الحسني
(ب‌) )٤٩٣( بٰاب سعٰادة ايام الشهور العربية و نحوستهٰا
* ٤٩٣//١ في البحار عن ابي‌عبداللّه عن ابائه عن اميرالمؤمنين عليهم السلام قال اذا اراد احدكم ان يأتي اهله فليتوقّ اول الاَهِلّة و انصٰاف الشهور فان الشيطان يطلب الولد في هذين الوقتين و الشياطين

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۳۱ *»

يطلبُون الشرك فيهمٰا فيجيئون و يُحبِلُونَ
* ٤٩٣//٢ و عن الصادق عليه السلام اتق الخروج الي السفر يوم الثالث من الشهر و الرابع منه و الحادي و العشرين منه و الخامس و العشرين منه فانّها ايّام منحوسة و كان اميرالمؤمنين عليه السّلام يكره ان يسٰافر الرجل او يتزوّج و القمر في المحٰاق
* ٤٩٣//٣ اقول و روي روايتان عن الصّادق عليه السّلام احديٰهمٰا منقولة من الدروع الواقية و الاخري من المكٰارم و رأيت ان اجمعهمٰا لسهولة الاخذ فلاارمز للدّروع فانّي ابتدأ به و ارمز للمكارم كا : اليوم الاول قال انه خلق فيه ادم و هو يوم مبٰارك لطلب الحوٰائج و للدخول علي السلطان و طلبِ العلم و التزويج و السفر و البيع و الشراء و اتخاذِ الماشية و من هَرَبَ فيه او ضل قُدِرَ عليه الي ثمان ليٰال و المريض فيه يبرأ و المولود يكون سَمْحاً مرزوقاً مباركاً عليه كا سعد يصلح للقاء الامراء و طلب الحوٰائج و الشراء و البيع و الزراعة و السفر اليوم الثان۪ي فيه خُلِقَتْ حوّا من ادم يصلح للتزويج و بِنٰاءِ المنازل و كَتْبِ العهود و السفر و طلبِ الحوائج و الاختيارات و مَنْ مَرِض فيه اَوَّلَ النّهٰار خَفَّ امرُه بخلاف اخره و المولود فيه يكون صالح التربية كٰا يصلح للسفر و طلب الحوٰائج اليوم الثالث انه يومُ نحسٍ مستَمرٍ كامل المرارة – (يم‌) .
نُزِعَ ادمُ و حوا لباسهُمٰا و اخرجٰا من الجنة فاجعل شغلك فيه صلاح امر منزلك و لاتخرج من دارك ان امكنك و اتق فيه السلطانَ و البيعَ و الشراءَ و طلبَ الحوٰائج و المعاملةَ و المشاركةَ و الهاربُ فيه يؤخذ و المريض يَجْهدُ و المولود فيه يكون مرزوقاً طويلَ العمر كا روي لايصلح لشئ جملة اليوم الرّابع انه يوم صٰالح للزرع و الصيد و البِنٰاء و اتخاذ الماشية و يُكْرَهُ فيه السفر فمن سٰافر فيه خيف عليه القتل و السلب او بلاءٌ يصيبه و فيه ولد هابيل و المولود فيه يكون صالحاً مبٰاركاً مٰا عاش و من هَرَبَ فيه عَسُرَ طلبه و لَجَأَ الي من يَمْنَعُه كا صالح للتزويج و يُكْرَهُ السفر فيه اليوم الخامس انه يوم نحس مستَمِرٍ فيه ولد قابيل الشقي الملعون و فيه قتل اخاه و فيه دعا بالويل علي نفسه و هو اوّل من بكي في الارض فلاتعمل فيه عملاً و لاتخرج من منزلك و من حلف فيه كاذباً عُجِّلَ له الجزاء و من ولد فيه صلحت حٰاله كا روي نحس اليوم السّادس انه يوم

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۳۲ *»

صالح للتزويج و من سافر فيه في برّ او بحر رجع الي اهله بما يحبّه جيّد لشراء الماشية و من ضل فيه او اَبَقَ وُجِدَ و من مَرِض فيه بَرِئَ و من ولد فيه صَلَحَتْ تربيته و سَلِم خلص – (يم‌) .
من الافات كا مبارك يصلح للتزويج و طلب الحوٰائج اليوم السابع انه يوم صالح لجميع الامور و من بدا فيه بالكتٰابة اكملها حَذَقاً و من بدا فيه بعمٰارة او غرس حُمِدَتْ عاقبته و من ولد فيه صَلَحَتْ تربيته و وسع عليه رزقه كا مبٰارك مختار يصلح لكل ما يراد و يسعٰي فيه اليوم الثّامن انه يوم صالح لكلّ حٰاجةٍ من بيع او شرٰاءٍ و من دخل فيه علي سلطان قُضيَتْ حٰاجته و يُكْرَهُ فيه ركوب البحر و السفر في البر و الخروج الي الحرب و من ولد فيه صَلَحَتْ ولادته و من هَرَبَ فيه لم‌يُقْدَرْ عليه الا بتعب و من ضل فيه لم‌يُرْشَدْ الا بِجُهْدٍ و المريض فيه يَجْهَد كا يصلح لكل حاجةٍ سوي السفر فانه يُكْرَهُ فيه اليوم التّاسع انه يوم خفيف صٰالح لكل امرٍ تريده فابدأ فيه بالعمل و اقترض فيه وَ ازْرَعْ وَ اغْرِس و من حارب فيه غَلَبَ و من سٰافر فيه رُزِقَ مالاً و راي خيراً و من هَرَبَ فيه نجا و من مَرِضَ فيه ثَقُلَ و من ضل قُدِرَ عليه و من وُلِدَ فيه صَلَحَتْ وِلٰادَتُهُ وَ وُفِّقَ فيه في كل حالاته كا مبارك يصلح لكل ما يريده الانسان و من سٰافر فيه رُزِقَ مٰالاً و يري في سفره كل خير اليوم العٰاشر انّه ولد فيه نوح عليه السلام و من ولد فيه يَكْبَرُ و يَهْرَمُ و يُرْزَقُ و يَصْلُحُ للبيع و الشراء و السفر و الضالة فيه تُوجَدُ و الهارب فيه يُظْفَرُ به و يُحْبَسُ و ينبغي للمريض فيه ان يوصي كا صالح لكلّ حٰاجةٍ سوي الدخول علي السلطان و من فرّ فيه من السلطان اُخِذَ و من ضلّت له ضالّةٌ وجدهٰا و هو جيد للشراء و البيع و من مَرِض فيه برئ اليوم الحادي‌عشر انه ولد فيه شيث صالح لابتداء العمل و البيع و الشراء و السفر و يجتنب فيه الدخول علي السّلطان و من هَرَبَ فيه رَجَعَ طائعاً و من مَرِض فيه يوشك ان يَبْرأ و من ضلّ فيه سَلِمَ و من ولد فيه طابت ع۪يشتُه غير انه لايموت حتي يفتقر و يَهْرَبَ من سلطان كا يصلُحُ للشراء و البيع و لجميع الحوائج و للسفر ما خلا الدخول علي السلطان و ان التواري فيه يَصْلُحُ اليوم الثاني‌عشر انه يوم صالح للتزويج و فتحِ الحوانيتِ و الشركةِ و ركوبِ البحٰار و يجتنب فيه الوَسٰاطةَ بين الناس و المريضُ

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۳۳ *»

يوشك ان يبرأ و المولودُ فيه يكون هَيِّنَ التربيةِ كا يوم صالح مبٰارك فاطلبوا ف۪يه حوٰائجكم و اسعوا لها فانها تقضي اليوم الثالث‌عشر انه يوم نحس فاتق فيه المنازَعَةَ و الحكومة و لقاء السلطان و كل امر و لاتَدْهُنْ فيه رأساً و لاتَحْلِق فيه شعرا و من ضل فيه او هرب سَلِمَ و من مَرِض فيه اَجْهَدَ و المولود فيه ذُكِرَ انه لايعيش كا يوم نحس فاتقوا فيه جميع الاعمٰال اليوم الرّابع‌عشر انه يوم صالح لكلّ شئ و من ولد فيه يكون غَشُوماً و هو جيّد لطلب العلم و البيع و الشراء و السفر و الاستقراض و ركوب البحر و من هَرَبَ فيه اُخِذَ و من مرض فيه برئ ان شاء اللّه كا جيّد للحوٰائج و لكلّ عمل اليوم الخامس‌عشر انه يوم صالح لكلّ الامور الا من ارٰاد ان يستقرض او يُقْرِضَ و من مرض فيه برئ عاجلاً و من هَرَبَ فيه ظُفِرَ بِهِ و المولود فيه يكون الثغ اللثغة كغرفة حُبْسة في اللسان حتي تصير الراء لاما او غينا او السين ثاءاً او التحول من حرف الي حرف او ان لايتم رفع لسانه و فيه ثقل و النعت الثغ – معيار .
او اخرس كا صٰالح لكلّ حاجةٍ تريدهٰا فاطلبوا فيه حوائجكم فانها تُقْضٰي اليوم الساّدس‌عشر انه يوم نحس لايصلح لشئ سوي الابنية و الاَسٰاسٰات من سافر فيه هلك و من هَرَبَ فيه رَجَعَ و من ضل سَلِمَ و من مَرِض فيه بَرِئَ سريعاً و المولود يكون مجنوناً ان ولد قبل الزوال و ان ولد بعد الزوال صَلَحَتْ حاله كا روي مذموم لكلّ شئ اليوم السّابع‌عشر انّه يوم متوسط و احذر فيه المنازَعة و القرض اسم ما يعطي من المال – (يم‌) .
و الاستقراض فمن اقرض فيه شيئا لم‌يُرَدَّ اليه و من استقرض لم‌يَرُدَّهُ و من وُلد فيه صَلَحَتْ حٰاله كا صاف مختار فاطلبوا فيه مٰا شئتم و تزوّجوا و بيعوا و اشتروا و ازرعوا و ابنوا و ادخلوا علي السلطان في حوائجكم فانها تقضي اليوم الثامن‌عشر انه يوم سعيد صٰالح لكلّ شئ من بيع او شراء او زرع او سفر و من خاصم فيه عدوّه ظفر به و القرض فيه يردّ و المريض يَبْرَأُ و من وُلِدَ فيه صَلَحَتْ حٰاله كا مختار صالح للسفر و طلب الحوائج و من خاصم فيه عدوّه خصمه و غلبه و ظفر به بقدرة اللّه اليوم التاسع‌عشر انّه يوم سعيد ولد فيه اسحق و هو صالح للسفر و المعاش و الحوٰائج و تَعَلُّمِ العلمِ و شراء الرقيق و الماشية الابل و الغنم و قيل و البقر – (يم‌) .
و من ضلّ فيه او هَرَبَ قُدِرَ عليه بعد خمس‌عشرة ليلة و من وُلِدَ فيه يكون صالحاً موفّقا للخيرات كا مختار صٰالح لكلّ

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۳۴ *»

عمل و من ولد فيه يكون مبٰاركاً اليوم العشرون انه يوم متوسّط صالح للسفر و قضاء الحوائج و البِناء و وضع الاسٰاس و غرس الشجر و الكَرْم و اتخاذ الماشية و من هَرَبَ فيه بعد دركه و من ضَلّ فيه خ۪يف امرُهُ و من مرِض فيه صَعُبَ مرضُهُ و من وُلِدَ فيه صَعُب ع۪يشَته كا جيد مختار للحوائج و السفر و البناء و الغرس و الدّخول الي السلطان يوم مبٰارك بمشيّة الله اليوم الحادي و العشرون انّه يوم نحس رديّ فلاتطلب فيه حٰاجة و اتق فيه السلطان و من سافر فيه خيف عليه و من ولد فيه يكون فقيراً محتاجاً كا يوم نحس مستمر كامل المرارة – (يم‌) .
اليوم الثاني و العشرون انه يوم صالح لقضٰاء الحوائج و البيع و الشراء و الدخول علي السلطان و الصّدقة فيه مقبولة و المريض فيه يبرأ سريعاً و المسافر فيه يرجع معٰافٰي كا مختار صالح للشراء و البيع و لقاء السّلطان و السفر و الصّدقة اليوم الثالث و العشرون انه ولد فيه يوسف عليه السّلام و هو يوم صالح لطلب الحوائج و التجارة و التزويج و الدخول علي السلطان و من سافر فيه غَنِمَ و اصٰاب خيراً و من ولد فيه كان حَسَنَ التربية كا مختار جيّد خاصة للتّزويج و التجارات كلّها و الدخول علي السلطان اليوم الرابع و العشرون انه يوم رديّ نحس ولد فيه فرعون فلاتطلب فيه امراً من الامور و من ولد فيه نَكِدَ عسر و اشتد – (يم‌) .
عَيْشُهُ و لم‌يوفق لخير و يقتل اخر عمره او يَغرَقُ و المريض فيه يطول مرضه كا يوم مشوم اليوم الخامس و العشرون انه يوم نحس رديّ فاحفظ نفسك فيه و لاتطلب فيه حٰاجةً فانه يوم شديد البلاء ضرب اللّه فيه اهل مصر بالايٰات مع فرعون و المريض فيه يَجْهَدُ يجد المشقة – (يم‌) .
و المولود فيه يكون مبٰاركاً مرزوقاً نجيباً و تصيبه علة شديدة و يَسْلَمُ منهٰا كا رديّ مذموم يحذر فيه من كلّ شي‌ءٍ اليوم السادس و العشرون انه يوم صالح يصلح للسفر و لكل امرٍ يراد الا التزويج فمن تزوّج فيه فارق زوجته لان فيه انفلق البحر لموسي عليه السلام و لاتدخل فيه علي اهلك اذا قدمت من سفر و المريض فيه يَجْهَدُ ينال المشقة – (يم‌) .
و المولود فيه يطول عمره كا صالح لكلّ حٰاجةٍ سوي التزويج و السفر و عليكم بالصدقة فانّكم تنتفعون بهٰا اليوم السابع و العشرون انه يوم صٰالح لكلّ امرٍ و المولود فيه يكون حسناً جميلاً طويل العمر كثير الخير قريباً الي النّاس مُحَبَّباً اليهم

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۳۵ *»

كا جيد مختار للحوائج و كل ما يرٰاد و لقاء السلطان اليوم الثامن و العشرون انه يوم صالح لكلّ امرٍ ولد فيه يعقوب عليه السّلام فمن ولد فيه يكون محزوناً و تصيبه الغموم و يبتلي في بدنه كا ممزوج اليوم التاسع و العشرون انه يوم صالح لكلّ امرٍ و من ولد فيه يكون حليماً و من سافر فيه اصاب مالاً جزيلاً و من مَرِضَ فيه بَرِئَ سريعاً و لاتكتب فيه وصيّة كا مختار جيّد لكلّ حٰاجة ما خلا الكاتب فانه يكره له ذلك و لااري له ان يسعي في حٰاجةٍ ان قدر علي ذلك و من مَرِضَ فيه بَرِئَ سريعاً و من سافر فيه اصاب مالاً كثيراً و من اَبَقَ فيه رجع اليوم الثلثون انه يوم جيد للبيع و الشراء و التزويج و من ولد فيه يكون حليماً مباركاً و تعسّر تربيته و يسوء خلقه و يُرزَق رزقا يُمْنَعُ مِنه و من هَرَبَ فيه اُخِذَ و من ضلت له ضالة وجدهٰا و مَن اقترض فيه شيئاً رَدَّهُ سريعاً كا مختار جيد لكل شئ و لكل حاجةٍ من شراء و بيع و زرع و تزويج و من مَرِضَ فيه بَرِئَ سريعاً و من وُلِدَ فيه يكون حليماً مبٰاركاً و يرتفع امره و يكون صادِقَ اللّسٰان صاحبَ وفاء
(ب‌) )٤٩٤( بٰاب ما يتقي من محذور الايٰام
* ٤٩٤//١ عن ابي‌جعفر عليه السّلام كان علي بن الحسين عليهما السلام اذا اراد الخروج الي بعض امواله اشتري السّلٰامة من اللّه عز و جل بمٰا تيسّر له و يكون ذلك اذا وضع رجلَه في الركاب و اذا سلّمه الله فانصرف حَمِدَ اللّه عز و جل و شَكَرَهُ و تصدّق بمٰا تيسّر له
* ٤٩٤//٢ و قال ابوعبدالله عليه السّلام تصدق و اخرج اَيَّ يوم شئت
* ٤٩٤//٣ و دخل رجل علي ابي‌الحسن العسكري عليه السّلام يوم الثلثاء فقال لم‌ارك امس قال كرهت الخروج في يوم الاثنين قال من احب ان يقيه الله شر يوم الاثنين فليقرأ في اول ركعة من صلوة الغداة هل اتي علي الانسان ثم قرأ ابوالحسن عليه السلام فوقيهم الله شر ذلك اليوم الاية
* ٤٩٤//٤ اقول في البحار سئل ابوعبداللّه عليه السّلام ايكره السفر في شئ من الايام المكروهة الاربعاء او غيره قال افتتح سفرك بالصدقة و اخرج اذا بدا لك و اقرأ اية الكرسي و احتجم اذا بدا لك
* ٤٩٤//٥ و قال من تصدق بصدقةٍ اذا اصبح دفع الله عنه نحس ذلك اليوم
* ٤٩٤//٦ و قال احدهمٰا عليهما السلام كان ابي اذا خرج يوم الاربعٰاء او في يوم يكرهه الناس من مُحاقٍ او غيره تصدق بصدقة ثم خَرَجَ
* ٤٩٤//٧ و عن سهل بن يعقوب الملقّب بابي‌نواس قال قلت للعسكري عليه السلام ذات يوم يا سيّدي قد

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۳۶ *»

وقع الي اختيارات الايّام عن سيّدنا الصادق عليه السّلام مما حدثني به الحسن بن عبدالله بن مطهر عن محمد بن سليمان الديلمي عن ابيه عن سيدنا الصادق عليه السّلام في كل شهر فاعرضه عليك فقال لي افعل فلما عرضته عليه و صححته قلت له يا سيّدي في اكثر هذه الايّام قواطع عن المقاصد لما ذكر فيهٰا من التحذير و المخاوف فتدلني علي الاحترٰاز من المخاوف فيها فانما تدعوني الضرورة الي التوجه في الحوائج فيهٰا فقال لي يا سهل ان لشيعتنا بولايتنا لعصمة لو سلكوا بهٰا في لجج البحار الغامرة الكثيرة الماء – (يم‌) .
و سباسب المفازة – (يم‌) .
البيداء الفلاة – (يم‌) .
الغايرة قعيرة – (يم‌) .
بين سباع و ذئاب و اعادي الجن و الانس لامنوا من مخاوفهم بولايتهم لنا فثق بالله عز و جل و اخلص في الولاء لائمتك الطاهرين و توجه حيث شئت وَ اقْصُدْ مٰا شئت اذا اصبحت و قلت ثلثا اصبحت اللهم معتصماً بذمامك بحرمتك – (يم‌) .
المنيع المحكم – (يم‌) .
الذي لايطاول لايغالب في الطول – (يم‌) .
و لايحاوَل لايراد – (يم‌) .
من كل ( شر كل ، نسخة ) طارق الاتي بالليل – (يم‌) .
و غاشم ظالم – (يم‌) .
من ساير من خلقت من الاناسي – (يم‌) .
و مٰا خلقت من ساير الاشياء – (يم‌) .
من خلقك الصّامت و النّاطق في جُنَّةٍ ما يتقي به – (يم‌) .
حال – (يم‌) .
من كل مخوفٍ بلبٰاس اي بدرع – (يم‌) .
بسبب لباس – (يم‌) .
سابغةٍ ( حصينة و هي ، نسخة ) وِلاءِ بدل لباس .
اهل بيت نبيّك ( عليهم السلام ، نسخة ) محتجباً حال – (يم‌) .
من كل قاصدٍ ( لي الي ، نسخة ) الي اذيّةٍ بجدارٍ حصين الاخلاص بدل جدار – (يم‌) .
في الاعتراف بحقّهم و التمسّكِ بحبلهم جميعاً موقناً ان الحق لهم و معهم و فيهم و بهم اوٰال۪ي من والوا ( و اعادي من عادوا ، نسخة ) و اجانب من جٰانبوا فاعذني اللهم بهم من شر كل ما اتّقيه ( يا عظيم حجزت الاعادي عني ببديع السموات و الارض ، نسخة ) انا جعلنا من بين ايديهم سدّاً و من خلفهم سدّاً فاغشيناهم فهم لايبصرون و لٰا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم و قلتها عَشيّا ثلثا حَصُنْتَ في حصن من مخاوفك و امن من محذورك فاذا اردت التوجه في يوم قد حذرت فيه فقدم امام توجهك الحمد للّه ربّ العٰالمين و المعوذتين و اية الكرسي و سورة القدر و اخر اية في سورة ال‌عمران و قل اللهم بك يصول الصائل و بقدرتك

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۳۷ *»

يطول الطائل و لٰا حول لكلّ ذي حول الا بك و لا قوة يمتارهٰا يجلبها – (يم‌) .
ذو قوة الا منك بصفوتك من خلقك و خيرتك من بريّتك محمد نبيك و عترته و سلالته عليه و عليهم السلام صل عليهم و اكفني شر هذا اليوم و ضُرَّهُ و ارزقني خيره و يُمنَه و اقض ل۪ي في مُتَصرَّفَآت۪ي بحسن العٰاقبة و بلوغ المحبة و الظفر بالاُمْنيَّةِ و كفاية الطاغية الغويّة و كل ذي قدرة لي علي اذيّة حتي اكون في جُنَّةٍ و عصمة من كل بلاء و نقمة و ابدلني من المخاوف امناً و من العوائق فيه يسراً حتي لايصدّني صادّ عن المراد و لايَحِلَ بي طارقٌ من اذي العبٰاد انّك علي كل شئ قدير و الامور اليك تصير يا من ليس كمثله شئ و هو السميع البصير
(ب‌) )٤٩٥( بٰاب النّوٰادر
* ٤٩٥//١ في البحار قال النّبي صلّي اللّه عليه و آله اذا اراد الله بقوم خيراً امطرهم بالليل و شَمَّسَهُم بالنّهار
* ٤٩٥//٢ و قال اذا غضب اللّه علي امة و لم‌ينزل بها العذاب غلت اسعارهٰا و قصرت اعمٰارهٰا و لم‌تَربَحْ تجّارها و لم‌تَزْكُ لم‌تنم – (يم‌) .
ثِمارُهٰا و لم‌تَغْزُرْ لم‌تكثر ماؤها – (يم‌) .
انهارُهٰا و حُبِسَ عنهٰا امطارهٰا و سلط عليهٰا اشرٰارهٰا
* ٤٩٥//٣ و قال اذا مُنِعَت الزّكوةُ هلكتِ المٰاشية الابل و الغنم و قيل و البقر – (يم‌) .
و اذا جار الحكام اُمْسِكَ القطر من السّمٰاء و اذا خُفرَتْ نقضت – (يم‌) .
( اخفرت ظ ) الذّمّةُ العهد – (يم‌) .
نصر المشركين (كذا) علي المسلمين
* ٤٩٥//٤ و عن ابي‌الحسن عليه السلام لاتدع الحجٰامة في سبع من حزيرٰان فان فاتك فاربع‌عشرة

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۳۸ *»

(ا) ابوٰاب الملٰائكة و صفٰاتهم
(ب‌) )٤٩٦( بٰاب صنوف الملائكة * قال الله عز و جل جاعل الملائكة رسلاً اولي اجنحة مثني و ثلث و ربٰاع يزيد في الخلق ما يشاء * و قال من كان عدوّاً لله و ملائكته و رسله و جبريل و ميكال فان اللّه عدوّ للكافرين * و قال قل يتوفّيكم ملك الموت الذي وكّل بكم * و قال تنزل الملئكة و الرّوح فيها باذن ربّهم من كل امرٍ سلام
* ٤٩٦//١ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام ماخلق اللّه خلقاً اَكْثَرَ من الملائكة الخبر
* ٤٩٦//٢ اقول في البحٰار عن النبي صلي اللّه عليه و اله الملائكة علي ثلثة اجزاء فجزء لهم جناحان و جزء لهم ثلثة اجنحة و جزء لهم اربعة اجنحة
* ٤٩٦//٣ و عنه في خبر المعرٰاج قال صعد جبرئيل و صعدت معه الي السّماء الدنيا و عليهٰا ملك يقال له اسمعيل و هو صاحب الخطفة الذي قال الله عز و جل الا من خطف الخطفة فاتبعه شهاب ثاقب و تحته سبعون‌الف ملك تحت كل ملك سبعون‌الف ملك
* ٤٩٦//٤ و سئل ابوعبدالله عليه السلام هل في السماء بحار قال نعم اخبرني ابي عن ابيه عن جدّه عليهم السّلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله ان في السموات السبع لَبِحٰاراً عُمْقُ احدهٰا مسيرةُ خمسمائة عام فيهٰا ملائكة قيام منذ خلقهم اللّه عز و جل و الماء الي رُكَبِهِمْ ليس منهم ملك الّا و له الفٌ و اربعمائة جناحٍ في كل جَناحٍ اربعة وجوه في كل وجوه اربعةُ السن ليس فيهٰا جَناح و لا وجه و لا لسان و لا فم الا و هو يسبح الله تعالي بتسبيح لايشبه نوعٌ منه صٰاحبه
* ٤٩٦//٥ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام في خطبة له ثم فتق مٰا بين السمٰوات العلي جمع عليا – (يم‌) .
فملأهنّ اطواراً علي حالات مختلفة – (يم‌) .
من ملائكته منهم سُجودٌ لايركعون و رُكوعٌ لاينتصبون و صٰافّون لايتزايلون و مسبحون لايسأمون لايغشاهم لايأتيهم – (يم‌) .
نوم العيون و لا سهو العقول و لا فترة الابدان و لا غفلة النسيان و منهم امناء علي وحيه و السنة الي رسله و مختلفون مترددون- (يم‌). بقضائه و امره و منهم الحفظة لعبٰاده و السَدَنَةُ جمع سادن اي خادم – (يم‌) .
لابواب جنانه و منهم الثابتة في الارضين السفلي اقدامهم و المارقة من السماء العليٰا اعنٰاقهم و الخارجة من الاقطار اركانهم و المناسبة لقوائم العرش اكتافهم ناكسة دونه ابصارهم متلفعون ملتحفون – (يم‌) .
تحته باجنحتهم مضروبة بينهم و

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۳۹ *»

بين من دونهم حجب العزة و استار القدرة لايتوهّمون ربهم بالتّصوير و لايجرون عليه صفٰات المصنوعين و لايحدّونه بالاماكن و لايشيرون اليه بالنّظاير ان لله ملكاً في صورة الدّيك الاملح لون بياض يخالطه سواد – (يم‌) .
الاشهب لون بياض غالب علي السواد .
براثينه في الارض السابعة و عرفه تحت العرش له جناحٰان جناح بالمشرق و جناح بالمغرب فامّا الجناح الّذي في المشرق فمن ثلج و امّا الجناح الذي في المغرب فمن نار و كلما حضر وقت الصلوة قام علي براثينه اظفاره – (يم‌) .
و رفع عرفه من تحت العرش ثم امال احد جناحيه علي الاخر يصفق بهمٰا كما يصفق الديكة في منازلكم فلا الذي من الثلج يطفئ النار و لا الذي من النار يذيب الثلج ثم ينادي باعلي صوته اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمّدا عبده و رسوله خاتم النبيّين و ان وصيّه خير الوصيّين سبوح قدّوس رب الملائكة و الروح فلايبقي في الارض ديك الا اجٰابه و ذلك قوله و الطير صافّات كل قد علم صلوته و تسبيحه
* ٤٩٦//٦ و سئل عن قدرة الله جلت عظمته فقام خطيباً فحمد الله و اثني عليه ثم قال ان لله تبارك و تعٰالي ملائكة لو ان مَلَكاً منهم هبط الي الارض مٰاوَسِعَتْه لِعِظَم خلقه و كثرة اجنحته و منهم من لو كلّفت الجن و الانس ان يصفوه ماوصفوه لبعد مٰا بين مفاصله و حسن تركيب صورته و كيف يوصف من ملائكته من سبعمائة عام ما بين منكبيه و شحمة اذنه و منهم من يَسُدُّ الافقَ بجناح من اجنحته دون عظم يديه و منهم من السّمٰوٰات الي حجزته و منهم من قدمه الي غير قرار في جوّ الهواء الاسفل و الارضون الي ركبتيه و منهم من لو القي في نقرة ابهٰامه جميع الميٰاه لوسعتهٰا و منهم من لو القيت السفن في دموع عينيه لجرت دهر الداهرين فتبارك الله احسن الخالقين
* ٤٩٦//٧ و من دعاء علي بن الحسين عليهما السّلام اللهم و حملةُ عرشك الذين لايفترون من تسبيحك و لايسأمون من تقديسك و لايستحسرون عن عبادتك و لايؤثرون التقصير علي الجد في امرك و لايَغْفُلُون عن الوله اليك و اسرافيل صاحب الصور الشاخصُ الذّي ينتظر منك الاذنَ و حلول الامر فيُنَبِّهَ بالنفحة ( بالنفخة خ ) صرعي رهائن القبور و ميكائيل ذو الجاه عندك و المكٰان الرّفيع من طاعتك و جبرئيلُ الامينُ علي وحيك المطاعُ في اهل سمواتك المكينُ

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۴۰ *»

لديك المقرَّبُ عندك و الروح الذي هو علي ملائكة الحجب و الروح الذي هو من امرك اللهم فصلّ عليهم و علي الملائكة الذين من دونهِم من سكان سمٰواتك و اهل الامٰانة علي رسٰالاتك و الذين لايدخلهم سَأٰمَةٌ من دؤب و لا اِعيٰاءٌ من لغوب تعب – (يم‌) .
و لا فتورٍ و لايَشْغَلُهم عن تسبيحك الشّهوٰات و لايقطعهم عن تعظيمك سهو الغفلات الخُشَّعُ الابصٰار فلايرومون النظر اليك النواكس الاعناقِ الذين قد طالت رغبتهم فيمٰا لديك المستهترون المولَعون – (يم‌) .
بذكر الائك و المتواضعون دون عظمتك و جلال كبريائك و الذين يقولون اذا نظروا الي جهنم تزفر علي اهل معصيتك سبحٰانك مٰاعبدناك حقّ عبادتك فصل عليهم و علي الرُّوحٰانيين من ملائكتك و اهل الزلفة عندك و حملة الغيب الي رسلك و المؤتمنين علي وحيك و قبائل الملائكة الذين اختصصتهم لنفسك و اغنيتهم عن الطّعٰام و الشراب بتقديسك و اسكنتهم بطون اطباق سمٰواتك و الذين هم علي ارجائهٰا اذا نزل الامر بتمام وعدك و خزان المطر و زواجر السحاب و الذي بصوت زجره يُسْمَعُ زَجَلُ صوت – (يم‌) .
الرعود و اذا سَبَحَتْ به حفيفة دوي – (يم‌) .
السحاب التمعت صواعقُ البروقِ و مشيعي الثلج و البرد و الهابطين مع قطر المطر اذا نزل و القوام علي خزائن الرياح و الموكلين بالجبٰال فلاتزول و الذين عَرَّفْتَهمْ مثاقيل المياه و كيل ما تحويه لواعج التي لها تأثير شديد – (يم‌) .
الامطار و عوالجهٰا مضطربها – (يم‌) .
و رسلك من الملائكة الي الارض بمكروه مٰا ينزل من البلاء و محبوب الرخٰاء و السَفَرَةِ الكرام البررة و الحفظة الكرٰام الكاتبين و ملكِ الموت و اعوانه و منكرٍ و نكيرٍ و مبشر و بشير و رومٰان فتٰانِ القبور و الطائفين بالبيت المعمور و مالكِ و الخزنةِ و رضوٰان و سَدَنَة خدم – (يم‌) .
الجنان و الذين لايعصون اللّه مٰا امرهم و يفعلون ما يؤمرون و الذين يقولون سلام عليكم بمٰا صبرتم فنعم عقبي الدّار و الزبانيةِ الّذين اذا قيل لهم خذوه فغلّوه ثم الجحيم صلّوه ابتدروه سراعاً و لم‌ينظروه و من اوهمنٰا ذكره و لم‌نعلم مكٰانه منك و بايّ امر وكّلته و سكان الهواء و الارض و الماء و من منهم علي الخلق فصل عليهم يوم تأتي كل نفس معهٰا سائق و شهيد و صل عليهم صلوة تزيدهم كرامة علي كرامتهم و طهارة علي طهارتهم اللهم و اذا صليت علي ملائكتك و رسلك و بلغتهم

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۴۱ *»

صلوٰاتنا عليهم فصل علينا بمٰا فتحت لنا من حسن القول فيهم انك جواد كريم
* ٤٩٦//٨ و قال ابوجعفر عليه السّلام في قوله له معقبات من بين يديه و من خلفه يحفظونه من امر الله يقول بامر اللّٰه من ان يقع في رَكيٍّ او يقع عليه حٰائط او يصيبه شئ حتي اذا جاء القدر خَلَّوا بينه و بينه يدفعونه الي المقادير و هما ملكان يحفظانه بالليل و مَلَكانِ يَحفَظانِه بالنهار يتعٰاقبانِه
* ٤٩٦//٩ و سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الملائكة يأكلون و يَشْرَبون و ينكِحُونَ فقال لا انهم يعيشون بنسيم العرش فقيل له ما العلة في نومهم فقال فرقاً بينهم و بين اللّه عز و جل لان الذي لاتأخذه سنة و لا نوم هو اللّه
* ٤٩٦//١٠ و قال خلق اللّه الملئكة مختلفة و قد رأي رسول الله صلي اللّه عليه و اله جبرئيل و له ستُمائةِ جَناح علي سٰاقه الدُرُّ مثلَ القَطر علي البقل قد ملأ مٰا بين السمٰاء و الارض و قالوا (كذا) اذا امر اللّه ميكائيل بالهبوط الي الدنيا صارت رجله اليمني في السماء السّابعة و الاخري في الارض السابعة و ان لله ملائكة انصٰافهم من برد و انصافهم من نار يقولون يا مؤلفا بين البرد و النار ثبت قلوبنا علي طاعتك
* ٤٩٦//١١ و قال ان للّه ملكاً بعد ما بين شحمة اذنه الي عينيه مسيرة خمسمائة عام خَفَقٰان طيران – (يم‌) .
اضطراب – (يم‌) .
الطير الخبر
* ٤٩٦//١٢ و سئل الملائكة اكثر ام بنوادم فقال و الذي نفسي بيده لملئكة اللّه في الارض اكثر من عدد التراب في الارض و مٰا في السماء موضع قدم الا و فيهٰا ملك يسبحه و يقدسه و لا في الارض شجر و لٰا مدر الّٰا و فيهٰا ملك موكل بها يأتي الله كل يومٍ بعملهٰا و الله اعلم بهٰا و مٰا منهم احد الا و يتقرب كلّ يوم الي اللّه بولايتنا اهل البيت و يستغفر لمحبّينا و يلعن اعدٰاءنا و يسأل الله ان يرسل عليهم العذاب ارسالاً
* ٤٩٦//١٣ و سئل ما علة (ظ) الملائكة الموكلين بعبٰاده يكتبون عليهم و لهم و الله عالم السّرّ و مٰا هو اخفي قال استعبدهم بذلك و جعلهم شهوداً علي خلقه ليكون العباد لملازمتهم اياهم اشد علي طاعة الله مواظبة و عن معصيته اشد انقبٰاضاً و كم من عبد يهم بمعصية فذكر مكانها فارعوي و كفّ فيقول ربي يراني و حفظتي علي ذلك تشهد و ان الله برأفته و لطفه ايضاً وكلهم بعباده يذبّون عنهم مَرَدَةَ الشّيٰاطين و هَوٰامَّ حشرات – (يم‌) .
الارض و افات كثيرة من حيث لايرون باذن الله الي ان يجيئ امر الله عزّ و جلّ

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۴۲ *»

* ٤٩٦//١٤ و قال لقارئ له معقبات الاية الستم عرباً يفهم منه صحة الاعتماد علي المصطلح بين العرب و المعروف بينهم – منه .
كيف تكون المعقّبات من بين يديه و انّما المعقّب من خلفه فقال الرجل جعلت فداك كيف هذا فقال انما نزلت له معقبات من خلفه و رقيب من بين يديه يحفظونه بامر اللّه و من الذي يقدر ان يحفظ الشئ من امر الله و هم الملائكة الموكّلون بالناس
* ٤٩٦//١٥ و قال ان الكروبيين قوم من شيعتنا من الخلق الاوّل جعلهم اللّه خلف العرش لو قسم نور واحد منهم علي اهل الارض لكفاهم ثم قال ان موسي عليه السلام لما سأل ربّه ما سأل امر احداً من الكروبيين فتجلي للجبل فجعله دكّاً
(ب‌) )٤٩٧( بٰاب الملائكة الاربعة
* ٤٩٧//١ في البحار قال ابوعبداللّه عليه السّلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله لمّا اُسرِيَ بي الي السّمٰاء رأيتُ ملكاً من الملائكة بيده لوح من نور لايلتفت يميناً و لا شمالاً مقبلا عليه كهيئة الحزين فقلت من هذا يٰا جبرئيل فقال هذا ملك الموت مشغول في قبض الارواح فقلت اَدْنِن۪ي منه يا جبرئيل لاكلّمه فادناني منه فقلت له يا مالك الموت اكل من هو مات او ميت فيما بعد انت تقبض روحه قال نعم قلت و تحضرهم بنفسك قال نعم ما الدنيا كلّها عندي فيما سخره اللّه لي و مكّنني منه الا كدرهم في كف الرجل يقلبه كيف يشاء الخبر
* ٤٩٧//٢ و قال كان بينا رسول الله صلي اللّه عليه و اله جالساً و عنده جبرئيل اذ حانت من جبرئيل نظرة قبل السماء فَانْتُقِعَ تغير – (يم‌) .
لونه حتي صار كانه كركُم الزعفران و العصفر – (يم‌) .
ثم لاذ برسول الله صلي الله عليه و اله فنظر رسول الله صلي الله عليه و اله الي حيث جبرئيل فاذا شئ قد مَلَأ بين الخٰافقين مقبلاً حتي دنا من الارض ثم قال يا محمد اني رسول الله اليك اخبرك ان تكون مَلِكاً رسولاً احب اليك او ان تكون عبداً رسولاً فالتفت رسول الله صلي الله عليه و اله الي جبرئيل و قد رجع اليه لونه فقال جبرئيل بل كن عبداً رسولاً فقال رسول الله بل اكون عبداً رسولاً فرفع الملك رجله اليمني فوضعهٰا في كبد السماء الدنيا ثم رفع الاخري فوضعهٰا في الثانية ثم رفع اليمني في الثالثة ثم هكذا حتي انتهي الي السماء السّابعة بعدد كل سماء خطوة و كلما ارتفع صَغُرَ حتي صٰار آخرَ ذلك مثلَ الصِرّ طاير كالعصفور اصفر – (يم‌) .
فالتفت رسول الله صلي الله عليه و اله الي جبرئيل عليه السلام فقال

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۴۳ *»

لقد رأيتك ذَعِراً و مارأيت شيئاً كان اَذْعَرَ لي من تغير لونك فقال يا نبي اللّه لاتلمني اتدري من هذا قال لا قال هذا اسرافيل حٰاجب الرّبّ و لم‌ينزل من مكانه منذ خلق الله السموات و الارض فلما رأيته منحطا ظننت انه جٰاء بقيٰام السّاعة فكان الذي رأيتَ من تغيّرِ لوني لذلك فلما رأيت ما اصطفاك الله به رَجَعَ الي لوني و نفسي امارأيته كلما ارتفع صَغُرَ انه ليس شئ يدنو من الرب الا صَغُرَ لعظمته ان هذا حاجب الرب و اقرب خلق اللّه منه و اللوح بين عينيه من ياقوتة حمراء فاذا تكلم الرب تبارك و تعالي بالوحي ضرب اللّوح جبينه فنظر فيه ثم القي الينا فنسعي به في السمٰوٰات و الارض انه لادني خلق الرحمن منه و بينه و بينه تسعون حجاباً من نور تقطع دونها الابصٰار ما لايعدّ و لايوصف و اني لاقرب الخلق منه و بيني و بينه مسيرة الف عام
* ٤٩٧//٣ و عن ابي‌الحسن الاول قال قال رسول الله صلي اللّه عليه و اله ان اللّه تبٰارك و تعالي اختار من كل شئ اربعة اختار من الملائكة جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و مَلَكَ الموت الخبر
* ٤٩٧//٤ و عن الرضا عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله لما اسري بي الي السماء رأيت في السماء الثالثة رجلاً قاعداً رجل له في المشرق و رجل له في المغرب و بيده لوح ينظر فيه و يحرّك رأسه فقلت يٰا جبرئيل من هذا قال هذا ملك الموت
* ٤٩٧//٥ و سأل عبدالله بن سلٰام النّبيّ صلي اللّه عليه و اله و قال من اخبرك قال النبي صلي الله عليه و اله جبرئيل قال عمّن قال عن اسرافيل قال عمن قال عن اللّوح المحفوظ قال عمّن قال عن القلم قٰال عمّن قال عن رب العالمين قال صدقت فاخبرني عن جبرئيل في زيّ الاناث ام في زيّ الذكور قال في زي الذكور قال فاخبرني ما طعٰامه قال طعامه التسبيح و شرابه التهليل قال صدقت يا محمد فاخبرني ما طول جبرئيل قال انه علي قدر بين الملائكة ليس بالطويل العٰالي و لا بالقصير المتدٰاني له ثمانون ذُؤٰابة و قُصَّةٌ شعر الناصية – (يم‌) .
جَعِدةٌ و هلالٌ بين عينيه اَغَر ابيض .
اَدْعَجُ اسود العين .
مُحجَّلٌ ابيض الرجل .
ضوؤه بين الملائكة كضوء النهار عند ظلمة الليل له اربع و عشرون جناحاً خُضْراً مُشَبَّكةً بالدر و الياقوت مُخَتَّمةً باللؤلؤ و عليه وِشٰاحٌ الوشاح شي‌ء ينسج من اديم يرصع بالجواهر تشدها المرأة بين عاتقها و كشحها – منه .
بِطانَتُهُ الرّحمة و ازاره الكرٰامة ظهٰارته الوقار و ريشه

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۴۴ *»

الزعفران واضح الجبين اقني محدب – (يم‌) .
الانف سايل الخدين مدور اللحيين حسن القامة لايأكل و لايشرب و لايمل و لٰايسهو قام بوحي اللّه الي يوم القيمة قال صدقت يٰا محمّد
* ٤٩٧//٦ و قال ابوجعفر عليه السلام ان اللّه خلق اسرافيل و جبرئيل و ميكائيل من سُبْحَة جلال – (يم‌) .
وٰاحدة و جعل لهم السمع و البصر و موجود العقل و سرعة الفهم
* ٤٩٧//٧ و قال ان في الجنّة نهرا يغتمس فيه جبرئيل كلَ غداة ثم يخرج منه فينتفض فيخلق الله عز و جل من كل قطرة تقطر منه ملكاً
* ٤٩٧//٨ و في خبر المعراج قال جبرئيل اقرب الخلق الي الله انا و اسرٰافيل
(ب‌) )٤٩٨( بٰاب عصمة الملائكة و الاشارة الٰي هاروت و مٰاروت * قال الله عز و جل و للّٰه يسجد مٰا في السموات و مٰا في الارض من دٰاۤبّة و الملائكة و هم لايستكبرون يخافون ربهم من فوقهم و يفعلون مٰا يؤمرون * و قال عليهٰا ملٰائكة غلاظ شداد لايعصون الله ما امرهم و يفعلون مٰا يؤمرون * و قال يسبحون الليل و النهار لايفترون * و قال و اتبعوا ما تتلو الشياطين علي ملك سليمن الاية
* ٤٩٨//١ و في البحار قيل للحسن ابي القائم عليهما السلام فان قوماً عندنا يزعمون ان هٰروت و مٰاروت ملكان اختارتهمٰا الملئكة لما كثر عصيٰان بني‌ادم و انزلهمٰا الله مع ثالث لهما الي الدنيا و انهما افتتنا بالزهرة و ارادا الزني بهٰا و شربا الخمر و قتلا النفس المحترمة و ان الله تبارك و تعالي يعذبهما ببابل و ان السحرة منهما يتعلمون السحر و ان اللّه مسخ تلك المرأة و هذا الكوكب الذي هو الزهرة فقال الامام عليه السلام معاذ الله من ذلك ان ملائكة الله معصومون محفوظون من الكفر و القبايح باِلْطافِ الله قال الله عز و جل فيهم لايعصون الله ما امرهم الاية و قال عز و جل و له ما في السموٰات و الارض و من عنده يعني من الملئكة لايستكبرون عن عبادته الاية و قال عز و جل في الملئكة ايضاً بل عباد مكرمون الي مشفقون ثم قال عليه السلام لو كان كما يقولون كان الله قد جعل هؤلاء الملئكة خلفاء علي الارض و كانوا كالانبيٰاء في الدنيا او كالائمّة فيكون من الانبيٰاء و الائمة عليهم السلام قتل النفس و الزني ثم قال عليه السلام اولست تعلم ان الله عز و جل لم‌يُخْلِ الدنيا قط من نبي او امام من

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۴۵ *»

البشر اوليس اللّه عز و جل يقول و ماارسلنا قبلك يعني الي الخلق الّا رجالا نوحي اليهم من اهل القري فاخبر انه لم‌يبعث الملائكة الي الارض ليكونوا ائمة و حكاما و انما ارسلوا الي انبياء الله قيل له فعلي هذا لم‌يكن ابليس ايضاً ملكا فقال لا بل كان من الجن اماتسمعٰان اللّه عز و جل يقول و اذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الّا ابليس كان من الجن فاخبر عز و جل انه كان من الجن و هو الذي قال الله عز و جل و الجان خلقناه من قبل من نار السّموم و قال حدثني ابي عن جدّي عن الرضا عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله ان الله عز و جل اختارنا معٰاشر ال‌محمّد و اختار النبيّين و اختار الملائكة المقرّبين و مااختارهم الا علي علم منه بهم انّهم لايوٰاقعون ما يخرجون به عن ولٰايته و ينقلعون به عن عصمته و ينتمون به الي المستحقين لعذابه و نقمته فقيل له فقد روي لنا ان عليّاً عليه السلام لمّا نصّ عليه رسول الله صلي الله عليه و اله بالامامة عرض الله عز و جل ولايته في السمٰوات علي فئام و فئام من الملائكة فابوهٰا فمسخهم الله ضفادع فقال عليه السلام معاذ الله هؤلاء المكذبون لنا المفترون علينا الملئكة هم رسل الله فهم كساير انبياء الله و رسله الي الخلق فيكون منهم الكفر بالله قيل لا قال فكذلك الملائكة ان شأن الملئكة لعظيم و ان خطبهم لجليل
* ٤٩٨//٢ و في العوالم في حديث الجبر و التفويض عن الحسن عليه السلام من عليهم بان بصّرهم و عرفهم و حذرهم و امرهم و نهٰاهم لا جَبْلاً لهم علي ما امرهم به فيكونوا كالملئكة و لا جبرا لهم علي ما نهاهم عنه و لله الحجة البالغة الخبر
(ب‌) )٤٩٩( بٰاب الاكل و الشرب و النوم و النّكاح في الملائكة و نوادر احوالهم
* ٤٩٩//١ في البحار قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله ان جبرئيل اتاني فقال انا معاشر الملائكة لاندخل بيتا فيه كلب و لا تمثال جسد و لا اناء يبٰال فيه
* ٤٩٩//٢ و قال اميرالمؤمنين عليه السّلام في خلقة الملئكة و ملئكة خلقتهم و اسكنتهم سمٰواتك فليس فيهم فترة و لا عندهم غفلة و لٰا فيهم معصية هم اعلم خلقك بك و اخوف خلقك منك و اقرب خلقك منك و اعلمهم بطاعتك فلايغشاهم نوم العيون و لا سهو الغفول و لا فترة الابدٰان لم‌يسكنوا الاصلاب و لم‌تضمّهم الارحٰام و لم‌تخلقهم من مٰاءٍ مهين انشأتهم انشاءاً فاسكنتهم سمواتك و اكرمتهم

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۴۶ *»

بجودك و ائتمنتهم علي وحيك و جنبتهم الافات و وقيتهم البليّات و طهّرتهم من الذنوب الخبر
* ٤٩٩//٣ و عن داود بن فرقد قال سألني بعض اصحابنا عن الملائكة اينامون قلت لاادري فقال يقول اللّه عز و جل يسبحون الليل و النهار لايفترون ثم قال لااطرفك عن ابي‌عبدالله (ع‌) بشي‌ءٍ فقلت بلي فقال سئل عن ذلك فقال ما من حي الا و هو ينام خلا اللّه وحده عز و جل و الملائكة ينامون فقلت يقول الله عز و جل يسبحون الليل و النهار لايفترون قال انفاسهم تسبيح
* ٤٩٩//٤ و قال ان الملئكة لايأكلون و لايشربون و لاينكحون و انما يعيشون بنسيم العرش و ان لله ملائكة ركّعاً الي يوم القيمة و ان للّه ملائكة سجّداً الي يوم القيمة الخبر

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۴۷ *»

(ا) ابوٰاب بعض مٰا روي في السّفليّات
(ب‌) )٥٠٠( باب مٰا روي في النّار
* ٥٠٠//١ في البحار سئل ابوعبدالله عليه السلام عن النيران فقال نار تأكُلُ و تَشرَبُ و نار تأكل و لاتشرَب و نار تشرَب و لاتأكل و نار لاتأكل و لاتشرَب فالنار التي تأكل و تشرب فنار ابن ادم و جميع الحيوٰان و التي تأكل و لٰاتشرب فنار الوقود و التي تشرب و لاتأكل فنار الشجرة و التي لاتأكل و لاتشرب فنار القداحة و الحباحب يظهر من الخبر ان ضوء امثال الحباحب و ما يحدث من مسّ شي‌ء نار الا انها غير محرقة و كذلك الذي في الشجر من الحرارة الغريزية – منه روحي له الفداء .
* ٥٠٠//٢ و سئل اخبرني عن السّراج اذا انطفأ اين يذهب نوره قال يذهب قوله يذهب و لايعود يعني يذهب و يفني و ليس له اجزاء تركيب ثانيا و يعود – منه ادام الله ايام انارته .
و لايعود قيل فما انكرت ان يكون الانسٰان مثل ذلك اذا مات و فارق الروح البدن لم‌يرجِعْ اليه ابداً قال لم‌تُصِبِ القياس ان النار في الاجسٰام كائنة و الاجسٰام قائمة باعيانهٰا كالحجر و الحديد فاذا ضرب احدهمٰا الاخر سطعت من بينهما نار تقتبس منها سراج له الضوء فالنار ثابتة في اجسامهٰا يظهر منه ان كل جسم مركب فيه نار كامنة و هي جزء منه فاذا ضرب بعضها ببعض قوي الحركة تلك النار فخرجت و احرقت القدحة فسطع من النار ضوء فالضوء يذهب لانه من ظهور النار في الجسم و اصل جسمانية النار باق في الجسم – منه دام مجده العالي .
و الضوء ذٰاهب
* ٥٠٠//٣ و في حديث المفضل و النار ايضاً كذلك فانها لو كانت مبثوثة كالنسيم و الماء كانت تحرق العٰالم و ما فيه و لم‌يكن بد من ظهورهٰا في الاحايين لغنائهٰا في كثير من المصالح فجعلت كالمخزونة في الاجسام تلتمس عند الحاجة اليها و تمسك بالمادة و الحطب ما احتيج الي بقائها لئلاتَخْبُوَ فلا هي تُمْسَكُ بالمادّة و الحطب فتعظم المؤنة في ذلك و لا هي تظهر مبثوثة فتُحرِقَ كلما هي فيه بل هي علي تهيئة و تقدير و اجتمع فيهٰا الاستمتاع بمنافعها و السلامة لضررهٰا
(ب‌) )٥٠١( بٰاب ما روي في طبقات الهوٰاء و الصبح و الشفق
* ٥٠١//١ في البحار عن صفوان الجمال قال كنت بالحيرة بلد قريب الكوفة – (يم‌) .
مع ابي‌عبدالله عليه السلام اذا اقبل الرّبيع و قال اجب اميرالمؤمنين فلم‌يلبث ان عٰاد قلت اسرعت الانصراف قال انه سألني عن شئ فاسأل الربيع عنه فقال صفوٰان و كان بيني و بين الرّبيع لُطْفٌ فخرجت الي الربيع و

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۴۸ *»

سألته فقال اخبرك بالعجب ان الاَعْرٰابَ خرجوا يجتنون الكمأة فاصابوا في البر خَلْقاً مُلْقيً فاتوني به فادخلته علي الخليفة فلما راه قال نحّه و ادع جعفرا فدعوته فقال يا اباعبدالله اخبرني عن الهوٰاء مٰا فيه قال في الهواء موج مكفوف ممنوع عن السقوط – (يم‌) .
قال ففيه سكّان قال نعم قال و ما سكانه قال خلق ابدانهم ابدان الحيتان و رؤسهم رؤس الطير و لهم اَعْرِفَةٌ لحمة فوق رأسها – (يم‌) .
كاعرفة الدِيَكَةِ جمع ديك – (يم‌) .
و نَغانِغُ لحمة تحت حلقومها – (يم‌) .
كَنَغٰانِغِ جمع نغنغة – (يم‌) .
الدِيَكَةٍ و اجنحة كاجنحة الطير من الوان اشد بيٰاضاً من الفضة المجلوّة فقال الخليفة الطشت فجئت بهٰا و فيهٰا ذلك الخَلْقُ و اذا هو والله كما وصفه جعفر فلما خرج جعفر قال يٰا ربيع هذا الشجي ما يعترض في الحلق – (يم‌) .
المعترض في حلقي من اعلم الناس
* ٥٠١//٢ و قال ان الله خلق حجاباً من ظلمة مما يلي المشرق و وكل به ملكاً فاذا غابت الشمس اغترف ذلك الملك غرفة بيديه ثم استقبل بها المغرب يَتْبَعُ الشفق و يُخْرجُ من بين يديه قليلا قليلاً و يمضي فيوافي المغرب عند سقوط الشفق فَيَسْرَح في الظلمة ثم يعود الي المشرق فاذا طلع الفجر نشر جناحيه فاستاق ساق – (يم‌) .
الظلمة من المشرق الي المغرب حتي يوٰافي بهٰا المغرب عند طلوع الشمس
* ٥٠١//٣ و قال وقت المغرب اذا ذهبت الحمرة من المشرق و تدري كيف ذلك قيل لا قال لان المشرق مُطِلٌّ مشرف – (يم‌) .
علي المغرب هكذا و رفع يمينه فوق يسٰاره فاذا غابت هيهنا ذهبت الحمرة من هيٰهنا
* ٥٠١//٤ و سئل متي تجب العتمة فقال اذا غاب الشفق و الشفق الحمرة الخبر
* ٥٠١//٥ و عن محمد بن طلحة في حديث و كٰان معه اي مع المأمون بُزٰاةٌ فلمّا بَعُدَ عن العمٰارة اخذ بازياً فارسله علي دُرّٰاجةٍ فغاب من عينه غيبةً طويلة ثم عاد من الجَوِّ و في منقٰاره سمكة صغيرة و بها بقايا الحيوة فعجب الخليفة من ذلك غاية العجب ثم اخذها في يده و عاد في دٰاره في الطريق الذي اقبل منه فلما وصل الي ذلك المكٰان وجد الصبيٰان علي حالهم فانصرفوا كما فعلوا اوّل مرّة و ابوجعفر لم‌ينصرف و وقف كما وقف اوّلاً فلما دنا منه الخليفة قال يٰا محمد قال لبيك يا اميرالمؤمنين قال ما في يدي فالهمه الله عز و جل ان قال يا اميرالمؤمنين ان الله تعٰالي خلق بمشيّته في بحر قدرته سمكاً صغاراً

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۴۹ *»

تصيدها بزاة الملوك و الخلفاء فيختبرون بها سلالة اهل النبوة فلما سمع المأمون كلامه عجب منه و جعل يطيل نظره اليه و قال انت ابن الرضا حقا و ضٰاعف احسانه اليه
* ٥٠١//٦ و عن ابي‌الحسن العسكري عليه السلام قال اذا انتصف الليل ظهر بياض في وسط السماء شِبْهُ عمودٍ من حديد تضيئ له الدنيا فيكون سٰاعة ثم يذهب و يَظْلَمُ فاذا بقي ثلث الليل ظهر بيٰاض من قبل المشرق فاضاءت له الدنيا فيكون ساعة ثم يذهب فيكون وقتُ صلوة الليل ثم يَظْلَمُ قبل الفجر الصّٰادق من قبل المشرق قال و من اراد ان يصلي صلوة الليل في نصف الليل فذاك له
(ب‌) )٥٠٢( بٰاب التّكبير لردّ الرّيح و الدّعٰاء و انّ الصّٰاعقة لاتصيب ذاكراً
* ٥٠٢//١ عن كافل ( كامل خ ) قال كنت مع ابي‌جعفر عليه السلام بالعُرَيْضِ فهبت ريح شديدة فجعل ابوجعفر عليه السلام يكبّر ثم قال ان التكبير يرد الريح
* ٥٠٢//٢ و قال مابعث الله ريحاً الا رحمة او عذاباً فاذا رأيتموها فقولوا اللهم انا نسألك خيرَهٰا و خيرَ ما اُرْسِلَتْ له و نعوذ بك من شرها و شر ما اُرْسِلَتْ له و كَبِّرُوا و ارفَعُوا اصواتَكم بالتكبير فانه يَكْسِرُهٰا
* ٥٠٢//٣ و قال الصادق عليه السّلام ان الصّاعقة تصيب المؤمن و الكافر و لاتصيب ذاكراً
(ب‌) )٥٠٣( بٰاب حوٰادث الجوّ * قال الله عز و جل و هو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتي اذا اقلت سحاباً ثقالاً الاية * و قال هو الذي يريكم البرق خوفاً و طمعاً و ينشئ السحاب الثقال الاية * و قال و ان من شئ الا عندنا خزائنه و مٰاننزّله الا بقدر معلوم و ارسلنا الرياح لوٰاقح الاية * و قال الم‌تر ان الله يزجي سحٰاباً ثم يؤلّف بينه الٰاية * و قال الا من خطف الخطفة فاتبعه شهٰاب ثاقب * و قال افرأيتم المٰاء الّذي تشربون الايٰات * و قال و انّا لمسنا السّمٰاء فوجدنٰاهٰا ملئت حرساً شديداً و شهباً الايٰات
* ٥٠٣//١ و في البحٰار قال ابوعبداللّٰه عليه السّلٰام قال ل۪ي اب۪ي عليه السلام قال اميرالمؤمنين عليه السّلٰام قٰال رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و آله انّ اللّه عزّ و جلّ جعل السّحٰاب غرٰابيل المطر تذيب البَرَدَ حتّي يَص۪يرَ مٰاءاً لكي لٰايضرَّ شيئاً يصيبه و الّذي ترون فيه من البَرَدِ و الصّواعِق نقمة من اللّٰه عز و جل يصيب بهٰا من يشاء من عبٰاده ثم قال قال رسول اللّٰه صلّي اللّٰه عليه و آله لاتشيروا الي المطر و لا الي الهلال فانّ اللّه يكره ذلك
* ٥٠٣//٢ و عن ابن‌صدقة عن جعفر بن محمد عن ابيه عليهما السلام

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۵۰ *»

قال كان علي عليه السلام يقوم في المطر اول مَطَرٍ يَمْطُرُ حتي يبتلَ رأسُهُ و لحيتُه و ثيابُه فقٰال له يا اميرالمؤمنين الكِنَّ الوقاء- (يم‌). الكِنَّ فيقول ان هذا ماء قريب العهد بالعرش ثم انشأ يحدث فقال ان تحتَ العرش بحراً فيه ماء ينبت به ارزاق الحيوٰان و اذا ارٰاد الله تعٰالٰي ان يُنْبتَ بِهِ مٰا يشاء لهم رحمةً منه اوحي الله عز و جل فَمَطَرَ مِنْه مٰا شاء من سماۤء الي سمٰاءٍ حتي يصير الي السماء الدّنيا فَتُلْق۪يه الي السحاب و السحاب بمنزلة الغِربال ثم يوحي الله عز و جل الي السحاب اَن اِطْحَن۪يهِ و اذيبيه ذَوَبٰانَ الملح في المٰاء ثم انطلقي به الي موضع كذا و كذا و عُبٰاباً كثيراً – (يم‌) .
او غيرَ عُبٰابٍ فَتَقْطُرُ عليهم علي النحو الذي يأمرهٰا به فليس من قطرة تقطر الا و معهٰا مَلَكٌ حتي يضعهٰا موضِعَهٰا و لم‌ينزل من السمٰاء قطرة من مطر الا بقدر معدود و وزن معلوم الا ما كان يوم الطوفان علي عهد نوح فانه نزل منها ماءٌ منهمرٌ بلا عدد و لا وزن
* ٥٠٣//٣ و سئل اميرالمؤمنين عليه السلام عن السحاب اين تكون قال تكون علي شجر علي كثيب علي شاطئ البحر يأوي اليه فاذا اراد اللّه عز و جل ان يرسله ارسل ريحاً فاثارته و وكل به ملائكة يضربونه بالمخاريق المخراق منديل يلف و يضرب به الصبيان بعضهم بعضاً – منه .
و هو (كذا) البرق فيرتفع ثم قرأ هذه الاية و الله الذي ارسل الرّيٰاح فتثير سحاباً فسقنٰاه الي بلد ميت الاية و الملك اسمه الرّعد
* ٥٠٣//٤ و عن ابي‌البختري عن جعفر عن ابيه عليهما السلام ان عليا عليه السلام قال السحاب غِربال المطر و لولا ذلك لافسد كل شئ يقع عليه
* ٥٠٣//٥ و سئل الحسن بن علي عليهما السلام مٰا قوس قزح قال ويحك لاتقل قوس قزح فان قزح اسم شيطان و هو قوس الله و علامة الخِصْبِ و امان لاهل الارض من الغرق
* ٥٠٣//٦ و قال ابوعبدالله عليه السلام في قوله تعٰالي يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان من مٰاء السماء و من مٰاء البحر فاذا امطرت فتحت الاصداف افواههٰا في البحر فيقع فيهٰا من مٰاء المطر فيخلق اللؤلؤ الصغيرة من القطرة الصغيرة و اللؤلؤ الكبيرة من القطرة الكبيرة
* ٥٠٣//٧ و قال الصاعقة لاتصيب المؤمن فقيل له فانا قد رأينا فلانا يصلي في المسجد الحرام فاصٰابته فقال ابوعبدالله عليه السلام انه كان يرمي حمام الحرم يعلم من هذا الخبر ان الاعمال و الصفات مقتضيات كالادوية فايها غلب فالاثر له و في الكل صدق حجج الله سلام الله عليهم – منه .

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۵۱ *»

* ٥٠٣//٨ و قال الصاعقة تصيب المؤمن و الكافر و لاتصيب ذاكراً
* ٥٠٣//٩ و قال ان الصواعق لاتصيب ذاكراً قيل و ما الذاكر قال من قرأ مائة اية
* ٥٠٣//١٠ و سئل عن الرعد اي شئ يقول قال انه بمنزلة الرجل يكون في الابل فيزجرها هاي هاي كهيئة ذلك قيل فما البرق قال له تلك مخاريق الملئكة تضرب السحاب فتسوقه الي الموضع الذي قضي الله فيه المطر
* ٥٠٣//١١ و قال مابرقت قط في ظلمة ليل و لا ضوء نهار الا و هي ماطرة
* ٥٠٣//١٢ و روي ان الرعد صوت ملك اكبر من الذباب و اصغر من الزنبور
(ب‌) )٥٠٤( بٰاب الرّيٰاح * قال اللّه عزّ و جلّ و هو الذي يرسل الرّياح بشرا بين يدي رحمته * و قال و ارسلنا الرّياح لوٰاقح * و قال فيرسل عليكم قاصفاً من الريح فيغرقكم بما كفرتم * و قال و لسليمٰان الريح عاصفة * و قال و من آيٰاته ان يرسل الرّياح مبشّرات و ليذيقكم من رحمته و لتجري الفلك بامره * و قال و لئن ارسلنا ريحاً فرأوه مصفرّاً * و قال و في عاد اذ ارسلنا عليهم الريح العقيم * و قال انا ارسلنا عليهم ريحاً صرصراً
* ٥٠٤//١ و في البحار قال رسول الله صلي اللّه عليه و اله ماخرجت ريح قَطُّ الا بمكيال الّا زَمَنَ عاد فانَهٰا عَتَتْ علي خزّانها فخرجت في مثل خرق الابرة فاهلكت قوم عاد
* ٥٠٤//٢ و كان اذا هبت ريح صفراء او حمراء او سوداء تغير وجهه و اصفرّ و كٰان كالخٰائف الوجل حتي ينزل من السمٰاء قطرة من مطر فيرجع اليه لونه و يقول جاءتكم بالرحمة
* ٥٠٤//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السّلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله لاتسبّوا الريح فانها بُشْرٌ بشارة – (يم‌) .
و انها نُذْرٌ انذار – (يم‌) .
و انها لواقح تلقح الاشجار – (يم‌) .
فاسألوا الله من خيرها و تعوّذوا به من شرّهٰا
* ٥٠٤//٤ و قال علي عليه السّلام للريح رأس و جناحان
* ٥٠٤//٥ و قال الرّيٰاح خمسة منهٰا العقيم فنعوذ بالله من شرّها
* ٥٠٤//٦ و سئل ابوجعفر عليه السلام عن الرياح الاربع الشَمال و الجنوبُ و الصبا و الدَّبُورُ الصبا ، الصٰابِية و النُكيبٰا ، الشَمال ، الجِربياء ، الدَبور ، الهَيْف ، الجَنوب ، الاَزْيَبْ .
و في الخبر ان الازيب الجنوب و من اهل اللغة من قال ايضا كذا و منهم من قال كما رسمنا و يمكن الجمع كما قيل ان الجربياء هي الشمال و كل مقابلة نَيِّحُ مقابلته و المعترضة نسيجة و التي بين الجهات الاربع النَكبٰاء – منه .
و قيل

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۵۲ *»

له ان الناس يذكرون ان الشَمال من الجنة و الجَنوب من النار فقال ان لله عز و جل جنوداً من رياح يعذب بهٰا من يشاء ممّن عصٰاه فلكل ريح منهٰا مَلَكٌ موكل بها فاذا اراد الله عز ذكره ان يعذب قوماً بنوع من العذٰاب اوحي الي الملك الموكّل بذلك النوع من الريح التي يريد ان يعذبهم بها قال فيأمرهٰا الملك فتهيج كما يَهيج الاسدُ المُغْضِبُ و قال و لكل ريح منهن اسم امٰاتسمع قوله عز و جل كذبت عاد فكيف كان عذابي و نُذُر انا ارسلنا عليهم ريحاً صرصراً في يوم نحس مستمر و قال الرّيح العقيم و قال ريح فيهٰا عذاب اليم و قال فاصٰابها اعصار فيه نار فاحترقت و ما ذكر من الرياح التي يعذب الله بهٰا من عصٰاه و قال و للّه عز ذكره ريٰاح رحمة لوٰاقح و غير ذلك ينشرها بين يدي رحمته منهٰا ما يهيج السحاب للمطر و منهٰا رياح تحبس السحٰاب بين السمٰاء و الارض و ريٰاح تعصر السّحٰاب فتمطره باذن اللّه و منها رياح تفرق السحاب و منهٰا رياح ممّا عدّ الله في الكتٰاب فاما الرياح الاربع الشّمال و الجَنوب و الصَّبا و الدَّبُور فانما هي اسماء الملائكة الموكلين بهٰا فاذا اراد الله ان يهبّ شَمالاً امر الملك الذي اسمه الشَمال فيهبط علي البيت الحرام فقام علي الرّكن الشامي فضرب بجناحيه فتفرقت ريح الشمال حيث يريد اللّه من البر و البحر فاذا اراد الله ان يبعث جَنُوباً امر الملك الذي اسمه الجَنوب فهبط علي البيت الحرام فقام علي الركن الشامي فضرب بجناحيه فتفرق ريح الجنوب في البر و البحر حيث يريد اللّه و اذا اراد الله ان يبعث الصبا امر الملك الذي اسمه الصبا فهبط علي البيت الحرام فقام علي الركن الشامي فضرب بجناحيه فتفرّقت ريح الصّبٰا حيث يريد الله عز و جل في البر و البحر و اذا اراد اللّه ان يبعث دَبُوراً امر الملك الذي اسمه الدَبُورُ فهبط علي البيت الحرام فقام علي الركن الشامي فضرب بجناحيه فتفرقت ريح الدَبور حيث يريد الله من البر و البحر ثم قال ابوجعفر عليه السّلام اماتسمع لقوله ريح الشّمال و ريح الجَنوب و ريح الدَبور و ريح الصَّبا ففي اصطلاح الائمة عليهم السلام ايضا مثل ريح الصبا مضاف و مضاف اليه – منه .
انما تضاف الي الملئكة الموكّلين بها
* ٥٠٤//٧ و قال في حديث و اما الريح العقيم فانها ريح عذاب لاتُلْقِحُ شيئاً من الارحام و لا شيئاً من النبات و هي ريح تخرج من تحتِ الارضينَ السَبْعِ و

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۵۳ *»

مٰاخرجت منهٰا ريح قطّ الا علي قوم عٰاد حين غضب اللّه عليهم فامر الخزان ان يخرجوا منها علي مقدار سعة الخاتم قال فعتت علي الخزان فخرج منهٰا علي مقدار مِنْخَرِ الثور تغيّظا منها علي قوم عٰاد فضج الخزان الي اللّه عز و جل من ذلك فقالوا ربنا انها قد عتت عن امرنا انا نخاف ان تُهْلِكَ من لم‌يعصك من خلقك و عمّار بلادك قال فبعث الله اليهٰا جبرئيل عليه السلام فاستقبلها بجناحه فردّها الي موضعهٰا و قال لها اخرجي علي ما اُمِرْتِ بِهِ قال فخرجت علي ما امرت به و اهلكت قوم عٰاد و من كان بحضرتهم
* ٥٠٤//٨ و عن العرزمي عرزم كعسكر اسم رجل و النسبة عرزمي كعبقري – منه .
قال كنت مع ابي‌عبدالله عليه السلام جٰالساً في الحجر تحت الميزاب و رجل يخاصم رجلاً و احدهما يقول لصٰاحبه والله ماتدري من اين تهبّ الريح فلما اكثر عليه فقال له ابوعبدالله عليه السلام هل تدري من اين تهب الرّيح فقال ان الريح مسجونة تحت الرّكن الشّامي فاذا اراد الله عزّ و جل ان يرسل منهٰا شيئاً اخرجه امّا جَنُوباً فجَنُوب و امّا شَمالاً فشَمالٌ و امّا صبٰاءاً فصبٰاء و امّا دَبوراً فدَبور ثم قال و من اية ذلك انك تري هذا الركن متحركاً معني تحرك الركن وجود النسيم عنده دائما – منه دام مجده العٰالي .
ابداً في الصّيف و الشتاء و الليل و النهار
* ٥٠٤//٩ و قيل له لم سميت ريح الشَمال قال لانها تأتي من شِمٰال العرش
* ٥٠٤//١٠ و قال نعم الريح الجنوب تكسر البرد عن المساكين و تُلْقِحُ الشجر و تُس۪يلُ الاودية
* ٥٠٤//١١ و قال ان لله تبارك و تعالي ريحاً يقال لها الاَزْيَبُ لو ارسل منهٰا مقدار منخر الثور لاثارت ما بين السماء و الارض و هي الجنوب
* ٥٠٤//١٢ و سئل عن جوهر الريح فقال عليه السّلام الريح هواء اذا تحرك سمي ريحاً فاذا سكن سمي هوٰاءاً و به قوٰام الدنيا و لو كُفَّتِ الرّيح ثلثة ايّام لفسد كل شئ علي وجه الارض و نَتُنَ و ذلك ان الرّيح بمنزلة المِروَحَةِ تَذُبُ و تدفع الفسٰاد عن كل شئ و تُطَيِّبُهُ فهي بمنزلة الروح اذا خرج عن البدن نَتُنَ البدن و تغير تبارك الله احسن الخالقين
(ب‌) )٥٠٥( بٰاب الماۤء * قال الله عز و جل قل ارأيتم ان اصبح ماؤكم غوراً فمن يأتيكم بمٰاءٍ معين * و قال و مايستوي البحرٰان هذا عذب فرات الٰاية * و قال و هو الّذي سخر البحر لتأكلوا منه لحماً طريّاً الاية
* ٥٠٥//١ و في البحٰار قال رسول الله صلي الله

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۵۴ *»

عليه و اله اربعة انهار من الجنة الفرات و النيل و سيحان نهر بالشام و اخر بالبصرة – (يم‌) .
و جَيْحٰان نهر بين الشام و الروم – (يم‌) .
فالفرات الماء في الدنيا و الاخرة و النيل العسل و سَيْحٰانُ الخمر و جيحانُ اللّبن
* ٥٠٥//٢ و عن الرضا عن آبٰائه عليهم السّلام قال سأل رجل من اهل الشّام اميرالمؤمنين عليه السلام عن المدّ و الجزر ما هما فقال ملك موكل بالبحار يقال له رومٰان فاذا وضع قدميه في البحر فاض و اذا اخرجهمٰا غاض
* ٥٠٥//٣ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام نهران مؤمنان و نهران كافران نهران كافران نهرُ بَلْخَ و دِجْلةَ و المؤمنانِ نيل مصر و الفرات فحنّكوا اولادكم بماء الفرات
* ٥٠٥//٤ و قال احدهما عليهما السلام لما قال الله يا ارض ابلعي ماءك و يا سماء اقلعي قال الارض انما امرت ان ابلع مٰائي انا فقط و لم‌اؤمر ان ابلع مٰاء السّمٰاء قال فبلعت الارض ماءٰهٰا و بقي مٰاء السّمٰاء فصير بحراً حول الدّنيٰا
(ب‌) )٥٠٦( بٰاب الارض و مٰا فيهٰا * قال اللّه عزّ و جلّ جعل لكم الارض فراشاً * و قال و هو الذي مدّ الارض و جعل فيها رواسي و انهٰاراً و من كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين الاية * و قال و في الارض قطع متجٰاورٰات * و قال و القي في الارض رواسي ان تميد بكم و انهاراً و سبلاً لعلكم تهتدون و علامات و بالنجم هم يهتدون * و قال ام من جعل الارض قرٰاراً الاية * و قال و من الجبٰال جدد بيض و حمر الاية * و قال و الارض فرشناهٰا فنعم الماهدون * و قال و الارض وضعهٰا للانام الاية * و قال الله الذي خلق سبع سمٰوٰات و من الارض مثلهن يتنزل الامر بينهنّ الاية * و قال هو الذي جعل لكم الارض ذلولاً الاية * و قال الم‌نجعل الارض كفاتاً احيٰاءاً و امواتاً * و قال و الارض ذات الصدع
* ٥٠٦//١ و في البحار عن النّبي صلّي اللّه عليه و اله الارض لها ستون عِرْقاً و الناس خلقوا علي ستّين لوناً
* ٥٠٦//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام جاءت زينب العطارة الحولاء الي نساء رسول اللّه صلي الله عليه و اله و بناته و كانت تبيع منهنّ العِطْرَ فدخل رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله و هي عندهنّ فقال اذا اتيتِنٰا طابت بيوتنا فقالت بيوتك بريحك اطيب يا رسول اللّه فقال اذا بعتِ فاَحْسِن۪ي و لاتغُشّ۪ي فانه اتقي و ابقي للمال فقالت ماجئت لشئ من بيعي و انّما

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۵۵ *»

جئتك اسألك عن عظمة اللّه قال جل جلالُ الله ساحدثك عن بعض ذلك ثم قال ان هذه الارض بمن فيهٰا و من عليهٰا عند التي تحتهٰا كحَلْقَةٍ في فلاةٍ قيٍّ قفر – (يم‌) .
القي كضد قفر الارض و فلاةٍ قيٍ علي التوصيف اي فلاة قفر – منه .
و هٰاتان و من فيهمٰا و من عليهمٰا عند التي تحتهما كحلقة في فلاةٍ قيٍّ و الثالثة حتي انتهي الي السابعة ثم تلا هذه الاية خلق سبع سمٰوات و من الارض مثلهنّ و السبع و من فيهنّ و من عليهن علي ظهر الد۪يك كحَلْقَةٍ في فلاةٍ قيٍّ و الديك له جناح بالمشرق و جناح بالمغرب و رجلاه في التخوم و السبع و الد۪يك بمن فيه و من عليه علي الصخرة كحَلْقَةٍ في فلاةٍ قيٍّ و السبع و الديك و الصخرة بمن فيهٰا و من عليهٰا علي ظهر الحوت كَحَلْقَةٍ في فلاةٍ قيٍّ و السبع و الديك و الصّخرة و الحوت عند البحر المظلم كحلقة في فلاة قي و السبع و الديك و الصخرة و الحوت و البحر المُظْلِمُ عند الهواء كحلقة في فلاة قيّ و السبع و الديك و الصّخرة و الحوت و البحر المظلم و الهوٰاء عند الثري كحلقة في فلاة قيّ ثم تلا هذه الاية له ما في السموات و مٰا في الارض و مٰا بينهمٰا و ما تحت الثري ثم انقطع الخبر و السبع و الدّيك و الصخرة و الحوت و البحر المظلم و الهواء و الثري بمن فيه و من عليه عند السمٰاء الاولي كحلقة في فلاة قيّ و هذا (كذا) و السمٰاء الدنيا و من فيهٰا و من عليهٰا عند الّتي فوقهٰا كحلقة في فلاة قيّ و هذا (كذا) و هٰاتان السماوان عند الثالثة كحلقة في فلاة قيّ و هذا (كذا) و هذه الثالثة عند الرابعة كحلقة في فلاة قيّ حتي انتهي الي السابعة و هذه السبع و من فيهن و من عليهن عند البحر المكفوف عن اهل الارض كحلقة في فلاة قيّ و السبع و البحر المكفوف عند جبال البَرَد كحلقة في فلاة قيّ ثم تلا هذه الاية و ننزل من السماء من جبال فيهٰا من برد و هذه السبع و البحر المكفوف و جبال البرد عند حجب النور كحلقة في فلاة قيّ و هو سبعون‌الفَ حجٰاب يذهب نورُها بالابصٰار و هذا و السبع و البحر المكفوف و جبال البرد و الحجب عند الهوٰاء الذي تحار تتحير – (يم‌) .
فيه القلوب كحلقة في فلاة قيّ و السبع و البحر المكفوف و جبال البرد و الهوٰاء و الحجب في الكرسي كحلقة في فلاة قيّ ثم تلا هذه الاية وسع كرسيه السموات و الارض و لايؤده حفظهما و هو العلي العظيم و هذه السبع و البحر المكفوف و جبال

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۵۶ *»

البرد و الهواء و الحجب و الكرس۪ي عند العرش كحلقة في فلاةٍ قيٍّ ثم تلا هذه الاية الرحمن علي العرش استوي ماتحمله الاملاك الا بقول لا اله الا الله و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ، و في روٰاية الهوٰاء قبل الحجب
* ٥٠٦//٣ و سئل اميرالمؤمنين عليه السلام عن الارض مم خلق قال من زَبَدِ المٰاء
* ٥٠٦//٤ و سئل عن قرار هذه الارض علي ما هو فقال قرار هذه الارض لايكون الا علي عاتق موضع الرداء – (يم‌) .
ملك و قدما ذلك الملك علي صخرة و الصخرة علي قرن ثور و الثور قوائمه علي ظهر الحوت في اليمّ الاسفل و اليم علي الظلمة و الظلمة علي العقيم و العقيم علي الثري و مايعلم تحت الثري الا اللّه عز و جل
* ٥٠٦//٥ و سئل ابوعبدالله عليه السلام فقيل النهار قبل الليل فقال عليه السلام نعم خلق اللّه النهار قبل الليل و الشمس قبل القمر و الارض قبل السّمٰاء و وضع الارض علي الحوت و الحوت في الماء و المٰاء في صخرة مجوفة و الصّخرة علي عٰاتِقِ ملك و الملك علي الثري و الثري علي الريح و الريح علي الهواء و الهواء تمسكه القدرة و ليس تحت الريح العقيم الا الهواء و الظلمات و لا وراء ذلك سعةٌ و لا ضيقٌ و لا شئ يتوهم ثم خلق الكرسي فحشاه السموات و الارض و الكرسي اكبر من كل شي‌ءٍ خلق ثم خلق العرش فجعله اكبر من الكرس۪ي
* ٥٠٦//٦ و سئل عن الارض علي اي شئ هي قال علي الحوت قيل فالحوت علي ايّ شي‌ءٍ هو قال علي المٰاء قيل فالماء علي ايّ شي‌ءٍ هو قال علي الصخرة قيل فالصخرة علي ايّ شي‌ءٍ هي قال علي قرن ثور املس قيل فعلي اي شئ الثّور قال علي الثري قيل فعلي ايّ شي‌ءٍ الثري فقال هيهٰات عند ذلك ضل علم العلمٰاء
* ٥٠٦//٧ و قيل للرضا عليه السلام فيه حجية مفهوم الوصف – منه دام مجده العالي .
اخبرني عن قول الله و السمٰاء ذات الحبك فقال هي محبوكة الي الارض و شبك بين اصٰابعه فقيل كيف يكون محبوكة الي الارض و اللّه يقول رفع السموات بغير عمد ترونهٰا فقال سبحان اللّه اليس يقول بغير عمد ترونهٰا قيل بلي فقال فثم عمد و لكن لاترونها قيل كيف ذلك جعلني الله فداك قال فبسط كفّه اليسري ثم وضع اليمني عليهٰا فقال هذه ارض الدنيا و السماء الدنيا عليهٰا فوقها قبّة و الارض الثانية فوق السماء الدنيٰا و السماء الثانية فوقهٰا قبة و

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۵۷ *»

الارض الثالثة فوق السماء الثانية و السماء الثالثة فوقها قبة و الارض الرّابعة فوق السماء الثالثة و السماء الرّابعة فوقهٰا قبة و الارض الخامسة فوق السماء الرابعة و السماء الخامسة فوقها قبة و الارض السادسة فوق السماء الخٰامسة و السماء السّادسة فوقهٰا قبة و الارض السابعة فوق السماء السادسة و السماء السابعة فوقها قبة و عرش الرحمن تبارك و تعٰالي فوق السماء السابعة و هو قول الله الذي خلق سبع سمٰوٰات و من الارض مثلهن يتنزل الامر بينهنّ فاما صاحب الامر فهو رسول الله صلي الله عليه و اله و الوصي بعد رسول الله صلي الله عليه و اله قائم هو علي وجه الارض فانما ينزل الامر اليه من فوق السماء من بين السّمٰوٰات و الارضين قيل فما تحتنا الا ارض واحدة فقال ما تحتنا الا ارض واحدة و ان الست لَهُنَّ فَوقَنا
(ب‌) )٥٠٧( بٰاب دحو الارض
* ٥٠٧//١ في البحار قال ابوعبدالله عليه السّلام ان الله عز و جل دَحٰا الارض من تحت الكعبة الي مني ثم دحاهٰا من مني الي عرفات ثم دحٰاهٰا من عرفٰات الي مني (كذا) فالارض من عرفات و عرفات من مني و مني من الكعبة
(ب‌) )٥٠٨( بٰاب سكون الارض و حركتهٰا * قال الله عز و جل الله الذي جعل لكم الارض قراراً و السماء بناءاً * و قال الذي جعل لكم الارض فراشاً
* ٥٠٨//١ و في البحٰار من خطبة لعلي عليه السّلام فاَنْهَدَ رفع – (يم‌) .
جبالهٰا عن سهولهٰا و اساخ قواعدَهٰا في متون اقطارهٰا و مواضع انصابهٰا فاَشْهَقَ قِلالهٰا و اطال اَنْشٰازَهٰا النشز المكان المرتفع- (يم‌). و جعلهٰا للارض عمٰاداً و اَرْزَهٰا ثبوتها – (يم‌) .
فيهٰا اوتاداً فسكنت عن حركتهٰا من ان تميد باهلها او تسيخ بِحَملِهٰا او تزول عن موٰاضعهٰا فسبحان من امسكهٰا بعد مَوَجٰانِ ميٰاههٰا و اجمدهٰا بعد رطوبة اكنافهٰا فجعلهٰا لخلقه مهٰاداً و بسطها لهم فراشاً فوق بحر لجيّ راكد لايجري و قائم لايسري الخطبة
* ٥٠٨//٢ و عن ابي‌عبدالله عليه السّلام في حديث ان الاشياء تدل علي حدوثهٰا من دوران الفلك بمٰا فيه و هي سبعة افلاك و تحرك الارض قوله و تحرك الارض و من عليها لايدل نصا علي حركة الارض و ما عليها علي الشمس كما زعمه الافرنج فانه يمكن ان يراد به حركتها بالزلازل او حركتها اذا حركها احد بالاثارة و امثالها و حركة من عليها بالتقلب و المشي عليها و غير هذه الحركة ليس محسوساً حتي يدل علي الحدوث – منه .
و من عليهٰا بالزلازل – (يم‌) .
و

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۵۸ *»

انقلاب الازمنة و اختلاف الوقت و الحوادث التي تحدث في العٰالم من زيٰادة و نقصان و موت و بلاء ( و بلي خ‌ل ) و اضطرار النفس الي الاقرار بان لهٰا صٰانعاً و مدبراً الخبر
* ٥٠٨//٣ و في حديث مفضل ثم فكّر في خلق هذه الارض علي ما هي عليه حين خلقت راتبة راكنة فيكون موطنا مستقرّا للاشيٰاء فيتمكن الناس من السعي عليهٰا و الجلوس عليهٰا لراحتهم و النوم لهدئهم و الاتقان لاعمٰالهم فانها لو كانت رجرٰاجة متكفئة لم‌يكونوا يستطيعون ان يتقنوا البناء و التجارة و الصناعة و مٰا اشبه ذلك بل كانوا لايتهنئون بالعيش و الارض ترتج من تحتهم و اعتبر ذلك بمٰا يصيب الناس حين الزلازل علي قلة مكثها حتي يصيروا الي ترك منازلهم و الهرب عنهٰا الخبر
(ب‌) )٥٠٩( بٰاب خراب الارض و عمرانهٰا
* ٥٠٩//١ في البحار قال اميرالمؤمنين عليه السلام الارض مسيرةُ خمسِمائةِ عامٍ الخراب منها مسيرةُ اربعَمائةِ عامٍ و العمران منهٰا مسيرة مائةٍ
* ٥٠٩//٢ و روي ان السبع ارضين ثلث خراب و اربع عوامر
* ٥٠٩//٣ و في رواية خمس عوامر و اثنتان خرٰابان
(ب‌) )٥١٠( بٰاب الاقاليم و البلدان و الجبال و سبب الزلزلة
* ٥١٠//١ في البحار عن النبي صلي الله عليه و اله من الجبال التي تطايرت يوم موسي عليه السلام سبعة اجبل فلحقت بالحجاز و اليمن منها بالمدينة احُدٌ و ورِقانُ و بمكّة ثَورٌ و ثَب۪يرٌ و حَريً و باليمن صَبِرٌ و حَضُورٌ
* ٥١٠//٢ و قال اُمِرت بقرية تأكل القري تنف۪ي الخَبَثَ كما يَنْف۪ي الك۪ير المنفخ – (يم‌) .
خَبَثَ الحديد
* ٥١٠//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله من احب اهل اليمن فقد احبّني و من ابغضهم فقد ابغضني
* ٥١٠//٤ و عن ابي‌عبدالله عن آبٰائه عليهم السّلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله لمّا اسري بي الي (ظ) السمٰاء حملني جبرئيل علي كتفه الايمن فنظرت الي بقعة بارض الجبل حمراء احسن لوناً من الزعفران و اطيب ريحاً من المسك فاذا فيهٰا شيخ علي رأسه برنس فقلت لجبرئيل ما هذه البقعةُ الحمراء التي هي احسنُ لوناً من الزعفران و اطيب ريحاً من المسك قال بقعة شيعتك و شيعة وصيّك عليٍّ فقلت من الشيخُ صاحبُ البرنُسِ قال ابليس قلت فمٰا يريد منهم قال يريد ان يصدّهم عن ولاية

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۵۹ *»

اميرالمؤمنين و يدعوهم الي الفسق و الفجور فقلت يٰا جبرئيل اَهْو بِنٰا اِليهم فَاَهْوي بنا اليهم اسرع من البرق الخاطف و البصر اللامح فقلت قم يا ملعون فشارك اعدٰائهم في اموالهم و اولادهم و نسائهم فان شيعتي و شيعةَ علي ليس لك عليهم فيه انه ليس للشيطان سبيل علي شيعة علي عليه السلام – منه .
سلطان فسميت قم
* ٥١٠//٥ و قال ابوالحسن الاوّل عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله ان الله اختار من البلدان اربعة فقال عز و جل و التين و الزيتون و طورسينين و هذا البلد الامين فالتّين المدينةُ و الزّيتونُ بيت‌المقدِس و طورُ سينين الكوفة و هذا البلد الامين مكّةُ الخبر
* ٥١٠//٦ و روي لما اراد رسول الله صلي اللّه عليه و اله ان ينطلق الي المدينة استلم الحجر و قام وسط المسجد و التفت الي البيت فقال اني لاعلم مٰاوضع الله في الارض بيتاً احب اليه منك و مٰا في الارض بلد احبّ اليه منك و مٰاخرجت عنك رغبةً و لكن الذين كفروا هم اخرجوني
* ٥١٠//٧ و سئل اميرالمؤمنين عليه السلام ممّا خلقت الجبٰال قال من الاموٰاج
* ٥١٠//٨ و عن ابي‌عبداللّٰه عليه السّلٰام انّ عليّاً عليه السّلٰام لمّا اراد الخروج من البصرة قام علي اطرافهٰا ثم قال لَعَنَكِ اللّهُ يا اَنْتنَ الارض تراباً و اَسْرعَهٰا خراباً و اشدّهٰا عذاباً فيك الداء الدويّ قيل مٰا هو يا اميرالمؤمنين قال كلام القدر الذي فيه الفرية علي الله و بُغْضُنا اهل البيت و فيه سَخَطُ اللّه و سَخَطُ نبيّه صلّي الله عليه و آله و كذبُهُم علينا اهل البيت و استحلالُهُم الكذب علينا
* ٥١٠//٩ و عنه عن ابٰائه عليهم السلام قال لمّا بلغ اميرَالمؤمنين عليه السلام اَمْرُ مُعٰوية و انه في مائة‌الف قال من ايّ القوم قالوا من اهل الشام قال عليه السلام لاتقولوا من اهل الشام و لكن قولوا من اهل الشؤم هم ابناء مصر لعنوا علي لسٰان دٰاود فجعل اللّه منهم القِرَدَةَ و الخنازير
* ٥١٠//١٠ و سئل اميرالمؤمنين عليه السّلام عن اكرم واد علي وجه الارض فقال واد يقال له سرانديب سَقَطَ فيه ادم من السّمٰاء و سُئِلَ عن شّر واد علي وجه الارض فقال وٰاد باليمن يقال له برهوت و هو من اودية جهنم
* ٥١٠//١١ و قال ويحاً للطالقان فان للّه تعٰالي بها كنوزاً ليست من ذهب و لا فضّة و لكن بها رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفته و هم انصار المهدي في اخر الزمان
* ٥١٠//١٢ و قال ابوجعفر عليه السّلام ان

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۶۰ *»

الله خلق جبلاً محيطاً بالدّنيا من زبرجد اخضر و انّما خضرة السّمٰاء من خضرة ذلك الجبل و خلق خلقاً و لم‌يفترض عليهم شيئاً ممّا افترض علي خلقه من صلوة و زكوة و كلهم يلعن رجلين من هذه الامّة و سماهما
* ٥١٠//١٣ و قال ابوعبداللّه عليه السلام كان ابوجعفر صلوٰات الله عليه يقول نعم الارض الشام و بئس القوم اهلهٰا اليوم و بئس البلاد مصر الخبر
* ٥١٠//١٤ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام الدنيا سبعة اقاليم يأجوج و مأجوج و الروم و الصّين و الزنج و قوم موسي و اقليم بٰابِل
* ٥١٠//١٥ و قال ان ذاالقرنين لما انتهي الي السّدّ جاوزه فدخل في الظلمات فاذا هو بملك قائم علي جبل طوله خمسمائة ذراع فقال له الملك يا ذاالقرنين اماكان خَلْفَكَ مَسْلَكٌ فقال ذوالقرنين من انت قال انا ملك من ملائكة الرحمن موكل بهذا الجبل فليس من جبل خلقه الله عز و جل الا و له عرق الي هذا الجبل فاذا اراد الله عز و جل ان يزلزل مدينةً اوحي اليّ فزلزلتها
* ٥١٠//١٦ و قال ان اللّه عز و جل خلق الارض فامر الحوت فحملتهٰا فقال حملتها بقوتي فبعث الله عز و جل حوتاً قدر شبر فدخلت في منخرهٰا فاضطربت اربعين صبٰاحاً فاذا اراد اللّه عزّ و جلّ ان يزلزل ارضاً تراءت لهٰا تلك الحوتة الصغيرة فزلزلت الارض فرقاً
* ٥١٠//١٧ و سئل عن الزلزلة ما هي قال اية قيل و ما سببهٰا قال ان اللّه تبارك و تعٰالي وكّل بعروق الارض ملكاً فاذا اراد الله ان يزلزل ارضاً اوحي الي ذلك الملك ان حرّك عروق كذا و كذا قال فيحرك ذلك الملك عروق تلك الارض التي امره اللّه فتتحرك باهلهٰا الخبر
* ٥١٠//١٨ و قال لمّا قتل الحسين عليه السلام بكت عليه السموات السبع و الارضون السبع و مٰا فيهن و مٰا بينهن و من يتقلب في الجنة و النار و مٰا يري و مٰا لٰايري الا ثلثة اشيٰاء فانّها لم‌تبك عليه البصرةُ وَ دِمَشْقُ و ال الحكم بن العاص
* ٥١٠//١٩ و قال ستّة‌عشر صنفاً من امة جدّي لايحبّونا و لايحبّبونا الي الناس و عدّ منهم اهلَ سِجِسْتان و اهل الرَّي و اهل المَوْصِل و اهل الزَوْراء دجلة بغداد – (يم‌) .
* ٥١٠//٢٠ و قال ان ولايتنا عرضت علي السمٰوات و الارض و الجبٰال و الامصٰار مٰاقبلهٰا قبولَ اهلِ الكوفة
* ٥١٠//٢١ و قال ان من ورٰاء اليمن وادياً يقال له وٰادي بَرَهُوتَ و لايجاوز ذلك الوادي الا الحيّات السود و البوم من الطير

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۶۱ *»

في ذلك الوادي بئرٌ يقال لها بلهوت يُغْدٰي و يُرٰاح اليها بارواح المشركين يُسْقَوْنَ من ماءِ الصديد الخبر
* ٥١٠//٢٢ و قيل للرضا عليه السّلام ان اهل مصر يزعمون ان بلادهم مقدسة قال و كيف ذلك قيل جعلت فداك يزعمون انه يحشر من جبلهم سبعون‌الفا يدخلون الجنة بغير حساب قال لا لعمري ما ذاك كذلك و مٰاغَضِب الله علي بني‌اسرائيل الا ادخلهم مصر و لارضي عنهم الا اخرجهم منهٰا الي غيرها و لقد اوحي الله تبارك و تعٰالي الي موسي عليه السلام ان يُخْرِجَ عظامَ يوسفَ منهٰا الي ان قال و لقد قال رسول اللّه صلي الله عليه و اله لاتغسلوا رؤسكم بطينها و لاتأكلوا في فَخٰارها فانه يورث الذِلة و يذهب الغيرة
* ٥١٠//٢٣ و قال احدهم عليهم السلام ان اللّه تبارك و تعٰالي امر الحوت بِحَمْل الارض و كل بلدة من البلدان علي فَلْسِ من فلوسه فاذا اراد الله عز و جل ان يزلزل ارضاً امر الحوت ان يحرّك ذلك الفلس فيحركه و لو رفع الفَلْسَ لانقلبت الارض باذن اللّه
* ٥١٠//٢٤ و في العوالم عن ابي‌عبدالله عليه السلام ستة لاينجبون السِنْديُّ و الزَّنْجيّ و التُركيّ۪ و الكُرديُّ و الخُوزيُّ و بُنْكُ اصل – (يم‌) .
الرَيّ
* ٥١٠//٢٥ و قال لايدخل حَلٰاوَةُ الايمان قلب سنديّ و عد باقي الستة و زٰاد و لا بَرْبَريّ جيل من الناس – (يم‌) .
و لا من حملته امه من الزني
(ب‌) )٥١١( بٰاب نادر في بعض اجزاء الارض
* ٥١١//١ في البحار قال رسول الله صلي اللّه عليه و آله في الجبل ظهورها حِرْزٌ و بطونها كَنْزٌ
* ٥١١//٢ و قال الصادق عليه السّلام لو فطنوا طالبوا الكيميٰا مٰا في العذرة لاشتروهٰا بانفس الاثمٰان و غالوا (ظ) بهٰا
* ٥١١//٣ و قيل له جعلت فداك هذا النحاس ايش اصله فقال فِضَّةٌ اِلّٰا ان الارض افسدتهٰا فمن قدر علي ان يخرج الفساد منها انتفع بهٰا

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۶۲ *»

(ا) ابوٰاب الانسٰان و مٰا يتعلّق به
(ب‌) )٥١٢( بٰاب فضل الانسان
* ٥١٢//١ في البحار سئل ابوعبداللّه عليه السّلام الملئكة افضل ام بنوادم فقال قال اميرالمؤمنين علي بن ابي‌طالب عليه السلام ان الله عز و جل ركّب في الملائكة عقلاً بلا شهوة و ركب في البهائم شهوة بلا عقل و ركّب في بني‌ادم كلتيهمٰا فمن غلب عقلُه شهوتَه فهو خير من الملئكة و من غلب شهوته عقلَه فهو شر من البهٰائم
(ب‌) )٥١٣( بٰاب انه لم سمّي الانسان انسٰاناً و المرأة مراة
* ٥١٣//١ في البحار قال ابوعبداللّه عليه السلام سمي الانسان انساناً لانه يَنْسٰي و قال الله عز و جل و لقد عهدنا الي ادم من قبل فنسي
* ٥١٣//٢ و قال سميت المرأة مرأة لانها خلقت من المرء
(ب‌) )٥١٤( بٰاب بدء خلق الانسان في الرّحم و مٰا يتعلّق به * قال الله عز و جل هو الذي يصوّركم في الارحٰام كيف يشاء * و قال هو الّذي خلقكم من طين * و قال يا ايها الناس ان كنتم في ريب من البعث فانا خلقناكم من ترٰاب الٰاية * و قال و لقد خلقنا الانسٰان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة الاية * و قال بدأ خلق الانسٰان من طين ثم جعل نسله من سلالة من مٰاءٍ مهين * و قال يخلقكم في بطون امّهٰاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث * و قال انا خلقنا الانسٰان من نطفة امشاج
* ٥١٤//١ و في البحٰار سئل النّبي صلّي اللّه عليه و اله ف۪ي حديثٍ فاخبرني عمّن لايُولَدُ له و من يُولَدُ له فقال اذا مَغَّرَتِ النطفة لم‌يولَدْ له اي اذا احمرَّتْ و كَدِرَتْ و اذا كانت صٰافية ولد له
* ٥١٤//٢ و قال اذا وقع الولد في جوف امه فصٰار وجهه قِبَلَ ظهرِ امِّهِ ان كان ذكراً و ان كان انثي صٰار وجهُهٰا قِبلَ بطنِ امّهٰا يدٰاه علي وَجْنَتَيْه و ذَقَنُهُ علي ركبتيه كهيئة الحزين المهموم فهو كالمَصْرور في صرة – (يم‌) .
منوط بمعٰاء من سرّته الي سرة امّه فبتلك السّرّة يغتذي من طعام امّه و شرابها الي الوقت المقدّر لولادته الخبر
* ٥١٤//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السلام في حديث تُحَوَّلُ النطفةُ في الرحم اربعين يوماً فمن اراد ان يدعو اللّه عز و جل ففي تلك الاربعين قبل ان تُخَلَّقَ تسوي – (يم‌) .
ثم يبعث الله عز و جل مَلَكَ الارحٰام فيأخذهٰا فيصعد بهٰا الي اللّه عز و جل فيقف منه مٰا شاء اللّه فيقول يٰا

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۶۳ *»

الهي اذكر ام انثي فيوحي الله عز و جل اليه من ذلك مٰا يشاء و يكتب المَلَكُ ثم يقول الهي اشقي ام سعيد فيوحي الله عز و جل من ذلك مٰا يشاء و يكتب الملك فيقول اللّهمّ كم رزقُهُ و ما اَجَلُهُ ثم يكتبه و يكتب كل شئ يصيبه في الدنيا بين عينيه ثم يرجع به فيردّه في الرحم فذلك قول الله عز و جل مااصاب من مصيبةٍ في الارض و لا في انفسكم الا في كتابٍ من قبل ان نبرأهٰا الارض و الانفس – (يم‌) .
* ٥١٤//٤ و عن الصّادق عليه السّلام قال سئل اميرالمؤمنين عليه السّلام عن متشابه الخلق فقال هو علي ثلثة اوجه و رابع فمنه خلق الاختراع كقوله سبحٰانه خلق السموٰات و الارض في ستة ايام و اما خلق الاستحالة قوله تعٰالي يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث و قوله هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة الاية و امّا خلق التّقدير فقوله لعيسي و اذ تخلق من الطّين الاية و امّا خلق التغيير فقوله تعٰالي فلامرنّهم فليغيرنّ خلق اللّه
* ٥١٤//٥ و قال سأل سلمان عليا عليه السّلام عن رزق الولد ف۪ي بطن امّه فقال انّ اللّه تبارك و تعٰالي حبس عليهٰا الحيضة فجعلهٰا رزقه في بطن امّه
* ٥١٤//٦ و قال عليّ بن الحسين عليه السّلام في حديث الديات و ان طرحَتْهُ و هو نسمة مُخَلَّقَةٌ له عظم و لحم مرتّب الجوٰارح قد نُفِخَ فيه روحُ العقل المراد بروح العقل هو النفس الناطقة التي تتعلق عند الولادة الدنياوية و الروح الذي عدا الحيوة القديمة الروح الحيوانية و النباتية – منه .
فان عليه دية كاملة قيل له ارأيت تحوّله في بطنها الي حال ابروح كان ذلك او بغير روح قال بروح عَدٰا سوي – (يم‌) .
الحيوة الحيوانية – (يم‌) .
القديم صفة الروح – (يم‌) .
المنقول في اصلاب الرجال و ارحام النساء و لولا انه كان فيه روح عدا الحيوة الحيوانية – (يم‌) .
ماتحول من حال الي حٰال في الرحم و مٰاكان اذن علي من يقتله دية و هو في تلك الحٰال
* ٥١٤//٧ و سئل ابوجعفر عليه السلام عن شرك الشيطان قوله (كذا) و شاركهم في الاموال و الاولاد قال ما كان من مال حرام فهو شرك الشيطان قال و يكون مع الرجل حتي يجامع فيكون من نطفته و نطفة الرجل اذا كان حرٰاماً
* ٥١٤//٨ و سئل عن قول الله عز و جل مخلّقة و غير مخلقة فقال المخلقة هم الذر الذين خلقهم اللّه في صلب ادم عليه السّلام اخذ عليهم الميثاق ثم اجراهم في اصلاب الرّجٰال و ارحام النسٰاء و هم الذين يخرجون الي الدنيا حتي يُسْاَلوا عن الميثاق و امٰا قوله و

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۶۴ *»

غير مخلقة فهم كل نسمة لم‌يخلقهم اللٰه في صلب ادم عليه السلام حين خلق الذر و اخذ عليهم الميثاق و هم النُطَفُ من العزل و السِقط قبل ان ينفخ فيه الروح و الحيوة و البقاء
* ٥١٤//٩ و سئل عن الخلق فقال ان اللّه تعٰالي لما خلق الخلق من طين افاض ضرب بعضها ببعض – (يم‌) .
بها كافاضة ضرب ( كضربة خ‌ل ) – (يم‌) .
القِداح السهام – (يم‌) .
افاض القِداح و بالقداح اي ضرب بعضها ببعض ليخرج قدحا قدحا من غير تعيين – منه .
فاخرج المسلم فجعله سعيداً و جعل الكافر شقيّاً فاذا وقعت النطفة تلقتها الملائكة فصوّروها ثم قالوا يا رب اذكر او انثي فيقول الرب جلّ جلاله اي ذلك شاء فيقولان تبارك الله احسن الخالقين ثم يوضع في بطنها فَتَردَّدُ تسعة ايّام و في كل عرق و مفصل منها و للرحم ثلثة اقفال قَفْلٌ القفل بفتح القاف و سكون الفاء الشعب الضيق كأنه مقفل لايمكن العدو فيه – منه .
في اعلاهٰا مما يلي اعلي السّرّة من الجانب الايمن و القَفْلُ الاخر في وسطها و القَفْل الاخر اسفلُ من الرحم فيوضع بعد تسعة ايام في القَفْلِ الاعلي فيمكث فيه ثلثة اشهر فعند ذلك يصيب المرأة خُبْثُ النفس و التّهوّع ثم ينزل الي القَفْلِ الاوسط فيمكث فيه ثلثة اشهر و سرة الصبي فيهٰا مجمع العروق و عروق المرأة كلها منهٰا يدخل طعامه و شرابه من تلك العروق ثم ينزل الي القَفْل الاسفل فيمكث فيه ثلثة اشهر فذلك تسعة اشهر ثم تطلق المرأة فكلما طلقت انقطع عرق من سرة الصبي فاصٰابهٰا ذلك الوجع و يده علي سرّته حتي يقع علي الارض و يده مبسوطة فيكون رزقه ح۪ينئذٍ من فيه
* ٥١٤//١٠ و عن ابي‌عبداللّه عن ابيه عليهما السلام قال ان الله عز و جل خلق خلّاقين فاذا اراد ان يخلق خلقاً امرهم فاخذوا من التربة التي قال في كتابه منها خلقناكم و فيهٰا نعيدكم و منها نخرجكم تارةً اخري فعَجَنَ النطفة بتلك التربة التي يُخْلَقُ منهٰا بعد ان اسكنها الرحم اربعين ليلة فاذا تمت له اربعة اشهر قالوا يا ربّ نخلق ماذا فيأمرهم بمٰا يريد من ذكر و انثي ابيض او اسود فاذا خرجت الروح من البدن خرجت هذه النطفة بعينها منه كائناً ما كان صغيراً او كبيراً ذكراً او انثي فلذلك يغسل الميت غسل الجنابة
* ٥١٤//١١ و قال الرضا عليه السلام قال ابوجعفر عليه السلام ان النطفة تكون في الرحم اربعين يوماً ثم تصير علقة اربعين يوماً ثم تصير مضغة اربعين يوماً فاذا كمل اربعة اشهر بعث الله عز و جل ملكين خلّاقين

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۶۵ *»

فيقولان يا ربّ ما نخلق الي ان قيل له افيجوز ان يدعو الله عز و جل فيحوّل الانثي ذكراً او الذكر انثي فقال ان الله يفعل مٰا يشاء
* ٥١٤//١٢ و في روٰايةٍ بعد المضغة ثم تصير لحماً تجري فيه عروق مشتبكة ثم يبعث الله ملكين خلاقين يخلقان في الارحٰام ما يشاء يقتحمان في بطن المرأة من فم المرأة فيصلان الي الرحم و فيها الروح القديمة المنقولة في اصلاب الرّجٰال و ارحام النسٰاء فينفخان فيها روح الحيوة و البقاء و يشقان له السمع و البصر و جميع الجوارح و جميع مٰا في البطن باذن اللّه تعٰالي ثم يوحي اللّه الي الملكين اكتبا عليه قضٰائي و قدر۪ي و نافذ امري و اشترطا لي البداء فيمٰا تكتبان الخبر
* ٥١٤//١٣ و قال ابوعبدالله عليه السّلام اذا بلغ الولد اربعة اشهر فقد صٰار فيه الحيوة الحيوانية – (يم‌) .
* ٥١٤//١٤ و قال ان النطفة اذا وقعت في الرّحم بعث الله عز و جل ملكاً فاخذ من التربة التي يدفن فيهٰا فماثهٰا في النطفة فلايزال قلبه يحنّ اليهٰا حتّي يدفن فيها
* ٥١٤//١٥ و قال ان الله تبارك و تعٰالي اذا اراد ان يخلق خلقاً جمع كل صورةٍ بينه و بين ابيه الي ادم ثم خلقه علي صورة احدهم فلايقولن احد هذا لايشبهني و لايشبه شيئاً من ابائي
* ٥١٤//١٦ و قال في حديث الولد من البيضة اليسري
* ٥١٤//١٧ و قال ان الله تبارك و تعالي يقول في كتابه لقد خلقنا الانسان في كبد يعني منتصباً في بطن امّه مقاديمه الي مقاديم امه و مواخيره الي موٰاخير امّه غذاؤه مما تأكل امّه و يشرب ممّا تشرب تُنَسِّمُهُ تنسيماً و ميثاقه الذي اخذ اللّه عليه بين عينيه فاذا دنا ولٰادته اتاه ملك يسمّي الزاجر فيزجره فينقلب فيصير مقٰاديمه الي مؤخر امّه و مواخيره الي مقدم امّه ليسهل الله علي المرأة و الولد امرَه و يصيب ذلك جميع الناس الا اذا كان عاتياً فاذا زَجَره فَزِعَ و انقلب و وقع الي الارض باكياً من زجرة الزاجر و نسي الميثاق
* ٥١٤//١٨ و عن احدهمٰا عليهما السلام في قول الله عز و جل يعلم مٰا تحمل كل انثي و مٰا تغيض الارحام و مٰا تزدٰاد قال الغَيْضُ كل حمل دون تسعة اشهر و مٰا يزداد كل شئ يزداد علي تسعة اشهر فكلما رأت المرأة الدمَ الخالصَ في حَمْلِهٰا فانها تزدٰاد بعدد الايّام التي رأت في حَمْلِهٰا من الدّم
* ٥١٤//١٩ و قيل لابي‌الحسن عليه السّلام انا رُوّ۪ينٰا عن النبي صلي اللّه عليه و اله انه قال

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۶۶ *»

من شرب الخمر لم‌يُحْتَسَبْ صلوته اربعين يوماً فقال صدقوا قيل و كيف لايُحْتَسَبُ صلوته اربعين صبٰاحاً لا اقل من ذلك و لا اكثر فقال ان اللّه جل و عزّ قدر خلق الانسٰان فصيره نطفة اربعين يوماً ثم نقلها فصيّرها علقة اربعين يوماً ثم نقلهٰا فصيرهٰا مضغة اربعين يوماً فهو اذا شَرِبَ الخَمر بقي في مُشٰاشَتِهِ طبيعته – (يم‌) .
اربعين يوماً علي قدر انتقال خلقته ثم قال عليه السلام كذلك جميع غذاء اكله و شربه يبقي في مشاشته طبيعته – (يم‌) .
اربعين يوماً
* ٥١٤//٢٠ و في العوٰالم عن البزنطي قال سألت الرضا عليه السلام ان يدعو الله لامرأة من اهلنا بها حَمْل فقال قال ابوجعفر عليه السلام الدعاء ما لم‌يمض اربعة اشهر فقلت له انما لها اقل من هذا فدعا لها ثم قال ان النطفة تكون في الرّحم ثلثين يوماً و تكون علقة ثلثين يوماً و تكون مضغة ثلثين يوماً و تكون مخلّقة و غير مخلّقة ثلثين يوماً فاذا تمت الاربعة اشهر بعث الله تبارك و تعٰالي اليهٰا ملكين خلاقين يصورانه و يكتبان رزقه و اجله و شقياً او سعيداً
(ب‌) )٥١٥( بٰاب مٰا من الولد من ابيه و مٰا منه من امّه
* ٥١٥//١ في البحار عن العسكري عليه السلام سئل النبي صلي الله عليه و آله اخبرني يا محمد الولد يكون من الرّجل او من المرأة فقال النّبي صلّي اللّه عليه و اله اما العظام و العصب و العروق فمن الرجل و امّا اللّحم و الدّم و الشعر فمن المرأة الخبر
* ٥١٥//٢ و قال ابوجعفر عليه السلام في قوله امشاج ماء الرجل و ماء المرأة اختلطا جميعاً
(ب‌) )٥١٦( بٰاب اكثر ما تأتي الرّحم
* ٥١٦//١ في البحار عن وهب القرشي عن جعفر عن ابيه عليهما السلام في حديث فقال عليّ عليه السلام ان لكلّ فرج ثُقْبتين ثَقْبٌ يدخل فيه ماء الرجل و ثَقْبٌ يخرج منه البول و افواه الرحم تحت الثَقْب الذي يدخل منه ماء الرجل فاذا دخل الماء في فم واحد من افوٰاه الرحم حملت المرأة بولد واحد و اذا دخل في اثنين حملت باثنين و اذا دخل من ثلثة حملت بثلثة و اذا دخل من اربعة حملت باربعة و ليس هناك غير ذلك
* ٥١٦//٢ و قال ابوعبدالله عليه السّلام ان للرحم اربعة سبل في ايّ سبيل سلك فيه الماء كان منه الولد
* ٥١٦//٣ و قال ان اللّه عز و جلّ خلق للرّحم اربعة اوعية فما كان في الاول فللاب و ما كان في

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۶۷ *»

الثاني فللامّ و ما كان في الثالث فللعمومة و ما كان في الرابع فللخؤلة
(ب‌) )٥١٧( بٰاب اصل نطف الانسٰان
* ٥١٧//١ في البحار قال ابوعبداللّه عليه السّلام ان في الجنة لشجرةً تسمي المزن فاذا اراد الله ان يخلق مؤمنا اقطر منها قطرةً فلاتصيب بقلة و لا ثمرة اَكَلَ منها مؤمن او كافر الّا اخرج اللّه من صلبه مؤمناً
* ٥١٧//٢ و قال ان النطفة تقع من السماء الي الارض علي النبات و الثمر و الشجر فتأكل الناس منه و البهائم فيجري فيهم
(ب‌) )٥١٨( بٰاب شبه الرّجل اباه و امّه و اعمٰامه و اخوٰاله
* ٥١٨//١ في البحار قال الحسن عليه السلام في حديث و اما ما ذكرت من امر الرجل يشبِهُ اعمٰامَه و اخوالَه فان الرجل اذا اتي اهلَهُ بقلب ساكن و عروق هادئة ساكنة – (يم‌) .
و بدنٍ غير مضطرب استكنت استقرت – (يم‌) .
تلك النّطفة في تلك الرحم فخرج الرجل يشبه اباه و امّه و ان اتاهٰا بقلب غير ساكن و عروق غير هادئة و بدن مضطرب اضطربت تلك النطفة في جوف تلك الرّحم فوقعت علي عرق من العروق فان وقعت علي عرق من عروق الاعمٰام اَشْبَهَ الولد اعمٰامه و ان وقعت علٰي عرق من عروق الاخوٰال اشبه اخوٰاله
* ٥١٨//٢ و ف۪ي روٰايةٍ ايّهما علا ماؤه ماء صاحبه كان الشبه له
(ب‌) )٥١٩( بٰاب صنوف الانٰاسيّ
* ٥١٩//١ في البحار قال اميرالمؤمنين عليه السّلام اجناس بني‌ادم سبعون جنساً و الناس ولد ادم ما خلا يأجوجَ و مأجوجَ
* ٥١٩//٢ و قال علي بن محمد العسكري عليه السّلام عاش نوح الفين و خمسَمائةِ سنةٍ و كان يوماً في السفينة نائماً فهبت ريح فكشفت عورته فضحك حٰام و يافث فزجرهمٰا سام و نهاهمٰا عن الضّحك و كان كلّما غطّي سام شيئا تكشفه الريح كشفه حام و يافث فانتبه نوح عليه السلام فراهم و هم يضحكون فقال ما هذا فاخبره سٰام بما كان فرفع نوح عليه السلام يده الي السمٰاء يدعو و يقول اللّهمّ غَيِّر ماءَ صلب حٰامَ حتي لايولد له الا السودان اللّهمّ غير ماء صلب يٰافِثَ فغير اللّه مٰاء صلبيهمٰا فجميع السودان حيث كانوا من حامَ و جميع الترك و السقالبة و يأجوجَ و مأجوجَ و الصينِ من يافثَ حيث كانوا و جميعُ البيض سواهم من سٰام و قال نوحٌ عليه السلام لحام و يٰافث

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۶۸ *»

جعل ذريتكما خَوَلاً مماليك – (يم‌) .
لذرية سٰامَ الي يوم القيمة لانه بَرَّ ب۪ي و عَقَقْتُمان۪ي فلازالت سِمَةُ علامة – (يم‌) .
عقوقكما ل۪ي في ذريتكما ظاهرة وَ سِمَةُ علامة – (يم‌) .
البِرِّ بي في ذرية سامَ ظاهرة مٰا بقيت الدنيا
(ب‌) )٥٢٠( بٰاب بعض مٰا يتعلّق بالقيافة
* ٥٢٠//١ في البحار قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام يَشِبُّ الصبي كلَ سَنَةٍ اَرْبَعَ اصٰابعَ بٰاصٰابع نفسه
* ٥٢٠//٢ و قال كان اميرالمؤمنين عليه السّلام يقول اذا كان الغلام ملتاث مسترخي – (يم‌) .
الاُدْرة الخصية العظيمة – (يم‌) .
صغير الذّكر ساكن النظر فهو ممّن يُرجٰي خيرُه و يُؤْمَنُ شرّه قال و اذا كان الغلام شديدَ الاُدْرَةِ كبيرَ الذكر حادَّ النّظر فهو ممّن لايُرجٰي خَيْرُهُ و لايؤمن شرّه
* ٥٢٠//٣ و عن ابي‌عبدالله عن ابيه عليهما السلام الغلام لايُلْقِح لايُحبل – (يم‌) .
حتي (ظ) يتفلك يستدير – (يم‌) .
ثديٰاه و يسْطَعَ ريحُ ابطيه
* ٥٢٠//٤ و قال العبد الصّٰالح عليه السلام يستحبّ اي محبوب .
عَرٰامة سوء الخلق .
الغلام في صِغَرِهِ ليكون حليماً في كِبَرِهِ ثم قال ماينبغي ان يكون الا هكذا
* ٥٢٠//٥ و روي ان اكيس الصبيان اشدهم بغضاً للكُتّٰابِ
* ٥٢٠//٦ و في العوالم قال رسول الله صلي الله عليه و اله عليكم بالوجوه المِلٰاحِ الحسان – (يم‌) .
و الحَدَقِ جمع حدقة و هي سواد العين – (يم‌) .
السُودِ فان اللّه يستحيي ان يعذب الوجه المليح بالنار
* ٥٢٠//٧ و قال لايدخل الجنةَ جمٰاعةٌ و عدّ منهم شديدَ السّوٰاد و الزَّنُوفَ في اللغة الزنوف المخنث و هو من يوطأ في دبره و هو غير الخنثي و الخنثي من له ما للرجال و النساء – منه .
و هو الخنثي
* ٥٢٠//٨ و عن الرضا عن آبٰائه عن اميرالمؤمنين عليه السلام لاتجد في اربعين اَصْلعَ رجلَ سَوْءٍ و لاتجد في اربعينَ كَوْسَجاً رجلاً صالحاً و اَصْلَعُ سَوءٍ احبُّ اليّ من كَوْسَجٍ صالحٍ
* ٥٢٠//٩ و قال عليّ عليه السلام و قد ذكر عنده اختلاف النّاس انما فرق بينهم مبٰادِئُ طينهم (ظ) و ذلك انهم كانوا فِلْقَةً قطعة – (يم‌) .
من سبخ ارض و عذبهٰا و حَزْنِ تربةٍ و سهلهٰا فهم علي حسب قرب ارضهم يتقاربون و علي قدر اختلافها يتفاوتون فتامّ الرُّؤٰاءِ المنظر – (يم‌) .
ناقص العقل و سٰادُّ مستقيم – (يم‌) .
القٰامَةِ قَص۪يرُ الهمّةِ و زاك۪ي العمل قبيحُ المنظر و قريب القَعْر بعيد السَبْر قال في العوالم قريب القعر اي القصير بعيد السبر يعني لايختبر باطنه و الذي يقوي في قلبي ان قريب القعر من ليس بمتعمق في الامور و ليس له قعر بعيد يختفي عن الناس و باطنه مكشوف يظهر لكل ناظر و لك ان تقرأ قعر بفتحتين و هو العقل و معناه عقله في حواسه لايدرك الامور البعيدة مثل هذا الرجل بعيد السبر و هو تجربة الامور يعني لايحصل له تجارب الامور و لايختبر الامور الخفية و عمق الاشياء فان السبر ادخال شي‌ء في الجرح ليعلم عمقه و اما قوله معروف الضريبة منكر الجليبة فما افصحها من كلمة و معناها ان من له سجية حسنة قبيح منه ما يجلبه احيانا من معصية او مكروه يرتكبه و يعظم في الاعين او من له عادات معروفة ينكر في الانظار اذا فعل غير عادته و قوله تائه القلب اي ضال القلب عن معرفة الحق او متكبر القلب عن قبول الحق متفرق اللب يتبع كل ناعق و يتبع السبل فتتفرق به عن سبيل الحق – منه .
معروفُ الضَريْبَة السجية – (يم‌) .
منكَرُ الجَليبَة ما يأتي جديداً – (يم‌) .
و تائهُ القلب

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۶۹ *»

متفرق اللب و طليق اللسان حديد غضوب متهور – (يم‌) .
الجنان
* ٥٢٠//١٠ و قال ابوجعفر عليه السلام ايما عبد كان له صورة حسنة مع موضع لايشينه ثم توٰاضع للّه كان من خالصة الله قيل مٰا موضع لٰايشينه قال لايكون ضرب فيه دخل في اصوله – (يم‌) .
سفاحٌ
* ٥٢٠//١١ و عنهمٰا عليهما السّلام ثلثة لاينجبون اعور ليس له عين واحدة – منه .
عين و ازرق كالفَصّ فص خاتم فيروزج مثلا – (يم‌) .
و مُوَلّد السند
* ٥٢٠//١٢ و عن جعفر بن محمد عليه السلام ثلثة‌عشر صنفا و في روٰايةٍ ستة‌عشر صنفاً من امة جدّي صلّي اللّٰه عليه و اله لايحبّونا و لايُحَبِّبُونٰا و يبغضونا و لايَتَوَلّونا و يخذلونا و يُخَذِّلُونَ يحملونهم علي الخذلان – (يم‌) .
الناسَ عنّا فهم اعدٰاؤنا حقاً لهم نار جهنّم و لهم عذاب اي اللهب المحرق – (يم‌) .
الحريق قيل بيّنهم لي يا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله وَقٰاكَ اللّه شرّهم قال الزايد في خلقه فلاتَرٰي احَدَاً من الناس في خلقه زيادةٌ الا وجدته لنا منٰاصباً مظهر العداوة – (يم‌) .
و لم‌تجده لنا موٰالياً و الناقص الخلق من الرّجال فلاتري لله عز و جل خلقاً ناقص الخلقة الا وجدت في قلبه علينا غِلّاً و الاعور ليس له عين واحدة – (يم‌) .
باليمين فلاتري لله خلقا ولد اعور باليمين الا كان لنا محٰارباً و لاعدائنا مسٰالماً و الغِرْب۪يب من الرّجال فلاتري لله عز و جل خلقاً غربيباً و هو الذي قد طال عمره فلم‌يبيضّ شعره و تري لحيته مثل حنك الغراب الا كان علينا مُؤَلِّباً محرصاً علي الفساد – (يم‌) .
و لاعدٰائنا مكاثرٰا مغالباً في الكثرة – (يم‌) .
و الحلكوك الشديد السواد – (يم‌) .
من الرّجال فلاتري منهم احداً الا كان لنا شَتّٰاماً و لاعدٰائنا مدّاحاً و الاَقْرَعُ من ليس لرأسه شعر – (يم‌) .
من الرّجال فلاتري رجلا به قَرَعٌ الا

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۷۰ *»

وَجَدْتَهُ هَمّٰازاً عيابا – (يم‌) .
لمّازاً عيابا في الوجه – (يم‌) .
مشاءاً بالنميمة علينا و المفصّص الذي عينه كالفص – (يم‌) .
بالخضرة من الرجال فلاتري منهم احداً و هم كثيرون الا وجدته يلقانا بوجه و يستدبرنا بِآخَرَ يبتغي لنا الغَوائل الدواهي – (يم‌) .
و المنبوذُ ولد الزني – (يم‌) .
من الرّجال فلاتَلْقٰي منهم احداً الا وَجَدْته لنا عدوّاً مُضِلّا مبيناً و الاَبْرَصُ من الرّجال فلاتري منهم احداً الا وجدته يَرْصُدُ لنا المراصِدَ و يَقْعُدُ لنا و لشيعتنا مقعداً لِيُضِلَّنٰا بِزَعْمِهِ عن سواء السبيل و المجذومُ و هم حصب جهنم هم لهٰا واردون و المنكوحُ فلاتري منهم احداً الا وجدته يتغني بهجٰائنا و يؤلِبُ علينا و اهل مدينة تدعي سِجِسْتٰانَ هم لنا اهل عدٰاوة و نصب و هم شر الخلق و الخليقة عليهم من العذاب مٰا علي فرعون و هامان و قٰارون و اهل مدينة تدعي الرَيْ هم اعداؤ الله و اعداء رسوله و اعداؤ اهل بيته يرون حرب اهل بيت رسول الله جِهٰاداً و مالَهُم مَغْنماً و لهم عذابُ الخزيِ في الحيوة الدنيا و الاخرة و لهم عذابٌ مقيم و اهل مدينة تدعي المَوْصِل هم شر من علي وجه الارض و اهل مدينة تسمّي الزَّوْرٰاء تبني في اخر الزمان يستشفُونَ بدمٰائنا و يتقرّبُون ببغضنا يوالون في عدٰاوتنا و يرون حَرْبَنٰا فرضاً و قتالَنٰا حتماً يا بُنَيَّ فاحذر هؤلاء ثم احذرهم فانه لايَخْلُو اثنان منهم باحد من اهلك الا همّوا بقتله
* ٥٢٠//١٣ و قال النَبَطُ قوم ينزلون بالبطايح بين العراقين – (يم‌) .
ليس من العرب و لا من العجم فلاتتخذ منهم ولياً و لا نصيراً فان لهم اصولاً تدعو الي غير الوفاء
* ٥٢٠//١٤ و قال ما ابتلي اللّٰه به شيعتنا فلن‌يَبْتَلِيَهُم باربع ان يكونوا لغير رِشْدَةٍ او ان يسألوا باكفّهم او يؤتَوْا في ادبارهم او ان يكون فيهم اَخْضَرُ اَزْرَقُ
* ٥٢٠//١٥ و قال خمسة خلقوا ناريين الطويل الذاهب و القصير القميئ الصغير – (يم‌) .
و الازرق بخضرة و الزايد و الناقص
* ٥٢٠//١٦ و سئل عن الخَصيِّ فقال لم تسأل عمن لم‌يلده مؤمن و لايلد مؤمناً
* ٥٢٠//١٧ و قال ابوالحسن الاول عليه السلام ماحَسَّنَ الله خلقَ عبد و لاخَلْقَهُ الا استحيي ان يُطعِمَ لحمه يوم القيمة النار
* ٥٢٠//١٨ و قال الرضا عليه السلام في حديث اطلبوا الخير عند حِسٰان الوجوه

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۷۱ *»

(ا) ابوٰاب بعض مٰا روي في الرّؤيٰا
(ب‌) )٥٢١( بٰاب علّة وضع الرّؤيا
* ٥٢١//١ في البحار عن ابي‌الحسن الاول عليه السلام قال انّ الاحلام لم‌تكن فيما مضي في اول الخلق و انّما حَدَثَتْ فقيل و ما العلّة في ذلك فقال ان اللّه عز ذكره بعث رسولاً الي اهل زمٰانه فدعاهم الي عبادة اللّه و طاعته فقالوا ان فعلنا ذلك فما لنا فوالله ما انت باكثرنا مالا و لا باعزّنا عشيرة فقال ان اطعتموني ادخلكم اللّه الجنة و ان عصيتموني ادخلكم الله النّار فقالوا و ما الجنة و ما النار فوصف لهم ذلك فقالوا متي نصير الي ذلك فقال اذا مُتُّم فقالوا لقد رأينا امواتنا صاروا عظاماً و رُفٰاتاً تكسر و تناثر من اليبس – (يم‌) .
فازدادوا له تكذيباً و به استخفافاً فاحدث الله عز و جل فيهم الاحلام فاتوه فاخبروه بما رأوا و ما انكروا من ذلك فقال ان الله عزّ ذكره اراد ان يحتجّ عليكم بهذا هكذا تكون ارواحكم اذا مُتُّم و اِنْ بَلِيَتْ ابدانُكُم تصير الارواح الي عقاب حتي تُبْعَثَ الابدٰان
(ب‌) )٥٢٢( بٰاب اقسٰام الرؤيا * قال الله عز و جل الذين امنوا و كانوا يتقون لهم البشري في الحيوة الدنيا * و قال قالوا اضغاث احلام و ما نحن بتأويل الاحلام بعالمين * و قال انما النجوي من الشيطان ليحزن الذين امنوا و ليس بضارّهم شيئاً الا باذن الله و علي الله فليتوكّل المؤمنون
* ٥٢٢//١ و عن النبي صلي اللّه عليه و اله اذا تقارب الزمان الظاهر ان معني تقارب الزمان تقارب الزمان من يوم القيمة و قرب آخره او تقارب يعني قرب ساعته من يومه و يومه من شهره و شهره من سنته كما يتفق في زمان الظهور و الرجعة فان في تلك يصفوا ابدان المؤمنين و ارواحهم فلايختلف رؤياهم – منه .
لم‌تَكْذِبْ رؤيا المؤمن و اصدقهم رُؤْياً اصدقُهُم حديثا
* ٥٢٢//٢ و اتي اليه رجل من اهل البٰادية فقال يٰا رسول الله اخبرني عن قول الله عز و جل الذين امنوا و كانوا يتقون لهم البشري في الحيوة الدنيا و في الاخرة فقال اما قوله لهم البشري في الحيوة الدنيا فهي الرؤيا الحسنة يرٰاها المؤمن فَيُبَشَّرُ بها في دنيٰاه الخبر
* ٥٢٢//٣ و عن علي عليه السلام قال سألت رسول اللّه صلي الله عليه و اله عن الرّجل ينام فيري الرؤيا فربّما كانت حقاً و ربما كانت بٰاطلاً فقال رسول اللّه صلي اللّه عليه و اله يا علي ما من عبدٍ ينام الا عُرِجَ بروحه الي ربّ العالمين فما

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۷۲ *»

رأي عند ربّ العٰالمين فهو حق ثم اذا امر الله العزيز الجبّار بردّ روحه الي جسده فصٰارت الروح بين السماء و الارض فما رأته فهو اضغٰاثُ احلامٍ
* ٥٢٢//٤ و قال الصادق عليه السّلام رأت فاطمة عليها السّلام في النوم كَأَنَّ الحسن و الحسين عليهما السلام ذُبِحٰا او قُتِلٰا فاحزنهٰا ذلك فاخبرت رسول الله صلي اللّه عليه و اله فقال يٰا رؤيٰا فتمثلت بين يديه قال انتِ اَرَيْتِ فاطمةَ هذا البلاء قالت لا فقال يا اضغٰاثُ و انتِ اريت فاطمةَ هذا البلاء قالت نعم يا رسول اللّه قال مٰا اردتِ بذلك قالت اردت اُحَزِّنُهٰا فقال صلي اللّه عليه و اله لفاطمة عليها السلام اسمعي ليس هذا بشي‌ءٍ
* ٥٢٢//٥ و قال كان سبب نزول انما النجوي من الشّيطٰان اَنَّ فاطمة رأت في منامهٰا ان رسول الله صلي اللّه عليه و اله هَمَّ ان يخرج هو و فاطمة و علي و الحسن و الحسين عليهم السّلام من المدينة فخرجوا حتي جٰاوزوا من حيطان المدينة فتعرّض لهم طريقان فاخذ رسول الله صلي اللّه عليه و آله ذٰاتَ اليمين حتي انتهي بهم الي موضع فيه نخل و مٰاء فاشتري رسول الله صلي الله عليه و اله شاةً كبراء و هي التي في اذنيهٰا نقط بيض فامر بِذَبْحِهٰا فلما اكلوا مٰاتوا في مكانهم فانتبهت فاطمة بٰاكية ذَعِرَةً دهشة – (يم‌) .
فلم‌تُخْبِرْ رسولَ اللّه صلي اللّه عليه و اله بذلك فلما اصبحت جاء رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله بحمار فاركب عليه فاطمة عليها السّلام و امر ان يخرج اميرالمؤمنين و الحسن و الحسين عليهم السّلام من المدينة كما رأت فاطمة في نومهٰا فلما خرجوا من حيطٰان المدينة عرض له طريقان فاخذ رسول الله صلي الله عليه و اله ذاتَ اليمين كما رأت فاطمة عليها السلام فلما انتهوا الي موضع فيه نخل و مٰاء فاشتري رسول الله صلي الله عليه و اله شاة كَبْرٰاء كما رأت فاطمة عليها السّلام فاَمَرَ بِذَبْحِهٰا فَذُبِحَتْ و شُوِيَتْ فلما ارادوا اكلهٰا قامت فاطمة و تنحّت ناحية منهم تبكي مخافة ان يموتوا فطلبهٰا رسول الله صلي الله عليه و اله حتي وقع عليهٰا و هي تبكي فقال مٰا شأنك يا بنّية قالت يا رسول الله رأيت كذا و كذا في نومي و قد فعلت انت كما رأيته فتنحيت عنكم فلااريكم تموتون فقام رسول الله صلّي الله عليه و اله فصلي ركعتين ثم ناجي

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۷۳ *»

ربّه فنزل عليه جبرئيل فقال يا محمد هذا شيطان يقال له الدّهٰار ( الزهٰا ، نسخة‌ل في المعيار زهاء كسمٰاء الباطل و الكذب – منه .
) و هو الذي اري فاطمة هذه الرؤيا و يؤذي المؤمنين في نومهم ما يغتمون به فامر جبرئيل فجاء به الي رسول الله صلي الله عليه و اله فقال له انت اريت فاطمة هذه الرؤيا فقال نعم يا محمد فبزق عليه ثلاث بزقات فشجه في ثلاث مواضع ثم قال جبرئيل لمحمد قل يا محمد اذا رأيت في منامك شيئاً تَكْرَهُهُ او رأي احد من المؤمنين فليقل اعوذ بمٰا عاذت به ملائكة الله المقرّبون و انبياؤه المرسلون و عبٰاده الصالحون من شر ما رأيت من رؤيٰاي و تقرأ الحمدَ و المعوذتَيْن و قل هو الله احد و تتفل عن يسارك ثلاثَ تَفْلٰاتٍ فانه لايضره ما رأي و انزل الله علي رسوله انما النجوي من الشيطان الاية
* ٥٢٢//٦ و قال الرضا عليه السلام ان رسول الله صلي الله عليه و اله اذا اصبح قال لاصحٰابه هل من مبشرات يعني به الرؤيا
* ٥٢٢//٧ و عنه عن ابائه عن علي عليهم السلام قال رؤيا الانبيٰاء وحي
* ٥٢٢//٨ و قال ابوجعفر عليه السلام ان لابليس شيطاناً يقال له هزع في المعيار هزيع من الليل كامير طائفة او نحو من ثلثه او ربعه و قيل النصف منه و قيل ساعة – منه .
يملأ المشرق و المغرب في كل ليلة يأتي الناس في المنام
* ٥٢٢//٩ و عن داود عن اخيه عبدالله قال بعثني انسٰان الي ابي‌عبدالله عليه السّلام زعم انه يفزع في منٰامه من امرأة تأتيه قال فَصِحْتُ حتي سمع الجيران فقال ابوعبداللّه عليه السّلام اذهب فقل انّك لاتؤدي الزكوة قال بلي واللّه اني لاؤدّيها فقال قل له ان كنت تؤدّيهٰا لاتؤديهٰا الي اهلهٰا
* ٥٢٢//١٠ و قال اذا كان العبد علي معصية الله عز و جل و اراد الله به خيراً اراه في منٰامه رؤياً تُرَوِّعُهُ فينزجر بها عن تلك المعصية و ان الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءا من النّبوّة
* ٥٢٢//١١ و قال رَأيُ المؤمن و رؤيٰاه في اخر الزمان علي سبعين جزءا من اجزاء النّبوّة
* ٥٢٢//١٢ و قال الرؤيا الصّٰالحة علي ثلثة وجوه بشارة من الله للمؤمن و تحذير من الشيطان و اضغٰاث احلام
* ٥٢٢//١٣ و قال فكر يٰا مفضّل في الاحلام كيف دبر الامر فيهٰا فمزج صادقهٰا بكاذبهٰا فانها لو كانت كلّها تصدق لكان النّاس كلهم انبيٰاءَ و لو كانت كلها تكذب لم‌يكن فيهٰا منفعة بل كانت فضلاً لا معني له فصٰارت تَصْدُقُ احيٰاناً فينتفع بهٰا النّاس ف۪ي مصلحة يهتدي لهٰا او مضرّة

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۷۴ *»

يتحذر منهٰا و تكذب كثيراً لئلايعتمد عليها كل الاعتمٰاد
(ب‌) )٥٢٣( بٰاب كيفيّة الرّؤيا و موضعهٰا
* ٥٢٣//١ في البحار قيل لابي‌عبدالله عليه السّلام المؤمن يري الرّؤيٰا فتكون كمٰا رٰاهٰا و ربّمٰا رأي الرؤيٰا فلاتكون شيئاً فقال انّ المؤمن اذٰا نٰام خرجت من روحه حركة ممدودة صٰاعدة الي السّمٰاء فكلّمٰا رٰاه روحُ المؤمن في ملكوت السمٰاء في موضع التقدير و التدبير فهو الحق و كلما رٰاه في الارض فهو اضغٰاثُ احلامٍ فقيل له و تَصْعَدُ روح المؤمن الي السمٰاء قال نعم قيل حتّي لايبقي شئ في بدنه فقال لٰا لَوْ خرجت كلها حتي لايبقي منها شئ اذا لمات قيل فكيف تخرج فقال اماتري الشمس في السمٰاء في موضعهٰا و ضوؤهٰا و شعٰاعهٰا في الارض فكذلك الروح اصلهٰا في البدن و حركتها ممدودة
(ب‌) )٥٢٤( بٰاب الكذب في نقل الرّؤيٰا
* ٥٢٤//١ في البحٰار قال ابوعبداللّه عليه السّلام ثلثة يعذّبون يوم القيمة مَنْ صَوَّرَ صُورَةً من الحَيَوٰان حتي يَنْفُخَ فيهٰا و ليس بنافخ فيهٰا و الذي يَكْذِب في منامه يعذب حتي يَعْقِدَ بين شعيرتين و ليس بعاقدهمٰا و المستمعُ من قومٍ و هم له كارهون يصبّ في اذنيه الٰانُكُ و هو الاسرب
(ب‌) )٥٢٥( باب من زعم انه رأي اللّه
* ٥٢٥//١ في البحار قيل للصادق عليه السلام ان رجلاً رأي ربَّه عز و جل في منٰامه فما يكون ذلك فقال ذلك رجل لا دين له ان الله تبارك و تعٰالي لايُري في اليقظة و لا في المنام و لا في الدنيٰا و لا في الاخرة
(ب‌) )٥٢٦( بٰاب من ارٰاد ان يري الائمّة عليهم السّلام و من راهم
* ٥٢٦//١ في البحٰار قال الرضا عليه السّلام لقد حدثني ابي عن جدّي عن ابيه عليهم السّلام ان رسول الله صلي اللّه عليه و اله قال من راني في منٰامه فقد رٰاني لانّ الشيطان لايتمثل في صورتي و لا في صورة احدٍ من اوصيائي و لا في صورة اَحَدٍ من شيعتهم و ان الرؤيا الصّادقة جزء من سَبْعينَ جزءاً من النبوة
* ٥٢٦//٢ و عن موسي بن جعفر عليه السّلام قٰال من كانت له الي اللّه حاجَةٌ و ارٰاد ان يرانا و ان يعرف موضعه فليغتسل ثلاث ليال يناجي بنا فانّه يرٰانا و يغفر له بنا و لايخفي عليه موضعه قيل سيدي فان رجلاً راك في المنام و هو يشرب النبيذ قال ليس النبيذ يُفْسِدُ عليه دينه انما يفسد عليه تَرْكُنٰا و تَخَلُّفُه عنا

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۷۵ *»

(ب‌) )٥٢٧( باب ف۪ي تأويل الرّؤيا
* ٥٢٧//١ في البحٰار قال ابوجعفر عليه السّلام ان رسول الله صلي الله عليه و اله كٰان يقول ان رؤيا المؤمن تَرُفُّ بين السمٰاء و الارض علي رأس صٰاحبهٰا حتي يُعَبِّرَها لنفسه او يعبّرها له مثله فاذا عُبِّرَتْ لزمت الارض فلاتقصّوا رؤياكم الّا علي من يعقل
* ٥٢٧//٢ و قال ابوعبداللّه عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله الرّؤيا لاتُقَصُّ الا علي مؤمن خلا من الحسد و البغي
* ٥٢٧//٣ و قال ابوالحسن عليه السلام الرؤيا علي مٰا تُعَبَّرُ في المصابيح عن انس قال قال رسول الله صلي الله عليه و سلم رأيت ذات ليلة فيما يري النائم كانا في دار عُقبة بن رافع فاتينا برطب من رطب بن طاب فاولت ان الرفعة لنا في الدنيا و العافية في الاخرة و ان ديننا قد طاب ، و عن عبدالله بن عمر في رؤيا النبي صلي الله عليه و سلم في المدينة و رأيت امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتي نزلت مهيعة فتأولتها ان وباء المدينة نقل الي المهيعة و هي الجحفة ، و في حديث رأي لعثمن بن مظعون عين تجري فاول رسول الله صلي الله عليه و سلم ذلك عمله يجري عليه ، و قال رسول الله صلي الله عليه و سلم الرؤيا الصالحة جزء من ستة و اربعين جزءاً من النبوة ، و قال الرؤيا الصالحة من الله و الحلم من الشيطان فان رأي احدكم ما يحب فلايحدث بها الا من يحب و اذا رأي احدكم ما يكره فليتعوذ بالله من شرها و من شر الشيطان و ليتفل عن يساره فانها لاتضره ، و قال اذا رأي احدكُم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلثا و ليستعذ بالله من الشيطان و لايحدث بها احداً و ليتحول من جنبه الذي كان عليه- منه. فقيل له ان بعض اصحٰابنا رَوٰي ان رؤيا المَلِك كانت اضغاث احلام فقال ابوالحسن عليه السّلام ان امرأة رأت علي عهد رسول الله صلي الله عليه و اله اَنَّ جِذْعَ بيتها انكسرت فاتت رسول الله صلي الله عليه و اله فَقَصَّتْ عليه الرؤيٰا فقال لها النبي صلي الله عليه و اله يَقْدَمُ زوجُكِ و يأتي و هو صالح و قد كان زوجهٰا غائباً فَقَدِم كما قال النّبي صلي اللّه عليه و اله ثم غاب عنها زوجهٰا غيبةً اخري فرأت في المنام كأن جذع بيتها قد انكسرت فاتت النبي صلّي اللّه عليه و اله فقصت عليه الرؤيا فقال لها يَقْدَم زوجك و يأتي صٰالحاً فَقَدِم علي مٰا قال ثم غاب زوجهٰا ثالثة فرأت في منامهٰا ان جِذْعَ بيتها قد انكسرت فلقيت رجلاً اَعْسَرَ فقصّت عليه الرؤيا فقال لها الرجل السَوْء يموت زوجك فقال النبي صلي اللّه عليه و اله اَلّٰاكان عَبَّرَ لها خيراً
* ٥٢٧//٤ و عن محمد بن مسلم قال دخلت علي ابي‌عبدالله عليه السلام و عنده ابوحنيفة فقلت له جعلت فداك رأيت رؤياً عجيبةً فقال يا ابنَ مُسْلِمٍ هٰاتهٰا فان العٰالم بهٰا جٰالس و اومأ بيده الي ابي‌حنيفة

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۷۶ *»

قال فقلت رأيت كأني دخلت دٰاري و اذا اهلي قد خرجت عليّ فَكَسَرَتْ جَوزْاً كثيراً و نَثَرتْهُ عليّ فتعجبت من هذه الرؤيا فقال ابوحنيفة انت رجل تخاصم و تجادل لئاماً في مواريث اهلك فبعد نصب شديد تنال حٰاجَتَكَ منها ان شاء اللّٰه فقال ابوعبدالله عليه السّلام اَصَبْتَ واللّه يا ابٰاحنيفة قال ثم خرج ابوحنيفة من عنده فقلت جعلت فداك اني كرهت تعبير هذا الناصب قال يا ابن مسلم لايسوؤك الله فمايواطئُ ما يوافق – (يم‌) .
تعبيرُهم تعبيرَنا و لا تعبيرنا تعبيرهم و ليس التعبير كما عَبَّرَهُ فقلت جعلت فداك فقولك اصبت و تَحْلِفُ عليه و هو مُخْطِئٌ قال نعم حلفت عليه انه اصاب الخطاء قال فقلت له فما تأويلهٰا قال يا ابن مسلم انك تتمتّع بامرأة فتَعْلمُ بها اهلك فَتَخْرِقُ عليك ثياباً جُدُداً فان القشر كِسوَةُ اللب الخبر و ذكر انه وقع كما قال عليه السلام
* ٥٢٧//٥ و قال من رأي انّه في الحرم و كان خائفاً اَمِنَ
* ٥٢٧//٦ و قيل له رأيت في النوم كان معي قناةً قال كان فيها زُجٌ الحديدة في اسفل الرمح – (يم‌) .
قيل لا قال لو رأيت فيهٰا زُجّاً لولد لك غلام لكنه تولد جٰارية ثم مكث سٰاعة ثم قال كم في القناة من كعب قيل اثناعشر كعباً قال تلد الجارية اثني‌عشر بنتاً
* ٥٢٧//٧ و قيل له رأيت كأن الشمس طالعة علي رأسي دون جسدي فقال تنال امراً جسيماً و نوراً ساطعاً و ديناً شاملاً فلو غطّتك لانغمست فيه و لكنهٰا غطت رأسك اماقرأت فلما رأي الشمس بٰازغة قال هذا ربّي فلما افلت تبرأ منها ابرهيم عليه السلام قيل جعلت فداك انهم يقولون ان الشمس خليفة او ملك فقال مااراك تنال الخلافة و لم‌يكن في ابائك و اجدٰادك مُلْكٌ سلطان – (يم‌) .
و ايّ خلافة و مُلوكية و مِلك – (يم‌) .
اكثر من الدّين و النور ترجو به دخول الجنة انهم يغلطون
* ٥٢٧//٨ و سئل عن رجل كان الشمس طالعة علي قدميه دون جسده قال مال يناله من نبات الارض من برّ او تمر يطأه بقدميه و يتّسع فيه و هو حلٰال الا انه يَكُدُّ فيه كما كَدَّ ادم عليه السلام
* ٥٢٧//٩ و قيل له يا ابن رسول الله رأيت رؤيا هٰالتني رأيت صهراً لي ميّتا و قد عٰانقني و قد خفت ان يكون الاجل قد اقترب فقال توقع الموت صبٰاحاً و مسٰاءاً فانه ملاقينا و معٰانَقَةُ الاموٰات للاحياء اطول لاعمارهم فما كان اسم صهرك قيل حسين فقال اما ان رؤياك تدلّ علي بقائك و زيارتك اباعبدالله عليه السلام فان كل

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۷۷ *»

من عانق سمي الحسين عليه السّلام يزوره ان شٰاء اللّه تعٰالي
* ٥٢٧//١٠ و قيل له يا ابن رسول الله رأيت في منٰامي كأنّي خارج من مدينة الكوفة في موضع اعرفه و كأنَّ شيخاً من خشب او رجلاً منحوتاً من خشب علي فرس من خشب يلوح بسيفه و انا اشاهده فَزِعاً مَرْعُوباً مخوفا – (يم‌) .
فقال له عليه السّلام انت رجل تريد اغتيال خديعة – (يم‌) .
رجل ف۪ي معيشته فاتق اللّه الّذي خلقك ثمّ يميتك فقال الرجل اشهد انّك قد اوتيت علماً و استنبطته من معدنه الخبر
* ٥٢٧//١١ و قال ابوالحسن عليه السّلام ربما رأيت الرّؤيٰا فاعبرهٰا و الرؤيا علي مٰا تعبر
* ٥٢٧//١٢ و قيل لابي‌الحسن الرضا عليه السلام رأيت في النوم كأن قَفَصاً فيه سبع‌عشرة قارورة اذ وقع القَفَصُ القفص محبس الطير و اداة ينقل فيها البر الي الكدس – منه .
فتكسرت القوارير فقال ان صدقت رؤياك يخرج رجل من اهل بيتي يملك سبعة‌عشر يوماً ثم يموت فخرج محمد بن ابرهيم بالكوفة مع ابي‌السرايا فمكث سبعة‌عشر يوماً ثم مٰات
* ٥٢٧//١٣ و اصبح في بعض الايّام و قال رأيت البٰارحة موليً لعلي بن يقطين و بين عينيه غرّة بيضاء فتأوّلت ذلك علي الدّين

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۷۸ *»

(ا) ابوٰاب اعضٰاء الانسان و اجزاء بدنه و بعض تشريحه
(ب‌) )٥٢٨( بٰاب قوي البدن و اجزائه و بعض تشريحه
* ٥٢٨//١ في البحار قال ابوعبداللّه عليه السّلام حدثني ابي عن آبٰائه عن رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله ان الله تبارك و تعٰالي خلق عَيْنَي ابن ادم من شحمتين فجعل فيهمٰا الملوحة و لولا ذلك لذابتا فالملوحة تَلْقُطُ ما يقع في العين من القَذٰي ما يقع في العين – (يم‌) .
و جعل المرارة في الاذنين حجاباً من الدِّماغِ فليس من دابّة تقع فيه الا التمست الخروج و لولا ذلك لوصلت الي الدِّماغ و جعل العذوبة في الشفتين منّا من اللّه عز و جل علي ابن ادم يجد بذلك عذوبة الرّيق و طعم الطعام و الشراب و جعل البرودة في المنخرين لئلاتدع في الرأس شيئاً الا اخرجته
* ٥٢٨//٢ و عنه عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله في ابن ادم ثلٰثُمائةٍ و ستون عرقا منها مٰائة و ثمانون متحركة و مائة و ثمانون ساكنة فلو سكن المتحرك لم‌يبق الانسٰان و لو تحرك الساكن لهلك الانسان ، و في روٰايةٍ فلو سكن المتحرّك لم‌ينم و لو تحرك الساكن لم‌ينم الخبر
* ٥٢٨//٣ و عنه عن اميرالمؤمنين عليه السلام في حديث طويل في خلق ادم الي ان قال فاغترف تبارك و تعٰالي غُرفَةً من الماء العذب الفرات فصلصلهٰا فجمدت الي ان قال ثم اغترف غرفة من الماء المالح الاجاج فصلصلهٰا فجمدت الي ان قال ثم خلط المائين فصلصلهمٰا ثم القٰاهما قدامَ عرشه و هما ثلة كومة – (يم‌) .
من طين ثم امر الملئكة الاربعة الشَمال و الدَّبور و الصبا و الجَنوب ان جُولُوا علي هذه السُلالَةِ هي ما اخرج من شي‌ء – (يم‌) .
الطين و اَبْرِؤُهٰا و اَنْشِؤُهٰا ثمَ جزِّؤُهٰا و فَصِّلُوهٰا و اَجرُوا فيها الطبايعَ الاربعةَ (كذا) الريح و المرةَ و الدم و البلغم قال فجالت الملئكة عليهٰا و هي الشَمال و الصَبا و الجَنوب و الدَبور فاَجْرَوا فيهٰا الطبايع الاربعة (كذا) قال و الريح في الطبايع الاربعة (كذا) في البدن من ناحية الشَمال قال و البلغمُ في الطبايع الاربعة (كذا) في البدن من ناحية الصّبٰا قال و المرة في الطبايع الاربعة (كذا) في البدن من ناحية الدَبوُرِ و الدمُ في الطبايع الاربعةِ (كذا) في البدن من ناحية الجنوُب قال فاستَقَلَّت النَسَمةُ الانسان .
و كَمَلَ البدن قال فَلَزِمه من ناحية الريح حب الحيوة و طول الامل و الحرص و لزمه من ناحية البلغم الطعام و الشراب و اللين و

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۷۹ *»

الرفق و لزِمَه من ناحية المرة الغضب و السفه و الشيطنة و التجبر و التمرد و العجلة و لزمه من ناحية الدم حب النساء و اللذات و ركوب المحارم و الشهوات
* ٥٢٨//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام في حديث و اعلم ان في الانسان قويً اربعاً قُوّةً جاذبةً تقبل الغِذاءَ و تورِدُهُ علي المِعْدَةِ و قُوّةً مُمْسِكَةً تَحْبِسُ الطّعام حتي تفعلَ فيه الطبيعة فعلها و قُوَّةً هٰاضمة و هي التي تَطبَخُهُ و تستخرجُ صَفْوَهُ و تَبثُّهُ في البدن و قوةً دافعةً تدفعه و تَحْدِرُ الثُفْلَ الفاضِلَ بعد اخذ الهٰاضمة حاجَتها الخبر
* ٥٢٨//٥ و قال بني الجسد علي اربعة اشياء الرّوح و العقلِ و الدمِ و النَفَسِ فاذا خَرَجَ الروحُ تَبِعَهُ العقل فاذا رأي الروحُ شيئا حَفِظَهُ عليه العقل و بقي الدمُ و النَفَسُ
* ٥٢٨//٦ و قال قوام الانسان باربعة بالنارِ و النورِ و الريحِ و الماءِ فبالنار يأكل و يَشْرَب و بالنور يُبصِرُ و يَعْقِلُ و بالريح يَسْمَعُ و يَشَمُّ و بالماء يَجِدُ لَذّةَ الطعام و الشراب فلولا النار في مِعدَتِهِ لماهضمت الطعامَ و الشرابَ و لولا ان النور في بَصَرِهِ لماابصر و لاعَقَلَ و لولا الرّيح لماالتهبت نار المِعْدةِ و لولا الماء لم‌يجد لذة الطّعٰام و الشراب
* ٥٢٨//٧ و قال صار الانسٰان يأكُلُ و يشرَب بالنار و يبصر و يعمل بالنُورِ و يسمَعُ و يَشَمُّ بالريح و يجد لذة الطّعٰام و الشراب بالمٰاء و يتحرك بالروح و لولا ان النار في معدته مٰاهضمت او قال حطمت الطعام و الشراب في جوفه و لولا الريح ماالتهبت نار المعدة و لاخَرَجَ الثُفْلُ من بطنه و لولا الروح ماتحرّك و لاجٰاء و لاذهب و لولا برد الماء لاحترقه نار المعدة و لولا النور ماابصر و لاعقل فالطّين صورته و العظم في جسده بمنزلة الشجر في الارض و الدم في جسده بمنزلة الماء في الارض و لا قوام للارض الا بالماء و لٰا قوام لجسد الانسان الا بالدّم و المخ دَسَمُ الدم و زُبْدُهُ فهكذا الانسان خلق من شأن الدنيا و شأن الاخرة فاذا جمع الله بينَهمٰا صارت حيوتُهُ في الارض لانه نزل من شأن السمٰاء الي الدنيا فاذا فرق الله بينَهمٰا صٰارت تلك الفرقةُ المَوتَ تَرُدُّ شأنَ الاخري الي السمٰاء فالحيوة في الارض و الموت في السماء و ذلك انه يُفَرَّقُ بين الارواح و الجسد فَرُدَّتِ الروحُ و النُور الي القدرة الاولي و تُرِكَ الجسدُ لانه من شأن الدنيٰا و انما الجسد في الدنيا لان الريح تَنْشُفُ الماءَ فييبسُ فيبقي الطين فيصير رُفاتاً متكسراً متناثراً – (يم‌) .
و يَبْلٰي و

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۸۰ *»

يرجِع كُلٌ الي جوهره الاول و تحرّكَتِ الروح بالنَفْسِ حَرَكَتَهٰا من الرّ۪يح فما كان من نَفْسِ المؤمن فهو نور مؤيد بالعَقْلِ و ما كان من نَفْسِ الكافر فهو نار مؤيد بالنَكْرٰاء الدهاء و الفطنة – (يم‌) .
فهذه صورة نار و هذه صورة نور و الموت رحمة من اللّه لعبٰاده المؤمنين و نقمته علي الكافرين و للّٰهِ عقوبَتٰانِ احديهمٰا امرُ الروح و الاخري تسليط بعضِ الناس علي بعضٍ فما كان من قِبَلِ الرُّوحِ فهو السُقمُ و الفقر و ما كان من تسليط فهو النَقِمَةُ و ذلك قوله تعٰالي و كذلك نولّي بعض الظالمين بعضاً بمٰا كانوا يكسبون من الذنوب فمٰا كان من ذنب الرّوح من ذلك سُقْمٌ و فَقْرٌ و ما كان من تسليط فهو النقمة و كل ذلك للمؤمن عقوبة له في الدنيا و عذاب له فيها و اما الكافر فَنَقِمَةٌ عليه في الدنيا و سوءُ العذاب في الاخرة و لايكون ذلك الا بذنب و الذنب من الشهوة و هي من المؤمن خطاءٌ و نسيانٌ و اَنْ يكون مُسْتَكْرَهاً و ما لايطيقُ و ما كان في الكافر فَعَمْدٌ و جحودٌ و اعتداءٌ و حسدٌ و ذلك قول الله عز و جل كفّاراً حسداً من عند انفسهم
* ٥٢٨//٨ و قال عرفان المرء نفسه ان يعرفها باربع طبايع و اربع دعائم و اربعة اركان و طبايعه الدم و المرة و الريح و البلغم و دعائمه العقلُ و من العقل الفطنة و الفهمُ و الحفظُ و العلمُ و اركٰانه النور و النار و الروح و المٰاء فابصر و سمع و عقل بالنور و اكل و شرب بالنار و جامع و تحرّك بالرّوح و وجد طعم الذوق و الطعم بالماء فهذا تأسيس صورته فاذا كان عٰالماً حافظاً ذكيّاً فَطِناً فهماً عرف فيمٰا هو و من اين تأتيه الاشيٰاء و لايّ شي‌ءٍ هو هيهنٰا و لما هو ساير باخلاص الوحدانية و الاقرار بالطّٰاعة و قد جري فيه النَفْسُ و هي حٰارّة و تجري فيه و هي بٰاردة فاذا حلت به الحرارة اَشِرَ و بَطِرَ و ارتاح نشط – (يم‌) .
و قَتَلَ و سَرَقَ و نَصَحَ و استبشر و فجر و زني و اهتز و بَذِخَ تكبر – (يم‌) .
و اذا كٰانت باردة اهتم و حَزِنَ و استكٰانَ و ذَبَلَ و نَسِيَ و اَيِسَ فهي العوارض التي تكون منها الاسقام فانه سبيلهٰا و لايكون اول ذلك الا لخطيئة عَمِلَهٰا فيوافق ذلك مأكلٌ او مشرب في حد سٰاعٰاتٍ لاتكون تلك الساعة موافقة لذلك المأكل و المشرب بِحٰالِ الخطيئة فيستوجب الالم من الوان الاسقٰام
* ٥٢٨//٩ و قال جوارح الانسٰان و عروقه و اعضٰاؤه جنود لله مجنّدة عليه فاذا اراد الله به سقماً

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۸۱ *»

سلّطهٰا عليه فاسقمه من حيث يريد به ذلك السَقَم
* ٥٢٨//١٠ و قال الحزم في القلب و الرّحمة و الغلظة في الكبد و الحيٰاء في الرية ، و ف۪ي روٰايةٍ في الريح
* ٥٢٨//١١ و قال اِعجَبُوا لهذا الانسٰان ينظر بشحم و يتكلم بلحم و يسمع بعظم و يتنفّس من خُرْمٍ ثقبة – (يم‌) .
* ٥٢٨//١٢ و عن الرّبيع صٰاحب المنصور قال حضر ابوعبدالله عليه السلام مَجْلِسَ المنصور يوماً و عنده رجل من الهند يقرأ كتب الطب فجعل ابوعبدالله عليه السلام يُنْصِتُ لقرٰاءته فلما فرغ الهندي قال له يا اباعبدالله اتريد ممّا معي شيئاً قال لا فان معي ما هو خير مما معك قال و ما هو قال اداوي الحارَّ بالبارد و الباردَ بالحارّ و الرطبَ باليابس و اليابسَ بالرطب و اَرُدُّ الامر كُلَّه الي الله عز و جل و استعمل ما قاله رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله و اَعْلَمُ اَنَّ المعدة بيت الدّٰاء و اَنَّ الحِمْيَةَ الاقلال – (يم‌) .
هي الدّوٰاء و اُعَوِّدُ البدن ما اعتاد فقال الهندي و هل الطب الّا هذا فقال الصادق عليه السلام افتراني من كتب الطب اخذت قال نعم قال لا والله مٰااخذت الا عن الله سبحانه فاخبرني انا اعلم بالطبّ ام انت قال الهندي لا بل انا قال الصادق عليه السلام فاسألك شيئاً قال سل قال اخبرني يا هندي لم كان في الرأس شؤن قال لااعلم قال فلم جعل الشعر عليه من فوق قال لااعلم قال فلم خلت (ظ) الجبهة من الشعر قال لااعلم قال فلم كان لها تخطيط و اسارير قال لااعلم قال فلم كان الحاجبٰان من فوق العينين قال لااعلم قال فلم جعل العينان كاللوزتين فقال لااعلم قال فلم جعل الانف بينهما قال لااعلم قال فلم كان ثَقْبُ الانف في اسفله قال لااعلم قال فلم جعلت الشفة و الشارب من فوق الفم قال لااعلم قال فلم اُحِدَّ السّنُّ و عَرُضَ الضرسُ و النابُ قال لااعلم قال فلم جعل اللحية للرجال قال لااعلم قال فلم خلت الكفٰان من الشعر قال لااعلم قال فلم خلا الظفر و الشعر من الحيوة قال لااعلم قال فلم كان القلب كحب الصنوبر قال لااعلم قال فلم كانت الرية قُطْعَتَيْنِ و جعل حركتهٰا في موضعهٰا قال لااعلم قال فلم كانت الكبد حَدْبٰاء ذات حدب – (يم‌) .
قال لااعلم قال فلم كانت الكلية كحبّ اللوبيٰا قال لااعلم قال فلم جعل طيّ الركبة الي خلف قال لااعلم قال فلم اِنْخَصَرَتِ القدم قال لااعلم فقال الصادق عليه السلام لكني اعلم قال فاجب

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۸۲ *»

فقال الصّٰادق عليه السّلام كان في الرأس شؤن لان المجوف اذا كان بلا فصل اسرع اليه الصُدٰاع فاذا جعل ذا فصول كان الصداع منه ابعد و جعل الشعر من فوقه ليوصل بوصوله الادهٰان الي الدمٰاغ و يخرج باطرافه البخار منه و يرد الحر و البرد الواردين عليه و خلت الجبهة من الشعر لانها مَصَبُّ النور الي العينين و جعل فيهٰا التخطيط و الاسارير ليحبس العرق الوارد من الرأس عن العين قدر مٰا يُميْطُه ينحيه – (يم‌) .
الانسٰان من نفسه كالانهٰار في الارض التي تحبس الميٰاه و جعل الحاجبٰان من فوق العينين ليوردٰا من النور عليهمٰا قدر الكفٰاية الاتري يٰا هندي ان من غلبه النور جعل يده بين عينيه لِيَرِدَ عليهمٰا قدر كفايتهمٰا منه و جعل الانف فيما بينهمٰا ليقسم النور قسمين الي كل عين سوٰاءاً و كانت العين كاللوزة ليجري فيهٰا الميل بالدوٰاء و يخرج منها الداء و لو كانت مربعة او مدورة مٰاجري فيها الميل و مٰاوصل اليها دوٰاء و لٰاخرج منهٰا دٰاء و جعل ثَقْبَ الانف في اسفله لينزل منه الادوٰاء المنحدرة من الدّماغ و يصعد فيهٰا الاراييح الي المشام و لو كٰان في اعلاه لمانزل داء و لاوجد رايحة و جعل الشارب و الشفة فوق الفم لحبس مٰا ينزل من الدّمٰاغ عن الفم لئلّايتنغص يتكدر – (يم‌) .
علي الانسان طعٰامُه و شرابُه فيُميْطَه عن نفسه و جعل اللحية للرجال ليستغني بها عن الكشف في المنظر و يعلم بها الذكر و الانثي و جعل السن حٰادّاً لانّ به يقع العضّ و جعل الضّرس عريضاً لان به يقع الطحن و المضغ و كٰان النّاب طويلا ليشد الاضراس و الاسنٰان كالاسطوانة في البناء و خلا الكفّان من الشعر لان بهمٰا يقع اللّمس فلو كان بهمٰا شعر مٰادَرٰي الانسان ما يقابله و يلمسه و خلا الشعر و الظفر من الحيوة لان طولهمٰا سمج يقبح و قصّهمٰا حسن فلو كان فيهمٰا حيوة لَاَلِمَ الانسٰان لِقَصِّهِمٰا و كان القلب كحب الصنوبر لانه منكّس فجعل رأسه دقيقاً ليدخل في الرية فيتروح عنه ببردهٰا لئلّايُشيطَ يحرق – (يم‌) .
الدّمٰاغَ بحرّه و جعلت الرية قُطْعَتَيْنِ ليدخل بين مضٰاغطهٰا فَتُروِّحَ عنه بحركتهٰا و كانت الكَبِدُ حدبٰاء لتثقل المعدة و تقع جميعها عليها فتعصرها فيخرج ما فيها من البخار و جعلت الكلية كحبّ اللوبيٰا لانّ عليهٰا مصب المني نُقْطَةً بَعْدَ نُقْطَةٍ فلو كانت مربعة او مدوّرة لاحتبست حبست – (يم‌) .
النقطةُ الاولي

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۸۳ *»

الثانيةَ فلايلتذ بخروجهٰا الحيّ (كذا) اذ المني ينزل من فقار الظهر الي الكلية فهي كالدودة تنقبض و تنبسط ترميه اولا فاوّلاً الي المثانة كالبُنْدُقَةِ من القوس و جعل طيّ الركبة الي خَلْفٍ لان الانسٰان يمشي الي مٰا بين يديه فتعتدل الحركات و لولا ذلك لَسَقَطَ في المشي و جعلت القدم مُتَخَصِّرةً لان الشئ اذا وقع علي الارض جميعه ثَقُلَ ثِقْلَ حجر الرَّحٰا و اذا كان علي حَرْفِهِ طرفه – (يم‌) .
دفعه الصّبي و اذا وقع علي وجهه صعب ثقله علي الرجل فقال الهنديّ من اين لك هذا العلم فقال عليه السلام اخذته عن آبٰائي عن رسول اللّه صلي الله عليه و اله عن جبرئيل عن رب العالمين جلّ جلاله الذي خلق الاجسٰاد و الاروٰاح فقال الهندي صدقت و انا اشهد ان لاۤ اله الّا اللّه و ان محمّداً رسول اللّه و عبدُه و انّك اعلم اهل زمٰانك
* ٥٢٨//١٣ و قال في حديث و المِعدة للهضم و الكَبِدُ للتخليص و المنافذ لتنفذ الفضول و الاوعية لحملها الي ان قال فان الطعام يصير الي المعدة و تطبخه و تبعث بصفوه الي الكبد في عروق دقاق (ظ) وٰاشِجَة مشتبكة – (يم‌) .
بينهمٰا قد جعلت كالمِصْفي (كذا) للغذاء لكيلايصل الي الكبد منه شئ فيَنْكأُهٰا و ذلك ان الكبد رقيقة لاتحتمل العنف ثم ان الكبد تَقْبَلُهُ فيستحيل بلطف التدبير دماً و يَنْفُذُ الي البدن كلِهِ في مجٰارِيَ مهيأةٍ لذلك بمنزلة المجاري التي تهيأ للمٰاء حتي يَطَّرِدَ في الارض كلِّها و يَنْفُذَ مٰا يخرج منه من الخَبَثِ و الفضولِ الي مغائض جمع مغيض اي المكان الذي يغيض الماء و ينضب – (يم‌) .
قد اعدت لذلك فما كان منه من جنس المرة في البحار من العلل لمحمد بن علي بن ابرهيم قال سألته عن الموت مما هو و من اي شي‌ء فقال هو من الطبايع الاربع التي هي مركبة في الانسان و هي المرتان و الدم و الريح فاذا كان يوم القيمة نزعن هذه الطبايع من الانسان فيخلق منها الموت فيؤتي به في صورة كبش املح اي اغبر فيذبح بين الجنة و النار فلايكون في الانسان هذه الطبايع الاربع فلايموت ابداً – منه .
الصّفرٰاء جري الي المرٰارة و مٰا كان من جنس السودٰاء جري الي الطحال و ما كان من البلّة و الرطوبة جري الي المثانة الي ان قال فجعل الحواسّ خمساً تلقي خمساً لكي لايفوتهٰا شئ من المحسوسات الي ان قال فجعل لكلّ حٰاسّةٍ محسوساً يعمل فيه و لكل محسوس حٰاسّةً تدركه و مع هذا فقد جعلت اشياء متوسطة بين الحواسّ و المحسوسٰات لايتم الحوٰاسّ الا بها كمثل الضيٰاء و الهوٰاء فانه لو لم‌يكن ضيٰاء يظهر اللون للبصر

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۸۴ *»

لم‌يكن البصر يدرك اللّون و لو لم‌يكن هوٰاء يؤدي الصوت الي السمع لم‌يكن السمع يدرك الصّوت . اقول هذا الحديث الشّريف و هو حديث روٰاه المفضل بن عمر حديث شريف في هذا البٰاب و غيره تركناه خوفاً من تطويل الكتاب بل هو بنفسه كتاب برأسه
* ٥٢٨//١٤ و روي ان موسي بن جعفر عليه السّلام دخل علي الرشّيد فقال له الرشيد يا ابن رسول اللّه اخبرني عن الطبايع الاربع فقال عليه السلام اما الرّيح فانه ملك يداري و اما الدم فانه عبد عارم سيئ الخلق – (يم‌) .
و ربّمٰا قتل العبد مولاه و اما البلغم فانه خَصِمٌ جَدِلٌ ان سددته من جٰانب انفتح من آخر و اما المرة اي السوداء – (يم‌) .
فانها ارض اذا اهتزّت تحركت – (يم‌) .
رجعت بما فوقهٰا فقال له هرون يا ابن رسول اللّه تنفق علي الناس من كنوز الله و رسوله
* ٥٢٨//١٥ و قال طبايع الجسم علي اربعة فمنها الهواء الذي لاتجيئ النفس الّا به و بنسيمه و يخرج مٰا في الجسم من دٰاء و عفونة و الارض التي قد تولد اليبس و الحرٰارة و الطعام و منه يتولّد الدم الاتري (ظ) انه يصير الي المعدة فيغذيه حتي يلين ثم يصفو فيأخذ الطبيعة صفوه دماً ثم ينحدر الثفل و المٰاء و هو يولد البلغم
(ب‌) )٥٢٩( بٰاب بعض اعضٰاء الانسان
* ٥٢٩//١ في البحار قال في البحار نقلا من مناقب ابن‌شهراشوب عن سالم الضرير ان نصرانيا سأل الصادق عليه السلام عن اسرار الطب ثم سأله عن تفصيل الجسم فقال عليه السلام ان الله خلق الانسان علي اثني‌عشر وصلاً و علي مأتين و ثمانية و اربعين عظما و علي ثلثمائة و ستين عرقا فالعروق هي التي تسقي الجسد كله و العظام تمسكها و اللحم يمسك العظام و العصب يمسك اللحم و جعل في يديه اثنين و ثمانين عظما في كل يد احد و اربعون عظما منها في كفه خمسة و ثلثون عظما و في ساعده اثنان و في عضده واحد و في كتفه ثلثة فذلك احد و اربعون و كذلك في الاخري و في رجله ثلثة و اربعون عظما منها في قدمه خمسة و ثلثون عظما و في ساقه اثنان و في ركبته ثلثة و في فخذه واحد و في وركه اثنان و كذلك في الاخري و في صلبه ثماني‌عشرة فَقٰارَةً و في كل واحد من جنبيه تسعة اضلاع و في وقصته ثمانية و في رأسه ستة و ثلثون عظما و في فيه ثماني و عشرون او اثنان و ثلثون عظما – منه .
علي بن الحسين عليه السلام في حديث الا ان للعبد اربع اعين عينانِ يبصر بهمٰا امر دينه و دنياه و عينٰانِ يبصر بهمٰا امر آخرته فاذا اراد الله بعبد خيراً فتح له العينينِ اللتينِ في قلبه فابصر بهمٰا الغيب و امر آخرته و اذا ارٰاد به غير ذلك ترك القلب بمٰا فيه
* ٥٢٩//٢ و قال ابوعبدالله

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۸۵ *»

عليه السلام لرجل اعلم يا فلان ان منزلة القلب من الجسد بمنزلة الامام من الناس الواجب الطاعة عليهم الاتري ان جميع جوارح الجسد شُرَطٌ اعوان – (يم‌) .
للقلب و تراجمة له مؤدية عنه الاذنان و العينان و الانف و اليدٰان و الرجلان و الفرج فان القلب اذا هم بالنظر فتح الرجل عينيه و اذا هم بالاستماع حرّك اذنيه و فتح مسٰامعه فسمع و اذا هم القلب بالشم استنشق انفه فادّي تلك الرايحة الي القلب و اذا هم بالنطق تكلم باللسان و اذا هم بالحركة سَعَتِ الرجلان و اذا هم بالشهوة تحرك الذكر فهذه كلّها مؤدية عن القلب بالتحريك و كذلك ينبغي للامام ان يطاع للامر منه
* ٥٢٩//٣ و عن العالم عليه السلام خلق الله عالمين متصلين فعالم عُلْويٌ ( عِلْوِي ) و عالمٌ سُفليّ ( سِفلِي ) و رَكَّبَ العالمين جميعاً في ابن ادم و خلقه كريّا مدوّرا فخلق الله رأس ابن ادم كقبة الفلك و شعره كعدد النجوم و عينيه كالشمس و القمر و منخريه كالشمال و الجنوب و اذنيه كالمشرق و المغرب و جعل لحمه كالبرق و كلامه كالرّعد و مشيه كسير الكواكب و قعوده كشرفهٰا و غفوه كهبوطها و موته كاحترٰاقهٰا و خلق في ظهره اربعة و عشرين فقرة كعدد ساعات (ظ) الليل و النهار و خلق له ثلثين مِعا كعدد الهلال ثلثين يوماً و خلق له اثني‌عشر وَصْلاً كعدد السنة اثني‌عشر شهراً و خلق له ثلثمائة و ستين عرقا كعدد السنة ثلثمائة و ستين يوماً و خلق له سبعمائة عصبة و اثني‌عشر عضوا و هو مقدار مٰا يقيم الجنين في بطن امه و عجنه من مياه اربعة فخلق المالح في عينيه فهما لايذوبان (كذا) في الحر و لايجمدان (كذا) في البرد و خلق المر في اذنيه لكي لاتقربهمٰا الهوٰام و خلق المني في الظهر لكي لايعتريه الفساد و خلق العذب في لسانه ليجد طعم (ظ) الطعام و الشراب و خلقه بنفس و جسد و روح فروحه التي لاتفارقه الا بفراق الدنيا و نفسه التي تريه الاحلام و المنامٰات و جسمه هو الذي يبلي
(ب‌) )٥٣٠( باب كيفية الابصار و الانطبٰاع
* ٥٣٠//١ في تفسير الامام عليه السلام قال علي بن الحسين عليه السلام حدثني ابي عن ابيه عن رسول الله صلي الله عليه و اله في حديث ادم عليه السلام الي ان قال قال الله انظر يا آدَمُ الي ذُرْوَةِ العرش فنظر ادم و

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۸۶ *»

وقع نور اشباحنا من ظهر ادم علي ذُرْوَةِ العرش فانطبع فيه صور انوار اشبٰاحنا التي في ظهره كما ينطبع وجه الانسٰان في المراة الصٰافية فرأي اشبٰاحنا فقال ما هذه الاشباح يا ربّ قال الله يٰا ادم هذه اشبٰاح افضل خلايقي و بريّاتي الخبر
* ٥٣٠//٢ و في البحٰار عن الصادق عليه السلام في حديث مفضل فخلق البصر ليدرك الالوان الي ان قال لو لم‌يكن ضياء يظهر اللون للبصر لم‌يكن البصر يدرك اللون
* ٥٣٠//٣ و من مناقب ابن‌شهراشوب مما اجاب الرضا عليه السلام بحضرة المأمون لضباع بن نصر الهندي و عمران الصابي عن مسائلهمٰا قال عمران العين نور مركبة ام (كذا) الروح تبصر الاشيٰاء من منظرها قال عليه السلام العين شحمة (كذا) و هو (كذا) البياض و السوٰاد و النظر للروح دليله انك تنظر فيه فتري صورتك في وسطه و الانسٰان لايري صورته الا في مٰاء او مراة و ما اشبه ذلك قال ضبٰاع اذا عميت العين كيف صارت الروح قائمة و النظر ذاهب قال كالشمس طالعة يغشاهٰا الظلام قالا اين تذهب الروح قال اين يذهب الضوء الطالع من الكوة في البيت اذا سدت الكوة قال اوضح لي ذلك قال الروح مسكنهٰا في الدِمٰاغ و شعٰاعهٰا مُنْبَثٌّ في الجسد بمنزلة الشمس دارتها في السّمٰاء و شعٰاعهٰا منبسط علي الارض فاذا غابت الدارة فلا شمس و اذا قطعت الرأس فلا روح . اقول اخرجت هذا الحديث لاعتماد المجلسي علي كتاب المناقب و كون مضمونه موافقا للاعتبار
* ٥٣٠//٤ و فيه سئل ابوالحسن الثالث عليه السلام عن قول علي (ع‌) ان الخنثي يورث من المبال و قيل فمن ينظر اذا بال اليه مع انه عسي ان تكون امرأة و قد نظر اليها الرجال او عسي ان يكون رجلاً و قد نظرت اليه النساء و هذا ما لايحل فاجاب عليه السلام ان قول علي عليه السلام حق و ينظر قوم عدول يأخذ كل واحد منهم مراة و تقوم الخنثي خلفهم عريٰانة فينظرون في المرايا فيرون الشبح فيحكمون عليه
* ٥٣٠//٥ و في الكافي كتب الي ابي‌الحسن الثالث عليه السلام عن الرؤية و ما اختلف فيه الناس فكتب لايجوز الرؤية ما لم‌يكن بين الرائي و المرئي هواء ينفذه البصر فاذا انقطع الهواء عن الرائي و المرئي لم‌يصح الرؤية و كان في ذلك سبب الاشتباه لان الرائي متي ساوي المرئي في السبب الموجب بينهما في الرؤية وجب الاشتباه و كان ذلك التشبيه لان الاسبٰاب لا بد من اتصٰالهٰا بالمسببات
* ٥٣٠//٦ و في العيون عن الرضا عليه السلام في

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۸۷ *»

حديث عمرٰان لايقال للسراج هو ساكت لاينطق و لٰايقال ان السراج ليضيئ فيما يريد ان يفعل بنا لان الضوء من السّرٰاج ليس بفعل منه و لا كون و انما هو ليس شئ غيره فلما استضٰاء لنا قلنا قد اضاء لنا حتي استضأنا به الي ان قال لعمران اخبرني عن المرٰاۤة انت فيهٰا ام هي فيك فان كان ليس واحد منكمٰا في صٰاحبه فباي شئ استدللت بهٰا علي نفسك قال عمرٰان بضوء بيني و بينهٰا قال الرضا عليه السلام هل تري من ذلك الضوء في المراة اكثر مما تراه في عينك قال نعم قال الرضا عليه السلام فارناه فلم‌يحر جواباً قال فلااري النور الا و قد دلك و دل المراة علي انفسكمٰا من غير ان يكون في واحد منكمٰا الحديث
(ب‌) )٥٣١( بٰاب حقيقة الصّوت
* ٥٣١//١ في البحار عن الصادق عليه السلام في حديث مفضل انبئك عن الهواء بخلة اخري فان الصوت اثر يؤثره اصطكاك الاجسٰام في الهواء و الهواء يؤديه الي المسامع الي ان قال فجعل الخلاق الحكيم جل قدسه هذا الهواء قرطاساً خفيا يحمل الكلام ريث طول .
ما يبلغ العالَم حاجتهم ثم يُمْحٰي فيعود جديداً نقيا الخبر
(ب‌) )٥٣٢( بٰاب نادر
* ٥٣٢//١ في البحار سئل النبي صلي الله عليه و آله ان ادم خلق من الطين كله او من طين وٰاحد قال بل من الطين كله و لو خلق من طين واحد لمٰاعرف الناس بعضهم بعضاً و كانوا علي صورة واحدة قيل فلهم في الدنيا مثل قال التراب فيه ابيض و فيه اخضر و فيه اشقر و فيه اغبر و فيه احمر و فيه ازرق و فيه عذب و فيه مِلْحٌ و فيه خَشِنٌ و فيه لَيِّن و فيه اَصْهبُ اشقر – (يم‌) .
فلذلك صار الناس فيهم لين و فيهم خشن و فيهم ابيض و فيهم اصفر و احمر و اصهب و اسود علي الوان التراب
* ٥٣٢//٢ و قيل للرضا عليه السلام لم خلق الله الخلق علي انواع شتي و لم‌يخلقه نوعاً واحداً فقال لئلايقع في الاوهام انه عاجز و لايقع صورة في وهم مُلْحِدٍ الا و قد خلق اللّه عز و جل عليهٰا خلقا لئلايقول قائل هل يقدر الله عز و جل علي ان يخلق صورةً كذٰا و كذٰا لانه لايقول من ذلك شيئاً الا و هو موجود في خلقه تبارك و تعٰالي فيَعْلَمُ بالنظر الي انواع خلقه انه علي كل شئ قدير

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۸۸ *»

(ا) ابوٰاب الطب و معالجة الامراض و خواص الادوية و مٰا يتعلق بهٰا
(ب‌) )٥٣٣( بٰاب علة تسمية الطّبيب طبيباً
* ٥٣٣//١ في البحار قال ابوعبدالله عليه السلام كان يسمي الطبيب المعالج فقال موسي بن عمران يا رب ممن الداء قال مني قال فممن الدوٰاء قال مني قال فما يصنع الناس بالمعالج قال يطيب يحتمل قويا ان يطيب باليائين كما هو منقول من بعض نسخ الكافي يعني يداوي بذلك نفوسهم من الاضطراب و الهم فيسكنون فلاجل ذلك سمي بالطبيب – منه .
بذلك انفسهم فسمي الطبيب لذلك
(ب‌) )٥٣٤( باب الرجوع الي الطبيب النصراني و اليهودي و السلام عليه
* ٥٣٤//١ في البحار سئل ابوجعفر عليه السلام الرجل يداويه النصراني و اليهودي و يتخذ له الادوية فقال لا بأس بذلك انما الشفاء بيد الله تعٰالي
* ٥٣٤//٢ و قيل لابي‌الحسن موسي عليه السلام ارأيت ان احتجت الي طبيب و هو نصراني اسلّم عليه و ادعو له قال نعم لانه لاينفعه دعاؤك
(ب‌) )٥٣٥( بٰاب استبرٰاء الطبيب و البيطٰار
* ٥٣٥//١ عن السكوني عن ابي‌عبدالله عليه السلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام من تطبّب او تبيطر فليأخذ البراءة من وليه و الا فهو له ضٰامن . و يأتي في الباب الاتي مٰا يدل علي خلافه
(ب‌) )٥٣٦( بٰاب المعٰالجة
* ٥٣٦//١ في البحار قال ابوعبدالله عليه السلام ان نبّياً من الانبيٰاء مرض فقال لااتداوي حتي يكون الذي امرضني هو الذي يشفيني فاوحي الله تعٰالي اليه لااشفيك حتي تتداوي فان الشفاء مني
* ٥٣٦//٢ و قال رسول الله صلي الله عليه و اله تَجَنَّبِ الدِوٰاءَ ما احتمل بذلك الداء فاذا لم‌يحتمل الداء فالدِوٰاء
* ٥٣٦//٣ و قال الداء ثلثة و الدِوٰاء ثلثة فالداء المرة و البلغم و الدّم فَدِوٰاء الدم الحجامة و دِوٰاء المرة المَشيُّ الدواء المسهل – (يم‌) .
و دوٰاء البلغم الحمّٰام
* ٥٣٦//٤ و سئل ابوعبدالله عليه السلام يا ابن رسول الله الرجل يكتوي بالنار و ربما قُتِلَ و ربما تَخَلَّصَ قال قد اكتوي رجل من اصحٰاب رسول الله صلي الله عليه و اله علي عهد رسول الله صلي الله عليه و آله و رسول الله صلي الله عليه و اله قائم علي رأسه فيه استدلال بالتقرير – منه روحي له الفداء .
* ٥٣٦//٥ و عن ابي‌عبدالله عليه السلام عن ابٰائه

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۸۹ *»

عن اميرالمؤمنين عليهم السلام قال لايتداوي المسلم حتي يَغْلِبَ مرضُه صحتَه
* ٥٣٦//٦ و قال علي عليه السلام اِمْشِ بدائك مٰا مشي بك
* ٥٣٦//٧ و سئل ابوجعفر عليه السلام هل يعالج في المصابيح قال النبي صلي الله عليه و اله من اكتوي و استرقي فقد برئ من التوكل و يروي من تعلق بشي‌ء وكل اليه .
بالكي قال نعم ان الله تعٰالي جعل في الدِوٰاء بركةً و شِفٰاءاً و خيراً كثيراً و مٰا علي الرجل ان يتداوي فلا بأس به
* ٥٣٦//٨ و عن ابي‌عبدالله عليه السلام في الرجل او المرأة يذهب بصره فتأتيه الاطباء فيقولون نداويك شهراً او اربعين ليلة مستلقياً كذلك يصلي فَرَخَّصَ له فقال من اضطر غير باغ و لٰا عٰاد فلا اثم عليه يدل الخبر علي ان العبرة بعموم لفظ الاية لا بخصوص المحل و لفظ الاية عام و مطلق و لذا استدل به في المعالجة – منه ادام الله تعالي ايام افاضته و افادته و هدايته .
* ٥٣٦//٩ و عنه من ظَهَرَتْ صحتُه علي سقمه فعٰالج نفسه بشئ فمات فانا الي الله منه بري‌ء
* ٥٣٦//١٠ و قال من ظهرت صحته علي سُقْمِهِ فشرب الدَّوٰاء فقد اعٰان علي نفسه
* ٥٣٦//١١ و سئل عن الرجل يَشْرَبُ الدَّوٰاء و ربمٰا قَتَلَهُ و ربما يَسْلَمُ منه و مٰا يَسْلَمُ اكثر فقال انزل الله الداء و انزل الشِفاءَ و مٰاخلق اللّه داءاً الا جعل له دَوٰاءاً فَاشْرَبْ وَ سمِّ الله تعٰالي
* ٥٣٦//١٢ و قيل له الرجل يشرَبُ الدَواء و يقطع العِرْقَ و ربما انتفع به و ربما قَتَلَهُ قال يقطعُ و يشرب
* ٥٣٦//١٣ و قيل له اني رجل من العرب و لي بالطب بصر و طبي طب عربي و لست آخذ عليه صَفَداً عطاءاً – (يم‌) .
فقال لا بأس قيل و نسقي هذه السموم الاستمحيقون و الغاريقون قال لا بأس قيل انه ربما مٰات قال و ان مٰات قيل نُسْق۪ي عليه النبيذ قال ليس في الحرام شِفاءٌ
* ٥٣٦//١٤ و قال موسي بن جعفر عليه السلام ادفعوا معالجة الاطباء ما اندفع الداء عنكم فانه بمنزلة البِنٰاء قليله يجرّ الي كثيره
* ٥٣٦//١٥ و قال ليس من دوٰاءٍ الا و هو يُهَيِّجُ داءاً و ليس شئ في البدن اَنفَعَ من امساك اليد الا عما يَحْتٰاجُ اليه
* ٥٣٦//١٦ و عن احمد بن اسحق قال كان لي ابن و كان تصيبه الحصٰاة فقيل لا علاج الا ان تَبُطَّهُ تشقه – (يم‌) .
فَبَطَّيْتُهُ فمات فقالت الشيعة شَرِكْتَ في دمِ ابنك قال فكتبت الي ابي‌الحسن صٰاحب العسكر عليه السلام فوقع صلوٰات الله عليه يا احمد ليس لك فيما فعلت شئ انما التمست الدِوٰاء و كٰان اجله فيمٰا فَعَلْتَ
(ب‌) )٥٣٧( بٰاب مٰا يغني عن الطب
* ٥٣٧//١ قال اميرالمؤمنين عليه السلام للحسن عليه السلام الااُعَلِّمكَ اَرْبعَ خصٰال هذه الاخبار تدل علي ان مفهوم العدد لا عبرة به – منه اطال الله ايام افادته و تقويمه العوج .
تستغني بهٰا عن الطب قال بلي قال لاتجلس علي

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۹۰ *»

الطعام الا و انت جٰائع و لٰاتقم عن الطعام الا و انت تشتهيه و جَوِّدِ المضغ و اذا نَمْتَ فاعرض نفسك علي الخَلٰاءِ المتوضأ – (يم‌) .
فاذا استعملت هذا استغنيت عن الطب
(ب‌) )٥٣٨( بٰاب اقسٰام العلاج
* ٥٣٨//١ في البحار قال ابوجعفر عليه السلام طب العرب في ثلاثٍ شَرْطَةُ الحجامة و الحُقْنَةُ و اخِرُ الدواء الكَي
* ٥٣٨//٢ و قال طب العرب في سبعة شَرْطَةُ الحجامة و الحُقنة و الحمام و السَعُوطُ ما يصب في الانف – (يم‌) .
و القئ و شَرْبةُ العسل و آخِرَ الدِوٰاء الكَيُّ و ربما يزاد فيه النورة
* ٥٣٨//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام الدِواء اربعة الحجامة و السَعوط و الحُقنة و القَي‌ء ، و روي بدل القي‌ء النورة
* ٥٣٨//٤ و قال خير ما تدٰاويتم به الحجٰامة و السَعُوط و الحمام و الحقنة
* ٥٣٨//٥ و قال الدِواء اربعة الحجامة وَ الطَّليُ يمكن حمل الطلي علي النورة بقرينة ساير الاخبار و يمكن اخذه مطلقا كطلي الادهان و الادوية فتدبر – منه .
و القئ و الحُقْنة
* ٥٣٨//٦ و قال طب العرب في خمسة شرطة الحجامة و الحقنة و السعوط و القئ و الحمام و اخر الدِواء الكَيُّ
* ٥٣٨//٧ و قال من دواء آلانبيٰاء الحجامة و النورةُ و السَعُوطُ
(ب‌) )٥٣٩( بٰاب اقول في هذه الاخبار مطلقات مقيداتها القراين القطعية و ليست هذه الاوامر امتثالها مطلوبا لكل احد بل من كان يناسب مزاجه فلاتكونن من الجاهلين و تزعم انه يستحب العمل بهذه الاخبار و امتثالها لكل احد سواءاً كان يناسب مزاجه ام لم‌يناسب و هذه الاوامر اوامر ارشاد و دلالة لا امر استحباب – منه ادام الله تعالي ظله العالي علي رؤس العباد و ادام ايام افاضته و تقويمه العوج .
احكام الحجامة
* ٥٣٩//١ في البحار قال رسول الله صلي الله عليه و اله من احتجم يوم الثلثاء لسبع‌عشرة او اربع‌عشرة او لاحدي و عشرين من الشهر كانت له شفاءاً من ادواء السنة كلها و كانت لما سوي ذلك شفاءاً من وجع الرأس و الاضراس و الجنون و الجذام و البرص
* ٥٣٩//٢ و قال احتجموا اذا هاج بكم الدم فان الدم ربّما تَبَيَّغَ هاج و غلب .
بصٰاحبه فيقتله
* ٥٣٩//٣ و قال نعم الع۪يد العادة – (يم‌) .
ع۪يد الحجامة
* ٥٣٩//٤ و قال ابوجعفر عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله الحجامة في الرأس شفاء من كل داء الا السّام الموت – (يم‌) .
* ٥٣٩//٥ و عن الكاظم عليه السّلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله من كان منكم محتجما فليحتجم يوم السّبت
* ٥٣٩//٦ و عن الرضٰا عن آبٰائه عليهم

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۹۱ *»

السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله ان يكن في شئ شِفٰاءٌ ففي شَرطَةِ الحجامة او في شربة العسل
* ٥٣٩//٧ و عن ابي‌عبدالله عن ابيه عليهما السلام انه قال مااشتكي رسول الله صلي الله عليه و اله وجعاً قط الا كان مفزعه الي الحجامة
* ٥٣٩//٨ و عنه عن ابيه عليهما السلام احتجم النبي صلي الله عليه و آله في رأسه و بين كتفيه و في قفاه ثلاثاً سمي واحدة النافعة و الاخري المغيثة و الثالثة المنقذة
* ٥٣٩//٩ و قال ابوعبدالله عليه السلام احتجم رسول الله صلي الله عليه و اله يوم الاثنين و اعطي الحجام بُراً
* ٥٣٩//١٠ و قال كان يحتجم يوم الاثنين بعد العصر
* ٥٣٩//١١ و قال كان رسول الله صلي الله عليه و اله يحتجم ثلثة واحدة منهٰا في الرأس يسميهٰا

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۹۲ *»

المنقذة (ظ) و واحدة بين الكتفين يسميهٰا النافعة و وٰاحدة بين الوركين يسميها المغيثة (ظ)
* ٥٣٩//١٢ و قال كان النبي صلي الله عليه و اله يحتجم في الاخدعين فاتاه جبرئيل عن الله تبارك و تعالي بحجامة الكاهل مقدم اعلي الظهر مما يلي العنق – (يم‌) .
* ٥٣٩//١٣ و عنه عن آبٰائه عن اميرالمؤمنين عليهم السلام توقوا الحجامة يوم الاربعٰاء و النورة فان يومَ الاربعٰاء يومُ نحسٍ مستمرٍ و فيه خلقت جهنم
* ٥٣٩//١٤ و بهذا الاسناد قال ان الحجامة تُصِحُّ البدن و تشد العقل
* ٥٣٩//١٥ و روي في الجمعة سٰاعة لايحتجم فيه احد الا مٰات
* ٥٣٩//١٦ و قال ابوجعفر عليه السلام من احتجم فنظر الي اول مِحْجَمَةٍ من دمه امن من الرمد الي الحجٰامة الاخري ، و في روٰاية امن من الوٰاهِنَةِ اي وجع العنق
* ٥٣٩//١٧ و قال ايّ شئ يأكلون بعد الحجامة فقيل الهِنْدَبٰاء و الخَلّ قال ليس به بأس
* ٥٣٩//١٨ و عن ابي‌عبدالله عليه السلام انه مر بقوم يحتجمون فقال ما كان عليكم لو اخرتموه لِعَشيَّةِ الاحدِ فكان يكون اَنْزَلَ للداء
* ٥٣٩//١٩ و قال مَنْ كان مِنكم محتجماً فليحتجم يوم الخميس الخبر
* ٥٣٩//٢٠ و قال من احتجم في اخر خميس من الشهر في اول النهار سُلَّ اخرج – (يم‌) .
منه الداءُ سَلّاً
* ٥٣٩//٢١ و قال اذا اردت الحجٰامة و خرج الدم من مَحٰاجِمِكَ فقل قبل ان تَفْرُغَ و تسيل الدمُ بِسْمِ اللّٰهِ الرّحْمنِ الرَّح۪يمِ اَعُوذُ بِاللّٰه الكَر۪يمِ ف۪ي حجامتي هٰذِه۪ مِنَ العَيْنِ فيِ الدَّمِ وَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ الخبر
* ٥٣٩//٢٢ و قال الحجامة علي الرأس علي شِبْرٍ من طرف الانف وَ فِتْرٍ ما بين رأس الابهام الي رأس السبابة اذا فتحتها – (يم‌) .
من بين الحٰاجبين و كان رسول الله صلي الله عليه و اله يسميهٰا بالمنقذةِ
* ٥٣٩//٢٣ و قال ما يقول من في طب‌الائمة سأل طلحة بن زيد اباعبدالله عليه السلام عن الحجامة يوم السبت و يوم الاربعاء و حدثه بالحديث الذي ترويه العامة عن رسول الله صلي الله عليه و اله فانكره و قال الصحيح عند رسول الله صلي الله عليه و اله انه قال اذا تبيغ باحدكم الدم فليحتجم لئلايقتله قال ماعلمت احداً من اهل بيتي يري به بأساً – منه .
قبلكم في الحجامة قيل يزعمون انها علي الريق اي غدوة – (يم‌) .
افضل منها علي الطعام قال لا هي علي الطعام ادر للعرق و اقوي للبدن
* ٥٣٩//٢٤ و قال اياك و الحجٰامة علي الريق
* ٥٣٩//٢٥ و عنه انه احتجم فقال يا جارية هلمي ثلث سكرات ثم قال ان السكر بعد الحجامة يُوَرِّدُ يحمر – (يم‌) .
و في رواية يرد الدم الطري و لعل يورد تصحيف – منه .
الدمَ الصٰافي و يقطع الحرٰارة
* ٥٣٩//٢٦ و سئل عن الحجامة يوم السبت قال يَضْعُفُ
* ٥٣٩//٢٧ و قال الحجامة في الرأس هي المغيثة تنفع من كل داء الا السام و شَبَرَ من الحاجبين الي حيث بلغ ابهٰامه ثم قال هيٰهنا
* ٥٣٩//٢٨ و قال لرجل فيم يختلف الناس قال يزعمون ان الحجامة في يوم الثلثاء اصلح فقال و الي مٰا يذهبون في ذلك قيل يزعمون انه يوم الدم فقال صدقوا فاحري ان لايُهيِّجُوهُ في يومه اماعلموا ان في يوم الثلثاء سٰاعةً من وافقهٰا لم‌يَرْقَ لم‌يرق لعله تصحيف لم‌يرقأ اي لم‌يسكن و لم‌يرتفع – منه .
دمُهُ حتي يموت او مٰا شاء اللّٰه
* ٥٣٩//٢٩ و قال الحجامة يوم الاثنين من اخر النهار تَسُلُّ تخرج – (يم‌) .
الداءَ من البدن
* ٥٣٩//٣٠ و قال لاتحتجموا ف۪ي يوم الجمعة مع الزوال فان من احتجم مع الزوال في يوم الجمعة فاصٰابه شئ فلايلومنّ الا نفسه
* ٥٣٩//٣١ و قال اذا بلغ الصبي اربعة اشهر فَاحْجُمْهُ في كل شهر في النُقْرَةِ فانها تُجَفِّفُ لعٰابَهُ ما يسيل من الفم – (يم‌) .
و تُهْبطُ الحرارة من رأسه و جسده
* ٥٣٩//٣٢ و عنه لاتحتجم حتي تأكل شيئا فانه ادر للعرق و اسهل لخروجه و اقوي للبدن
* ٥٣٩//٣٣ و روي انه اكل ابوعبدالله عليه السلام رمانة قبل الحجامَة و رمانة بعدها فقال هذا يُطْفِئُ المِرار اي الاخلاط المريرة – (يم‌) .
* ٥٣٩//٣٤ و قال ان الدم يجتمع في موضع الحجامة يوم الخميس فاذا زالت الشمس تفرق فخذ حظك من الحجامة قبل الزوال
* ٥٣٩//٣٥ و قال اذا ثار باحدكم الدم فليحتجم لايتبيغ به فيقتله و اذا اراد احدكم ذلك فليكن من اخر النهار
* ٥٣٩//٣٦ و قال ان اول ثلثاء تدخل في شهر اذار بالرومية الحجامة فيه مصحة سنته باذن الله تعٰالي
* ٥٣٩//٣٧ و روي ان الحجامة يوم

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۹۳ *»

الثلثاء لسبعة‌عشر من الهلال مصحة سنته
* ٥٣٩//٣٨ و روي عن العالم عليه السلام انه قال الحجامة بعد الاكل لانه اذا شبع الرجل ثم احتجم اجتمع الدم و اخرج الداء و اذا احتجم قبل الاكل خرج الدم و بقي الداء
* ٥٣٩//٣٩ و عنه لاتدع الحجٰامة في سبع حزيرٰان فان فاتك فالاربع‌عشرة
* ٥٣٩//٤٠ و رؤي يحتجم يوم الجمعة فقيل جعلت فداك تحتجم يوم الجمعة قال اقرأ اية الكرسي فاذا هاج بك الدم ليلاً كان او نهٰاراً فاقرأ اية الكرسي و احتجم
* ٥٣٩//٤١ و عن الرضا عليه السلام حجٰامة الاثنين لنا و الثلثا لبني‌امية
* ٥٣٩//٤٢ و رؤي ابوالحسن العسكري عليه السلام يوم الاربعٰاء و هو يحتجم فقيل له ان اهل الحَرَمَيْنِ يروون عن رسول الله صلي الله عليه و اله انه قال من احتجم يوم الاربعٰاء فاصابه بياض فلايلومن الا نفسه فقال كَذَبُوا انما يُصيبُ ذلك من حملته امه في طَمْثٍ
* ٥٣٩//٤٣ و قال كُلِ الرمان بعد الحجامة رمانٰا حلواً فانه يُسكِّن الدم في الجوف
* ٥٣٩//٤٤ و في الفقه‌الرضوي قال اذا اردت الحجامة فاجلس بين يدي الحجّٰام و انت متربع و قل بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ اَعُوذُ بِاللّٰهِ الكَر۪يمِ ف۪ي حجامتي مِنَ العَيْنِ فيِ الدَّمِ وَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ اَعْلٰالٍ وَ اَمْرٰاضٍ وَ اَسْقٰامٍ وَ اَوْجٰاعٍ وَ اَسْأَلُكَ العٰافِيَةَ وَ المُعٰافٰاةَ وَ الشِّفٰاء مِنْ كُلِّ دٰاءٍ و قد روي عن ابي‌عبدالله عليه السلام انه قال اقرأ اية الكرسي و احتجم ايَّ يوم شئت
(ب‌) )٥٤٠( بٰاب اكل السمك الطري علي اثر الحجٰامة
* ٥٤٠//١ عن معتب قال قال ابوالحسن عليه السلام يٰا معتب اطلب لنا حيتاناً طرية فاني اريد ان احتجم فطلبتها ثم اتيته بهٰا فقال يا معتب سكبج لنا شطرها و اشو لنا شطرهٰا فتغدي منهٰا ابوالحسن عليه السلام و تعشي
* ٥٤٠//٢ و كتب رجل الي ابي‌محمد عليه السلام يشكو اليه دماً و صفرٰاءَ و قال اذا احتجمت هٰاجت بي الصفراء و اذا اخرت الحجامة اضرّ بي الدم فما تري في ذلك فكتب عليه السلام احتجم و كل علي اثر الحجامة سمكاً طريا كباباً فاعاد عليه المسألة فكتب اليه احتجم و كل علي اثر الحجامة سمكاً طرياً بمٰاءٍ و ملح قال فاستعملته فكنت في عٰافية و صار غذائي
(ب‌) )٥٤١( بٰاب السّعوط
* ٥٤١//١ قال علي عليه السلام في حديث السعوط مصحة للرأس و تنقية للبدن و سٰاير اوجاع الرأس
* ٥٤١//٢ اقول في البحٰار قال رسول الله صلي الله عليه و اله استعطوا بالبنفسج * و قد مر مٰا يدل علي ذلك هنٰا و يأتي في الادهٰان

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۹۴ *»

(ب‌) )٥٤٢( بٰاب القي‌ء
* ٥٤٢//١ قال ابوجعفر عليه السلام من تقيأ قبل ان يتقيأ كان افضل من سبعين دوٰاءاً و يخرج القئ علي هذا السبيل كل داءٍ و علة
(ب‌) )٥٤٣( بٰاب الحقنة
* ٥٤٣//١ في البحار قال رسول الله صلي الله عليه و اله ان افضل ما تداويتم به الحقنة و هي تعظم البطن و تنقي داء الجوف و تقوي البدن
* ٥٤٣//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام الحقنة هي من الدواء و زعموا انها تعظم البطن و قد فعلهٰا رجال صٰالحون
(ب‌) )٥٤٤( بٰاب علامات الدّم و المرٰار
* ٥٤٤//١ في البحار كٰان ابوعبدالله عليه السلام اذا اعتل انسان من اهل الدار قال انظروا في وجهه فان قالوا اصفر قال هو من المرة الصفراء فيأمر بمٰاء فيسقي و ان قالوا احمر قال دم فيأمر بالحجامة
* ٥٤٤//٢ و قال ابوالحسن عليه السلام علامٰات الدم اربعة الحكة و البثرة و النعاس و الدوران ، و في رواية البثرة في الجسد و الحكة و دبيب الدواب
(ب‌) )٥٤٥( بٰاب مٰا يدفع به الرطوبة و اليبوسة
* ٥٤٥//١ في البحار عن ابي‌عبدالله عن ابيه عليهما السلام عن علي بن ابي‌طالب عليه السلام قال ثلث يذهبن بالبلغم قراءة القران و اللبان و العسل
* ٥٤٥//٢ و عن ابي‌عبداللّه عليه السلام يرفعه الي اميرالمؤمنين عليه السلام قال قراءة القران و السواك و اللبان منقاة للبلغم
* ٥٤٥//٣ و قال ابوجعفر عليه السلام كثرة التمشط يذهب بالبلغم و تسريح الرأس يقطع الرطوبة و يذهب باصله
* ٥٤٥//٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام السواك و قراءة القرٰان مقطعة للبلغم
* ٥٤٥//٥ و قال تسريح العٰارضين يشد الاضراس و تسريح اللّحية يذهب بالوباء و تسريح الذّوٰابتين يذهب ببلابل الصّدر و تسريح الحٰاجبين امان من الجذام و تسريح الرأس يقطع البلغم قال ثم وصف دواء البلغم و قال خذ جزءا من علك الرومي و جزءاً من كندر و جزءاً من سعتر و جزءا من نانخواه و جزءاً من شونيز اجزاءاً سواءاً يدق كل واحد علي حدة دقا ناعماً ثم ينخل و يعجن و يجمع و يسحق حتي يختلط ثم تجمعه بالعسل و تأخذ منه ف۪ي كلّ يومٍ و ليلةٍ بندقة عند المنام نافع ان شاء الله تعٰالي
* ٥٤٥//٦ و يروي عنه انه قال من دخل الحمام علي الريق انقي البلغم و ان دخلته بعد الاكل انقي المرة و ان اردت ان يزيد في لحمك فادخل الحمام علي شبعك و ان اردت ان ينقص من لحمك فادخله علي الرّيق
* ٥٤٥//٧ و كتب رجل

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۹۵ *»

الي ابي‌الحسن عليه السّلام يشكو يبساً فكتب اليه كل التّمر البرني علي الريق و اشرب عليه الماء ففعل فسمن و غلبت عليه الرّطوبة فكتب اليه يشكو ذلك فكتب اليه كل التمر البرني علي الريق و لاتشرب عليه المٰاء فاعتدل
* ٥٤٥//٨ و املي علي بن موسي الرضا عليه السلام هذه الادوية للبلغم قال تأخذ اهليلج اصفر وزن مثقال و مثقالين خردل و مثقال عٰاقرقرحٰا فتسحقه سحقاً ناعماً و تستاك به علي الريق فانه ينفي البلغم و يطيب النكهة و يشد الاضراس ان شاء اللّه تعٰالي
(ب‌) )٥٤٦( بٰاب الحمية
* ٥٤٦//١ قال ابوالحسن عليه السلام ليس الحمية ان تدع الشئ اصلا و لكن الحمية ان تأكل الشئ و تخفف
* ٥٤٦//٢ اقول في البحار عن النبيّ صلّي اللّه عليه و آله لاتكرهوا مرضاكم علي الطّعام فان اللّه يطعمهم و يسقيهم . اقول اخرجت هذا الخبر للقرينة علي صحّته
* ٥٤٦//٣ و سئل ابوعبداللّه عليه السّلام يحمي المريض فقال دبقا فلم‌ادر كم دبقا اعلم انه بالتركي دانّق بتشديد النون بمعني الصّباح و الظاهر ان النسخ مصحفة – منه دام مجده العالي .
و الظاهر ان الحديث الاول ايضا سقط منه و كان الاصل احدعشر دبقا كما هو في حديث اخر – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
فقال عشرة ايّام ، و في حديث اخر احدعشر دبقا و دبق صباح بكلام الرّوم عني احدعشر صبٰاحاً
* ٥٤٦//٤ و قال لاتنفع الحمية بعد سبعة ايام
* ٥٤٦//٥ و عن العالم عليه السّلام الحمية رأس الدّوٰاء و المعدة بيت الدٰاء و عوّد بدناً ما تعوّد
* ٥٤٦//٦ و قال الرضا عليه السّلام ليس الحمية من الشئ تركه انما الحمية من الشئ الاقلال منه
* ٥٤٦//٧ و قال لو ان الناس قصروا في الطّعٰام لاستقامت ابدانهم
* ٥٤٦//٨ و عن محمّد بن الفيض قال قلت جعلت فداك يمرض منّا المريض فيأمره المعالجون بالحمية قال لا و لكنّا اهل البيت لانحتمي الّا من التّمر و نتداوي بالتفاح و الماء البارد قلت و لم تحتمون من التمر قال لانّ نبيّ اللّه صلي الله عليه و اله حمي عليّاً عليه السلام منه في مرضه ، و زاد في حديث و قال لايضرّ المريض ما حميت عنه من الطّعٰام
* ٥٤٦//٩ و في الفقه‌الرضوي قال العالم عليه السّلام رأس الحمية الرفق بالبدن
* ٥٤٦//١٠ و اروي عنه عليه السلام اثنان عليلان ابداً صحيح محتم و عليل مخلط و اروي ان اقصي الحمية اربعة‌عشر يوماً و انها ليس ترك اكل الشئ و لكنّهٰا ترك الاكثار منه

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۹۶ *»

(ب‌) )٥٤٧( بٰاب مٰا يدفع الامرٰاض
* ٥٤٧//١ في البحٰار عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي اللّه عليه و اله من اراد البقاء و لا بقاء فليباكر الغداء
* ٥٤٧//٢ و قال قال من اكل احدي و عشرين زبيبة حمراء علي الرّيق لم‌يجد في جسده شيئا يكرهه ، و ف۪ي روٰايةٍ انه يدفع جميع الامرٰاض الّا مرض الموت
* ٥٤٧//٣ و قال اميرالمؤمنين عليه السّلام من اكل الطّعٰام علي النقا و اجٰاد الطّعٰام مضغاً و ترك الطّعٰام و هو يشتهيه و لم‌يحبس الغائط اذا اتي لم‌يمرض الا مرض الموت
* ٥٤٧//٤ و قال في حديث صحة الجسم من قلة الطّعٰام و قلة الماء
* ٥٤٧//٥ و عن الرضٰا عليه السلام قال سمعت موسي بن جعفر عليه السّلام و قد اشتكي فجاءه المترفعون بالادوية يعني الاطباء فجعلوا يصفون له العجائب فقال اين يذهب بكم اقتصروا علي سيد هذه الادوية الهليلج و الرازيانج و السكر في استقبال الصّيف ثلثة اشهر في كل شهر ثلاث مرات و في استقبال الشتاء ثلثة اشهر في كل شهر ثلثة ايام ثلث مرات و يجعل موضع الرازيانج مصطكي فلٰايمرض الّا مرض الموت
(ب‌) )٥٤٨( بٰاب التّداوي بالحرٰام * قال اللّه تعٰالي و قد فصّل لكم ما حرّم عليكم الا ما اضطررتم اليه * و قال فمن اضطر غير باغ و لا عاد فلا اثم عليه ان الله غفور رحيم
* ٥٤٨//١ و قيل لابي‌عبدالله عليه السّلام ان بي ارواح البواسير و ليس يوافقني الا شرب النّبيذ فقال ما لك و لما حرّم الله و رسوله يقول ذلك ثلاثاً عليك بهذا المريس الذي تمرسه بالليل و تشربه بالغداة و تمرسه بالغداة و تشربه بالعشي فقيل هذا ينفخ البطن فقال ادلّك علي ما هو انفع من هذا عليك بالدّعٰاء فانه شفاء من كلّ دٰاء فقيل له فقليله و كثيره حرام قال نعم قليله و كثيره حرام
* ٥٤٨//٢ و في البحٰار قيل لابي‌جعفر عليه السلام لم حرّم اللّه الميتة و الدّم و لحم الخنزير و الخمر الي ان قال و لكنه عز و جل خلق الخلق و علم ما تقوم به ابدانهم و ما يصلحهٰا فاحله لهم و اباحه و علم ما يضرّهم فنهاهم عنه ثم احله للمضطرّ في الوقت الذي لايقوم بدنه الا به فاحله له بقدر البلغة لا غير ذلك
* ٥٤٨//٣ و قال كل شئ اضطرّ اليه ابن ادم فقد احله اللّه له
* ٥٤٨//٤ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام المضطر لايشرب الخمر فانها لاتزيده الا شرّاً و لانه ان شربهٰا قتلته فلاتشرب منهٰا قطرة
* ٥٤٨//٥ و قال ان اللّه عز و جل لم‌يجعل ف۪ي شي‌ءٍ ممّا حرّمه دوٰاءاً و لا شفاءاً
* ٥٤٨//٦ و سئل عن رجل كان به داء فامر له

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۹۷ *»

بشرب البول فقال لايشربه قيل انه مضطر الي شربه قال فان كان يضطر الي شربه و لم‌يجد دواءاً لدائه فليشرب بوله اما بول غيره فلا
* ٥٤٨//٧ و سئل عن دوٰاء يعجن بالخمر لايجوز ان يعجن بغيره انما هو اضطرار فقال لا واللّه لايحل لمسلم ان ينظر اليه فكيف يتداوي به و انما هو بمنزلة شحم الخنزير الذي يقع في كذا و كذا لايكمل الا به فلاشفي الله احداً شفاه خمر و شحم خنزير
* ٥٤٨//٨ و سئل عن دواء عجن بخمرٍ فقال مااحبّ ان انظر اليه و لااشمه فكيف اتداوي به
* ٥٤٨//٩ و سئل عن دواء عجن بالخمر يكتحل منهٰا فقال مٰاجعل الله عز و جل في حرٰام شفاءاً
* ٥٤٨//١٠ و قال من اكتحل بميل من مسكر كحله الله عز و جل بميل من النار
* ٥٤٨//١١ و عنه في رجل اشتكي عينيه فبعث له بكحل يعجن بالخمر فقال هو خبيث بمنزلة الميتة فان كان مضطرّاً فليكتحل به
* ٥٤٨//١٢ و قال في حديث علامات اخر الزمان و وقوع الناس في سخط اللّه و رأيت الخمر يتداوي بهٰا و توصف للمريض و يستشفي بهٰا الخبر
* ٥٤٨//١٣ و سئل موسي بن جعفر عليه السلام عن الدواء هل يصلح بالنبيذ قال لٰا
* ٥٤٨//١٤ و سئل عن الترياق قال حديث الترياق نص في الحلية و الامام كان عالما بما فيه اولا فلما قال بانه لا بأس به قيل فيه لحوم الافاعي فقال لاتقذره لحوم الافاعي فانها ليست بقذرة نجسة و اعرض عن حرمتها اما لان الافاعي ليست فيما حرم الله في الكتاب و روي انه ليس الحرام الا ما حرم الله عز و جل في عدة اخبار و اما لانه يستعمل في حال الاضطرار و شرب السموم و لسع ذوات السموم و علي ما في النسخ الموجودة انه يعجن بالخمر و لكن لعدم اليقين بعجنه في تلك الايام بالخمر لايعارض الخبر ما نهي عن المعجون بها بالجملة الترياق عند الضرورة لا بأس به – منه ادام الله ايام افادته و افاضته .
ليس به بأس قيل يا ابن رسول اللّٰه انه يجعل فيه لحوم الافاعي فقال لاتقذره علينا * و يأتي في الاشربة المحرّمة مٰا يدلّ علي ذلك
(ب‌) )٥٤٩( بٰاب التّدٰاوي بالمرّ
* ٥٤٩//١ عن عليّ بن احمد بن اشيم عن بعض اصحٰابنٰا قال حمّ بعض اصحٰابنا فوصف له المتطبّبون الغافث فسقيناه فلم‌ينتفع به فشكوت ذلك الي ابي‌عبداللّه عليه السّلام فقال ماجعل الله في شئ من المرّ شفاءاً الخبر * و يأتي ما يدلّ عليه هنٰا
(ب‌) )٥٥٠( بٰاب الغمز
* ٥٥٠//١ في الفقه‌الرضوي و اروي انه لو كان شئ يزيد في البدن لكان الغمز يزيد و اللّين من الثياب و كذلك الطّيب و دخول الحمام و لو غمز

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۹۸ *»

الميّت فعٰاش لماانكرت ذلٰك
(ب‌) )٥٥١( بٰاب النّوٰادر
* ٥٥١//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام كلوا مٰا يَسْقُطُ من الخوان فانه شِفاءٌ من كل دٰاء باذن اللّه لمن اراد ان يستشفي به
* ٥٥١//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام ان المَشْي للمريض نُكْسٌ ان ابي عليه السّلام كان اذا اغتسل جُعِلَ في ثوب فَحُمِلَ لحٰاجته يعني الوضوء و ذاك انه كان يقول ان المَشْيَ للمريض نُكْسٌ
* ٥٥١//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام اربع يُعَدِّلْنَ الطبايع الرمان السورٰاني السوراء و سوري موضع بالعراق – منه .
و البسر المطبوخ و البَنَفْسَج و الهِندَبٰا
* ٥٥١//٤ اقول في البحار قال علي عليه السلام تَوَقُّوا البَرد في اوّله و تَلَقُّوهُ في اخره فانه يفعل في الابدان كفعله في الاشجٰار اوله يُحْرِقُ و اخره يُورِقُ
* ٥٥١//٥ و عن الباقر عن ابيه عليهما السلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السّلام اذا كان باحدكم اوجاع في جسده و قد غلبته الحرٰارةُ فعليه بالفِراش بالزوجة – (يم‌) .
قيل للباقر عليه السّلام يا ابن رسول اللّه ما معني الفِراش قال غشيان النّسٰاء فانه يسكنه و يُطفئه
* ٥٥١//٦ و عن ابي‌عبداللّه عن ابيه عليهما السّلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام من اراد البَقاء و لا بقاء فليخفف الرّدٰاء و ليبٰاكر يأتي الغذاء بكرة – (يم‌) .
الغِذاء و ليقلَّ مجٰامَعَةَ النسٰاء
* ٥٥١//٧ و قال ابوعبدالله عليه السلام اِنَّ عامَّةَ هذه الارواح من المِرَّةِ الغالِبةِ او دمٍ محترقٍ او بلغمٍ غالب فليشغل الرجل لمراعاة نفسه قبل ان يغلب عليه شئ من هذه الطبايع فيهلكه
* ٥٥١//٨ و في فقه‌الرضا عليه السّلام اروي عن العالم عليه السّلام انه قال الحمية رأس كل دوٰاء و المِعْدَةُ بيتُ الادوٰاءِ و عوّدْ بَدَناً ما تَعَوَّدَ
* ٥٥١//٩ و قال رأس الحمية الرفقُ بالبدن
* ٥٥١//١٠ و روي اجتنب الدّوٰاء ما احتمل بدنُك الدّاء فاذا لم‌يحتمل الدّاء فالدواء الي ان قال و روي اذا جعت فكل و اذا عَطِشْتَ فَاشْرَبْ و اذا هاج بك البولُ فبُلْ و لاتجامع الّا من حٰاجةٍ و اذا نَعَسْتَ فَنَمْ فان ذلك مَصِحَةٌ للبدن
* ٥٥١//١١ و قال العالم عليه السلام كل علة تسارع في الجسم ينتظر ان يؤمر فيأخذ الا الحمّي فانها تَرِدُ وروداً و ان الله عز و جل يحجب بين الداء و الدّوٰاء حتي تنقضي المدّةُ ثم يخلي بينه و بينه فيكون بُرْؤُهُ بذلك الدّوٰاء او يَشٰاء فَيُخَلِّي قبلَ انقضاءِ المدةِ بمعروفٍ او صدقةٍ او برّ فانه يمحو ما يشاء و يثبت و هو

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۲۹۹ *»

يبدئ و يعيد
* ٥٥١//١٢ و قال العالم عليه السّلام في العسل شفٰاء من كل داء الي ان قال و اروي ان الصّحّة و العلة تَقْتتِلان ف۪ي الجسد فان غلبت العلةُ الصحةَ استيقظ المريض و ان غلبت الصّحّةُ العلّةَ اشتهي فاذا اشتهي الطّعٰام فاطعِمُوهُ ليس امرُهم واحدا في امثال هذه المقامات بشي‌ء اَمْرَهم جميع المكلفين فان المعالج يري من وجه كل مريض شيئاً خاصا به ليس في غيره فيخصه بعلاج يناسبه فلايجري في غيره بل المعالج يلاحظ الزمان و المكان و المرض و سنّه و عوارضه و غير ذلك من اسباب الامراض فلاتغفل و لاتبادر – منه ادام الله سبحانه ظله العالي علي مفارق العباد .
فلربما كان فيه الشِفاء
* ٥٥١//١٣ و نروي من كفران النعمة ان يقول الرجل اكلت الطّعٰام فَضَرَّن۪ي
* ٥٥١//١٤ و نروي ان الثِمارَ اذا ادركت ففيها الشِفاء لقوله عز و جل كلوا من ثمره و باللّه التوفيق
(ب‌) )٥٥٢( بٰاب الصّدٰاع
* ٥٥٢//١ في البحار عن الحسين بن عُلوٰان عن جعفر عن ابيه عليهما السّلام قال كان رسول الله صلي الله عليه و آله يستعط يدخل في انفه – (يم‌) .
بدهن الجُلْجُلٰانِ اذا وَجِعَ رَأسَهُ
* ٥٥٢//٢ و قيل لابي‌عبدالله عليه السلام مازلت شاكياً منذ خرجت من منزلي من وَجَعِ الرأس فقال له قم من سٰاعتك هذه فادخل الحمام و لاتبتدأنّ بشئ حتي تَصُبَّ علي رأسك سبعَة اكفّ ماءاً حاراً و سم الله تعٰالي في كل مرّة فانك لاتشتكي بعد ذلك ان شاء الله تعٰالي
* ٥٥٢//٣ و كتب الي الرضا عليه السّلام اني اجد برداً شديداً في رأسي حتّٰي اِذا هَبَّتْ عليه الرّيٰاح كدتُ ان يُغْشٰي عليّ فكتب عليك بِسَعُوطِ العنبر و الزنبق بعد الطّعٰام تُعٰافٰي منه باذن اللّٰه تعٰالي
(ب‌) )٥٥٣( بٰاب الزّكٰام
* ٥٥٣//١ في البحار قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام قال رسول الله صلي اللّه عليه و آله ما من احد من ولد ادم الا و فيه عِرقان عِرق في رأسه يُهَيّج الجذامَ و عِرْقٌ في بدنه يهيج البرص فاذا هاج العرق الذي في الرأس سلط اللّه عزّ و جلّ عليه الزّكام حتي يسيل ما فيه من الدّاء و اذا هاج العرق الذي في الجسد سلط الله عليه الدماميل حتي يسيل ما فيه من الداء فاذا رأي احدكم به زكاماً و دمٰاميل فليحمد اللّه جل و عزّ علي العٰافية
* ٥٥٣//٢ و قال الزكام فضول في الرأس
* ٥٥٣//٣ و قال كان رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله لايتداوي من الزّكام
* ٥٥٣//٤ و عنه عن آبٰائه عليهم السلام عن النّبيّ صلي اللّه عليه و آله لاتكرهوا اربعة فانها لاربعة لاتكرهوا الزكام فانه امان من

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۰۰ *»

الجذام و لاتكرهوا الدمٰاميل فانها امان من البرص و لٰاتكرهوا الرمد فانه امان من العمي و لاتكرهوا السُعٰال فانه امان من الفالج
* ٥٥٣//٥ و شكي الي ابي‌عبدالله عليه السّلام الزكام فقال صنع من صنع اللّه و جند من جند الله بعثه اللّٰه الي علّة في بدنك ليقلعهٰا فاذا قلعهٰا فعليك بوزن دٰانقٍ شُون۪يزَ و نصفِ دٰانقٍ كُنْدُسَ يدق و ينفخ في الانف فانه يذهب بالزكام و ان امكنك ان لاتعالجه بشي‌ءٍ فافعل فان فيه منافع كثيرة
* ٥٥٣//٦ و قال انه ليس من احدٍ الّا و به عرق من الجُذام فاذا هاج دفعه الله بالزّكام
* ٥٥٣//٧ و عنه تأخذ دهنَ بَنَفْسَج في قُطْنَةٍ فاحتمِله في سَفِلَتِكَ عند منامك فانه نافع للزكام ان شاء الله تعٰالي
(ب‌) )٥٥٤( بٰاب للحفظ لايبادر احد الي استعمال هذه الادوية الا بعد مناسبة مزاجه فانها ليست من باب الاحكام الفقهية العامة و انما هي معالجات يراعي فيها مناسبة المزاج و بحسب اختلاف المزاج يختلف جواز استعمالها و عدم جوازه و مقدار الشربة و الغالب علي امزجة البلاد الحارة البرودة و الرطوبة و لذلك يقدرون علي التسخين ما لايقدر عليه اهل البلاد الباردة و ان الله جعل اهل البلاد الحارة بارد المزاج ليطيقوها و اهل البلاد الباردة حار المزاج ليطيقوها – منه جعلني الله فداه و صيرني من كل مكروه وقاه .
* ٥٥٤//١ في البحار عن النبي صلي اللّه عليه و اله لحفظ القران و يقطع البلغم و البول و يقوي الظهر يؤخذ عشرة دراهم قَرَنْفُلَ و كذلك من الحرْمَلِ و من الكُنْدُرِ الابيضِ و من السُكَّرِ الابيضِ يسحق الجميع و يخلط الا الحرمَلَ فانه يُفْرَكُ فَرْكاً باليد و يُؤكَلُ منه غدوة زِنةَ درهمٍ و كذا عندَ النوم
* ٥٥٤//٢ و عن علي عليه السّلام من اخذ من الزعفران الخالص جزءا و من السُعْدِ جزءاً و يضاف اليهما عسلاً و يشرب منه مثقالين ف۪ي كلّ يومٍ فانه يتخوف عليه من شدة الحفظ ان يكون سٰاحراً
* ٥٥٤//٣ و عنه ثلثة يزدن في الحفظ و يذهبن بالبلغم قراءة القران و العسل و اللُّبٰان الكندر – (يم‌) .
* ٥٥٤//٤ و قيل للصادق عليه السلام كيف نقدر علي هذا العلم الذي فرّعتموه لنا قال خذ وزن عشرة دراهم قرنفل و مثلَها كُنْدُرَ ذكَرَ دُقَّهٰا ناعماً ثم استف علي الرّيق كل يوم قليلاً
(ب‌) )٥٥٥( بٰاب ما يورث النّسيٰان
* ٥٥٥//١ في وصية النبي لعلي عليهما السّلام يا علي تسعة اشيٰاء تورث النسيٰان اكلُ التفاحِ الحامضِ و اَكْلُ الكزبرةِ و الجُبْنِ و سؤرِ الفارِ و

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۰۱ *»

قراءةُ كتابةِ القبورِ و المشي بينَ امرأتين و طرح القَمَلَةِ و الحجامة في النُقْرَةِ و البولُ في الماء الرّاكد
(ب‌) )٥٥٦( بٰاب مٰا ينفع العين
* ٥٥٦//١ في البحار قال اميرالمؤمنين عليه السلام اشتكت عين سلمان و ابي‌ذر رضي اللّه عنهما قال فاتاهمٰا النبي صلي الله عليه و آله عايدا هذا الخبر يدل علي ان لشكاية العين عيادة – منه .
لهما فلما نظر اليهمٰا قال لكل واحدٍ منهمٰا لاتنم علي جانب الايسر ما دمت شاكياً من عينيك و لن‌تقربَ التمر حتي يعٰافيك الله عز و جل
* ٥٥٦//٢ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله الكمأة جمع كمأ نبات معروف – (يم‌) .
من نبت الجنة و ماؤه نافع من وجع العين
* ٥٥٦//٣ و قال قال اميرالمؤمنين عليه السّلام السِّوٰاك يَجْلُو البصر
* ٥٥٦//٤ و عنه قال الباقر عليه السّلام ان هذا السمك لردي لِغَشٰاوَةِ العين و ان هذا اللحم الطريّ يُنْبِتَ اللحم
* ٥٥٦//٥ و شكا رجل الي ابي‌جعفر عليه السلام بيٰاضاً ف۪ي عينه فقال خذ توتيا هندي جزءاً و اقليميا الذهب جزءاً اِثْمِدَ جيّداً جزءاً و ليجعل معهٰا جزءاً من الهليلج الاصفر و جزءاً من ملحٍ اندراني و اسحَق كل واحد منها علي حِدَةٍ بماء السمٰاء ثم اجْمَعْه بعد السحق فاكتحِل به فانه يقطع البياض و يُصَفّي لحم العين و يُنَقّيه من كل علّة باذن الله عز و جل
* ٥٥٦//٦ و دخل بكَير بنُ اَعْيَنَ علي ابي‌عبدالله عليه السلام و هو ارمد فقال له ابوعبدالله عليه السلام الظريف يَرْمَدُ فقال و كيف يصنع قال اذا غسل يده من الغمر مسحهٰا علي عينه قال ففعلت فلم‌اَرْمَدْ
* ٥٥٦//٧ و دخل رجل عليه و هو يشتكي عينه فقال له اين انت من هذه الاجزاء الثلثة الصبرِ و الكٰافور و المُرِّ ففعل الرجل ذلك فذهب عنه
* ٥٥٦//٨ و قيل له ان لنا فتاةً كانت تري الكوكب مثلَ الجَرَّةِ قال نعم و تراه مثلَ الحُبِّ قيل ان بصرهٰا ضعيف فقال اَكْحِلْهٰا بالصبر و المر و الكافور اجزاءاً سوٰاءاً
* ٥٥٦//٩ و قال السِواك يَذْهَبُ بالدّمعة و يجلو البصر
* ٥٥٦//١٠ و قال من اخذ من اظفاره كلَ خميس لم‌تَرْمَدْ عيناه و من اخذهٰا كلَ جمعة خرج من تحتِ كلِ ظفر داءٌ قال و الكُحْل يزيد في ضوء البصر و يُنْبِتُ الاشفار
* ٥٥٦//١١ و قال السمكُ يُذ۪يبُ شَحْمةَ العين
* ٥٥٦//١٢ و قال الخُفُّ مَصِحةٌ للبصر
* ٥٥٦//١٣ و ان رجلاً شكا اليه بيٰاضاً في عينه و وجعاً في ضرسه و ريٰاحاً في

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۰۲ *»

مفاصله فامره ان يأخذ فلفلاً ابيض و دارَفلفلَ من كل واحد وزن درهمين و نُشادُراً جيّداً صافياً وزنَ درهمٍ و اسحقهٰا كلّهٰا وَ انْخُلْهٰا و اكتحل بهٰا في كل عين ثلاث مراود و اصبر عليهٰا سٰاعة فانه يقطع البيٰاض و ينقي لحم العين و يسكن الوجع باذن الله تعٰالي فاغسل عينيك بالماء البٰارد وَ اتْبَعْه بالاِثْمِد
* ٥٥٦//١٤ و عن سليم مولي عليّ بن يقطين انه كان يَلْقي من عينيه اَذيً قال فكتب اليه ابوالحسن عليه السلام ابتداءاً من عنده مٰا يمنعك من كحل ابي‌جعفر عليه السلام جزءٍ كافورِ رِيٰاحيٍ و جزءٍ صبرٍ اسقوطريٍ يدقان جميعاً و يُنْخَلٰانِ بحريرة يُكْتَحَلُ منه مثل مٰا يُكْتَحَلُ من الاثمِدِ الكُحْلَةُ في الشهر تَحْدُر كُلَ داءٍ في الرأس و تُخْرِجُهُ من البدن
* ٥٥٦//١٥ و قال ثلاث يَجْل۪ين البصر النظرُ الي الخضْرةِ و النظرُ الي المٰاءِ الجٰاري و النظرُ الي الوجهِ الحسنِ
(ب‌) )٥٥٧( بٰاب مٰا ينفع الاذن
* ٥٥٧//١ في البحار قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله السَداب جيّد لوجع الاذن
* ٥٥٧//٢ و شكا رجل الي بعضهم عليهم السّلام وجع الاذن و انه يسيل منها الدّم و القيح قال له خذ جُبْناً عتيقاً اعتق ما تقدر عليه فدقه دقا ناعماً جيّداً ثم اخلطه بلبن امرأة و سخنه بنار ليّنة ثم صبّ منه قطرات في الاذن التي يسيل منها الدّم فانها تبرأ باذن اللّه عز و جل
(ب‌) )٥٥٨( باب وجع الفم و الاسنٰان
* ٥٥٨//١ في البحٰار عن حمزة بن الطيار قال كنت عند ابي‌الحسن الاول عليه السّلام فراني اتأوّه فقال ما لك قلت ضرسي فقال احتجم فاحتجمت فسكن
* ٥٥٨//٢ و عنه من استنجي بالسعد بعد الغائط و غسل به فمه بعد الطعام لم‌يصبه علة في فمه و لايخاف شيئاً من ارياح البواسير
* ٥٥٨//٣ و قال ضُرِبَتْ عَلَيَّ اسنٰان۪ي فاخذت السُعْدَ فَدَلَكْتُ مسحت – (يم‌) .
به اسناني فنفعني ذلك و سكَنَتْ عني
* ٥٥٨//٤ و قال خل الخمر يَشُدّ اللِثَةَ
* ٥٥٨//٥ و قال تأخذ حنظلة و تقشرهٰا و تستخرج دهنهٰا فان كان الضرس مأكولاً متحفّراً تُقَطِّرُ فيه قَطْرَتَيْنِ من الدهن و اجعل منه في قطنة و اجعلهٰا في اُذُنِكَ التي تلي الضِرْسَ ثلاث ليال فانه يَحْسِمُ ذلك اِنْ شاء الله تعالي
* ٥٥٨//٦ و قال دواء الضرس تأخذ حنظلة فتقشرها ثم تستخرج دهنها فان كان الضِرسُ مأكولاً

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۰۳ *»

منحِفراً تُقَطِّر فيه قطراتٍ و تجعل منه في قطن شيئاً و تجعل في جوف الضرس و ينٰام صاحبه مستلقيا يأخذه ثلاث ليال فان كان الضِرْسُ لٰا اَكْلَ ف۪يه و كٰانت ريحاً قطر في الاذن التي تلي ذلك الضِرْسَ ثلاث ليال كل ليلة قطرتين او ثلاث قطرات يبرأ باذن اللّه
* ٥٥٨//٧ و قال لوجع الفم و الدَّمِ الذي يخرج من الاسنٰان و الضَرَبانِ و الحُمرة التي تقع في الفم يأخذ حنظلة رطبة قد اصفرت فيجعل عليهٰا قالباً من طين ثم يثقب رأسهٰا و يدخل سكّينا جوفها فيحكّ جوٰانبها برفق ثم يصب عليهٰا خل خمر حامضاً شديدَ الحموضة ثم يضعهٰا علي النار فيغليها غَلَيٰاناً شديداً ثم يأخذ صٰاحبه كل ما احتمل ظفره فيدلك به فيه و يتمضمض بخل و ان احبّ ان يحوّل ما في الحنظلة في زجاجة او بستوقة فعل و كلما فني خلّه اعٰاد مكانه و كلما عتق كان خيراً له ان شاء الله تعٰالي
* ٥٥٨//٨ و عن الرضا عليه السلام انه وصف لمن افسد فمه الثلج خذ من الكَمُّونِ و السَعْتَرِ و الملح فدقه و خذ منه في فمك مرّتين او ثلاثا فانك تعٰافي
(ب‌) )٥٥٩( بٰاب البخر
* ٥٥٩//١ في البحار كتب الي ابي‌الحسن عليه السّلام ان بعض اصحابنٰا يشكو البَخَرَ نتن الفم – (يم‌) .
فكتب اليه كل التمر البرني
(ب‌) )٥٦٠( بٰاب اوجٰاع الحلق و الرّية
* ٥٦٠//١ في البحار شكا رجل الي ابي‌عبدالله عليه السلام السعال فقال له خذ في راحتك شيئاً من كاشم الانجدان الرومي – (يم‌) .
و مثله من سكر فاَسْتفّهِ يوماً او يومين
* ٥٦٠//٢ و قال ماوجدنا لوجع الحلق مثلَ حَسْو ملأ الفم – (يم‌) .
اللبن
* ٥٦٠//٣ و قيل له يا ابن رسول اللّه انه يصيبني رَبْوٌ شديد اذا مشيت حتي لربما جلست في مسٰافة مٰا بين داري و دارك في موضعين فقال اشرب له ابوال اللقاح من الابل الناقة الحلوب – (يم‌) .
* ٥٦٠//٤ و عن احمد بن بشٰارة قال حججت فاتيت المدينة فدخلت مسجد الرسول فاذا ابوابرهيم (ع‌) جالس في جانب البئر فدنوت فقبّلت رأسه و يديه و سلمت عليه فردّ علي السّلٰام و قال كيف انت عن علّتك قلت شاكياً بعد و كان بي السل فقال خذ هذا الدواء بالمدينة قبل ان تخرج الي مكة فانك توافيهٰا تأتي مكة – (يم‌) .
و قد عوفيت باذن اللّه تعٰالي فاخرجت الدواة و الكاغذ و املي علينا يؤخذ سنبل و قاقلة و زعفران و عاقرقرحٰا و بنج و خَرْبَق و فلفل ابيض اجزاءاً بالسوية و ابرفيون جزئين يدق و ينخل بحريرة و يعجن بعسل

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۰۴ *»

منزوع الرَغْوَةِ و يُسْقٰي صٰاحب السل منه مثل الحمصة بمٰاء مسخّن عند النوم و انك لاتشرب ذلك الا ثلاث ليال حتي تعافي منه باذن اللّه تعٰالي ففعلت فدفع الله عني فعوفيت باذن اللّه
* ٥٦٠//٥ و شكا رجل الي الرضا عليه السلام السعال الشديد فقال احديث ام عتيق قيل كلاهما فوصف له المعجون السابق الا انه قال و يعجن بعسل منزوعِ الرَغْوَةِ مثل وزنه و تتخذ للسّعٰال العتيق و الحديث منه حبةً واحدة بماء الرازيانج عند المنام و ليكن الماء فاتراً لا بارداً فانّه يقلعه من اصله
(ب‌) )٥٦١( بٰاب وجع الكبد
* ٥٦١//١ في البحار عن محسن الوَشّٰاء النقاش – (يم‌) .
قال شكوت الي ابي‌عبدالله عليه السّلام وجع الكبد فدعا بالفاصد فَفَصَدَني من قدم۪ي
(ب‌) )٥٦٢( بٰاب اليرقان
* ٥٦٢//١ عن حمّاد بن مهران البلخي قال كنّا نختلف الي الرّضٰا عليه السّلام بخراسان فشكٰا اليه يوماً من الايّام شابّ منا اليرقان فقال خذ خيار باذرنج فقشره ثم اطبخ قشوره بالمٰاء ثم اشْرَبه ثلثة ايام علي الريق كل يوم مقدارَ رِطلٍ فاخبر الشاب بعد ذلك انه عالج به صٰاحبه مرتين فبرأ باذن اللّه تعٰالي
(ب‌) )٥٦٣( باب لوجع المعدة و برودتهٰا و ضعفهٰا
* ٥٦٣//١ في البحار قال ابوعبداللّه عليه السّلام جاء رجل الي اميرالمؤمنين عليه السلام فقال يا اميرالمؤمنين بي وجع في بطني فقال له اميرالمؤمنين لك زوجة قال نعم قال استوهب منهٰا طَيِّبةً به نَفْسُهٰا من مالها ثم اشتر به عسلاً ثم اسْكُب عليه من ماء السماء ثم اشربه فاني اسمع الله يقول في كتابه و انزلنا من السماء مٰاءاً مبٰاركاً و قال يخرج من بطونهٰا شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس و قال فان طبن لكم عن شئ منه نفسا فكلوه هنيئاً مريئاً فاذا اجتمعت البركة و الشفاء و الهنيئ و المري‌ء شُف۪يتَ ان شاء اللّه
* ٥٦٣//٢ و شُكِيَ الي ابي‌جعفر عليه السلام ضَعْفُ المعدة فقال اِشرَبْ الخَرٰاءَةَ الجعفري في لغة مازندران – (يم‌) .
بالماء البارد
* ٥٦٣//٣ و شكا رجل الي ابي‌عبدالله عليه السلام قراقر في بطنه فقال اتوجعك قال نعم قال ما يمنعك من الحبّة السّوداء و العسل لهٰا
* ٥٦٣//٤ و عن احدهم عليهم السلام لوجع المعدة و برودتهٰا و ضعفهٰا قال يؤخذ خيارشنبر مقدارَ رطل فينقي ثم يدق و ينقع في رطل من مٰاءٍ يوماً و ليلة ثم يصفي و يُطرَحُ ثُفْلُهُ و يجعل مع صفوه رطل من

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۰۵ *»

عسل و رطلان من اَفْشُرج السفرجل و اربعون مثقالاً من دهن الورد ثم يطبخ بنار لينة حتي يثخن ثم ينزل القدر عن النار و يترك حتي يبرد فاذا برد جُعِلَ فيه الفلفل و دارفلفل و قِرْفَة قشرة لها رايحة القرنفل – (يم‌) .
القرنفل و قرنفل و قاقلة و زنجبيل و دٰارصيني و جَوْزُبَوّٰا معرب بويا – (يم‌) .
من كل واحد ثلاث مثاقيل مدقوقاً منخولاً فاذا جعل فيه هذه الاخلاط عجن بعضهٰا ببعض و جعل في جَرَّةٍ خضراء الشربة منه وزن مثقالين علي الريق مرة واحدة فانه يسخن المعدة و يهضم الطعام و يخرج الرياح من المفاصل كلّهٰا باذن الله تعالي
(ب‌) )٥٦٤( بٰاب علٰاج البطن و الزّحير
* ٥٦٤//١ في البحار شكا رجل الي ابي‌جعفر عليه السلام الزحير فقال له خذ من الطين الارمني وَ اقْلُهُ بنارٍ لينة وَ اسْتَفِّ منه فانه يسكن عنك
* ٥٦٤//٢ و عنه في الزحير تأخذ جزءاً من خَرْبَق ابيض و جزءاً من بزر قَطُونا و جزءاً من صمغ عربي و جزءاً من الطين الارمني يُقْلٰي بنار لينة و يُسْتَفُّ منه
* ٥٦٤//٣ و عن عبدالرحمن بن كثير قال مَرِضْتُ بالمدينة و اُطْلِقَ بطني فقال لي ابوعبدالله عليه السلام و امرني ان آخُذَ سويقَ الجٰاورس و اَشْرِبَهُ بماء الكَمّونُ ففعلت فَاَمْسَكَ بطني و عوفيت
* ٥٦٤//٤ و قال اصٰابني بَطَنٌ فذهب لحمي و ضَعَفْتُ عليه ضَعْفاً شديداً فَاُلقِيَ في رُوْعي قلبي – (يم‌) .
ان اخذ الاُرُزَ فاغسله ثم اَقْل۪يهِ و اَطْحَنه ثم اَجْعَلَهَ حسٰاءاً فنبت علي لحمي و قوي عليه عظمي فلايزال اهل المدينة يأتون فيقولون يا اباعبدالله مَتِّعنا بمٰا كان يبعث العراقيون اليك فنبعث اليهم منه
* ٥٦٤//٥ و في رواية اني امرت بشئ من الارز فغسل و جفف و دقّ ثم اسْتَفَفْتُه فاستدّ استقام – (يم‌) .
بطني
* ٥٦٤//٦ و في رواية اني اُلْهِمْتُ في مرضي اكل الارز فامرت به فَغُسِل ثم جُفِّفَ ثم قُلِيَ ثم رُضَّ فَطُبِخَ فاكلته بالشحم فاذهب الله بذلك الوجع عنيّ ، و في هذه الرواية انه كان به الزحير
* ٥٦٤//٧ و قيل له ان ابنتي قد ذَبَلَتْ و بها البَطَنُ فقال مٰا يمنعك من الارز بالشحم خذ حِجٰاراً جمع حجر – (يم‌) .
اربعاً او خمساً و اطرحهٰا تحت النار و اجعل الارز في القدر و اطبخه حتي يدرك و خذ شحم كلي طريا فاذا بلغ نضج – (يم‌) .
الاُرُزُ فاطرح الشحم في قصعة مع الحجٰارة و كُبَّ عليهٰا قصعةً اخري ثم حركها تحريكاً شديداً و اضبطها كيلايخرج بخاره فاذا ذاب الشحم فاجعله في الاُرُز ثم تحَسّٰاه
* ٥٦٤//٨ و كان به وجع البَطْن فامر ان يطبخ له الارز

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۰۶ *»

و يجعل عليه السُّمٰاقُ فاكله فبرئ
* ٥٦٤//٩ و شكا رجل الي الرضا عليه السلام مَغْصاً كاد يقتله الي ان قال فاذا اشتد بك الامر و التويت منه ( و اللوية منه خ‌ل ) فخذ جوزة و اطرحها علي النّار حتي تعلم انها قد اشتوي مٰا في جوفهٰا و غيّرت النار قشرهٰا فكلها فانها تسكن من سٰاعتهٰا
(ب‌) )٥٦٥( باب قراقر المعدة و سوء الاستمرٰاء
* ٥٦٥//١ شكا رجل الي ابي‌عبدالله عليه السلام قراقر تصيبه في معدته و قلة استمرٰائه الطعام فقال له لم لاتتخذ نبيذا نشربه نحن و هو يمرئ الطعام و يذهب بالقراقر و الرياح من البطن قال فقلت له صفه ل۪ي جعلت فداك قال تأخذ صٰاعاً من زبيب فتنقيه من حبّه و ما فيه ثم تغسل بالماء غسلاً جيّداً ثم تنقعه في مثله من الماء او ما يغمره ثم تتركه في الشتاء ثلثة ايام بلياليها و في الصيف يوماً و ليلة فاذا اتي عليه ذلك القدر صفيته و اخذت صِفْوَتَهُ و جعلته في انٰاءٍ و اخذت مقدٰاره بعود ثم طبخته طبخا رفيقاً حتي يذهب ثُلثُاه و يبقي ثُلُثُهُ ثم تَجعَل عليه نصفَ رطل عسل و تأخذ مقدار العسل ثم تطبخه حتي تذهب الزيادة ثم تأخذ زَنْجَب۪يلاً و خَوْلنجان و دارصيني و زعفرٰان و قرنفلاً و مَصْطَك۪ي و تدقه و تجعله في خرقة رقيقة و تطرحه فيه و تُغَلّ۪يهِ معه غَلْيَةً ثم تُنَزِّلُهُ فاذا بَرَد صَفّيتَه و اخذت منه علي غَدائِكَ وَ عَشٰائك قال الرجل ففعلت فذهب عنّي ما كنت اجده و هو شرٰاب طَيِّبٌ لايتغير اذا بقي ان شاء اللّه
(ب‌) )٥٦٦( بٰاب العطش و يبس الفم
* ٥٦٦//١ في البحار اشتكي رجل الي ابي‌عبدالله عليه السّلام كثرة العطش و يبس الفم و الريق فامره ان يأخذ سَقْمُونيا و قٰاقُلَة و سنبلا و شَقٰاقُلَ و عودَ البلسان و حبَ البلسٰان و نارَمِشك و سَليخةَ و عِلْكَ رومي و عاقِرْقِرْحٰا و دارَصيني من كل واحد مثقالين تدق هذه الادوية كلها و تُعْجَن بعد مٰا تُنْخَلُ غيرُ السَقْمُونيٰا فانه يدق علي حِدَةٍ و لاينخل ثم يخلط جميعاً و تأخذ خمسة و ثمانين مثقالاً فٰان۪يد سنجري جيّد و يذاب في الطِنْج۪ير بنار ليّنة و يُلَتُّ به الادوية ثم يُعجَنُ ذلك كلُه بعسل منزوعِ الرَّغْوَة ثم تُرفَعُ في قارورة او جرّة خضراءَ فان احتجت اليه فخذ منه علي الريق غدوة قبل ان تطعم شيئا .
مثقالين بمٰا شئت من الشراب و عند منامك مثله

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۰۷ *»

(ب‌) )٥٦٧( بٰاب الرّيٰاح
* ٥٦٧//١ في البحار كتب الي ابي‌عبدالله عليه السلام يا ابن رسول اللّه منعتني ريح شٰابِكَةٌ شَبَكَتْ اي ادخل بعض اعضائي في بعض – (يم‌) .
بين قرني الي قدمي فادع اللّه لي فدعا له و كتب اليه عليك بِسَعوطِ العنبر و الزنبق علي الرّيق تعافي منها ان شاء الله ففعل ذلك فكانما نُشِطَ اطلق – (يم‌) .
من عِقالٍ
* ٥٦٧//٢ و وصف ابوالحسن عليه السّلام للريح الشابكة و الحام و الاِبْرَدة علة من البرد تفتر عن الجماع – (يم‌) .
في المفاصل تأخذ كف حلبة و كف تين يابس تَغْمُرُهٰا بالماء و تَطْبُخُهٰا في قدر نظيفة ثم تصفي ثم تُبَرِّدُ ثم تشربه يوماً و تَغُبُ يوماً حتي تشرَبَ منه تمامَ ايّامِك قدرَ قَدَحٍ رُوميٍّ
* ٥٦٧//٣ و ذكر عند ابي‌جعفر بن الرّضا عليه السلام ان شبيب بن جابر ضربته الريح الخبيثة فمالت بوجهه و عينه فقال يؤخذ له القرنفل خمسةُ مثاقيلَ فَيُصيَّرُ في قِنّ۪ينةٍ يٰابسة و يضم رأسهٰا ضمّاً شديداً ثم تُطَيَّنُ و توضعُ في الشمس قدر يوم في الصيف و في الشِتاء قدرَ يومين ثم يُخرِجُه فيَسْحَقهُ سَحْقاً ناعماً ثم يَد۪يفُهُ بمٰاء المطر حتي يصير بمنزلة الخَلوق طيب مايع اصفر – (يم‌) .
ثم يستلقي علي قفاه و يُطَلّي ذلك القرنفل المسحوق علي الشق المايل و لايزال مستلقياً حتي يَجِفَّ القرنفل فانه اذا جَفَّ رفع اللّٰه عنه و عٰاد الي احسن عٰادٰاته باذن اللّه تعالي
(ب‌) )٥٦٨( بٰاب علاج الدّيدٰان في البطن
* ٥٦٨//١ في البحٰار قال رسول اللّٰه صلّي الله عليه و آله كلوا التمر علي الرّيق فانه يقتل الدّيدٰان في البطن
* ٥٦٨//٢ و عن الرّضٰا عن ابٰائه عن اميرالمؤمنين عليهم السّلام قال كلوا خل الخمر فانه يقتل الدّيدٰان في البطن
* ٥٦٨//٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام من اكل سبع تمرٰات عجوة ام التمر – (يم‌) .
عند مضجعه قتلن الدّيدٰان في بطنه
(ب‌) )٥٦٩( بٰاب علاج الطحال
* ٥٦٩//١ في البحار اشتكي غلام الي ابي‌الحسن عليه السلام فسأل عنه فقيل انّ به طحالاً فقال اطعموه الكُرّٰاثَ ثلثة ايّام فاَطْعَمُوه ايّاماً فقعد انقطع – (يم‌) .
الدم ثم برئ
* ٥٦٩//٢ و في روٰايةٍ في الطحال اِشْتَرِ بِقطْعَةِ فضّة كُرّٰاثا وَ اقْلِهِ قلياً جَيِّداً بِسَمْنٍ عربيّ و اَطْعِمْ من به هذا الوجع ثلثة ايام فانه اذا فعل ذلك بَرِئَ ان شاء الله تعٰالي
(ب‌) )٥٧٠( بٰاب وجع الخاصرة
* ٥٧٠//١ في البحار قال الصادق عليه السلام اِشْرَبُوا الكاشِم لوجع الخاصرة
* ٥٧٠//٢ و شكا رجل اليه فقال عليك بمٰا يسقط من الخوان فكله ففعل

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۰۸ *»

ذلك فذهب عنه
* ٥٧٠//٣ و قال كلوا الكمثري فانه يجلو القلب و يسكّن اوجاع الجوف باذن اللّه تعٰالي
(ب‌) )٥٧١( بٰاب اصلاح المني
* ٥٧١//١ في البحار قال ابوالحسن عليه السلام من تغيّر عليه مٰاء الظهر فلينفع له اللّبن الحليب و العسل
(ب‌) )٥٧٢( بٰاب تقطير البول و وجع المثانة و الحصٰاة
* ٥٧٢//١ في البحار شكا رجل الي الباقر عليه السّلام تقطير البول فقال خذ الحَرْمَلَ وَ اغْسِلْه بالماء البارد ستَّ مرّات و بالماء الحار مرة وٰاحدة ثم يجفف في الظل ثم يلتّ بدهن حل خالص ثم يَسْتَفُّ علي الريق سَفّاً فانه يقطع التقطير باذن الله تعٰالي
* ٥٧٢//٢ و سئل احدهم عليهم السّلام عن الحصاة فقال ارجع فخذ له من الاهليلج الاسود و البليلج و الاَمْلَج و خذ الكور الكور المقل الازرق – منه دام مجده العالي .
و الفلفل و الدارفلفل و الدارصيني و زنجبيل و شَقٰاقُل و وج و انيسون و خَولِنجٰان اجزاءاً سوٰاءاً يدق و ينخل و يلت بدهن بقر حديث ثم يعجن جميع ذلك بوزنه مرتين من عسل منزوع الرَّغوة او فان۪يد جيد الشّربة منه مثل البندقة او عَفْصَةٍ
(ب‌) )٥٧٣( بٰاب معٰالجة الحيض
* ٥٧٣//١ عن الحسين بن علي بن يقطين قال حججت مع ابي و معي اخت لي فلمّا قدمنا مكة حٰاضت فجزعت جزعاً شديداً خوفا ان يفوتها الحج فقال لي ابي ائت اباالحسن عليه السلام ثم ذكر انه اتاه فسأله فقال له قل له فليأمرهٰا ان تأخذ قطنة بماء اللبن الظاهر ان المراد بماء اللبن ماء اللبني او هو تصحيف اللبني و المراد منه الميعة اليابسة و الاطباء قد ذكروا له هذا الاثر – منه روحي فداه .
فلتستدخلهٰا فان الدم ينقطع عنها و تقضي مناسكهٰا كلها قال فامرهٰا ففعلت فانقطع الدم عنهٰا و شهدت المناسك كلها فلما ارتحلت من مكة بعد الحج و صٰارت في المحمل عاد اليهٰا الدّم
(ب‌) )٥٧٤( بٰاب معٰالجة البوٰاسير
* ٥٧٤//١ في البحار قال الباقر عليه السّلام لرجل اري لونك قَدِ انْتُقِعَ تغير – (يم‌) .
اَبِكَ بواسير قال نعم يا ابن رسول اللّه و اسأل الله عز و جل ان لايَحرِمَن۪ي الاجرَ قال افلااصف لك دوٰاءاً قال يا ابن رسول الله والله لقد عالجته باكثر من الف دوٰاء فماانتفعت بشئ من ذلك و ان بواسيري تشخُبُ دماً قال ويحك يٰا فلان فاني طبيب الاطبّاء و رأس العلمٰاء و رئيس الحكمٰاء و معدن الفقهٰاء و سيد

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۰۹ *»

اولاد الانبيٰاء علي وجه الارض قال كذلك يٰا سيّدي و مولاي قال ان بواسيرك اِناثٌ تَشْخُبُ الدماء قال صدقت يا ابن رسول الله قال عليك بشمع و دهن زنبق و لبني عسل و سمّٰاق و سرو كتان يحتمل ان يكون سرو كتان مصحف بزر كتان – منه مدّ الله ظله العٰالي .
اجمعه في مِغْرَفَةٍ علي النار فاذا اختلط فخذ منه قدر حمصة فَالْطَخْ بها المَقْعَدَةَ تبرأ باذن الله تعٰالي قال الرجل فوالله الذي لا اله الا هو مافعلته الا مرة واحدة حتي بَرِئ ما كان بي فماحسست بعد ذلك بدم و لا وجع قال الرجل فعدت اليه من قابل فقال لي يا فلان قد بَرِئَتْ و الحمد للّه قلت جعلت فداك نعم فقال ان شعيب بن اسحق بواسيره ليست كما كانت بك انها ذكران فقال قل له ليأخذ بلاذرا فيجعلهٰا ثلثة اجزاء و ليحفر حفيرة و ليخرق اجرة فيثقب فيها ثقبة ثم يجعل تلك البلادر علي النار و يجعل الاجرة عليهٰا و ليقعد علي الاجرة و ليجعل الثقبة حيال المقعدة فاذا ارتفع البخار اليه فاصابه حرٰارة فليكن هو يمدّ ما يجد فانه ربما كانت خمسة ثواليل الي سبعة ثواليل فان (ظ) واتته فليقلعهٰا و ليرم بها و الا فليجعل الثالث ( الثلث الثاني من البلاذر عليهٰا فانه يقلعهٰا باصولهٰا ، نسخة بدل ) من البلادر عليهٰا يقلعهٰا باصولهٰا ثم ليأخذ المرهم الشمع و دهن الزنبق و لبني عسل و سرو كتان هكذا قال هيهنا للذكران فليجمعه علي مٰا وصفت لك ليُطَلّي به المَقْعَدَةَ فانما هي طلية واحدة فرجع فوصف له ذلك فعمله فَبَرِئَ باذن الله تعٰالي
* ٥٧٤//٢ و قال ابوعبدالله عليه السّلام نعم الطعام الارز يوسع الامعٰاء و يقطع البواسير و انا لَنَغْبِطُ اهلَ العراق باكلهم الاُرُزَ و البُرَّ فانهما يوسّعان الامعٰاء و يقطعٰان البوٰاسير
* ٥٧٤//٣ و قال الكُرّٰاثُ يَقْمَعُ يقهر – (يم‌) .
البواسيرَ و هو امان من الجذام لمن اَدْمَنَهُ
* ٥٧٤//٤ و قال للبواسير خذ كُرّٰاثاً نَبْطِيّاً فتقطع رأسه الابيض و لاتغسله و تُقَطِّعُهُ صغاراً صغاراً و تأخذ سناماً فتذيبُه و تُلْق۪يه علي الكُرّٰاثِ و تأخذ عشر جوزات فتقشرهٰا و تَدُقّهٰا مع وزن عشرة دراهم جُبْناً فارسيّاً و تُغَلّ۪ي الكُرٰاث فاذا نضج القيت عليه الجوز و الجُبْنَ ثم انزلته من النّار فاكلته علي الريق بالخبز ثلثة ايّام او سبعة و تحتمي عن غيره من الطّعٰام و تأخذ بعدها اَبْهَل محمصاً قليلاً بخبز و جوز مقشر بعد السّنٰام و الكراث ياخذ علي اسم اللّه نِصْفَ اوقية دهنَ الشَيْرَجِ علي الريق و اُوقِيّةَ كندر ذكر تدقه و

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۱۰ *»

تستفه و تأخذ بعده نصفَ اُوقيَّةٍ الاوقية عند العرب اربعون درهما و كونه شربة واحدة بعيد غاية البعد و المعروف عند الاطباء استار و ثلثا استار و هو عشرة دراهم و خمسة اسباع درهم و هو ايضا بعيد في مثل عصرنا و بلادنا و الله اعلم – منه .
شَيْرَج آخر ثلثة ايام و تؤخر اكلك الي بعد الظهر تَبْرَأُ ان شاء الله تعٰالي
(ب‌) )٥٧٥( باب علاج الابنة
* ٥٧٥//١ في البحار قال لابي‌عبدالله عليه السلام رجل جعلت فداك اني احب الصّبيٰان فقال فتصنع مٰاذا فقال احملهم علي ظهري فوضع ابوعبدالله عليه السلام يده علي جبهته و ولّي وجهه عنه فبكي الرجل فنظر اليه ابوعبدالله عليه السلام كانه رحمه فقال اذا اتيت بلدك فاشتر جزورا ابلاً – (يم‌) .
سميناً وَ اعْقِلْهُ عِقالاً شَديداً و خذ السيف فاضرب السنام ضربة تقشر عنه الجلدة و اجلس عليه بحرٰارته فقال الرجل ففعلت ذلك فَسَقَطَ عني علي ظهر البعير شبهُ الوزغ اصغر من الوزغ و سكن مٰا بي
(ب‌) )٥٧٦( بٰاب وجع الظّهر
* ٥٧٦//١ في البحار عن احمد بن ريٰاح المتطبب ذكر انه عرضها علي الامام عليه السلام فرضيهٰا لوجع البطن و الظهر قال تأخذ لبنيٍ يابس و اَصْلَ الانجدان من كل واحد عشرة مثاقيل و من الافتيمون مثقالين يدق كل واحد من ذلك علي حدة و ينخل بحرير او بخرقة صفيقة خلا الافتيمون فانه لايحتاج ان ينخل بل يدق دقّاً ناعماً و يعجن جميعاً بعسلٍ منزوعِ الرغوة و الشربة منه قدر مثقالين اذا اَوٰي الي فراشه بمٰاءٍ فاتر
(ب‌) )٥٧٧( بٰاب معالجة عرق‌النساء
* ٥٧٧//١ في البحار عرض علي الامام عليه السلام لعرق‌النَسٰاء قال تأخذ قلامة ظفر من بهِ عرق‌النَسا فَيَعْقِدُهٰا علي موضع العرق فانه نافع باذن الله تعالي و دوٰاء آخر سهل حٰاضر النفع و اذا غلب علي صٰاحبه الوجع و اشتد ضربٰانه يأخذ تكتين فيَعْقِدُهمٰا و يشد فيهما الفخذ الذي به عرِقْ‌النَسا من الوَرِك الي القدم شدّاً شديداً اشد مٰا يقدر عليه حتي يكادَ يغشي عليه يفعل ذلك به و هو قائم ثم يعمد الي باطن خنصر القدم التي فيهٰا الوَجَعُ فيشدّهٰا ثم يعصره عصراً شديداً فانه يخرج منه دمٌ اَسْوَدُ ثم يُحْشٰي بالملح و الزيت فانه يَبْرَأُ باذن اللّه عزّ و جلّ

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۱۱ *»

(ب‌) )٥٧٨( باب دفع الجذام
* ٥٧٨//١ في البحار قال اميرالمؤمنين عليه السلام اخذ الشارب من الجمعة الي الجمعة امان من الجُذٰام و الشعر في الانف امانٌ منه ايضاً
* ٥٧٨//٢ و قال ابوعبداللّه عليه السلام ان الله دفع عن اليهود الجذام باكلهم السِلْقَ و قَلْعِهِم العروقَ
* ٥٧٨//٣ و قال العبد الصالح عليه السّلام عليك باللِفْتِ يعني السَلْجَم فكله فانه ليس من احد الا و به عرق من الجذام و انما يذيبه اكل اللِّفْتِ قيل ن۪يأً او مطبوخاً قال كلاهمٰا
(ب‌) )٥٧٩( بٰاب المبٰاعدة عن المجذوم اعلم انه لا شك في ان بعض الامراض يعدي لانتشار عفونته لكن يشترط في التعدي قبول القابل و استعداده فان كان القابل مستعداً ينفعل بالمجاورة و الا فلا فمعني قول رسول الله صلي الله عليه و اله لا عدوي يعني لايعدي المرض حتما و ليس هو بفاعل مستقل لازم التأثير بل الفاعل هو الله سبحانه فان قضي الاثر يعد القابل و يكمل الفاعل فيقع الاثر و ان لم‌يشأ يمنع القابل و يضعف الفاعل فلايقع فلايجوز اعتقاد ان المرض يعدي حتما – منه .
* ٥٧٩//١ عن الصادق عن ابائه عليهم السلام عن النبي صلي الله عليه و اله انه كره ان يكلّم الرجل مجذوماً الا ان يكون بينه و بينه قدرُ ذرٰاع
* ٥٧٩//٢ و قال صلي الله عليه و آله فِرَّ من المجذومِ فرارَكَ من الاسد
* ٥٧٩//٣ و قال خمسة يُجْتَنَبُونَ علي كل حٰالٍ المجذوم و الابرص و المجنون و ولد الزني و الاعرابي
(ب‌) )٥٨٠( بٰاب تقليل النظر الي اهل البلاء و ترك الدخول عليهم
* ٥٨٠//١ في البحٰار عن ابي‌عبداللّه عن ابٰائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي اللّه عليه و آله اَقِلُّوا من النظر الي اهل البلاء و لاتدخلوا عليهم و اذا مررتم بهم فَاَسْرِعُوا المَشْيَ لايُصيبُكم مٰا اصٰابهم
(ب‌) )٥٨١( بٰاب البرص و البهق
* ٥٨١//١ في البحار قال ابوعبداللّٰه عليه السلام ان قوماً من بني‌اسرائيل اصٰابهم البيٰاض فاوحي الي موسي عليه السلام ان مرهم ان يأكلوا لحم البقر بالسِّلْقِ
* ٥٨١//٢ و شكا رجل اليه الوَضَحَ و البَهَقَ فقال اُدْخُلِ الحمام وَ اخْلِطِ الحِنّٰاء بالنّورة وَ اطَّلِ بهمٰا فانك لاتعٰاين بعد ذلك شيئاً قال الرجل فواللّٰه مافعلته الا مرة واحدة فعافاني الله منه و مٰاعٰاد بعد ذلٰك
(ب‌) )٥٨٢( بٰاب الحكّة
* ٥٨٢//١ في البحار شكا الي ابي‌عبدالله عليه السلام رجل الحكة

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۱۲ *»

فقال احتجم ثلاث مرّات في الرجلين جميعاً فيما بين العرقوب العرقوب الوتر الغليظ الموتر فوق عقب الانسان – منه .
و الكعب المفصل دون عظم الساق – (يم‌) .
ففعل الرجل فذهب عنه
(ب‌) )٥٨٣( بٰاب الجرب
* ٥٨٣//١ في البحٰار شكٰا رجل الي ابي‌عبداللّه عليه السّلام الجرب علٰي جسده و الحرٰارة فقال عليكم بالافتصٰاد من الاَكْحَل عرق في الذراع – (يم‌) .
ففعل فذهب عنه
* ٥٨٣//٢ و شكا بعضهم الي ابي‌الحسن عليه السلام كثرة ما يصيبه من الجرب فقال ان الجرب من بخار الكبد فاذهب و افتصد من قدمك اليمني و الزم اخذ درهمين دهن اللوز الحلو علي ماء الكشك ماء الشعير – (يم‌) .
و اتق الحيتان و الخل ففعل فبرئ باذن اللّه
(ب‌) )٥٨٤( بٰاب ما يورث السّمن و الهزال
* ٥٨٤//١ قال ابوعبدالله عليه السلام ثلاث لايُؤْكَلْنَ يُسَمِّنَّ و ثلاث يُؤْكَلْنَ يُهَزِّلْنَّ فاما اللواتي يؤكلن فيُهَزِّلْنَ فالطَلْعُ الطلع ما يبدو من ثمرة النخل في اول ظهورها و يؤكل طرياً – منه .
و الكُسْبُ ثفل الدهن – (يم‌) .
و الجوز و اما اللواتي لايؤكلن و يسمن فالنورة و الطيب و لبس الكتان
* ٥٨٤//٢ و في روايَةٍ في المهزلات اللحمُ اليابسُ و الجُبْنُ و الطَلْعُ
(ب‌) )٥٨٥( بٰاب علاج الجرح
* ٥٨٥//١ في البحار عن موسي بن جعفر عن ابيه عن جده الباقر عليهم السلام للجُرْح قال تأخذ ق۪يراً طرياً و مثلَه شَحمَ مَعْزٍ طري ثم تأخذ خَزَفَةً جديدةً او بستوقة جديدة فَتَطْل۪ي ظاهِرهٰا بالق۪ير ثم تضعهٰا علي قِطَعِ لَبِنٍ و تجعل تحتها ناراً لينة مٰا الظاهر ان الخبر فيه تحريف او لاافهم المعني و سيفهمه غيري – منه ادام الله ظله العالي علي رؤس العباد و البلاد .
بين الاولي الي العصر ثم تأخذ كتانا بالياً و تضعه علي يدك و تَطْل۪ي القيرَ عليه و تَطْل۪يهِ علي الجُرْحِ و لو كان الجُرح له قَعْرٌ كبيرٌ فَافْتِلِ الكتانَ و صُبَّ الق۪يرَ في الجُرْحِ صَبّاً ثم دُسَّ فيه الفَت۪يلَةَ
(ب‌) )٥٨٦( بٰاب علاج السّموم
* ٥٨٦//١ قال ابوعبداللّه عليه السلام مٰااَعْرِفُ للمسموم دوٰاءاً اَنْفَعَ من سَو۪يقِ التُفّٰاح
* ٥٨٦//٢ و عن الكليني مضمراً عن احمد بن محمد بن يزيد قال كنا اذا لَسَعَ بعضَ اهلِ الدار حيّةٌ او عقرب قال اسقوه سَو۪يق التفاح
* ٥٨٦//٣ اقول في البحار عن الباقر عن ابيه عن جده عليهم السّلام قال قال رسول اللّٰه صلّي اللّه عليه و اله العَجْوَةُ من الجنة و ماؤهٰا شفاء من السم
* ٥٨٦//٤ و قال ابوعبداللّٰه عليه

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۱۳ *»

السّلام لَدَغَتْ رسول الله صلي اللّه عليه و آله عقرب فنفضهٰا و قال لعنكِ اللّه فمايَسْلَمُ منكِ مؤمنٌ و لا كافر ثم دعٰا بملح فوضعه علي موضع اللَّدْغَةِ ثم عَصَرَهُ بابهٰامه حتي ذٰاب ثم قال لو علم الناس مٰا في الملح مااحتاجوا معه الي الترياق
* ٥٨٦//٥ و سئل ابوالحسن عليه السّلام عن الترياق قال ليس به بأس قيل يا ابن رسول اللّه انه يجعل فيه لحوم الافاعي قال لاتُقَذِّرْهُ علينا
(ب‌) )٥٨٧( بٰاب علاج الحمي
* ٥٨٧//١ عن بعض اصحٰابنا قال حُمَّ بعض اصحابنا فوصف له المُتَطَبِّبُونَ الغٰافِث فسقيناه فلم‌ينتفع به فشكوت ذلك الي ابي‌عبدالله عليه السلام فقال ماجعل الله ف۪ي شي‌ءٍ من المُرِّ شِفاءاً خذ سُكَّرَةً و نصفاً فصيّرها ف۪ي انٰاءٍ و صُبَّ عليها المٰاء حتي يغمرها و ضع عليهٰا حديدة و نَجِّمهٰا من اول اللّيل فاذا اصبحت فَمُثْهٰا اخلطها – (يم‌) .
بيدك و اسقه فاذا كان في الليلة الثانية فَصَيِّرْهٰا سكرتين و نصفاً و نَجِّمْهٰا مثل ذلك فاذا كان في الليلة الثالثة فثلثَ سُكَّرٰاتٍ و نصفا و نجّمهُنَّ مثل ذلك قال ففعلت فشفي الله مريضنا
* ٥٨٧//٢ و عن ابرهيم الجعفي قال دخلت علي ابي‌عبداللّه عليه السّلام فقال ما لي اراك ساهِمَ ساهم الوجه يعني متغير الوجه – منه ادام الله ظله العالي .
الوجه فقلت ان بي حمي الرّبع فقال ما يمنعك من المبارك الطيب اسحق السُكَّرَ ثمَ امْخَضْهُ بالمٰاء و اشرَبْه علي الريق و عند المساء قال ففعلت فمٰاعادت اليّ
* ٥٨٧//٣ اقول في البحٰار سئل ابوالحسن عليه السّلام عن الحمي الغب الغالبة قال يؤخذ العسل و الشونيز الحبة السوداء – (يم‌) .
و يَلْعَقُ منه ثلاثَ لُعْقٰاتٍ فانها تنقلع و هما المبٰاركٰان قال الله تعٰالي في العسل يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفٰاء للناس و قال رسول الله صلي الله عليه و اله في الحبة السوداء شِفاء من كل داء الا السام قيل يا رسول الله و ما السّام قال الموت قال و هذان لايميلان الي الحرارة و البرودة و لا الي الطبايع انما هما شفاء حيث وقعٰا
* ٥٨٧//٤ و عن الرضا عن ابائه عن الحسين بن علي عليهم السّلام انه دخل رسول الله صلي الله عليه و اله علي عليّ بن ابي‌طالب عليه السلام و هو محموم فامره باكل الغبيراء
* ٥٨٧//٥ و عن عبدالله بن بكير قال كنت عند ابي‌عبدالله عليه السلام و هو محموم فدخلت عليه مولاة فقالت كيف تَجِدُكَ فديتُكَ و سألته عن حاله و عليه ثوب خَلَقٌ قد طرحه علي

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۱۴ *»

فَخِذَيْهِ فقالت له لو تَدَثَّرْتَ حتي تَعْرَقَ فقد ابرزت جسدك للريح فقال اللّهمّ اَوْلَعْتَهُمْ احرصتهم – (يم‌) .
بخلاف نبيك صلي الله عليه و اله قال رسول الله صلي الله عليه و آله الحمي من فَيْح جهنم و ربّمٰا قال من فَوْرِ جهنم فاطفئوها بالماء البارد
* ٥٨٧//٦ و عنه عن ابٰائه عليهم السلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام ليس من داء الا و هو من داخل الجوف الا الجراحة و الحمي فانهما يَرِدٰانِ وُرُوداً اِكْسِرُوا حَرَّ الحمي بالبَنَفْسَجِ و المٰاء البٰارد فان حرّها مِنْ فَيْح جهنم
* ٥٨٧//٧ و قال صبوا علي المحموم الماء البارد في الصيف فانه يسكن حَرَّهٰا
* ٥٨٧//٨ و قال ذكرنا اهل البيت شفاءٌ من الوَعْكِ شدة الحمي – (يم‌) .
و الاسقام و وسواس الرَّيْب
* ٥٨٧//٩ و قال اشرَبوا ماء السّماء فانه يطهر البدن و يدفعُ الاسقٰام قال الله تبارك و تعٰالي و ينزل عليكم من السّمٰاء مٰاءاً ليطهركم الاية
* ٥٨٧//١٠ و عن الرضا عن آبٰائه عن علي بن الحسين عليهم السّلام انه قال بُلُّوا جوف المحموم بالسويق و الغسل ثلاث مرّات و يحول من انٰاءٍ الي اناءٍ و يسقي المحموم فانه يذهب بالحمي الحارة و انما عمل بالوحي
* ٥٨٧//١١ و كان ابوجعفر عليه السّلام اذا حُمَّ بُلَّ ثوبٰانِ يُطْرَحُ عليه احدهما فاذا جَفَّ طُرحَ عليه الٰاخَرُ
* ٥٨٧//١٢ و قال الحمي تخرج في ثلث في العَرَقِ و البَطَنِ و القَيْ‌ء
* ٥٨٧//١٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام كل التفاح فانه يطفئ الحرٰارة و يبرد الجوف و يذهب بالحمي
* ٥٨٧//١٤ و ذكر له الحمي فقال انا اهل بيت لانتداوي الا بافاضة المٰاء البٰارد يصب علينا و اكل التّفّاح
* ٥٨٧//١٥ و قال لو يعلم الناس ما في التفاح مادٰاووا مرضٰاهم الا به
* ٥٨٧//١٦ و قال ماوجدنا للحمي مثل الماء البٰارد و الدّعٰاء
* ٥٨٧//١٧ و قال مااختار جدنا للحمي الا وزن عشرة درٰاهم سكر بمٰاء بٰارد علي الريق
* ٥٨٧//١٨ و قال بايّ شي‌ءٍ تدٰاوون مرضاكم قيل بهذه الادوية المِرار جمع مرير – (يم‌) .
قال لا اذا مَرِضَ احدكم فخذ السُكّر الابيض فَدُقَّه ثم صُبَّ عليه المٰاء البارد و اسقه اياه فانّ الذي جعل الشِفاءَ في المِرٰارِ قادر ان يجعله في الحلاوة
* ٥٨٧//١٩ و قال الكباب يذهب بالحمي
* ٥٨٧//٢٠ و قٰال البصل يذهب بالحمّي
* ٥٨٧//٢١ و وصف لحمي الربع فقال اين انت عن المبارك الطيب اسحق السكر ثم خذه بالمٰاء و اشربه علي الريق عند الحاجة الي المٰاء ، و في رواية

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۱۵ *»

عند المسٰاء
* ٥٨٧//٢٢ و قال لرجل باي شئ تعالجون محموميكم قال اصلحك الله بهذه الادوية المُرَّةِ بَسْفٰايِج و الغافِثِ و مٰا اشبهه فقال سبحان اللّٰه الذي يقدر ان يُبْرِئَ بِالمُرِّ يقدر ان يُبْرِئَ بالحلو ثم قال اذا حُمَّ احدكم فليأخذ اناءاً نظيفاً فيجعل فيه سكرة و نصفاً ثم يقرأ عليه مٰا حضر من القران ثم يضعها تحت النجوم و يجعل عليهٰا حديدة فاذا كان في الغداة صب عليه الماء و مَرَّسَهُ بيده ثم شرِبه فاذا كانت الليلة الثانية زاده سكرة اخري فصارت سكرتين و نصفاً فاذا كانت الليلة الثالثة زاده سكرة اخري فصارت ثلاث سكرات و نصفاً
* ٥٨٧//٢٣ و قال ابوالحسن الثالث عليه السلام خير الاشياء لحمي الرّبع ان يُؤكَلَ في يومها الفالوذج المعمول بالعسل و يكثر زعفرٰانه و لايُؤكَلَ في يومهٰا غيره
(ب‌) )٥٨٨( بٰاب دفع الوبٰاء
* ٥٨٨//١ في البحار عن ابي‌يوسف القندي قال اصاب الناس وبٰاء و نحن بمكّة و اصٰابني فكتبت الي ابي‌الحسن عليه السلام فكتب اليّ كل التفاح فاكلته فعوفيت
(ب‌) )٥٨٩( بٰاب الادوية المفردة نذكرها علي ترتيب الحروف ليسهل الاخذ :
* الاترج
* ٥٨٩//١ قال الرضا عليه السّلام ان رسول الله صلي الله عليه و آله كان يعجبه النظر الي الاُتْرُجّ الاخضر و التفاح الاحمر
* ٥٨٩//٢ و قال علي عليه السلام كلوا الاُتْرُجَّ قبل الطعام و بعده فان ال‌محمد يفعلون ذلك
* ٥٨٩//٣ و قيل لابي‌عبدالله عليه السلام انهم يزعمون ان الاترجَّ علي الريق اجود ما يكون فقال ابوعبدالله عليه السّلام ان كان قبل الطّعٰام خيراً فبعد الطعام خير و خير
* ٥٨٩//٤ و قال كلوا الاترجّ بعد الطّعٰام فانّ ال‌محمد يفعلون ذلك
* ٥٨٩//٥ و قال ان الخبزَ اليابسَ يَهْضِم الاترجّ
* الاجٰاص
* ٥٨٩//٦ قال ابوالحسن الاول عليه السلام ان الاِجاصَ الطَّري‌ءَ يُطْفِئُ الحرٰارة و يُسَكّن الصفراء و ان اليابسَ يُسكّن الدّم و يَسُلُّ يخرج – (يم‌) .
الدٰاء الدَّوٰي اللازم مكانه – (يم‌) .
* ٥٨٩//٧ اقول في البحٰار سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الاِجّٰاصِ فقال نافع للمِرار جمع مرة – (يم‌) .
و يُلَيِّنُ المفاصِلَ فلاتكثر منه فَيُعَقِّبكَ ريٰاحاً في مفاصلك
* ٥٨٩//٨ و عنه انه قال الاِجّٰاص علي الريق يسكن المِرار جمع مرة – (يم‌) .
الا انه يهيج الرّياح
* ٥٨٩//٩ و عن زياد القندي قال دخلت علي

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۱۶ *»

الرّضٰا عليه السلام و بين يديه تَورٌ اناء يشرب فيه – (يم‌) .
فيه اِجّٰاصٌ اسودُ في ابّانِه في وقته – (يم‌) .
فقال انه هاجت بي حرارة و اري الاِجّٰاص يطفئ و يسكن الصفراء و ان اليابس منه يسكن الداء الدَّوٰي اللازم – (يم‌) .
باذن الله عز و جل
* ٥٨٩//١٠ و عنهم عليهم السلام عليكم بالاجاص العتيق فان العتيق قد بقي نفعه و ذَهَبَ ضرره و كلوه مقشرا فانه نافع لكل مِرٰارٍ و حَرٰارةٍ وَ وَهْجٍ اتقاد النار – (يم‌) .
يَهيْجُ منهٰا
* الارز
* ٥٨٩//١١ شكا رجل الي ابي‌عبدالله عليه السّلام وجع مرض- (يم‌). بطنه فقال له خذ الاُرُزَ فَاغْسِله ثم جففه في الظل ثم رُضَّهُ و خذ منه وزن رٰاحة في كل غداة
* ٥٨٩//١٢ و قال اطعموا المبطون خبز الارز فمادخل جوف المبطون شئ انفع منه اما انه يدبغ المعدة و يَسلّ الدّاء سَلّاً
* ٥٨٩//١٣ و قال ليس يبقي في الجوف من غدوة الي الليل اِلّٰا خبزُ الارز
* ٥٨٩//١٤ و قال مايأتينا من ناحيتكم شئ اَحَبُ اليّ من الاُرُزِ و البَنَفْسَج اني اشتكيت وجعي ذٰاك الشديد فاُلْهِمْتُ اَكْل الاُرُزِ فَاَمَرْتُ به فغُسل و جُفِّفَ ثم قُلِيَ و طُحِنَ فَجُعِلَ لي منه سَفُوفٌ بزيت و طَب۪يخٌ اتحسّاه فذهب الله عني بذلك الوجع
* ٥٨٩//١٥ و قال نعم الطّعام الاُرُزُ يوسع الامعٰاء و يقطع البواسيرَ و انا لَنَغْبِط اهلَ العِراق باكلهم الاُرُزَ و البُّر و انّهما يوسعٰان الامعٰاء و يقطعان البوٰاسير
* ٥٨٩//١٦ و قال نعم الطعام الارز و انا لنَدَّخِرُهُ لِمَرْضٰانا
* ٥٨٩//١٧ و قال اني امرت بشي‌ءٍ من الارز فغسل و جفف و دق ثم استففته فاستد استقام – (يم‌) .
بَطْني
* ٥٨٩//١٨ و قال الرضا عليه السلام مادخل جوف المسلول شئ انفع من خبز الارز
* ٥٨٩//١٩ اقول في البحار عن الصادق عليه السلام نعم الدواء الارز بارد صحيح سليم من كل دٰاء
* الاشنان
* ٥٨٩//٢٠ قال الرضا عليه السّلام انما يُغْسَلُ بالاشنان خارجُ الفم فاما داخلُ الفم فلايَقْبَلُ الغَمر الغَمَر بفتحتين دسم اللحم و نتنه – منه .
* ٥٨٩//٢١ اقول في البحٰار كان الباقر عليه السلام اذا توضأ غسل يده – (يم‌) .
بالاشنان ادخله فاه فتطعم قوله تطعم يعني ذاقه ليعرف طعمه من غير ان يأكله – منه .
به ثم يرمي به
* ٥٨٩//٢٢ و قال الاِشْنٰانُ رَدئٌ يبخّر الفم اكلاً – (يم‌) .
و يصفر اللون و يضعف الركبتين و انا احبّه للغسل – (يم‌) .
( مااحبه ظ )
* ٥٨٩//٢٣ و قال ابوعبدالله

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۱۷ *»

عليه السّلام اكل الاشنان يوهن الركبتين و يفسد ماء الظهر
* ٥٨٩//٢٤ و قال ابوالحسن عليه السلام اكل الاشنان يبخر الفم
* ٥٨٩//٢٥ و قيل لابي‌الحسن عليه السّلام انا نأكل الاشنان فقال كان ابوالحسن عليه السلام اذا توضأ ضم شفتيه و فيه خصال تكره انه يورث السل و يذهب بماء الظهر و يوهن الركبتين
* الباذروج
* ٥٨٩//٢٦ قال ابوعبدالله عليه السلام في الحَوك اما ان فيه ثمانيَ خصال يُمرئ و يفتّح السدد و يطيّب الجُشٰاءَ و يطيّب النَكْهَةَ و يشهّي الطّعام و يَسُلُّ الدّاء و هو امان من الجذام اذا استقر في جوف الانسان قَمَعَ ذلل – (يم‌) .
يقال قمعه اذا ذلله و اذا صرفه عما يريد و اذا حرق البرد النبات – منه .
الداءَ كله
* ٥٨٩//٢٧ و قال ابوالحسن عليه السلام اني احب ان استفتح به الطعام و انه يفتّح السدد و يشهّي الطعام و يَذْهَبُ بالسِلِّ و ماابالي ان انا افتتحت به ما اكلت بعده من الطعام و اني لااخاف داءاً و لا غايلةً الي ان قال اِختِم به طعامَكَ فانه يُمْرِئُ ما قبل كما يشهي ما بَعْد و يَذْهَبُ بالثِقَلِ و يُطيّب الجُشاءَ و النَكهَةَ
* الباذنجان
* ٥٨٩//٢٨ قال ابوعبدالله عليه السلام كلوا الباذنجان فانه يذهب بالداء و لا داء له
* ٥٨٩//٢٩ و قال الباذنجان جيّد لِلمَرّةِ السوداء
* ٥٨٩//٣٠ و قال اذا ادرك الرطب و نَضِجَ العنبُ ذَهَبَ ضرر الباذنجان
* ٥٨٩//٣١ و عن ابي‌الحسن موسي و ابي‌الحسن الرضا عليهما السّلام قال الباذنجان عند جذاذ الجذاذ مثلثة الجيم ما جذ من الثمر اي قطع – منه .
النخل لا داء فيه
* ٥٨٩//٣٢ و قال ابوالحسن الثالث عليه السّلام لبعض قهارمته استكثروا لنا من الباذنجان فانه حارّ في وقت الحرارة بٰارد في وقت البرودة معتدل في الاوقات كلّهٰا جيد علي كل حال
* ٥٨٩//٣٣ و عن عبدالرّحمن الهاشمي قال قال لبعض مواليه اقل لنا من البصل و اكثر لنا من الباذنجان فقال له مستفهماً الباذنجان قال نعم الباذنجان جٰامع للطعم منفيّ۪ الداء صالح للطبيعة مُنْصِفٌ معتدل – (يم‌) .
في احوٰاله صٰالح في مكٰان البرودة بٰارد في مكٰان الحرٰارة ، و في نسخة صالح للشيخ و الشاب معتدل في حرارته و برودته حار في مكان الحرٰارة بٰارد في مكان البرودة
* ٥٨٩//٣٤ اقول في البحار قال الصادق عليه السلام عليكم بالباذنجان البوراني فانه شِفٰاء يؤمِن من البرص و المُقَلّٰي بالزيت
* الباقلاء
* ٥٨٩//٣٥ قال ابوعبداللّه عليه السلام اكل البٰاقِلٰاء يمخّخ الساقين و يزيد في

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۱۸ *»

الدّمٰاغ و يولد الدّم الطَرئ
* ٥٨٩//٣٦ و قال كلوا الباقِلاء بقشره فانه يَدْبُغُ المِعْدَةَ
* بزر قطونا
* ٥٨٩//٣٧ في البحٰار عن الصادق عليه السّلام مَنْ حُمَّ فشَرِبَ تلك الليلة وزنَ درهمين بَزْر قَطُونٰا او ثلثة اَمِنَ مِنَ البِرْسٰام في تلك العّلة
* البنفسج
* ٥٨٩//٣٨ في البحار عن الصادق عن ابٰائه عن اميرالمؤمنين عليهم السلام قال اِكسِروا حرَّ الحمّي بالبَنَفْسَج و المٰاء البٰارد فان حرَها من فَيْح جهنّم
* ٥٨٩//٣٩ و قال اِسْتَعِطُوا صبوا في الانف – (يم‌) .
بالبَنَفْسَج اي بدهنه – (يم‌) .
فان رسول الله صلي الله عليه و آله قال لو علم الناس مٰا في البنفسج لَحَسَوْه حَسْوا
* ٥٨٩//٤٠ و اهديت الي ابي‌عبداللّه عليه السلام بغلة فصَرَعَتْ بالذي ارسلت بهٰا معه فاوهنته فاضعفته – (يم‌) .
فاخبر ابوعبدالله عليه السّلام فقال افلااسعطتموه بَنَفْسَجاً اي دهن البنفسج – (يم‌) .
فَاُسْعِطَ بالبنفسج فَبَرِئ ثمّ قال ان البَنفسَج بٰارد في الصّيف حارّ في الشتاء ليّن علي شيعتنا يابس علي عدوّنا لو يعلم الناس مٰا في البنفسج قامت اوقيته بدينار
* ٥٨٩//٤١ و قال لرجلٍ مايأتينٰا من ناحيتكم شئ احبّ الينا من البنفسَج
* ٥٨٩//٤٢ و قال فضل البنفسَج علي الادهان كفضل الاسلام علي الاديٰان نعم الدهن البنفسج لَيَذْهَبُ بالدّاءِ من الرأس و العين
* ٥٨٩//٤٣ و قال دهن البنفسج يُرَزِّنُ الدِّمٰاغ
* البصل
* ٥٨٩//٤٤ قال ابوعبداللّه عليه السّلام البصل يَذْهَبُ بالنُّصْبِ و يشد العَصَب و يزيد في الخُطَاءِ الخطاء جمع الخطوة و المراد بها المشي – منه مد الله ظله العالي .
و يزيد في المٰاء و يذهب بالحمي
* ٥٨٩//٤٥ و قال كلوا البصل فان فيه ثلثَ خصٰال يطيّب النَكْهَة و يَشُدُّ اللِثَةَ و يزيد في الماء و الجِمٰاعِ
* ٥٨٩//٤٦ و قال البصل يُطَيِّبُ الفَمَ و يشُدّ الظَهْرَ و يُرِقُّ البَشَرَةَ
* ٥٨٩//٤٧ و قال البَصَلُ يُطَيِّبُ النَكْهَة و يَذْهَبُ بالبلغم و يزيد في الجِماع
* ٥٨٩//٤٨ و قال اذا دخلتم بلاداً فكلوا من بَصَلِهٰا يُطْرَدُ عنكم وَبٰاؤُهٰا
* البطيخ
* ٥٨٩//٤٩ قال ابوعبدالله عليه السلام كلوا البطيخ فان فيه عَشْرَ خصالٍ مجتمعة هو شَحْمَةُ الارض لا دٰاء فيه و لٰا غائلة الشر – (يم‌) .
و هو طعٰام و شرٰاب و هو فاكهة و هو ريحٰان و هو اشنٰان و هو آدام و يزيد في البٰاه و يغسِلُ المثانةَ و يُدِرّ البَوْلَ ، و في حديثٍ اخر و يذيب الحصي في المثانة
* ٥٨٩//٥٠ و عن الرضا عليه السّلام البطيخ علي الريق يورث الفالج نعوذ باللّه منه
* ٥٨٩//٥١ و قال ابوالحسن الثالث عليه السّلام يوماً ان اكلَ

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۱۹ *»

البطيخ يورث الجذام فقيل له اليس قد اَمِنَ المؤْمنُ اذا اتي عليه اربعون سنة من الجنون و الجذام و البرص قال نعم و لٰكن اذٰا خٰالَفَ ما اُمِرَ به ممّن آمَنَهُ لم‌يَامَنْ ان يُصيْبَهُ عقوبَة الخلاف
* البقر
* ٥٨٩//٥٢ قال ابوجعفر عليه السّلام ان بني‌اسرائيل شكوا الي موسي عليه السّلام ما يلقون من البياض فشكا ذلك الي الله عز و جل فاوحي الله عز و جل اليه مُرْهُم ياكلون لَحْمَ البقرِ بالسِّلْق
* ٥٨٩//٥٣ و عن زرٰارة قال قلت لابي‌عبدالله عليه السّلام الشحمة التي تُخْرِجُ مثلَهٰا من الداء اَيُّ شحمة هي قال هي شحمة البقر و ماسألني عنها يا زرٰارة قَبْلَكَ احدٌ
* ٥٨٩//٥٤ و قال مَرَقُ لَحْمِ البقر يَذْهَبُ بالبياض
* ٥٨٩//٥٥ و قال البان البَقَرِ دوٰاءٌ و سُمُونُها شِفاء و لحُومُها دٰاء
* ٥٨٩//٥٦ و قال من اكل لقمةَ شَحْمٍ اَخْرَجَتْ مثلها من الدّاء
* البول
* ٥٨٩//٥٧ قال ابوعبدالله عليه السّلٰام البان اللِقاح الابل – (يم‌) .
شفاء من كل دٰاء و عٰاهة في الجسد و هو (كذا) ينقي البدن و يخرج دَرَنَهُ و يغسِله غسلاً
* ٥٨٩//٥٨ و شكٰا رجل اليه الرَّبوَ الشديد فقال اشرب له ابوال اللقاح فَشَرِب ذلك فمَسَحَ اللهُ دٰاءَه
* ٥٨٩//٥٩ و قال ابوالحسن موسي عليه السّلام ابوال الابل خَيرٌ من البٰانِهٰا و يجعل الله الشفاء في البانها
* البيض
* ٥٨٩//٦٠ قال ابوعبدالله عليه السلام شكا نبي من الانبيٰاء الي الله عز و جل قلةَ النسل فقال كلِ اللحم بالبَيْض
* ٥٨٩//٦١ و ذكر البَيْض فقال اما انه خفيف يَذْهَبُ بقَرَم شهوة اللحم – (يم‌) .
اللحم و ليست له غايلة شر – (يم‌) .
اللحم
* ٥٨٩//٦٢ و قال مُحُّ صفرة – (يم‌) .
البَيْض خفيف و البياض ثقيل
* ٥٨٩//٦٣ و قال ابوالحسن عليه السّلام كثرة اكل البَيْضِ تزيد في الولد
* ٥٨٩//٦٤ و شكٰا اليه رجل قلة الولد فقال له استغفر الله و كل البَيْضَ بالبصل
* التفاح
* ٥٨٩//٦٥ قال الباقر عليه السّلام اذا اردت اكل التفاح فَشُمَّهُ ثم كله فانك اذا فعلت ذلك اخرج من جسدك كل دٰاءٍ و غٰايلةٍ و شر – (يم‌) .
و علّة و سكن ما يوجد من قِبَلِ الارواح كلها
* ٥٨٩//٦٦ و رؤي بين يدي ابي‌عبدالله عليه السّلام تفاح اخضر فقيل اتأكل من هذا و الناس يكرهونه فقال وُعِكْتُ في ليلتي هذه فبعثت فاُت۪يتُ به فاكلته

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۲۰ *»

و هو يقلع الحمّي و يُسَكِّن الحرٰارة
* ٥٨٩//٦٧ و قال كل التفاح فانه يُطفِئ الحرٰارة و يبرد الجوف و يذهب بالحمّي ، و روي يذهب بالوباء
* ٥٨٩//٦٨ و قال انا اهل بيت لانتداوي يعني من الحمي – (يم‌) .
الّا بافاضة المٰاء البارد يُصَبُ علينا و اكل التفاح
* ٥٨٩//٦٩ و قال اَطْعِمُوا محموميكم التفاحَ فما شئ انفعُ من التفاح
* ٥٨٩//٧٠ و سئل عن شئ يمسك الرُّعٰاف فقال اسقوه سَويقَ التفاح
* ٥٨٩//٧١ و قال التفاح نَضوح طيب – (يم‌) .
المعدة
* ٥٨٩//٧٢ و عن زيٰاد القندي قال دخلت المدينة و معي اخي سيف فاصاب الناس رُعٰاف و كان الرجل اذا رَعُفَ يومين مات فرجعت الي المنزل فاذا سيفٌ رَعُفَ رُعٰافاً شديداً فدخلت علي ابي‌الحسن عليه السّلام فقال يا زياد اطعم سيفاً التفاح فاطعمته اياه فَبَرِئ
* ٥٨٩//٧٣ و قال التفاح ينفع من خصٰال من السحر و السَمّ و اللَمَمِ الجنون – (يم‌) .
يَعْرِضُ من اهل الارض و البلغم الغالب و ليس شئ اسرعَ منفعة منه
* ٥٨٩//٧٤ و عن زياد بن مروان قال اصٰاب الناس وباءٌ بمكّة فكتبت الي ابي‌الحسن عليه السّلام فكتب الي كُلِ التفاح
* التّمر
* ٥٨٩//٧٥ عن الرّضٰا عن آبٰائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله كلوا التمر علي الريق فانه يقتل الديدان
* ٥٨٩//٧٦ و قال علي عليه السّلام ماتأكل الحامل من شئ و لاتَتَدٰاوٰي به افضل من الرطب قال الله تعٰالي لمريم و هزي اليك الاية حنكوا اولادكم بالتّمر و هكذا فعل رسول الله صلي اللّه عليه و آله بالحسن و الحسين
* ٥٨٩//٧٧ و قال خالفوا اصحاب المسكر و كلوا التمر فان فيه شفاءاً من الادواء
* ٥٨٩//٧٨ اقول في البحار قال علي عليه السّلام قال رسول اللّه صلي الله عليه و آله ليكن اَوّلَ ما تأكُل النُفَسٰاءُ الرُطَبُ فانّ اللّه عز و جل قال لمريم بنت عمران و هزي اليك الاية قيل يا رسول اللّه فان لم‌يكن اوٰان الرطب قال سبع تمرٰات من تمرٰات المدينة فان لم‌يكن فسبع تمرات من تمرات امصٰاركم فان الله تبارك و تعالي قال و عزتي و جلالي و عظمتي و ارتفاع مكاني لاتأكل نُفَسٰاءُ يوم تلد الرطب فيكون غلاماً الا كان حليماً و كانت جٰارية الا تكون حليمة
* التمر البرني
* ٥٨٩//٧٩ عن ابي‌عبدالله عليه السّلام في حديثٍ ان رسول اللّه صلي الله

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۲۱ *»

عليه و آله وضع بين يديه تمر فقال ايّ تمراتكم هذه قالوا البَرْنيُّ نوع من اجود التمر – (يم‌) .
فقال في تمرتكم هذه تسعُ خصٰال هذا جبرئيل يخبرني انّ فيهٰا تسعَ خِصٰالٍ يطيّب النَّكْهَةَ و تطيّب المِعْدَةَ و تَهْضِمُ الطّعٰام و تزيد في السمع و البصر و تقوّي الظّهر و يَخْبِلُ يفسد عقله و اعضاءه – (يم‌) .
الشيطان و يُقَرّبُ من اللّه و يبٰاعد من الشّيطٰان
* ٥٨٩//٨٠ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام خير تموركم البَرْنيُ يذهب بالدّٰاء لا دٰاء فيه و يذهب بالاِعْيٰاء التعب – (يم‌) .
و يُشْبعُ و يذهب بالبلغم و مع كل تمرة حسنة و يُمْرِئُ
* ٥٨٩//٨١ اقول في البحٰار قال الصّٰادق عليه السّلام اكل التمر البَرْنِيِّ علي الريق يُورِثُ الفالِجَ استرخاء نصف البدن – (يم‌) .
* تمر العجوة
* ٥٨٩//٨٢ قال رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله من تَصَبَّحَ تصبح اي اكل الصبحة كغرفة و هي شي‌ء قليل تأكله قبل الغداء – منه .
بتمرات من عجوة لم‌يضرّه ذلك اليوم سمّ و لا سحر
* ٥٨٩//٨٣ و قال ف۪ي حديث و العَجْوَةُ ضرب من التمر بالمدينة – (يم‌) .
التي هي من البَرْنيّ من الجنة و هي شفاء من السّمّ
* ٥٨٩//٨٤ و قال نعم التمر هذه العَجْوة لا داء و لٰا غٰائلة
* ٥٨٩//٨٥ و قال الصَرَفان تمر رزين صلب المَضاغ – (يم‌) .
هو العجوة و فيه شفاء من الدّاء
* ٥٨٩//٨٦ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام من اكل كلّ يوم سبع تمرات عجوة علي الريق من تمر العالية لم‌يضره سم و لا سحر و لا شيطٰان
* ٥٨٩//٨٧ و قال من اكل سبع تمرات عجوة عند منٰامه قتلت الدّيدٰان ف۪ي بطنه
* التّين
* ٥٨٩//٨٨ قال الرّضٰا عليه السّلام التين يذهب بالبَخَرِ نتن الفم – (يم‌) .
و يَشُّدُ العَظْمَ و يُنبِتُ الشعر و يذهب بالدّٰاء و لايحتاج معه الٰي دوٰاء
* ٥٨٩//٨٩ و قال التين اشبه شئ بنبات الجنة
* ٥٨٩//٩٠ اقول في البحٰار قال رسول اللّه صلي اللّٰه عليه و اله كلوا التين الرطب و اليابس فانه يزيد في الجماع و يقطع البواسير و ينفع من النِقْرِسِ و الاِبرِدَةِ علة من البرودة تفتر عن الجماع – (يم‌) .
* ٥٨٩//٩١ و قال اميرالمؤمنين عليه السّلام اكل التين يلين السدد و هو نافع لرياح القُولِنْجِ فاَكْثِرُوا منه بالنهار و كُلُوه بالليل و لاتُكْثِرُوا منه
* ٥٨٩//٩٢ و عن ابي‌جعفر عليه السّلام في حديث ان حِزْقيلَ النبي عليه السلام خرجت علي كبده قرحة فاذته فخشع للّه و تذلل و قعد علي الرماد فاوحي اللّه اليه ان خذ لبن التين فحكّه ( فحكمه خ‌ل ) علي

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۲۲ *»

صدرك من خارج ففعل فسكن عنه ذلك
* ٥٨٩//٩٣ و قيل للرّضٰا عليه السّلام ما تقول في اكل التين فقال هو جيّد للقُولِنْجِ فكلوه
* الجاورس
* ٥٨٩//٩٤ اكل ابوالحسن عليه السّلام هريسةً بالجاوَرْس فقال امٰا انّه طعام ليس فيه ثِقَلٌ و لا له غايلة شر – (يم‌) .
و انه اَعْجَبَن۪ي فاَمَرْتُ ان يُتَخَذَ لي و هو باللبن انفع و الين في المعدة
* الجبن
* ٥٨٩//٩٥ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الجُبْنِ فقال داء لا دواء فيه فلما كان بالعشي دخل الرجل عليه و نظر الي الجُبْنِ علي الخوان فقال سألتك بالغداة فكلامه عليه السلام في الغداة مطلق و مراده المقيد فتدبر – منه .
عن الجُبْنِ فقلت لي هو الداء الذي لا دوٰاء فيه و الساعة اراه علي الخوان فقال له هو ضارّ بالغداة نافع بالعشي و يزيد في ماء الظّهر
* ٥٨٩//٩٦ و قال الجبن و الجوز اذا اجتمعا في كل واحدٍ منهمٰا شفاء و ان افترقا كان في كل واحد منهما دٰاء
* ٥٨٩//٩٧ و قال نعم اللقمة الجُبْنُ تُعذب الفم و تُطيِّب النَكْهَة و تَهْضِمُ مٰا قبله و تُشَهّ۪ي الطّعٰامَ و من يَعْتَمِدْ يلازم – (يم‌) .
اكلَه رَأس الشهر اَوْشَكَ ان لاتُرَدَّ له حٰاجة
* ٥٨٩//٩٨ و عن الكليني و روي ان مَضَرَّةَ الجُبْنِ في قشره
* الجرجير
* ٥٨٩//٩٩ عن السكوني عن ابي‌عبدالله عليه السّلام من اكل الجرجير باللّيل ضُرِبَ عليه عِرْقُ الجُذٰامِ و بات ينزف الدم ان رسول الله صلي الله عليه و اله كَرِهَ الجرجير
* ٥٨٩//١٠٠ و قٰال مٰاتَضَلَّعَ امتلأ – (يم‌) .
رجل من الجرجير بعد ان يصلي العشاء الا بات تلك الليلة و نفسه تنازعه الي الجذام
* الجزر
* ٥٨٩//١٠١ قال ابوعبداللّه عليه السّلام الجَزَرُ امٰان من القُولنجِ و البوٰاسير و يعين علي الجماع
* ٥٨٩//١٠٢ و قال ابوالحسن عليه السلام اكل الجَزَرِ يسخن الكليتين و يقيم الذّكر
* الجوز
* ٥٨٩//١٠٣ عن السكوني عن ابي‌عبداللّٰه عليه السّلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السّلام اكل الجوز في شدة الصيف – (يم‌) .
الحرّ يُهَيِّجُ الحر في الجوف و يُهَيِّج القروح علي الجسد و اكله في الشِتٰاء يسخن الكليتين و يدفع البَرْدَ
* ٥٨٩//١٠٤ و قال ابوعبدالله عليه السّلام ان الجوز و الجبن اذا اجتمعٰا كانا دواءاً و ان افترقا كانا داءاً

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۲۳ *»

* الحبٰاري
* ٥٨٩//١٠٥ قال ابوالحسن عليه السّلام لااري باكل الحُبٰارٰي بأساً و انه جيّد للبوٰاسير و وجع الظهر و هو ممّا يعين علي كثرة الجماع
* الحبّة السّودٰاء
* ٥٨٩//١٠٦ في البحٰار سئل ابوالحسن عليه السلام عن الحمي الرطب و الظاهر ان الاصح الغب فان الرطب مذكر و يقال للمؤنث رطبة و الحمي مؤنثة و الظاهر ان الرطب تحريف و لكن اوردناه كما وجدناه – منه .
الغالبة و في نسخة الحمي الغب الغالبة قال يؤخذ العسل و الشُونيز و يَلْعَقُ منه ثلث لَعْقٰات فانها تنقلع و هما المباركٰان قال الله تعٰالي في العسل يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للنّٰاس و قال رسول اللّه صلي الله عليه و ٰاۤله الحبة السّودٰاء شفاء من كل دٰاء الا السّام قيل يا رسول الله و ما السّام قال الموت قال و هذان لايميلان الي الحرارة و البرودة و لا الي الطبايع انما هما شفٰاء حيث وقعٰا
* ٥٨٩//١٠٧ و قيل لابي‌عبدالله عليه السلام اني لاجد في بطني قَرٰاقِرَ و وَجَعاً قال مٰا يمنعك من الحبة السوداء فان فيهٰا شفاءاً من كل داء الا السام ، و قال في حديث انها الشُون۪يزُ
* ٥٨٩//١٠٨ و شكا اليه رجل من البول شدة فقال خذ من الشُونيز في اخر الليل
* ٥٨٩//١٠٩ و قال ان في الشُوْن۪يزِ شفاءاً من كل داء فانا اخذه للحمي و الصداع و الرمد و لوجع البطن و لكل ما يعرض ل۪ي من الاوجٰاع يشفيني الله عز و جل به
* ٥٨٩//١١٠ اقول في الفقه‌الرضوي اروي عن العالم عليه السّلام ان حبة السودٰاء مباركة تخرج الدّاء الدفين من البدن
* ٥٨٩//١١١ و عنه عليه السلام حبة السوداء شفٰاء من كل دٰاء الا السّام و عليكم بالعسل و حبة السوداء
* الحرمل
* ٥٨٩//١١٢ في البحار قال رسول الله صلي الله عليه و اله ماانبت الحَرْمَل من شجرةٍ و لا ورقةٍ و لا ثمرةٍ الا و مَلَكٌ موكل بهٰا حتي تصل الي من وصلت اليه او تصير حطاماً يابساً – (يم‌) .
و اِنَّ في اصلهٰا و فرعهٰا نُشْرَةً تعويذ – (يم‌) .
و انّ في حبّهٰا الشفاء من اثنين و سبعين دٰاءاً فتداوُوا بهٰا و بالكُنْدر ، و في رواية قال و ان الشيطان يستنكب ينحرف و يعدل عن سبعين – (يم‌) .
سبعين داراً دون الدار التي هو فيهٰا و هو شفاء من سبعين داءاً اهونه الجذام فلاتغفلوا عنه
* الحزاء
* ٥٨٩//١١٣ قال ابوعبدالله عليه السلام ان الحَزٰاءَ جيّدٌ للمِعدة بمٰاء بٰارد
* الحلبة
* ٥٨٩//١١٤ في البحٰار قال رسول الله صلي الله عليه و اله عليكم بالحُلْبَةِ و لو

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۲۴ *»

يعلم امّتي ما لها في الحُلْبَةِ لتداووا بهٰا و لو بوزنها ذهباً
* الحمّص
* ٥٨٩//١١٥ قيل لابي‌عبدالله عليه السّلام ان النّاس يروون عن النبي صلي الله عليه و آله ان العدسَ بارك عليه سبعون نبيّاً فقال هو الذي يسمّونه عندكم الحِمِّص فيه تفاوت عرف بلد الشارع و انه في بلده يتكلم بعرف بلده – منه .
و نحن نسميه العَدَسَ
* ٥٨٩//١١٦ و كان ابوالحسن عليه السلام يأكل الحِمِّص المطبوخ قبل الطعام و بعده
* ٥٨٩//١١٧ و عن الرضا عليه السلام الحِمِّص جيّد لوجع الظهر
* ٥٨٩//١١٨ اقول في البحار عن الصادق عليه السلام هو جيّد لوجع الصدر
* الخسّ
* ٥٨٩//١١٩ قال ابوعبدالله عليه السّلام عليكم بالخَسِّ فانه يصفي الدّم
* الخلّ
* ٥٨٩//١٢٠ قال رسول الله صلي الله عليه و اله نعم الاِدٰامُ الخلُ و كفي بالمَرْءِ سَرَفاً ان يسخط ما قُرِّبَ اليه
* ٥٨٩//١٢١ و قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله ان الله و ملائكته يصلّون علي خِوٰانٍ عليه خلٌّ و ملح
* ٥٨٩//١٢٢ و عن الرضا عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله كلوا خلّ الخمر ما فَسَدَ فانه يقتل الديدان في البطن
* ٥٨٩//١٢٣ و قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام نعم الادام الخل يكسر المِرّة و يُح۪يي القلب
* ٥٨٩//١٢٤ و قال ابوعبدالله عليه السّلام انا لنبدأ بالخل عندنا كما تَبْدَأُون بالملح عندكم و ان الخل ليشُدّ العقل
* ٥٨٩//١٢٥ و قال الاصطباغ الايتدام – (يم‌) .
بالخل يقطع شهوة الزِنٰي
* ٥٨٩//١٢٦ و قال الخل يُن۪يرُ القلب
* ٥٨٩//١٢٧ و ذكر عنده خل الخمر فقال يقتل دوابَّ البطن و يشُدُّ الفم
* ٥٨٩//١٢٨ و قال خل الخمر يشد اللِثَةَ و يقتل دوابّ البطن و يشد العقل
* ٥٨٩//١٢٩ و قال عليك بخل الخمر فاغتمس كناية عن كثرة الاكل – (يم‌) .
فيه فانه لايبقي في جوفك دابّة الا قتلها
* الخمر
* ٥٨٩//١٣٠ قال ابوعبدالله عليه السّلام في ادمان الخمر يُورِثُهُ الارتعاش و يذهب بنوره و يهدِمُ مروته و يحمله علي اَنْ يَجْسُرَ علي المحارم من سَفْكِ الدِّمٰاء و ركوبِ الزِّني و لايُؤمَنُ اذا سكر ان يَثِبَ علي حُرَمِهِ محارمه – (يم‌) .
و هو لايعقل ذلك و الخمرُ لايَزْدٰاد شاربَهٰا الا كُلَّ شَرٍ
* الخيري
* ٥٨٩//١٣١ في البحار قال ابوعبداللّه عليه السّلام في حديث الخ۪يريّ۪ لطيف
* ٥٨٩//١٣٢ و عن الحسن بن الجهم قال رأيت اباالحسن عليه السلام يَدَّهِنُ بالخيري

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۲۵ *»

فقال لي اِدّهِنْ فقلت اين انت عن البَنَفْسَج و قد روي فيه عن ابي‌عبدالله عليه السلام قال اكره ريحه قال و اني قد كنت اكره ريحه و اَكْرَهُ ان اقول ذلك لما بلغني فيه عن ابي‌عبداللّٰه عليه السلام فقال لٰا بأس
* الدُبّٰاء
* ٥٨٩//١٣٣ قال احدهمٰا عليهما السلام الدُبّٰاءُ يزيد في الدِماغ
* ٥٨٩//١٣٤ و قال ابوالحسن عليه السلام الدباء يزيد في العقل
* الدّراج
* ٥٨٩//١٣٥ قال رسول الله صلي الله عليه و آله من سرّه ان يَقِلَّ غَيْظُهُ فليأكل لحم الدُّرٰاج
* ٥٨٩//١٣٦ اقول في البحٰار عنه صلي الله عليه و آله من اشتكي فؤادَه و كَثُرَ غَمُّهُ فليأكل الدُّرٰاجَ
* ٥٨٩//١٣٧ و قال ابوعبدالله عليه السلام اذا وجد احدُكُم غَمّا او كربا لايدري مٰا سببه فليأكل لحم الدُرّٰاج فانه يَسْكُنُ عنه
* الدّم
* ٥٨٩//١٣٨ قال ابوعبدالله عليه السلام في الدم يورث اكلُه المٰاءَ الاَصْفَرَ و يُبْخِرُ الفم و يُنَتِّنُ الريح و يُسَيِّئُ الخُلْقَ و يورث الكَلَبَ الغضب و السفاهة – (يم‌) .
و القَسْوَةَ في القلب و قلةَ الرأفة و الرحمة حتي لايُؤمَنَ ان يَقْتُلَ ولدَه و والديه و لايؤمَن علي حميمه و لايُؤْمَنُ علي من يَصْحَبُهُ
* الذباب
* ٥٨٩//١٣٩ قال ابوجعفر عليه السلام قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و اله في الذّباب اذا وقع في اناء احدكم فَلْيَغْمِسْهُ فيه فان في احد جَناحَيْهِ شِفٰاءاً و في الاخر سمّاً و انه يَغْمِسُ جَناحَه المسمومَ في الشراب و لايَغْمِسُ الذي فيه الشِفاء فَاغْمِسُوهمٰا لئلّايَضُرَكم
* ٥٨٩//١٤٠ و قال ابوعبدالله عليه السّلام لولا مٰا يقع من الذُّباب علي طعام الناس ماوجد منهم الا مجذوماً
* الرّطب
* ٥٨٩//١٤١ قال علي عليه السلام ماتأكل الحامل من شي‌ءٍ و لاتتدٰاوي به افضل من الرطب قال الله تعٰالي لمريم و هزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيّاً فكلي و اشربي و قري عينا الخبر
* الرّمّان
* ٥٨٩//١٤٢ قال رسول الله صلي الله عليه و آله كلوا الرمان بقشره فانه دِبٰاغ ما يدبغ به – (يم‌) .
البَطْنِ
* ٥٨٩//١٤٣ و في روٰايةٍ اكله بقشره يَذْهَبُ بالحَفَرِ فساد في اصول الاسنان – (يم‌) .
و بالبَخَر و يُطَيِّبُ النَّفْس الظاهر ان النفس بسكون الفاء و هو ضد خبث النفس يعني الغثيان فان ذلك من خواص الرمان و هو يدفع الغثيان – منه .

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۲۶ *»

* ٥٨٩//١٤٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام اطعموا صبيٰانكم الرمان فانه اسرع لِشَبابِهم
* ٥٨٩//١٤٥ و قال عليكم بالرمّانِ الحُلْوِ فكلوه فانه ليس من حبّة تقع في مِعدة مؤمن الا اَبٰادت اهلكت فاذهبت – (يم‌) .
داءاً و اذهبت شيطان الوسوسة
* ٥٨٩//١٤٦ و ذكر عنده الرّمّان فقال المُزُّ اَصْلَحُ في البطن
* ٥٨٩//١٤٧ و قال كلوا الرمان بشحمه فانه يَدْبُغُ المِعدة و يزيد في الذّهن
* ٥٨٩//١٤٨ و قال من اكل رمّٰانا عند منٰامه فهو آمِنٌ من نفسه الي ان يصبح
* ٥٨٩//١٤٩ و شكا رجل اليه ثقلاً يجده في فؤاده و كثرة التخمة من طعامه فقال تناول من هذا الرّمّان الحُلو و كله بشَحْمِهِ فانه يَدْبُغُ المِعدةَ دَبْغاً و يشفي التُخَمَةَ و يَهْضِم الطّعٰام و يُسَبِّحُ في الجوف
* ٥٨٩//١٥٠ و قال ابوالحسن عليه السّلام دخان شجر الرمان يَنْف۪ي الهوٰامّ
* ٥٨٩//١٥١ و قال الرضا عليه السّلام اكل الرّمّان يزيد في ماء الرّجل و يُحسِّنُ الوَلَدَ
* الزّبيب
* ٥٨٩//١٥٢ عن الرضا عن ابائه عليهم السلام عن النبي صلي اللّه عليه و اله عليكم بالزَب۪يب فانه يَكْشِفُ المِرَّةَ و يَذْهَبُ بالبلغم و يشد العَصَبَ و يَذْهَبُ بالاِعيٰاءِ و يُحَسِّنُ الخُلْقَ و يُطيِّب النَفْسَ و يَذْهَبُ بالغَمّ
* ٥٨٩//١٥٣ و عن السّكوني عن ابي‌عبدالله عليه السلام قال قال اميرالمؤمنين من اصطبح اكل صباحاً – (يم‌) .
باحدي و عشرين زبيبة حمراء لم‌يَمْرَضْ الّا مَرَضَ الموت ان شاء اللّه
* ٥٨٩//١٥٤ و قال علي عليه السلام ان الزبيب يشُدّ القلب و يذهب بالمرض و يُطفِئَ الحرٰارة و يطيّب النفس
* ٥٨٩//١٥٥ و قال ابوعبدالله عليه السلام الزبيب يشد العَصَبَ و يذهب بالنُصْبِ و يطيّب النفس ، و في رواية الزبيب الطائفي
* الزّنبق
* ٥٨٩//١٥٦ في البحٰار قال النبي صلّي اللّٰه عليه و آله ليس شئ خيراً للجسد من دهن الزنبق يعني الرّازقي
* الزّيت
* ٥٨٩//١٥٧ عن الرّضٰا عن آبٰائه عليهم السّلام قال قال رسول اللّه صلي الله عليه و آله عليكم بالزيت فانه يَكْشِفُ المِرة و يذهب بالبلغم و يشد العصب و يَذْهَبُ بالضناۤء المرض اللازم الي الموت – (يم‌) .
و يحسّن الخُلق و يطيّب النفس و يَذْهَبُ بالغمّ
* ٥٨٩//١٥٨ و عن ابي‌عبداللّه عليه السّلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السّلام اِدَّهِنُوا بالزّيت وَ ائْتدِموُا به فانه دُهْنَةُ الطائفة من الدهن – (يم‌) .
قوله دهنة الاخيار يجوز بفتح الدال مصدر دهنت الشعر اي بللته به – منه .
الاخيٰار و

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۲۷ *»

ادام المصطفين سَبَحَتْ بالقُدْس مرتين بُورِكت مُقبِلة و بوركت مدبرة لايضرّ معهٰا دٰاء ، و في روٰايةٍ انغمس في القدس مرّتين
* الزّيتون
* ٥٨٩//١٥٩ قيل لابي‌عبداللّه عليه السّلام انهم يقولون الزيتون يهيّج الرّياح فقال ان الزّيتون يَطْرُدُ الرِّيٰاح
* ٥٨٩//١٦٠ و قال الزيتون يزيد في المٰاء
* السَّدٰاب
* ٥٨٩//١٦١ قال رسول الله صلي اللّه عليه و آله السَّداب جيّد لوجع الاذن
* ٥٨٩//١٦٢ و عن ابي‌جعفر او ابي‌الحسن عليه السّلام ذكر له السَّداب فقال اما ان فيه منافِعَ زيادةٌ في العقل و توفير في الدماغ غير انه يُنَتِّنُ مٰاء الظّهر
* ٥٨٩//١٦٣ و قال ابوالحسن الاوّل عليه السلام السَدٰابُ يزيد في العقل
* السّعد
* ٥٨٩//١٦٤ في البحار قال ابوعبدالله عليه السّلام اتخذوا في اُشْنٰانِكم السُعْد فانه يطيب الفم و يزيد في الجماع
* ٥٨٩//١٦٥ و قال ابوالحسن عليه السّلام ضُرِبَتْ عَليَّ اسنان۪ي فاخذت السُّعدَ فدلكت به اسناني فنفعني ذلك و سكَنَتْ
* ٥٨٩//١٦٦ و قال من استنجي بالسُّعد بعد الغائط و غسل به فمه بعد الطعام لم‌تصبه علة في فمه و لايخاف شيئاً من ارواح البوٰاسير
* ٥٨٩//١٦٧ و عن الرّضا عليه السّلام انه وصف السُعد لمن شكا اليه تساقُطَ اسنانِه و اضراسِهِ
* السّفرجل
* ٥٨٩//١٦٨ عن ابي‌عبدالله عليه السلام قال رسول اللّه صلي الله عليه و آله كل السفرجل فان فيه ثلاثَ خصال يُجِمُّ يتركه يستريح .
الفؤادَ و يُسْخ۪ي البخيل و يشجّع الجَبٰان
* ٥٨٩//١٦٩ و عن ابي‌الحسن عليه السلام قال قال النّبي صلّي اللّه عليه و اله في حديث انه يَجْلُو القلب و يَذْهَبُ بِطَخٰاءِ شبه الكرب – (يم‌) .
الصّدر
* ٥٨٩//١٧٠ و روي يَدْبُغُ المِعدَةَ و يشدّ الفؤاد
* ٥٨٩//١٧١ و روي يزيد في العقل و المروّة
* ٥٨٩//١٧٢ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام اكل السفرجل قوة للقلب الضعيف و يطيّب المِعدة و يُذْك۪ي يسرع فهمه و ينبهه – (يم‌) .
الفؤاد و يُشجّع الجَبٰان ، و ف۪ي روٰاية يصفي اللّون و يحسن الولد
* ٥٨٩//١٧٣ و عن الرّضا عن ابائه عن علي عليهم السلام في حديث من اكل السفرجل ثلثة ايام علي الرّيق صفا ذهنه و امتلأ جوفه حلماً و علماً وَ وُقيَ من كيد ابليس و جنوده
* ٥٨٩//١٧٤ و قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام من اكل سفرجلة انطق الله الحكمة

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۲۸ *»

علي لسانه اربعين صبٰاحاً
* ٥٨٩//١٧٥ و قال يذهب بهَمِّ الحزين كما تذهب اليد بعرق الجبين
* السّكّر
* ٥٨٩//١٧٦ شكا بعض اصحابنٰا الي ابي‌عبداللّٰه عليه السّلام الوجع فقال اذا اويت الي فراشك فكل سُكَّرَتَيْن يحتمل ان يكون المراد بالسكرة الرطب المسمي بالسكرة و يقوي هذا الاحتمال الهاء فيها فان السكر لا مقدار له حتي يثني اللهم الا ان يكون اصطلاحاً غير معروف عندنا – منه .
قال ففعلت فَبَرِئت و خَبَّرْتُ بعض المتطبّبين و كان اَفْرَهَ احذق- (يم‌). اهل بلادنا فقال من اين علم ابوعبدالله هذا هذا واللّه من مخزون علمنا
* ٥٨٩//١٧٧ و قال لئن كان الجُبْنُ يضرّ من كلّ شئ و لاينفع فان السكَّر ينفع من كل شئ و لايضر من شي‌ءٍ
* ٥٨٩//١٧٨ و قيل له ان رجلاً شاكٍ قال و اين هو عن المبٰارك قيل جعلت فداك و ما المبارك قال السكّر قيل اَيُّ السكّر قال سليمانيُّكُم هذا
* ٥٨٩//١٧٩ و شكا رجل اليه الوباء فقال اين انت عن الطيب المبٰارك قيل و ما الطيب المبٰارك قال سليمانيّكم هذا
* ٥٨٩//١٨٠ و قال ان اوّل من اتخذ السّكّر سليمانُ بن داود
* ٥٨٩//١٨١ و كان ابوالحسن عليه السّلام كثيراً ما يأكل السكّر عند النّوم
* ٥٨٩//١٨٢ و قال الرّضا عليه السلام السكّرُ الطبرزد يأكل البلغم اكلاً ، و في نسخة يأكل الدّاء
* السِّلق
* ٥٨٩//١٨٣ قال ابوجعفر عليه السلام ان بني‌اسرائيل شكوا الي موسي ما يَلقَوْنَ من البيٰاض فشكا ذلك الي اللّه عز و جل فاوحي اللّه اليه مُرْهم باكل لحم البقر بالسِّلق
* ٥٨٩//١٨٤ و روي انه يشد العقل و يصفي الدّم
* ٥٨٩//١٨٥ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام ان الله عز و جل رفع عن اليهود الجذام باكلهم السِلق و قلعهم العروق
* ٥٨٩//١٨٦ و قال ابوالحسن عليه السلام اطعموا مرضاكم السِلق يعني ورقه فان فيه شفاءاً و لا دٰاء معه و لا غائلة له و يُهْدِئُ نومَ المريض و اجتنبوا اصلَهُ فانه يُهيّج السّودٰاء
* ٥٨٩//١٨٧ و قال ان السِّلق يَقْمِعُ عِرقَ الجُذام و مادخل جوفَ المُبَرْسِم مثلُ ورقِ السِلق
* السّمك
* ٥٨٩//١٨٨ عن الحسين بن عُلوٰان عن جعفر عن ابيه عليهما السّلام قال قال علي عليه السّلام في حديث اياكم وَ اَكْلَ السّمك فان اكلَ السّمك يُبْل۪ي الجِسْمَ
* ٥٨٩//١٨٩ و قال ابوعبدالله عليه السّلٰام قال اميرالمؤمنين عليه السلام لاتُدْمِنُوا اكلَ

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۲۹ *»

السّمك فانه يُذ۪يبُ الجَسَد
* ٥٨٩//١٩٠ و قال علي عليه السّلام اَقِلّوا من اكلِ الحيتان فانّها تذيبُ البدن و تُكِثُر البلغم و تغلّظ النَفَسَ
* ٥٨٩//١٩١ و دعا بتمر في الليل فاكله قال ما بي شهوته و لكنّي اكلت سمكاً ثم قال و من بٰات و في جوفه سمك و لم‌يتبعه بتمر او عسل لم‌يزل عرق الفالج يَضْرِبُ عليه حتي يصبح
* ٥٨٩//١٩٢ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام اكل الحيتان يورث السِلَّ
* ٥٨٩//١٩٣ و قال ابوالحسن عليه السلام السمك الطَّرئ يُذيبُ الجسد
* ٥٨٩//١٩٤ و قال السمك الطرئ يُذْهِبُ شحم العينين
* السَّمن
* ٥٨٩//١٩٥ عن السكوني عن ابي‌عبداللّه عليه السّلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام سُمونُ البقر شفاء
* ٥٨٩//١٩٦ و قال قال السَمْنُ دَوٰاء و هو في الصيف خير منه في الشِتاء و مادخل جوفاً مثله
* السّنا
* ٥٨٩//١٩٧ في البحٰار قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله تداووا بالسَّنٰا فانه لو كان شيئاً يَرُدّ الموت لردّه السَّنٰا
* ٥٨٩//١٩٨ و قال لو علم الناس ما في السّنا لبلّغوا مثقالاً منه مثقالين ذهباً اما انه امان من البَهَقِ و البَرَصِ و الجذام و الجنون و الفالِجِ و اللَّقْوَةِ و يؤخذ مع الزّبيب الاحمر الذّي لا نَوٰي له و يُجْعَلُ معه هليلج كٰابليٌ اصفرُ و اسودُ اجزاءاً سَواءاً يؤخذ علي الريق مقدار ثلثة دراهم و اذا اويت الي فراشك مثله و هو سَيِّد الادوية
* السَّويق
* ٥٨٩//١٩٩ قال ابوجعفر عليه السلام نعم القوت السويق ان كنت جٰايعاً امسك و ان كنت شبعاناً هضم طعٰامك
* ٥٨٩//٢٠٠ و عن سيف التمار قال مرِض بعض اصحٰابنا بمكّة فبرسم فدخلت علي ابي‌عبدالله عليه السّلام فاعلمته فقال اِسقِهِ سويقَ الشعير فانه يعٰافي ان شاء الله و هو غِذٰاءٌ في جوف المريض قال فماسقيناه الّا يومين او قال مرتين حتي عُوفي صٰاحبُنا
* ٥٨٩//٢٠١ و قال السويق يُنبت اللّحم و يشدُّ العظم
* ٥٨٩//٢٠٢ و قال السويق يَجْرُدُ يذهب – (يم‌) .
المرّة و البلغم من المعدة جَرداً و يدفع سبعين نوعاً من انواع البلاء
* ٥٨٩//٢٠٣ و قال من شرب السويق اربعين صبٰاحاً امتلأ كتفاه قوّة
* ٥٨٩//٢٠٤ و قال السويق قوله عليه السلام السويق يهضم الرؤس يعني به من اكل الرؤس و شرب فوقها سويقا هضمها كما يظهر من خبر اخر – منه ادام الله سبحانه ايام افاضته و انارته .
يهضم الرؤس
* ٥٨٩//٢٠٥ و عنه في المولود يكون منه

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۳۰ *»

الضعف قال مٰا يمنعك من السويق فانه يشد العظم و ينبت اللّحم
* ٥٨٩//٢٠٦ و قال اسقوا صبيٰانكم السويق ف۪ي صغرهم فان ذلك ينبت اللحم و يشد العظم
* ٥٨٩//٢٠٧ و قال ثلاث راحٰات سويق جٰاف علي الرّيق تنشف المرة و البلغم حتي لايكاد يدع شيئاً
* ٥٨٩//٢٠٨ و قال السّويق الجٰاف يذهب بالبيٰاض
* ٥٨٩//٢٠٩ و قال ان السويق اذا شرب علي الريق جافّاً اَطْفَأ الحرارة و سَكَن المرٰارة و اذٰا لُتَّ لم‌يفعل ذلك
* ٥٨٩//٢١٠ و قال شرب السويق بالزيت ينبت اللّحم و يشد العظم و يُرِقُّ البشرة و يزيد في البٰاه
* ٥٨٩//٢١١ و قال املأوا جوف المحموم من السّويق يغسل ثلاث مرّات ثم يسقي ، و في حديث آخر يُحَوَّلُ من اناء الي انٰاء
* ٥٨٩//٢١٢ و كتب ابوالحسن عليه السلام من خرٰاسان الي المدينة لاتسقوا اباجعفر الثاني السويق بالسكّر فانه ردي‌ء للرّجال
* ٥٨٩//٢١٣ و قال السويق لما شرب له
* ٥٨٩//٢١٤ و قال ابوالحسن الماضي عليه السّلام السويق اذا غسلته سبع غسلٰات و قلبته من اناء الي اناء اخر فهو يذهب بالحمي و ينزل القوة في السّاقين و القدمين
* ٥٨٩//٢١٥ اقول في البحٰار عن عليّ بن سليمٰان قال اكلنا عند الرّضٰا عليه السلام الرؤس فدعٰا بالسّويق فقلت اني قد امتلئت فقال ان قليل السويق يهضم الرؤس و هو دوٰاؤه
* سويق العدس
* ٥٨٩//٢١٦ عن علي بن مهزيٰار قال ان جٰارية لنا اصٰابهٰا الحيض و لم‌ينقطع عنهٰا حتي اشرفت علي الموت فامر ابوجعفر عليه السّلام ان تُسْقَي سويق العدس فَسُقِيَتْ فانقطع عنهٰا و عوفيت
* ٥٨٩//٢١٧ و قال ابوعبدالله عليه السلام سويق العدس يقطع العطش و يقوي المعدة و فيه شِفٰاءٌ من سبعين دٰاء و يطفئ الصفراء و يبرد الجوف و كان اذا سافر لايفارقه و كان اذا هاج الدم باحد من حشمه يقول له اشرب من سويق العدس فانه يسكن هيجٰان الدم و يطفئ الحرٰارة
* الشّعير
* ٥٨٩//٢١٨ قال الرضا عليه السلام في الشعير مادخل جوفا الا و اخرج كلّ دٰاءٍ ف۪يه
* الشلجم
* ٥٨٩//٢١٩ قال العبد الصالح عليه السّلام عليك باللِفْتِ فكله يعني الشلجم فانه ليس من احد الّا و له عرق من الجذام و اللفت يذيبه
* ٥٨٩//٢٢٠ و روي كلوه في زمٰانه يذهب عنكم كل داء
* الصعتر
* ٥٨٩//٢٢١ قال ابوالحسن عليه السلام كان دواء اميرالمؤمنين عليه السلام

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۳۱ *»

الصعتر و كان يقول انه يُصَيِّرُ للمعدة خَمْلاً هدباً – (يم‌) .
كَخَمْلِ القطيفَةِ
* ٥٨٩//٢٢٢ و شكا رجل الي ابي‌الحسن عليه السلام الرطوبة فامره ان يَسْتَفَّ الصعتر علي الريق
* الطلع
* ٥٨٩//٢٢٣ في البحٰار قال ابوعبدالله عليه السلام ثلثة يَهْزِلْنَ البَيْض و السمك و الطلع اول ثمر النخل – (يم‌) .
* الطّين
* ٥٨٩//٢٢٤ قال ابوعبداللّٰه عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله من اكل الطين فمٰات فقد اعان علي نفسه
* ٥٨٩//٢٢٥ و قال انّ عليّاً عليه السّلام قال من انهمك في اكل الطين فقد شَرِكَ في دم نفسه
* ٥٨٩//٢٢٦ و قال ابوجعفر عليه السلام ان التمنّي عمل الوسوسة و اكثر مكايد الشيطان اكلُ الطّين ان الطين يورث السُقْمَ في الجسد و يهيّج الدّاء و من اكل الطين فضعف عن قوته التي كانت قبل ان يأكله و ضعف عن العمل الذي كٰان يعمله قبل ان يأكله حُوسِبَ علي مٰا بين ضعفه و قوته و عذب عليه
* ٥٨٩//٢٢٧ و قال من اكل الطين فانه تقع الحكة في جسده و تورثه البوٰاسير و يهيج عليه داء السوء و يذهب بالقوّة عن سٰاقيه و قدميه الخبر
* ٥٨٩//٢٢٨ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام اكل الطين يورث النفاق
* الطّين الارمن۪ي
* ٥٨٩//٢٢٩ وصف ابوجعفر عليه السّلام مَقْلِيَّه سفوفاً مفرداً ، و قد مرّ في الزّحير سفوف مركّب منه و من غيره
* العٰاج
* ٥٨٩//٢٣٠ في البحار عن ابي‌الحسن العسكري عليه السلام انه قال التسريح بمُشْطِ العاج يُنبت الشعر في الرأس
* العدس
* ٥٨٩//٢٣١ قال ابوعبداللّه عليه السلام قال رسول الله صلي اللّه عليه و اله لرجل عليك بالعدس فكله فانه يُرِقُّ القلب و يُسرِع الدمعة فقد بارك عليه سبعون نبيّاً
* ٥٨٩//٢٣٢ و عن السكوني عن ابي‌عبداللّٰه عليه السّلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السّلام اكل العدس يُرقُّ القلب و يُسرِع الدّمعة
* ٥٨٩//٢٣٣ و كان عند ابي‌عبدالله عليه السّلام مَرَقَةٌ بعدس فقيل جعلت فداك ان هؤلاء يقولون ان العدس قَدَّسَ عليه ثمانون نبيّاً فقال كَذَبُوا لا والله و لا عشرون نبيّاً
* العروق
* ٥٨٩//٢٣٤ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام ان الله رفع عن اليهود الجذام باكلهم

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۳۲ *»

السِلق و قلعهم العروق من اللحم – (يم‌) .
* العسل
* ٥٨٩//٢٣٥ قال ابوعبداللّٰه عليه السّلام قال اميرالمؤمنين عليه السلام لَعْقُ لحس – (يم‌) .
العسل شِفٰاء من كل دٰاء قال الله عز و جل يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفٰاء للنّاس و هو مع قراءة القران و مضغ اللُبٰان الكندر – (يم‌) .
يُذهِبُ البلغم
* ٥٨٩//٢٣٦ و قال ابوجعفر عليه السّلام في العسل و الحبّة السّودٰاء هذان لٰايميلان الي الحرٰارة و البرودة و لا الي الطبايع و انما هما شِفاء حيث وقعٰا
* ٥٨٩//٢٣٧ و قال ابوعبدالله عليه السلام مااستشفي الناس بمثل العسل
* ٥٨٩//٢٣٨ و قال ابوالحسن عليه السلام العسل شفاء من كل دٰاءٍ اذا اخذته من شَهْدِهِ العسل في شمعه – (يم‌) .
* ٥٨٩//٢٣٩ و قال ابوالحسن الثالث عليه السلام اَكْلُ العسل حِكمةٌ
* ٥٨٩//٢٤٠ اقول و في البحار من فقه‌الرضا عليه السّلام قال العالم عليه السلام في العسل شفاء من كل دٰاء من لَعق لُعْقَةَ عسل علي الريق يقطع البلغم و يلحس الصفراء و يَقْمَعُ المِرةَ السوداء و يصفي (ظ) الذهن و يجوّد الحفظ اذٰا كان مع اللُّبٰانِ الذَكَرِ و السكّر ينفع من كل شئ و لايضرّ من شي‌ءٍ و كذلك الماءُ المُغْلي
* العنّاب
* ٥٨٩//٢٤١ في البحار عن علي عليه السلام العناب يذهب بالحمّي
* ٥٨٩//٢٤٢ و قال ابوعبداللّه عليه السلام فضل العناب علي الفواكه كفضلنا علي سٰاير الناس
* العنب
* ٥٨٩//٢٤٣ قال ابوعبدالله عليه السلام شكا نبي من الانبيٰاء الي الله عز و جل الغَمَّ فامره عزّ و جل باكل العنب
* ٥٨٩//٢٤٤ و قال ابوالحسن موسي عليه السّلام ثلثة لاتضرّ العِنَبُ الرّازقي و قَصَبُ السُّكر و التّفّاحُ
* الغبيرٰا
* ٥٨٩//٢٤٥ عن الرّضٰا عن آبٰائه عليهم السّلام قال دخل علي عليه السّلام علي رسول الله صلّي اللّه عليه و آله و هو محموم فامره باكل الغبيرا
* ٥٨٩//٢٤٦ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام في الغبيرا لحمه يُنبت اللحم و جلده يُنبت الجلد و عظمه يُنبت العظم و مع ذلك فانه يُسَخِّن الكليتين و يَدْبُغُ المِعدة و هو امٰان من البوٰاسير و التقطير و يقوي الساقين وَ يَقْمَعُ يهلك – (يم‌) .
عرقَ الجذام
* الغدد
* ٥٨٩//٢٤٧ قال ابوعبدالله عليه السّلام قال اميرالمؤمنين عليه السّلام اذا اشتري احدكم اللحم فليخرج منه الغدَدَ فانه يحرّك عرق الجذام

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۳۳ *»

* الفجل
* ٥٨٩//٢٤٨ قال علي عليه السّلام الفُجْلُ اصله يقطع البلغم و يَهْضِمُ الطعام و ورقه يحدر البول
* ٥٨٩//٢٤٩ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام كل الفجل فان فيه ثلاث خصٰال ورقه يطرد الرّيح و لبّه يسهّل البول و اصوله تقطع البلغم
* ٥٨٩//٢٥٠ و روي ورقه يمرئ
* ٥٨٩//٢٥١ و قال الفجل اصوله تقطع البلغم و لبه يهضم و ورقه يَحْدِرُ ينزل – (يم‌) .
البول حَدْراً
* الفرفخ
* ٥٨٩//٢٥٢ قال ابوعبدالله عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله عليكم بالفَرْفَخِ و هي الكيّسة فاذا كان شئ يزيد في العقل فهي
* القبج
* ٥٨٩//٢٥٣ عن ابي‌الحسن الاول عليه السلام قال اطعموا المحموم لحم القِبٰاج فانه يقوي الساقين و يطرُد الحمي طَرْداً
* القديد
* ٥٨٩//٢٥٤ قال ابوعبدالله عليه السلام شيئان صٰالحٰان لم‌يدخلا شيئاً قط فاسداً الا اصلحٰاه و شيئان فاسدٰان لم‌يدخلا جوفا قط الا افسداه فالصالحان الرّمّان و الماء الفاتر و الفاسدان الجُبْنُ و القديد
* ٥٨٩//٢٥٥ و قال ثلثة يهدمن البدن و ربما قتلن اكل القديد الغابّ المنتن – (يم‌) .
و دخول الحمام علي البطنة و نكاح العجايز
* ٥٨٩//٢٥٦ و قال ابوالحسن الثالث عليه السلام مااكلت طعٰاماً ابقي و لا اهيج للداء من اللحم اليابس يعني القديد
* ٥٨٩//٢٥٧ و قال القديد لحمُ سَوْءٍ و انه يسترخي المعدة و يهيج كل دٰاء و لاينفع من شئ بل يضرّه
* القرع
* ٥٨٩//٢٥٨ عن الرضا عن ابائه عليهم السّلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و اله اذا طبختم فاكثروا القرع فانه يشد قلب الحزين
* ٥٨٩//٢٥٩ و قال قال علي بن ابي‌طالب عليه السلام عليكم بالقرع فانه يزيد في الدِّماغ
* قصب السّكر
* ٥٨٩//٢٦٠ في البحار قال ابوالحسن موسي عليه السّلام ثلثة لاتضر العنب الرازقي و قصب السكر و التفاح اللبناني
* ٥٨٩//٢٦١ و قال قصب السكر يفتح السُّدَدَ و لا داء فيه
* القطا
* ٥٨٩//٢٦٢ عن علي بن مهزيٰار قال تغدّيت مع ابي‌جعفر عليه السلام فاتي بقطاة ضرب من الحمام – (يم‌) .
فقال انه مبٰارك و كان ابي يعجبه و كان يأمر ان يطعم صٰاحب اليرقان يشوي

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۳۴ *»

له فانه ينفعه
* الكبٰاب
* ٥٨٩//٢٦٣ قال احدهما عليهما السلام اكل الكباب يذهب بالحمّي
* ٥٨٩//٢٦٤ و عن موسي بن بكر قال اشتكيت مرضت – (يم‌) .
بالمدينة شكٰاةً مرضاً – (يم‌) .
ضعفت منها فاتيت اباالحسن عليه السلام فقال لي اراك ضعيفاً قلت نعم فقال لي كل الكباب فاكلته فبرئت
* الكراث
* ٥٨٩//٢٦٥ سئل ابوعبدالله عليه السلام عن الكراث فقال كله فان فيه اربع خصٰال يطيّب النَكْهَةَ و يَطْرُد الرياح و يقطع البواسير و هو امٰان من الجذام لمن ادمن عليه
* ٥٨٩//٢٦٦ و روي انه اشتكي غلام لابي‌الحسن عليه السّلام فسئل عنه فقيل به طِحٰال فقال اطعموه الكُرّٰاث ثلثة ايام فاطعمناه فَقَعَدَ الدّم ثم برئ
* ٥٨٩//٢٦٧ و قال في الكُرّٰاث هو جيّد للبواسير
* الكركور حديث الكركور عن الكليني و زاد في اخره يعني المثلثة قال اخبرني بعض اصحابنا ان المثلثة يؤخذ قفيز رز و قفيز حمص و قفيز باقلا او غيره من الحبوب ثم يرض جميعاً و يطبخ – منه .
* ٥٨٩//٢٦٨ قال ابوعبدالله عليه السلام لرجل مٰا يمنعك من هذا الكركور فانه امرأ شئ في الجسد
* الكزبرة
* ٥٨٩//٢٦٩ في البحٰار قال ابوالحسن عليه السلام اكل التفاح و الكزبرة يورث النسيٰان ، و في روٰاية خصّه بالتفاح الحامض
* الكسب
* ٥٨٩//٢٧٠ في البحار قال ابوعبدالله عليه السلام ثلث يُؤكَلْنَ و يَهْزِلْنَ الطلع اول الثمر من التمر – (يم‌) .
و الكُسْبُ عصارة الدهن و ثقله – (يم‌) .
و الجوز
* الكمأة
* ٥٨٩//٢٧١ قال رسول الله صلي الله عليه و آله الكَمْأَةُ من المنّ الذي انزل علي بني‌اسرائيل و هي شفاء للعين
* الكمثري
* ٥٨٩//٢٧٢ قال ابوعبدالله عليه السّلام كلوا الكُمّثْرٰي فانه يجلو القلب و يسكن اوجاع الجوف باذن اللّه
* ٥٨٩//٢٧٣ و قال الكمثري يَدْبُغُ المِعدة و يقوّيها و هو و السفرجل سَواءٌ و هو علي الشِبَعِ انفع منه علي الريق و من اصابه الطَخاء يقال وجدت في قلبي طخاء و هو شبه الكرب – منه .
فليأكله يعني علي الطعام
* اللبان
* ٥٨٩//٢٧٤ في البحٰار في وصايٰا النبي لعلي عليهما السلام يا علي ثلاث يزدن

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۳۵ *»

في الحفظ و يُذْهِبْنَ السُقْم اللُبٰانُ الكندر – (يم‌) .
و السَّوٰاك و قراءة القران
* ٥٨٩//٢٧٥ و قال اَطْعِمُوا نسٰاءَكم الحوٰامل اللُّبٰان الكندر – (يم‌) .
فانه يزيد في عقل الصبي
* ٥٨٩//٢٧٦ و قال ما من بخور يصعد الي السماء الا اللُبٰان و مٰا من اهل بيت يُتَبَخَّرُ فيه باللُبٰان الا نُفِيَ عنهم عفٰاريتُ العفريت الرجل الكامل الضابط القوي و الشديد النافذ في الامر المبالغ – منه .
الجن
* ٥٨٩//٢٧٧ و قال علي عليه السّلام مضغُ اللُبٰان يَشُدُّ الاضراس و ينف۪ي البلغم و يَذْهَبُ بريح الفم
* ٥٨٩//٢٧٨ و عن الرّضٰا عن ابٰائه عن علي عليهم السلام قال ثلثة يزدن في الحفظ و يَذْهَبْنَ بالبلغم قراءة القران و العسل و اللُبٰان
* ٥٨٩//٢٧٩ و قال ابوعبدالله عليه السّلام في حديث اما اللُّبٰان فهو مختار الانبيٰاء عليهم السّلام من قبلي و به كانت تستعين مريم عليها السلام و ليس دخان يصعد الي السماء اسرع منه و هو مِطْرَدَةُ المطردة كمكنسة خرقة تبل و يمسح بها التنور – منه .
الشياطين و مِدْفَعَةٌ للعاهة الافة – (يم‌) .
فلايفوتنكم
* ٥٨٩//٢٨٠ و عن الرضا عليه السلام استكثروا من اللُبٰان و استبقوه وَ امْضُغُوه و احبُّه اِليَّ المضغ فانه يَنْزِفُ بلغم المِعدة و يُنَظِّفُهٰا و يَشُدُّ العقل و يُمْرِئُ الطعام
* ٥٨٩//٢٨١ و قال اطعموا حَبٰالاكم اللُّبٰان فان يكن في بطنها غلام خرج ذكيَّ القلب عالماً شجاعاً و ان تكن جٰاريةٌ حَسُنَ خلقها و خلقتها و عظمت عجيزتها و حَظيَتْ تصيب حظا – (يم‌) .
عند زوجهٰا
* اللّبن
* ٥٨٩//٢٨٢ عن احدهمٰا عليهما السلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله عليكم بِاَلْبٰان البقر فانها تخلط (كذا) من الشجر ، و في نسخة ترعي في كل الشجر ، و في نسخة تَرِفُّ تناول باطراف شفته – (يم‌) .
* ٥٨٩//٢٨٣ و قال علي عليه السلام حسو اللبن شفاء من كل داء الا الموت
* ٥٨٩//٢٨٤ و عن السَكوني عن ابي‌عبدالله عليه السّلام قال قال اميرالمؤمنين عليه السلام البان البقر دوٰاء
* ٥٨٩//٢٨٥ و شكا رجل الي ابي‌جعفر عليه السلام ذَرَباً فساداً في المعدة – (يم‌) .
وجده فقال ما يمنعك من شرب البان البقر و قال له اشربتها قطّ قال نعم مرٰاراً قال كيف وجدتهٰا قال الرجل وجدتها تَدْبُغُ المعدة و تَكْسُو الكليتين الشحم و تشهّي الطّعام فقال له لو كانت ايامه لخرجت انا و انت الي يَنْبُعَ حتي نَشْرَبهُ
* ٥٨٩//٢٨٦ و قال لبن الشاة السوداء خير من لبن الحمراوين و لبن البقرة الحمراء خير من السوداوين
* ٥٨٩//٢٨٧ و قيل لابي‌عبداللّٰه عليه السلام اني اجد الضعف في بدني

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۳۶ *»

فقال عليك باللَبَن فانه يُنْبتُ اللحم و يشُدّ العظم
* ٥٨٩//٢٨٨ و قال لرجل تغدي معه اتدري ما هذا قال لا قال هذا ش۪يرٰازُ اللبن الخاثر المستخرج ماؤه – (يم‌) .
الاتن اتخذناه لمريض لنا فان احببت ان تأكل منه فكل
* ٥٨٩//٢٨٩ و قال عبدصالح عليه السلام من اكل اللبن فقال اللهم انّي اكله علي شهوة رسول الله صلي الله عليه و اله اياه لم‌يضره
* ٥٨٩//٢٩٠ و قال من تغير له ماء الظهر فانه ينفع له اللبن الحليب و العسل ، و روي ايضاً لذلك بغير عسل
* اللّحم
* ٥٨٩//٢٩١ عن الرضا عن ابائه عليهم السلام قال ذكر عنده اي عند رسول الله صلي الله عليه و آله اللحم و الشحم فقال ليس منهمٰا مُضْغَةٌ تقع في المعدة الا انبتت مكانهٰا شِفاءاً و اخرجت من مكانهٰا دٰاءاً
* ٥٨٩//٢٩٢ و قال علي عليه السلام اذا ضَعُفَ المسلم فليأكل اللحم باللّبن فان الله عزّ و جلّ جعل القوة فيهمٰا
* ٥٨٩//٢٩٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام اللحم ينبت اللحم و من تركه اربعين يوماً سٰاء خلقه و من سٰاء خُلْقُه فَاَذِّنوا في اُذُنِهِ ، و ف۪ي رواية فاطعموه اللحم ، و ف۪ي رواية فاَذِّنُوا في اُذُنه اليمني
* ٥٨٩//٢٩٤ و قال اللحم ينبت اللحم و من تركه ايّاما فسد عقله
* ٥٨٩//٢٩٥ و قال في اللحم كلوه فانّه يزيد في السمع و البصر
* ٥٨٩//٢٩٦ و قيل لابي‌الحسن عليه السّلام انّ النّاس يقولون ان من لم‌يأكل اللحم ثلثة ايام سٰاء خلقه فقال كذبوا و لكن من لم‌يأكل اللحم اربعين يوماً تغير خُلْقُهُ و بدنه و ذلك لانتقال النطفة في مقدٰار اربعين يوماً
* لحم الضأن
* ٥٨٩//٢٩٧ قيل لابي‌الحسن الرضا عليه السلام ان اهل بيتي لايأكلون لحم الضأن فقال و لم قيل انهم يقولون انه يهيج المِرَّة و الصداع و الاوجٰاع فقال لو علم الله شيئا اكرم من الضان لفدي به اسمعيل
* اللّوبيا
* ٥٨٩//٢٩٨ قال ابوعبداللّه عليه السّلام اللوبيا تَطْرُدُ الرياح المستبطنة
* المٰاء
* ٥٨٩//٢٩٩ دخل متطبب علي ابي‌الحسن المٰاض۪ي عليه السلام فنهٰاه عن شرب الماء فقال و ما بأسٌ بالماء و هو يدير ( يمرئ خ‌ل ) ( يذيب خ‌ل ) الطعام في المعدة و يُسَكِّن الغضب و يزيد في اللُّبِّ و يُطفِئُ المِرار
* ٥٨٩//٣٠٠ اقول في البحٰار قال علي عليه السّلام اشربوا مٰاء السمٰاء فانه يطهر البدن و يدفع الاسقٰام قال الله تعٰالي و ينزل

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۳۷ *»

عليكم من السماء مٰاءاً ليطهركم الاية
* ٥٨٩//٣٠١ و قال صُبُّوا علي المحموم الماء البٰارد فانه يُطفِئُ حرّهٰا
* ٥٨٩//٣٠٢ و قال الصادق عليه السلام الماء المُغْلٰي ينفع من كل شئ و لايضر من شئ
* ٥٨٩//٣٠٣ و عنه اذا دخل احدكم الحمام فليَشْرَبْ ثلثة اكف ماءاً حارّاً فانه يزيد في بهٰاء الوجه و يذهب بالالم من البدن
* ٥٨٩//٣٠٤ و قال الرضا عليه السلام المٰاءُ المُسْخَنُ اذا غَلَّيْتَهُ سبع غليات و قلبته من اناء الي اناء فهو يذهب بالحمّي و ينزل القوة في الساقين و القدمين
* ٥٨٩//٣٠٥ و في فقه‌الرضا عليه السّلام اروي عن ابي‌عبدالله عليه السلام عن رسول الله صلي الله عليه و اله قال ماء زمزم شفاء لما شرب له ، و في حديث اخر مٰاء زمزم شفاء لما استعمل ، و اروي مٰاء زمزم شفاء من كل داء و سُقْمٍ و امان من كلّ خوفٍ و حزن ، الي ان قال و اروي في الماۤء البٰارد انه يطفئ الحرارة و يسكن الصفراء و يهضم الطعام و يذيب الفَضْلَةَ التي علي رأس المعدة و يذهب بالحمّي
* الماست
* ٥٨٩//٣٠٦ قال ابوالحسن عليه السلام من اراد اكل الماست و لايضره فَلْيَصُّبَ عليه الهٰاضوم قيل له و ما الهاضوم قال النانخواه
* المٰاش
* ٥٨٩//٣٠٧ شكا رجل الي ابي‌الحسن عليه السلام البهق فامره ان يَطْبُخَ الماشَ و يتحسّاه و يَجْعَلَهُ في طعٰامه
* الملح
* ٥٨٩//٣٠٨ قال رسول الله صلي الله عليه و اله من بدأ بالملح اذهب الله عنه سبعين دٰاءاً اقله الجذام
* ٥٨٩//٣٠٩ و عن ابي‌جعفر عليه السلام لَدَغَتْ رسول اللّه صلي الله عليه و اله عَقْرب و هو يصلي بالناس فاخذ النعل فضربها ثم قال بعد ما انصرف لعنكِ اللّه فماتَدَعِيْنَ بَرّاً و لٰا فاجراً الٰا اذيتِهِ ثم دعا بملحٍ جريشٍ مدقوق غير ناعم – (يم‌) .
فدلك به موضع اللَدْغَةِ ثم قال لو علم الناس مٰا في الملح الجريش مااحتاجوا معه الي ترياق و لا غيره
* ٥٨٩//٣١٠ و قال ابوعبدالله عليه السّلام لَدَغَتْ رسولَ الله صلي الله عليه و اله عقرب فَنَفَضَهٰا حركها – (يم‌) .
و قال لعنكِ الله فمايسلم منك مؤمن و لٰا كافر ثم دعا بملح فوضعه علي موضعِ اللَدْغَةِ ثم عصره بابهامه حتي ذابت ثم قال لو يعلم الناس ما في الملح مااحتاجوا معه الي دِريٰاق
* ٥٨٩//٣١١ و عن الرضا عن ابٰائه عليهم السلام قال قال

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۳۸ *»

رسول الله صلي الله عليه و اله عليك بالملح فانه شِفاء من سبعين دٰاءاً ادناها الجذام و البرص و الجنون
* ٥٨٩//٣١٢ و قٰال ابوجعفر عليه السلام ان في الملح شفاءاً من سبعين داءاً او قال سبعين نوعا من انواع الاوجٰاع ثم قال لو يعلم الناس ما في الملح ماتداوَوْا الا به
* ٥٨٩//٣١٣ و قال ابوعبدالله عليه السلام من افتتح طعامه بالملح ذهب عنه سبعون داءاً و ما لايعلمه الّا اللّه
* ٥٨٩//٣١٤ و قال الرضا عليه السلام يوما لاصحابه ايّ الادام اَمْرَأُ فقال بعضهم اللحم و قال بعضهم الزيت و قال بعضهم اللّبن فقال لا بل هو الملح لقد خرجت الي نُزهة لنا و نسي الغلمان الملح فذبحوا لنا شاةً من اسمن مٰا يكون فماانتفعنا منهٰا بشي‌ءٍ حتي انصرفنا
* ٥٨٩//٣١٥ اقول في البحٰار قال ابوعبداللّه عليه السّلام من ذَرَّ علي اول لقمة من طعامه الملح ذهب عنه بنَمَشِ نقط في الوجه- (يم‌). الوجه
* الميتة
* ٥٨٩//٣١٦ قال ابوعبداللّه عليه السلام لايُدْمِنُهٰا احد الا ضَعُفَ بدنه و نَحَلَ ذهب – (يم‌) .
جسمه و وَهَنَتْ قوّته و انقطع نسله و لايموت آكل المَيْتةِ الا فُجٰاءَةً
* النّانخواه
* ٥٨٩//٣١٧ في البحٰار روي عن النبي صلي الله عليه و اله انه دعا بالهٰاضوم و السعتر و الحبة السوداء فكان يَسْتَفُه اذا اكل البياض و طعٰاماً له غايلة و كان يجعله مع الملح الجريش و يفتتح به الطعٰام و يقول ماابالي اذا تغاديته اخذت منه غدوة – (يم‌) .
ما اكلت من شئ و كان يقول يُقَوّي المعدة و يَقْطَع البلغم و هو امان من اللَقْوَة
* ٥٨٩//٣١٨ و قال الثُفّٰاءُ في البحار الثفاء النانخواه و يقال الخردل و يقال حب الرشاد – منه روحي فداه .
دواء لكل دٰاء و لم‌يُدٰاوَ الوَرَمُ و الضَرَبٰان بمثله
* الهريسة
* ٥٨٩//٣١٩ روي عن ابي‌عبداللّه عليه السلام ان رسول الله صلي الله عليه و اله شكا الي ربه وجع الظهر فامره باكل الحب مع اللحم يعني الهريسة
* ٥٨٩//٣٢٠ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام ان نبيّاً من الانبيٰاء شكا الي اللّه الضُّعْفَ و قِلَّةَ الجماع فامره باكل الهريسة
* الهليلج
* ٥٨٩//٣٢١ في البحٰار عن جعفر بن محمّد عن ابيه عن جده عن الحسين بن علي بن ابي‌طالب عليهم السلام قال لو علم الناس ما في الهليلج الاصفر لاشتروها بوزنها ذهباً

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۳۹ *»

* الهندبا
* ٥٨٩//٣٢٢ قال الرضا عليه السلام ان في الهِنْدَبٰاء شفاءا من الف داء ما من دٰاء في جوف الانسٰان الّا قمعه اذله – (يم‌) .
الهِندَباء و دعا به يوماً لبعض الحشم و قد كان يأخذه الحمي و الصداع فامر ان يدق ثم يصير علي قرطاس و صب عليه دهن البنفسج و وضعه علي رأسه ثم قال امٰا انه يقمع الحمي و يذهب بالصداع
* ٥٨٩//٣٢٣ اقول في البحٰار روي عن النبي صلي الله عليه و اله من اكل الهندَباء و نام عليه لم‌يُحَرِّكْ فيه سمّ و لا سِحر و لم‌يقربه شئ من الدّوٰابّ حيةٌ و لا عقرب
* ٥٨٩//٣٢٤ و قال ابوعبدالله عليه السلام نعم البقلة الهِندَباء و ليس من ورقة الا و عليهٰا قطرة من الجنة فكلوهٰا و لاتَنْفُضُوها عند اكلها و كان ابي عليه السلام يَنْهٰانا ان نَنْفُضَهُ اذا اَكَلْنٰاهُ
* ٥٨٩//٣٢٥ و قال ابوعبدالله عليه السلام من بٰات و في جوفه سبع طاقات من الهِندَبٰاء اَمِنَ مِنَ القُولِنج ليلتَه تلك ان شاءَ الله
* ٥٨٩//٣٢٦ و قال عليكَ بالهِندَبٰاء فانه يزيد في المٰاء و يُحَسِّنُ الوَلَدَ و هو حارٌ ليّنٌ يزيد في الولد الذُكُورَة
* ٥٨٩//٣٢٧ و قال اما انّكم تزعمون انها بٰاردة و ليست كذلك انما هي معتدلة و فضلهٰا علي البقول كفضلنا علي النّاس
(ب‌) )٥٩٠( بٰاب الادوية المركّبة المأثورة
* ٥٩٠//١ في البحٰار عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جدّه عن الحسين بن علي بن ابي‌طالب عليهم السلام قال لرجل من اصحابه خذ هليلجة صفرٰاء و سبع حبّاتٍ فلفلَ و اسحقهٰا و انخلها و اكتحل بهٰا
* ٥٩٠//٢ و عن ابي‌عبدالله عليه السّلام ان موسي بن عمران شكٰا الي ربه تعالي البِلَّةَ النداوة – (يم‌) .
و الرطوبة فامره اللّه ان يأخذ الهِليلَجَ و البِليلَجَ و الاَمْلَجَ فيَعْجِنه بالعسل و يأخذه ثم قال ابوعبدالله عليه السلام هو الذي يسمونَه عندكم الطَر۪يفلَ
* ٥٩٠//٣ و عنه قال اربعة اشياء تجلو البصر و يَنْفَعْن و لايَضْرُرن فسئل عنهن فقال السَعْتَرُ و الملح اذا اجتمعٰا و النانخواه و الجوز اذا اجتمعا قيل و لما يصلح هذه الاربعة اذا اجتمعن قال النانخواه و الجوز يُحرقان البواسير و يطرُدٰان الرّيٰاح و يحسنان اللون و يُخَشنان المعدة و يُسَخِّنان الكُلٰي و السعتر و الملح يطرُدٰان الرياح من الفؤاد و يَفْتَحٰان السُدَدَ و يُحرِقان البلغم و يدران الماء و يطيبان النَكْهَةَ و يُليّنان المعدة و يَذْهَبٰان بالريح

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۴۰ *»

الخبيثة من الفم و يُصْلِبٰانِ الذّكر
* ٥٩٠//٤ و عن معمّر بن خلاد قال كان ابوالحسن الرضا عليه السلام كثيرا ما يأمرني باخذ هذا الدّوٰاء و يقول ان فيه منافع كثيرة و لقد جربته في الرّياح و البواسير فلا واللّه ماخالف تأخذ هِليلَجَ اسود و بِليلَجَ و اَمْلَجَ اجزاءاً سواءاً فتدقّه و تنخله بحريرة ثم تأخذ مثله لوزاً ازرقَ و هو عند العراقيّين مُقْلٌ ازرقُ فَتَنْقَعُ اللوزَ في ماء الكُرّاثِ حتي يُماثَ ينحل – (يم‌) .
فيه ثلثين ليلة ثم تَطْرَحُ عليهٰا هذه الادوية و تَعْجَنهٰا عَجْنا شديداً حتي يختلط ثم تَجْعَلُه حبّاً مثل العدس و تدهن يديك بالبَنَفْسَجِ او دهنِ خ۪يريٍّ او شَيْرجٍ دهن السمسم – (يم‌) .
لئلايلتزق ثم تجففه في الظل فان كان في الصيف اخذت منه مثقالاً و ان كان في الشتاء مثقالين و احتم من السّمك و الخل و البقل فانه مجرّب
* ٥٩٠//٥ و شكا اليه رجل من وجع الطِحال فقال اين انت من الدواء الجٰامع قال خذ حبّة منهٰا بمٰاءٍ بٰارد و حَسْوَةِ خَلٍّ
* ٥٩٠//٦ و شكا اليه رجل وجعاً بجنبه الايمن و الايسر فقال اين انت عن الدواء الجامع و قال اما للجنب الايمن فخذ منه حبةً وٰاحدةً بماء الكَمُّونِ يطبخ طبخا و اما للجنب الايسر فخذ بماء اصول الكرفس يُطْبَخُ طَبْخاً فقيل يا ابن رسول اللّه اخذ منه مثقالاً او مثقالين قال لا بل وزن حبّةٍ وٰاحدةٍ تشفي باذن اللّه
* ٥٩٠//٧ و قيل له يا ابن رسول الله ان ابي مبطون منذ ثلاث ليٰال لايملك بطنه فقال اين انت من الدواء الجٰامع قيل لااعرفه قال هو عند احمد بن ابرهيم التّمّار فخذ منه حبةً واحدةً و اسق اباك بماء الٰاسِ المطبوخِ فانه يَبْرَأُ من سٰاعته
* ٥٩٠//٨ و قيل لابي‌جعفر بن علي بن موسي عليه السلام يا ابن رسول الله اني اجد من هذه الشَوْصَةِ الشوصة كتوبة وجع في البطن او ريح تعتقب في الاضلاع اي تجيئ في عقبها او ورم في حجابها من داخل و اختلاج العرق – منه .
وجعاً شديداً فقال له خذ حبة وٰاحدةً من دواء الرضا عليه السلام مع شئ من زعفران وَ اطْلِ به حولَ الشَوْصَةِ قيل و ما دوٰاء ابيك قال الدواء الجامع و هو معروف عند فلان و فلان قال السائل فذهبت الي احدهمٰا و اخذت منه حبّةً وٰاحدةً فلطختُ به ما حول الشَوْصَةِ مع ما ذكره من ماء الزعفران فعوفيت منهٰا
* ٥٩٠//٩ و شكا اليه رجل داءاً باهله من الفالج و اللقوة قال عليه السلام اين انت من دواء ابي قال و ما هو قال الدّوٰاء الجامع خذ منه حبة بماء المرزنجوش وَ اسْعِطْهٰا به فانها تُعٰافٰي باذن الله تعٰالي
* ٥٩٠//١٠ و شكا رجل اليه بردَ المِعدة و خَفَقٰانَ فؤٰادِه فقال اين

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۴۱ *»

انت عن دواء ابي و هو الدواء الجامع قال يا ابن رسول اللّه و ما هو قال معروف عند الشيعة قال سيدي و مولاي فانا كاحدهم فاَعْطِن۪ي صفتَه حتي اعالجَه و اعطيَ الناس قال خذ زعفرانَ و عاقرقرحٰا و سنبلَ و قاقلةَ و بنجَ و خَرْبَقَ ابيضَ و فلفلَ ابيضَ اجزاءاً سوٰاءاً و اَبَرْفِيُونَ جزئين يدق ذلك كلّه دقّا ناعماً و ينخل بحريرة و يعجن بِضِعفَيْ وزنه عسلاً منزوع الرغوة فَيُسْقي منه صٰاحبَ خفقان الفؤاد و من به بردُ المعدة حبةً بمٰاء الكَمُّونِ يطبخ فانه يُعٰافي بٰاذن الله تعالي
* ٥٩٠//١١ و شكا رجل اليه ما يجد من الحصٰاة فقال ويحك اين انت عن الجامع دواء ابي فقال يا سيّدي و مولاي اَعْطِن۪ي صفتَه فقال هو عندنٰا يا جارية اَخْرِج۪ي البستوقة و اخرج منها مقدار حبّة فقال اشرب هذه الحبة بماء السداب و بمٰاء الفُجْلِ المطبوخِ فانك تُعٰافٰي منه
* ٥٩٠//١٢ و في حديثٍ لَدَغَ العقربُ رجلاً و شكي الي ابي‌الحسن العسكري عليه السلام فقال اسقوه من الدواء الجامع يُسْقي منه للسعة الحية و العقرب حبةً بماء الحلتيث فانه يَبْرَأ من سٰاعته
* ٥٩٠//١٣ و عن عبدالله و الحسين ابني بسطام قالا املأ علينا احمد بن ريٰاح المتطبب هذه الادوية و ذكر انه عرضهٰا علي الامام عليه السلام فرضيها و قال انها تنفع باذن اللّه تعالي من المِرَّةِ السّودٰاءِ و الصفراء و البلغم و وجع المِعدة و القَيْئ و الحمي و البِرسٰام علة في الصدر – (يم‌) .
و تَشَقُّقِ اليدين و الرجلين و الاُسْرِ احتباس البول – (يم‌) .
و الزحير و وجع البطن و وجع الكبد و الحر في الرأس و ينبغي ان يَحْتَميَ من التمر و السَّمَك و الخل و البَقْلِ و ليكن طعامُ من يَشْرَبه زيرباجةً الزيرباج هي المرقة التي تتخذ من الخل و الفواكه اليابسة و تطيب بالزعفران و يطرح فيها مثل الكمون و يحلي ببعض الاشياء الحلوة – من بحرالجواهر .
بدهن سِمْسِمٍ يشرَبه ثلثةَ ايام كل يوم مثقالين و كنت اَسْقيه مثقالاً فقال العالم عليه السلام مثقالين و ذكر انه لبعض الانبياء علي نبينا و اله و عليهم السلام يؤخذ من الخيٰارشنبر رطلٌ منقي وَ يُنْقَعُ في رطل من مٰاءٍ يوماً و ليلة ثم يُصَفّٰي فيُؤخَذُ صَفْوهُ و يطرح ثَفْلُه و يجعل مع صَفْوه رطلٌ من عسل و رطلٌ من اَفْشُرجِ السفرجل و اربعينَ مثقالاً من دهنِ الوردِ ثم يَطْبُخُه بنار لينة حتي يَثْخُن يغلظ – (يم‌) .
ثم يُنْزَلُ عن النار و يَتْرُكُهُ حتي يبرُدَ فاذا برَدَ جَعَلْتَ فيه الفلفل و دارفلفل و قرفة القرنفل و قرنفل و قاقلة و دٰارصيني و زنجبيلَ و جوزبَوا

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۴۲ *»

من كل وٰاحدٍ ثلثة مثاقيل مدقوقاً منخولاً فاذا جعلت فيه هذه الاخلاط عجنت بعضه ببعض و جعلته في جرّة خضراء او في قارورة و الشربة مثقالان علي الريق نافع باذن اللّه تعٰالي عز و جل ، لليرقان و الحمي الصُّلْبةِ الشديدةِ التي يتخوف علي صٰاحبهٰا البِرسٰامُ و الحرارةِ و وجعِ المثانةِ و الاحليلِ قال تأخذ خيٰاربادزنج فتقشره ثم تَطْبُخُ قشورَه بالمٰاء مع اصول الهِنْدَبٰاء ثم تُصَفّ۪يهِ و تَصُبُّ عليه سكَر طبرزدَ ثم تشرب منه علي الريق ثلثة ايّام في كل يومٍ مقدارَ رِطلٍ فانه نافع جيد مجرب نافع باذن اللّه تعٰالي ، لخفقان الفؤاد و وجع المِعدة و الخاصِرَةِ و يزيد في مٰاء الوجه و يذهب بالصُّفٰار الماء الاصفر يجتمع في البطن – (يم‌) .
اخلاطه ان تأخذ من الزنجبيل اليابس اثنينِ و سبعينَ مثقالاً و من الدارفلفل اربعين مثقالاً و من شبه في النسخ الشبه و لكن الظاهر انه محرف اشنه – منه .
و ساذج و فلفل و اهليلج اسود و قاقلة مربي و جوزطيب و نانخواه و حب الرمّان الحلو و شونيز و كمون كرماني من كل واحد اربَعَ مثاقيل يُدَقُّ كله و يُنْخَلُ ثم تأخذ ستمائةِ مثقالٍ فان۪يد جيد فتجعله في بَرْنِيَّةٍ اناء من خزف او قارورة – (يم‌) .
و تصب فيه شيئاً من ماء ثم توقد تحتها وقوداً ليّناً حتي يذوب الفان۪يدُ ثم تجعله في اناء نظيف ثم تَذُرُّ عليه الادويةَ المدقوقةَ و تَعْجِنُهٰا به حتي تختلط ثم ترفعهُ في قارورة او جَرَّة خضراء الشربة منه مثل الجوزة فانه لايخالف اصلاً باذن اللّه تعٰالي ، دواء عجيب ينفع باذن الله تعٰالي من ورم البطن و وجع المعدة و يقطَعُ البلغم و يذيب الحصاةَ و الحشو الذي يجتمع في المثانة و لوجع الخاصرة تأخذ من الهِليلَجِ الاسود و البِليلَج و الاَمْلَجِ و كور و فلفل و دارفلفل و دٰارصيني و زنجبيل و شَقٰاقُل وَ وَجّ و اسارون و خَوْلنجان اجزاءاً سواءاً تدق و تنخل و تُلَتُّ بسَمْنِ بقرٍ حديثٍ و تَعْجِن جميعَ ذلك بوزنه مرتين عَسَلٍ منزوعِ الرَغْوَةِ او فان۪يد جيدٍ الشربة منه مثل البُنْدُقَةِ او عَفْصَةٍ ، دواء لكثرة الجمٰاع و غيره قال هذا عجيب يسخن الكليتين و يُكْثِرُ صٰاحبُه الجِمٰاعَ و يَذْهَبُ بالبرودة من المفاصل كلِّهٰا و هو نافع لوجع الخاصرة و البطن و لرياح المفاصل و لمن يَشُقُّ عليه البول و لمن لايستطيع ان يحبِسَ بوله و لضربان الفؤاد و النَفَسِ العٰالي و النَفْخَة و التُخَمَةِ و الدُود فِي البطن و يَجْلُو الفؤادَ و يُشَه۪ي الطعامَ و يُسَكِّنُ وجعَ الصّدر و صفرةَ العين و صفرةَ اللون و اليرقانَ و كثرةَ العَطَشِ و لمن

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۴۳ *»

يشتكي عَيْنُهُ و لوجع الرأس و نقصٰان الدِماغ و للحمي النافض و لكل دٰاءٍ قديم و حديث جيّد مجرب لايخالف اصلا الشربة منه مثقالان و كان عندنا مثقال فَغَيَّرَه الامام عليه السلام تأخذ اِهليلج اسودَ و اِهليلج اصفر و سَقْمونيا من كلّ واحد ستةَ (ظ) مثاقيل و فلفل و دارفلفل و زنجبيل يابس و نانخواه و خشخاش احمر و ملح هندي من كل واحدٍ اربعة مثاقيلٍ نارمشك و قاقلة و سُنْبُل و شَقٰاقُل و عودَ البلسٰان و حب البلسان و سليخة مقشرة و علك رومي و عٰاقرقرحٰا و دارصيني من كل واحد مثقالين تَدُقُّ هذه الادويةَ كلَها و تَعجِنُ بعد مٰا تَنْخُلُ غير السَقْمُون۪يٰا فانه يُدَقُّ علي حِدَةٍ و لايُنْخَلُ ثم يُخْلَطُ جميعاً و يؤخذ خمسة و ثمانون مثقالاً فان۪يد سنجري جيد و يذاب كله في الطِنْجير بنار لينة و يُلَتُّ به الادوية ثم يُعْجَنُ ذلك كلُهُ بعسلٍ منزوع الرَغْوَةِ ثم يُرْفَعُ في قارورة او جرة خضراء فاذا احتجت اليه فخذ منه علي الريق مثقالين بمٰا شئت من الشراب و عند منامك مثله فانه عجيب نافع لجميع مٰا وصفناه ان شاء اللّه تعٰالي

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۴۴ *»

(ا) ابوٰاب ما يتعلّق بالجنّ
(ب‌) )٥٩١( بٰاب بعض ما روي في الجن
* ٥٩١//١ في البحٰار روي ان وَفْدَ جمع وافد اي القادم – (يم‌) .
الجان جاؤا الي رسول اللّه صلي الله عليه و آله فقالوا يٰا رسول الله متّعنٰا فاعطاهم الرَوْثَ و العَظْمَ
* ٥٩١//٢ و سئل ابوجعفر عليه السلام لم سمي الجِنُ جِنّاً قال لانهم استَجَنُّوا فلم‌يُرَوا
* ٥٩١//٣ و عن ابن‌جبل عن ابي‌عبدالله عليه السلام قال كنا ببٰابه فخرج علينا قوم اشبٰاه الزطّ قوم من الهند .
عليهم اُزُرٌ و اَكْسِيَة فسألنا اباعبدالله عليه السلام عنهم فقال هؤلاء اخوانكم من الجن
* ٥٩١//٤ و قال يوم الاحد للجن ليس تظهر فيه لاحد غَيْرنا
* ٥٩١//٥ و قال في حديث ان لنا اعداءاً من الجن يُخْرِجُونَ حديثنا الي اعدائنا من الانسٰان و ان الحيطان لها اذان كاذان الناس
* ٥٩١//٦ و قال جعل الله الحديد في الدنيا زينة الجن و الشيٰاطين
* ٥٩١//٧ و عن حكيمة بنت موسي قالت رأيت الرّضٰا عليه السّلام واقفاً علي باب بيت الحَطَبِ و هو يناجي و لست اري احداً فقلت يٰا سيدي لمن تناجي فقال هذا عامر الزهراني اتاني يسالني و يشكو اليّ فقلت يٰا سيّدي احبّ ان اسمع كلامه فقال لي انك ان سمعت كلامه حُمِمْت سنةً فقلت يا سيدي احبّ ان اسمَعه فقال لي اسمعي فاستمعت فسمعت شبه الصفير و ركبتني الحمي فَحُمِمْت سنةً
* ٥٩١//٨ و عن محمّد بن علي عن آبٰائه عليهم السلام قال هبط جبرئيل عليه السلام علي النبي صلي الله عليه و اله و هو في منزل ام‌سلمة فقال يا محمد ان ملائكة السماء الرابعة يجٰادلون في شئ حتي كثر بينهم الجدال فيه و هم من الجن من قوم ابليس الذين قال اللّه في كتابه الا ابليس كٰان من الجن ففسق عن امر ربّه فاوحي الله تعٰالي الي الملائكة قد كثر جدالكم فتراضوا بحكم من الادميّين يحكم بينكم قالوا قد رضينا بِحَكَمٍ من امةِ محمد صلي الله عليه و آله فاوحي الله اليهم بمن ترضون من امة محمد صلي اللّه عليه و اله قالوا رضينا بعليّ بن ابي‌طالب عليه السّلام فذكر صعوده عليه السلام الي ان قال فاذا نزل و قال يا محمد الله يقرئك السلام و يقول لك نرفع درجٰات من نشاء و فوق كل ذي علمٍ عليم
(ب‌) )٥٩٢( بٰاب اصناف الجن و نسبهم
* ٥٩٢//١ في البحٰار قال ابوعبداللّه عليه السلام بَيْنٰا يعني بين اوقات – (يم‌) .
رسول اللّه صلي الله عليه و آله ذاتَ في حقيقة يوم – (يم‌) .
يوم جٰالس اذ اتاه رجل طويل كأنه نخلة فسلّم

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۴۵ *»

عليه فرد عليه السلام و قال يشبه الجن و كلامهم فمن انت يا عبدَ اللّه فقال انا الهام بن الهيم بن لاقيس بن ابليس فقال له رسول الله صلي الله عليه و آله مٰا بينك و بين ابليس الّا ابوٰان فقال نعم يا رسول الله قال فكم اتي لك قال اكلت عمر الدنيا الا اقلّه انا ايام قتل قابيل هابيل غلام اَفْهَمُ الكلامَ و اَنْهٰي عن الاعتصٰام و اطوف الاجسٰام و آمر بقطيعة الارحٰام و اُفْسِدُ الطّعٰام فقال له رسول اللّه صلي الله عليه و آله بئس سيرة الشيخ المتأمل و الغلام المقبل فقال يا رسول اللّه اني تائب قال علي يد من جري توبتك من الانبيٰاء قال علي يدي نوح عليه السلام الخبر
* ٥٩٢//٢ و قال قال رسول الله صلي اللّه عليه و ٰاۤله الكلاب من ضَعَفَةِ الجن فاذا اكل احدكم طعٰاماً و شي‌ء منهٰا بين يديه فَلْيُطْعِمه او لِيَطْرُدْه فاِنَّ لَهٰا اَنْفُس سَوْءٍ
* ٥٩٢//٣ و عن موسي بن جعفر عن آبٰائه عليهم السلام في اجوبة اميرالمؤمنين عليه السلام عن مسائل اليهود انه اقبل الي النبي صلي الله عليه و اله الجنُّ التسعةُ من اشرافهم من جِنِّ نَص۪يبيْنَ و اليمنِ من بَني‌عمروِ بن عامرٍ من الاحجة منهم شصٰاة و مصٰاة و الهملكان و المرزبان و المازمان و نضاه و هاصب و هٰاضب و عمرو و هم الذين يقول الله تبارك اسمه فيهم و اذ صرفنا اليك نفراً من الجن الخبر
* ٥٩٢//٤ و عن الرّضا عن ابائه عليهم السلام قال سأل الشامي اميرالمؤمنين عليه السلام عن اسم ابي الجن فقال شومان و هو الذي خلق من مارج من نار
* ٥٩٢//٥ و عن ابي‌حمزة الثمال۪ي قال كنت مع ابي‌عبدالله عليه السلام فيما بين مكة و المدينة اذا التفت عن يسٰاره فاذا كلب اسود فقال ما لك قبّحك الله مٰا اشد مسٰارعتك فاذا هو شبيه بالطائر فقلت ما هو جعلت فدٰاك فقال هذا عثم بريد الجن مات هشام السّٰاعة فهو يطير ينعٰاه في كل بلدةٍ
* ٥٩٢//٦ و قال ان الاكراد حي من الجن كشف اللّه عنهم الغِطاء و لٰاتخالطهم
* ٥٩٢//٧ و قال الاباء ثلثة ادم ولد مؤمنا و الجان ولد مؤمناً و كافراً و ابليس ولد كافراً و ليس فيهم نِتٰاجٌ انما يبيض و يفرخ و ولده ذكور ليس فيهم اناث
* ٥٩٢//٨ و قال الجن علي ثلثة اجزاء فجزء مع الملائكة و جزء يطيرون في الهوٰاء و جزء كلاب و حيات
* ٥٩٢//٩ و سئل عن الكلاب فقال كل اسود بهيم لايخالطه لون اخر – (يم‌) .
و كل احمر بهيم و كل ابيض بهيم فذلك خَلْقٌ من

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۴۶ *»

الكلاب من الجن و مٰا كان ابلق فهو مسخ من الجن و الانس
* ٥٩٢//١٠ و قال ان الله عزّ و جلّ خلق الملئكة من نور و خلق الجان من نار و خلق الجن صنفاً من الجان من الرّيح و خلق الجن صنفاً من الجن من المٰاء الخبر
* ٥٩٢//١١ و عن احدهما عليهما السّلام الكلاب السُودُ البُهْم من الجنّ
(ب‌) )٥٩٣( باب تزوّج ولد ادم عليه السّلام بالجنيّة
* ٥٩٣//١ قال ابوجعفر عليه السلام في حديث لمّا ادرك هبة‌اللّه قال ادم يا ربّ زوّج هِبةَ‌اللّه فاهبط الله له حورٰاء فولدت اربعةَ غِلْمَةٍ ثم رفعهٰا الله فلما ادرك وُلْدُ هبة‌الله قال يا رب زوج وُلْدَ هبة‌اللّه فاوحي اللّه اليه ان يَخْطُبَ الي رجل من الجن و كان مسلماً اربعَ بَنٰاتٍ له علي وُلْدِ هبةِ‌اللّه فزوّجهنّ فما كان من جمال و حلم فمن قبل الحورٰاء و النّبوّة و مٰا كٰان من سَفَهٍ او حدّة فمن الجنّ
* ٥٩٣//٢ و قال ان ادم وُلِدَ له اربعةٌ ذكورٌ فاهبط الله اليهم اربعةً من الحور العين فزوّج كل واحد منهم وٰاحدةً فتوالدوا ثمّ ان الله رفعهنّ و زوّج هؤلاء الاربعة اربعة من الجنّ فصار النّسل فيهم فما كان من حلم فمن آدم و مٰا كٰان من جمٰال فمن قبل الحور العين و مٰا كان من قُبْح او سُوء خُلقٍ فمن الجنّ
* ٥٩٣//٣ و قال انّ اللّه تبارك و تعٰالي انزل علي ادم حَورٰاءَ من الجنّة فزوج احد ابنيه و تزوّج الاخر ابنة الجانّ فما كان في النّاس من جمٰال كثير او حسن خلق فهو من الحورٰاء و ما كان من سوء خلق فهو من ابنة الجانّ
(ب‌) )٥٩٤( بٰاب نبيّ الجنّ
* ٥٩٤//١ في البحٰار عن الرضا عن آبٰائه عليهم السلام قال سئل اميرالمؤمنين عليه السلام هل بعث اللّه نبيّاً من الجن فقال نعم بعث اليهم نبيّاً يقال له يوسف فدعاهم الي الله عز و جل فقتلوه
(ب‌) )٥٩٥( بٰاب استراق الجنّ و اخبارهم الكهنة
* ٥٩٥//١ في البحٰار قيل لابي‌عبداللّه عليه السّلام في حديث فمن اين يصل الكهٰانة و من اين يُخْبِرُ الناسُ بما يَحْدُثُ قال ان الكِهٰانَةَ كانت في الجاهلية في كل حين فترةٍ من الرسل كان الكاهن بمنزلة الحاكم يحتكمون اليه فيمٰا يشتبه عليهم من الامور فيخبرهم باشيٰاء تَحْدُثُ و ذلك في وجوه شتي من فراسةِ العين و ذكاءِ القلب و وسوسةِ النفس و فِطْنةِ الروح مع قذفٍ في قلبه لان ما يَحْدُث في الارض من الحوادث الظاهرة فذلك يعلم الشيطان و يؤدّيه الي الكاهن و يخبره بما يحدث في المنازل و الاطراف و اما

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۴۷ *»

اخبٰارُ السّمٰاء فانّ الشّيٰاطين كانت تقعد مقاعد استراق السمع اذ ذاك و هي لاتُحْجَبُ و لٰاتُرْجَمُ بالنجوم و انما مُنِعَتْ من استراق السّمع لئلايقع في الارض سببٌ يشاكل الوحي من خبر السّمٰاء و يلبس علي اهل الارض ما جٰاءهم عن اللّه لاثبٰات الحجّة و نفي الشُبهِ و كان الشيطان يسترق الكلمة الواحدة من خبر السّمٰاء بمٰا يَحْدُثُ من اللّه في خلقه فيختطفها ثم يهبط بها الي الارض فَيَقْذِفُهٰا الي الكٰاهن فاذاً قد زٰاد كلماتٍ من عنده فيختلط الحقُ بالباطل فما اصاب الكاهن من خبر ممّا كان يُخْبِرُ به فهو ما ادّاه اليه شيطانُه ممّا سَمِعَهُ و ما اخطأ فيه فهو من باطلِ مٰا زاد فيه فمذ مُنِعَتِ الشّيٰاطين عن استراق السمع انقطعتِ الكَهٰانة و اليوم انما تؤدّي الشياطين الي كهّانهٰا اخبارا للناس ممّا يتحدّثون به و ما يحدّثونه و الشياطين تؤدي الي الشياطين ما يَحْدُثُ في البعد من الحوٰادث من سارق سرق و من قاتل قتل و من غائب غاب و هم بمنزلة النّاس ايضاً صدوقٌ و كذوبٌ فقيل كيف صعدت الشّيٰاطين الي السماء و هم امثال الناس في الخلقة و الكثافة و قد كانوا يبنون لسليمان بن داود عليهما السلام من البِنٰاءِ مٰا يعجز عنه ولد ادم قٰال غُلِّظُوا لسليمان كمٰا سُخِّروا و هم خلق رقيق غذاؤهم التنسّم و الدليل علي ذلك صعودهم الي السماء لاستراق السّمع و لايقدر الجسم الكثيف علي الارتقٰاء اليهٰا الا بسلّم او سبب
* ٥٩٥//٢ و عن الرضا عن ابيه عليهما السلام انّ الجنّ كانوا يسترقون السمع قبل مبعث النبيّ صلّي اللّه عليه و اله فمنعت في اوٰان رسالته بالرّجوم و انقضاض النجوم و بطلان الكهنة و السحرة
(ب‌) )٥٩٦( بٰاب مٰا يدفع ضررهم
* ٥٩٦//١ قال رسول الله صلي الله عليه و آله من رُمِيَ اَوْ رَمَتْهُ الجنّ فليأخذ الحجر الذي رُمِيَ به فليرم من حيث رُمِيَ و ليقل حسبي الله و كفي و سمع الله لمن دعا ليس ورٰاء اللّٰه منتهي
* ٥٩٦//٢ و قال اميرالمؤمنين عليه السّلام قال رسول اللّه صلي الله عليه و آله اذا خلع احدكم ثيابه فليسمّ لئلّاتلبسهٰا الجنّ فانه ان لم‌يسمّ عليهٰا لبستها الجنّ حتي تُصْبِحَ
* ٥٩٦//٣ و اتي رجل اباجعفر عليه السلام فشكا اَخْرَجَتْنٰا الجن من منازلنا يعني عُمّٰارَ منازِلِهِم فقال اجعلوا سقوف بيوتكم سبعة اَذرع و اجعلوا الحَمامَ في اكناف الدّار قال الرجل ففعلنا ذلك فمارأينا شيئاً نكرهه
* ٥٩٦//٤ و عن الحسين بن عُلوٰان عن جعفر عن ابيه عليهما السلام قال

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۴۸ *»

كانوا يحبون ان يكون في البيت الشئُ الدّاجِنُ الذي يألف البيوت .
مثلُ الحمام او الدُّجٰاج او العَنٰاق الانثي من اولاد المعز – (يم‌) .
ليَعْبَثَ به صبيٰانُ الجنّ و لايَعْبَثُون بصبيٰانهم
* ٥٩٦//٥ و عن ابي‌الحسن العسكري عن آبٰائه عليهم السّلام قال دخل اشجع السّلمي علي الصادق عليه السلام فقال يا سيّدي انا اُحَصِّل اصل التحصيل استخراج الذهب من حجر المعدن – منه .
في المواضع المتعدّدة الفزعة فعلّمني شيئاً ما امن به علي نفسي قال فاذا خفت امراً فاترك يمينك علي امّ رأسك و اقرأ برفيع صوتك افغير دين الله يبغون الاية
(ب‌) )٥٩٧( باب جنّة الجنّ
* ٥٩٧//١ في البحٰار سئل العٰالم عليه السّلام عن مؤمني الجنّ ايدخلون الجنّة فقال لا و لكنّ للّه حَظٰائِرَ بينَ الجنّةِ و النار يكون فيهٰا مؤمنوا الجن و فسّاق الشيعة

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۴۹ *»

(ا) ابوٰاب بعض ما روي في ابليس اللّعين
(ب‌) )٥٩٨( بٰاب تسمية ابليس اللّعين
* ٥٩٨//١ في البحٰار عن الرّضٰا عن آبٰائه عليهم السّلام قال سأل الشّامي اميرالمؤمنين عليه السلام عن اسم ابليس ما كان في السّمٰاء فقال كان اسمه الحٰرث و سأله عن اوّل من كفر و انشأ الكفر فقال ابليس لعنه اللّٰه
* ٥٩٨//٢ و عن الرّضا عليه السّلام انه ذكر ان اسم ابليس الحٰرث و انّمٰا قول اللّه عز و جل يٰا ابليس يٰا عاصي و سمّي ابليس لانه اَبْلَسَ يئس – (يم‌) .
من رحمة اللّٰه
* ٥٩٨//٣ و عن ابي‌الحسن علي بن محمّد العسكري عليه السّلام قال معني الرّجيم انه مرجوم باللّعن مطرود من مواضع الخير لايذكره مؤمن الّا لعنه و ان في علم اللّه السّابق انه اذا خرج القائم عليه السلام لايبقي مؤمن في زمٰانه الّا رجمه بالحجارة كما كان قبل ذلك مرجوماً باللّعن
* ٥٩٨//٤ و من تفسير الامام قال عليه السّلام الشّيطٰان الشيطان اما مأخوذ من شطن اي بعد فهو وزان فيعال اي البعيد من رحمة الله و قربه و اما من شاط يشيط فهو وزان فعلان اي الباطل المحترق و كلا المعنيان واقع في حقه لعنه الله – منه .
هو البعيد من كل خير الرّجيم المرجوم باللعن المطرود من بِقاعِ الخير
(ب‌) )٥٩٩( باب التسمية في الحٰالٰات لدفع شر الشيطان
* ٥٩٩//١ في البحار قال علي عليه السلام قال رسول اللّه صلي الله عليه و اله اذا بلغ احدكم باب حجرته فليسم فانه يَفِرُّ الشيطان و اذا سمعتم نِبٰاح الكلب و نَه۪يقَ الحمير فتعوّذوا بالله من الشيطان الرجيم فانهم يرون و لاترون فافعلوا ما تؤمرون
* ٥٩٩//٢ و عن ابي‌عبدالله عن ابيه عليهما السلام قال رسول الله صلي الله عليه و اله ان علي ذُرْوَة سنام – (يم‌) .
كل بعير شيطٰاناً فامتهنوهٰا استخدموها – (يم‌) .
لانفسكم و ذلّلوها و اذكروا اسم الله عليهٰا كما امركم الله
* ٥٩٩//٣ و قال علي بن الحسين عليه السلام ان الصلوة اذا اقيمت جٰاء الشيطان الي قرين الامام فيقول هل ذكر ربه فان قال نعم ذهب و ان قال لا رَكِبَ علي كتفيه فكان امام القوم حتي ينصرفوا فقيل جعلت فداك ليس يقرأون القران قال بلي ليس حيث تذهب يا فلان انما هو الجهر ببسم اللّه الرّحمن الرّحيم
* ٥٩٩//٤ و قال ابوجعفر عليه السلام اذا انكشف احدكم لبول او لغير ذلك فليقل بسم اللّه فان الشيطان يَغُضُّ بصره عنه حتي يَفْرُغَ
* ٥٩٩//٥ و قال الصادق عليه السلام اذا اتي احدكم اهله فليذكر اللّه فان من

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۵۰ *»

لم‌يذكر اللّه عند الجماع فكان منه ولد كان شرك شيطان و يعرف ذلك بحبّنا و بغضنٰا
* ٥٩٩//٦ و قال انّ علي ذُرْوة كلّ جسر شيطاناً فاذا انتهيت اليه فقل بسم اللّٰه يَرْحَلْ عنك
* ٥٩٩//٧ و قال اذا اكلت الطّعام فقل بسم الله في اوّله و اخره فان العبد اذا سمّي في طعٰامه قبل ان يأكل لم‌يأكل معه الشيطٰان و اذا سمي بعد ما يأكل و اكل الشيطان منه تقيأ ما كان اكل
* ٥٩٩//٨ و قال اذا توضأ احدكم و لم‌يسم كان للشيطان في وضوئه شرك و ان اكل او شَرِب او لَبِسَ لبٰاساً ينبغي ان يسمي عليه فان لم‌يفعل كان للشيطان فيه شرك
* ٥٩٩//٩ و قال ابوالحسن عليه السلام الخيل علي كل منخر منهٰا شيطٰان فاذا اراد احدكم ان يُلْجِمَهٰا فليسم اللّه
(ب‌) )٦٠٠( بٰاب وسوسة الشيطان
* ٦٠٠//١ في البحار قيل لابي‌جعفر عليه السلام قوله لاقعدنّ لهم صراطك الي قوله شاكر۪ين فقال يا فلان انما صَمَدَ لك و لاصحابك فاما الاخرون فقد فَرَغَ منهم
* ٦٠٠//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام ما من قلب الا و له اذنان علي احديٰهمٰا ملك مرشد و علي الاخري شيطان مُفَتِّن هذا يأمره و هذا يزجُرُهُ الشيطان يأمره بالمعٰاصي و الملك يَزْجُرُهُ عنهٰا و ذلك قول الله عز و جل عن اليمين و عن الشمال قعيد مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
* ٦٠٠//٣ و عنه في قوله تعٰالي ان عبٰادي ليس لك عليهم سلطان قال ليس له علي هذه العِصٰابةِ خٰاصةً سلطان قيل فكيف جعلت فداك و فيهم مٰا فيهم قال ليس حيث تذهب انما قوله ليس لك عليهم سلطان ان يُحَبِّبَ اليهم الكفر و يُبَغِّضَ اليهم الايمٰان
* ٦٠٠//٤ و عنه قال لما نزلت هذه الاية و الذين اذا فعلوا فاحشة الاية صعد ابليس جبلاً بمكّة يقال له ثَوْرٌ و صرخ باعلي صوته بعفاريته فاجتمعوا اليه فقالوا يا سيّدنا لم دعوتنا قال نزلت هذه الاية فمن لهٰا فقام عفريت من الشّياطين فقال انا لها بكذا و كذا قال لست لهٰا فقدم آخر فقال مثل ذلك فقال لست لها فقال الوسواس الخناس انا لها قال بماذا قال اَعِدُهُمْ و امنّيهم حتي يواقعوا الخطيئة فاذا وٰاقعوا الخطيئة اَنْسَيْتُهُم الاستغفٰار فقال انت لهٰا فَوَكَلهُ بهٰا الي يوم القيمة
* ٦٠٠//٥ و سئل عن الخناس قال ان ابليس يلتقم القلب فاذا ذُكِرَ اللّٰهُ خَنَسَ تأخر – (يم‌) .
فلذلك سمّي الخنّاس

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۵۱ *»

(ب‌) )٦٠١( بٰاب تصرّف الشّيطٰان في الاعين و الابدٰان
* ٦٠١//١ قال ابوجعفر عليه السلام كان ابليس يوم بدر يقلل المسلمين في اعين الكفّار و يكثر الكفار في اعين المسلمين الخبر
* ٦٠١//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام انّ اللّه عز و جل يبتلي المؤمن بكل بليّة و يُميتُه بكلّ م۪يتَةٍ و لايبتليه بذهاب عقله اماتري ايّوب كيف سَلَّطَ ابليس علي ماله و علي ولده و علي اهله و علي كل شئ منه و لم‌يُسَلِّط علي عقله تَرَكَ له يوحّد اللّه به ، و ف۪ي روٰايةٍ نفخ في منخريه من نار السّموم فصٰار جسده نقطا نقطاً
(ب‌) )٦٠٢( باب النوادر
* ٦٠٢//١ قال ابوعبداللّه عليه السلام في حديث انّ الشّيٰاطين ليست في السمٰاء و لا في الارض انما تَسْكُنُ الهواء
* ٦٠٢//٢ اقول في البحٰار قال علي عليه السّلام قال رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله لاتُؤوُا مِنْد۪يل اللّحم في البيت فانه مربض الشيطان و لاتؤوا التراب خلف البٰاب فانه مأوي الشّيطان
* ٦٠٢//٣ و عن الرضا عن ابائه قال قال علي بن ابي‌طالب عليهم السّلام ان لابليس كحلاً و سَفُوفاً و لَعُوقاً فاما كحله فالنّوم و امّا سفوفه فالغضب و اما لعوقه فالكذب ، و في روٰاية بدلُ السَفوف السَّعوط و قال و سعُوطه الكِبْرُ
* ٦٠٢//٤ و عن عبدالسلام عن ابي‌عبدالله عليه السلام قال يٰا عبدالسلام احذر الناس و نَفْسَك فقلت بابي انت و امي اما الناس فقد اقدر علي ان اَحْذَرَهُمْ و امّٰا نفسي فكيف قال ان الخبيث يَسْتَرِقُ السمع يجيئك فيسترق ثم يخرج في صورة ادمي فيقول قال عبدالسلام فقلت بابي انت و اميّ هذا مٰا لا حيلة له قال هو ذاك
* ٦٠٢//٥ و قال يوم الوقت المعلوم يوم يَذْبَحُه رسول اللّه صلي اللّه عليه و آله علي الصخرة التي في بيت المقدس
* ٦٠٢//٦ و سئل عن قول ابليس رب فانظرني الي قوله الوقت المعلوم ايّ يوم هو قال يا فلان اتحسب انه يوم يبعث الله فيه الناس ان الله انظره الي يومِ يَبْعَثُ فيه قائمنا فاذا بعث الله قٰائمَنا كان في مسجد الكوفة و جٰاء ابليس حتي يَجْثُوَ بين يديه علي ركبتيه فيقول يا ويله من هذا اليوم فيأخذ بناصيتِهِ فَيَضْرِبُ عنقه فذلك يوم الوقت المعلوم
* ٦٠٢//٧ و قال قال ابليس خمسة اشيٰاء ليس لي فيهنّ حيلة و سٰائر الناس في قبضتي من اعتصم باللّه عن نيّة صٰادقة و اتكل عليه في جميع اموره و من كَثُرَ تسبيحُه في ليله و نهٰاره و من رضي لاخيه المؤمن مٰا يرضاه لنفسه و من لم‌يَجْزَعْ علي المصيبة حين تصيبُه و من رضي بمٰا قَسَّمَ الله له و لم‌يهتم لرزقه
* ٦٠٢//٨ و ذكر له المنكوح من الرّجال قال ليس يُبْل۪ي

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۵۲ *»

الله عز و جل بهذا البلاء احداً و له فيه حٰاجة انّ في ادبارهم ارحاماً منكوسةً و حيٰاء ادبٰارهم كحياء المرأة و قد شَرِكَ فيهم ابن ابليس يقال له زوال فمن شرك فيه من الرجال كان منكوحاً و من شرك فيه من النساء كانت من الموارد
* ٦٠٢//٩ و قال اذا ولد وليّ اللّه خرج ابليس فصرخ صرخة يَفْزَعُ لها شيٰاطينه قال فقالت له يا سيّدنا ما لك صرخت هذه الصرخة قال فقال وُلِدَ وليّ اللّه قال فقالوا و مٰا عليك من ذلك قال انه ان عاش حتي يبلغ مبلغ الرجال هدي الله به قوما كثيرا قال فقالوا له اَوَلٰاتأذن لنا فنقتله قال لا فيقولون له و لم و انت تَكْرَهُه قال لانّ بقاءَنا باوليٰاء اللّٰه فاذا لم‌يكن للّه في الارض من وليّ قامت القيمة فصرنا الي النّار فما بالنا نتعجل الي النّار
* ٦٠٢//١٠ و قال اذا تولّعت تعلقت – (يم‌) .
بكم الغول فاَذِّنُوا
* ٦٠٢//١١ و قال لرجل ايّ شئٍ يقول اصحابك في قول ابليس خلقتني من نٰار و خلقته من طين قال جعلت فداك قد قال ذلك و ذكره الله في كتٰابه قال كَذَبَ يا فلان ماخلقه الله الّا من طين ثم قال قال اللّه الذي جعل لكم من الشجر الاخضر ناراً فاذا انتم منه توقدون خلقه الله من ذلك النّار و من تلك الشجرة و الشجرة اصلهٰا من طين

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۵۳ *»

(ا) ابوٰاب بعض مٰا روي في الحيوانٰات
(ب‌) )٦٠٣( بٰاب انّ الحيوٰانات لٰا عقل لهٰا و لٰا رويّة
* ٦٠٣//١ في البحار قال الصادق عليه السلام في حديث مفضل و كذلك جميع الاصناف المسخرة للانسٰان فبم كانت كذلك الا بانها عدمت العقل و الروية التفكر و النظر – (يم‌) .
فانها لو كانت تعقِل و تُرَوّ۪ي تتفكر – (يم‌) .
في الامور كانت خليقة حقيقة – (يم‌) .
ان تلتوي علي الانسٰان في كثير من مٰاربه ثم حتي يمتنع الجمل علي قائده و الثور علي صٰاحبه و تتفرق الغنم عن رٰاعيهٰا و اشبٰاه هذا من الامور و كذلك هذه السبٰاع لو كانت ذات عقل و رويّة فتوازرت فتعاونت – (يم‌) .
علي النّاس كانت خليقة ان تجتاحهم تهلكهم – (يم‌) .
الي ان قال فكّر يا مفضل في الفِطَنِ التي جعلت في البهائم لمصلحتهٰا بالطبع و الخِلقة لطفا من الله عز و جل لهم لئلايَخْلُوَ من نعمه جل و عز احد من خلقه لا بعقل و رويّة الي ان قال فمن كلّفه اي الطائر ان يَلْقُطَ الطَعْمَ و يستخرجه بعد ان يستقر في حوصلته و يغذوَ به فِرٰاخَهُ و لايّ معني يحتمل هذه و ليس بذي رويّة و لا تفكر و لايَأْمُلُ لايرجو – (يم‌) .
في فِراخه ما يأمل يرجو – (يم‌) .
الانسان في ولده من العز و الرِفْد العطاء – (يم‌) .
و بقاء الذكر فهذا هو فعل يشهد بانه معطوف علي فِراخه لعلة لايعرفها و لايفكّر فيهٰا و هي دوام النسل و بقاؤه لطفاً من الله تعٰالي ذكره الي ان قال في الدُّجٰاجَةِ من اخذها باقامة النسل و لا رَويّةَ و لا تفكّر لولٰا انها مجبولة
(ب‌) )٦٠٤( بٰاب تسبيح الحيوانات
* ٦٠٤//١ في البحار قال الحسين عليه السلام في حديث ذكر فيه تسبيح كل حيوٰان حيوٰان ثم قال عليه السلام ماخلق الله من شي‌ءٍ الا و له تَسبيح يَحْمَدُ به ربّه ثم تلا هذه الٰاية و ان من شي‌ءٍ الا يسّبح بحمده و لكن لاتفقهون تسبيحهم
* ٦٠٤//٢ و قال ابوعبدالله عليه السلام ما من طير يصٰاد في برّ و لا بحر و لايصاد شئ من الوحوش الا بتضييعه التسبيح
(ب‌) )٦٠٥( بٰاب النوادر
* ٦٠٥//١ في البحٰار قال رسول الله صلي الله عليه و اله لو ان البهٰائم يعلمون من الموت مٰا تعلمون انتم مٰااكلتم منهٰا سميناً
* ٦٠٥//٢ و عن علي عليه السلام انه سئل النبي صلي الله عليه و آله ممّا خلق الله عز و جل الكلب قال خلقه من بزاق ابليس قيل و كيف ذلك يا رسول الله قال لما اهبط الله عز و جل ادم و حوا الي

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۵۴ *»

الارض اهبطهما كالفرخين المرتعشين فعدٰا ابليس الملعون الي السّباع و كانوا قبل ادم في الارض فقال لهم ان طيرين قد وقعٰا من السماء لم‌ير الرّٰاؤن اعظم منهمٰا تعالوا فكلوهمٰا فتعادت السباع معه و جعل ابليس يحثّهم و يسيح و يعدهم بقرب المسافة فوقع من فيه من عجلة كلامه بزاق فخلق اللّه عز و جل من ذلك البزاق كلبين احدهما ذكر و الاخر انثي فقاما حول ادم و حوا الكلبة بِجُدَّةَ و الكلب بالهند فلم‌يتركوا السبٰاع ان يقربوهمٰا و من ذلك اليوم الكلب عدو السبع و السبع عدو الكلب
* ٦٠٥//٣ و قال علي بن الحسين عليه السلام مٰا بُهِّمتِ البهٰائم عنه فلم‌تُبَهَّم عن اربعة معرفتِهٰا بالرّبّ تبارك و تعالي و معرفتِها بالموت و معرفتها بالانثي من الذكر و معرفتها بالمرعي الخصب
* ٦٠٥//٤ و عن عيسي بن حسٰان عن ابي‌عبداللّٰه عليه السلام قال كنت عنده اذ اقبلت خنفساءُ فقال نَحِّهٰا فانها قِشَّةٌ دويبة – (يم‌) .
من قُشٰاش دواب – (يم‌) .
النّار
* ٦٠٥//٥ و قال تَعَلّموا من الغراب ثلث خصال استتاره بالسِفاد و بكورَه خروجه بكرة – (يم‌) .
في طلب الرزق و حَذَرَه * و يأتي كثير ممّا يتعلق بالحيوٰانات في الاصطيٰاد و القِصٰابة و الذِباحة و المطاعم و المراكب و الدواجن

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۵۵ *»

(ا) ابوٰاب السّحر و العين
(ب‌) )٦٠٦( بٰاب اصل السحر و انواعه
* ٦٠٦//١ في البحٰار قال ابوجعفر الباقر عليه السلام انّ السّحرة لم‌يُسَلَّطُوا علي شئ الا العينَ
* ٦٠٦//٢ و سئل ابوعبداللّه عليه السّلام فقيل فاخبرني عن السّحر ما اصله و كيف يقدر السّاحر علي مٰا يُوصَفُ من عجٰائبه و مٰا يفعل قال ان السّحر علٰي وجوهٍ شتّي وَجْهٌ منهٰا بمنزلة الطّبّ كما ان الاطبّاء وضعوا لكل داءٍ دوٰاءاً فكذلك علم السحر احتالوا لكل صحّة آفةً و لكل عافية عٰاهة و لكل معني حيلةً و نوع منه آخر خَطْفَةٌ و سرعة و مخاريق اسباب تصرف – (يم‌) .
و خفّة و نوع منها ما يأخذ اوليٰاء الشّيٰاطين عنهم قيل فمن اين علم الشيٰاطين السحر قال من حيث عرف الاطبّاء الطبّ بعضه تجرِبة و بعضه عِلاج قيل فما تقول في الملكين هاروت و ماروت و مٰا يقول الناس بانهما يعلّمان السحر قال انّهمٰا موضع ابتلاء و موقف فتنة تسبيحهمٰا اليوم لو فعل الانسان كذا و كذا لكان كذا و لو يعٰالج بكذا و كذا لصار كذا اصناف سحر فيتعلمون منهما ما يخرج عنهمٰا فيقولان لهم انما نحن فتنة فلاتأخذوا عنّا ما يضرّكم و لاينفعكم قيل افيقدر السّاحر ان يجعل الانسٰان بسحره في صورة الكلب او الحمٰار او غير ذلك قال هو اعجز من ذلك و اضعف من ان يغيّر خلق اللّه ان من ابطل ما ركّبه الله و صوّره غيره فهو شريك للّٰه في خلقه تعالي عن ذلك علوّاً كبيراً لو قدر الساحر علي مٰا وصفت لدفع عن نفسه الهَرَمَ و الافة و الامراض و لنفي البياض عن رأسه و الفقر عن سٰاحته و ان من اكبر السحر النميمة يُفَرِّقُ بهٰا بين المتحٰابَّيْن و يجلب العدٰاوة علي المتصٰافيين و يسفك بها الدّمٰاء و يهدم بها الدّور و يكشف بها الستور و النمام اشرّ من وَطِئَ الارض بقدم فاقرب اقاويل السحر من الصواب انه بمنزلة الطب اِنَّ السّاحر عالج الرجل فامتنع من مجٰامعة النّسٰاء فجاء الطبيب فعٰالجه بغير ذلك العلاج فَاَبْرَأَ
* ٦٠٦//٣ و عن العسكري عليه السلام عن ابٰائه عن الصادق عليهم السلام في قول الله عز و جل و اتبعوا ما تتلو الشياطين علي ملك سليمٰان قال اتبعوا مٰا تتلو كفرة الشياطين من السحر و الن۪يرَنْجات علي ملك سليمان الذين يزعمون ان سليمن به ملك و نحن ايضاً به

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۵۶ *»

نُظْهِرُ العجائبَ حتي ينقاد لنا الناس الي ان قال و كان بعد نوح قد كَثُرَ السحرةُ و المموّهون فبعث الله عز و جل ملكين الي نبي ذلك الزّمٰان بذكر مٰا يَسْحَرُ به السحرة و ذكر ما يبطل به سحرهم و يرد به كيدهم فتلقاه النبي عن الملكين و ادّاه الي عباد الله بامر اللّه عز و جل و امرهم ان يقفوا به علي السحر و ان يبطلوه و نهاهم ان يسحروا به الناس و هذا كما يدلّ علي السّمّ ما هو و علي ما يدفع به غائلةَ شر – (يم‌) .
السّمّ ثم قال عز و جل و مايعلّمان من احد حتي يقولا انما نحن فتنة فلاتكفر يعني ان ذلك النبي امر الملكين ان يَظْهَرٰا للناس بصورة بشرين و يعلّماهمٰا ما علمهما الله الي ان قال فلاتكفر باستعمال هذا السحر و طلب الاضرار به و دعاء الناس الي ان يعتقدوا انك به تحيي و تميت و تفعل ما لايقدر عليه الّا اللّه عزّ و جلّ فان ذلك كفر قال الله عز و جل فيتعلّمون يعني طالبي السّحر منهمٰا يعني مما كتبت الشّيٰاطين علي ملك سليمن من الن۪يرَنْجٰات و ما انزل علي الملكين ببٰابل هروت و مٰاروت يتعلمون من هذين الصنفين ما يفرقون به بين المرء و زوجه هذا من يتعلم الاضرار بالناس يتعلمون التّضريب بضروب الحيل و التمايم و الايهٰام و انه قد دفن في موضع كذا و عمل كذا ليحبب المرأة الي الرجل و الرجل الي المرأة او يؤدي الي الفراق بينهمٰا ثم قال عز و جل و مٰا هم بضارّين به من احدٍ الّا باذن اللّه اي ما المتعلمون لذلك بضارّين به من احدٍ الا باذن اللّه يعني بتخلية اللّه و علمه فانه لو شاء لمنعهم بالجبر و القهر ثم قال و يتعلمون مٰا يضرّهم و لٰاينفعهم لانهم اذا تعلموا ذلك السحر ليسحروا به و يضرّوا فقد تعلّموا مٰا يضرّهم ف۪ي د۪ينهم و لٰاينفعهم فيه بل ينسلخون عن دين اللّه الخبر
* ٦٠٦//٤ و سئل الرّضٰا عليه السلام عمّا يرويه النّاس من امر الزهرة و انها كانت امرأة فتن بهٰا هٰروت و مٰاروت و ما يروونه من امر سهيل و انه كان عشّاراً باليمن فقال كذبوا في قولهم انهما كوكبٰان و انما كانتا دٰابّتين من دوابّ البحر فغلط الناس و ظنّوا انّهما الكوكبان و مٰاكان الله ليمسخ اعدٰاءه انواراً مضيئة ثم يبقيهٰا مٰا بقيت السّماء و الارض و ان المسوخ لم‌تبق اكثر من ثلثة ايّام حتي مٰاتت و مٰاتناسل منهٰا شئ و مٰا علي وجه الارض اليوم مسخ و ان التي وقع عليهٰا اسم

 

«* فصل الخطاب جلد ۲ صفحه ۳۵۷ *»

المسوخية مثل القِرْد و الخنزير و الدُبّ و اشبٰاههٰا انما هي مُثُلٌ مسخ الله علي صُوَرِهٰا قوماً غضب عليهم و لعنهم بانكارهم توحيد اللّه و تكذيبهم رسله و اما هروت و مٰاروت فكانا ملكين علما النّاس السّحر ليحترزوا به من سحر السّحرة و يُبْطلوا به كيدهم و ماعلّما احداً من ذلك شيئاً الا قالا له انما نحن فتنة فلاتكفر فكفر قوم باستعمالهم لما امروا بالاحترٰاز منه جعلوا يُفَرِّقُونَ بمٰا يَعْرِفُونَه بين المرء و زوجه قال الله عز و جل و مٰا هم بضٰارّين به من احدٍ الا باذن اللّه يعني بعلمه
(ب‌) )٦٠٧( بٰاب في المصابيح قال رسول الله صلي الله عليه و اله لا رقية الا من عين او حمة و قال لا رقية الا من عين او حمة او دم – منه .
العين
* ٦٠٧//١ قال ابوعبدالله عليه السلام قدم اعرابي علي النبي صلي اللّه عليه و آله فقال يا رسول اللّه تُسٰابِقُن۪ي بناقتك هذه فسٰابَقَهُ فسبقه الاعرابيّ فقال النبي صلّي اللّه عليه و آله انكم رفعتُمُوهٰا فاحب اللّه ان يضعهٰا
* ٦٠٧//٢ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام اذا احببت شيئا فلاتكثر ذكره فان ذلك ممّٰا يَهُدُّك الخبر
* ٦٠٧//٣ اقول في البحٰار قال النّبي صلّي اللّٰه عليه و آله ان العين ليُدْخِلُ الرجلَ القبرَ و الجملَ القدرَ
* ٦٠٧//٤ و من نوادر الرّاوندي عن موسي بن جعفر عن آبٰائه قال قال رسول الله صلي اللّه عليه و آله مارفع الناس ابصٰارهم الي شئ الا وضعه اللّه . اقول اوردت هذا الخبر لموٰافقة مضمونه مع الخبر الصحيح
* ٦٠٧//٥ و قال اميرالمؤمنين عليه السّلام ماقال النّاس لشئ طوبي الا و قد خبأ الدهر له يوم سَوء
* ٦٠٧//٦ و قال ابوعبداللّه عليه السّلام لو نبش لكم عن القبور لرأيتم ان اكثر موتاهم بالعين لان العين حق الا ان رسول الله صلي اللّه عليه و آله قال العين حقّ فمن اعجبه من اخيه شئ فليذكر الله في ذلك فانه اذا ذكر الله لم‌يَضُرَّهُ
* ٦٠٧//٧ و قال ابوعبدالله عليه السلام من اعجبه شئ من اخيه المؤمن فليثمد (كذا) ( فليسم ظ ) عليه فان العين حقّ
* ٦٠٧//٨ و قال من اعجبه من اخيه شئ فليبارك عليه فان العين حق
* ٦٠٧//٩ و قال لو كان شئ يسبق القدر لسبقه العين في المصابيح عن اسماء بنت عميس قالت يا رسول الله ان ولد جعفر تسرع اليهم العين أفاسترقي لهم قال نعم فانه لو كان شي‌ء سابق القدر لسبقته العين – منه .
* ٦٠٧//١٠ و في جنّة‌الامٰان عن الصادق عليه السّلام العين حقّ و لست تأمنهٰا علي نفسك و لا منك علي غيرك فاذا خفت شيئا من ذلك فقل ثلاثا ما شاء الله لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم /